الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 1/3/2020

02.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مونيتور: مساعٍ روسية لكسب أبوظبي والرياض ضد تركيا بسوريا
https://arabi21.com/story/1248931/مونيتور-مساع-روسية-لكسب-أبوظبي-والرياض-ضد-تركيا-بسوريا#tag_49219
  • "وول ستريت جورنال"  :بوتين يعتمد على المرتزقة لاستعادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13ae66e6y330196710Y13ae66e6
 
الصحافة البريطانية :
  • "الجارديان": أوروبا تخشى موجة لاجئين جدد من إدلب.. ولا تهمها الكارثة الإنسانية
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2020/3/1/1733972/-الجارديان-أوروبا-تخشى-موجة-لاجئين-جدد-من-إدلب-ولا-تهمها-الكارثة-الإنسانية
  • الغارديان: تحركات روسيا وتركيا التالية ستحسم نهاية الحرب السورية.. هل تستخدم أنقرة المادة 5 من معاهدة الناتو؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/تحليلات/2020/02/29/الحرب-السورية/
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق تكشف عن تفاصيل الاجتماع الأمني التركي
https://arabic.rt.com/middle_east/1090039-صحيفة-تركية-تكشف-عن-تفاصيل-اجتماع-الأمني-التركي/
 
الصحافة الايرانية :
  • المركز الاستشاري الإيراني بسوريا: القوات التركية تحت مرمى نيراننا وندعوها للتعقل
https://arabic.rt.com/world/1090043-المركز-الاستشاري-الإيراني-بسوريا-القوات-التركية-تحت-مرمى-نيراننا-وندعوها-للتعقل/
 
الصحافة الامريكية :
مونيتور: مساعٍ روسية لكسب أبوظبي والرياض ضد تركيا بسوريا
https://arabi21.com/story/1248931/مونيتور-مساع-روسية-لكسب-أبوظبي-والرياض-ضد-تركيا-بسوريا#tag_49219
قال تقرير موقع "مونيتور" إن جهود روسيا تثير الشكوك خصوصا أنها متزامنة مع التوتر الشديد بإدلب- جيتي
تحدث موقع "مونيتور" السبت، عن محاولات روسية لإعادة فرض قواعد جديدة في سوريا، من خلال جذب الإمارات والسعودية إلى صف موسكو، الحليف الرئيسي لنظام بشار الأسد، ضد التواجد التركي في الشمال السوري.
وتطرق الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى لقاء نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف مع السفير السعودي بموسكو قبيل إنهاء مهامه في روسيا، وإشادته بمهام السفير في تعزيز العلاقات السعودية الروسية، لافتا إلى أنه في مسار منفصل يوجد مباحثات إماراتية مع دمشق.
وأشار التقرير إلى أن الاتصالات الدبلوماسية بين الإمارات ونظام الأسد تسير تدريجيا في طريق مختلف عن حالة الصراع الطويلة خلال الفترة الماضية، منوها إلى أن هذه المحادثات سبقها زيارة لمدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أبو ظبي.
وأفاد التقرير بأن اجتماعات روسيا مع الإمارات خلصت إلى أن "الجانبين أدركا نهجا متشابها أو قريبا"، بشأن الأزمات والحلول الإقليمية، مشيرة إلى أن "الإمارات والسعودية تعتبران منافسا رئيسيا لتركيا في المنطقة، وبالتالي فإن جهود روسيا تثير الشكوك، خصوصا أنها متزامنة مع التوتر الشديد بإدلب".
ورأى التقرير أن الإمارات اقترحت على موسكو مجموعة من الخطط لإنعاش الاقتصاد السوري، من أجل قطع الطريق أمام أنقرة في سوريا، مضيفا أن "روسيا تتوقع مساعدة إماراتية في مواجهة بعض أحكام قانون قيصر، الذي اعتمدته الولايات المتحدة بنهاية العام الماضي".
ولفت إلى أن السعودية اتخذت في أواخر عام 2019 قرارا مناهضا لتركيا، تمثل بإعادة تشكيل لجنة المفاوضات العليا، التي تمثل المعارضة في المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة.
وقال التقرير إن "موسكو تشعر أن تركيا ليس لديها الكثير لتقديمه فيما يتعلق بالتسوية السياسية في سوريا، لذلك تعتقد أنها تستطيع إملاء الشروط على أنقرة"، مضيفا أن "موسكو ترى أن تركيا تسعى كجزء من المقايضة، ليس فقط لإخضاع إدلب لسيطرتها، ولكن لتوصيل مناطقها العازلة بسوريا لأسباب أمنية، لإبقاء الأكراد في وضع حرج".
وأكد التقرير أن "اتفاقية أردوغان وبوتين حول الشمال السوري وصلت إلى طريق مسدود"، لافتا إلى أن الأولوية الروسية الآن، متمثلة في صياغة خارطة طريق للأسد والأكراد، مع محاولة ضم الأكراد إلى اللجنة الدستورية على الأقل من خلال منصة القاهرة.
