الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 13/12/2016

14.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية والتركية :  
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: السيطرة على حلب لن تنهي الصراع السوري
http://klj.onl/Z2hDQg5
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن القوات السورية والميلشيات المتحالفة معها تقترب من السيطرة على كامل مدينة حلب التي كان قسمها الشرقي يخضع لسيطرة المعارضة السورية، مشيرة إلى أنه حتى مع سيطرة قوات النظام على حلب فإن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية الصراع السوري المسلح.
إلا أن سقوط حلب بيد القوات النظامية السورية والميلشيات المتحالفة معها، يعتبر انتكاسة كبيرة لفصائل المعارضة السورية وحلفائها من العرب والغربيين، التي كافحت طويلاً من أجل أن تبقي المدينة بعيدة عن سيطرة النظام السوري.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي جانباً من كلمات بعض النشطاء الموجودين في حلب الشرقية أثناء تقدم قوات النظام على المدينة، حيث نقلوا معاناة الأهالي الموجودين هناك.
بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب عن قلقه من التقارير التي تحدثت عن فظائع ترتكب بحق المدنيين في حلب بينهم نساء وأطفال.
قادة الفصائل المعارضة في حلب الشرقية قالوا إن المقاتلين كانوا ينسحبون تدريجياً من حلب بعد التقدم الكاسح للقوات البرية للنظام السوري وأيضاً الميلشيات المتحالفة معها.
يقول رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن معركة حلب وصلت إلى نهايتها إنها مجرد مسألة وقت، فترة بسيطة من الزمن وينتهي كل شيء، إنه انهيار تام.
وأضاف أن قوات المعارضة السورية انسحبت من كل المناطق على الجانب الشرقي من نهر حلب بعد خسارتها أغلب المناطق الحيوية.
وكان الهجوم البري الذي شنه النظام بدعم روسي وبدعم من الميلشيات الشيعية المساندة له، قد نجح في كسر دفاعات الفصائل السورية المعارضة في حلب، وعلى الرغم من إعلان تلك الفصائل استعدادها لإخلاء المدينة إلا أن القوات الموالية للأسد واصلت تقدمها فيما يبدو إنها محاولة للإمساك بآخر الأحياء التي بقيت لدى تلك الفصائل.
استعادة السيطرة على حلب من قبل النظام ستكون بمثابة دافع معنوي للنظام خاصة وإنها تأتي بعد يوم واحد من الإعلان عن سيطرة تنظيم الدولة على مدينة تدمر التاريخية.
ويعتقد أن قرابة 100 ألف مدني فروا من مناطق القتال في شرق حلب خلال الأسبوعين الماضيين، حيث وصلت أعداد منهم إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بينما وصل آخرون إلى مناطق يسيطر عليها الأكراد، في حين مازالت أعداد كبيرة من المدنية موجودة داخل المدينة.
وكانت الأمم المتحدة قد تلقت تقارير عن عمليات اعتقالات حكومية بحق المغادرين من حلب.
داخل المناطق التي مازالت تحت سيطرة فصائل المعارضة، اضطر الناس إلى اللجوء للمنازل بعد أن تعرضت المنطقة لوابل من القصف بالقنابل والصواريخ التي أطلقتها قوات الحكومة والميلشيات المتحالفة معها ليلة الاثنين، كما أن شبكة الاتصالات يبدو أنها توقفت، حيث تؤكد الصحيفة أنها فشلت بالتواصل مع كافة مصادرها داخل المدينة.
========================
واشنطن بوست”: “ثوار سوريا” بحاجة “ترامب” كما هو بحاجتهم!!
http://www.syria-scope.com/political-news/66275
كشفت صحيفة “واشطن بوست” عن زيارة نفذها اثنين مما يسمون “قادة المعارضة السورية” إلى واشنطن بهدف إقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه يحتاج “الثوار” في سوريا بقدر ما هم بحاجته.
وقالت الصحيفة “زار اثنين من كبار قادة المعارضة المدنية السورية واشنطن بهدوء، الأسبوع الماضي، للاجتماع مع المشرعين والخبراء ذوي الصلات مع فريق ترامب الانتقالي. وكانت مهمتهم بسيطة بقدر ما كانت طارئة: لإقناع دونالد ترامب أنه يحتاج الثوار في سوريا بقدر ما تحتاج له”.
وأضافت الصحيفة أن هدف “قادة المعارضة هو إقناع الرئيس المقبل أن الحرب الأهلية السورية، والتهديد الذي تشكله على مصالح الولايات المتحدة الحيوية، لا يمكن أن تنتهي دون تعاونهما”.
وذكر كاتب المقال، جوش روجين، أن “المعارضين” أخبروه بأنهم يريدون “مساعدة إدارة ترامب للعمل مع روسيا ضد الإرهابيين”.
وكشفت الصحيفة هوية المعارضين الذي زاروا واشنطن الأسبوع الماضي، وهما جواد أبو حطب، وقد سمته الصحيفة «رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السورية المعارضة»، وعبد الإله فهد، وقد سمته “الامين العام للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة”.
وذكر كاتب المقال نقلاً على لسان الفهد أن “المعارضة السورية ليس لديها مشكلة مع خطة ترامب للعمل مع روسيا في سوريا”.. وبأن “المعارضة سبق أن يجتمع مع الحكومة الروسية، من دون إدارة أوباما في الغرفة”.
وأضاف: “يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا لحل القضايا في الشرق الأوسط”، مشترطاً أن يكون ذلك بدون شراكة الرئيس الأسد على حد قوله.
========================
"واشنطن بوست": شخصيات من "المعارضة السورية" تروّج لسياسات تخدم "اسرائيل"
http://baladnanews.net/basic/political/item/12047-واشنطن-بوست-شخصيات-من-المعارضة-السورية-تروّج-لسياسات-تخدم-اسرائيل
كتب الصحفي الأميركي "Josh Rogin" مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، كشف فيها أن مسؤولَين كبيرَين ينتميان إلى ما أسماها "المعارضة المدنية السورية"، قاما بزيارة إلى واشنطن الأسبوع الفائت للقاء مشرعين أميركيين، وخبراء على اتصال بالفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وذلك بهدف إقناع ترامب بحاجته إلى ما أسماه "المتمردين" في سورية.
الكاتب أشار إلى أنه أجرى مقابلة مع "المسؤولَين الاثنين"، حيث قالا أنهما يريدان مساعدة إدارة ترامب في التعاون مع روسيا ضد الإرهابيين. ونقل عن أحد المسؤولين الاثنين، وهو ما يسمى "رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة" المدعو جواد أبو حطب بأن "على ترامب التعرف أكثر على "المعارضة السورية"، وفق ما نقل الكاتب عن أبو حطب.
كذلك نقل الكاتب عن لسان المسؤول الآخر وهو عبد الإله فهد (وهو ملقب بأمين عام ما يسمى الائتلاف الوطني لقوى "الثورة" والمعارضة السورية)، قوله إن "المعارضة السورية" ليس لديها أي مشكلة مع خطة ترامب للتعاون مع روسيا في سورية.
كما نقل الكاتب عنه ادعاءه بأن ما يسميها "المعارضة" بدأت بعقد الاجتماعات مع الحكومة الروسية دون مشاركة أي ممثل عن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنه نبّه في الوقت نفسه إلى أن هذه المحادثات التي جرت تحت رعاية تركية في أنقرة انهارت الأسبوع الفائت.
وأضاف الكاتب أن "فهد" شدد له على ضرورة أن يميز ترامب بين التعاون مع روسيا، ومساعدة إيران، إذ قال، إن مصالح روسيا وإيران في سورية لا تتطابق، وأن العمل مع روسيا وبنفس الوقت عزل إيران قد يساعد حلفاء أميركا الإقليميين، بمن فيهم "إسرائيل" ودول الخليج.
