الرئيسة \  واحة اللقاء  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/12/2016

سوريا في الصحافة العالمية 12/12/2016

13.12.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة التركية والفرنسية : الصحافة العبرية :  
الصحافة الامريكية :
ذي ناشونال إنتريست :كيف لأميركا أن تقطع أذرع إيران الخطرة؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/11/كيف-لأميركا-أن-تقطع-أذرع-إيران-الخطرة
وصف باحث وأكاديمي أميركي منطقة الشرق الأوسط بأنها تشكل ثاني أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة بعد كوريا الشمالية، واقترح على واشنطن الدخول في مواجهة مباشرة مع إيران لقطع ما سماها أذرعها الخطرة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وقال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج واشنطن أميتاي إتزيوني في مقال بمجلة ذي ناشونال إنتريست، إن من يعتقدون أنه ليس للولايات المتحدة سبب مقنع يجعلها تبقى في الشرق الأوسط خاصة بعد أن لم تعد تعتمد على نفط المنطقة، عليهم أن يلاحظوا أن المراقبين حينما يشيرون إلى الشيعة والسنة فإنهم كما لو أنهم يتحدثون عن معسكرين متساويين تقريبا.
ووصف الشيعة في المنطقة بأنهم "أكثر عدوانية وأقوى من السنة". كما أن الشيعة في اعتقاده متوحدون أكثر من نظرائهم السنة، إذ يقف إلى جانبهم النظامان السوري والعراقي وحزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن. ثم إن روسيا وإيران تغدقان المليارات دعما لتلك القوى إلى جانب إرسالهما قوات وأسلحة إليها.
وأوضح أنه إذا انسحبت أميركا من الشرق الأوسط، فإن الشيعة "الذين تقودهم إيران" سيهيمنون في الغالب على المنطقة، مضيفا أن شرقا أوسطا تحت قبضة الشيعة سيصبح مصدرا رئيسيا لتفريخ الإرهاب العابر للحدود وسيشمل أوروبا وسيهدد الولايات المتحدة داخل أرضها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة إذا تخلت عن الشرق الأوسط، فإن حلفاءها الآخرين في آسيا (اليابان وكويا الجنوبية وغيرهما) سيحذون حذو الفلبين في إيجاد منطقة وسطى بين القوى العظمى، أو ربما يميلون نحو الصين وروسيا. وفي هذه الحالة سينتهي دور الولايات المتحدة زعيمة للعالم، "وهو ما يحبذه الانعزاليون الجدد" في الولايات المتحدة.
أما الخيار الثاني أمام واشنطن -برأي كاتب المقال- فهو السعي لقطع أذرع إيران وذلك بزيادة التدخل الأميركي في العراق وسوريا وفي اليمن بطريقة غير مباشرة.
وقال إن الولايات المتحدة إذا أرادت تفادي التخلي عن الشرق الأوسط، فإن التصدي لأذرع إيران العديدة الواحدة تلو الأخرى خطوة من شأنها أن تصادف نجاحا على الأرجح.
وتابع أن إيران ستكون راغبة في سحب أذرعها وتقديم مزيد من التنازلات بشأن الاتفاق النووي، وهي خطوات يمكن لواشنطن اختبارها بحشد قوة عسكرية في المنطقة والرد بشكل مناسب في المرة القادمة على تحرشات الحرس الثوري الإيراني على سفن البحرية الأميركية.
وخلص أميتاي إتزيوني إلى أن إجبار إيران على التركيز على التنمية المحلية والكف عن استخدام القوة العسكرية للتدخل في شؤون الدول الأخرى الداخلية من شأنه أن يخدم الولايات المتحدة على استرداد مصداقيتها بوصفها قوة عالمية، وهي المصداقية التي أصابها كثير من الوهن في السنوات الثماني الماضية.
========================
لوس انجلوس :ما الرسالة التي نقلها الأسير البريطاني جون كانتلي عن تنظيم الدولة؟
http://www.alarab.qa/story/1032508/ما-الرسالة-التي-نقلها-الأسير-البريطاني-جون-كانتلي-عن-تنظيم-الدولة#section_75
الإثنين، 12 ديسمبر 2016 01:19 ص
ما الرسالة التي نقلها الأسير  البريطاني جون كانتلي عن تنظيم الدولة؟ما الرسالة التي نقلها الأسير البريطاني جون كانتلي عن تنظيم الدولة؟
قال محللون إن الفيديو الذي بثه تنظيم الدولة مؤخرا ويظهر فيه الصحافي البريطاني الأسير جون كانتلي يؤشر على نقلة في الاستراتيجية الدعائية للتنظيم مع تعرضه لخسائر برية في سوريا والعراق.
وفي حديثهم لصحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية، عبر هؤلاء المحللون عن دهشتهم عند رؤيتهم الفيديو، مشيرين إلى تغير في لهجة التنظيم مقارنة بمقاطع الفيديو السابقة التي ظهر فيها كانتلي والتي صورت التنظيم على أنه قوة لا تقهر.
دافيد جارتنستيان-روس، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن قال «العام الماضي كان كانتلي يتحدث عن تنظيم الدولة كمجموعة مجتاحة لا يمكن إيقافها، وضرورة تفاوض الغرب معها، لكنه اليوم يصنع تقريرا يبرز جسورا مدمرة».
ويرى جارتنستيان-روس أن الفيديو يلخص كيفية تحول تنظيم الدولة من لعب دور القاهر إلى لعب دور الضحية مع خسارته للأرض في الموصل ومناطق أخرى.
وأضاف أن تنظيم الدولة لم يغز أرضا جديدة منذ مايو 2015، كما أن سيطرة التنظيم على أراض عراقية تقلصت من %40 إلى %10 في الوقت الراهن.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمؤسسة عسكرية أميركية ترصد أنشطة التنظيم قولها إن تنظيم الدولة لم يعد يسوق نفسه باعتباره دولة لها جهاز بيروقراطي ناجح، لكنه أيضا قلص أيضا من إنتاجه الدعائي مركزا على الضرر الذي أحدثته الغارات الجوية الغربية في أراضيه.;
 
========================
"واشنطن بوست": هذه دلالة استعادة داعش لـ"تدمر"
https://sabq.org/5DJvNk
 بندر الدوشي - واشنطن 0 13,051
 قالت صحيفة "واشنطن بوست": إن تنظيم داعش قد استعاد السيطرة على مدينة تدمر الأثرية من أيدي الحكومة السورية المدعومة من قِبَل روسيا وإيران، بعد أقل من 8 أشهر على الانسحاب منها.
وأضافت الصحيفة أن انتصار تنظيم داعش المتطرف ودخوله مدينة أثرية لها أهمية كبرى، يبرهن على أن هذا التنظيم بالرغم من النكسات يظهر أنه ما زال قوياً.
 وعلى الجانب الآخر يظهر سقوط "تدمر"؛ على أن قوات الأسد المدعومة من الميلشيات الشيعية القادمة من لبنان وأفغانستان والعراق لا تستطيع المحافظة على الأرض بعد السيطرة عليها؛ وهو ما يعني افتقادها للقوات على الأرض وضعف تمركزها.
وزادت الصحيفة بالقول: وعلى الرغم من الانتصارات الحاسمة التي يحققها جيش النظام السوري خلال الأسابيع الماضية؛ فإنه يعاني من نقص حادّ في القوات، بالإضافة إلى أن القوات المتبقية معه تعاني إرهاقاً كبيراً جراء خمسة أعوام من الصراع المستمر في هذا البلد.
وأشارت إلى أن تنظيم داعش يسيطر على مساحات وصحارٍ واسعة في سوريا على عكس قوات النظام، كما أن الحكومة الأمريكية قد أعلنت إرسال 200 جندي إضافي للتحضير لدحر التنظيم من الرقة، معقل تنظيم داعش المتطرف في سوريا.
ولفتت إلى أن النمط السائد في المعارك حالياً في سوريا هو الكر والفر؛ فبينما تصارع الحكومة السورية في محاولة السيطرة على مدينة حلب وسط دعم جوي روسي؛ خسرت مدينة تدمر ذات الأهمية الرمزية والاستراتيجية؛ وهو ما يعني السيطرة على مدينة وسقوط مدينة أخرى.
واختتمت بالقول، وفي محاولة لحفظ ماء الوجه، قالت روسيا: إن طياريها غير مستعدين لتكثيف القصف خشية سقوط المدنيين، واستدركت: لكن منذ تدخّل روسيا في سوريا عام 2015 قامت القوات الجوية الروسية بقصف المدن السورية على طول البلاد؛ وفقاً لمنظمات حقوقية دولية ومنظمات إنسانية.
========================
نيويورك تايمز: خيارات مؤلمة أمام السوريين مع زحف قوات الأسد
http://klj.onl/ZtNuwU
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على معاناة السوريين مع مواصلة قوات نظام الأسد التقدم نحو مواقع تابعة للمعارضة، مشيرة إلى أن كل الخيارات أمام السوريين باتت مؤلمة.
وأوضحت الصحيفة أنها تواصلت مع عشرات من النشطاء والمدنيين داخل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، خاصة شرقي حلب، التي تزحف قوات النظام نحوها، حيث بدت علامات اليأس في أحاديثهم.
ياسر حميش، محاسب في المجلس المحلي بمدينة حلب، سبق للصحيفة أن تواصلت معه، وكان ينقل لها ما يجري هناك، حيث أشارت أحاديث سابقة له إلى أنه متفائل رغم الحصار الذي تفرضه قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه، إلا أنه مع تقدم قوات النظام فُقد الاتصال بياسر، بحسب الصحيفة.
وتشير نيويورك تايمز إلى عديد من المحادثات الصوتية مع ياسر أكد فيها اعتقال العشرات من أهالي حلب المحاصرين من قبل قوات النظام.
وتواصل الصحيفة: "بعد سنوات من القصف وأشهر من الحصار، بدأت قوات المعارضة السورية تفقد مزيداً من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، خاصة في شرقي حلب؛ الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى سادت تلك المناطق، لا سيما مع انطلاق الهجوم الكبير الذي شنه النظام السوري مع المليشيات المتحالفة معه وبدعم وإسناد جوي روسيين".
وتابعت: "الأسر داخل شرقي حلب في وضع لا تحسد عليه؛ إذ إن تلك المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة تتعرض لقصف وحصار لم يسبق لهما مثيل؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات؛ بينهم نساء وأطفال، كما أن الهجوم الذي شنه النظام كشف عمق الخلافات بين الجماعات المسلحة، وأيضاً بينها وبين المدنيين حول طريقة الاستسلام".
وأضافت: إن "العديد من العوائل تحدثت عن عمليات اعتقال لأبنائها بعد أن انسحبت من شرقي حلب، حيث قامت نقاط تفتيش تابعة للنظام باعتقال العشرات منهم؛ وهو ما دفع فصائل في المعارضة السورية تسيطر على شرقي حلب إلى منع الناس من المغادرة، في حين قامت فصائل أخرى بمساعدة الناس على العبور بغية الوصول بهم إلى مناطق آمنة".
وتنقل الصحيفة عن محمد أحمد، مسعف في أحد مشافي شرقي حلب التي تم الاستيلاء عليها مؤخراً من قبل قوات النظام السوري، قوله إن الإسعافات الأولية هي الوحيدة المتاحة، أما الإصابات الخطرة فإنها تعني الموت، ناقلاً مشهد بكاء أطباء أمام ضحاياهم بعد أن عجزوا عن تقديم أي معونة لهم.
