الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 12/11/2020

14.11.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • راند :المقال التحليلي "قراءة في الاتهامات الروسية المستمرة للمعارضة السورية باستخدام السلاح الكيماوي"
https://sydialogue.org/ar/191
  • دراسة أمريكية: هذا ما ينتظر بشار الأسد والنظام السوري في عهد “بايدن”..!
https://taifpost.com/دراسة-أمريكية-بشار-الأسد-في-عهد-بايدن/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: لندن تحقق بمزاعم تورط مسؤولين في قطر بترهيب شهود سوريين في قضية تمويل الإرهاب
https://arabic.rt.com/middle_east/1172813-الغارديان-التحقيق-في-مزاعم-تورط-مسؤولين-في-قطر-بترهيب-شهود-سوريين-في-قضية-تمويل-الإرهاب/
  •  “تلغراف”: تركيا الرابح الأكبر من الحرب بين أذربيجان وأرمينيا
https://www.alquds.co.uk/تلغراف-تركيا-الرابح-الأكبر-من-الحرب-ب/
 
الصحافة العبرية :
  • تقرير إسرائيلي: وجود "حزب الله" في سوريا أكبر من المعلن.. وهذه خارطة المواقع
https://www.lebanon24.com/news/lebanon/765353/تقرير-إسرائيلي-وجود-حزب-الله-في-سوريا-أكبر-من-المع
  • صحيفة إسرائيلية: فوز بايدن كان “الألم” بالنسبة لتركيا
https://npasyria.com/46945/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: ترامب يحاول سد الطرقات أمام إدارة بايدن في سوريا
https://www.jesrpress.com/2020/11/11/صحيفة-روسية-ترامب-يحاول-سد-الطرقات-أما/
  • كوميرسانت :سوريا: إنقاذ اللاجئ البسيط
https://arabic.rt.com/press/1172818-سوريا-إنقاذ-اللاجئ-البسيط/
 
الصحافة الامريكية :
راند :المقال التحليلي "قراءة في الاتهامات الروسية المستمرة للمعارضة السورية باستخدام السلاح الكيماوي"
https://sydialogue.org/ar/191
وحدة تحليل السياسات
الأربعاء 2020/11/11 | عدد الزيارات: 71 |
تمهيد:
في العاشر من تموز/ يوليو من العام 2019 م أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تشكيل أول فريق من نوعه لتحديد هوية منفّذي الهجمات الكيميائية التي وقعت في 9 مواقع في سوريا، من بينها مدينة "دوما" في العام 2018[1]، ولم تمضِ أسابيع قليلة حتى أعلن مندوب النظام السوري في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم 26 تشرين الثاني 2019 رفض بلاده مخرجات ذاك الفريق قبل صدروها، معتبراً أن تشكيله تم بشكل منقوص الشرعية[2]. وبعد صدور نتائج التحقيقات في الثامن من نيسان/ أبريل العام الجاري وتحميل النظام المسؤولية عن عدة هجمات وقعت في مدينة حماة عام 2017[3] أعلنت روسيا في بيان صادر عن وزارة الخارجية رفضها هذه النتائج، معتبرةً أن هذه الاتهامات تشكّل تهديداً لعمل المنظمة[4]. وعلى الرغم من نتائج تلك التحقيقات وغيرها من الأدلة التي توثّق استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي بشكل متكرر ضد المدنيين في سوريا؛ إلا أن روسيا رفضت مراراً هذه التحقيقات، ولم تقف عند هذا الحد؛ بل انتقلت إلى اتهام المعارضة السورية و"الفصائل المتشددة" - في أكثر من ستين مناسبة وتصريح صادر عن جهات وشخصيات رسمية - بالتعاون مع مختلف أجهزة الاستخبارات الغربية باستخدام السلاح الكيميائي أو التحضير للقيام باستفزازات كيميائية، وإلصاق التهمة بعد ذلك بالنظام السوري لاستجلاب التدخل الدولي حسب زعمها[5].
فما وراء تكرار الاتهامات الروسية؟ ستحاول المقالة المقتضبة الإضاءة على هذا السؤال.
كيماوي النظام السوري.. كيف أسهمت ادعاءات التسليم في تغطية الاستخدام الممنهج لها؟
بعد اندلاع الثورة السورية، واختيار النظام الحل الأمني والتعامل الوحشي مع المتظاهرين العزَّل بدأت تقارير صحفية غربية عدة بالحديث عن تخوُّف المجتمع الدولي من إقدام النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية، أو انتقالها إلى يد الفصائل التي تهدد أمن "إسرائيل" والولايات المتحدة، مما دفع النظام إلى الإدلاء بأول اعتراف رسمي حول امتلاكه هذه الأسلحة على لسان الناطق باسم خارجيته آنذاك "جهاد مقدسي"، إذ أوضح "مقدسي" حينها أن النظام لن يقوم باستخدام هذه الأسلحة ضد شعبه داخلياً، وأنه لن يقوم باستخدامها إلا في حال تعرُّض بلاده "لعدوان خارجي" حسب وصفه[6]، ومع التهديد الضمني الذي حمله هذا التصريح إلا أن ردود الفعل الدولية والخط الأحمر الشهير الذي رسمه الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" لم تكن كافية لردع النظام السوري عن استخدام ترسانته الكيميائية ضد المدنيين السوريين في مناسبات كثيرة؛ كان أولها في مدينة حمص في كانون الثاني / ديسمبر عام 2012م، واستمر استخدامها طوال سنوات الثورة بعد ذلك، وتحمل الذاكرة السورية عبئاً ثقيلاً من الهجمات الكيميائية ضد المدنيين وصلت إلى أكثر من 336 هجوماً كيميائياً[7] موزعاً على أغلب المحافظات السورية، كان من أبرزها وأشدها إجراماً: هجوم الغوطة في آب / أغسطس من العام 2013، وخان شيخون في نسيان / أبريل من العام  2017 ، ودوما في نيسان / أبريل من العام 2018.
