الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2019

سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2019

14.10.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «نيوزويك»: تداعيات كارثية لقرار تركيا غزو سوريا
https://www.alittihad.ae/article/59836/2019/-نيوزويك--تداعيات-كارثية-لقرار-تركيا-غزو-سوريا
  • نيويورك تايمز :لماذا توجهت تركيا بالمعركة نحو سوريا؟
https://www.noonpost.com/content/29752
  • معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى: تقييد العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا سيكون صعباً وذلك بسبب عاملين أساسيين مرتبطتان بالداخل التركي
https://www.raialyoum.com/index.php/معهد-واشنطن-لشؤون-الشرق-الأدنى-تقييد-ا/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :كيف وحّد العدوان التركي على سوريا "المُتنافسين" في الشرق الأوسط؟
https://www.akhbarak.net/articles/37729830-المقال-من-المصدر-كيف-وحّد-العدوان-التركي?sec=world&src=مصراوي
  • الجارديان: العدوان التركى على شمال سوريا الأكثر دموية حتى الآن
https://www.youm7.com/story/2019/10/12/الجارديان-العدوان-التركى-على-شمال-سوريا-الأكثر-دموية-حتى-الآن/4455048
  • الاوبزرفر : "خيانة على الحدود: الأكراد خائفون من المستقبل وتركيا تكثف هجومها".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50030700
  • الأوبزرفر  :"رجل وحيد في مواجهة العالم"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50030700
  • الاندنبدنت :حماقة أردوغان وترامب"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50030700
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: الهجوم التركي يحيي قضية الجهاديين الأجانب المحتجزين في سوريا
https://www.alquds.co.uk/لوموند-الهجوم-التركي-يحيي-قضية-الجهاد/
 
الصحافة الاسبانية :
  • ميديا-بارت: الهجوم التركي يكشف الاضطرابات الجيوسياسية لـ“ما بعد سوريا”
https://www.alquds.co.uk/ميديا-بارت-الهجوم-التركي-يكشف-الاضطرا/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: مستقبل أردوغان على الخارطة السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-مستقبل-أردوغان-ع/
 
الصحافة التركية :
  • دبلوماسي تركي يحذر من فخ ترامب لأنقرة بشأن "تنظيم الدولة"
https://arabi21.com/story/1214716/دبلوماسي-تركي-يحذر-من-فخ-ترامب-لأنقرة-بشأن-تنظيم-الدولة#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
«نيوزويك»: تداعيات كارثية لقرار تركيا غزو سوريا
https://www.alittihad.ae/article/59836/2019/-نيوزويك--تداعيات-كارثية-لقرار-تركيا-غزو-سوريا
شادي صلاح الدين (لندن)
وضع قرار النظام التركي بغزو شمال سوريا لقتال الأكراد، الكونجرس الأميركي في وضع حرج، حيث أصبح لزاماً عليه بحث فرض مجموعة واسعة من العقوبات بعد أن تسبب السلوك التركي مؤخراً في إثارة القلاقل على عدة صُعُد. وفي هذا الإطار، قال الكاتب الأميركي «هنري باركي» في مقاله بمجلة «نيوزويك» إن الهجوم الذي شنه الأتراك على الأكراد السوريين سيكون له عواقب وخيمة، لافتاً إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى القضاء على المدنيين الأكراد، وتعرضهم للعصابات التي يجلبها الأتراك وتؤدي إلى قتال بين الأتراك والميليشيات الكردية السورية، وإلى جانب هذه التداعيات الفورية، سيهدد الغزو التركي مستقبل الأكراد السوريين، ويعيد القتال ضد داعش ويضر بالعلاقات التركية الأميركية.
وأشار إلى أنه من المرجح أن يستخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوة نيران هائلة لتحقيق أهدافه القصوى بسرعة قبل أن ينقلب الرأي العام الدولي والأميركي ضد العملية، وأن هدفه المباشر هو احتلال منطقة طولها 20 ميلاً مع قواته، مؤكداً في الوقت نفسه أنه رغم ذلك لن يكون أردوغان قادراً على تدمير القوات العسكرية الكردية السورية لأنها ستكون قادرة على الانسحاب جنوب المنطقة، حيث تتمركز القوات الأميركية. وأضاف أن المدنيين الأكراد هم الذين يعانون أكثر من غيرهم، حيث يحاول أردوغان إبعادهم من المناطق الحدودية، كما فعل في منطقة عفرين في سوريا في عام 2018، مؤكداً أن الآثار الطويلة لهذه العملية أكثر تعقيداً.
وأشار إلى أن العدوان التركي سيؤدي إلى عودة تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية الأخرى، موضحاً أن هذه الجماعات الإرهابية، وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس دونالد ترامب، فإنها لم تهزم بعد، ولم يتم القبض على زعيمها، أبو بكر البغدادي، ويوجد عناصر داعش إلى حد كبير في سوريا والعراق.
وأضاف أن القوة الوحيدة التي منعتهم من إعادة تجميع صفوفهم هي القوة الكردية الأميركية المشتركة - والآن سيترك الأكراد بسرعة المناطق ذات الأغلبية العربية مثل الرقة ودير الزور للدفاع عن منطقتهم شمالاً. كما أن مستقبل 12 ألف عنصر داعشي و40 ألفاً من النساء والأطفال المعالين الذين يحتجزهم الأكراد السوريون هي أيضاً موضع شك، مؤكداً أنه من مصلحة المجتمع الدولي، لا سيما في الغرب، أن يظل هؤلاء السجناء مسجونين، وقال كاتب إنه من المفارقات أن الأكراد قد يحصلوا على دعم أقوى بكثير في واشنطن، فيما يفقد أردوغان بالفعل التعاطف مع حكمه الاستبدادي.
 
===========================
نيويورك تايمز :لماذا توجهت تركيا بالمعركة نحو سوريا؟
https://www.noonpost.com/content/29752
مولود جاويش أوغلو
ترجمة وتحرير نون بوست
من المقلق أن العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا يتم ترويجها في وسائل الإعلام الأمريكية كهجوم على الأكراد والإخلال بالحرب ضد تنظيم الدولة وتضر بمصداقية أمريكا مع حلفائها. وبناء على ذلك، فإنني مجبر على وضع الأمور في نصابها لأن انضمام تركيا إلى حلف الناتو منذ 67 سنة في اتفاق عقدته مع الولايات المتحدة ليس مؤقتًا أو تكتيكيًا ولا يدعم المعاملات بين البلدين.
