الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2018

13.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • دايلي بيست: هكذا سيكون رد ترامب في حال هجوم روسيا على إدلب
http://o-t.tv/xkI
  • "نيويورك تايمز": رغم استعادة هجين السورية يظل "داعش" قوة إرهابية
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=191682
  • معهد واشنطن :بإمكان الولايات المتحدة المساومة مع روسيا على صفقة صعبة بشأن سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/on-syria-the-u.s.-can-drive-a-hard-bargain-with-russia
  • ديلي بيست: هل يؤخر الأسد هجومه على إدلب؟
https://arabi21.com/story/1122152/ديلي-بيست-هل-يؤخر-الأسد-هجومه-على-إدلب#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند :حرب جورجيا... أنتجت قضم روسيا أوكرانيا والتطهير العرقي في سورية
http://www.alhayat.com/article/4602555/رأي/الصحافة-العالمية/حرب-جورجيا-أنتجت-قضم-روسيا-أوكرانيا-والتطهير-العرقي-في-سورية
  • أنستيتو مونتاين :نتائج سقوط إدلب حرب باردة وكارثة إنسانيّة
http://www.alhayat.com/article/4602554/رأي/الصحافة-العالمية/نتائج-سقوط-إدلب-حرب-باردة-وكارثة-إنسانية
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: مزيد من العنف في سوريا في ظل التحريض الروسي والتقاعس الأوروبي
https://7al.net/2018/09/11/الغارديان-مزيد-من-العنف-في-سوريا-في-ظل/
  • الجارديان :طبيب يروي تجربته مع الحرب السورية
http://www.alamsar-dostor.org/30913
  • الغارديان: تقاعس بريطانيا عن التدخل بسوريا خلّف عواقب مُرعبة
http://cli.re/6QnKbQ
  • في التايمز: بوتين تلاعب بالغرب لتحقيق مكاسب سياسية في الشرق الأوسط
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45492267
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: وضع “خط أحمر” على عملية عسكرية في الشمال السوري
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-وضع-خط-أحمر-على-ع/
  • سفوبودنايا بريسا: أسرار حربية: ما الذي رصده الأمريكيون لدى الروس في سماء سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-أسرار-حربية-ما-الذي-ر/
  • صحيفة روسية: هل تفجّر إدلب العلاقات بين موسكو وأنقرة؟
https://arabi21.com/story/1122184/صحيفة-روسية-هل-تفجر-إدلب-العلاقات-بين-موسكو-وأنقرة#tag_49219
 
الصحافة الالمانية والتركية :
  • باساور نويه بريسه: ساسة في حزب ميركل يدعون لعدم استبعاد المشاركة في عملية عسكرية بسورية
https://www.raialyoum.com/index.php/باساور-نويه-بريسه-ساسة-في-حزب-ميركل-يدع/
  • سليت :برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى
http://www.alghad.com/articles/2441842-برميل-بارود-الشرق-الأوسط-يسخن-مرة-أخرى
  • صحيفة أكشام  :اشنطن تستخدم الأسد لمجابهة رفض تركيا دويلة "بي كي كي"
http://www.turkpress.co/node/52716
 
 
الصحافة الامريكية :
 
دايلي بيست: هكذا سيكون رد ترامب في حال هجوم روسيا على إدلب
http://o-t.tv/xkI
أشار تقرير نشره موقع "دايلي بيست" إلى أن إدارة (ترامب) تدرس إمكانية فرض "عزل اقتصادي كامل" على روسيا في حال دعمت هجوم نظام (الأسد) على إدلب، وأضاف التقرير نقلا عن مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية تعمل مع الحلفاء الأوروبيين لإرسال هذا التحذير لروسيا.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية طلب عدم الكشف عن اسمه، إن كبار المسؤولين في الخارجية المسؤولين عن الملف السوري، بالإضافة إلى ممثل الخارجية المسؤول عن سوريا السفير السابق (جيم جيفري) والمبعوث الخاص (جويل رايبورن) سيتوجهوا إلى جنيف يوم الإثنين بهدف بناء إجماع أوربي حول إطار التحذيرات التي ستوجه لكل من روسيا ونظام (الأسد).
وكان (جيفري) قد صرح مسبقاً لعدد من المراسلين، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة لما سماه "مبادرة دبلوماسية كبيرة" لحل الصراع المستمر منذ سبع سنوات.
كما أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن الولايات المتحدة وحلفاءها "سيستجيبون بسرعة وبالشكل المناسب.. إذا ما اختار بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
إطار عمل يشمل الأوروبيين
وأعلنت ألمانيا يوم الإثنين عن نيتها النظر في إمكانية نشر قواتها العسكرية في سوريا في حال تم استخدام الأسلحة الكيماوية.وقال (ستيفن سيبرت) المتحدث باسم الحكومة الألمانية يوم الاثنين "نجري محادثات مع شركائنا الأمريكيين والأوروبيين بشأن هذا الوضع".
وتوقع مسؤول غربي كبير في واشنطن، أن الهجوم على الإدلب، سيكون ضمن المنطقة التي تلاقي اتفاقاً واسعاً، حتى من المسؤولين الأوروبيين والذين حذروا سابقاً من شن أي هجوم وهددوا باستخدام العقوبات.
وقال مسؤول غربي كبير آخر "هنالك رغبة بالضغط على الكرملين.. نحن نقف مع شركائنا في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها لردع روسيا وكبح جماحها". وتحدث المسؤولان باسم مجهول لأنه غير المصرح لهما بمناقشة الأمور علناً.
إعلان حرب اقتصادية
وقال (جوناثان شانزر)، الخبير السابق في وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون العقوبات وتمويل الإرهاب، والذي يشغل الآن منصب نائب الرئيس في مؤسسة "FDD" للأبحاث. "يلعب الروس بقذارة ويلعبون بخشونة. يجب عليك ألا تفكر فقط بشن حرب اقتصادية بل أيضاً بالممارسات الدفاعية الضرورية لحماية الحلفاء" مثل قطع إمدادات الغاز الروسية إلى الدول الأوروبية قبل فصل الشتاء.
وقال (شانزر) إن الولايات المتحدة لديها قائمة من الخيارات المتاحة، وأخطرها من حيث العواقب، هو خضوع القطاع الصناعي العسكري الروسي للعقوبات، مثل شركات الدفاع التي تمد آلة الحرب الروسية "لهذا السبب العقوبات إلى حد الآن تتم حساباتها واجتراحها.. يجب على المرء توخي الحذر عند التصعيد بهذه الطريقة. الحرب الاقتصادية، يمكن أن تؤدي إلى حرب فعلية".
==========================
 
"نيويورك تايمز": رغم استعادة هجين السورية يظل "داعش" قوة إرهابية
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=191682
 
كتب ماري مراد | الثلاثاء 11-09-2018 14:26
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه حتى مع استعادة قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على هجين - آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا- يظل التنظيم قوة إرهابية.وأعلن المتحدث باسم التحالف العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد، شون ريان، الثلاثاء، أن قوات سورية الديموقراطية بدأت هجوما بريا في إطار المرحلة الأخيرة لطرد داعش من شرق سوريا، مضيفا أن العمليات تجري بدعم من التحالف من خلال تنفيذه ضربات جوية وبالمدفعية.
ويعتبر هذا الهجوم الفصل الأخير من الحرب التي بدأت منذ أكثر من 4 سنوات بعدما استولى داعش على مساحات شاسعة من الأراضي العراقية والسورية، مُعلنًا "دولة الخلافة" المزعومة.
اي تقريرها، أوضحت الصحيفة أنه في المعارك السابقة مثل سنجار وتلعفر العراقيتين، قرر الإرهابيون الانسحاب بشكل استراتيجي، إذ اختاروا التخلي عن أماكنهم لتعزيز صفوفهم وإعادة التنظيم، لكن هذه المرة فإن التراجع ليس خيارًا.
وقال الكولونيل شون ريان: "نتوقع معركة طويلة وشاقة. هؤلاء المقاتلين العنيدين لا يستطيعون الذهاب إلى أي مكان آخر".
 وبحسب التقرير، يؤكد مسؤولون ومحللون أن طرد الإرهابيين من الأراضي الخاضعة لسيطرتهم وحده لن يكون كافيا لتحقيق هزيمتهم على المدى الطويل، إذ يبقى التنظيم قادرًا على إحداث أضرارًا في جميع أنحاء العالم بمجرد إلهام المؤيدين لحمل سلاح أو قنبلة، وفي العراق وسوريا، عادت المجموعة إلى التمرد.
ومن جانبه، قال مايكل نايتس، زميل بارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "الجزء السهل يتم وهو طرد داعش من المدن التي يسيطر عليها. الآن يأتي الجزء الصعب".
التقرير أيضًا أوضح أن المحللين الذين درسوا التنظيم منذ أن زرع نفسه في العراق بعد الغزو الأمريكي 2003، أشاروا إلى أنه خلال الـ15 عامًا الماضية منذ ذلك الحين، امتلك التنظيم كميات كبيرة من الأراضي خلال الـ4 سنوات الماضية فقط، وهم يجادلون بأن التنظيم، سيعود الآن إلى ما كان عليه قبل الخلافة.
وقبل وقت طويل من إعلان الخلافة، كان داعش يشكل تهديداً هائلاً، وبحسب المحللين فإنه سيعود الآن ببساطة إلى جذوره. وقال نايتس: "كل ما نجحنا في القيام به هو إعادة داعش إلى شكله الأولي. لقد قمنا بإعادة الساعة إلى الوراء."
الصحيفة لفتت إلى أنه حتى مع خسارة التنظيم لهجين، فإن الخبراء يرسلون ملاحظة تحذيرية.
واستخدم المحللون الذين يتابعون داعش ثلاثة أنواع من نقاط البيانات لقياس مدى فاعلية المجموعة: حجم الأراضي الخاضعة لسيطرتها وقوتها وعدد الهجمات وتكرارها، وإذا تم استرداد هجين فإن أول هذه المؤشرات سيكون بالقرب من الصفر، لكن الاثنين الآخرين مسألة أخرى.
وقال بريت ماكغورك، الممثل الخاص للبيت الأبيض في الحرب ضد داعش: "إن هجين هو آخر معقل. وبينما يمثل سقوط هجين نهاية الخلافة الفعلية، قلنا دوما أن ذلك لن يكون نهاية داعش".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن مقاتلي داعش الباقين يتبددون الآن، هم كثيرون وما زالوا يشكلون تهديدًا.
==========================
 
