الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 12/3/2018

13.03.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بلومبرغ: القرن الأمريكي انتهى ودفن في سوريا
http://24.ae/article/426480/بلومبرغ-القرن-الأمريكي-انتهى-ودفن-في-سوريا  
  • ريل كلير بوليتكس :ديفيد إغناتيوس : سورية في حاجة ماسة إلى رسم مسار نحو الاستقرار
http://natourcenter.info/portal/2018/03/11/61086/
  • "واشنطن بوست" تكشف تفاصيل اتفاق تركي أميركي بشأن مستقبل "منبج"
https://www.turkpress.co/node/46552
  • واشنطن بوست: لماذا يصمت ترامب على جرائم الأسد الكيماوية؟
https://arabi21.com/story/1077787/واشنطن-بوست-لماذا-يصمت-ترامب-على-جرائم-الأسد-الكيماوية#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :ألاعيب واشنطن قبيل تطهير عفرين
http://www.turkpress.co/node/46533
  • صباح :في ظل صراع الكبار.. أحداث غريبة تدور في سوريا
http://www.turkpress.co/node/46559
  • يني شفق :لواء سوري منشق بارز يتناول معركة عفرين ودور أمريكا بسوريا
https://arabi21.com/story/1077821/لواء-سوري-منشق-بارز-يتناول-معركة-عفرين-ودور-أمريكا-بسوريا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: لماذا توقفت الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا؟
http://aljadeed.tv/arabic/news/international/110320184
  • "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: مسلحو جنوب سوريا يخططون لهجوم واسع بدعم غربي
http://www.alnour.com.lb/ar/news/security/2018-03-11_173553/جيروزاليم-بوست-الإسرائيلية-مسلحو-جنوب-سوريا-يخططون-لهجوم-واس
  • هأرتس :كيف تبني إيران قوتها في سوريا؟.. جنرال إسرائيلي يوضح
https://arabi21.com/story/1077847/كيف-تبني-إيران-قوتها-في-سوريا-جنرال-إسرائيلي-يوضح#tag_49219
الصحافة البريطانية والفرنسية :
  • ذا تايمز :تقرير إسرائيلي: 10 قواعد عسكرية إيرانية في سوريا
http://24.ae/article/426747/تقرير-إسرائيلي-10-قواعد-عسكرية-إيرانية-في-سوريا
  • "نوفال أوبسرفاتور": إلى ماكرون.. ما هو الغرض من خطك الأحمر بالغوطة؟
https://arabi21.com/story/1077826/صحيفة-إلى-ماكرون-ما-هو-الغرض-من-خطك-الأحمر-بالغوطة#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
بلومبرغ: القرن الأمريكي انتهى ودفن في سوريا
http://24.ae/article/426480/بلومبرغ-القرن-الأمريكي-انتهى-ودفن-في-سوريا  
الأحد 11 مارس 2018 / 13:28 24- مروة هاشم
رأى الباحث هال براندز، في مقال نشره موقع "بلومبرغ" الأمريكي، أن الأحداث الجارية في سوريا تشير إلى نهاية مصطلح "القرن الأمريكي" الذي يقصد به القيادة الأمريكية للعالم، لاسيما أن قوى الديمقراطية والمكاسب الأخلاقية الكبرى للنظام العالمي الجديد قد استسلمت لصراع القوى العظمى والاستبداد الجديد.
المناوشات بين الولايات المتحدة وروسيا التي تحدث الآن في سوريا تثبت أن السلام الدولي النسبي الذي اتسمت به حقبة ما بعد الحرب الباردة في طريقه إلى الانهيار ويشير براندز، وهو بروفسور بارز في مركز هنري كيسنجر للشؤون العالمية بجامعة جونز هوبكنز، إلى أن تراجع داعش لن يقود إلى تهدئة الحرب الأهلية السورية، حيث شهدت الأسابيع القليلة الماضية "صحوة وقحة"، إذ ازدادت ضراوة الصراع السوري والهجوم الوحشي، الذي يتضمن أسلحة كيماوية على الأرجح، من قبل نظام الأسد ضد المناطق التي لا تزال تسيطر عليها المعارضة بالقرب من دمشق، إضافة إلى الاشتباكات الجوية الحادة بين القوات الإسرائيلية والإيرانية والسورية، والمواجهة الدموية بين القوات الجوية الأمريكية والمرتزقة الروس.
زعزعة استقرار النظام العالمي
وحسب الباحث، لا تظهر هذه الأحداث أن الصراع السوري كارثة إنسانية مروعة فحسب، بل أيضاً أن سوريا باتت حلقة الوصل للاتجاهات المزعزعة للاستقرار التي تدفع بالنظام العالمي، الذي وُضع بعد الحرب العالمية الثانية وازدهر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، برمته إلى الأزمة.
وعقب انتهاء الحرب الباردة، انتشرت الآمال بأن قوى النظام الجديد والحضارة قد سحقت أخيراً القوى العدوانية واللاإنسانية، وأن الديمقراطية باتت كونية فعلاً وانتهى تنافس القوى العظمى للأبد، وتلاشى خطر نشوب حرب كبرى.
ولكن بعد قرابة ثلاثة عقود، ورغم التفاؤل الشديد في الفترة السابقة، فإن الطريق بات مفتوحاً لمجموعة من الاتجاهات المظلمة التي تبدو واضحة في سوريا.
تراجع الديمقراطية
ويوضح الباحث أن سوريا تجسد الاعتداء على فكرة التقدم الأخلاقي، ولا يحدث هذا في سوريا وحدها، حيث تتراجع المعايير القانونية والأخلاقية في جميع أنحاء العالم منذ أمد بعيد، وينزلق العالم الآن إلى عصر أكثر قسوة وأقل تنويراً.
وعلى سبيل المثال تقضي الصين، التي ربما سيحكمها شخص مدى الحياة، على حرية الملاحة في المحيط الهادئ، كما كسرت روسيا حظر شن الحروب مثلما حدث في أوكرانيا وأماكن أخرى.
وتدل الأحداث المروعة في سوريا على تداعيات ذلك التراجع، حيث يستمر نظام الأسد في استخدام سلاح التجويع والحصار والبراميل المتفجرة والأسلحة غير القانونية ضد المدنيين.
وعجز المجتمع الدولي، أوربما لا تتوفر لديه الرغبة الكافية، عن وضع نهاية لهذه المذابح المؤلمة، وهذا يعني أن المكاسب الأخلاقية التي حققها النظام العالمي تتراجع بشدة.
ولم يُسفر إخفاق إدارة أوباما في الرد على تجاوز الأسد للخطوط الحمراء في عام 2013، أو حتى الانفصال الدبلوماسي لإدارة ترامب عن الصراع، عن مواجهة هذا التحدي.
عودة الصراع الإيديولوجي
وتكشف الحرب السورية، حسب الباحث، سمةً أخرى غير مستقرة للسياسة العالمية الراهنة وهي عودة الصراع الإيديولوجي، وهذا لا يعني أن الحرب الأهلية هي بين الديكتاتوريين والديمقراطيين.
ففي البداية أراد الكثير من السوريين الذين ثاروا ضد النظام في 2011 و2012 الانتقال إلى نظام أكثر تعددية، ولكن معظم هؤلاء المعتدلين قتلوا الآن أو أصبحوا متطرفين أو طردوا من الميدان.
ومع ذلك يعكس الصراع السوري عودة السلطوية الواسعة، إذ يجسد بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة،رغم أنه الأكثر وحشية، تغلب الأنظمة الديكتاتورية في العالم على قوى الليبرالية، وبدل إزاحته بات أكثر صرامة ووحشية وتمسكاً بالسلطة.
ويلفت الباحث إلى أن الحرب السورية كشفت أيضاً أن الاختلافات الإيديولوجية لا تزال تقود السياسة العالمية، فعندما أصرت معظم الديمقراطيات الغربية، على الأقل على المستوى الخطابي، على وقف القتال ورحيل الأسد عن السلطة، رفضت الدول الاستبدادية الرائدة في العالم، الصين، وروسيا، وإيران، فكرة تغيير النظام التي فرضتها الدول الأجنبية، بل وقدمت أشكالاً مختلفة من المساعدة على بقاء بشار الأسد "الديكتاتور" في السلطة، ولذلك تجددت المنافسة في العالم بين السلطوية والديمقراطية، ويشتعل هذا التنافس تحديداً في سوريا.
سوريا ساحة للتنافس الجيوسياسي
ويرى الباحث أن المنافسة الجيوسياسية عادت من جديد، وسوريا هي "نقطة الصفر" أو الانطلاق.
وفي الوقت نفسه تناور إسرائيل وإيران من أجل الحصول على المكاسب في صراعهما الإقليمي الأوسع. واللافت فعلاً أن سوريا باتت ساحة لتجدد تنافس القوى العظمى بين الولايات المتحدة وروسيا.
ولا يختلف الخصوم الحاليون على مصير الأسد فحسب، وإنما يعمدون إلى استخدام قوتهم العسكرية لاقتناص مجالات النفوذ المتنافسة وتأكيد إدعاءاتهم الخاصة بالقيادة في سوريا والشرق الأوسط الأوسع.
وتستغل روسيا على وجه الخصوص سوريا لإثبات قدرات أنظمة أسلحتها المتطورة وتكتيكات الحرب المختلطة التي ربما تسخدمها في صراع مستقبلي مع الغرب، علاوةً على ترسيخ نفسها لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط.
حرب عسكرية كبرى
ويحذر الباحث من أن سوريا تجسد الأزمة المتفاقمة للنظام العالمي والتي تنذر بإندلاع حرب عسكرية كبرى. وخلال الشهر الماضي وحده، تسببت الحرب الأهلية السورية بحادثتين منفصلتين ربما تقودان إلى إشعال شرارة هذه الحرب، الأولى هي المناوشات الجوية بين القوات الإسرائيلية والإيرانية والسورية والتي من الممكن أن تتحول إلى قتال يضم قوات برية.
أما الثانية فهي المواجهة بين القوت الأمريكية والمرتزقة الروس، وهو أمر في غاية الخطورة، حيث يدل القرار الروسي، باستخدام قوات مختلطة لشن هجوم ضد قاعدة تضم قوات أمريكية، على جرأة موسكو، كما يعكس الرد الأمريكي، بالضربات الجوية التي أسفرت عن مقتل نحو 200 مقاتل روسي، أن التنافس بين القوى العظمى في سوريا يتصاعد بسرعة ليصبح أكثر فتكاً.
ويخلص الباحث إلى أن المناوشات بين الولايات المتحدة وروسيا التي تحدث الآن في سوريا تثبت أن السلام الدولي النسبي الذي اتسمت به حقبة ما بعد الحرب الباردة في طريقه إلى الانهيار.
وثمة حروب تكشف الأوضاع التي يشهدها العالم، فعلى سبيل المثال لم تكن الحرب الأهلية الأسبانية مجرد حلقة مأساوية في تاريخ أسبانيا فحسب، ولكنها أظهرت الضغوط التي كان يتعرض لها النظام الدولي آنذاك.
ويختم الباحث قائلاً: "اليوم يتلاشى النظام العالمي، وإذا استمرت هذه العملية، ربما يأتي اليوم الذي ننظر فيه إلى سوريا باعتبارها الأزمة التي أنذرت بحدوث الانهيار الأكبر".     
==========================
 
