الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/7/2021

سوريا في الصحافة العالمية 13/7/2021

14.07.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز : لماذا تبحث دول في أوروبا عن إقامة علاقات مع دمشق؟
https://arabi21.com/story/1371611/FT-لماذا-تبحث-دول-في-أوروبا-عن-إقامة-علاقات-مع-دمشق#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  • موقع فرنسي: حزب الله يشن حملة لنسف الجهود الفرنسية- الأمريكية في لبنان
https://www.alquds.co.uk/موقع-فرنسي-حزب-الله-يشن-حملة-لنسف-الجهو/
 
الصحافة العبرية :
  • معهد إسرائيلي: التقارب السعودي مع النظام السوري قد يخدم إيران
https://thenewkhalij.news/article/236731
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تكشف عن تأثير الضربات الإيرانية لأمريكا في سوريا على إدارة "بايدن"
https://eldorar.com/node/165701
 
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز : لماذا تبحث دول في أوروبا عن إقامة علاقات مع دمشق؟
https://arabi21.com/story/1371611/FT-لماذا-تبحث-دول-في-أوروبا-عن-إقامة-علاقات-مع-دمشق#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# الإثنين، 12 يوليو 2021 01:52 م بتوقيت غرينتش0
تساءلت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير أعدته كلوي كورنيش، عن سبب سعي "دول الهامش الأوروبية" لتحسين علاقاتها مع نظام بشار الأسد في دمشق.
وقصدت الصحيفة بهذا المصطلح، الدول الصغيرة في أوروبا، التي بدأت وبشكل حذر بتحسين العلاقات مع نظام بشار الأسد، بعد أسابيع من إعادة انتخابه، في عملية نظر إليها وعلى قاعدة واسعة بأنها "مهزلة".
وانتقلت قبرص إلى سفارة جديدة داخل دمشق، أما صربيا فسترسل سفيرا، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تغير فيها هذه الدولة مسؤولا دبلوماسيا بارزا منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل عشرة أعوام.
وعلقت بأن هذه خطوات صغيرة، ولا تعبر عن نقطة تحول، ومن المستبعد أن تتبعها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبخاصة الدول القوية مثل ألمانيا وفرنسا.
إلا أنها لفتت إلى أن التحركات وإن كانت مترددة، إلا أنها تمثل تحديا للكتلة الأوروبية بشأن موقفها من النظام السوري.
وقال لوري فاوتشر، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية، للصحيفة، إن التحركات التي تقوم بها دول الهامش الأوروبي "تضعف موقف الاتحاد الأوروبي، ويعرف النظام جيدا كيفية الاستفادة من هذا".
وتوقف الاتحاد الأوروبي عن إرسال السفراء لتقديم اعتمادهم لنظام متهم بجرائم الحرب، وانتهاكات حقوق الإنسان. وبعد سيطرة نظام الأسد على 70% من سوريا المحطمة، عبرت الدول الصغيرة عن رغبة بفتح قنوات مباشرة مع دمشق، وبعضها لأسباب براغماتية.
وأرسلت أثينا مثلا، قائما بالأعمال إلى دمشق في العام الماضي. ونقلت عن الخبير نيكولاس بروتونوتاريوس قوله: "اليونان مهتمة بأن تكون حاضرة في بلد تؤثر فيه التطورات هناك على مصالحنا القومية، مثل أزمة الهجرة".
فمع وجود 3.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا، من غير المستغرب أن "ترغب اليونان بالمساعدة في بناء البلد حتى يتمكن السوريون في اليونان وتركيا من العودة إلى بلادهم"، بحسب الدبلوماسي.
ولا ترغب أثينا فقط بعمل هذا، فقد زعمت الدنمارك في نيسان/ أبريل، أن دمشق وضواحيها باتت آمنة لعودة اللاجئين إليها. وحاولت روسيا التي تدعم نظام الأسد إقناع الدول بأن سوريا باتت آمنة.
ومع أن القتال قد هدأ في عدة مناطق من البلاد، إلا أنه لا يزال محتدما في أجزاء أخرى من البلاد، وبخاصة شمال- غرب الذي تسيطر عليه جماعة موالية للقاعدة.
وتعلق الصحيفة أن وجود مقاتلين أوروبيين في صفوف هذه الجماعة، ربما كان سببا في محاولة دولهم التعامل مع نظام الأسد.
وورد في إيجاز داخلي للأمم المتحدة العام الماضي أن المخابرات الأجنبية مهتمة بـ "المعلومات التي تقدمها المخابرات السورية عن آلاف الإرهابيين (الأوروبيين) الحقيقيين والمشتبه بهم".