وفي آب / أغسطس من العام 2013، وإثر الهجوم الكيميائي الكبير في منطقة الغوطة الشرقية توعدت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية كبيرة للنظام نتيجة وقوفه وراء هذا الهجوم، ثم لم تلبث الولايات المتحدة الأمريكية أن تراجعت عن تهديداتها بعد إعلان النظام عن انضمامه إلى اتفاقية حظر السلاح الكيميائي إثر صفقة روسية أمريكية تعهَّد فيها النظام بالتخلِّي عن ترسانته الكيميائية مقابل تجنيبه الضربة الأمريكية المرتقبة. وبالفعل بدأت المنظمة عملها في أيلول / سبتمبر من العام 2013، وأعلنت عن انتهاء عملها في آب / أغسطس من العام 2014 وسط مخاوف دولية وتقارير أمنية تفيد بأن قسماً كبيراً من مخزون النظام السوري من السلاح الكيميائي لم يتم تدميره، ليتبع النظام بعد ذلك تكتيكاً جديداً في استخدام السلاح الكيميائي تحت غطاء سياسي روسي ساعده على تجنُّب التعرُّض للمحاسبة الدولية.
اتهامات بأرقام وأسماء ومواقع.. محاولة لقلب الحقائق من خلال رفع التهمة عن النظام وإلصاقها بالمعارضة:
لم تكن الهجمات الكيميائية التي جاءت بعد انتهاء عمل منظمة السلاح الكيميائي في سوريا فاضحة لكذب ادعاءات النظام بتسليم كامل ترسانته الكيميائية فحسب، بل كانت أيضاً مؤشراً مهماً على الطريقة التي أدارت فيها روسيا ملف السلاح الكيميائي الموجود لدى النظام السوري؛ فمن خلال تلك الصفقة استطاعت روسيا تجنيب النظام تدخلاً دولياً يحدّ من قدرته على استخدام السلاح الكيميائي، من خلال الكشف عن بعض المواقع التي يخزن فيها السلاح الكيميائي وتسليم ما فيها، مع إبقاء كميات كبيرة منه في مواقع أخرى لم يتم الكشف عنها، وضمان تمرير استخدامه إياها فيما بعد دون التعرض "لعقاب دولي" يغيّر من التوازن على الأرض. وبعد إعلان منظمة حظر السلاح الكيميائي في سوريا عن انتهاء عملية تدمير الأسلحة الكيميائية لم تتردد روسيا في استخدام الإعلان كورقة لتبرئة النظام ونفي وقوفه وراء أي هجمات كيميائية جديدة، باعتباره قد قام بتسليم هذه الأسلحة تحت إشراف المجتمع الدولي، والانتقال بعد ذلك إلى خطوة متقدمة أخرى، وهي إلصاق التهمة بالمعارضة المسلحة و "مَن يقف وراءها مِن مختلف أجهزة المخابرات الدولية" وفق ادعاءات موسكو[8]، ورغم نفي هذه التهم والإشاعات التي تروّجها موسكو وبيان استحالة صدقها وغياب معقوليتها، إلا أن روسيا لم تتوقف أبداً عن الترويج لمثل هذه الإشاعات ورسم سيناريوهات مختلقة مزودة بالأرقام والأسماء والمواقع للإيحاء بصدق ودقة المعلومات التي لديها[9].
إضافة إلى ذلك فإن كثيراً من تلك الاتهامات التي روّجتها موسكو كانت متزامنة مع تغيرات في السياقات السياسية والعسكرية، وفيما يلي جدول لعرض هذه الاتهامات مقسمة على الأعوام، وبيان الجهات الصادرة عنها، والأطراف التي تم توجيه الاتهام إليها، إضافة إلى ذكر السياقات العسكرية والسياسة المتزامنة معها:
السياقات السياسية والعسكرية
الأطراف المتهمة
الجهات الصادرة عنها
عدد الاتهامات
 في العام 2020 تم اتهام جبهة النصرة والخوذ البيضاء والارهابيين لستة  مرات باستخدام الاسلحة الكيماوية في معارك السيطرة على مناطق ادلب والسيطرة على سراقب و    ذلك على لسان وزارة الدفاع ومركز المصالحة ومندوب روسيا في الامم المتحدة 
 
في العام 2019 تم اتهام جبهة النصرة والخوذ البيضاء واجهزة مخابرات غربية  لثمانية  مرات باستخدام الاسلحة الكيماوية في معارك سيطرة "هيئة تحرير الشام" على كامل إدلب عسكرياً وإدارياً / المفاوضات مع تركيا في أستانا (12). و       ذلك على لسان وزير الخارجية ونائبه والناطقة بإسم الخارجية وزارة الدفاع ومركز المصالحة 
 
في العام 2018 تم اتهام  الجيش الحر واحرار الشام  والخوذ البيضاء واجهزة مخابرات البريطانية والولايات المتحدة   لعشرين مرة  باستخدام الاسلحة الكيماوية في معارك السيطرة على الغوطة الشرقية / مجزرة دوما / الحملة الدبلوماسية الروسية لدفع الولايات المتحدة إلى إخلاء قاعد التنف / المفاوضات حول منطقة خفض التصعيد في إدلب / التوتر الروسي البريطاني على خلفية محاولة اغتيال جاسوس روسي.وذلك على لسان الرئيس الروسي / وزارة الدفاع / وزارة الخارجية / الكرملين / مركز المصالحة / مندوب روسيا في الامم المتحدة / مندوب روسيا في منظمة حظر الكيميائي.
 
في العام 2017 تم اتهام جبهة النصرة وداعش وفيلق الرحمن شباب السنة وتركيا  لسبعة عشر مرة باستخدام الاسلحة الكيماوية في مجزرة خان شيخون / الاتفاق على مناطق خفض التصعيد.و       ذلك على لسان الرئيس الروسي / وزارة الدفاع / وزارة الخارجية / رئيس الوزراء / مركز المصالحة.