ريل كلير بوليتكس :ديفيد إغناتيوس : سورية في حاجة ماسة إلى رسم مسار نحو الاستقرار
 
http://natourcenter.info/portal/2018/03/11/61086/
 
بقلم :ديفيد إغناتيوس*، ريل كلير بوليتكس 24/2/2018
كانت الصورة البارزة من مؤتمر برلين الأمني الذي انعقد في شباط (فبراير) هي صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو يعرض بطريقة مسرحية قطعة من طائرة إيرانية مسيرة تم إسقاطها فوق إسرائيل مؤخراً، وقوله محذراً طهران: “لا تختبروا عزيمة إسرائيل”. فهل تتجه إسرائيل وإيران نحو الحرب في إطار تنافسهما الجديد على النفوذ وسط ركام سورية؟ ربما لا، لكن لعبة دقيقة من الوقوف على حافة الهاوية بدأت بكل تأكيد. ويكافح صانعو السياسة في واشنطن والقدس وموسكو وطهران من أجل تحديد القواعد وإعلانها.
تشكل المواجهة بين إيران وإسرائيل أخطر عامل جديد في سورية التي أصبحت مرة أخرى مسرحاً للمعارك الوحشية بعد أشهر عدة من الهدوء النسبي. ويحاول النظام السوري حالياً سحق المقاومة في الغوطة، إلى الشرق من دمشق؛ حيث تلقى الثوار في الماضي دعماً من وكالة المخابرات المركزية الأميركية، لكنهم الآن يكافحون وحدهم من دون مساعدة. وكان سفك الدماء هناك مرعباً إلى درجة أن مجلس الأمن الدولي النابع للأمم المتحدة ناقش مشروع قرار لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً. لكن روسيا قاومت المشروع وتريد بوضوح استكمال الحملة الدموية.
تشكل هذه الصورة القاتمة الجديدة من النزاع السوري إعادة لتجربة حصار حلب -مع الخطر الجديد المضاف لنشوب حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران. وهذه المشكلة الأخيرة هي التي تقلق أكثر ما يكون المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، خاصة بعد إسقاط طائرة (إف 16) إسرائيلية أثناء ضربة انتقامية بعد حادثة الطائرة الإيرانية المسيرة.
وكان مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي ترامب قد أعلن في الفترة الأخيرة تلخيصاً لاستراتيجية الردع ضد القوات الإيرانية في سورية: يجب أن تحتفظ إسرائيل بحرية العمل لضرب التهديدات الإيرانية في أي مكان في سورية؛ ويجب على الولايات المتحدة وروسيا توسيع المنطقة العازلة في جنوب غرب سورية؛ حيث لا يسمح للقوات المدعومة من إيران بالعمل. وتبلغ مساحة تلك المنطقة العازلة حالياً حوالي 10 كيلومترات، وتنوي الولايات المتحدة توسيعها إلى 20 كيلومتراً.
لكن هذه المعادلة البسيطة لا تتعامل مع الأسئلة الأكبر التي تثيرها المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية. هل يجب على إسرائيل أن تعمل بطريقة أوثق مع روسيا لتقليل التأثر الإيراني؟ (وهل تمتلك موسكو السلطة للوفاء بذلك). هل يجب على أميركا أن تستخدم قوتها العسكرية في شرق سورية لضبط القوات الإيرانية؟
وهناك موضوع جديد آخر مثير للجدل أيضاً، والذي يناقشه بهدوء بعض المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين. إذا كان من غير الواقع توقع أن تحتل بعض القوات العسكرية الأميركية وحلفاؤها السوريون الأكراد بعض الأراضي السورية التي تقع إلى الشرق من نهر الفرات إلى أجل غير مسمى، فهل يجب على الولايات المتحدة البدء بالعمل تدريجياً في اتجاه استعادة سلطة الحكومة السورية على ذلك الجزء من البلد؟
“العودة للبلد، وعدم عودة النظام” هي الكيفية التي بدا بعض المسؤولين في وصف هذه المقاربة. وهناك تحذير مهم: إن هذه الاستراتيجية لا تعني عودة السلطة للرئيس بشار الأسد الذي لن ينسى ملايين السوريين مجازرهم. وقد تجسد دور الأسد الضار فعلاً في مذابح الأسابيع الأخيرة في الغوطة الشرقية.
وفي الأثناء، يقدر خبراء في واشنطن وموسكو وتل أبيب ما إذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف بين حليف أميركا الرئيسي في سورية، القوات الخاضعة للسيطرة الكردية “قوات سورية الديمقراطية” وجيش سوري خضع لعملية إصلاح، والدولة. وقد يكون هذا التحالف بين الأكراد والحكومة حصناً أفضل ضد النفوذ الإيراني من وجود احتلال أميركي غير مستدام؛ ومن يمكن أيضاً أن يكون العمود الفقري لسورية أفضل.
من أجل ضبط النفوذ الإيراني في سورية، تمس حاجة الولايات المتحدة إلى استراتيجية متماسكة تتواءم قطعها معاً. ولدى الولايات المتحدة وسائل نفوذ، لكنها تبدو غير متأكدة من كيفية استخدامها، وهو ما يغري الخصوم، مثل روسيا وتركيا وإيران. ويقول نورمان راولي، الرئيس السابق للعمليات الإيرانية في وكالة الاستخبارات الأميركية ومكتب مدير الأمن القومي، الذي أصبح مؤخراً مستشارا لمجموعة موحدون ضد إيران نووية: “أكثر الخيارات كلفة في الشرق الأوسط هو عدم فعل شيء. ويفرض ذلك ببساطة كلفاً أعلى على صناع السياسة في المستقبل”.
وفي الأثناء، تقوم إيران في سورية بتكرار استخدام القوة المنضبطة والأيديولوجية التي كانت قد طورتها في لبنان والعراق واليمن. ويقول راولي إن إيران تزدهر على ثلاثة عوامل لعرض القوة: الفوضى السياسية الداخلية؛ وأقلية شيعية محاصرة؛ وخط أنابيب لوجستي إلى طهران. ويقول راولي إن هذه العناصر الثلاثة موجودة في سورية.
كحالة للدراسة حول الكيفية التي تبني من خلالها إيران هذه القوة بالوكالة، هناك ميليشيا تدعى “المقاومة الوطنية الأيديولوجية في سورية”، التي غالباً ما يطلق عليها اسم “حزب الله السوري”. وهي حركة صغيرة نسبياً ومرنة وحوافزها قوية، وفق المحلل السوري أيمن جواد التميمي، وقد قاتلت في دمشق وتدمر وحلب وأسست فصائل تابعة لها في شمال شرق وجنوب غرب سورية.
يذكرني معرض الرماية السوري وتصارع قوى الوكالة الأجنبية هناك دائماً بشكل مشؤوم بلبنان قبل حربي 1982 و2006. وعلى أميركيا وروسيا والقوى الإقليمية رسم طريق إلى الاستقرار هناك، أو إن هذه الكارثة سوف تصبح أسوأ فحسب.
*كاتب أميركي بارز، يكتب لصحف ومواقع عالمية عدة.
==========================
 
