الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 11/9/2018

12.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: واشنطن تستطيع قلب المعادلة بسوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/وول-ستريت-جورنال-واشنطن-تستطيع-قلب-المعادلة-بسوريا/
  • نيويورك تايمز: نجاح النظام فـي السيطرة على إدلب ينهي المعارضة المسلحة
https://www.alaalem.com/?aa=news&id22=49115
  • مركز ستورفور الأميركي يتوقع ما سيحدث في سوريا وتركيا والسعودية
http://www.alanbatnews.net/article/index/204129
  • ستريت جورنال: بشار الأسد وافق على ضرب إدلب بالكيماوي
http://o-t.tv/xjO

 
  • «فورين بوليسي»: هذه هي حرب إسرائيل السرية على إيران داخل سوريا
https://www.sasapost.com/translation/israels-secret-war-against-iran-is-widening/
  • وول ستريت جورنال :"ترامب" يفكّر بضرب روسيا وإيران و"الأسد" سوية في سوريا
https://www.baladinews.com/ar/news/details/35198/صحيفة_ترامب_يفكّر_بضرب_روسيا_وإيران_والأسد_سوية_في_سوريا
 
الصحافة العبرية والهولندية :
  • معاريف :كيف سيتعامل قائد جيش إسرائيل القادم مع الجبهات المتوترة؟
https://arabi21.com/story/1121970/كيف-سيتعامل-قائد-جيش-إسرائيل-القادم-مع-الجبهات-المتوترة#tag_49219
  • صحيفة هولندية: الحكومة الهولندية دعمت فصائل معارضة في سوريا
https://www.elnashra.com/news/show/1241356/صحيفة-هولندية:-الحكومة-الهولندية-دعمت-فصائل-معارضة
 
الصحافة التركية :
  • تقويم  :عملية إدلب وموقف تركيا من التطورات
http://www.turkpress.co/node/52680
  • ستار :هل عيون العالم معلقة حقًّا بإدلب؟
http://www.turkpress.co/node/52675
  • أكشام  :ردوغان يتبع تكتيكًا عبقريًّا في طهران..
http://www.turkpress.co/node/52677
 
الصحافة الروسية والفرنسية والبريطانية
  • صحيفة فرنسية: دولتان عربيتان على استعداد لدعم بشار الأسد
https://asabah24.com/صحيفة-فرنسية-دولتان-عربيتان-على-استعد/
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :ربما ستصطدم روسيا عسكرياً بالولايات المتحدة لأجل إدلب!
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/35227/صحيفة_ربما_ستصطدم_روسيا_عسكرياً_بالولايات_المتحدة_لأجل_إدلب
  • الغارديان: آلاف السوريين يهجرون منازلهم مع اقتراب الحملة العسكرية على إدلب
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45479525
 
الصحافة الامريكية :
 
وول ستريت جورنال: واشنطن تستطيع قلب المعادلة بسوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/وول-ستريت-جورنال-واشنطن-تستطيع-قلب-المعادلة-بسوريا/
بقلم: دينيس روس
المصدر: وول ستريت جورنال
ترجمة: مركز الجسر للدراسات
بالنسبة لبوتين لا شيء مجانيا، ولحماية مصالح الولايات المتحدة على ترامب أن يتبنى الموقف نفسه.
أعلن بشار الأسد بدء حملة استعادة إدلب، آخر معقل رئيسي لمجموعات الثوار النظامية. تعج المحافظة، الواقعة في الشمال الغربي لسوريا، بالمدنيين السوريين النازحين؛ الذين فروا من مناطق أخرى: من حلب في كانون الأول / ديسمبر 2016، والغوطة الشرقية في نسيان / أبريل 2018، ودرعا في حزيران / يونيو الماضي، جراء القصف العشوائي للقوات الروسية وقوات النظام على هذه المدن. يقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن نحو 800 ألف شخص معرضون للتشرد والهرب من المحافظة في حال حدوث هجوم وعدم وجود لمكان آمن يمكنهم اللجوء إليه.
لن يقوم المجتمع الدولي بالكثير لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية الوشيكة. وكانت قد حذرت إدارة ترامب من أنها "سترد على أي هجوم كيماوي يقومه به النظام". لكن مع تموضع القوات الروسية للقيام بعمليات قصف بحري وجوي، من غير المرجح أن يلجأ الأسد إلى استعمال الغاز.
عبر حسابه على تويتر، غرد الرئيس ترامب قائلا إنه يجب على بشار الأسد "ألا يقوم بهجوم متهور على محافظة إدلب" كما حذر "الروس والإيرانيين من ارتكاب خطأ إنساني فادح عبر المشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة"، فجاء رد الروس عبر قصف إدلب.
تواصل في هذه الأثناء القوات الإيرانية وتحديدا فيلق القدس والمليشيات الشيعية الإيرانية توغلها في المناطق التي يستعيدها النظام، محدثة تغييرا ديموغرافيا طائفيا على الأرض. في ظل عدم وجود رادع، سيواصل المحور "الإيراني-الروسي-الأسد" تعزيز سلطته بالمنطقة.
ينبغي إعادة النظر في الادعاءات بوجود انقسامات بين هذه القوى الثلاث؛ فعلى الرغم من تباعد مصالحهم لم يُظهر الروس استعدادا للتخلي عن الإيرانيين أو الأسد، بل إنهم ينكرون استخدام هذا الأخير لأي أسلحة كيماوية خلال الحرب التي يشنها على المدنيين.
مما لا شك فيه أن الروس قد أصبحوا أصحاب الكلمة الفصل في سوريا بسبب تقاعس الولايات المتحدة. فإذا أرادت هذه الأخيرة أن تمنع إيران من تعزيز نفوذها عبر إنشاء ممر بري يمر من سوريا وصولا إلى لبنان والبحر المتوسط، فعليها أن تقوم بذلك من خلال الروس. وإذا أرادت أن تقلل من التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران ـ في الوقت الذي تسعى فيه إيران إلى تهديد أمن إسرائيل عبر سوريا كما تفعل من خلال حزب الله في لبنان ـ فإنها تحتاج إلى التعاون مع الروس. لكن فلاديمير بوتين لا يقدم شيئا دون مقابل. لكن السؤال المطروح هو إذا ما إذا كانت إدارة ترامب مستعدة للاستفادة من ذلك بالشكل المطلوب؟
يبدو أن الروس يحاولون اللعب على حبلين وذلك من خلال القول بأنه من غير الواقعي توقع خروج القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها من سوريا، وبين محاولتهم معرفة ما يمكن الحصول عليه جراء التوسط في اتفاق كهذا.
الشهر الماضي، اقترح نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، مقايضة على مستشار ترامب للأمن القومي، جون بولتون، تقضي بإسقاط الولايات المتحدة للعقوبات الايرانية مقابل قيام روسيا بإنشاء منطقة عازلة في سوريا خالية من المليشيات الإيرانية والشيعية بالقرب من حدود إسرائيل. رفض بولتون الفكرة، إلا أنه أعلن بعد اجتماعه مع باتروشيف أنه يعتقد أن الروس يريدون من إيران مغادرة سوريا.
في الوقت الذي يبدو فيه الروس مهتمين أكثر بلعب دور الوسيط في الاتفاقات ذات التأثير المحدود جراء مقابل، من الناحية النظرية، يجب أن تكون الولايات المتحدة قادرة على إبرام صفقة جيدة.
يعد موقف الولايات المتحدة أقوى من موقف روسيا بوجود شركاء لها في المنطقة. فقد اعترف مسؤولون إسرائيليون مؤخرا بضرب نحو 200 هدف إيراني في سوريا، هذا بالإضافة إلى الوجود العسكري التركي في إدلب والمناطق التي حولها، ناهيك عن انتشار القوات الأمريكية شمال شرق سوريا؛ إذ تسيطر الولايات المتحدة وشركاؤها على نحو 40٪ من الأراضي السورية.
لسوء الحظ، تواجه العلاقات التركية-الأمريكية أزمة، فقد قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتصعيد لهجته ردا على العقوبات التي فرضها ترامب على تركيا عقب احتجاز السلطات التركية للقس أندرو برونسون. يُجري أردوغان محادثات مع الروس لمعرفة ما إذا كان ممكنا إعادة تطبيق اتفاقيات وقف إطلاق النار في إدلب. لكن الغارات الجوية الروسية التي تلت قمة طهران، التي جمعت كلا من أردوغان وحسن روحاني وفلاديمير بوتين، قد تفتح الباب أمام الولايات المتحدة لتسوية العلاقات التركية-الأمريكية.
لدى البلدان مصلحة استراتيجية في منع إيران وروسيا من تعزيز نفوذهما في سوريا. يجب على واشنطن أن تحاول معرفة ما إذا كانت لدى أنقرة رغبة في التنسيق بخصوص الروس.
عيًن ترامب مؤخرا جيمس جيفري ممثلا خاصا لانخراط الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا. يعد السيد جيفري سفيرا سابقا في تركيا وتجمعه علاقات جيدة بالرئيس التركي.
تجمع الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل مصلحة مشتركة في الحد من نفوذ إيران ومليشياتها الشيعية في سوريا. تستطيع روسيا الحد من النفوذ الإيراني، لكنها تريد خروج الولايات المتحدة من سوريا في المقابل. يمكن لإدارة ترامب أن تقترح انسحابا أمريكيا شريطة الحد من أنشطة القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها وذلك من خلال: عدم وجود قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، عدم استعمال قذائف أرض-أرض؛ عدم تصنيع صواريخ أو أنظمة توجيه متقدمة في سوريا أو لبنان؛ عدم وجود رادارات أو صواريخ دفاعية جوية جديدة؛ عدم تواجد القوات الإيرانية أو وكلائها في المناطق منزوعة السلاح بالقرب من تركيا أو إسرائيل أو الأردن.
بالنسبة لبوتين لا شيء مجانيا، لذا يجب على الولايات المتحدة أن تتبنى الموقف نفسه إذا ما أرادت حماية المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
 