 
في العام 2016 تم اتهام المعارضة المعتدلة / جبهة النصرة / داعش / الولايات المتحدة. لسبعة مرات باستخدام الاسلحة الكيماوية السيطرة على مدينة حلب / الهجمات الكيميائية والقصف الممنهج على حلب أثناء اقتحامها..وذلك على لسان وزارة الخارجية / وزارة الدفاع
في العام 2014 قامت روسيا بتوزيع اتهامات عامة عن هجمات قديمة واستفزازات متوقعة.وذلك لثلاث مرات للعمارضة و  جبهة النصرة وذلك على لسان وزارة الخارجية / مندوب روسيا في الأمم المتحدة.
 
في عام 2013 تم اتهام المعارضة المعتدلة / جبهة النصرة وداعش لخمس مرات باستخدام الاسلحة الكيماوية في هجوم خان العسل ومجزرة الغوطة الكيماوية وذلك على لسان وزارة الخارجية ومندوب روسيا في الامم المتحدة
قلب الحقائق استراتيجية إعلامية روسية متأصلة ووسيلة ابتزاز وضغط على الفاعلين:
من خلال استعراضٍ مجملٍ للاتهامات وربطها بالسياقات المرافقة لإطلاقها يبدو أن روسيا تسعى إلى قلب الحقائق وخلط الأوراق من خلال الترويج؛ وذلك لرفع المسؤولية عن النظام وتبرئته من جرم استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين، بذريعة أن النظام السوري قام بتسليم الأسلحة الكيماوية والتخلي عنها تحت أنظار المجتمع الدولي وإشرافه، وقد أشارت الاتهامات الروسية إلى هذه الذريعة بشكل مباشر في تصريحاتها[10]، الأمر الذي يمكن أن يساعد روسيا في محاولة فرض إرادتها وتقوية أوراقها التفاوضية، ويأتي هذا أيضاً في انسجام مع التركيز على وسم المعارضة بالإرهاب، مما سيؤدي إلى إضعاف أوراق المعارضة وداعميها. ولا تنفصل الاتهامات عن محاولات اختلاق الذرائع والحجج لخرق اتفاقات وقف إطلاق النار وتعطيل المسار السياسي، والتبرير لعمليات القصف والتدمير الممنهج ضد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ويبدو أن آثار الاتهامات تتجاوز فصائل المعارضة المدنية أو العسكرية إلى داعميها؛ مما يعني تشكيل أوراق ضغط ضد الدول الداعمة للمعارضة، وضد تركيا بشكل خاص باعتبارها الضامن لمسار أستانا، والمسؤولة عن ملف إنهاء الفصائل المتشددة في منطقة إدلب.
كما يساهم تكرار الاتهامات بالتشويش على التقارير الدولية والأممية التي تتهم النظام باستخدام الأسلحة الكيميائية عن طريق توجيه الاتهامات لأطراف مخابراتية دولية عدة بمساعدة "الإرهابيين" على تنفيذ هذه "الاستفزازات، ولا ينفصل ذلك بطبيعة الحال عن التشويش على التهم الموجهة ضد روسيا باستخدام المواد الكيميائية في قضية اغتيال الجاسوس الروسي "سكريبال" في بريطانيا؛ إذ وجهت بريطانيا اتهامات رسمية لموسكو بوقوفها وراء الهجوم، وسعت إلى حشد تأييد دولي لها وفرض عقوبات مشتركة على روسيا أيّدتها واشنطن[11]، ووجهت بريطانيا بعد ذلك الاتهام رسمياً إلى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" باعتباره المسؤول الأول عن المخابرات العسكرية[12]، فقد أظهرت نتائج التحقيقات وقوف اثنين من عملاء المخابرات الروسية وراء الحادث، وأُصدرت بحقهما مذكرتا توقيف[13]، ويشير مراقبون إلى أن الحراك البريطاني في تلك الفترة كان يهدف إلى الربط بين استخدام روسيا للسلاح الكيميائي مخابراتياً واستخدام النظام السوري للسلاح الكيمائي، لاسيما وأن بريطانيا في كثير من تصريحاتها أشارت إلى أن تلك العملية الروسية تُعد انتهاكاً لاتفاقية حظر السلاح الكيميائي[14]. ومن جهتها فقد قامت روسيا منذ اليوم الأول الذي وُجهت إليها فيه أصابع الاتهام بنفي مسؤوليتها عنها جملةً وتفصيلاً، واعتبار الاتهامات البريطانية لها مجرد "بروباغندا" إعلامية تهدف لندن من ورائها إلى تخريب العلاقات الروسية الغربية[15]، وبدأت روسيا بقلب الحقائق عن طريق توجيه اتهامات ضد بريطانيا وزعم قيامها بمساعدة فصائل المعارضة في "فبركة" "هجوم دوما"[16]، ثم سعيها إلى تنفيذ "استفزازات" جديدة في إدلب بالتعاون مع منظمة الخوذ البيضاء، وكانت روسيا تحاول بذلك تشتيت الاتهامات الموجهة إليها والتشويش عليها، ومحاولة قلب الحقائق ضد أطراف أخرى كبريطانيا، خاصة بعد الاتهام البريطاني للروس بالتورط في اغتيال الجاسوس الروسي على أراضيها.
ويبدو أن تعميم الاتهامات والوسم بالإرهاب واستخدام الأسلحة الكيماوية على مختلف مؤسسات المعارضة العسكرية والسياسية والمدنية سلوكٌ طبيعيٌّ متأصلٌ لماكينة الدعاية الروسية منذ عهد لينين وستالين؛ فالماكينة الإعلامية الروسية تعتمد على تحريف الحقيقة ونبذها، بل على قلبها من خلال التركيز على مقاربة أحادية الجانب تعتمد على أطروحة ورأي واحد يناقض الأطراف الأخرى[17].
