الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 12/3/2019

13.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: النظام السوري يستخدم العنف الجنسي على نطاق واسع لاذلال السجناء واسكاتهم
https://alamatonline.com/archives/420384
  • «فورين أفيرز»: لماذا أصبح سقوط «حزب الله» وشيكًا؟
https://www.sasapost.com/translation/hezbollah-downfall/
  • "المونيتور" يكشف عن اتفاق بين قسد وروسيا بشأن منبج
https://www.orient-news.net/ar/news_show/163856/0/المونيتور-يكشف-عن-اتفاق-بين-قسد-وروسيا-بشأن-منبج
 
الصحافة التركية :
  • حيفة تركية: سي آي أي تجهز لمؤامرة وتمنح عناصر من تنظيم الدولة جوازات مزيفة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/11/سي-آي-أي-عناصر-تنظيم-الدولة-جوازات-سفر-مزيفة-سوريا-العراق-ياغوز
 
الصحافة الايرانية :
  • صحيفة إيرانية: قاسم سليماني رافق "الأسد" من دمشق إلى طهران.. وهذه أسباب سرية الزيارة
https://eldorar.com/node/132631
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: النظام السوري يستخدم العنف الجنسي على نطاق واسع لاذلال السجناء واسكاتهم
https://alamatonline.com/archives/420384
علامات أونلاين- وكالات
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن قيام القوات التابعة للنظام السوري باستخدام العنف الجنسي على نطاق واسع لاذلال السجناء الذكور واسكاتهم، حيث تعتبر هذه ظاهرة نادرة من أسوأ حالات سوء المعاملة، التي لم يتطرق لها الباحثون.
ونقلت الصحيفة عن مجموعة مراقبة وعدد من الأطباء النفسيين قولهم إن هناك أكثر من 100 ألف سوري مازالوا محتجزين لدى النظام في سوريا، دون أن يعرف أي شيء عن مصيرهم ووضعهم الإنساني، حيث تؤكد الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان أن التعذيب وسوء المعاملة يحدثان بشكل منهجي لدى قوات النظام.
على الرغم من تلك المنهجية في التعذيب التي دأب عليها النظام منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، ورغم أن العديد من حالات التعذيب موثقة، إلا أنه من النادر أن تتطرق تلك التقارير لحالات العنف الجنسي التي يتعرض لها الرجال في سجون النظام السوري والإذلال الذي يواجهونه.
وبحسب تقرير لجمعية المحامين والأطباء من أجل حقوق الإنسان وهي جماعة حقوقية سورية، فإن قوات النظام استخدمت الاغتصاب والتعقيم القسري فضلاً عن ربط وحرق وتشويه الأعضاء التناسلية للرجال لإجبارهم على الاعتراف.
وأوضح التقرير أن الانتهاكات حدثت عند نقاط التفتيش وفي عمليات نقل السجناء وداخل غرف التحقيق، حيث أكد العديد من الرجال أن سجانيهم ادخلوا خرطوم المياه في فتحاتهم الشرجية وفتحوا الصنبور، مما تسبب بحالات انتفاخ أدت لوفاة بعضهم.
ولا توجد إحصائية دقيقة عن حجم الاعتداءات الجنسية داخل السجون التابعة للنظام السوري، كما تقول واشنطن بوست، ويعزى سبب ذلك إلى أن الناجين منتشرين في جميع أنحاء العالم، وغالباً ما يتردد المعتقلون السابقون في الإبلاغ عن مثل هذه الإساءات خاصة عندما يكونون من المنتمين لمجتمعات محافظة يكون فيها مناقشة العنف الجنسي من المحرمات.
لكن المجموعة الحقوقية السورية وثقت حالات تعذيب جنسي تعرض لها أكثر من 138 رجلاً قابلتهم، تفاوتت بين الاعتداء الجنسي إلى حالات التعري القسري التي يأمر بها حراس السجن.
وأوضحت المجموعة أن ما يتم الكشف عنه هو عنف جنسي واسع النطاق تعرض له سجناء سياسيون سوريون في مراحل مختلفة، سواء في مراكز الاعتقال أو في السجون، وأغلب تلك الشهادات التي حصلت عليها مجموعة المراقبة الحقوقية كانت موثقة بتقارير طبية.