وأوضح الكاتب أن فهد تحدث بإيجابية عن أي تعاون بين ترامب وروسيا، وتحدث عن ضرورة التفاهم الأميركي الروسي لحل قضايا الشرق الأوسط، لكن "دون أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد شريكاً"، حيث نقل عن فهد قوله إنه "إذا ما أراد ترامب التحالف مع الأسد، فإن ذلك سيؤدي مباشرة إلى تقوية إيران بشكل كبير".
الكاتب الذي يُعد من أبرز الصحفيين الأميركيين المنتمين إلى معسكر المحافظين الجدد، والمعادين للرئيس السوري، زعم بأن بعض الشخصيات في إدارة ترامب هم حلفاء لما أسماها "المعارضة غير المتطرفة" في سورية. وتابع بأن "Michael Flynn" الذي عينه ترامب مستشارًا للأمن القومي يريد التعاون مع روسيا، وأيضًا مع جماعات "المعارضة السنية العربية" وكذلك مع تركيا.
كما قال الكاتب إن "Mike Pompeo" الذي اختاره ترامب لتولي منصب مديرًا لـ"CIA" سبق وأن أعرب تكرارًا عن دعمه للتعاون مع ما أسماه "المتمردين السوريين" من أجل "محاربة الارهابيين من جهة، والضغط على الأسد، وفق تعبيره.
"سايبر أمان"
========================
واشنطن بوست: داعش تنتصر بعد انتكاسات
http://www.dostor.org/1257421
اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مدينة تدمر السورية يُعد انتصارا بعد سلسلة من الانتكاسات داخل سوريا والعراق وخسارته للكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن الانتصار ــ في تلك المدينة المهمة ــ يعكس تحولا رمزيا فى مخطط التنظيم الإرهابي بعد أشهر من الانتكاسات،، كما تشير إلى أن التنظيم لايزال قوة راسخة على الأرض.
ونوهت الصحيفة بأن الغارات الجوية الروسية ــ التي نجحت في مارس الماضي في مساعدة القوات الحكومية السورية على استعادة المدينة من قبضة التنظيم ـــ لم تنجح هذه المرة في دحر مقاتلي التنظيم بشكل كامل ليعودوا مرة أخرى للسيطرة على المدينة.
وألمحت إلى أن تعرض التنظيم للضغوط في خلافته المزعومة داخل سوريا والعراق جعله يستغل هجوم تدمر كفرصة لإعادة تعبئة ترسانة أسلحته، حيث أوضح مقطع مصور قيام مقاتلي التنظيم بنهب مخازن أسلحة تابعة للجيش السوري.
========================
«ناشيونال إنترست»: الكابوس الأسوأ للشرق الأوسط: حرب بين إسرائيل وروسيا
http://www.tw2sl.com/arab/NewsArticle-2450
«ناشيونال إنترست»: الكابوس الأسوأ للشرق الأوسط: حرب بين إسرائيل وروسيا «ناشيونال إنترست»: الكابوس الأسوأ للشرق الأوسط: حرب بين إسرائيل وروسيا
أعرب «مايكل بيك»، وهو كاتب مساهم في مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، عن مخاوفه من احتمالية أن تندلع حربٌ بين إسرائيل وروسيا على خلفية الأخبار التي أشارت إلى استهداف الصواريخ الإسرائيلية أحد المطارات العسكرية الروسية خارج دمشق، في الوقت الذي تتمركز فيه قوات روسية في سوريا دعمًا للنظام السوري.
وذكر الكاتب في مقال نشرته مجلة «ناشيونال إنترست»، إن الأخبار التي تشير إلى أن إسرائيل هاجمت أهدافًا في سوريا مكررة حد الإهمال. فسلاح الجو الإسرائيلي استهدف سوريا لسنوات بانتظام، سواء بمهاجمة القوافل التي تنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، أو تدمير المفاعل النووي السوري عام 2007.
ولكن هذه المرة، ذكرت وسائل الإعلام السورية أن إسرائيل أطلقت عدة صواريخ أرض-أرض على مطار عسكري. ومع ذلك فإن الأكثر أهمية -وفقًا للكاتب- هو حقيقة أن المطار يقع خارج دمشق، وربما يبعد ما لا يقل عن خمسة وعشرين ميلًا من الحدود الإسرائيلية.
وتساءل الكاتب بقوله إنه إذا كان الهجوم قد حدث بالفعل، وإسرائيل لا تؤكد أو تنفي، فماذا يعني هذا؟
وأضاف الكاتب أنه بالنسبة للمبتدئين، فإن الصاروخ الذي يمكن أن يصل إلى دمشق ليس صاروخًا مضادًا للدبابات كالذي أطلقه الجيش الإسرائيلي على بعض مقاتلي حزب الله، أو تنظيم «داعش» (داعش) على الحدود. أغلب الظن أنه كان صاروخًا بعيد المدى، أو صاروخًا سريًّا موجهًا لم يُستخدم من قبل. يفترض أن تل أبيب ليست مجنونة بما يكفي لاستخدام الصواريخ الباليستية النووية ذات القدرة العالية.
صواريخ بدلًا من الطائرات
ولكن كما يسأل المعلق العسكري الإسرائيلي «رون بن يشاي»، لماذا استخدمت إسرائيل صواريخ بدلًا من الطائرات كما تفعل عادة؟
الكاتب نقل ما ذكره «بن يشاي» من أن: «إسقاط القنابل عادة ما يكون أرخص من إطلاق صواريخ أرض-أرض. إن تكلفة الصواريخ أعلى من تكلفة الذخيرة الجوية، حتى إذا ما أخذنا في الاعتبار تكلفة تشغيل الطائرة والطيار. من المعقول أن نفترض، لذلك، أنه إذا استخدمت إسرائيل في الحقيقة صواريخ أرض-أرض، كما ادعت وسائل الإعلام السورية، فإنه كان لديها سبب وجيه للقيام بذلك».
كما يرى المحلل العسكري الإسرائيلي، فإن السبب الوجيه هو الرادار الروسي. بحسب ما نقل الكاتب عن «بن يشاي» فإنه «لو استخدمت إسرائيل طائرات لتنفيذ المهمة، لما كان عليهم دخول الأراضي السورية لضرب القاعدة الجوية، وكان يمكنهم ببساطة الطيران فوق البحر أو على الأراضي اللبنانية. لكن الرادارات الحساسة وطويلة المدى، والتي جلبها الروس إلى سوريا عندما دخلوا حلبة الصراع، كان يمكن أن تكون قادرة على أظهر وجود طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة. حتى إنه كان من الممكن أن يحذر الروس باستخدام بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطائرات التي، وفقًا للتقارير، حاولت بالفعل ضرب الطائرات الإسرائيلية؛ لأنها شرعت في مهمات لمنع قوات حزب الله من تسليح نفسها».
وأشار الكاتب إلى أن هناك سببًا آخر يمكن أن يكون قد شكل رادعًا أمام استخدام الطائرات الإسرائيلية، وهو وجود الصواريخ أرض-جو من طراز S-400 ،S-300 وSA-23، التي نشرتها روسيا في سوريا، وفقًا لـ«بن يشاي». ووجود بطاريات SAM المتقدمة ربما يكون قد ردع الطائرات الإسرائيلية عن العمل في المجال الجوي السوري.
حرب جوية روسية إسرائيلية
ومع ذلك، هناك احتمال آخر لم يذكره «بن يشاي». احتمالية أن تنخرط الطائرات الإسرائيلية والروسية في المعركة. المقاتلات الروسية كانت قد واجهت بالفعل الطائرات الأمريكية التي تهاجم تنظيم داعش في سوريا. إذا قصفت الطائرات الإسرائيلية بطريق الخطأ القوات الروسية، فإن المقاتلات الروسية ستطلق النار عليها، ومن ثم ستنشر إسرائيل المزيد من المقاتلين لإنقاذ الطائرات، وهو ما من شأنه أن يكون يومًا سيئًا للغاية لجميع الأطراف المعنية.