الجدير بالذكر أن السياسة الإعلامية الروسية باتت أداة موجهة من أعلى مستويات صنع القرار في روسيا لتغيير الحقائق أو محاولة التأثير في مجريات الأحداث، وصولاً الى داخل الدول المستهدفة، كمحاولة التأثير في تعميق الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي والتأثير في نتائج الانتخابات الأمريكية[18].
 [1] يُنظر: تشكيل أول فريق تحقيق لتحديد منفذي الهجمات الكيميائية بسوريا - وكالة الأناضول الإخبارية.
[2] يُنظر: قبل صدوره.. النظام السوري يرفض أي مخرجات لفريق التحقيق باستخدام الكيماوي - شبكة عنب بلدي.
[3] يُنظر: للمرة الأولى.. منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتهم النظام السوري باستخدامها في ريف حماة -  شبكة الجزيرة.
[4] يُنظر: روسيا ودول أعضاء في "حظر الكيميائي" تشكك بتقرير استخدام مواد سامة في سوريا - سبوتنيك عربي.
[5] من المهم التنويه إلى أننا حاولنا رصد تلك الاتهامات مع تجاهل التصريحات الصادرة عن جهات إعلامية أو صحفية روسية، أو تلك التي أطلقها النظام السوري وقنواته الإعلامية لكثرتها، واقتصرنا على حصر الاتهامات الصادرة عن جهات رسمية في الحكومة الروسية، مثل رئيس الجمهورية أو وزارتي الخارجية والدفاع والناطقين باسمهما، أو مركز المصالحة، وغير ذلك من الجهات الرسمية.
[6] يُنظر: دمشق تلوح بالكيماوي وترفض تنحي الأسد، شبكة DW.
[7] يُنظر: تسلسل زمني: أبرز هجمات نظام الأسد الكيماوية في سوريا، نون بوست.
[8] كثير من التصريحات الروسية جاءت مؤيدة لهذا التفسير، من ذلك مثلاً:
مصدر: "جبهة النصرة" تعد هجوما كيميائيا في إدلب بمشاركة أمريكيين وأتراك - روسيا اليوم؛ وهنا تتهم روسيا الأتراك والأمريكيين.
روسيا تسلم معلومات عن الاستفزاز المرتقب في إدلب لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية - روسيا اليوم؛ هنا تتهم روسيا البريطانيين.
مركز حميميم: المخابرات الغربية تشارك في التحضير لاستفزاز كيميائي في إدلب - روسيا اليوم؛ هنا تتهم روسيا المخابرات الفرنسية والبلجيكية.
[9] على سبيل المثال نأخذ هذين التصريحين:
الدفاع الروسية: المسلحون يخططون لاستفزاز باستخدام الكيميائي في سوريا - روسيا اليوم.
الدفاع الروسية: لدينا معلومات أن "الخوذ البيضاء" تجهز لعمل استفزازي في إدلب باستخدام مواد سامة  -  روسيا اليوم.
[10] ينظر على سبيل المثال:
واشنطن قد تستغل استفزازا جديدا تدبّره "الخوذ البيضاء" في سوريا، روسيا اليوم.
موسكو.. مسرحيات كيميائي قريبا في ريف دمشق، روسيا اليوم.
موسكو: يجب التحقيق في الهجمات الكيميائية بحلب، روسيا اليوم.
[11] ينظر: عقوبات مالية أمريكية جديدة تستهدف روسيا على خلفية قضية سكريبال، مونت كارلو الدولية.
[12] يُنظر: لندن تحمل بوتين المسؤولية في قضية تسميم الجاسوس الروسي وابنته، فرانس 24.
[13] يُنظر: بريطانيا: إصدار مذكرتي توقيف بحق روسيين اثنين في قضية سكريبال، فرانس 24.
[14] يُنظر: بريطانيا تتهم روسيا بانتهاك معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.. وتلوح بعقوبات مالية ضدها، نداء سوريا.
[15] يُنظر: الأزمة الدبلوماسية البريطانية – الروسية : الدوافع والمسارات المحتملة، المركز العربي الديمقراطي.
[16] يُنظر: روسيا تتهم بريطانيا بالمشاركة في "فبركة" الهجوم الكيميائي في سوريا، BBC.
[17] وبحسب الباحث التركي يوسف أوزكر فإن "أهم خصائص الدعاية الروسية القذرة إنكارُ الحقيقة عياناً بياناً، وتقديم ادعاء معاكس تماماً للرأي العام". يُنظر: كيف تعمل ماكينة الدعاية الروسية؟- مركز سيتا.
[18]  يُنظر تقرير مؤسسة راند الذي يتحدث عن الموضوع، ويضع أيضاً توصيات لمواجهة أجهزة الدعاية الروسية، خاصة مع محاولات تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الأمر الذي يؤكده التقرير، ويؤكد أن ذلك يتم بتوجيهات من بوتين بشكل مباشر:
=========================
دراسة أمريكية: هذا ما ينتظر بشار الأسد والنظام السوري في عهد “بايدن”..!
https://taifpost.com/دراسة-أمريكية-بشار-الأسد-في-عهد-بايدن/
طيف بوست – فريق التحرير
نشر معهد “الشرق الأوسط” الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقراً له، دارسةً تحدث من خلالها عن سياسة الإدارة الأمريكية المحتملة تجاه رأس النظام السوري “بشار الأسد” في عهد الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن”.
واستهل المعهد دراسته بالتساؤل فيما إذا كان “بايدن” سيسير على خطى الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترمب” بالتعامل مع الملف السوري أم أنه سيتبع نهجاً جديداً مغايراً حيال ذلك.
وأشار المعهد إلى أن إدارة “بايدن” ستستغرق بضعة شهور لتصل إلى الاستقرار، خاصة بما يتعلق في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية، لا سيما في سوريا.
