الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2020

14.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز : سياسة ترامب بالشرق الأوسط خلقت مشاكل كبرى
https://arabi21.com/story/1306927/NYT-سياسة-ترامب-بالشرق-الأوسط-خلقت-مشاكل-كبرى
 
الصحافة البريطانية :
  • الفاينانشال تايمز :"معركة" بوتين وأردوغان وبن سلمان في الشرق الأوسط، و"حقيقة التهديد" الإيراني لإسرائيل
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-54519578
  • التايمز :مسؤول استخباراتي إسرائيلي: إيران ليست تهديدا وجوديا علينا.. وصورة نصر الله تراجعت في لبنان
https://www.alquds.co.uk/مسؤول-استخباراتي-إسرائيلي-إيران-ليست/
 
الصحافة العبرية :
  • زمن اسرائيل :تقدير إسرائيلي: حديث الأسد عن السلام يهدف لبقائه في السلطة
https://arabi21.com/story/1306984/تقدير-إسرائيلي-حديث-الأسد-عن-السلام-يهدف-لبقائه-في-السلطة
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا اختارت طريق الانفصال عن بقية العالم
https://arabic.rt.com/press/1162674-تركيا-اختارت-طريق-الانفصال-عن-بقية-العالم/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز : سياسة ترامب بالشرق الأوسط خلقت مشاكل كبرى
https://arabi21.com/story/1306927/NYT-سياسة-ترامب-بالشرق-الأوسط-خلقت-مشاكل-كبرى
لندن – عربي21 - باسل درويش# الإثنين، 12 أكتوبر 2020 08:33 م بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن استراتيجية التاجر التي تبناها الرئيس دونالد ترامب حققت له نجاحات ونكسات، فقد تجاهل ترامب بديهيات السياسة بالمنطقة وحقق نتائج عكسية.
وجاء في تقرير أعده كل من ديفيد هالبفينغر وبن هبارد وفرناز فصيحي أن ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس متجاوزا تحذيرات من قالوا إنه سيشعل العالم الإسلامي. ثم خرج من الاتفاقية النووية مع إيران وقتل أكبر قيادي عسكري متحديا من قالوا إن هذه التحركات ستقود إلى حرب. وأخيرا رعى اتفاقيات دبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية متجاوزا من قالوا إن هذه المعاهدات لا تتم قبل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
 ومرة بعد الأخرى تبنى ترامب منحنى قاسيا في منطقة متقلبة شغلت الرؤساء من قبله، وتجاوز التفكير التقليدي أو حاول الوفاء بوعود قطعها على نفسه لأنصاره في الحملة الانتخابية. وفي كل الحالات لم تظهر الكوارث التي تم التنبؤ بها بل وإنجاز بنتائج ملحوظة. فالمعاهدات التي رعتها إدارته ضاعفت من عدد الدول العربية التي عقدت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.
وبالنسبة لنقل السفارة فكانت خطوة ترددت الإدارات السابقة في اتخاذها رغم دعمها لها. ومع ذلك كان لهذه الخطوات الجريئة جوانبها السيئة: فقد أدت لاستئناف إيران برنامجها النووي وزادت من عمليات تخصيب اليورانيوم.
 وقضى اغتيال الجنرال قاسم سليماني على أي فرصة للتفاوض على اتفاقية نووية أحسن من تلك التي وقعتها إدارة باراك أوباما مع طهران. وتبدو فرص حل القضية الفلسطينية بعيدة جدا.
 ولم تحصل إدارة ترامب على مردود من هداياها السياسية التي قدمتها لإسرائيل والسعودية. وتصف الصحيفة أن نهج ترامب من الشرق الأوسط قام على تعامله معه كتاجر وليس سياسيا.
واستطاع هذا النهج التعاقدي المتشتت إحراز نتائج لم تحققها الدبلوماسية العادية ولكنه فشل في إقناع الفلسطينيين بالتخلي عن آمالهم الوطنية والإيرانيين عن أيديولوجيتهم. نظرا لعدم وجود استراتيجية ذات معنى.
