الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 14-10-2021

سوريا في الصحافة العالمية 14-10-2021

16.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست: تحذيرات مُضللة من التطبيع مع سوريا
https://24.ae/article/665520/39/%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A6%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
  • نيوزويك الأمريكية عن الأسد: "لقد عاد"
https://arabic.rt.com/press/1283158-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%AF
 
الصحافة الروسية :
  • كوريير :بماذا جاء أردوغان إلى روسيا؟
https://arabic.rt.com/press/1282868-%D8%A8%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
 
الصحافة التركية :
  • الصحافة التركية تتحدث عن شكل العملية العسكرية التي ستقوم بها تركيا في سوريا قريبا والمناطق التي ستسيطر عليها
https://arab-turkey.com/2021/10/14/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7
 
الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست: تحذيرات مُضللة من التطبيع مع سوريا
https://24.ae/article/665520/39/%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%B3%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%A6%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7 
الخميس 14 أكتوبر 2021 / 14:0924-زياد الأشقر
تطرق الكاتب بول آر. بيلار إلى التقارب الإقليمي مع سوريا، مشيراً إلى أن الدول العربية تستعيد تدريجياً علاقات موسعة مع الرئيس السوري بشار الأسد، لكن بعض المعلقين في الولايات المتحدة غير سعيدين بذلك.
في الشرق الأوسط كما في مناطق أخرى، فإن العلاقات الطبيعية القائمة على التعاون بين الجيران تصب عموماً في مصلحة الولايات المتحدة، أكثر مما تفعل المواجهاتوفنّد الكاتب في مقال بصحيفة "ناشونال إنترست" مقالين نشرا في يوم واحد، أحدهما لجوش روغين في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية والثاني لتشارلز ليستر في موقع "ميدل إيست إنستيتوت"، عن الموضوع نفسه، واتخذ فيهما الكاتبان موقفاً متطابقاً.
وانتقد الكاتبان سياسة الأسد وما وصفاه بصمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على سياسة دول الإقليم مع سوريا، رغم أن الولايات المتحدة لم تتخذ أي خطوة لستعادة العلاقات مع دمشق.
مبدأ مضلل
واستندت الانتقادات إلى مبدأ مضلل يعتبر أن الحديث أو التفاوض مع حكومة أخرى، هو بمثابة المكافأة لها. ووردت كلمة "مكافأة" كثيراً في مقال روغين، علماً أن المبادلات الديبلوماسية أو التجارية ليست أمراً يمنحه طرف لآخر. إنها عبارة عن طريق بخطين، يتضمن استخدام الوسائل العادية من الطرفين، سعياً لتحقيق مصالح وأهداف كلا منهما.
استجرار الغاز
والتطور الأخير تجاه سوريا، الذي حفز روغين وليستر على كتابة مقاليهما، كان الاتفاق الرباعي اتصدير الغاز الطبيعي من مصر عبر الأردن، وسوريا، إلى لبنان.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يخفف نقص الوقود اللازم لتفادي انقطاع الكهرباء في لبنان، والذي كان سبباً رئيسياً في الأزمة الإقتصادية التي يعانيها لبنان، والتي أدت إلى إفقار معظم هذا البلد في العام الماضي.
ومع الإتيان على اتفاق الغاز، فإن لا روغين أو ليستر، لاحظ الغرض الذي سيوفره الاتفاق أو المصالح التي سيخدمها، خاصةً للشعب اللبناني الفقير. كما أنهما لم يذكرا المساوئ الناجمة عن ترك الأزمة اللبنانية تستفحل، بما في ذلك ترك حزب الله يمدح نفسه لاستيراده المازوت الإيراني، عبر سوريا.
كما أن النظام في سوريا تمكن بمساعدة حلفائه الإيرانيين وخاصةً الروس من تجاوز نكسات سابقة، والسيطرة على معظم سوريا بطريقة يبدو أنها غير قابلة للرجعة.
وليس ضرورياً أن تكون إدارة بايدن في عجلة من أمرها للتطبيع مع دمشق، وهي لا تفعل ذلك. ولكن لا سبب جوهري يدفعها للضغط على الدول المجاورة حتى لا تسير في هذا الاتجاه.
وفي الشرق الأوسط كما في مناطق أخرى، فإن العلاقات الطبيعية القائمة على التعاون بين الجيران تصب عموماً في مصلحة الولايات المتحدة، أكثر مما تفعل المواجهات.
