الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 13/4/2019

14.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :هل طلب العراق أموالاً لتسلُّم مقاتلي "داعش" من سوريا؟
http://khaleej.online/gXWENB
  • ديلي تلغراف :الأطفال البريطانيون في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47918008
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز تكشف عن جدل داخل الإدارة الأمريكية حول توجيه ضربة عسكرية لإيران
http://o-t.tv/AOK
  • فورين بوليسي: الأسد يستخدم تنظيم الدولة لترهيب الأقليات
https://arabi21.com/story/1171744/فورين-بوليسي-الأسد-يستخدم-تنظيم-الدولة-لترهيب-الأقليات#tag_49219
 
الصحافة الاسبانية :
  • البايس :هل يمكن إعادة إضفاء الشرعية على بشار الأسد؟
https://arabi21.com/story/1173384/هل-يمكن-إعادة-إضفاء-الشرعية-على-بشار-الأسد#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إيران يمكن أن تقيم في سوريا قاعدة عسكرية بحرية
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إيران-يمكن-أن-تقي/
 
الصحافة البريطانية :
الغارديان :هل طلب العراق أموالاً لتسلُّم مقاتلي "داعش" من سوريا؟
http://khaleej.online/gXWENB
الخميس، 11-04-2019 الساعة 11:55
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مباحثات تجري بين بغداد وواشنطن، من أجل نقل عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم "داعش" وعائلاتهم من مراكز الاعتقال في سوريا إلى معسكرات اعتقال بالعراق.
وبحسب الصحيفة، تريد بغداد الحصول على رسوم بمليارات الدولارات لتسلُّم فلول التنظيم، ممن أُسروا خلال خمس سنوات من الحرب على التنظيم.
وذكرت أن مسؤولين أمريكيين أجروا محادثات مكثفة مع نظرائهم العراقيين، لنقل آلاف من الرجال والنساء والأطفال الأجانب إلى العراق، وأيضاً ضغطوا على حلفائهم في التحالف الدولي، من أجل نقل موانئهم من مركز الاعتقال الضيق في شمال شرقي سوريا، والذي وصفه مسؤول أمريكي كبير بأنه بات مثل "بركان".
وتشير "الغارديان" إلى أن العراق طلب عشرة مليارات دولار تُدفع له مقدماً؛ ومن ثم يتلقى مليار دولار سنوياً، من أجل الموافقة على استقبال المعتقلين.
بالإضافة إلى الأموال التي طلبتها حكومة بغداد، اشترطت أيضاً منع وصول أي من العاملين في المجال الإنساني إلى السجون التي سيوضع فيها هؤلاء، وعدم اعتراض تلك المنظمات على عقوبة الإعدام، وهو أمر يبدو أن بريطانيا وفرنسا ما زالتا تعارضانه، حيث إنهما ترفضان إرسال مواطنيهما إلى دولة تُنفَّذ فيها عقوبة الإعدام.
وقال مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى إلى إزاحة عبء مقاتلي "داعش" عن كاهل حلفائها الأكراد، خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية من شمالي سوريا، حيث تخشى واشنطن أن يشكل وجودهم لدى الأكراد فرصة لعناصر التنظيم للهرب؛ ومن ثم عودة التنظيم الذي تفاخرت واشنطن بالقضاء عليه.
أحد المواقع التي اختيرت لتكون مكاناً لاحتجاز مقاتلي "داعش" مع عائلاتهم هو مخيم عوينات بين تلعفر وسنجار قرب الموصل، غير أن هذا الموقع رُفض سريعاً، لكونه قريباً من أماكن وجود اليزيدين الذين تعرضوا لإبادة جماعية على يد مقاتلي التنظيم؛ ومن ثم فإن عملية وضع المقاتلين وعائلاتهم قد تكون سيئة؛ لما تحمله من مخاطر.
وإلى الآن، يحاول المجتمع الدولي أن يجد طريقة للتعامل مع ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل أجنبي محتجزين بشمال شرقي سوريا، في ظل عدم وجود دولة ترغب في إعادة حتى مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف التنظيم، في حين قبِلت بعض الدول استعادة مواطنيها الأطفال وأمهاتهم.