وسمح لتركيا بمهاجمة المسلحين الأكراد في سوريا وعزز من الشق بين الحلفاء الخليجيين أنفسهم، وهو الخلاف الذي عرقل جهوده لاحتواء إيران.
ونظرا لتركيزه الكبير على مساعدة إسرائيل ومهاجمة إيران فإنه تبنى نهج عدم التدخل في الحرب الأهلية السورية واليمن وليبيا والتي لا تزال دولا محطمة وخطيرة. وفي مقابلة مع مستشار وصهر الرئيس جاريد كوشنر قال فيها إن إدارة ترامب بحثت عن "استقرار جوهري" في الشرق الأوسط من خلال الترويج لقبول الدول العربية لإسرائيل. وهو ما سيقلل الإرهاب والمخاطر على الجنود الأمريكيين ودافع الضريبة الأمريكي ويضع المنطقة "على طريق الاستقرار".
 وقال إن الرئيس تبنى مدخلا براغماتيا يقوم "على تحديد الأهداف التي نريد تحقيقها ثم العمل بجد لتحقيقها". ومن أهم أهداف ترامب هي هزيمة التطرف وتركيع إيران والتوصل إلى الاتفاقية الكبرى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
 واستطاع خلال رئاسته الأولى هزيمة تنظيم الدولة الذي تراجعت عملياته ضد الغرب، مع أنه لا يزال قوة في العراق وسوريا وغرب أفريقيا. أما عن بقية الأهداف فقد رفض الفلسطينيون خطة ترامب ولا أمل في إنعاشها. وزادت إيران من معدلات تخصيب اليورانيوم بحيث قربها من إنتاج السلاح النووي. ولا تزال الجماعات الموالية لها في العراق تستهدف المصالح الأمريكية هناك وتطلق الصواريخ على السفارة ببغداد التي هددت واشنطن بإغلاقها.
وركز ترامب على صفقات السلاح متجاوزا موضوع حقوق الإنسان ووقف مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي. واستمر في دعمه العسكري للحرب في اليمن. وفي ذات الوقت تخطط الإدارة لبيع مقاتلات أف-35 للإمارات العربية المتحدة بشكل قد يفتح المجال أمام سباق تسلح بالمنطقة.
 ويقول الخبراء إن تركيز ترامب على فكرة "صانع الصفقات" تجاهلت كل المشاكل التي تسبب النزاع في المنطقة باستثناء العامل الاقتصادي. وتقول لينا الخطيب، الخبيرة بالشرق الأوسط في تشاتام هاوس "محاولة حل مشاكل الشرق الأوسط عبر التعامل معه بهذه الطريقة لا تعمل".
وعن القضية الفلسطينية، نقل ترامب السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وهو قرار لا يمكن التراجع عنه لأي إدارة بعده. ومع أن الانتفاضة لم تحدث كما توقع الكثيرون إلا أن الفلسطينيين قاطعوا إدارته. ورد بالضغط عليهم وقطع المعونات عنهم وأغلق بعثتهم الدبلوماسية في واشنطن والقنصلية الأمريكية بالقدس المخصصة لمصالحهم.
 وعندما أعلن عن خطته للسلام بعد طول انتظار بدا وكأن الشخص الذي كتب مسودتها هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد تجاهلت المطالب الفلسطينية الرئيسية وشجعت إسرائيل على ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورفضها الفلسطينيون بأقسى العبارات. وكان الضم الذي عارضته المعارضة في إسرائيل مفتاحا لدولة الإمارات العربية المتحدة لتطبع علاقاتها مع إسرائيل. حيث أخرج العلاقات من السر إلى العلن وشجع دولة البحرين الصغيرة لعمل نفس الشيء.
وما دفع الإمارات للحضن الإسرائيلي هو الشعور لدى دول الخليج بتراجع الالتزام الأمريكي بالمنطقة وتردد ترامب عن معاقبة إيران بعد اتهام الأخيرة بالهجوم على المنشآت النفطية السعودية.
