الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 13/12/2018

15.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: ترامب لم يضع خطة واضحة لمنع ظهور داعش مجددا
https://www.masress.com/elmogaz/514918
  • معهد الشرق الأوسط :مآلات التوتر العربي ـ الكردي شرق سوريا
https://aawsat.com/home/article/1502006/شارلز-ليستر/مآلات-التوتر-العربي-ـ-الكردي-شرق-سوريا
  • كريستيان ساينس مونيتور :لماذا يفضل السوريون المعاناة في سوريا على الإقامة بأوروبا؟
http://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/11/اللاجئون-السوريون-ألمانيا-اليونان-البحر-الأبيض-المتوسط-الصدمة-الحضارية-العزلة
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: واشنطن ستعاقب “حزب الله” وليس لبنان
https://www.raialyoum.com/index.php/هآرتس-واشنطن-ستعاقب-حزب-الله-وليس-لبن/
  • الملحق الاستراتيجي  :تدمير أنفاق حزب الله: خطوة أخرى في المعركة ضد نفوذ إيران الإقليمي
https://www.alquds.co.uk/تدمير-أنفاق-حزب-الله-خطوة-أخرى-في-المعر/
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: ترامب لم يضع خطة واضحة لمنع ظهور داعش مجددا
https://www.masress.com/elmogaz/514918
محمد صلاح
نشر في الموجز يوم 12 - 12 - 2018
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، على "قانون الإغاثات والمساءلة في حالات الطوارئ في العراق و سوريا لعام 2018". وتنص المواد 4 و5 و6 من القانون على إلزام الفرع التنفيذي باعتماد سياسة خارجية معينة أو توجيه بعض المفاوضات مع الأشخاص والكيانات الأجنبية.
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أنه على الرغم من مرور عام على هزيمة الدولة الإسلامية، إلا أن الولايات المتحدة لم تحدد الطريقة التي ستمنع بها عودة ظهور جماعات متطرفة أخرى. وأكدت المجلة أن هذه المهمة تستحق أن تكون على رأس اهتمامات للكونجرس الأمريكي الجديد في يناير حيث يقال إن معاقل داعش تعيد تجميع صفوفها في بلدان عدة كسوريا والعراق والومال وأفغانستان. كما يستغل الإرهابيون الاضطرابات الناجمة عن التشريد، وتغير المناخ، والانهيار الاقتصادي من أجل إعادة التجمع والتجنيد.
وأوضحت فورين بوليسي أنه ينبغي للكونجرس الجديد أن يمارس رقابة استراتيجية لمكافحة التطرف من أجل تحديد أكثر الاستثمارات المستقبلية فعالية في هذا المجال.
كلف السناتور الجمهوري ليندسي جراهام ، الذي يرأس اللجنة الفرعية المسؤولة عن ميزانية المساعدات الخارجية، فريق عمل لدراسة الأسباب الكامنة وراء التطرف العنيف في الدول الهشة. وقد أصدر التقرير النتائج الأولية التي توصل إليها في سبتمبر الماضي، داعيا الولايات المتحدة إلى البناء على الجهود التي تبذلها الحكومات المحلية في مجال مكافحة التطرف العنيف.
وأضافت أنه يجب على الكونجرس أيضا العمل على تحسين برامج مساعدة الخارجية الأمريكية للحكومات المحلية والوطنية لأن تصبح أكثر شرعية، مشيرة إلى أن أي جهود لتحسين إستراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب ستكون مستحيلة إذا سمح الكونجرس بمزيد من إضعاف وزارة الخارجية الأمريكية.
وجدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الأمريكي، جاي سوليفان، قد دعا حلفاء واشنطن، اليوم، إلى الانضمام إليها في مكافحة ميليشيات "إيران وداعش والقاعدة" التي تنشر الإرهاب دون رادع.
وقال سوليفان، وفقا لقناة (الحرة ) الأمريكية،" إن الإرهاب العابر للحدود يمثل تهديدا مباشرا بالنسبة لنا هنا في غرب الكرة الأرضية "، مشيرا إلى أن داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني يعملون في أي مكان ويتمكنون من حشد الدعم فيه، دون رادع، ويواصلون أجنداتهم الإرهابية.
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، فقد تعهدت واشنطن بملاحقة داعش والقاعدة وميليشيات ايران، لافتا إلى أنه جرى الكشف عن العديد من مؤامرات حزب الله، في باراجواي والبرازيل وحتى في الولايات المتحدة.