وأجرت واشنطن بوست مقابلات مع عدد من هؤلاء الرجال الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية في سجون النظام السوري وخاصة في دمشق، حيث أكدوا أنهم تعرضوا لعمليات تجريد قسري من الملابس وتعرضوا للضرب المبرح كما أجبروا على البقاء أياماً عراة إلى جانب سجناء آخرين في زنزانات مكتظة وبائسة، في حين قال آخرون إنهم تعرضوا للتعذيب بآلات حادة وأدوات ميكانيكية.
وتنقل الصحيفة عن رجل سوري تحدث شريطة عدم ذكر اسمه خشية على أمن أسرته التي تقيم في منطقة تخضع لسيطرة النظام، حيث أكد أنها كانت لحظات لا يمكن أن يتحملها إنسان “لم أكن أريد أن أموت.. كنت أتمنى لو أنني لم أكن موجوداً أصلاً”.
الروايات التي اطلعت عليها واشنطن بوست، تؤكد أن حالات سوء المعاملة التي تعرض لها السجناء السوريون لدى النظام إنما كانت ممارسات معتادة وليس هناك أي مؤشر على إنها توقفت حيث تم اعتقال نحو 2000 سوري منذ نوفمبر الماضي، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقد يكون إرث الاعتداء الجنسي مدمراً، بحسب الصحيفة، فهو يترك صدمة تستمر لسنوات بعد الإفراج عن السجين، حيث يصف الكثيرون ممن قابلتهم الصحيفة، ذكرياتهم في سجون النظام بأنها تؤرقهم وتتسبب لهم بحالات اكتئاب وذكريات مؤلمة وكوابيس رغم أنهم غادروا السجن منذ سنوات.
علماء النفس في غازي عنتاب، المدينة التركية المحاذية لسوريا، التي يلجأ إليها السوريون الفارون من بطش النظام، سجلوا حالات انتحار لشبان سوريين، يعتقد أن الكثير منها له علاقة بما تعرضوا له في سجون النظام.
يقول جلال نوفل، وهو طبيب سوري يعمل على معالجة المعتقلين السابقين في غازي عنتاب، إن هؤلاء الرجال القادمين من مجتمعات محافظة غالباً ما يشعرون بالإهانة والدمار كرجال وغالبا ما يعتقدون أنهم لا يستطيعون التعافي من تلك الحالات.
وتابع للصحيفة الأمريكية “لم يتحدث رجل من دوما إلى أسرته لمدة ثلاثة أيام بعد الإفراج عنه من السجن، وبعدها عمد إلى قتل نفسه، لقد علمنا عن قصته داخل السجن من زملاءه” لاحقاً.
العديد من الحالات التي وثقتها المجموعة الحقوقية السورية أكدوا أنهم اختاروا العزلة في كثير من الأحيان، وفي بعض الحالات ترك ومغادرة عائلاتهم كونهم لم يعودوا قادرين على التخلص من ذكريات الماضي.
 
===========================
«فورين أفيرز»: لماذا أصبح سقوط «حزب الله» وشيكًا؟
https://www.sasapost.com/translation/hezbollah-downfall/
كاتب: Brian Katz مصدر: Will Hezbollah’s Rise Be Its Downfall? شارك
بلغ حزب الله في السنوات القليلة الماضية ذروة صعوده منذ تأسس عام 1985، وهذا الصعود تُرافقه احتمالات حربٍ واسعة قد تأتي على أخضره ويابسه. وفي تقريرٍ بمجلة «فورين أفيرز» الأمريكية، يشرح الباحث السياسي بريان كاتز لمَ قد يكون صعوده هذا بداية النهاية بالنسبة للحركة.
أشار كاتز إلى أنَّه نادرًا ما يتفق زعماء «حزب الله» اللبناني مع قادة الولايات المتحدة الأمريكية، لكن في فبراير (شباط) الماضي، صنع حسن نصر الله – زعيم الجماعة اللبنانية شبه المسلحة – هذا الاستثناء.