 ويقول مارتن أنديك، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل: "كان الإماراتيون يبحثون عن جهة يمكنهم الاعتماد عليها"، وكان الجواب هي القوة الكبرى بالمنطقة وهي إسرائيل.
 وبالنسبة للفلسطينيين كانت ضربة غير لطيفة لأنهم اعتمدوا على التضامن العربي لمنع حصول اعتراف كانت إسرائيل تحن إليه.
وبالنسبة لترامب فقد تحول الإعلان عن التطبيع إلى مناسبة تسويق تجارية.
 وقال ديفيد فريدمان السفير الأمريكي في إسرائيل "كنا أذكياء وانتهازيين". ويناقش كوشنر أن التطبيع الإماراتي والبحريني سيجبر في النهاية الفلسطينيين على القبول بالواقع "سيظلون متشددين طالما كان عندهم مصادر". لكن قلة ترى أن خطة ترامب ستكون أساسا لمفاوضات مستقبلية.
وركز ترامب معظم وقته على إيران التي وصفها بالمثير الأكبر والأخطر للمشاكل بالمنطقة. وفي الوقت الذي حاول فيه أوباما تقديم حوافز لإيران وتخفيف العقوبات عنها بشكل قاد إلى الاتفاقية النووية، إلا أن ترامب اعتبر الاتفاقية ميتة لأنها لم تشتمل على برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية وسلوك طهران بالمنطقة ولأنها تسمح باستئناف التخصيب لليورانيوم بحلول 2030.
ومن هنا استخدم الجزرة والعصا وبدأ حملة "أقصى ضغط" بهدف الضغط على الجمهورية الإسلامية اقتصاديا. وفي كانون الثاني/يناير استهدف ترامب تأثير إيران بالمنطقة واغتال الجنرال سليماني. وأدى القرار لتنفير الحلفاء الغربيين لكنه حصل على دعم كبير من إسرائيل والسعودية والإمارات التي سخطت على أوباما لتفاوضه مع عدوتها.
ويقول عبد الخالق عبد الله المحلل الإماراتي إن ترامب "لوح لإيران بالعصا الطويلة التي تستحقها". وقال إن سليماني كان "العدو رقم 1 لعدد كبير من الدول".
 وأدت العقوبات المالية وحظر تصدير النفط إلى خنق الاقتصاد وفقدان العملة الإيرانية نسبة 50% من قيمتها أمام الدولار. لكن القيادة الإيرانية التي اعترفت بأثر الحملة لا تزال رافضة لترامب.
 وقال ولي ناصر، الخبير بإيران والمسؤول السابق في الخارجية الأمريكية "لم يحصل على ما يريد ولم يغير النظام ولم يجبر إيران على الانسحاب من المنطقة".
ويقول ترامب وحلفاؤه إن سياسته أثرت على قدرة إيران على توفير الدعم لجماعاتها الوكيلة بالمنطقة خاصة حزب الله اللبناني. وخففت إيران من نشاطاتها بالخليج في ما يرى المسؤولون الأمريكيون أنها نتاج لسياستهم.
 ويقول كوشنر إن سياسة ترامب أعطت الولايات المتحدة وضعا قويا "على طاولة المفاوضات وإيران هي دولة مفلسة" و"الهدف هنا ليس عقد صفقة ولكن الهدف هو تحضير الطاولة لعقد صفقة" إلا أن منظور المفاوضات بعيد. وقال الساسة الإيرانيون إن مقتل سليماني يمنع القادة من الحديث مع ترامب. وقال السياسي الإصلاحي إبراهيم أصغرزاده "حتى لو أعيد انتخاب ترامب فسيكون مستحيلا" التفاوض معه.
ومهما كان الفائز في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر فقد أحدث ترامب تغيرات من الصعب على الإدارة المقبلة تجاوزها. وهناك إمكانية لاستمرار زخم التطبيع حيث تعتبر السعودية مرشحة.
