الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2017

سوريا في الصحافة العالمية 12/9/2017

13.09.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية : الصحافة الروسية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
هفينغتون بوست :خطة إسرائيلية قد تشعل الشرق الأوسط قبل انتهاء الحرب السورية!
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1245046ey306513006Y1245046e
2017-09-12
رام الله - "الأيام الالكترونية": حرب جديدة قد تندلع بالشرق الأوسط، في الوقت الذي يبدو أن الحرب الأهلية السورية شارفت على الوصول إلى مراحلها النهائية. ففي الخامس من أيلول 2017 تمكنت القوات الموالية للنظام السوري، برفقة القوات المسلحة الإيرانية والروسية، من كسر الحصار الذي ضربه "داعش" على القوات الموالية للنظام في دير الزور، والذي استمر لثلاثة أعوام، الأمر الذي يعد أحد أكبر التطورات التي شهدتها ساحة المواجهات السورية، منذ استيلاء قوات النظام على مدينة حلب، ما يشير إلى أن القوات الحكومية أصبحت صاحبة اليد العليا في الحرب الأهلية المستعرة في سورية.
اللافت أنه في اليوم نفسه الذي وصلت فيه القوات الموالية للنظام إلى دير الزور، بدأت إسرائيل أكبر تدريب عسكري لها منذ العام 1998.
وينصبّ تركيز تدريب أسلحة الجيش المختلفة على الاستعداد لحرب مُحتملة مع "حزب الله" على طول الحدود الشمالية لإسرائيل. ومن المتوقع أن يستمر هذا التدريب عشرة أيام، وينخرط فيه عشرات الآلاف من القوات الإسرائيلية.
وعلى الرغم من أن هذه العملية التدريبية قد خُطِّط لها مسبقاً منذ أكثر من عام، فإنها لا تنفصل عن التطورات الأخيرة في الأراضي السورية. وتراقب إسرائيل عن كثب ما يحدث على الساحة السورية، إذ تشعر بقلق عميق إزاء الزخم الذي أضافه دعم إيران وروسيا للقوات الموالية للنظام السوري خلال العام الماضي.
من سيسيطر على سورية ؟
يُدرك القادة الإسرائيليون بشكل متزايد أن الحرب الأهلية السورية قد دخلت آخر مراحلها. وبمجرد أن تضع الحرب أوزارها، وتبسط القوات السورية سيطرتها على الجزء الأكبر من البلاد، فلن يكون "حزب الله" مثقلاً بأعباء الانخراط في المعارك.
وعليه، سيكون "حزب الله" أكثرَ قدرة على إعادة نشر قواته في لبنان، معزَّزاً بسنوات من الخبرة في المعارك الضارية، فضلاً عن امتلاء ترسانته بالأسلحة والعتاد الذي حصل عليه من سورية وإيران.
قد يسهم فك الحصار عن حامية مدينة دير الزور في زيادة الدعم المُتوقع الذي قد يحصل عليه "حزب الله" في المستقبل أيضاً، إذ تُعد إعادة السيطرة على المدينة إحدى الخطوات المهمة التي تُنذر باستكمال خط الإمداد اللوجستي الممتد من إيران عبر العراق، وصولاً إلى سورية، ومن ثم إلى لبنان.
ولا يُعد وصول القوات الموالية للنظام السوري إلى الحدود العراقية أمراً وشيكاً، فهذه القوات لا تزال في حاجة إلى تثبيت سيطرتها على المدينة، وصد هجمات "داعش"، وكذلك عبور نهر الفرات.
إلا أن بُعد الحدود العراقية عن مدينة دير الزور بمسافة لا تزيد على 100 كيلومتر (62 ميلاً) من جهة الشرق في مناطق منخفضة الكثافة السكانية، يجعل وصول هذه القوات إليها حتمياً أكثر من أي وقت مضى.
يقف في مواجهة تقدم القوات الموالية للنظام السوري شرقاً في هذه المنطقة بعض مقاتلي العشائر العربية المنضمة إلى قوات سورية الديمقراطية، والذين يبلغ عددهم بضعة آلاف مقاتل، يتمركزون حول مدينة الشدادي من جهة الشمال.