كنقطة تحول في الصراع السوري، وبعد أن كانت دول مثل الولايات المتحدة تطالب رئيس النظام السوري بالتنحي، فإن الحديث بات منصباً الآن حول كيفية خفض الخلاف مع روسيا التي تدعم هذا النظام، وأيضاً حول الآلية التي يجب أن تتبع لإجلاء المدنيين من شرقي حلب، تقول الصحيفة الأمريكية.
ولفتت النظر إلى أن نحو 40 ألف مدني نزحوا من شرقي حلب منذ بدء الهجوم على المدينة، في وقت لم يتمكن فيه آلاف من الفرار، فضلاً عن أن بعضهم فروا إلى مناطق أعمق تخضع لسيطرة المعارضة السورية؛ خشية الاعتقال على يد قوات النظام السوري.
تختم الصحيفة بأنه "كلما اقتربت الحرب في شرقي حلب من نهايتها، فإنها تكشف جانباً مهماً من جوانب الصراع الخفي في سوريا، فضلاً عن أنها تضيّق الخناق على السوريين، وتجعل خياراتهم أكثر صعوبة مع تقدم قوات النظام السوري إلى المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية".
========================
واشنطن بوست: أين اختفى مئات الفارين من مدينة حلب المحاصرة؟
http://all4syria.info/Archive/370141
 
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة نون بوست
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن اختفاء المئات من المواطنين السوريين إثر فرارهم من المناطق الواقعة في مدينة حلب، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. ووفقا لتصريحات منظمة الأمم المتحدة، فإن الجماعات المسلحة الموالية لكلا الطرفين قد اختطفت البعض من المدنيين الذي كانوا يحاولون مغادرة المنطقة وقتلت البعض الآخر.
لقد أجبر الآلاف من السوريين على مغادرة شرقيّ حلب منذ بداية القوات الموالية للأسد محاولة استعادة السيطرة على المدينة. وقد بدت قوات المعارضة متأهبة لتعزز خط الجبهة في معركتها ضد قوات النظام يوم الجمعة وقد ادخرت جهودها طيلة الأسابيع التي خلت ترقبا لهذه اللحظة. لكن أحد المسؤولين في المعارضة السورية المسلحة، الذي قبل التحدث شرط أن لا يتم الكشف عن هويته لأنه لم يكن مخولا لتسريب مثل هذه المعلومات، صرح علنا أن المعارك الماضية قد استنزفت أعداد مقاتليهم بشدة.
ووفقا لما أدلى به وزير الخارجية الأمريكي في باريس، جون كيري، فإن الولايات المتحدة والفرق الروسية قد عقدت اجتماعا يوم السبت في جنيف كمحاولة منها “لإنقاذ مدينة حلب” ومناقشة خطة إجلاء كل من المدنيين والمعارضة بأمان.
ودعا كيري نظيره وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى إجراء مشاورات عاجلة هذا الأسبوع. وتبعا لما أعرب عنه جون كيري، فإنه “سيحاول الجمع بين الوفد الأمريكي بقيادة الرئيس أوباما والوفد الروسي خلال اللقاء الذي سجمعهم في جنيف، ونحن نأمل أن تفضي هذه المشاورات إلى نوع من الترتيبات، حيث سنتمكن من استنباط كيفية حماية المدنيين ومعرفة مصير المعارضة المسلحة”.
يعتبر اجتماع جنيف، الذي سيجمع بين مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين من كلا الطرفين، بمثابة الفرصة التي ستعيد سير المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الشأن السوري إلى نصابها، بعد أن علقت واشنطن مجرياتها في تشرين الأول/ أكتوبر تنديدا بالقصف الروسي للمدنيين والبنية التحتية.
ويخطط وزير الخارجية الأمريكي إلى عقد اجتماع يوم السبت في باريس سيجمعه بنظرائه من أوروبا والشرق الأوسط الذين يدعمون المعارضة المسلحة  ويحذون حذو الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد علق آلاف المتمردون وما يقارب عن 250 ألف مدني في شرق حلب لمدة أربع سنوات جراء الحصار والقصف المتواصل. وعلى الرغم من الخناق المضيق عليهم، تمكّن الكثيرون من الفرار منذ اجتياح الميليشيات الموالية للأسد والمدعومة من قبل إيران ثلاثة أرباع معاقل المعارضة في هجوم بدأت بشنه في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال الناطق باسم المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، روبير كوفيل، يوم الجمعة في جنيف، إن القيادة قد سمعت “ادعاءات مثيرة للقلق” متعلقة باختفاء مئات المواطنين السوريين أثناء عمليات التهجير. وأضاف كوفيل أنه “نظرا إلى الأرقام المفزعة التي تم تسجيلها حول الإحصاءات المتعلقة بنسب الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء، فنحن بالطبع قلقون حيال هذا الأمر”.
ووفقا لما قدره المراقبون التابعون للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن  حوالي 80 ألف شخص قد غادروا المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الأسابيع القليلة الماضية تزامنا مع التقدم الذي تحرزه القوات الحكومية. وقال سكان تلك المناطق إن “الرجال في سن القتال يجري فصلهم عن مجموعاتهم من قبل الجنود أو مقاتلي الميليشيات، بينما يأخذ البعض الآخر للمطار ليخضع لاستجواب”.
كما صرح كوفيل يوم الجمعة أن جماعات المعارضة المسلحة قد منعت المدنيين من مغادرة المدينة وفي بعض الحالات قامت بإطلاق النار عليهم للحيلولة دون فرارهم. وأضاف أنه “خلال الأسبوعين الماضيين، زعمت جبهة فتح الشام وكتيبة أبو عمارة اختطاف وقتل عدد غير معروف من المدنيين الذين توسلوا إلى المجموعات المسلحة لتركهم يغادرون أحياءهم السكنية دون إزهاق مزيد من الأرواح”. وكان كوفيل يشير باستمرار إلى الجماعات المسلحة المنتسبة إلى تنظيم القاعدة والمعهودة سابقا باسم جبهة النصرة وإلى الجماعات المتشددة الأخرى المتحالفة معها ضد قوات الأسد
كما اتهم كيري المعارضة المسلحة بارتكاب جرائم قتل بحق المدنيين، قائلا “حتى أولئك الذين ظنوا أنهم من المفترض أن يقفوا في صفهم يطلقون عليهم النار لمنعهم من المغادرة بغية إبقائهم لاستخدامهم كدروع بشرية”.
وقال لافروف مساء يوم الخميس إن “العمليات العسكرية التي تنفذها الحكومة السورية في حلب قد توقفت”. لكنه مع ذلك، صرح يوم الجمعة أن وقف إطلاق النار لم يكن سوى “وقت مستقطع” لإتاحة الفرصة لبعض المدنيين للمغادرة، خاصة وأن القوات السورية استأنفت الهجمات من جديد.
وأدلى لافروف بتصريح أثناء مؤتمر صحفي في هامبورغ تزامن مع حضوره لمؤتمر دولي ولاجتماع جنيف، أكد فيه أن “هناك فرصة كبيرة للوصول إلى اتفاق حول كيفية وضع اللمسات الأخيرة على مشروع التسوية في شرق حلب من خلال سحب جميع المسلحين من هناك”.
كما أدان كل من لافروف، والمتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في موسكو، إدارة أوباما متهما إياها “بسوء التصرف” إزاء مواصلة انتقاد روسيا في الوقت الذي كان فيه كيري يتفاوض معهم. ونفى لافروف أن روسيا تعمد إلى تأجيل الاتفاق بشأن سوريا حتى تنتهي ولاية أوباما ويترك منصبه. لكن في الوقت نفسه، أقر بوضوح التصريحات التي أدلى بها الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول الإرهاب مقارنة بتصريحات سلفه أوباما.
والتقى المسؤولون المكلفون بالاستعداد لإدارة ترامب في واشنطن هذا الأسبوع بكل من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والجماعة السياسية التي تأمل إدارة أوباما في أن تتمكن من العودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات مع حكومة الأسد بشأن تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وقال الأمين العام للائتلاف، عبد الإله فهد، في حوار عبر الهاتف أن جماعته وفريق ترامب قد “اتفقا على ضرورة اتخاذ الحكومة الانتقالية لدور محوري كشريك قوي في مكافحة الإرهاب، وعلى ضرورة التصدي للتحرك الإيراني في سوريا، وممارسة سياسة الضغط من أجل حماية المدنيين وتحقيق الانتقال السياسي”.
ووفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الموالية للحكومة، فإن الحكومة السورية قد أعربت يوم الجمعة عن استعدادها لاستئناف الحوار مع المعارضة لكن من دون تدخل خارجي أو فرض شروط مسبقة عليها.
وقال كيري إنه “يأمل أن اتفاق حلب سيمهد الطريق لتمديد مدة وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يسهل عملية تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، واستئناف المحادثات السياسية بين الحكومة والمعارضة التي أًجهضت في الربيع الماضي عندما تواصل القصف السوري والروسي المستمر على المناطق المدنية”.
ومنذ ذلك الحين، أدت الخسارة الفادحة التي تكبدتها المعارضة في المناطق التابعة لها إلى إضعاف مركزها في المفاوضات، لتتشبث برأيها بخصوص ترك الأسد للسلطة في حين أن مطالبة الولايات المتحدة لتنحي الأسد عن الحكم تبدو أكثر وهنا.
وقال فهد إن أي اقتراح يسمح للأسد بالاحتفاظ بمنصبه “سيعقد الأمور أكثر من ذلك بكثير وسوف يزيد من تنامي النفوذ الإيراني في سوريا”. كما أورد أن هذا المقترح لن يتم قبوله من قبل دول المنطقة التي تساند المعارضة.
وفي تصريحات الجمعة، نددت روسيا أيضا “بقرار إدارة أوباما” الذي يفضي إلى إمداد المعارضة المسلحة بصواريخ محمولة مضادة للطائرات. وتعكس تصريحات لافروف وبيسكوف إشارتهما إلى ميزانية الدفاع التي صادق عليها مجلس النواب الأمريكي في هذا الأسبوع، ليخرق بذلك الاتفاقيات المتعلقة بعدم تسليح أي كيانات مشاركة في المعارك الطاحنة في سوريا.
كما أن الإدارة الأمريكية أعرضت في العديد من المناسبات عن مطالب بعض المشرعين، الذين حاولوا الضغط عليها لإرسال الإمدادات العسكرية إلى المعارضة المسلحة، مدعية أن ذلك قد يتسبب في وقوع الأسلحة بحوزة الجماعات الإرهابية.
========================
«نيويورك تايمز»: ديمقراطيات العالم في خطر.. أجراس الإنذار تدقّ
http://www.sasapost.com/translation/democracy-warning-signs/
نُشرت ترجمة هذا المقال للمرة الأولى على موقع «السوري الجديد»، عن صحيفة «نيويورك تايمز». وينشرها «ساسة بوست» بموجب اتفاق مع الموقع.
من المعتاد أن «ياشا مونك» هو الشخص الأكثر تشاؤمًا في القاعة.
لقد قضى «السيد مونك» – وهو محاضر في جامعة هارفارد – السنوات القليلة الماضية في تحدي واحد من الافتراضات التي تشكل حجر الأساس في السياسة الغربية: أنه بمجرد أن يصبح البلد بلدًا ديمقراطية ليبرالية، فإنه سيبقى على هذا الحال.