وذكر التقرير أن "أنقرة تخشى أنه في حال الموافقة على خارطة الطريق بين الأسد والأكراد، فإنه سيتم تهميشها بدعم من مصر والسعودية والإمارات"، مبينا أن "المنطق الروسي يعتمد على إضعاف إدلب إلى أقصى حد ممكن، أو قمعها لإثبات أن المناطق الوحيدة خارج سيطرة دمشق، هي تلك التي تحكمها تركيا بشكل مباشر، والولايات المتحدة من خلال القوات الكردية والقبائل العربية بشرق الفرات".
وختم التقرير قائلا: "موسكو مقتنعة بأن كلا من أبوظبي والرياض، تتصرفان بحذر تجاه القضية السورية، لكنهما من الممكن دعم جهود موسكو لإعادة بناء البنية التحتية السورية"، مضيفا أن هناك احتمالا لاتفاق روسي مع الإمارات والسعودية بشأن مناطق شرق الفرات.
===========================
"وول ستريت جورنال"  :بوتين يعتمد على المرتزقة لاستعادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13ae66e6y330196710Y13ae66e6
2020-02-29
بقلم: بينوا فوكون وجيمس مارسون
في تشرين الأول الماضي، انتشر عشرات من قوات المرتزقة المسلحين في ليبيا بعد وصولهم عبر اثنين من موانئ النفط الليبية. استجلب تلك القوات لواء ليبي منشق، لتدعمَ قواته المتمردة بعد ذلك في انتزاع السيطرة على المنطقة الشرقية الغنية بالنفط من الحكومة الليبية المعترف بها أممياً.
بعد انتهاء القتال، وصل وفد من مديرين تنفيذيين كانوا يعملون في قطاع التعدين والنفط وتعود أصولهم إلى دول سوفييتية سابقة بحثاً عن عمل مع المتمردين الذين باتوا يسيطرون الآن على الموانئ، وذلك وفقاً لما تظهره سجلات الهجرة الليبية.
بعد ثلاثة عقود تقريباً من انهيار الإمبراطورية السوفييتية، يحمل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على عاتقه مهمةَ إعادة بناء نفوذ موسكو الدولي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتعتمد الحملة، في جزء منها، على بناء تحالفات مع دول نامية خارج القنوات الرسمية، غالباً من خلال وكلاء مثل متعهدي شركات أمن خاصة وشركات تجارية ومستشارين، وفقاً لمعلومات مصدرها أشخاص ذوو صلة ومسؤولو أمن أوروبيون.
يتزامن النشاط الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا مع تراجع دور الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في تلك المناطق، وقد أخذ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال جولة شملت ثلاث دول إفريقية، مؤخراً، يكرر القول إن إدارة ترامب تدرس تخفيض عدد القوات العسكرية الأميركية في غرب إفريقيا.
لفتت الحملة الروسية انتباه المسؤولين الأميركيين والأوروبيين الذين أخذوا يشعرون بالقلق من النفوذ الروسي المتنامي في مختلف المناطق، وقال كبير المبعوثين الأميركيين في سورية، في وقت سابق من هذا الشهر، إن المتعاقدين العسكريين الروس يخوضون مواجهات متوترة مع القوات الأميركية في سورية.
كما حذّر الجنرال الأميركي ستيفن تاونسند، رئيس القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، مؤخراً، من نفوذ روسيا المتنامي في منطقة تزداد أهميتها لكونها مصدراً للموارد الطبيعية، وكتب تاونسند في بيانه إلى لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي: "إن الشركات العسكرية الروسية الخاصة لها تأثير مُزعزع للاستقرار في إفريقيا، حيث تُوظّف في كثير من الأحيان لتأمين استثمارات روسية على حساب الأفارقة، ولدعم أنظمة فاسدة، والتأسيس لنفوذ عسكري روسي أوسع على الصعيد العالمي".
ومع ذلك، فقد قال الكرملين، إن أهدافه في إفريقيا والشرق الأوسط هي المساعدة في محاربة التطرف، وتنمية الاقتصادات الإقليمية، ونفى أي صلة له بمتعاقدي أمن خاصين.
روسيا، التي هُمِّشت في ليبيا بسبب ارتباطاتها بزعيم ليبيا المخلوع، معمر القذافي، عادت في غضون بضعة أشهر فقط لتصبح لاعباً محورياً هناك، وفي كانون الثاني، استضاف بوتين محادثات في موسكو بين الجنرال المنشق ورئيس الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، ثم تلاها بحضور قمة خاصة بليبيا في برلين. ومع ذلك فلم يتفق الجانبان بعد على وقف لإطلاق النار.
أسباب دعم حفتر
الحملة العسكرية المدعومة روسياً على الحكومة الليبية يمكن أن تمنح روسيا موطئ قدم في دولة فاشلة إلا أنها تعد مصدراً مهماً للطاقة، ومعبراً رئيسياً لطرق الاتجار غير المشروع في البشر والمخدرات والأسلحة وتهريبها إلى أوروبا. ويشعر المسؤولون الأوروبيون بالقلق إزاء الحالة الأمنية غير المستقرة للأمن الليبي، ويُعزى ذلك جزئياً إلى أن المناطق الواقعة جنوب البلاد هي مناطق حرب ومحاضن للجماعات الإرهابية.