"واشنطن بوست" تكشف تفاصيل اتفاق تركي أميركي بشأن مستقبل "منبج"
 
https://www.turkpress.co/node/46552
 
ترك برس
كشفت صحيفة أميركية عن اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن مستقبل منطقة "منبج" التابعة لمحافظة حلب السورية، ووضع ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG)، الذراع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK).
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستتحرك لكبح مقاتلي (YPG)، في شمال سوريا، وذلك نقلاً عن مسؤولين أميركيين وأتراك، وفق ما أورد موقع "هَاف بوست عربي".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول تركي بارز قوله إنَّ الخطوة الأولى و"النقطة الأساسية في المسألة" هي سحب (YPG) من مدينة منبج السورية ونقلهم إلى المنطقة شرق نهر الفرات.
وتقول الصحيفة الأميركية: "إن نُفِّذَ هذا التعهد الأميركي، سيلبي طلباً تركياً قديماً ويُحقق أمراً وعدت به إدارة أوباما في الماضي وهو إبقاء القوات الكردية شرق نهر الفرات".
وتتابع الصحيفة عن المعلومات الأولية للاتفاق، بأنه لم يحدد المسؤولون وقتاً زمنياً لنقل مقاتلي (YPG) من منبج إلى مواقع في شرق نهر الفرات على بعد 20 ميلاً، ولم يحددوا الوسيلة التي سيجري بها تنفيذ ذلك.
لكن المسؤولين أكدوا أنَّ الأمر ستُناقشه مجموعات عمل شكلتها حديثاً حكومتا الولايات المتحدة الأميركية وتركيا. وستُعقد جلسة المناقشات الأولى يومي الخميس والجمعة المقبلين 15 و16 مارس/آذار في واشنطن.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين وأتراك كبار تحدثوا عن التقارب بين الجانبين الذي لا يزال هشاً شريطة عدم الإفصاح عن هويتهم، فإنَّ إمكانية التوصل لاتفاق بشأن منبج على الأقل هدّأت الأجواء مؤقتاً.
وقال مسؤول تركي كبير آخر إنَّ الاجتماعات التي بدأت الأسبوع الماضي، التي من المقرر أن تتواصل في العاصمتين على مدار الشهور المقبلة، ستتعامل مع مجموعة من القضايا الخلافية، بما في ذلك معارضة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للخُطط التركية الهادفة لشراء نظام صواريخ أرض- جو روسي.
إلا أن هذا الدفء المؤقت في العلاقات يأتي بالفعل على حساب الولايات المتحدة، إذ قالت الميليشيات المتحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي إنَّها ستنسحب من الخطوط الأمامية للمعركة ضد تنظيم داعش في جنوب سوريا للانضمام إلى المعركة ضد تركيا في الشمال، وذلك لأنَّها تشعر بأنَّ واشنطن خذلتها.
وحذر القادةُ العسكريون الأميركيون الموجودون على الأرض في منبج سابقاً من أنَّ القوات الأميركية المنتشرة هناك التي يصل قوامها لبضع مئات ستدافع عن (YPG) ضد أي هجومٍ تَشنه القوات التركية، المحتشدة الآن على بعد بضعة أميال.
وشعر المسؤولون الأتراك بالغضب الشهر الماضي عندما مدح القادة العسكريون الأميركيون الذين كانوا يزورون المنطقة بصحبة صحفيين أميركيين، ميليشيات (YPG)، وتعهدوا بالقتال إلى جانبهم في حال حدوث هجوم تركي.
ويتفق الجانبان على أنَّ أي تبادل لإطلاق النار بين قوات الدولتين اللتين تنتميان لحلف شمال الأطلسي (الناتو) سيكون كارثياً، فالخلاف بين الجانبين لم يكن سببه (YPG) وحدها، فقد تبادلت واشنطن وأنقرة سلسلة من التصريحات الدبلوماسية الحادة في أعقاب محاولة الانقلاب في تركيا في 2016.
وقال المسؤول التركي: "الأميركيون أصبحوا يتفهمون مخاوفنا بوضوحٍ أكبر" بعد زياراتٍ أجراها الشهر الماضي وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وهربرت مَكماستر مستشار ترامب للأمن القومي، ووزير الدفاع جيم ماتيس الذي التقى أيضاً نظيره التركي في أوروبا.
ورغم كل ذلك، إلا أن الصحيفة الأميركية ترى أنه من غير الواضح بصورةٍ كبيرة ما إذا كان التحسن في العلاقات سيستمر أم لا.
وأعرب مسؤولٌ كبير في إدارة ترامب عن ارتيابه من قدرة الولايات المتحدة على إقناع مقاتلي (YPG) بالانسحاب.
وقال المسؤول: "كثيرٌ من قدرتنا على المضي قدماً (في علاقتنا مع تركيا) سيعتمد على ذلك، لأنَّنا قدمنا تعهداً للأتراك، وسيُطالبوننا بتنفيذه". ونظير تعهد الولايات المتحدة الأصلي بإخلاء منبج من (YPG)، سمحت تركيا للمقاتلات الحربية الأميركية بمواصلة استخدام قاعدة إنجرليك الجوية لشن ضرباتٍ جوية على أهدافٍ لـ"داعش" في سوريا.
وتحدث مسؤولٌ أميركي عن الميليشيات قائلاً: "الأمر صعب بالنسبة لنا، لأنَّنا أمضينا سنواتٍ كثيرة مع أولئك الرجال.. على الأخص فيما يتعلق بمقاتلينا (الأميركيين)، فقد أقمنا بشكلٍ كبير علاقاتٍ شخصية عميقة، ولا يريد أحد أن يراها تتلاشى".
إلا أنَّه يبدو أنَّ مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين أميركيين كبار ممن وصفوا الشراكة مع تركيا بأنَّها حيوية قد توصلوا إلى أنَّهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار أكثر من ذلك في تحاشي تجاهل شكاوى حليفٍ مهم كتُركيا.
وأعربت تركيا بالفعل عن نفاد صبرها إزاء وجود ميليشيات (YPG) على طول حدودها. وفي يناير/كانون الثاني شن أردوغان هجوماً ضد الميليشيات في عفرين الواقعة شمال غرب سوريا.
==========================
 