وأعلنت هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة عن طموحاتها في التقدم جنوباً، وهو ما قد يقود في نهاية المطاف إلى الاشتباك مع القوات الموالية للنظام أثناء توجهها إلى الحدود العراقية.
وتحتوي هذه المنطقة أيضاً على عدد من حقول الغاز الطبيعي والنفط المهمة، ما قد يؤجج المنافسة - وبالتبعية القتال - على السيطرة على هذه المنطقة. إلا أن ميزان القوة يميل بشكل كبير في هذه المنطقة إلى القوات الموالية للنظام السوري.
فغياب الدعم الأميركي المباشر والمستمر لقوات سورية الديمقراطية في سعيها للتوجه جنوباً، لمواجهة محاولات تقدم القوات الموالية للنظام - بكل ما يحمله هذا التقدم من تداعيات متشابكة تشترك فيها إيران وروسيا - سيجعل القوات الموالية للنظام السوري قادرةً على السيطرة على حقول الطاقة، والوصول إلى الحدود العراقية شرق نهر الفرات.
وحتى إن لم تستطع القوات الموالية للنظام السوري إتمام هذه الخطة، فإنها ستظل قادرة على تأمين خط الإمداد الواصل إلى إيران، من خلال السيطرة على الطريق الذي يمر بمدينة البوكمال المتجه جنوباً، الذي يعبر المنطقة الحدودية إلى العراق على الضفة الغربية لنهر الفرات.

لماذا تريد إسرائيل التحرك قبل انتهاء الحرب؟!
في ظلِّ وجود طريق برية مباشرة من الأراضي الإيرانية وصولاً إلى لبنان، ووجود هذا الكيان المسلح (حزب الله) الذي من المتوقع أن يُنهى انخراطه في الحرب الأهلية السورية، تواجه إسرائيل احتمالات متزايدة لاندلاع مواجهة مع "حزب الله" الأكثر قوةً من ذي قبل، ما يعني اقتراب انتهاء فرصة شنِّ إسرائيل هجوم مباغت على "حزب الله"، بينما لا يزال متعثراً في التزاماته في الحرب الأهلية السورية.
لذا، وبينما تُجري إسرائيل تدريبَها العسكري الأكبر على الإطلاق منذ 20 عاماً، فمن الجدير الالتفات إلى أن هذه الاستعدادات العسكرية ليست استعدادات دفاعية بالكلية. من المتوقع أن تتبنى تل أبيب نهجاً أكثر عدوانية تجاه "حزب الله" خلال الأشهر القليلة القادمة.
تعتمد حدة هذا النهج على حسابات القادة الإسرائيليين، إذ يمكن أن يتراوح الرد بين توجيه غارات مكثفة على مواقع "حزب الله" العسكرية، وبين شن حرب وقائية ضد مستودعات الصواريخ والقذائف التابعة لـ "حزب الله" في لبنان.
وحتى إن كثَّفت إسرائيل من حدة غاراتها الجوية على مواقع "حزب الله" في سورية، فإن احتمال نشوب نزاع شامل بين إسرائيل و"حزب الله" مرتفع جداً، إن لم يكن مؤكداً، إذ إن الثقة التي اكتسبها "حزب الله" ستدفعه بالضرورة إلى الرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي. وبالتالي، قد تقود الحرب الأهلية السورية إلى صراع إقليمي آخر، على الرغم من وصولها إلى مراحلها النهائية.
الصحافي اللبناني قاسم قصير، المقرب من "حزب الله" يقول لـ "لجزيرة": إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن اندلاع حرب ليس محتملاً، رغم أن ثمة العديد من الهجمات من قبل الطرفين، ولكنه لا يستبعد في الوقت ذاته قيام إسرائيل بمفاجأة الجميع وشن حرب أخرى.
