الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/6/2017

سوريا في الصحافة العالمية 13/6/2017

14.06.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://cutt.us/mXk4x http://www.iraqakhbar.com/iraq-news/235444/نيويورك-تايمز-المعركة-الكبرى-ستكون-في
فورين بوليسي :أميركا تحاول تخويف إيران بـ«العصا والجزرة»
http://www.alarab.qa/story/1202171/أميركا-تحاول-تخويف-إيران-بـ-العصا-والجزرة#section_75 http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/8c2481a9-6f95-4b60-9120-83d38ff97e6c http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/12/نيويورك-تايمز-هل-ستنزلق-إيران-إلى-الفوضى http://www.all4syria.info/Archive/418105 https://www.souriyati.com/2017/06/12/79058.html
الصحافة العبرية : http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=121befb5y303820725Y121befb5 https://jabalamelnews.com/2017/06/12/يديعوت-أحرونوت-الجيش-الإسرائيلي-رفع/
الصحافة البريطانية : http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40256249 https://www.alebaatv.com/archives/140020
 
الصحافة الامريكية :
ديلي بيست: حرب الطائرات دون طيار تشتعل في سماء سوريا
http://cutt.us/mXk4x
دايلي بيست- ترجمة مركز الشرق العربي
أسقط التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا ما يتعتبر فخر الطائرات دون طيار الذي تصنعه إيران، مما أشعل حرب الطائرات دون طيار الخفية التي تخوضها إيران نيابة عن نظام الأسد خلال السنوات الخمس الماضي.
في بيان صدر يوم الخميس، قال التحالف إنه أسقط طائرة دون طيار تابعة لنظام الأسد “مشابهة من حيث الحجم للطائرة الأمريكية إم كيو-1 بريداتور” وذلك بعد أن أسقطت الطائرة عدد من الذخائر قرب قوات التحالف التي تدرب وتقاتل إلى جانب القوات المتمردين المناوئين لداعش في التنف.
وصف الولايات المتحدة للطائرة إيرانية الصنع على أنها مشابهة للبريداتور الأمريكية، إضافة إلى ما عرضه حزب الله لطائرة إيرانية دون طيار تشابه الطائرة الأمريكية إم كيو-1 بريداتور قرب التنف قبل يوم على إسقاطها إضافة إلى تقارير واردة من السي إن إن، تشير جميعها إلى الطائرة الإيرانية شاهد-129، وهي الطائرة دون طيار الأكثر شهرة وقوة في ترسانة طهران.
مثل الكثير من أسطول طائرات إيران دون طيار، فإن شاهد-129 تبدو نسخة طبق الأصل لنظيراتها الغربية، وهي خليط تقريبا ما بين طائرات بريداتور الأمريكية وطائرات هيرميس 450 الإسرائيلية. لدى إيران ولع كبير في الترويج للنماذج المختلفة للطائرات دون طيار أمام الكاميرات، مدعية في بعض الأحيان أن في وسع هذه الطائرات شن ضربات جوية. ولكن وبغض النظر، فإن طائرات شاهد، وهي محاولة إيرانية لصنع طائرة تطير على ارتفاع متوسط، هي النموذج الإيراني الوحيد المعروف بقدرته على ضرب أهداف أرضية، حيث يمكن أن تحمل صاروخين من نوع سديد –جو أرض أو قنابل من أنواع أخرى.
سارعت إيران إلى استخدام هذا النوع من الطائرات لمساعدة نظام الأسد بداية عام 2012، وهو نفس العام الذي شهد انتاج شاهد-129 حيث تم عرضها خلال تدريبات عسكرية للحرس الثوري الإيراني تعرف باسم الرسول الأعظم. ولكن شاهد لم تستخدم عمليا في سوريا خلال العامين التاليين، واستخدم بدلا عنها طائرات الاستطلاع الإيرانية التكتيكية مثل أبابيل -3 ومهاجر-4 وذلك لتوفير المعلومات الاستخبارية والاستطلاع والمراقبة لصالح النظام.
بعد إعلان ملفق حول دخولها حيز الانتاج في سبتمبر 2013، فإن شاهد لم تدخل الحيز العام في سماء سوريا إلا بعد أشهر على ذلك في إبريل 2014، حيث ظهرت في صور التقطها المتمردون في الغوطة الشرقية في إحدى ضواحي دمشق.
ولكن وعلى الرغم من هذه الصور وادعاء إمكانية حملها لصواريخ شاهد –جو أرض على التلفزيون الإيراني عام 2013، إلا أن الأسئلة التي طرحت حول قدرتها على ضرب أهداف أرضية كطائرة دون طيار جعل منها طائرة مراقبة. صور المتمرين لشاهد-129 وهي تطير فوق سماء سوريا لم تظهر أي دليل حقيقي حول وجود ذخائر محملة تحت أجنحتها، مع وجود شائعات بأن إيران واجهت مشاكل في إنتاج الذخائر التابعة لها.
وحتى فبراير 2016 عرف العالم أن شاهد-129 قادرة على الرقي لتكون طائرة مسلحة. عرض التلفزيون الإيراني صورا لشاهد وهي تحلق في مناطق المتمردين في حلب وتضرب أهدافا أرضية. مقاطع الفيديو، التي حللها المختص في الشأن الإيراني جالن رايت، أظهرات صواريخ سديد وهي تستهدف مجموعة لمتمردين مزعومين وتقصف مبنى في قرية حليصة، وتقدم الدعم الجوي للميلشيات التي يدعمها الحرس الثوري
وفي حين أن أصحاب الطائرات دون طيار الأخرى يعملون على عرض منتجاتهم واستخدامها في الحرب الجوية الروبوتية، إلا أن إيران التزامت الصمت حيال عمل شاهد في سوريا- وهو أمر مفاجئ نظرا لميولها الغريبة للتفاخر حول مشروع الطائرات دون طيار لديها.
وهذا بطبيعة الحال، حتى يوم الخميس، حين كشف التحالف أن طائرة شبيهة جدا بشاهد-129 أسقطت ذخائر على أهداف في التنف وهو ما يظهر بأن قدرة إيران على شن هجمات بهذه الطائرات لم تكن مجرد استعراض أمام الكاميرات وأنها ربما استخدمت في ضرب أهداف للمتمردين منذ فبراير 2016.
ولكن ذلك ليس كافيا لتتويج إيران كقوة في هذا المجال أو أن تشكل طائرة شاهد تهديدا مرعبا. في الصور التي بثها حزب الله والتي تظهر شاهد تطارد طائرة براديتور الأمريكية يوم الأربعاء قال المعلق الذي يعلق على المشهد بنبرة حزينة :” يمكننا أن نسقطك في أي وقت. ولكننا نشفق عليك”. إن خطر أن تسقط شاهد أي طائرة أخرى لا يعدو كونه مجرد خدعة، لأن شاهد لا تملك أسلحة جو-جو.
ومع ذلك، فإن عمل شاهد-129 في سوريا يظهر بأن إيران قادرة على الأقل على استخدام طائرات دون طيار تحمل ذخائر. وبالنظر إلى المسار التصادمي بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة، فإنها ربما لا تكون المرة الأخيرة التي تشتبك فيها الطائرات الأمريكية الإيرانية دون طيار في سماء الشرق الأوسط.
أشارت إيران إلى أنها لا تقبل الوجود الأمريكي في المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش سابقا وذلك مع هزيمة الجماعة، وهي تتحدى الوجود الأمريكي عبر إرسال ميليشيات مدعومة من الحرس الثوري الإيراني قرب تواجد القوات الخاصة الأمريكية قرب معبر التنف. وقد ردت الولايات المتحدة من خلال الغارات الجوية ضد هذه الميليشيات، مما أدى إلى تصاعد المخاوف بأن انهيار داعش ربما يؤدي إلى مواجهة أكبر مع إيران.
========================
نيويورك تايمز : المعركة الكبرى ستكون في التنف
 
