الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/1/2021

سوريا في الصحافة العالمية 13/1/2021

14.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "فورين بوليسي": الإمارات تدعم إسرائيل بسوريا وتريد جر دمشق للتطبيع
https://arabi21.com/story/1328080/FP-الإمارات-تدعم-إسرائيل-بسوريا-وتريد-جر-دمشق-للتطبيع
  • المجلس الاطلسي :سوريا 2021... ثلاثة تحديات أمام الأسد
https://www.lebanon24.com/news/world-news/783884/سوريا-2021-ثلاثة-تحديات-أمام-الأسد
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تتوقع اندلاع الحرب جنوب سوريا
https://www.sy-24.com/news/صحيفة-روسية-تتوقع-اندلاع-الحرب-جنوب-سو/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :أيام ترامب الأخيرة: الشرق الأوسط في حالة تأهب
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1460cd30y341888304Y1460cd30
  • هآرتس باتت جاهزة لإحباط أي استهداف بالصواريخ من لبنان وسوريا والعراق واليمن
https://kataeb.org/هآرتس-إسرائيل-باتت-جاهزة-لإحباط-أي-استهداف-بالصواريخ/2021/01/12/إقليميات/أخبار
 
الصحافة الامريكية :
"فورين بوليسي": الإمارات تدعم إسرائيل بسوريا وتريد جر دمشق للتطبيع
https://arabi21.com/story/1328080/FP-الإمارات-تدعم-إسرائيل-بسوريا-وتريد-جر-دمشق-للتطبيع
لندن– عربي21- باسل درويش# الثلاثاء، 12 يناير 2021 06:47 م بتوقيت غرينتش0
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن التقارب بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات العربية المتحدة بعد توقيع ما أطلق عليها اتفاقيات إبراهيم قوى أول شراكة إسرائيلية بالمنطقة.
وقالت المجلة إن الإمارات باتت تستخدم العلاقة الوثيقة والصداقة لإقناع نظام بشار الأسد بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما تقول شائعات. ولفتت إلى أن دمشق لم تشجب اتفاقيات إبراهيم. وقام أنصار النظام بنشر فيديو للمسؤول في حزب البعث مهدي دخل الله الذي دعا للمصالحة مع إسرائيل. مع أن دبلوماسيا سوريا سابقا قال إن اللقطات قديمة ولكنه تساءل عن توقيت نشرها.
وتحدثت المجلة عن أن المشاهد "لا تصدق" منذ أيلول/سبتمبر 2020، عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تدفقوا إلى مراكز التسوق والشواطئ في أبو ظبي ودبي، والإماراتيون الذين التقطوا "سيلفي" في القدس المحتلة.
وفي الشرق فالسياحة العادية هي تعبير عن وزن جيوسياسي. وهي واحد من التعبيرات عن الآثار الدبلوماسية العميقة للتطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
وترى المجلة أن اتفاقيات إبراهيم ليست عبارة عن اتفاقيات دبلوماسية على مستويات عالية، فهي تحول في الولاءات، فالإسرائيليون والإماراتيون ليسوا مجرد شركاء حذرين بل حلفاء تتوطد أواصر العلاقة بينهم بطريقة متزايدة.
وفي الماضي وجدت إسرائيل طرقا للتعايش مع الأنظمة العربية، ولكن العلاقة الجديدة مع أبو ظبي هي صداقة حقيقية. وفي الماضي كانت اتفاقيات السلام الإسرائيلية مع الدول العربية مثل مصر والأردن مدفوعة بالحفاظ على حدودها وتأمين علاقاتها مع الولايات المتحدة. أما الاتفاق الجديد فهو أكثر شمولية و"تحويلي" حسب المحلل سامي نادر، مقارنة مع اتفاقيات إسرائيل مع مصر والأردن والتي كانت مجرد سلام "بارد".