إذ تشير بحوثه إلى شيء مختلف تمامًا: أن الديمقراطيات الليبرالية في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة لخطر الأفول.
إلى حد ما بدأ اهتمام السيد مونك بهذا الموضوع بشكل غير عادي في عام 2014، حيث نشر كتاب «غريب في بلدي». بدأ كمذكرات عن تجارب ترعرعه كيهودي في ألمانيا، لكنه أصبح تحقيقًا أوسع لكيفية نضال الدول الأوروبية المعاصرة من أجل بناء هويات وطنية جديدة متعددة الثقافات.
وخلص إلى أن الجهود لم تكن تسير بشكل جيد جدًا، وكانت ردة فعل شعبية  تتصاعد على الطرف المقابل، ولكن هل كان هذا مجرد نوع جديد من السياسة، أو أحد أعراض شيء ما أكثر عمقًا
للإجابة عن هذا السؤال، تعاون السيد مونك مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة ملبورن في أستراليا «روبرتو ستيفان فوا». حيث جمعا وحللا منذ ذلك الحين البيانات المتعلقة بقوة الديمقراطيات الليبرالية.
استنتاجهما – الذي سَيُنشَر في عدد يناير (كانون الثاني) في صحيفة الديمقراطية – هو أن الديمقراطيات ليست آمنة كما قد يظن الناس. الآن، قال السيد مونك في مقابلة «علامات التحذير تومض باللون الأحمر (الخطر)».
علامات الأفول المبكرة
لدى علماء السياسة نظرية تسمى «تعزيز الديمقراطية»، التي تسلم أنه بمجرد أن تطور البلدان مؤسسات ديمقراطية، ومجتمعًا مدنيًا قويًا، ومستوى معينًا من الثروة، فستكون ديمقراطيتهم آمنة.
على مدى عقود، على ما يبدو أن الأحداث العالمية دعمت تلك الفكرة؛ إذ تشير بيانات من مؤسسة «فريدوم هاوس» – وهي منظمة معنية بقياس معدل الديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم- إلى أن عدد البلدان المصنفة «حرة» ارتفع بشكل مطّرد منذ منتصف السبعينيات إلى أوائل  العام 2000، فقد انتقلت العديد من بلدان أمريكا اللاتينية من الحكم العسكري إلى الديمقراطية بعد نهاية الحرب الباردة، وحذت الكثير من دول أوروبا الشرقية حذو تلك البلدان. ويبدو أن الديمقراطيات الليبرالية في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا أكثر أمانًا من أي وقت مضى.
ولكن منذ عام 2005، فقد أظهر مؤشر فريدوم هاوس انحدارًا في الحرية العالمية كل عام. هل الشذوذ الإحصائي نتيجة لبعض الأحداث العشوائية في فترة قصيرة من الزمن نسبياً؟ أو أنها تشير إلى وجود نمط ذي دلالة؟
طَوَرَ السيد مونك والسيد فوا صيغة تحليل عوامل ثلاثية للإجابة على هذا السؤال.
يعتقد السيد مونك بأن تحليله هو نظام للإنذار المبكر، ويعمل كشيء شبيه بالفحص الطبي: وسيلة للكشف بأن الديمقراطية مريضة قبل أن تظهر أعراض الإرهاق الكاملة.
العامل الأول هو التأييد الشعبي: ما مدى اعتقاد المواطنين بأهمية أن يبقى بلدهم ديمقراطيًا؟
العامل الثاني هو الانفتاح الشعبي لأشكال الحكومة غير الديمقراطية؛ مثل الحكم العسكري.
العامل الثالث هو ما إذا كانت «الأحزاب والحركات المعارضة للنظام» – الأحزاب السياسية واللاعبون الرئيسيون الآخرون الذين رسالتهم الأساسية هي أن النظام الحالي غير شرعي – تكتسب الدعم.
إذا كان دعم الديمقراطية يتداعى في حين كان معياران آخران في حالة نهوض، يشير الباحثون أن البلاد ستكون «متداعية». ووجدوا أن التداعي هو المعادلة السياسية لانخفاض درجة حرارة الجسم التي تصل قبل يوم من السقوط الكامل في الأنفلونزا.
على سبيل المثال، تتمتع فنزويلا بأعلى الدرجات الممكنة في مقاييس فريدوم هاوس للحقوق السياسية والديمقراطية في الثمانينات. ولكن لم تكن تلك الممارسات الديمقراطية عميقة الجذور. وخلال تلك فترة الاستقرار الواضحة، سُجِلَت فنزويلا بالفعل كمتداعية على اختبار «مونك-فوا».
منذ ذلك الحين، تزعزعت الديمقراطية الفنزويلية بشكل كبير. في عام 1992، حاول فصيل من الجيش الفنزويلي الموالي لـ«هوجو شافيز» الانقلاب على الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا. انتخب شافيز رئيسًا في عام 1998 بعد موجة من التأييد الشعبي، وأصدر على الفور دستور جديدًا عزز سلطته، وشنت حكومته حملة على المعارضة وسجنت المعارضين السياسيين ومزّقت اقتصاد البلاد عبر سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية سيئة التخطيط.
وبالمثل، عندما انضمت بولندا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، تم الترحيب بها كمثال قوي في بلد ما بعد الشيوعية انتقل إلى الديمقراطية، ولكن السيد مونك والسيد فوا وجدا علامات تداعٍ قوية خلال تلك الفترة: في وقت مبكر من عام 2005، قال نحو 16% من البولنديين أنهم يعتقدون أن الديمقراطية وسيلة «سيئة» أو «سيئة إلى حد ما» في إدارة البلاد. بحلول عام 2012، قال 22% ممن شملهم الاستطلاع: إنهم يؤيدون الحكم العسكري. وفي منتصف الألفين، بدأت سلسلة من الأحزاب المعارضة للنظام في كسب القوة الدافعة في السياسة البولندية؛ بما في ذلك القانون والعدل والدفاع عن جمهورية بولندا ورابطة العائلات البولندية.
اليوم، تبدأ الحمى بالظهور بشكل كبير، مثل الانفلونزا؛ فقد أضعف القانون والعدالة- الذي فاز بالرئاسة والأغلبية البرلمانية في عام 2015- المؤسسات الديمقراطية بشكل منهجي.
أفضت محاولات الحكومة في تقويض المحكمة الدستورية في البلاد، على سبيل المثال، إلى الشروع بإجراء تحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي. وحذر التقرير الناتج عن ذلك من أن تصرفات الحكومة «تعرض للخطر ليس فقط سيادة القانون، ولكن أيضًا سير النظام الديمقراطي».
أجراس تحذيرية؟
ووفقا لنظام مونك-فوا للإنذار المبكر، الآن علامات تداعي الديمقراطية في الولايات المتحدة والعديد من الديمقراطيات الليبرالية الأخرى مماثلة لتلك الموجودة في فنزويلا قبل أزمتها.
وينسحب الأمر على عديد من البلدان؛ بما في ذلك أستراليا وبريطانيا وهولندا ونيوزيلندا والسويد والولايات المتحدة، فقد انخفضت النسبة المئوية للأشخاص الذين يقولون أنه من «الضروري» العيش في الديمقراطية، وهي منخفضة خاصة بين الأجيال الشابة.
تأييد بدائل استبدادية آخذ في الارتفاع أيضًا. واستنادًا إلى بيانات من استطلاعات القيم العالمية والأوروبية، وجد الباحثون أن نسبة الأمريكيين الذين يقولون إن الحكم العسكري سيكون شيئًا «جيدًا» أو «جيد جدًا» ارتفع إلى 1 من كل 6 أمريكيين في عام 2014، مقارنة مع 1 من كل 16 في عام 1995.
هذا الاتجاه قوي بشكل خاص بين الشباب.
على سبيل المثال، في ورقة نُشِرَت سابقًا، أحصى الباحثون أن 43% من الأمريكيين الأكبر سنًا يعتقدون أنه كان من غير الشرعي للجيش السيطرة؛ إذا كانت الحكومة غير كفؤ أو فاشلة في القيام بعملها، ولكن وافق 19٪ فقط من جيل الألفية. وظهر نفس التقسيم بين الأجيال في أوروبا، حيث اعتقد 53% من كبار السن أن سيطرة الجيش على السلطة غير شرعية، في حين وافق 36٪ فقط من جيل الألفية.
في الولايات المتحدة، فاز «دونالد ترامب» في الانتخابات الرئاسية عن طريق توظيف دخيل معارض للنظام. وما هو آخذ في الارتفاع هو دعم الأحزاب الشعبوية ضد النظام في أوروبا، مثل الجبهة الوطنية في فرنسا وسيريزا في اليونان وحركة خمس نجوم في إيطاليا.
بالطبع إنها مجرد ورقة واحدة من البيانات، وأسلوب الباحثين محدود. وهو جيد على قدر بيانات المسح، على سبيل المثال، لم تأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تكون مهمة للاستقرار بشكل عام، مثل النمو الاقتصادي. على الأقل يقول عالم بارز في العلوم السياسية: إن بيانات السيد مونك والسيد فوا ليست مثيرة للقلق كما يعتقدون.
أيضًا، بطبيعة الحال، ليس الارتباط نفس السببية. على الرغم من أن الباحثين وجدوا علاقة بين التداعي وعدم الاستقرار الديمقراطي، وهذا ليس نفس الشيء كما تثبت الأسباب الجذرية لأي عامل.
اعترف السيد مونك في أبحاثه الخاصة بأن «هذا فقط مقياس واحد»، وأضاف «لكن يجب أن يجعلنا ذلك قلقين».
ويخشى أن الدخول في تفاصيل السياسة يمكن أن يصرفنا بسهولة عن هذه المخاطر الأكثر جوهرية، «ليست فقط حول ما سوف يفعله ترامب لوكالة حماية البيئة. ربما يحاول ترامب حقًا تقويض الديمقراطية الليبرالية في الولايات المتحدة».
أضاف السيد مونك «انظر، تسير هذه الأشياء بالفعل في أماكن أخرى، إذا كان هناك مهمة واحدة لدينا كصحفيين، وأكاديميين، ومفكرين، لدفع حصص هذا الوطن للناس».
========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :لا نهاية للمعاناة في حلب
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-38285189
وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان "سقوط حلب لن ينهي المعاناة فيها".
وقالت الصحيفة إن " سقوط شرقي مدينة حلب أمر وشيك، إذ ان القوات الحكومية السورية سيطرت على أغلبية المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة خلال الأيام الماضية".
وأردفت الصحيفة أن هذا الأمر "سيكون بمثابة بداية النهاية للمعارضة السورية التي سيطرت على المدينة في بداية 2012 محملة بشعارات تدعو لعزل الرئيس السوري بشار الأسد ، وبعد أن شاهدت بأم أعينها هزيمتها بعد دعم الغارات الجوية الروسية للقوات السورية الحكومية، وقرار الغرب عدم المشاركة عسكرياً في سوريا وضعفها الدبلوماسي وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية عوضاً عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، أفضى إلى هذه النتيجة".
وأشارت الصحيفة إلى انه ما زال " عشرات آلاف من السوريين محاصرين في شرقي حلب وسط شح في المياه والطعام والملجأ الآمن لهم، فضلاً عن عدم وجود أي مستشفيات".
وتابعت الصحيفة أن المدينة وصفت بأنها "مقبرة ضخمة" و "مكان يشبه نهاية العالم".