واشنطن بوست: لماذا يصمت ترامب على جرائم الأسد الكيماوية؟
 
https://arabi21.com/story/1077787/واشنطن-بوست-لماذا-يصمت-ترامب-على-جرائم-الأسد-الكيماوية#tag_49219
 
اتهمت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يمنح بصمته وعدم تحركه نظام بشار الأسد وروسيا رخصة لمواصلة قتل الأطفال في سوريا.
وتبدأ الصحيفة افتتاحيتها بالحديث عن الغوطة الشرقية، مذكّرة بقرار مجلس الأمن الدولي قبل أسبوعين تقريبا، الذي دعا إلى هدنة 30 يوما، في وقت استمرت فيه روسيا والقوات الموالية لها واحدة من مراحل الحرب الأهلية السورية الأكثر دموية ووحشية.
وتشير الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أن الطرفين يحاولان هزيمة المعارضة المسلحة في الغوطة، التي لا تبعد عن دمشق، والتي يعيش فيها حوالي 400 ألف مواطن، وتتعرض للحصار منذ عام 2013، لافتة إلى أنه يقتل في الغوطة أعداد من الأشخاص كل يوم، بحسب أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أحصى مقتل 93 شخصا يوم الأربعاء وحده.
وتلفت الصحيفة إلى أن هناك عدة تقارير عن هجمات على المستشفيات والمدارس، واستخدام غاز الكلور، التي تعد كلها جرائم حرب.
وتعلق الصحيفة قائلة إن "ما يحدث، وهنا المأساة، ليس جديدا، بخلاف الكثافة في عملية القصف، ومرة تلو الأخرى وافقت حكومة بشار الأسد وروسيا على وقف إطلاق النار، أو (توقف إنساني) أو (مناطق خفض التوتر)، ليعود الروس والأسد للقتال والقصف".
وتقول الافتتاحية إن "وقاحة الأسد والروس جاءت بسبب عدم استعداد أي قوة لفرض قرارات الأمم المتحدة أو ميثاق حظر استخدام السلاح الكيماوي، أو معاقبة النظام والروس على ما يرتكبونه من أفعال".
وتنوه الافتتاحية إلى أن "هناك سببا يجعلنا نأمل بأن الحصانة من العقاب لن تستمر طويلا، فمنذ عام 2011 تقوم مفوضية في الأمم المتحدة بتوثيق ممل وجمع أدلة حول جرائم الحرب في سوريا؛ بغرض تقديمها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وبالتالي للمحاكم الدولية والوطنية".
وتكشف الصحيفة عن أن "تقرير المفوضية الأخير، الذي يغطي الفترة ما بين تموز/ يوليو وحتى كانون الثاني/ يناير، يقدم تفاصيل مرعبة حول عملية النهب والقصف التي يقوم بها الروس والسوريون للغوطة الشرقية".
وتورد الافتتاحية نقلا عن التقرير، قوله إن حصار الغوطة "اتسم بانتشار جرائم الحرب، واستخدام الأسلحة الممنوعة، والهجمات على المدنيين والأهداف الواجب حمايتها، والتجويع الذي قاد إلى حالات حادة من سوء التغذية، والحرمان المستمر للإجلاء من أجل العلاج".
وتفيد الصحيفة بأنه "تم قصف المستشفيات والمدارس بشكل منتظم، ففي 8 تشرين الثاني/ نوفمبر قصفت ثلاث مدارس من الجو، وتم قتل وجرح المئات من عمال الإغاثة الطبية بسبب الغارات الجوية، وبدأت النساء الحوامل بوضع المواليد في البيوت بدلا من المستشفيات، التي أصبحت خطيرة".
وتذكر الافتتاحية أن "الأمم المتحدة وثقت ثلاث حالات جرى فيها استخدام غاز الكلور، منها واحد ضد المقاتلين المعارضين في تموز/ يوليو، وآخر  في تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث تم فيه استخدام مبيد مركب من الفسفور".
وتعلق الصحيفة قائلة إن "هذه جرائم تعد مقصودة، فماذا فعل دونالد ترامب؟ قام العام الماضي بهجوم واحد ردا على هجوم كيماوي بغاز السارين في خان شيخون، لكنه لم يرد على أي من هجمات الكلور، ولهذا يستمر حدوثها".
وبحسب الافتتاحية، فإن القوات الروسية استهدفت المدنيين، حيث وثقت الأمم المتحدة حادثا، قالت إنه "يصل إلى حد اعتباره جريمة حرب"، ففي 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، قامت طائرة روسية بالتحليق وشن سلسلة من الغارات على السوق الرئيسية والبيوت المحيطة بها في بلدة الأتارب في حلب.
وتنقل الصحيفة عن التقرير، قوله إن حوالي 84 شخصا قتلوا، بينهم 6 نساء و5 أطفال، وأضاف أن الطائرات ألقت قنابل غير موجهة وحرارية، و"هي تعلم أن استخدامها  سيترك أثره على المواطنين، وكان هذا هو الهدف على ما يبدو".
وتبين الافتتاحية أنه مع استمرار هجوم الغوطة الشرقية، فإن وزارة الخارجية الأمريكية عبرت عن رفضها لهذا الهجوم، وشجبت المتحدثة باسمها هيذر نوريت روسيا، مستدركة بأن "المشكلة هي أن موسكو تعرف موقف ترامب من سوريا، فعندما سئل عن الغوطة الشرقية في 23 شباط/ فبراير، فإن رده كان بأن اهتمام بلاده منصب على قتال تنظيم الدولة والعودة للبلاد".
وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة لنظام الأسد وروسيا، فإن هذه دعوة مفتوحة لاستمرار ضرب الأطفال بالغاز، وقصف المستشفيات، وارتكاب جرائم حرب".
==========================
الصحافة التركية :
 