وتنقل الصحيفة عن مسؤول غربي مطلع على المحادثات الأمريكية-العراقية قوله إن العراقيين وضعوا شروطهم على الطاولة دون أن يعني ذلك موافقة الولايات المتحدة عليها، والتي من المتوقع أن تفاوض بغداد على هذه الشروط خلال محادثات تُعقد في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبحسب بريت ماكغورك، المبعوث الرئاسي الأمريكي السابق للتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، فإن العراق سيكون خياراً جيداً إذا تم الاتفاق على الشروط.
وتنقل "الغارديان" عن مسؤول عراقي قوله إن واشنطن ضغطت على القيادة العراقية، من أجل المساعدة في إيجاد حل لهذه الأزمة، حيث تعتبر أعداد المحتجزين من مقاتلي "داعش" عملية شاقة، كما يعيشون حالياً في ظروف فوضوية، إلا أنه نفى أن تكون بغداد قد طلبت أموالاً لاستقبالهم، وهو ما أكده أربعة مسؤولين غربيين أيضاً!
===========================
ديلي تلغراف :الأطفال البريطانيون في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47918008
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبته جوزي أنسور في لبنان تقول فيه إن أكثر من 30 طفلا بريطانيا نشأوا تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية، موجودون الآن في مخيمات اللاجئين في سوريا.
وقد طالبت جدة البنات الحكومة بجلبهن إلى بريطانيا عندما علمت من صحيفة ديلي تلغراف أنهن على قيد الحياة. وعبرت شارلين جاك هنري، الممرضة البالغة من العمر 51 عاما للصحيفة عن "سعادتها" بأن حفيداتها على قيد الحياة، وقالت إن البنات بريطانيات ولدن في بريطانيا، وينبغي إعادتهن إلى البلاد.
وعثرت ديلي تلغراف على أسماء نيكول جاك، البالغة من العمر 32 عاما، وبناتها نعيمة تسع سنوات، وسمية سبع سنوات وخديجة خمس سنوات في سجل أحد المخيمات، ولم تعثر على اسم ابنها إسحاق وعمره 12 عاما ويخشى أنه يكون قد مات.
وتضيف جوزي أن مراجعة سجلات مخيمات اللاجئين والمعلومات المتوفرة بينت أن أكثر من 30 طفلا مولودين لبريطانيين موجودون حاليا في المخيمات السورية، وهو ضعف العدد الذي تم رصده سابقا.
ويعتقد أن 12 من هؤلاء الأطفال ولدوا في بريطانيا. أما البقية فهم بريطانيون من ناحية أمهاتهم.
وتقول جوزي إن هذه المعلومات تزيد الضغوط على الحكومة من أجل جلب هؤلاء الأطفال إلى البلاد وإنقاذهم مما هم فيه.
وتضيف أن الجدة تعتقد أنه لا ينبغي تتحمل البنات وزر الوالدين، وأن ابنتها غادرت بريطانيا مضطرة لأن زوجها علي هددها بأخذ الأطفال منها إن هي رفضت السفر معه. وتقول إنها سمعت أنهم قتلوا جميعا، قبل أن تطلع على تقرير ديلي تلغراف وفيه أسماء حفيداتها على قيد الحياة.
===========================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز تكشف عن جدل داخل الإدارة الأمريكية حول توجيه ضربة عسكرية لإيران
http://o-t.tv/AOK
تاريخ النشر: 2019-04-12 01:43
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ترك الباب مفتوحاً لإمكانية الدخول في صراع مع إيران حتى دون الرجوع إلى مجلس الشيوخ.
وقال بومبيو في جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء: "ليس لدنيا شك بوجود صلة بين القاعدة وإيران".
وتأتي تعليقات الوزير الأمريكي بعد يومين فقط من قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيف "الحرس الثوري" في إيران كمجموعة أجنبية إرهابية، مما رفع المخاوف حول إمكانية القيام بعمل عسكري أمريكي يستهدف البلاد.