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة عبرت عن قلقها مؤخراً بشأن تقارير عن اختفاء مئات الرجال بعد هروبهم إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية الحكومية وسط مزاعم بأن المجموعات الجهادية منعت المدنيين من المغادرة كما خطفت وقتلت الأشخاص الذين أرادوا المغادرة".
ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا قوله إن "سقوط حلب لن ينهي الصراع في سوريا المستمر منذ 6 سنوات والنازحين الذي يبلغ عددهم نصف تعداد السكان البالغ 22 مليون نسمة".
وأردفت الصحيفة أن " النصر بالنسبة للأسد سيكون السيطرة على واحدة من أكبر مدن البلاد، إلا أنها تعني أيضاً أنه يسيطر على ثلث الأراضي السورية، فتنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على المناطق الشرقية في البلاد، كما أنه أعاد سيطرته على مدينة تدمر خلال عطلة نهاية الأسبوع في معركة عكست الضغوط على الحكومة السورية واعتمادها الكبير على الطيران الروسي".
========================
فيننشيال تايمز  :بديل اتفاق إيران هو الحرب
http://www.alarab.qa/story/1032510/بديل-اتفاق-إيران-هو-الحرب#section_75
تساءلت صحيفة فيننشيال تايمز البريطانية عن البديل الذي يمكن أن يطرحه الرئيس المنتخب ترمب إذا ما ألغى اتفاق الغرب مع إيران حول برنامجه النووي، وخلصت في رأي لها إلى أن البديل هو المواجهة العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن إلغاء الاتفاق سيكون تصرفا متعجرفا يناقض مصالح الغرب ويهدد الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، لكنها لم تستبعد الأمر نظرا للطبيعة المتشددة التي يمتاز بها فريق ترمب.
وأشارت إلى أن الإدارة الأميركية القادمة تبحث عن وسائل لتقوية نظام العقوبات الخاص بإيران، كأن تشدد العقوبات المتصلة بسجل حقوق الإنسان أو دعم طهران لمنظمات إرهابية.
وتابعت القول إن الاتفاق النووي رفع العقوبات عن إيران نظير وقف برنامجه النووي، وقالت إنه في حالة فرض الأميركيون عقوبات جديدة على طهران لا تتصل ببرنامجه النووي فإنها ستعتبر ذلك استفزازا.
وتؤكد الصحيفة أن إدارة ترمب لم تصغ بديلا للاتفاق النووي، لأنه لا يوجد بديل غير الحرب، ودعت الإدارة القادمة إلى اتباع المنطق في سياسة الاشتباك التي انتهجها الرئيس المنتهية ولايته أوباما، وإعطاء الاتفاق فرصة للنجاح.
وحذرت الصحيفة أن إلغاء الاتفاق النووي لن يحرر فقط إيران من القيود التي تكبل طموحاتها النووية، بل سيشعل ذلك سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط كله، إضافة إلى أن تدمير الاتفاق سيحد من فرص فوز الرئيس المعتدل حسني روحاني بالرئاسة مجددا، وسينتهي زمام الحكم في أيدي المتشددين.;
========================
الصنداي تلغراف: تنظيم الدولة الإسلامية يحتضر ويجب على الغرب أن يدفنه
http://www.raialyoum.com/?p=580111
لندن ـ نشرت صحيفة الصنداي تلغراف مقالا لجولييت سامويل بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية يحتضر ويجب على الغرب أن يدفنه”.
وتقول سامويل إن وقت تنظيم الدولة الاسلامية يوشك على النفاد، فمع تقدم الجيش العراقي في الموصل، آخر معقل مدني للتنظيم في العراق، تشن القوات المدعومة من الولايات المتحدة هجوما منفصلا على الرقة، معقل التنظيم في سوريا.
وتضيف إنه على الرغم من البطء في تقدم عملية الموصل وحصدها مئات الأرواح، إلا إنها مستمرة مقتربة من قلب الموصل. وتضيف إن عملية الرقة يشارك فيها مقاتلون عرب وأكراد يدعمها غطاء جوي غربي.
وتقول إن القوى الغربية ترى أنه من الحيوي إحكام الطوق حول التنظيم في معقليه الرئيسيين في وقت متزامن. وتضيف أن الأمر قد يستغرق شهورا ولكن وبتكلفة باهظة، ولكن تنظيم الدولة الإسلامية سيدحر، وأن دخولهم تدمر قد يرجئ الأمر بعض الشيء ولكن نهاية التنظيم قادمة لا محالة.
وتقول إن تحرير المدينتين لن يكون نهاية القصة، لأن استعادة الأراضي سيحرر الآلاف من الأشخاص ويحرم التنظيم من الدعاية التى تحظى بها لتسمية نفسها دولة. ولكن الأمر أشبه ايضا شبيه بقطع رأس وحش متعدد الرؤوس، فإذا لم يتبه التحالف المناهض للتنظيم، قد ينمو للتنظيم رؤوس جديدة.
وتضيف أن مسلحي التنظيم الذين يفرون صوب الحدود العراقية/السورية يجب تعقبهم والقضاء عليهم في معاقلهم ومخابئهم حتى يتم تجنب خطرهم. (بي بي سي)
========================
الصحافة التركية والفرنسية :
من الصحافة التركية: موزعو الحلوى بمناسبة المجزرة في حلب
http://www.radar2.net/External-397374.html
كلنا شركاء: أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة ترك برس
أعطت الأزمة السورية مؤشرات قوية على المدى الذي وصلت إليه المصداقية الأساسية لدى العديد من الفئات في تركيا. فمنذ البداية كانت إحدى الفئات تواصل التقرب واستغلال الوكلاء المنخرطين بالأزمة السورية بشكل علني إلى جانب تشجيع العمليات المعادية لتركيا باسم أولئك الوكلاء. ووفقًا للتعبير الرائج نسمي هؤلاء بالعميل المؤثر. وتتمثل مهماتهم في معالجة وتسويق كل تطور يطرأ بشأن الأزمة السورية والجهد والمساعي التركية أو المودة بالشكل الذي يتوافق مع مصلحة الوكيل. وبمجرد بدء الأزمة عمدوا إلى المشاركة بالحرب وتنفيذ عمليات ضد تركيا لحساب دول أخرى عن طريق تحدينا بشكل مباشر. ومما يدعو للأسف هو التغاضي عن هؤلاء معظم الوقت.
ولن أنسى أبدًا التزوير الذي قامت به الحملة الإعلامية الإيرانية بشأن “إنجاب أطفال غير شرعيين في المخيمات” بينما لم يمض سوى 2-3 أشهر على بناء أولى المخيمات للاجئين السوريين في يايلاداغي (جنوب تركيا)، وتشبث أولئك العملاء المؤثرون داخل تركيا بتلك الأكاذيب المشينة والتراجيديا الكوميدية. دون أن تحقق إجراءاتهم هذه أي نتيجة تذكر إلى الآن. بالإضافة إلى بذل ما في وسعهم من أجل تطويق تركيا بوحش داعش وراديكالية أوجدوها بأنفسهم بشكل منتظم. وبالطبع كان شركاؤهم كثر في ذلك، وهم حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي من ناحية، وتنظيم فتح الله غولن من ناحية أخرى، تحولوا جميعا إلى مستخدم أو منتج لكافة العمليات المحرضة على تركيا عن طريق سوريا.
كان ترحيب من قام بألف دحرجة ودحرجة لإظهار من يمتلك المصداقية الأساسية في ألمانيا بعملية “شاحنات جهاز الأمن القومي التركي” التي سربها تنظيم غولن إلى الصحافة، أكثر الأمثلة لفتًا للانتباه حاليًا. وكانت محاولتهم دس الأكاذيب للشعب بخصوص “حرية الصحافة” في عملية إعداد المستلزمات للانقلاب المدبر في هوليوود. وباستثناء تركيا فقد استفاد الجميع من داعش: وذلك بالعمل على تأمين غطاء لانقلاب غولن، واستغلالها كوسيلة لإضفاء الشرعية على المشاريع العنصرية لـ بي كي كي، واعتمادها كركيزة في التوسع المذهبي الإيراني، والتستر على مجازر نظام الأسد، وشرعنة التدخل الروسي، والتحجج بعدم إستجابة الولايات المتحدة الأمريكية، وتنفيذ العملاء المؤثرين بالداخل الاعتداء تلو الآخر ضد تركيا لصالح الأسد وإيران وروسيا والدول الغربية مثل ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.    
وفي الوقت الذي يعمل فيه هؤلاء جميعًا لم يتخلى أي منهم عن غطرسته، مدعين امتلاكهم تفوقًا أخلاقيًا من دون الشعور بالخجل. وتغليفهم الدفاع عن الأسد الذي قتل مئات الآلاف من السوريين كدفاع عن السلام. وتدخلهم عن طريق الحركة النسائية بهدف فرض المشروع العنصري لـ بي كي كي بالقوة، وتخليهم عن أخوة الشعوب.  
بالإضافة إلى تخليهم عن إنسانيتهم من أجل إضفاء الشرعية على إرهاب نظام الأسد، وعنصرية بي كي كي. بل وحديث أولئك الداعمين المبتهجين بإحراق وتدمير حلب وإبادة المدنيين داخلها عن الإنسانية دون خجل. إلى جانب مهاجمة المدرجين على لائحة الأسد وإيران الأبناء الأحرار لسوريا بحماس شديد عن طريق لافتات تصفهم بالجهاديين. مقابل تعاملهم مع المتشددين الذي جلبتهم إيران من أفغانستان والعراق وغيرهما معاملة محاربين في سبيل الحرية. وأخيرًا توزيعهم الحلوى احتفالًا بتدمير مدينة حلب.
فقد تعرضت المدينة لاعتداء من ثلاث دول بكافة إمكاناتها، بذلوا كلهم ما في وسعهم بما في ذلك الانقلاب بواسطة عملاء مؤثرين في الداخل ضد الدول الداعمة للمعارضة. والنتيجة: القدرة على السيطرة على حلب بالقضاء على المدينة وسكانها بالكامل بعد 5 سنوات من الحرب. ولكن لا تعيروا اهتمامًا لصرخات الابتهاج التي يطلقونها حاليًا فوق دماء المدنيين.
لأنهم خسروا الحرب وخسروا إنسانيتهم معها على المدى الطويل. وسيكون المستقبل لأطفال سوريا الرائعين من أمثال حمزة، وإيلان، وبانا، وعمران وليس للأسد.
========================
جورنال دو ديمونش: ما سبب السقوط السريع لحلب الشرقية؟
http://arabi21.com/story/966556/جورنال-دو-ديمونش-ما-سبب-السقوط-السريع-لحلب-الشرقية#tag_49219
عربي21 - وليد اليعقوبي# الأحد، 11 ديسمبر 2016 08:11 م 0
نشرت صحيفة "جورنال دو ديمونش" الفرنسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن سيطرة قوات النظام السوري على أكثر من نصف الأحياء الشرقية في حلب السورية، بعد أن أمسكت بها المعارضة لأكثر من أربع سنوات، مشيرة إلى اعتماد النظام على المقاتلين الأجانب في المعارك.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن انهيار أجزاء كبيرة في شرق حلب في أقل من أسبوع؛ فاجأ المراقبين وذلك لسرعة التغير الجيوسياسي التي تشهده المنطقة منذ سنة 2012. وفي هذا السياق، قال الإعلامي ثائر محمد إن "القصف (الجوي) المتواصل لمدة ثلاثة أشهر الماضية، شدد الخناق على المعارضة، وهزم حماس المقاتلين، وحتى سكان المنطقة".