بدأت تركيا هذه العملية لضمان أمنها القومي من خلال إزالة الخطر الذي يشكله الإرهابيون على طول المناطق الحدودية. وستحرر هذه العملية السوريين الذين يعيشون هناك من طغيان المنظمات الإرهابية وتزيل الخطر الذي يهدد سلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية. ومن المقرر أن يسهل هذان التطوران العودة الآمنة والطوعية للسوريين المشردين، إذ لم تقبل تركيا بتواجد منطقة تديرها جماعة إرهابية على حدودها. وقد اقترحنا مرارا وتكرارا إنشاء منطقة آمنة، بما في ذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة. بالإضافة الى ذلك، فقد سبق وأن طالبنا الولايات المتحدة بالتوقف عن تقديم الدعم المادي للإرهابيين.
في المقابل، لم تستطع البيروقراطية الأمنية الأمريكية أن تنفصل عن المجموعة المعروفة باسم وحدات حماية الشعب. على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك وزير الدفاع، قد اعترفوا بأن وحدات حماية الشعب التي تشكل جوهر القوات الديمقراطية السورية لا تنفصل عن حزب العمال الكردستاني في تركيا، والذي تم تصنيفه كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
قد تقدم وحدات حماية الشعب نفسها للعالم بصفتها المجموعة التي حاربت تنظيم الدولة، لكنها كانت تهرب المتفجرات لحزب العمال الكردستاني أيضا عن طريق حفر الأنفاق في التربة التركية
بدا أن محاورينا الأمريكيين موافقون على ضرورة إزالة تلك القوات من حدودنا، وحتى أننا اتفقنا على جدول زمني معين. وفي الآونة الأخيرة، انتهت المحادثات العسكرية في آب/أغسطس بالتزام متبادل بإقامة منطقة آمنة خالية من وحدات حماية الشعب، لكن الولايات المتحدة لم تنظر في الأمر وأعطتنا انطباعًا قويًا بأنها تماطل بغية كسب الوقت بينما كانت الجماعة الإرهابية ترسخ نفسها في عمق سوريا.
قد تقدم وحدات حماية الشعب نفسها للعالم بصفتها المجموعة التي حاربت تنظيم الدولة، لكنها كانت تهرب المتفجرات لحزب العمال الكردستاني أيضا عن طريق حفر الأنفاق في التربة التركية. لقد وجدنا أعضائها يهربون سجناء تنظيم الدولة باتجاه تركيا. وفي تشرين ثاني/ نوفمبر سنة 2017، كشفت البي بي سي عن صفقة سرية رتبت بموجبها القوات الديمقراطية السورية عمليات النقل وسمحت لمئات من إرهابي تنظيم الدولة بالفرار خلال عملية التحالف لتحرير مدينة الرقة.
كان علينا أن نتصرّف، حيث أعربت عدة أصوات عن قلقها بشأن سلامة السكان الأكراد في سوريا. في هذا السياق، أريد أن أكرر وأشدد على أن معركة تركيا ليست ضد الأكراد، بل معركتنا هي في الحقيقة ضد الإرهابيين، فإن أي وصف للوضع على أن "الأتراك ضد الأكراد" هو وصف خبيث وخاطئ. إن هدفنا الأساسي هو المجمع الإرهابي الذي يديره كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، الذين أقدموا على تجنيد الأطفال وترويع المنشقين، بالإضافة إلى تغيير التركيبة الديموغرافية والتجنيد الإجباري في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وضعت تركيا نمطا موثوقا به في السنوات الثلاث الماضية، حيث طهرت عملياتها في شمال غرب سوريا في سنوات 2016 و2017 في جرابلس وما حولها وسنة 2018 في عفرين
سيكون الأكراد والعرب والمسيحيين وغيرهم من الذين عانوا تحت حكم وحدات حماية الشعب، أفضل حالا عندما يتحررون. ومازال المجلس العالمي للمسيحيين الآراميين يؤكد على هذه النقطة بإصرار. علاوة على ذلك، قبل الشروع في هذه العملية، اتخذنا جميع الخطوات للحد من المخاطر على المدنيين ومنع حدوث أزمة إنسانية.
على مدار السنوات القليلة الماضية، وفرت تركيا المأوى لأعداد كبيرة من اللاجئين من شمال شرق سوريا، بمن فيهم العرب والأكراد والتركمان. تجدر الإشارة إلى أن معظم اللاجئين طردوا من منازلهم من قبل الإرهابيين، بما فيهم أكثر من 300 ألف كردي. لقد قدمنا لهم الأمن والمأوى وسبل العيش في تركيا، وتقاسمنا معهم الطعام وفوائد خدماتنا العامة. بعبارة أخرى، تركيا هي أكبر منفق على القضايا الانسانية في العالم وتستضيف معظم اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
وضعت تركيا نمطا موثوقا به في السنوات الثلاث الماضية، حيث طهرت عملياتها في شمال غرب سوريا في سنوات 2016 و2017 في جرابلس وما حولها وسنة 2018 في عفرين، التي مثلت رقعة واسعة من الوجود الإرهابي. وفي أعقاب هذه العمليات، بدأت المجتمعات التي عانت تحت سيطرة الإرهابيين تعيش في سلام وتستفيد من الحوكمة المنتظمة. وأدى ذلك إلى عودة حوالي 365 ألف لاجئ إلى ديارهم في شمال غرب سوريا.
لقد أقمنا خدمات عامة، بما في ذلك مدارس لأكثر من 230 ألف طالب، كما وفرنا ستة مستشفيات مجهزة بما يعادل 55 سيارة إسعاف توظف أكثر من ألفي مواطن سوري وتركي في المناطق المحررة في شمال غرب سوريا. بنيت العديد من المرافق الترفيهية والرياضية، بما في ذلك ملعب لكرة القدم. فضلا عن ذلك، أعيد تأهيل المؤسسات التجارية وفتحت بوابة حدودية لتيسير التجارة، وبدأت الزراعة وتربية الماشية تتلقى الدعم المادي.
