الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2021

13.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ستراتفور" تكشف وجود انقسامات داخل نظام الأسد
https://eldorar.com/node/168262
  • انسايد أرابيا  :في سورية.. هل يمكن لروسيا الاستمرار في التلاعب بالمواقف بين إيران وإسرائيل؟
https://nedaa-post.com/article/Art5166V8qF6MoN?utm_campaign=nabdapp.com&utm_medium=referral&utm_source=nabdapp.com&ocid=Nabd_App
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست: قلق إسرائيلي من السيطرة على درعا
https://alkhanadeq.com/post.php?id=1314
 
الصحافة البريطانية :
  • صانداي تايمز :"لا أمل" في حكومة لبنان الجديدة
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-58534113
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تكشف مدى توافق موسكو وإسرائيل بشأن سوريا
https://eldorar.com/node/168274
 
الصحافة الامريكية :
"ستراتفور" تكشف وجود انقسامات داخل نظام الأسد
https://eldorar.com/node/168262
الدرر الشامية:
نشر موقع "ستراتفور" الأمريكي تقريرًا مطولًا كشف فيه عن وجود انقسامات في البيت الداخلي لنظام الأسد.
وأفاد الموقع بأنه برز في الآونة الأخيرة انقسامات جلية داخل نظام الأسد ألقت بظلالها على خيارات موسكو والعلاقة مع إيران والعالم الخارجي.
وأضاف: "أن هذه الانقسامات تمثلت في ظهور تيار متشدد يرى بضرورة استمرار السيطرة الصارمة على اقتصاد سوريا ونظامها السياسي وتيار آخر معتدل يرى بالانفتاح على العالم الخارجي".
وأردف الموقع: "أن روسيا تلعب في الوقت الحالي دور رئيسيا ومحوريا في موازنة العلاقات بين التيار المتشدد والتيار المعتدل داخل نظام الأسد".
وذكر الموقع أن تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية زاد الضغوطات على التيار المتشدد، مشيرًا إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد شهدت مظاهرات احتجاجية شملت حتى العلويين تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية.
وأكد الموقع أن روسيا لا تريد تقويض أو إنهاء التيار المتشدد لأنه يضمن لها استمرار علاقتها المتينة مع نظام الأسد.
وأكد الموقع أن التيار المتشددة بنظام الأسد يعتمد على الدعم الإيراني لكثير من أمنه، لافتًا إلى أن طهران تدعم شن حربًا شاملة لفرض سيطرة كاملة على سوريا.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يمر بأزمة اقتصادية خانقة شلت أركانه وجعلته عاجزًا تمامًا عن إيجاد أي حل لتردي الأوضاع المعيشية الذي يعصف بمناطق سيطرته.
=========================
 انسايد أرابيا  :في سورية.. هل يمكن لروسيا الاستمرار في التلاعب بالمواقف بين إيران وإسرائيل؟
https://nedaa-post.com/article/Art5166V8qF6MoN?utm_campaign=nabdapp.com&utm_medium=referral&utm_source=nabdapp.com&ocid=Nabd_App
ترجمات جوناثان فينتون-هارفي 2021/09/11
في سورية.. هل يمكن لروسيا الاستمرار في التلاعب بالمواقف بين إيران وإسرائيل؟ بوتين - سوشيال ميديا
لقد أدارت روسيا وإسرائيل تقليدياً علاقة متوترة ولكنّها محسوبة بشأن الحرب في سورية، ومع ذلك فتلك العلاقة واجهت مؤخراً ربما أسوأ منعطف لها حتى الآن، وسط الضربات الإسرائيلية المستمرة لأهداف وكلاء إيران في سورية. فمن الواضح أن موسكو أشارت إلى أنها لن تتحمل بعد الآن الهجمات الإسرائيلية داخل أراضي حليفتها الوثيقة في الشرق الأوسط. وعلاوة على ذلك، مع اشتداد التوترات بين إسرائيل وإيران واجهت قدرة روسيا على الحفاظ على العلاقات مع الخصمين الإقليميين تحدّيات جديدة. ففي 19 تموز/يوليو، أطلقت طائرات إسرائيلية ثمانية صواريخ موجّهة على حزب الله وأهداف تابعة لإيران في محافظة حلب السورية. ورداً على ذلك، ورد أن موسكو لم تتسامح مع هذه