وفقاً للصحيفة، حاول السيناتور الجمهوري راند بول، حشر بومبيو في الزاوية، للحصول منه على تأكيد صريح بإن إدارة ترامب لن تهاجم إيران بموجب تصريح الحرب الذي يمنح للإدارة الغطاء القانوني لاستهداف "تنظيم القاعدة"، والجماعات المتطرفة الأخرى المسؤولة عن الهجمات 11 أيلول الإرهابية؛ إلا أن بومبيو رد عليه قائلاً: "أفضل ترك الأمر للمحامين".
استخدام تصريح 2001
وقال بول، الذي يروج لسياسة عدم التدخل، والتي توصف بالانعزالية، إنه يشعر بالقلق من رد بومبيو. وأضاف في تبادل للكلام مع بومبيو، خلال جلسة استماع أقامتها "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس الشيوخ: "يمكنني أن أخبرك الأمر بصراحة تامة، لم يمنحكم الكونغرس الموافقة أو السلطة الكافية لشن حرب مع إيران".
وبالمقابل أعاد بومبيو الأمور إلى نصابها، حينما اعترض بول على عدم وجود صلة بين إيران و"القاعدة"، قائلاً: "دعني أضع النقاط على الحروف، لا يوجد هناك أدنى شك بوجود صلة. انتهى الموضوع".
وبعد هجمات 11 أيلول، وبينما كانت القوات الأمريكية تتحضر لضرب أفغانستان، هرب أكثر من عشرة من القادة الكبار من أعضاء "القاعدة" إلى إيران. لا تزال ظروف معيشتهم غامضة؛ إلا أن إيران قامت بالمتاجرة ببعضهم، عبر صفقات تبادل للأسرى مع فرع التنظيم في اليمن.
ويعتقد أن حمزة بن لادن، ابن أسامة بن لادن، هو من بين هؤلاء الذين هربوا إلى إيران، بعد هجمات 2001، ويعتبر حمزة الآن أحد الزعامات الصاعدة للتنظيم.
ومن خلال التصريح الصادر في 2001، قامت الإدارات الأمريكية المتتالية بشن هجمات عسكرية ضد كل الجماعات الإرهابية التي على صلة بـ"القاعدة".
التنافس الاستراتيجي المقبل
وليس من الواضح الطريقة التي ستربط بها إدارة ترامب، إيران بهجمات 11 أيلول، خصوصاً بسبب وجود خلاف مذهبي واضح بين القاعدة وإيران.
وتساءل بول حول ما إذا كانت إدارة ترامب تؤسس لقضية متكاملة تمكنها من شن حرب تستهدف إيران عبر تصنيف "الحرس الثوري" على إنه إرهابي، ليرد بومبيو إن الإدارة قامت بـ "الاعتراف بالأمر الواقع".
وأشار تقرير صادر في "فورن بولسي"أنجزه باحثان في "معهد راند للأبحاث"، إلى أن الاحتكاك بين الجيش الأمريكي والإيراني، يبدو أنه لا مفر منه.
وقال التقرير، إن الولايات المتحدة وإيران، تدخلان في حقبة جديدة بعد القضاء على "داعش"، والمرحلة المقبلة هي مرحلة التنافس الاستراتيجي، والذي سيكون أحد مسارحه العراق وأفغانستان.
وأكد التقرير على أن نفوذ إيران في العراق وسوريا، وشبكتها المتنامية من الوكلاء في لبنان والبحرين واليمن، لا يمكن أن يتم تجاهلهم ببساطة من قبل إدارة ترامب التي يجب عليها التوافق مع إيران حول القضايا الجيوسياسية الحرجة مثل إعادة الإعمار في سوريا واستمرار الحملة ضد "داعش"، وإقامة مصالحة سياسية في العراق بين السنة والشيعة، ومنع انزلاق أفغانستان نحو الفوضى.
===========================
فورين بوليسي: الأسد يستخدم تنظيم الدولة لترهيب الأقليات
https://arabi21.com/story/1171744/فورين-بوليسي-الأسد-يستخدم-تنظيم-الدولة-لترهيب-الأقليات#tag_49219
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا للمعارضة السورية سارة هنيدي، تقول فيه إن العالم احتفى بهزيمة تنظيم الدولة منذ معركة باغوز في 23 آذار/ مارس.
