الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/11/2017

سوريا في الصحافة العالمية 12/11/2017

13.11.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
لوس أنجلوس تايمز: داعش يفقد أكثر من 90% من الأراضي في العراق وسوريا
http://www.elnashra.com/news/show/1152175/لوس-أنجلوس-تايمز:-داعش-يفقد-أكثر-الأراضي-العراق-وس
السبت 11 تشرين الثاني 2017   13:48النشرة الدولية
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية أن "تنظيم "داعش" الإرهابي لا يزال يتعرض لعدة ضربات موجعة ولعل أبرزها فقده أكثر من 90% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا".
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن "هناك أنباء واردة أيضا عن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أو على الأقل إصابته في هجوم شنته القوات السورية في بلدة البوكمال الشرقية، الأمر الذي يدفع بإرباك التنظيم وأعضائه".
كما اشارت إلى "تشكك عدد من المعارضين السوريين الذين لديهم اتصالات في هذه المنطقة في أن البغدادي كان محاصرا داخل بلدة البوكمال، منوهين بأن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد تحاول تحويل الانتباه عن الهجوم المضاد الذي قامت به "داعش" والذي استعاد أكثر من نصف المدينة الحدودية بعد أن أعلنت الحكومة أنها تحررت يوم الخميس"، لافتةً الى أن "معظم المسلحين يتمركزون الآن في عدد من القرى السورية على طول نهر الفرات والمناطق الصحراوية المجاورة للحدود بين سوريا والعراق حيث يعتقد القادة السوريون والعراقيون أن البغدادي قد يختبئ هناك".
=======================
نيويورك تايمز: إيران أرسلت مقاتلين أفغان جدد إلى سوريا
http://www.elfagr.org/2829466
السبت 11/نوفمبر/2017 - 08:24 م
ذكرت صحيفة "نيوويرك تايمز" الأمريكية اليوم أنّ إيران أرسلت مقاتلين أفغان جدد إلى سوريا، بعد تدريب ونشر آلاف الشيعة الأفغان فى حرب مذهبية بالبلد العربى.
وفى تصريحات للصحيفة الأمريكية، وصف رئيس الاستخبارات الأفغانية الأسبق "رحمة الله نبيل" ذلك الأمر بالخطير تماماً، متسائلة "ماذا سيحدث لكتيبة الفاطميون بعد انتهاء الحرب السورية؟ هل ستنتقل الحرب المذهبية بالوكالة إلى إيران؟".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ذلك الأمر يدعو للقلق لسببين، أولهم أنّ أفغانستان لديها تاريخ مرير من الصراعات المذهبية فى التسعينات، وثانياً أنّ هناك قلقاً من زيادة الهجمات ضد الأقلية الشيعية فى أفغانستان من قبل تنظيم داعش، والذى يوفّر ذريعة لإيران للتدخّل.
وصرّح مقاتل بكتيبة الفاطميين، بأنّ العنف ضد الأفغان الشيعة أحد القضايا التى ناقشها قيادات الحرس الثورى الإيرانى كثيراً فى الأونة الأخيرة.
========================
معهد “الحرب” الأمريكي: واشنطن سلمت سوريا لموسكو
https://www.eremnews.com/news/world/1064385
المصدر: إرم نيوز
رأى معهد “الحرب” الأمريكي أن الاتفاق الذي تم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت، بمثابة موافقة أمريكية على تسليم سوريا لروسيا.
وقال المعهد في تقرير بعد صدور البيان المشترك عقب اجتماع الرئيسين على هامش قمة “آسيا-المحيط الهادئ” في فيتنام “من الواضح أن الولايات المتحدة قررت التنازل عن دورها في سوريا إلى روسيا ما يعني أن أهدافها الاستراتيجية هناك لن تتحقق.”
ووفقًا للتقرير، فإن تلك الأهداف تشمل “تحييد” نفوذ إيران في سوريا ووقف توسعها إضافة إلى تحقيق هزيمة شاملة ضد داعش والجماعات المتشددة والسلفية الأخرى.