==========================
 
نيويورك تايمز: نجاح النظام فـي السيطرة على إدلب ينهي المعارضة المسلحة
 
https://www.alaalem.com/?aa=news&id22=49115
 
بغداد ـ العالم
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمارغريت كوكر وهويدا سعد وكارلوتا غال، تقول فيه إن الحكومة السورية تحشد آلاف المجندين لسد العجز في القوات المسلحة. وفي البحر، هناك أسطول روسي بالقرب من الساحل جاهز للتدخل بقوة ضاربة، وفي قضاء إدلب، يتخوف ملايين المدنيين مما هو قادم.
ويشير التقرير، إلى أن جانبي الحرب في سوريا يحضران للمواجهة القادمة، التي قد تكون هي الأخيرة.
وتقول الكاتبات إن الهجوم على قضاء إدلب هو ما تأمل الحكومة في دمشق أن يحقق لها النصر العسكري الأخير، ضد الثوار ومؤيديهم من المدنيين، الذين انتفضوا قبل أكثر من سبع سنوات، مطالبين بتغيير النظام.
وتلفت الصحيفة إلى أن القادة الغربيين يحذرون من مأساة إنسانية في إدلب، حيث يعيش ما يقدر بثلاثة ملايين شخص، فيما يرى السوريون وحلفاؤهم الروس والإيرانيون فيها فرصة لسحق ما بقي من المعارضة.
وينوه التقرير إلى أن كثيرا من المدنيين غير المقاتلين في إدلب فروا من أجزاء أخرى من سوريا؛ هربا من وحشية القوات الحكومية التابعة لبشار الأسد، لافتا إلى أنه تم نقل عشرات الآلاف بالحافلات من تلك المناطق، بناء على اتفاقيات تسليم مع الحكومة.
وتنقل الكاتبات عن المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دمستورا، قوله إن الهجوم المزمع للحكومة ضد ما يعتقد بأنهم حوالي 30 ألف ثائر هو "العاصفة المحققة التي توشك أن تقع أمام أعيننا".
وتفيد الصحيفة بأن تركيا أعربت عن قلقها بشأن الهجوم، حيث تخشى أن تتحمل العبء الأكبر من الآثار الإنسانية والأمنية المترتبة على الهجوم، ولتركيا جنود على الأرض في إدلب، بهدف الفصل بين القوات السورية والثوار، ويمكن لأولئك الجنود أن يعلقوا بين الطرفين إن وقع الهجوم، مشيرة إلى أن تركيا تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ من الحرب الأهلية، وبسبب الأزمة المالية والاستياء العام السائد في البلد بسبب اللاجئين، فإنها لا تريد المزيد من اللاجئين.
ويذكر التقرير أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، دعا في زيارة لموسكو مؤخرا إلى التفاوض مع الثوار في إدلب، بما في ذلك المنظمات الإسلامية المتطرفة، وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "سيكون الحل العسكري كارثيا.. فمهاجمة إدلب كلها للقضاء على بعض الحركات المتطرفة سيعني موت مئات آلاف الناس، ما سجعل 3.5 مليون يغادرون بيوتهم مرة أخرى".
وتبين الكاتبات أن الجيش السوري سيطر على مدى العامين الماضيين، وبمساعدة كبيرة من روسيا وإيران، على مناطق كثيرة، مشيرات إلى أنه بعد السيطرة على معظم البلد فإنه يمكن للحكومة الآن أن تحول اهتمامها نحو إدلب.
وتجد الصحيفة أنه "إذا نجحت الحكومة في الاستيلاء على المحافظة، وهي آخر معقل رئيسي للثوار، فإن ذلك الانتصار سيشكل نهاية المعارضة المسلحة على نطاق واسع في سوريا، لكن لن تكون نهاية الصراع والمآسي".
ويرجح التقرير أن "حوالي ربع البلد سيبقى خارج سيطرة الحكومة، بالإضافة إلى أن نفوذها في المناطق التي سيطرت عليها سيكون مؤقتا على أفضل حال، حيث يمكن للمسلحين القيام بضربات أصغر، فمع تحطم البنية التحتية، وملايين اللاجئين، والأكراد يسيطرون على المناطق شرق الفرات، فإن الحرب في سوريا أبعد ما تكون عن الحل حتى وإن سيطرت الحكومة على إدلب".
وتذهب الكاتبات إلى أن "هزيمة قوات الثوار في إدلب سينتج عنها دمار كبير للمدنيين، الذين تحملوا العبء الأكبر منذ أن اندلع الصراع في سوريا عام 2011، فقتل أكثر من 350 ألف شخص، وفر أكثر من 11 مليونا من بيوتهم، وتقول مجموعة صوفان، وهي شركة في نيويورك تقدم التحليلات الأمنية للحكومات والمنظمات، إن الهجوم على إدلب سيشكل (كارثة واحدة في حرب كارثية)".
وتشير الصحيفة إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو حذر في تغريدة له على "تويتر"، يوم الجمعة، من كارثة كبيرة للمدنيين في إدلب، قائلا: "سيعاني من هذا العدوان ثلاثة ملايين سوري، اضطروا لمغادرة بيوتهم، وهم موجودون الآن في إدلب.. هذا ليس أمرا جيدا والعالم يراقب"، وانتقد في تغريدة أخرى في اليوم ذاته نظيره الروسي لدعمه الهجوم القادم، قائلا: "سيرغي لافروف يدافع عن الهجوم السوري الروسي على إدلب.. وافق الروس والأسد على ألا يسمحوا بذلك.. أمريكا ترى في هذا تصعيدا لصراع خطير أصلا"، فيما حذرت وزارة الخارجية يوم الجمعة في بيان من أن "أمريكا سترد على أي هجوم كيماوي يقوم به النظام السوري".
ويستدرك التقرير بأنه بالرغم من الاستجداءات الدولية، فإن المسؤولين السوريين والروسيين كانوا يحضرون خلال عطلة نهاية الاسبوع لطرد قوات الثوار الموجودين في إدلب.
وتورد الكاتبات نقلا عن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قوله في مقابلة على التلفزيون الروسي يوم السبت، إن السيطرة على إدلب أولوية، خاصة بسبب وجود "الإرهابيين" هناك، في إشارة إلى المجموعات الإسلامية المقاتلة، وبينها هيئة تحرير الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة، لافتات إلى أن هيئة تحرير الشام تسيطر على معظم إدلب منذ عام 2015، وتقوم بدور السلطة الحاكمة، وتقدم الخدمات، وتسهل التجارة عبر الحدود مع تركيا.
وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذين لم تعلن فيه الحكومة عن بدء العملية، إلا أن الجيش الشوري نشر آلاف أفراد القوات البرية، وعشرات الوحدات المدرعة على الحدود الجنوبية مع إدلب، بالإضافة إلى أن الروس بدأوا خلال عطلة نهاية الأسبوع مناورات بحرية واسعة في البحر الأبيض المتوسط، على بعد مئات الكيلومترات من الخطوط الأمامية، واحتوت على 26 سفينة حربية، وقوارب الدعم، و36 طائرة، بما في ذلك طائرات قصف استراتيجي.وبحسب التقرير، فإنه في الوقت الذي تنكر فيه روسيا أن هناك علاقة بين تلك المناورات ومعركة إدلب، إلا أن المسؤولين الروس تحدثوا عن ضرورة قيام فعل في المحافظة، وقد وصف لافروف إدلب الأسبوع الماضي بأنها "دمل متقيح" يحتاج للتنظيف.وتلفت الكاتبات إلى أن محاولة لمنع وقوع هجوم كامل فشلت يوم الجمعة، عندما انسحبت تركيا من المباحثات مع هيئة تحرير الشام، وكان المسؤولون الأتراك يحاولون إقناع الهيئة بتسريح مقاتليها، والقبول باستلام القوات السورية محافظة إدلب؛ لمنع الخسارة الكبيرة المحتملة في أرواح المدنيين، إلا أن تركيا أعلنت يوم الجمعة بأن هذه المنظمة إرهابية، وتعد كل من أمريكا وأوروبا تلك الحركة إرهابية.
وتبين الصحيفة أن هذا التحول في السياسة التركية جاء بعد أن شجب قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الحديث عن التسوية مع الحكومة السورية في رسالة فيديو له، بحسب مجموعة "سايت" المهتمة برصد الموقع الجهادية، مستدركة بأنه بالرغم من معارضة تركيا للهجوم، إلا أن المحللين الأمنيين يتوقعون أنها ستمضي مثل الحروب السابقة بموافقة ضمنية من أنقرة.
وينقل التقرير عن بعض المقاتلين، خاصة أولئك الذين قدموا من خارج سوريا لهزيمة القوات السورية، قولهم إن التنازل للنظام مستحيل، بالرغم من شبه استحالة النصر أو النجاة، مشيرا إلى أنه كرد فعل على نشر القوات حول إدلب، فإن هيئة تحرير الشام قامت بتدمير جسور رئيسية وبنى أخرى؛ في محاولة لتعزيز مواقعها الدفاعية.
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن المقاتلين السوريين الذين لهم أقارب في إدلب يشعرون الآن بالخوف والحصار، ولم تبق أمامهم خيارات كثيرة، وبعض هؤلاء المقاتلين يرجون الانسحاب إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في قرى عفرين وجرابلس؛ لحماية عائلاتهم من التنكيل الذي شاهدوا قوات الحكومة ترتكبه ضد المدنيين.
==========================
مركز ستورفور الأميركي يتوقع ما سيحدث في سوريا وتركيا والسعودية
 