الضربات ولم تقدم استنكاراً نموذجياً. وبدلاً من ذلك، ادعى الأدميرال فاديم كوليت -نائب رئيس المركز الروسي لـ"المصالحة" في سورية- أن أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية استُخدمت لإسقاط سبعة من الصواريخ الثمانية. وأضاف مسؤول سوري إلى هذا الادعاء بالقول: إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ في الهجوم، دون الخوض في تفاصيل أكثر من نظيره الروسي. بعد أيام قليلة، أكّد كوليت أن أسلحة روسية الصنع اعترضت أربعة صواريخ موجّهة أُطلقت من طائرتين إسرائيليتين من طراز F-16 من الأجواء اللبنانية، على أهداف في محافظة حمص السورية. وقال: "دُمِّرَت جميع الصواريخ الأربعة من قِبل منشآت الدفاع الجوي السورية، باستخدام أنظمة Buk-2ME الروسية الصنع". علاوة على ذلك، نقل تقرير من صحيفة "الشرق الأوسط" التي تتخذ من لندن مقراً لها عن مصدر روسي "مطّلع" لم يذكر اسمه، زعم أنه بعد القمة الأولى بين فلاديمير بوتين وجو بايدن في حزيران/يونيو، أكدت واشنطن لموسكو "أنها لا تُرَحِّب بالغارات الإسرائيلية المستمرة في سورية". أثارت مثل هذه المزاعم مزيداً من التكهّنات بشأن نهج روسيا الحالي تجاه إسرائيل، إذ منحت الولايات المتحدة على ما يبدو إيماءة لروسيا للعمل بحزم أكبر ضد الضربات الإسرائيلية، وَفقاً للمصدر نفسه. وبحسب ما ورد، أعربت روسيا عن إحباطها من "تجاهل إسرائيل لـ قواعد اللعبة" في سورية. ويأتي ذلك في الوقت الذي تُعَدّ فيه إدارة جو بايدن أقلّ تماسكاً في العلاقات مع إسرائيل، مقارنة بسلفه دونالد ترامب. تجّنب الاصطدام ما يُضفي مزيداً من الأهمية على المزاعم الأخيرة هو حقيقة أنه في أعقاب قمة بايدن وبوتين في حزيران/يونيو، تبنّت روسيا نبرة انتقادية تجاه تصرفات إسرائيل في سورية. ففي 25 حزيران/يونيو، شجب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الضربات الجوية الإسرائيلية في سورية، قائلاً: إنها "تُعَقّد الجهود الرامية إلى استقرار الوضع في سورية والمنطقة"، لأنها "تتكرر أكثر فأكثر". من المهم أن نلاحظ أنه منذ تدخل روسيا في سوريا في (أيلول/سبتمبر من عام 2015م)، لم تحمِ نظام بشار الأسد المتحالف معها فحسب، بل مكّنت مشاركتها إيران أيضاً من تأمين موطئ قدم لها في البلاد. على أي حال، وسّعت طهران وجودها في سورية منذ تدخلها في عام 2013، لمساعدة الأسد في محاربة قوات المعارضة. في هذه الأثناء، أرادت روسيا في المقام الأول الاستفادة من نظام الأسد، لتعزيز نفوذها العام في الشرق الأوسط، ومع ذلك فقد اضطرت إلى استرضاء كلّ من حلفائها الإقليميين -إيران وإسرائيل- في عملية توصف كأنها (ألعاب خفّة وشعوذة) حَذِرة. مع ذلك، تخوض إسرائيل وإيران منذ فترة طويلة "حرب الظلّ"، وقد تُحدِث المزيد من التصعيد للسياسات المُتَّبعة. في الواقع، ألقت إسرائيل إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة باللّوم على إيران في هجوم على ناقلة النفط ميرسرستريت قُبالة الساحل العُماني في 31 تموز/يوليو، مما يشير إلى أن مثل هذه الاحتكاكات قد تتزايد. كانت الناقلة مملوكة لشركة "زودايك مارتايم"، ومقرّها لندن، والتي يديرها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر، وادّعت إسرائيل أن لديها "أدّلة دامغة" على إصابة إيران للسفينة. على الرغم من أن إيران نفت أي تورّط، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب مؤخراً، نفتالي بينيت، اعتبر الهجوم الإيراني المزعوم "خطأ فادحاً"، وحذّر "نحن نعرف كيفية إرسال رسالة إلى إيران بطريقتنا الخاصة". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، بيني غانتس: إن الجيش الإسرائيلي مستعدّ للعمل ضد إيران لردعها عن شن هجمات في المستقبل. ومع انتخاب إيران مؤخراً لرئيسها المتشدد إبراهيم رئيسي، من المرجح بالفعل أن تستمر التوترات.