وبينما تم شحن أول طائرتين من طراز F-35S من الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الوقت الراهن، فقد تساءل الكاتب بقوله: هل سيشجع وجود الطائرات الروسية وصواريخ سام إسرائيل على استخدام طائرات الشبح في سوريا، وفي المقابل هل سيستفز ذلك روسيا لنشر أسلحة الدفاع الجوي الأكثر تطورًا؟
وذكر الكاتب إن المشكلة مع إطلاق إسرائيل صواريخ أرض-أرض تكمن في أن المنطقة أصبحت ساحة للصواريخ والقذائف من جميع الأنواع. كما تعلم الأمريكان والسوفييت خلال الحرب الباردة، فإن التغيرات الصغيرة الصاروخية التي تظهر فجأة على شاشات الرادار تثير نوعًا من العصبية لدى كافة الأطراف، وخاصة بالنسبة لدول مثل إسرائيل وإيران التي لديها، أو قد يكون لديها أسلحة نووية.
وذكر الكاتب أن إسرائيل اعتقدت لفترة طويلة، كما هو الحال مع الهجوم على موقع صدام النووي، أنه من الأفضل تحييد التهديدات المحتملة قبل أن تصبح تهديدات فعلية. إذا اكتشفت الاستخبارات الإسرائيلية، على سبيل المثال، أسلحة دمار شامل إيرانية يجري نقلها عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، فهل ستصمت إسرائيل؟ أم ستقرر تدمير التهديد الذي يستحق المواجهة المحتملة مع روسيا؟
واختتم الكاتب بقوله: «حرب واحدة في سوريا هي سيئة بما فيه الكفاية. لسنا بحاجة إلى حرب ثانية».
========================
ستريت جورنال: الشرق الأوسط لن يفتقد أوباما
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/12/ستريت-جورنال-الشرق-الأوسط-لن-يفتقد-أوباما
كثيرون في الشرق الأوسط رحبوا بفوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني ليس حبا في الرجل ولكن لأن أملهم خاب في الرئيس باراك أوباما الذي مكّن لإيران في الأرض.
ولهذا السبب فلن تفتقد منطقة الشرق الأوسط أوباما، كما يرى اثنان من المفكرين السياسيين في الولايات المتحدة، ففي مقال مشترك بصحيفة وول ستريت جورنال، كتب هيليل فرادكلين مدير مركز الشؤون الإسلامية بمعهد هدسون، ولويس ليبي الذي خدم في إدارة جورج بوش الإبن، أن أوباما ترك المنطقة وهي تعاني تحديات متعددة تزداد سوءا ليس أقلها الحرب غير المكتملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتضمن إرث أوباما تركه إيران تتمكن في المنطقة بما يهدد المصالح الأميركية، ويزعزع استقرار الدول السنية، وينتهك الاتفاقيات بشأن تطوير أسلحة صاروخية ونووية، هذا إلى جانب حروب أهلية شيعية-سنية يستعر أوارها، بحسب المقال.
والعراق الذي ادعت إدارة أوباما أنها حققت انتصارا فيه، يرزح تحت نير صراع داخلي ووطأة يد إيران الباطشة، كما انهارت احتمالات حشد مزيد من قوى المعارضة السورية المعتدلة نظرا لإهمال الغرب لها إبان ضربات نظام بشار الأسد بدعم إيراني.
ومضى الكاتبان بالقول إن الجهود الرامية لإلحاق الهزيمة بأحد أعداء الغرب قد تعزز من مصالح عدو آخر، فتدخل روسيا الكبير في المنطقة سعيا وراء مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية يمثل تحديا للنفوذ الأميركي، ويواجه حلفاء أميركا التقليديون في المنطقة مصاعب جمة، حتى وإن كانوا يرتابون في مصداقية واشنطن كشريك لهم.
ولعله ليس من المدهش والحالة هذه -كما يقول الكاتبان- أن ينظر هؤلاء الحلفاء بعين الأمل إلى تصريحات ترمب ووزير دفاعه الجنرال جيمس ماتيس ومستشار أمنه القومي مايكل فلين، ففي كلمته أمام مؤتمر في 21 أبريل/نيسان، وصف ماتيس النظام الإيراني بأنه يمثل "التهديد الدائم للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط".
وبدوره، ندد فلين بما سماه "السلوك السلبي والنفوذ المتعاظم" لإيران، ثم إنه يحبذ ارتباطا أميركيا أوسع بما في ذلك تنظيم وتسليح قوات عربية "قادرة على صون واجباتها في المنطقة".
ولمواجهة "الأعداء السيئين"، فإن على أميركا العمل مع الدول التي "لا تشاطرنا قيمنا بل تنتهكها في بعض الأحيان"، حسبما ذكر الكاتبان في ختام مقالهما.
========================
واشنطن بوست: حرب ترمب القادمة على الإسلام
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/12/واشنطن-بوست-حرب-ترمب-القادمة-على-الإسلام
قالت صحيفة واشنطن بوست إن حرب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب المقبلة ستكون ضد الإسلام حيث سيتبنى نهجا قوامه "الصراع الحضاري" وغايته عزل وإخضاع منطقة الشرق الأوسط وعقيدتها التي تدين بها.
وفي مقال لأحد كبار محرريها، حذرت الصحيفة من أن ترمب يوشك أن يدخل الغرب في المرحلة الثالثة الأشد حلكة من مراحل سعيه المستمر منذ 15 عاما لإبطال مفعول خطر ما يسميه "التطرف الإسلامي".
وكانت أولى تلك المراحل مبادرة "الحرية" التي أطلقها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن والتي افترضت أن تحرير الشرق الأوسط سياسيا من "الأنظمة المستبدة الفاسدة" من شأنه أن يؤدي إلى تجفيف منابع تفريخ "الإرهابيين".
وركزت المرحلة الثانية على سياسة الارتباط التي تبناها الرئيس باراك أوباما الذي راهن على أن حوارا يتسم بالاحترام والاهتمام بمطالب المسلمين للعدالة -لا سيما للفلسطينيين أولا وقبل كل شيء- سيجعل الغرب هدفا "أقل جاذبية" للإرهاب.
غير أن الحكم على المرحلتين السابقتين كان هو الفشل. ويرى كاتب المقال جاكسون ديل أن الرئيس الجديد سيتبنى مقاربة تقوم على مبدأ "الصراع الحضاري"، وهي مقاربة استبعدها كل من بوش وأوباما لما تنطوي عليه من خطأ أخلاقي ونتائج عكسية.
وأوضح الكاتب أن "ملامح ما يمكن تسميتها بحملة ترمب الصليبية" تبدو واضحة إلى حد كبير في خطب وتصريحات ستيفن بانون ومايكل فلين وجيف سيشانز وبقية العقد في إدارة الرئيس المنتخب.
"من سيعاني من صراع ترمب الحضاري ليس هي الجماعات الشيعية ولا الإرهابيون السنة -الذين لا شك سيرحبون به- بل المواطنون العاديون في أرجاء العالم الإسلامي، الذين سيشعرون به متمثلا في زيادة الدعم الأميركي للطغاة والملوك ممن يعتبرهم ترمب حلفاء لتحقيق غايته من الحرب الحضارية"
فبانون دأب على الحديث عما يقول إنه "تاريخ طويل من صراع الغرب اليهودي المسيحي مع الإسلام"، أو كما كتب فلين -وهو مستشار الأمن القومي المقبل لترمب- واصفا الصراع مع الإسلام بأنه "حرب عالمية ضد حركة الشعوب الشريرة".
وسبق لفلين أن وصف الإسلام بأنه "سرطان وحركة سياسية متنكرة في ثوب دين وهي نتاج ثقافة دونية أقل شأنا". وجادل في كتاب نشره هذا العام بالقول "لا أظن أن كل الثقافات متساوية أخلاقيا، وأعتقد أن الغرب وبخاصة أميركا أكثر تحضرا وأخلاقا بكثير".