http://www.alanbatnews.net/article/index/204129
 
 10-09-2018 09:44 PM عربي دولي 298 الشرق الأوسط الملتهب، كيف سيكون بعد 3 أشهر؟ ستواصل الولايات المتحدة استراتيجيتها المتشددة تجاه إيران خلال الربع الأخير من العام الحالي، لكن هذا التضييق سيواجه بسياسة أكثر تشدداً من قبل طهران، لكن في نهاية المطاف سينجو الرئيس حسن روحاني. بينما يقول تقرير لمركزstratfor الأميركي بخصوص مستقبل الشرق الأوسط ، إن الحرب الأهلية السورية تدخل مرحلةً جديدة، في الوقت الذي سيستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تشبثه بموقفه من الأزمة مع الولايات المتحدة الأميركية. ويوضح تقرير للمركز الأميركي لتوقعات الربع الرابع والأخير من سنة 2018، حول مستقبل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المملكة العربية السعودية سوف تبطئ من إصلاحاتها، بينما ستضغط الولايات المتحدة من أجل تشكيل «ناتو عربي» لتحمُّلِ «العبء الأمني الإقليمي» لواشنطن. إيران سوف تتألم، لكنها ستنجو سوف تستمر الولايات المتحدة في استراتيجيتها المُتشدِّدة لعقاب إيران، وهو مسارٌ مُصمَّم جزئياً بالطبع لزيادة الاضطراب الداخلي. سوف تنتشر المظاهرات ذات الدوافع الاقتصادية، لكن إيران، سوف تكون قادرةً في الوقت الراهن على التعامل معها. سوف يُسرِّع المحافظون في الحكومة الإيرانية من هجماتهم السياسية ضد الحلفاء المعتدلين للرئيس حسن روحاني، لكنَّ حماية المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي سوف تضمن النجاة السياسية لروحاني. ومن المُرجَّح أن تنصاع الشركات الأجنبية المتعاملة مع الولايات المتحدة، باستثناء الشركات الموجودة في الصين وروسيا، للعقوبات الأميركية وإيقاف صفقاتهم مع إيران بدلاً من الإبقاء على عقودهم الإيرانية. وحسب تقريرمركز stratfor الأميركي، فإن خطط الاتحاد الأوروبي لتقديم أموال للشركات في الكتلة التي تخاطر بالتعرُّض للعقوبات الأميركية للتعامل مع إيران، ستكون علامةَ دعمٍ سياسي لن تساعد إيران كثيراً من الناحية الاقتصادية. ومن المُرجَّح أيضاً أن يؤدي هذا إلى احتمالية حدوث احتكاك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لو حاولت واشنطن فصل البنوك الإيرانية عن SWIFT، وهي الشبكة الأساسية للمعاملات المالية الدولية. وللانتقام وبناء نفوذ للمفاوضات المستقبلية، سوف تقوم إيران بتعتيم حدود السلوك المقبول ضمن حدود الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، والانخراط في تطويرٍ نووي محدود. وسوف تتمسَّك إيران أيضاً بنشاطها العسكري بالوكالة في الخارج: سوف تنخرط في هجماتٍ سيبرانية، وتتعرَّض لسفن الولايات المتحدة وحلفائها والبنية التحتية النفطية في الخليج العربي، وتتظاهر بإغلاق مضيق هرمز لبناء بعض النفوذ ضد الولايات المتحدة، حتى في الوقت الذي تسعى فيه لتجنُّب إشعال صراع أوسع قد يؤثر على مستقبل الشرق الأوسط . الحرب الأهلية السورية تدخل مرحلةً جديدة سوف تتحدى الحرب الأهلية السورية الروس بطرقٍ جديدة، لا سيما في آخر المعاقل الكبرى للمعارضة. سوف تحاول روسيا الموازنة بين إيران وتركيا في إدلب، وسوف تتخذ تركيا موقفاً حازماً. وسوف تستمر إسرائيل في ضرب إيران داخل سوريا، حتى مع محاولة روسيا ضمان عدم تحوُّل هذه النزاعات إلى حربٍ إقليمية كبرى. وأخيراً، فإنَّ الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا، لكنَّ حلفاءها في قوات سوريا الديمقراطية سوف يستعدون للمستقبل من خلال بناء روابط خفية مع دمشق. وظهر تباين في تصريحات قادة تركيا وروسيا وإيران خلال قمة طهران الأخيرة. فقد شدّد روحاني وبوتين على ضرورة استعادة قوات النظام السوري السيطرة على محافظة إدلب، آخر معقل للجهاديين ومقاتلي المعارضة في سوريا، بينما حذر أردوغان من «حمام دم» ودعا إلى إعلان «وقف لإطلاق النار» في المحافظة الواقعة على حدوده. وجلس الرؤساء بعد القمة إلى طاولة مستديرة أمام الصحافيين. وفق وكالة رويترز وقال بوتين «إن أولويتنا المشتركة وغير المشروطة هي في تصفية الإرهاب نهائياً في سوريا»، مضيفاً «هدفنا الأساسي في الوقت الحالي طرد المقاتلين من محافظة إدلب حيث يشكل وجودهم تهديداً مباشراً لأمن المواطنين السوريين وسكان المنطقة كلها». الرؤساء أكدوا كذلك في بيانهم أنهم «تناولوا الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وقرروا معالجته بما يتماشى مع روح التعاون التي ميزت شكل أستانا، مؤكدين على عزمهم مواصلة التعاون من أجل القضاء في نهاية المطاف على تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشروعات والهيئات الأخرى المرتبطة بالقاعدة». والرئيس التركي لن يتراجع في مواجهة الضغوط المُتَرَتِّبة على العلاقة المتدهورة بين تركيا والولايات المتحدة، سوف يغامر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتضخيم الأزمة الاقتصادية لبلاده عوضاً عن تطبيق سياسات مالية ونقدية أكثر تقييداً. ومع أنَّ الحكومة التركية سوف تعلن خططاً للتخفيض من النفقات الوطنية وإيقاف التضخُّم، فإنَّ السيطرة القومية لأردوغان على الحكومة سوف تحِد من قدرة المؤسسات الاقتصادية في البلاد على تفعيل التغييرات المطلوبة. ولتجنُّب التعرُّض للضغوط من قبل الاتحاد الأوروبي لإجراء تحوُّلات سياسية كبيرة أو التعامل مع ظروف حقوق الإنسان، فسوف يبحث أردوغان عن المساعدة بشكلٍ أساسي من الحلفاء الأجانب الودودين مثل قطر والصين وروسيا، بدلاً من صندوق النقد الدولي. لكنَّ مثل هذا الدعم، خصوصاً لو انخفضت الليرة مرة أخرى، من المُرجَّح أن يكون محدوداً. وفي هذا الربع سوف يستخدم أردوغان القوي الأزمة الاقتصادية والاحتكاكات المتزايدة مع الولايات المتحدة لحشد الدعم القومي. لو اختار الدعوة إلى انتخاباتٍ بلدية مُبَكِّرة، فسوف تأتي أيُّ إصلاحاتٍ أعمق لاحقاً. بينما السعودية ستبطئ من إصلاحاتها سوف تبطئ السعودية أحد الدول التي تؤثر في مستقبل الشرق الأوسط ، من سرعة كلٍّ من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في الربع القادم، مدعومةً بزيادةٍ في عائدات النفط سوف تستخدمها لصياغة ميزانية توسُّعية جديدة في شهر ديسمبر/كانون الأول. ولا يزال صندوق الاستثمارات العامة السعودي المصدر الرئيسي لأموال خطط التحديث في المملكة، لكن بدلاً من استخدام الاكتتاب العام لشركة أرامكو، الذي لا يزال مُعلَّقاً حتى الآن، لتوريد رأس المال اللازم لذلك، تسعى الحكومة السعودية إلى إيجاد وسائل أقل إثارة للجدل السياسي. وقد يشمل هذا الأمر السماح لأرامكو بإصدار دين لشراء حصة صندوق الاستثمارات العامة في شركة SABIC للبتروكيماويات والبالغ نسبتها 70٪، وهو ما سوف تكون قيمته تقريباً 70 مليار دولار. وأميركا ستضغط أكثر من أجل «ناتو عربي» على الرغم من جهود الولايات المتحدة لبناء تحالف استراتيجي مع حلفائها العرب وتحديد ملامح مستقبل الشرق الأوسط ، فإنَّ الحقيقة أنَّ شركاء الولايات المتحدة الشرق أوسطيين منقسمون بين أنفسهم وليسوا قادرين ولا مهتمين بتحمُّلِ العبء الأمني الإقليمي لواشنطن. سوف يؤدي الاصطفاف الإسرائيلي السعودي الإماراتي مع الولايات المتحدة إلى التقدُّم في بعض الأماكن، مثل سوريا مع إسرائيل، وفي اليمن مع السعوديين والإماراتيين، وفي العراق مع السعوديين، حيث يمكن لأميركا تنفيذ استراتيجيتها لإضعاف إيران من خلال حلفائها. لكنَّ أياً من هذه القوى لن تلتزم بهذا النوع من التحالف الرسمي الإقليمي الشامل الذي تريده الولايات المتحدة. وفي غضون ذلك، فإنَّ اللاعبين المحايدين مثل الكويت وعمان سوف يجدون أنفسهم مضغوطين لمواءمة سياساتهم مع سياسات السعودية والإمارات. إذ قال مسؤولون أميركيون وعرب، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تمضي قدماً بشكل خفي في مساعٍ لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع دول الخليج، ومصر، والأردن، بهدف التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة، ويطلق عليه اسم «ناتو عربي» وذكرت أربعة مصادر تحدثت لوكالة رويترز، أن البيت الأبيض يريد تعزيز التعاون مع تلك البلدان بخصوص الدفاع الصاروخي، والتدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وقضايا أخرى، مثل دعم العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية. والخطة التي ترمي إلى تشكيل ما وصفه مسؤولون في البيت الأبيض والشرق الأوسط بنسخة عربية من حلف شمال الأطلسي أو «ناتو عربي»، من شأنها على الأرجح أن تزيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، والمحتدم بالفعل بشكل متزايد منذ أن تولى الرئيس دونالد ترمب السلطة. وقالت عدة مصادر إن إدارة ترمب تأمل أن تتم مناقشة ذلك التحالف الذي أُطلق عليه مؤقتاً اسم «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» خلال قمة تقرر مبدئياً أن تعقد في واشنطن في 12 و13 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأكد البيت الأبيض أنه يعمل على فكرة التحالف مع «شركائنا الإقليميين الآن ومنذ عدة أشهر».
==========================
 