 وربما حاولت الإدارة الأمريكية المقبلة استخدام عمليات التطبيع لتحفيز الفلسطينيين لكن هناك قلق في إسرائيل حول الكيفية التي سيرد فيها الفلسطينيون على تخلي العالم العربي عنهم. كما ويمكن للإدارة المقبلة استخدام مصاعب إيران كورقة ضغط ولكن ضمن أهداف أخرى. ومع ذلك تظل استراتيجية ترامب التعاقدية محدودة. ففي السودان رفض قادته الجدد التطبيع مع إسرائيل رغم الحوافز المالية الكبيرة لأن عملا كهذا سيعرضهم للخطر أمام شعبهم كما يقول عوفر زالزبيرغ، مدير معهد هيربرت كيلمان.
=========================
الصحافة البريطانية :
الفاينانشال تايمز :"معركة" بوتين وأردوغان وبن سلمان في الشرق الأوسط، و"حقيقة التهديد" الإيراني لإسرائيل
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-54519578
نبدأ من صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال رأي كتبه جديون راشمان بعنوان "ثلاثة رجال أقوياء في معركة من أجل الشرق الأوسط".
ويرى راشمان أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، "فجميعهم وطنيون ولديهم طموحات إقليمية".
ويضيف أنهم أيضا "مستبدون يتمتعون بسلطة مركزية، كما أنهم شرسون في التعامل مع المعارضة السياسية المحلية. وجميعهم مجازفون يسعدون باستخدام القوة العسكرية".
وهؤلاء الثلاثة الأقوياء، كما يشير الكاتب، يؤمنون أيضا بـ"دبلوماسية العلاقات الشخصية". ويمكن أن يكونوا أصدقاء مقربين اليوم وأعداء لدودين في الغد، بحسب الكاتب.
وهذا مهم لأن مصالحهم المتضاربة في كثير من الأحيان تثير الصراع عبر المنطقة من الشرق الأوسط إلى شمال إفريقيا والقوقاز. وإذا خرج خصومهم عن السيطرة، فسيعاني المدنيون جراء ذلك، بحسب المقال.
ويؤكد الكاتب أن العلاقة بين بوتين وأردوغان غريبة بشكل خاص. إذ دعما الأطراف المتصارعة في ثلاثة صراعات إقليمية - سوريا وليبيا والآن ناغورنو كاراباخ. ومع ذلك، يحتفظ الزعيمان بصداقة حذرة.
ويرجع الكاتب السبب في أن الرئيسين يفهمان بعضهما البعض غريزيا، فكلاهما مناهض للولايات المتحدة، ويسعى لتوسيع نفوذه في فراغ السلطة الناجم عن تقليص دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن الكاتب يرى أن الزعيمين ليسا الوحيدين الذين يتنافسان على النفوذ في المنطقة، فالأمير محمد بن سلمان - ولي العهد والزعيم الفعلي للمملكة العربية السعودية - هو اللاعب الرئيسي الثالث وهو أكثر ارتباطا بواشنطن.
ويرى الكاتب أن ثلاثتهم "مستعدون لاستخدام العنف في الداخل والخارج". فبوتين ضم شبه جزيرة القرم عام 2014 وتدخل في سوريا عام 2015 وأذن بمجموعة من العمليات الاستخباراتية السوداء، بما في ذلك محاولة اغتيال خصمه السياسي أليكسي نافالني. وبن سلمان شن حربا في اليمن وحاصر قطر، وتحمل المسؤولية في قتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، رغم نفيه تورطه الشخصي. وأردوغان أرسل قوات تركية إلى سوريا وليبيا ويخاطر بنزاع عسكري آخر في شرق البحر المتوسط مع اليونان، بينما يقدم الدعم العسكري لأذربيجان، في صراعها مع أرمينيا. وداخليا يقبع معارضوه من السياسيين والصحفيين ونشطاء الحقوق المدنية في السجن.