لعبة القوّة الروسية بدلاً من مواجهة إسرائيل، قد يكون التركيز الأساسي لروسيا على إبقاء إيران في صفّها، لا سيّما بالنظر إلى حالة عدم اليقين بشأن القيادة المستقبلية للبلاد. إلى جانب تقييم الآثار المترتبة على انتخاب رئيسي في حزيران/يونيو، قد يكون لدى موسكو أيضاً مخاوف بشأن مستقبل المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي. وقد أظهر خامنئي، البالغ من العمر 82 عاماً والمرشد الأعلى منذ عام 1989، استعداداً للتعاون مع روسيا، على الرغم من فشل موسكو إلى حدّ كبير في منع الهجمات الإسرائيلية على القوات الإيرانية وقوات حزب الله في سورية حتى الآن. وقد تشعر روسيا بالقلق من أن أي خليفة محتمل قد يغير سياسة إيران الخارجية، مما يجبر موسكو على التعامل مع الجمهورية الإسلامية. وقال الدكتور مارك كاتس، الأستاذ في جامعة جورج ميسون: "من وجهة نظري، ربما تتصرف موسكو ليس لأنها منزعجة من الإسرائيليين، ولكن لأنها قد تخشى فقدان نفوذها مع إيران ما لم ترَ طهران أنها تتخذ نوعاً من الإجراءات لكبح جماح إسرائيل". لكن إذا كان خامنئي على وشك الموت، أو يعتقد الروس أنه كذلك، فقد يخشَون من أنّ عدم رضا إيران عن روسيا قد يؤثّر في اختيار المرشد الأعلى القادم وسياساته. وأضاف كاتس أن اختيار شخص أكثر تشكّكاً في روسيا من خامنئي قد يعقّد سياسة موسكو في الشرق الأوسط. كما أظهرت روسيا في كثير من الأحيان في الماضي، مثل تعاملها مع حماس خلال القصف  الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني في أيار/مايو، فهي حريصة على لعب عملية توازن، من أجل تعزيز نفوذها كوسيط قوة إقليمي. لذلك ستحاول الحفاظ على نهج مماثل في تعاملها مع إيران وإسرائيل. وبالتالي، فحتى لو كانت المزاعم الأخيرة بشأن الإحباط الروسي المتزايد بشأن الضربات الإسرائيلية في سورية صحيحة، فقد تسعى موسكو فقط للتأثير في المراقبين الخارجيين. ففي الماضي، روّجت وسائل الإعلام الروسية لفكرة الخلاف مع إسرائيل -وكلّها كانت موجهة إلى الجماهير الغربية- في محاولة لتقديم صورة لمدى الحزم الروسي في الشرق الأوسط. في النهاية، على الرغم من التكهّنات حول علاقة متغيّرة، قد تكون روسيا مستعدّة لتقديم تنازلات مع إسرائيل. على الرغم من أنّ هذا يعتمد على بقاء الوضع الراهن بين إسرائيل وإيران على حاله. فإذا كان هناك تغيير نهائي في القيادة داخل اإيران، أو إذا تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران إلى ما بعد المستويات الحالية، فستواجه موسكو معضلة جديدة، وقد تضطر إلى تكييف سياساتها المدروسة بين الخصمَين.