وقال جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في كانون الثاني، إن التدخل الروسي ربما قوّض جهوده المعنية بالتوسط من أجل التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتحاربة في ليبيا يحول دون استخدام القوة العسكرية، وقال وزير الداخلية الليبي، فتحي باش آغا، إن "ليبيا بوابة كبرى لإفريقيا، كما أنها أيضاً المدخل لجنوب أوروبا".
الإنكار جزء من الاستراتيجية
ومع ذلك فقد نفى بوتين وقوف الحكومة الروسية وراء أي من مقاولي القطاع الخاص في ليبيا، وقال في كانون الثاني، "إذا كان ثمة مواطنون روس هناك، فإنهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية، ولا يتلقون تمويلاً من الدولة الروسية".
لكن باش آغا يقول، إن المرتزقة الروس موجودون في ليبيا بموافقة الكرملين، مستشهداً باجتماع عُقد في موسكو بين اللواء الليبي المنشق من جانب ووزارة الدفاع الروسية ومتعهد قوات المرتزقة الروسية.
خلال الحرب الباردة، أنفق الاتحاد السوفييتي مليارات الدولارات على مساعدات عسكرية لحلفائه الأفارقة، إلا أن انهيار الحكم الشيوعي في أوائل التسعينيات أجبر روسيا على التراجع عن دورها الواسع على الساحة العالمية.
الآن، وفي الوقت الذي تقلصت فيه القوة الاقتصادية والعسكرية الروسية، فإن مساعي روسيا لممارسة النفوذ السياسي تشمل شركات الأمن الخاصة والشركات التي تسعى للوصول إلى موارد مثل النفط والذهب والماس، وفقاً لمسؤولي الأمن الأوروبيين الذين يراقبون تلك المجموعات. ويقول هؤلاء الخبراء، إن الشركات الخاصة كانت الحل بالنسبة إلى الكرملين.
حازت شركة روسية مؤخراً على عقدٍ للتنقيب عن الذهب في السودان، حيث يشرف متعهدون تابعون لها أيضاً على تدريب قوات سودانية، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية ومسؤولي الأمن الأوروبيين.
وفي تشرين الأول، سافر 43 رئيساً إفريقياً إلى منتجع سوتشي الروسي لحضور قمة "روسيا إفريقيا" الأولى. وعقد القادة تشابكات مع شركات حكومية روسية عاملة في مجالات الدفاع والتنقيب عن الغاز والنفط، واشتروا ما قيمته 12.5 مليار دولار من السلع والمعدات الزراعية الروسية، وعقود المصافي والسكك الحديدية.
برزت تكتيكات موسكو خلال تدخلاتها في شرق أوكرانيا في العام 2014، حيث عمل الكرملين مع جماعات مسلحة يقودها رجال أعمال روس تربطهم علاقات سياسية بموسكو.
وحازت شركات يملكها صاحب المطاعم السابق، يفغيني بريغوزين، على عقود بملايين الدولارات من تعاقدات توريد الأطعمة والإنشاءات لصالح القوات المسلحة الروسية. ثم أنشأ بريغوزين "مجموعة فاغنر"، وهي شركة عسكرية خاصة، وفقاً لمسؤولين أمنيين أوروبيين.
البداية في أوكرانيا
بعدها أسس بريغوزين أيضاً شركة استشارات سياسية، هي "وكالة أبحاث الإنترنت"، والتي تقول وزارة العدل الأميركية، إنها كانت وراء مساعي التدخل الروسية لبث الفتن والإشاعات بين الأميركيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، العام 2016.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بسكوف، إنَّ مجموعة فاغنر "لا علاقة لها بدولة روسيا ولا بحكومتها ولا وزير دفاعها، ولا الخدمات الروسية الخاصة أو الكرملين"، ومع تراجع حدة القتال في أوكرانيا في العام 2015، صَرَفَت فاغنر تركيزها إلى سورية حيث حاربت في صف الرئيس بشار الأسد، وربحت شركات رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين في المقابل امتيازات نفط وغاز، ولم يرد بريغوزين ولا محاموه على طلب التعليق.
وحدث أول اقتحام روسي لإفريقيا منذ عهد الاتحاد السوفييتي قبل عامين، وتحديداً في جمهورية إفريقيا الوسطى، وهي مستعمرة فرنسية سابقة غنية بالمعادن، إذ كانت إفريقيا تجذب الحكومات والشركات الأجنبية المتعطشة للموارد. وقد أصبحت كذلك منبعاً للإرهاب ومشكلات الهجرة.
ففي أواخر العام 2017، أقنعت موسكو الأمم المتحدة بالسماح لروسيا بتولي مهمة تدريب جيش جمهورية إفريقيا الوسطى، الذي كان يقاتل ضد قوات المتمردين، ودعم رئيسها الضعيف فوستان - آركانج تواديرا.