وأشار التقرير إلى أن بعض الدول العربية ترى أن هناك سببا لإعادة العلاقات مع دمشق. فقد أعادت البحرين والإمارات العربية فتح سفارتيهما عام 2018، على أمل مواجهة تأثير إيران، الحليف العسكري للأسد، بالإضافة لمواجهة عدوته تركيا التي تسيطر على جزء من شمال سوريا.
لكن هناك مقاومة لعودة سوريا إلى الجامعة العربية نظرا لتردد نظام دمشق بالدخول في عملية سياسية ذات معنى. وبدون تسوية سياسية، فإن الاتحاد الأوروبي الذي دفع المليارات في المساعدات يعارض مساعدة نظام مارق ودفع مليارات الدولارات من أجل إعادة تعمير ما دمرته الحرب.
ويقول كرم شعار، الاقتصادي والمحلل السوري، إن "ألمانيا وفرنسا مهتمتان بتسوية طويلة الأمد للنزاع وليس عملية سياسية فاشلة".
وتحولت محاولات الأمم المتحدة إلى مجرد جمع النظام والمعارضة للتوافق على مسودة دستور جديد، ولم تنتج هذه ثمارا بعد.
ويرى دبلوماسي أوروبي أن التحركات للتعامل مع النظام مقتصرة "على دول الهامش في سياستنا السورية، وفقط الدول الأعضاء التي لديها حدود مع سوريا أو قلقة من الوجود التركي من تحاول فتح قنوات مباشرة مع دمشق".
ومع ذلك، فهذه المحاولات على الهامش هي التي تنذر بانقسامات، فرغم التردد الأوروبي لتمويل عمليات إعادة الإعمار تقوم عدة دول بتمويل برامج يمكن اعتبارها ضمن جهود الإعمار مثل إعادة تأهيل المدارس.
ويقول فاوتشر: "يمكن استمرار الموقف الأوروبي لمدة طويلة، والسؤال عما يحدث بشكل ملموس". وأضاف أن "هناك فجوة بين الموقف الأوروبي السياسي وما يجري على الأرض".
وفي النهاية يشتكي بعض الدبلوماسيين في الجنوب الأوروبي أن نظراءهم من دبلوماسيي الشمال الأوروبي لا يفهمون رغبتهم بعلاقات جيدة بمنطقة البحر المتوسط.
=========================
الصحافة الفرنسية :
موقع فرنسي: حزب الله يشن حملة لنسف الجهود الفرنسية- الأمريكية في لبنان
https://www.alquds.co.uk/موقع-فرنسي-حزب-الله-يشن-حملة-لنسف-الجهو/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان: “حزب الله يهاجم فرنسا”، قال موقع mondafrique الاستقصائي الفرنسي، إنه من أجل أن تظل جماعة حزب الله سيدة اللعبة في لبنان لصالح النظام الإيراني، فإن الحزب الشيعي يطلق الرصاص الأحمر على الجهود الفرنسية- الأمريكية الهادفة إلى مساعدة اللبنانيين على مواجهة الأزمة التي تعصف ببلدهم.
وأشار الموقع إلى أن القليل من المعلومات لم تسريبها بشأن نتائج المحادثات الأمريكية الفرنسية السعودية الجديدة، التي أجرتها سفيرتا فرنسا والولايات المتحدة في لبنان الأسبوع الماضي، في الرياض مع كبار المسؤولين السعوديين، في إطار متابعة الاجتماع الثلاثي الذي عقده وزراء خارجية الدول الثلاث في روما يوم الـ29 يونيو/حزيران الماضي، على هامش اجتماعات مجموعة العشرين.
وأوضح الموقع الفرنسي أن الهدف من هذا التنسيق الفرنسي- السعودي- الأمريكي المتزايد بشأن لبنان، هو تقديم المساعدة المباشرة للجيش اللبناني والقطاعات الحيوية المتضررة بشدة من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي ضربت البلاد منذ ما يقرب من عامين -مساعدات دون المرور عبر السلطات الرسمية التي تتهمها جهات دولية بعرقلة أي انفراج سياسي على مستوى تشكيل حكومة جديدة؛ ومن جهة أخرى، حمل السعودية على العودة سياسياً إلى الساحة اللبنانية.
وتابع الموقع القول إن باريس وواشنطن تريدان وضع حد لـ”الانسحاب” السعودي من لبنان، بهدف إعادة التوازن الاستراتيجي في هذا البلد، مع تجنب ترك المجال مفتوحا لحزب الله، وبالتالي إيران.