معهد واشنطن :بإمكان الولايات المتحدة المساومة مع روسيا على صفقة صعبة بشأن سوريا
 
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/on-syria-the-u.s.-can-drive-a-hard-bargain-with-russia
 
دينيس روس
متاح أيضاً في English
"وول ستريت جورنال"
9 أيلول/سبتمبر 2018
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد بدء عملية القصف المكثف لاستعادة إدلب، وهي آخر معقل رئيسي لقوات التمرد النظامية. تعج المحافظة الشمالية الغربية بالمدنيين السوريين النازحين داخليًا الذين فروا من مناطق أخرى من البلاد - حلب في كانون الأول/ديسمبر، والغوطة الشرقية في نيسان/أبريل، ودرعا في حزيران/يونيو - تحت وطأة القصف العشوائي الذي أطلقته روسيا والأنظمة السورية. وبحسب مسؤولي الأمم المتحدة، قد يضطر 800 ألف شخص إلى الخروج من المدينة والمحافظة في هذا الهجوم، إلاّ أنه لم يبقَ أمام اللاجئين أماكن كثيرة يذهبون إليها.
في وجه هذه الكارثة الإنسانية الوشيكة، لن يقدّم المجتمع الدولي سوى القليل. ويشار إلى أن إدارة ترامب تحذّر من أنها "سترد على أي هجوم يستخدم فيه النظام السوري الأسلحة الكيميائية". ولكن مع تمركز القوات الروسية واستعدادها للقيام بعمليات قصف بحري وجوي، من غير المرجح أن يلجأ الأسد إلى أسلحة الغاز. وفي هذا السياق، أشار الرئيس ترامب في تغريدة إلى أنه لا يجب على الأسد أن "يستهدف محافظة إدلب بشكل متهور" وحذّر من أن "الروس والإيرانيين سيرتكبون خطأ إنسانيًا فادحًا إذا ما شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة". أمّا الروس فأجابوا بضرب إدلب.
في الوقت عينه، يواصل الإيرانيون ترسيخ "قوات القدس" الخاصة بهم والميليشيات الشيعية في المناطق التي يستعيدها النظام، مغيّرين بذلك التوازن الطائفي على الأرض. وإذا لم يوضع حد لذلك، سيواصل المحور الإيراني-الروسي-السوري تعزيز سلطته في جميع أنحاء المنطقة. كما ينبغي النظر إلى الادعاءات المتعلقة بالاحتكاك بين القوى الثلاث ببعض الشك. ففي حين أن مصالحهم قد تتباعد، إلاّ أنّ الروس لا يبدون أي رغبة في الابتعاد عن الإيرانيين أو الأسد، الذين يستمرون في إنكار استخدام الأسلحة الكيميائية.
ثمة واقع لا لبس فيه يتجلّى في أنّ الروس، وبسبب تقاعس الولايات المتحدة، أصبحوا الحكم الرئيسي في سوريا. وفي حال كانت الولايات المتحدة تريد منع إيران من تعزيز ممرّ برّي من سوريا إلى لبنان والبحر المتوسّط، فعليها أن تعمل من خلال الروس. وفي حال كانت الولايات المتحدة تريد أن تخفّف من مسار التصادم بين إسرائيل وإيران - مع أمل إيران بأن تهدّد إسرائيل عبر سوريا كما تفعل من خلال "حزب الله" في لبنان - فهي تحتاج إلى تعاون روسي. ولكنّ فلاديمير بوتين لا يفعل شيئًا بدون مقابل. ويبقى السؤال ما إذا كانت إدارة ترامب مستعدة لممارسة الضغط المطلوب.
يبدو أنّ الروس يتأرجحون في القول إنّه من غير الواقعي توقّع مغادرة الإيرانيين والميليشيات المتحالفة معهم، والسعي لمعرفة ما يمكن الحصول عليه نتيجة التوسّط في اتفاق مماثل. فخلال الشهر الماضي، قام نيكولاي باتروشيف، أمين سرّ مجلس الأمن الروسي، باقتراح مقايضة لمستشار الأمن القومي الخاص بالسيد ترامب، جون بولتون تتمثل بما يلي: مقابل قيام روسيا بإنشاء منطقة عازلة في سوريا، خالية من الميليشيات الإيرانية والشيعية المناهضة لإسرائيل، ستُسقط الولايات المتحدة العقوبات ضد إيران. ولكنّ السيّد بولتون رفض الفكرة. وأعلن بعد اجتماعه بالسيد باتروشيف عن أنّ الروس يريدون على الأرجح من إيران مغادرة سوريا. ولكن يبدو أنّ الروس مهتمّون أكثر بالتوسط في اتفاقيات محدودة، ومقابل ثمن.
من الناحية النظرية، يجب أن تكون الولايات المتحدة قادرة على عقد صفقة مؤاتية. وبوجود شراكة بين تركيا وإسرائيل، فإنّ موقف الولايات المتحدة أقوى من موقف روسيا. وقد اعترف مسؤولون إسرائيليون مؤخرًا بضرب 200 هدف إيراني في سوريا. لدى تركيا وجود عسكري في إدلب ومحيطها، كما تملك الولايات المتحدة قوات في شمال شرق سوريا. ومعًا، تسيطر الولايات المتحدة وشركاؤها على نحو 40% من الأراضي السورية.
لسوء الحظ، تواجه الولايات المتحدة أزمة في علاقاتها مع تركيا. فقد صعّد الرئيس رجب طيب أردوغان من لهجته في ردّه على العقوبات المفروضة من السيد ترامب ضد احتجاز تركيا للقس أندرو برونسون. ويجري السيد أردوغان محادثات مع الروس لمعرفة ما إذا كان يمكن فرض وقف إطلاق النار في إدلب. إلا أنّ الغارات الجوية الروسية بعد يوم من عقد قمة طهران بين أردوغان من جهة والسيد بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني من جهة أخرى قد تفتح الباب أمام الولايات المتحدة لإعادة ضمّ الرئيس التركي.
يتقاسم البلدان مصلحة استراتيجية في منع إيران وروسيا من توسيع وجودهما في سوريا. ويجب أن تتحقق واشنطن مما إذا كانت أنقرة ترغب في صياغة موقف منسّق تجاه الروس. ومؤخرًا، قام السيد ترامب بتعيين جيمس جيفري الممثل الخاص للوجود الأمريكي في سوريا. وتجدر الإشارة إلى أنّ السيد جيفري هو سفير سابق في تركيا يحظى باحترام السيد أردوغان.
تتشاطر الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل مصلحة في احتواء إيران وميليشياتها الشيعية في سوريا. وتتمتّع روسيا بالقدرة على تحقيق ذلك، إلا أنّها تريد خروج الولايات المتحدة من سوريا في المقابل. وقد تشترط إدارة ترامب انسحابًا أمريكيًا مقابل القيود التالية لنشاط إيران وميليشياتها الحليفة: لا قواعد عسكرية في سوريا؛ الحدّ من صواريخ أرض-أرض؛ عدم تصنيع الصواريخ أو أنظمة التوجيه المتقدّمة في سوريا أو لبنان؛ لا رادارات أو صواريخ دفاعية جوية جديدة من حيث النوعية؛ ومناطق عازلة خالية من أيّ وجود إيراني أو حليف بالقرب من تركيا أو إسرائيل أو الأردن.
لا يمنح السيد بوتين أيّ شيء بدون مقابل. وهذا ما يجب على إدارة ترامب القيام به إذا كانت تريد حماية المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط
==========================
 
ديلي بيست: هل يؤخر الأسد هجومه على إدلب؟
 
https://arabi21.com/story/1122152/ديلي-بيست-هل-يؤخر-الأسد-هجومه-على-إدلب#tag_49219
 
نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا للصحافي روي غوتمان، يقول فيه إن النظام السوري لبشار الأسد قد لا يهاجم محافظة إدلب، مشيرا إلى أن الحملة الكبيرة لاستعادة إدلب، التي تحذر الأمم المتحدة من تداعياتها الإنسانية، أصبحت معلقة.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الأسد قد يلجأ إلى تأجيل هجومه على إدلب؛ نظرا لعدم توفر القوات الكافية لتنسق مع الغارات الجوية الروسية، وذلك بحسب قادة عسكريين في المعارضة السورية.
 ويقول غوتمان إن النظام لا يملك سوى 25 ألف جندي في المنطقة، منهم 5 آلاف جندي، معظمهم ممن استسلموا في عمليات تبادل المجندين، كقوات دعم تم تجنيدهم من المقاتلين الذين وافقوا على الخروج من مناطقهم، الذين لا تزال مصداقيتهم في المعركة محلا للفحص، مشيرا إلى أن هذا العدد سيواجه حوالي 100 ألف مدافع عن المنطقة، ممن أجبروا على ترك مناطقهم، ولا مكان لديهم للهروب إليه.
 ويستدرك الموقع بأن العنصر المفقود في هذه المعركة هو إيران وحزب الله، اللذين قاما بدور مهم في معركة حلب والغوطة الشرقية عندما انهار جيش النظام بسبب هروب الجنود منه، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى أن حزب الله والمليشيات الإيرانية تحضر للمعركة المقبلة، التي من المؤكد أنها ستكون دموية وبخسائر كبيرة.
 وينقل التقرير عن العقيد فاتح حسون، الذي انشق عن جيش النظام وشارك في محادثات أستانة التي رعتها روسيا وإيران وتركيا، قوله: "يمكننا القول إنه تم تأجيل معركة إدلب.. تحتاج روسيا لشريك على الأرض لينسق مع طائراتها التي تقوم بعملياتها ضد المدنيين".
 ويجد الكاتب أنه في ظل عدم اهتمام إيران في معركة إدلب، فإن المصدر الوحيد للمقاتلين هم الأكراد الذين يتعاون مقاتلوهم "قوات سوريا الديمقراطية" مع الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة في شرق سوريا.
ويلفت الموقع إلى أن المحلل في شؤون الشرق الأوسط في "أتش آي أس ماركت"، وهي شريك لشركة جينز ديفنس للنشر، كولامب ستراك، وافق على أن الهجوم ربما تم تأجيله، وقال: "من المحتمل حدوثه والسؤال متى؟"، مشيرا إلى أن العملية ستكون بطيئة في ضوء التباين في حجم القوات، وستكون "خطوة تلو أخرى، والسيطرة على قرية ثم التوقف مع القصف العشوائي، الذي يجبر السكان على الفرار، أو إجبار معارضيهم على الاستسلام، ومن المحتمل أن تكون إدلب الفصل الأخير في الحرب السورية، التي بدأت عام 2011، وسقط فيها مئات الآلاف، وتشرد الملايين، وأثرت على استقرار المنطقة وأوروبا".
 ويفيد التقرير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناشد في تغريدة له، الأسبوع الماضي، روسيا وإيران بعدم المضي قدما في العملية، قائلا: "يجب على رئيس النظام السوري بشار الأسد ألا يهاجم محافظة إدلب بتهور"، وقال إن روسيا وإيران ترتكبان خطأ في المشاركة في كارثة إنسانية، ودعاهما إلى عدم السماح لأمر كهذا بالحدوث، فيما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من العملية التي ستتحول إلى "بحر من الدم".
 وينوه غوتمان إلى أن هناك حوالي 3.3 ملايين شخص في المحافظة، نصفهم من الذين شردهم النظام، وتعتمد غالبيتهم على المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مئة ألف مقاتل، منهم فصيل مرتبط بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي لنشر القوات الجوية الروسية كان مساعدة الحكومة السورية على تدمير الفصيل المرتبط بتنظيم القاعدة.
 ويقول الموقع إن تركيا، التي لا تبعد سوى 60 ميلا عن إدلب، أصبحت الضامن لمنطقة خفض التوتر، التي اتفقت عليها مع روسيا وإيران العام الماضي، وبذلت جهودا مع الجماعات الإسلامية المتشددة لإقناع أفرادها بتخفيف هجماتهم، بشكل يمنع من شن الحملة ضدهم، لافتا إلى أن تركيا لديها سجل قوي في المساعدات الإنسانية، وتستقبل حاليا 3.5 ملايين لاجئ، وعليه فإن حملة جديدة في إدلب قد تدفع بمئات الآلاف نحو حدودها.
وبحسب التقرير، فإن هيئة تحرير الشام تعد من أقوى الجماعات في إدلب، ولديها 10 آلاف مقاتل، وتقول إنها لم تعد مرتبطة بتنظيم القاعدة، وانشق عنها فصيل صغير لا يزال يوالي تنظيم القاعدة، وأطلق على نفسه "حراس الدين"، وهو في مواجهة شرسة مع هيئة تحرير الشام، ورفضت دعوة أردوغان لحل نفسها، مشيرا إلى أن السبيل للتخص من "حراس الدين" هو السماح لهم بممر آمن.
 ويذكر الكاتب أن أردوغان ناشد في القمة، التي انعقدت يوم الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران، وشاركت فيها كل من روسيا وتركيا، بالإضافة إلى إيران، الرئيس فلاديمير بوتين الإعلان عن وقف إطلاق النار؛ ليكون لدى المسؤولين الأتراك الوقت الكافي لإقناع هيئة تحرير الشام بحل نفسها وخروج حراس الدين، لكن بوتين رفض وأصدر مع أردوغان والرئيس حسن روحاني بيانا دعوا فيه الجماعات المتشددة لتسليم أسلحتها.
 ويقول الموقع إن زعم روسيا أنها تقاتل "الإرهابيين" قد يكون مجرد ذريعة لسحق جماعات المعارضة للنظام السوري كلها، فمنذ تدخلها عام 2015 قامت باستهداف الجماعات المعتدلة، وقصفت المستشفيات والمدارس ومنازل المدنيين، مشيرا إلى أن بوتين اعترف في قمة طهران بوجود الكثير من المدنيين في إدلب، لكنه قال إن هناك مقاتلين فروا من روسيا والمناطق التي استعادها النظام إلى إدلب، ولديهم "الكثير من السلاح"، وقال إن عملية تصفيتهم ستكون صعبة، واتهمهم باستخدام المدنيين دروعا بشرية، وتعهد بفتح ممر إنساني للمدنيين، والممر الوحيد يقود إلى تركيا.
 ويورد التقرير نقلا عن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، قوله إن "نسبة 98.8% من سكان إدلب هم مدنيون، ومن واجبنا حمايتهم"، فيما قال راميش راجاسينغام، من مكتب تنسيق شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، إن القصف الذي تم خلال العشرة أيام الماضية ضد القرى والمدن في إدلب نادرا ما استهدف جماعات إرهابية، وأضاف أن "القصف في الأيام الأربعة الماضية استهدف مؤسسات طبية، فيما أعطبت البراميل المتفجرة سيارات إسعاف، وأصبح مستشفى غير قابل للاستخدام".
 ويختم "ديلي بيست" تقريره بالقول إن استهداف المستشفيات والعيادات الطبية هو جزء مهم من أسلوب الأسد والروس أثناء الهجوم على حلب عام 2016، والهدف من هذا كله هو إضعاف جماعات المعارضة المعتدلة، وخلق جو من الفزع بين المدنيين، بطريقة تدفعهم للهرب بعد تدمير المؤسسات الطبية والمساعدة الإنسانية
==========================
 
الصحافة الفرنسية :
 
لوموند :حرب جورجيا... أنتجت قضم روسيا أوكرانيا والتطهير العرقي في سورية
 
http://www.alhayat.com/article/4602555/رأي/الصحافة-العالمية/حرب-جورجيا-أنتجت-قضم-روسيا-أوكرانيا-والتطهير-العرقي-في-سورية
تورنيكي غوردادزيه
إثر الحرب الروسية – الجورجية في 2008، أيقن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ألا رادعاً يحول دون عنفه خارج أراضيه. ولكن حين وقوع هذه الحرب، ودوامها أياماً قليلة بين السابع والثاني عشر من آب (أغسطس) 2008، بدا أنها ثانوية ولا يعتد بها. ومرت عشر سنوات على الحرب التي دارت في أطراف القارة الأوروبية. ويوماً بعد يوم، يرجح وزنها في فهم مسار التطور السياسي البوتيني والتدخلات العسكرية الروسية التي تلت، في أوكرانيا وسورية على حد سواء. فهي ساهمت في صوغ الرؤية البوتينية إلى العلاقات الدولية. وخلص الرئيس الروسي من الحرب هذه إلى أن الغرب ضعيف وهو في طور الأفول، وأن موسكو قادرة على التوسل بالقوة وانتهاك القانون الدولي، وتحقيق مكاسب من دون تبعات تترتب على ما تقدم عليه.
وجاء اجتياح جورجيا إثر عشرات السنوات من دعم روسي عسكري، مالي وسياسي، إلى انفصاليي أبخازيا وجنوب أوسيتيا، ومن توزيع جوازات سفر روسية في هذين الإقليمين، وإدارة القوات المسلحة الانفصالية إدارةَ الحروب الهجينة. والاجتياح هذا هو أول عملية عسكرية تبادر إليها روسيا الاتحادية خارج حدودها. وفي الإمكان القول، أنها الأولى منذ اجتياح أفغانستان في 1979. ولكن على خلاف الحملة على أفغانستان وهزائم الاتحاد السوفياتي في الحرب الباردة، ترى روسيا أن اجتياح جورجيا تكلل بنصر عسكري وسياسي وجيو - استراتيجي. والحق يقال كان هذا النصر سياسياً أكثر مما هو نصر عسكري نتيجة خسارة روسيا عدداً لا يستهان به من المقاتلات الجوية والجنود في خمسة أيام من قتال خصم أضعف. وفي الداخل الروسي، بلغت نسبة تأييد بوتين ذروة غير مسبوقة، في وقت تشرّب المجتمع الدولي القواعد الجديدة وصدع بها، على رغم إدانة الاجتياح الروسي. وحازت موسكو حق «نقض» توسع الناتو في الحيز السوفياتي السابق.
ولم تفرض عقوبات على موسكو جزاء هذا الاجتياح، بل كافأها الأوروبيون والأميركيون حين عرضوا عليها الحوار: بعد أشهر قليلة على النزاع، بادر الأميركيون إلى سياسة «إعادة الإطلاق» Reset [مبادرة إدارة أوباما إلى تحسين العلاقات بروسيا والتعاون معها]، وعرض عليها الأوروبيون «شراكة من أجل التحديث». وفي سبيل التستر على عجزه عن الحؤول دون تغيير حدود دولية في دولة أوروبية للمرة الأولى منذ 1945، انساق المجتمع الدولي وراء البروبغندا الروسية الجديدة، وهذه رمت إلى بث الشكوك في الحوادث، ومحو الفصل بين الوقائع والكذب. وبرزت سردية ملتبسة تعزو الحرب إلى استفزاز روسي وتهور تبليسي، وتساو بين الاجتياح الروسي وما تسميه الخطأ الجورجي، أي فتح النار على مواقع الانفصاليين في ليلة السابع إلى الثامن من آب في وقت كانت مئات المدرعات والدبابات الروسية تجاوزت الحدود الدولية بين الدولتين. وتعود هذه النسخة من الحوادث في شطر منها إلى خلاصة تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي. ويبدو اليوم، إثر إماطة اللثام عما جرى في أوكرانيا (تدخل قوات روسية غير نظامية متنكرة في زي «انفصاليين محليين» ونقل مكثف للسلاح المتطور وبث أخبار كاذبة على مستوى «صناعي») أن هذا التقرير هو مرآة إرادة سياسية ترمي إلى تقويض أهمية ما جرى لتفادي مترتباته على الغرب. وفي وقت لم يتردد الاتحاد الأوروبي في إدانة عدم احترام وحدة أراضي جورجيا، رفض استخدام في وثائقه كلمة «احتلال» روسي أو «تطهير عرقي» لتفادي إزعاج موسكو.
وخلصت موسكو من هذه الأزمة إلى عدد من الاستنتاجات توسلت بها حين صاغت استراتيجيتها في أوكرانيا وفي سورية وفي مواجهة الغرب على نطاق أوسع. فبوتين أدرك أن شعبيته في الداخل واستقرار نظامه مرتبطان بشن حرب، وأن في الإمكان إلقاء لائمة المصاعب الاقتصادية أو الاجتماعية على «الأعداء الذين يحاصرون الوطن ويتربصون به». وضاعفت روسيا مساعي تحديث وسائلها العسكرية فرفعت دورياً النفقات الدفاعية، ولجأت إلى قوة البروبغندا لتبديد الحدود بين الواقع والكذب، وليس لإقناع العالم بصواب موقفها.
وأدرك سيد الكرملين أن ثمن أعماله الأحادية وانتهاكه القانون الدولي ليست باهظة قياساً إلى المكاسب الذي يجنيها وتشريع طموحاته الاستراتيجية. وهو أدرك أن أوجه الشبه كبيرة بين العلاقات الدولية وشريعة الغاب، وفيها كلمة الأقوى ترجح. ولكن الأخطر هو ما يترتب على حدسه بضعف الغرب وعدم رغبته في الذود عن قيم التزمها طوال عقود. وولد من استنتاجات حرب جورجيا استراتيجيات روسية أدت إلى قضم القرم، والحرب في شرق أوكرانيا، وعمليات التطهير العرقي العنيفة ضد معارضي النظام السوري في الغوطة وحلب.
* الوزير السابق للاندماج الأوروبي في جورجيا، باحث، أستاذ جامعي، عن «لو موند» الفرنسية، 13/8/2018، إعداد منال نحاس
==========================
أنستيتو مونتاين :نتائج سقوط إدلب حرب باردة وكارثة إنسانيّة
 