ملليت :ألاعيب واشنطن قبيل تطهير عفرين
 
http://www.turkpress.co/node/46533
 
سربيل تشويكجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
تمر العلاقات التركية الأمريكية بمنعطف حرج، ولا بد من وضع مطالب الطرفين بعين الاعتبار حتى تنتقل العلاقات لتقف على أرضية راسخة.
تصرف تركيا الواضح وموقفها البناء يظهران في مباحثاتها الجارية يومي 8 و9 مارس مع الولايات المتحدة في إطار اللجنة الفنية المكونة من أجل سوريا.
لكن من الصعب جدًّا الحديث عن وضوح مماثل لدى واشنطن. ومما عزز هذه الفكرة الأحداث التي سبقت المباحثات المذكورة وزيارة وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو.
لماذا أُغلقت السفارة؟
أعلنت السفارة الأمريكية بأنقرة الأحد الماضي على موقعها الإلكتروني أنها ستوقف خدماتها بدعوى وجود تهديدات أمنية، وأغلقت أبوابها يومي الاثنين والثلاثاء.
مساء الأحد أيضًا، وبناء على بلاغ من الاستخبارات الأمريكية نفذت قوات الأمن والاستخبارات التركية عملية أوقفت خلالها 4 مشتبهين أجانب في محافظة صمصمون يعتقد أنهم خلية تابعة لداعش. وما زال التحقيق معهم مستمرًّا.
رغم أن البلاغ يقول إن "هجومًا انتحاريًّا أو بسيارة مفخخة سيُنفذ على السفارة الأمريكية"، إلا أن قوات الأمن التركية لم تعثر على أسلحة أو متفجرات بحوزة المشتبهين. وهذا ما أبلغت به الجانب الأمريكي.
بل إن الأمن التركي تحقق من أن الأسماء التي قدمتها الاستخبارات الأمريكية والتفاصيل الأخرى غير متوافقة. وعلاوة على ذلك، لم تتوصل قوات الأمن لوجود تهديد يدعو إلى إغلاق السفارة يومين.
رسالتان
منذ البداية، تؤكد واشنطن على ضرورة تحديد إطار عملية غصن الزيتون، وتقول إنها تضعف مكافحة داعش. ولهذا كانت أنقرة تتوقع حدوث مستجدات كلما اقتربت قواتها من عفرين.
رأي أنقرة واضح: تهدف واشنطن من وراء إغلاق السفارة بحجج واهية لتوجيه رسالتين:
1- رغم تأمين الحدود إلا أن داعش تنظيم ابتليت به تركيا، وعملية غصن الزيتون تضعف مكافحته، لذلك يتوجب التركيز على مكافحة التنظيم.
2- خلق انطباع بعدم الأمان تجاه تركيا مع اقتراب موسم السياحة.
ألاعيب ضمن ألاعيب، تضطلع فيها واشنطن بدور البطولة.
الأنباء الواردة من المنطقة تشير إلى أن الولايات المتحدة أقرت قبل بضعة أسابيع إخلاء وحدات حماية الشعب سبيل 400 مقاتل من داعش، وانضمام 120 من هؤلاء إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب.
تتذرع واشنطن بداعش من جهة، وتوافق على انضمام مقاتليه إلى وحدات حماية الشعب من جهة أخرى.
التهديد بفرض عقوبات بسبب منظومة إس-400
ولا تقتصر الألاعيب الأمريكية على ذلك، فواشنطن توجه رسائل حول إمكانية تطبيق عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة إس-400 من روسيا.
وما يؤيد هذه الفكرة تصريح أدلى به مسؤول أمريكي لصحفيين أتراك في مبنى البنتاغون، وقال فيه: "نحن قلقون من شراء تركيا منظومة إس-400. وهذا ما قد يعرضها لعقوبات بموجب قانون أقره الكونغرس حديثًا".
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ماضية قدمًا نحو تحقيق أهدافها بشراء المنظومة، دون تقديم تنازلات، وهذا يكشف الموقف التركي من الرسائل الأمريكية.
في ظل هذا المشهد ما مدى واقعية انتظار تطبيع العلاقات التركية الأمريكية؟
==========================
 
صباح :في ظل صراع الكبار.. أحداث غريبة تدور في سوريا
 
http://www.turkpress.co/node/46559
 
هاشمت بابا أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وترير ترك برس
لا بد أنكم تذكرون كيف دخل العالم شهر مارس/ آذار..
الرئيس الروسي قال: "صاروخنا الجديد ليس له مدى محدد"..
وأضاف: "سنرد فورًا على أي هجوم نووي يستهدف أحد حلفائنا"..
بعد ستة أيام، تحطمت طائرة شحن روسية من طراز أنتونوف-26 في سوريا. لقي 39 عسكريًّا كانوا على متن الطائرة مصرعهم، من بينهم الجنرال فلاديمير يرمييف، أحد القادة المرموقين.
مشهد تحطم الطائرة لا يخلو من الغرابة. تقترب الطائرة بشكل سليم من المدرج في قاعدة حميميم، إلا أنها تسقط وهي على ارتفاع 500 متر وتتحطم.
كما هو معلوم تستخدم قوات البحرية الأمريكية تقنية "النبضة الكهرومغناطيسية". يلف الصمت حاليًّا مسألة سقوط/ إسقاط الطائرة الروسية. بيد أن الخبراء يلفتون إلى هذا الاحتمال بشأن أنتونوف-26.
بعض الاستراتيجيين الغربيين لديهم قناعة بأن البنتاغون وجهت الرسالة التالية إلى بوتين:
"أنت غير قادر على السيطرة على قاعدتك العسكرية في سوريا، لا يمكنك حتى أن تنزل طائراتك بسلام. فدعك من الحديث عن الصواريخ النووية"..
***
ولا تنسوا أن 12 مقاتلة في القاعدة الروسية نفسها قُصفت وهي على الأرض خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
قالت روسيا في البداية إنه هجوم بقذائف هاون، لكن الأمر لم ينطلِ على أحد!
والآن لم يعد هناك أحد ينكر أنه كان هجومًا بطائرات مسيرة. قال الروس إن الطائرات "مجهولة الهوية"، وهكذا أُغلق الملف.
هل هذا ممكن؟ هل نصدق؟ لا بالطبع!
عندما تحدث الأمور بسرعة يتم نسيانها بسرعة.
على سبيل المثال..
سرعان ما نسينا أن حوالي 150 مقاتلًا روسيًّا قُتلوا في غارة نفذها التحالف الدولي، قبل عدة أسابيع في دير الزور..
ما زالت جثث معظم القتلى تنتظر في مشارح بدمشق، والمعارضة الروسية تستغل التداعيات السلبية للحادثة في أجواء الاستحقاق الانتخابي المقترب في روسيا..
***
قد تتساءلون الآن، لماذا أتحدث عن كل هذه التفاصيل؟
لأنه يتوجب علينا أن نركز كل انتبهنا على النظام العالمي الذي بدأ يتشكل من جديد في سوريا.
هناك أمور غريبة تدور في سوريا..
مساومات جديدة، وخلافات غير مسبوقة..
هناك مساعٍ للكشف عن طرف على الأقل في الحرب الدائرة بالوكالة، بمعنى أن روسيا تجد نفسها مدفوعة إما للحرب علنًا أو للانسحاب من سوريا.
ما يهمنا هو أنه لم يعد بوسعنا الانشغال بجدالات عقيمة في الداخل، بينما قواتنا هناك في عفرين.
بيد أن هناك البعض ممن يحاولون تشتيت انتباهنا، وللأسف ينجحون بذلك..
لكن ينبغي علينا ألا ننخدع بعد الآن بهذه الألاعيب.
يتوجب علينا أن نركز أنظارنا وانتباهنا على وضعنا في سوريا والمستقبل القريب في حوض المتوسط..
==========================
 