وبالإضافة إلى القصف المكثف، استغل النظام الموقع الاستراتيجي لحي مساكن الهنانو في شمال شرق مدينة حلب، والذي لطالما  كان يمثل "خط النار".
ونقلت الصحيفة عن خبير عسكري، رفض الكشف عن اسمه، أن "سقوط هذا الحي لحقه بسرعة سقوط حي أرض الحمرا، وجبل بدرو، ودوار الحيدرية، ومنطقة ويجا، بالإضافة إلى بعض الأحياء الأخرى التي سقطت في غضون 72 ساعة".
وأشار الخبير العسكري إلى أن تراجع المعارضة من حيث المؤهلات العسكرية، خاصة تراجع مخزونها من صواريخ "تاو" المضادة للدبابات الذي استخدم كثيرا في الأشهر الماضية، دون تعويض الكميات المستخدمة بسبب الحصار، كان أحد الأسباب الرئيسية لهذا التراجع.
وبيّنت الصحيفة أن القتال الذي جرى بين فصائل إسلامية ومعتدلة في الفترة الماضية؛ ساهم أيضا في خسارة ثاني أكبر مدينة في سوريا. ووفقا لأحمد حاج حامد، العضو السابق في المكتب السياسي لجيش المجاهدين في حلب، فقد تمت مهاجمة حركة "فاستقم كما أمرت"، وهي أحد أبرز الحركات الفاعلة في حلب، عدة مرات من قبل كتائب نور الدين زنكي، وأبو عمارة، وجبهة فتح الشام، ونهبت مخازن السلاح التابعة لها.
ولكن يرى محللون، بعيدا عن الأسباب التقنية وخصوصية الأرض، أن خسارة المعارضة لمناطق واسعة في شرق شمال حلب ما كانت لتحدث لولا الغطاء السياسي الضمني الذي قدمه المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لنظام بشار الأسد وروسيا، ليمارسا رؤيتهما السياسية حول حلب المحاصرة
كما لفتت الصحيفة إلى دور أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى جانب النظام السوري. فبالإضافة إلى الدعم الذي يتلقاه النظام من روسيا، هو يحظى بمساندة العديد من المليشيات الشيعية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان.
وبيّنت الصحيفة أن تراجع المعارضة المعتدلة في حلب سيدعم أصحاب الفكر المتطرف على حساب الفكر المعتدل، وسيقضي على المفاوضات السياسية لإنهاء الصراع في سوريا.
========================
الصحافة العبرية :
من الصحافة الاسرائيلية: حزب الله ليس عدوا..ونحن نحارب معا من اجل نظام الاسد العلوي
http://all4syria.info/Archive/370076
كلنا شركاء: ران ايدليست – معاريف- ترجمة الغد
نُسب لإسرائيل مرتين عمليات تدمير السلاح والذخيرة للجيش السوري. يقولون إنه كان في طريقه إلى حزب الله، ويقولون إنه كان في الطريق من اجل قصف حلب. ووزير الأمن ليبرمان قال إن الحديث يدور عن “سلاح للابادة الجماعية”. وهذا محتمل. يبدو أن هذه خدمة عسكرية قام بها الجيش من اجل مصلحة أمن الدولة، في الوقت الذي الخدمة السياسية فيه سيئة جدا.
توجد امور كهذه في حياتنا المعقدة: من الجيد أنهم استهدفوا سلاح كان ذاهب لحزب الله ولابادة شعب حلب، وليس من الجيد التدخل في الحرب بين الاسد والمتمردين. والامر السيء هو أننا لا نلاحظ فرص تقليص حجم التهديد في الشمال، الذي هو الاكثر خطورة على أمن الدولة. على سبيل المثال، محاولة التوصل إلى اتفاق مع حزب الله وايران وسورية بوساطة الولايات المتحدة وروسيا، بدل دعم القوات التي تقوم بدعمها دول الخليج والتي ليس لها أي فرصة حقيقية لأن تكون جزءً حقيقيا من الصراع على الحدود السورية المستقبلية.
إن القصف هو عمل صحيح عسكريا وسياسيا فقط اذا كانت السياسة في مركز القرار الذي يقضي باحضار حزب الله وسورية وهما ضعيفين إلى المفاوضات حول الترتيبات بعيدة المدى في الشمال. إلا أنه كما في العادة، القصف هو جزء من سياسة المواجهة المستمرة بدون أفق سياسي حقيقي. واذا قمنا نحن بالقصف فماذا اذا؟ هذه ليست اصابة استراتيجية أو تكتيكية، بل هي اصابة للمستودعات، وهي لن تضر سورية وحزب الله. وبشكل عام، عندما تقرر دولة مثل سورية أو منظمة هي نصف دولة مثل حزب الله، التسلح بسلاح “متقدم”، حسب ليبرمان – سلاح يكسر التساوي مثل الصواريخ المضادة للطائرات أو الصواريخ بعيدة المدى – فإن هناك ألف طريقة لامتلاك هذا السلاح، وليس فقط من خلال السير على شارع دمشق – بيروت. واذا لم يكن هذا اليوم فبعد غد.
السؤال المطروح هو هل سنغض البصر عندما يصل السلاح الموجه ضدنا إلى أعدائنا دون ازعاج. والجواب الغريزي هو “لا” بالتأكيد. والجواب الأكثر تعقيدا هو السياسة الحكيمة. أن نبني بمساعدة الولايات المتحدة وسورية شبكة علاقات أمام محور ايران – سورية – حزب الله. واذا كان الهدف هو التوصل إلى اتفاق مستقبلي، فيجب علينا منذ الآن اتخاذ القرارات بناء على ذلك، متى وأين نقوم بالقصف. حزب الله يتجول اليوم بشكل حر قرب الجدار الامني في الشمال، وتتم رؤيته والتعرف عليه، وليس هناك مشكلة في ضربه، وهذا ما سيحدث اذا تسبب استمرار قصف مستودعات السلاح في تدحرج الاحداث، كما حدث في حرب لبنان الثانية. حزب الله قام باختطاف جنديين من جنود الجيش الإسرائيلي وقتل ثلاثة جنود. ورئيس الحكومة اهود اولمرت في حينه، قرر استغلال هذه الفرصة للقضاء على مستودعات الصواريخ بعيدة المدى، والقضاء على سيطرة حزب الله في الجنوب. تدمير الصواريخ كان نجاحا مدويا، أما الحرب فكانت كارثية.
في الوقت الحالي نحن نسير في اتجاه مشابه. فالتجربة المتراكمة تُظهر أن الحكومة الحالية تميل إلى تكرار أخطاء حكومات سابقة، مع فرق واحد: جميعها قامت بعمليات استعراضية تحولت إلى حروب نبعت من رفض اجراء المفاوضات السياسية، لكن الضرر المتراكم لدى نتنياهو وشركاءه بسبب غياب السياسة، أكبر بكثير.
خلافا للعمليات والحروب التي تمت في السابق في الضفة الغربية وقطاع غزة والشمال، فإن الاحتكاك الحالي في الشمال سيكون مع محور حزب الله – سورية – ايران وبغطاء روسي. يقولون إن نتنياهو وضع أمام بوتين “خطوط حمراء” وأن هناك جهاز تنسيق بين اسلحة الجو. وأنا لا أصدق أن بوتين قد وافق على حرية القصف في محيط دمشق. هذا لا يعني أنه يهتم بالقتلى اليهود والعرب، لكن على المستوى السياسي ليس من المفروض أن يمتص بوتين ضرب حلفائه في ظل وجوده. ويمكن القول إن نتنياهو قد قال لبوتين: نحن لا نستطيع السماح بوصول صواريخ معينة لحزب الله تهدد الأجواء والاهداف الإسرائيلية. وبيقين سيقول بوتين: هذا الامر يعنيني، وأنا سأفحص ما يمكن فعله في هذا الامر. بوتين ليس من الاشخاص الذين يكشفون ما يريدون فعله ومتى.
المشكلة هي أن اختبار الواقع لدى نتنياهو فيه خلل، وهو يتعلق بالضغط الشخصي والمحيط. وليست له مشكلة في ترجمة ما يقوم الكين بترجمته (الذي يقوم بترجمة محادثات بوتين – نتنياهو)، إلى تفاؤل لا أساس له. أيضا رئيس لجنة الخارجية والامن، آفي ديختر، سافر إلى موسكو كي يكون في الصورة. وقد سمع ديختر هناك امورا واضحة: حزب الله ليس عدوا، وايران هي صديقة، ونحن نحارب معا من اجل نظام الاسد العلوي. والحقيقة التي تلعب في صالح نتنياهو هي أن روسيا لم ترد حتى الآن بشكل علني على القصف الأخير.
رجل ترامب
ليس من الواضح مدى نجاعة التنسيق الروسي الإسرائيلي. التنسيق النقيض واضح تماما: ضباط روس وايرانيون وقادة من حزب الله وسورية يعملون معا بشكل يومي. الطائرات الروسية مدعومة برادارات تغطي دولة إسرائيل، وصواريخ مضادة للطائرات تشمل صواريخ إس 400. واذا قامت طائرة إسرائيلية باطلاق صاروخ من حيفا نحو موقع قرب دمشق، فهي ستظهر في الرادار الروسي وعلى هدف الصواريخ اس 400 منذ لحظة انطلاقه. صحيح أن رئيس هيئة اركان سلاح الجو، العقيد طل كولمان، قام بالتطمين قائلا: “السلاح الذي تم وضعه في الشرق الاوسط ليس موجها نحو إسرائيل”، لكن لا أحد يعرف كيف ومتى ستعمل روسيا وحلفائها في الانعطافة القادمة.
لقد تدهورنا إلى حرب يوم الغفران هكذا بالضبط. فحكومة إسرائيل رفضت اجراء المفاوضات من اجل التوصل إلى اتفاق في حرب الاستنزاف. فقد اعتقد الجيش الإسرائيلي أن السوفييت لن يردوا على قصف سلاح الجو الإسرائيلي في مصر، بما في ذلك السقاط اربع طائرات روسية. موسكو صمتت، لكنها وقفت من وراء وضع الصواريخ المضادة للطائرات المصرية في قناة السويس. ونشبت الحرب وكان هناك آلاف القتلى وطائرات سلاح الجو سقطت مثل الذباب في شرك الصواريخ المصرية والسورية المضادة للطائرات.
إضافة إلى الحكومة الإسرائيلية، فإن ما يهدد استقرار الشمال هو الرئيس الجديد دونالد ترامب. فلا أحد يعرف، بما في ذلك ترامب نفسه، كيف سيتصرف. ومن سيحاول فرض النظام هنا هو وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الذي يعارض الاتفاق مع ايران كلاميا. اضافة إلى ذلك، ماتيس الذي حارب في العراق، عرف أن على الولايات المتحدة العمل بسرعة على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وحسب رأيه فإن الغضب العربي والاسلامي بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل يضر بالجيش الأميركي في أرجاء الشرق الاوسط. وقد صرح للصحيفة اليهودية “بورفارد” إنه بصفته قائدا للقيادة المركزية فقد دفع “ثمنا عسكريا وأمنيا بشكل يومي على ذلك”. وأوضح أيضا أن “المستوطنات تضر بإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وتُبعد فرصة حل الدولتين وتزيد من فرصة تحول إسرائيل إلى دولة عنصرية”. وأضاف: “إن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، يجب علاجه مباشرة، ويجب علينا ايجاد الطريق للتوصل إلى حل الدولتين. وفرصة تحقيق ذلك بدأت تتلاشى لأن المستوطنات ستحول هذا الحل إلى شيء غير ممكن”.