======================
نيوزويك الأمريكية عن الأسد: "لقد عاد"
https://arabic.rt.com/press/1283158-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%82%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%AF/
تحت عنوان "لقد عاد" نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرا تتحدث فيه عن عودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى المسرح العالمي وإعادة انفتاح الدول على بلاده بعد قطيعة وعزلة عاشها.
"لم ينج الرئيس السوري فحسب، بل يبدو أنه يستعد للعودة بشكل مذهل إلى المسرح العالمي بعد عقد من الزمان على أفعاله التي ساعدت في نشوب الحرب الأهلية".
وتضيف المجلة أن الأسد يقف بقوة على رأس دولة محطمة إلى حد كبير، وليس لديها سوى خيارات معدودة، وبمساعدة الحليفين إيران وروسيا، تمكن من استعادة جزء كبير من سوريا من أيدي المتمردين والجهاديين الذين حاولوا الإطاحة به".
عدد من الدول التي قاطعت الأسد قبل 10 سنوات، بدأت ترحب به مجددا، رغم المعارضة الأمريكية المستمرة لحكمه، تقول المجلة، وتستشهد بما تعتبره "إشارات واضحة" على ذلك، ومنها: إعادة الأردن (الذي تصفع بالحليف الرئيسي للولايات الأمريكية في المنطقة)، فتح حدوده مع سوريا، وإضافة إلى ذلك أشارت المجلة إلى ما اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتخفيف بعض العقوبات على الأسد ضمن قانون قيصر، وسمحت تلك التغييرات بتسليم الغاز المصري والوقود الأردني إلى لبنان عبر سوريا".
كذلك تحدثت عن إعادة الإمارات والبحرين فتح سفارتيهما في دمشق، ومؤخرا أعادت الشرطة الدولية "الإنتربول" سوريا إلى هيئة إنفاذ القانون العالمية، للمرة الأولى منذ إبعادها عام 2012.
وتشير المجلة إلى أنه "من المتوقع على نطاق واسع أن تعيد جامعة الدول العربية عضوية سوريا قريبا".
"سيبقى الأسد في السلطة"، هكذا يقول آخر سفير أمريكي في سوريا روبرت فورد، للمجلة، ويضيف: "لا يوجد بديل عملي، ولا يمكن تخيل طريقة تستطيع المعارضة السورية عبرها أن تكون قادرة على إجباره على التنحي".
ويرسم فورد صورة قاتمة، إذ يقول: "سوريا دولة ممزقة اقتصاديا، وكذلك هي ممزقة اجتماعيا.. لن يتحسن الوضع بالنسبة للسوريين العاديين داخل سوريا، وكذلك لن يتحسن الوضع بالنسبة للاجئين السوريين. إنه أمر مأساوي".
كذلك تنقل المجلة عن منى يعقوبيان، وهي محللة سابقة في وزارة الخارجية تعمل اليوم مستشارة أولى لشؤون سوريا في معهد الولايات المتحدة للسلام، أنه "ومع عدم احتمال حدوث تغيير في القيادة، سينتقل التركيز الآن إلى كيفية تعامل الدول الأخرى مع دمشق".
وأضافت: "بالنظر إلى الدعم الروسي والإيراني القوي، من المرجح أن يحافظ الأسد على قبضته على السلطة على المدى المتوسط على الأقل.. لقد أدركت العديد من دول المنطقة ذلك، وبدأنا نرى المزيد من الجهود البارزة لاستيعاب هذا الواقع".
ما الذي يدفع الدول إلى ذلك؟ تجيب يعقوبيان: "في الوقت الذي تكافح فيه المنطقة الأزمات والفوضى، ومع تعمق التحديات الاقتصادية، وجائحة كورونا، والمعاناة الإنسانية الواسعة الانتشار، فإن الحكومات في المنطقة مهتمة أكثر بوقف تصعيد النزاعات ومعالجة هذه التحديات المستمرة والمزعزعة للاستقرار".
وكانت المجلة بدأت تقريها بالإشارة إلى التحديات التي واجهت سوريا، وقالت "بدا أنها بداية النهاية للرئيس الأسد، إذ أدت حملات القمع التي شنتها حكومته على الاحتجاجات السلمية في عام 2011 إلى نشوء تمرد مدعوم من أعداء أجانب ومن بينهم الولايات المتحدة".
