الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 11/9/2021

12.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا هيل: السياسة الخارجية الأمريكية لا تزال غير متوازنة بعد مرور 20 عاماً على أحداث سبتمبر
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-السياسة-الخارجية-الأمريكية-لا-ت/
  • ستراتفور: انقسامات وتحديات سياسية جديدة على الأبواب مع انتهاء الحرب في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/9/10/ستراتفور-مع-انتهاء-الحرب-الأهلية-في
  • معهد دراسات أمريكي: روسيا سمحت للإيرانيين بالتغلغل في درعا والوصول لحدود الأردن وإسرائيل
https://news.essahra.net/breaking_news/972621/معهد-دراسات-أمريكي-روسيا-سمحت-للإيرانيين-بالتغلغل-في-درعا-والوصول-لحدود-الأردن-وإسرائيل
  • معهد دول الخليج العربي  :هكذا ساهمت المصالح والتهديدات في إعادة صياغة العلاقة بين تركيا والإمارات
https://thenewkhalij.news/article/242546/تقارب-الإمارات-وتركيا-بين-المخاوف-الإقليمية-والمصالح-المشتركة
  • "واشنطن فري بيكون": "بايدن" قد يلجأ لرفع العقوبات الأمريكية عن الأسد لهذه الأسباب
https://eldorar.com/node/168227
  • كاتب أمريكي: مبادرة الملك حول سوريا قد تعزز مصداقية واشنطن
https://www.ammonnews.net/article/633657
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :مصنع "لافارج" الفرنسي بسوريا استخدم كمقر للمخابرات الغربية
https://arabi21.com/story/1384094/مصنع-لافارج-الفرنسي-بسوريا-استخدم-كمقر-للمخابرات-الغربية#tag_49219
  • ايكونوميست: كي تستعيد أمريكا موقعها في العالم عليها تعلم دروس هجمات “11 سبتمبر” أولا
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-كي-تستعيد-أمريكا-موقعها-في/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :لا شيء يعكر صفو العلاقات الروسية الإسرائيلية
https://arabic.rt.com/press/1271659-لا-شيء-يعكر-صفو-العلاقات-الروسية-الإسرائيلية/
  • كوميرسانت :يهددون طهران بقرار دولي، وإصبع إسرائيل على الزناد
https://arabic.rt.com/press/1271221-يهددون-طهران-بقرار-دولي-وإصبع-إسرائيل-على-الزناد/
  • صحيفة ناطقة بالروسية تفضح عائلة الأسد وتكشف عن ملفات فساد كبيرة
https://eldorar.com/node/168209
 
الصحافة الامريكية :
ذا هيل: السياسة الخارجية الأمريكية لا تزال غير متوازنة بعد مرور 20 عاماً على أحداث سبتمبر
https://www.alquds.co.uk/ذا-هيل-السياسة-الخارجية-الأمريكية-لا-ت/
رائد صالحة
واشنطن- “القدس العربي”: لدى كل شخص يقيم في الولايات المتحدة قصة عن يوم 11 سبتمبر، وبالنسبة للباحث ريتشارد فونتين، الرئيس التنفيذي لمركز الأمن الأمريكي الجديد، فقد بدأت حكاية ذلك اليوم من شقته وهو يشاهد النيران والدخان في مقر البنتاغون، ليركض بعد ذلك عبر الشارع إلى المنشأة الطبية التي تعمل بها زوجته، وهناك قيل له إن الأسرّة ستكون ضرورية لفيضان من الجرحى.
هجمات 9/11 خلقت أعظم صدمة وطنية أمريكية منذ الحرب الأهلية
وأضاف “لم يصل أحد قط، وتبين أن معظم أفراد البنتاغون قتلوا في الانفجار أو نجوا من الإصابة، وبينما كان الدخان يتصاعد من النوافذ، نظرنا إلى التلفزيون لمشاهدة العالم يتغير”.
وقصة فونتين لم تكن استثنائية كما قال في مقال نشره موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس، وهذه هي النقطة: 9/11 لم يؤثر على الآلاف الذين فقدوا حياتهم والأسر التي حزنت عليهم، ولكن على الملايين من الأمريكيين، كما خلقت الهجمات أعظم صدمة وطنية أمريكية منذ الحرب الأهلية، وتسبب 19 من الخاطفين في اختلال التوازن بين أمريكا وسياستها الخارجية، وهو توازن تكافح الولايات المتحدة من أجل استعادته منذ ذلك الحين.
وبحسب ما ورد في مقال “ذا هيل”، فقد شهدت واشنطن نجاحات هائلة بعد 11 سبتمبر في منع هجوم آخر يسفر عن سقوط أعداد كبير من الضحايا كما تم إعادة ترتيب عمل الحكومة للتعامل مع التهديدات الإرهابية، وأشار الكاتب إلى أن الحكومة انخرطت في تجاوزات مرعبة، تتراوح من تعذيب المعتقلين في العراق إلى اعتبار مكافحة الإرهاب المبدأ المنظم للسياسة الخارجية الأمريكية بدلا من اعتمادها فقط بالتهديد الأكثر حدة للأمن القومي الأمريكي.
الحكومة الأمريكية انخرطت في تجاوزات مرعبة بعد 9/11
وأوضح فونتين أن أفغانستان توضح المشكلة، حيث أطاحت الولايات المتحدة بطالبان بعد غزوها للبلاد، ولكن أفغانستان أصبحت مسرحاً ثانوياً بعد غزو العراق، وفي نهاية المطاف سحب أمريكا قواتها، واليوم تحكم طالبان البلاد كما كانت قبل 20 عاماً.
وفي العراق، أرسلت الولايات المتحدة القوات هناك، ثم سحبتها، لتشاهد ظهور التنظيمات المتطرفة ثم أعادت القوات، وكانت الصين موضع تركيز قبل 11 سبتمبر، وسرعان ما هبطت إلى الدرجة الثانية بعد الهجمات، وهي الآن الشغل الشاغل للسياسة الخارجية الأمريكية، وكما يضيف الكاتب، شنت الولايات المتحدة حرباً على الإرهاب وحاولت التراجع بعد مقتل أسامة بن لادن، وبعد ذلك، شاركت في حملة عالمية ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، والآن تشعر واشنطن بالقلق من عودة التنظيمات في أفغانستان.
واستنتج فونتين أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تكن متوازنة خلال العشرين عاماً الماضية، مشيراً إلى أن السياسة المتوازنة تدرك أن الولايات المتحدة قوة عالمية وليست إقليمية.
=========================
ستراتفور: انقسامات وتحديات سياسية جديدة على الأبواب مع انتهاء الحرب في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/9/10/ستراتفور-مع-انتهاء-الحرب-الأهلية-في
ورد في تقرير لموقع "ستراتفور" (The Stratfor) الأميركي أنه مع اقتراب الحرب في سوريا من نهايتها يبرز خلاف جديد بين الإصلاحيين داخل النظام والمتشددين، ويلقي بظله على خيارات موسكو والعلاقة مع إيران والقوى الداخلية والخارجية الأخرى.
ويقول المحلل بالموقع ريان بول إن الإصلاحيين داخل النظام يرغبون في إعادة الانخراط مع العالم مقابل رغبة المتشددين في استمرار السيطرة الصارمة على اقتصاد البلاد ونظامها السياسي.
وأضاف أن روسيا -الحليف العسكري الحاسم لدمشق، التي أدى تدخلها إلى تحويل اتجاه الحرب في البلاد- ستُجبَر على لعب دور الوسيط بين الطرفين (الإصلاحيين والمتشددين) لإنهاء دورات العنف التي لا نهاية لها في سوريا من دون تعريض وضعها للخطر.