==========================
 
معهد الشرق الأوسط :مآلات التوتر العربي ـ الكردي شرق سوريا
 
https://aawsat.com/home/article/1502006/شارلز-ليستر/مآلات-التوتر-العربي-ـ-الكردي-شرق-سوريا
 
شارلز ليستر
* زميل ومدير قسم مكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط
مع بطء وتيرة القتال في الداخل وازدياد محاولات الأطراف الخارجية السيطرة على الأراضي، يتحول الاهتمام الدولي المعني بالملف السوري صوب المستقبل. ومع بحث ومناقشة المزيد من القضايا ذات الأهمية مثل عودة اللاجئين، والإصلاح الدستوري، وإعادة الإعمار، والانتخابات العامة في خاتمة المطاف، يبدو العالم عاقداً العزم على تلمس لمحات من الضوء في نهاية النفق السوري الطويل المظلم.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع هناك أبعد ما تكون عن الاستقرار مع الأسباب الجذرية، ودوافع الاضطراب باقية ومنتشرة على أوسع نطاق ممكن، بل وربما هي أسوأ مما كانت عليه الأمور في عام 2011، إذ لم يتزحزح النظام السوري الحاكم قيد أنملة عن اعتماد الأساليب القمعية الوحشية، ولم يتعامل أحد مع أيٍّ من مظالم الانتفاضة الشعبية المدنية لعام 2011، وتفشى التطرف، وعمّ الفساد ربوع البلاد، وأصبح أمراء الحرب في حالة هي أقوى مما كانوا يحلمون، وبات لاقتصاد الحرب الكلمة العليا على جميع جوانب الحياة العادية في كل ركن من أركان سوريا. وليست هناك من خطة حقيقية لتسوية أيٍّ من هذه القضايا ولا غيرها من المسائل الأخرى التي يقصر المقام عن ذكرها.
ومن بين النتائج المؤسفة للأزمة السورية الراهنة التي تهدد بالاستمرار، ومن شأنها تصعيد حالة عدم الاستقرار والنزاع على المدى الطويل، العداء المتجذر القائم راهناً بين قوى المعارضة المدعومة من قبل تركيا، وأغلبها من العرب والتركمان، وبين قوات سوريا الديمقراطية، ذات الأغلبية الكردية، والمدعومة من الولايات المتحدة. ورغم وجود التوترات العرقية في تلك المنطقة لسنوات قبل عام 2011، فإنها شهدت الكثير من التفاقم وبصورة غير مسبوقة في السنوات الأخيرة من عمر الصراع. وكان المحرك الرئيسي لهكذا تدهور هو القرار الأميركي الصادر عام 2014 بشأن الشراكة مع الجناح السوري من حزب العمال الكردستاني - المعروف إعلامياً باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، وجناحيه المسلحين: وحدات الحماية الشعبية، ووحدات حماية المرأة – بغية محاربة تنظيم داعش الإرهابي. أسفر القرار الأميركي، إلى جانب النفوذ المتزايد لحزب الاتحاد الديمقراطي سياسياً وعسكرياً، عن ردة فعل عدائية شديدة من جانب تركيا، التي تعتبر حزب العمال الكردستاني من قبيل التهديدات الوجودية على الأمن القومي للبلاد. ومع ذلك، وبدلاً من تقليص الدعم الكردي لحزب الاتحاد الديمقراطي، يبدو أن التدخلات العسكرية التركية في الأزمة السورية منحت حزب الاتحاد الديمقراطي قدراً هائلاً من الشعبية واسعة النطاق داخل المجتمعات الكردية المنتشرة في المنطقة.
فيما بين عامي 2014 و2018، أسفر تنافس الأولويات الجيوسياسية والأمنية، داخلياً وخارجياً، في شمال سوريا – من محاربة «داعش»، ثم مواجهة نظام الأسد، إلى احتواء حزب العمال الكردستاني – عن دفع التوترات العرقية العربية الكردية إلى مستويات شديدة الخطورة. وشرعت تركيا عبر التدخل العسكري في شمال سوريا إلى احتواء حزب العمال الكردستاني، من الزحف إلى جرابلس وغيرها من البلدات شمال حلب في أغسطس (آب) عام 2016، ثم في عفرين في يناير (كانون الثاني) عام 2018. واليوم، تبدو تلك المناطق كشيء أشبه بامتداد الدولة التركية خارج النطاق الحدودي أكثر من كونها خاضعة للسيطرة السورية. وعززت الولايات المتحدة، في الأثناء ذاتها، من حجم دعمها المستمر لقوات سوريا الديمقراطية، حيث وضعتها موضع السيطرة الفعلية على قرابة ثلث إجمالي الأراضي السورية. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، كان من المقرر أن تكون زيارة إلهام أحمد، المسؤولة الكبيرة في قوات سوريا الديمقراطية إلى العاصمة واشنطن، بمثابة الفرصة الكبيرة لإعادة تصنيف الذات كحليف من أوثق حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة إيران، الأمر الذي يعزز كثيراً من دورها كحليف ثمين للغاية لدى واشنطن وعلى المدى الطويل. وعلى فرض أن المنطقة منزوعة السلاح قد اتخذت مكانها في إدلب على النحو الصحيح، فإن الشمال السوري يبدو أنه قد انقسم ذاتياً إلى إقليمين متنافسين – أحدهما تحت الحماية التركية والآخر تحت الحماية الأميركية.
