الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 12/2/2019

13.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «ناشيونال إنترست»: هل الجيش الإيراني أقوى من الإسرائيلي حقًّا؟
https://www.sasapost.com/translation/military-stronger-israel/
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: إحصاءات النصر على تنظيم الدولة.. كم خسر كل طرف؟
https://arabi21.com/story/1159176/التايمز-إحصاءات-النصر-على-تنظيم-الدولة-كم-خسر-كل-طرف#tag_49219
  • «الجارديان»: من اليمن وحتى سوريا.. من يقوم بإحصاء قتلى الحرب وكيف يعملون؟
https://www.sasapost.com/translation/counting-the-cost-of-war-is-an-inexact-science/

الصحافة التركية :
  • خبر تورك :ماذا قال ترامب لبولتون بعد تهديد تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/57734
  • يني شفق :إرسال قوات 7 دول إلى شرق الفرات،حصار وطننا تركيا مرة أخرى بعد قرن من الزمان
http://www.turkpress.co/node/57724
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • صحيفة: روسيا قرَّرت حل مشكلة التواجد الإيراني باستخدام أحد أخطر الأساليب
https://eldorar.com/node/131394
  • «لوموند»: «الآمنة» ستُضرّ بمصالح أميركا وتركيا وتنشر الفوضى في شمال شرق سورية
http://alwatan.sy/archives/186755
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: هل عدل ترامب عن مغادرة سوريا؟
https://www.alaalem.com/?aa=news&id22=52484
 
الصحافة الامريكية :
«ناشيونال إنترست»: هل الجيش الإيراني أقوى من الإسرائيلي حقًّا؟
https://www.sasapost.com/translation/military-stronger-israel/
ذكرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قامت ولم تقعد بعد أن وضع موقع مؤسسة «جلوبال فاير باور» الجيش الإيراني في مرتبةٍ أعلى من نظيره الإسرائيلي، ضمن تصنيفه لجيوش العالم في عام 2018، لكن المجلة الأمريكية لا تتفق مع نتائج هذا التصنيف تمامًا.
وأوردت المجلة أن القوات المسلحة الإيرانية جاءت في المركز 13 عالميًّا، بحسب تصنيف «جلوبال فاير باور» الذي يجمع مختلف الإحصائيات لرصد التقييم المُركَّب للقوة العسكرية (وحصدت إيران 0.3131، في حين أن الدرجة المثالية هي 0.00). وحلَّت إسرائيل في المركز 16، بتقييمٍ للقوة العسكرية بلغ 0.3444. وبالمقارنة، جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، تليها روسيا ثم الصين والهند وفرنسا وبريطانيا.
وترى المجلة الأمريكية أنه من اللافت للنظر احتلال مصر المرتبة 12، قبل إيران وإسرائيل. وجاءت إندونيسيا في المركز 15، قبل إسرائيل. ومن ناحيةٍ أخرى، سبقت إسرائيل كلًّا من باكستان (المركز 17)، وكوريا الشمالية (المركز 18)، والسويد (المركز 31) في التصنيف. وحلَّت مملكة بوتان في المرتبة 136 والأخيرة. ويقول الموقع، بحسب المجلة، إنه يعمل حاليًا على إعداد تصنيفات القوة العسكرية لعام 2019.
ونقلت المجلة عن صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قولها: «تراجع تصنيف إسرائيل في قائمة الموقع للعام الثالث على التوالي، إثر تراجعه مركزًا واحدًا عن العام السابق، وخمسة مراكزٍ عن تصنيفه في المرتبة 11 عام 2016. في حين وصلت إيران إلى المرتبة 13 عام 2018 بعد أن كانت في المرتبة 20 عام 2017».
كيف تُحصي مؤسسة «جلوبال فاير باور» هذه الدرجات تحديدًا؟
يقول الموقع، بحسب المجلة: «يعتمد التصنيف النهائي للموقع على 55 عاملًا منفصلًا لتحديد درجة الدولة على مؤشر القوة. وتسمح الصيغة الداخلية الفريدة من نوعها للدول الأصغر والأكثر تقدُّمًا تكنولوجيًّا بالمنافسة مع الدول الأكبر والأقل تطوُّرًا. وطُبِّقَت المُعدِّلات (في شكل درجات إضافية وجزاءات) لزيادة تحسين القائمة. والدرجة المثالية على مؤشر القوة هي 0.0000، ويستحيل الوصول إلى تلك الدرجة واقعيًّا في إطار الصيغة التي تستخدمها المؤسسة».
أوضح الموقع  أن الدرجات تُضبَط وفقًا للعديد من المُعدِّلات. فمثلًا «لا يعتمد التصنيف فقط على المجموع الكلي للأسلحة المتوافرة في أي بلد، بل يُركِّز على تنوُّع الأسلحة». وتأخذ الدرجات بعين الاعتبار أيضًا «تقسيم البلاد إلى دول عالم أول وثانٍ وثالث»، في حين تتمتَّع الدول الأعضاء في حلف الناتو بـ«درجاتٍ إضافيةٍ بسيطةٍ نتيجة مشاركة موارد صناعة الحرب نظريًّا». وتشمل المُعدِّلات الأخرى جغرافية البلد، والصناعة، والموارد الطبيعية، والقوة البشرية والمالية.
وترى المجلة الأمريكية أن بعض الساسة سيشعرون بالارتياح حين يعلموا أن «القيادة السياسية/ العسكرية الحالية لن تُأخذ بعين الاعتبار»، لكنها نسبت أهمية هذا العامل نظريًّا إلى أنه يمنح إسرائيل تفوُّقًا على إيران، في الوقت الحالي على الأقل.
وقال موقع «جلوبال فاير باور»: «لم تؤخذ مخزونات الأسلحة النووية بعين الاعتبار، لكن القوى النووية المُعترف بها/ والمشتبه بها حصلت على درجاتٍ إضافية». ويُعتَقَد بشدةٍ أن إسرائيل تمتلك أسلحةً نووية، بحسب الموقع، في حين حاولت إيران تطوير تلك الأسلحة في الماضي، وربما تكون قريبةً من تطويرها في الوقت الحالي.