هل أصبح أقوى؟
ومع انخراط "حزب الله" في الحرب بسورية على مدى السنوات الست الماضية يقول الحزب والمقربون منه: إنه اكتسب مستوى عالياً من الخبرة التكتيكية والتسليح، لدى قتاله إلى جانب النظام السوري وحلفائه، في حين يقول آخرون: إن الحرب أنهكت الحزب، وتمنعه من المشاركة في صراع جديد مع إسرائيل.
ويشير القصير إلى أن "حزب الله" بعد دخوله في الحرب السورية اكتسب قدرات جديدة لم يكن يمتلكها قبل تلك الحرب، مضيفاً: إن الحزب انتقل من القتال في حرب عصابات إلى القتال بحرب نظامية في مناطق سورية لأول مرة.
وتابع: إن التنسيق بين "حزب الله" وروسيا - اللذين يشتركان لأول مرة في ساحة معركة واحدة - يشكل أيضاً مصدر قلق لإسرائيل.
كما أن "حزب الله" - يملك علاقات مع عشرات الآلاف من المقاتلين غير اللبنانيين، الذين شاركوا في القتال بسورية، بينهم الأفغان والباكستانيون والعراقيون الذين قد يشاركون في أي مواجهة مقبلة بين "حزب الله" وإسرائيل.
عن "هفينغتون بوست".
========================
الصحافة العبرية :
"يديعوت أحرونوت": "روسيا نصحت الأسد بعدم الرد على قصف مصياف
https://www.alaraby.co.uk/politics/2017/9/12/روسيا-نصحت-الأسد-بعدم-الرد-على-قصف-مصياف
القدس المحتلة- نضال محمد وتد
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصادر استخباراتية روسية، أن موسكو نصحت النظام السوري وحزب الله، "بعدم الرد على القصف الإسرائيلي الأخير لمركز البحوث الأمنية في مصياف، والنظر إلى الصورة الكبيرة". وقال مراسل الصحيفة للشؤون الاستخباراتية، رونين بيرغمان، إن "روسيا أبلغت إسرائيل أنه في حال بالغت إيران وحزب الله في نشاطهما في سورية، فسوف نقوم بكبح جماحهما".
وقال المصدر الروسي للصحيفة "إننا مدركون للقلق الإسرائيلي، وتم إيضاح هذه الأمور خلال اللقاء الأخير بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في سوتشي".
وأضافت "يديعوت أحرونوت" أنه يتضح من اتصالات ومحادثات مع جهات أمنية روسية أن التعليل الرسمي الذي طرحه نتنياهو ورئيس الموساد، يوسي كوهين، خلال لقائه ببوتين بشأن الوجود الإيراني في سورية، يقوم على وجود خطة إيرانية لتعميق السيطرة الإيرانية في سورية بما في ذلك عبر تواجد عسكري دائم، من خلال وحدات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة لإيران، والقادمة من أفغانستان والباكستان، والعراق فضلاً عن حزب الله.
وزعم نتنياهو وكوهين في اللقاء المذكور، أن إيران تعمل على بناء ميناء لها في طرطوس، وتخطط لإقامة مصنع للصواريخ في لبنان. أما الخطط بعيدة المدى لإيران، فهي كما نقلت "يديعوت" "خطط لا تشمل روسيا، إذ سيعمل الإيرانيون على طردكم وإخراجكم من سورية" وفق ما قاله نتنياهو لبوتين.
في غضون ذلك، أشارت الصحيفة إلى إطراء الجانب الروسي على خط الهاتف المشفر بين القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، وبين مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، وهو ما جنب الطرفين وقوع احتكاكات واشتباكات خطيرة كان يمكن أن تنتهي بخسارة في الأرواح".
في غضون ذلك هدد وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس في مراسم رسمية، الجانب السوري من مغبة محاولة "اختبار إسرائيل". وقال ليبرمان "أقترح على جيراننا من الشمال عدم اختبارنا وعدم توجيه التهديدات، فنحن نأخذ هذه التهديدات مأخذ الجد ولا أنصح بمحاولة اختبارنا والدخول في مواجهة مع دولة إسرائيل، لأن ذلك سينتهي بشكل سيئ للغاية".