http://www.iraqakhbar.com/iraq-news/235444/نيويورك-تايمز-المعركة-الكبرى-ستكون-في
 
نيويورك -الشرقية 12 حزيران: قالت صحيفة نيويورك تايمز اِن مدينــَة الرقة السورية ليست المعركة الكبرى في سوريا وان الصِدام المرتقب بين القوى العظمى المتصاِرعة سيكون على حدودِ التِنف بين العراق والاردن وسوريا .
وقالت الصحيفــُة اِن المتوقع أن يقفَ داعش وقفتَــه الأخيرة في وجهِ القوات المحاِربة له في منطقةٍ تشملُ الحدود مع العراق والأردن ومعظم احتياطيات سوريا المتواضعة من النفط، وتضم ُهذه المناطق العديدَ من المعابر الحدودية ، بما في ذلك الطريق الدولي الرابط بين بغداد ودمشق والذي تقولُ الصحيفة ان طهران ترغبُ في أن يُصبح طريقاً برياً إلى لبنان وحليفِها حزب الله. وتسائلت الصحيفة من سيسيطر هناك ، أهي القواتُ المتحالفة مع إيران ، أم روسيا ، أم الولايات المتحدة؟ وأيُ فصيلٍ سوري سيحظى بأكبر قدرٍ من النفوذ هناك ؟ لأن ذلك سيلعبُ دوراً مهماً في تحديد مستقبل سوريا ما بعد الحرب في المنطقة . وختمت الصحيفــُة بالقول اِنه مع وجود كل هذه القوى على الأراضي السورية ، أثارت العديد من التصعيدات الأخيرة المخاوف من مواجهةٍ مباشِرة بين الولايات المتحدة وإيران أو حتى روسيا آخرُها كانت الخميس الماضي حيث أسقط طيارٌ أميركي طائرةً ايرانية بدون طيار ،إيرانية الصنع في حجم طائرة أميركية من طراز بريداتور ، كانت قد أطلــَقت نيرانـَها على مقاتلين سوريين مدعومين أميركياً برفقة مستشارين من القوات الأميركية الخاصة .
========================
فورين بوليسي :أميركا تحاول تخويف إيران بـ«العصا والجزرة»
 
http://www.alarab.qa/story/1202171/أميركا-تحاول-تخويف-إيران-بـ-العصا-والجزرة#section_75
 
احمد الوكيل
الجمعة، 09 يونيو 2017 05:18 ص 7
قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن جولة الرئيس ترمب الأخيرة للشرق الأوسط أظهرت أن شيئاً واحداً يوحد الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفاءها العرب، وهو معارضة نشاطات إيران الإقليمية، مشيرة إلى أن إدارة ترمب ميالة -على ما يبدو- لتخويف إيران في مخالفة لنهج إدارة ترمب التي استخدمت سياسة العصا والجزرة مع نظام الملالي.
وأضافت المجلة في تقريرها عن التوجه الجديد الذي ستسلكه الإدارة الأميركية مع إيران أن المنطق الأساسي لهذا النهج واضح، فهو يهدف إلى الضغط على إيران مع زيادة عزلتها الإقليمية، والتهديد بفرض عقوبات، ومواجهة وكلائها في سوريا واليمن، ومن ثم إجبار نظام الملالي الإيراني على الحد من نفوذه الإقليمي أو حتى التخلي عنه.
تشير المجلة إلى أن هذا النهج يواجه مشلكة صغيرة، وهي أن إيران من غير المرجح أن تتراجع عن تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، فوكلاء إيران في المنطقة -خاصة الميلشيات الشيعية العراقية والسورية واليمنية- هم عنصر أساسي في استراتيجة إيران الأساسية الهادفة إلى إنهاء الدور العسكري الأميركي في الخليج العربي، والتنافس مع الدول العربية على الريادة الإقليمية.
وعوضاً عن خفض تهديداتها -تتابع المجلة- فإن طهران ستواصل استعمال وكلائها من الشيعية والسنة لخلق نفوذ لها ينافس النفوذين العربي والأميركي حيثما استطاعت. وكانت زيارة ترمب الشرق أوسطية قد أتت في أعقاب انتخاب الرئيس الإصلاحي حسن روحاني لولاية رئاسية ثانية والذي بات الآن في موقف صعب، فالرجل قد بنى حمتله على الأمل ومتشجعاً بنجاحه في التواصل مع الغرب.
فهب مثلاً أن روحاني أراد تخفيف التوترات مع جيران إيران من العرب، فإنه سيضطر إلى تغير وجهة سلوك طهران في الإقليم، وهو أمر من غير المرجح حدوثه لأن حكومة روحاني ليس السلطة الأعلى في إيران فيما يخص السياسية الخارجية واتخاذ القرار الاستراتيجي، لكنه في المقام الأول والأخيرة قرار من مرشد نظام الملالي رجل الدين علي خامنئي الذي صادق على أجندة الحرس الثوري، أقوى مؤسسة داخل إيران.
نتيجة لسلوك الحرس الثوري -تقول المجلة- صارت إيران أكثر انعزلاً في محيطها من أي وقت مضى منذ حربها مع نظام صدام حسين ثمانييات القرن الماضي، فمرشد إيران وحرسها الثوري يريدون تخارج واشنطن من الشرق الأوسط، فيما يرى حلفاء واشنطن العرب أنها أميركا هي حائط الصد الوحيد ضد طموحات نظام الملالي.
تشير المجلة إلى أن هذه الرؤى المتضادة كانت وقوداً يغذي الصراعين اليمني والسوري، حيث تدعم إيران وخصومها أطرافاً متحاربة. وأضافت أن أخطر أسلحة الحرس الثوري من وجهة نظر جيران إيران هو وكلاؤه الذين يحملون السلاح في المنطقة، سواء كان حزب الله اللبناني أو نظام بشار أو جماعة الحوثي، إذ صارت هذه الأطراف قوة فعالة في السنوات الأخيرة.
وتقول المجلة إن وكلاء إيران في المنطقة أخافوا خصومها لكنهم قد يعرضون طهران لخطر التصعيد العسكري مع الولايات المتحدة، فالصراع بقي حتى الآن بعيداً عن حدود إيران، لكن خطر سوء التفاهم يظهر بشكل غير ملحوظ، إذ يظل العراق حتى الآن محطة التماس بين طهران وواشنطن، فإذ ما قررت واشنطن تصعيد جهودها ضد نظام بشار في سوريا أو الحوثيين في اليمن، حينئد قد توجه طهران وكلاءها لضرب القوات الأميركية في العراق، وهو ما سيجر الحرس الثوري لحرب مع الجيش الأميركي لا طاقة له بها.;
========================
كاونتر بانش :نحو هزيمة «داعش» في الرقة
 