الفقاعات الأولى
ويوضح بول أنه مع انتهاء حالة الطوارئ العسكرية للحرب في سوريا عادت قضايا الطعام إلى صدارة السياسات الجامدة في البلاد، ومع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة ظهرت احتجاجات حتى في معاقل الحكومة مثل دمشق، إذ نزل السوريون إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من نقص الوقود من بين مظالم أخرى، وعلى هذه الخلفية ظهرت الفقاعات الأولى لمرحلة جديدة محتملة من الاضطرابات.
وقال إنه حتى العلويين -الداعمين الرئيسيين لحكومة الأسد- أصبحوا أكثر جرأة في شكواهم من السياسات الاقتصادية، وبدؤوا الضغط على دمشق لإيجاد طرق لاستعادة العلاقات التجارية مع العالم الخارجي، وكذلك المقربون أصبحوا ضحايا سياسات الحكومة.
وأورد الكاتب أن إعادة الاتصال بالعالم الخارجي ستعني تقديم تنازلات للمعارضة، ومن المحتمل أن تأخذ شكل صفقة تقوم إما بإضفاء الفدرالية على سوريا، أو إضعاف سلطات الرئاسة، أو بكل منهما، وهو أمر يكرهه المتشددون في النظام، وهناك القليل من المؤشرات على أن الدائرة الداخلية مستعدة للتنازل الآن، خاصة بعد تحقيق نصر عسكري إستراتيجي في درعا.
روسيا وإيران
ومع ذلك، يقول بول إن المتشددين ليس لديهم احتكار كامل لما يحدث في سوريا، ولدى الشريكان الأمنيان الرئيسيان للنظام (روسيا وإيران) رأي أيضا، لا سيما وسط تضاؤل جيش النظام على مدار العقد الماضي من الحرب وهجرة السكان.
وأرسلت روسيا بالفعل إشارات إلى أنها تفضل نهجا أقل خطورة من الحرب الأهلية، مع الحفاظ على الانفراج مع الولايات المتحدة، مع وقف اتفاقيات خفض التصعيد مع كل من المعارضة المسلحة وتركيا.
الضغط الروسي
وفي الوقت الذي تقوّض فيه العزلة الاقتصادية لسوريا مشاعر بعض الموالين، وتهدد باستئناف الاضطرابات المدنية؛ تريد موسكو أيضا من الأسد دعم الإصلاحيين داخل الحكومة، والضغط من أجل المصالحة مع بعض جماعات المعارضة على الأقل، كما تريد في النهاية أن يبتعد النظام عن إستراتيجية الأرض المحروقة خوفا من "تطهير" المزيد من السوريين ودفع البلاد بعيدا عن إعادة الإعمار.
ومع انتهاء الحرب الأهلية -حسب المقال- قد تضطر روسيا إلى تحمل مخاطر أكبر في متابعة إستراتيجيتها، التي تستهدف الحفاظ على قاعدتها البحرية في طرطوس وإعادة بناء المصداقية كقوة عظمى في المنطقة، وهي أهداف اعتمدت على بقاء حكومة الأسد في السلطة.
وإذا قررت روسيا دعم الأسد حتى مع انهيار الاقتصاد السوري أكثر فمن المرجح أن تلعب موسكو دورا أعمق في تهدئة التوترات بين المتشددين والإصلاحيين. ففي درعا، يبدو أن روسيا نجحت في تجنب هجوم عسكري مكلف من خلال التوسط بين المعارضين والنظام، وهو الدور الذي لعبته موسكو أيضا في إدلب وشرق دمشق وأماكن أخرى في البلاد.
من التدخل إلى الاحتلال الجزئي
والآن، يمكن لروسيا أن تواجه احتمال الاضطرار إلى الموازنة بين الطبقات المتوسطة والفقراء والتجار في دمشق والعلويين في اللاذقية ضد الدائرة الداخلية المتشددة؛ فقد تنفجر هذه التوترات في بعض الأحيان وتتحول إلى أعمال عنف، ورغم أن تكرار الانتفاضات الجماهيرية عام 2011 أمر غير مرجح، فإن مثل هذه الاضطرابات قد تجبر الجيش الروسي على القيام بدور صانع السلام وتحويل تدخله إلى احتلال في أجزاء من البلاد.
من ناحية أخرى -يقول الكاتب- إذا استخدمت روسيا نفوذها في محاولة لدفع المتشددين نحو الإصلاح، فإنها تخاطر بعزل أعضاء الدائرة المقربة من الأسد الذين يلعبون دورا رئيسيا في الحفاظ على موقف موسكو في سوريا.
ويوضح أن هذه الدائرة المتشددة تعتمد على الدعم الإيراني لكثير من أمنها، مع العلم أن طهران تدعم حربا شاملة لفرض سيطرة كاملة على سوريا، ونتيجة لذلك قد تشجع على مقاومة طلبات الإصلاح الروسية.
ويختم بول تحليله بأن الموالين للنظام المستبعدين قد يجبرون موسكو أيضا على الاختيار بين إنهاء تدخلها في سوريا مع المخاطرة بترك الميدان لإيران والمتشددين السوريين، أو ربما إحياء تكتيكات موسكو في حقبة الحرب الباردة لمحاولة اختيار قادة الدول الحليفة لها.
المصدر : ستراتفور
=========================
معهد دراسات أمريكي: روسيا سمحت للإيرانيين بالتغلغل في درعا والوصول لحدود الأردن وإسرائيل
https://news.essahra.net/breaking_news/972621/معهد-دراسات-أمريكي-روسيا-سمحت-للإيرانيين-بالتغلغل-في-درعا-والوصول-لحدود-الأردن-وإسرائيل
كشف معهد دراسات أمريكي عن قيام روسيا بالسماح للميليشيات الإيرانية بالتغلغل جنوبي سوريا، والوصول إلى حدود إسرائيل والأردن.
ونشر الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، سمير التقي، أن الميليشيات الإيرانية انتشرت في درعا البلد، بعد التطورات الأخيرة، وهو ما يشير لتعاظم الخطر على الحدود مع الأردن.
ووفق ما نشره موقع "الحرة" فإن التطورات الأخيرة تهدد إسرائيل، رغم وجود تعهدات روسية سابقة بكبح جماح إيران جنوبي سوريا.
وأوضح الباحث أن ما يشير إلى انهيار التفاهمات بين إسرائيل وروسيا هو قيام الأخيرة بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية أثناء مهاجمتها مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا.
ولفت المعهد إلى أن الروس لم يعد بإمكانهم تحجيم الوجود الإيراني، وذلك بسبب تشبث الإيرانيين بالمنطقة عبر عمليات تشييع واسعة، يسهل عليها مستقبلًا تشكيل قوة موالية لها.
وتحدث التقي عن وجود قرابة ثلاثين ألف صاروخ للميليشيات على الحدود السورية مع إسرائيل بالمنطقة المحاذية للجولان، لتشكيل توازن مع القوة الإسرائيلية، وكذلك توجد قوة قد تشكل خطرًا على الأردن.
وتسعى الميليشيات الإيرانية للتغلغل في الجنوب السوري، منذ أن سيطرت قوات النظام على المنطقة عام 2018، بموجب اتفاقيات المصالحة، وهو ما مكنها من إقامة نقاط في مناطق حساسة بريف القنيطرة، دفع إسرائيل لاستهدافها عدة مرات.