فماذا يعني كل ذلك في الممارسة العملية؟ سؤال يطرحه الكاتب ويجيب عنه بأن فريق ترمب سيواصل على وجه اليقين حربه على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وليبيا.
وستبحث الإدارة الأميركية الجديدة عن "أساليب استعراضية" للتصدي لإيران، لكنها لن تفعل ذلك على الأرجح في المكان الأكثر أهمية ألا وهو سوريا.
"إن من سيعاني من صراع ترمب الحضاري ليس هي الجماعات الشيعية ولا الإرهابيون السنة -الذين لا شك سيرحبون به- بل المواطنون العاديون في أرجاء العالم الإسلامي، الذين سيشعرون به متمثلا في زيادة الدعم الأميركي للطغاة والملوك ممن يعتبرهم ترمب حلفاء لتحقيق غايته من الحرب الحضارية".
وقال كاتب المقال إن "أول هؤلاء الطغاة المصري عبد الفتاح السيسي، الذي طالما احتفى به ترمب ومساعدوه لقتاله المفترض للجهاديين ولسعيه لإصلاح الإسلام", وأضاف أن السيسي، وطوال الثلاث سنوات من أشد فترات الحكم قسوة التي عرفتها بلاده خلال نحو نصف قرن، دمر الاقتصاد وقضى تقريبا على مجتمع كان حيويا وعلمانيا في يوم من الأيام.
وسرعان ما برز هذا الطاغية الذي تتراجع شعبيته باطراد -كما يرى الكاتب- كأبرز حلفاء ترمب في المنطقة إذ دعاه لزيارة البيت الأبيض، وهو ما لم يفعله أوباما.
وتناول المقال صعود الحركات اليمينية المتطرفة في أوروبا والتي نجحت في تشكيل حكومات في دول مثل المجر وبولندا اللتين هللتا لخطاب ترمب المعادي للمسلمين.
وخلص المقال إلى أن المسلمين الذين يمقتون من سماهم "الجهاديين" ويتوقون لتحديث أوطانهم بتبني سياسة السوق الحرة والمؤسسات الديمقراطية، سيتم إقصاؤهم من قبل شركائهم الغربيين المحتملين.
والحالة هذه، فإن تنظيمي الدولة والقاعدة اللذين ظلا يروجان لفكرة الحرب الحضارية مع الغرب، سيستقطبان مجندين جددا من الشرق الأوسط والمسلمين في دول الغرب على حد سواء.
وتوقع الكاتب أن ينهار نظام السيسي في نهاية المطاف تحت معاول الفساد وعدم الكفاءة، هذا إذا استطاع تجنب انتفاضة شعبية.
وختم الكاتب بالقول إن بوش وأوباما حاولا إحداث تحول في الشرق الأوسط المسلم، أو في علاقات الولايات المتحدة معه، لكنهما فشلا في ذلك. أما ترمب فهدفه سيكون عزل المنطقة وديانتها الإسلامية وإخضاعها، وإن أسوأ ما يمكن تصوره في النهاية أن ينجح في مبتغاه.
========================
الصحافة البريطانية :
"الغارديان": حلب مقبرة ضخمة ومكان يشبه نهاية العالم
 http://klj.onl/ZfoqlX
أعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "سقوط شرقي مدينة حلب أمر وشيك"؛ إذ إن "القوات الحكومية السورية سيطرت على أغلبية المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة خلال الأيام الماضية".
ورأت الصحيفة في افتتاحيتها الاثنين، أن "هذا الأمر سيكون بمثابة بداية النهاية للمعارضة السورية التي سيطرت على المدينة في بداية عام 2012"، واصفة حلب بـ"المقبرة الضخمة"، وأنها "مكان يشبه نهاية العالم".
وتابعت "الغارديان" أن هذه النتيجة أفضى إليها "دعم الغارات الجوية الروسية للقوات السورية الحكومية، وقرار الغرب عدم المشاركة عسكرياً في سوريا، وضعفها الدبلوماسي، وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية عوضاً عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون".
وأشارت إلى أنه ما زال هناك "عشرات الآلاف من السوريين المحاصرين شرقي حلب وسط شحّ في المياه والطعام والملجأ الآمن لهم، فضلاً عن عدم وجود أي مستشفيات".
ونقلت عن المبعوث الأممي الخاص بسوريا استافان دي مستورا قوله: إن "سقوط حلب لن ينهي الصراع في سوريا المستمر منذ 6 سنوات والنازحين الذي يبلغ عددهم نصف تعداد السكان البالغ 22 مليون نسمة".
وأردفت الصحيفة أن "النصر بالنسبة للأسد سيكون السيطرة على واحدة من كبرى مدن البلاد، إلا أنها تعني أيضاً أنه يسيطر على ثلث الأراضي السورية، فتنظيم (الدولة) يسيطر على المناطق الشرقية في البلاد، كما أنه أعاد سيطرته على مدينة تدمر خلال عطلة نهاية الأسبوع، في معركة عكست الضغوط على الحكومة السورية واعتمادها الكبير على الطيران الروسي"، وفق الصحيفة.
وتتعرض مدينة حلب منذ سبتمبر/ أيلول الماضي لقصف مكثف تنفذه القوات الحكومية السورية مدعومة بسلاح الجو الروسي على نحو خلّف مئات القتلى والجرحى وآلاف النازحين.
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن قوات النظام، مدعمة بالمسلحين الموالين لها، تمكنت من توسيع نطاق سيطرتها داخل أحياء حلب الشرقية، واستعادة حي الصالحين، في القسم الشرقي المتبقي تحت سيطرة الفصائل بمدينة حلب، موسعة نطاق سيطرتها ليتجاوز 90% من مساحة أحياء حلب الشرقية، بعد سيطرتها اليوم على حي الشيخ سعيد بالكامل في القسم الجنوبي من المدينة".
وأشار المرصد إلى أن هذه السيطرة جاءت بعد قصف مكثف لا يزال مستمراً من قِبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، وقصف جوي وصاروخي استهدف المناطق ذاتها منذ ما بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين، كما تمكنت قوات النظام من السيطرة النارية على أجزاء واسعة من حي الفردوس وما تبقى من حي كرم الدعدع، وفق المرصد.
========================
التايمز: القوات الروسية تفر من تدمر قبيل هجوم تنظيم داعش
http://www.elnashra.com/news/show/1057749/التايمز-القوات-الروسية-تفر-تدمر-قبيل-هجوم-تنظيم-دا
الثلاثاء 13 كانون الأول 2016   آخر تحديث 09:09
أفادت صحيفة "التايمز" إن "روسيا أنحت باللائمة أمس على السلطات الاميركية في سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة تدمر، حيث استعاد التنظيم السيطرة على المدينة التاريخية واستولى على أسلحة وأحتجز أسرى قتلهم".
ولفتت الصحيفة الى أن "القوات الروسية، التي كانت تحتفظ بقاعدة في تدمر، انسحبت من المدينة"، موضحة إن "القوات الأجنبية التي تقاتل التنظيم في سوريا والعراق تدرك مدى أهمية ألا تقع في الأسر حتى لا تقل نصرا إعلاميا ودعائيا للتنظيم المتشدد".
وأشارت الى إن "فرار القوات الروسية تسبب في حالة من الذعر بين قوات الجيش السوري الحكومي في تدمر، حيث فر الكثير منهم، ولكن 15 منهم أسروا".
========================
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 9/12/2016 :موت حلب: سقوط المدينة في يد جنود الأسد يبدو وشيكا
http://www.alghad.com/articles/1308592-موت-حلب-سقوط-المدينة-في-يد-جنود-الأسد-يبدو-وشيكا
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
عندما اندفعت قوات الثوار إلى مدينة حلب، التي كانت في ذلك الوقت أكبر مدينة في البلاد، في صيف العام 2012، فقد أملوا في تأسيس مركز بديل للسلطة، والذي يمكن أن ينافس مركز سلطة الحكومة في العاصمة دمشق. لكن تلك الآمال سرعان ما تلاشت عندما وصلت عملية الاستيلاء على المدينة إلى طريق مسدود. وقد استطاع الثوار الاستيلاء على نصف حلب فقط، قاسمين بذلك المدينة إلى قسمين. وتبعت ذلك حالة جمود مميتة.