من هنا يمكن العودة إلى موضوع الاتفاق في الشمال. شرط الاتفاق مع حزب الله وايران هو الاتفاق مع الفلسطينيين، هكذا يمكن إصابة عصفورين بضربة واحدة. وماذا عن المستوطنات؟ إن هذا خلل بدأت محكمة العدل العليا في اصلاحه الآن فقط، لكن المهمة ملقاة على كل الجمهور. مع أخذ استطلاعات الانتخابات في الحسبان، تبدو هذه نكتة. ومع أخذ الواقع في الحسبان فإن هذه تبدو تراجيديا.
========================
هارتس : ليبرمان يدعو الى تقسيم العراق وسورية
http://www.knoozmedia.com/177883/هارتس-ليبرمان-يدعو-الى-تقسيم-العراق-وس/
كنوز ميديا/ متابعة
يعتقد وزيرُ الدفاعِ الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن هناك ثلاثةَ استنتاجاتٍ يجب على العالمِ أن يستخلصَها من النزاعاتِ التي تدور في الشرقِ الأوسطِ ومن أهمِها ضرورةُ تقسيمِ العراق وسوريا
ووصف الوزيرُ اليمينيُ المتطرف بحسب صحيفة هارتس العبرية ما يحدث في سوريا والعراق واليمن وفي باقي بلدانِ المنطقةِ بالزلزالِ التاريخي وقال إن الحلَ لمشاكلِ المنطقةِ يكمن في رسمِ حدودٍ جديدةٍ لبعضِ الدولِ فتغييرُ الحدودِ بشكلِها الحالي خاصةً في العراق وسوريا ووضعُ خطوطٍ فاصلةٍ بين مناطقِ الشيعةِ ومناطقِ السنةِ من شأنِهِ أن يقضيَ على الفتنةِ الطائفيةِ ويفتح الطريقَ أمام قيامِ دولٍ تتمتع بشرعيةٍ داخلية.
========================
اسرائيل اليوم :التواجد الروسي في سورية: حسابات إسرائيلية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=11b53654y297088596Y11b53654
2016-12-12
بقلم: ايال زيسر
 
عادت وسائل الاعلام العربية وتحدثت في الاسابيع الاخيرة، ومعها ايضا المتحدثون الرسميون للنظام في دمشق، عن أن اسرائيل استأنفت القصف في سورية، ولاول مرة ايضا تم اطلاق صواريخ من داخل اسرائيل، وأصابت ارساليات السلاح التي كانت موجودة على الاراضي السورية، من ايران الى "حزب الله" في لبنان.
اسرائيل لم ترد رسميا. واقوال وزير الدفاع افيغدور ليبرمان أمام الدبلوماسيين الاوروبيين، التي وجهت كما يبدو الى آذان موسكو، يتبين أن اسرائيل تحتفظ بحقها في منع الحاق الضرر بمواطنيها، لكنها لا تنوي التدخل في الحرب السورية. وفي الترجمة للغة العبرية – اسرائيل قصفت في السابق وهي ستستمر في قصف قوافل السلاح التي قد تصل من سورية الى "حزب الله". ولكن في نفس الوقت، لا نية لها في التدخل في المعارك في سورية، ومنع روسيا وايران و"حزب الله" من الانتصار الذي سيحظون به بشكل اسرع من المتوقع في الحرب الاهلية الدائرة منذ ست سنوات لدى الجارة في الشمال.
في نهاية المطاف، القصف الذي تم نسبه لاسرائيل يأتي على خلفية التحول الدراماتيكي في الحرب السورية. بشار الاسد، وبشكل أدق حلفاؤه الذين يحاربون من اجله، يتقدمون بخطوات كبيرة لاعادة احتلال مدينة حلب، التي هي المدينة الثانية من حيث حجمها في الدولة. إن سقوط المدينة في أيدي بشار وبغطاء روسي – ايراني، سيتسبب بضربة قاضية لمعسكر المتمردين الذي هو في حالة انهيار عمليا، وسيعطي دفعة معنوية لبشار الاسد الذي يعزز سيطرته في اجزاء مهمة من الدولة السورية.
من الواضح أن انتهاء الحرب في سورية، اذا حدث هذا السيناريو المتفائل بالنسبة لبوتين وبشار، قد يغلق نافذة الفرص التي فتحت أمام اسرائيل عند نشوب الحرب هناك. وهي ضرب "حزب الله" على الاراضي السورية، الامر الذي سيضع اسرائيل أمام حقيقة واقعة دون أن تكون لها قدرة على التأثير – ليس على خارطة سورية وليس على ما يحدث فيها. وفي نهاية المطاف هناك من أمل في اسرائيل أن استمرار الحرب في هذه الدولة سيساعد اسرائيل على ديمومة سيطرتها في هضبة الجولان ويمنحها أوراق مساومة في المطالبة بأن أي اتفاق لانهاء الحرب يجب أن يشمل انسحاب القوات الايرانية وقوات "حزب الله" من الاراضي السورية – في الشمال والوسط والجنوب وفي المناطق المطلة على هضبة الجولان.
في الوقت الحالي ما زالت اسرائيل، حسب المصادر الاجنبية، تقوم بالقصف في سورية، رغم تواجد روسيا الكثيف هناك. وقد جاء في وسائل الاعلام العربية أن موسكو قد أعطت موافقتها الصامتة على هذا القصف، بل وطلبت من "حزب الله" عدم الرد. هذه التقارير عملت على اغضاب قادة "حزب الله" الذين، بخطوة استثنائية، نفوا ذلك كليا. ولكن ذلك يشير الى أن التواجد الروسي في سورية له افضليات بالنسبة لاسرائيل.
إن تواجد روسيا في سورية لن يمنع اسرائيل من العمل هناك، رغم أن هذا التواجد حول العمل الى عمل مكشوف أمام موسكو. وهذا أمر تأخذه اسرائيل في الحسبان، كما تبين من الحديث عن أن اسرائيل قد استخدمت الصواريخ وليس الطائرات في هذا القصف، انطلاقا من الرغبة في منع المواجهة مع اصحاب البيت الجدد، ألا وهم روسيا. وفي جميع الحالات الحديث يدور عن نقطة في بحر. فلدى "حزب الله" 100 ألف صاروخ. ومن هنا يجب علينا الاستعداد لهذا التهديد.
 
عن "إسرائيل اليوم"
========================
"هآرتس" الإسرائيلية: ماذا سيحدث بعد سقوط حلب؟
http://arabi21.com/story/966443/هآرتس-الإسرائيلية-ماذا-سيحدث-بعد-سقوط-حلب#tag_49219
عربي21- يحيى بوناب# الأحد، 11 ديسمبر 2016 11:59 ص 0305
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، تقريرا قالت فيه إن "الولايات المتحدة الأمريكية لن يتبقى معها أي حليف بسوريا في محاربة تنظيم الدولة؛ في حال انتهى الرئيس السوري بشار الأسد من ملاحقة "المعارضة".
وأضافت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" أنه "بالنظر للرغبة المعلنة لدونالد ترامب في الابتعاد عن مشاكل الشرق الأوسط؛ فقد تشهد الفترة المقبلة تقاسما للأدوار بين الولايات المتحدة وروسيا".
وأوضحت أن بشار الأسد بعدما استعاد حوالي 80 بالمئة من الجزء الذي كانت المعارضة تسيطر عليه في حلب؛ فإنه لا يبدو أن لديه أي دافع للقبول بهدنة، أو الركون إلى الحلول الدبلوماسية، "فخلال هذا الأسبوع؛ وجه رسالة تهديد للمعارضة لحثها على مغادرة المدينة.
وأشارت إلى أن "بعض المقاتلين قد قرروا المغادرة فعلا، إلا أن هؤلاء شأنهم شأن آلاف السكان من منطقة حلب؛ ليس لديهم مكان يذهبون إليه، فقد هربوا في البداية إلى الأحياء التي تسيطر عليها المليشيات الكردية، حتى اكتظت ولم تعد قادرة على استيعاب الفارين، ثم بعد ذلك حاولوا اللجوء إلى إدلب، إلا أن القيادة المشتركة للمعارضة السورية في حلب؛ حذرتهم من أن الخروج من المدينة يشكل خطرا كبيرا على حياتهم بسبب القصف العشوائي الذي تقوم به الطائرات الروسية، كما أن إدلب بدورها مكتظة، ولم تعد قادرة على استيعاب المزيد".
وأكدت الصحيفة أنه رغم هذه المشاكل؛ فإن البقاء في الأحياء التي دخلتها قوات النظام السوري ليس خيارا واردا بالنسبة للمدنيين، حيث إن أغلب هذه المناطق استحوذت عليها عصابات ومليشيات شيعية تقاتل إلى جانب قوات الأسد، تضم في صفوفها مقاتلين أجانب من أفغانستان وباكستان والعراق، مشيرة إلى أن "تقارير عديدة أكدت تعرض هذه المناطق لأعمال نهب وانتهاكات. وقامت هذه المليشيات أيضا بالسيطرة على حوالي ثلاثة آلاف منزل، واستحوذت أيضا على شاحنات استعملتها لنقل المسروقات".
واعتبرت الصحيفة أن المعارضة السورية بقيت بلا داعمين دوليين، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هذا الأسبوع، إن "واشنطن ليست لها أي نية للمشاركة في المحادثات حول مستقبل حلب، وليست مهتمة بالحل الدبلوماسي في ما يخص سوريا بأكملها؛ لأنه لا فائدة من كل هذه الجهود؛ بما أن الأسد غير مهتم بالحلول السلمية".
ولكن رغم ذلك؛ فقد عبّر كيري عن رغبته في لقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة هامبورغ، وقد قال لافروف الخميس الماضي، إنهما على وشك التوصل إلى اتفاق جديد حول حلب، لكنه لم يذكر أي تفاصيل حوله.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد في عدة مناسبات أنه يعتزم بعد دخوله البيت الأبيض؛ التخلي عن السياسة الأمريكية السابقة التي تسعى لتغيير الأنظمة، وسيركز فقط على محاربة المنظمات الإرهابية، "على غرار تنظيمي القاعدة والدولة".
وتابعت: "هذا معناه واضح جدا، حيث إن ترامب يرى في بشار الأسد شريكا في الحرب على الإرهاب، وإذا كان الثوار ينوون إسقاط الأسد؛ فإنهم سيتوجب عليهم البحث عن حليف آخر، وهو أمر يبدو صعبا جدا في الوقت الحاضر".
واعتبرت الصحيفة أن "موقف ترامب المتخوف من تحول سوريا لدولة منهارة تتحكم فيها المنظمات المتجددة؛ يمكن فهمه، إلا أن سياسته هذه ستصب في صالح إيران وروسيا من خلال معارضته لخروج بشار الأسد من الحكم"، مشيرة إلى أن "باراك أوباما، الذي ساند بقوة فكرة تخلي الأسد عن السلطة؛ لم يقم بجهد حقيقي لتحقيق هذا الهدف، أو ترجيح كفة المعارضة".