وأشار نادر إلى تعاون عميق في مجال السياحة والبحث ومجالات أخرى. ولكن الصداقة الجديدة جاءت على حساب الفلسطينيين. ففي السابق دعمت معظم الدول العربية المبادرة العربية لعام 2002 والتي اشترطت التطبيع مع إسرائيل بحل القضية الفلسطينية. وكانت آخر مرة صادقت الدول العربية على المبادرة في 2017. ونكثت الإمارات بهذا التعهد وقالت إنها وقعت الاتفاقية مع إسرائيل بناء على وقف ضم الأراضي الفلسطينية. لكن إسرائيل أوضحت أن قرار الضم تم تعليقه وليس وقفه.
وترى المجلة أن أهمية الاتفاقية هي أنها منحت البحرين والمغرب والسودان المبرر لفتح علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتنتشر شائعات عن محاولات الإمارات إقناع نظام بشار الأسد بتوقيع اتفاقية دبلوماسية مع إسرائيل أيضا. ولم يصدر عن نظام الأسد الذي يزعم أنه يواجه وإيران إسرائيل شجب قوي للاتفاقية الإماراتية- الإسرائيلية، بل وانتشرت لقطات فيديو على الإنترنت تظهر أحد أعضاء حزب البعث، مهدي دخل الله وهو يدعو إلى توقيع سوريا معاهدة سلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بسام بربندي، الذي كان يعمل في السفارة السورية بواشنطن ويعيش الآن في المنفى إن لقطات الفيديو لدخل الله قديمة، مشيرا إلى توقيت نشرها الآن في مواقع أنصار النظام.
ويعتقد مهندس الاتفاق، ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للبلاد الشيخ محمد بن زايد أن علاقات قوية مع الاحتلال الإسرائيلي ستعمق العلاقات المستقبلية مع الولايات المتحدة، خاصة حالة مواجهته ربيعا عربيا جديدا يقوم به الإسلاميون في المنطقة.
ولا يوجد جديد في الصفقة الأخيرة بقدر إضفائها الطابع الرسمي على العلاقات بين الإمارات وإسرائيل اللتين تنسقان فيما بينهما منذ عقد في مبادرات تتعلق بالسياسة الخارجية.
وشمل التعاون أيضا الجهود الإماراتية في سوريا. ويقول مقاتلون سوريون سابقون في القنيطرة، على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا إن الإمارات ربما دعمت المصالح الإسرائيلية في مرحلة معينة من الحرب الأهلية السورية. وتلقى أبو مارية، المقاتل من القنيطرة الأسلحة من مركز العمليات العسكرية في الأردن والذي أدارته الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة والسعودية و"طلب منها القيام بمهمتين: هزيمة الجهاديين ونشر الكلام الطيب عن إسرائيل". وأضاف: "كانت الإمارات تصدر تعليمات لقادة الفصائل في الجنوب لمدح إسرائيل أمام المدنيين".
وقال أحمد المتطوع في الخوذ البيضاء وتدرب على الإسعافات الأولية في "ميدي ريسكيو فاونديشين" بعمان إن واحدة من المهام التي كلف بها هي نقل المقاتلين السوريين الذين أصيبوا بإصابات بالغة إلى الحدود مع إسرائيل حيث شاهد مقاتلين من جماعات غير جهادية مثل ألوية الفرقان يجتازون الحدود مع إسرائيل لتلقي العلاج. وأضاف: "كان أفراد هذه الجماعة وجماعات أخرى في القنيطرة يحصلون على دعم من إسرائيل والإمارات أيضا". وقال: "قدمت الإمارات دعما إنسانيا لنفس الجماعات التي دعمتها إسرائيل عبر الحدود، ولا شيء يحدث مصادفة هنا بالمنطقة". واستدرك قائلا: "كان هناك دعم من أطراف أخرى لكن القرى قرب الحدود تلقت الدعم بشكل كامل من الإمارات".
وعرضت عاملة إغاثة عملت مع منظمة غير حكومية اسمها "الإغاثة والتنمية في الجنوب" أشرطة فيديو لمساعدات وصلت بشاحنات ولفت بالعلم الإماراتي وطلب من عمال الإغاثة الميدانيين تقديم الأولوية لجماعة ألوية الفرقان. وأضافت: "طلب منا تقديم الأولوية في توزيع الأدوية والطعام لعائلات المقاتلين في ألوية الفرقان وغيرهم ممن دعموا علنا إسرائيل.. كل الدعم الذي وصل إلى قرانا جاء من الإمارات".