 وتشير هنيدي في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "الرئيس دونالد ترامب احتفل في شباط/ فبراير بانتصار أمريكا المزعوم، وادعى أن المجموعة هزمت (100%)، وانتقلت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى مناقشة نزع الجنسية عن مواطنيهما الذين انضموا إلى تنظيم الدولة، لكن وعلى خلاف إعلان ترامب، فإن التنظيم الإرهابي لم يهزم، بل إن مقاتليه يتجمعون بالقرب من بلدتي، السويداء، في الجنوب السوري، وهو منطقة لطالما أرهبها التنظيم، حيث وقف الأسد متفرجا في تواطؤ صامت معهم". 
وتقول الكاتبة: "في 24 تموز/ يوليو 2018، عانقت والدتي مودعة إياها قبل أن تغادر شيكاغو عائدة إلى سوريا عبر لبنان، وليس كغيرها من الأمهات السوريات فإنه سمح لأمي بأن تحضر وتزور ابنتها اللاجئة بسبب الجنسية اللبنانية التي تحملها، ووصلت أمي الى بيتها في سوريا في منتصف الليل، وبعد أربع ساعات هاجم تنظيم الدولة، وفقدت الاتصال بعائلتي، وتابعت الأخبار على الإعلام الاجتماعي دون أن أستطيع فعل شيء، في الوقت الذي تنقل فيه المتطرفون من بيت إلى آخر يقتلون ويدمرون".
 وتضيف هنيدي: "خلال الثلاثة أيام الأولى من الهجمات القاسية على السويداء، والجيش السوري يراقب بصمت، وترك المدنيون وحدهم ليقاتلوا بالسكاكين وبنادق الصيد وأي شيء يتوفر لهم، وقتل حوالي 250 شخصا، وجرح 300، وتم اختطاف عشرات النساء والأطفال في خلال يوم، وأعدمت على الأقل امرأة درزية واحدة كانت معتقلة لدى تنظيم الدولة".
 وتتابع الكاتبة قائلة: "بدأت أدقق في قوائم الرعب؛ بحثا عن أعضاء من عائلتي وأصدقاء، وفي الأيام التالية علمت أنهم قتلوا عددا من أبناء عمي، وكان الهجوم على السويداء هو جزء من (استراتيجية الفزاعة) لتنظيم الدولة، التي تبناها أصلا النظام السوري لجعل الأقليات الدينية تستسلم خوفا من تنظيم الدولة ومن الأكثرية السنية، وقبل تموز/ يوليو، كان تنظيم الدولة موجودا في ثلاث مناطق رئيسية في جنوب سوريا: حوض اليرموك ومحافظة درعا ومنطقة اللجاة في شمال شرق درعا وصحراء السويداء الشرقية". 
 وتلفت هنيدي إلى أن "قوات النظام هزمت في تموز/ يوليو تنظيم الدولة، وبعد هذه الهزيمة قام التنظيم بالتوصل إلى صفقة مع النظام وحلفائه الإيرانيين، بأن ينتقلوا إلى صحراء السويداء الشرقية، ورأت عائلتي وأصدقائي مقاتلين عندما نقلوا في حافلات النظام الخضراء".
 وتفيد الكاتبة بأنه "قبل هجوم تموز/ يوليو بشهر، قامت قوات الأسد بإخلاء القرى شرقي السويداء، وإحداها كانت قرية رامي، حيث تعيش عمتي، وقبل الهجوم بثلاثة أيام قام نظام الأسد بسحب الأسلحة من الناس في السويداء، خاصة من الناس الذين يعيشون في الشرق وفي الشمال الشرقي، وقبل الهجوم بعدة ساعات قام نظام الأسد بقطع الكهرباء عن تلك القرى، وتلك القرى كان الأولى التي تهاجم قبل الفجر، وهكذا تمكن الأسد من مجزرة السويداء ليستطيع الادعاء بأن الأقليات تحتاج إلى حماية نظامه".