ففي الوقت الذي حذَّر فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من القوة المتزايدة لحزب الله، وافقه نصر الله، ولسببٍ وجيه؛ الانتصارات المتتابعة على الساحة السورية، وترسانة الأسلحة الضخمة في لبنان، خلافًا للحليف السياسي الموثوق في السلطة (يقصد الرئيس اللبناني ميشال عون)، وحلفاء آخرون موثوقون في المنطقة، وبهذا أصبح لدى حزب الله قوة عسكرية وسياسية اليوم أكبر من أي وقتٍ مضى منذ تأسيسه عام 1985.
غير أنَّ هذه القوة الجديدة جاءت بمشاكل جديدة حسبما يرى كاتز. فتوسع حزب الله في بلاد الشام لم يجعل نشاطات الحركة فقط تحت ميكروسكوب الولايات المتحدة الأمريكية، لكنَّه أيضًا دق نواقيس الخطر في إسرائيل، حتى أصبحت الضربات العسكرية الإسرائيلية في العمق اللبناني احتمالًا واردًا للمرة الأولى منذ حرب 2006.
لا يرغب حزب الله، الذي يوازن بالفعل بين عدد من الالتزامات المحلية والإقليمية، في خوض صراعٍ آخر كبير، غير أنَّ الحركة بالفعل في مأزق، فكل خطوة تتخذها لتحصين نفسها ضد هجومٍ إسرائيلي محتمل تزيد في حد ذاتها احتمالية هذا الهجوم. وستُظهر تحركات حزب الله في الأشهر القادمة إذا ما كان سيقدر على السير في هذا الطريق الشائك؛ لأنَّ الفشل قد يتسبب في كارثةٍ للجماعة ولبنان والمنطقة كلها.
غنائم الحرب
أشار كاتز إلى أنَّ حزب الله خرج لتوه من مغامرةٍ عسكرية طال أمدها في المنطقة. ففي 2013 بدأت الجماعة بإرسال آلاف المقاتلين إلى سوريا، للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد قوات المعارضة، و«تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، و«جبهة النصرة» وغيرها من الجماعات «الإرهابية» حسب وصفه.
ولكون سوريا – عصب «محور الممانعة»، المكون من حزب الله وإيران وسوريا – تمثل طريق إمداد حزب الله بالأسلحة الإيرانية، مثَّلت الحرب مسألةً وجودية للجماعة. وعام 2017، ساعد مقاتلو حزب الله نظام الأسد في استعادة السيطرة على حلب. ولاحقًا، اتجهوا شرقًا نحو الحدود العراقية ووادي نهر الفرات، معيقين تقدم القوات الكردية والعربية المدعومة من الولايات المتحدة، وتحركوا جنوبًا من دمشق إلى مرتفعات الجولان، حيث هزموا قوات المعارضة الباقية وعززوا إمكانات المحور قبالة إسرائيل، ببناء مرافق عسكرية وبنية أساسية للأسلحة.
ويرى الباحث أنَّ الجبهة السورية اجتذبت معظم الموارد البشرية لحزب الله، لكنَّ البعثات الاستطلاعية الأصغر انتشرت في نقاطٍ أخرى ساخنة. فإلى جانب إيران قدمت الجماعة مدربين ومستشارين عسكريين لدعم المليشيات الشيعية التي تقاتل داعش في العراق. وفي اليمن، تحالف حزب الله وإيران مع الحوثيين في قتالهم ضد الحكومة اليمنية والحملة العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وبقي مستشارو حزب الله في اليمن، يعضدون من قدرات الحوثيين العسكرية، ويدفعون خصومهم في الخليج إلى داخل المستنقع اليمني أكثر فأكثر.
وساعدت الجبهة المحلية الهادئة نسبيًا في الإبقاء على قوات حزب الله المنتشرة في الخارج. فمن 2013 إلى 2015، تعرض استقرار الدولة اللبنانية للتهديد بفعل سلسلةٍ من الهجمات قامت بها داعش وجبهة النصرة في بيروت وعلى طول الحدود اللبنانية مع سوريا، لكن نجح حزب الله والقوات المسلحة اللبنانية في طردهم.