ويشير الكاتب إلى أن العلاقة السعودية الروسية تتسم بنوع من التعقيد، فقد ساعد بوتين الأمير محمد، بعد مقتل خاشقجي، بأعلى مستوى في قمة مجموعة العشرين عام 2018. لكن الزعيمين اختلفا بشدة حول أسعار النفط هذا العام.
وعلى العموم، فإن القادة الثلاثة قادرون على إدارة صراعاتهم، بحسب المقال، إذ يتمتع جميعهم أيضا بتوازن دقيق بين التدخل الأجنبي والاستقرار الداخلي، على الرغم من أن الحروب الصغيرة في الخارج يمكن أن يُنظر إليها في النهاية على أنها إهدار للموارد، خاصة إذا بدأت تسير في الاتجاه الخطأ.
=========================
التايمز :مسؤول استخباراتي إسرائيلي: إيران ليست تهديدا وجوديا علينا.. وصورة نصر الله تراجعت في لبنان
https://www.alquds.co.uk/مسؤول-استخباراتي-إسرائيلي-إيران-ليست/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
في مقابلة مع العميد درور شالوم، مدير البحث الاستخباراتي في الجيش الإسرائيلي، قال فيها إن إيران لا تمثل تهديدا وجوديا على إسرائيل.
وقال شالوم الذي سيتقاعد من منصبه في حديث مع مراسل صحيفة “التايمز” البريطانية أنشيل بيفر: “أنا لست من أولئك الذين يرددون عن إيران بطريقة يوم الهولوكوست وأوكد دائما أنها ليست تهديدا وجوديا على إسرائيل”.
وتتغاير لهجته مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القيامية عن الجمهورية الإسلامية. ولكنه مع ذلك يدعم استراتيجية الرئيس دونالد ترامب القائمة على ممارسة “أقصى ضغط على طهران”.
وفي أثناء فترته كمدير لدائرة البحث الموكلة بإعداد التقرير السنوي عن التهديدات التي تواجه إسرائيل، ومضى عليها خمسة أعوام كثف من عملية الجمع الاستخباراتي عن ملامح الحياة الثقافية والاجتماعية في إيران وهو متأكد من أن الإستراتيجية تقوم بقتل النظام الإيراني “بطريقة لينة”.
وأضاف: “كانت واضحة (داخل إيران) في إظهار أن هناك طبقة رقيقة من الديكتاتورية تغطي السخط داخل المجتمع الذي يريد ممارسة حياته والتعلم، ومع مرور الوقت فالضغط الاقتصادي سيطيح بالنظام”.
ووصف شالوم المرشدَ الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي بـ”العجوز والمريض مع أن الكلمة النهائية له” ولكن “داخل القيادة الإيرانية هناك جدل حول مواصلة تبذير المال على سوريا”.
وقال المسؤول الإسرائيلي  إن الرئيس الإيراني حسن روحاني البراغماتي لا يزال خاسرا في ساحة النقاش و”من الواضح للشعب في إيران أن هذا يأتي على حساب الطعام للناس الفقراء في طهران”. وقال العميد شالوم: “السؤال هو عن اندلاع الموجة الثانية من  الاحتجاجات. ولا أستطيع التكهن عنها وعن كيفية الإطاحة بالنظام مع أن ضعفه هي فرصة تار يخية”.
وأكد أن التفجيرات والحرائق والأعمال التخريبية التي شهدتها إيران خلال الصيف وأصابت منشآت حيوية مثل مفاعل ناطنز جاءت بسبب مشاكل فنية وضعف في الصيانة لكنه لم يقدم معلومات أوسع.
 وعبر شالوم عن عدم ارتياحه من قرار الرئيس دونالد ترامب الخروج من الاتفاقية النووية في أيار/ مايو 2018 وهو قرار كان يدعو إليه نتنياهو.  ويرى أن الاتفاقية النووية كانت فرصة لإسرائيل لكي تركز على ملفات أخرى “شكرا للاتفاقية النووية استطعنا التركيز”، مضيفا أن إيران ليست متعجلة نحو تطوير السلاح النووي “زادوا من مخزون اليورانيوم  ولكنهم لم يذهبوا أبعد من 20% تخصيب. من جانب آخر يواصلون أبحاثهم في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة (للتخصيب)”.