=========================
معهد دول الخليج العربي  :هكذا ساهمت المصالح والتهديدات في إعادة صياغة العلاقة بين تركيا والإمارات
https://thenewkhalij.news/article/242546/تقارب-الإمارات-وتركيا-بين-المخاوف-الإقليمية-والمصالح-المشتركة
بعد أعوام من التوترات بين الإمارات وتركيا، ظهرت تحركات لتحسين العلاقات بين البلدين منذ بداية العام، وتصاعدت هذه التحركات في الأسابيع الأخيرة نحو استعادة العلاقات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال "أنور قرقاش"، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية حينها: "ما نريد أن نقوله لتركيا هو أننا نريد تطبيع علاقاتنا في إطار الاحترام المتبادل للسيادة".
وفي مارس/آذار، قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو": "لا يوجد سبب يمنع تركيا من إصلاح العلاقات مع السعودية. إذا اتخذوا خطوة إيجابية، والأمر نفسه ينطبق على الإمارات".
وبعد شهر، تحدث وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد"، مع نظيره التركي في أول مكالمة من نوعها منذ نصف عقد.
وفي 18 أغسطس/آب، التقى "طحنون بن زايد آل نهيان"، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات، بالرئيس "رجب طيب أردوغان" في تركيا.
وفي 31 أغسطس/آب، تحدث "أردوغان" وولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" في مكالمة هاتفية نادرة.
ووصف "قرقاش"، الذي يشغل الآن منصب مستشار دبلوماسي رئاسي، المكالمة بأنها "إيجابية للغاية وودودة".
وخلال الأعوام الأولى في السلطة، كانت هناك علاقات قوية بين تركيا ودول الخليج العربية وتركيا، خاصة الإمارات التي تجمعها عدد من المصالح المشتركة مع تركيا.
وتشاركت تركيا ودول الخليج العربية المخاوف بشأن إيران وكذلك نفوذ طهران في العراق.
ومنذ الثورة الإيرانية عام 1979 التي أطاحت بنظام الشاه "محمد رضا بهلوي"، أصبحت دول الخليج حذرة من نفوذ إيران الإقليمي.
وفتح غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003 المجال لطهران لتعزيز نفوذها في المنطقة، ما أدى إلى تفاقم مخاوف دول الخليج العربية.
وفي ذلك الوقت، اعتبرت العديد من دول الخليج أن تركيا في وضع جيد يمكنها من العمل كقوة موازنة ضد عدم الاستقرار الإقليمي.
وبدورها، أرادت أنقرة تعزيز علاقاتها مع دول الخليج العربية التي اعتبرتها حصنا محتملا ضد إيران.
ولم تكن السياسة الأمنية والإقليمية هي العوامل الوحيدة التي أدت إلى توثيق العلاقات بين تركيا والخليج، حيث رأى كل جانب مزايا كبيرة في تعزيز التعاون الاقتصادي.
وبين عامي 2001 و2008، على سبيل المثال، كانت هناك زيادة في التجارة الثنائية بين الطرفين.
وفي عام 2008، وقعت تركيا ومجلس التعاون الخليجي على مذكرة تفاهم تجعل تركيا أول دولة من خارج مجلس التعاون الخليجي تصبح شريكا استراتيجيا رسميا لدول الخليج.
وقد أدى ذلك أيضا تعزيز العلاقات بين أنقرة وأبوظبي.
نقطة تحول
ومع ذلك، فقد شكلت انتفاضات الربيع العربي تحولا في العلاقات التركية الخليجية.
وتعرضت علاقات تركيا مع الإمارات على وجه الخصوص لاختبار شديد.
وكانت تركيا داعمة للاحتجاجات التي أتاحت فرصة لتعزيز دورها الإقليمي من خلال علاقاتها مع الأحزاب الإسلامية التي صعدت بعد الإطاحة بالأنظمة القديمة.
وفي المقابل، تبنت الإمارات ودول الخليج الأخرى موقفا أكثر حذرا بسبب مخاوفهم من الدور المتزايد للإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين، اتبعت تركيا والإمارات مسارات متعارضة تجاه النزاعات الإقليمية والتحالفات السياسية.
وعادت خطوط الصراع الجيوسياسي إلى الظهور مؤخرا في تونس، حيث أدت احتجاجات الربيع العربي إلى الإطاحة بالرئيس "زين العابدين بن علي" في عام 2011، ووصل حزب النهضة الإسلامي إلى السلطة.
وبالرغم أن النفوذ السياسي لحركة النهضة وسيطرتها على الحكومة بدأت في الانحسار تدريجيا بعد الإطاحة بالرئيس المرتبط بالإخوان المسلمين في مصر "محمد مرسي"، فقد تسارع هذا الخسوف بعد أن أقال الرئيس التونسي "قيس سعيد" رئيس الوزراء وأوقف عمل البرلمان في 25 يوليو/تموز.
ومع ذلك، حافظ حزب النهضة، الذي يواجه انتقادات من الشارع، على قدر كبير من الدعم.
وبينما كانت أنقرة حليفا إقليميا قويا لحركة النهضة، حاولت الإمارات مرارا وتكرارا التأثير على البلاد لتحولها بعيدا عن تركيا.
وتتنافس الإمارات وتركيا في سوريا أيضا.
وفي حين مكّنت الحرب الأهلية تركيا من زيادة نفوذها في المنطقة، حاولت الإمارات ردع النفوذ التركي في البلاد بطريقتين على الأقل، الأولى من خلال دعم الجماعات المسلحة الكردية التي وقفت في وجه نفوذ أنقرة في شمال شرق البلاد، أما الطريقة الثانية فكانت تحويل موقفها تجاه رئيس النظام السوري "بشار الأسد".
وبينما كانت الإمارات من بين الدول التي قطعت العلاقات مع النظام السوري في بداية الحرب الأهلية، فقد تحركت منذ ذلك الحين لإعادة العلاقات. وفي أواخر عام 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق.
ومنذ ذلك الحين، كانت هناك مؤشرات متزايدة على تقارب بين الإمارات والنظام السوري، بما في ذلك مكالمة هاتفية بين "الأسد" وولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، وإعادة الروابط الجوية، وتصريحات عامة للمسؤولين الإماراتيين في عام 2019 للتعبير عن دعم "القيادة الحكيمة" لـ "الأسد".
ويبدو أن رغبة الإمارات في كبح النفوذ التركي في سوريا هي أحد العوامل المهمة التي حفزت انفتاح الإمارات على نظام "الأسد".
كما أدت مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر إلى إبعاد الإمارات عن تركيا، حيث انحازت أنقرة إلى الدوحة.
ولم يكن قرار تركيا بدعم قطر خلال أزمة الخليج مفاجئا، حيث تبنى البلدان نهجا متشابها تجاه المنطقة.
العوامل الدافعة لخفض التصعيد
تمت إعادة ضبط العلاقات التركية الخليجية بشكل دوري وفقا للظروف الإقليمية، وتشير الدلائل الأخيرة إلى أن العلاقة تتقارب بسرعة مرة أخرى.
وقال "ديفيد ماك"، نائب مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى والذي عمل أيضا سفيرا للولايات المتحدة لدى الإمارات، في مقابلة عبر البريد الإلكتروني: "يعد التقارب بين تركيا والإمارات منطقيا من الناحية الاستراتيجية لكلتا الحكومتين. فكلاهما يشترك في بعض الجيران، مثل إيران وسوريا وأفغانستان، وهي عوامل ضخمة لعدم الاستقرار الإقليمي، ويمكن التحكم في الخلاف بينهما بشرط أن يمارسوا دبلوماسية هادئة. وهناك أيضا إمكانية للتركيز على التجارة ذات المنفعة المتبادلة".
وفي الواقع، يبدو أن كل من أنقرة وأبوظبي مهتمتان بتعزيز علاقاتهما الاقتصادية.
وبحسب ما ورد كان هذا أحد الموضوعات التي ناقشها الجانبان خلال زيارة "طحنون" لتركيا.