ومن شأن التنافسية التي تتسم بها الأوضاع الراهنة هناك أن تستحيل بسهولة كبيرة إلى عداء شرس بين الجانبين – ما لم يتم التوصل إلى حالة من التفاهم الأكثر ديمومة – بين الولايات المتحدة وتركيا أولاً، ثم بين وكلاء القتال الموالين لهما على أرض الواقع ثانياً. ومن الناحية النظرية، فإن مثل هذا الاتفاق يصبّ في صالح الطرفين، على اعتبار الشواغل الإقليمية بشأن عودة نظام الأسد إلى حكم المناطق الشمالية من البلاد، وما يعقبه من أي وجود عسكري إيراني محتمل. ومن المؤكد أن يصب الأمر في صالح الحكومات الأخرى في المنطقة التي تتعارض مصالحها مع المصالح الإيرانية التوسعية والعدائية.
ومن شأن التقدم على مسار هذه الانفراجة في العلاقات أن يكون بطيئاً بالضرورة، بدءاً بتسيير الدوريات الأميركية التركية المشتركة في بلدة منبج المتنازع عليها، وربما وجود تدابير مماثلة لبناء الثقة شرق نهر الفرات. وفي خاتمة المطاف، لا بد من التعامل مع جوهر المسألة بوضوح: الدور المهيمن لحزب العمال الكردستاني في صناعة قرارات قوات سوريا الديمقراطية. وتفيد المصادر المطلعة بأن أنقرة تحتفظ بقائمة تضم أسماء 50 شخصية بارزة ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ويتعين إخراجهم جميعاً من سوريا قبل الشروع في أي عملية للوساطة أو الدخول في أي اتفاق أوسع نطاقاً هناك. ويوافق كبار المسؤولين الأميركيين والأتراك، كلٌّ على انفراد، بأن هجمات القنابل المفخخة من قبل الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني قد توقفت داخل تركيا جراء الضغوط الأميركية من خلال حزب الاتحاد الديمقراطي. ولهذا السبب تحديداً تعتقد تركيا بإمكانية إعادة تشكيل حزب الاتحاد الديمقراطي تحت مظلة النفوذ الأميركي.
ومن الضروري كذلك اتخاذ العديد من الخطوات الإضافية الأخرى، بما في ذلك القبول التركي بمراكز الرصد والمراقبة المنشأة حديثاً بواسطة القوات الأميركية على طول الحدود السورية - التركية المشتركة، إلى جانب مغادرة عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات الحماية الشعبية الكردية من البلدات العربية التي تحتلها قوات سوريا الديمقراطية في الآونة الراهنة مثل بلدة مارع، وبلدة تل رفعت، إلى جانب سلسلة من الترتيبات المشتركة هناك، ووقف كامل لجميع أعمال التهديد التركية في الأراضي الخاضعة لمناطق العمليات العسكرية الأميركية.
ومن الأهمية إدراك أن الوجود الطويل داخل سوريا سيصير أقل احتمالاً مع استمرار الوضع الراهن المعقد والمشوب بالتوتر العميق. وإذا ما كانت الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب الكلي من المستنقع السوري، ستُطلق يد الأسد ونظامه تماماً في فعل ما يروق له من دون ضابط ولا رقيب، وستعتبرها طهران دعوة فورية ومفتوحة لتوسيع وجودها – على كل الصعد العسكرية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية – في شمال شرقي سوريا، وربط المنطقة هناك بأنشطتها المعروفة في شمال غربي العراق. وفي هذا السيناريو، من المرجح أن تتكبد قوات سوريا الديمقراطية الكثير من الخسائر الفادحة، وستكون دواعي التطرف والإرهاب أكثر جاذبية مما كانت عليه من قبل. وإذا كان الدعم الحكومي الرسمي من دول عربية كبيرة من عوامل الحسم ذات الأهمية القصوى في الحفاظ على الوجود الأميركي داخل سوريا، فإنه من شأن الجهود الإقليمية ذات الصلة والرامية إلى تفادي المواجهات العرقية في شمال سوريا أن تكون على نفس القدر من الأهمية. وعلى مدى أربع سنوات، كانت هذه المسألة قيد التهميش غير المفهوم. ولا يمكن بحال استمرارها على هذا المنوال أكثر من ذلك.