الآن، أصبحت آمال الثوار بأن يتمكنوا في أي وقت من إنهاء هذه الحالة من الجمود ميتة بدورها. ففي تموز (يوليو) قطعت القوات الموالية للحكومة السورية آخر طريق متبق إلى الشرق، وفرضت حصاراً خنق الحياة في حلب ببطء. وقامت الطائرات الروسية والسورية بلا كلل بقصف المشافي، والمدارس والأسواق، لتشل بذلك البنية التحتية للمدنية. وبعد أن أصبح شرق حلب راكعاً على ركبتيه، شن النظام هجوماً برياً مدمراً يوم 15 تشرين الثاني (نوفمبر) لطرد قوات الثوار إلى خارج المدينة.
منذ ذلك الوقت، فقد الثوار نحو ثلاثة أرباع جيبهم هناك، وهو آخر معقل حضري كبير تبقى لهم في البلاد. وقد انهار دفاعهم عن المدينة أسرع مما توقع الكثيرون. والمدينة القديمة، التي كان يفترض الدفاع جيداً عن أزقتها المتعرجة، سقطت سريعاً في الأسبوع الماضي، بينما اندفعت القوات الموالية للحكومة السورية، بما فيها الميليشيات الشيعية القادمة من العراق ولبنان، مخترقة خطوط الثوار يوم 7 كانون الأول (ديسمبر). وبعد أن أصبح الثوار محشورين في الزاوية أمام القوات الموالية للحكومة، أصبحت الهزيمة حتمية لا مفر منها.
بعد أربع سنوات من القتال الطاحن في المدينة، والذي قتل الآلاف من المدنيين ودمر أجزاء واسعة من المدينة القديمة، يواجه الثوار الآن خياراً قاسياً: الموت وهم يقاتلون، أو تسليم الجيب والأمل في القتال في مكان آخر. في العلن، ما يزال مقاتلو الثوار وساسة المعارضة يحتفظون بالخطابة الحربية، متعهدين بالقتال حتى آخر رجل بدلاً من الاستسلام للحكومة التي يحتقرون. وقد دعوا إلى وقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام لإخلاء المدنيين والمئات من الجرحى قبل مناقشة مستقبل المدينة، لكن القتال ظل مستمراً.
أما في المستوى غير المعلن، فكان مسؤولو الثوار يلتقون بالدبلوماسيين الروس في تركيا لمناقشة انسحاب كامل من حلب. وبوساطة أنقرة، عُرض على الثوار خياران: إنهم يستطيعون إما الاتجاه جنوباً إلى مدينة إدلب التي يسيطر عليها الثوار، آخذين معهم الأسلحة الخفيفة فقط؛ أو أنهم يستطيعون الاتجاه شمالاً مصطحبين معهم أسلحة أثقل، للانضمام إلى وحدات الثوار الأخرى التي تقاتل إلى جانب القوات التركية ضد "داعش" والقوات الكردية.
وكانت صفقات مشابهة في الأشهر الأخيرة قد شهدت إخلاء مقاتلي الثوار من مناطق محاصرة أخرى. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الأسبوع الماضي أن الدبلوماسيين وخبراء الجيش من أميركا وروسيا سوف يلتقون في جنيف حول نهاية الأسبوع للاتفاق على تفاصيل خروج الثوار من حلب. ومن دون التوصل إلى اتفاق، سوف تتصاعد وفيات المدنيين بسرعة، حيث يتم دفع الناس إلى مساحات تتقلص باطراد. وكانت روسيا والحكومة السورية قد قالتا بشكل متكرر إنهما سوف تستمران في قصف حلب حتى تنسحب قوات الثوار منها.
لكن الثوار يظلون متشككين بعمق في نوايا نظام قام روتينياً باعتقال وتعذيب وإعدام أولئك الذين يتهمهم بمساعدة "الإرهابيين"، بمن فيهم الأطباء والمعلمون. وتقول الأمم المتحدة إن مئات من الرجال قد اختفوا مسبقاً، بعد أن فروا إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة مع عشرات الآلاف من الآخرين اليائسين للهرب من القتال. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان يوم 9 كانون الأول (ديسمبر): "بالنظر إلى السجل الرهيب للاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري، فإننا نشعر بقلق بالغ بطبيعة الحال أزاء مصير هؤلاء الأفراد".
ما يزال مئات الناشطين، وعمال الإغاثة، والمستشارون وعمال الإنقاذ والأطباء الذين تلقوا الدعم من الغرب، عالقين بين نحو 100.000 من المدنيين الذين تبقوا في شرق حلب. وقد استسلمت منظمة الخوذات البيضاء، التي تعمل في سحب القتلى والجرحى من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية، وطلبت الإخلاء الفوري لعمالها. وقالت المجموعة في بيان لها: "إذا لم يتم إخلاؤنا، فإن متطوعينا يواجهون خطر مواجهة التعذيب والإعدام في مراكز اعتقال النظام. لدينا أسباب وجيهة للخوف على أرواحنا". وفي إشارة إلى مدى قرب جيب الثوار من الانهيار، بدأت منظمة الخوذات البيضاء بتدمير معداتها للإنقاذ، حتى لا تقع في أيدي النظام.
في حين تتواصل المحادثات حول مصير المدينة، تدهورت الظروف في جيب الثوار المتقلص بسرعة كبيرة. ويقول الأطباء هناك إنهم يستطيعون تقديم الإسعافات الأولية فقط. كما عثر عمال "الصليب الأحمر" الذين يعملون في المناطق التي استولى عليها النظام حديثاً على أجساد ميتة عالقة تحت الأنقاض، ووجدوا أطفالاً أيتاماً لم يأكلوا طوال يومين. ويعاني الخبز هناك من نقص في المعروض.
بينما يتداعى الجيب الذي ما يزال تحت سيطرة الثوار، تصبح الآمال بأن يسعى بشار الأسد إلى التفاوض على نهاية للصراع الأوسع باهتة أكثر من أي وقت مضى. وقد تعهد الرئيس الأسد مراراً باستعادة البلد كله. وفي حين ما تزال مناطق كبيرة من سورية خارج سلطته، فإن سقوط حلب سوف يمنح الرئيس الأسد سيطرة على كل المراكز السكانية الرئيسية في البلاد، وسوف ينقله خطوة أقرب إلى تحقيق هدفه. وكان قد قال في الأسبوع الماضي: "حتى لو أنهينا في حلب، فإننا سنواصل الحرب ضدهم".
أمام هذا الواقع، ما يزال الغرب والعالم السني عاجزين، غير قادرين –أو غير راغبين- في مساعدة السكان المدنيين أو فصائل الثوار التي يدعمونها في حلب. وقد صوتت روسيا والصين مرة أخرى في الأسبوع الماضي ضد مطالبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف لإطلاق النار. وبينما لا يعرض باراك أوباما الذي سيغادر منصبه قريباً أي ميل إلى التدخل، فإن خسارة حلب أصبحت وشيكة.
========================
فاينانشال تايمز: القوات السورية تسيطر على 98 بالمئة من مناطق شرقي حلب
http://www.elnashra.com/news/show/1057745/فاينانشال-تايمز-القوات-السورية-تسيطر-على-بالمئة-من
الثلاثاء 13 كانون الأول 2016   آخر تحديث 09:04
أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن "القوات الحكومية السورية صرحت بأنها تسيطر على 98 في المئة من مناطق المعارضة المسلحة شرقي حلب، مما يعني دفع آلاف المدنيين ومسلحي المعارضة إلى منطقة صغيرة للغاية ما زالت المعارضة المسلحة تسيطر عليها".