سيتواصل الكفاح ضد تنظيم الدولة وضد المنظمات الإرهابية الأخرى بمساهمات الجميع وتعاونهم
قارن بين عمليات تركيا السابقة وعملية تدمير الرقة من قبل التحالف وسوف ترى مدى دقتنا في إدارة عمليات مكافحة الإرهاب. ستساعدنا الدروس المستفادة في هذه العمليات على تحسينها هذه المرة. من جهة أخرى، قام حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب بابتزاز المجتمع الدولي من خلال الادعاء بأن المعركة ضد تنظيم الدولة ستتعثر بدونهم. في المقابل، لن تتعثر المعركة ضد هؤلاء الإرهابيين الوحشيين، خاصة إذا واصل حلفاؤنا المسيرة وتعاونوا مع تركيا. نحن الأمة الوحيدة التي سخرت قوات برية لمواجهة تنظيم الدولة.
سيتواصل الكفاح ضد تنظيم الدولة وضد المنظمات الإرهابية الأخرى بمساهمات الجميع وتعاونهم. ترددت العديد من الدول الأوروبية في السماح بعودة مواطنيها الذين انضموا إلى المجموعة، لكن تمني توقف النزاع فقط لا يمكن أن يستعمل كسياسة، بل يجب عليهم في المقابل تحمل نصيبهم من العبء.
نحن في تركيا مقتنعون بأننا نمهد الطريق للاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم وضمان عدم عودة تنظيم الدولة وغيرها من الجماعات الإرهابية. علاوة على ذلك، أدرك أن العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين بحاجة إلى التخطيط والإدارة بعناية، كما يجب أن يتم ذلك وفقًا للقانون الدولي وبالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة. تمثل سوريا موطنا لعدة أعراق، لذلك يجب إنشاء مجالس محلية تمثيلية قابلة للتطبيق إلى أن يتم إيجاد حل سياسي للصراع السوري.
بعد آخر عملية لمكافحة الإرهاب، وفي المناطق التي مثّل فيها الأكراد الأغلبية، سهلت تركيا إنشاء مجالس حكم محلية بأغلبية كردية لتمثيل السكان. يريد السوريون العودة إلى ديارهم الآن، فلقد عانوا أكثر من اللازم. نحن نأخذ زمام المبادرة للمساعدة في تهيئة الظروف السلمية اللازمة لعودة ملايين اللاجئين. على عكس المفاهيم الخاطئة السائدة، فإن عمليتنا ستهتم بمعالجة البعد الإنساني للمشكلة وتساهم في الحفاظ على وحدة البلد فضلا عن مساعدتها للعملية السياسية.
المصدر: نيويورك تايمز
===========================
معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى: تقييد العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا سيكون صعباً وذلك بسبب عاملين أساسيين مرتبطتان بالداخل التركي
https://www.raialyoum.com/index.php/معهد-واشنطن-لشؤون-الشرق-الأدنى-تقييد-ا/
 
بيروت ـ “راي اليوم”:
كتب الباحث التركي “Soner Cagaptay” مقالة نشرت على موقع معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى قال فيها إن تقييد العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا سيكون صعباً، وذلك بسبب عاملين أساسيين مرتبطتان بالداخل التركي.
وأوضح الكاتب بأن العامل الأول يتمثّل بإمتعاض الشارع التركي من حزب العمال الكردستاني، لافتاً إلى أن الغالبية الساحقة من الشعب التركي تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. كما أردف بأن هناك تأييد واسع للعمل العسكري ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، منبهاً إلى أن نسبة كبيرة من المواطنين الأتراك يعتبرون أن وحدات حماية الشعب هي فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا.
أما العامل الثاني فقال الكاتب إنه يتمثل بموضوع اللاجئين، مشيراً إلى أن تركيا تستضيف قرابة 4 مليون لاجىء سورياّ. كما أضاف بأن هناك حالة من الإمتعاض من اللاجئين السوريين في تركيا بسبب تراجع الوضع الاقتصادي الذي بدأ عام 2018. كذلك تابع بأن الناخبين الأتراك من الطبقة العاملة يتهمون السوريين بسرقة وظائفهم و التسبب بزيادة الإيجارات. وأشار أيضاً إلى أن الناخبين الأتراك من الطبقة الوسطى يتهمون اللاجئين السوريين بنشر “قيمهم الثقافية المحافظة”.
وقال الكاتب إن الحكومة التركية تدرك هذه الامور و تشعر بالتالي أنها مضطرة للقيام بعمل ما “عاجلاً و ليس آجلاً.
هذا و أشار الكاتب أيضاً إلى أن انقرة اختارت بدء العملية العسكرية في مناطق حيث غالبية السكان هم من العرب، وسمى في هذا الاطار منطقة رأس العين و منطقة تل الأبيض.
وهنا قال الكاتب إن نسبة كبيرة من “العرب” الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها وحدات حماية الشعب ممتعضون من سياسات الاكراد، وإن هؤلاء “العرب” بالتالي قد يرحبون ويدعمون القوات التركية.
الكاتب تابع بأن أنقرة تنوي نقل اللاجئين السوريين إلى مناطق التي تخطط للسيطرة عليها بعد طرد وحدات حماية الشعب منها. كما أردف بأن مجرد إعادة بضعة آلاف السوريين قد يساعد أردوغان في تخفيف حدة الغضب في الشارع التركي حول هذه القضية. كذلك تحدث عن هدف ديموغرافي لأنقرة يتمثل بتحويل مناطق حدودية سورية إلى “مناطق عربية” و بالتالي تقسيم المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب إلى كانتونات منعزلة.
وفي نفس الوقت قال الكاتب إن الحكومة التركية تريد إستئناف محادثات السلام مع حزب العمال الكردستاني من أجل التوصل إلى تسوية. غير أنه أردف بأن انقرة على ما يبدوا تعتقد أن عليها اولاً القيام بعملية  “إعادة توازن” للعلاقات بين حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وأوضح الكاتب بأن حزب العمال الكردستاني إنسحب من محادثات السلام مع أردوغان بعد المكاسب الميدانية التي حققتها وحدات حماية الشعب في سوريا. كما أضاف بأن حزب العمال الكردستاني قام حينها بشن حملة عسكرية ضد الحكومة التركية في صيف عام 2015، حيث حاول السيطرة على مدن في شمال شرق تركيا كما فعلت وحدات حماية الشعب في المناطق السورية الحدودية.
بالتالي خلص الكاتب إلى أن أنقرة تريد إجبار حزب العمال الكردستاني على العودة إلى طاولة المفاوضات ، وقال إن تقليص الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب يخدم هذا الهدف.