http://www.alhayat.com/article/4602554/رأي/الصحافة-العالمية/نتائج-سقوط-إدلب-حرب-باردة-وكارثة-إنسانية
 
ميشال دوكلو    | منذ 8 ساعات في 12 سبتمبر 2018 - اخر تحديث في 11 سبتمبر 2018 / 19:42
إلى اليوم، أنقرة لم ترفع الدعم عن المتمردين في إدلب على نحو ما فعلت واشنطن مع متمردي درعا. وفي أيار الماضي، أبرمت تركيا مع روسيا وإيران اتفاق «خفض تصعيد» في إدلب، والتزمت حل مشكلة المتمردين. وهي لم تفلح في ما التزمت، لكنها نشرت مواقع متقدمة لجيشها في المنطقة. وهي تطالب بوقت إضافي، غير أن الروس والإيرانيين ونظام الأسد يريدون التخلص من معقل المعارضة المسلحة الأخير. وفي الأشهر الأخيرة، سعت روسيا الى كسب الوقت والتمهل مهادنة لتركيا، الشريكة مع إيران في عملية آستانة - وكانت موسكو تعوّل الى وقت قريب على هذه العملية لإرساء «حل سياسي» في سورية، أي نسج حلة سياسية لانتصار معسكرها هناك. وضعفت يد أردوغان في شد الحبال هذا نتيجة تدهور علاقاته بواشنطن والأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف ببلاده. وعليه، يقتنص بوتين فرصة الضعف التركي في سبيل ليّ يد نظيره التركي.
وفي القمة الأخيرة بين بوتين وروحاني وأردوغان في طهران، لم يفلح الرئيس التركي في إرجاء الهجوم على إدلب. لكن الرئيس التركي لم يتراجع، ولوّح بالانسحاب من عملية آستانة. وقد يكون تهديده هذا مرتبطاً بالرسائل الأخيرة القادمة من واشنطن: فالمبعوث الخاص الجديد الى سورية، جايمس جيفري، وهو كان سفير أميركا في أنقرة، أعلن أن الإدارة الأميركية ستبقى في سورية. وأشار وغيره من المسؤولين في إدارة ترامب، إلى استعداد بلاده الى جبه الحملة على إدلب والرد الصارم عليها. وهذا تغير في الخطاب الأميركي. فإلى وقت قريب، كان التلويح بالرد العسكري، سواء كان رداً أميركياً أو فرنسياً، يقتصر على جزاء استخدام السلاح الكيماوي. لكن هل هذا التغير في الخطاب مرآة تغير فعلي؟ وهل تسعى القوى الغربية فعلاً، وهي وقفت موقف المتفرج أمام حملات النظام وحلفائه على معاقل المعارضة المسلحة، إلى دور لها وازن في هذه «المعركة النهائية»؟ وإذا كانت القوى الغربية تريد جبه «المعركة النهائية»، حري بها احتساب الملاحظات التالية:
- إذا أحكم نظام دمشق قبضته على إدلب، تقوضت قبضة الاحتلال التركي والمرابطة الأميركية في شمال البلاد وشمال شرقها، ووسع النظام استعادة السيادة الإسمية على كامل الأراضي السورية، وعزف عن أي حل سياسي. وإذا دعته روسيا الى موقف أكثر ليونة، زاد اعتماده على إيران.
- عليه، حري بنا حمل الروس على إدراك ما يترتب على معركة إدلب: كارثة إنسانية لن تساهم في حل المشكلة الإرهابية (وستبرز لا محالة حركة تمرد سرية أكثر عنفاً). فتدق إدلب على المستوى السياسي الإسفين الأخير في نعش الحل السياسي وتدفنه الى غير رجعة.
- و»الرد» الغربي قوامه إبلاغ موسكو ببدء مرحلة جديدة في «الحرب الباردة» الدائرة بحكم الأمر الواقع. فعلى سبيل المثل، يكون الرد تعليق مشروع «نورد ستريم 2» وفرض عقوبات جديدة. واليوم، الفرصة سانحة أمام الناتو لدعم أنقرة والانفتاح على أردوغان.
وعلى المستوى العسكري، احتمال لجوء الأسد الى الأسلحة الكيماوية، راجح. فجيشه لا يملك وسائل أخرى للمساهمة في استعادة إدلب. ويبدو أن الروس يقرّون بمثل هذا الهجوم. لذا، يشنون حملة تضليل مسبق تلقي لائمة هجوم كيماوي مقبل على الثوار نزولاً على طلب الاستخبارات الغربية. وثمة مسوغ آخر لاستخدام الأسد أسلحة كيماوية: الرد السابق على مثل هذا الاستخدام لم تترتب عليه ضربة رادعة يعتد بها بل ضربة رمزية بادرت إليها أميركا وفرنسا وبريطانيا. وجلي أن ردع الأسد يقتضي أن يعد الغربيون هذه المرة ضربات أقسى على قوات النظام. وإذا علّقت روسيا الحملة على إدلب، يجب المبادرة الى برنامج تعاون معها لجبه الإرهاب في إطار يحفظ حياة المدنيين في إدلب ويرسي أسس حل سياسي.
* سفير فرنسا السابق لدى سورية، عن مدونة معهد «أنستيتو مونتاين» الفرنسي، 10/9/2018، إعداد منال نحاس
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان: مزيد من العنف في سوريا في ظل التحريض الروسي والتقاعس الأوروبي
 
https://7al.net/2018/09/11/الغارديان-مزيد-من-العنف-في-سوريا-في-ظل/
 
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً للكاتب نايك كوهين يتحدث فيه عن النفوذ الروسي في #الشرق_الأوسط من خلال حربها إلى جانب النظام السوري، في حين تتخذ أوروبا موقفاً جباناً حيال هذه القضية.
حيث يبين المقال كيف أوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوربا في الفخ من خلال مشاركته في جرائم الحرب مع نظام الأسد الطائفي ما أجبر السوريين على الفرار، بينما اكتفى الأوروبيون بالوقوف متفرجين. فمن المذابح إلى النفي والتمييز العنصري وإشعال الفتن، وفي النهاية دعوة كل الفارّين إلى أوروبا للعودة إلى وطنهم.
فمن المرجّح أن قوات بشار الأسد ومن يساندهم من الروس والإيرانيين سوف يبدؤون قريباً حملتهم على محافظة إدلب، بعد فشل المحاولات الدبلوماسية لمنع وقوع المعركة. الأمر الذي ينذر بتدوير العجلة الحديدية من جديد وسحق حياة مئات الآلاف تحت مرأى ومسمع العالم.
ويرى كوهين أن الأسباب تجتمع لتوقّع حدوث كارثة، فلا شك من أن قوات الأسد سوف تستخدم السلاح الكيماوي مجدداً، في حين سيخترع وكلاء روسيا نظريات المؤامرة لإنكار استخدام السلاح. فاستخدام السلاح الكيميائي يجرّد الإنسان من إنسانيته.
ويبدي كوهين قلقه على حياة المتواجدين في إدلب فيقول: لنفترض أن الإسلاميين في إدلب سوف يقاتلون حتى الموت، وأنا لا أستطيع التظاهر بشكل أو بآخر أني أهتم لشأنهم. ولكن ماذا عن المقاتلين المعتدلين والمدنيين؟ هؤلاء أشخاص كانوا يخشون من غرف التعذيب في معتقلات الأسد وليس لديهم مفرّ إلا عبر الحدود إلى تركيا التي تدّعي أنها غير قادرة على استيعاب المزيد من اللاجئين. وقد سبق وأن حذّرت الأمم المتحدة من حدوث أزمة إنسانية على نطاق لم يسبق له مثيل في سوريا.
ويشير كوهين إلى أن الحديث عن مشاكل أوروبا في هذه الظروف يبدو أمراً طبيعياً، إلا أن القوة الأكثر ديناميكية في السياسة الأوربية هي الخوف من الحدود الغير محكمة والإسلام الراديكالي. الأمر الذي حفّز رفع نسبة التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي في انتخابٍ وطني. وبذلك خرجت من القارة التي تستحق خواصها مزيداً من الاهتمام أكثر مما تحظى به اليوم. وقد صرّح الرئيس التشيكي ميلوش زيمان بأن العدو الحقيقي هو الإسلام. مبيناً بأنه لم يدعو أحد اللاجئين للقدوم، مردداً في الآونة الأخيرة: “الإسلاميون قادمون لإخضاع أوربا”.
ويضيف كوهين, إذا كان كل من نيجل فاراج فيكتور ومارين لوبين ودونالد ترامب وبوريس جونسون جادّين في الحد من الهجرة، فلابد أن يدعموا إنشاء مناطق آمنة في سوريا بحيث يكون لدى اللاجئ مكان يحميه دون الاضطرار للتوجه إلى الخارج. وهو الأمر الذي طالب به الثوار السوريين الديمقراطيين في العام 2011 فور بدء تسليط الأسد لقواته ضدّهم. لكن وعوضاً عن دعمهم لتلك المناطق الآمنة والمطالبة بإنشائها، فإنهم يدعمون روسيا التي تخلّف جرائمها ضد الإنسانية مزيداً من اللاجئين.
وينهي كوهين مقاله بالتأكيد على أن روسيا اليوم تعتبر القوة الخارجية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط والتي تحظى بالاحترام. مشيراً إلى أن اللاجئين الذين ينتشرون في أوروبا بفعل سياستها يعززون عملائها اليمينيين في القارة، بينما تدّعي الأصوات المسيطرة على اليسار أنها تعارض أعذار اليمين المتطرف بدلاَ من إدانتهم لبوتين. فالسوريون هم أول ضحايا حروب روسيا في الشرق الأوسط، لكنهم بالتأكيد ليسو الوحيدين.
==========================
 