وبين فينةٍ وأخرى، تنشأ توتراتٌ بين حزب الله وقوات الدفاع الإسرائيلية على الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل، لكن لم يتصاعد الوضع. وطوال هذا الوقت، ثبّت حزب الله تدريجيًا حقيقة أنَّه الفاعل المسلح الرئيسي في لبنان، لا تضاهيه القوات المسلحة اللبنانية ولا المليشيات المنافسة.
في هذه الفترة لمع النجم السياسي للحركة بحسب كاتز، ولأكثر من عقدٍ من الزمان، حافظ حزب الله على تحالفه مع الحزب اللبناني المسيحي الأكبر «التيار الوطني الحر»، الذي تولى مؤسسه ميشال عون الرئاسة اللبنانية عام 2016. وبأذرعٍ سياسية وإعلامية محنكة، فاز حزب الله وحليفه باكتساحٍ في انتخابات الجمعية الوطنية العام الماضي، حاصلين على عددٍ غير مسبوق من مقاعد الجمعية ووزارات الحكومة.
منتصرًا في ساحات المعارك الخارجية، وفي صناديق الاقتراع، خرج حزب الله من اضطراب المنطقة أقوى من أي وقتٍ مضى. وسياسيًا، أصبحت الحركة تملك حق الاعتراض على سياسة الحكومة، ويمكنها تقييد منافسٍ كرئيس الوزراء سعد الحريري.
ويقول كاتز إنَّه في هذه الأثناء، حولت الحرب في سوريا جيش الحركة من قوة دفاعية إلى جيشٍ كامل، مع ست سنوات من الخبرة في حروبٍ مختلفة، من الحروب الحضرية في حلب إلى الحروب الجبلية على طول الحدود السورية اللبنانية، وعمليات التطهير في ريف شمال سوريا، وبهذا أصبح مقاتلو حزب الله الذين يتراوح عددهم من 20 إلى 30 ألف يشكلون أصلب جيش عربي فعّال اليوم. وإذا جمعنا قدراته الدفاعية التي اكتسبها في جنوب لبنان، وقدراته الهجومية التي اكتسبها من الحرب في سوريا، ربما تصبح الجماعة قادرةً على صد الهجمات الإسرائيلية، وشن هجماتٍ على الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
ولهذا يرى الباحث أنَّ حزب الله أصبح لاعبًا إقليميًا لا يستهان به، علمته الحرب كيف ينشر ويدعم قواته خارج البلاد. وخلال هذه العملية، بنت الجماعة محورًا من الحلفاء، يمتد من إيران مرورًا بالعراق وسوريا ولبنان. والنتيجة ليست قابلية وجود تعاونٍ عسكري، لكنَّ روابط أيديولوجية بين أعضاء ذلك المحور، الذين يفهمون الآن أنَّهم إخوة في الحرب ضد إسرائيل، والولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والتحالف الخليجي.
وأصبح الحلفاء الشيعة، كالحوثيين في اليمن وقوات الحشد الشعبي في العراق، يرون زعيم حزب الله حسن نصر الله مُلهمًا، وحركته بما لها من وزنٍ عسكري وسياسي واجتماعي واقتصادي نموذجًا يُحتذى به.
تهديد غير محتمل
بحسب كاتز، راقب المسؤولون في إسرائيل تحول حزب الله، ولا سيما نجاحه في سوريا، بقلقٍ متزايد. فتوغل حزب الله جنوب غرب سوريا، بالتوازي مع فيلق القدس، الذراع شبه العسكري للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، أتاح له الفرصة لبناء قواعد مجاورة لهضبة الجولان.
وبدعمٍ إيراني رعت الجماعة ميليشياتٍ شيعية من أفغانستان والعراق وباكستان وسوريا، وكلها مستعدة للانضمام لحزب الله في حربه ضد إسرائيل، ولهذا يرى القادة الإسرائيليون أنَّ المواجهة القادمة لن تكون «حربًا لبنانية»، بل «حرب الشمال» الأولى، وستشمل لبنان وسوريا.