========================
اسرائيل اليوم :مئة غارة إسرائيلية بسوريا دون رد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/9/11/مئة-غارة-إسرائيلية-بسوريا-دون-رد
حلل الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية آيال زيسر أبعاد الغارات الإسرائيلية على سوريا وآخرها بريف حماة الأسبوع الماضي مركزا على أن النظام السوري وداعميه لم يقوموا بأي حركة تسجل على أنها رد على الهجمات الإسرائيلية.
فقد قال آيال زيسر -وهو كاتب بصحيفة إسرائيل اليوم- إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من مئة هجوم داخل سوريا في السنوات الأخيرة وفقا لشهادة قائد سلاح الجو السابق الجنرال أمير إيشل، لكن الهجوم الأخير قبل أيام بناء على توقيته ومكانه وهدفه "يجعله مختلفا عن كل الهجمات السابقة".
وأضاف أنه يمكن فهم هجوم ريف حماة بسبب انتهاء حرب سوريا التي أظهرت أن المنتصرين فيها هم من تجندوا لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة وهم إيران وحزب الله بالإضافة إلى روسيا.
زيسر الذي يعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط بالجامعات الإسرائيلية رأى أن موسكو تقود اليوم خطوة تصميم وجه سوريا المستقبلي بتوافق اللاعبين الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم تركيا والأردن.
وتابع الكاتب أن الولايات المتحدة التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية فضلت الابتعاد عن الملف السوري، وتسليمه للروس.
وفي تحليله للعلاقات المتشابكة في الأزمة السورية، قال الكاتب الإسرائيلي إنه بينما تحتاج روسيا لإيران لاستقرار سوريا، فإن تل أبيب حذرت موسكو من تثبيت سيطرة طهران في دمشق لأنه "خط أحمر" بالنسبة لها، وقد يتسبب في تدهور الأوضاع بالمنطقة لتصير حربا شاملة.
ولفت إلى أن "روسيا تمتنع عن كل رد على الهجمات الإسرائيلية في سوريا، رغم أنها تجري تحت عيونها المفتوحة، وفي الوقت نفسه تترك لإيران تثبيت نفسها هناك، مما يرجح فرضية أن تكون الهجمات الإسرائيلية في سوريا تخدم الروس، بحيث مرت هذه الهجمات كسابقاتها دون رد سوري أو إيراني".
 
وفي السياق ذاته، استغرب جدعون ليفي، الكاتب بصحيفة هآرتس، من تحمس المجتمع الإسرائيلي لأي هجوم تنفذه إسرائيل، سواء كان ضروريا أم لا، بزعم أنه يضيف لسلاح الجو "هالة بطولية".
وأضاف الكاتب أنه رغم مزاعم إسرائيل بأن قصف السلاح الذي يأخذ طريقه لحزب الله يخلق الردع، فإن الحزب لديه اليوم 150 ألف صاروخ وقذيفة، مما يحول "جيش الدفاع الإسرائيلي" إلى "جيش الهجوم الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن عجرفة الجيش الإسرائيلي تسمح له بخرق سيادة لبنان بصورة يومية، وقصف سوريا وفعل ما يشاء.
وبينما برر ليفي هذه الهجمات بأن من حق إسرائيل التسلح، ومنع ذلك عن الآخرين، سواء بالقوة أو الضغط الدولي، فقد حذر من الثمن المتوقع لعمليات القصف المتواترة على سوريا، "لأنها تولد الحروب، وإسرائيل التي تقيم حضورها في الشرق الأوسط على قوتها، لا تستطيع الاستناد إليها للأبد، فلا توجد حصانة إلى إشعار آخر، وقد تدفع إسرائيل الثمن على هجماتها المتتالية في المنطقة".
والجدير بالذكر أن إسرائيل دأبت على شن غارات جوية وقصف مدفعي ضد أهداف في سوريا منذ بدايات الألفية الثالثة، ومع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 كثفت تل أبيب تلك الهجمات تدريجيا ولأسباب مختلفة.