ووصلت أول دفعة من البعثة الروسية - وكانت تتألف من عدة عشرات من المرتزقة الروس - في كانون الثاني 2018 على متن طائرة عسكرية روسية مع صناديق من الأسلحة الآلية. ووفقاً لمسؤولين شاهدوا وصولهم، لم يكن معظمهم جزءاً من القوات المسلحة الروسية، ولم يرتدوا الزي ولا الشارات الرسمية العسكرية.
موطئ قدم في إفريقيا الوسطى
وحين وافقت الأمم المتحدة على المهمة، لم توضح موسكو أنها سترسل متعاقدين من القطاع الخاص وليس من جنودها النظاميين؛ وهو الأمر الذي فاجأ مسؤولي الأمم المتحدة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على المسألة، وقال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى إنَّ القوات الروسية كانت تنسق مع الآخرين للمساعدة في إحياء قطاع الأمن في الجمهورية الإفريقية.
ويُقدِّر مسؤول أمني أوروبي عدد الجنود الذين تنشرهم روسيا هناك الآن بما يزيد على 235 فرداً؛ ما يمنحها نفوذاً أكبر مما حظيت به أي جهة أجنبية هناك منذ رحيل الاحتلال الفرنسي في العام 1960. ويبدو أنَّ كبير الروس في الدولة الإفريقية هو فاليري زاخاروف، وهو ضابط خدمات أمنية متقاعد، سافر إلى إفريقيا الوسطى قبل عدة أشهر من وصول القوات وأصبح كبير مستشاري الشؤون الأمنية للرئيس تواديرا.
وفي حديث مع زاخاروف، قال، إنه ليس جزءاً من بعثة الأمم المتحدة الرسمية هناك، ويعمل لصالح الرئيس تواديرا وليس روسيا. ووصف علاقته بالحكومة الروسية بقوله، "لا يوجد شيء يُسمى (ضباط خدمات أمنية سابقين)".
فيما قال المتحدث باسم الكرملين، إنَّ زاخاروف "لا علاقة له بالحكومة الروسية أو سفارتنا أو بالمخابرات الروسية". وقال، إنَّ روسيا مهتمة بتطوير علاقاتها مع جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي ساحة مُغبَّرة بالقرب من العاصمة بانغي، في الصيف الماضي، مرن المدربون الروس عشرات الجنود التابعين لحكومة إفريقيا الوسطى المسلحين بالبنادق والسواطير. وقال زاخاروف، بينما يقف في مكان قريب، إنَّ القوات الروسية تتلقى رواتبها بموجب ترتيبات خاصة مع وزارة الدفاع الروسية. لكن رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل.
من جانبها، تحقق مصلحة الأمن في أوكرانيا، وهي وكالة الأمن والاستخبارات الرئيسية في ذلك البلد، في شأن الجماعات العسكرية الروسية شبه الخاصة التي تقاتل في شرقي أوكرانيا. وتقول كييف إنَّ العديد من الجنود الروس الذين أُرسِلوا إلى أفريقيا كانوا يحاربون سابقاً في أوكرانيا مع شركة فاغنر.
وقال إيهور هسكوف، رئيس أركان مصلحة الأمن، "تعد هذه جبهة مناسبة. إذ تتفق الطموحات الجيوسياسية لروسيا مع أطماع" الدائرة المقربة للرئيس بوتين.
ووفقاً لمسؤولين أمن غربيين، انتقل المدربون الروس إلى الجزء الذي يكاد يُشكِّل 80% من جمهورية إفريقيا الوسطى والذي يخرج عن سيطرة الحكومة. ومع انتشار الروس في إفريقيا الوسطى، منحت حكومة الرئيس تواديرا عقود تعدين لشركات روسية.
أما في ليبيا، فيمكن لتدخل روسيا أن يمنحها موطئ قدم في مركز رئيسي للطاقة والهجرة يقع بالقرب من أوروبا. وتأتي ليبيا ضمن كبار مصدري النفط والغاز الطبيعي إلى أوروبا، لكن معظم احتياطياتها - وهي صاحبة الاحتياطي الأكبر في إفريقيا والتاسع على مستوى العالم - لا يزال لم يُستثمَر.
بعد أن خُلع القذافي، الديكتاتور الليبي والحليف الروسي، في العام 2011 على يد المتمردين المدعومين من الغرب، قال بوتين، إن الولايات المتحدة وحلفاءها تجاوزوا اختصاصاً للأمم المتحدة، وقد همشت الحكومة الليبية الجديدة روسيا.
منذ ذلك الحين انسحبت الولايات المتحدة من ليبيا وعادت روسيا. ووفقاً لمسؤول أمني ليبي، حضر فايز السراج، رئيس وزراء ليبيا، قمة سوتشي وناقش شراء مليون طن متري من القمح الروسي.
وتساعد موسكو في الوقت نفسه الجنرال خليفة حفتر، الذي يقود الفصيل المتمرد المُسمى بالقوات المسلحة الليبية، من خلال طباعة النقود الليبية من أجل حكومته الانفصالية والترحيب به على متن حاملة طائراتها، وفقاً لمسؤولين في الحكومتين الروسية والليبية.