وأكد أنه في حالة قرار إيران  المضي في التخصيب فهي ليست بعيدة عن تطوير  القنبلة النووية سوى ستة أشهر، ولكنها في الحقيقة بحاجة إلى عامين قبل  أن تطور التكنولوجيا الضرورية لهذه الخطوة. ويقول إن أكبر قلق لإسرائيل في الوقت الحالي هي قدرة إيران على شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة واستخدامها في المنطقة. وكان هذا سبب الغارات الإسرائيلية المتكررة على أهداف إيرانية في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال شالوم إن إيران “حاولت عمل هذا من العراق ومنعناها وأتوقع محاولتها عمل نفس الشيء من اليمن”. والسؤال الأكبر فيما إن كانت إيران ستنشر أسلحتها الدقيقة قرب الحدود مع إسرائيل من لبنان. وكان هذا ما يخطط له الجنرال قاسم سليماني الذي أشرف على العمل حتى اغتياله في غارة أمريكية ببغداد في كانون الثاني/ يناير 2020.
ولكن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية وفي وضع حساس، وهو ما يجعل زعيم حزب الله، حسن نصر الله مترددا. ويقول شالوم: “كان سليماني ضحية غروره” و”لم يعد نصر الله كما كان، ويواجه انتقادات كثيرة في لبنان. وبسبب الفساد والتجارة بالمخدرات وغسل الأموال. وكانت التظاهرات في لبنان موجهة ضد حزب الله ويمكن أن تعود من جديد. وهو متعب. وجرّه سليماني لمشروع الصواريخ الدقيقة وهو ملتزم به على مضض”.
وكذلك هناك سؤال مطروح أمام المخابرات الإسرائيلية حول توجه نصر الله بشأن الحد من طموحاته لقيادة الجبهة ضد إسرائيل في المنطقة أو الحفاظ على سلطته السياسية في لبنان الممزق والهش.
وتقييم شالوم يعني زيادة فرص المواجهة مع حزب الله. ويقول: “تراجعت صورته”. ذلك أن شالوم قضى معظم حياته العملية يراقب صعود نصر الله و”هو يبحث عن مخرج ولكنه لم يرد (على الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا والتي قتل فيها أفراد من حزب الله) هل يمكنه عمل هذا بدون تصعيد؟ وقد يرتكب خطأ فظيعا”.
يذكر أن درور يحتفظ بصورة صغيرة بالأسود والأبيض للقاء وحدة جمع المعلومات عام 1973 التي قالت إن إمكانية الحرب مع مصر “احتمال بسيط” لكن بعد 24 ساعة شنت مصر وسوريا هجوما على إسرائيل.
ولهذا يحتفظ بصورة عن ذلك اللقاء لتذكيره أن خطأ ما سيحدث. وبعد 47 عاما على فشل أسلافه، أصبحت مصر بلدا حليفا لإسرائيل، وسوريا بلدا محطما ووكيلا لإيران في المنطقة.