ورجَّحت المجلة أن «جلوبال فاير باور» استخدم الكثير من العوامل التقليدية لحساب نتائجه، رغم غموض الصيغة التي يستخدمها الموقع. إذ وصل تعداد سكان إيران مثلًا إلى 82 مليون نسمة مع قوةٍ بشريةٍ عسكريةٍ محتملةٍ تبلغ 47 مليونًا، في حين تمتلك إسرائيل 8.3 مليون نسمة، و3.6 مليون منهم جاهزون لأداء الخدمة العسكرية. وتبلغ مساحة الأراضي الإيرانية 100 ضعف نظيرتها الإسرائيلية، وتمتلك مخزونًا أكبر من النفط. وذكرت إيران أنها تمتلك أكثر من 900 ألف عسكري نشط واحتياطي، مقارنةً بـ615 ألفًا فقط في إسرائيل، رغم أن إيران تمتلك عددًا أقل من الدبابات والطائرات.
وترى «ناشيونال إنترست» أن تصنيفات القوة العسكرية على مواقع الدفاع تكون عشوائيةً في الغالب، لدرجة أنها تُصبِح غير مُجديةٍ وربما سخيفة أيضًا، والأهم من ذلك هو أن الطبيعة العشوائية لتلك المؤشرات تميل إلى تجاهل الظروف المُحيطة بتلك القوة العسكرية.
وضربت المجلة الأمريكية مثالًا على ذلك بأن امتلاك إيران جيشًا وشعبًا وقوةً بشريةً أكبر، لن يُفيدها في صراعها مع إسرائيل التي لا تُشاركها حدودًا، لأن الجيش الإيراني الضخم لن يجد مكانًا يذهب إليه (لكن تلك العوامل كانت لها أهميةٌ كبيرةٌ في حرب إيران والعراق بين عامي 1980- 1988، حين كانت الدولتان مُتجاورتين).
==========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: إحصاءات النصر على تنظيم الدولة.. كم خسر كل طرف؟
https://arabi21.com/story/1159176/التايمز-إحصاءات-النصر-على-تنظيم-الدولة-كم-خسر-كل-طرف#tag_49219
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلها ريتشارد سبنسر، تحت عنوان "لماذا استغرق النصر على تنظيم الدولة 4 سنوات ونصف؟"، يتساءل فيه عن سبب طول الحرب ضد تنظيم الدولة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تحرير أوروبا الغربية من النازيين استغرق 336 يوماً، إلا أن تحرير شمالي العراق وشرقي سوريا استغرق 1658 يوماً، أي 4 سنوات ونصف، ولم ينته بعد.
 ويلفت سبنسر إلى أن الحرب على تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية قتلت الكثيرين، مشيراً إلى أن القوات العراقية العسكرية خسرت، كما تقول، نحو 30 ألف جندي منذ بداية الحرب مع التنظيم في عام 2014.
 وتذكر الصحيفة أنه في سوريا ليست هناك أي إحصاءات عن عدد القتلى، ومن بينهم القوات الكردية، التي تقاتل إلى جانب الغرب ضد تنظيم الدولة، حيث وصلت الأرقام إلى ما بين 5 إلى 10 آلاف، مشيرة إلى أن هناك ألاف الخسائر البشرية في صفوف النظام والقوات الموالية له، فيما خسرت القوات الغربية عددا لا يتعدى أصابع اليد من الجنود والجنديات.
 ويفيد التقرير إلى أن الخسائر في الأرواح لدى تنظيم الدولة تتراوح بين خمسين ألف قتيل إلى 85 ألف قتيل، لافتا إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية اعتمدت على القوات المحلية، بشكل منح صورة أن الحرب قد تغيرت طبيعتها.
 ويرى الكاتب أن "الأمر يبدو أفضل، ففي الوقت الذي قام به الطيران الأمريكي والبريطاني بدك مدن، كالرقة، كما فعلوا في ألمانيا، لكن في سوريا لا توجد درسدن، حيث قتل فيها 20 ألف شخص في ليلة واحدة، إلا أن قواعد الحرب القديمة لم تعد مناسبة لتطبق على تنظيم الدولة، وحلت محلها (قواعد اشتباك معقدة)".
 وتقول الصحيفة إن مسلحي تنظيم الدولة يتمتعون بقدر كبير من الكفاءة، بالإضافة إلى أنهم على استعداد لارتكاب الكثير من الفظائع من أجل التنظيم، مشيرة إلى الفوضى التي تتسم بها سياسات القوى الكبرى، التي تحاول عمل القليل، وتقديم دعم غير قتالي، مع وجود فرق صغيرة من قوات العمليات الخاصة.
 وينوه التقرير إلى أن الفرنسيين والبريطانيين تجادلوا في ليبيا حول ما يمكن اعتباره دعما أرضيا شرعيا للمعارضة الليبية، في الوقت الذي كانت تقوم فيه طائراتهم بضرب العقيد معمر القذافي من الجو، مشيرا إلى أنه يمكن للغارات الجوية أن يطلبها الجيش العراقي، عندما كان يخوض معارك، لكن ليس من المليشيات، "وهو أمر فوضوي لكنه يخدم لإرضاء ضمير الساسة".
 ويجد سبنسر أن "حروب اليوم هي أهلية الطابع، أو يتم شنها بذريعة نيابة عن السكان، وهو ما أدى إلى بطئها، وحتى لو تأخر الهجوم النهائي على باغوز لأسبوعين من أجل السماح للمدنيين بالهروب، إلا أن الفوضى التي تخلفها الحروب تشبه الحروب الشاملة القديمة".
 وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه بعد تحرير الرقة في تشرين الأول/ أكتوبر 2107، فإن من تشرد من السكان، أو من ظلوا مختبئين في بيوتهم تحت قصف طيران التحالف، شعروا بالامتنان لتحرير مدينتهم، ويتساءلون اليوم عما إن كانت هناك حاجة لتدمير بيوتهم، فقد مات آلاف المدنيين دون خطة إعمار تلوح في الأفق.
==========================
«الجارديان»: من اليمن وحتى سوريا.. من يقوم بإحصاء قتلى الحرب وكيف يعملون؟
https://www.sasapost.com/translation/counting-the-cost-of-war-is-an-inexact-science/
تعتبر عملية إحصاء الجثث في أوقات الحرب والصراعات أمرًا ضروريًا، لكنَّها عادة ما تكون صناعةً مربكة وسيئة السمعة.