وحول ما ينتظر “بشار الأسد” ونظامه في عهد “بايدن”، رجّح المعهد أن يركز الأخير على تنشيط كبير للدبلوماسية الأمريكية بشأن الملف السوري وبدرجة أكبر وفارق ملحوظ على تعامل إدارة “ترمب” مع هذا الملف.
وتوقعت الدراسة أن تكثف إدارة “بايدن” جهودها من أجل الدفع بعملية التسوية السياسية في سوريا، بما يضمن انسحاباً مسؤولاً للقوات الأمريكية من الأراضي السورية في نهاية المطاف.
وبحسب المعهد، فإن سياسة واشنطن في المرحلة المقبلة حيال الملف السوري ستبقى على حالها إلى درجة كبير، لكن الاختلاف الأكبر بين سياسة “ترمب” و”بايدن” هي أن الأخير عازم على تنفيذ سياسة متوازنة ومحددة لا تقلبات فيها، وذلك على عكس تعامل “ترمب” مع الوضع في سوريا.
ولفت إلى أن القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا ستواصل بقائها هناك، وستستمر بتقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضد “تنظيم الدولة” الذي عاد للظهور في تلك المنطقة ببطء.
ووفقاً للدارسة، فإن الضغط على النظام السوري سوف يستمر بوتيرة متصاعدة في عهد “بايدن”، وذلك عبر توسيع دائرة العقـ.ـوبات في المقام الأول.
وتحدث المعهد عن إمكانية أن تقود إدارة “بايدن” حواراً دبلوماسياً غير معلن مع الحلفاء بشأن الملف السوري، ملمحاً أيضاً إلى وجود فرصة لفتح قنوات حوار مع روسيا بشأن الأوضاع في سوريا.
ونوهت الدراسة إلى أن كبار المسؤولين عن حملة “بايدن” الانتخابية قد شددوا على أنهم مصممين على الاحتفاظ بتواجد عسكري أمريكي شمال شرق سوريا، ومن ثم إعطاء الأولوية للتحركات الدبلوماسية من أجل التمهيد لعملية تفاوضية دولية كبرى بشأن الملف السوري.
وأضافت الدراسة أنه من المتوقع أن تبدأ العملية التفاوضية الكبرى عبر حوار ثنائي بين روسيا وأمريكا، مرجحة أن يبنى ذلك الحوار على مباحثات سابقة غير معلنة جرت بين السفير “جيفري” ونائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين”.
ونوهت أن هذا العملية التفاوضية بين واشنطن وموسكو ربما تستغرق وقتاً، وذلك نظراً لوجود شكـ.ـوك لدى إدارة “بايدن” حول الدور الذي تلعبه روسيا بخصوص الملف السوري.
واختتم المعهد دراسته بالحديث عن أن الارتقاء من مستوى الحوار الثنائي بين روسيا وأمريكا إلى عملية تفاوضية دولية كبرى متعددة الأطراف سيتطلب عملاً وجهوداً مكثفة مع حلفاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: لندن تحقق بمزاعم تورط مسؤولين في قطر بترهيب شهود سوريين في قضية تمويل الإرهاب
https://arabic.rt.com/middle_east/1172813-الغارديان-التحقيق-في-مزاعم-تورط-مسؤولين-في-قطر-بترهيب-شهود-سوريين-في-قضية-تمويل-الإرهاب/
تحقق شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا بمزاعم تعرض مجموعة من"اللاجئين السوريين"وشهود للترهيب من قبل مسؤولين في قطر بسبب اتهامات طالت مصرف تديره بالتورط بقضية تمويل الإرهاب في سوريا.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فقد "ظهرت مزاعم إفساد وعرقلة سير العدالة خلال جلسة استماع للمحكمة في لندن يوم أمس الأربعاء في قضية تتعلق بدعوى تعويض قدمها ثمانية لاجئين سوريين ضد بنك الدوحة الذي يقع مقره الأساس في العاصمة القطرية".
وقال بن إمرسون، الذي يمثل أربعة من المدعين السوريين، للمحكمة العليا إن التدخل في سير العدالة حصل عبر مضايقة وترهيب وضغط ومراقبة سرية غير قانونية في الخارج والتهديد من قبل رجال مسلحين وملثمين أثناء الليل ومحاولة رشوة وغيرها من الأساليب.
يشار إلى أن المدعين السوريين، الذين لم تكشف أسماؤهم، قالوا إنهم فروا إلى هولندا بعد أن دمر تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، التي كانت تسيطر على أجزاء من شمال سوريا، حياتهم ومنازلهم.
كما أضافوا أنهم يقاضون بنك الدوحة لأنه تم استخدامه لتحويل الأموال إلى الجماعة الإرهابية، ولم يتم التعرف على أي من المطالبين الثمانية.
يشار إلى أن لدى بنك الدوحة مكاتب في لندن، ما أتاح رفع القضية أمام المحاكم البريطانية.
إلى ذلك، أوضح بن إيمرسون أن قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية، تلقت تفاصيل حملة الترهيب التي تنطوي على محاولات لعرقلة مسار العدالة في كل من المملكة المتحدة وهولندا.
كما أضاف أن المحكمة استمعت إلى الوقائع التي شملت محاولات رشوة الشهود والمراقبة والتحرش. وأشار إلى أن حملات الترهيب جاءت بأوامر من دولة قطر، وزعم أنها نُفذت بأوامر من دولة قطر. موضحا أن التهديدات الأخيرة شملت زيارات ليلية قام بها رجال مقنعون إلى منازل الضحايا هذا الأسبوع.
إلى ذلك، قال للمحكمة إن أربعة من المطالبين انسحبوا فعليا من الدعوى بسبب التهديدات ضدهم.
من جهتها نفت سونيا تولاني ، ممثلة بنك الدوحة بلندن، أن يكون هناك تحقيق للشرطة في إفساد مسار العدالة. وقالت إن المدعين قد تقدموا بشكوى يجري النظر فيها، وإن مزاعم الترهيب معروفة منذ عدة أشهر ولم يتم اتخاذ أي إجراء للتواصل مع الشرطة حتى وقت قريب جدا.