المصدر: انسايد أرابيا / ترجمة: عبد الحميد فحام
=========================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست: قلق إسرائيلي من السيطرة على درعا
https://alkhanadeq.com/post.php?id=1314
يتزايد القلق الإسرائيلي من عودة درعا إلى حضن الدولة السورية بعد سيطرة المسلحين التكفيريين عليها لسنوات، وبالتالي سيطرة إيران على الحدود مع الجولان المحتل كما تزعم الأوساط الإسرائيلية. يقابل هذا القلق إعراض روسيا عن دعم كيان الاحتلال وامتعاضها من الغارات الإسرائيلية على الداخل السوري في الفترة الأخيرة.
صحيفة جيروزاليم بوست أشارت في مقال لها إلى ان" الإحساس بالضعف الأميركي في المنطقة يساهم أيضاً في الجرأة الإيرانية، وتجاهل روسيا لمخاوف الحلفاء المحليين للولايات المتحدة...والنتيجة ستكون مزيداً من التقدم للمصالح الإيرانية في جنوب غرب سوريا".
النص المترجم:
في اتفاق وقف إطلاق نار جديد قد ينهي حصاراً لنظام الأسد استمر 75 يوماً لبلدة درعا البلد السورية، قدّم المسلحون السوريون، مع خياراتٍ قليلة، تنازلات بعيدة المدى للحكومة السورية. أدى الحصار والاتفاق اللاحق إلى وضع حد للوضع الشاذ الذي كان سائداً في درعا البلد منذ أن استعادت القوات النظامية والروسية والإيرانية المنطقة في تموز 2018.
منذ ذلك الوقت، عمدت روسيا إلى وضعٍ استطاع فيه المتمردون السابقون حمل أسلحة خفيفة والحفاظ على الأمن داخل المدينة. في غضون ذلك، لم يحاول النظام إقامة نقاط تفتيش أو فرض حكمه في درعا البلد.
كان الهدف من هجوم النظام الجاري منذ حزيران إنهاء هذا الوضع وإعادة فرض الحكم المباشر، كجزء من جهود الرئيس بشار الأسد لاستعادة جميع أجزاء سوريا الخارجة عن سيطرة الحكومة حالياً. في درعا البلد، يبدو هذا الهدف الآن على الطريق الصحيحة لتحقيقه.
ميزان القوى المتغيّر في هذه المحافظة الواقعة جنوب غربي سوريا مهم لـ "إسرائيل"، لأن محافظة درعا تقع على حدود مرتفعات الجولان. إنّه موقع مشروع استراتيجي إيراني لإنشاء ونشر قوات تحت سيطرة في المنطقة، بهدف استخدامها في مواجهة مستقبلية بين القدس وطهران، أو وكيل إيران المحلي، حزب الله.
تسيطر إيران على المعبر الحدودي في البوكمال شرقاً، والذي يربط سوريا بالعراق. يتمتع الإيرانيون بحرية الحركة في جميع أنحاء جنوب البلاد. قاموا ببناء عدد من المرافق بالقرب من المعبر الحدودي، بما في ذلك قاعدة الإمام علي الكبيرة
نفاد صبر روسي من الغارات الجوية الإسرائيلية
من وجهة نظر "إسرائيل"، كان العائق الرئيسي أمام ترسيخ وتعزيز هذا المشروع الإيراني، بخلاف الإجراءات العسكرية الإسرائيلية نفسها، هو الوجود الروسي في المنطقة. لا يدعم الروس المشروع الإيراني لبناء القدرة على العدوان على إسرائيل في جنوب غرب سوريا. يبدو أن مشروعهم الخاص للتعاون المحدود مع المتمردين السابقين يدفع بالفعل في الاتجاه الآخر.