إحصاء الجثث مسألة مهمة لأسباب بديهية. إذ توفِّر الأرقام نقطة مرجعية أخلاقية، تخبرنا عن حجم الصراع، وكذلك عمَّا إذا جرى استهداف مدنيين وسط الحرب، وبأي طريقة. توفِّر الأرقام أيضًا أدلة يستخدمها المدافعون عن حقوق الإنسان في التجمّعات الدولية، وتساعد على وضع سياسات للإغاثة في حالات الطوارئ.
وفي مقالٍ نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، يطرح كاتب المقال بيتر بومونت نظرةً أخرى على هذه الصناعة التي تتولى أمرها منظمات دولية.
عمل بيتر بومونت مراسلًا في عديدٍ من مناطق الصراع العالمية في أفريقيا وآسيا، وله كتاب بعنوان The Secret Life of War: Journeys Through Modern Conflict. وفي مقاله في صحيفة «الجارديان»، يرى بومونت أنَّ عملية إحصاء الجثث تتحوَّل إلى مسألةٍ سيئة السمعة حينما تكتسب أبعادًا سياسية، فتتحوّل إلى سلاحٍ يُستخدم لأغراض بعينها، وهذا بالضبط ما يحدث عندما تعلق هذه العملية بين توجهاتٍ سياسية متصارعة.
تشير الإحصاءات الرسمية للأمم المتحدة إلى أنَّ عدد القتلى في اليمن، في شهر مارس (آذار) 2018، وصل إلى 6592 قتيلًا، بالإضافة إلى 10.470 جريحًا. أما على الناحية الأخرى، هناك منظماتٌ دولية تقول إنَّ متوسط عدد القتلى هو ما بين 65 إلى 80 ألف قتيل. وكل جانب يتهم الطرف الآخر بزيادة أو إنقاص عدد القتلى، ليتوافق مع توجهاته السياسية.
يوضح بومونت أنَّ المشكلة هنا، مثلما يظهر في الصراع الدائر في اليمن، وكما ظهر من قبل في العراق، أنَّ حساب تكلفة الحرب هي مسألة أبعد ما تكون عن العلم الدقيق، وبالذات عندما يتعلق الأمر بحساباتٍ مشحونة بالفعل في كثيرٍ من الأحيان بشأن رقمٍ يمكنه أن يشمل عدد الضحايا المباشرين للعنف، وفي نفس الوقت أولئك الذين قضوا نحبهم نتيجةً لآثار الصراع الجانبية، مثلما يحدث في حالات الوفاة نتيجة لصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية.
ووفقًا للكاتب، جعل هذا مسألة حساب ضحايا الصراع ساحة معركة في حد ذاتها، من العراق إلى دارفور ومرورًا بجمهورية الكونغو الديموقراطية، والآن اليمن.
وحسبما يورد المقال المنشور في «الجارديان»، فإن المسألة تصدرت المشهد مرةً أخرى هذا الأسبوع، وعلى خلفية التدخل المتحيّز وغير الدقيق لجراهام جونز، ممثِّل حزب العمال البريطاني، ورئيس لجنة التدقيق في مبيعات الأسلحة البريطانية في البرلمان. أوضح تدخله دون قصدٍ منه مدى صعوبة إحصاء معدل الوفيات في الصراع، وفي هذه الحالة تحديدًا، المدنيين الذين قضوا نحبهم بسبب غارات التحالف السعودي الجوّية.
فبينما كان جونز يتهم المنظمات غير الحكومية الدولية بعدم النزاهة في تقاريرها، فإنَّه أبرز توجهاته الشخصية بمحاولة إظهار إيران الداعمة للحوثيين باعتبارها المعتدي الرئيسي.
قال جونز في حديثه، مظهرًا الحنق الشديد على جماعات الإغاثة: «إنَّه لمن المخزي كيف أن المنظمات غير الحكومية، والتنظيمات اليسارية المجنونة، رفضت دعم موقف الأمم المتحدة المتخذ بالإجماع. نحن بحاجة ماسة إلى السلام في اليمن، لا حلول خيالية يطرحها ساكنو المنازل الأوروبية الآمنة».
في الوقت الذي أشار فيه جونز راضيًا إلى أنَّه يشعر بالمزيد من الراحة بسبب انخفاض عدد الإصابات في السجلات التي يقدمها «الجنرالات ووزارة الدفاع»، فإنَّ كاتب المقال يرى أنَّه من المثير للتأمل كيف أنَّ البنتاجون، على الناحية الأخرى من الأطلسي، كان قلقًا من هذه المسألة بشكلٍ كافٍ ليُطلق نشاطًا رئيسيًا، يهدف إلى فهم السبب الذي يجعل حساباته عن عدد القتلى المدنيين أقل بكثير مما يظهر في تقارير مجموعات مراقبة ذات سمعة جيدة.
لكن إذا كانت تعليقات جونز تبدو متحيّزةً بشكلٍ فج، أو أنَّها تمنح قوات التحالف بقيادة السعودية فرصة واضحة للإفلات من العقاب عن مسئوليتها في ما يتعلق بالخسائر البشرية في الحرب، فإنَّ بومونت يوضِّح أنَّ هذه التعليقات على الأقل تُبرز مشكلةً أعمق في اليمن: التفاوت الضخم بين تقديرات عدد ضحايا الحرب.
على سبيل المثال، في أواخر السنة الماضية، كانت هذه التقديرات تتراوح بين 10 آلاف قتيل، وستة أضعاف هذا الرقم تقريبًا. قليلون هم من صدقوا التقدير الأقل، في الوقت الذي ادعت هيئة إنقاذ الطفولة (Save The Children) من جانبها أنَّ 85 ألف طفلٍ تحت سن الخامسة كانوا وحدهم ضحايا للموت جوعًا، خلال 3 سنوات من الصراع.
إذًا. من المُخطئ هنا؟
يوضح بومونت أنَّه في الحقيقة، أي شخصٍ قد درس أرقام سوء التغذية والوفيات في اليمن (أو سابقًا في العراق)، يعرف أنَّ الأرقام التي تُطرح للتداول العام تشمل مجموعة واسعة من التقديرات.
يضيف الكاتب أنَّه لو كان جونز على صواب في نقطة معينة، فهي أنَّ بعض المنظمات غير الحكومية متورطة بالفعل في المبالغة في تناول الأحداث، والتضخيم من حجم المعاناة، وهذا بسبب أنَّها في بعض الأحيان تحاول تقديم الأزمات بصورة أكثر درامية، بغرض تسليط الضوء على أهمية تدخلاتها الخاصة.