=========================
الصحافة العبرية :
زمن اسرائيل :تقدير إسرائيلي: حديث الأسد عن السلام يهدف لبقائه في السلطة
https://arabi21.com/story/1306984/تقدير-إسرائيلي-حديث-الأسد-عن-السلام-يهدف-لبقائه-في-السلطة
عربي21- عدنان أبو عامر# الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 08:33 ص بتوقيت غرينتش0
أكد خبير إسرائيلي أن "إعادة الأسد لإبداء استعداداته للتفاوض مع إسرائيل يصطدم بالوجود الإيراني"- جيتي
قال خبير عسكري إسرائيلي إن "الحديث الأخير الذي أدلى به رئيس النظام السوري بشار الأسد حول السلام مع إسرائيل مدعاة للتوقف، لأنه يتزامن مع تواجد مكثف للروس والإيرانيين وحزب الله على أرضه، بعد إنقاذه عندما تفكك جيشه".وأضاف أمير بار شالوم في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21" أنه "تم إرسال رسائل متضاربة في الأسابيع الأخيرة من القصر الرئاسي في دمشق، فالأسد يحاول إعادة تجميع ما تبقى من سوريا بعد تسع سنوات من القتال، ولاشك أنه في مفترق قرارات مهمة، وعليه أن يقرر من سينضم ومن يتخلى عنه في طريقه إلى استقرار الدولة النازفة".
وأشار إلى أن "حديثه عن المفاوضات مع إسرائيل يكشف عن نسيج معقد للغاية من اعتباراته الداخلية والخارجية، لأنه قد يدفع ثمنها باهظا، فالإيرانيون وحزب الله أنقذوه من مصير القذافي، حيث تفكك جيشه تدريجيا، وبعد أن قامت روسيا بتسوية مدن بأكملها بالأرض بسلاحها الجوي، فإن الأسد مدين لها بالكثير، وبوتين لن يتخلى عن وجوده الاستراتيجي في طرطوس، لأنها النقطة الوحيدة له في البحر المتوسط بمواجهة الناتو وتركيا".
الوجود الإيراني
وتابع: "كما أن إدارة ظهر الأسد للروس في الوقت الحالي تبدو مستحيلة، فإن الوضع مشابه مع إيران الراعي الثاني الذي حوّل حزب الله عن الحدود الإسرائيلية، وألقاه في ساحة المعركة في سوريا، وقد سعوا لإقامة محور مفتوح إلى البحر المتوسط، يمتد من طهران عبر العراق وسوريا إلى لبنان، ودفعت إيران وحزب الله ثمنا باهظا لتحقيق الاستقرار في نظام الأسد، ولا ينويان خسارة هذه المقامرة".
وأكد شالوم أن "إعادة الأسد لإبداء استعداداته للتفاوض مع إسرائيل يصطدم بالوجود الإيراني ببلاده، فإيران تستخدم الأراضي السورية لنقل الأسلحة لحزب الله، وترسيخ وجودها في الجولان، وقد تثير ردود فعل عدوانية من إسرائيل، وهي صيغة لعدم الاستقرار، ما يطرح السؤال: هل سيتخلص الأسد من إيران، ويحاول الاعتماد على روسيا فقط، في تفاوضه مع إسرائيل، في هذه المرحلة يبدو أنه يحاول الإمساك بالعصا من الطرفين".
 ولفت إلى أن "قائمة مشاكل طبيب العيون الذي تم تعيينه في السلطة دون خيار، بعد وفاة شقيقه باسل، لا تقتصر على روسيا وإيران، فاستعداده لفتح ملف العلاقات مع إسرائيل يتزامن مع الوجود التركي في شمال شرق سوريا حيث المنطقة الكردية، وأردوغان يواجه هناك روسيا والولايات المتحدة بشكل مباشر، وبالتالي فإن الرد الوحيد على هذا التواجد التركي ليس من جانب الأسد إطلاقا، بل بين البيت الأبيض والكرملين".
رياح الخليج العربي
ونوه الكاتب إلى أن "إعلان الأسد الأخير عن عدم معارضته لأي علاقات مع إسرائيل، إذا انسحبت من كل بلاده، يترافق مع علامات عدة خرجت من دمشق في الأسابيع الأخيرة، أهمها ضعف الرد السوري على اتفاق التطبيع الإسرائيلي مع الإمارات والبحرين، مع أنه كان متوقعا أن يمطر العلويون هذا الاتفاق نارا وتصعيدا بما لا يقل عن رعاتهم الإيرانيين، لكن ذلك لم يحدث".