وبالتالي، فإن التحول الروسي الواضح نحو الإذعان للرغبات الإيرانية المنعكسة في اتفاق درعا لن يكون موضع ترحيب في القدس. بالتوازي مع المؤشرات المتزايدة على نفاد الصبر الروسي من الحملة الجوية الإسرائيلية في سوريا، فهو مؤشر على أن أي آمال إسرائيلية في أن تلعب روسيا دوراً في الحد من نفوذ إيران في سوريا قد يتعين مراجعتها.
في الوقت الحالي، لا يزال حوالي 30% من سوريا خارج سيطرة النظام. المناطق الرئيسية خارج سيطرة دمشق في سوريا حالياً غير معرّضة للهجوم لأنها مؤمّنة من قبل قوى خارجية. إنها سلطة الحكم الذاتي لشمال وشرق سوريا (AANES) التي يسيطر عليها الأكراد، والتي يضمن استمرار وجودها حالياً وجود القوات الأميركية على أراضيها، والمنطقة التي تحتلها تركيا في شمال غرب سوريا.
في الجنوب الغربي، القوى الخارجية ذات الصلة هي إيران وروسيا. كان الترتيب الساري منذ تموز 2018 حتى الآن نتاج مواجهة مضطربة بينهما.
اختارت موسكو التساوق مع قائد المتمردين السابق أحمد عودة ورفاقه. أعيد تشكيلهم ضمن اللواء الثامن من الفرقة الخامسة للجيش السوري، وهو هيكل روسي الصنع. كان اللواء الثامن لفترة من الوقت تحت القيادة الروسية مباشرة. لعب الضباط الروس دوراً فيه على مستويات مختلفة.
شكّل الهجوم محاولة إيرانية مباشرة لتحدّي هذا المشروع الروسي بشكلٍ مباشر.  وهو كان بقيادة الفرقة الرابعة. غالباً ما يوصف هذا التشكيل بأنّه أحد وحدات "الحرس الإمبراطوري".
غالبية عناصره جنودٍ محترفين، وليس مجندين. تعمل الفرقة الرابعة، التي يقودها بحكم الأمر الواقع ماهر الأسد، شقيق الرئيس، عن كثب مع الحرس الثورة، وهي عنصر أساسي في جهود إيران لطمس التمييز بين قوات "النظام" والوكلاء الإيرانيين. المخابرات الجوية والحرس الجمهوري عنصران إضافيان يعملان بشكل وثيق مع طهران.
هجوم الفرقة الرابعة على درعا البلد، الذي بدأ في أواخر حزيران، تقدّم ببطء. في الواقع، إنه يشهد على القدرات المحدودة للغاية لهذه الفرقة التي يُفترض أنها "النخبة" التي استغرقها أكثر من شهرين لتهدئة المنطقة التي يسيطر عليها (وإن كانوا من ذوي الخبرة) مقاتلين مسلحين فقط بأسلحة خفيفة.
كان الجانب الرئيسي في استسلام درعا البلد هو القرار الروسي بالتخلي عن الغموض والتوضيح أنه سيدعم المزيد من إجراءات النظام ضد المنطقة إذا لم يوافق مقاتلو المعارضة السابقون على مطالب النظام.
اعتبارًا من الآن، وافق المتمردون السابقون على شروط في المفاوضات بوساطة روسية، والتي تمثل استسلامهم الكامل لمطالب النظام.
وسيشهد الاتفاق، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان، إقامة 10 نقاط أمنية ونقاط تفتيش داخل درعا البلد، بإشراف الشرطة العسكرية الروسية، حيث سيرفع العلم الروسي والعلم السوري.
بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج الأفراد المطلوبون للخدمة العسكرية الإلزامية إلى "تسوية" أوضاعهم مع النظام. سيتعين على جميع الأفراد الراغبين في عدم الامتثال لهذه الشروط المغادرة إلى المنطقة التي تسيطر عليها تركيا والإسلاميين المتمردين في الشمال الغربي.
ما حدث في درعا إنجاز مهم
وأشار الباحث السوري عبد الله الجباسيني إلى أن الاتفاقية ستتضمن تسليم المقاتلين في درعا البلد الأسلحة الخفيفة. كما سجّل الجباسيني أنه وفقًا للاتفاق، ستشارك الشرطة العسكرية الروسية في اتصال مباشر مع المجتمع، بما في ذلك فحص بطاقات الهوية عند نقاط التفتيش، وأن الوجهاء المحليين سيرافقون القوات الأمنية.