وبالنسبة للموقف الأميركي أشار الكاتب إلى مطالبة الكونغرس إدارة ترمب بفرض عقوبات على تركيا بسبب العملية العسكرية التي تشنها في شمال شرق سوريا. واعتبر أن ذلك يعني أن الوقت محدود لتركيا كي تحقق أهدافها في عمليتها العسكرية إذا ما ارادت تجنب العقوبات الأميركية. كما أردف بأن الإدار الأميركية ستكون مستاءة في حال ادت العملية التركية إلى فراغ يسمح لداعش أو “محور إيران- الأسد” (وفق تعبير الكاتب) بالعودة إلى شرق سوريا.
إلا أن الكاتب أضاف بأن كل ذلك لا يعني بالضرورة أن البيت الأبيض سيحاول إيقاف العملية التركية أو تعطيل أهداف تركيا في سوريا. كما أشار إلى أن ترمب وجه دعوة لاردوغان لزيارة البيت الأبيض بتاريخ الثالث عشر من تشرين الثاني نوفمبر المقبل، وإلى أن هذا التاريخ قد يكون نهاية المهلة الزمنية التي منحت لانقرة كي تحقق اهدافها في سوريا.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :كيف وحّد العدوان التركي على سوريا "المُتنافسين" في الشرق الأوسط؟
https://www.akhbarak.net/articles/37729830-المقال-من-المصدر-كيف-وحّد-العدوان-التركي?sec=world&src=مصراوي
كتبت – إيمان محمود
بعدوانه على شمال سوريا، حقق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما اعتقد الكثيرون أنه مستحيل؛ بعد أن توحدت دول الشرق الأوسط والقوى الدولية المُتنافسة في المنطقة، على أمر واحد: معارضة العدوان التركي الذي اعتبروه خطوة متهورة ومُزعزعة للاستقرار.
ترى صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن أردوغان الذي كان قوميًا شعبيًا مشاكسًا وله ميول ديكتاتورية، قدّم نفسه كرجل واحد يقف ضد العالم كله خلال 16 عامًا متتاليًا منذ كان رئيسًا لوزراء تركيا، واليوم؛ يقف بمفرده بالفعل.
تقول الصحيفة، إنه حتى الآن، القتال على الحدود التركية-السورية محدود لكن الوضع قد يتغير بسرعة وفي أي لحظة.
وحذّرت المجموعة الدولية للأزمات من أنه في حال تكثيف العدوان التركي على سوريا، فإن أنقرة ستُتاح لها الفرصة للتوسع نحو المناطق المُكتظة بالسكان، وهو ما يُمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وتشريد العديد من السكان وزيادة التمرد المحلي.
وفي الوقت الذي يعبر فيه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا وإيران والدول العربية، عن اعتراضاتهم المختلفة على العدوان التركي، يحاول كل منهم في الوقت ذاته التكيف معه، والبحث عن ميزة أو موازنة النفوذ في سوريا مُجددًا، على حدّ قول الصحيفة.
أكدت الصحيفة أن أردوغان توقّع رد فعل أوروبا العدائي، لكن ردّه كان التهديد بإرسال 3.6 مليون لاجئ سوري إلى الغرب، مُشيرة إلى أن أردوغان يعلم جيدًا أن الاتحاد الأوروبي لا يترجم أقواله إلى أفعال كما أن أردوغان لا ينزعج من دعوات تعليق عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتتراجع علاقة تركيا مع أوروبا بسبب سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان وإحباط محاولة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، واعتبرت الصحيفة أن القادة الأوروبيون يدفعون الآن ثمناً باهظاً للمحاولات السابقة للتطبيع مع حكم أردوغان الاستبدادي.
واستطردت: "تصرفات أردوغان الأخيرة تثبت أنه ليس ديمقراطيًا ولا حليفًا ولا صديق".
وفي حين لا تمتلك أوروبا تأثيرًا كبيرًا فيما سيحدث في الفترة المُقبلة، فإن الولايات المتحدة لديها الكثير لتفعله، لكن يبدو أنها مصممة على عدم التدخل والتخلص من هذا الدور، بحسب الجارديان التي أشارت إلى بيان البيت الأبيض الصادر يوم 6 أكتوبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسرّع في موافقته على غزو أردوغان دون استشارة حلفائه، وسهل له الغزو من خلال سحب القوات الأمريكية البريّة.
وصفت الصحيفة قرار ترامب بسحب قواته من سوريا بـ"الكارثي"، قائلة إنها خانت الأكراد، رفاقها في القتال ضد داعش، وتخلت عن سوريا لروسيا وإيران، خصوم أمريكا والداعمون الرئيسيون لنظام الأسد "مُتجاوزًا ثماني سنوات من الإخفاقات السياسية الامريكية بعد الربيع العربي"، على حدّ قول الصحيفة.
وأشارت إلى أن الروس سيكونون سعداء؛ فبعد كل شيء، كان طرد الولايات المتحدة من سوريا (والشرق الأوسط) هو هدف طويل الأمد بالنسبة إليهم، لكن رد فعل موسكو على العدوان التركي كان رافضًا إلى حد كبير، كما كان الحال بعد تدخل تركيا في محافظة إدلب العام الماضي.
أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قواته إلى سوريا في عام 2015، وراهن على فوز بشار الأسد في الحرب الدائرة منذ عام 2011، لكن الصحيفة ترى أن الفوز في سوريا أثبت أنه بعيد المنال، في حين ارتفعت التكاليف السياسية والمالية.
أكدت الصحيفة البريطانية أن خطوة أردوغان الأخيرة زادت من الأزمة في سوريا تعقيدًا من خلال عرقلة التسوية السياسية التي ترعاها روسيا وإيران وتركيا من خلال محادثات أستانا.
وبعد تخلي الولايات المتحدة عن الأكراد، دخلت روسيا على الخط للدفع باتفاق بين القوات الكردية والأسد، يقضي بدفاع مُتبادل مع نوع من الترتيبات الفيدرالية، ولهذا السبب تتجه القوات الحكومية السورية والميليشيات الموالية لإيران نحو المناطق التي يسيطر عليها الأكراد، إذ يرى الرئيس السوري فرصة لاستعادة أراضيه المفقودة وما اعتبرها أردوغان في السابق "المنطقة الآمنة".
أما إيران، فهي أيضًا غير سعيدة بالعدوان التركي لأسباب مختلفة؛ فرغم أنها تريد رحيل الأمريكيين ولا تحب الأكراد وتعتبر الأكراد الذين يعيشون على أرضها "أقلية مُزعجة"، إلا أن العدوان التركي بالنسبة إليها يهدد آمالها في السيطرة على ممر إقليمي شمالي يربطها بحلفائها الشيعة في لبنان.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران لا تريد مواجهة انتفاضة سُنيّة أخرى في سوريا والعراق، بعد الكفاح من أجل إقامة حكومة موالية لطهران، يسيطر عليها الشيعة في بغداد ما بعد عام 2003.