وكان للصراع الإقليمي بين أنقرة وأبوظبي تأثير سلبي على اقتصاداتهما.
على سبيل المثال، انخفضت صادرات تركيا مع الإمارات من 9.2 مليار دولار في عام 2017 إلى 2.1 مليار دولار في عام 2018.
وفي الأعوام الأخيرة، كان الاقتصاد التركي يعاني خاصة مع جائحة فيروس كورونا.
وفي عام 2020، عانى الاقتصاد التركي من "انكماش تاريخي في الربع الثاني".
علاوة على ذلك، عندما التقى "أردوغان" برئيس الوزراء الليبي المؤقت في إسطنبول في أغسطس/آب، طلب من "عبدالحميد الدبيبة"، بحسب ما ورد، سداد ما يقرب من 4 مليارات دولار من الديون.
وفي الواقع، من الممكن أن يكون دعم تركيا المتزايد لحكومة طرابلس منذ أن شن الجنرال "خليفة حفتر" هجومه  في عام 2019 مدفوعا جزئيا باهتمام أنقرة باستعادة بعض هذه الأموال.
واتخذت الإمارات وتركيا خطوات هادفة نحو تخفيف التوترات منذ انتخاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
وكانت الولايات المتحدة قلقة بشأن المنافسة الإقليمية بين الإمارات وتركيا. وأشار "ماك" إلى أن "الولايات المتحدة لديها أحيانا علاقات صعبة ولكن مهمة مع كلا البلدين".
وأضاف أن التنافس "لم يخدم المصالح الأمريكية"، وتابع أن "واشنطن تريد أن ترى البلدان يضعان نزاعهما وراء ظهورهما".
علاوة على ذلك، مع انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، اتجهت دول المنطقة نحو خفض التصعيد بسبب الشكوك المتزايدة حول مدى دعم الولايات المتحدة لها في مواجهة التهديدات الإقليمية.
على سبيل المثال، أصيب شركاء الولايات المتحدة بالذهول من عدم وجود أي رد عسكري أمريكي على هجمات الطائرات بدون طيار في سبتمبر/أيلول 2019 على منشآت معالجة النفط السعودية في بقيق وخريص.
وأشار رد إدارة الرئيس السابق "دونالد ترامب" إلى أن واشنطن لن تلتزم دائما بمبدأ "كارتر"، الذي أكد على حماية الولايات المتحدة لحقول النفط الموجودة في الخليج.
ومن المحتمل أن يؤدي سحب "بايدن" للقوات الأمريكية من أفغانستان إلى زيادة مخاوف شركاء الولايات المتحدة الإقليميين.
ويبدو أن دول الخليج، التي تشعر بقدر أقل من الغطاء الأمني، تفترض أن مصالحها تكمن في تقليل التوترات مع جار قوي وحليف محتمل مثل تركيا.
ويبدو أن التقارب بين الإمارات وتركيا يأتي كجزء من جهد أكبر لرأب الصدع في جميع أنحاء المنطقة، ومن هنا جاءت المحادثات السعودية الإيرانية التي بدأت في أبريل/نيسان، واتجاه تركيا لتحسين العلاقات مع كل من السعودية ومصر.
ولا شك أن التجاوب السعودي مع جهود خفض التوتر في الأشهر الأخيرة يعد عاملا أيضا في حسابات الإمارات.
ويقال إن أبوظبي مهتمة بالمساعدة في إحياء علاقة أنقرة بالنظام السوري.
ويمكن تسهيل ذلك من خلال تحسين العلاقات الإماراتية التركية.
ولا مفر من تحسن العلاقات بين نظام الأسد وتركيا في نهاية المطاف، بحسب ما قاله "ديفيد ليش"، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة ترينيتي في تكساس ومؤلف كتاب "سوريا: تاريخ حديث"، في مقابلة عبر البريد الإلكتروني.
ويبدو أن دول الخليج المهتمة بتعزيز العلاقات مع "الأسد" تنتظر الضوء الأخضر من واشنطن، التي تقوم حاليا بمراجعة سياستها تجاه البلاد قبل اتخاذ الخطوة التالية.
ويبقى أن نرى إلى أي مدى ستكون اعتراضات الولايات المتحدة على التقارب الخليجي مع سوريا عقبة أمام أبوظبي في تسهيل العلاقات التركية السورية.
احتمالات استعادة العلاقات
وليست هذه هي المرة الأولى في العقد الماضي التي تبذل فيها الإمارات وتركيا محاولات لتخفيف التوترات بينهما.
وفي عام 2016، تبادل المسؤولون الإماراتيون والأتراك الزيارات وعينت الإمارات سفيرا لها لدى تركيا.
ومع ذلك، تلاشى التقارب بعد أن اتهمت تركيا الإمارات بتقديم الدعم لمحاولة الانقلاب ضد "أردوغان" في نفس العام.
وفي حين أن التطورات الأخيرة إيجابية، إلا أن هناك عوامل مختلفة (بما في ذلك توقعات البلدين تجاه بعضهما البعض) ستحدد مسار العلاقة.
ومن المؤكد أن لقاء "أردوغان" بـ "بن زايد" سيكون له أثر إيجابي في تعزيز العلاقة بين البلدين ووضع العلاقات على مسار أكثر ثباتا.
وبالنظر إلى الوقائع اليوم، نجد أن الديناميكيات قد تغيرت عما كانت عليه قبل 5 أعوام.
واقتصاديا، لم تكن دول الخليج الغنية بالنفط محصنة من تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وفي عام 2020، انكمش اقتصاد دولة الإمارات بنحو 6.1%. وكان الاقتصاد التركي بدوره يعاني بالفعل قبل انتشار الوباء.
وفي غضون ذلك، يبدو أن الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط يترك دول المنطقة تبحث عن خيارات بديلة، ويبدو أن الدبلوماسية قد ظهرت كواحد من هذه الخيارات.
وبالتالي، يبدو أن التقارب الحالي يتمتع بقوة بقاء أكبر من التواصل الذي حدث عام 2016.
ومع ذلك، فلا يعني هذا أن البلدين سيصبحان "حليفين مقربين" بين عشية وضحاها. ولكن من المرجح أن تقود الاهتمامات والمخاوف المشتركة مسار العلاقة.
المصدر | عبد العزيز كيلاني/معهد دول الخليج العربي في واشنطن - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=========================
"واشنطن فري بيكون": "بايدن" قد يلجأ لرفع العقوبات الأمريكية عن الأسد لهذه الأسباب
https://eldorar.com/node/168227
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "واشنطن فري بيكون" أن الإدارة الأمريكية قد ترفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد لعدة أسباب متعلقة بملفات إقليمية.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد تلجأ لرفع العقوبات عن النظام السوري من أجل تسهيل صفقة استجرار الطاقة عبر الأردن إلى لبنان.
ووفقًا لتقرير الصحيفة فإنه من المتوقع تخفيض بعض البنود في قانون عقوبات "قيصر" الأمريكي، عن نظام الأسد، من أجل إتمام صفقة الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا.
وذكرت مصادر من الكونغرس الأمريكي للصحيفة أن إدارة "بايدن" وكذا الديمقراطيون مستعدون لتخفيض العقوبات، بينما لا يرى الجمهوريون طائًلا من ذلك، لكونه سيعزز نفوذ إيران وميليشياتها في المنطقة.
واعتبر التقرير أن تخفيض العقوبات عن النظام وعبور الكهرباء إلى لبنان عبر أراضيه سيمده بقطع أجنبي هو بأمس الحاجة إليه لاستكمال حربه ضد شعبه، عبر رسوم العبور.