ويقول كاتز أنَّه بإمكان حزب الله شن حربٍ مباشرة ضد إسرائيل. ففي مطلع هذا الشتاء، نفّذ الجيش الإسرائيلي عمليةً استمرت ستة أسابيع لتدمير عدة أنفاق تابعة لحزب الله تمتد من جنوب لبنان وحتى شمال إسرائيل، لكنَّه اعترف أنَّ هناك عددًا أكبر من الأنفاق السرية لم يُكتشَف غالبًا. ووصف حينها جادي أيزنكوت، قائد الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته، الأنفاق بـ«عملية بارباروسا الخاصة بحزب الله»، في إشارةٍ إلى غزو الجيش الألماني المفاجئ للاتحاد السوفيتي سنة 1941.
وما يثير قلق إسرائيل أكثر بحسب كاتز هو جهود حزب الله لإنتاج ذخائر عالية الدقة محليًا. تمتلك الجماعة بالفعل ترسانةً هائلة من الطائرات بدون طيار، والصورايخ بعيدة المدى، وصواريخ أرض جو قصيرة المدى، وقذائف مضادة للسفن. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنَّ حزب الله، بمساعدةٍ من إيران، يعمل الآن على تحويل الصواريخ «البدائية» إلى صواريخ عالية الدقة، باستخدام تقنيات توجيه صغيرة يصعب كشفها.
وإذا أُنتجت مثل هذه الأسلحة الدقيقة على نطاق واسع، يمكن أن تقوض الميزة التكنولوجية لإسرائيل في الدفاع الجوي، وتمكّن حزب الله من ضرب الأهداف الإسرائيلية العسكرية والمدنية بدقة عالية.
ولهذا في رأي كاتز، ربما يقرر القادة الإسرائيليون وهم يشاهدون هذه التغيرات تتكشّف أنَّ سياسة اللافعل لها تكلفة باهظة جدًا. فمنذ حربها ضد حزب الله عام 2006، تجنبت إسرائيل أي ضربات كبرى داخل لبنان، خوفًا من تصعيدٍ غير مرجو إسرائيليًا، وعواقب غير مؤكدة لهذا التصعيد.
وعوضًا من ذلك، وجَّهت ضرباتٍ جوية ضد حزب الله والأهداف الإيرانية داخل سوريا، ما أصاب قوافل ومستودعات الأسلحة مرارًا. وربما تستنتج إسرائيل الآن أنَّه فقط الضربات المباشرة في عقر دار حزب الله قد تستهدف قوة الجماعة، ويبدو أنَّ بعض التصريحات المنسوبة لمسؤولين عسكريين إسرائيليين تشير إلى ذلك.
معضلة الأمن
يتساءل الكاتب كيف سيرد حزب الله إذا ما قررت إسرائيل شن هجومٍ على مواقع تطوير الصواريخ. فمن ناحية واحدة، سنجد أنَّ الحركة منتشرة بالفعل على نطاقٍ واسع، لكنَّ هذا التوسع كلفها الغالي والنفيس؛ خسر حزب الله آلاف الضحايا في سوريا، خلافًا لما ترتب على ذلك من أعباء مالية لرعاية الجرحى وعوائل «الشهداء»، بينما لا يزال خطر عودة (داعش) محتملًا، وذلك يعني حاجة الجماعة لإبقاء قواتها في سوريا والعراق، التي كانت تأمل في سحبها. هذه الظروف مجتمعة لا تجعل لدى الحزب رغبةً في حرب إسرائيل.
لكن من ناحيةٍ أخرى، يرى كاتز أنَّه من الصعب جدًا على قادة الجماعة تحمل ضرباتٍ إسرائيلية في لبنان دون أن ترد، لا سيما مع الدور الطليعي المنوط بهم في محور الممانعة المعادي لإسرائيل، غير أنَّ الخطوات اللازمة لردع إسرائيل وثنيها عن شن هجوم على لبنان بما يؤكد قدرة الجماعة على الرد، من شأنها أن تؤجج حربًا، وهذه هي الحالة الكلاسيكية لمعضلة الأمن.