المحلل الإقليمي بلال بالوش، قال إن "انسحاب الولايات المتحدة سيشعل المخاوف في إيران من تمرد سني مجلف من خلال دولة إسلامية ناشئة (داعش)".
وقالت الصحيفة، إن المخاوف بشأن عودة تنظيم داعش الإرهابي -وهو أمر مُتوقع بفضل العدوان التركي- شائعة بين جميع اللاعبين الإقليميين، وتحول الأمر لتصبح الولايات المتحدة وإيران والسعودية، الذين كانوا على شفا الحرب قبل بضعة أسابيع، تقفن اليوم على نفس الجانب.
وأضافت أن القادة العرب يرفضون دعم أردوغان لجماعة لإخوان المسلمين وأفكاره العثمانية الجديدة حول الهيمنة الإقليمية التركية.
===========================
الجارديان: العدوان التركى على شمال سوريا الأكثر دموية حتى الآن
https://www.youm7.com/story/2019/10/12/الجارديان-العدوان-التركى-على-شمال-سوريا-الأكثر-دموية-حتى-الآن/4455048
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن العدوان التركى على شمال سوريا، دخل يومه الرابع، واصفة إياه بأنه الأكثر دموية حتى الآن.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها من شمال شرق سوريا أعده المراسل مارتن شالوف، إن المشهد اتسم بالعنف والدموية، حيث تناثرت جثث قتلى الأكراد، بينما نقلت سيارات الإسعاف التى تصل بانتظام المصابين، وأثناء انسحابهم ، تجمّع السكان المحليون والطاقم الطبي على استعداد للتوجه إلى كل جسد جديد ورواية قصة كيف ماتوا. وقال رجل وهو يكشف وجه صبي صغير: "لقد كان مدنياً". وقال آخر "معظمهم مدنيين". "هذه حرب ضد الشعب الكردي."
وقال شالوف "في الحرب ، يتخلى الموتى عن أسرارهم. لم يكن الأمر مختلفًا هنا في هذه البلدة السورية التي تبعد 20 ميلًا عن خط المواجهة حيث تم إحضار الكثير من القتلى. الغالبية العظمى من المقاتلين مزقتهم الأسلحة التركية التي أطلقت على بلدة رأس العين ، والتي واصل المدنيون الفرار منها يوم الجمعة على الطريق الوحيد المؤمّن."
وأضاف أنه على امتداد الطريق ، أصابت غارة جوية ثانية نقطة تفتيش ، وكلها أغلقت المدينة وحاصرت عددًا قليلاً من المدنيين الذين بقوا. واستمرت نيران قذائف المدفعية على الطريق نحو الأمان النسبي في تل تمر ، وهي بلدة كانت تستخدم كنقطة طريق من قبل العديد من الفارين.
وسرد الكاتب كيف رأى الأمهات وهن ينتظرن إلقاء النظر الأخيرة على جثث ابنائهن داخل المستشفيات، وكيف أسفر القصف عن تحويل جثث الموتى إلى إشلاء، واصفا كيف وجد رجلان صعوبة فى نزع الدروع الواقية عن أجساد جثتين ظلت تنزفان حتى عندما وضعت أشلائهما فى أكياس بلاستيكية سوداء.
وقال شالوف إن الأكراد كرروا ادعاء قيل مرات عديدة في الأيام الثلاثة الماضية ، وذلك في أعقاب قرار دونالد ترامب بقطع تحالف دام أربع سنوات: وهو أن العالم تآمر على مر التاريخ ضد الأكراد ، وهذه المرة ليست مختلفة.
===========================
الجارديان: حراسة سجون الدواعش لم تعد أولوية للأكراد في سوريا
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2019/10/12/1650911/الجارديان-حراسة-سجون-الدواعش-لم-تعد-أولوية-للأكراد-في-سوريا
القاهرة (مصراوي)
قالت صحيفة الجارديان البريطانية السبت إن حراسة السجون التي يقبع فيها عناصر تنظيم داعش لم تعد أولوية لدى القوات الكردية التي حشدت قواها لمواجهة العدوان التركي على المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن قائد بارز في قوات سوريا الديمقراطية قوله إن القوات الكردية التي تحرس الدواعش من المرجح إعادة نشرها على خطوط المواجهة مع العدوان التركي.
وقال القائد العسكري: "حراسة سجون داعش لن يبقى أولوية بالنسبة لنا. الدفاع عن الأرض سوف يكون له الأولولية إذا واصلت الجيش التركي هجماته."
وأشارت الجارديان إلى أن ذلك التطور يزيد من احتمالات حصول اقتحامات للسجون المحتجز فيها الدواعش، وبالتالي هروب المساجين.
ووقع انفجار كبير خارج سجن في مدينة الحسكة مساء الجمعة. وتحدثت تقارير أيضا عن فرار خمسة من مقاتلي داعش من سجن بالقرب من القامشلي خلال فوضى تسببت فيها غارة تركية.
وقالت الصحيفة إن نحو 12 ألف مقاتل داعشي – ثلثهم من الأجانب – معتقلين في سبعة سجون بالقرب من مدينة الرقة، التي كانت عاصمة لخلافة داعش المزعومة، حيث وقعت سلسلة هجمات بعد فترة وجيزة من بداية العدوان التركي يوم الأربعاء الماضي.
===========================
الاوبزرفر : "خيانة على الحدود: الأكراد خائفون من المستقبل وتركيا تكثف هجومها".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50030700
الأوبزرفر نشرت تقريرا لاثنين من مراسليها هما مارتن شولوف في رأس العين في سوريا وبيثان ماكيرنان في تركيا وعنونته كالتالي، "خيانة على الحدود: الأكراد خائفون من المستقبل وتركيا تكثف هجومها".
يقول التقرير إن المقاتلين الأكراد كانوا يسارعون الزمن على الطريق المؤدي إلى رأس العين "للحاق بمعركة هجرها الجميع" مضيفا أن أغلب المدنيين قد هجروا المنطقة بحيث أن جميع من تبقى على الحدود السورية الشمالية الشرقية مع تركيا هم من الجنود الراغبين في خوض المعركة.