وحسبما يرى بومونت، المشكلة الحقيقية ليست ببساطة سوء النية، لكن ندرة الأدوات المُطبقة لتقدير معدلات الوفيات، وبالأخص نقص القواعد الأساسية للمقارنة، الذي قاد في الماضي إلى تخميناتٍ يمكن وصفها بأنَّها «فوضى إحصائية» في أحسن التعبيرات.
أدى عدم وجود بيانات تعداد واضحة ومستمرة أو تقديراتٍ للوضع الصحي في العديد من الصراعات المعاصرة إلى صعوبة إجراء تقييمٍ فعال للزيادات الحقيقيّة في معدل الوفيات.
ووفقًا لبومونت، ترك هذا الوضع كلًا من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية معتمدة على أنظمة ومنهجيات أكثر عرضة للخطأ والتحيزات والتلاعب. والمثال الأبرز على ذلك في رأيه كان استخدام عمليات المسح المنزلي العشوائية، المصممة لتحديد الوفيات في الصراع جراء أسبابٍ ثانوية.
بعض هذه الحالات بالغة الوضوح، مثل المواقع التي لا يمكن زيارتها بسبب المخاوف الأمنية، والتي تترك فجواتٍ في البيانات، أو تتطلب، كما هو الحال في اليمن، تدخل مؤسساتٍ متحالفة مع أحد الأطراف المتصارعة لملء الفجوات. وهذا يترك مجالًا لتشويه الإحصاءات عمدًا.
يمكن كذلك حسبما يعتقد بومونت أن تؤدي الاعتبارات السياسية التي تحكم المنظمات العاملة في الميدان (خصوصًا وكالات الأمم المتحدة) إلى مقايضاتٍ مزعجة، حتى لمجرد الوصول إلى أماكن النزاع.
ولعل أصعب ما في الأمر حسبما يشير الكاتب هو التحيز غير المقصود في أخذ العينات. كانت هذه قضية مستمرة في تقديرات مجلة الصحة العالمية «ذا لانسيت» للوفيات التي تزيد على معدلات الوفيات الطبيعية في العراق. اتُهمت المجلة بأنها لم تضع في اعتبارها «تحيُّز الشوارع الرئيسية»، إذ قال منتقدون إنَّ التقدير اعتمد بشكلٍ كبير على مواقع تشهد وتيرةً أكبر من العنف، وهو ما نفاه المؤلفون.
ليس هذا جديدًا على أولئك الذين امتهنوا دراسة تقديرات الوفيات. فهم بالفعل حذروا كثيرًا من قابليتها لسوء التفسير والتلاعب. ففي عام 2005، حذر فرانشسكو تشيتشي وليز روبرتس، اللذان درسا هذا الموضوع، من مشاكل عديدة من هذا النوع، في ورقةٍ لشبكة الممارسات الإنسانية.
بحسب بومونت، حذر تشيتشي وروبرتس من أنَّه عندما يتعلق الأمر بالأزمات الإنسانية، سواءٌ التي تحدث لأسبابٍ طبيعية، أو من صنع الإنسان مثل الحروب والصراعات، فإنَّ بيانات الوفيّات يسهل تعرضها لسوء الفهم أو للتلاعب. وأضافا: «سيجادل كثيرون بأنَّ السنوات الأخيرة شهدت استخدامًا متزايدًا للإغاثة باعتبارها وسيلة لممارسة الضغط السياسي العالمي، أو تحسين صورة القوى المستعمرة بين السكان المحليين».
لهذا يرى الكاتب أنَّ تدخل جونز، للمفارقة، هو تذكيرٌ عاجل ومتأخر بأنَّ إحصاء الضحايا يجب أن يكون مسألةً احترافية وغير منحازة. وأن كل الأطراف المشتركة، سواءٌ كانت منظمات غير حكومية، أو وكالات للأمم المتحدة، أو برلمانيين من ذوي التأثير، لا بد أن تكون واضحةً تمامًا، ليس فقط حول ما هو معروف عن عدد القتلى في النزاعات، لكنَّ أيضًا حول حدود تلك المعرفة.
وهذا لأنَّ البديل عن ذلك الوضوح، حسبما يجادل تشيتشي وروبرتس، سيكون احتمالًا قاتمًا، سواءٌ كانت المشكلة هي المبالغة في التقديرات أو العكس.
أو كما يقول الكاتبان: «الممارسات العلمية غير المنضبطة يمكن أن تؤدي إلى سقوط ضحايا من البشر، عندما يقرر المانحون أو الوكالات أن يُخفضوا أو يلغوا نشاطاتهم المتعلقة بإنقاذ الحياة، أو أن يخصصوها بشكلٍ غير متناسب مع الوضع».
==========================
الصحافة التركية :
خبر تورك :ماذا قال ترامب لبولتون بعد تهديد تركيا؟
http://www.turkpress.co/node/57734
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
سأعمل اليوم على تحليل مزاج جون بولتون. عندما يتعلق الأمر بمستشار الأمن القومي الذي يحدد وجهة قرارات السياسة الخارجية لترامب، فإن التحليل يكتسب أهمية أكبر، بل إنه قد يهم حتى أمننا القومي.
تحليل بيئة العمل
عندما أزور مصادري في مكاتبهم أنظر بتمعن في الصور المعلقة على الجدران والأغراض ذات القيمة الرمزية الموجودة على طاولة المكتب.
تقدم لي هذه التفاصيل بعض الدلالات عن مزاج المصدر الذي سيزودني ببعض المعلومات، والذي ربما يسعى لتمرير بعض الأكاذيب خلال الحديث.
لم أدخل مكتب جون بولتون أبدًا. لكن هناك زملاء صحفيون لي أثق بنظرتهم وآرائهم زاروه، وانطلاقًا من ملاحظاتهم وكتاباتهم يبدو مزاج جون بولتون على النحو التالي:
يمكن أن يتخذ قرارًا مفاجئًا بأي لحظة
1- لا يحب أبدًا عقد اجتماعات رسمية واتخاذ قرارات فيها. يتضح الأسلوب الذي يفضله بولتون من خلال صورة معلقة في مكتبه. يظهر بولتون في الصورة واقفًا داخل المكتب البيضوي في عهد جورج بوش وحوله جميع المسؤولين الكبار في مجلس الأمن القومي، على شكل دائرة. من الواضح أنهم يتخذون قرارًا هامًّا.