ستريت جورنال: بشار الأسد وافق على ضرب إدلب بالكيماوي
 
http://o-t.tv/xjO
 
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين إن (بشار الأسد) قد وافق على استخدام غاز الكلور ضد آخر معاقل الثوار في إدلب، مما يزيد احتمالات شن ضربة عسكرية أمريكية ضد أهداف تابعة للنظام فيما يحاول الألاف الفرار مما يمكن أن يكون آخر المعارك الحاسمة في البلاد.
وقال أشخاص اطلعوا على آخر النقاشات التي دارت في البيت الأبيض حول سوريا للصحيفة، إن الرئيس (ترامب) هدد بشن هجوم واسع النطاق ضد (الأسد) في حال قرر الأخير تنفيذ مذبحة في إدلب التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين شخص وتحتوي بحسب الصحيفة على ما يقارب من 70,000 مسلح.
وأشارت الصحيفة إلى قيام البنتاغون بوضع خيارات عسكرية، تجاه أي هجوم محتمل يستهدف النظام، إلا أن (ترامب) لم يقرر حتى الآن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستهدف القوات العسكرية الروسية أو الإيرانية المتورطة في مساعدة (الأسد) وذلك بناء على مسؤولين أمريكيين.
وتمتلك الولايات المتحدة مجموعة من الخيارات منها استخدام العقوبات الاقتصادية ضد المسؤولين السوريين التابعين للنظام بدلا من توجيه ضربات العسكرية.
وتشير الصحيفة إلى المخاوف التي رفعتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية المتعلقة باستخدام غاز الكلور في أي هجوم قد تشنه القوات التابعة لـ (الأسد). ولم يتضح أيضاً للأجهزة الاستخباراتية، فيما إذا كان (الأسد) قد أعطى الموافقة على استخدام غاز السارين، وهو عامل أعصاب مميت، استخدمه (الأسد) عدة مرات خلال هجمات سابقة على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وهو غاز يحظر استخدامه بموجب القانون الدولي.
خيارات لضربة موسعة
ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون إلى الآن فيما إذا كان استخدام غاز الكلور سيؤدي إلى توجيه ضربات جوية أمريكية جديدة ضد نظام (الأسد).
ويحاول المسؤولون الأمريكيون، بحسب الصحيفة، تجنيب إدلب أي هجوم كيماوي، حيث طلب كلاً من مستشار الأمن القومي (جون بولتون) ووزير الخارجية (مايك بومبيو)، من نظرائهم الروس التأكد من عدم استخدام أي أسلحة كيمائية في إدلب.
وكان فريق (ترامب) للأمن القومي، قد طرح فكرة ضرب أهداف روسية أو إيرانية خلال الضربة الثانية التي وجهت للنظام، وذلك وفق أشخاص أطلعوا على النقاشات، إلا إن المسؤولين في البنتاغون دفعوا باتجاه ضربات أكثر دقة، وذلك بسبب المخاطر الكبيرة المترتبة على الفكرة.
ومن المحتمل، أن تكون الضربة الثالثة موسعة مقارنة مع الضربتين السابقتين، حيث سيضطر (ترامب) النظر، مرة أخرى، في احتمال ضرب أهدف تشمل الدفاعات الجوية الروسية، فيما إذا كان راغباً بتوجيه ضربة قاسية إلى قوات (الأسد).
تحرك بريطاني لحماية إدلب
وأشارت صحيفة "غارديان" إلى دعوة نواب في مجلس العموم، الحكومة البريطانية إلى تحمل مسؤولية الفظائع الجماعية في سوريا، حيث من المقرر أن يطلق النواب في لجنة الشؤون الخارجية تحقيقاً مستقلاً ينظر في أسباب تقاعس بريطانيا في سوريا.
ورفض وزير الخارجية البريطاني (جيرمي هنت) إجراء استجواب برلماني على غرار الاستجواب الذي خضعت له الحكومة البريطانية بعد غزو العراق معتبرا في رسالة وجهها إلى اللجنة أن المملكة المتحدة تمتلك أسباب موثقة جداً لعدم تدخلها في الحرب في سوريا.
وقال رئيس اللجنة (توم توغندهات) "أظهر الشعب السوري بوضوح أن خيار عدم التصرف، والوقوف جابناً، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة ومشابهة لفظاعة وواقعية قرار التحرك. يجب على الحكومة بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين كجزء من مسؤوليتها عن الحماية. ومع وصول الوضع في إدلب إلى النقطة الحرجة، أصبح العمل على منع الفظائع الجماعية، أكثر إلحاحاً على الإطلاق".
ويحث النواب، حكومة المملكة المتحدة، على العمل بشكل واضح، لتحديد أهمية التدخل العسكرية لمنع الإبادة الجماعية والفظائع التي يمكن أن ترتكب في إدلب.
ويرى النواب أنه "في ظل ظروف محددة، القوة الضرورية والمتناسبة يجب أن تكون متاحة للاستخدام كملجأ أخير للحد من المعاناة الإنسانية على نطاق واسع.. إن غياب التدخل الإنساني كملاذ أخير من الممكن أن يؤدي إلى شلل في النظام الدولي وفشل في التحرك، الأمر الذي سيكون له عواقب وخيمة على السكان المدنيين".
==========================
 
«فورين بوليسي»: هذه هي حرب إسرائيل السرية على إيران داخل سوريا
 
https://www.sasapost.com/translation/israels-secret-war-against-iran-is-widening/
 