ويشير التقرير إلى أن "جميع ما حدث الأسبوع الماضي كان يشبه إلى حد كبير لعبة الشطرنج بما في ذلك المناورات السياسية المبنية على تقدير العواقب وبخاصة من الجانب الأوروبي الذي يبدو أنه سيتحمل جانبا كبيرا من تبعات ما يجري بينما لايزال الأكراد يبحثون عمن ينقذهم".
ويوضح التقرير أن "الأكراد وجدوا أنفسهم فجأة في قلب عملية سياسية لاتراعي أي جهد قدموه خلال الحرب التي استمرت طوال السنوات الخمس الماضية بينما الولايات المتحدة كدأبها تاريخيا كانت سباقة في إشعال فتيل الأحداث في الشرق الأوسط ثم انسحبت من مسرح الأحداث".
ويقول التقرير إنه في نفس الوقت "يبدو أن تركيا العدو الثابت للأكراد في طريقها إلى إعادة هندسة المنطقة الحدودية مع سوريا وتغيير بنيتها العرقية".
===========================
الأوبزرفر  :"رجل وحيد في مواجهة العالم"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50030700
وفي الجريدة نفسها مقال تحليلي لسايمون تيسدال بعنوان "أردوغان أنجز ما لم يكن يتخيله أحد... وحد كل الخصوم في الشرق الأوسط".
يقول تيسدال إن عملية "نبع السلام" العسكرية التركية أدت إلى "اتفاق القوى المختلفة في الشرق الأوسط على خطورة الحملة العسكرية وتداعياتها المدمرة على المنطقة".
ويضيف أن "أردوغان اعتاد وصف نفسه طوال الأعوام الستة عشر الماضية منذ كان رئيسا لوزراء تركيا وحتى اليوم وهو يشغل منصب رئيس البلاد بأنه رجل وحيد في مواجهة العالم بأسره وهو اليوم قد أصبح بمفرده فعلا".
ويوضح تيسدال أنه "ورغم النفي الرسمي، يبدو واضحا أن ترامب قد وافق على العملية العسكرية التركية دون التشاور مع حلفاء بلاده، بل وقام بتسهيلها بسحب القوات الأمريكية من المنطقة، ورغم ذلك لازالت الولايات المتحدة تمتلك قدرة كبيرة على التدخل والتأثير على العملية العسكرية".
ويشير الصحفي إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما أرسل قواته إلى سوريا عام 2015 راهن بأمواله على انتصار الأسد لكن هذا النصر كلفه الكثير على الناحيتين السياسية والاقتصادية لذلك تسعى روسيا لإقناع الأكراد بإعلان تحالف عسكري مع الأسد لمواجهة القوات التركية، ولهذا السبب أيضا تتوجه القوات السورية والميليشيات التابعة لإيران نحو المناطق الكردية في الشمال على أمل انتهاز الفرصة واستعادة مزيد من الأراضي لسيطرة النظام.
===========================
الاندنبدنت :حماقة أردوغان وترامب"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-50030700
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا للكاتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك بعنوان "ترامب وأردوغان لديهما الكثير من القواسم المشتركة، والأكراد سيكونون ضحية حماقتهما".
يقول فيسك إنه "ليس هناك كلمات في اللغة الإنجليزية يمكنها أن تصف حجم الخيانة التي تعرض لها الأكراد حلفاء الغرب مرة أخرى، فترامب مثل كيسنغر، وهاهم الأتراك يتقدمون ثانية ليلعبوا لعبة الحدود متظاهرين بأنهم يقاتلون ضد الإرهاب بينما كانوا يحاولون بطريقة واضحة مساعدة جبهة النصرة في عفرين".
ويواصل فيسك قائلا "لو كان هناك وصف يوضح حالة الجنون السائدة في واشنطن فلن يكون أفضل من السياسة التفريقية والحمقاء التي يصر الأمريكيون على ممارستها في شمال سوريا".
ويضيف فيسك "ليس فقط ترامب بمفرده من ينشر الفوضى بل الإمبراطورية الأمريكية بأسرها وسياستها الخارجية غير المتعقلة ومعسكر مساعدي ترامب الذين يعم جهلهم قلب المؤسسة الرسمية في واشنطن"
ويتساءل فيسك "كيف يمكن لأوروبا أن تصمت حيال تبني تركيا ما يبدو سياسة تطهير عرقي صريحة وعلى نطاق واسع بواسطة ميليشياتها العربية التي تظهر الآن في شمال سوريا، وكيف يمكن لأي شخص تبرير هذا العمل الحقير".
ويضيف فيسك "هل هذه هي الطريقة التي يريد أردوغان أن يدخل بها التاريخ بعد ستة عشر عاما في الحكم؟ أولا يتهم جيشه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عليه ثم يقوم بإرسال الجيش نفسه إلى شمال سوريا".
ويختم فيسك قائلا "ربما هناك الكثير من أوجه التشابه بين أردوغان وترامب وربما أكثر مما يتخيل أي منا".
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: الهجوم التركي يحيي قضية الجهاديين الأجانب المحتجزين في سوريا
https://www.alquds.co.uk/لوموند-الهجوم-التركي-يحيي-قضية-الجهاد/
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تطور الوضع في سوريا يدفع ست دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا، إلى تسريع مناقشاتها مع بغداد لمحاكمة رعاياها ”الجهاديين” في العراق.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكالمعتاد كشف من خلال تغريدة نُشرت يوم الخميس الماضي عن عملية تقودها القوات الأمريكية لتأمين المقاتلين الجهاديين الذين احتجزتهم السلطات الكردية، وذلك غداة انطلاق الهجوم التركي على أراضيهم في شمال شرق سوريا. وقد نقلت وكالة أسوشيتيد برس عن مسؤولين في الاستخبارات العراقية تأكيدهم أن السلطات الأمريكية تخطط لتسليم نحو 50 “جهاديا” إلى بغداد، لم يتم تحديد جنسياتهم.
وتابعت لوموند القول إن الهجوم التركي على شمال شرق سوريا أعاد إحياء قضية نقل حوالي 2000 مقاتل جهادي أجنبي محتجزين في سجون القوات الكُردية في شمال شرق سوريا؛ لأن هناك مخاطر من فرارهم إذا قصفت القوات القوات التركية أماكن احتجازهم أو هجرها حراسهم الذين تم حشدهم في الخطوط الأمامية. فقد تركت القوات الكردية بالفعل السجون للانضمام إلى الجبهة، ولكن بأعداد محدودة، كما ذكر البعض من المسؤولين الأمريكيين.