الجارديان :طبيب يروي تجربته مع الحرب السورية
 
http://www.alamsar-dostor.org/30913
 
  الثلاثاء 11/سبتمبر/2018 - 02:46 م الأمصار  نيفين هاني
"لا يزال بإمكاني رؤيتهم في كوابيساتي، أطفال ميتون في أكفان بيضاء يحدقون بي بعيون متجمدة، لقد رأيتهم طوال الوقت عندما كنت أعمل في حلب، لقد عدت للتو من رحلتي الأخيرة للعمل في شمال سوريا. هذه المرة كنت بمنأى هذه الأهوال" بهذه الكلمات افتتح سامر عطار سامر، أستاذ مشارك في الجراحة في نورث ويست للطب، ومتطوع في الجمعية الطبية السورية الأمريكية، مقاله في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضاف: "يمكنك اكتشاف حياة تحاول العودة إلى وضعها الطبيعي، المقاهي والأسواق وأكشاك الفاكهة، لكنك لا تزال ترى أسر اللاجئين تكافح في خيام وسط حرارة 38 درجة مئوية، هرب الكثيرون من حلب والمناطق التي مزقتها الحرب في الجنوب، لم يكن لديهم مكان آخر يذهبون إليه".
وتابع الطبيب:"لقد تم لمّ شملي مع الأطباء والممرضين الذين عملت معهم في حلب، لقد أقاموا أكشاك هنا في المستشفيات المحلية، يجب أن تستمر الحياة، المعاناة لا تنتهي حتى بعد انتهاء التفجيرات وهناك دائمًا عمل للأطباء في هذا المحيط، معظم الحالات هنا هي مشاكل صحية روتينية، وكان الكثير منها عبارة عن نزلة برد، المرضى الذين نجوا من إصاباتهم ولكنهم يضطرون الآن للتعامل مع آثار الإعاقة والعجز".
وعن الحالات الإنسانية اللتي أثرت فيه ولم ينساها، أستطرد: "أحد الشبان بترت ساقه اليسرى إثر شظية، لقد أمضى عدة أشهر في عمليات متعددة وإعادة الترميم لإنقاذ، الآن أصبح مجرد أكورديون من اللحم الهش والمتعرج، كان خياره الوحيد هو البتر فوق الركبة، وقد تم تحطيم مفصل شاب آخر بواسطة انفجار قنبلة، حوضه أصيب ليصبح كومة من العظام المشوهة مع قصر في الساق وورك ضعيف، لا جراحة هنا يمكن أن تساعده، وترك ليعرج على عكاز".
وأكمل: "طفلة كادت أن تفقد يدها تقريبًا في حلب، وقد تم خياطتها مرة أخرى، كل الأوتار والعظام تهشمت حتى أصبحت اليد بلا فائدة، ولا يمكن ترميمها، لقد رأينا الكثير من المرضى بهذا الشكل، أنت تساعد من تستطيع، وتعزي ما لا يمكنك مساعدته".
وقال سامر: "أعود إلى الوطن بعد هذه الرحلات والنقاد الذين لم يطأ قدمهم سوريا، يقولون إن الأمر معقد للغاية ولا يمكن فعل شيء، أتحداهم أن يقضوا يوما واحدا في العمل التطوعي في مستشفى ميداني سوري يقطعون أطراف الأطفال، ويطهرون أجزاء الجسم من الأرض، ووضع أطفال مشوهين في حقائب جسدية مؤقتة، ثم اطلب منهم أن يعودوا مرة أخرى ليغردوا من الكراسي والمقاعد ويكتبوا أنه لا يمكن أن نفعل شيء".
وأضاف: "هناك أشياء مروعة تحدث في جميع أنحاء العالم، إطلاق نار وتفجيرات وعمليات قتل جماعية. في سوريا ، هذه الأهوال هي المعيار اليومي، لكن الناس الطيبين يرتفعون دائماً إلى مستوى المناسبة، ترى ذلك في الناس الذين يسارعون لمساعدة الجرحى".
==========================
 
الغارديان: تقاعس بريطانيا عن التدخل بسوريا خلّف عواقب مُرعبة
 
http://cli.re/6QnKbQ
 
الاثنين، 10-09-2018 الساعة 09:43
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "الغارديان" إن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب البريطاني طالبت بفتح تحقيق عن سبب تقاعس الحكومة وعدم تدخُّلها في سوريا عام 2013، عقب استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيماوي ضد شعبه.
وأكدت اللجنة أن عدم التدخل آنذاك كان له ثمن مرتفع وبشكل غير مقبول، من حيث الخسائر البشرية، أو من ناحية زيادة النفوذ الروسي-الإيراني في سوريا، وما يحمله ذلك من عواقب "وخيمة" على أوروبا.
وتأتي هذه الدعوة لإجراء تحقيق في وقت تستعد فيه روسيا لشن هجوم كبير على محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة.
ورفض وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، فكرة إجراء تحقيق على غرار لجنة تشيلكوت، التي حققت في مشاركة بريطانيا بحرب احتلال العراق، مؤكداً في رسالة بعث بها إلى اللجنة، أن أسباب عدم مشاركة بريطانيا في الأحداث السورية "موثقة جيداً".
وأصدرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب تقريراً حثت فيه حكومة البلاد على توضيح النهج الذي تتبعه في إطار دورها لحماية المدنيين بسوريا، ضمن منظمة الأمم المتحدة.
وقال التقرير: "على الرغم من التكلفة والتعقيدات والتحديات التي تواجه التدخل (في سوريا)، فإن التقاعس في تحقيق ذلك أدى إلى عواقب كبيرة، ويمكن أن تكون خطيرة على السوريين وجيرانهم والمملكة المتحدة وحلفائها".
وكان مجلس النواب قد صوَّت في عام 2013، على عدم تأييد أي عمل عسكري بسوريا بعد أن استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في شرقي دمشق.
وأدى هذا التصويت إلى تراجع الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عن تهديده بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد في حال تجاوُز "الخطوط الحمراء" وضرب شعبه بالأسلحة المحرمة.
ورأى أعضاء البرلمان البريطاني أن التحقيق يحتاج إلى دراسة أكثر؛ لمعرفة ظروف التصويت على عدم التدخل بسوريا في أغسطس 2013.
كما طالبوا بالنظر، بشكل أوسع، في العواقب المدمِّرة لفشل المجتمع الدولي في التعامل مع اللاجئين السوريين، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وسياسة الشرق الأوسط، والعلاقات بين روسيا والغرب.
أمريكا تستعرض خياراتها العسكرية حال قصف إدلب بالكيماوي
ومما جاء في تقرير لجنة الشؤون الخارجية: "لقد كان هناك فشل واضح في حماية المدنيين ومنع الجرائم الوحشية الجماعية بسوريا، وتجاوَز هذا الفشل سوريا وشعبها إلى المنطقة المحيطة".
واعتبر  أن ذلك "كان له تداعيات بأوروبا والمملكة المتحدة، وترى اللجنة أن هذا الفشل لا ينبع أساساً من الإجراءات التي يتخذها المجتمع الدولي، ولكنه تقاعس".
وأضاف تقرير اللجنة: "لقد خلق تقاعس المجتمع الدولي الفرصة للآخرين، لا سيما روسيا وإيران، للتدخل وتغيير سياسات الصراع في سوريا، ونحن نعتقد أن الحكومة بحاجة إلى فهم الدور الذي لعبته المملكة المتحدة، وتعلُّم الدروس منه للمستقبل".
وقال توم توغندهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية: "كان على الحكومة بذل المزيد لحماية المدنيين، والوقوف إلى جانب الشعب السوري، غير أنها تقاعست؛ وهو ما أدى إلى عواقب وخيمة ومرعبة".
وأضاف توغندهات أن "على الحكومة بذل المزيد لحماية المدنيين كجزء من مسؤوليتها، ومنع وصول الوضع في إدلب إلى نقطة الأزمة، وأصبح لزاماً العمل لمنع وقوع فظائع جماعية أكثر".
واعترف تقرير لجنة الشؤون الخارجية بوجود انقسامات عميقة قانونية حول التدخل العسكري لأسباب إنسانية.
ودعا التقرير المملكة المتحدة لحثِّ الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على عدم استخدام حق النقض "الفيتو"، حال وجود مزاعم ذات مصداقية حول الإبادة الجماعية في سوريا.
==========================
في التايمز: بوتين تلاعب بالغرب لتحقيق مكاسب سياسية في الشرق الأوسط
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45492267
 