 
* زميل ومدير قسم مكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن - خاص بـ«الشرق الأوسط»
==========================
كريستيان ساينس مونيتور :لماذا يفضل السوريون المعاناة في سوريا على الإقامة بأوروبا؟
 
http://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/11/اللاجئون-السوريون-ألمانيا-اليونان-البحر-الأبيض-المتوسط-الصدمة-الحضارية-العزلة
 
التأييد الشعبي للتحول الذي طرأ على سياسات الحكومة إزاء الهجرة واللجوء أحد عوامل تفضيل السوريين العودة (رويترز)
في تحقيق صحفي مطول، تحدثت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن معاناة عدد من السوريين الذين هاجروا إلى أوروبا هربا من جحيم الحرب الأهلية في بلدهم، ثم آثروا العودة إلى وطنهم بعد مشقة في التكيف مع مقتضيات الحياة في القارة العجوز.
وقالت الصحيفة إن آلاف اللاجئين السوريين "المحبطين" غادروا أوروبا منذ العام 2016، ولا يعرف أحد أعدادهم الحقيقية، إلا أن الاعتقاد السائد أن الكثيرين منهم التحقوا بنحو 310 آلاف آخرين من أبناء جلدتهم ممن عادوا من تركيا ولبنان هذا العام إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة أو المعارضة المسلحة في وطنهم سوريا.
والتقى مراسل الصحيفة بشاب سوري في مطار ثيسالونيكي بشمال اليونان في وقت كان فيه مئات من الأشخاص يحطون تباعا فيه قادمين من ألمانيا ودول أوروبية أخرى. وبالنسبة للعديد من السوريين فإن تذاكر الطيران الرخيصة من هذا المطار تمثل لهم نهاية لرحلة البحث عن الأمان في أوروبا.
قصة هروب
ويحكي الشاب السوري الذي أطلق عليه المراسل اسما مستعارا هو أحمد، قصة هروبه من بلده إلى مدينة إسطنبول التركية عام 2012 بعد أن أخطأ بالكاد برميل متفجر منزله.
يقول أحمد -وهو سوري كردي قادم للتو من مدينة بون- إنه دفع مبلغ 1500 يورو ثمنا لتذكرة طيران من ألمانيا إلى اليونان بوثائق سفر يونانية مزورة.
وكما كان يحمل معه حقيبة ظهر وهو في طريقه إلى ألمانيا عبر طريق البلقان، عاد أحمد وكل ما يحمله معه الحقيبة ذاتها.
"لم تمض الأمور كما كنت أشتهي"، قالها أحمد وهو يرمق شرطة مطار ثيسالونيكي قبل أن يضيف "كنت أمني النفس بالعمل (في ألمانيا) أو الدراسة، لكنني لم أتمكن صراحة في نيل أي منهما".
أسباب العودة
وتتساءل الصحيفة "لماذا يفضل هؤلاء اللاجئون العودة إلى بلدهم وقد كانوا قبل بضع سنين يتوقون لبدء حياة جديدة في أوروبا بعد أن بددوا ما ادخروه من مال على قلته، واستدانوا وعرضوا أرواحهم لأهوال البحر الأبيض المتوسط والسير على الأقدام عبر دول البلقان؟".
وللإجابة عن هذا السؤال، تحدثت كريستيان ساينس مونيتور مع سوريين في مدن برلين وكوتبوس بألمانيا وأثينا وثيسالونيكي اليونانيتين.
وفي كل مرة برر هؤلاء اللاجئون تفضيلهم العودة لوطنهم، الذي تمزقه الحرب، بتأخر التحاق أسرهم بهم في بلاد المهجر، وبفرص العمل المحدودة، وشعورهم بالعزلة في تلك المجتمعات، وبالصدمة الحضارية.
وأكد غير واحد من بين أكثر من مئة من هؤلاء اللاجئين أن لديهم صديقا أو قريبا واحدا على الأقل حزموا حقائبهم ورحلوا عن أوروبا هذا العام.