هكذا يفضل بولتون اتخاذ القرارت على نحو مفاجئ خلال تبادل الأحاديث واقفًا. ولعلكم تذكرون الصورة الملتقطة له وهو يتحدث واقفًا مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن.
قنبلة يدوية على طاولته
يوجد على مكتب بولتون مجسم قنبلة يدوية ثقيلة، يضعه فوق الملفات والأوراق حتى لا تتناثر. بطبيعة الحال، يرمز اختيار القنبلة اليدوية إلى عشق بولتون للحرب.
مهما كان الموضوع الجاري مناقشته أو البلد، يقترح بولتون في جملته الثاني حل المشكلة عن طريق القصف والغارات الجوية. وهذا معروف في واشنطن.
أثناء مناقشة الإدارة الأمريكية السياسات ضد إيران اقترح بولتون ضرب هذه الأخيرة، كما أنه أعد خطة لغزو فنزويلا.
قرار فرض عقوبات على إيران
يعتز جون بولتون بدوره في اتخاذ قرار فرض عقوبات على إيران. أرسل ترامب صورة له وهو يوقع القرار المذكور إلى بولتون، الذي علق الصورة على جدار مكتبه. كما أن ترامب أهداه القلم الذي وقع به القرار.
أرأيت ما كتبته عن تركيا؟
يحب بولتون الحديث للصحفيين الذين يزورونه عن مدى علاقته الوثيقة مع الرئيس. على سبيل المثال، وبحسب ما رواه بولتون، فإن ترامب اتصل به مباشرة بعد نشر تغريدة هدد تركيا فيها اقتصاديًّا.
وقال ترامب لبولتون في الاتصال: "أرأيت؟ انظر كيف غرّدت". بحسب ما فهمت فإن الرجلين قد يتحدثان فيما بينهما كمراهقين، حتى في القضايا الخطيرة جدًّا.
==========================
يني شفق :إرسال قوات 7 دول إلى شرق الفرات،حصار وطننا تركيا مرة أخرى بعد قرن من الزمان
http://www.turkpress.co/node/57724
إبراهيم قاراغول - يني شفق
ماذا ستفعل تركيا لو نشرت "قوة دولية" في شرق الفرات؟ هل ستبقى إمكانية التقدم خطوة نحو الأمام ومكافحة الخطر المتصاعد في تلك المنطقة وحماية حدود هذا البلد؟ يجب التفكير في شيء عاجل والتحرك على الفور.
إذن لماذا؟ ماذا يحدث؟
تعتبر منطقة شرق الفرات قضية مستقبلية مصيرية بالنسبة لتركيا. فهي تمثل أقرب وأخطر تهديد بالنسبة لبلدنا. ولهذا فإن إضعاف الإرادة والمبادرة الرامية للتخلص من هذا التهديد واللجوء إلى المحاولات الخبيثة لتحقيق ذلك والتعاون مع بعض دول المنطقة ومنفذي هذا المخطط للوصول إلى ذلك الهدف يعتبر تهديدا كبيرا بقدر ذلك التهديد الذي يحدق بأراضينا.
شق صف "جبهة تركيا" كفاح استقلال صريح
هذه هي "مسألة الحياة أو الموت" الحقيقية
إن الاستخفاف بتهديد "جبهة تركيا" المقامة بشكل ممنهج والممتدة من حدود إيران شرقا إلى البحر المتوسط غربا والتستر عليها ومراوغة تركيا لمنعها من مكافحة هذا التهديد سيكلفنا ثمنا باهظا.
إن مخطط "الممر" الذي أغلق بوابته المطلة على البحر المتوسط بفضل عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون لا يزال قائما كما هو. فالبوابة الشرقية لهذا المخطط، ذلك الحزام الواسع الممتد على مسافة مئات الكيلومترات، واقعة تحت احتلال التنظيمات الإرهابية والقوى القادمة من خارج المنطقة. ولا شك أن وجهتهم معروفة، وهدفهم تركيا. وإن الدفاع عن الوطن وضمان المستقبل في ظل الظروف الإقليمية الراهنة مربوط بتفتيت هذا الحزام، فهذه هي مسألة الحياة أو الموت الحقيقية.
حصار تركيا قرنا آخر
إن الوعد الوحيد الذي تفي به تركيا هو المراوغة. وإن فتيل الحرب السورية أشعل – في الواقع – من أجل هذا المخطط المبني على قطع جميع أواصر تركيا مع العالمين العربي والإسلامي. لقد أسسوا كل خططهم على "حصار" تركيا من الناحية الحدودية بالكامل. فهذا مخطط حصار، وكل من كان في مواجهتنا قبل مائة عام يشارك اليوم في هذا الحصار.
وإذا كان الأمر كذلك، فإن عملية شرق الفرات ومكافحة أي تهديد يستهدف بلدنا بشكل مباشر ويأتينا من تلك المنطقة ويتزايد خطره بمرور الوقت يعتبر مسألة حياة أو موت صريحة.
لقد دافعت منذ البداية عن ذلك المبدأ: ضرورة السماح لأي قوة من خارج المنطقة أو تنظيم إرهابي بالسيطرة على هذا الحزام. وكل ما هو بخلاف هذا من احتمالات فسيكون دمارا بالنسبة لتركيا.
القضية ليست قضية إرهاب
نحن أمام مخطط تدمير كبير
القضية ليست قضية بي كا كا أو قضية إرهاب. كما أنها ليست قضية عرقية. بل إن هناك احتلال دولي في هذا الحزام. وإن هذا الاحتلال سيعزز قدراته بمرور الوقت، وهو ما سيجعل من التدخل أمرا مستحيلا.
إنهم ينفذون مخططا جيوسياسيا كبيرة للغاية سيمتد من حدود إيران إلى البحر المتوسط، وسيربط بمرور الوقت بحر الخزر بالخليج العربي كما سيمتد إلى شرق البحر الأسود.
علينا أن نمعن التفكير جيدا في ممري البحر الأحمر – الخليج العربي والبحر الأسود – البحر الأبيض. كما ينبغي لنا أن نتابع جيدا المناطق والنقاط التي يركز عليها الإرهاب وقوى الاحتلال الدولي.