وقدرت عدد الذين لقوا حتفهم بأكثر من 600 ألف شخص، إضافة إلى نزوح الملايين، وقالت إن ما شهدته سوريا خلال العقد الماضي وما رافقها من تصاعد في الفظائع، واستخدام للأسلحة الكيميائية، جعل الحرب فيها "واحدة من أكثر الصراعات دموية وأكثرها اضطرابا في القرن الحادي والعشرين".
وتضيف أن الدول خلال تلك الأزمة بدأت تقطع علاقاتها مع الأسد وحكومته، واحدة تلو الأخرى، بما فيها ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات اقتصادية في عام 2011 وأغلقت سفارتها نهائيا عام 2012، وحتى جامعة الدول العربية، أبعدت الأسد عام 2011.
======================
الصحافة الروسية :
كوريير :بماذا جاء أردوغان إلى روسيا؟
https://arabic.rt.com/press/1282868-%D8%A8%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
كتب ستانيسلاف إيفانوف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول حصاد زيارة الرئيس التركي إلى روسيا، على الأرض السورية.
وجاء في المقال: على الرغم من كل السرية التي اتسمت بها المباحثات بين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في التاسع والعشرين من سبتمبر في سوتشي، فثمة أشياء تتسرب إلى وسائل الإعلام.
يربط العديد من الخبراء زيارة أردوغان إلى روسيا بتفاقم الأوضاع في محافظة إدلب السورية. وعلى ما يبدو، تمكن أردوغان هذه المرة أيضا من إقناع بوتين بأن تصعيد الصراع المسلح في إدلب وما حولها لا يلبي مصالح روسيا. فوفقا لأنقرة، لا يمكن لعمليات قتالية واسعة النطاق، تؤدي إلى تدفقات جديدة من اللاجئين إلا أن تزعزع استقرار الوضع في المنطقة.
وهكذا، فعلى الأرجح، سيتم تجميد الصراع السوري من جديد، وسيظل الوضع الراهن قائما على حاله: ثلاثة جيوب متعادية (تابعة لإيران والأسد؛ تابعة لتركيا، وكردية- عربية خاضعة لأمريكا). ويأتي بمثابة تأكيد غير مباشر لنتيجة اجتماع سوتشي هذه، البدء بانسحاب القوات التركية من الحدود التركية السورية.
وليس هناك ما يدعو إلى توقع مساهمة تركيا أو إيران في حل سلمي للصراع السوري. فهذه المفترسات الإقليمية تمزق سوريا إلى أشلاء، وتحاول طهران أيضا استخدام أراضي سوريا كرأس جسر لحرب بالوكالة مع إسرائيل. والأمل ضئيل أيضا في أن توافق إدارة بايدن على سحب القوات الأمريكية من ما وراء نهر الفرات. فخلاف ما جرى في أفغانستان، حيث، وفقا للبيت الأبيض، لم يعد هناك ما يهدد مصالح الولايات المتحدة، بل وتتعاون طالبان بشكل وثيق مع حليف واشنطن الإقليمي باكستان، يعزز انسحاب القوات المسلحة الأمريكية من سوريا مكانة إيران ليس فقط في هذا البلد، إنما وفي المنطقة.
 ما يسمى بالقوس أو الهلال الشيعي سوف يخيم على الشرق الأوسط بأكمله. حلفاء الولايات المتحدة الإقليميون (إسرائيل والأردن ودول الخليج) لا يخفون مصلحتهم في بقاء القوات الأمريكية في شمال شرق الجمهورية العربية السورية.
======================
الصحافة التركية :
الصحافة التركية تتحدث عن شكل العملية العسكرية التي ستقوم بها تركيا في سوريا قريبا والمناطق التي ستسيطر عليها
https://arab-turkey.com/2021/10/14/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7
14 أكتوبر 2021آخر تحديث : الخميس 14 أكتوبر 2021 - 12:37 مساءً
قالت صحيفة “صباح” التركية، قالت إن أنقرة تتجه لتشكيل حزام أمني جديد لحماية المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري.
وأشارت إلى أن المخابرات التركية وهيئة الأركان في مناطق عمليات “نبع السلام” و”غصن الزيتون” و”درع الفرات”، والمناطق التي تحدث فيها الهجمات على السكان المدنيين، تقوم بالعمل على إنشاء خط آمن من خلال تحديد النقاط الخطرة.
ويرى الخبراء أن تركيا توجه رسالة استراتيجية لإدارة بايدن التي أرسلت رسالة للكونغرس قبيل قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في إيطاليا، من خلال عملياتها ضد الإرهاب في سوريا.