وكان عدد من الدبلوماسيين من الأردن ولبنان وسوريا عقدوا اجتماعًا قبل يومين، لبحث إتمام صفقة الكهرباء القادمة من الأردن إلى لبنان، عبر سوريا، والتي من شأنها حل مشكلة لبنان الكهربائية، وكذلك جزء كبير من مشاكل نظام الأسد.
=========================
كاتب أمريكي: مبادرة الملك حول سوريا قد تعزز مصداقية واشنطن
https://www.ammonnews.net/article/633657
11-09-2021 12:36 PM
عمون - ترجمة خاصة - تواجه ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أزمة مصداقية بما يتعلق في التزاماتها نحو الشرق الاوسط على نطاق واسع خصوصا بعد انسحابها من أفغانستان.
وقال الكاتب جيمس جيفري في مقال نشره مركز ولسون للأبحاث أن الوضع العسكري الامريكي في سوريا يعد مقلقا، حيث يحذر الخبيران نيل كويليام وفريد هوف من الانسحاب.
وأضاف أنه في ضوء الانسحاب الأمريكي من أفغانستان والحاجة الجديدة لاظهار العزيمة والقوة ضد الارهابيين خصوصا تنظيم داعش، فمن غير المرجح انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من سوريا.
وبين أن الوضع في سوريا خلال العقد الماضي تدهور بشدة ليصبح الصراع داخلها من أكثر الصراعات جدية في العالم كما كان الوضع في أفغانستان
ولفت إلى أن التقارب الأمريكي مع إيران التي تعد قوة ضاغطة على الارض في سوريا وبما يتعلق بالملف النووي يتطلب الحاجة الى دور أكثر نشاطا لواشنطن في سوريا. بالتالي، هناك وعي متزايد أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تفعل المزيد من أجل الوصول الى حل.
وشدد على أنه ورغم وقف اطلاق النار في معظم سوريا، الا أن وجود 5 دول اضافة إلى قوات المعارضة ينذر أن الامور لن تبقى هادئة لفترة طويلة.
وأكد في المقال الذي ترجمته "عمون" أن ادارة بايدن تعاملت بشكل سلبي مع سوريا مقارنة بتعامل الادارتين السابقتين. هذه السلبية تركت شركائها بحيرة من أمرهم وتعزز الشكوك أن القوات الامريكية في سوريا قد تنسحب من هناك، وهناك حاجة لدور أكثر نشاطاً بناء على خطورة التدخل الخارجي في سوريا، والوضع الانساني الكارثي هناك، وحاجة أمريكا لاظهار قوة حاسمة.
ولفت إلى أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن منحت ادارة بايدن فرصة، حيث قام جلالته باقتراح جهد عالمي جديد يتخلله مجموعة من الدولة المعنية لتقديم تسوية من خلال روسيا، وهو ما أشاد به قادة أمريكا من حيث المبدأ.
وبين الكاتب أن جلالة الملك توجه بعد فترة من زيارته إلى أمريكا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدفع الجهد العالمي للحل في سوريا، موضحاً أن فكرة جلالة الملك من شأنها المساعدة في استقرار الصراع السوري من دون دور مركزي مفرط للولايات المتحدة الامريكية ولكنها بحاجة لدعم واضح وصريح من البيت الابيض.
وبين أنه على الرغم من الاسئلة حول ردة فعل واشنطن، الا ان الملك ومستشاريه سيستمرون بالدفع نحو المبادرة، فالأردن الذي يحتضن أكثر من مليون لاجئ سوري بتكلفة كبيرة لن يكون قادراً على احتضان المزيد في حال نشوب معارك جديدة.
ويواجه الأردن داعش على طول حدوده مع سوريا وهو بحاجة ملحة لعودة اللاجئين بشكل عاجل وعودة الحياة الاقتصادية في سوريا، وهناك ادراك أردني أنه لن يكون بالامكان عقد صفقة مع روسيا بمفرده، لذلك يسعى للعمل مع مجموعة من الدول للضغط على الأسد للعودة الى الحياة الطبيعية التي يراها الاسد وبوتين انتصارا، وفق ما ترجمته عمون.
وشدد "هذه الدول تمتلك تأثيرا كبيرا على التسوية المقترحة، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية والجيش التركي تسيطر على 30% من الاراضي السورية".
وبين "اسرائيل تقصف بشكل روتيني الاسلحة الاستراتيجية لايران في سوريا. الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي واسرائيل خنقوا الاقتصاد السوري من خلال العقوبات وايقاف مساعدات اعادة الاعمار ومنع الابحار"، لافتاً إلى أن الدول العربية، قامت بحرمان الاسد من الاعتراف الدبلوماسي في جامعة الدول العربية".
وأوضح أنه "سيتم العمل بجميع هذه العقوبات حتى يتعاون الاسد مع عملية السلام المقترحة من الامم المتحدة بموجب قرار مجلس الامن رقم 2254".
واعتبر أن الأردن يرى حملة الضغط الواسعة تخلق النفوذ من اجل المقايضة على تسوية. كما أن الاردن يرى أن المجتمع الدولي لن يكون باستطاعته الضغط للحصول على اهداف قصوى مثل رحيل الاسد عن السلطة أو انسحاب القوات الروسية من سوريا، ولكن بالمقابل قد يكون هناك خطوات تدريجية من الممكن أن يقدمها الأسد وروسيا.
واقترح خطوات كإزالة الاسلحة الايرانية الاستراتيجية وتغير سياسات الاسد تجاه شعبه والتشجيع على عودة 12 مليون لاجئ والتحرك ضد داعش وانهاء برنامج الاسد للاسلحة الكيماوية. كما أن تشكيل حكومة جديدة أفضل من شأنها دمج القوات العسكرية المعارضة بما فيها حلفاء الولايات المتحدة الامريكية وقوات الدفاع السورية بقياة الأكراد التي من الممكن أن تطمئن مخاوف تركيا بشأن حزب العمال الكردستاني وعلى طول حدودها.
وبين أن مفتاح النجاح الاردني سيكون لعب دور أنشط من قبل الولايات المتحدة الامريكية عن طريق حشد دعم الدول الاخرى للاردن، فلن يكون بمقدور الولايات المتحدة الامريكية تجاوز اولوياتها الحالية في سوريا وهي محاربة داعش والمساعدات الانسانية وتجاهل اسرائيل وتركيا والاردن ودول عربية اخرى.
وأكد "يجب على الولايات المتحدة الامريكية أن تضمن أن الضغط على الاسد من خلالها والاخرين سيكون مستمرا حتى تتمكن من القيام بمثل هذا الدور الجديد".
وختم "يجب على واشنطن أن تعي أن النجاح الاستراتيجي لايران وروسيا قد يعرض النظام الامني الامريكي في المنطقة للخطر".
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :مصنع "لافارج" الفرنسي بسوريا استخدم كمقر للمخابرات الغربية4
https://arabi21.com/story/1384094/مصنع-لافارج-الفرنسي-بسوريا-استخدم-كمقر-للمخابرات-الغربية#tag_49219
عربي21- بلال ياسين# الجمعة، 10 سبتمبر 2021 02:38 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أشارت فيه إلى أن أجهزة مخابرات غربية استخدمت مصنعا فرنسيا للأسمنت في سوريا لجمع المعلومات عن الرهائن المحتجزين لدى تنظيم الدولة، حسب ما أفاد ضابط مخابرات أردني شارك في عملية التجسس.
وأكد الضابط الأردني، للصحيفة أن مصنع "لافارج" الذي استمر بالعمل بعد سيطرة الجهاديين على شرق سوريا، مما أثار جدلا كبيرا طوال الحرب على التنظيم، كان في الحقيقة خلية تجسس لعملية فاشلة من أجل إنقاذ حياة 30 رهينة.