وقالت تولاني "قطر دولة أجنبية صديقة لهذا البلد.. على هذا البلد توخي الحذر قبل إطلاق مزاعم جامحة حول تدخل (قطر) في العدالة العامة".
وأضافت أن بنك الدوحة لا يخضع لسيطرة أمير قطر: "هناك قلق حقيقي من أن هذا الادعاء له دوافع سياسية".
بدورها قالت القاضية روزاليند كو كيو سي، إن القضية كانت غير عادية للغاية وتتضمن مزاعم خطيرة للغاية. ووافقت "على مضض" على تأجيل القضية حتى يمكن "إدارتها بقوة أكبر" وجمع أدلة أقوى.
وقد طُلب من السفارة القطرية في لندن وشرطة العاصمة التعليق.
وبعد جلسة الاستماع، قال جيسون ماكوي، الشريك البارز في شركة المحاماة ماكوي آند بارتنرز: "من الواضح أن المدعين لن يحصلوا على محاكمة عادلة إذا استمرت هذه الأعمال المزعومة. لدينا إيمان بأن نظام العدالة البريطاني سوف يتعامل بشكل مناسب مع هذه الأمور، وبعد ذلك سيمكن قضية عملائنا من الاستمرار دون عوائق ".
كما قال متحدث باسم شرطة ميت: "يمكننا أن نؤكد أننا تلقينا في 9 نوفمبر مزاعم تتعلق بتمويل الإرهاب، وإفساد مسار العدالة وترهيب الشهود...هذه الادعاءات يجري فحصها حاليا من قبل ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب والبت فيها".
=========================
“تلغراف”: تركيا الرابح الأكبر من الحرب بين أذربيجان وأرمينيا
https://www.alquds.co.uk/تلغراف-تركيا-الرابح-الأكبر-من-الحرب-ب/
إسطنبول: قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية إن تركيا هي الرابح الأكبر من الحرب بين أذربيجان وأرمينيا، معتبرة أن شهرة أنقرة ومجدها سيرتفعان بعد حشد دعم الدول الآسيوية لباكو.
جاء ذلك في مقال للكاتب جيمس بيلنر، نشرته الصحيفة، مساء الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني.
وذكرت الصحيفة أن روسيا ربما تكون أمّنت السلام في جنوب القوقاز بإبرام اتفاق لإنهاء نزاع استمر 6 أسابيع بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم قره باغ، لكن تركيا انتصرت في الحرب.
واعتبر الكاتب أن دعم أنقرة السياسي القوي إلى جانب طائراتها المسيرة المتطورة ومشورتها العسكرية البارعة أدى إلى ميل الكفة لصالح أذربيجان، وسمح للأخيرة بالتقدم في مواقع أرمينية كانت تعتبر الحصن الجبلي المنيع لإقليم قره باغ.
ووفق الصحيفة، فإن “الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قال، الأسبوع الماضي، إن جنود بلاده سيطروا على بلدة شوشة، وإن هدفهم التالي هو ستيباناكرت، عاصمة إقليم ناغورني قره باغ، بيد أن الأرمن نفوا خسارتهم لمنطقة شوشي، كما يسمونها، لكن اتضح أن أذربيجان حققت انتصارات عسكرية كبيرة”.
وقالت الصحيفة البريطانية إن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، ربما لم يكن لديه خيار سوى الموافقة على اتفاق سلام مذلّ يضمن هيمنة أذربيجان ويجبر جنوده على مغادرة المنطقة المحيطة.
وعزا الكاتب الفضل في انتصارات أذربيجان الكبيرة إلى تركيا، قائلا إن الأخيرة ستحصد الآن الثمار السياسية.
وزعم الكاتب أن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسة خارجية “توسعية”، مستشهدا بوجود قوات لبلاده في “سوريا وليبيا، والآن يحظى بنفوذ كبير في جنوب القوقاز”.
تجدر الإشارة إلى أن تدخل تركيا في سوريا هو لحماية أمنها القومي، ويتماشى مع اتفاق موقع بين أنقرة ودمشق قبل أكثر من عقدين.
وسبق أن قال أردوغان إن اتفاق أضنة الذي وقع بين أنقرة ودمشق عام 1998 يضمن لتركيا حق التدخل في سوريا عند حدوث أمور تهدد الأمن القومي؛ لذلك فإن أنقرة ليست بحاجة لدعوة من أي جهة حتى تتدخل في سوريا لحماية أمنها القومي وأرواح مواطنيها.
كذلك يأتي دعم تركيا لليبيا بموجب اتفاق تعاون أمني عسكري تم بين حكومة أنقرة وحكومة طرابلس المعترف بها دوليا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بناء على طلب من الأخيرة، بحسب ما أكدت الرئاسة التركية.
أما أذربيجان فبينها وبين تركيا مجلس للتعاون الإستراتيجي رفيع المستوى، يعكس عمق العلاقات وحجمها على كل الصعد، بما فيها العسكري والاقتصادي.
وسبق أن أكد أردوغان أن بلاده ستواصل تقديم شتى أنواع الدعم لأذربيجان في نضالها لتحرير أراضيها من الاحتلال الأرميني.
ولطالما أكدت أنقرة على ضرورة انسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية المحتلة، لإرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، ووقوفها بجانب أذربيجان في قضيتها العادلة.
الصحيفة البريطانية نوّهت إلى دفع أنقرة حكومات آسيا الوسطى، بصلاتها التركية والإسلامية، لدعم أذربيجان، مضيفة أن شهرة ومجد تركيا سيرتفعان إثر ذلك.
واعتبرت الصحيفة أن أرمينيا ورئيس وزرائها باشينيان هما الخاسران الأكبران، مضيفة أن فكرة وجود جيش أرميني متفوق عسكريا على خصمه يدافع عن ناغورني قره باغ من أذربيجان هو أمر أساسي لأرمينيا الحديثة.