وقال الموقع الفرنسي إن هذا الهدف الأخير، الحيوي لحماية هوية بلد الأرز، يفسر رد الفعل العنيف من حزب الله حيال التحركات الفرنسية- الأمريكية المشتركة لصالح لبنان. ففي هجوم مباشر ‘‘مفاجئ’’ على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون، نشرت الصحيفة اليومية المحلية التي تعكس سلوك حزب الله عنوانا ‘‘واحدا’’ في عددها الصادر يوم الخميس الـ8 يوليو/ تموز: ‘‘فرنسا تلعب بالنار’’. وتحدثت وسيلة الإعلام الموالية لحزب الله، في عددها الصادر في اليوم الموالي، ضد ما أسمته ‘‘محاولة من جانب فرنسا (والغرب بشكل عام) لإحياء الانتداب الفرنسي في لبنان’’.
وأثار موقف حزب الله من هذه الخطة عددا كبيرا من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي من نشطاء لبنانيين، لاحظوا أنه إذا كان الحزب الشيعي الموالي لإيران مهتما جدا بالحفاظ على سيادة واستقلال لبنان، فعليه أن يبدأ بإنهاء الولاء الأعمى وغير المشروط -المدرج باللونين الأبيض والأسود في ميثاقه السياسي- للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، تماما كما يجب أن يتوقف عن الاعتماد كليا على المساعدات العسكرية والمالية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية واللوجستية والاستخباراتية التي يرسلها نظام الملالي الإيراني كل شهر وكل سنة.
وتلاحظ بعض أوساط المعارضة اللبنانية في هذا الصدد أن رد فعل حزب الله المحموم على العمل الفرنسي الأمريكي، مقرونا بالتنسيق مع الرياض، لصالح لبنان، يذكرنا بالتكتيكات التي اتبعها النظام. من الواضح –يضيف الموقع الفرنسي- أن حملة حزب الله الحالية ضد فرنسا تهدف إلى نسف الجهود التي أعادت إطلاقها باريس وواشنطن لوضع لبنان على طريق الحل، أو على الأقل التسهيلات الاجتماعية والاقتصادية التي انتظرها اللبنانيون منذ شهور.
=========================
الصحافة العبرية :
معهد إسرائيلي: التقارب السعودي مع النظام السوري قد يخدم إيران
https://thenewkhalij.news/article/236731
الثلاثاء 13 يوليو 2021 09:31 ص
ما زال الصراع في سوريا مستمرا بعد 10 سنوات من بدء الحرب الأهلية رغم انتصار "بشار الأسد" ظاهريًا بفضل الدعم الإيراني والروسي، بينما يتحكم في 60% فقط من البلاد التي أصبحت مدمرة ومأزومة اقتصاديًا. ولا يبدو أن هناك احتمالا لتسوية سياسية في المستقبل المنظور. لكن الأشهر الأخيرة شهدت تغييرات فيما يتعلق بالعلاقات بين سوريا والسعودية. 
ففي أوائل مايو/أيار، أفادت التقارير أن وفدًا سعوديًا بقيادة رئيس المخابرات "خالد الحميدان" زار دمشق واجتمع مع "الأسد" ورئيس المخابرات السورية الجنرال "علي مملوك"، في اجتماع يعد هو الأول من نوعه.
ووفقا للتقارير، تم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح سفارة سعودية في دمشق باعتبارها الخطوة الأولى في تطبيع العلاقات ما يمهد لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وفي نهاية مايو/أيار، وصل وفد سوري إلى السعودية بقيادة وزير السياحة السوري "محمد مارتيني" فيما يعد أول زيارة علنية منذ عام 2011.
كانت العديد من دول الخليج تأمل في سقوط نظام "الأسد"، وقد اتخذت بعضها دورا نشطا لتحقيق هذا الهدف من خلال الدعم العسكري والمالي لحركات المعارضة المسلحة.
وحتى وقت قريب، كانت دول الخليج تنقسم بناء على نهجها في سوريا إلى 3 معسكرات رئيسية؛ فأولًا هناك الذين يقبلون نظام "الأسد"، وكانت الإمارات والبحرين أول الدول العربية التي تعيد علاقاتها مع نظام "الأسد"، رغم أنهما وقفا في بداية الحرب مع الجبهة المعارضة لـ"الأسد".
وافتتحت الإمارات سفارتها في دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2018؛ وتقدم أبوظبي مساعدة مالية للنظام وتعمل مع مصر لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعادت عُمان أيضا سفيرها إلى دمشق.