من الواضح أن هذين العنصرين الأخيرين يهدفان إلى تخفيف الضربة على المسلحين السابقين، وتقليل الاحتكاك الذي قد ينجم عن الاتصال المباشر بينهم وبين قوات الأسد الأمنية قدر الإمكان. لكن ما حدث هو إنجاز مهم للعنصر المتحالف مع إيران داخل قوات الأمن السورية الرسمية. كما يمثل تخلي الروس عن الموقف الذي سعوا إلى الحفاظ عليه منذ تموز 2018 - أي محاولة الحفاظ على الوضع الراهن الذي أرسته اتفاقية المصالحة في ذلك الوقت.
لماذا حدث هذا الآن؟ التوترات في هذا المجال ليست جديدة وقد اشتعلت منذ عودة الجيش السوري في سنة 2018. لكن الأحداث الأخيرة تعكس الثقة الإيرانية المتزايدة، والتي يبدو أنها تنبع من تلاشي الالتزام الروسي بالوضع الراهن. العنصر الأخير هو النقطة الحاسمة، وخلق مساحة للتغيير، والتي استغلها الآن أكثر عنصر متحالف مع إيران في النظام.
سبب هذا التحول الواضح في موقف روسيا أقل وضوحاً، لكن الاتجاه يبدو واضحاً. قد يكون الإحساس بالضعف الأميركي في المنطقة يساهم أيضاً في الجرأة الإيرانية، وتجاهل روسيا لمخاوف الحلفاء المحليين للولايات المتحدة.
والنتيجة ستكون مزيداً من التقدم للمصالح الإيرانية في جنوب غرب سوريا.. وهي تمثل طموحات واستراتيجية وأولويات مقررة في طهران لا في دمشق. وهي تمتد حالياً على طول الطريق حتى الحدود مع "إسرائيل".
=========================
الصحافة البريطانية :
صانداي تايمز :"لا أمل" في حكومة لبنان الجديدة
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-58534113
ننتقل إلى صانداي تايمز وتقرير لمراسلتها في الشرق الأوسط لويز كالاغان حول الشكوك في قدرة الحكومة اللبنانية الجديدة على "وقف انزلاق البلاد نحو الفقر والجوع".
قابلت كالاغان مجموعة من الأشخاص لمعرفة كيف تأثر مستوى معيشتهم إثر الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان. وقالت سيفاني جويديليكيان (32 عاما) وهي أم لثلاثة أطفال إنها غالبا ما تعيش مع أطفالها على المعكرونة من دون أي إضافات لها.
وأضافت أنه في بعض الأحيان، يضطرون إلى تناولها على مدار يومين.
وتابعت: "نحن نأكل كل ما هو متاح وحتى لو شعرنا بالجوع بعد ذلك، فهذا كل ما لدينا".
وتقول غويديليكيان للصحيفة إنه يحدوها أمل ضئيل جدا في أن تشكيل حكومة جديدة، وهي الأولى في لبنان منذ أكثر من عام، سيحدث أي فرق.
وتضيف: "ليس لدي أي أمل في التغيير للأفضل، لأن الأحزاب السياسية نفسها هي التي سلبت البلاد، بوجوه جديدة فقط. آمل فقط ألا تزداد الأمور سوءا".
وتشير مراسلة التايمز إلى أن عائلة غويديليكيان هي من بين ملايين اللبنانيين الذين "وقعوا في براثن الفقر والجوع من خلال واحدة من أكثر الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية صدمة في التاريخ". وتتابع أن الانهيار الناجم عن أزمة مالية ألقي باللوم فيها على نطاق واسع على "الاقتراض المتهور من قبل الطبقة الحاكمة سيئة السمعة لفسادها وعدم كفاءتها" وفقدت العملة أكثر من 90 في المائة من قيمتها مقابل الدولار.