وأوضح التقرير أن البيان المشترك وإن كان مقتضبًا إلا أنه احتوى على مغالطات كثيرة وهي أن الحملة العسكرية الروسية في سوريا لا تقتصر على داعش فحسب بل على أهداف مدنية عشوائية داخل مناطق تسيطر عليها المعارضة في شرق وغرب سوريا، محذرًا من أن التحالف الروسي-الإيراني يعتزم قريبًا تركيز هذه الحملة على منطقة إدلب في الشمال.
وأشار التقرير إلى أن المغالطة الثانية هي أن روسيا تعهدت بإبقاء إيران والقوى الأخرى في سوريا خارج مناطق خفض التوتر، لكنه لفت إلى أن موسكو “لها مصالح استراتيجية مشتركة مع إيران بما فيها الرغبة في طرد القوات الأمريكية من المنطقة، مؤكدًا في الوقت ذاته بأن تلك المناطق أسهمت فقط في “الحفاظ على حرية الحركة للقوات الإيرانية وحليفها حزب الله” في مناطق الجولان والحدود السورية الأردنية.
وبالنسبة لعملية السلام في سوريا، أوضح التقرير أن روسيا تسعى فعليًا إلى تقويض المفاوضات السورية في “جنيف” من خلال عقد محادثات منافسة في أستانة وخطة عقد الحوار الوطني للمؤتمر السوري إضافة إلى خطوات أخرى تقوم بها على الأرض.
وتوقع التقرير أنه “من غير المرجح أن توافق روسيا ونظام بشار الأسد على تقديم أي تنازلات فيما يتعلق بإجراء انتخابات نزيهة وإصلاحات من شأنها أن تحد من سلطة النظام”.
وختم قائلاً “من المؤكد الآن أن أي تسوية لا تحقق المطالب المشروعة للشعب السوري والتي شكلت شرارة الثورة الحالية فإن المشكلة التي أوجدت داعش والقاعدة في سوريا ستظل قائمة.”
========================
(الأتلانتيك) 3/11/2017 :كيف تستطيع أميركا ضرب "داعش" بقوة أكبر وقد ذهبت خلافته؟
http://www.alghad.com/articles/1932912-كيف-تستطيع-أميركا-ضرب-داعش-بقوة-أكبر-وقد-ذهبت-خلافته؟
كرشناديف كالامور -
(الأتلانتيك) 3/11/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
أرسل الرئيس ترامب يوم الجمعة قبل الماضي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "الجيش الأميركي وجه ضربات أشد بكثير إلى ‘داعش’ خلال اليومين الماضيين"، بسبب إعلان المجموعة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيويورك وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. وتوعد ترامب بأنهم "سيدفعون ثمناً كبيراً مقابل كل هجوم علينا!".
تزامنت هذه التغريدة مع استعادة الجيش السوري لمدينة دير الزور التي تقع قرب الحدود العراقية وحقول النفط المحيطة بها، التي جعلت من المنطقة أصلاً يعتد به لتنظيم "داعش". وأصبحت هذه المجموعة التي سيطرت في العام 2014 على منطقة متصلة في العراق وسورية تقدر مساحتها وفق بعض التقديرات بحجم ولاية تينيسي الأميركية نفسه (أو كوريا الجنوبية) تقريباً، أصبحت تقاتل الآن من أجل بقائها نفسه. وقد خسرت الرقة، عاصمتها المعلنة ذاتياً في سورية؛ وخسرت الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية؛ والحويجة، المدينة العراقية التي سيطرت عليها المجموعة طوال ثلاثة أعوام وحتى الشهر الماضي. ومع ذلك، كان ما لم تفقد المجموعة هو القدرة على إلهام أناس حول العالم بارتكاب أعمال إرهابية. ففي أوجها، تمكنت المجموعة من تنفيذ هجمات عالية المستوى في فرنسا وبلجيكا وغيرهما. وما تزال الهجمات تحدث، مع أنها أصبحت أقل انتظاماً -لكن العديد من هذه الهجمات يحمل القليل من العلامات على أن "مركز داعش" كانت له صلة مباشرة بالهجمات، باستثناء إلهام المهاجم بقتل مدنيين.