وظلت بيئة الأعمال المريحة في دبي مصدرا لجذب رجال الأعمال السوريين طوال فترة الحرب، وهكذا فإن الإمارات تعتبر إعادة إعمار سوريا فرصة اقتصادية كبيرة. وبالتالي، عارضت الإمارات بشدة قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة، والذي يضع عراقيل أمام رجال الأعمال الإماراتيين الراغبين في العمل داخل سوريا.
لكن جائحة فيروس "كورونا" منحت أبوظبي (التي نقلت منذ عام 2012 أكثر من 530 مليون دولار إلى سوريا لأغراض إنسانية) فرصة لزيادة المساعدات من خلال تقديم الطعام والمعدات الطبية واللقاحات. وتحدث ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" مع "الأسد"، وتعهد بالمساعدة في محاربة الوباء، ووعد بأن "سوريا وشعبها لن يقفا وحدهما".
هناك أيضًا معسكر معارضي نظام "الأسد"، حيث أيدت قطر في بداية الحرب المعارضة السورية، وهي الوحيدة من بين الدول العربية التي ظلت ضد نظام "الأسد" بقوة وترفض الحوار معه، وترى أن الاعتبارات القانونية والأخلاقية التي دفعت لإخراج سوريا من جامعة الدول العربية في عام 2011 لا تزال قائمة.
هناك أيضًا المعسكر الذي حاول عدم الانحياز لأحد الطرفين بشكل كبير، ويضم الدول العربية الأخرى بما في ذلك السعودية والكويت التي ترددت حتى الآن في تطبيع علاقاتها مع نظام "الأسد" وفضلت حتى وقت قريب المراقبة ومتابعة التطورات.
وقد اشترطت هذه الدول تحقيق تقدم نحو حل سياسي في البلاد على أساس قرار مجلس الأمن 2254، قبل تحسين علاقاتها مع النظام. وبينما لم يلاحظ أي تغيير في الكويت، فإن الدلالات تشير لتغير محتمل في موقف السعودية تجاه سوريا. وبالرغم من علامات الاستفهام المحيطة بالسياسة السعودية، فإن تطبيع العلاقات بين البلدين في الوقت الحالي قد يخدم مصالح الطرفين.
من ناحية، يعاني "الأسد" من أزمة اقتصادية غير مسبوقة ويفتقر إلى القدرة على إعادة بناء البلد المدمر، وروسيا وإيران أنقذتا نظامه لكنهما لا تستطيعان تقديم المساعدة اللازمة لإعادة الإعمار؛ كما لا تنوي الولايات المتحدة والدول الأوروبية المساعدة في إعادة الإعمار ما لم ينفذ النظام إصلاحات سياسية واجتماعية كبيرة (وفق القرار 2254)، لذلك أصبحت دول الخليج مصدرا أكثر أهمية لتخفيف الأزمة الاقتصادية ونقل الأموال لإعادة الإعمار.
كما يعمل "الأسد" بجد لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية وتعزيز مكانتها في العالم العربي، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية الصورية في مايو/أيار، حيث يحتاج إلى الشرعية العربية لحكمه.
ويسعى "الأسد" أيضًا للحصول على نفوذ أمام إيران وروسيا من خلال العلاقات السورية مع الدول العربية، وسيخدم اعتراف السعودية هذا الهدف على وجه الخصوص.
ومع ذلك، ما تزال مسألة شرعية نظام "الأسد" أمرا بالغ الحساسية لدول الخليج على وجه الخصوص والدول العربية بشكل عام، لأنها لا ترغب في تصوير نفسها باعتبارها تضفي الشرعية على حكمه. ولكن، يبدو أن هناك إدراكًا تدريجيا لدى دول الخليج بأن عليهم أن يعيدوا حساباتهم في سوريا من أجل موازنة النفوذ الإيراني.
وتسعى الدول العربية إلى تجنب الخطأ الذي وقعت فيه عام 2003 في العراق، حين غادرت الساحة وسمحت بمزيد من التدخل الإيراني، ولهذا تسعى لامتلاك نفوذ في سوريا لموازنة نفوذ إيران وكذلك النفوذ التركي القطري.
كما أن الدول العربية ترى أن تولي إدارة "بايدن" والمفاوضات المتسارعة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاقية النووية قد تؤدي إلى تغيير سلبي في التوازن الإقليمي للنفوذ لأنها ستعزز موقف إيران.