http://www.alkhaleej.ae/studiesandopinions/page/8c2481a9-6f95-4b60-9120-83d38ff97e6c
 
استمع
باتريك كوكبيرن *
«معركة الرقة لن تأخذ وقتاً طويلاً، كما هي معركة الموصل». هذا ما قاله عوض، المقاتل السوري في صفوف «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة أمريكياً، وهو مقاتل في وحدة عسكرية تشارك في الهجوم على الرقة، المعقل الرئيسي ل «داعش» في سوريا. وفي مقابلة حصرية مع «ذي إندبندنت» البريطانية، قال عوض: «نحن نتقدم بسرعة، والطبيعة الجغرافية للرقة مختلفة عن الموصل».
وقوات سوريا الديمقراطية بدأت المعركة الفاصلة حول الرقة، المدينة الواقعة على الضفة الشمالية للفرات، والتي تضم حوالي 300 ألف نسمة، بعد تأخير دام طويلاً فرضته تهديدات تركيا بالتدخل عسكرياً. وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية «منظمة إرهابية» يسيطر عليها الأكراد السوريون. وأولوية تركيا منع إقامة دويلة كردية شبه مستقلة في شمال سوريا. وفي 8 يونيو، ألمح رئيس الوزراء التركي ابن علي يلدريم بقوة إلى تدخل عسكري قائلاً «سنقوم فوراً بالرد اللازم إذا واجهنا في الرقة وضعاً يهدد أمننا».
والمقاتل عوض (32 سنة) من أبناء الرقة، وقد فرّ من المدينة قبيل سيطرة «داعش» عليها ثم انضم إلى قوات سوريا الديمقراطية، التي تقول الولايات المتحدة إنها تضم في صفوفها 13 ألف مقاتل. وفي مقابلة هاتفية مع «ذي إندبندنت»، قدم عوض وصفاً للظروف على خط الجبهة، الذي تقول قوات سوريا الديمقراطية إنه يبعد 3 كلم عن الرقة من جهة الغرب والشمال، وكلم واحد من جهة الشرق. وقد بدأت قوات سوريا الديمقراطية بالتقدم في بعض أحياء المدينة، وتقدر الولايات المتحدة أن ما بين 3000 و4000 مقاتل «داعشي» موجودون في الرقة، لكنهم معزولون هناك لأن الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة دمرت آخر جسرين يربطان المدينة بالضفة الجنوبية لنهر الفرات. ومقاتلو «داعش» لا يمكنهم اجتياز النهر إلّا بواسطة قوارب، ولكنهم سيكونون عندئذ مكشوفين أمام ضربات جوية.
وقال عوض: «معظم مقاتلي «داعش» الذين كانوا منتشرين في محيط الرقة انسحبوا إلى داخل المدينة، ولو أن بعضهم لا يزالون يقاتلون بشراسة ولا يتركون مواقعهم حتى يقتلوا. وقد قتلنا عشرات منهم عندما حررنا المنصورة إلى الغرب من الرقة، وسد البعث على الفرات والذي أعادت قوات سوريا الديمقراطية تسميته سد الحرية. علاوة على ذلك، تمكنا من صد الهجمات المضادة ل «داعش»».
وقوات سوريا الديمقراطية سيطرت أيضاً على سد الطبقة، الأكبر في سوريا ويقع قرب بلدة الطبقة على مسافة 40 كلم إلى الغرب من الرقة.
وفي مايو قررت الولايات المتحدة دعم قوات سوريا الديمقراطية بأسلحة إضافية، تشمل عربات مدرعة، وأسلحة مضادة للدبابات، ومدافع مورتر ومدافع رشاشة ثقيلة، وذلك بالرغم من معارضة قوية من جانب تركيا.
ومع أن وحدات «داعش» أخذت تنسحب من مواقعها حول الرقة أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية وتحت ضغط الضربات الجوية الأمريكية، إلّا أن مقاتلي «داعش» لا يزالون يقاتلون بشراسة. ويتوقع أن يتضح قريباً ما إذا كان «داعش» سيحاول الدفاع عن الرقة بقوة والمخاطرة بخسارة العديد من مقاتليه الذين عركتهم الحرب. ومن الممكن أن يطبق «داعش» في الرقة أساليبه القتالية ذاتها في الموصل بهدف إطالة أمد القتال. ولكن الرقة أصغر جغرافياً، وهي تضم سكاناً أقل من الموصل. ويعتقد عوض أن حصار الرقة لن يطول بقدر ما طال أمده في الموصل، وهو يشتبه في أن مقاتلي «داعش» في الرقة قد لا يقاتلون بالتصميم ذاته الذي أظهره «الدواعش» في الموصل.
وقال عوض أيضاً إن الخبرة العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية وقوة نيرانها تعززتا كثيراً بفضل الدعم الأمريكي. وقال: «طائرات وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تعمل بفاعلية معنا، ويوجد بيننا العديد من الخبراء الأمريكيين الذين يدربون قادتنا وضباطنا على استخدام أسلحة وأساليب قتالية جديدة. وفي كل أسبوع، نتسلم الكثير من الأسلحة على الجبهات الثلاث حول الرقة».
* صحفي وكاتب إيرلندي خبير في شؤون الشرق الأوسط - موقع «كاونتر بانش»
 