وتابعت: “إن فقدان باشينيان للسيطرة على المنطقة بعد عامين فقط من وصوله إلى السلطة من المحتمل أن يقطع مسيرته السياسية”.
ووجدت الصحيفة أن الحرب بين أرمينيا وأذربيجان أظهرت مساحة روسيا المحدودة للمناورة في جنوب القوقاز، وهي الآن بحاجة للدعم التركي لفرض الاستقرار.
وبالنسبة للغرب، قالت الصحيفة إنه بدا بأنه غير مهتم وغاب عنه أهمية الحرب بسبب انشغاله بفيروس كورونا والهجمات الإرهابية والانتخابات الرئاسية الأمريكية.
(الأناضول)
=========================
الصحافة العبرية :
تقرير إسرائيلي: وجود "حزب الله" في سوريا أكبر من المعلن.. وهذه خارطة المواقع
https://www.lebanon24.com/news/lebanon/765353/تقرير-إسرائيلي-وجود-حزب-الله-في-سوريا-أكبر-من-المع
قال مركز ألما للبحوث والتعليم الإسرائيلي إن وجود "حزب الله" في جنوب سوريا أكبر بكثير مما تم الكشف عن سابقا.
وقال المركز في تقرير نقلته صحيفة "جيروزالوم بوست" إنّ للحزب  نحو  58 موقعا، 28 منها للقيادة الجنوبية للحزب، و30 لـ "مشروع الجولان"، بحسب تقرير نشرته "الحرة".
واستند تقرير مركز ألما في تحديد تلك الأماكن على مواقع معارضة سورية وأماكن فعلية تم استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال التقرير إن تلك المواقع المتمركزة في محافظتي القنيطرة ودرعا "تشكل أساسا نوعيا لأنشطة حزب الله، من حيث جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العملياتي"، الأمر الذي "يشكل تحديا مستمرا لإسرائيل والمنطقة".
وقال التقرير إنّ القيادة الجنوبية  لها مهمة أساسية وهي إنشاء بنى تحتية لـ"حزب الله" في المنطقة وليس فقط جمع معلومات عن الجيش الإسرائيلي، فضلا عن تدريب الفيلق الأول للجيش السوري للحرب مع إسرائيل.
"هآرتس": تحالف سوريا-إيران-روسيا يتصدّع.. وحرب "متوقعة" مع لبنان
رغم التهديدات: اسرائيل غير معنية بحرب مع حزب الله.. ما السبب؟
أما "مشروع الجولان" فتحت قيادة، علي موسى دقدوق، ومقره في دمشق وبيروت. ومن مهامه جمع معلومات استخبارية عن إسرائيل والتحركات العسكرية في  الجولان الواقع تحت السيادة الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
وفي حالة اندلاع حرب جنوباً، يتوقع جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا تنحصر في جبهة واحدة، بل على طول "الحدود الشمالية" مع سوريا ولبنان.
=========================
صحيفة إسرائيلية: فوز بايدن كان “الألم” بالنسبة لتركيا
https://npasyria.com/46945/
رام الله ـ نورث برس
اعتبر تسفي برئيل، وهو محلل سياسي لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في مقال كتبه، أمس الثلاثاء، أن “الألم في قصر الرئاسة التركي عندما اتضح نهائياً أن جو بايدن هو الرئيس المنتخب للولايات المتحدة.”
وجاء ذلك في إشارة إلى سياسة ترامب التي “أراحت” تركيا طيلة السنوات الأربع الماضية.
وقال “برئيل”: إن “رجب طيب أردوغان الذي سارع هذا الأسبوع إلى تهنئة رئيس غينيا الجديد ألفا كونده، لم يجد على ما يبدو الكلمات لتهنئة بايدن بفوزه بمنصبه الجديد.”
وأضاف: “ليس صدفة أن رئيس أكبر حزب للمعارضة في تركيا هو الذي مثّل تركيا وأرسل التهنئة الأولى إلى بايدن.”
ووفق صحيفة “هآرتس”، بالنسبة إلى أردوغان، هزيمة ترامب هي “ضربة مزدوجة.”
وأشارت إلى أنه على الرغم من الخلافات السياسية والعسكرية بينهما، “أردوغان أسر قلب ترامب الذي جعله صديقاً شخصياً يستحق كل تأييد.”
ورغم العقوبات على تركيا بسبب منظومة صواريخ روسية، وإدانة سيطرتها على مناطق في سوريا، والحرب ضد الكرد، إضافة لغيرها من الأمور، “نجت تركيا بفضل سور الدفاع الذي أقامه ترامب ضد خصوم أردوغان.”
واعتبرت “هآرتس” أن بايدن يثير “أحلاماً بعهد جديد، لكن أضرار ترامب في الشرق الأوسط من الصعب إصلاحها.”
وأشارت إلى أنّ هذا السور سمح للرئيس التركي بإدارة سياسة مستقلة في جزء منها تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك لأن الولايات المتحدة فرضت أيضاً على الاتحاد الأوروبي التصرف بحذر وضبط النفس إزاء تركيا كي لا تدخل في مسار تصادمي مع إدارة ترامب.
وتتساءل الصحيفة الإسرائيلية: “هل سيوافق بايدن على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بعقوبات على تركيا لمنع أردوغان من استخدام صواريخ أس-400 الروسية والدفاع عن حقوق الإنسان؟.”
وتضيف: “إذا كان الأمر نعم، كيف سيتصرف في مواجهة تهديد تركيا بالانسحاب من حلف الناتو، وماذا ستفعل أوروبا في مواجهة التهديد بإغراقها باللاجئين السوريين الذي يلوّح به أردوغان؟.”