وهذه لاجئة سورية في مدينة برلين تُدعى مريم، قالت إن "السبب الرئيسي في مغادرة الناس يعود لعدم شعورهم بالأمان هنا، وينتابهم إحساس بعدم اليقين إزاء مستقبلهم".
أما الصحيفة فترى أن أسباب العودة كثيرة. فمعظم السوريين في ألمانيا -بنظرها- حصلوا من السلطات على أوراق حماية مؤقتة قابلة للتجديد لعام واحد، بدلا من نيلهم وضعية لاجئ كاملة التي تمهد لهم السبيل لإقامة دائمة.
ثمة سبب آخر يتمثل في المكاسب الانتخابية التي حاز عليها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، والتأييد الشعبي للتحول الذي طرأ على سياسات الحكومة إزاء الهجرة والمهاجرين.
والسوريون في بلاد المهجر تلك يستبد بهم إحساس بهشاشة أوضاعهم حتى داخل بيوتهم، وهو من التبعات غير المقصودة الناجمة عن ثقافة الغرب فيما يتعلق بنوع الجنس (الجندر) وأعراف الأبوة والأمومة التي يتم تلقينها للاجئين في الدورات التدريبية من أجل دمجهم في مجتمعاتهم الجديدة.
كان السوريون الذين وصلوا إلى أوروبا هربا من الحرب ببلادهم يمنون أنفسهم بحياة مستقرة ومزدهرة (رويترز)
فعلى سبيل المثال، ينتاب الآباء والأمهات اللاجئين الخوف من أن تنتزع منهم السلطات أطفالهم إذا ما استخدموا معهم العقاب الجسدي.
طريق العودة
تقول الصحيفة إن طريق العودة من أوروبا دونه أهوال جمة. فاللاجئ الذي ينوي العودة إلى سوريا يتعين عليه في أغلب الأحيان عبور نهر إفروس أو ماريتسا الذي يضيق أحيانا ويتسع أخرى ويتصف بتباين أحواله، فهو ضحل في مناطق ومتلاطم الأمواج في أماكن أخرى. ويشكل هذا النهر حدودا طبيعية تفصل بين تركيا واليونان.
يقول سائق حافلة يوناني في ثيسالونيكي إن ما بين 12 و15 لاجئا سوريا يولون وجوههم كل يوم شطر مدن على الحدود التركية.
ويتعذر حصر هذه الظاهرة -بحسب كريستيان ساينس مونيتور- لأن ألمانيا لا تتعقب السوريين الذين يغادرونها صوب اليونان التي تقع ضمن منطقة شنغن التي تضم 26 دولة أوروبية ويُسمح فيها لمواطني الدول الأعضاء بحرية السفر والتنقل.
عوامل محركة
وجاء في تقرير لمكتب الهجرة واللاجئين الاتحادي أن 325 شخصا رحلوا طواعية إلى سوريا بحلول أغسطس/آب الماضي، ولا يشمل هذا من غادروا بتمويل حصري من السلطات الإقليمية.
أما في اليونان، فإن العوامل المحركة للعودة تختلف عن تلك التي في ألمانيا. ففي اليونان هناك العديد من السوريين عالقون نظرا للضوابط الصارمة المفروضة على الحدود.
ورغم أن الحكومة هناك تبدي تعاطفا مع اللاجئين، فإنها تفتقر للمال. ومع أن قلة من اللاجئين في اليونان واجهوا مشكلة جراء الصدمة الحضارية، فإنهم في العموم ينتابهم شعور بعدم اليقين إزاء مستقبلهم.
وتعتبر اليونان دولة عبور وليست جهة مقصودة لذاتها من قبل المهاجرين حيث يجد السوريون منهم صعوبة في التكيف إذا ما اضطروا للإقامة فيها. ومن يقنع بأن الوصول إلى دول الشمال الأوروبي غير ممكن من الناحية المالية أو اللوجستية فإنه يطلب اللجوء أو العودة من حيث أتى.
 
==========================
 
الصحافة العبرية :
هآرتس: واشنطن ستعاقب “حزب الله” وليس لبنان
https://www.raialyoum.com/index.php/هآرتس-واشنطن-ستعاقب-حزب-الله-وليس-لبن/
القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- رفضت الولايات المتحدة الأمريكية طلب إسرائيل، فرض عقوبات على لبنان، والجيش اللبناني، حتى يتحملوا مسؤولية “أنفاق”، يقول الجيش الاسرائيلي إن منظمة حزب الله حفرتها أسفل الحدود اللبنانية –الاسرائيلية.
وقالت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قدّم هذا الطلب إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العاصمة البلجيكية بروكسل الأسبوع الماضي.