يني شفق :لواء سوري منشق بارز يتناول معركة عفرين ودور أمريكا بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1077821/لواء-سوري-منشق-بارز-يتناول-معركة-عفرين-ودور-أمريكا-بسوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "يني شفق" التركية حوارا مع اللواء المنشق، سليم إدريس، الذي انشق عن جيش النظام السوري سنة 2012، ومن ثم انضم لصفوف الجيش السوري الحر. وتطرق إدريس إلى مسائل عدة من بينها عملية عفرين العسكرية، والأوضاع الراهنة في سوريا.
وقال اللواء المنشق، في هذا الحوار الذي ترجمته "عربي21"، إن "عملية غصن الزيتون تشكل نقطة تحول في تاريخ الحروب، لأنها تعكس الحرص الشديد الذي أبداه الجيش التركي والجيش السوري الحر لعدم تعريض المدنيين للخطر.
وهذا يعد معاكسا تماما للسياسة التي يتوخاه النظام السوري وروسيا والولاية المتحدة في التعامل مع المدنيين في الرقة والغوطة الشرقية وحمص وحلب وحماة ودرعا والموصل".
وأشاد اللواء المنشق، سليم إدريس، بالخطة التي تقوم عليها العملية العسكرية التركية في عفرين؛ موضحا أنها نجحت من خلال التفاصيل الدقيقة التي احتوتها الخطة العسكرية، واللجوء للمناورات العسكرية، مع الحرص على عدم تعريض المدنيين للأذى بأي شكل من الأشكال.
وأفاد اللواء المنشق بأن حزب العمال الكردستاني وذراعه حزب الاتحاد الديمقراطي مجرد دمية تحركها الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن "الولايات المتحدة الأمريكية هي قوة الاحتلال الحقيقية في سوريا".
وبين اللواء سليم إدريس أن بطء تقدم العملية العسكرية التي تقودها تركيا يعود أساسا إلى خوف الجيش من المساس بحياة المدنيين.
وقال: "لولا ذلك لاستطاع، الجيش التركي دخول مركز عفرين في غضون 15 يوما، لكن القوات المسلحة التركية تتمتع بأخلاق قتالية عالية، وقد أثبتت ذلك من خلال عملياتها في جنديريس وبرصايا وغيرها من المناطق السورية".
وذكر اللواء أن الدعم الأكبر الذي يصل إلى عفرين هذه الأيام قادم من نظام الأسد، على الرغم من أنه إلى اليوم لم يمنح أكثر من 700 ألف مواطن سوري كردي الهوية السورية. ولكنه في الوقت ذاته يقدم الدعم لحزب العمال الكردستاني، حيث ساهم وجود تنظيم الدولة في تقوية شوكة الحزب.
وقال: "نظرا لأن النظام السوري وكل الداعمين له فقدوا شرعيتهم، اضطروا الآن إلى التعاون وعقد تحالفات مع منظمة إرهابية مثل منظمة حزب العمال الكردستاني".
وأوضح اللواء سليم إدريس، الذي خدم في الجيش السوري لمدة 30 عاما، أن الأسد وعساكره يكرهون الأكراد جدا، إلا أنه الآن يستغل حزب العمال الكردستاني بسبب عجزه وقلة حيلته. لكن ذلك لم يمنع تركيا من توجيه عملية عسكرية لتضع حدا لإرهاب المنظمة.
وأشار سليم إدريس إلى "القدرات التي تتحلى بها القوات المسلحة التركية، التي استطاعت القضاء على إرهاب تنظيم الدولة رغم الدعم المقدم لهم من نظام الأسد حينها".
وقال: "تسعى اليوم تركيا للقضاء على حزب العمال الكردستاني الذي يحصل على الدعم من النظام السوري أيضا، وستنجح القوات المسلحة التركية في القضاء على إرهابه حتما"، وفق تعبيره.
وقال اللواء سليم إدريس إن "الأسد سيترك دمشق وما حولها للإيرانيين، ويريد أن يضحي بشمال سوريا لحزب العمال الكردستاني. وكل ما يريده هو السيطرة على اللاذقية وطرطوس. ولتحقيق هذه الغاية، يقدم النظام السوري الدعم لحزب العمال الكردستاني في مواجهة تركيا التي تسعى إلى المحافظة على وحدة التراب السوري، من خلال عملية عسكرية مشروعة وفقا لكل القوانين الدولية".
وذكر إدريس أن 2014 كانت سنة حاسمة في تاريخ الأزمة السورية، حيث كان 80 في المئة من الشعب السوري يعارضون الأسد، و90 في المئة منهم يعتبرون تركيا دولة صديقة ومنقذة. ولو تدخلت تركيا في ذلك الوقت لتغير المشهد تماما ولكانت الأمور مختلفة عما هي عليه الآن.
ويعتقد إدريس أن "الولايات المتحدة الأمريكية كانت تنوي الانتقال إلى السعودية بعد انتهاء مهمتها في سوريا، من أجل تتبع الموارد الطاقية والسيطرة عليها".
وقال: "يبدو أن السعودية أصبحت رهينة الولايات المتحدة، بعدما سيطرت إيران على البحرين واليمن، وكانت تهدف أيضا إلى السيطرة على قطر وعمان والإمارات والكويت لنهب خيراتها".
وفي الختام، نوه اللواء المنشق سليم إدريس إلى أن "حزب العمال الكردستاني يهدف إلى نشر الفوضى في بعض المناطق التركية حتى تفقد تركيا استقلاليتها وتعود إلى سابق عهدها تابعة للقوى العظمى".
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: لماذا توقفت الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا؟
 
http://aljadeed.tv/arabic/news/international/110320184
 
سلطت صحيفة "هآرتس" التابعة للعدو الإسرائيلي الضوء على أسباب توقف الضربات الجوية الإسرائيلية داخل سوريا.
وقالت هآرتس، في تحليل لمراسلها العسكري عاموس هرئيل، إن "إسرائيل" وإيران سيعودان إلى مسار التصادم في الشمال، في ظل إصرار إيران على إقامة وجود عسكري في سوريا، وإصرار "إسرائيل" على منعها.
وأضاف التقرير أن الهدوء الذي يسود الجبهة الشمالية مؤقت، في الوقت الذي تستمر انتصارات المحور المؤيد للأسد في الحرب الأهلية السورية، مما يمنح قواته الأمن ويعزز ثقته.
وأوضح التقرير أن كل من "إسرائيل" وإيران حريصتان على الحفاظ على عدم تفاقم الأوضاع داخل سوريا إلى حرب، حيث يبدو أن طهران لا تريد مواجهة عسكرية مباشرة مع "إسرائيل".
ومن وجهة نظر "إسرائيل"، على الرغم من أن النية المعلنة هي إحباط خطط إيران في سوريا ولبنان، ولكن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان وكبار القادة العسكريين لا يتطلعون إلى مواجهة واسعة لا يمكن التنبؤ بنهايتها، وفق التقرير الذي أوضح أن معظم حركات الردع الإسرائيلية تعتمد على مواصلة مراقبة، حيث تفضل "إسرائيل" على الأرجح أن تستمر الأمور دون وقوع اشتباكات مباشرة.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن روسيا هي الرابح الأكبر في الحرب الأهلية في سوريا، وعلى الرغم من أن موسكو ما زالت على اتصال مع جميع الأطراف المعنية، ولكن آخر ما يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أن تندلع حرب إيرانية - إسرائيلية، لاسميا وأن كل جهود الكريملن في السنوات الأخيرة تتمحور حول إنقاذ نظام الأسد.
ووفقًا لـ"هآرتس"، يقول عاموس يادلين، رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن إيران تبني قواتها وتزيد من نفوذها في سوريا باستخدام ثلاثة تكتيكات: حزب الله والعراق وكوريا الشمالية.
واختتم التقرير بالقول: "إذا افترضنا أن طهران ستحافظ على كلمتها في الاتفاق النووي مع الغرب، ستزداد فرصها لمواجهة "إسرائيل"، وستتمكن من مواصلة مطامعها النووية وخلق تهديد صاروخي مزدوج، من سوريا ولبنان، ما يجعل إسرائيل تفكر جيدًا قبل مهاجمة المواقع النووية الإيرانية".
==========================
 
"جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: مسلحو جنوب سوريا يخططون لهجوم واسع بدعم غربي
 
http://www.alnour.com.lb/ar/news/security/2018-03-11_173553/جيروزاليم-بوست-الإسرائيلية-مسلحو-جنوب-سوريا-يخططون-لهجوم-واس
 
نُشر :11 آذار/ مارس 2018, 07:36م
الكاتب: إذاعة النور
المكان: فلسطين
المصدر: جيروزاليم بوست
أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى وجود مؤشرات إعلامية مختلفة على أن فصائل "المعارضة" السورية المسلحة تخطط لشن هجوم جديد واسع النطاق في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب سوريا.
وأشارت مصادر إعلامية، حسب تقرير نشرته الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن "التخطيط للهجوم يجري بدعم من الولايات المتحدة، ومن المرجح أنه يهدف إلى تخفيف الضغط عن المسلحين المحاصرين في غوطة دمشق الشرقية حيث يدير الجيش السوري عملية عسكرية لاستعادة المنطقة".
ونقلت الصحيفة، عن تقرير نشرته وكالة "الأناضول" التركية، الجمعة الماضي أن "مصادر مطلعة موثوقا بها عند الحدود السورية الأردنية أكدت زيادة التواجد الأمريكي العسكري في المنطقة بالأسابيع الأخيرة".
وأشارت مصادر الوكالة التركية، إلى أن "الولايات المتحدة نشرت أكثر من 200 عسكري إضافي في قاعدة التنف في ريف حمص الجنوبي الشرقي"، وأضافت أن "هذه الخطوة اتخذت على خلفية انتشار قوات إيرانية في جنوب سوريا بالقرب من الجولان المحتل، مع تسجيل تفعيل أنشطة حزب الله في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بمحافظة القنيطرة، على بعد كيلومتر واحد فقط من مواقع إسرائيلية".
ونقلت الصحيفة، عن مؤسسة "ميدل ايست مونيتور"، إعلانها أن "بدء التحضيرات لهجوم فصائل المعارضة الجديد تزامن مع وصول تلك القوات الأمريكية الإضافية إلى قاعدة التنف، حيث تقع على وجه الخصوص غرفة عمليات الجيش الحر"، وسجلت المؤسسة أيضا "وصول عدد من الضباط البريطانيين إلى الحدود السورية الأردنية في الفترة نفسها".
وأكدت الصحيفة "ورود تقارير إعلامية أخرى من مصادر موالية للحكومة تتحدث عن إرسال حكومة دمشق تعزيزات إضافية إلى مدينة درعا والمناطق الخاضعة لسيطرتها في أريافها، بينما أشارت مصادر معارضة إلى أن الحكومة السورية تستعد لمعركة شرسة في الجنوب وخاصة في محيط مدينة إزرع في ريف درعا الشمالي".
ونوَّهت الصحيفة الإسرائيلية بأن "هذه التطورات تهدد الهدنة المعلنة في جنوب سوريا كإحدى مناطق تخفيف التوتر، وسيكون لها تأثير مباشر على الأردن وإسرائيل".
من جانبه، نفى "التحاف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة للصحيفة إدارة الولايات المتحدة لقاعدة التنف، موضحاً أن إدارتها تعود إلى "التحالف" لا إلى واشنطن وحدها.
 
