الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 12/12/2019

14.12.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: محاسبة الأسد وروسيا وإيران على جرائمهم في سوريا وشيكة
https://jorfnews.com/?p=36281
  • نيويورك تايمز: تغير كبير في إستراتيجية أمريكا العسكرية شمال سوريا
https://www.eremnews.com/news/world/2085356
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: محاسبة الأسد وروسيا وإيران على جرائمهم في سوريا وشيكة
https://jorfnews.com/?p=36281
أصبح التشريع التاريخي الذي ينص على فرض عقوبات أمريكية على نظام الأسد وروسيا وإيران بسبب ارتكابهم جرائم الحرب الماضية والمستمرة في سوريا، على وشك إقراره أخيراً في الكونغرس الأمريكي، بعد أكثر من (3) سنوات من طرحه لأول مرة.
ومن المتوقع أن يضمن مشروع ”قيصر“ عند إقراره كقانون، العدالة والمساءلة لضحايا بشار الأسد، وأن يمنح الولايات المتحدة نفوذاً في إيجاد حل سياسي للحرب السورية.
وتقول التقارير الإعلامية إن الرئيس دونالد ترامب قد يوقع قانون تفويض الدفاع الوطني للعام 2020، بعد أن يقره الكونغرس -الذي أضاف إليه قانون قيصر لحماية المدنيين- بموجب اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
ويجيز مشروع القانون فرض عقوبات على كبار مسؤولي النظام وقادته العسكريين، وعلى أي شخص آخر مسؤول عن الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين خلال أكثر من ثماني سنوات. يعني ذلك أن العقوبات قد تطال المرتزقة الروس والميليشيات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام في سوريا. كما يشمل التشريع عقوبات على قطاعات رئيسية عدة في الاقتصاد السوري، وأي حكومة أو كيان يدعم جيش النظام، قبل أن تتحقق العدالة لضحايا الأسد.
ويستهدف التشريع أيضاً أي دولة أو جهة تحاول مساعدة الأسد في إعادة الإعمار، وهذا يعني أنه يمكن للولايات المتحدة معاقبة أي شركة دولية تساهم في قطاعات الطاقة أو البناء أو الهندسة في سوريا، وأي شخص يمول النظام.
وسمي هذا التشريع بـ“قانون قيصر“، نسبة إلى اسم مستعار لمصور عسكري سوري انشق عن النظام عام 2013، وسرب أكثر من (55) ألف صورة توثق قتل وتعذيب آلاف المدنيين في سجون الأسد. هذه الصور تم التحقق منها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعرضت في جميع أنحاء العالم.
والآن، بينما يسيطر النظام السوري على أجزاء كبيرة من سوريا، فإن هذا القانون لديه الفرصة للضغط على الأسد وحلفائه لإيقاف جرائم الحرب. يقول إليوت إل إنجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إن ”فشل العالم في التصرف تجاه سوريا على مدى ثماني سنوات هو علامة سوداء في التاريخ، لا شيء يمكن أن يمحو معاناة فقدان مئات الآلاف من الأرواح، لكننا بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا“.
ويقول النائب آدم كينزنجر إن روسيا وإيران “ستدفعان أثماناً الآن، بسبب تورطهما المباشر في جرائم حرب الأسد.. إن رسالة مشروع قانون قيصر واضحة، لن نغض الطرف عن هذه الفظائع، وسنتأكد من أن المسؤولين سوف يدفعون ثمن جرائمهم“.
وراء الكواليس، كان جزء كبير وراء دفع التشريع نحو الإقرار هو عمل منظمة سورية-أمريكية غير حكومية، تسمى مجموعة العمل السورية للطوارئ، ويقول مديرها التنفيذي معاذ مصطفى، إن مشروع قانون قيصر هو “خطوة نحو المساءلة والعدالة والسلام في سوريا، حتى لو استمرت جرائم الحرب.. بينما نتحدث يرتكب الأسد مجازر يومية في محافظة إدلب“.
===========================
نيويورك تايمز: تغير كبير في إستراتيجية أمريكا العسكرية شمال سوريا
https://www.eremnews.com/news/world/2085356  
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن تغيير أساسي في إستراتيجية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الوضع في شمال سوريا، أصبحت فيه القيادات العسكرية الأمريكية المحلية ترى في روسيا وتركيا وإيران والقوات السورية خطرًا عليها أشدّ من خطر تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت الصحيفة إن القيادات الأمريكية المحلية في شمال سوريا طلبت من قيادتها المركزية إيضاحات وتعليمات بخصوص الكيفية التي ينبغي أن تتصرف بها في حال تعرضت لهجمات من طرف أي هذه الأطراف الأربع، روسيا وتركيا وإيران وقوات النظام السوري.
ونقلت نيويورك تايمز عن اثنين من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية أن القيادات العسكرية المحلية في منطقة نهر الفرات، يريدون استيضاح كيفية ردّهم على القوات التي أخذت مكانهم في المناطق التي انسحبوا منها.
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على وثيقة عسكرية سريّة صادرة عن قيادات أمريكية ترابط شمال سوريا، تشير إلى أن الظروف أضحت ”معقّدة“ في أعقاب الانسحاب الذي حصل في أكتوبر الماضي.
وتعرضت الوثيقة إلى مستجدات الوضع في منبج، مثلًا، في أعقاب العملية العسكرية التركية بالشريط الحدودي، حيث كان الضباط الأمريكان يلجؤون لاستخدام الاتصالات الهاتفية مع نظرائهم الروس من أجل تجنّب الاصطدام.
عامل النفط
وتنقل الصحيفة قول الجنرال كينيت ماكنزي، رئيس وحدة القوات المركزية، إن وجود القوات الأمريكية في المناطق النفطية يرفع مخاطر المواجهة مع القوى العسكرية  المتعددة، ويستدعي إستراتيجية جديدة واضحة تتضمن طرائق الرد على أي تحرش بهم، كونهم يعرفون تمامًا ما هو مطلوب منهم تجاه داعش، لكنهم يريدون قواعد اشتباك جديدة مع الأطراف الأربع الأخرى الأشد خطورة عليهم، وهي القوات الروسية والتركية والإيرانية والسورية.
===========================