وأضافت:” في حين رفضت الولايات المتحدة الأمريكية مساواة حزب الله بالدولة اللبنانية، فقد وافقت على وضع عقوبات قاسية من شأنها أن تضغط على الجماعة (حزب الله)، التي تكافح مالياً”.
وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي انطلاق عملية “درع الشمال” للكشف عن أنفاق يقول إن منظمة حزب الله اللبنانية حفرتها أسفل الحدود.
ومنذ ذلك الحين أعلن الجيش الاسرائيلي اكتشاف 3 أنفاق قال إنها تمتد من الأراضي اللبنانية الى داخل الأراضي الاسرائيلية.
وقالت “هآرتس:” خلال محادثته مع بومبيو قبل يوم من إطلاق عملية درع الشمال، طلب نتنياهو من واشنطن فرض عقوبات على لبنان حتى يتحمل المسؤولية عن انتهاك الاتفاق الموقع بعد حرب لبنان الثانية عام 2006.
ولفتت الصحيفة إلى القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون، يحاولون منذ بدء العملية، المساواة بين لبنان وحزب الله.
وفي هذا الصدد، فقد قال الجيش الإسرائيلي عند إطلاق عمليته في بيان، إن “مسؤولية حفر نفق حزب الله في جنوب لبنان تقع على عاتق الحكومة اللبنانية”.
وبدوره، قال وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بنيت في تغريدة على حسابه في (تويتر) قبل أيام إن “حزب الله يساوي لبنان، لم تعد إسرائيل تعامل حزب الله ككيان منفصل عن لبنان، كما فعلنا أثناء حرب لبنان الثانية، إن حزب الله أصبح جزءاً رئيسياً من دولة لبنان ذات السيادة”.
غير أن الصحيفة الاسرائيلية قالت:” الأمريكيون رفضوا الصيغة الإسرائيلية، وقالوا إنه على الرغم من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فإن المشكلة هي حزب الله، وبالتالي فإن تم الاتفاق على فرض عقوبات على المنظمة بشكل مباشر”.
وأضافت:” واشنطن أوضحت أن علاقات عسكرية وثيقة تربطها بلبنان، وليس هناك مصلحة في تقويضها”.
==========================
 
الملحق الاستراتيجي  :تدمير أنفاق حزب الله: خطوة أخرى في المعركة ضد نفوذ إيران الإقليمي
 
https://www.alquds.co.uk/تدمير-أنفاق-حزب-الله-خطوة-أخرى-في-المعر/
 
في هذه الأيام بدأت عملية «درع الشمال» من أجل تحييد الأنفاق الاختراقية لحزب الله على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد تعقب استخباري استمر بضع سنوات. العملية ترافقها خطة محوسبة تدمج بين كشف استخباري وإحباط هندسي ونشاط دبلوماسي وإعلامي، وهدفها خلق وضوح أمام لبنان بشكل عام وحزب الله بشكل خاص فيما يتعلق بأهداف العملية وحجمها.
هذا بهدف تقليص المخاطرة لإساءة فهم الخطوات الإسرائيلية، ومن أجل الحصول على دعم المجتمع الدولي للعملية. اختيار التوقيت لبدء العملية استند إلى اعتبارات تنفيذية، تكنولوجية واستخبارية، تتعلق بالتقدير بشأن وصول الأنفاق إلى الجاهزية العملياتية، إلى جانب اعتبارات سياسية داخلية في إسرائيل.
الأنفاق الاختراقية هي لبنة في الخطة الهجومية البرية التي أعدها حزب الله ليوم صدور الأمر، المسمى من قبله «احتلال الجليل». الخطة هي أحد المركبات في صورة التهديدات التي تأتي من جانب حزب الله تجاه إسرائيل، وعلى رأسها عشرات آلاف الصواريخ والقذائف بعيدة المدى التي تمت تخبئتها في المراكز السكانية في أرجاء لبنان، والتي زادها حزب الله منذ حرب لبنان الثانية بهدف تعزيز ميزان الردع قبالة إسرائيل.
الأنفاق التي حفرها حزب الله استهدفت تمكين خلايا وحدات الكوماندو التابعة له (الرضوان) من التسلل خلف حدود إسرائيل ومساعدته على تحقيق «صورة انتصار» عن طريق السيطرة (ولو مؤقتاً) على مستوطنة، أو موقع عسكري أو طريق رئيسية.