ففي حالة مسألة تطوير الصواريخ، يشير كاتز إلى أنَّ الأسلحة المتطورة هي فرصة حزب الله الوحيدة لمجابهة الدفاعات الإسرائيلية عالية التقنية، لكنَّ مساعي حزب الله لاقتنائها ستؤجج لا شك التحركات الإسرائيلية. ومع هذا سيظل نصر الله يدعو إلى وجوب استمرار حزب الله في بناء ترسانة أكثر تطورًا وضخامة لمجابهة إسرائيل.
وإذا ضربت إسرائيل، سيواجه حزب الله مشكلة أخرى، ألا وهي بحسب كاتز: كيف يكون ردك قويًا بما يكفي للردع، وغير مدمرٍ للدرجة التي يكون معها التصعيد حتميًا!
تشير القواعد غير الرسمية للعبة التي تطورت خلال العقد الماضي، كما يفهمها كاتز، إلى أنَّ رد حزب الله سيكون متناسبًا مع حجم الهجوم الإسرائيلي، كأن يشن هجومًا على منشأة عسكرية إسرائيلية مع القليل من الضحايا، أو حتى دون إصابات.
ومع ذلك تترك هذه الاعتداءات المتبادلة مجالًا واسعًا لسوء التقدير. وما يعتبره أحد الجانبين استجابة مناسبة قد يعتبره الآخر تصعيدًا حادًا. ففي عام 2006 شن حزب الله غارة قاتلة على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، والتي أثارت إسرائيل لبدء الحرب، ولم يكن نصر الله يتوقع رد الفعل هذا من إسرائيل حسبما اعترف بعدها. وهكذا يمكن أن يتصاعد الصراع سريعًا حتى لو لم يرد كلا الطرفين حربًا شاملة.
ويعتقد كاتز أنَّ نصر الله يعرف غالبًا أنَّه في حربٍ كهذه مع إسرائيل، يمكن للحركة صد الجيش الإسرائيلي على أفضل تقدير، لكنَّها لن تتمكن من هزيمته. ومأزق كهذا سيترتب عليه دمار هائل، للجماعة وقاعدتها الشيعية وجزء من لبنان. وعلاوةً على ذلك؛ ما سيبدأ كصراع محدود، يمكن أن يصبح حربًا إقليمية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تورط الضربات الإسرائيلية على حزب الله في سوريا نظام الأسد أو إيران أو روسيا. وبالمثل يمكن لوابل الصواريخ الذي يطلقه حزب الله ضد جيش الدفاع الإسرائيلي أو قيادة إسرائيل أو المستوطنات أن يدفع الولايات المتحدة للتدخل.
هدوء هش
لا تزال إمكانية تفادي الأزمة قائمة بحسب كاتز. ففي جميع الاحتمالات، يدرك نصر الله أنَّ نشوب حربٍ مدمرة طويلة سيعرض كل ما حققه حزب الله في الداخل وفي المنطقة للخطر، لكنَّ إدراك هذا وحده لا يكفي. إذ يحتاج المجتمع الدولي للضغط على حزب الله للحد من أنشطته الاستفزازية، كإنتاجه للذخائر عالية الدقة، وحفر الأنفاق العابرة للحدود، ويمكن لقوات الأمم المتحدة في لبنان تسهيل الحوار بين إسرائيل والمسؤولين اللبنانيين لتهدئة الأجواء الملتهبة، ويمكن للدول المرتبطة بكلا الجانبين، مثل روسيا، أن تركز جهودها لتقليل خطر التصعيد غير المرغوب فيه بفتح قنوات تواصل خلفية.
الآن، هذا الإدراك المشترك بأنَّ حرب 2006 كانت ضعيفةً مقارنة بالتدمير الذي قد يسببه صراعٌ جديد يمنع الطرفين من الانخراط في حربٍ مباشرة، لكن لا ضمانات لاستمرار هذا الهدوء. ففي الأخير، قد تكون الانتصارات الأخيرة لحزب الله بداية النهاية للحركة.
===========================
"المونيتور" يكشف عن اتفاق بين قسد وروسيا بشأن منبج
https://www.orient-news.net/ar/news_show/163856/0/المونيتور-يكشف-عن-اتفاق-بين-قسد-وروسيا-بشأن-منبج
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-03-12 08:50
قال تقرير لموقع "المونيتور" إن "مجلس منبج العسكري" أبرم اتفاقاً مع روسيا، لدخول منبج في حال انسحبت القوات الأمريكية منها.