اكتفت إسرائيل بمراقبة ما يجري عندما كانت الانتفاضة السورية مشتعلة. وحافظت على علاقة محدودة مع المعارضين في منطقة القنيطرة؛ للتأكد من أن الحرب لن تصل إلى مرتفعات الجولان.
قال جوناثان سباير في مقال له على موقع مجلة «فورين بوليسي»: إن إسرائيل قد انخرطت بكل ثقلها في الحرب الأهلية السورية للتصدي لإيران، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان يمكنها تحقيق أهدافها هناك أم لا.
ويرى سباير أنه اتضح مؤخرًا أن إسرائيل تشن حربًا سرية ضد إيران في سوريا. والأداة الرئيسية لهذه الحرب هي القوة الجوية، ومن المفترض أنها تتم بناءً على معلومات استخبارية لتزويد طياري البلاد بالأهداف المحددة؛ وتشير بعض الأدلة إلى أن الاغتيالات هي من بين تكتيكات إسرائيل في سوريا. الهدف من هذه الحملة، كما قال بوضوح كبار المسؤولين، مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان، هو إجبار إيران ووكلائها على الانسحاب الكامل من سوريا.
ولكن بالنظر إلى استراتيجية الحكومة –يستدرك سباير– فمن غير المحتمل تحقيق هذا الهدف. لكن هدف تعطيل جهود طهران لترسيخ نفسها في سوريا في متناول اليد.
تشن إسرائيل بين حين وآخر قصفًا ضد النظام السوري وأهداف لحزب الله، منذ اشتعال الحرب الأهلية في البلاد. ولكن ابتداءً من هذا العام، حدثت زيادة حادة في وتيرة هذه الهجمات، وبدأ الاستهداف المباشر للمرافق الإيرانية والموظفين الإيرانيين. والسبب في ذلك –وفقًا لسباير– هو أن شعلة الانتفاضة السورية على وشك أن تنطفئ.
اكتفت إسرائيل بمراقبة ما يجري عندما كانت الانتفاضة مشتعلة. وحافظت الحكومة الإسرائيلية على علاقة محدودة مع المعارضين في منطقة القنيطرة؛ للتأكد من أن الحرب لن تصل إلى مرتفعات الجولان، وتدخلت تدخلًا متقطعًا لتعطيل إمدادات الأسلحة إلى حزب الله في لبنان. ولكن بخلاف ذلك، كانت إسرائيل سعيدة بمشاهدة نظام بشار الأسد وإيران والإسلاميين السنة وهم يتقاتلون في ما بينهم.
لكن هذا العام، أصبح من الواضح أن الانتفاضة، بفضل التدخل الإيراني والروسي، ستنهزم. لذا لم تعد إسرائيل قادرة على تحمل ترف التراخي النسبي، إذا رغبت في منع ترسيخ بنية تحتية مستقلة للحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية، على غرار قواعده الموجودة في لبنان والعراق. لقد بدأت إسرائيل بالاستهداف المباشر لهذه البنية التحتية الوليدة سريعًا.
إن من الصعب تتبع الخطوط الدقيقة لهذه الحملة –يشير سباير– بالنظر إلى تحفظ إسرائيل على إعلان المسؤولية عن الهجمات. ومن مصلحة إيران والأسد في بعض الأحيان تجنب إعلان الضربات الإسرائيلية.
كان أكبر اشتباك بين الجانبين قد وقع في 10 مايو (أيار) الماضي –ينوه سباير–، عندما ردت القوات الإيرانية على قصف إسرائيلي بإطلاق 20 صاروخ جراد وصواريخ فجر 5 باتجاه المواقع الإسرائيلية في هضبة الجولان، ثم شنت إسرائيل عملية جوية واسعة النطاق، استهدفت البنية التحتية الإيرانية في كل مكان في سوريا. شاركت في هذه العملية 28 طائرة، وجرى إطلاق 70 صاروخًا، وفقًا لأرقام وزارة الدفاع الروسية.
وشملت الأهداف مجموعة متنوعة من المرافق التي يحتفظ بها الحرس الثوري الإيراني في سوريا: مجمع عسكري ومجمع لوجيستيات يديره فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في الكسوة، وهو معسكر للجيش الإيراني شمال دمشق، ومواقع تخزين الأسلحة التابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، ونظم الاستخبارات والمنشآت المرتبطة به.
وقد تعهد نتنياهو مؤخرًا بمواصلة الحملة –يؤكد سباير–، إذ قال أمام حشد من الجمهور في بلدة ديمونا بجنوب إسرائيل في 29 أغسطس (آب): «إن قوات الدفاع الإسرائيلية ستواصل التصرف بكل حزم وقوة ضد محاولات إيران إبقاء القوات وأنظمة الأسلحة المتقدمة في سوريا».
حولت إسرائيل خطابها إلى أفعال بعد وقوع سلسلة من الانفجارات في نهاية الأسبوع الماضي، في مطار المزة العسكري قرب دمشق. ونسب كل من موقع «الميادين» المؤيد للنظام، والمرصد السوري لحقوق الإنسان الموالي للمتمردين الهجوم إلى إسرائيل، لكن تل أبيب صمتت في هذا الشأن. وفي وقت لاحق نفى التلفزيون السوري الرسمي ووكالة الأنباء الرسمية «سانا» وقوع أي هجوم إسرائيلي.
وبالمثل –يؤكد سباير– استهدف هجوم جوي قافلة إيرانية بالقرب من التنف في جنوب سوريا في 3 سبتمبر (أيلول)، دون أن تعلن أي جهة المسؤولية. قتل مواطن إيراني وسبعة سوريين في الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. تحتفظ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بقاعدة في التنف، لكن التحالف نفى أي تورط في الحادث. تقع التنف شرق معبر القنيطرة ومرتفعات الجولان. لكن مخاوف إسرائيل لا تقتصر على منطقة الحدود. إذ تشعر إسرائيل بالقلق أيضًا من البنية التحتية المادية، ومرور أفراد الميليشيات المرتبطة بإيران عبر الحدود بين العراق وسوريا.
في منتصف يونيو (حزيران)، وقعت غارة جوية على الحارة، جنوب شرقي البوكمال على الحدود السورية العراقية، استهدفت قاعدة لحزب الله؛ فقتل 22 من أعضاء الحزب. لم تعلن أي دولة مسؤوليتها عن الهجوم. ولكن نقلت رويترز عن قائد ميليشيا إيراني قوله إن الولايات المتحدة ربما تكون مسؤولة. لكن مثل هذا الإجراء سيكون مخالفًا بشكل مباشر النهج الأمريكي الذي يمكن ملاحظته عمومًا في ما يتعلق بالميليشيات الشيعية العراقية. تسعى واشنطن إلى الهزيمة السياسية للميليشيات، دون إشعال حرب بين العناصر السياسية في العراق.
وأخيرًا، فإن عمليات القتل المجهولة بحق عزيز أسبر، رئيس مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية في مصياف، وأحمد عيسى حبيب، قائد الدائرة الفلسطينية في المخابرات العسكرية السورية، في 5 و18 أغسطس، على التوالي، أدت إلى بعض التكهنات حول المسؤولية الإسرائيلية المحتملة.
يرى سباير أن ما يحدث هو حملة مستمرة تهدف إلى تعطيل محاولة إيران لتعزيز تواجدها في سوريا. فهل ستنجح الحملة الإسرائيلية؟ من الصعب رؤية كيف يمكن لتل أبيب أن تحقق هدفها الأقصى المتمثل في الانسحاب الإيراني الكامل من سوريا. إن الاستثمار الإيراني في سوريا كبير جدًا، وطويل الأمد. لقد أنفقت طهران ما يزيد على 30 مليار دولار في سوريا على مدى السنوات السبع الماضية. والمشروع الإيراني متعدد الأوجه، ويشمل إنشاء هياكل داخل قوات الأمن الرسمية السورية، مثل قوات الدفاع الوطني، والميليشيات. لذا فمن المستبعد أن تؤدي الهجمات الجوية وعمليات الاغتيال إلى اتخاذ قرار استراتيجي من جانب إيران بالتخلي عن كل هذه الاستثمارات.
ربما يكون من الملائم أكثر النظر إلى الحملة الإسرائيلية على أنها أحد عناصر جهد أوسع نطاقًا متعدد الأطراف لاحتواء المكاسب التي حققتها إيران في السنوات الأخيرة، في جميع أنحاء المنطقة –يضيف سباير– ويشمل العقوبات الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة، وجهود دول إقليمية أخرى في جبهات أخرى.
ولكن بالنظر إلى عمق الاستثمارات الإيرانية في سوريا ونطاقها، والإجراءات الإسرائيلية المتقطعة نسبيًّا، يبدو من المرجح أن يكون الصراع طويل الأمد. تختلف الحملة الإسرائيلية عن سياسة البلاد نحو المناطق المضطربة الأخرى على حدودها، مثل جنوب لبنان الخاضع لسيطرة حزب الله، وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. هذه هي الطريقة المألوفة «لقطع العشب»، والتي يتم تنفيذها على مساحة أكبر من العشب، واستخدام مجموعة أوسع وأكثر تعقيدًا من المعدات لهذا الغرض.
==========================
 
وول ستريت جورنال :"ترامب" يفكّر بضرب روسيا وإيران و"الأسد" سوية في سوريا
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/35198/صحيفة_ترامب_يفكّر_بضرب_روسيا_وإيران_والأسد_سوية_في_سوريا
 