التداعيات على إسرائيل
توفر القدرات الاقتصادية لدول الخليج نفوذًا كبيرًا لها على نظام "الأسد" والدول العربية الأخرى وكذلك إسرائيل، وبالتالي فإن دفء العلاقات المحتمل بين السعودية و"الأسد" يحمل عدة تداعيات على إسرائيل.
لطالما نوقش التقارب بين الدول السنية وسوريا كوسيلة لإضعاف قبضة إيران على البلاد، وبما أن إيران تهديد مشترك لدى إسرائيل والدول السنية، فإن ذلك كان حاضرًا أيضا في خلفية اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض هذه الدول.
ويفترض أن هذه فرصة إسرائيل لدق إسفين بين سوريا وإيران، في إطار الاعتراف العربي المحتمل بنظام "الأسد" والمساعدات الاقتصادية لسوريا مقابل تحجيم التواجد الإيراني في سوريا.
وهناك هدف أكثر تواضعا قد يتحقق في إطار العلاقات الجديدة بين إسرائيل والإمارات (وربما لاحقا مع السعودية)، وهو إنشاء قناة لإيصال الرسائل إلى النظام السوري.
ومع ذلك، فإن نظرة فاحصة على الديناميات الإقليمية تسلط الضوء على تعقيد الوضع، فإلى جانب التقارير عن الاجتماعات السعودية السورية، هناك تقارير متزايدة عن ذوبان الجليد في العلاقات بين إيران والسعودية. لذلك، يبدو أن السعودية لا تميل إلى لعبة صفرية مع إيران، وإنما تحوّط رهاناتها في مجموعة متنوعة من الساحات والأدوات، بما في ذلك التواصل مع إيران.
ويجب النظر إلى ذلك في ضوء مصلحة الولايات المتحدة في تقليل وجودها العسكري في المنطقة والتوصل إلى تفاهم مع إيران، لأنه إذا تحقق ذلك، فإن التوازن الإقليمي للنفوذ سيتغير على حساب دول الخليج.
إذا كان هذا هو التوجه الجديد للإستراتيجية السعودية، فستكون له تداعيات كبيرة على إسرائيل، حيث قد تهدد العلاقات الخليجية الإيرانية جهود إسرائيل لتشكيل جبهة إقليمية لعزل إيران. وفي حين أن إيران ودول الخليج قد تعزز الاتفاقات والتسويات بينها، فإن التهديد الإيراني ضد إسرائيل سيبقى دون تغيير، وربما يزداد.
من الممكن أيضا أن تسمح طهران بفتح أبواب سوريا أمام السعودية لتعميق القبضة الإيرانية من خلال الاستثمارات السعودية التي ستمنع سوريا من الانهيار وتضعها على الطريق لإعادة الإعمار.
ولا يزال الحوار بين السعودية وسوريا في مراحل مبكرة للغاية، وعلاوة على ذلك، ليس من الواضح كيف ترى إيران ميل العلاقات بين الدول العربية وسوريا للدفء، وما إن كان ذلك يخدم المصالح الإيرانية، وإلى أي مدى تخطط السعودية للاستثمار في سوريا سياسيا واقتصاديا.
من جهتها، ستواصل إسرائيل مساعيها للاستفادة من أجواء التطبيع مع دول المنطقة والعمل بشكل استباقي مع دول الخليج لتشكيل جبهة متماسكة تتحدى إيران لا سيما في حالة تغيير إشكالي في الهندسة الإقليمية.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تكشف عن تأثير الضربات الإيرانية لأمريكا في سوريا على إدارة "بايدن"
https://eldorar.com/node/165701
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالًا للكاتب والباحث الروسي إيغور سوبوتين كشفت فيه عن تأثير الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا، على إدارة الرئيس جو بايدن.
وقالت الصحيفة: "إن هذه الضربات تسببت في جدل ساخن بالكونغرس بين مؤيد لضرورة الإبقاء على الصلاحيات التي تسمح للسلطة التنفيذية بضرب أهداف في سوريا والعراق وبين معارض لذلك".
وأضافت: "أن الرئيس جو بايدن يرى بنهج استخدام "الحد الأدنى المطلق" من القوة لردع الميليشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا".
وذكرت الصحيفة أن أعضاء آخرين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن يرون أن الرئيس لا يحق له ضرب القوات المدعومة من إيران دون موافقة مسبقة من الكونغرس.
يذكر أن منطقة ريف دير الزور الشرقي شهدت يوم في الآونة الأخيرة قصفا متبادلا بين الميليشيات الإيرانية من جهة وقوات التحالف الدولي المتمركزة في حقل العمر من جهة أخرى.
========================