وتوقعت الصحيفة أن يواجه ترامب مشكلة دبلوماسية أخرى في علاقته مع السعودية، باعتبار أنه بسياسته المعلنة هذه؛ سوف يفسح المجال لإيران لتحقيق أهدافها، ويقدم لها سوريا على طبق من ذهب، بعد أن بذلت الرياض جهودا كبيرة لدعم المعارضة؛ بهدف التصدي للنفوذ الإيراني. وفي هذه الحالة قد يردّ ترامب على الامتعاض السعودي بطرح السؤال التالي على الرياض: "لماذا لم تقوموا بتشكيل تحالف سني، وتدخلوا في حرب ضد بشار الأسد؟".
وبحسب الصحيفة؛ فإن السؤال الحارق الآن هو: "ماذا سيكون مصير حلب بعد سقوطها بالكامل في يد بشار الأسد؟"، إذ إن هذه المدينة تمر منها الطرق الهامة التي تذهب نحو تركيا في الشمال، ومناطق سيطرة تنظيم الدولة في الشرق، "والأكثر أهمية من ذلك؛ هو أن السيطرة على المدينة سوف تعطي دفعة معنوية قوية لبشار الأسد".
وذهبت الصحيفة إلى القول إن "قوات المعارضة حولت معركة حلب إلى معركة وجود، وبالتالي فإن سقوط هذه المدينة سوف يؤدي لانفراط عقد هذه الفصائل المسلحة وتفرقها أمام تعدد الخيارات، وفي هذه الحالة قد تبقى جبهة فتح الشام الفصيل الوحيد الذي سيكون بإمكانه الوقوف في وجه قوات النظام السوري".
واستدركت بأن "سقوط حلب لا ينفي بقاء بعض جيوب المقاومة في مناطق أخرى في البلاد، إلا أن فصائل المعارضة في بقية المناطق تعاني من الضعف النسبي، وفي أفضل الحالات قد تتمكن من إعاقة تقدم قوات الأسد"، مضيفة أنه "لاستعادة سيطرته بالكامل؛ فإن الأسد سيكون مطالبا بتطهير هذه المناطق، وهو ما سيدفعه إلى تقسيم قواته، والدخول في معركة قد يطول أمدها. وهذا ما يثير قلق روسيا وإيران اللتين تريدان استعادة السيطرة على كامل البلاد".
ورجحت الصحيفة أن "هذه الأسباب قد تدفع بروسيا إلى ممارسة نفوذها على بشار الأسد وقوات المعارضة، من أجل التوصل لحل دبلوماسي، خاصة وأن الخبراء الروس لديهم تجارب سابقة في القيام بوساطات في عدة مناطق من البلاد، وهي ينظر إليها على أنها القوة الوحيدة القادرة على فرض وحماية الاتفاقات".
وأضافت أن سقوط حلب لن يحل مشكلة الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا، ففي هذه المعركة لم يعد لدى الولايات المتحدة أي حليف يستطيع قيادة التحركات الميدانية، كما يفعل الجيش العراقي في الحرب على تنظيم الدولة في العراق، لافتة إلى أن "الولايات المتحدة تعتمد حاليا بشكل أساسي على المليشيات الكردية وعلى قوات تركية، إلا أن هذين الطرفين يخوضان صراعا ثنائيا للسيطرة على شمال سوريا، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور، حيث إن الأسد وروسيا لن يقبلا بسيطرة تركيا على مناطق في شمال سوريا".
وختاما؛ قالت الصحيفة إن "الخيار الأقرب في ظل هذه الوضعية المعقدة؛ هو أن تتقاسم موسكو وواشنطن الأدوار، فتقوم روسيا مثلا بقيادة الحرب على تنظيم الدولة في سوريا، فيما تتكفل الولايات المتحدة بالحرب في العراق، وهو ما سيتماشى مع رغبة ترامب في تقليص التدخل الأمريكي في صراعات الشرق الأوسط".
========================
إسرائيل هيوم :ايال زيسر:11/12/2016 :الساحة السورية وسيد البيت الروسي
http://www.alghad.com/articles/1306852-الساحة-السورية-وسيد-البيت-الروسي
 
عادت وسائل الإعلام العربية وتحدثت في الاسابيع الاخيرة، ومعها ايضا المتحدثون الرسميون للنظام في دمشق، عن أن إسرائيل استأنفت القصف في سورية، وأن الطائرات الإسرائيلية، ولاول مرة ايضا تم اطلاق صواريخ من داخل إسرائيل، وأصابت ارساليات السلاح التي كانت موجودة على الاراضي السورية، من إيران إلى حزب الله في لبنان.
إسرائيل لم ترد رسميا. واقوال وزير الدفاع افيغدور ليبرمان أمام الدبلوماسيين الأوروبيين، التي وجهت كما يبدو إلى آذان موسكو، يتبين أن إسرائيل تحتفظ في حقها بمنع الحاق الضرر بمواطنيها، لكنها لا تنوي التدخل في الحرب السورية. وفي الترجمة للغة العبرية – إسرائيل قصفت في السابق وهي ستستمر في قصف قوافل السلاح التي قد تصل من سورية الى حزب الله. ولكن في نفس الوقت، لا نية لها في التدخل في المعارك في سورية، ومنع روسيا وايران وحزب الله من الانتصار الذي سيحظون به بشكل اسرع من المتوقع في الحرب الاهلية الدائرة منذ ست سنوات لدى الجارة في الشمال.
 في نهاية المطاف، القصف الذي تم نسبه لإسرائيل يأتي على خلفية التحول الدراماتيكي في الحرب السورية. بشار الاسد، وبشكل أدق حلفاؤه الذين يحاربون من اجله، يتقدمون بخطوات كبيرة لاعادة احتلال مدينة حلب، التي هي المدينة الثانية من حيث حجمها في الدولة. إن سقوط المدينة في أيدي بشار وبغطاء روسي – إيراني، سيتسبب بضربة قاضية لمعسكر المتمردين الذي هو في حالة انهيار عمليا، وسيعطي دفعة معنوية لبشار الاسد الذي يعزز سيطرته في اجزاء هامة من الدولة السورية.
من الواضح أن انتهاء الحرب في سوريا، اذا حدث هذا السيناريو المتفائل بالنسبة لبوتين وبشار، قد يغلق نافذة الفرص التي فتحت أمام إسرائيل عند نشوب الحرب هناك. وهي ضرب حزب الله على الاراضي السورية، الامر الذي سيضع اسرائيل أمام حقيقة واقعة دون أن تكون لها قدرة على التأثير – ليس على خريطة سورية وليس على ما يحدث فيها. وفي نهاية المطاف هناك من أمل في اسرائيل أن استمرار الحرب في هذه الدولة سيساعد اسرائيل على ديمومة سيطرتها في هضبة الجولان ويمنحها أوراق مساومة في المطالبة بأن أي اتفاق لانهاء الحرب يجب أن يشمل انسحاب القوات الايرانية وقوات حزب الله من الاراضي السورية – في الشمال والوسط والجنوب وفي المناطق المطلة على هضبة الجولان.
 في الوقت الحالي ما تزال إسرائيل، حسب المصادر الاجنبية، تقوم بالقصف في سورية، رغم تواجد روسيا الكثيف هناك. وقد جاء في وسائل الاعلام العربية أن موسكو قد أعطت موافقتها الصامتة على هذا القصف، بل وطلبت من حزب الله عدم الرد. هذه التقارير عملت على اغضاب قادة حزب الله الذين، بخطوة استثنائية، نفوا ذلك كليا. ولكن ذلك يشير الى أن التواجد الروسي في سورية له افضليات بالنسبة لإسرائيل.
 إن تواجد روسيا في سورية لن يمنع إسرائيل من العمل هناك، رغم أن هذا التواجد حول العمل الى عمل مكشوف أمام موسكو. وهذا أمر تأخذه إسرائيل في الحسبان، كما تبين من الحديث عن أن إسرائيل قد استخدمت الصواريخ وليس الطائرات في هذا القصف، انطلاقا من الرغبة في منع المواجهة مع اصحاب البيت الجدد، ألا وهم الروس. وفي جميع الحالات الحديث يدور عن نقطة في بحر. فلدى حزب الله 100 ألف صاروخ. ومن هنا يجب علينا الاستعداد لهذا التهديد.
========================
يديعوت أحرنوت :سمدار بيري :11/12/2016 :نصر الله ايضا يستقيل
http://www.alghad.com/articles/1306792-نصر-الله-ايضا-يستقيل
وليد جنبلاط ليس فقط قائد الطائفة الدرزية في لبنان، بل هو ايضا ثعلب سياسي مخادع، رأى كل شيء. وقد نجا عشر مرات على الاقل من محاولات الاغتيال. ويقولون إن القصر الذي يعيش فيه في منطقة المختارة في جبال الشوف هو القصر الاكثر روعة في لبنان. ولكن جنبلاط يشدد، وهذا قد يكون سر بقائه، على وضع نظارات متشائمة.
 في الوقت الحالي هو يصمم على رسم خارطة الطرق للاسابيع القادمة. حلب ستسقط في أيدي النظام السوري، الذي سيستمر بعد ذلك نحو ادلب من اجل هزيمة المتمردين، وطائرات سلاح الجو الروسي ستصل أسرع مما هو متوقع الى لبنان ايضا من اجل زيادة نقاط تأثير موسكو في لبنان.
 في سيناريو جنبلاط، عملية ابتلاع لبنان لن تكون صعبة: مثلث القوات الايراني – السوري – الروسي قام بوضع موقع رسوّ له. بعد نبش طويل نجحوا في اعادة الرئيس المطيع، مشيل عون، الى قصر بعبدة. والحكومة الانتقالية التي ستقوم قريبا في بيروت ستكون بدون أسنان.
 قبل الدخول في حملة الانتخابات للبرلمان، الشارع في لبنان يتعلم بالطريقة الصعبة أنه لا يوجد من يعتمد عليه في العالم الكبير: السعودية قطعت الاتصال، في البيت الابيض يجلس رئيس غير مبالي، المجتمع الاوروبي منشغل بشؤونه وايران لا تخفي خططها لتوسيع مناطق تأثيرها في الطريق الى اقامة "سوريا الكبرى".
 في ليل يوم الجمعة تم بث خطاب مسجل للامين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وهو يعرف أن الخبراء لدينا يشاهدونه، وأن الايرانيين يتابعونه، وأن الاستخبارات الروسية تهتم به الى حد ما. وبالنسبة لبوتين ومستشاريه فان نصر الله هو مجرد ذبابة صغيرة. وعند الحاجة واذا احتاج الامر، سيتم كبحه من جانبهم. ولكن بالنسبة لروسيا فان الطاعة هي اسم اللعبة.
 شدد نصر الله على أن يظهر وكأنه "مسرور". وكان يقوم بتوزيع الابتسامات السامة ويتجاهل عن قصد، بناء على أمر من موسكو، القصف الذي حدث في الايام الاخيرة والذي نسب الى اسرائيل، على ارساليات السلاح التي كانت متجهة الى حزب الله في لبنان. في الايام العادية لم يكن نصر الله ليصمت على ذلك.