ولفتت إلى أن أنقرة على تواصل بالقوات الفاعلة في المناطق المحددة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لتدمير الأهداف الاستراتيجية داخل الخط الآمن المحدد.
وتابعت، بأن “أنقرة التي تبذل كل ما في وسعها لحماية مصالحها الوطنية، ستقوم بهدم مواقع وأماكن تمركز الإرهابيين بمفردها في حال رفضت القوى الأخرى (في إشارة إلى روسيا وأمريكا) التي لا تعمل على محاربة الإرهاب”.
صحيفة “ملييت” التركية، أشارت إلى أن القوات التركية أصبحت في حالة تأهب، بعد هجوم الوحدات الكردية المسلحة في منطقة عمليات “درع الفرات”، مشيرة إلى أنه يجري عن كثب مراقبة ورصد الأنشطة العسكرية لـ”المنظمة الإرهابية” في تل رفعت.
ولفتت إلى أن مواقع الجماعات المسلحة في تلك المنطقة تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي من القوات التركية التي عززت من تواجدها في القواعد العسكرية.
وأشارت إلى أن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة، فسرت على عزم أنقرة تنفيذ عملية عسكرية محدودة لوقف الهجمات التي تنفذ على القوات التركية والجيش الوطني السوري من الوحدات الكردية المسلحة، ولإنشاء منطقة آمنة في مقاطعة الشهباء التي تقع فيها تل رفعت شمال غرب حلب.
وأوضحت أنه في العملية العسكرية المحتملة، تخطط القوات التركية للسيطرة على الممرات التي تربط المنظمة الكردية في تل رفعت وعفرين.
ولفتت إلى أن أنقرة عززت من القوات على طول الخط الحدودي الذي يفصل ما بين تل رفعت وعفرين، في حين يتم مراقبة “الجبهات المضادة” من الطائرات التركية المسيرة لمواجهة أي هجمات محتملة، فيما أرسلت مدرعات لتعزيز الوحدات العسكرية هناك.
العقيد المتقاعد في الاستخبارات جوشكن باشبورغ، أشار في حواره مع صحيفة “صباح” إلى أن هناك طريقتين من أجل حل المشاكل، الأولى الدبلوماسية والأخرى العسكرية، مؤكدا أن أنقرة استنفدت كل الوسائل الدبلوماسية.
وتابع قائلا: “لم نحرز أي تقدم بهذا الشأن رغم لجوئنا لكل السبل، وعندما نعود للوراء نرى أنه لا توجد لدينا سوى ذريعة واحدة وهي العملية، ورغم ذلك هدفنا هو حل المسألة بالحوار على الطاولة دون الحاجة إلى عملية عسكرية”.
وأشار إلى أن تركيا ستضطر لتنفيذ عملية عسكرية إذا لم يبق لديها أي خيار آخر.
وأضاف أن هناك من يحاول تسخين القضية الكردية في الداخل التركي، وفي ذات الوقت التي عادت للمضايقات الصاروخية على الحدود التركية.
وشدد على أن إنهاء ما يجري هو القيام بعملية عسكرية واسعة في أقرب وقت ممكن لتدمير أوكار “الإرهابيين” في الشمال السوري.
 وأوضح أن هجمات مكثفة باتت تشن في المناطق التي ضمن عمليات القوات التركية في الشمال السوري سواء في إدلب أو من منبج وتل رفعت، يقف خلفها روسيا والولايات المتحدة والنظام السوري وإيران.
وتابع أن هذه الجهات الأربع، تقف جميعها بموقف عدائي تجاه تركيا مؤخرا، والهدف من ذلك، أولا: خلق موجة هجرة جديدة بدءا من إدلب وتعبئة الرأي العام الداخلي للتأثير على الانتخابات في تركيا عام 2023.
أما الهدف الثاني بحسب الجنرال التركي المتقاعد، فهو العودة إلى نقطة البداية في المناطق التي تقع ضمن نطاق عمليات القوات التركية في الشمال السوري، وخلق حالة من الفوضى وعدم الأمان ليلجأ المدنيون للهجرة مرة أخرى والتأثير على الواقع الديمغرافي في تلك المناطق لا سيما في تلك التي يغلب عليها الطابع العربي.
وأوضح، أنه لذلك يتعرض الجنود الأتراك والمدنيون لهجمات من أجل إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في تلك المناطق، وإعطاء رسالة للقوات التركية والضغط للعودة إلى بلادهم.
======================