ونفى المكتب الإعلامي لـ "التحالف"، "انتشار عدد من قواته في التنف في الآونة الأخيرة، مشدداً على أن اهتمامه يركز على مساعدة قسد في محاربة داعش في محافظة دير الزور".
==========================
 
هأرتس :كيف تبني إيران قوتها في سوريا؟.. جنرال إسرائيلي يوضح
 
https://arabi21.com/story/1077847/كيف-تبني-إيران-قوتها-في-سوريا-جنرال-إسرائيلي-يوضح#tag_49219
 
تحدث جنرال إسرائيلي، عن استراتيجية إيران في بناء قوتها في سوريا والتي تعتمد على المزج بين ثلاثة نماذج، فيما رأى خبير عسكري أن إيران تستغل الاتفاق النووي لتشكل تهديد صاروخي كبير ومتزايد على "إسرائيل".
ثلاثة نماذج
وأوضح رئيس معهد "دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، جنرال احتياط عاموس يدلين، في أن "إيران تبني قوتها وتزيد من نفوذها في سوريا كمزيج من ثلاثة نماذج".
 ولفت في حديث لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن هذه النماذج هي؛ "نموذج حزب الله، والنموذج العراقي، والنموذج الكوري الشمالي".
 وفي تعليقه على ذلك، بين الخبير العسكري الإسرائيلي لدى ذات الصحيفة، عاموس هرئيل، أنه "خلال عامي 2014- 2015، أنشأ حزب الله والحرس الثوري الإيراني مجموعات تستند إلى خلايا درزية محلية في الجولان السوري ومنظمات فلسطينية".
وقال: "عندما قتل نشطاء من هذه الشبكات في أعمال منسوبة إلى إسرائيل، تخلت إيران عن محاولة تطبيق نموذج حزب الله في سوريا".
 وبشأن النموذج الثاني، "فعلى غرار ما تم تنفيذه في الماضي وبنجاح كبير في العراق، يتعلق الأمر بالجهود المبذولة لنشر مليشيات شيعية خاضعة للقيادة الإيرانية في سوريا"، وفق الخبير الإسرائيلي الذي قدر أن "هذه الميليشيات، التي تعتمد على مجندين من العراق وأفغانستان وباكستان، ساعدت في حرف كفة القتال لصالح نظام بشار الأسد".
ونبه أن عدد أفراد هذه المليشيات الآن في سوريا ليس كبيرا، وبحسب بعض التقديرات، يقل عددهم عن عشرة آلاف.
 وفي الآونة الأخيرة، أضفت إيران النموذج الثالث، والذي يطلق عليه الجنرال الإسرائيلي يدلين، "نموذج كوريا الشمالية، وذلك لأنه يذكر بتهديد بيونغ يانغ الصاروخي لسيؤول (عاصمة كوريا الجنوبية)".
وبناء على هذا النموذج، فإن "إيران على ما يبدو، تسعى لتجديد ترسانة الصواريخ طويلة المدى لدى نظام بشار الأسد في سوريا، بعد أن تم تفعيل أو تدمير معظم ترسانته في الحرب السورية"، بحسب هرئيل، الذي أضاف: "في الوقت نفسه، تخطط إيران لبناء خطوط إنتاج صاروخية دقيقة لحزب الله في لبنان".
 التفكير مرتين
ورأى الخبير العسكري، أنه "على المدى الطويل، تقوم طهران على نحو متزايد بتشكيل تهديد صاروخي كبير وشامل على الحدود الإسرائيلية"، موضحا أن "هذا التحول يتم في السنوات الهادئة التي وعد بها اتفاق فيينا لعام 2015، والذي يؤجل التهديد النووي الإيراني لمدة سبع إلى عشر سنوات على الأقل".
 وقال: "حتى مع الافتراض المتفائل بأن طهران ستلتزم بكلمتها، عندما تنتهي شروط الاتفاق بالكامل، فإنها ستكون في وضع أكثر ملاءمة؛ بحيث ستتمكن من العودة إلى تطوير البرنامج النووي وبناء تهديد صاروخي مزدوج من سوريا ولبنان، مما سيجعل إسرائيل تفكر مرتين قبل شن هجوم ضد المواقع النووية الإيرانية".
وأوضح هرئيل، أنه "من المفترض أن تنمو الترسانة الصاروخية، وتنتشر على جبهات أكبر، وتصبح أكثر دقة في جزء منها".
وفي كلمته التي ألقاها في مؤتمر ميونخ في أواخر شباط/ فبراير، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ولأول مرة عن الهدف الإيراني، وهو تزويد حزب الله بصواريخ يصل نطاقها الدقيق (احتمال الخطأ الدائري) إلى عشرة أمتار من الهدف".
وبشأن الاتفاق النووي مع إيران، حث نتنياهو مجددا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعه في واشنطن الأسبوع الماضي، لإعلان الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في أيار/ مايو المقبل.
 وفي الوقت نفسه، "تحاول دول الاتحاد الأوروبي قيادة مبادرة تفرض المزيد من الرقابة وضبط النفس على إيران فيما يتعلق ببرامجها الصاروخية، وانتشار الصواريخ والتكنولوجيات بين المنظمات الإرهابية والعصابات في المنطقة"، وفق ما أورده الخبير الإسرائيلي.
ونوه أن "هذه أهداف سيتم تحديدها خلال السنوات المقبلة، على أساس أن الصراع مع إيران سيستغرق سنوات، وأن اتفاقية فيينا ستوفر على الأكثر هدنة في النزاع، وليس حلا شاملا".
==========================
الصحافة البريطانية والفرنسية :
 