في الجانب الإسرائيلي، ينضم النشاط لكشف الأنفاق وتدميرها إلى مشروع إنشاء السور في نقاط حساسة على طول الحدود، الذي بدأ قبل أكثر من سنة. إقامة السور وتدمير الأنفاق إلى جانب تطوير الوسائل الاستخبارية والاكتشاف، تضر بصورة كبيرة بخطة حزب الله لخلق تهديد بري حقيقي وهام أمام إسرائيل.
إن سحب هذه القدرات من حزب الله يرسخ تفوق إسرائيل العسكري ويعمق الفجوة بينها وبين حزب الله، بصورة قد تؤثر على ميزان الردع الثابت منذ العام 2006. مثلاً، حسب رأي حزب الله، إذا شعرت إسرائيل بأنها محمية نسبياً من التهديدات التي يضعها حزب الله أمامها فستشعر أنها أكثر أمناً للعمل ضده وتحدي «خطوطه الحمراء» عن طريق مهاجمة لبنان ـ الأمر الذي سيسرع وتيرة التصعيد. مع ذلك، ولأن الردع المتبادل يستند إلى عوامل كثيرة منها صدمة 2006 بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، فإن التهديد بالتدمير الكبير في لبنان، وفي المقابل أضرار صواريخ حزب الله لإسرائيل، وكذلك أضرار لإسرائيل يمكن أن يتسبب بها حزب الله من الأراضي السورية، فإنه من المعقول ألا تكون للنشاط الإسرائيلي من أجل إحباط تهديد الأنفاق تأثيرات فورية، بمعنى زيادة احتمالات المواجهة.
من ناحية ملموسة أيضاً في نظر حزب الله، العملية الإسرائيلية ضد الأنفاق التي تجري في أراضي إسرائيل هي عملية دفاعية مشروعة، وطالما أنها بقيت كما هي ولم تخترق الأراضي اللبنانية، فإنها لا تشكل أي ذريعة لاندلاع الحرب. هذه الرؤية للأمور تم التعبير عنها أيضاً من قبل جهات لبنانية، منها رئيس البرلمان المقرب من حزب الله نبيه بري. إضافة إلى ذلك، كشف الأنفاق العابرة للحدود هو شهادة على أن حزب الله خرق في السنوات الأخيرة سيادة إسرائيل وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. إسرائيل من خلال امتناعها على معاقبة حزب الله على هذا الخرق إلى جانب احباط تهديد الأنفاق، تكون قد أعطت إشارات على أنها تنوي الحفاظ على الهدوء في منطقة الحدود. حزب الله من ناحيته أمر المتحدثين بلسانه بالصمت بسبب الحرج من عمق الكشف وسحب القدرة على التسلل إلى إسرائيل من خلال الأنفاق. ومن المحتمل أن ذلك بسبب الرغبة في منع التصعيد. يمكن التقدير أنه هو أيضاً يعطي إشارات تشير إلى أنه غير معني في هذه المرحلة بالتصعيد العسكرية مع إسرائيل.
وذلك بسبب استمرار مشاركته العسكرية في الحرب في سوريا، التي كلفته حتى الآن ثمناً باهظاً من الدماء والأموال (آلاف القتلى و8 آلاف مصاب وعائلات يجب مساعدتها). وإزاء الوضع الحساس من الناحية السياسية في لبنان، حاول زيادة تأثيره على الحكومة التي سيتم تشكيلها في المستقبل.
هذا إضافة إلى أن هجوماً على إسرائيل بهدف جباية ثمن بسبب نشاطاتها في منطقة الحدود، من شأنه حسب رأيه أن يدخله إلى «كمين استراتيجي»، وأن يستخدم كذريعة من قبل إسرائيل للقيام بعملية عسكرية على نطاق أوسع، مثل عملية ضد تهديد الصواريخ الدقيقة في لبنان.
أنفاق حزب الله، كما هو معروف، هي دائرة واحدة من دوائر التهديدات التي تواجهها إسرائيل منه ومن إيران ومحور المقاومة في الفضاء الشمالي لإسرائيل.
هذه الدائرة تنضم إلى مشروع إنتاج الصواريخ الدقيقة في لبنان، وإلى تمركز إيران العسكري في سوريا، بما في ذلك محاولات إنتاج وسائل قتالية متطورة على أراضيه، وترسيخ قوة عسكرية شيعية فيه، وإلى المشروع النووي الإيراني.