وبحسب التقرير، تم التوصل لاتفاق شفوي يقضي بتصدي القوات الروسية لأي محاولة تقوم بها تركيا أو الفصائل المدعومة من قبلها لدخول منبج.
وقال محمد مصطفى، الرئيس المشترك لـ "مجلس منبج"، إنه تم إعلامه من قبل "القادة الروس، قبل يومين بالضبط، بإن اللحظة التي سيغادر فيها الأمريكيين، ستقوم روسيا بنشر قواتها على طول خط الحدود" الذي يفصل منبج عن مناطق "درع الفرات" وأضاف قائلاً "أخبرونا، إذا غادرت الولايات المتحدة غداً، سنقوم بأخذ مكانها".
وبحسب ما قال، سيكون من السهل دخول روسيا إلى منبج لأن القوات الروسية تبعد مسافة نصف كيلو متر فقط عن القوات الأمريكية المتواجدة في منبج.
قائمة بالمشتبه بهم
ويأتي التعهد الروسي الجديد وفق تصريحات متتالية صادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد فيها بشن عملية عسكرية ضد قوات "قسد" المتواجدة على طول الشريط الحدودي مع تركيا.
وترغب تركيا بإن يتم تطهير "المجلس العسكري" في منبج من "وحدات حماية الشعب" والتي تصنفها تركيا على إنها إرهابية، وتقول إن وجود هؤلاء يمثل انتهاكاً للتعهدات الأمريكية التي ضمنت انسحاب كامل القوات العسكرية التابعة لـ "قسد" بعد أن تم إخراج "تنظيم داعش" من منبج في آب 2016.
ويدعي "مجلس منبج" عدم وجود أعضاء تابعين لـ "الوحدات" فيه. وفي محاولة منها لتهدئة التوترات وافقت الولايات المتحدة في حزيران 2018 على خارطة طريق مع أنقرة تقضي بتسيير دوريات مشتركة مع القوات التركية ومراجعة ملفات أعضاء المجلس.
وبناء على هذا الاتفاق قدم المجلس الأسماء والمعلومات الأساسية عن 171 عضواً فيه إلى الولايات المتحدة والتي قامت بدورها بنقل البيانات إلى تركيا.
التنصل من الوعود
وتبدو تركيا حازمة أمام تواجد عناصر "قسد" في منبج، حيث قال أردوغان خلال تجمع انتخابي أقيم يوم الأحد في لواء إسكندرون إن تركيا ستقوم بتطهير حدودها "من جميع الإرهابيين ابتداء من منبج".
,وبحسب الموقع، طلبت تركيا طرد 67 اسماً من بينهم الرئيس المشترك للمجلس محمد مصطفى وشيروان درويش المتحدث باسمه، إلا أن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها وقالت إن طردهم سيهدد بانهيار منبج.
ومن ثم قدمت تركيا قائمة بـ 13 اسماً، تضم عرباً وأكراداً، أصرت على مغادرتهم المجلس من بينهم نواف سليمان وقاسم ريمو وكلاهما على علاقة بالشؤون العسكرية في المجلس.
وكان نظام الأسد قد نشر 300 مقاتل تابع له بالقرب من منبج بعد أن طلبت "الوحدات الكردية" حمايته مخافة تدخل تركيا. ومن ثم جاء إعلان ترامب الجديد بإبقاء 400 جندي أمريكي، حيث لا مؤشرات على انسحابهم من منبج إلى الآن.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: سي آي أي تجهز لمؤامرة وتمنح عناصر من تنظيم الدولة جوازات مزيفة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/11/سي-آي-أي-عناصر-تنظيم-الدولة-جوازات-سفر-مزيفة-سوريا-العراق-ياغوز
أفاد تقرير نشرته صحيفة "يني شفق" التركية بأن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) تمنح عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية جوازات سفر مزيفة.
وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة تجهز لمؤامرة جديدة مع عناصر من تنظيم الدولة.