قال سيف الله سايبوف، الأوزبكي الذي جاء إلى الولايات المتحدة في العام 2010 من خلال فوزه بقرعة تأشيرة التنوع، إنه كان يتصرف نيابة عن "داعش" عندما قاد شاحنته لتدوس مشاة في يوم الثلاثاء الأخير من الشهر الماضي (وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم يوم الجمعة التالي). ويتطبق الشيء نفسه على مهاجم برشلونة الذي استخدم التكتيك نفسه لاستهداف مشاة في آب (أغسطس)، بالإضافة إلى الشخص الذي ارتكب العمل نفسه في لندن في حزيران (يونيو) الماضي. (كتب زميلي، يوري فريدمان، سابقاً عن كيفية استخدام المركبات لتنفيذ هجمات على نحو متكرر، باعتبار أن هذا التكتيك منخفض الكلفة ويعتبر من وسائل الإرهاب الفعالة). وتشير حقيقة أن كيان "الدولة الإسلامية" المركزي في سورية والعراق له لم يرتكب هذه الهجمات مباشرة، وإنما "ألهم" ارتكابها نيابة عنه، إلى أنه حتى لو ألحقت الولايات المتحدة وحلفاؤها وخصومها الذين يقاتلون "داعش" الهزيمة بالمجموعة، فإن ذلك التطور لن يفضي إلى ذهاب الأيديولوجية.
ثم هناك المشكلة الأخرى. لقد أصبح "داعش" محاصراً الآن في قطعة أرض تمتد على الحدود العراقية-السورية؛ حيث تضيّق القوات العراقية من جهة والقوات السورية من جهة أخرى الخناق على المجموعة (مع أن للمجموعة تواجدا نشطا في ليبيا والفلبين، كما تقول التقارير). وقد تمكن الجيش السوري، المدعوم بالطيران الروسي والمقاتلين الإيرانيين، من استعادة دير الزور بسهولة نسبية. وسوف يحول انتباهه قريباً إلى مناطق أخرى يسيطر عليها "داعش". وفي العراق، تمكن الجيش، المدعوم من التحالف الذي تقوده أميركا، من طرد "داعش" إلى خارج البلد. وبهذا المعدل، فإن التحالفات التي تقودها الولايات المتحدة والجيش، السوري المدعوم من روسيا، سوف "تنفد من الأهداف" التي يمكن ضربها، بكلمات ملاحظات وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد عن أفغانستان، بغض النظر عما تقوله تغريدات ترامب.
من جهته، قال الجيش الأميركي إن الطيران الأميركي يقصف أهدافاً لـ"داعش" في العراق وسورية منذ هجوم نيويورك. وقال بيان الجيش إن الإجراء "يحد أكثر من قدرة المجموعة على ممارسة الإرهاب وتنفيذ عمليات خارجية في عموم المنطقة وباقي العالم". لكن من غير الواضح مطلقاً ما إذا كان استخدام الضربات في العراق وسورية للرد على هجوم إرهابي تم تنفيذه في الولايات المتحدة سوف يفضي بالضرورة إلى نتائج. وكان الجيش الفرنسي قد قصف بعد الهجمات في باريس في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 عاصمة "داعش"، الرقة. لكن ذلك القصف لم يوقف هجوم يوم الباستيل في مدينة نيس في العام 2016، والذي أودى بحياة 86 شخصاً عندما قاد المهاجم شاحنته إلى الجمهور الذي كان يحتفل بالذكرى.