وكان آخرها يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري، حيث قالت قوات النظام السوري إن الطيران الإسرائيلي استهدف من الأجواء اللبنانية موقعا عسكريا بريف حماة وقتل عنصرين بعد أن أطلقت الطائرات الإسرائيلية عددا من الصواريخ على موقع عسكري قرب مدينة مصياف بريف حماة.
========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: سعد الحريرى سيطلب أسلحة للبنان أثناء مباحثاته مع بوتين
 
http://www.youm7.com/story/2017/9/11/صحيفة-روسية-سعد-الحريرى-سيطلب-أسلحة-للبنان-أثناء-مباحثاته-مع/3407426
ذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى، الذى يبدأ زيارة لموسكو اليوم، سيركز ضمن موضوعات أخرى أثناء لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين على توريد الأسلحة الروسية إلى لبنان.
وأشارت الصحيفة، استنادا إلى مصادر دبلوماسية عسكرية روسية، إلى أن قائمة أنواع الأسلحة جاهزة وأن الاتفاق بشأنها جرى خلال منتدى "الجيش-2017"، الذى أقيم فى روسيا فى شهر أغسطس الماضى.
وأوضحت " إزفيستيا " أن الأسلحة المطلوبة هى بنادق كلاشينكوف الرشاشة والرشاشات الثقيلة وبنادق القنص، ومدافع الهاون وقاذفات "آر بى جي-7" . وأشار النائب الأول للجنة الأمن والدفاع فى مجلس الاتحاد الروسى، فرانس كلينتسيفيتش، للصحيفة إلى ضرورة توريد الأسلحة إلى الجيش اللبنانى لأنه يحارب الإرهابيين .
كانت روسيا قبل عدة سنوات قد اتفقت على توريد 10 طائرات من طراز "ميج-29" إلى لبنان، ولكن الصفقة لم تتم بقرار من الحكومة اللبنانية. كما أن هناك ضغوطا على الحكومة من جانب قوى سياسية داخلية، تطالبها بالتحول إلى أسواق السلاح الروسية والإيرانية، لذلك يحاول الحريرى إرضاء جميع الأطراف، كما تشير الصحيفة الروسية .
========================
أوراسيا ديلي: كيف تطور الوضع في سوريا خلال عامين؟
http://www.raialyoum.com/?p=741280
تناول موقع “أوراسيا ديلي” تطور الوضع في سوريا خلال عامين مضيا، حيث أصبحت المعارضة “في الجيوب”، و”داعش” في الصحراء، والأمريكيون لدى الكرد.
جاء في المقال:
احتفى الغرب بطريقته الخاصة بفك الحصار، الذي دام ثلاث سنوات على مدينة دير الزور السورية. فعلى الرغم من غياب أي دلائل لديها، نشرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقريرا يفيد بأن دمشق كانت وراء الهجمة الكيميائية في مدينة خان شيخون، والتي حدثت في أبريل /نيسان الماضي. في حين أن المتطوعين الفضائحيين من ذوي “الخوذ البيضاء”، والذين يُزعم أنهم ينقذون السوريين، تلقوا جائزة دولية أخرى للسلام، من منظمة “تيبيراري” الإيرلندية للسلام. وعلاوة على ذلك، هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع حكومية في مدينة مصياف في محافظة حماة.
وبالتالي، فإن الأخبار عن كسر القوات الحكومية الحصار، الذي كان مفروضا على دير الزور، كان يجب أن يضيع في صخب المعلومات عن سوريا. بيد أن كل ذلك لا يمكن أن يقلل من أهمية هذه العملية، التي تضاهي عملية تحرير حلب في حرب الأعوام الستة المتواصلة. ولعل رد فعل الغرب هنا كان واضحا. ويمكن تفسيره ببساطة بأن التحالف الغربي تلقى مرة أخرى صفعة مؤلمة على وجهه، وثبت من جديد أن الإجراءات الأمريكية في سوريا أقل بكثير فعالية ونجاحا من دعم موسكو وطهران لدمشق.