وتمرَّد حفتر، القائد السابق في جيش القذافي والذي تلقى تدريباً سوفييتياً، ضد حاكم ليبيا الجديد في العام 2014، موحداً الميليشيات المتفرقة للسيطرة على رقعةٍ كبيرة من شرق ليبيا. وفي 2018، وضع حفتر قبضته على معظم الموانئ الرئيسية لتصدير النفط في البلاد. والعام الماضي هاجم طرابلس.
ومكَّنت الموانئ حفتر من السيطرة على تدفُّقات النفط إلى أوروبا ووفَّرت له نقطة انطلاق لشنِّ الهجمات على القوات الحكومية. ويوسِّع المسلحون نطاق نفوذهم في المنطقة، المعروفة بـ"الهلال النفطي"، حيث يكمن 85% من الاحتياطي الليبي. ولطالما هيمنت الشركات الأميركية على المنطقة، إلى أن دفعتهم الحرب الأهلية إلى المغادرة.
في منتصف العام الماضي، جلبت قوات حفتر الشركات العسكرية الروسية إلى ميناءين لتدريب الجنود وشن الهجمات، وفقاً لمسؤولين في النفط والأمن الليبي. وقال وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، إن الروس كانوا تابعين لفاغنر، وقال باشاغا، الوزير في الحكومة المُعترف بها دولياً، "من يتحكَّم في المنطقة يتحكَّم في حقول النفط".
وفي كانون الأول، سمحت إدارة حفتر لمجموعةٍ من رجال الأعمال الروس والبيلاروس بزيارة معقله الشرقي في بنغازي، وفقاً لقائمة بالقادمين إلى مطار المدينة. وكان من بين الزوار، رئيسٌ تنفيذي روسي لشركة تجارة نفطية ومديرون في شركات روسية متخصصة في مشروعات التعدين والوقود للشركات الحكومية.
في العاصمة الليبية طرابلس، التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة، اعتقل ممثلو الادعاء استشاريَّين سياسيَّين روسيَّين، بدعوى أنهما حاولا زعزعة استقرار الحكومة ودعم المعارضة، بما في ذلك ابن القذافي وحفتر. وادعوا أن الرجلين كانا على صلة بمجموعة بريغوزين للبحث على الإنترنت، وفقاً لأشخاص مقربين من التحقيقات.
وأنكر الكرملين وجود جنود روس ينفذون عملياتٍ في ليبيا. وقال مسؤولون ليبيون إن الطبيعة السرية للعمليات العسكرية التابعة لموسكو تعني إمكانها إنكار وجودها في ليبيا، وقال باشاغا، "ستقول روسيا إنه لا علاقة لها بمجموعة فاغنر … سيقولون إنها شركة أمن".
عن "وول ستريت جورنال"
===========================
الصحافة البريطانية :
"الجارديان": أوروبا تخشى موجة لاجئين جدد من إدلب.. ولا تهمها الكارثة الإنسانية
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2020/3/1/1733972/-الجارديان-أوروبا-تخشى-موجة-لاجئين-جدد-من-إدلب-ولا-تهمها-الكارثة-الإنسانية
12:49 صالأحد 01 مارس 2020
كتب- محمد صفوت
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في افتتاحيتها، اليوم السبت، عن وجهة نظر الدول الأوروبية، حول المعارك المشتعلة في إدلب، بين تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها، وقوات الجيش السوري المدعوم من روسيا.
وترى الصحيفة البريطانية أن المخاوف الأوروبية ليست لاعتبارات إنسانية كما يحاول قادة الغرب إبراز ذلك في خطاباتهم وبياناتهم، مشيرةً إلى أن أوروبا تخشى موجة جديدة من اللاجئين السوريين، المحتمل دخولهم إلى القارة العجوز عبر بوابة تركيا.
وتقول "الجارديان" إن التحرك الأوروبي إزاء الأزمة الإنسانية التي تعانيها إدلب السورية ليس لتخفيف معاناة الرجال والنساء والأطفال العاديين، الذين تورطوا في الأزمة التي ضربت سوريا، لكنه خوف أوروبي من موجة للاجئين جدد من سوريا.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن الاعتداءات المستمرة من النظام السوري على آخر معاقل المتمردين المدعومين من تركيا كارثة إنسانية بكل المقاييس.
وتقول "الجارديان" إن النظام السوري، بدعم من روسيا، شن غارات استهدفت أطفالًا ومدارس، ولم يستهدف المسلحين أو الأماكن التي يوجدون بها، مشيرةً إلى أن غارات النظام السوري استهدفت بقصد المستشفيات والمرافق الطبية؛ ما تسبب في إخراج عدد منها عن الخدمة، وأسفرت عن مقتل 9 أطفال على الأٌقل، حسبما ذكرت منظمة "يونيسف".
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات دمشق، التي أكدت أنها تطرد الإرهابيين ولا تميز بين المقاتلين الجهاديين والمعارضين المسالمين والعائلات المنكوبة بالعنف.