ونقلت عن منظمة اليونيسف قولها إن 77 في المئة من العائلات اللبنانية ليس لديها طعام كافٍ الآن. كما فقد حوالي 2.5 مليون شخص، أي أكثر من ثلث سكان البلاد، كل سبل الحصول على مياه آمنة ونظيفة. ويذهب واحد من كل ثلاثة أطفال إلى الفراش جائعا، بحسب المنظمة.
وصنف البنك الدولي في مايو/أيار الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان على أنها قد تكون ضمن أسوأ ثلاثة في العالم خلال الـ150 عاما الماضية.
وأشارت المراسلة إلى أن النقص الشديد في الوقود يعني أن معظم اللبنانيين لا يحصلون إلا على الكهرباء والماء لساعات قليلة في اليوم. وتمتد طوابير محطات الوقود لأميال على طول الطرقات، وتحصل كل يوم تقريبا مشاجرات وإطلاق نار أمام محطات الوقود مع تفاقم الإحباط.
كما أن معظم إشارات المرور في العاصمة قد اطفئت، مما يجعل عبور الطريق عملا شاقا للبقاء على قيد الحياة، بحسب مراسلة التايمز.
كما تحدثت عن معاناة المستشفيات لتشغيل الآلات في وحدات العناية المركزة والنقص الحاد في الدواء على مستوى البلاد، وحتى الأدوية الأساسية غير متوفرة.
وأشارت إلى أنه غالبا ما تنفد مسكنات الألم وأدوية ضغط الدم من الصيدليات. وقال يورغي تيروز، وهو صيدلي في بيروت، للتايمز إنه كان من المستحيل العثور على دواء لمرض الفصام أو لمتلازمة ثنائية القطب، حتى حبوب منع الحمل غير متوفرة.
وأشارت المراسلة إلى أن عظام كتف جوديليكيان أصبحت بارزة بشكل حاد وخديها أجوفان. وتضيف أنها جائعة طوال الوقت تقريبا وتقدم كل ما في وسعها لأطفالها.
وقالت يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان، لكالاغان إن المنظمة سجلت للمرة الأولى، حالات سوء تغذية لدى الأطفال بين اللاجئين السوريين والفلسطينيين والعائلات اللبنانية.
ووسط هذه الفوضى، تقول المراسلة إن العديد ممن استطاعوا مغادرة البلاد فعلوا ذلك. أما بالنسبة للعائلات الفقيرة التي ليس لها صلات دولية، فهناك احتمالات قليلة للهجرة.
وقالت ديما علي محمد علي، 33 سنة، للتايمز إن زوجها، وهو صياد، كان يحاول إقناعها بمغادرة لبنان: على الأرجح عن طريق القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر، وتهريبها إلى قبرص.
وأشارت ديما إلى أنها قاومت الفكرة حتى الآن. لكن إذا ساء الوضع في لبنان، فقد يكون أمامهما خيارات قليلة أخرى.
وقالت: "لا أريد أن أصعد على متن قارب لأنني سمعت عن مخاطر غرقه. لا أريد المخاطرة بحياة الأطفال. لكن الوضع سيء للغاية هنا".
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تكشف مدى توافق موسكو وإسرائيل بشأن سوريا
https://eldorar.com/node/168274
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مرور أولى المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإسرائيلي يائير لابيد بأجواء ودية.
وأفادت الوكالة بأن المحادثات التي جرت في موسكو بين "لابيد" و"لافروف" جرت في أجواء ودية.
وأضافت: "أن المحادثة بين "لافروف" و"لابيد" لم تتأثر باللملف السوري والإيراني وسارت بأجوء جيدة ولم تتعكر".
وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أنه لن يسمح أبدا باستهداف إسرائيل انطلاقا من سوريا.
يشار إلى أن "لافروف" صرح مؤخرا أن من أوليات روسيا في سوريا الحفاظ على أمن إسرائيل.
يذكر أن إسرائيل كثفت في الآونة الأخيرة من غاراتها الجوية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا وسط صمت مطبق من قبل روسيا ونظام الأسد وإيران.
=========================