بلدي نيوز
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب ينظر فيما إذا كانت القوات الأمريكية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سوريا، في حال شن الهجوم على نظام "الأسد".
وقال المصدر للصحيفة إن "بشار الأسد وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل كبير للمسلحين في محافظة إدلب السورية"، مشيرا إلى أن "ذلك قد يدفع القوات الأمريكية إلى ضربة الرد".
وأضافت الصحيفة "البنتاغون يعمل على وضع سيناريو عسكري، لكن السيد ترامب لم يقرر بعد ما هو سبب الرد العسكري وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات الروسية والإيرانية، التي تساعد الأسد في سوريا".
ولم يؤكد المسؤولون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن غارات على سوريا، في حال أي هجوم باستخدام المواد السامة.
ووفقا للصحيفة؛ فإن واشنطن قد تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولين سوريين، بدلاً من الضربات العسكرية.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض "نحن لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية، ردا على الهجوم.. لدينا الأدوات السياسية والاقتصادية.. هناك عدد من الردود المختلفة، التي يمكننا تقديمها، في حال لجأ الأسد إلى هذه الخطوة الخطيرة".
يُذكر أن شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت منذ يومين، إن موسكو أبلغت واشنطن خلال الأسبوع الماضي مرتين بأن قواتها وقوات نظام "الأسد" على استعداد لضرب مناطق في سوريا يوجد بها "عشرات العسكريين الأمريكيين".
ووفق مصادر الشبكة الإخبارية الأمريكية في البنتاغون؛ فقد نسب للجانب الروسي القول إن "مسلحين يوجدون في المناطق الخاضعة لحماية الجيش الأمريكي".
وذكرت الشبكة أن مخاوف ظهرت في واشنطن من أن "تكون القوات الأمريكية معرضة للخطر إذا ضربت روسيا"، مضيفة أن الجانب الأمريكي وجه "تحذيرات لموسكو بعدم التعرض للوجود العسكري الأمريكي".
وأثارت التطورات الأخيرة على الصعيدين السياسي والعسكري، المخاوف من نشوب مواجهة مقصودة أو غير مقصودة بين روسيا والولايات المتحدة، في ظل دعم الطرفين أطرافا مختلفة في الحرب السورية.
==========================
الصحافة العبرية والهولندية :
 
معاريف :كيف سيتعامل قائد جيش إسرائيل القادم مع الجبهات المتوترة؟
 
https://arabi21.com/story/1121970/كيف-سيتعامل-قائد-جيش-إسرائيل-القادم-مع-الجبهات-المتوترة#tag_49219
 
قال تال ليف-رام، الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة معاريف، إن "الواقع الأمني والعسكري المتوتر سيرافق رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي القادم، بغض النظر من سيكون، لأن الهدوء الحذر في الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، والجبهة المتزعزعة في الجنوب مع قطاع غزة، تتطلب من قائد الجيش القادم أن يهيئ نفسه للاستماع لأصوات متزايدة داخل هيئة الأركان تطالبه بالانتقال بالجيش ليكون أكثر مهنية وعملياتية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "السنة العبرية الحالية تنتهي بأوضاع أمنية مزدحمة ومضغوطة، تتصدرها المواجهة الوشيكة مع الإيرانيين، وربما نفهم السبب وراء تزايد التصريحات العسكرية الأخيرة من المقالات والمؤتمرات الصحفية لكبار ضباط الجيش".
وأشار إلى أن "تزايد ظهور جنرالات الجيش بهذه الفعاليات على غير العادة ممن سبقهم له أهداف عديدة، أهمها الحرب النفسية ضد الأعداء، وتقوية صورة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وإعطاء بطاقة ائتمان لكبار الجنرالات، فضلا عن الاعتبارات السياسية، رغم أن عددا ليس قليلا من كبار الضباط في المؤسستين الأمنية والعسكرية يعتقدون جازمين أن الفترة الأخيرة شهدت أداء سياسيا إسرائيليا لا ينم عن توجهات إستراتيجية حكيمة".
وأكد أنه "في ظل تقدير الوضع الأمني الإسرائيلي الذي قد يحمل فرضيات، من بينها اندلاع حرب تنخرط فيها عدة أطراف دفعة واحدة، فإن إسرائيل استغلت جيدا الوضع القائم في المنطقة بإتاحة الفرصة أمامها لحرية حركتها العملياتية، وتمثلت الرسالة التي تواترت في الأيام الأخيرة على ألسنة رئيس الحكومة ووزير الحرب وكبار ضباط الجيش، بأن ستواصل العمل في سوريا حتى بعد انتهاء الحرب هناك".
 واوضح أن "الأمريكيين لن يسارعوا بالانسحاب من سوريا في هذه المرحلة، وربما يحتفظون بقواتهم هناك كورقة مساومة أمام الروس، كشرط لإخراج القوات الإيرانية من سوريا، مع أنه في حالة بقاء التوتر بين القوتين العظميين، فإن أحد إفرازاتها غياب الرد الروسي على استمرار الهجمات الإسرائيلية على سوريا".
 وعند الحديث عن الجبهة الجنوبية مع غزة، قال ليف-رام إن "هناك حالة انتظار من قبل كل الأطراف، فمن ناحية إسرائيل ليس من تسوية وتهدئة، ومن جهة السلطة الفلسطينية ليس هناك مصالحة، ومن جهة حماس فإن الحصار ما زال قائما".
 وكشف النقاب أنه "بعد حرب غزة الأخيرة 2014، بقيت ست نقاط عالقة في المفاوضات بين الجانبين، وكل نقطة مرتبطة بالثانية، وتم الاتفاق فقط على اثنتين منها: وقف إطلاق النار، وترتيب المنطقة الأمنية العازلة شرق قطاع غزة، وفتح المعابر، وتوسيع مساحة الصيد".
 وأضاف أن "باقي القضايا المتعلقة بإعادة الجنود الأسرى، وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، وترميم القطاع، وإقامة الميناء، كلها قضايا لم يتم التفاوض بشأنها بالجدية اللازمة على الطاولة، ولذلك تعتقد الأوساط الأمنية الإسرائيلية أن هدوء الجبهة الجنوبية مؤقت، وهناك فرصة كبيرة من التصعيد والمواجهة مع حماس".
 وختم بالقول إنه "في ظل التوتر القائم بين إسرائيل من جهة، والإيرانيين وحماس وحزب الله من جهة أخرى، يفترض بالرئيس القادم لهيئة الأركان أن يكون على كامل الجاهزية للتعامل مع هذه التهديدات، في ضوء الوثيقة الأخيرة التي أصدرها الجنرال غادي آيزنكوت قائد الجيش الحالي، وصادق عليها جميع ضباط هيئة الأركان، وأعلن فيها جاهزية الجيش لخوض أي مواجهة عسكرية يتم الشروع فيها".
==========================
 
صحيفة هولندية: الحكومة الهولندية دعمت فصائل معارضة في سوريا
 
https://www.elnashra.com/news/show/1241356/صحيفة-هولندية:-الحكومة-الهولندية-دعمت-فصائل-معارضة
 
أفادت صحيفة "تراو" الهولندية بان "الحكومة الهولندية واجهت موجة احتجاجات من قبل نواب بعد أن كشف تقرير إعلامي أنها دعمت مسلحي "الجبهة الشامية" المعارضة، التي صنفتها النيابة العامة الهولندية منظمة إرهابية"، مشيرةً إلى أنه "طالب نواب البرلمان الهولندي الحكومة بتقديم أجوبة بعد أن أورد تقرير بثه التلفزيون العمومي أن الحكومة قدمت "مساعدة غير فتاكة" إلى 22 فصيلا معارضا مسلحا يقاتلون ضد الجيش السوري".
وأشارت إلى أن "الحكومة الهولندية زودت العام الماضي فصيلا سوريا يدعى "الجبهة الشاميّة" بشاحنات وبزات عسكرية وتجهيزات أخرى، في حين كان الادعاء العام الهولندي في روتردام يحقق مع جهادي ينتمي إلى "الجبهة الشامية" المصنفة في وثائق المحكمة بأنها "حركة سلفية وجهادية تسعى لإقامة الخلافة"، وأنها "منظمة إرهابية هدفها إجرامي".
==========================
الصحافة التركية :
 