الهجوم التركي على شمال شرق سوريا أعاد إحياء قضية نقل حوالي 2000 مقاتل جهادي أجنبي محتجزين في سجون القوات الكُردية
وفقا للقوات الكردية، فر خمسة جهاديين يوم الجمعة من سجن بالقرب من قامشلي ​​بعد غارات تركية. وفي نفس اليوم، اندلعت أعمال شغب في مخيم الهول، الذي يضم أكثر من 70 ألف نازح، بما في ذلك نحو 12 من النساء والأطفال الأجانب، حسب مسؤولين بالمخيم.
وبالتالي -توضح لوموند- إذا تقرّب الأكراد السوريون من دمشق، في مواجهة الخطر التركي، فإن هؤلاء السجناء سيقعون في أيدي السلطات السورية. علاوة على ذلك، ترسل تركيا إشارات ابتزاز متضاربة إلى الدول الغربية المعنية، كفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا، التي تريد استعادة رعاياها من الجهاديين.
وأكدت لوموند أن الوضع الراهن يبعث بالقلق، وهو ما أدى إلى تكثف المفاوضات لمحاكمة المقاتلين الأجانب في العراق، كجزء من آلية قضائية مخصصة. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية قوله: “إننا نجري مناقشات مع عدد من الدول حول كيفية تحقيق العدالة في المنطقة”. في لاهاي، تم التأكيد على أن ست دول أوروبية -فرنسا وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد والدنمارك- تجري محادثات مع بغداد حول محاكمة هؤلاء الجهاديين، لأن الإدارة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال سوريا غير معترف بها كدولة.
في شتاء عام 2018، بادرت السويد وهولندا بالضغط من أجل إنشاء ولاية قضائية دولية على الأراضي العراقية قادرة على ضمان إجراء محاكمات عادلة للجهاديين الأجانب. فيما تحدث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في شهر مايو/أيار الماضي علنا ​​عن “آلية محددة”، مستوحاة بشكل خاص مما تم في كوسوفو. ومع ذلك، اعتبر الفقهاء أن الصيغة غير عملية بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين سيتم الحكم عليهم، وتكلفة هذه العملية ومواعيدها النهائية. والفكرة الآن التي تفرض نفسها هي اللجوء إلى هيئة قضائية عراقية مؤطرة بشكل جيد لضمان محاكمة عادلة.
===========================
الصحافة الاسبانية :
ميديا-بارت: الهجوم التركي يكشف الاضطرابات الجيوسياسية لـ“ما بعد سوريا”
https://www.alquds.co.uk/ميديا-بارت-الهجوم-التركي-يكشف-الاضطرا/
اعتبر موقع “ميديا بارت” الفرنسي أن الصراع السوري أعاد كتابة خطوط النفوذ في الشرق الأوسط: الانسحاب الأمريكي والعجز الأوروبي والتأكيد التركي وعودة روسيا.
وقال كاتب المقال، توما كانتالوب، إنه في حين أن جميع النزاعات تكشف عن التوجهات الجيوسياسية لمختلف أصحاب المصلحة، فإن الحرب في سوريا ليست استثناءً من القاعدة. وما الهجوم التركي في شمال سوريا إلا أحد أوجه الأزمة المستمرة منذ عام 2011، لكنه أيضًا أكثر من ذلك: علامة على التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
واعتبر كانتالوب أن وراء تناقضات وصخب إعلانات الرئيس الأمريكي، تظل هناك حقيقة لا جدال فيها: لم تعد الولايات المتحدة ترغب في لعب دور الحاكم العسكري في الشرق الأوسط ولا في المشاركة في حروب بعيدة رهاناتها ذات تأثير هامشي عليها. ولاحظ العديد من الخبراء الأمريكيين مدى تشابه سياسات باراك أوباما ودونالد ترامب حيال الأزمة السورية، رغم الاختلاف في الشكل.
وتابع الكاتب القول إنه على عكس تراجع الولايات المتحدة، تقوم تركيا بتوسيع نطاق سياستها الخارجية في المنطقة بشكل مطرد. يقابل هذا الحضور التركي القوي، غياب أوروبي منذ بداية الحرب الأهلية السورية. وقد خذل الاتحاد الأوروبي نفسه بنفسه بموافقته على دفع مئات ملايين اليوروات إلى تركيا لمنع ضحايا الحرب من الدخول إلى “Fortress Europe”، وهي نقطة تعرف الحكومتان التركية والسورية كيف توظفانها. فباستثناء ألمانيا، تخلت مختلف دول الاتحاد الأوروبي عن مسؤولياتها -أو حتى تضامنها الإنساني– فيما يخص الترحيب باللاجئين السوريين. لذلك من السهل على أردوغان أن يبتز الأوروبيين حول هذا الموضوع.
أما روسيا وإيران، فأوضح الكاتب أنهما في مركز اللعبة، حيث أنقذ دعمهما نظام بشار الأسد من الانهيار. وبالإضافة إلى تعزيز نفوذها في العراق، بنت إيران “قوسها الشيعي”، الذي يمتد الآن من بحر العرب إلى البحر الأبيض المتوسط، ​​وتمكّنت من إظهار طموحاتها (ونجاحاتها) كقوة إقليمية كبيرة، في الوقت الذي تعاني البلاد من الصعوبات الاقتصادية والرفض ​​المستمر للغرب.
في حين، نجح فلاديمير بوتين في إعادة نفوذ بلاده في الشرق الأوسط في غضون بضع سنوات، وبات اليوم يمتلك مفاتيح الصراع السوري. كما أن مراقبين يرون أن الهجوم في شمال سوريا قد يخدم مصالح الكرملين.
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: مستقبل أردوغان على الخارطة السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-مستقبل-أردوغان-ع/
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مغامرة “نبع السلام” التركية، وتشبيه حملة أردوغان بـ”قنبلة موقوتة”.
وجاء في المقال: بدأت عملية “نبع السلام” في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا بضربات جوية.