جبهة المعارضة تتعاون مع "الاحتلال الدولي"
هذا أمر خطير!
للأسف فإن هناك بعض الأوساط السياسية في تركيا تبذل جهودا حثيثة للتستر على هذا الخطر وإبعاده عن الأنظار. ولا يمتلك ائتلاف المعارضة المشكل لخوض الانتخابات المحلية يوم 31 مارس أجندة كهذه. وإن مبادرتهم هذه تتطابق مع مواقف جبهة الاحتلال الدولي والأوساط التي تتعاون معها في الداخل.
كان ينبغي لتركيا أن تتجه إلى شرق الفرات مباشرة عقب عملية غصن الزيتون مهما كلف الأمر، كان يجب عليها ألا تصغي لتكتيكات المراوغة. نعم أن الأمر صعب وأن المسألة معقدة للغاية وأن الأزمة السورية تعتبر أزمة إقليمية بل حتى دولية. لكن علينا أن نعلم أننا ليس أمامنا أي خيار سوى الإيمان بمبدأ "القوي هو الذي يضع قوانين اللعبة" وأن "اللعبة تصنع في الملعب".
تكتيك المراوغة من الخارج والداخل:
فكرنا واضح وصريح
لقد عرقلت كل محاولة تدخل بعروض ومقترحات مختلفة من المراكز والأوساط عينها. فنفذوا تكتيكات المراوغة من الداخل وكذلك من الخارج. ولا أزال أتذكر كل شيء فعلوه في هذا الصدد لدرجة أن كل شيء حدث ويحدث أمام أعيننا.
كنا نعلم أن التأخر "سيفضي إلى مستحيلات مميتة". واليوم نسير نحو هذا الطريق. ولهذا يجب إطلاق مبادرة عاجلة للغاية من أجل القضاء على أكبر تهديد يحدق بمستقبل بلدنا. وحينها سترون كيف سيظهر بوضوح "المعارضون" في الداخل.
7 دول ترسل قواتها إلى شرق الفرات
فماذا يعني هذا؟
لقد بدأ تنفيذ مخطط نشر قوات دولية في ذلك الحزام بقيادة الولايات المتحدة ودعم إقليمي من السعودية والإمارات ومصر. كما سترسل بريطانيا وألمانيا وفرنسا ومصر والأردن قوات عسكرية.
وقد اتخذت الدول السبع قرارا كهذا خلال اجتماع منفصل عقد على هامش مؤتمر مكافحة داعش الذي استضافته واشنطن، فأعلنته من خلال الخارجية الأمريكية. فإذا نفذ هذا القرار ونشرت الدول السبع قواتها في شرق الفرات، فحينها سيبدأ الخطر الحقيقي بالنسبة لتركيا.
سيبدؤون قريبا هجماتهم الإرهابية واستهداف تركيا
لن يتنازلوا عن هذه المنطقة لسوريا أو تدخل تركيا أبدا. وما يحمونه هناك ليس بي كا كا كما يعتقد، بل سيكونون قد انتقلوا إلى المرحلة الأخيرة لرسم ملامح خريطة جديدة وترسيخ دعائم احتلال دولي.
كانت الولايات المتحدة هي الموجودة هناك حتى هذه اللحظة، واليوم ستأخذ الدول السبع أماكنها هناك ليشلوا حركة تركيا. وهل تعلمون ماذا سيحدث بعد ذلك؟ سيطلقون من تلك "الجبهة" حملة لزعزعة استقرار تركيا.
وسنشهد هجمات إرهابية وتدخلات سياسية داخلية ومحاولة لحبس تركيا عند النقطة صفر من حدودها الجنوبية وإحداث ضجيج من أجل إخراجها من عفرين...
مهما كلف الأمر..
كتبنا دائما في مقالاتنا لسنوات أنه "يجب تنفيذ هذا التدخل مهما كلف الأمر وحتى إن كان هذا يعني الانتحار، فكل يوم نتأخره سيجعل الأمر مستحيلا". كانت هذه النتيجة واضحة، وكان معلوما أننا سنصل إلى هذه النقطة.
ولهذا السبب استخدمت عبارة قلت فيها "ربما تضطر تركيا لمكافحة الاحتلال الأجنبي في شمال سوريا جنبا إلى جنب مع إيران وروسيا، بل وحتى مع النظام السوري".
يجب أن يتدخل الجيش الليلة
ليس هناك خيار آخر، أي تأخر يعني تحول الأمر إلى مستحيل
إن نشر الدول السبع قواتها في شمال سوريا يهدف، إلى جانب احتلال تلك المنطقة، يهدف لسلب تركيا قدرتها على الدفاع وشل حركة خطوطها الدفاعية وجعلنا عاجزين عن حماية أنفسنا. لم تعد تلك المنطقة قضية خاصة بالملف السوري، بل إنها لم تعد حتى جزءا من سوريا، بل إنها جبهة تهدف لحصار تركيا.
لم يعد هناك سوى شيء واحد وخطوة واحدة: أن تتدخل تركيا دون تردد وبشكل عاجل قبل أن تنشر الدول السبع قواتها في شرق الفرات شمال سوريا. ولو لم تفعل هذا فلن تتمكن من فعله أبدا مستقبلا. وحينها سنرى جميعا كيف سينقلون المعركة إلى قلب الأراضي التركية.
الوضع جد خطير. ينبغي للجيش التركي تنفيذ هذا التدخل بالتعاون مع الجيش الحر دون تأخر حتى ولو ليوم واحد. بل يجب تنفيذ هذه العملية الليلة إن أمكن.
البدء من جديد من سيواس بعد مئة عام..
إنهم يقيمون جبهة تركيا، انتبهوا..
أتابع الرسائل التي قدمها الرئيس أردوغان أمس من سيواس، وأعتقد أنها تحمل معنى البدء من جديد من سيواس بعد مائة عام.
أرى حجم الخطر وعظم الكفاح، كما أتابع خطورة الأمر وتجاهل وأنانية بعض التيارات السياسية.
فهل تعتقدون أن هذا خطابا في إطار الحملة الانتخابية؟ انتبهوا إلى تضليل العقول الذي يقوم به المحتلون الداخليون. أنصتوا إلى هذا المحور الوطني وتلك الجينات السياسية، انظروا إلى المنطقة، فكل شيء واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.
إن نشر سبع دول قواتها في شرق الفرات يعني فتح أولى جبهات الحرب على تركيا. استيقظوا!