========================
نيويورك تايمز: هل ستنزلق إيران إلى الفوضى؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/12/نيويورك-تايمز-هل-ستنزلق-إيران-إلى-الفوضى
 
تساءلت صحيفة نيويورك تايمز: "هل ستنزلق إيران إلى الفوضى؟" وأشار كاتب المقال كريستوفر دو بيليغيو، الصحفي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا، إلى أن إيران منذ بداية هذه الألفية كانت جزيرة هادئة وسط أمواج من عدم الاستقرار والعنف.
فها هي أفغانستان جارتها إلى الشرق انزلقت في الفوضى بعد الغزو الأميركي لها عام 2001، والعراق على حدودها الغربية عانى المصير نفسه بعد عام 2003، وبعد ثماني سنوات اندلعت الحرب الأهلية السورية عام 2011.
وذكر الكاتب أنه بالرغم من أن إيران الشيعية شاركت في الصراعات التي نشأت في هذه الدول الثلاث، بإرسال الجنود والمال والأسلحة لتأجيج القتال ضد خصومها السنة وداعميهم في الخليج، فإن أراضيها ظلت دون مساس.
ويرى كثير من الإيرانيين أن أي نقص في الحرية السياسية أو الاجتماعية في الجمهورية الإسلامية هو ثمن مستحق الدفع من أجل دولة آمنة، وكانوا يخشون اليوم الذي ينتهي فيه هذا الأمن.
وألمح الكاتب إلى أن هذا اليوم ربما كان السابع من يونيو/حزيران الجاري عندما وقعت الهجمات الانتحارية في طهران، التي قتل فيها 17 شخصا بالإضافة إلى المهاجمين الستة وإصابة أكثر من أربعين آخرين، وانكشف زيف فكرة أن الجمهورية الإسلامية بعيدة عن القتل الطائفي بعد أن تبنى تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجمات.
"الخوف الآن هو أنه إذا تعرضت إيران للمزيد من الهجمات الجهادية، فإن المواقف تجاه السنة -لا سيما الأقلية الموجودة فيها- ستتأزم"
نظرية المؤامرة
وأشار إلى مسارعة الحرس الثوري الإيراني، بغموض متعمد، إلى اتهام السعودية والولايات المتحدة، ورأى ذلك وقودا للإيرانيين المؤمنين بنظرية المؤامرة الذين يعتقدون بأن تنظيم الدولة هو صنيعة خصمها السني الرئيسي وخصمها الغربي الرئيسي. ورأى الكاتب أن بيان الحرس الثوري الذي اتهم السعودية بهجمات الأربعاء يجب أن ينظر إليه في إطار تصاعد التوتر الإستراتيجي بين طهران والرياض.
وشكك الكاتب في توقعات قادة إيران ووسائل إعلامها بتدمير تنظيم الدولة في معاقله بالعراق وسوريا، كما لو أن هذا سيؤدي إلى إنهاء مشكلة العنف الجهادي.
وقال بيليغيو إنه حتى لو تم القضاء على التنظيم أو تم حله فإن قدرته على الإلهام وارتكاب الفظائع لا تزال كبيرة، ولن يتطهر الشرق الأوسط من المشاعر المعادية للشيعة التي نشرها تنظيم الدولة، والتي ستختبر الجمهورية الإسلامية لسنوات قادمة.
 
وأضاف أن الخوف الآن هو أنه إذا تعرضت إيران إلى المزيد من الهجمات الجهادية، فإن المواقف تجاه السنة -لا سيما الأقلية الموجودة فيها- ستشتد.
وألمح الكاتب إلى أن هجوم طهران سيؤثر سلبا على إيران داخليا وخارجيا، وأشار إلى انتقاد الإصلاحيين بالفعل لدعم إيران للطاغية العلماني في سوريا، وأن هذه الانتقادات قد تنمو.
 
وختم مقاله متسائلا: هل إيران -التي أدت تدخلاتها العسكرية في المنطقة إلى الصراع مع تنظيم الدولة في الوقت الذي زادت فيه حدة التوترات مع السعودية- تتجاوز قدراتها؟
========================
تريبيون نيوز سيرفس: هذه أهداف إيران من الزحف على التنف
 