1ـ ماذا يعني تحرير دير الزور؟
يوم 05 سبتمبر/أيلول، اقتحم الجيش السوري الجزء المحاصر من دير الزور. ومن السابق لأوانه القول إن المنطقة أصبحت تحت السيطرة الكاملة، ولكن ذلك سيحدث عاجلا أم آجلا. وهذا يعني أن الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة قد توسعت إلى أكثر من نصف سوريا، و”يسكنها 75% من سكان البلاد”. وقد كانت دير الزور عنوان المرحلة التالية بعد تحرير حلب في تعزيز سلطة الرئيس بشار الأسد. فالمحافظة الصحراوية الكبيرة غنية بحقول النفط والغاز. ولا توجد مراكز سكنية كبيرة، ما وراء المدينة إلى الحدود مع العراق من شأنها تعقيد الهجوم اللاحق، وقد أدى اختراق الحصار في دير الزور إلى نشوء وضع جديد في سوريا.
2ـ إلى أين “تذهب” المعارضة السورية؟
لقد أصبح ما يسمى المعارضة “المعتدلة” اليوم في وضع لا تحسد عليه. وتحاول تركيا ودول الخليج الآن إعادة تشكيلها. وعُقد مؤتمر للمسلحين في مدينة غازي عنتاب التركية، حيث أُعلن عن إنشاء جيش وطني موحد جديد. ولكن ليس معروفا أو واضحا كيف سيغير هذا الجيش من الوضع القائم الآن!
أما في الجنوب، فإن الحضور الأمريكي هو الذي يعوق الجيش السوري وحلفاءه عن مهاجمة المجموعات المسلحة الخاضعة لهيمنة واشنطن. وفي الوقت نفسه، بدأت المجموعات المسلحة هناك في الانسحاب الى الأردن، وإعادة الأسلحة إلى السلطات الأردنية. وقال الصحافي الألماني يوليان ريبكي إن “المنطقة ستكون تحت سيطرة الأسد قريبا”، على الرغم من أن واشنطن نفت الحديث عن “التراجع.
وفي الوقت نفسه، ووفقا لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، التقى ممثلون عن جماعات مسلحة من منطقة القلمون الشرقية ومن الحدود السورية–الأردنية ممثلين روس، لإدراج مناطقهم في الاتفاق المتعلق بالمناطق المنزوعة السلاح.
أما بالنسبة إلى إدلب، فهناك تخسر المعارضة المعتدلة المواجهة العسكرية مع تنظيم “القاعدة أو هيئة تحرير الشام”. وقد كتب محلل معهد واشنطن للشرق الأوسط تشارلز ليستر عن مستقبل المعارضة المعتدلة في إدلب: “نحن بحاجة الى إجراءات ملموسة قبل أن يصبح الوقت متأخرا”. وبحسب رأيه، فإن على تركيا أن تتصرف هناك، وإلا فإن “سوريا وروسيا وإيران ستبدأ بتحرير إدلب”.
ماذا عن الولايات المتحدة وحلفائها؟
إن موقع الولايات المتحدة والتحالف الدولي قوي جدا فقط في الشمال والشمال-الشرقي من سوريا، أي الجزء الذي يسيطر عليه الكرد من سوريا. وهم الآن يخوضون حربا مريرة لتحرير الرقة، والتي تصبح يوما بعد يوم أشبه بالمجزرة، التي انتهت إليها مدينة الموصل العراقية.
ووفقا للخبراء، فإن الولايات المتحدة تخطط للاحتفاظ بالسيطرة على كامل الساحل الشرقي من الفرات مع حلفائها. ومع ذلك، فإن الأحداث الأخيرة المتعلقة بفك الحصار عن دير الزور يمكن أن تصحح من خطط واشنطن لمصلحة دمشق وحلفائها.