واوضحت الصحيفة إنه "يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسيد يوشك الانتصار في معركة السيطرة على ثاني أكبر المدني السورية، في معركة تعتبر من أعنف وأهم المعارك في الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات، بينما تقدم نشطاء المعارضة المحاصرون في المدينة بمناشدات يائسة للعالم الخارجي لطلب المساعدة".
وأشار الى إنه "وفقا لتقديرات بعض النشطاء فإنه بحلول ليل أمس كانت هناك أربعة أحياء فقط في المدينة يمكن لمسلحي المعارضة التحصن فيها والدفاع عن أنفسهم"، لافتة الى إن "فقد المعارضة المسلحة للأراضي يتوازى مع نفاد امداداتها من الغذاء والدواء والوقود".
========================
غارديان: تركيا وإيران عقدتا محادثات سرية حول سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/13/غارديان-تركيا-وإيران-عقدتا-محادثات-سرية-حول-سوريا
كشفت صحيفة غارديان، بناء على تقرير جديد ينشر اليوم الثلاثاء، أن إيران وتركيا عقدتا محادثات سرية بشأن مقترحات سلام لـ سوريا عام 2013 ومؤخرا هذا العام، لكن المباحثات انفضت وسط شكوك متبادلة.
وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي أعدته مجموعة الأزمات الدولية (آي.سي.جي) حول العلاقة بين إيران وتركيا يستند إلى مقابلات مع كبار المسؤولين، ومن المقرر نشره اليوم مع اقتحام القوات الموالية للنظام السوري والمليشيات الإيرانية لآخر الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب الشرقية، وسط تقارير عن مذابح ترتكب داخل المدينة.
وأضافت أن التقرير هو الأحدث في سلسلة من تقارير الدبلوماسية الفاشلة على مدى سنوات الصراع السوري الذي أودى بحياة نحو نصف مليون شخص.
"التقرير هو الأحدث في سلسلة من تقارير الدبلوماسية الفاشلة على مدى سنوات الصراع السوري الذي أودى بحياة نحو نصف مليون شخص"
ويشير التقرير إلى أنه في سبتمبر/أيلول 2013، بعد ثلاثة أشهر من انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، قدمت طهران إلى أنقرة مقترح سلام كان قد تمت صياغته بالتشاور مع قاسم سليماني رئيس فيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإيراني.
وتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار يعقبه تشكيل حكومة وحدة وطنية وإصلاح دستوري بهدف تقييد سلطات الرئيس. والأهم من ذلك أن تكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف الأمم المتحدة. وقد مر المقترح بعدة أشهر من الدبلوماسية المكوكية بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره التركي أحمد داود أوغلو، لكنه انهار في النهاية بسبب الدور المستقبلي للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ظريف في التقرير وقتها "لقد اتفقنا على كل التفاصيل، باستثناء فقرة في العبارة النهائية للمقترح التي طالبت بمراقبة الأمم المتحدة للانتخابات. وقد أرادت القيادات التركية منع الأسد".
ووفق التقرير الذي كان عنوانه "تركيا وإيران.. صديقان لدودان ومنافسان حميمان" لم تعتقد الحكومة التركية أن الأسد سيقبل أي عملية انتقالية من شأنها إضعاف قبضته على السلطة، وكانت أنقرة ما تزال تعتقد أن هزيمته العسكرية حتمية".
وألمحت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي (وقتها) عبد الله غول أبلغ "آي.سي.جي" أن "حكومتنا لم تسع لاتفاق مع إيران لأنها ظنت أن الأسد سيطاح به خلال أشهر قليلة".
وأضاف التقرير "من وجهة نظر أنقرة فإن خسائر الأسد في ساحة القتال ستحول دون الحاجة إلى تقديم تنازلات أو على الأقل تحسين شروط الاتفاق".
وقالت "آي.سي.جي" إن فرصة ثانية لاحت للتوصل إلى اتفاق بين طهران وأنقرة بعد الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا في يوليو/تموز الماضي، عندما أعلنت إيران فورا دعمها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما شكل تحسنا مؤقتا في العلاقات واستئناف المباحثات بشأن سوريا. وفي الوقت نفسه أدى التقدم العسكري الذي حققته قوات وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا إلى مصالحة فورية بين أنقرة وموسكو.
ويشير التقرير إلى أنه بالرغم من عدم اتفاق الإيرانيين والأتراك على مصير الأسد، فإنهم ركزوا نقاشهم حول قضايا أخرى، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك نظام رئاسي أو برلماني وكيفية تقاسم السلطة عموما.
ويضيف أنه بعد جولتين رفيعتي المستوى، غرقت المباحثات في عدم ثقة متبادلة زاد من حدتها قرار تركيا بالتدخل المباشر في سوريا فيما عرف بعملية درع الفرات لمنع وحدات حماية الشعب الكردية من تأمين كل المنطقة الحدودية لصالح الأكراد.
========================
الغارديان: سقوط حلب لا يعني نهاية المعاناة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/12/الغارديان-سقوط-حلب-لا-يعني-نهاية-المعاناة
علقت افتتاحية الغارديان بأن سقوط حلب لا يعني نهاية المعاناة وأن الدمار الذي لحق بسوريا على مدى نحو ست سنوات سيتبعه المزيد رغم التقدم الذي يحرزه نظام الأسد المدعوم من روسيا.
ورأت الصحيفة أن الغارات الروسية وقرار الغرب بعدم الرد عليها عسكريا وضعفه الدبلوماسي وقرار تركيا وغيرها من الدول بالتراجع عن محاولات طرد الأسد وانتخاب دونالد ترمب رئيسا لأميركا تصب جميعها في اتجاه واحد ألا وهو السقوط الوشيك لحلب الشرقية.
"الغارات الروسية وقرار الغرب بعدم الرد عليها عسكريا وضعفه الدبلوماسي وقرار تركيا وغيرها من الدول بالتراجع عن محاولات طرد الأسد وانتخاب دونالد ترمب رئيسا لأميركا تصب جميعها في اتجاه واحد ألا وهو السقوط الوشيك لحلب الشرقية"
وأشارت إلى أن انتصار الأسد في حلب سيعني السيطرة على مدن سوريا الخمس الرئيسية، ولكنه يعني فقط نحو ثلث أراضي البلد، لأن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على معظم شرق سوريا، بينما يسيطر الأكراد على جزء كبير من الشمال الشرقي، ومن غير المرجح أن يعيد النظام ترسيخ سيطرته على معظم الأرض التي خسرها، ويمكن أن يتوقع حرب عصابات تستهدف المناطق التي يحكمها.
وأضافت أنه مدين ببقائه لروسيا وإيران وليس لقواته العاجزة والمنهكة، وأن القوات الفائزة في هذه الحرب هي التي تحرك ما يأتي بعد ذلك أيضا. وروسيا لا تنوي التورط أكثر في سوريا، وقد عقدت بالفعل محادثات مع المعارضة في تركيا، وسواء أثبتت هذه المباحثات جدية أم لا، فإن إيران والأسد لهما أجندة مختلفة وهي تسوية عسكرية وليس سياسية، حيث إن إيران تريد تأمين قوس نفوذها في المنطقة.
وختمت الصحيفة بأن موسكو وطهران ليس لديهما المال أو الميل لمشاريع إعادة الإعمار الشامل، كما أن اقتصاد سوريا أصبح خرابا مثل أجزاء كبيرة من مدنها.
مسؤولية دولية
وفي زاوية أخرى بصحيفة إندبندنت كتبت هيفين كاكو -مديرة منظمة سورية غير حكومية تقدم المساعدات للمستضعفين في شمال سوريا- أنه بسبب انقسام مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي بشأن سوريا فإن المسؤولية تقع على عاتق الدول فرادى لوضع حد للهجمات العشوائية وحماية المدنيين.