http://www.all4syria.info/Archive/418105
 
ألكسندر ديسينا- وجيسي ماركس-  «تريبيون نيوز سيرفس»: ترجمة الاتحاد
الهدف الأول لتحركات إيران الحالية في سوريا هو السيطرة على التنف للتحكم في طريق بغداد -دمشق، والهدف الثاني هو اختبار دعم واشنطن للمعارضة السورية
تسير الولايات المتحدة على خط رفيع في جنوب شرق سوريا، حيث تحاول مواجهة التوسع الإيراني من دون تأجيج النزاع أو توريط مزيد من الجنود الأميركيين، غير أن زحف مجموعات مدعومة من إيران مؤخراً نحو قاعدة يستعملها مستشارون أميركيون، أخذ يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. وإذا كانت القوات الأميركية تستطيع دحر حلفاء إيران بسهولة، فإن هذه المقاربة تنطوي على مخاطر كثيرة، وبالمقابل، يجدر بواشنطن استغلال دعمها لجهود موسكو الدبلوماسية عبر المطالبة بإضافة منطقة التنف في جنوب شرق سوريا إلى المناطق الآمنة ضمن مخطط خفض التوتر الذي ترعاه روسيا.
التنف، التي تقع على مفترق الطرق بين سوريا والعراق، تربط الطريق السريع المركزي الرابط بين بغداد ودمشق. وكان تنظيم «داعش» قد استولى على المدينة من نظام الأسد في 2015، وبدورها، استولت قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة على المنطقة في مارس 2016. ومنذ ذلك الحين، تكتسي المنطقة قيمة استراتيجية وتكتيكية بالنسبة للولايات المتحدة وشركائها، حيث يستعمل المستشارون الأميركيون التنف كقاعدة للعمليات لتدريب ودعم قوات المعارضة التي تحارب «داعش» في شرق وادي الفرات، لكن في أوائل مايو، شنت مليشيات متحالفة مع الأسد بقيادة فيلق من الحرس الثوري الإيراني هجمات للاستيلاء على مناطق تسيطر عليها مجموعات «الجيش السوري الحر» المدعوم من الولايات المتحدة في جنوب شرق سوريا. زحف هذه المليشيات أخذ يقرِّبها من القوات الأميركية العاملة في المعبر الحدود السوري العراقي (التنف) وأوصلها في نهاية المطاف إلى داخل المنطقة العازلة التي يبلغ عمقها 55 كيلومتراً، والتي اتفقت الولايات المتحدة مع روسيا بشأنها. وفي الثامن عشر من مايو الماضي، وبعد تجاهل مليشيات مدعومة من إيران لطلقات تحذيرية، ضربت القوات الأميركية أحد مواكبها بهدف إرغامها على التراجع، ما أدى إلى مقتل ثمانية مقاتلين على ما قيل.
زحف إيران على التنف لديه هدفان رئيسيان: أولاً، السيطرة على المعبر ستعني إخضاع كل الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق، وإن كانت السيطرة هناك لمجموعات مدعومة من طهران، فذلك سيسمح لإيران بزيادة وصولها ودعمها لنظام الأسد بشكل كبير، والذي تتنافس عليه هي وروسيا في صمت من أجل النفوذ، كما أنه من شأن ذلك أن يمنح طهران إمكانية غير مسبوقة للوصول إلى بيروت والبحر الأبيض المتوسط.
وبينما تواصل المليشيات المدعومة من إيران الاشتباك مع مجموعات معارضة مدعومة من الولايات المتحدة، تحقق إيران هدفها الثاني والأكثر واقعية، ألا وهو اختبار واشنطن. ذلك أن الفشل في دعم المعارضة والدفاع عنها بشكل كاف ضد إيران، سيضر بالجهود الأميركية الرامية لاستخدام هذه الجهود ضد «داعش».
ولئن كان كثيرون في واشنطن سيكونون جد سعداء بالانخراط في نزاع مباشر مع إيران في جنوب سوريا، فإن من شأن هذا ربما جر الولايات المتحدة إلى نزاع مباشر مع نظام الأسد، كما يمكن أن يؤدي إلى استهداف مليشيات مدعومة من إيران في العراق، مثل «قوات الحشد الشعبي» و«كتائب حزب الله»، للقوات الأميركية. باختصار: إن من شأن ذلك أن يعقّد بشكل كبير الجهود الأميركية ضد «داعش» في سوريا والعراق.
بيد أن لدى الزعماء الأميركيين خياراً آخر للتعاطي مع القوات المدعومة من إيران. ذلك أن الولايات المتحدة لديها فرصة حقيقية للتصدي لإيران دبلوماسياً في سوريا إنْ هي أحسنت التعامل مع روسيا.
ففي الرابع من مايو، وافقت تركيا وإيران على مخطط روسي لخفض التوتر في سوريا. ووفق هذا الاتفاق، فإن روسيا وإيران وتركيا ستكون «بلداناً ضامنة» تسهر على احترام وقف إطلاق النار في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب، وشمال ريف حمص، والغوطة الشرقية، وجزء من جنوب غرب سوريا، بما يشكِّل عملياً أربع مناطق آمنة.
*باحث بمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك
**زميل مركز ستيمسون في واشنطن
========================
تقرير لـ”فورين آفيرز”.. اللعبة الكبرى في شرق سوريا
 