تقويم  :عملية إدلب وموقف تركيا من التطورات
 
http://www.turkpress.co/node/52680
 
 حسن بصري يالتشين – صحيفة تقويم – ترجمة وتحرير ترك برس
في الوقت الحالي تبدو إدلب وكأنها إحدى الخطوات النهائية في إطار الحرب السورية، ولكن في الواقع لا يمكن القول إنها المرحلة الأخيرة لهذه الحرب، نعم إدلب هي المنطقة الأخيرة من بين المناطق التي تتقاسمها القوى المتدخّلة في الساحة السورية، ولكن يجب أن لا ننظر إلى الحرب الداخلية السورية على أنها مرحلة على المدى القصير، لأن تقسيم المناطق لا يعني نهاية الحرب وبدء المفاوضات من أجل تحقيق السلام بشكل سريع، كما ذكرت مسبقاً أصبحت سوريا أشبه بمتاهة كبيرة، والخروج من هذه المتاهة ليس بالأمر السهل، بل أصبح الأمر يزداد تعقيداً يوماً تلو الآخر.
قد تكون إدلب إحدى فترات هذه المرحلة، ولكن لن تكون نهاية المرحلة أبداً، إذ أدت مواقف أمريكا إلى مواجهة طرق مسدودة داخل المتاهة السورية، وقد توضّح أن هذه الطرق ستصبح مسدودة منذ أن دافعت أمريكا ودول الغرب عن الاستبداد بدلاً من الديمقراطية في سوريا، وكذلك عندما تغاضت أمريكا عن التدخّلات الروسية لصالح الاستبداد الذي نشهده في سوريا.
كانت أمريكا تستطيع الضغط من أجل الوصول إلى حل لصالح طرفها من خلال دفع الأسد للرحيل وتنصيب شخص آخر قريب للأسد أو معارض له ليؤسس حكومة جديدة، وبذلك كانت روسيا ستضطر للاكتفاء بالمشاهدة من بعيد، لكن أمريكا لم تفعل ذلك، بل دعمت هذه المتاهة وأدت إلى زيادة الطرق المسدودة، وعندما تدخّلت روسيا في مجرى الأحداث انتقلت الحرب السورية إلى منحى مختلف تماماً عن السابق.
عند دخول أي دولة تملك قوة نووية إلى دولة أخرى يُصبح إخراجها أمراً صعباً مهما كان مدى القوة الاقتصادية والعسكرية للدولة المدخول إليها، وخصوصاً إذا كانت الدولة المتدخّلة دولةً ذات قوة نووية ضخمة وقدرة عسكرية عالية مثل روسيا، عندها تُصبح استراتيجية أمريكا التي تعتمد على الضغط لصالح طرف واحد مستحيلة وغير نافعة ولن تحقق نتائج ملموسة.
منذ دخول الجيش الروسي إلى الساحة السورية أصبحت روسيا تملك الفرصة لتكون جزءاً من جميع أنواع المفاوضات والمباحثات لإيجاد حل للقضية السورية، وكذلك أخذت إيران وتركيا وأمريكا موقعها في المنطقة أيضاً، وبذلك تشّكلت أجواء تعيق مهاجمة أي قوة لقوة أخرى، وفي هذا السياق تزعم بعض الجهات المؤيدة لروسيا أن الأخيرة تستطيع إجبار تركيا على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها القوات المسلّحة التركية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون، لكن هذه المزاعم ليست واقعية، إذ يمكن لروسيا أن تهاجم تركيا في الساحة السورية عن طريق الغلط فقط، لكن ليس هناك أي احتمال يدور حول مهاجمة روسيا لتركيا بشكل مقصود، ويتوضّح ذلك من خلال النظر إلى مسار المفاوضات التي تجري بين الدولتين التركية-الروسية فيما يتعلّق بمدينة إدلب.
تحاول روسيا وشركائها الضغط من أجل تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، لكن لا أحد ينظر إلى هذه المسألة على أنها المرحلة الأخطر أو الأهم في الخصوص السوري، لأن روسيا لن ترغب في خسارة كل ما اكتسبته منذ البداية إلى الآن فقط من أجل تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، من جهة أخرى قد تكون إيران أكثر جرأة من روسيا في الصدد ذاته، ولكن نظراً إلى ارتباط إيران بروسيا بشكل كبير يمكن القول إنّ العامل المحدد في هذه النقطة هي القيمة التي يعطيها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لشروط مرحلة أستانة، وفي هذا السياق يمكن لتركيا أن تُظهر لباقي القوى أن التدخّل العسكري في إدلب قد يؤدي لخسارة دعم وصداقة تركيا بشكل نهائي، ولكي تكتسب هذه المسألة جديّة أكبر يجب على أمريكا والدول الأوروبية أن تدخل في الساحة بشكل أبرز، لكن مع الأسف لم تُظهر هذه الدول الاهتمام المفروض للمسألة، لذلك يجب على تركيا أن تكون مستعدّة لجميع الاحتمالات خلال المراحل المقبلة، كما يمكن للأخيرة أن توضّح أنها قد تبادر بتدخّل إنساني والدخول إلى شمال إدلب في حال بدء العملية العسكرية على أرض الواقع.
==========================
 
ستار :هل عيون العالم معلقة حقًّا بإدلب؟
 
http://www.turkpress.co/node/52675
 
 سعادت أوروتش – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
نشهد في الآونة الأخير تصاعدًا في الاقتتال الإقليمي، وبالتوازي معه مرحلة من اللامبالاة العالمية إزاء هذا الاقتتال. ولهذا يقف المجتمع الدولي غير عابئ بملايين النازحين من ديارهم، ومئات الآلاف من القتلى.
من الواضح عدم اكتراث الرأي العام العالمي إزاء دوامة الظلم والمجازر والاقتتال المستمرة في سوريا منذ عام 2011.
العالم الغربي فضل التعامي عن ديكتاتور يستخدم السلاح الكيميائي، خشية من أن يكون البديل الإسلام والمسلمين.
تغاضى العالم الغربي من أوروبا وحتى أمريكا عن جميع المجازر المرتكبة في سوريا، تحسبًا لتسلم معارضة مسلمة زمام الحكم.
تتصدر إدلب حاليًّا قائمة قضايا الساعة. إدلب مدينة صغيرة بدأت قوات النظام السوري ورسيا بقصفها شيئًا فشيئًا، وجراء القصف يسقط ضحايا بين المدنيين.
أضحت هذه المدينة التي أصبح عدد سكانها 3.5 مليون نسمة وتبعد عن تركيا 100 كم، ساحة مهيئة لارتكاب المجازر فيها.
تابعنا مباشرة القمة الثلاثية في طهران. دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإصرار عن وقف إطلاق النار في مواجهة نظيريه الإيراني والروسي، لكن القمة انفضت عن حقيقة ظهرت مجددًا وهي أن تركيا هي المدافع الوحيد عن المظلومين والأبرياء.
أكد بيان القمة المكون من 12 مادة على أهمية مسار أستانة، ولفت إلى عزم البلدان الثلاثة على الوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الرامية إلى إضعاف بلدان الجوار بحجة مكافحة الإرهاب.
وجدد البيان عزم البلدان الثلاثة على مواصلة الجهود المشتركة الرامية لدفع مسيرة التوصل إلى حل سياسي بقيادة الشعب السوري، وأكد على التعهدات بشأن المساعدة في إطلاق العمل على تشكيل لجنة صياغة الدستور.
وشدد البيان على أهمية مسألة المساعدات الإنسانية، وعلى فكرة عقد مؤتمر دولي بخصوص اللاجئين.
قمة طهران كانت هامة، لكننا رأينا كيف كانت الاستجابة إلى جهود تركيا الرامية إلى الحيلولة دون اقتران ذكر إدلب بمجزرة جديدة.
لكن بينما تسعى تركيا بكل طاقتها من أجل منع وقوع كارثة في إدلب، ماذا يفعل صناع القرار في العالم؟
تمامًا كما فعلوا منذ اندلاع الحرب السورية حتى اليوم.. يفشلون في اجتياز اختبار الضمير الإنساني..
ليحمي الله جميع الأبرياء من القصف العشوائي..
==========================
 
أكشام  :ردوغان يتبع تكتيكًا عبقريًّا في طهران..
 
http://www.turkpress.co/node/52677
 
ماركار إسايان – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
 
عندما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القمة الثلاثية في طهران هي "الفرصة الأخيرة"، كان يحاول أن يهز نظيريه الروسي والإيراني.
كان أردوغان في القمة زعيمًا يسعى بصدق وإخلاص إلى إنقاذ حياة 3.5 مليون مدني في إدلب، وأحرج نظيريه أمام الرأي العام من أجل اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار.
حاول بوتين التملص من هذا المقترح بحجج واهية، وقال إن الهجمات بالطائرات المسيرة، التي اتهم أمريكا بتنفيذها سابقًا، شنتها عناصر إرهابية في إدلب.
كما أنه قال: "ليس هناك تنظيمات إرهابية حول هذه الطاولة للتباحث معها بشأن إعلان وقف إطلاق النار"، ولا بد أنه تلقى تنبيهًا حتى أضاف: "لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مباحثات السلام".
التأكيد على مسار أستانة كان مكسبًا هامًّا في هذه المرحلة الخطيرة. كما كان من المهم أيضًا إشارة الرئيس الإيراني إلى أن القمة القادمة سوف تنعقد في روسيا. لأن هذه المبادرة تملك إمكانية وضع المحاولات الأممية الضعيفة والمتناقضة، على الطريق الصحيح.
بحملة أخيرة، تمكن أردوغان من وضع "دعوة العناصر الإرهابية إلى إلقاء السلاح"، على أجندة القمة. قد تتيح هذه الحملة الفرصة أمام تركيا لكسب الوقت وإنهاء التنظيمات.
وعلى أي حال من المعروف أن التنظيمات متمركزة في جنوب إدلب، وهذه المعلومات متوفرة لدى استخبارات الدول المعنية.
من الواضح أن روسيا تسعى إلى السيطرة على إدلب، فيما تعتبره الخطوة الأخيرة في مسألة تمركزها في المنطقة. المسألة الخطيرة الأخرى، هي عدم تطرق روسيا إلى وجود وحدات حماية الشعب في شرق الفرات. وهذا يطرح تساؤلًا عن مدى إصرار روسيا على وحدة التراب السوري خلال الفترات القادمة. روحاني أشار إلى هذه النقطة، لكن من الواضح أن اهتمام إيران هنا منصب فقط على الوجود الأمريكي.
على الرغم من جميع الجهود التركية إلا أن الأطراف لم تلتزم بمبدأ المنطقة الآمنة المعلنة في إدلب، وهذا ما يظهره الوضع على الأرض. لكن من هنا أيضًا تنبع أمام أنقرة مشروعية التصرف بطرق مختلفة.
على أي حال، تدرك تركيا بشكل جيد أخطار هذا الأمر، وتعرف الوضع الميداني حق المعرفة. أردوغان أعلن أنه من غير الممكن التوصل إلى نتيجة في قضية معقدة كالحرب السورية، في يوم واحد.
إذا استوعبت روسيا وإيران جدية تركيا في هذا الخصوص، فمن الممكن أن تحدث تطورات إيجابية أكثر على الأرض.
رأينا مرة أخرى أن تركيا هي البلد الوحيد الذي أدخل العامل الإنساني في دائرة السياسة الواقعية، وهذا ما أكدته قمة طهران. كان اقتراح أردوغان وقف إطلاق النار أمام عدسات الإعلام في القمة تكتيكًا عبقريًّا، وجعل ضغط الرأي العام عنصرًا في دبلوماسية الأبواب المغلقة.
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية والبريطانية
 