وكان من بين الرهائن، الصحفي الأمريكي جيمس فولي والمصور البريطاني جون كانتيل والطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث تم تأكيد مقتل اثنين منهم.
وكانت محكمة فرنسية عليا قد أصدرت هذا الأسبوع قرارا يقضي بإمكانية التحقيق مع الشركة بتهمة التواطؤ بجرائم ضد الإنسانية بسبب تعاملاتها في سوريا، وقالت إن القرار السابق الذي ألغى الإتهام كان معيبا.
وتتعرض الشركة للتحقيق في فرنسا بسبب قرار الإبقاء على المصنع مفتوحا في ذروة توسع تنظيم الدولة ما بين 2013- 2014. وتتهم الشركة بأنها دفعت حوالي 13 مليون يورو (11.5 مليون جنيه استرليني) كضرائب ورسوم لتنظيم الدولة، من أجل الإستمرار في عمليات المصنع الذي كان واقعا في قلب المناطق التي سيطر عليها التنظيم.
ولم تجادل الشركة في الأمر ولا المبلغ المدفوع عبر وسطاء لكنها تؤكد عدم معرفتها بما حدث للمبلغ وكيف استخدم.
ويعتبر قرار المحكمة الذي طال انتظاره سابقة وسيترك انعكاسات واسعة على الشركات التي تعمل في محاور الحرب، إلا أن تصريحات الضابط الأمني الأردني تثير أسئلة حول أثر الخدمات الإستحباراتية على قرارات تجارية حساسة، تتخذها ظاهريا الشركات الكبرى والدور غير المعلن للحكومة الفرنسية في الإبقاء على المصنع مفتوحا.
وقال المسؤول الأمني: "كان هذا القرار أكبر من لافارج، ولم يقدم قرار المحكمة القصة بكاملها". ونفى كل من المدير التنفيذي السابق برونو لافون وكذا مدير المخابرات السابق جان- كلود فيلارد والمدير السابق لفرع الشركة في سوريا فردريك حوليبوا اتهامات تمويل منظمة إرهابية وتعريض حياة الآخرين للخطر. ويمكن أن يواجه كل منهم فترة حكم تصل إلى عشرة أعوام مع غرامة.
ولم يتم التركيز على المسؤولين الفرنسيين البارزين ولم يتم ذكرهم في التقرير الذي طلبته الشركة المندمجة لافارج هولسيم وحضرته الشركة القانونية بيكر ماكينزي.
وعلمت صحيفة "الغارديان" أن العميل الأمني الأردني أحمد الجالودي، سافر بشكل منتظم بين المصنع وعمان لتقديم تقارير عن مكان الرهائن المفترض، للمسؤولين الأمنيين في المنطقة ومن دول أخرى. وحدد مكانهم مرة في منشأة نفطية في الرقة.
وسافر الجالودي الذي كان عمله حسب الوصف الوظيفي هو مدير مخاطر للافارج إلى الرقة لمقابلة مسؤول بارز في تنظيم الدولة وإقناعه بالإفراج عن الكساسبة الذي سقطت طائرته أف-16 قرب الرقة.
وأكد الجالودي الضابط المخضرم في مديرية المخابرات العامة الأردنية دوره للصحيفة وقال: "أنا فخور بالعمل الذي قمت به من أجل تخليص الرهينة، الطيار الأردني وحماية العمال في المصنع. وقدمت معلومات استخباراتية صحيحة للتحرك بناء عليها حيث كان من الممكن تخليص الرهائن".
فعلى مدى ثلاثة أعوام قام الجالودي برحلات عدة من مصنع لافارج بين الرقة وحلب، وفي داخل المناطق التي أطلق عليها "الخلافة" إلى عمان وتركيا لتقديم تقارير شهرية للمسؤولين، وكلهم سهلوا عمله للدخول والخروج من أخطر المناطق في العالم حيث كان يقطع نقاط التفتيش التي أقامها التنظيم وتعرض للتفتيش والتدقيق من قبل مسؤولي مخابرات "الخلافة".
وأكدت مصادر استخباراتية أن الجالودي لم تكن له علاقة أو دور بالعمليات التجارية للشركة. وتم تسهيل دخوله وخروجه إلى سوريا من الخدمات الوطنية الأمنية أو "أم آي تي"، وعبر الحدود التركية، وكذا صلته مع مدير المخابرات الأردنية فيصل الشوبكي.
وأكدت المصادر أن الجالودي كان واحدا من أهم الجواسيس التابعين لأي جهاز أمني كان له عملاء في مناطق تنظيم الدولة، وبالتحديد في تقديمه معلومات عن أماكن احتجاز الرهائن.
وفي بداية عام 2014 ساعد الجالودي على تأكيد احتجاز الرهائن في حقل العكيرشي في الرقة. وتم التأكد من مكانهم عبر شاحنات النقل والمراسيل إلى المنشأة.
وأكد مصدر من داخل تنظيم الدولة أن مصنع النفط تم استخدامه كمركز احتجاز. وتم تنظيم عملية إنقاذ للرهائن في نيسان/إبريل إلا أنهم نقلوا لمكان آخر قبل أيام من تنفيذ العملية.
وتعتبر لافارج إحدى أهم شركات مواد البناء في العالم ولديها 2.500 مصنع حول العالم. وبدأت استثماراتها في سوريا عام 2007 وبلغت استثماراتها حوالي 600 مليون يورو، وكانت تعتبر ماركتها مهمة في الشرق الأوسط.
واكتشفت الشركة من خلال التحقيق الداخلي الذي قامت به أن الفرع السوري دفع للجماعات المسلحة من أجل حماية المصنع. ولكنها رفضت عدة اتهامات ضدها وكجزء من التحقيق الفرنسي أنها تواطأت في جرائم ضد الإنسانية لتعاملها مع جماعات متشددة في المنطقة بمن فيها تنظيم الدولة.
وربما أدى التحقيق في لافارج بتمويل منظمة إرهابية إلى محاكمة مع أنه لم يتم بعد تحديد موعد.
وسيطر تنظيم الدولة على المصنع قرب بلدة جلابيا في فترة لاحقة من عام 2014، وتم طرده أثناء الحملة الدولية ضده، حيث احتلته قوات فرنسية وأمريكية خاصة بعد تصعيد الحرب للإطاحة بالتنظيم.
=========================
ايكونوميست: كي تستعيد أمريكا موقعها في العالم عليها تعلم دروس هجمات “11 سبتمبر” أولا
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-كي-تستعيد-أمريكا-موقعها-في/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: بعد عشرين عاما على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 هناك محاولة لاستعادة دروس عقدين من الحروب والنزاعات والتغير في مسار السياسة الخارجية الأمريكية.
وحاولت مجلة “إيكونوميست” في افتتاحيتها استعادة الدروس وما حدث للقوة العظمى التي تواجه مخاطر التأرجح ما بين الغطرسة والتشوش.
وقالت إن “أمريكا عزمت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر على إعادة تشكيل النظام العالمي. واليوم من السهل القول إنها تخلت عن سياستها الخارجية على مدرج مطار كابول. وقال الرئيس جوي بايدن إن الخروج من أفغانستان كان “نهاية عهد” الحروب البعيدة، ولكنه ترك حلفاءه في حالة ذهول وأعداءه في حالة من الجذل. ومعظم الأمريكيين متعبون من كل هذا، وتقول نسبة الثلثين إن الحرب لم تكن تستحق كل الخسائر. لكن التعب الوطني واللامبالاة هما مقياس غير جيد لدور أمريكا في العالم. فقدراتها لا تزال ضخمة ويمكن إعادة تكييف استراتيجيتها لتناسب القرن الحادي والعشرين، بشرط تعلم الدروس الصحيحة من حقبة ما بعد هجمات 9/11.