في آذار (مارس) 2016، كتب بيتر بيناورت في "الأتلانتيك" أن هجمات "داعش" في الغرب بدأت فقط بعد أن شرعت الولايات المتحدة في استهداف أصول المجموعة في العراق في آب (أغسطس) 2014 من أجل توفير الحماية للأيزيديين. (لا يحاجج بينارت ضد التدخل الإنساني.) وقال إنه "كلما زادت أميركا من تكثيف حربها على ‘داعش’ زاد التنظيم من محالة ضرب الأميركيين. وكلما استطاع التنظيم تنفيذ المزيد من الإرهاب، صعدت أميركا من هجماتها الجوية الضارية ضده، وهكذا تأتي الإصابات في صفوف المدنيين، والتي، وفق نوح بونسي من مجموعة الأزمات الدولية، "ستساعد بشكل كبير رواية مجموعة جهادية مثل الدولة الإسلامية".
يعيدنا هذا إلى تعهد ترامب بأن يدفع داعش "ثمناً كبيراً مقابل كل هجوم علينا!" فمع تبقي القليل من أهداف "داعش"، يصبح من غير الواضح ما الذي تستطيع الولايات المتحدة أو حلفاؤها فعله للحد من قدرة المجموعة الإرهابية على إلهام الأفراد في الغرب وغيره من خلال دعايتها على الإنترنت. قد تستمر القنابل في التساقط في الشرق الأوسط، لكن كل ما يتطلبه الهجوم، كما أظهر هجوم مدينة نيويورك، هو رجل واحد يكون مستعداً لقتل أناس أبرياء من أجل قضيته.
========================
بلومبيرغ: نذر حرب تستهدف حزب الله في لبنان
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/11/11/بلومبيرغ-نذر-حرب-تستهدف-حزب-الله-في-لبنان
تحدثت وكالة بلومبيرغ الأميركية عن التوتر المتزايد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وقالت إنه بعد اندحار تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، فإن الصراعات القديمة في المنطقة بدأت تعود إلى سابق عهدها، محذرة من حرب إسرائيلية سعودية على حزب الله اللبناني.
وأشارت إلى أن إسرائيل وحزب الله يستعدان للمعركة القادمة، ونسبت إلى قادة إسرائيليين توعدهم بقصف لبنان وإعادته إلى العصر الحجري في أي حرب جديدة مع الحزب الذي يشاع بأنه يحتفظ  بآلاف الصواريخ. وأضافت أن مخزونات حزب الله زادت عشرات الأضعاف منذ حرب 2006 مع إسرائيل.
وتابعت الوكالة أن هناك علامات كثيرة تشير إلى تفاهم عميق بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي تشجع عليه الولايات المتحدة. وقالت إن الدولتين تلتقيان أمام عدو مشترك يتمثل في إيران، وإن إسرائيل والسعودية تحثان على اتخاذ إجراءات ضد حزب الله الذي ترعاه طهران.
وأشارت إلى أن إسرائيل والسعودية تتخذان إجراءات على نحو متزايد من شأنها أن تغذي الصراعات الإقليمية التي تهز أسواق النفط، مضيفة أن البلدين يشكلان محور الإستراتيجية الأميركية الجديدة للشرق الأوسط.
وذكرت الوكالة أن التصميم على وضع حد للنفوذ الإيراني في المنطقة هو ما يوحد بين رئيس ا لوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترمب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان  الشاب الطموح الذي يسيطر على مقاليد الحكم في بلاده، ولا يلقي بالا للحذر التقليدي.
وأضافت أن ثلاثتهم يعربون عن الفزع إزاء "انتصار" إيران في سوريا، وإزاء نفوذها المتزايد في المنطقة برمتها، وأنهم يبحثون عن ساحة أخرى للرد على طهران، وأن الساحة المرشحة هي لبنان حيث حزب الله يد إيران الطولى في المنطقة.