وتابعت "الجارديان" بأنه يوجد في تركيا ما يقرب من 3.6 مليون لاجئ سوري، يريد أردوغان إعادتهم إلى بلادهم وليس فتح الأبواب الأوروبية لهم؛ لكنه يتعرض إلى ضغوط داخلية؛ خصوصًا مع ارتفاع أعداد قتلى الجيش التركي في سوريا.
وترى الصحيفة أن التهديد التركي المتواصل بفتح الحدود أمام اللاجئين حال عدم انصياع أوروبا وحلف الشمال الأطلسي لتركيا ودعمهما العمليات العسكرية التركية في سوريا، دفاعًا عن الميليشيات المناهضة للنظام السوري؛ خصوصًا بعد مقتل 33 من الجنود الأتراك على الأقل الخميس الماضي، ربما يجد تأثيرًا فوريًّا من أوروبا التي تخشى اللاجئين.
ونوهت "الجارديان" بأنه من المحتمل أن تقدم الولايات المتحدة أو أوروبا دعمًا لتركيا في سوريا حتى إن كان ضعيفًا، ومن المرجح أن لا يتجاوز التصريحات والبيانات، إلا إذا أبدى الرئيس التركي إمكانية تخليه عن شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس- 400".
وترى الصحيفة البريطانية أن السيناريو الأفضل لأوروبا هو سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها على إدلب السورية؛ حتى إن سيطرت على ما تبقى تحت يد المتمردين الموالين لأنقرة، تاركةً ملايين من السوريين لظروفهم البائسة.
واستطردت "الجارديان" بأن السناريو الأسوأ لأوروبا هو سيطرة الجيش السوري بدعم من روسيا على إدلب؛ لأنه قد يفتح الباب أمام موجة لاجئين سوريين إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.
واختتمت الصحيفة البريطانية افتتاحيتها، قائلة: "إن السيناريو الأفضل لأوروبا قد يمنعه الطيران الروسي الذي يسيطر على الأجواء السورية".
===========================
الغارديان: تحركات روسيا وتركيا التالية ستحسم نهاية الحرب السورية.. هل تستخدم أنقرة المادة 5 من معاهدة الناتو؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/تحليلات/2020/02/29/الحرب-السورية/
الجيش التركي يعزز مواقعه في إدلب بعد احتدام المعارك مع النظام السوري وداعميه الروس/ الأناضول
مر أكثر من 3 أعوام الآن على قتال الظل الذي بدأ بين تركيا وروسيا في الشمال السوري. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تحوَّل هذا القتال الوهمي إلى إطلاق نار مباشر؛ مع تصويب الأتراك نيرانهم إلى نظام الأسد، حليف موسكو، وتلويح الروس المتزايد بتصويب أبراج المدفعية نحو الجيش التركي، كما تقول صحيفة The Guardian البريطانية.
وفي حرب دار الجزء الأكبر منها بالوكالة، اعتُبِر أي صراع مباشر بين الفاعلين الرئيسيين غاية في الخطورة، وحتى يوم الخميس، 27 فبراير/شباط، احتمالاً مستبعداً. لكن عقب مقتل ما لا يقل عن 30 جندياً تركياً -على الأرجح في غارة روسية- وصل الاثنان لمواجهة لن يسع أيٌ منهما التراجع عنها.
تحديد مصير الحرب السورية
تقول الصحيفة البريطانية، ما يحدث من هنا سيكون له آثار واسعة على كلا البلدين، وربما أبعد من ذلك. الأهم من ذلك، أنَّ الخطوات التالية ستحدد المراحل المميتة من الحرب السورية وتحدد مصير ما يصل إلى 3 ملايين من السوريين الذين وقعوا بين الهجوم الذي شنته روسيا والرد التركي.
وخلق الهجوم الروسي والأسدي، أزمة إنسانية لا مثيل لها في أي مكان بالعالم. وكشف كذلك عن المدى الذي تستعد كل من تركيا -التي تدعم المعارضة السورية- وروسيا -الداعم الراسخ للرئيس السوري- للذهاب إليه في هذا القتال.  
استهداف وكيل الروس الأضعف
وعقب الغارة الجوية على الجيش التركي، قصفت طائرات تركية بدون طيار مواقع سورية في جميع أنحاء إدلب ومحتها بالكامل، تماماً مثلما كانت تفعل مدفعياتها في الأسابيع التي سبقت ذلك. وكان تقدير أنقرة هو أنَّ الرد الأفضل على الغارات الجوية التي استهدفت قواتها آنذاك يكون من خلال استهداف وكيل روسيا الأضعف، جيش النظام السوري.
وفي الوقت نفسه، استطاعت موسكو شن هجمات من دون دفع ثمن مباشر. وكان رد الفعل التركي أكثر جرأة وكشف عن موقف أنقرة تجاه خصم حاولت الاتفاق معه لحلول حول مستقبل شمال سوريا. ويستلزم اتهام موسكو صراحةً رداً تركياً. ولا يمكن وضع تكهنات مسبقة حول العواقب، ولا القرارات السياسية، التي قد تنشأ نتيجة تلك الخطوة.