https://www.souriyati.com/2017/06/12/79058.html
 
 12/06/2017        ترجمات تشهد منطقة التنف في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن سباقاً محموماً بين ميليشيات إيران الشيعية والجيش السوري الحر للاستيلاء على نقاط جديدة في البادية السورية، حيث تبع خروج تنظيم الدولة في 18 أيار، تدمير الولايات المتحدة لقافلة عسكرية تابعة لقوات الأسد بعد تجاهلها تحذيرات متكررة لوقف تقدّمها باتجاه المنطقة. وفي هذا الخصوص نشر معهد “واشنطن للدراسات” قبيل التقدم الأخير لقوات الأسد تقريراً لـ”فورين آفيرز” تحدث فيه عن الصراعات الواقعة قرب حدود سوريا مع العراق والتي تضم إلى جانب ماذكر أعلاه القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية. وأضاف التقرير أن “منطقة النتف تخضع لاتفاق تجنب وقوع الصدامات الذي أبرم في تشرين الأول 2015 بين الولايات المتحدة وروسيا، وأسفر عن إنشاء خط ساخن لتفادي المواجهة العسكرية المباشرة بين القوات المدعومة من روسيا وتلك المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا، حيث جاء ذلك بعد مرور أيام قليلة على إعلان القاعدة الروسية في حميميم أن قواتها الجوية، إلى جانب مستشارين عسكريين إيرانيين، ستدعم جنود الأسد في محاولتهم التوغل شرقاً، من أجل تطهير الطريق من دمشق إلى بغداد ومنع تشكّل منطقة عازلة مدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا”. وأعقب كل ذلك إعلان واشنطن في 9 أيار أنها ستزوّد ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بأسلحة ثقيلة لمساعدتها على استعادة عاصمة تنظيم الدولة الرقة – مثيرةً بذلك غضب حليفتها تركيا وظاهرياً، يبدو أن هذه التحركات تهدف إلى محاربة تنظيم الدولة، إلا أن مختلف الجهات الفاعلة في سوريا تفكر بشكل متزايد بما سيحصل بعد ذلك، مع التركيز على نقاط ضعف الطرف الآخر. صدامات روسية أمريكية وقد تخضع الاتفاقات الأمريكية-الروسية المتعلقة بتجنب وقوع صدامات في سوريا قريباً للاختبار، ما يزيد من احتمال وقوع حوادث في أحسن الأحوال، كما يتنامى اليوم خطر جرّ الولايات المتحدة وحلفائها إلى مواجهة عسكرية مباشرة ليس مع الأسد فحسب، بل مع داعميه الروس والإيرانيين أيضاً – وهو خطر حدّت منه في السابق حاجة الطرفين لمحاربة تنظيم الدولة، وحرصاً على أن يبقى خطر المواجهة العسكرية تحت السيطرة، ويجب أن تتفق الولايات المتحدة وروسيا على معالم منطقة تخفيف حدة التصعيد في جنوب سوريا من شأنها إبقاء التركيز منصباً على تنظيم الدولة واحتواء طموحات إيران بإقامة جسر بري عبر سوريا وصولاً إلى البحر المتوسط. ولكن وفقاً لطريقة سير الأمور، من المستبعد أن يحصل ذلك قريباً ما لم تنكشف نقاط ضعف نظام الأسد لداعميه الروس والإيرانيين. اللعبة الكبرى ووفقاً لتقارير إعلامية، جاءت الضربة الأمريكية ضد القوات الموالية للأسد في 18 أيار بعدما رفض طابور يضم قوات حكومية وعناصر من الميليشيات الشيعية الامتثال للأوامر بالتراجع وتجاهل الطلقات التحذيرية من الطائرات الأمريكية، وعلى الرغم من أن هذه الخطوات العدائية من جانب قوات النظام بدت مفاجئة، إلّا أنّ القاعدة الجوية الروسية في حميميم كانت توجه رسائل عدائية طوال الأسبوع، وكان لا بدّ من تسليط الضوء عليها لما حملته من معانٍ صريحة ولدرجة التعاون الروسي الذي وعدت به مع إيران فعلى سبيل المثال، ورد في رسالة صادرة عن القاعدة ما يلي: “ستشهد الفترة القادمة تعاوناً عسكرياً على مستوى رفيع بين القوات الحكومية الروسية والعراقية ووحداتها المساندة&8230; وهو أمر أتاحه الخبراء العسكريون الإيرانيون وبالتعاون مع سلاح الجو الروسي من أجل دعم قوات النظام السوري&8230; وناهيك عن ضمان أمن الطريق السريع الذي يربط دمشق ببغداد، ستكون هذه الحملة العسكرية بمثابة سباق مع المعارضة المسلحة التي تخطط لإقامة منطقة عازلة بالقرب من مرتفعات الجولان والحدود الأردنية-العراقية بدعم أمريكي مباشر”. ويأتي قرار روسيا وإيران بتشجيع نظام الأسد على التقدم شرقاً في أعقاب خطوتين بارزتين أقدمت عليهما الولايات المتحدة، وتمثّلت الأولى بتوجيه ضربة صاروخية ضد نظام الأسد في نيسان رداً على الاستخدام لغاز السارين الذي يضرب الأعصاب – في انتهاك للقانون الدولي (اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي وقعتها سوريا عام 2013 كجزء من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118)، فضلاً عن الاتفاق الأمريكي – الروسي لعام 2013 للتخلص من مخزون الأسلحة الكيمائية لنظام الأسد. أما الخطوة الثانية، فكانت قرار واشنطن الأخير بزيادة دعمها ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية في جهودها للسيطرة على الرقة. وأشارت هذه التحركات معاً إلى ازدياد الانخراط الأمريكي في الحرب السورية، حيث تقوم خطة الأمريكيين الرامية إلى محاربة تنظيم الدولة في سوريا، التي جرى وضعها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، على دعم ميليشيا وحدات حماية الشعب، وهي الجناح المسلح لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”، الذي هو فرع سوري لـ”حزب العمال الكردستاني” التركي. وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأخير رسمياً تنظيماً إرهابياً، كما أنه عدو حليفة واشنطن في حلف “الناتو” تركيا. ولحلّ هذه المعضلة، أسّست الولايات المتحدة منظمة جامعة حول “وحدات حماية الشعب” – “قوات سوريا الديمقراطية” – التي شجعت الجماعات غير الكردية على مساعدة الأكراد في حربهم ضد تنظيم الدولة في شرق سوريا ووادي
المزيد: https://www.souriyati.com/2017/06/12/79058.html (موقع سوريتي)
========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :ما زال المثقفون العرب منشغلين بأسباب هزيمة 1967
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=121befb5y303820725Y121befb5
 