المصدر : الجزيرة,الصحافة الأميركية
========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: لا توجد أي قوة تضاهي نفوذ “حزب الله”… والحريري موقوف
http://www.raialyoum.com/?p=776523
لندن ـ انتهت الجهود الإسرائيلية لإضعاف “حزب الله”، خلال حرب 2006، بمأزق. ولا توجد أي قوة تضاهي نفوذ “حزب الله” فيما يتعلق بالمعركة مع الجماعات الإرهابية، وفقا لما ذكرته مجلّة “إيكونوميست” البريطانية.
ونشرت مجلة “إيكونوميست” البريطانية مقالاً بعنوان “اليد السعودية في استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري”، تحدّثت فيه عن التطورات المفاجئة التي حصلت خلال الأسبوع الأخير.
وأشارت المجلة إلى أن إعلان استقالة الحريري حصل في الرياض وعبر شاشة سعودية، وبعد تلاوته الاستقالة، لم يعد الاتصال بالحريري سهلاً، وأصبح تحت حراسة سعودية، ويمكن أنّ يكون موقوفاً.
وأضافت: “بعد أيام توعّد وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان بتطورات في لبنان”. ولفتت إلى أنّ “السعودية تريد عبر الإطاحة بالحريري، المولود في المملكة، أن توصل رسالة”، منوهة إلى أن السعودية والولايات المتحدة الأميركية دعمتا الحريري كثيرًا كحصن ضد “حزب الله”. وخلال فترة عهده أقرّت الموازنة هي الأولى منذ 2005، كذلك جرى التوافق على قانون للانتخاب.
ووذكرت المجلة أنّ الجهود الإسرائيلية لإضعاف “حزب الله”، خلال حرب 2006، انتهت بمأزق. وتحدثت أيضًا عن المعركة مع الجماعات الإرهابية، وشدّدت على أنه لا توجد أي قوة تضاهي نفوذ “حزب الله”.
ورأى المقال أن “حديث السعودية عن إزالة “حزب الله” يبدو أنه أقل من تهديد. حيث تغوص المملكة في حرب مع وكلاء إيران في اليمن، ويمكن ألا تتحمّل أخرى”.
واعتبرت المجلة أنه “وعلى الرغم من القلق الإسرائيلي من “حزب الله” ونمو ترسانة الصواريخ لديه، إلا أنّ تل أبيب لن تقاتل وفقًا لجدول مواعيد الرياض”.
ولا يزال لدى السعودية بطاقات أخرى لتلعبها. فمن دون دعمها المالي، سوف يكافح لبنان لكي يمنع الإفلاس، فالودائع السعودية تدعم المصارف اللبنانية ونحو 400 ألف لبناني يعملون في الخليج، يرسلون تحويلات مالية كبيرة تشكّل نحو 20% من الاقتصاد اللبناني، وتطرّقت أيضًا إلى العقوبات المالية الأمريكية ومؤتمر المانحين الذي من المرجّح أن يؤجّل، بحسب الصحيفة.
========================
جارديان: إسرائيل تخوض حربا مع حزب الله لهذه الأسباب
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1463249-جارديان--إسرائيل-تخوض-حربا-مع-حزب-الله-لهذه-الأسباب
بسيوني الوكيل 11 نوفمبر 2017 11:57
 "قيادة إسرائيل تتحدث عن حرب أخرى مع حزب الله في لبنان" .. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية حول احتمالات نشوب حرب قريبة بين الكيان الصهيوني (إسرائيل) وميليشيا حزب الله اللبناني.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم :" يبدو أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل استنتجت أن الصراع مع حزب الله، أصبح أكثر احتمالا، على الرغم من التحذيرات من أن حرب لبنانية ثالثة ستكون أكثر خطورة ودموية عن الحرب الأخيرة في 2006 ".
وأضافت الصحيفة:" التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان تزايدت في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي أدركت فيه إسرائيل أن فرضية القضاء على حزب الله -الحليف الرئيس المقاتل إلى جانب نظام الأسد – خلال الحرب الدائرة في سوريا، خطأ بالغ، لأن الحرب تحولت سريعا لصالح بشار الأسد".