 وتنوه هنيدي إلى أن "سكان السويداء من الأقليات الدينية، بمن فيهم الدروز والمسيحيون وبعض القبائل البدوية السنية، ومنذ عام 2011، بقي سكان السويداء، ومعظمهم من الدروز، على هامش الحرب في سوريا، فلم يثوروا عندما بدأت الانتفاضة، ولم يقفوا إلى جانب الأسد، ومع أن السويداء بقيت تحت سيطرة الأسد، إلا أن عشرات آلاف الرجال الدروز رفضوا الانضمام الى الجيش السوري".
 وتؤكد الكاتبة أن "النظام السوري حاول عدة مرات وفشل في أن يدخل الدروز إلى الجيش، وبعض أصدقائي فعلوا كل ما يستطيعون لتجنب الانضمام إلى جيش الأسد، فبعضهم اضطر إلى الفرار، وآخرون بقوا تحت السلطة الدرزية، خاصة رجال الكرامة، وهي حركة درزية دينية أنشأها الشيوخ الدروز عام 2012 لحماية الطوائف كلها في السويداء من المخاطر الخارجية، سواء كانت من تنظيم الدولة أو من الأسد وحلفائه -روسيا وإيران وحزب الله- ولحمايتها من قوات الأسد التي تسعى لضمهم إلى الجيش".
 وتبين هنيدي أن "النظام اعتمد على تنظيم الدولة لإرهاب رجال السويداء؛ لجعلهم ينضمون إلى الجيش السوري، ونتيجة لذلك شعر الكثير من الدروز أنهم مضطرون للاصطفاف مع النظام، والسماح له بالحفاظ على وضعه بصفته مدافعا عن الأقليات".
 وتشير الكاتبة إلى أن "هذه ليست هي المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام السوري المتطرفين الإسلاميين للحصول على دعم، ففي عام 2011، عندما بدأت الانتفاضة، قام النظام بإطلاق سراح المتطرفين من سجون النظام، ومنها ذهبوا ليقودوا عدة مجموعات متطرفة، بينها تنظيم الدولة وجيش الإسلام، وكلاهما قاما باختطاف الناشطين المعارضين وقتلهم". 
وتقول هنيدي إنه "بعد هجوم السويداء قام النظام بالمساعدة لإطلاق سراح مجموعة من النساء الدرزيات، وفي لقاء مع عائلات النساء قال الأسد بصراحة للعائلات: إن الجيش ساعد في إطلاق سراح النساء من قبضة تنظيم الدولة، فإن أقل ما يمكن أن يفعلوه هو حث الرجال لينضموا إلى جيش النظام، لكن الرجال الدروز رفضوا، وقال لي زميل مدرسة إنه لا يرغب في الانضمام إلى جيش الأسد؛ لأنه لا يريد أن يقتل سوريا آخر ليبقي الرئيس كرسيه".
وتلفت الكاتبة إلى أن "نظام الأسد ادعى بعد هجوم تموز/ يوليو بأنه قضى تماما على تنظيم الدولة في تلول الصفا في الصحراء الواقعة شرقي السويداء، لكن الكثير من السكان المحليين يؤكدون اليوم عودة تنظيم الدولة، وقالت بعض فصائل الدروز المحلية شرق السويداء إنها صادفت مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة في الشهر الماضي يقومون باستكشاف المنطقة".
 وتورد هنيدي نقلا عن مصادر متعددة من مدينة السويداء، قولها إنه يتم تهريب مقاتلي تنظيم الدولة من خلال الصحراء السورية من باغوز إلى شرقي السويداء من الإيرانيين الذين يسيطرون على الطريق الصحراوية بشكل كامل، مشيرة إلى أن البعض يتهم الإيرانيين بمساعدة هؤلاء المقاتلين مقابل أموال، وبحسب وكالات الأنباء، مثل "أنا إنسان"، فإن عدد المقاتلين المهربين وصل إلى "أكثر من 1500، معظمهم مسلحون بشكل جيد"، فيما أكد المصدر المحلي "سويداء 24" أن مقاتلي التنظيم موجودون في المناطق القريبة ومسلحون.