بقلم: تسفي برئيل
شاب يلبس الابيض، لوحظ وهو يسير في أحد الوديان في الضفة الغربية، كان ذلك في زمن حرب «الايام الستة»، وكان يبدو لي أن الشخص ينتمي للمكان والزمان، عندما اقترب منه أحد سكان المكان، عرف أن الشخص الابيض هو جندي اردني قام باستبدال زيه العسكري بـ «بدلة» مصنوعة من اكياس الطحين لأخفاء هويته. ليس مجرد أكياس طحين، بل الاكياس التي كانت تقدم فيها الولايات المتحدة المساعدات للاجئين الفلسطينيين. وفوق البدلة كان مكتوباً «هدية من الشعب الأميركي الى الشعب الفلسطيني».
هذه فقط قصة واحدة من القصص الكثيرة التي جمعتها لمى رباح وقامت بنشرها في مقال مهم بعنوان «كيف يتذكر الفلسطينيون الجنود العرب في النكسة». المقال الذي نشر في 5 حزيران من هذا العام في مجلة «اتجاه» كان في ملحق خاص بمناسبة مرور خمسين سنة على هزيمة حزيران – نشرة استثنائية ولدت نتيجة التعاون بين ثمانية كُتاب من دول عربية. ويمكن تسمية هؤلاء الكُتاب بشكل عام «معارضة»، لكن الحديث لا يدور عن معارضة سياسية مباشرة، بل عن انتقاد المجتمع، والفن الناقد، واعادة النظر في الامور المتفق عليها والنقد التاريخي.
حول مراجعة النفس العربية سياسيا وعسكريا بعد 1967 تم تأليف كتب كثيرة من قبل المؤلفين والخبراء العسكرييين والمثقفين العرب. وقد حظيت رواية الهزيمة بتفسيرات شعبية، مثلا في اغاني احمد فؤاد نجم المصري. وفي افلام مثل «الابن الضال» ليوسف شاهين وكتب اخرى كثيرة – مثلا كتاب عصام دراز «ضباط حزيران يتحدثون»، الذي شمل شهادات لجنود مصريين حول الاوامر التي حصلوا عليها وحول ظروف الحرب. ولكن الملحق الخاص قام بتوسيع دائرة التحليل، حيث قال بتحليل التحليلات واعادة النظر في الروايات الثابتة، من اليسار أو اليمين، واسماع اصوات جديدة، لا سيما للمواطنين العاديين أو الجنود البسطاء الذين يعبرون عن نظرة جديدة وغير موثقة لتجارب الحرب.
في أحد المقالات المهمة يقوم شاكر جرار من عمان بتصفية الحساب مع موقف «جميعنا نتحمل المسؤولية» الذي تجذر في النقاش الجماهيري العربي، وخاصة المصري. ويتطرق تحليله الى اتجاهين مقبولين في التفسير على جمهور المثقفين. الاول هو العلماني الذي يتحدث عن الطابع العربي وغياب الثقافة كسبب للهزيمة. أما التفسير الثاني، الديني، فيقول إن الابتعاد عن الدين وتبني الثقافة الغربية هي سبب الهزيمة. هذان التفسيران، كما قال جرار، مريحان جدا للانظمة العربية، وهما يعفيان الزعماء من المسؤولية عما حدث – عدم الاستعدادية، الاكاذيب، ونقص المعلومات الاستخبارية.
يتحدث جرار كمثال عن المؤرخ المصري الشهير لويس عوض الذي حاول تفسير سبب هزيمة مصر في العام 1967، «في حرب الـ 1967 هرب الجنود والضباط وتركوا سلاحهم لأنهم كانوا في وضع اجتماعي سيئ، أما في حرب العام 1948 فقد كان المقاتلون هم أبناء طبقة، ومن ضمنهم أبناء الباشاوات وغيرهم، وقد خجلوا من الاستسلام والعودة مهزومين وفقدان مكانتهم في اوساط عائلاتهم وفي نظر المواطنين الآخرين». التفسير الاجتماعي النفسي هذا أغضب جرار، الذي وجه سهامه ايضا ضد هذه الثقافة التي تبنت نظرة «جميعنا نتحمل المسؤولية»، واهتمت بتفكيك ما يسمى «الشخصية العربية» أو «التفكير العربي» أو «الانسان المصري».
حظيت الحرب بنظرة مختلفة في عدد من المقالات التي كتبها خالد فهمي – مثقف ومؤرخ مصري – في مجلة «مدى مصر». «رغم مرور خمسين سنة على الهزيمة، نحن لا نعرف بعد ماذا حدث»، قال فهمي في احدى المقابلات. ما زال التاريخ مخفياً عن الشعب المصري وعن الباحثين وعن الذين يريدون معرفة اسباب الهزيمة. هل سبب عدم حصول عبد الناصر على تقارير دقيقة هو أن ضباطه وخاصة يده اليمنى، عبد الحكيم عامر، تخاصموا معه قبل الحرب؟ أم لأن الاستخبارات المصرية فشلت بالفعل ولم تعرف عن نية اسرائيل؟ يتساءل فهمي. وهو يقتبس عن «ضباط حزيران يتحدثون» شهادة الطيار هشام حسن الذي اختار هو وقائد القوات المصرية في العريش اهداف للهجوم: «الصور الجوية للاهداف كانت مشوشة، وعندما سألت عن عمر الصور قال الضابط إنها من فترة حرب 1948».
نشر فهمي مؤخرا شهادات جنود مصريين تم وضعهم في جزر تيران وصنافير قبل الحرب، ولم يعرفوا عن نشوب الحرب. هذه الشهادات قد تساعد الآن في النقاش في البرلمان المصري حول ملكية هذه الجزر، هذا الموضوع الذي أصبح مثار خلاف قومي في اعقاب الموافقة على اعادتها للسعودية.
الامر اللافت هو أنه بعد مرور خمسين سنة تحظى الهزيمة بعلاج لا يعرف الرحمة من قبل المثقفين، في الوقت الذي تصمت فيه وسائل الاعلام الرسمية وتنتظر يوم احياء ذكرى حرب تشرين 1973 للتفاخر بالنصر.
 
عن «هآرتس»
========================
يديعوت أحرونوت» : الجيش الإسرائيلي رفع جهوزيّته على الحدود مع لبنان
 
https://jabalamelnews.com/2017/06/12/يديعوت-أحرونوت-الجيش-الإسرائيلي-رفع/
 
كشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رفع في الأشهر الأخيرة بشكل كبير ما سمتها «مستوى الجاهزية أمام التهديدات في الساحة الشمالية»، في إشارة إلى الحدود مع لبنان، «وفي الوقت ذاته الذي يجب أن تتجه عيونه إلى قطاع غزة».
ولفتت إلى ان «رئيس الأركان غادي آيزنكوت لا يكفّ عن تحدي قيادة المنطقة الشمالية بمناورات مفاجئة في أوقات متضاربة، حيث أجريت في الأسبوع الماضي مناورة حربية في فرقة الجليل». وأشارت الصحيفة إلى أن «الجيش الإسرائيلي سيجري هذا الأسبوع مناورة عسكرية في جزيرة قبرص، خاصة بلواء الكوماندوز، للتدريب على القتال في المناطق الجبلية»، مضيفة: «في المدى القصير، يجب أن تكون كل العيون مرفوعة نحو قطاع غزة».
وذكرت أنه في المداولات الداخلية بالجيش وأجهزة المخابرات الإسرائيلية، «بدأوا يتحدثون عن إمكانية تصعيد قريب في القطاع؛ لأن نظرة للتغييرات على الأرض تكفي لندرك في أي اتجاه تهب الريح».
وأضافت ان «الوضع الإنساني في القطاع يتفاقم؛ بسبب مشاكل في البنية التحتية تؤثر على توريد المياه والكهرباء، إضافة للضغط الذي تمارسه السلطة على حماس، كما أن قطر الراعية الأساس للحركة تواجه مقاطعة سياسية وضغطا دوليا متزايدا، وهذا من شأنه أن يؤثر على دعمها الاقتصادي للحركة، ما سيفاقم الوضع في القطاع أكثر فأكثر».
ورأت الصحيفة أن هذه التطورات «ربما تدفع حركة حماس لاستخدام القوة، من أجل تحسين الوضع الاقتصادي ومكانتها في العالم العربي»، لافتة إلى أن إسرائيل «ستبدأ في الأسابيع القريبة بأعمال جدار تحت الأرض، سينهي عمليا مشروع الأنفاق، الذراع العسكري لحماس».
========================
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان: الموت يتريص بكل زاوية في المعقل السابق للبغدادي
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40256249
 