في الوقت الحالي، تتركز بؤرة اهتمام إسرائيل بشكل خاص على مشروع حرس الثورة الإيراني وحزب الله لإنتاج ونصب صواريخ دقيقة موجهة بعيدة المدى على الأراضي اللبنانية. عدد كبير من نشاطات إسرائيل في الفضاء السوري في السنوات الأخيرة استهدف إحباط جهود حزب الله للتسلح بالصواريخ وتثبيت قذائف توجد بحوزته في لبنان على صواريخ دقيقة موجهة. العوائق السياسية والعسكرية التي تتزايد حول حرية عمل إسرائيل في سوريا، وكذلك الجهود الإيرانية لنقل وسائل قتالية وتكنولوجية مباشرة إلى بيروت دون استخدام الوسيط السوري، تنقل الصراع إلى الساحة اللبنانية. لذلك فإن إسرائيل زادت في الأسابيع الأخيرة محاربتها ضد جوانب أخرى من الظاهرة، بدءاً من خطاب رئيس الحكومة في الأمم المتحدة الذي عرض فيه الوضع في بيروت، مشكوك فيه أنها تخدم المشروع وحتى اللقاء المستعجل الذي أجري في بروكسيل في 3 كانون الأول مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والذي في إطاره بحثا تقدم مشروع الصواريخ. هكذا تعطي إسرائيل إشارات للمجتمع الدولي بشكل عام وحزب الله بشكل خاص بأنها يمكن أن تتخذ خطوات أكثر شدة، أي مهاجمة لبنان من أجل إزالة التهديد.
إضافة إلى أن الأمر يتعلق بمحاولة لزيادة الضغط على حزب الله وتسريع حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية بواسطة المجتمع الدولي، فإن إسرائيل يمكنها أن تصل إلى لحظة الحقيقة التي ستضطر فيها إلى تنفيذ هجوم وقائي ضد مشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان. سيناريو كهذا يمكن أن يضع إسرائيل وحزب الله على مسار التصادم، في الوقت الذي فيه تلك الأعمال التي تنفذ في المنطقة الحدودية في إطار تحييد الأنفاق، قد تشكل أهدافاً سهلة لحزب الله لتدفيع إسرائيل الثمن.
رغم أن تدمير الأنفاق بحد ذاته لا يتوقع أن يؤدي إلى تصعيد فوري، فإن شبكة العلاقات المعقدة والقابلة للتفجر بين إسرائيل وإيران وحزب الله دخلت إلى مرحلة حساسة تحتاج إدارة حكيمة ومحسوبة من أجل منع الانجرار إلى حرب يكون فيها الطرفان غير معنيين بها.
يجب على إسرائيل مواصلة عمليات إحباط الأنفاق حتى يتم سحق هذه القدرة لحزب الله وإزالة التهديد البري عن السكان في المنطقة الحدودية.
في هذا السياق، تستخدم إسرائيل الأعلام المكشوف بصورة صحيحة، والقنوات الدبلوماسية غير المباشرة مثل قوات اليونفل، وذلك من أجل نقل الرسائل وتوضيح نشاطاتها فيما يتعلق بأهداف العملية وحجمها بهدف الحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد.
إلى جانب ذلك، فإن كشف الخطة الهجومية لحزب الله يجب أن تستخدم كقاعدة لخطوات سياسية هامة. مثلاً، طرح مطالب إسرائيلية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي:
1 ـ زيادة الضغط على إيران وحزب الله للتوقف عن تشجيع نشاطات تآمرية تهدد استقرار سوريا ولبنان.
2 ـ تحسين الظروف لقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن من العام 2006 الذي دعا إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
3 ـ فحص إمكانية فرض عقوبات أخرى على لبنان بصورة تجسد للحكومة والجمهور العلاقة بين نشاط حزب الله الإرهابي والمعاناة اللبنانية.
4 ـ مطالبة الحكومة الجديدة في لبنان عند تشكيلها بأن تضمن الخطوط الأساسية مبادئ إعلانية لها قيمة تطبيقية بخصوص تحقيق سيادة الدولة والحفاظ على حدودها، مثلاً بواسطة إصلاحات في الإشراف على الموانئ والمطارات بمساعدة غربية. تعزيز هذه الأجهزة يمكن أن يساهم بشكل كبير في منع التدهور إلى حرب مدمرة للطرفين، من خلال السعي إلى تقليص التهديدات التي تواجهها إسرائيل.
في حالة حدوث تدهور في الوضع الأمني على الحدود اللبنانية، على إسرائيل أن تستخدم كشف الأنفاق لنقل رسالة إلى إيران بواسطة الولايات المتحدة وروسيا تقول بأنه يجب عليها العمل على كبح النشاطات الهجومية لحزب الله ضدها، وأنه يجب على إيران عدم التدخل في المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله إذا اندلعت.
 
يورام شفايتسر واوفيك راينر
الملحق الاستراتيجي 12/12/2018
==========================