 وترى الكاتبة أن "هؤلاء المقاتلين لا يشكلون تهديدا للسوريين فقط، لكنهم قد يشكلون تهديدا لأمريكا أيضا، فهناك قاعدة عسكرية أمريكية بين تلول الصفا وبلدة باغوز، وعلى اعتبار هزيمة تنظيم الدولة في باغوز تصبح هذه القاعدة هدفا للانتقام، بالإضافة إلى أن حامية التنف الأمريكية قريبة من معسكر ركبان".
 وتذكر هنيدي أن "النظام السوري وروسيا يعتقدان أن معسكر ركبان يحتوي على مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة، وليس هم الوحيدون من يعتقد ذلك، فجيش مغاوير الشام، الذي يشكل جزءا من الجيش السوري الحر، له وجود في معسكر ركبان، وهو يتفق مع التقدير ذاته، لكن إن قام الجيش الروسي بتصعيد عسكري في معسكر ركبان فإنه قد يشكل تهديدا أمنيا للحامية الأمريكية وللنازحين الذين يعيشون في ظروف سيئة في المعسكر".
 وتختم الكاتبة مقالها بالقول إنه "من المبكر أن نحتفل بالانتصار على تنظيم الدولة، إنه يتجمع، والنظام السوري يستغل ظهوره ثانية، ويراقب نظام الأسد بسلبية في الوقت الذي يقوم فيه التنظيم بتمزيق المجتمعات حتى تخضع للحكومة وتنضم للجيش السوري، وإن كانت حياة الشعب السوري ليست مهمة بما فيه الكفاية، فربما يكون التهديد للقاعدة العسكرية في التنف محفزا لأصحاب القرار السياسي لأن يواجهوا حقيقة أن تنظيم الدولة لم يذهب بعد".
===========================
الصحافة الاسبانية :
البايس :هل يمكن إعادة إضفاء الشرعية على بشار الأسد؟
https://arabi21.com/story/1173384/هل-يمكن-إعادة-إضفاء-الشرعية-على-بشار-الأسد#tag_49219
أشار الكاتب إلى أن جميع المعطيات تشير إلى أن نهاية الحرب لن تجلب بالضرورة السلام لسوريا والسوريين- جيتي
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية مقال رأي للكاتب إيغناسيو أسوريو ألفاريث، بين فيه أن مرور الجرائم المرتكبة في سوريا دون عقاب، يحمل بين طياته رسالة خاطئة إلى بقية الزعماء العرب، مفادها أن استخدام العنف ضد مواطنيهم لا يعرضهم للمحاسبة، بل مبرر للبقاء في السلطة.
وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، إن الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، الذي فسرته دمشق على أنه اعتراف ضمني من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفوزها العسكري، يعد من أهم الأخبار التي تصدرت عناوين وسائل الإعلام مؤخرا.
وذكر الكاتب، أن أكثر ما يدعم صحة هذه الفرضية فتح كل من الإمارات والبحرين سفارتيهما من جديد في دمشق، واستئناف الأردن تجارته مع سوريا عبر معبر نصيب.
كما أعادت تونس الرحلات الجوية المباشرة إلى سوريا، واستقبلت مصر رئيس مكتب المخابرات السوري علي مملوك، بينما زار الرئيس السوداني عمر البشير سوريا ليصبح أول رئيس عربي يقوم بذلك منذ اندلاع الحرب سنة 2011.
وبيّن الكاتب أن كل هذه الأحداث اقترنت بنقاش حاد حول ما إذا كان الوقت قد حان لجامعة الدول العربية لتعيد إلى سوريا عضويتها، بعد أن أُقصيت على خلفية القمع الوحشي للمظاهرات السلمية المطالبة بالإصلاحات والحريات.
ويحظى هذا الخيار بدعم متزايد من قبل عدة دول، من بينها لبنان والعراق ومصر والسودان والجزائر.