وترى إليزابيث تيرسكوف، الزميلة بمركز السياسة الدولية بواشنطن أن ألوية الفرقان هي بالتأكيد واحدة من الجماعات التي دعمتها إسرائيل. ولكنها طلبت الحذر في التعميم وأن المساعدات من إسرائيل والإمارات وصلت إلى المجتمعات بسبب المقاتلين المحليين وليس بتنسيق مع الحكومة.
وتقول "فورين بوليسي" إن محاولة الإمارات الحالية لتحويل سوريا إلى حليف لإسرائيل تظل مهمة عبثية. ولكن الاتفاقية الإماراتية مع إسرائيل أوضحت الاتجاه الذي يسير نحوه اللاعبون في السياسة الخارجية بالمنطقة وكيف يعملون بالترادف.
=========================
المجلس الاطلسي :سوريا 2021... ثلاثة تحديات أمام الأسد
https://www.lebanon24.com/news/world-news/783884/سوريا-2021-ثلاثة-تحديات-أمام-الأسد
ترجمة فاطمة معطي
في وقت يضيق فيه الخناق على سوريا، نشر "المجلس الأطلسي" تقريراً عدّد فيه التحديات المتوقع أن يواجهها الرئيس السوري بشار الأسد في العام 2021، مشيراً إلى أنّ المسألة اليوم لم تعد تتعلّق ببقاء "النظام السوري" العسكري أو بالقلق من سعي القوى الخارجية إلى رحيله، بل بـ"إدارة الواقع المتقّلب الناتج من انتصاره الباهظ الثمن". وعلى الرغم من نجاح الأسد في إعادة بسط سيطرته على مناطق أساسية من الأراضي السورية بعد الدعم الروسي والإيراني الكبير، توقّع المجلس أن تواجه دمشق تحديات اقتصادية وصحية وعسكرية.
أولاً: في الاقتصاد
اعتبر المجلس أنّ الاقتصاد السوري بلغ أسوأ مستوياته منذ العام 2011، مبيناً أنّ النزاع المتفاقم بسبب الفساد وسوء الإدارة، أدى إلى انهيار نشاط دمشق الاقتصادي بشكل غير مسبوق، إذ سجل تراجعاً بنسبة تخطت الـ60%. وتابع المجلس قائلاً إنّ التقديرات تشير إلى أنّ الليرة السورية فقدت نسبة 97% من قيمتها بالمقارنة مع فترة قبل الحرب، في حين ارتفعت نسبة الفقر إلى 90%.
وفي ظل ضعف مؤسسات الدولة المتزايد، توقع المجلس استمرار صراع دمشق من أجل توفير الخدمات والحفاظ على سلاسل التوريد، محذراً من أنّ وصول دمشق المحدود إلى حقول النفط والقمح من شأنه أن يفاقم اختلالات الدولة السورية المالية وعجزها عن توفير الخدمات الأساسية في ظل انعدام الأمن على صعيديْ الغذاء والطاقة، إلى جانب اعتمادها على واردات الائتمان من حلفاء خارجيين، مثل إيران وسوريا. في السياق نفسه، تناول المجلس قانون قيصر "الذي فاقم عجز دمشق المالي وعرقل الزخم الإقليمي والدولي نحو التطبيع معها"، قائلاً: "وعليه، يُرجح أن تتراجع آمال النظام في الحصول على تمويل أجنبي لإعادة الإعمار". إلى ذلك، تطرّق المجلس إلى استياء السوريين من الوضع الحالي، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، محذراً: من أنّه "يتعيّن على النظام إرساء توازن بين الاستياء الشعبي والمنتفعين (من النزاع) الذين يبقونه حياً إلى حد كبير".