السؤال المطروح هو ما الذي يفكر فيه رئيس حزب الله. إنه يعرف جيدا من هو صاحب البيت الحقيقي، وهو لا ينوي كسر الادوات التي يفرضها الكرملين – اذا كان بوتين لا يذكر الصواريخ الاسرائيلية، فان نصر الله ايضا يقوم باغلاق فمه الكبير. في ايام اخرى كان سيهاجم وزير الدفاع ليبرمان ويطلق التهديدات، ويقول إن حزب الله سيختار المكان والزمان المناسبان للرد على العمل الاسرائيلي.
========================
تسفي برئيل :هآرتس 11/12/2016 :الأسد على أنقاض حلب
http://www.alquds.co.uk/?p=643673
صحف عبرية
Dec 12, 2016
 
الصورة التي نشرت في هذا الاسبوع لامرأة معوقة من حلب، وهي ميتة وتجلس على كرسي متحرك، بعد أن قام زوجها بنقلها من مكان إلى آخر وهو يبحث بيأس عن طبيب كي يساعدها، كانت صورة هذا الاسبوع. وقد ظهرت في خلفية الصورة هياكل البيوت المهدمة في حلب، بدون نوافذ وأبواب. وفقط أعمدة الاسمنت المكشوفة هي التي تدعم البيوت التي تبدو وكأنها تنتظر رياحا خفيفة كي تُسقطها وتُنهي حياتها.
لم يكن هناك أحد يقف أو يسير في الشوارع، وفقط الزوج الثاكل وزوجته الميتة والكرسي المتحرك، كانوا متجمدين في الشارع الميت.
إن الحرب في حلب وفرت الكثير من الصور التي تقشعر لها الأبدان، أطفال بدون أطراف، أمهات فقدن أزواجهن وأولادهن، ولد شجاع ومصاب يسأل والديه إذا كان سيبقى على قيد الحياة. ولكن يبدو أن هذه الصورة هي الملائمة أكثر كشعار لموقع «حلب اليوم»، حيث يظهر الهاشتاغ ـ هولوكوست.
حلب هي المدينة الثانية من حيث حجمها في سوريا، وفيها مبان قديمة من القرن الثاني عشر، أسواء وأحياء جميلة، أسواق أصيلة كانت تعج بالاحياء التجارية، لكنها تحولت إلى مدينة أشباح، فصل دموي آخذ بالعودة إلى احضان نظام الأسد.
اذا كان هذا هو التوجه الحالي، بعد سيطرة الأسد على 80 في المئة من المناطق التي سيطر عليها المتمردون في المدينة، فلا يوجد لديه أي سبب للموافقة على وقف اطلاق النار أو الانضمام إلى أية عملية سياسية. وقد أعلن في هذا الاسبوع للمتمردين أنه من الافضل لهم ترك الجزء الشرقي من حلب، وإلا فإنه سيتم «تدميرهم». عدد من المتمردين قاموا بالمغادرة، لكن لا يوجد لهم ولعشرات آلاف المدنيين أي ملجأ للهرب اليه. ففي البداية هربوا إلى الحي الذي يسيطر عليه الاكراد في سوريا، إلى حين قيل لهم إنه لم يبق أي مكان من اجل استيعابهم. وبعد ذلك توجهوا إلى مدينة ادلب، لكن «مجلس قيادة حلب»، وهو الجهة التي تجمع مليشيات المتمردين التي تعمل في المدينة، نشر اعلانا حذر فيه السكان من الهرب إلى ادلب. «المنطقة خطرة بسبب القصف الروسي ولم يبق أي مكان للاستيعاب في المدينة»، جاء في الاعلان. والبقاء في المناطق التي احتلها الجيش السوري ليس خيارا ممكنا.
حسب التقارير من تلك المناطق، سيطرت المافيا والمليشيات الشيعية على هذه الاحياء، وهي تعمل إلى جانب النظام مثل المليشيات الافغانية والباكستانية والمقاتلين الإيرانيين. لا يمكن السيطرة على الاعتداءات، حوالي 3 آلاف بيت سيطرت عليها المليشيات. وفي افضل الحالات يتم أخذ الاثاث من البيت وتحطيمه أو بيعه. مواقع الانترنت الفاعلة في حلب تنشر معلومات حول مواقع السيارات التي تنتظر الممتلكات المسروقة لتوجيه السكان عن كيفية الهرب دون أن يراهم أحد.
لقد بقي المتمردون دون أي غطاء دولي. وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال في هذا الاسبوع إن الولايات المتحدة لا تنوي الانضمام إلى النقاشات حول مستقبل حلب، أو العملية السياسية. لأنها تعتبر هذا بلا فائدة. «الأسد غير مستعد لأي اتفاق»، قال كيري. ورغم ذلك ما زالت هناك نقاشات في هامبورغ بين كيري وبين وزير الخارجية الروسي، سيرجيه لافروف، الذي قال أمس إن الاطراف على وشك التوصل إلى تفاهمات جديدة بشأن حلب، دون أن يفصل هذه التفاهمات.
سلاح الجو الأمريكي لا يعمل في حلب، وكذلك التمويل لا يصل إلى المتمردين. قبل بضعة ايام حدث لقاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فدريكا موغريني، ولم ينتج عنه أي بصيص أمل للمتمردين أو السكان. «يسألوننا ما الذي نفعله من اجل حلب»، قالت موغريني، «بينما يجب السؤال ما الذي يفعله الآخرون؟». واضافت «الفرق بيننا وبين دونالد ترامب هو أنه ينتهج استراتيجية واقعية وفظة، ونحن نعتمد على براغماتية المباديء. المباديء وشيء من البراغماتية… محظور علينا أن نحول المسار السياسي إلى أسير للمسار العسكري». أي أنه يجب اجراء مفاوضات في وقت القتال. موغريني لا تفصل ما هي البراغماتية المتعلقة بالمباديء، وكيف يمكن لهذه السياسة أن تنقذ سكان حلب، أو احضار الأسد إلى طاولة المفاوضات. وقد أوضحت موغريني بأن الاتحاد الاوروبي فرض أكثر من 230 عقوبة على سوريا، لكن ذلك لم يجدِ. ورغم ذلك، ما الذي يستطيع الاتحاد الاوروبي فعله؟. «تسمعوننا ونحن نطالب بوقف القصف والدفاع عن السكان»، قالت موغريني، التي هي براغماتية ملونة بالمباديء. وترامب من جهته أوضح: «علينا التوقف عن سياسة اسقاط الانظمة… يجب الاستمرار في محاربة إرهاب القاعدة في الدول الإسلامية (داعش)».
وقد قال ذلك خلال زيارته إلى فرجينيا، كجزء من حملة تقديم الشكر والجميل لناخبيه. المتمردون لا يحتاجون إلى اشارة أكثر وضوحا، بالنسبة لترامب فإن الأسد هو الشريك في الحرب ضد الإرهاب. ومن اجل اسقاطه يحتاج المتمردون إلى شريك آخر، الذي هو غير موجود الآن. والمفارقة هي أن ترامب الذي يخشى وبحق، من تحول سوريا إلى دولة عصابات إسلامية، يلعب الآن في صالح إيران وروسيا عندما يعارض اسقاط نظام الأسد. لكن سياسة اوباما ايضا لم تكن مفيدة ولم تساعد على اسقاط نظام الأسد أو تعزيز المتمردين.
قد تنشأ أمام ترامب مشكلة سياسية اخرى عندما يضطر إلى التفسير للسعودية لماذا يمنح إيران تأشيرة حرة من اجل السيطرة على سوريا، لا سيما بعد استثمار السعودية جهودا كبيرة في تأييد المتمردين، ومن اجل كبح تأثير إيران. عندما يستطيع ترامب أن يسأل السعودية ما هي الخطوات التي تقترحها، ولماذا لم تخرج هي بنفسها مع التحالف السني الذي أقامته من اجل محاربة الأسد في سوريا.
السؤال المركب الآن هو ما الذي سيحدث بعد سقوط حلب بشكل كامل في أيدي الأسد. من الناحية الاستراتيجية والتكتيكية، فإن احتلال حلب هو حيوي من اجل السيطرة على مفترقات الطرق الهامة المؤدية من حلب إلى تركيا شمال المناطق الشرقية التي لا تزال تسيطر عليها الدولة الإسلامية. والاهم من ذلك هو الرافعة المعنوية التي سيحققها الأسد أمام المتمردين الذين حولوا المعركة على حلب إلى معركة على وجودهم.
إن هزيمة المتمردين في المدينة قد تؤدي إلى تفكك مجلس قيادة حلب، الذي كان ينسق نشاطات المليشيات، وذر هذه المليشيات في الرياح بحيث تبقى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) هي القوة الوحيدة التي يمكنها ادارة المعارك ضد الجيش السوري.
صحيح أن هزيمة حلب ستُبقي عدة جبهات عنيفة، منها الجيوب في مناطق سوريا الجنوبية، ومواقع الدولة الإسلامية في شمال شرق الدولة، ومواقع المقاومة في اللاذقية في شمال غرب المدينة. لكن قوة هؤلاء المتمردين ضعيفة جدا، ويمكنهم الآن أن يسببوا الازعاج، لكن لا يمكنهم الحسم في مناطق واسعة. ومن اجل تأكيد شرعيته، سيضطر الأسد إلى اجراء المزيد من المعارك من اجل تطهير مناطق المتمردين. وقد يجد نفسه يوزع قواته على مناطق واسعة من اجل المعارك المحلية التي قد تستمر فترة طويلة.
روسيا وإيران ايضا لديهما نفس التخوف، وهما تسعيان إلى اعادة سوريا إلى سيطرة الأسد الكاملة. ستكون هذه المرحلة التي ستضطر فيها روسيا إلى استخدام تأثيرها الكامل على الأسد وعلى المتمردين من اجل التوصل إلى تفاهمات حول طبيعة النظام وطرق التعاون بينهما. وقد اكتسبت روسيا في الاشهر الاخيرة تجربة غنية في عقد اتفاقات المصالحة المحلية في المدن السورية، وهي تعتبر القوة الوحيدة التي يمكنها حل المشكلات المحلية في الدولة.
احتلال حلب لا يوضح مستقبل الحرب ضد الدولة الإسلامية في سوريا. التحالف الغربي يعتمد على القوات الكردية السورية والقوات التركية. وبين هاتين القوتين هناك حرب دموية للسيطرة على شمال سوريا. ويبدو أن الولايات المتحدة هي التي تقف في جبهة الصراع ضد الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، في الوقت الذي يقوم فيه الشركاء الاوروبيون بتقليص التواجد العسكري.
ولكن مقابل الوضع في العراق، لا يوجد في سوريا شريك للولايات المتحدة مثل جيش النظام الذي يتحمل العبء. إن الاعتماد على تركيا اشكالي لأن الأسد وروسيا لا يريدون رؤية القوات التركية تسيطر على مناطق في سوريا، حتى لو كان الاعتبار هو الحرب ضد الدولة الإسلامية.
في هذه الجبهة، يمكن أن ينشأ تقسيم عمل بين روسيا والولايات المتحدة، إذا وافقت روسيا على أن تتحمل مسؤولية الصراع ضد الدولة الإسلامية، هي وجيش الأسد، وابقاء جبهة العراق للولايات المتحدة. هذه الامكانية قد تكون مناسبة لـ «الواقعية الفظة» لترامب الذي يسعى إلى تقليص التدخل العسكري الأمريكي في الصراعات الاقليمية. واذا كان هذا هو التوجه بعد احتلال حلب، فمن شأنه أن يؤثر على طبيعة الحرب ضد الدولة الإسلامية وعلى جوهر تواجد روسيا في الشرق الاوسط.