وكالعادة، ستكون الكلمة الأخيرة في هذه المسألة للسعودية، القوة العربية الرئيسية التي على الرغم من تجاوزات ولي عهدها في اليمن وقطر وقضية خاشقجي، مازالت متماسكة بفضل الثروة النفطية.
وعلى الأرجح، يتطلب اتخاذ قرار بهذه الأهمية نيل الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، حيث لم يراهن أوباما ولا ترامب على سقوط الأسد خوفا من الفراغ السياسي الذي ستغتنمه الجماعات المتطرفة.
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من أن الحرب لم تنته بعد، إلا أنه لا شك في أن نظام الأسد قد فرض نفسه على خصومه بفضل المساعدة الحاسمة التي تلقاها من روسيا وإيران، اللتين لم تترددا في التدخل عسكريا لحماية حليفهما الاستراتيجي، ليتمكن بهذه الطريقة من تعزيز وجوده في الشرق الأوسط.
في المقابل، لا يزال هناك الكثير من القضايا العالقة، وعلى رأسها مستقبل محافظة إدلب التي يقطنها حوالي 5 مليون شخص، والتي تخضع حاليا لسيطرة تحالف جهادي بقيادة جبهة النصرة سابقا.
وأورد الكاتب أن تركيا تخلت عن مطالبة الأسد بالتركيز على قتال الميليشيات الكردية، التي تنوي شن هجوم عليها لإبعادها عن حدودها.
ومن الضروري تحديد درجة الحكم الذاتي الذي ستتمتع به منطقة كردستان السورية، وهي المسألة التي تزعج أردوغان الذي أعرب عن استعداده لإعادة إضفاء شرعية على الأسد إذا تعهد بنزع سلاح وحدات حماية الشعب.
وحسب تقرير صادر عن البنك الدولي، فإن ما لا يقل عن 27 بالمئة من المنازل السورية قد تعرضت لأضرار جزئية أو كلية خلال الحرب، ومن المتوقع أن ترتفع فاتورة إعادة الإعمار إلى حوالي 300 مليار يورو على الأقل.
 ولكن لا تملك روسيا وإيران موارد كافية لتمويل عملية إعادة الإعمار، كما يبدو أنه من غير المرجح أن يكون الاتحاد الأوروبي أو دول الخليج على استعداد لتوفير الأموال بينما لا يزال الدكتاتور في السلطة.
ونوه الكاتب بأنه يمكن أن تتأخر عملية إعادة الإعمار لعقود، الأمر الذي من شأنه أن يعرقل عودة ستة ملايين لاجئ الموزعين على البلدان المجاورة، وبدرجة أقل في أوروبا، إلى بلدهم.
 وفي حين ترى روسيا أنه بإمكان حوالي 1.5 مليون لاجئ، نصفهم من لبنان، العودة إلى وطنهم على المدى القصير، تعتقد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه لا يمكن سوى لحوالي 250 ألف شخص العودة في سنة 2019 بسبب عقبات النظام السوري.
ومع الضغط المتزايد من جانب البلدان المضيفة، فإن الغالبية الساحقة من اللاجئين تعتقد أن الشروط الأساسية للعودة الآمنة غير متوفرة.
 وتجدر الإشارة إلى أن القانون 19 لسنة 2012 لا يضطهد فقط أولئك الذين قاتلوا في صفوف الجماعات المعارضة، بل يجرّم أيضا النشطاء الذين يعارضون النظام بالوسائل السلمية، بمن فيهم أولئك الذين يبثّون صورا للمظاهرات الحاشدة عبر الشبكات الاجتماعية.
وأفاد الكاتب بأن العديد من اللاجئين ليس لديهم مكان يعودون إليه، نظرا لهدم الأحياء الموجودة في المناطق المعارضة التي قامت الحكومة بمصادرتها تطبيقا للقانون 10 لسنة 2018، حيث تقوم بتعديل التكوين الطائفي للبلاد وتوزيع المناطق التي احتلتها على أتباعها، بذريعة إعادة بناء أكثر المناطق تضررا.
 ومن بين الأرقام التي لا ينبغي إغفالها هو أن أكثر من 40 ألف سوري قد شاهدوا كيفية حجز وزارة المالية على أصولهم في سنة 2017 بتهمة التورط في أعمال إرهابية.