وأضافت أن قتل 3.000 شخص على التراب الأمريكي حفز ردا بدا من خلال “لحظة الأحادية القطبية” الأمريكية. وبدت لفترة قصيرة أنها قوة لا منازع لها. وأعلن جورج دبليو بوش أن على العالم الاختيار: إما أن يكون مع أمريكا أو ضدها. وقال حلف الناتو إن الهجوم على البرجين كان هجوما على كل أعضائها. وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتعاون، وهو ما اعتبرته كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي في حينه نهاية حقيقية للحرب الباردة.
وكانت الطريقة الحاسمة التي قادت فيها القوات الأمريكية الحملة على طالبان مدعاة للحديث عن نوع من الحروب الخفيفة، فبعد 63 يوما من هجمات 9/11 سقطت كابول. وتحققت الكثير من الإنجازات منذ ذلك الوقت، فقد تحسنت جهود مواجهة الإرهاب وقتل أسامة بن لادن ولم ينجح هجوم مماثل وخطط لتنفيذه عن بعد في أمريكا وأعيد بناء مانهاتن السفلى وبطريقة راقية. وفي المعظم، يظل إرث والرد على 11 أيلول/سبتمبر مرا. فقد تطورت الحملة لسحق تنظيم الدولة إلى رغبة بتغيير النظام وإعادة بناء الدول بنتائج غير مقنعة في كل من العراق وأفغانستان وبثمن مالي وبشري باهظ.
وكانت أسلحة الدمار الشامل العراقية مجرد سراب. وكسرت أمريكا المحرم الذي فرضته على نفسها بشأن التعذيب وخسرت موقفها الأخلاقي العالي. واختفى الوهم وحس الوضوح الذي كان في البداية حول قرار التدخل العسكري إلى عجز وتردد، كما في حالة سوريا واستخدام الأسلحة الكيماوية في عام 2013. وفي الداخل، تبخر حس الوحدة الوطنية وأدى الانقسام الأمريكي السام لتقويض الزعم بالحكومة المتفوقة. وكان الخوض في وحل الشرق الأوسط حرفا للأنظار عن القصة الحقيقية في بداية القرن الحادي والعشرين: صعود الصين. وجاء بايدن وأتم الأمر بكارثة كابول التي كانت خاتمة سيرى فيها البعض دليلا ليس على عجز أمريكا فقط ولكن تدهور مكانتها.
وتعلق المجلة أن هذا موقف متطرف جدا، فسقوط سايغون لم يؤد إلى خسارة الغرب الحرب الباردة. ورغم مظاهر العيوب الأمريكية- انقسامها وديونها وبنيتها التحتية المتهالكة فإن الكثير من مظاهر قوتها لا تزال في حالة جيدة. فحصتها من الناتج المحلي العام الدولي هي 25% وهي نفس النسبة في التسعينات من القرن الماضي ولا تزال متفوقة من الناحية العسكرية والتكنولوجية.
ومع أن الرأي العام بات يركز على الشؤون الداخلية لكن مصالح أمريكا تظل عالمية وأكثر من مرحلة العزلة في ثلاثينات القرن الماضي. وبوجود 9 ملايين مواطن في الخارج و39 مليون وظيفة مدعومة من التجارة و33 تريليون دولار من الأرصدة الأجنبية فهي مهتمة جدا بعالم مفتوح. وفي عهد الرئيس باراك أوباما تحولت سياسة الولايات المتحدة الخارجية، وحاول التوجه نحو آسيا وتخفيض الالتزامات تجاه الحربين في العراق وأفغانستان. وكان تغيير دونالد ترامب المسار إلى الكلام الطنان والصفقات كارثة، مع أنه ساعد في إنهاء الأوهام الأمريكية المتعلقة بالصين. وبايدن مؤهل أحسن لتجميع القطع وبخبرة طويلة في السياسة الخارجية ومستشارين يساعدونه على رسم “عقيدة بايدن”. وتهدف هذه لإنهاء الحروب الأبدية والتحول بشكل كامل نحو الصين ومواجهة مجالات جديدة مثل الأمن السيبراني وإعادة بناء التحالفات الدولية.
 وتؤكد المجلة أنها تدعم معظم هذه الأجندة وليس أقلها التركيز على أولويات القرن الحادي والعشرين مثل التغيرات المناخية. وتعتقد أن موقف الإدارة الحالية من حقوق المرأة أفضل من الإدارة السابقة ويمكن أن تؤثر على المجالات الجيوسياسية أكثر مما يعتقد البعض. لكن هناك الكثير من عناصر عقيدة بايدن لا تزال مبهمة بشكل يدعو على القلق. وأدى تخليه عن أفغانستان لغضب الحلفاء الذين بالكاد تمت استشارتهم. ونهج المواجهة مع الصين قد يؤثر على تعاونها في مجال التغيرات المناخية. وما يطغى على عقيدة بايدن هو ربطها بين السياسة الخارجية والاحتياجات الداخلية. وهي تصر على أن السياسة الخارجية ستخدم الطبقة المتوسطة في أمريكا.
وقال بايدن: “علينا في كل تحرك نقوم به في الخارج أن نأخذ بعين الاعتبار العائلات الأمريكية”. وقضايا التجارة والمناخ والصين هي بشكل متتابع محلية وأجنبية. فكل الدول تتابع مصالحها بعيدة المدى وتقوية الجبهة الداخلية هي شرط للقوة في الخارج. لكن الدافعية لاتخاذ قرارات حول العالم لإرضاء الجمهور الداخلي تتسبب بمشاكل. ففي أفغانستان تم تحديد موعد غير واقعي للخروج بحلول 11 أيلول/سبتمبر، وكان الهدف منه إرضاء الناخبين في الداخل، في وقت تجاهل فيه قرار سحب كل القوات الأمريكية واقع أن حامية أمريكية صغيرة كانت كفيلة بوقف سيطرة طالبان على كابول. وفي مجال مقاومة كوفيد-19، خسرت أمريكا الفرصة لأن تكون قائدة في حملة التطعيم الدولية التي كانت ستعطيها امتنانا وحسن نية وتظهر قوتها وبراعتها.
وهناك مخاطر من أن يؤدي تحيز بايدن للداخل إلى فقدان سياسته الخارجية نجاعتها. فأمريكا بحاجة للبحث عن طرق للتعايش مع الصين، سواء في التنافس أو التعاون في مجالات عدة. ولكن سياسة بايدن نحو الصين تشبه سياسة ترامب وتشمل على سياسات بشأن التعرفة الجمركية ومنافسة محصلتها صفر. ويعرف بايدن أن العداء للصين هو ما يوحد الكونغرس والرأي العام. وهناك نسبة 45% من الأمريكيين يرون في الصين أعظم الأعداء، وهي نسبة أعلى من 14% عام 2001.
وقد تحتاج الولايات المتحدة لاستخدام القوة العسكرية لحماية حقوق الإنسان، لكن بايدن اقترب من استبعاد هذا، وهو ما لاحظه الحكام الديكتاتوريون. ويريد بايدن إحياء التحالفات الدولية التي ستضاعف من التأثير الأمريكي، إلا أن سياساته الحمائية تضر بالحلفاء. ولم تظهر إدارته اهتماما بصفقة تجارية آسيوية شاملة قد تحد من تأثير الصين. وعلى العموم، فالسياسة الخارجية هي رهن الأحداث بقدر ما هي متعلقة بالإستراتيجية. فقد خاض جورج دبليو بوش حملته الرئاسية بناء على أجندة تدعو للمحافظة الرحيمة وليس الحرب على الإرهاب. ويجب أن يقوم بايدن بالارتجال في هذا العالم العصيب، وعليه ألا يتخيل أن السياسة الخارجية التابعة للسياسة الداخلية المفعمة بالخلافات هي طريق لإحياء زعم أمريكا بقيادة العالم.