زيارة لبلدة البعاج العراقية ، معقل تنظيم الدولة الإسلامية وقراءة في نتائج الانتخابات البرلمانية البريطانية التي أدت إلى خسارة حزب المحافظين للأغلبية المطلقة في البرلمان، فضلاً عن الكشف عن دراسة مفادها أن الشعبوية تجتاح العالم بسلاح الخوف، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريراً لمارتن شلوف بعنوان "الموت يتربص في كل زاوية في المعقل السابق للبغدادي". وقال كاتب المقال إنه "في قلب البلدة التي احتضنت تنظيم الدولة الإسلامية في البعاج في العراق، فإن وجوده لا يزال يتربص في الملفات المنهوبة والمباني المدمرة".
وأضاف كاتب المقال أن "عناصر التنظيم حرصوا على أخذ ما استطاعوا حمله خلال توجههم إلى الصحراء في سوريا، إلا أنهم خلفوا وراءهم أدلة تعكس أهمية هذه البلدة الي تقع في شمال غربي العراق بالنسبة لقائدها الهارب وللتنظيم الذي يعتبر من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم".
وألقى الكاتب الضوء على أحد المباني في هذه البلدة إذ علق على أحد جدرانها حزاماً ناسفاً ووجدت بعض البنادق في أحد زواياها فضلاً عن قنابل موقوتة وبقايا أشرطة لاصقة على أرض مليئة بالبنزين، مضيفاً أنه في إحدى غرف المبنى وجدت سترات ناسفة وملفات تشرح كيفية معاملة رقيق البشر وكيفية اللبس والتصرف.
وأردف أن نصف المبنى كان عبارة عن مصنع لتصنيع القذائف والنصف الآخر لإدارة المؤسسة الإرهابية حيث كان يتم إصدار الغرامات والفواتير والهويات الفردية.
وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع أحد سكان البعاج، قال صبحي محمد إنهم تعلموا خلال سيطرة التنظيم على البلدة ألا يطرحوا أسئلة عن زعيم التنظيم بالرغم من أنهم كانوا على درايه أنه عاش بينهم. ويقول إنه "من الخطر جداً الذهاب لاستقصاء ما الذي يجري أو مجرد طرح موضوع البغدادي".
وعلق رجل آخر أن "البغدادي كان لديه نحو 10 بيوت آمنة في البلدة، إلا أنه ما من أحد امتلك الشجاعة الكافية للسؤال عن المنزل الذي يقطن فيه البغدادي".
وأردف "نحن نعلم أنه كان يعيش بيننا وأنه أمضى نحو عامين في البلدة وبقى هنا حتى مارس/آذار بالتأكيد".
ويختم كاتب المقال بالقول إن "تنظيم الدولة خلف العديد من الأفخاخ بين البلدة والحدود وذلك لعرقلة تقدم القوات"، مضيفاً أن هذه البلدة ستبقى واحدة من البلدات العراقية التي ستحتاج إلى أسابيع لفك أسرارها الخطيرة".
========================
الاندبندنت : أميركا وبريطانيا دمرتا العراق وسوريا وليبيا وجعلتهم ضحية للمتطرفين
 
https://www.alebaatv.com/archives/140020
 
قناة الإباء – متابعة
حملت الصحافة الغربية مجددا الولايات المتحدة مسؤولية الدمار الذي لحق بالعراق وسوريا وليبيا على يد المتطرفين والعناصر الإجرامية التي كانوا ضحية لها .
حيث قالت صحيفة الاندنبدنت في مقال للكاتب باتريك كوكبيرن تابعته “الإباء” الفضائية : ان سياسات الولايات المتحدة التي لاقت دعماً مباشراً من بريطانيا اسهمت بتدمير سلطة الدولة في العراق وسوريا وليبيا وقدمت تلك الدول ضحية للتنظيمات المتطرفة.
ورأى كوكبيرن “أن السياسات الخارجية البريطانية الخاطئة منحت (الإرهابيين) مساحة عمل لأنها تقوم على ان (الارهاب) يأتي عبر الحركات السلفية الجهادية المتطرفة التي يمكن الكشف عنها والقضاء عليها داخل حدود المملكة المتحدة”.
واضاف ان “مصدر إلهام (الارهابيين) في الدول الغربية والذي حفزهم على تنفيذ هجمات لندن الاخيرة وما قبلها يأتي من الشرق الأوسط وخاصة من المناطق التي انطلق منها داعش في سوريا والعراق وليبيا. ولن ينتهي إرهابهم طالما استمرت هذه الحركات الوحشية بفاعلية
ويضيف الكاتب ان “الحكومات البريطانية المتعاقبة ومنذ هجمات سبتمبر 2001 تصور (الإرهاب) على أنه سرطانات نابعة من الداخل داخل المجتمع الإسلامي ، والحكومات الغربية ككل تريد أن تدعي أن سياستها السيئة، وخاصة التدخل العسكري في الشرق الأوسط منذ عام 2001، لم توفر التربة الخصبة لتنظيمي القاعدة وداعش لأن هذا يتيح لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول السنية “الاستبدادية” مثل السعودية وتركيا وباكستان، والتي صنعت سمعة سيئة لمساعدتها الحركات السلفية الجهادية”.
ويقول الكاتب ايضاً ” إن إلقاء اللوم على (الإرهاب) بشيء غامض دون تحديده اسبابه ومموليه يأتي لتجنب توجيه الإحراج إلى الوهابية الممولة من السعودية وهذا الامتناع هو السبب الرئيس لفشل جميع الجهود لمحاربة (الارهاب) لأنها لا تستهدفه في العمق”.
========================