ركزت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء على تناول ملف الهجوم المنتظر على محافظة إدلب في سوريا في عدد من افتتاحياتها وتقاريرها ومقالات الرأي فيها.
ونشرت صحيفة التايمز مقالا للكاتب، روجر بويز،قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلاعب بالغربواستغل التناقضات بين اهتمامات الدول الغربية ودول الجوار السوري لتحقيق مكاسب سياسية على الساحة في الشرق الأوسط.
ويوضح بويز استنتاجه هذا بالقول بأن واشنطن، على سبيل المثال، ظلت مهتمة بأعباء الوجود الإيراني في الأراضي السورية، وكذلك الحال بالنسبة لإسرائيل، أما دول الجوار فمهتمة أكثر بإعلان الانتهاء من الأعمال العسكرية في سوريا لتقوم بإعادة اللاجئين السورين الموجودين على أراضيها إلى بلادهم.
وكرست صحيفة الغارديان افتتاحيتها لتناول الملف نفسه مشيرة إلى أن المعارك السابقة التي خاضها النظام السوري والفصائل المتحالفة معها والقوات الروسية توضح بما لايدع مجالا للشك أنهم لا يراعون خلال هجماتهم قضية وجود مدنيين في ساحة المعركة.
وتضيف الجريدة أن روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين للأسد رفضتا المحاولات التركية للوساطة للتوصل الى حل يوقف الهجوم السوري المرتقب.
وتخلص إلى القول إن الإجهاز على إدلب لن يعني انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 7 سنوات لكنها ستكون بداية لمرحلة جديدة من الفوضى والمعاناة على الساحة السورية.
من جانبها نشرت الديلي تليغراف مقالا لمراسلها في الشرق الأوسط راف سانشيز بعنوان "أردوغان يحذر من أن الهجوم على إدلب سيدفع اللاجئين السوريين إلى أوروبا".
تقول الجريدة إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حذر من أن الهجوم الروسي المنتظر على إدلب شمال غرب سوريا سيساهم في زيادة تدفق اللاجئين السوريين على أوروبا ما يعني أزمة أمنية كبرى للقارة.
وتوضح الجريدة أن الرئيس التركي يحاول لفت أنظار العالم إلى الكارثة المتوقعة في حال بدء الهجوم على إدلب آخر معاقل المعارضة المسلحة في سوريا والتي يعيش فيها نحو 3.5 مليون شخص.
وتشير الجريدة إلى أن أردوغان نشر مقالا في جريدة وول ستريت جورنال الأمريكية قال فيه إن المجتمع الدولي ينبغي عليه أن يعرف مسؤولياته جيدا في هذه الاوقات الصعبة التي تخيم فيها الحرب على إدلب.
وتضيف الجريدة أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري على أراضيها وأكدت أكثر من مرة على أنها لا تستطيع استضافة المزيد وهو ما يعني أن موجة جديدة من الهجرة نحو أوروبا قد تعيد إلى الأذهان ما حدث عام 2015 عندما استقبلت دول الاتحاد الاوروبي عدة ملايين من اللاجئين السوريين.
==========================
 
الصحافة الروسية :
 
نيزافيسيمايا غازيتا: وضع “خط أحمر” على عملية عسكرية في الشمال السوري
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-وضع-خط-أحمر-على-ع/
 
ترى صحيفة روسية أن تركيا تعارض أن يشن الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة في منطقة تتاخم تركيا.
وقالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” في إشارة إلى ما أعلنته قناة الجزيرة من أن تركيا تقوم بتوطيد مواقعها في محافظة إدلب السورية من خلال تكثيف الحشود العسكرية التركية في المنطقة، إن هذا يدل على أن أنقرة بصدد وضع خط أحمر أمام القوات الحكومية السورية لكيلا تقوم بعملية عسكرية واسعة في المنطقة.
الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في سوتشي، 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017
ورأت الصحيفة أن قمة طهران الروسية التركية الإيرانية لم تحسم الأمر بالنسبة للعملية العسكرية المزمع إجراؤها لتطهير محافظة من الإرهابيين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا مع تصفية المجموعات الإرهابية في إدلب ولكنها ترى أنه من الضروري أن تتماشى أي خطوة مع “روح عملية أستانا” التفاوضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا ترى أنه من الضروري أن يتم فصل “المعارضة” في إدلب عن تنظيم “النصرة” الإرهابي، مشددة على ضرورة ألا يتسبب تحقيق هذا الهدف في معاناة سكان إدلب.
وقال الخبير كيريل سيميونوف للصحيفة إنه لا يستبعد إمكانية أن يشوب التوتر العلاقات الروسية التركية إذا بدأت عملية عسكرية واسعة في إدلب.
وأضافت الصحيفة أن المفاوضات حول مصير المنطقة تتواصل، على الأرجح، مشيرة إلى أن أردوغان قال للصحفيين، في إشارة إلى لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران في الأسبوع الماضي: “اتفقنا على أن تناقش وفودها كل شيء، ثم نلتقي ونتخذ قرارا نهائيا”.
==========================
 
سفوبودنايا بريسا: أسرار حربية: ما الذي رصده الأمريكيون لدى الروس في سماء سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-أسرار-حربية-ما-الذي-ر/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر سيتنيكوف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول تجسس الأمريكيين على السلاح الروسي في سوريا.
وجاء في المقال: من 1 إلى 8 سبتمبر، قامت البحرية والجوية الروسية بتدريبات واسعة النطاق في البحر الأبيض المتوسط ​​بالقرب من سوريا. وعلى الرغم من أن المناطق التي تغطيها المناورات تم إعلانها مسبقا لتحذير الملاحة البحرية والجوية، فإن سفن الناتو وطائرته تابعت عن قرب المناورات. بشكل عام، لا يخفي البنتاغون أنه يسجل ويحلل كل خطوة من خطوات الجيش الروسي في الصراع السوري. لهذا الغرض، تم إرسال ألفين من الأخصائيين العسكريين الأمريكيين إلى منطقة العمليات القتالية. بالمناسبة، يستخدمون المسلحين كفئران تجارب، ويفرضون هذه العمليات أو تلك لتقييم ردودنا.
وفي مقابلة مع صحيفة ديفينس نيوز، قال اللفتنانت جنرال جيفري هاريغيان، قائد القوات الجوية الأمريكية المتقاعد: “بالطبع، تعلمنا الكثير عن قدرات الطيران القتالي وقوات العمليات الخاصة التي جلبها الروس إلى سوريا. من الواضح تماماً لي أن موسكو استعملت سوريا كطريقة للنظر إلى قواتها وفهم أين هي حقا. ليس فقط من وجهة نظر منظومات الأسلحة، إنما وتقييم جنودها وضباطها.
تلاحظ صحيفة ديفينس نيوز “منهجية واضحة لدى القوات الروسية”. اتضح أن الروس يقومون على الفور بإجراء تغييرات إيجابية في ممارساتهم، بما في ذلك، بعد العمليات العسكرية الأمريكية. بالنسبة للجنرالات الكبار ما وراء المحيط، هذا الاكتشاف غير سار.
من جهتهم، كردنالات وزارة الدفاع الأمريكية يصفون، اليوم، بضمير مرتاح، روسيا بأنها دولة لديها أحد أفضل المجمعات الصناعية العسكرية في العالم، وبذلك يبررون حاجتهم إلى زيادة الإنفاق الدفاعي.
ومن جهة أخرى، انتقلت المؤسسة الأمريكية من استعراض العضلات الخطير إلى سياسة العقوبات. وبالتالي، أصبح مقر البنتاغون أكثر هدوءا. أعضاء الكونغرس والبيت الأبيض، ما عادوا يرسلون الطلبات الغبية إلى المؤسسة العسكرية لتقييم نتائج الحرب مع روسيا. يعرفون الآن على وجه اليقين أن ذلك ليس ضروريا.  (روسيا اليوم)
==========================
 
صحيفة روسية: هل تفجّر إدلب العلاقات بين موسكو وأنقرة؟
 
https://arabi21.com/story/1122184/صحيفة-روسية-هل-تفجر-إدلب-العلاقات-بين-موسكو-وأنقرة#tag_49219
 
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا، تناولت فيه الموقف التركي من الأوضاع في محافظة إدلب شمالي سوريا وخطواتها في "تعزيز مكانتها في المحافظة المتوقع عودتها تحت سيطرة النظام السوري".
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن "تركيا زادت من عدد وحداتها العسكرية في إدلب، حيث توجد بعض قوات المعارضة الموالية لتركيا، وهي خطوة تعد بمثابة رسالة، تسعى من خلالها أنقرة إلى تحذير النظام السوري وحلفائه من الاقتراب من إدلب".
وأضافت الصحيفة أن العديد من الخبراء "يتنبؤون بمواجهة جديدة بين روسيا وتركيا مشابهة لتلك التي جدّت في العام 2015".
وبينت الصحيفة أن القمة المنعقدة في طهران الأسبوع الماضي "لم تؤد إلى حل جميع الخلافات بين البلدان الثلاثة، روسيا وتركيا وإيران، حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب زيارته لإيران أنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام الهجوم الذي يهدد إدلب".
وأوضحت الصحيفة أن "ارتفاع عدد الوحدات التركية في محافظة إدلب يرتبط برغبة تركيا في تعزيز دفاعاتها حول مراكز المراقبة، وذلك بحسب الخبير الروسي في الشؤون التركية، تيمور أخميتوف".
وتنقل الصحيفة عن أخميتوف قوله إنه "من الواضح أن تركيا لا ترغب في تنفيذ عملية عسكرية على نطاق واسع  ضد الإرهابيين المتمركزين في إدلب. في الوقت نفسه، لا تستطيع أنقرة سحب قواتها من هناك، لاسيما أن هذه الخطوة ستؤثر سلبا على صورتها على الساحة الدولية. لذلك، يتعين على تركيا وروسيا دراسة مخطط العملية المرتقبة في إدلب بعناية".
وذكرت أن "خطر المواجهة بين روسيا وتركيا، يتفاقم كلما بادرت موسكو وطهران ودمشق باتخاذ إجراءات صارمة تجاه إدلب السورية، وذلك وفقا لما توصل إليه الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف".
ويقول سيمينوف إن "تركيا قد اتخذت جميع التدابير لمنع هجوم محتمل من طرف قوات النظام وحلفائه. وتعد جميع الإجراءات التي اتخذتها تركيا متوقعة، لاسيما في ظل التهديدات التي تحوم حول مراكز المراقبة التركية الموجودة على طول محيط منطقة خفض التصعيد، وذلك للتصدي لأي هجوم مرتقب من قبل القوات الحكومية".
ويتابع سيمينوف أنه "في محاولة لتجنب المخاطر المحتملة التي قد تطال جنودها، قامت تركيا بتعزيز وحداتها في محافظة إدلب، الأمر الذي سيخلق عقبات إضافية في وجه العمليات الهجومية التي يعتزم النظام السوري تنفيذها. وفي حال استخدمت تركيا القوات الجوية، سيمكنها ذلك من تحقيق الفوز".
ولا يستبعد سيمينوف "تكرار سيناريو المواجهة بين موسكو وأنقرة سنة 2015، على خلفية إسقاط طائرة روسية من طراز سو 24، من قبل جنود أتراك"، وتشير الصحيفة إلى أن "روسيا لا ترغب في تصعيد الخلافات مع تركيا، الأمر الذي قد يدفعها لكبح جماح دمشق".
وتقول الصحيفة إن الوضع في إدلب "يثير المخاوف بشأن إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية، وقد حذرت الاستخبارات الأميركية من جهتها من امتلاك النظام السوري للأسلحة المحظورة وفرص استخدامها في محافظة إدلب".
وتختم بالقول إن "امتلاك الولايات المتحدة لوسائل ضغط سياسية واقتصادية يمكنها استخدامها في حال قام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية، وذلك بحسب ما ذكره أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية".
==========================
 