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
صحيفة: روسيا قرَّرت حل مشكلة التواجد الإيراني باستخدام أحد أخطر الأساليب
https://eldorar.com/node/131394
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية، أن موسكو قرَّرت حل مشكلة التواجد الإيراني باستخدام أحد أخطر الأساليب الممكنة.
وأكدت الصحيفة في تقريرٍ لها، أن أخطر الأساليب "هو التدخل العسكري"، لكنها استدركت بقول: "من الصعب تصديق هذه المعلومات، لا سيما أن المصادر الرئيسية لها ترتبط بطريقة أو بأخرى بالمعارضة السورية".
وأشارت إلى أن روسيا تسعى لإضعاف تأثير إيران على بشار الأسد، لافتةً إلى أنه "بفضل الحليف الروسي، أصبحت الميليشيات الإيرانية تتحرك بحرية أكثر في المنطقة".
واعتبرت الصحيفة أن "الوضع في سوريا يزداد تعقيدًا بسبب تواجد الإيرانيين، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من مقاتلي (حزب الله)؛ حيث يثير تزايد نفوذهم في سوريا استياء ممثلي النخبة المحلية بما في ذلك العلويين".
وتابعت: "أما بالنسبة لروسيا، فقد تسبب لها هذه الجماعات العديد من المشاكل في المستقبل، خاصة خلال فترة التسوية بعد الحرب وصعوبة نزع السلاح منهم".
يشار إلى أن سوريا تشهد صراعًا روسيًّا - إيرانيًّا، برز خلال الاشتباكات بين "الفرقة الرابعة" الموالية لإيران، و"الفيلق الخامس" التابع لروسيا في سهل الغاب بريف حماة الشمالي.
==========================
«لوموند»: «الآمنة» ستُضرّ بمصالح أميركا وتركيا وتنشر الفوضى في شمال شرق سورية
http://alwatan.sy/archives/186755
| ترجمة بشار جريكوس
الثلاثاء, 12-02-2019
اعتبرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الحوار الذي بدأته أميركا مع تركيا حول إقامة ما يسمى «منطقة آمنة» في شمال سورية، عملية طويلة أكثر من كونه صفقة، ورأت أن الفكرة إن لم تُخطط وتُنفذ بشكل دقيق، فإنها ستُضرّ بمصالح بعضهم وتنشر الفوضى في شمال شرق سورية. جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة، للباحث في شؤون الشرق الأوسط، غاليب دالاي، أشار فيه إلى أن القرار الأميركي بالانسحاب من سورية أشعل سباقاً محموماً للسيطرة على المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، وان كل طرف من الأطراف المتعددة طرح رؤيته، لكن الخيار الأكثر نقاشاً اليوم هو الاتفاق الأميركي التركي حول المنطقة.
وذكر دالاي، أن الهدف الإستراتيجي لأنقرة هو إنقاص مساحة الأراضي التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وإضعاف البنية الإدارية لها، إلا أن هذه الإستراتيجية تصطدم بالأهداف التي حددتها واشنطن بناءً على انسحابها، إلا وهي متابعة محاربة داعش وحماية القوات الكردية الحليفة لها والوقوف سدّاً منيعاً بوجه النفوذ الإيراني في سورية. وأشار إلى أن حقيقة الأمر، أن التعارض الإستراتيجي والتنافر الجيوسياسي هما السمتان البارزتان المُهيمنتان على العلاقات الأميركية التركية في سورية، لافتا إلى تباعد الرُّؤى والأهداف ومفهوم التهديدات لكلا البلدين، إذ يُساورهما القلق من تحالفاتهما الإقليمية. واعتبر دالاي، أن إطار علاقات البلدين، الذي أسّس إبان الحرب الباردة، لم يعد نافعاً، وينبغي على كلا البلدين بناء إطار جديد يستبدل القديم. ولفت إلى أن انعدام الثقة بين إدارتي البلدين يستمر في التنامي، وكُشِف ذلك بشكل فاضح خلال المباحثات حول إقامة «منطقة آمنة» في سورية.
وأشار إلى أنه أمام هذا الوضع، «تنسج تركيا منذ عدّة سنوات علاقات ملتوية، وأكبر مثال على ذلك علاقاتها مع روسيا وإيران».
ورأى دالاي، أن الحوار الذي بدأه ترمب مع تركيا حول إقامة «منطقة آمنة» يبدو أنه عمليّة طويلة أكثر من كونه صفقة، وأنه من المتوقّع أن تصطدم هذه العملية بعدّة عوائق وهي: الإدارة الأميركية، التي لا ترغب في انسحاب أميركي متسرّع ومُرتجل، والحسابات الجيوسياسية (لاسيما الروسيّة منها) لشراكة تركيا في اتفاقات أستانا، والمحادثات الجارية بين الأكراد والحكومة السورية. وبحسب الكاتب، فإن إقامة «المنطقة الآمنة» قد تُنتج ثلاثة تطوّرات، الأول أن يعمد الأكراد، بالإضافة إلى سعيهم للحصول على ضمانات من جانب أميركا والأطراف الدّولية الأخرى، إلى مضاعفة جهودهم للتوصّل إلى اتفاق مع الحكومة السورية التي تمتلك بدورها أسبابها الخاصّة للتفاوض معهم.
وذكر أن التطور الثاني، أنه من المستبعد أن تعارض روسيا بشكل مباشر فكرة إقامة «منطقة آمنة»، حتى لو كان ذلك يعرض علاقاتها مع أنقرة للخطر، بل سوف تسعى بدلاً من ذلك للحصول على تنازلات من جانب أنقرة حول نقاط أخرى (لاسيما حول إدلب وربّما حول ملفات ثنائية أخرى)، وسوف تسعى موسكو دون شك إلى التحكّم بمضمون ومحتوى المفاوضات حول «المنطقة الآمنة».
وأشار إلى أنه في المقام الثالث والأخير، «تحظى المباحثات حول المنطقة الآمنة بفرصٍ قويّة للتدويل ولاستمرارها مدة طويلة، شرط أن تتحوّل إلى عمليّة سياسيّة بمعنى الكلمة. الأمر الذي قد يؤثّر على العلاقات الأميركية التركية».