وعلقت كاكو في الذكرى الـ68 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان بقولها "لا نستطيع نحن السوريين الاحتفال باليوم الذي أعلن فيه المجتمع الدولي أن الجميع يستحقون الحياة والحرية والأمن، لأننا ليس لنا حقوق إنسانية نحتفل بها عندما نحرم حق الحياة ونغتصب ونجوع ونعذب ونقصف ونخرج من ديارنا ونقتل".
وترى الكاتبة أنه بات واضحا الآن بعد ست سنوات من الفيتو الروسي المخزي المعرقل لأي إجراء مجد لإنقاذ الأرواح في سوريا، أن مجلس الأمن الدولي لن يحمي المدنيين هناك، ومع ذلك فإن القانون الإنساني الدولي واضح أيضا في أن المجلس ليس الوسيلة الوحيدة لاتخاذ إجراء وأن على كل دولة على حدة من خلال إجراءات دولية وعبر المنظمات المتعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي أن تدافع عن المدنيين في سوريا.
ويمكن أن يبدأ المجتمع الدولي بتخفيف معاناة مئات الآلاف المحاصرين في حلب الشرقية من خلال تقديم المساعدات بالإسقاط الجوي العاجل، سواء بطريقة فردية أو جماعية، وضرورة التوقف عن التماس الأعذار.
ولحماية المدنيين تستطيع هذه الدول فرض منطقة حظر طيران ومن خلال مجلس حقوق الإنسان يمكن إنشاء لجنة تحقيق دولية لإجراء تحقيق خاص بشأن حصار حلب بهدف كشف كل المتواطئين في انتهاكات حقوق الإنسان هناك بما فيها روسيا.
كما يمكن للمجتمع الدولي أن يحمي الشعب السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا ما فعلته بعض الدول عندما دعت إلى جلسة طارئة فيه لحل مأزق مجلس الأمن ويجب على الدول الأخرى المشاركة فيه.
========================
الغارديان: حلب تحولت إلى "مقبرة كبرى"
http://ara.tv/g63tz
لندن- العربية نت
وصفت جريدة "الغارديان" البريطانية مدينة حلب بعد أن سيطرت قوات النظام السوري على أغلب أحيائها بأنها باتت "مقبرة كبرى"، وقالت إن سقوط مدينة حلب في أيدي قوات الأسد يشكل "عاراً على هذا الجيل".
ووصفت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها التي اطلعت عليها "العربية نت" الأوضاع المأساوية في المدينة بعد أن دخلت قوات الأسد أغلب أحيائها، مشيرة إلى أن مدينة حلب باتت اليوم "مكاناً يوحي بنهاية العالم"، في إشارة إلى أن كل شيء في المدينة بات مدمراً، وأن القتال لم يترك فيها حجراً على حجر.
وتؤكد الصحيفة أن سقوط مدينة حلب التي ظلت محاصرة طوال السنوات الماضية لن يُنهي المأساة الإنسانية في المدينة، مؤكدة أن نظام الأسد تقدم فيها على حساب الثوار بفضل الغارات الروسية العنيفة التي استهدفت المدينة، واستهدفت مواقع الثوار السوريين فيها.
وبحسب "الغارديان" فلا يزال عشرات الآلاف من الناس محاصرين في شرق حلب وليس لديهم سوى القليل من الماء والطعام والمأوى ولم تتبق أية مستشفيات لتقديم العلاج للمرضى أو للجرحى في المدينة التي تحولت إلى "مقبرة كبيرة".
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا الأسبوع عن قلقه بخصوص التقارير التي تشير إلى أن مئات الرجال اختفوا بعد الفرار إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، كما أكد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يوم السبت فإن سقوط المدينة لن ينهي الصراع في سوريا والذي استمر لما يُقارب الست سنوات وذهب ضحيته مئات الآلاف وأدى إلى نزوح نصف السكان البالغ عددهم 22 مليونا.
وتذهب افتتاحية "الغارديان" إلى استعراض ما يسيطر عليه نظام الأسد من مساحة الأرض السورية، حيث تقول إن "انتصار الأسد في حلب سيعني سيطرته على المدن الخمسة الرئيسية في سوريا، إلا أن هذا لا يزال يعني أن الأسد يهيمن على ثلث مساحة سوريا فقط، فيما لا يزال تنظيم داعش يسيطر على معظم شرق سوريا، كما تمكن التنظيم من احتلال مدينة تدمر قبل أيام في معركة أظهرت ضعف النظام واعتماده على قوة الطيران الروسي".
وتنتهي الصحيفة إلى القول إن بشار الأسد لا يزال في الحكم اليوم بفضل كل من روسيا وإيران وليس بفضل قواته العسكرية العاجزة والمنهكة، ولذلك فإنه مدين لطهران وموسكو.
========================
الصحافة العبرية والتركية :
صحيفة عبرية: «نصرالله» مجرد ذبابة أمام الرئيس الروسي
http://www.roayahnews.com/صحيفة-عبرية-نصرالله-مجرد-ذبابة-أمام/
القدس المحتلة – اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية الشهيرة أن منع الروس لأمين عام ميلشيا حزب الله اللبناني من مجرد التهديد بالرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت إرساليات سلاح لحزبه، يندرج تحت الوصاية الروسية للمنطقة ككل.
وقالت معلقة الشؤون العربية في الصحيفة “سمدار بيري” أن تعمد نصر الله تجاهل الإشارة للغارات الإسرائيلية في الخطاب الذي ألقاه قبل يومين يدلل على أنه “تجاهل ذلك بناء على تعليمات موسكو”.
وأشارت بيري في مقال نشرته الصحيفة أمس؛ إلى أن حسن نصر الله في نظر بوتين ومستشاريه “مجرد ذبابة صغيرة، وعند الحاجة وإذا احتاج الأمر، فسيتم كبحه من جانبهم، وبالنسبة لروسيا فإن الطاعة هي اسم اللعبة”، على حد تعبيرها.
وشددت بيري على أنه في الأوضاع الطبيعية لم يكن لنصر الله أن يظهر إعلامياً بعد قيام إسرائيل بشن غارات تستهدفه دون أن يقوم بالتهديد، ويدعي أن حزبه “سيختار الزمان والمكان المحددين للرد، لكنه ظهر وكأنه مسرور يوزع الابتسامات السامة ويتجاهل عن قصد، فعلى مدى خطاب امتد لأكثر من 45 دقيقة لم يتعرض لإسرائيل، ولم يرسل التهديدات لوزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أو رئيس هيئة الأركان جادي إيزنكوت”.
ونوهت إلى أن نصر الله يعي أن بوتين هو “صاحب البيت الحقيقي”، وهو لا يريد كسر عصا الطاعة وتجاوز الحدود، “ما يجعله يغلق فمه الكبير”.
وأوضحت بيري أن نصر الله حرص فقط على تأكيد رسالة واحدة مفادها أنه لم يتعهد لموسكو بعدم الرد دون أن يهدد أصلا بالرد.
من ناحيته، قال المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر، إن روسيا منحت إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف حزب الله في سوريا، وفي الوقت ذاته طلبت من الحزب عدم الرد.
وفي مقال نشره موقع صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم، نوه زيسر إلى أن الجيش السوري ليس له أي دور في الإنجازات العسكرية التي حققها النظام مؤخرا في حلب، موضحا أن هذه الإنجازات تحققت بفعل المليشيات الشيعية وبشكل أساسي بقوة القصف الروسي.
وفي سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن العلاقات الروسية الإسرائيلية لم تكن في يوم من الأيام أفضل مما هي عليه الآن، مشيرا إلى أن بوتين يحرص بشكل خاص على الحفاظ على تواصل مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقل موقع “واللا” عن بوغدانوف قوله: “لا أبالغ إن قلت إن العلاقات الإسرائيلية الروسية تطورت بشكل غير مسبوق، فالقيادة الروسية تولي أهمية قصوى لتعزيز وتقوية التبادل التجاري والاستثمارات والتعاون بكل أشكاله مع إسرائيل”، مضيفا أن إسرائيل تعد الشريك الاقتصادي الأقوى لروسيا في المنطقة.
وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت 3 حواجز لميليشيا حزب الله في محيط مدينة الزبداني، بريف دمشق، كما استهدفت حواجز “السنديان والصاروخية وعين الرملة” التابعة لحزب في الجبل الغربي للزبداني، وسط تأكيدات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، حيث شوهدت سيارات الاسعاف تهرع إلى مكان الاستهداف.
========================
"هآرتس": ترامب يقدم سوريا لإيران على طبق من ذهب
http://www.almarkazia.com/Reports/Article?ID=141630
المركزية- أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الى أن "الرئيس الاميركي دونالد ترامب يرى في بشار الأسد شريكا في الحرب على الإرهاب، وإذا كان الثوار ينوون إسقاط الأسد، فسيتوجب عليهم البحث عن حليف آخر، وهو أمر يبدو صعبا جدا في الوقت الحاضر، إلا أن سياسته هذه ستصب في صالح إيران وروسيا".
وتوقعت الصحيفة أن "يواجه ترامب مشكلة دبلوماسية أخرى في علاقته مع السعودية، باعتبار أن بسياسته المعلنة هذه، سوف تفسح المجال لإيران لتحقيق أهدافها، ويقدم لها سوريا على طبق من ذهب".
وأضافت "سقوط حلب لن يحل مشكلة الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا، ففي هذه المعركة لم يعد لدى الولايات المتحدة أي حليف يستطيع قيادة التحركات الميدانية، كما يفعل الجيش العراقي في الحرب على تنظيم الدولة في العراق"، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة تعتمد حاليا بشكل أساسي على الميليشيات الكردية وعلى قوات تركية، إلا أن هذين الطرفين يخوضان صراعا ثنائيا للسيطرة على شمال سوريا، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور، حيث إن الأسد وروسيا لن يقبلا بسيطرة تركيا على مناطق في شمال سوريا".
ولفتت الصحيفة الى أن "الخيار الأقرب في ظل هذه الوضعية المعقدة، هو أن تتقاسم موسكو وواشنطن الأدوار، فتقوم روسيا مثلا بقيادة الحرب على تنظيم الدولة في سوريا، فيما تتكفل الولايات المتحدة بالحرب في العراق، وهو ما سيتماشى مع رغبة ترامب في تقليص التدخل الأميركي في صراعات الشرق الأوسط".
========================
من الصحافة التركية: موزعو الحلوى بمناسبة المجزرة في حلب
http://all4syria.info/Archive/370126
كلنا شركاء: أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة ترك برس
أعطت الأزمة السورية مؤشرات قوية على المدى الذي وصلت إليه المصداقية الأساسية لدى العديد من الفئات في تركيا. فمنذ البداية كانت إحدى الفئات تواصل التقرب واستغلال الوكلاء المنخرطين بالأزمة السورية بشكل علني إلى جانب تشجيع العمليات المعادية لتركيا باسم أولئك الوكلاء. ووفقًا للتعبير الرائج نسمي هؤلاء بالعميل المؤثر. وتتمثل مهماتهم في معالجة وتسويق كل تطور يطرأ بشأن الأزمة السورية والجهد والمساعي التركية أو المودة بالشكل الذي يتوافق مع مصلحة الوكيل. وبمجرد بدء الأزمة عمدوا إلى المشاركة بالحرب وتنفيذ عمليات ضد تركيا لحساب دول أخرى عن طريق تحدينا بشكل مباشر. ومما يدعو للأسف هو التغاضي عن هؤلاء معظم الوقت.
ولن أنسى أبدًا التزوير الذي قامت به الحملة الإعلامية الإيرانية بشأن “إنجاب أطفال غير شرعيين في المخيمات” بينما لم يمض سوى 2-3 أشهر على بناء أولى المخيمات للاجئين السوريين في يايلاداغي (جنوب تركيا)، وتشبث أولئك العملاء المؤثرون داخل تركيا بتلك الأكاذيب المشينة والتراجيديا الكوميدية. دون أن تحقق إجراءاتهم هذه أي نتيجة تذكر إلى الآن. بالإضافة إلى بذل ما في وسعهم من أجل تطويق تركيا بوحش داعش وراديكالية أوجدوها بأنفسهم بشكل منتظم. وبالطبع كان شركاؤهم كثر في ذلك، وهم حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي من ناحية، وتنظيم فتح الله غولن من ناحية أخرى، تحولوا جميعا إلى مستخدم أو منتج لكافة العمليات المحرضة على تركيا عن طريق سوريا.
كان ترحيب من قام بألف دحرجة ودحرجة لإظهار من يمتلك المصداقية الأساسية في ألمانيا بعملية “شاحنات جهاز الأمن القومي التركي” التي سربها تنظيم غولن إلى الصحافة، أكثر الأمثلة لفتًا للانتباه حاليًا. وكانت محاولتهم دس الأكاذيب للشعب بخصوص “حرية الصحافة” في عملية إعداد المستلزمات للانقلاب المدبر في هوليوود. وباستثناء تركيا فقد استفاد الجميع من داعش: وذلك بالعمل على تأمين غطاء لانقلاب غولن، واستغلالها كوسيلة لإضفاء الشرعية على المشاريع العنصرية لـ بي كي كي، واعتمادها كركيزة في التوسع المذهبي الإيراني، والتستر على مجازر نظام الأسد، وشرعنة التدخل الروسي، والتحجج بعدم إستجابة الولايات المتحدة الأمريكية، وتنفيذ العملاء المؤثرين بالداخل الاعتداء تلو الآخر ضد تركيا لصالح الأسد وإيران وروسيا والدول الغربية مثل ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.    
وفي الوقت الذي يعمل فيه هؤلاء جميعًا لم يتخلى أي منهم عن غطرسته، مدعين امتلاكهم تفوقًا أخلاقيًا من دون الشعور بالخجل. وتغليفهم الدفاع عن الأسد الذي قتل مئات الآلاف من السوريين كدفاع عن السلام. وتدخلهم عن طريق الحركة النسائية بهدف فرض المشروع العنصري لـ بي كي كي بالقوة، وتخليهم عن أخوة الشعوب.  
بالإضافة إلى تخليهم عن إنسانيتهم من أجل إضفاء الشرعية على إرهاب نظام الأسد، وعنصرية بي كي كي. بل وحديث أولئك الداعمين المبتهجين بإحراق وتدمير حلب وإبادة المدنيين داخلها عن الإنسانية دون خجل. إلى جانب مهاجمة المدرجين على لائحة الأسد وإيران الأبناء الأحرار لسوريا بحماس شديد عن طريق لافتات تصفهم بالجهاديين. مقابل تعاملهم مع المتشددين الذي جلبتهم إيران من أفغانستان والعراق وغيرهما معاملة محاربين في سبيل الحرية. وأخيرًا توزيعهم الحلوى احتفالًا بتدمير مدينة حلب.
فقد تعرضت المدينة لاعتداء من ثلاث دول بكافة إمكاناتها، بذلوا كلهم ما في وسعهم بما في ذلك الانقلاب بواسطة عملاء مؤثرين في الداخل ضد الدول الداعمة للمعارضة. والنتيجة: القدرة على السيطرة على حلب بالقضاء على المدينة وسكانها بالكامل بعد 5 سنوات من الحرب. ولكن لا تعيروا اهتمامًا لصرخات الابتهاج التي يطلقونها حاليًا فوق دماء المدنيين.
لأنهم خسروا الحرب وخسروا إنسانيتهم معها على المدى الطويل. وسيكون المستقبل لأطفال سوريا الرائعين من أمثال حمزة، وإيلان، وبانا، وعمران وليس للأسد.
========================