الصحافة الالمانية والتركية :
 
باساور نويه بريسه: ساسة في حزب ميركل يدعون لعدم استبعاد المشاركة في عملية عسكرية بسورية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/باساور-نويه-بريسه-ساسة-في-حزب-ميركل-يدع/
 
برلين ـ (د ب أ)- دعا ساسة في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى عدم استبعاد مشاركة الجيش الألماني في عملية عسكرية ضد النظام السوري، حال استخدم الأخير أسلحة كيميائية في سورية.
وقال خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يورجن هارت، في تصريحات لصحيفة “باساور نويه بريسه” الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء: “إذا تم استخدام غازات سامة في إدلب أيضا، يتعين على ألمانيا أن تدرس على نحو جاد للغاية مطالب أصدقائنا بتقديم الدعم”.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، نوربرت روتجن، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية: “على ألمانيا أن تفكر في المشاركة مع حلفائها (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) في مهمة عسكرية في سورية بشروط معينة”.
وذكر روتجن أنه لا ينبغي لألمانيا أن تنأى بنفسها عن المشاركة إذا كان الأمر يدور حول الحيلولة دون شن هجوم مفزع بمواد سامة له عواقب وخيمة على المدنيين في سورية.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة أمس الاثنين ذكرت في تقرير لها أن وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين تدرس إمكانية وكيفية مشاركة الجيش الألماني في عمليات عسكرية انتقامية ضد النظام السوري حال استخدم النظام أسلحة كيميائية مجددا ضد شعبه.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع تعليقا على التقرير: “إننا نتحدث هنا عن حالة افتراضية للغاية”، مضيفة أن تخطيط سيناريوهات للقوات المسلحة أمر بديهي.
وقال مفوض شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني، هانز-بيتر بارتلس، في تصريحات لصحيفة “باساور نويه بريسه” إن ما يتم دراسته حاليا مجرد خيارات على ما يبدو، مضيفا أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات، وقال: “هذه القرارات يتعين اتخاذها على نحو مشترك في مجلس الوزراء الألماني، وأن تدعم ذلك غالبية برلمانية، وهو ما لا أره الآن”.
وكانت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أندريا ناليس، أعلنت أمس الاثنين عن رفضها القاطع لمشاركة ألمانيا في عملية عسكرية في سورية، إلا أن الأمينة العامة لحزب ميركل، أنجريت كرامب-كارنباور، لم تستبعد ذلك.
يذكر أن ألمانيا دعمت سياسيا دون أي مشاركة عسكرية العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في سورية على خلفية الاشتباه في استخدام أسلحة كيميائية هناك الربيع الماضي.
وبحسب الدستور الألماني، فإن مشاركة الجيش الألماني في مهمة خارجية جائز فقط في حال أن كانت المهمة في إطار نظام للأمن الجماعي؛ أي في إطار الأمم المتحدة أو حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي. وهذا لا ينطبق على حالة التدخل العسكري الأخير للغرب في سورية، حيث كان تصرف الدول الثلاثة منفردا. كما اعتبرت وحدة البحوث العلمية في البرلمان الألماني هذا التدخل مخالفا للقانون الدولي.
ويشارك الجيش الألماني حتى الآن فقط في مكافحة تنظيم داعش في سورية عبر طلعات جوية استطلاعية بطائرات من طراز “تورنادو” من الأردن.
==========================
 