ثانياً: فيروس كورونا
سلّط المجلس الضوء على أزمة فيروس كورونا، قائلاً: "على الرغم من أنّ فرص الأثرياء أفضل في البقاء، إلاّ أنّ بنى الدولة السورية الصحية تشير إلى أنّ أحداً ليس محصناً بشكل تام". وإذ ذكّر المجلس بأنّ الفيروس تفشى في دمشق ودير الزور واللاذقية وطرطوس خلال العام الفائت، لفت إلى أنّ المؤشرات الصحية تنذر بموجة ثانية، لمجموعة من الأسباب ومنها تسجيل أكثر من 10 آلاف إصابة في نهاية كانون الأول الفائت، في المناطق الخاضعة لدمشق، ومواصلة دمشق إعطاء أولوية للحرب وإهمال الأزمة الصحية، ومحدودية القيود المعمول بها للتخفيف من تفشي الفيروس. وعلى الرغم من الأنباء عن محادثات بين دمشق وموسكو حول اللقاح الروسي، تحدّث المجلس عن غياب خطة واضحة من أجل التلقيح.
ثالثاً: الجمود العسكري
المجلس الذي قال إنّ الجيش السوري يسيطر على نسبة تتراوح بين 65 و70% من الأراضي السورية، تحدّث عن "إشارات قوية" توحي إلى أنّ "طموح" الأسد في إعلان الانتصار الكامل على المعارضة سيصطدم بـ"قيود كبيرة" في العام 2021. وفي هذا الصدد، استعرض المجلس التطورات التي شهدتها الساحة السورية، متوقعاً أن يتعرقل تقدّم الجيش السوري في شمال غربي البلاد، بعدما سيطر على معرة النعمان وسراقب بدعم جوي روسي. وهنا، أبرزَ المجلس الدور التركي، مشيراً إلى أن أنقرة وموسكو واصلا تنسيقهما خلال العام 2020، ملمحاً إلى إمكانية عرقلة تقّدم دمشق.
وكتب قائلاً: "استثمرت أنقرة بشكل كبير في شمال غربي سوريا، ومن غير المرجح أن تتنازل عن مواقع رئيسية في محافظة إدلب"، لا سيما بسبب مصلحتها في منع تحركات أكبر للاجئين باتجاه حدودها الجنوبية. وأضاف المجلس: "كما يُرجح أن تعطي موسكو الأولوية لعلاقتها المعقدة والهشة مع أنقرة، وهي علاقة تتضمن مواصلة تسيير الدوريات المشتركة في مناطق معينة". في ما يختص بشمال شرقي سوريا، كتب المجلس: "في حين أمِل الأسد في اختراق المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ظل المساعي الأميركية إلى سحب القوات الأميركية، يُرجح أن تحافظ إدارة جو بايدن على وجودها (القوات الأميركية) في المنطقة وأن تعزز الجهود الديبلوماسية بين قسد وتركيا". وهنا، أبرزَ المجلس دور موسكو التي توازن بين أنقرة والقيادة الكردية، مؤكداً أنّ حسابات الأسد في شمال شرقي البلاد مرتبطة بها.
وبناء على هذه المعطيات، أكّد المجلس أنّ دمشق تستعد لمواجهة شبكة من العقبات، مشدداً على أنّ هذا الواقع يتطلب منها "مناورة دقيقة وسياسات موزونة" في الداخل والخارج.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تتوقع اندلاع الحرب جنوب سوريا
https://www.sy-24.com/news/صحيفة-روسية-تتوقع-اندلاع-الحرب-جنوب-سو/
خاص - SY2412/01/2021
رجحت صحيفة روسية أن تتحول المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات إيران في الجنوب السوري، إلى ساحة حرب في العام الحالي 2021.
وقالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، في مقال لها، إن إسرائيل تستعد للحرب مع إيران على الحدود الشمالية.
وأشارت صحف إسرائيلية أيضاً، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إضعاف إيران أكثر في سوريا.