ما الذي يمكن أن يحدث الآن؟
تقول الغارديان، يمكن لتركيا، وهي قوة تابعة لحلف الناتو، أن تتذرع بالمادة 5 من معاهدة الحلف، لإجبار الأعضاء الآخرين على الدفاع عنها. لكن لا يمكن ضمان الرد الذي سيصدر من الحلف نفسه، الذي يمكن أن تنظر بعض دوله الأعضاء إلى التصعيد على أنه خلاف يمكن تجاوزه، وليس تهديداً سيادياً -وهو  المؤشر الذي يقيس تدخل الناتو أم لا. ومن ثم، يمكن للجانبين تجاوز المسألة من دون تهديد العلاقة بينهما.
إلى جانب ذلك، لا يبدو أنَّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يرغب في خيار يشمل تدخل الناتو، بل هدد أوروبا بدلاً من ذلك بالسماح بتدفق اللاجئين السوريين إليها الذين أوقفهم بواسطة جدار حدودي على طول حدودها الجنوبية. ولن يكون انطلاق موجة نزوح أخرى من تركيا، تماثل الأعداد الهائلة التي تدفقت إلى وسط أوروبا في عام 2015، مستساغاً سياسياً للزعماء الأوروبيين، بالإضافة إلى أنه يعتبر ورقة ضغط قوية في يد تركيا.
لعبة مبهمة المعالم
وغمر ضباب الحرب السورية جميع أبطالها. فحتى على الرغم من انخراط روسيا وتركيا في إدلب بشكل أعمق، تظل نهاية اللعبة مبهمة المعالم. فمن جانبه، يبدو فلاديمير بوتين مصمماً على إنهاء الحرب بأي ثمن، مستخدماً قوة سلاحه الجوي، ثم تسليم الأنقاض المحترقة إلى زعيم دمية تمسك موسكو بالخيوط التي تحركه في يديها. وسيأتي بعد ذلك، مصالح الغاز والنفط، وأموال إعادة الإعمار.
وبعد أربع سنوات من بذل الدماء والأموال، ستؤمن روسيا أيضاً موطئ قدم مهماً لها في الشرق الأوسط -الذي يعد أيضاً بمثابة حصن لإيران والولايات المتحدة- مزود بطريق بحري في قلب المنطقة. يا لها من جائزة! أضف إلى ذلك، أنَّ هذه النتيجة مختلفة تمام الاختلاف عمّا خرجت به واشنطن من حربها الكارثية في العراق.
أما تركيا فمصالحها في سوريا أقل وضوحاً. إذ استبدلت أنقرة باحتضان شامل للمعارضة السورية من 2012 إلى 2016، الذي انتهى مع سقوط حلب في يد النظام، الاهتمام بمصالح وطنية محدودة. وأصبح الشغل الشاغل لتركيا هو إبقاء الميليشيات الكردية بعيداً عن المنطقة الحدودية غربي الفرات، إلى جانب الوصول الاستراتيجي إلى أقصى شمال سوريا وتأمين الطريق السريع الرئيسي في المنطقة. لكن لن يمكن الاتفاق على آلية تحقيق ذلك إلا بعد وقف إطلاق النار.
تركيا تريد تصفية حساباتها قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار
ونظراً لأنَّ كلا الجانبين ليسا مستعدين بعد لمواجهة مباشرة، فمن المحتمل أن يتفقا على وقف إطلاق نار دائم. لكن لن يحدث هذا إلا بعد تسوية تركيا حساباتها من خلال استهداف وكلاء روسيا في سوريا. ومع تحكم روسيا في المجال الجوي لمنطقة إدلب، يُحتمَل نشر تركيا طائرات بدون طيار ومدفعيات وصولاً لدرجة قتالية مدمرة خلال الأيام المقبلة، لكن لن توجه نيرانها لقوات أو قواعد جوية روسية.
وطالما بقي الوضع على هذا الحال، ستحتفظ روسيا بالسلطة على منطقة إدلب المشتعلة، حيث تقصف خصومها لإجبارهم على الخضوع، بينما تعيد تنشيط العمليات السياسية الرامية إلى تعزيز سيطرتها النهائية. وسترغب موسكو في نهاية المطاف في الوصول لتهدئة، لكن تركيا بحاجة إلى ذلك عاجلاً وليس آجلاً. وما يبرهن على ذلك هو توجيه أنقرة غضبها ضد أوروبا والأسد بدلاً من موسكو المسؤولة فعلياً عن واحدة من أكبر الخسائر البشرية التي لحقت بتركيا في تاريخ الدولة الحديث. أما أهالي إدلب المنكوبون، فسيقفون يراقبون ما يحدث. 