هذا، وتسود في الأوساط السياسية الأمريكية الآن فكرة “التقسيم الناعم” لسوريا على طول نهر الفرات، كما كان على طول نهر الألب في نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن الأمريكيين سيكونون من الشرق هذه المرة، والروس من الغرب. وبالطبع، فإن دمشق وطهران ليستا مهتمتين بهذا “التقسيم الناعم” وأن ما تحتاجان إليه هو “النصر الكامل” كما قال لصحيفة “وول ستريت جورنال” أندريو تابلر، الخبير في معهد سياسة الشرق الأوسط. (روسيا اليوم)
========================
أوراسيا ديلي: بلغاريا أكبر مزود أسلحة للمعارضة السورية
http://idraksy.net/bulgaria-is-the-largest-arms-supplier-to-the-syrian-opposition/
في سنة 2016 بلغت قيمة الصادرات البلغارية مليار يورو، علماً أن بلغاريا تسلم أسلحتها إلى المعارضة السورية عبر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وقد وردت هذه المعطيات وفقاً للجنة المشتركة لإدارة مراقبة الصادرات ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل البلغارية لسنة 2016. ومقارنة بالسنة السابقة تنامت شحنات الأسلحة البلغارية إلى الخارج بنسبة 63 بالمئة، وتجاوز حجم الإنتاج النسبة التي بلغها في عصر الاتحاد السوفيتي.
في الواقع كانت الحكومة العراقية العميل الأهم لبلغاريا في مجال استيراد الأسلحة، وخلال هذه السنة تلقت بغداد أسلحة بقيمة 259 مليون يورو؛ ممَّا يعني أن نسبتها ارتفعت إلى الضعف، حيث قدرت بنحو 100 مليون يورو في السنة الماضية. ومن المثير للاهتمام أن العراق يستخدم الأسلحة السوفيتية في حربه مع تنظيم الدولة.
وفي سياق متصل، تحتل كل من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي في قائمة مستوردي الأسلحة البلغارية. وفي سنة 2016 اشترت الشركات والهيئات الحكومية في هذه البلدان أسلحة وذخائر بلغارية بمبلغ 339 مليون يورو، و97.8 مليون يورو على التوالي، ما يمثل ثلث صادرات الأسلحة البلغارية. ومن ثم ارتفع إجمالي مبيعات الأسلحة البلغارية للولايات المتحدة والسعودية بمعدل ثلاثة أضعاف، ليصل إلى 336.2 مليون يورو، بعد أن كان 121 مليون يورو سنة 2015.
وانطلاقاً من هذه المعطيات، توظف المملكة العربية السعودية الأسلحة البلغارية في الحرب اليمنية، حيث تحاول الرياض قمع الجهات الموالية لإيران، لمدة سنة تقريباً. في المقابل تقدم الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة البلغارية إلى المعارضة السورية المسلحة لمجابهة الأسد. وفي هذا الصدد، غالباً ما لا تستخدم الولايات المتحدة والسعودية أسلحة لا تستجيب لمعايير حلف شمال الأطلسي.
عموماً تملك واشنطن العديد من برامج تسليح المعارضة السورية المعتدلة. لكن وسائل الإعلام الأمريكية أعلنت مؤخراً قرار وكالة الاستخبارات المركزية التوقف عن تنفيذ أي برنامج لتسليح المعارضة السورية.
========================
الغارديان: "تجنيد الأطفال تضاعف خلال السنة الماضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-41234852
الغارديان نشرت موضوعا عن دراسة أجرتها منظمة خيرية لصالح الأمم المتحدة أوضحت زيادة مفزعة في ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال في الصراعات الداخلية.
الموضوع الذي أعدته كارين ماكفيه كبيرة محرري الجريدة جاء بعنوان "تجنيد الأطفال يتضاعف خلال السنة الماضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وتقول ماكفيه إن "الأرقام التي أظهرتها الدراسة التي أعدت لصالح منظمة الأمم المتحدة تؤكد أن أعداد الأطفال الذين تم تجنيدهم للقتال في الصراعات المحلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد شهدت زيادة تتعدى الضعف خلال السنة الماضية فقط.".