وتعليقا على الموضوع، قال المختص بالشأن الروسي “عبد الفتاح أبو طاحون”، لمنصة SY24: “بعد القضاء على قوات المعارضة في كثير من المناطق التي كانت تتبعها لم يعد مرغوب بإيران وتحديدا بوجودها العسكري في سوريا، ليس فقط من قبل إسرائيل التي لزمت الصمت في خلال سنوات القضاء على الثورة ولكن كذلك عدم الرغبة موجودة وبقوة عند الجانب الروسي الذي بات يرى في الوجود الإيراني منافسا له”.
وأضاف أن “التصعيد الإسرائيلي يتماشى مع عدم الرغبة الروسية، وربما تكون العملية واضحة لإجبار إيران على تقليص وجودها العسكري”.
ويشهد الجنوب السوري توتراً أمنياً منذ سيطرة النظام على الجنوب السوري في تموز عام 2018، بسبب محاولات إيران المتكررة التغلغل داخل المناطق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة سابقا، الأمر الذي يخالف اتفاقية التسوية التي أبرمت بين الفصائل والنظام برعاية روسية.
يشار إلى أن منصة SY24، وثقت خلال عام 2020 الماضي، مقتل ما لا يقل عن 150 عنصرا وضابطا من قوات النظام والميليشيات الموالية لها في محافظة درعا، ووفقا لقاعدة البيانات، فإن الفرقة الرابعة الموالية لإيران كانت من أبرز التشكيلات المستهدفة، كما قتل العشرات من العناصر والقياديين السابقين في المعارضة على يد مجهولين.
وينتشر المئات من المقاتلين اللبنانيين المنتمين لميليشيا “حزب الله” في عدة مناطق في محافظة القنيطرة، بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري، بالإضافة إلى تواجدهم في المقرات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وفي عام 2019، كشفت مصادر خاصة لـ SY24 عن اجتماعات جرت في الجولان السوري، بين ضباط إسرائيليين وقائد عمليات الجيش الروسي في القنيطرة، بالإضافة إلى قادة بعض المجموعات التي كانت تتبع للمعارضة جنوب سوريا.
وقالت المصادر إن “الاجتماع بحث آلية تشكيل مجموعات مسلحة من أبناء المنطقة الذين كانوا عناصر سابقين في صفوف قوات المعارضة، وقاموا فيما بعد بإجراء تسويات ومصالحات مع النظام، على أن تنضوي تلك المجموعات تحت جيش النظام السوري وتحديداً ضمن الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا”، مؤكدة أن “مهمة تلك المجموعات هي ملاحقة الميليشيات المدعومة من إيران في القنيطرة والقضاء عليها وتفكيكها عبر عمليات أمنية وعسكرية يشرف عليها الجيش الروسي والإسرائيلي”.
ورجحت المصادر أن يسير الاتفاق الروسي الإسرائيلي باتجاه الفشل، بعد ورود معلومات تتحدث عن قيام فرع المخابرات الجوية ومكتب أمن الفرقة الرابعة بإجراء دراسات أمنية حول الأشخاص الذين كانت تربطهم علاقات مع إسرائيل إبان سيطرة المعارضة على المنطقة”، مشيرةً إلى أن “مخابرات النظام منحت ميليشيا حزب الله اللبناني الضوء الأخضر من أجل تنفيذ عمليات اغتيال بحق تلك الشخصيات”.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :أيام ترامب الأخيرة: الشرق الأوسط في حالة تأهب
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1460cd30y341888304Y1460cd30
بقلم: عاموس هرئيل
 
لن يكون الأسبوع القادم هادئاً تماماً في الشرق الأوسط. وقد بقيت تسعة أيام فقط على دخول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني. ولكن في هذه الفترة الزمنية إيران ما زالت تخشى من ضربة عسكرية أميركية ضدها، التي ستنزل عليها بأمر من الرئيس التارك دونالد ترامب. ورغم أن سيناريو كهذا لا يبدو منطقياً بالنسبة لإسرائيل، إلا أنهم في جهاز الأمن لدينا قلقون مع كل ذلك من احتمالية تقدير خاطئ يؤدي إلى اشتعال عسكري غير مخطط له يمكن أن ينعكس أيضاً على إسرائيل.