سليت :برميل بارود الشرق الأوسط يسخن مرة أخرى
 
http://www.alghad.com/articles/2441842-برميل-بارود-الشرق-الأوسط-يسخن-مرة-أخرى
 
فرِد كابلان - (سليت) 4/9/2018
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
بعد مرور أشهر من العنف المتفرق والتوترات المتصاعدة، يبدو الشرق الأوسط على أعتاب انفجار آخر، وما مِن قوى خارجية لديها اهتمام -أو قدرة على إخماد ألسنة اللهب.
يشرع الدخان في التصاعد من ثلاث بقع ساخنة معروفة:
أولاً، هناك محافظة إدلب في شمال سورية وعلى الحدود التركية، التي تؤوي ثلاثة ملايين مدني -نصفهم لاجئون شردتهم الحرب من أجزاء أخرى من البلد- ونحو 70.000 من المتمردين المناهضين للنظام -الكثيرون منهم جهاديون. وقد تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بالقضاء على كل القوى المناهضة للنظام باستخدام الحملات الجوية والبرية، والتي ستقتل بشكل حتمي آلاف المدنيين، وهي حقيقة لم تكن قد أقلقته في هجمات سابقة. ويقول حلفاؤه، الروس والإيرانيون، إنهم سيساعدون، وقد بدأ القصف فعلاً.
في الأثناء، نصبت تركيا أبراج مراقبة في داخل إدلب وحذرت الأسد من محاولة التوغل، وقالت إن العبور إلى إدلب سوف يكون "خطاً أحمر" -ولو أن من غير الواضح ما يعنيه ذلك بعد. وفي الوقت نفسه، أغلق الأتراك حدودهم أمام اللاجئين أو الجهاديين الذين يسعون إلى الهرب من الفوضى العنيفة الوشيكة.
تصف ديبورا آموس، الصحفية المخضرمة في شؤون الشرق الأوسط، الصدام القادم بأنه "المعركة الأخيرة والأسوأ في الحرب". وكتبت في رسالة بالبريد الإلكتروني: "تشكل إدلب الملاذ الأخير للمدنيين الذين أجبروا على الخروج من حلب ودوما والغوطة"، وإذا تحققت خطط الأسد، فإنها ستكون على الأرجح موقعاً لـ"أزمة إنسانية كارثية".
قبل أيام، غرد الرئيس ترامب:
"لا يجب على الرئيس بشار الأسد في سورية مهاجمة محافظة إدلب بتهور. سوف يرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً خطيراً بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. يمكن أن يُقتل مئات الآلاف من الناس. لا تدعوا هذا يحدث!".
وكان ذلك خطأ غريباً حقاً. يقترح القول للأسد بأنه لا يجب أن يهاجم إدلب "بتهور" أنه ربما لا بأس في أن يهاجم المحافظة بتعقل. والخاتمة: ("لا تدعو هذا يحدث!") هي صرخة متفرج على الخطوط الجانبية، كما لو أنها ليست للولايات المتحدة أي علاقة بما سيحدث، ولا أي نفوذ سياسي أو عسكري يمكن أن يغير مسار الأحداث.
في واقع الأمر، ليس لدينا نحن الأميركيين تأثير كبير حقاً ولم يكن لدينا الكثير من التأثير سابقاً، حتى عندما طافت قطاعات كاملة من القوات المسلحة الأميركية أنحاء الشرق الأوسط، واحتشد القادة العسكريون والدبلوماسيون المخضرمون لتهدئة وردع أو نزع فتيل أعمال العدوان. وكانت جهود إدارة ترامب الأخيرة ثانوية في أحسن الأحوال. ويقول جوشوا لانديس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما وأحد المتخصصين البارزين في الشأن السوري، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد أصدرت الولايات المتحدة تصريحات مماثلة قبل هجوم درعا -آخر محافظة سقطت قبل بضعة أشهر- لكنها لم تفعل شيئاً عندما اندفعت القوات السورية والروسية إليها".
في انفجارات العنف السابقة في المنطقة، حاولت القوى الخارجية -سواء كانت الولايات المتحدة أو روسيا أو الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية أو مزيج ما من الجهات الفاعلة- التدخل لإخماد العنف في بعض الأحيان. والآن، أصبح لدى هذه القوى نفوذ محدود أو دوافع مختلطة. وقد تكون تركيا موضوعاً واضحاً للضغط الدبلوماسي، إما لفتح حدودها أو الاستعداد لصد الهجوم السوري الروسي. لكن علاقاتها مع حلفاء الناتو متوترة، وشهيتها لاستقبال الاجئين تساوي صفراً، وهي تعتبر روسيا حليفاً جديداً متبرعماً. وقد يتبين أن هذه العلاقة الجديدة منتجة في التوصل إلى تسوية سلمية، لكن مصالح البلدين تبقى متناقضة في هذا الصراع، كما كتب لانديس: فروسيا تريد أن يفوز الأسد، وقد تضعه معركة إدلب على القمة. ولا تنطوي تركيا على حب للجهاديين، لكنها تريد قبل كل شيء أن تمنع مئات الآلاف من السوريين -مهما تكن انتماءاتهم أو انعدام ولاءاتهم- من التدفق عبر حدودها.
أما إذا كان سيتم حل هذه المعضلات أم لا، فإن التكهنات تبدو قاتمة.
الموضع الثاني للنزاع الذي يلوح في الأفق هو العراق -أو على نحو أدق، نفوذ إيران المتنامي في العراق وتوسعها فيه. وقد ذكرت وكالة رويترز للأنباء مؤخراً، أن إيران تقوم بإرسال الصواريخ الباليستية إلى الميليشيات الشيعية المتحالفة معها في العراق. وتتمتع هذه الصواريخ بالمدى اللازم لضرب إسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والقوات الأميركية في المنطقة.
يمكن أن يكون الدافع هنا هو بالتحديد منع هذه الدول المذكورة من مهاجمة إيران. (إذا ضربت إيران، فإن إيران ستضربها). لكن ذلك لا يجعل الوضع أقل شحناً بالخطر. وتبقى سجلات التاريخ ملطخة بالدماء بسبب الدول التي كانت تلوِّح بأسلحة هجومية لأغراض دفاعية، ثم تعرضت للضرب أو تم جرها بطريقة أو بأخرى إلى الحرب لأن بعض الدول المعارِضة تُفسر الوضع بشكل مختلف.
لكن هناك شيئاً غريباً في هذه القصة: فحتى وقت متأخر في الأيام الماضية، كانت وكالة رويترز هي الوحيدة التي تبلغ عن وجود الصواريخ. وفي المقابل، يصر المتحدثون باسم الحكومة العراقية على أن هذه القصة "من دون أدلة"، لكنهم يحجمون عن شجبها صراحة. ولم يقل الإيرانيون من جانبهم شيئاً. ولكن، سواء كانت القصة صحيحة أم لا، فإنهم ربما يريدون أن يصدقها العالم علّ ذلك يمنحهم رادعاً مجانياً. (يجب أن يكونوا حذرين، مع ذلك: في 2002-2003، ساعد صدام حسين على نشر الأسطورة عن امتلاكه أسلحة دمار شامل، معتقداً أن ذلك سيردع الأميركيين عن الغزو، لكن الخطة أتت بنتائج عكسية، على أقل تقدير).
يقودنا هذا إلى مرجل النزاع الثالث في المنطقة: ليس من باب الإفراط التساؤل عما إذا كانت القصة صحيحة أم لا. وإذا تبين أن هذا هو واقع الحال، التكهن بأن الإسرائيليين زرعوها من أجل تقديم ذريعة لمهاجمة مواقع إيران العسكرية في العراق -التي يوجد منها الكثير، بغض النظر عما إذا كانت تحتوي على صواريخ باليستية أم لا.
أفادت وكالات أنباء عدة في الأيام الأخيرة بأن إسرائيل تستعد لشن هجمات من هذه القبيل. ولطالما كانت إسرائيل تشعر بالقلق من ظهور "هلال شيعي"، وهو عبارة عن كتلة أرضية تمتد من إيران عبر العراق إلى سورية، وربما أبعد من ذلك. وقد يعمل وجود الصواريخ الباليستية في العراق -بمدى ضرب إسرائيل والسعودية– على إذكاء تلك المخاوف.
بهذا المعنى، لا يهم ما إذا كانت القصة عن وجود الصواريخ الإيرانية في العراق صحيحة أم لا: إذا كانت صحيحة، فإنها قد تدفع إلى ضربة استباقية توجهها إسرائيل. وإذا لم تكن صحيحة، فإنها قد تساعد في إضفاء الشرعية على ضربة وقائية توجهها إسرائيل، تحسبًا لمثل هذه الضربات.
السؤال هو ما إذا كانت إسرائيل، في ضوء الوجود الأميركي في العراق، يمكن أن تذهب إلى هذا الحد من دون إذن من واشنطن. ووفقاً لشبكة (CAN) الإذاعية العامة الإسرائيلية، فإن المسؤولين الأميركيين غمروا تل أبيب بضوء تحذيري أحمر كبير، وقالوا لمسؤولي الدفاع الإسرائيليين: "اتركوا أمر العراق لنا".
ليس من الواضح من هذا التقرير ما إذا كانت إشارة التوقف التحذيرية الكبيرة هذه قد جاءت من وزارة الدفاع الأميركية، أم من وزارة الخارجية، أم البيت الأبيض -أو ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتمكن من إقناع صديقه، ترامب، بتغيير الضوء إلى الأخضر.
الكيفية التي قد يتعامل بها ترامب مع مجموعة الصراعات المتجددة التي قد تندلع في المنطقة  هي مسألة أخرى تماماً. فحتى الآن، لا توجد لدى إدارته أي سياسة تتجاوز الملاحظات الغامضة، وليست لديها أي استراتيجية -حتى بالتعريفات الفضفاضة لهذه الكلمة- ولا تكتيكات دبلوماسية في جعبتها. وإذا كانت الأزمات الماضية لتشكل سابقة، فمن غير المرجح أن يعقد مجلس الأمن القومي اجتماعاً على مستوى الوزراء لمناقشة القضايا المطروحة.
في الآونة الأخيرة، ظهرت في صحيفة "الواشنطن بوست" مقتطفات من كتاب بوب وودوارد الجديد، "الخوف: ترامب في البيت الأبيض". والاكتشافات التي يعرضها الكتاب آسرة، على الرغم من أنها لم تكن مفاجئة كثيراً: أخبر وزير الدفاع جيم ماتيس أحد أصدقائه أن فهم ترامب هو من مستوى "الصف الخامس الابتدائي أو السادس". ووصفه رئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض جون كيلي بأنه "مشوش" و"أحمق". وقد أبعد بعض المساعدين أوراق سياسية خطيرة من على مكتبه لمنعه من التوقيع عليها. وكانت العديد من هذه الملاحظات مدفوعة بمسائل بسيطة فعلها إلى حد ما. لكن الشرق الأوسط هو نقيض البساطة. ففيه، يكاد يكون تحقيق السلام مستحيلاً (في حين اعتقد ترامب أنه سيكون سهلاً للغاية، وسلّم الملف لجاريد كوشنر).
في معظم الحالات، سيكون أفضل ما تستطيع الولايات المتحدة -أو أي قوة خارجية- فعله هو النفخ على بعض أعواد الثقاب التي تشتعل في المشهد وإطفاؤها. ويواجه، حتى الأشخاص الأذكياء حقاً والذين يعرفون ما يفعلون، صعوبة بالغة في فهم ما يجري. ولذلك، ينبغي إبقاء معتوه أبله بعقلية تلميذ في الصف السادس بعيداً. دعوه يلعب الغولف بقدر ما يريد.
==========================
 
صحيفة أكشام  :اشنطن تستخدم الأسد لمجابهة رفض تركيا دويلة "بي كي كي"
 
http://www.turkpress.co/node/52716
 
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
 بحسب أرقام أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فإن الولايات المتحدة أرسلت أسلحة إلى شمال سوريا عن طريق 18 ألف شاحنة و3 آلاف طائرة شحن. كما أسست 22 قاعدة عسكرية في المنطقة ودعمت وحدات حماية الشعب، فرع "بي كي كي" في سوريا، بموارد النفط في شرق الفرات.
هذه الأرقام تظهر بكل وضوح أن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس دولة في شرق الفرات، وتسعى لجعل وحدات حماية الشعب قوة ذات حصانة من خلال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي المقدم لها.
ما تريده واشنطن هو عدم  تدخل أي دولة بـ "إسرائيل الثانية" هذه، التي دعمتها من الناحية العسكرية ووفرت لها الحماية من الناحية السياسية.
لهذا يتوجب على الإدارة الأمريكية أولًا أن تجبر النظام السوري على قبول وجود وحدات الحماية في شرق الفرات، ويبدو أنها نجحت في ذلك منذ الآن.
فبينما يعتبر الأسد تركيا، التي تتصرف وكأنها الضامن الوحيد لوحدة التراب السوري، عدوة له، لا ينبس ببنت شفة تجاه الولايات المتحدة التي أسست 22 قاعدة عسكرية وبنت جيشًا إرهابيًّا وقسّمت سوريا فعليًّا.  
لماذا يعتبر النظام السوري تركيا عدوًّا وهي التي تتحرك بشكل مشترك مع حليفتيه روسيا وإيران؟ أليس هذا غريبًا؟
هنا تكمن الحقيقة التي لا يريد أن يراها من يدعون تركيا إلى الجلوس للتفاوض مع الأسد. فرأس النظام السوري لا يعارض تقسيم البلد ولا إنشاء دويلة لـ "بي كي كي"، بل إنه وافق سرًّا على الخريطة التي رسمتها الولايات المتحدة لسوريا، منذ زمن طويل.
إذا كان نظام الأسد قائمًّا حتى اليوم، فهو مدين بذلك للولايات المتحدة أكثر منه لروسيا وإيران. ولأنه تغاضى عن وجود وحدات حماية الشعب في شرق الفرات ما يزال صامدًا وقادرًا على التقاط أنفاسه.
تستخدم الولايات المتحدة نظام الأسد من أجل القضاء على المقاومة الصادرة عن تركيا لتأسيس "إسرائيل ثانية" في شرق الفرات.
تسعى واشنطن إلى إزالة جميع القوى في سوريا باستثناء نظام الأسد ووحدات حماية الشعب. ولهذا تغاضت عن المجازر في حلب، وتقف موقف المتفرج مما يحدث في إدلب. فهي تهدف إلى تقسيم سوريا بين النظام ووحدات حماية الشعب.
تنوي الولايات المتحدة تصفية جميع القوى القريبة من تركيا، ولهذا تعارض قيام أنقرة بعملية عسكرية في إدلب. وفي الوقت نفسه. وبدورها، تخدم  روسيا وإيران هذه السياسة الأمريكية.
اتفاق أنقرة مع الأسد يعني القبول بالخطة الأمريكية المرسومة لوحدات حماية الشعب، والخطوة التالية بعد الاتفاق هي مصالحة الأسد مع الوحدات. وبعد ذلك، هل يبقى لأنقرة الحق في إبداء رأيها بشأن ما يحدث بسوريا؟
مشروع الولايات المتحدة واضح، وأنقرة ترى وتعرف هذه الحقيقة بكل تفاصيلها. مصلحة تركيا هي في السلام الذي سيتحقق والنظام الجديد الذي سيُقام في سوريا عبر مسار أستانة. وهذه هي السياسة الصحيحة بخصوص سوريا.
==========================