وأضافت الصحيفة:" بدلا من ذلك بدأت الجماعة المدعومة من إيران تخرج من حرب سوريا كقوة عسكرية ذات قدرات قتالية عالية، أعادت طهران تزويدها بالصواريخ على الرغم من عشرات الضربات الإسرائيلية لقوافلها ومستودعاتها". 
وتابعت:" وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب سوف تتدخل بدلا من السماح لإيران أو الجماعات التي تدعمها من بناء نفسها على الحدود مع إسرائيل"، مشيرة إلى وجود تشابه مؤخرا بين الخطابات الإسرائيلية والسعودية والأمريكية ضد إيران.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين السعودية من جهة وحزب الله وإيران من جهة أخرى بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض الأمر الذي وضع لبنان في أزمة سياسية.
وفي إسرائيل فإن الحديث عن الحرب مع حزب الله قد تصاعد، حيث أجريت مشاورات بين كبار القادة العسكريين والسياسيين عن شكل الصراع المحتمل مع الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران، بحسب الصحيف
واستشهدت الصحيفة بتصريحات قائد القوات الجوية الإسرائيلية الميجر جنرال عامير إيشل يوم الأربعاء الماضي والتي قال فيها إن إسرائيل ستستخدم كل قوتها من البداية حال نشوب أى حرب جديدة مع جماعة حزب الله اللبنانية، وذلك في تحذير شديد اللهجة بعد عشر سنوات من آخر صراع بين الجانبين.
وأضاف فى مؤتمر هرتزليا السنوى للأمن قرب تل أبيب أن التحسينات التى طرأت كما وكيفا على القوات الجوية الإسرائيلية منذ حرب لبنان عام 2006 تعنى أن بإمكانها، فى يومين أو ثلاثة فقط، شن نفس عدد الضربات الجوية التى شنتها فى الحرب التى استمرت 34 يوما.
وقال "إذا نشبت الحرب فى الشمال فعلينا استخدام كل قوتنا من البداية" مشيرا إلى احتمال ممارسة ضغوط دولية لوقف إطلاق النار بسرعة قبل أن تتمكن إسرائيل من تحقيق كل أهدافها الاستراتيجية.
وكثيرا ما تحدث الساسة والجنرالات في إسرائيل عن وجود نوايا لقصف لبنان بعنف إذا نشبت الحرب فى مسعى واضح لردع حزب الله. وقال إيشل فى 2014 إن إسرائيل ستشن، فى حال نشوب أى صراع آخر، هجمات أعنف 15 مرة على لبنان مما حدث فى 2006.
ويركز حزب الله طاقاته منذ أوائل الحرب السورية المستمرة منذ ست سنوات على دعم الرئيس بشار الأسد المتحالف مع إيران وروسيا إذ أرسل آلافا من مقاتليه لمحاربة مقاتلى المعارضة فى سوريا.
========================
ميدل إيست آي: هل تدفع الرياض إسرائيل لضرب حزب الله مقابل التطبيع؟/
http://www.alarab.qa/story/1272588/ميدل-إيست-آي-هل-تدفع-الرياض-إسرائيل-لضرب-حزب-الله-#section_75ظ
ترجمة - العرب
الأحد، 12 نوفمبر 2017 01:39 ص 13
ميدل إيست آي:  هل تدفع الرياض إسرائيل لضرب حزب الله مقابل التطبيع؟ميدل إيست آي: هل تدفع الرياض إسرائيل لضرب حزب الله مقابل التطبيع؟
قالت المعارضة السعودية الشهيرة مضاوي الرشيد، الأستاذة الزائرة في كلية لندن للاقتصاد: «إن بطاقة المملكة العربية السعودية الأخيرة في لبنان هي استخدام إسرائيل لضرب حزب الله وإيران».