وختم الكاتب مقاله بالقول: إن فكرة إقامة منطقة آمنة تصوغها أميركا للخروج من مأزق وتخفيف حالة العداء بين حليفيها التركي و«قسد»، ومن شأنها، إذا لم تُخطط وتُنفّذ بشكل دقيق، أن تُضرّ بمصالح بعضهم بعض وتنشر الفوضى في شمال شرق سورية».
==========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: هل عدل ترامب عن مغادرة سوريا؟
https://www.alaalem.com/?aa=news&id22=52484
بغداد ـ العالم
رأى الكاتب ألكسندر غريفينغ، في مقال بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن انسحاباً سريعاً للولايات المتحدة من سوريا بات مشكوكاً فيه بعد التوبيخ الذي تعرض إليه الرئيس دونالد ترامب على مدى أسبوع من أعضاء الحزب الجمهوري والقادة العسكريين الأمريكيين والأمم المتحدة.
وكان إعلان ترامب في ديسمبر(كانون الثاني) الماضي عن سحب قرابة 2000 جندي أمريكي من سوريا بمثابة مفاجأة كبرى للبنتاغون وإسرائيل ومجلس الشيوخ الأمريكي الذي عادة ما يتم التشاور معه أو حتى إحاطته قبل اتخاذ مثل هذه القرارات. وقد استقال وزير الدفاع الأمريكي احتجاجاً على قرر ترامب.
تصريحات متناقضة
ويصف الكاتب تصريحات ترامب للمذيعة مارغريت برينان في برنامج "فيس ذا نيشن" (واجه الأمة) على قناة "سي بي أس" يوم الأحد الماضي بأنها كانت مفاجئة للغاية؛ إذ قال: "سنعود إذا اضطررنا إلى ذلك، لدينا طائرات سريعة جداً، وحاملات طائرات جيدة جداً، ويمكننا العودة بسرعة كبيرة، ولن أغادر، لدينا قاعدة في العراق وهي بمثابة صرح عسكري رائع".
وبحسب الكاتب، فإن تصريحات ترامب في هذه المقابلة كانت متناقضة في كثير من الأحيان، كما تعهد ترامب خلالها بقاء القوات الأمريكية في العراق لمراقبة إيران، مشيراً إلى أن التدخل العسكري لايزال خياراً في فنزويلاً.
انقسام بين الجمهوريين وترامب
وأقر مجلس الشيوخ (بقيادة الجمهوريين) يوم الاثنين الماضي قانوناً يعارض قرار ترامب الانسحاب وأي خطط مستقبلية لسحب القوات العسكرية الأمريكية بشكل مفاجئ من سوريا وأفغانستان، الأمر الذي يُعد أكبر انقسام حتى الآن في السياسة الخارجية بين قيادة الجمهوريين في مجلس الشيوخ والرئيس ترامب.
ودافع ميتش ماكونيل زعيم أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ عن التشريع الجديد الذي تم تمريره كجزء من مشروع قانون أكبر. ويقول كاتب المقال إن ماكونيل بدا غير راضٍ عندما أعلن ترامب في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء الماضي أن "الدول الكبرى لا تخوض حروباً لا نهاية لها، وأنه حان الوقت لمنح المحاربين الشجعان في سوريا ترحيبا حاراً في وطنهم".
زعزعة استقرار المنطقة
ولكن في اليوم نفسه، حذر الجنرال جوزف فوتيل، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ من خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي عقب تنفيذ قرار ترامب بالانسحاب، مؤكداً أن الانسحاب المتسرع سيقود إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر، كما سيتيح الفرصة لإيران أو روسيا لملء فراغ السلطة الناتج عن الانسحاب الأمريكي.
وكذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يوم الثلاثاء الماضي، من أن تنظيم داعش لم يقترب من الهزيمة، بل أنه تحول إلى شبكة سرية مهتمة بمهاجمة الطيران واستخدام المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وبحسب تقرير قدم إلى مجلس الأمن الدولي لايزال لدى داعش قرابة 300 مليون دولار تحت تصرفه، ويضم التنظيم المتشدد ما يصل إلى 18 ألف مقاتل في العراق وسوريا، من بينهم حوالي 3000 من المقاتلين الأجانب.
ويصف التقرير تنظيم داعش بأنه أكثر الجماعات الإرهابية الدولية طموحاً والأكثر احتمالاً للقيام بشن هجوم واسع النطاق ومعقد في المستقبل القريب. وعلى الرغم من ذلك، يتجاهل ترامب مخاوف مجلس الشيوخ وتحذيرات الجنرال فوتيل، وأكد يوم الأربعاء الماضي في حديثه إلى ممثلين من 79 دولة في التحالف الدولي لمحاربة داعش أن التنظيم الإرهابي قد دمر بالكامل، وأن الانسحاب لن يؤدي إلى عودة داعش مجدداً.
تغيير سلوك إيران
ويخلص الكاتب إلى أن سياسة ترامب الخارجية اتسمت بشيء واحد ثابت طوال العاميين الماضيين وهو أنها سياسة "متقلبة لا يمكن التنبؤ بها"، وسواء أكان الأمر يتعلق باجتماعات مغلقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو إلغاء أحادي الجانب للمناورات العسكرية في كوريا الجنوبية دون إخبار البنتاغون أو سيول، أو حتى قراراه المفاجئ بالنسبة لسوريا، فإن ترامب يجعل مؤسسة الدفاع الأمريكية والحلفاء الأمريكيين في حالة دائمة من اليقظة والترقب والاستعداد لحدوث أي شيء غير متوقع.
وتعقد إدارة ترامب الأربعاء والخميس المقبلين مؤتمراً في وارسو يستهدف "تغيير سلوك إيران" في الشرق الأوسط، كما أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وسيتم افتتاح القمة مع المبعوث الأممي الجديد لسوريا غير بيدرسن لتلخيص الوضع في سوريا، وستتألف القمة من ست لجان يهدف كل منها إلى محاربة سمة مختلفة للتهديدات التي تشكلها إيران.
ويختتم المقال بأن هذه اللجان ستركز على الإرهاب والتطرف والأمن الإلكتروني وتطوير الصواريخ الباليستية وحماية الممرات البحرية وحقوق الإنسان، ولكنها، بحسب الكاتب، ستكون أيضاً بمثابة اختبار رئيسي لإدارة ترامب حيث يراقب المنتقدون لمعرفة أي استراتيجية طويلة الأجل ستتبعها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
==========================