صحيفة فرنسية: دولتان عربيتان على استعداد لدعم بشار الأسد
 
https://asabah24.com/صحيفة-فرنسية-دولتان-عربيتان-على-استعد/
قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن دولاً خليجية باتت على استعداد للعمل على إبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وتقديم الدعم له في عملية إعادة إعمار بلادها، ولكن بشرط أن يخرج الإيرانيون ويقطع تحالفه طهران.
“لوفيغارو” أوضحت، في تقرير نشرته بعددها الصادر السبت، أن عدة حكومات عربية تدرس اليوم ما هو التوازن الجيد للتكيف مع الواقع والمعطيات الجديدة في المشهد السوري، وفق ما أكد للصحيفة خبير عربي في منطقة الخليج، معتبرا أن “النظام السوري قد انتصر ميدانياً، ويريد الآن عبر حليفه الروسي إقناع الدول الخليجية بتطبيع العلاقات. وهو ما يجب على الدول الخليجية القيام به ولكن مع الحفاظ على مستوى معين من الضغط على بشار الأسد” يقول الخبير العربي.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن سفير فرنسي سابق في دمشق قوله إنه: “حتى قبل الثورة، كانت السعودية تعتبرُ أن المشكل في سوريا، ليس الأسد، ولكن تحالفه مع إيران”، فيما لم تقطع الأجهزة الاستخباراتية الإماراتية أبداً علاقاتها مع نظيراتها السورية، كما أن أبو ظبي لا تخفي أن استبعاد سوريا من الجامعة العربية في بداية الثورة كان “خطأً كبيراً” دفع دمشق إلى أحضان طهران.
“لوفيغارو” أوضحت أن السعوديين والإماراتيين، وبعد أن استغلوا انتخاب دونالد ترامب لزيادة الضغط على إيران، يبدو أنهم اليوم على استعداد للتخلي بشكل كاملٍ عن المعارضة السورية، على أمل إضعاف إيران، عدوهم الأول في المنطقة.
 لوفيغارو أوضحت أن السعوديين والإماراتيين، وبعد أن استغلوا انتخاب دونالد ترامب لزيادة الضغط على إيران، يبدو أنهم اليوم على استعداد للتخلي بشكل كاملٍ عن المعارضة السورية
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن “إعادة تموضع” الدول الخليجية هذا في سوريا، هو جزء من تحركات أوسع في منطقة الشرق الأوسط، في هذا الاتجاه، بحيث إن الأردن الذي يجعل من عودة اللاجئين السوريين أولوية بالنسبة إليه، لا يمانع هو الآخر ببقاء الأسد في السلطة. أما مصر، حليفة السعودية والإمارات، فهي الأخرى على استعداد للتحرك بسرعة مع دمشق. وكدليل على حسن النية، تبدو بعض دول الخليج مستعدة للمشاركة في مناقشات لإعادة فتح الروابط الجوية مع دمشق.
==========================
 
موسكوفسكي كومسوموليتس :ربما ستصطدم روسيا عسكرياً بالولايات المتحدة لأجل إدلب!
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/35227/صحيفة_ربما_ستصطدم_روسيا_عسكرياً_بالولايات_المتحدة_لأجل_إدلب
 
نشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية، مقالاً بعنوان"هل يهدد استقدام قوات أمريكية إلى سوريا بمواجهة مع روسيا"، تحدثت فيه الصحيفة عن اختناق الأفق في سوريا، واحتمال نشوء مواجهة بين روسيا وأميركا في سوريا.
وجاء في المقال: "الأجواء تكفهر أكثر فوق سوريا، فعلى الرغم من أن قمة قادة تركيا وإيران وروسيا في طهران انتهت بتبني إعلان رسمي مشترك، فإن هجمات القوات الجوفضائية الروسية على محافظة إدلب مستمرة، في الوقت نفسه، تعزز الولايات المتحدة وجودها جنوب شرقي البلاد بقوات إضافية؟.
أضاف: "لقد أعلن البنتاغون عن نشر 100 من مشاة البحرية الأمريكية في منطقة قاعدة التنف، وفي هذه القاعدة، وفقا لتصريحات الولايات المتحدة، يتم تدريب قوى المعارضة المعتدلة على محاربة تنظيم الدولة، وفي الوقت نفسه، تهاجم الطائرات الروسية التنظيم هناك، ولكن، كما أكد البنتاغون، يتم إبلاغ الجانب الأمريكي بالضربات عبر الخط الساخن لتجنب الحوادث".
وأضافت الصحيفة: "من الواضح أن القوات الروسية والأمريكية تبذل كل ما في وسعها لمنع حدوث تصادم، لكن، لماذا في هذه الحالة تزيد الولايات المتحدة وحدتها في التنف؟ يشير خطاب البنتاغون إلى أن ذلك نوع من التحذير".
عن سؤال الصحيفة: هل هناك احتمال لمواجهة أمريكية روسية في سوريا؟ أجاب الخبير العسكري "أليكسي ليونكوف" مذكّرا بأن "الجيش الروسي والأمريكي أقاما قنوات اتصال يخبران بعضهما البعض عبرها بعملياتهما المحتملة، ويتم إنزال الضربات فقط بعد تلقي تأكيد بعدم وجود جيش أمريكي أو روسي في المنطقة المستهدفة، وهذه القنوات أثبتت فاعليتها على مدى سنوات، من دون خلل".
وأضاف "ليونكوف": "من المستبعد أن يقوم أحد بقصف مناطق يمكن أن يوجد فيها مدربون أمريكيون، من دون تحذير، لأن ذلك سيحرض الولايات المتحدة على ضربة جوابية وبالتالي نشوب حرب عالمية ثالثة".
ووفقاً له، فإن "نشر مثل هذه الأخبار ضروري لتشتيت الانتباه عن الوضع في إدلب، حيث تخسر الولايات المتحدة إعلاميا وسياسيا"، حسب قوله.
يشار إلى أن وسائل إعلام أميركية قالت منذ يومين إن أكثر من مئة من جنود مشاة البحرية أجروا تدريبات على هجوم جوي جنوبي سوريا مدعوما بقذائف المدفعية، لتوجيه تحذير للقوات الروسية والقوات العسكرية الأخرى للابتعاد عن القاعدة الأميركية هناك.
وجاءت التدريبات في الوقت الذي عقد فيه قادة إيران وروسيا وتركيا يوم الجمعة قمة في العاصمة الإيرانية طهران، لبحث التوصل إلى حل للأزمة في إدلب آخر المعاقل التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هذه التدريبات جاءت وسط تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا عبر ساحة المعركة في سوريا، إذ حذرت إدارة الرئيس دونالد ترمب من شن هجوم مخطط له في محافظة إدلب.
المصدر: موسكوفسكي كومسوموليتس الثلاثاء 11/9/2018 بلدي نيوز
==========================
 
الغارديان: آلاف السوريين يهجرون منازلهم مع اقتراب الحملة العسكرية على إدلب
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45479525
 
نشرت جريدة الغارديان مقالا لمحرر الشؤون الدبلوماسية فيها،باتريك وينتور، يتناول فيه الأوضاع التي تشهدها منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
يوضح وينتور أن أول علامة للنزوح الجماعي من إدلب ظهرت عندما اعلنت منظمة الامم المتحدة أن نحو 30 ألفا من المدنيين المقيمين فيها قد تركوها بالفعل مشيرا إلى أن المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يقطن فيها نحو 3.5 مليون شخص.
وينقل وينتور تحذير الامم المتحدة من أن هجوما متوقعا من القوات الروسية والقوات الحكومية السورية قد يؤدي إلى أسوأ كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين حيث بدأ مئات الآلاف من المدنيين في النزوح نحو الحدود التركية.
ويوضح وينتور أن الولايات المتحدة وروسيا تبادلا اتهام حلفاء كل منهما في سوريا بالتخطيط لاستخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب مشيرا إلى تهديد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون عندما قال إن "أي استخدام آخر للسلاح الكيماوي من قبل نظام الأسد سيقابل دون شك برد أقوى من أي وقت سابق".
طائرات سورية وروسية "تشن أعنف غارات على إدلب منذ أسابيع"
ويذكر وينتور القارئ بأن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين شنوا ما يقرب من 100 غارة صاروخية باستخدام صواريخ كروز على أهداف تابعة لنظام الأسد إثر استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضين في إحدى ضواحي دمشق في أبريل/ نيسان الماضي.
ويوضح وينتور أن إدلب فيها أكثر من 60 ألف مقاتل ينتمي أغلبهم لجماعات مسلحة مدعومة تركيا ونحو 10 آلاف فقط يتبعون هيئة تحرير الشام التي تعتبرها الأمم المتحدة جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
==========================