وتشير إلى أنه حتى هذه اللحظة يوجد في مخيمات حزب العمال الكردستاني بالعراق نحو ألفين من عناصر تنظيم الدولة، وأن المخابرات الأميركية منحت 140 عنصرا منهم جوازات سفر مزيفة.
وتضيف أنه من خلال هوياتهم الجديدة، سيجري إخراجهم بعيدا عن المنطقة من العراق عبر خطط سرية وجديدة.
مناطق عسكرية
وتشير إلى أن وكالة المخابرات الأميركية أعلنت منطقتي دير الزور وكسرة وغيرهما مناطق عسكرية ومنعت دخول أو خروج المدنيين، ثم عمدت إلى تحويل هذه المناطق إلى محطة تحقيق استجوبت المخابرات الأميركية فيها نحو ألفي عنصر من عناصر تنظيم الدولة المشتبه بهم، وذلك قبل أن تمنح 140 من هؤلاء جوازات سفر وهويات جديدة، وذلك بتوجيه من وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) التي عملت على تحديد هويات الشخصيات المطلوب التحقيق معها.
ويفيد التقرير بأنه يجري نقل بعض المسلحين الذين استجوبتهم الوكالة في منطقة "أبو هاشم" -وهو مركز تحقيق حددته وكالة المخابرات- وذلك بدلا من نقاط تجمع حزب العمال الكردستاني في هاسيك والحول والركبة.
وتضيف الصحيفة أن محققين من جنسيات مختلفة، من بينها إسرائيليون وفرنسيون وبريطانيون، زاروا محطات التحقيق هذه.
مخيمات وهويات
وتشير إلى أنه يجري في هذه المخيمات إصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر للأسماء المحددة، مع توفير الخروج منها عن طريق العراق.
وتؤكد الصحيفة أن زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي" موجود بحوزة القوات الأميركية، ونشرت صور له وهو في إحدى المدرعات الأميركية، مضيفة أن مقاتلي التنظيم الفارين من بلدة "باغوز" شرقي سوريا أكدوا صحة هذه الصورة.
وتشير الصحيفة إلى مقتل 45 مدنيا شرقي باغوز، في حين جمعت الولايات المتحدة أكثر من خمسة أطنان من الذهب و25 مليون دولار من المنطقة التي اندلعت فيه المعارك شبه النهائية مع تنظيم الدولة في آخر معاقله في سوريا.
===========================
الصحافة الايرانية :
صحيفة إيرانية: قاسم سليماني رافق "الأسد" من دمشق إلى طهران.. وهذه أسباب سرية الزيارة
https://eldorar.com/node/132631
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "صبح نو" الإيرانية، اليوم الاثنين، عن الأسباب التي دفعت طهران إلى عدم الإعلان عن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وإبقائها قيد السريَّة.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: "لم يغادر (الأسد) دمشق خلال السنوات الثماني الماضية إلا قليلًا، وذلك بسبب مخاوف تعرّض حياته للخطر من جانب الثوار؛ فضلًا عن احتمال تعرّض حياته للخطر أثناء السفر من قِبَل إسرائيل".
وأضافت: أن "تسريب نبأ زيارة (الأسد) كان يمكن أن يدفع إسرائيل لتنفيذ مخططها، وعلى الرغم من أن إيران اليوم قادرة على تأمين الأجواء حتى خارج حدودها الجغرافية، لكن كان هناك خطر كبير في هذا الصدد".
 
ورأت الصحيفة أن "الزيارة السرية لرئيس النظام السوري إلى طهران تدل على مدى نجاح الجهاز العسكري الأمني، في الحفاظ على سرية الزيارة حتى إنجازها نهائيًا".
وبحسب "صبح نو"؛ فإن قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، اصطحب بشار الأسد من دمشق إلى طهران، ومن ثمَّ أعاده مرة أخرى إلى مكانه بعد اللقاءات التي تمت مع مرشد إيران والرئيس حسن روحاني.
يشار إلى أن زيارة "الأسد" تسببت في خلافات وتوترات داخل النظام الإيراني؛ إذ قرَّر وزير الخارجية جواد ظريف الاستقالة، إلا أنه تراجع فيما بعد.
===========================