وأوضح أن "الأسد يدرك جيدا رياح الخليج العربي، وفي الوقت ذاته تحالفه المتنامي مع إيران، وحقيقة أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت دولة محورية، وعلى المدى القريب ستكون جسره للجامعة العربية والسعودية، ومحاولة استعادة شرعية حكمه، وإذا كان هناك مال عربي لإعادة تأهيل سوريا فهو في الخليج، وليس في مكان آخر، إضافة لذلك، فإنه يمكن للإمارات أن تفتح أبوابها أمام دمشق نحو واشنطن".
وأكد أن "تلميحات أخرى صدرت قبل أيام بذات محتوى حديث الأسد الخاص بإسرائيل، خاصة دراسة سوريا لخطوة تكون فيها روسيا والولايات المتحدة راعيتين للتفاوض مع إسرائيل، مع العلم أن كل ذلك يتم وسط ظروف إشكالية يجد الأسد نفسه فيها: إعادة بناء سوريا، استقرار الحدود، استعادة الشرعية، وبعد تسع سنوات من الحرب، بات الأسد يفهم جيدًا، وربما أفضل من والده، أن مصالحه لم تتغير، وهي أولا وأخيرا بقاؤه في السلطة".
=========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا اختارت طريق الانفصال عن بقية العالم
https://arabic.rt.com/press/1162674-تركيا-اختارت-طريق-الانفصال-عن-بقية-العالم/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا، يوصّف كيف قاد استبداد أردوغان داخل البلاد إلى تغييرات جذرية في السياسة الخارجية، ما يولّد سؤالا عن إمكانية الثقة به.
وجاء في المقال: أظهر التصعيد في ناغورني قره باغ استعداد شريك روسيا التكتيكي، تركيا، لسيناريو المواجهة في جنوب القوقاز. في الآونة الأخيرة، اعترفت أنقرة، مرارا، باستعدادها لتزويد باكو بما قد تحتاجه في المواجهة مع يريفان.
لكن نزاع ناغورني قره باغ مجرد إضافة إلى سلسلة الملفات الإشكالية، التي تشكل تركيا مؤخرا محورا لها. فبعد أن قدمت مساعدة عسكرية وسياسية نشطة إلى حكومة الوفاق الوطني الليبية، أعلنت أنقرة بشكل قاطع عن تعيين حدود وجودها في شرق البحر الأبيض المتوسط. وكاد دخول السفن الحربية والبحثية التركية، هذا الصيف، إلى المناطق المتنازع عليها بين اليونان وقبرص، أن يؤدي إلى نزاع مسلح محدود.
إلى ذلك، فالتوترات، لا تزال قائمة في سوريا أيضا. ويتزامن البحث المضني عن حل مع تهديدات مستمرة من الرئيس رجب طيب أردوغان.
قبل تحولها النهائي إلى جمهورية سوبر رئاسية، حاولت تركيا الالتزام بعقيدة السياسة الخارجية التي طورها الداعم السابق لأردوغان، أحمد داوود أوغلو. وكان أحد مبادئها العملية هو "صفر مشاكل مع الجيران" و"دبلوماسية سلام وقائية ذات أولوية"، تفترض أقصى قدر من المرونة في السياسة الخارجية والحيلولة دون وصول النزاعات إلى عتبة حرجة. ولكن التركيز التدريجي للسلطة في يد شخص واحد لم يقلل من أولوية الدبلوماسية فحسب، إنما قاد البلاد إلى طريق صراع شديد مع الجيران والشركاء الدوليين الرئيسيين. وفي حين أن التوازن المستمر على شفا الحرب قد يساعد أردوغان في الاحتفاظ بتأييد الجزء القومي من جمهور الناخبين، لكنه لا يكسبه موارد جيوسياسية أو اقتصادية أو حتى حلفاء. لقد أظهر الوضع في قره باغ أن أنقرة مستعدة للعمل بشكل قاطع وعدائي حتى ضد المصالح الروسية. وهذا يكشف حدود الثقة الممكنة بالقيادة التركية.
=========================