العصبية في طهران ظاهرة منذ بضعة أيام على خلفية أيام ترامب الأخيرة. وهي تؤثر أيضاً على شركاء وفروع إيران، ومن بينهم «حزب الله» والمليشيات الشيعية التي تعمل في العراق وسورية. ويبدو أن مستوى الخوف لدى الإيرانيين ارتفع أكثر بعد الهجوم على مبنى الكونغرس في يوم الأربعاء الماضي، والذي زاد من حدة سلوك ترامب ودفعه إلى الزاوية وأشعل مجدداً محاولات عزله.
نُشرت في الصحف الأميركية قبل الفوضى التي حدثت في الكونغرس سيناريوهات حول عملية محتملة أخيرة لترامب في الشرق الأوسط. بعد الاقتحام العنيف لمؤيدي الرئيس لتلة الكابيتول، قالت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي: إنها تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك نيلي، من أجل التأكد من أن «الرئيس غير المستقر»، حسب تعبيرها، لن يستطيع المبادرة إلى هجوم نووي في أيامه الأخيرة في منصبه.
خشيت الولايات المتحدة من ناحيتها من خطوات انتقامية إيرانية على خلفية الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال قاسم سليماني على أيدي الأميركيين – قائد قوة «القدس» التابعة لحرس الثورة، والذي قتل في العراق في بداية كانون الثاني من العام الماضي. وحتى الآن لم تسجل أي محاولات إيرانية للرد، لكن الأميركيين قاموا باستعراضات جوية لقاذفات «بي 52» التي أرسلت إلى منطقة الخليج الفارسي من قواعدها في الولايات المتحدة، وحتى أنهم حركوا قوات بحرية في المنطقة، كما يبدو لغرض الردع.
يوجد الجيش الإسرائيلي مؤخراً بمستوى عال من التأهب الدفاعي، وضمن أمور أخرى، نشرت بطارية باتريوت في إيلات، ويلاحظ حضور غير عادي لطائرات حربية في سماء البلاد، في كل القطاعات وفي جزء كبير منها في ساعات اليوم. في لبنان احتج السكان في بيروت على طلعات طيران متواترة لطائرات حربية إسرائيلية في سماء العاصمة. يبدو أن إسرائيل تستعد لصد أي هجوم محتمل ضدها بوساطة الصواريخ والقذائف والطائرات من دون طيار من جانب تنظيمات تعمل بتوجيه من إيران. التأهب يتعلق بعدد كبير من الساحات: سورية ولبنان في الشمال، العراق في الشرق واليمن في الجنوب. وفي الخلفية استمرت جهود إيران لنشر الوسائل القتالية في سورية وتهريب السلاح لـ»حزب الله» في لبنان. ومثلما نشر في هذا الأسبوع في «هآرتس»، فإنه في الأيام العشرة حدثت ثلاث هجمات جوية نسبت لإسرائيل ضد أهداف إيرانية و»حزب الله» ونظام الأسد في سورية.
تأهب إسرائيل يتعلق أيضاً بخطوات انتقام محتملة لإيران. طهران تنسب لإسرائيل المساعدة في اغتيال سليماني إلى جانب اغتيال رئيس مشروعها النووي العسكري، البروفسور محسن فخري زادة، قرب طهران في تشرين الثاني الماضي. يرتبط هذا التأهب بنفس سيناريو التقدير الخاطئ بين إيران والولايات المتحدة.
مصادر أمنية في إسرائيل قالت للصحيفة: إن جهاز الأمن يوجد مؤخراً في اتصال متواصل مع البنتاغون والقيادة العليا للجيش الأميركي. وحسب قول هذه المصادر، فإنه من هذه المحادثات يتبين أنه ليس للأميركيين أي نية للبدء بخطوة هجومية ضد إيران في الوقت الحالي، وأنه رغم الظروف السياسية الحساسة في واشنطن إلا أنه من غير المعقول أن سلوكاً شاذاً للرئيس سيترجم إلى نشاط عسكري في الشرق الأوسط. أيضاً أكدت المصادر على أنه حتى لإسرائيل لا توجد أي نية للقيام بخطوة هجومية كبيرة ضد إيران على أراضي إيران في الوقت الحالي.