===========================
الصحافة التركية :
يني شفق تكشف عن تفاصيل الاجتماع الأمني التركي
https://arabic.rt.com/middle_east/1090039-صحيفة-تركية-تكشف-عن-تفاصيل-اجتماع-الأمني-التركي/
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية أن الاجتماع الأمني الأخير في أنقرة تمخض عن قرار بشن حرب شاملة ضد حكومة دمشق، تستهدف فيها تركيا "مواقع النظام" في مختلف المدن السورية، وليس في إدلب فقط.
وأضافت الصحيفة، حسبما ترجمه موقع "الجسر ترك"، أن القوات التركية استهدفت مؤخرا بمدافعها وصواريخها بعيدة المدى وطائراتها المسيرة، مواقع قيادات الجيش السوري ومنظومات دفاعه الجوي إضافة إلى طائراته المروحية.
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع الأمني، الذي عقده الرئيس رجب طيب أردوغان عقب مقتل 33 جنديا تركيا بقصف سوري في إدلب الخميس، خرج بقرار يقضي بإعلان كافة مواقع "النظام السوري" أهدافا لتركيا في إدلب خاصة، وبقية المدن السورية بشكل عام.
ولفتت "يني شفق" الانتباه إلى تكثيف الجيش التركي تعزيزاته، مشيرة إلى أن الحشود العسكرية التي دفع بها إلى إدلب، هي الأكثر شمولية في تاريخ الجمهورية التركية.
وأضافت أن أعداد العناصر التركية المتواجدة في إدلب تقدر بنحو 12 ألف فرد، فيما تجاوزت أعداد الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ حاجز الـ 3 آلاف.
وتحدثت الصحيفة عن استهداف طائرة تركية مسيرة اجتماعا أمنيا لقيادات الجيش السوري، فجر السبت، في ريف حلب، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل العديد من القوات السورية، بينهم العميد الركن برهان رحمون، قائد اللواء 124 حرس جمهوري.
يذكر أن أردوغان أمهل الحكومة السورية حتى نهاية فبراير لسحب قواتها في إدلب إلى ما خلف خط انتشار نقاط المراقبة التركية، مهددا بشن عملية عسكرية كبيرة لإجبارها على ذلك.
المصدر: "الجسر ترك"
===========================
الصحافة الايرانية :
المركز الاستشاري الإيراني بسوريا: القوات التركية تحت مرمى نيراننا وندعوها للتعقل
https://arabic.rt.com/world/1090043-المركز-الاستشاري-الإيراني-بسوريا-القوات-التركية-تحت-مرمى-نيراننا-وندعوها-للتعقل/
وجه المركز الاستشاري الإيراني في سوريا تحذيرا للقوات التركية، مذكرا إياها "أنها موجودة منذ شهر في مرمى قواتنا وكنا نستطيع الانتقام، ولكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا".
وقال المركز لوكالة "يونيوز" تعليقا على الاشتباك الحاصل بين الجيشين السوري والتركي منذ أيام في محافظة ادلب شمالي سوريا: "شاركنا وساندنا الجيش السوري بناء على طلب دمشق في فتح طريق M5".
وتابع : "منذ 4 أيام نفذ عناصر من الطاجيك والحزب التركستاني والنصرة هجوما واسعا على نقاط الجيش السوري"، فقامت قواتنا بمساندة الجيش السوري لمنع سقوط المناطق المحررة مجددا.
وأضاف: "رغم الموقف الدفاعي لقواتنا، أقدم الجيش التركي من الجو وبدعم ناري وصواريخ دقيقة على استهداف عناصرنا وقواتنا، مما دفعنا لإرسال وسطاء للجيش التركي لوقف هذا الاعتداء والنهج".
وبحسب المركز فإن الوسطاء المكلفين أبلغوا الجيش التركي أن "الإرهابيين هاجموا بدعم منكم مواقعنا، كذلك أبلغ المركز الجيش التركي أنهم متواجدون مع الجيش السوري لهذه المهمة".
وشرح المركز الاستشاري الإيراني أنه "منذ بداية حضور القوات الإيرانية كانت المواقع التركية في سوريا داخل مناطق قواتنا بموجب اتفاقات أستانا"، مؤكدا أن عناصر اللجان وفصائل المقاومة لم تتعرض لهذه القوات التركية احتراما لقرار القيادة. ووفق المركز فإنه لا يزال القرار بعدم التعرض للقوات التركية ساري المفعول حتى الساعة".
وأضاف: "أبلغنا قواتنا منذ الصباح بعدم استهداف القوات التركية داخل ادلب حفاظا على حياة الجنود، وقواتنا لم تطلق النيران، لكن الجيش التركي ما زال مستمرا بالقصف المدفعي على نقاط الجيش السوري ومواقعنا".
ودعا المركز الاستشاري الإيراني، و"مجاهدو جبهة المقاومة"، القوات التركية للتصرف بعقلانية لما فيه مصلحة الشعبين السوري والتركي، مذكرين الشعب التركي "أن أبناءه موجودون منذ شهر في مرمى قواتنا وكنا نستطيع الانتقام، ولكننا لم نفعل ذلك تلبية لأوامر قيادتنا، وندعوه للضغط على القيادة التركية لتصويب قراراتها وحقن دماء الجنود الأتراك".
===========================