وقائمة هذه المعضلات، بحسب “هآرتس”، مأخوذة من واقع أن “كتلاً” أو “محاور” تقليدية بلورت الشرق الأوسط قد تغيرت أو انهارت. وهي توضح أن سياسة أميركية تقليدية اعتمدت على هذه الكتل لم تعد ذات صلة.
وتضيف: “لقد قدم ترامب عقيدة جديدة انتهجت فيها الولايات المتحدة سياسة ثنائية، شخصية، إزاء مجموعة من الدول تتباهى كلها بأنها موالية لأميركا.”
ويجب على بايدن، بحسب الصحيفة، أن يقتنع بأن الشرق الأوسط ليس شريطاً يمكن إعادته إلى الوراء، والتفتت الذي شهدته المنطقة، ليس بسبب ترامب فقط.
وأضافت: “لم يعد هناك وجود لصفقة القرن، بل قنوات دفاعية هي مزيج بين “الطريقة الأميركية” و”الطريقة الأوروبية”، بحسب “هآرتس”.
إعداد: أحمد اسماعيل ـ تحرير: معاذ الحمد
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: ترامب يحاول سد الطرقات أمام إدارة بايدن في سوريا
https://www.jesrpress.com/2020/11/11/صحيفة-روسية-ترامب-يحاول-سد-الطرقات-أما/
جسر:صحافة:
قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، نقلا عن الخبير العسكري يوري ليامين: “يمكن توقع العديد من الهدايا من ترامب للإدارة المقبلة لكن، من غير المرجح أن يتخذ البيت الأبيض إجراءات جذرية في الاتجاه السوري، فأقرب الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة، مثل المملكة العربية السعودية، يعارضون الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا”.
بدوره شكك الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، وخبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، في أن يتخذ فريق ترامب قرارا بسحب الخبراء العسكريين من سوريا.
وقال مارداسوف، إن “اتخاذ مثل هذا القرار يعني قطع سلسلة الدعم الاقتصادي بأكملها عن القبائل المحلية والأكراد من بيع النفط، فالحافز المالي لا يسمح للأكراد فقط، إنما للقبائل أيضا بالحفاظ على موقف مستقل، ودفع رواتب الفصائل وعدم التحوّل إلى جانب الأسد”.
وأضاف الخبير الروسي، أن الجيش الأمريكي يتمتع بمستوى كافٍ من الحرية للعمل في مناطق شمال شرق سوريا، وقد تتخذ واشنطن بعض القرارات فيما يتعلق بالتنازل عن نقاط معينة في الشمال الشرقي أو في مثلث سوريا- الأردن- العراق، لكنني أعتقد بأن العسكريين سيحاولون تخفيف تأثيرها.
وأشار مارداسوف إلى أن ترامب قد يحاول التأكيد على التفاعل مع تركيا، لكن من المستبعد أن يؤدي هذا إلى أمر جذري، خاصة وأن “الإدارة الجديدة ستظل تسعى بشكل عام للتأكيد على التضامن داخل الناتو”.
=========================
كوميرسانت :سوريا: إنقاذ اللاجئ البسيط
https://arabic.rt.com/press/1172818-سوريا-إنقاذ-اللاجئ-البسيط/
تاريخ النشر:12.11.2020 | 10:18 GMT | أخبار الصحافة
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، كيف واجهت روسيا وسوريا معا الغرب في مؤتمر دمشق لعودة اللاجئين وإعادة إعمار البلاد.
وجاء في المقال: نفذت روسيا خطة وضعتها نصب أعينها منذ عامين، لرفع مشكلة اللاجئين في سوريا إلى المستوى الدولي. فقد انطلق، أمس الأربعاء، في دمشق مؤتمر يستمر يومين حول عودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا. الهدف المعلن منه، تكثيف عملية إعادة اللاجئين إلى وطنهم. ولكن، خلاف التوقعات، لم تلق الأفكار الروسية دعما دوليا واسعا.
فعلى مدى العامين الماضيين، لم يتغير موقف المجتمع الدولي تجاه الأفكار الروسية. وبمجرد أن علم أن دمشق وموسكو اتفقتا أخيرا على موعد المؤتمر، تعرض لهما بموجة من الانتقادات.
وقالت المعارضة السورية إن ليس روسيا المتورطة في "قتل المدنيين" والمذنبة في مغادرة آلاف الأشخاص منازلهم من يحق لها الحديث عن المساعدات وعودة اللاجئين.
وكرر الاتحاد الأوروبي، على لسان وزير خارجيته، جوزيب بوريل، بأدب، موقفه بشأن عدم توافر الشروط لعودة اللاجئين.
كما فعلت الولايات المتحدة كل ما في وسعها لإفشال النشاط الروسي السوري، بما في ذلك تنظيم اجتماع لمجموعة مصغرة حول سوريا، تضم بالإضافة إلى الولايات المتحدة، السعودية ومصر وفرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا، وحثت شركاءها على مقاطعة المؤتمر في دمشق.
وقد أعرب المبعوث الخاص لرئيس روسيا الاتحادية إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، عن أسفه لغياب التمثيل العالي للأردن في المؤتمر. ففي نهاية أكتوبر، قام شخصيا بزيارة المملكة، ولبنان وسوريا استعدادا للمؤتمر. وأوضح أن "الضغط يمارس على الجميع". ونفى في الوقت نفسه تصريحات أمريكا ووسائل إعلام عربية بأن روسيا لم تبحث المؤتمر مع تركيا. وبحسبه، تُثار قضية اللاجئين باستمرار في الاتصالات مع أنقرة، وهذا مجال عمل منفصل.
في موسكو، أدركوا منذ البداية تعذّر أن يأتي الأتراك إلى دمشق، لكن كان من المهم بالنسبة للسلطات السورية تنظيم مؤتمر حول اللاجئين على أراضيهم.
وقال: "نأمل أن تتوسع في المستقبل المشاركة الدولية في المناقشات حول اللاجئين ويكون هناك إدراك لأهمية هذه القضية".
========================