وأضافت هذه المصادر الأمنية: إن الخوف الأساسي في إسرائيل يتعلق بسيناريو يتمثل بسلسلة من سوء الفهم المتبادل الذي يمكن أن يؤدي إلى الاشتعال، على خلفية خوف إيران من خطوة غير متوقعة لترامب. خشيت إسرائيل من تطورات كهذه حتى في فترات كان فيها تصعيد تدريجي في الماضي. وبنظرة إلى الوراء، فإن الأحداث التي أدت إلى إطلاق عملية «الجرف الصامد» بقطاع غزة في صيف 2014 تنسب إلى قراءة خاطئة متبادلة لأفعال إسرائيل و»حماس»، عندما تمت إساءة تفسير تحركات معينة على أنها نية للطرف الآخر لبدء الحرب.
عن «هآرتس»
=========================
هآرتس: إسرائيل باتت جاهزة لإحباط أي استهداف بالصواريخ من لبنان وسوريا والعراق واليمن
https://kataeb.org/هآرتس-إسرائيل-باتت-جاهزة-لإحباط-أي-استهداف-بالصواريخ/2021/01/12/إقليميات/أخبار
قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان أيام ترامب الأخيرة تدخل الشرق الأوسط في حالة تأهب.
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن مخاوف كبيرة مصحوبة بحالة من الترقب والحذر تسود الشرق الأوسط، خشية قيام الرئيس الأمريكي، منتهي الولاية، دونالد ترامب، بهجوم ضد إيران خلال أيامه القليلة المتبقية في البيت الأبيض.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن الأسبوع القادم لن يكون هادئا تماما في الشرق الأوسط، إذ تبقى تسعة أيام فقط على دخول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البيت الأبيض، ولكن في هذه الفترة الزمنية، ما زالت إيران تخشى من ضربة عسكرية أمريكية ضدها.
وشددت على أنه “رغم أن هذا السيناريو لا يبدو منطقيا بالنسبة لإسرائيل، إلا أن قادة جهاز الأمن يشعرون بقلق من احتمالية تقدير خاطئ يؤدي إلى اشتعال تصعيد عسكري غير مخطط له يمكن أن ينعكس سلبا على إسرائيل”.
ولفتت إلى أن “مستوى الخوف لدى الإيرانيين ارتفع أكثر بعد الهجوم على مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي والذي زاد من حدة سلوك ترامب ودفعه إلى الزاوية وأشعل مجددا محاولات عزله”.
وقبل الفوضى التي حدثت في الكونغرس، تناولت الصحف الأمريكية سيناريوهات حول عملية محتملة أخيرة لترامب في الشرق الأوسط، فيما تنامت مخاوف أمريكية أيضا من خطوات انتقامية إيرانية على خلفية الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد الحرس الإيراني، الجنرال قاسم سليماني على أيدي الأمريكيين، والذي قتل في العراق في بداية كانون الثاني/ يناير من العام الماضي.
وشددت الصحيفة على أن “الجيش الإسرائيلي يستعد بشكل استثنائي خشية أي تصعيد، حيث نشر بطارية باتريوت في إيلات، ويلاحظ حضور غير عادي لطائرات حربية في كل القطاعات، إذ تستعد إسرائيل لصد أي هجوم محتمل ضدها بواسطة الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار من جانب تنظيمات تعمل بتوجيه من إيران”. حسب الصحيفة.
ويشمل التأهب عددا كبيرا من الساحات، منها سوريا ولبنان في الشمال، العراق في الشرق واليمن في الجنوب، ويرتبط هذا التأهب بحسب هآرتس، بخطوات انتقام محتملة لإيران، إذ ينسب لإسرائيل المساعدة في اغتيال سليماني إلى جانب اغتيال رئيس مشروعها النووي العسكري، البروفيسور محسن فخري زاده، قرب طهران في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
=========================