وتضيف ماكفيه أن الدراسة أوضحت أن الأطفال يتم تجنيدهم للقتال في ميليشيات مسلحة تشارك في القتال في عدة دول منها العراق وسوريا واليمن وليبيا وهي دول تشهد صراعات عسكرية محلية مستمرة منذ سنوات.
وتشير ماكفيه إلى أن هناك عدة أمور تساهم في تفشي هذه الظاهرة منها فقدان آلاف الأطفال أقاربهم البالغين أو أي معيل على مواجهة أعباء الحياة كما أن الكثيرين منهم تعرضوا للتشرد بعد هدم منازل أسرهم علاوة على توقف أي نظام مجتمعي يساعد أفراد الأسرة على التكاتف وإعالة بعضهم البعض في بعض هذه الدول.
وتقول ماكفيه غن التقرير يوضح أن نحو طفل من بين كل خمسة أطفال في الشرق الأوسط بحاجة لإعانة ومساعدة إنسانية بشكل عاجل مضيفة أن النسبة الأكبر من بين هؤلاء الأطفال والتي تبلغ 90 في المائة يعيشون في دول تأثرت بالحروب الأهلية والاضطرابات.
========================
الجارديان :وادي الفرات يشهد المعركة الأخيرة لتنظيم الدولة
http://www.alarab.qa/story/1253502/وادي-الفرات-يشهد-المعركة-الأخيرة-لتنظيم-الدولة#section_75
بعد خسارتهم لمعقلهم حول مدينة دير الزور، وانحسارهم من مدينة الرقة، تراجع مسلحو تنظيم الدولة باتجاه وادي الفرات ونهره للاستعداد لما يسميه زعماء التنظيم المعركة الأخيرة في شرق سوريا.
وذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن العشرات من مسلحي التنظيم المتطرف فروا إلى مدن وقرى بطول نهر الفرات بعد تخليهم عن محاصرة قاعدة دير الزور العسكرية والمدينة نفسها التي يقطنها أكثر من 100 ألف سوري كانوا خاضعين لسيطرة نظام بشار الأسد.
وأشارت إلى استعادة المدينة قبل أسبوع من قبل قوات نظام بشار وحلفائه من ميلشيات عراقية وحزب الله اللبناني وقوات النظام السوري نفسه.
وأضافت الصحيفة أن الدخول السريع لقوات نظام بشار إلى مدينة دير الزور المحاصرة منذ ثلاث سنوات هو لحظة مميزة في الحرب متعددة الأطراف ضد تنظيم الدولة، الذي شهد تراجع سيطرته على أراض واسعة في سوريا والعراق على مدار العام الماضي، وبات يقترب من إمكانية تعرضه لهزيمة شاملة.
أيضاً إلى الشمال من دير الزور، يتعرض التنظيم لحملة عسكرية في الرقة يشنها عليه تحالف كردي بمساعدة أميركية، فقد خسر التنظيم حتى الآن ما يقارب 60 % من أحياء المدينة مع توقعات بأن تتحرر باقي المدينة في خلال الشهرين القادمين. وذكرت الصحيفة أن السرعة التي يتسم بها الهجومان في الرقة ودير الزور تبرز التراجع الحاد في حظوظ التنظيم المتطرف، مظهرة عجزه المتزايد عن القتال كوحدة عسكرية كبيرة متماسكة، ما اضطره إلى العودة إلى جذوره بخوض حرب عصابات.
وقال هشام الهاشمي باحث عراقي في شؤون التنظيم المتطرف إن تنظيم الدولة ماهر جداً في الحروب السرية، بدليل الخراب الذي سببه منذ سنوات قبل أن يستولي على الموصل.
وأشارت الصحيفة إلى أن زعماء تنظيم الدولة متحصنون في مدينة الميادين السورية، وبعضهم يعيش في مدينة السخنة القريبة، وأيضاً مدينة البوكمال على الحدود العراقية، وسط تقارير تحدثت عن أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي كان موجوداً في البوكمال في عيد الأضحى.;
=======================