لكن، كثيرا ما رأى المحللون في الطموحات “السورية” للقيادة التركية سببا وراء التراجع السريع في شعبية حزب العدالة والتنمية، بقيادة أردوغان، في تركيا، والتأثير المتزايد لسياسيي المعارضة. حتى إن الصحافة التركية ربطت استقالة عدد من الجنرالات ذوي النفوذ من القوات المسلحة التركية من أكثر من شهر بالملف السوري. ففي أوساط الجيش يشعرون بالخيبة من السياسات التي ينتهجها المسؤولون المدنيون في الخارج.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، المقيم في أنقرة، تيمور أحمدوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”، إن حملة أردوغان السورية أشبه بقنبلة موقوتة، فـ “جميع أحزاب المعارضة الرئيسية، باستثناء حزب الديمقراطية الشعبية الموالي للأكراد، توافق على العملية. التصويت في المجلس لتمديد عمليات الجيش في سوريا والعراق، دليل مباشر على ذلك. من ناحية أخرى، يجب أن تؤخذ في الاعتبار صعوبة أن تتحدث اليوم في تركيا عن موقف مناهض للحرب. ويبدو لي أنه لا توجد معارضة قوية للعملية الجديدة داخل الجيش. فأولاً، يدرك الجميع أنها ضرورية؛ وثانياً، هذه العملية يمكن أن تعزز موقف أنقرة في العملية السياسية …الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسبب اعتراضا في الجيش هو عمق العملية، الذي يعتمد على أهدافها السياسية”.
فيما ذكّر الباحث السياسي التركي كريم هاس “نيزافيسمايا غازيتا”، بعملية التطهير ضد “المعارضين” السياسيين الأتراك التي نُفذت على مدى سنوات. فـ”عمليات التطهير هذه أثرت بشكل خاص على الجيش.. لذلك، فإن معظم من كان يمكن أن يعبر بطريقة ما عن اعتراضه إما سُرّح أو اعتقل، أو آثر الصمت حفاظا على حياته”.
لكن على المدى البعيد، يرى هاس تزايد المزاج المعارض ممكنا، حتى داخل الجيش. فقال: “قد يؤدي إلى ذلك تفاقم الوضع في سوريا، والانتقال الجماعي للجهاديين إلى تركيا وتفاقم القضية الكردية”.   (روسيا اليوم)
===========================
الصحافة التركية :
دبلوماسي تركي يحذر من فخ ترامب لأنقرة بشأن "تنظيم الدولة"
https://arabi21.com/story/1214716/دبلوماسي-تركي-يحذر-من-فخ-ترامب-لأنقرة-بشأن-تنظيم-الدولة#tag_49219
حذر سفير تركي سابق، من تداعيات تحمل بلاده المسؤولية عن عناصر تنظيم الدولة، المحتجزين في منطقة شرق الفرات.
وقال الدبلوماسي التركي السابق، شكرو إلكداغ في مقابلة مطولة أجراها معه الكاتب التركي المعروف، أوغور دوندار، في صحيفة "سوزجو"، وترجمتها "عربي21"، إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يريد التخلص من مسؤولية بلاده على عناصر تنظيم الدولة المحتجزين في الشمال السوري".
وأوضح أن ترامب غاضب جدا من الدول الأوربية بسبب قضية عناصر تنظيم الدولة، ويقول إن "التكفل بالمصاريف التي تدفعها الولايات المتحدة لعناصر داعش المحتجزين وعائلاتهم مكلف جدا".
وأشار إلى أن ألمانيا وفرنسا والدول الأوروبية الأخرى ترفض المطلب الأمريكي باستعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، وترامب وصل إلى طريق مسدود معهم، لافتا إلى أنه من الواضح أن أنقرة تقلل من خطورة نقل المسؤولية لها على المحتجزين، الذين تتحمل مسؤوليتهم الولايات المتحدة طوال عامين.
وأضاف أن "ترامب يريد رمي الكرة بملعب تركيا لكي تتحمل الأخيرة ليس فقط المسؤولية على المحتجزين من عناصر تنظيم الدولة، بل وأيضا يريد أن يورطها بتركها وحيدة في مكافحة التنظيم في الشمال السوري".
ولفت الدبلوماسي التركي إلى أنه ووفقا للإحصائيات الأمريكية فإن 45 ألف شخص من عناصر تنظيم الدولة وعائلاتهم يعيشون داخل مخيمات، و10 آلاف آخرين معتقلون في السجون التي تشرف عليها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوحدات الكردية المسلحة.
واستشهد الدبلوماسي التركي في حديثه بتقرير أعدته صحيفة "غارديان" البريطانية"، أشار فيه الكاتب إلى أنه جرى إطلاق سراح عدد من قيادات تنظيم الدولة، وأن هناك محاولات لإحيائه في سوريا، كما أنه من المحتمل أن يقوم عناصر الوحدات الكردية الغاضبين من الولايات المتحدة من إطلاق سراح كافة المحتجزين في المعتقلات هناك.
ولفت إلكداغ إلى أنه ما زال تنظيم الدولة ينشط في المنطقة، وتحمل تركيا المسؤولية عن مقاتلته، قد يزيد من خطره بالبلاد، مضيفا أن "تنظيم الدولة سيحاول إنقاذ معتقليه، ويقوم بالضغط على تركيا من أجلهم من خلال تنشيط خلاياه للقيام بهجمات داخل البلاد".
ونقل الدبلوماسي التركي، عن مصادر أمنية أن هناك خلايا وهياكل تتبع لتنظيم الدولة داخل الولايات التركية، مذكرا بالهجمات الإرهابية السابقة التي طالت البلاد، والتي أودت بحياة أكثر من 200 مواطن تركي في هجمات متفرقة لتنظيم الدولة، معربا عن رفضه الشديد لمحاولات ترامب تحميل تركيا المسؤولية عن تنظيم الدولة، قائلا إن "عليه أن ينظف وسخه بيده".
ومع تحذيرات الدبلوماسي التركي، قالت وزارة الخارجية التركية، إنها في هذه المرحلة ستبقي على عناصر تنظيم الدولة، وأسرهم الذين ستتولى تركيا احتجازهم "داخل المناطق المحررة من إرهاب "ب ي د/بي كا كا" داخل سوريا".
وأضاف بيان لوزارة الخارجية: "مستعدون للعمل مع المنظمات الدولية والدول التي ينتمي إليها عناصر "داعش" الأجانب في إعادة تأهيل زوجاتهم وأطفالهم غير المتورطين في جرائم".
وأكد البيان أن الحل النهائي لعناصر تنظيم الدولة الأجانب، وأسرهم، هو استعادتهم من قبل الدول التي يحملون جنسيتها، ومحاكمتهم، وإعادة تأهيلهم، مبيناً أن تركيا تبدي أهمية كبيرة للجهود المشتركة للمجتمع الدولي في هذا الصدد.
===========================