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :لا شيء يعكر صفو العلاقات الروسية الإسرائيلية
https://arabic.rt.com/press/1271659-لا-شيء-يعكر-صفو-العلاقات-الروسية-الإسرائيلية/
تحت عنوان "الوزيران وجدا نفسيهما على موجة مودة"، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، قائلة إن مزاج وزيري خارجية روسيا وإسرائيل لم يعكره الملف الإيراني ولا السوري ولا الفلسطيني.
وجاء في المقال:أظهرت المحادثات الأولى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإسرائيلي يائير لابيد أن افتراضات أن تغير موسكو نهجها تجاه إسرائيل بعد وصول الحكومة الجديدة إلى السلطة في هذا البلد مبالغ فيها بوضوح. فلم تصدر كلمة واحدة تدين الضربات الإسرائيلية على سوريا. بل على العكس من ذلك، شدد الوزير الروسي على أن موسكو لا تريد أن تُستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل أو أي أحد آخر، كائنا من يكون. ويمكن اعتبار هذه الكلمات بمثابة تلميح واضح لإيران بعدم عبور الحدود. ولكن هذا لا يعني أن موسكو، إذا لزم الأمر، لن ترسم للإسرائيليين حدودهم في سوريا، إنما حتى الآن يبين الدبلوماسيون الروس عدم وجود تغييرات في العلاقات مع إسرائيل.
مثال آخر على التفاهم المتبادل، كان التصريحات حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فموسكو باقية على استعدادها للمساعدة في إقامة اتصالات بين الطرفين، سوء على المستوى الثنائي أم في إطار "رباعية وسطاء الشرق الأوسط" (روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة). ووصف سيرغي لافروف عقد اجتماع الرباعية على المستوى الوزاري بالمفيد، لكنه اعترف بوجود أسباب وراء توقف "الجوانب السياسية للتسوية في الشرق الأوسط". من الواضح أن موسكو لن تضغط في هذا الموضوع، مدركة عدم جدوى ذلك في الوقت الحالي.
إسرائيل في الحقيقة لا يشغلها التفاوض مع فلسطين حول المستقبل السياسي، بمقدار الحيلولة دون نشوب حرب جديدة. فعشية زيارة لابيد إلى موسكو، اندلعت الاشتباكات، مجددا، بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية. وما حرّض على هذه الاشتباكات هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن في شمال إسرائيل. تم الإعلان عن حملات تضامن مع الأسرى في الأراضي الفلسطينية. ومع ذلك، لم يتم التطرق إلى هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال في المؤتمر الصحفي في موسكو. إنما جرى التركيز فقط على العلاقات الثنائية.
=========================
كوميرسانت :يهددون طهران بقرار دولي، وإصبع إسرائيل على الزناد
https://arabic.rt.com/press/1271221-يهددون-طهران-بقرار-دولي-وإصبع-إسرائيل-على-الزناد/
تاريخ النشر:10.09.2021 | 04:44 GMT | أخبار الصحافة
كتبت ماريانا بيلينكايا وايلينا تشيرنينكو، حول بحث الغرب عن نقاط التقاء مع روسيا لاتخاذ قرار ضد إيران.
وجاء في المقال: على خلفية تزايد عدم اليقين بشأن مصير البرنامج النووي الإيراني، وصل المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني روبرت مالي إلى موسكو. وسبق مشاوراته في العاصمة الروسية لقاؤه في باريس مع ممثلي "الثلاثي الأوروبي" (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، حيث يخططون لمناقشة مشروع قرار يدين إيران على أنشطتها النووية. فبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضاعفت طهران احتياطاتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ أربع مرات في ثلاثة أشهر.
وفيما اعتذرت روسيا عن المشاركة في اجتماع باريس، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، لوكالة تاس: "هناك العديد من المشاكل، وبصراحة، الآن واحدة من تلك اللحظات التي من المهم للغاية ألا نخطئ فيها".
وشدد ريابكوف على أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدين إيران يمكن أن "يقوض فرص الاستئناف العاجل للمفاوضات".
وفي الصدد، قال الباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، أندريه باكليتسكي، لـ"كوميرسانت": "من حيث المبدأ، عملية إنتاج اليورانيوم المخصب قابلة للعكس. ولا مؤشرات حتى الآن على أن إيران تخطط لإنتاج أسلحة نووية منها، فكما في العام 2015، إذا تم التوصل إلى اتفاق، يمكن إخراج الفائض من البلاد أو خلطه مع يورانيوم منخفض التخصيب". وبحسبه، لا يزال المخزون الإيراني دون "الخط الأحمر"، الذي سبق أن هدد بنيامين نتنياهو، سنة 2012، بضربة عسكرية في حال تجاوزه. و "من ناحية أخرى، من الواضح أن طهران تحاول التفاوض مع واشنطن من موقع القوة. لكن حجم التناقضات المتراكمة يمكن أن يثير ردة فعل قاسية من الولايات المتحدة والدول الغربية ويدفن الآمال في استعادة الاتفاق النووي".
وكما قال الرئيس جو بايدن، في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في أواخر أغسطس، واشنطن تعطي الأفضلية الآن لحل دبلوماسي للقضية الإيرانية. "إنما إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى". ولم يستبعد وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، خلال محادثاته مع دبلوماسيين أجانب الشهر الماضي، أن تقوم إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران، لأن طهران، وفقا للإسرائيليين، على بعد شهرين فقط من امتلاك المواد اللازمة لصنع سلاح نووي.
=========================
صحيفة ناطقة بالروسية تفضح عائلة الأسد وتكشف عن ملفات فساد كبيرة
https://eldorar.com/node/168209
الدرر الشامية:
فضحت صحيفة "TRT" الناطقة بالروسية عائلة الأسد، وكشفت عن ملفات فساد كبيرة منذ عهد رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن العائلة الحاكمة في عهد حافظ الأسد حولت اقتصاد البلاد لمجالات مقسمة بين العائلات المقربة منها.
وأضافت أن بشار الأسد حوّل سوريا منذ استلامه السلطة عام 2000، إلى شركة لعائلته، تديرها طبقة فاسدة، بعد أن كان الأمل منصبًا عليه لإنقاذ اقتصاد البلاد من الديون، لكونه تلقى تعليمه في دول أوروبا.
وأوضحت المصادر أن بشار لم يختلف عن أبيه، إذ جعل عائلته وعائلة مخلوف وشاليش يمتلكون معظم الاقتصاد، وخصوصًا قطاعي السيارات والبناء.
ولفت التقرير إلى مافعله الأسد من منح ابن خاله رامي مخلوف التحكم بمجال الاتصالات، وخصوصا شركة سيرياتيل، ومجالات اقتصادية أخرى كشركة شام القابضة، إذ كانت ميزانيته تقدر بـ 6 مليارات دولار.
وتحدثت الصحيفة عن حدوث تغيرات بتوازنات الاقتصاد السوري، إذ أجرى الأسد تغييرات كبيرة، فصدّر شخصيات جديدة بمرحلة الثورة عليه، كعائلات القاطرجي وحمشو والفوز، لما قدمته من مساعدات كبيرة له في حربه ضد السوريين.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد أزمات معيشية صعبة على كافة الأصعدة، أثقلت كاهل السوريين، في ظل تحكم عائلات مقربة من رئيس النظام بكل مفاصل الاقتصاد السوري.
=========================