وتساءلت الرشيد، في مقال نشره موقع «ميدل إيست آي» البريطاني: هل سيذهب ولي العهد السعودي لإبرام اتفاق مع إسرائيل يعرض فيه تطبيعاً كاملاً معها مقابل قيامها بتدمير حزب الله وإيران في لبنان؟
أشارت الكاتبة عبر مقالها إلى تاريخ علاقات كل من السعودية وإيران بلبنان، لافتة إلى أنه منذ الخمسينيات كانت الاستراتيجية السعودية في لبنان هي تشجيع البرجوازية السنية اللبنانية الموالية للسعوديين والعزم على القضاء على التهديدات القومية واليسارية القادمة من قلب بيروت. ومنذ السبعينات وقعت العديد من عمليات التسلل الإسرائيلية العنيفة التي أدت إلى إفقار المدن والقرى والحقول الزراعية وطردها وتدميرها. وبدون دعم إيران لحزب الله، كان من المحتمل أن يكون جنوب لبنان تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الكاتبة إلى أنه منذ وصول الملك سلمان إلى السلطة في عام 2015، تزامن ذلك مع انخفاض حاد في أسعار النفط، وانهار النفوذ المالي للحريري في المملكة العربية السعودية وبدأ نفوذه السياسي يظهر تصدعات خطيرة في لبنان. ويبدو أن السعودية فقدت أهميتها التاريخية في لبنان حيث عززت إيران وجودها هناك. وهكذا فإن البطاقة الأخيرة التي يمكن أن تلعبها المملكة العربية السعودية لصد إيران كانت استدعاء سعد الحريري (رجلها في بيروت) إلى الرياض؛ حيث قرأ بشكل مفاجئ وغير متوقع رسالة استقالته في الليلة نفسها التي بدأ فيها محمد بن سلمان «مكافحة الفساد»!
وقالت إن الاتفاق الذي ساهم في استقرار لبنان وأدى إلى انتخاب رئيس بعد فراغ لمدة عامين، وعودة سعد الحريري إلى رئاسة الوزراء أصبح الآن معرضاً للخطر.
ورأت أنه إذا تحولت المنافسة الإقليمية السعودية الإيرانية إلى مواجهات عنيفة نوعاً ما في لبنان، فإن اللبنانيين وأيضاً آلاف من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين سوف ينجذبون إلى مثل هذا الصراع.
كما توقعت الكاتبة أن تكون هناك أزمة لاجئين جديدة على عتبة أوروبا مرة أخرى. ومن شأن ذلك أن يمنع أي بلد أوروبي من تشجيع الخطط السعودية لزعزعة استقرار السلام الهش في لبنان.
وقالت إنه لحسن الحظ أعرب سفراء الاتحاد الأوروبي في لبنان عن دعمهم للدولة اللبنانية، ولم يبدوا أية نية للمساهمة في وضع متقلب من خلال دعم المزاعم السعودية بأن لبنان أعلن الحرب عليه.
وذهبت الكاتبة للقول إن السعودية لن تكون قادرة على زعزعة استقرار لبنان إلا إذا كانت تعمل مع إسرائيل، الدولة الوحيدة التي لديها القدرات العسكرية لتهديد سلام لبنان الهش.
وتساءلت: هل سيبرم محمد بن سلمان اتفاقاً مع إسرائيل يعرض فيه تطبيعاً كاملاً مقابل قيام إسرائيل بتدمير حزب الله وإيران في لبنان؟
وأضافت: إن هذا أمر لا ينبغي استبعاده بالنظر إلى أن الأمير الشاب لا يبدو أنه يفكر في عواقب أفعاله.
واختتمت الكاتبة مقالها بالقول: إن على المجتمع الدولي، وخاصة أولئك الذين سيتأثرون مباشرة بأفعال بن سلمان في لبنان، أن يمارسوا الضغط عليه لكبح أوهامه بأن يصبح «سيد الشؤون العربية من بلاد الشام إلى عدن». كما ينبغي على المجتمع الدولي أن يظهر تضامنه مع لبنان بإدانة أي عدوان إسرائيلي عليه.;
========================