ذا تايمز :تقرير إسرائيلي: 10 قواعد عسكرية إيرانية في سوريا
 
http://24.ae/article/426747/تقرير-إسرائيلي-10-قواعد-عسكرية-إيرانية-في-سوريا
 
استطاع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والأقمار الصناعية رصد ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية إيران في سوريا، في مرحلة تشي بارتفاع حرارة "الحرب الباردة" بين إيران وإسرائيل.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية اليوم الإثنين، فإن القواعد المنتشرة على الأراضي السورية، تضم عشرات الآلاف من المقاتلين المنضوين في الحرس الثوري الإيراني، الذي يشرف على الأعمال العسكرية، ويساهم في تسهيل مرور وإيصال الصواريخ والمعدات إلى ميليشيا حزب الله.
ولفتت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الاجهزة الاستخباراتية رفعت تقارير إلى الحكومة الإسرائيلية تحذر من قرب اصطدام "اتجاهين استراتيجيين قويين: الإصرار الإيراني على وجود عسكري في سوريا، وإصرار إسرائيلي على منعه".
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في لقاء مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة آيباك، أن العمل الأساسي يرتكز على "وجوب إيقاف إيران.. وسنعمل على إيقافها".وبعد ما بدا في الأساس أن المبعوثين الإيرانيين إلى سوريا "مستشارون بأعداد محدودة لحماية المزارات الدينية" في العامين 2012-2013، تحوّل الأمر اليوم إلى قواعد عسكرية منتشرة داخل سوريا، وتعتقد إسرائيل أن هذه النقاط المستحدثة تُستغل لبناء ترسانة الصواريخ التابعة لحزب الله، التي سبق أن قدرتها إيران نفسها بأكثر من 100 ألف صاروخ.
ومن أبرز القواعد حسب التقرير، قاعدة التياس،  التي انطلقت منها طائرة إيرانية دون طيار لمحاولة التسلل إلى إسرائيل، والتي أسقطتها إسرائيل قبل أن تغير على الموقع الذي يعتقد انطلقت منه الطائرة الإيرانية أي قاعدة "التياس"، التي تعرف أيضاً باسم الصفا، قُرب تدمر في محافظة حمص، والتي باتت اليوم قاعدة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، حسب المركز البريطاني - الإسرائيلي للدراسات.
ومن القواعد العسكرية الأخرى إلى جانب التياس، قاعدة الشعيرات، التي ضربتها بالصواريخ الأمريكية رداً على الهجوم الكيماوي على منطقة خان شيخون في أبريل (نيسان) الماضي.
ويشير التقرير إلى أن المركز الرئيسي لقيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا يقع داخل أحد المجمعات في حرم مطار دمشق الدولي، ويعرف بإسم "المبنى الزجاجي".
ويشير التقرير أيضاً إلى قاعدة عسكرية في منطقة "ازرع" في الجنوب السوري، باتت اليوم على قائمة الأهداف الإسرائيلية الرئيسية، بسبب صواريخ أرض-جو، التي تحتضنها، واستخدام الحرس الثوري للقاعدة في عملياته بجنوب غرب سوريا أي بالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.
ويقول المحللون إن العديد من القواعد في الوقت الحالي لا يتجاوز حجمه مساحة الثكنات العسكرية. ولكن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن الحرس الثوري يريد توسيعها وبناء قاعدة جوية، وأخرى بحرية على ساحل البحر المتوسط في سوريا، ومواقع لتصنيع الصواريخ للجيش السوري وحزب الله أيضاً.
==========================
 
"نوفال أوبسرفاتور": إلى ماكرون.. ما هو الغرض من خطك الأحمر بالغوطة؟
 
https://arabi21.com/story/1077826/صحيفة-إلى-ماكرون-ما-هو-الغرض-من-خطك-الأحمر-بالغوطة#tag_49219
 
نشرت صحيفة "نوفال أوبسرفاتور" الفرنسية حوارا أجرته مع الطبيب رافائيل بيتي، الذي يشارك ضمن منظمة غير حكومية طبية فرنسية تنشط في سوريا.
وأطلق هذا الطبيب الفرنسي صيحة فزع تنديدا بالهجمات التي جدت خلال الأيام الأخيرة باعتماد السلاح الكيماوي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الطبيب رفائيل بيتي كان يشغل منصب عضو مجلس بلدي في مدينة ميتز، فضلا عن أنه كان طبيبا عسكريا شارك في حرب الخليج، وحرب تشاد، وجيبوتي ويوغسلافيا السابقة، قبل أن يصبح مسؤولا عن "اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية" الفرنسي. وعالجت هذه المنظمة الآلاف من السوريين خارج وداخل سوريا.
وذكرت الصحيفة أن رافائيل بيتي نشر مؤخرا كتابا بعنوان "اذهب حيثما تأخذك الإنسانية- طبيب في الحرب"، الذي تحدث فيه عن تجربته في سوريا خلال 21 مناسبة.
وفي السياق ذاته، أطلق الطبيب الفرنسي صيحة فزع حول الدمار الذي لحق الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرت المعارضة، على يد نظام الأسد. كما كشف عن الاستعمال المتكرر للسلاح الكيماوي ضد المدنيين رغم الهدنة التي أقرتها الأمم المتحدة، الذي راح ضحيته قرابة ألف مدني بينهم 200 طفل، خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وفي إجابته عن سؤال الصحيفة حول سبب مواصلة نظام الأسد قصف الغوطة وخرق اتفاق الهدنة الذي أقره مجلس الأمن، أكد رافائيل بيتي أن النظام يريد فقط استرجاع الغوطة، لذلك يطبق منهجية حرب المدن ذاتها التي اعتمدها في حلب وداريا.
وأضاف الطبيب الفرنسي أن "النظام يتبع دائما التكتيك الثلاثي، المتمثل أولا في فرض حصار لقطع الإمدادات اللوجستية. ثانيا، تطويق المنطقة المستهدفة لحرمانها من الغذاء والدواء. وثالثا، شن قصف مكثف لكي يرعب الأهالي ويجبرهم على الرحيل بعيدا عن المرافق الحيوية، على غرار الأسواق والمراكز الاستشفائية".
وخلال الأسابيع الأخيرة دمر النظام 27 من مرفقا صحيا في الغوطة.
وأكد هذا الطبيب الفرنسي أنه لا يعتبر المدنيين ضحايا غير مستهدفين، لأنه على يقين من أن النظام يتعمد استهدافهم.
وحيال هذه المسألة، قال رفائيل بيتي إن "النظام يهدف من وراء قصف المدنيين إلى دفع الأهالي إلى التنكر للمعارضة المسلحة، قبل أن يشرع في التفاوض معهم بشأن رحيلهم".
ونقلت الصحيفة عن رافائيل بيتي أنه "منذ انطلاق الحرب السورية، اكتشفنا أسلوبين متضادين تم تطبيقهما في الحرب. أولها الأسلوب الشرقي، الذي أعتمد في حرب الموصل، حيث تواصلت المعركة لقرابة السنة، مخلفة بدورها ضحايا من المدنيين. أما الأسلوب الثاني، فيتمثل في الأسلوب الروسي، الذي يرتكز على القصف، والترهيب، وإجبار الأهالي على الرحيل. وقد تم اعتماد هذه الطريقة في الشيشان، تحديدا خلال حصار مدينة "غروزني" سنة 1999".
وذكر الطبيب الفرنسي أن الأمر يختلف في الغوطة، حيث أكد الأهالي أنهم يرفضون الرحيل خوفا من تكرار سيناريو حلب؛ فبعد استرجاع هذه المنطقة وقع تقسيم الطوائف التي كانت تقطن بالمدينة وتهجير السنة إلى مناطق الشمال الغربي من البلاد.
وانتقد الطبيب الفرنسي التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الذي أكد أن "استعمال الأسلحة الكيميائية يعد بمثابة "خط أحمر" بالنسبة لفرنسا. وفي هذا الإطار، اعتبر رافائيل بيتي أن عبارة "خط أحمر" تعكس النفاق المرتكز على السخرية.
ونقلت الصحيفة عن رافائيل بيتي أنه "منذ سبع سنوات، قتل في الحرب السورية قرابة 500 ألف شخص بصفة مباشرة، ناهيك عن تدمير الأنظمة الصحية والمرافق الاستشفائية، ما من شأنه أن يخلف مليوني قتيل بصفة غير مباشرة. وبالنسبة لوزير الخارجية الفرنسي، فبإمكانك أن تقتل وترتكب مجازر بطرق مختلفة، لكن لا تعتمد في ذلك غاز السارين".
وفي الختام، وجه رافائيل بيتي سؤالا إلى الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته، قائلا "إلى السيد ماكرون ولودريان، ما هو الغرض من خطكم الأحمر بالضبط؟ ما الذي تريدون قوله؟" كما وجه الطبيب الفرنسي رسالة إلى التحالف الدولي مفادها أنه "يجب على التحالف أن يعي جيدا أن بشار الأسد لا يتطلع أبدا إلى التفاوض لأنه ليس لديه ما يخسره".
==========================