وأكد الكاتب أن كل هذه الظروف تجعل العودة الجماعية للاجئين بالكاد ممكنة، خوفا من مواجهة انتقام النظام الذي أرسل تحذيرات بشأن كل أولئك الذين يشككون في قيادة الأسد.
 وقد كشف آخر استطلاع رأي للاجئين في الأردن أن 57 بالمئة من السوريين لا يريدون العودة إلى سوريا في المستقبل على الرغم من الظروف القاسية التي يواجهونها في المنفى.
ويؤكد بقاء الأسد في السلطة والنشاط المحموم لأجهزة المخابرات الموجودة في كل مكان وشعبة الاستخبارات العسكرية أن العودة الآمنة إلى البلاد غير ممكنة.
وفي الختام، أشار الكاتب إلى أن جميع المعطيات تشير إلى أن نهاية الحرب لن تجلب بالضرورة السلام لسوريا والسوريين.
 في المقابل، من شأن محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت منذ سنة 2011 أن تساعد على شفاء الجرح العميق الذي خلفته الحرب في نفوس السوريين.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :إيران يمكن أن تقيم في سوريا قاعدة عسكرية بحرية
https://web.facebook.com/watan3awatar/videos/2434556463434855/
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مضاعفات تصنيف واشنطن للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وجاء في المقال: يدور صراع مسلح جديد في سوريا حول إمكانية وصول إيران الحقيقي إلى البحر الأبيض المتوسط. قد يحدث هذا بعد 1 أكتوبر 2019، وفقا للاتفاقية المبرمة بين دمشق وطهران. فمن هذا التاريخ، يبدأ استئجار إيران ميناء بحريا في مدينة اللاذقية.
موسكو لم تعلق رسميا على الوضع. لكن عددا من وسائل الإعلام لاحظت "بعض المشكلات" فيما يتعلق بخطط طهران للاستقرار في البحر الأبيض المتوسط​​، حيث تخطط لتجهيز مرسى لسفنها (بما في ذلك العسكرية) في ميناء اللاذقية.
يقع المرفأ على مقربة من القاعدة البحرية الروسية في طرطوس. ومثل هذا التجاور، بالنظر إلى خطط الولايات المتحدة وإسرائيل العدوانية تجاه إيران، لا يبشر القوات البحرية والبرية الروسية المتمركزة في محافظة اللاذقية، بالخير.
سيؤدي الميناء، إذا خضع لسيطرة إيران، وظائف مدنية بشكل أساسي، لكن الولايات المتحدة لا تستبعد وجود هياكل الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك القوات البحرية فيه. وهذا يعني احتمال أن يتم حصار هذا الميناء "الإيراني" بوسائل غير عسكرية وعسكرية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها. ومع الأخذ في الاعتبار تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، يمكن للبنتاغون قصف الميناء، بدعوى وجود "الحرس" هناك.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد شامل غاريف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "على خلفية مطالب بغداد بسحب القوات الأمريكية من العراق، يمكن رؤية تحالف عربي إيراني جديد مناهض للولايات المتحدة وضد إسرائيل أيضا، في هذه الخطوة".
ولا يستبعد غاريف مواجهة مسلحة بين واشنطن وتل أبيب من جهة وطهران من جهة أخرى، على خلفية رغبة القيادة الإيرانية في تعزيز موقعها العسكري والاقتصادي على ساحل البحر المتوسط. وفي حين،" يبدو، للوهلة الأولى، كأن هذا الصراع لا يؤثر سلبا على مصلحة روسيا. إلا أن إضعاف وضع إيران في سوريا سيكون له تأثير سلبي على استقرار النظام السوري الحالي، وهو أمر لا يناسب موسكو. وليس في مصلحة روسيا أن تفقد ممر النقل من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط. لذلك، على ما يبدو، ستعارض موسكو بحزم أي أعمال عدوانية يقوم بها خصوم سوريا وإيران. لكن يمكنها أن تعرقلها فقط بالوسائل السياسية والدبلوماسية".
==========================