الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/9/2017

سوريا في الصحافة العالمية 11/9/2017

12.09.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الالمانية والعبرية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
لوس أنجليس تايمز :أميركا تحصل على مخططات مسلحي تنظيم الدولة
http://alarab.qa/story/1253190/أميركا-تحصل-على-مخططات-مسلحي-تنظيم-الدولة
ترجمة - العرب
الإثنين، 11 سبتمبر 2017 01:44 ص 6
ذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية أن محللي أجهزة الاستخبارات الأميركية اطلعوا على مخططات مسلحي تنظيم الدولة، جراء استيلاء الجيش الأميركي على كمية ضخمة من معلومات رقمية ومواد أخرى من المكاتب المهجورة للتنظيم، وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف خليوية لمسلحين قتلوا في المعارك الأخيرة بسوريا والعراق.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن أكبر المكاسب هو إضافة الولايات المتحدة آلاف الأسماء من المشبه بكونهم عملاء لتنظيم الدولة إلى قائمة دولية تستخدم في المطارات ومعابر حدودية لإمكانية اعتقالهم، إذ وصلت قاعدة بيانات الانتربول الدولي الخاصة بالتنظيم إلى 19 ألف اسم.

ومع تقلص «خلافة» تنظيم الدولة وانهزام جيشها، يخشى المسؤولون الأميركيون من عودة المسلحين الأجانب من العراق وسوريا إلى بلدانهم في أوروبا وأميركا هرباً من استهداف التحالف الدولي لهم. وتابع التقرير القول إن القوات الأميركية العاملة في العراق وسوريا أرسلت في الأسابيع الأخيرة ما يقدر بـ 30 تيرابايت من المعلومات إلى وكالة استخبارات الدفاع، التي تقوم الآن بفحص الملفات المخزنة على حواسيب التنظيم وبطاقات ذاكرة الهواتف المحمولة وغيرها للعثور على أي خيوط تتعلق بهجمات مستقبلية في أوروبا وأميركا.
وأشار التقرير إلى أن المواد الاستخبارية هذه تأتي من معقل المسلحين في الموصل، وأخرى تأتي من مدينة تلعفر، وأخرى من الرقة حيث ما زال القتال جارياً. وعن المواد صرح مسؤولون أميركيون أنهم حصلوا على أفكار تتعلق بالتخطيط لعمليات محتملة وليس لعمليات إرهابية يجري التخطيط لها الآن، لكنهم جمعوا تفاصيل عن الهيكل القيادي للتنظيم وتراتبية المسلحين في هذا الهيكل. وأوضح التقرير أن الفائدة الأكبر أتت مما أسماه المسؤولون تسجيلات دقيقة للتنظيم حول مقاتليه الأجانب الذين وصلوا لسوريا والعراق مع بداية سيطرة التنظيم على الأرض عام 2014 وجلب انتباه العالم. وتشمل التسجيلات أسماءهم وألقابهم ودولهم الأصلية ومعلومات شخصية أخرى، إذ تم مشاركة هذه المعلومات مع قوة العمل الدولية المكونة من19 دولة، والتي تحاول تعقب المقاتلين الأجانب في محاولة لتفكيك الخلايا والشبكات الإرهابية. وذكرت الصحيفة أن المعلومات التي جمعت من ميادين القتال في سوريا والعراق منذ 2015 ساهمت باعتقال بعض المخططين لهجمات أو أفشلت مخططات في 15 دولة على الأقل في أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وكندا وغيرها.
غير أن محللين حذروا من سرعة الاحتفاء بهزيمة التنظيم مع خسارته معاركه، فقد حذرت جنيفر كافريلا محللة الشؤون السورية بمعهد دراسات الحرب من أن قيادات التنظيم تتمتع بمرونة، وأن الرسالة المتشددة التي يبثها التنظيم ما زالت تستهوي أسماع الشباب الساخط.;
========================
 “نيويورك تايمز”: المدنيون وقود معركة “الرقة” بين داعش والتحالف
http://fraeennews.com/2017/09/11/نيويورك-تايمز-المدنيون-وقود-معركة-ال/
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الأيام الأخيرة لمقاتلي تنظيم الدولة في الرقة السورية شهدت سقوط العشرات من الضحايا بين صفوف المدنيين؛ على إثر الضربات الجوية التي نفّذها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
الحياة لم تعد ممكنة في الرقة؛ فمقاتلو تنظيم الدولة لا يسمحون لأهالي المدينة بالمغادرة، في حين أن الضربات الجوية التي تنفّذها طائرات التحالف تؤدي إلى مقتل المدنيين، إضافة إلى الألغام التي زرعها التنظيم حول المدينة، وهي تمنع المدنيين من المغادرة، وفقاً للصحيفة.
وتضيف الصحيفة أن “مدينة الرقة التي توصف بأنها عاصمة الخلافة الإسلامية التي أعلنها التنظيم، محاصرة من قبل القوات الكردية والقوات المحلية المدعومة من طرف التحالف الدولي، ويقود التحالف الدولي سلسلة من الضربات الجوية التي تستهدف المدينة، ورغم ذلك يصرّ مقاتلو التنظيم على القتال”.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 25 ألف مدني ما زالوا محاصرين داخل الرقة، وهي التي كان يبلغ عدد سكانها قبل احتلال تنظيم الدولة لها قرابة 300 ألف نسمة، حيث نجح العديد منهم في الفرار من وسط المدينة، واصفين ما يجري في داخل الرقة بأنه موت متواصل ما بين ضربات التحالف الدولي، وأيضاً غياب أدنى مستلزمات الحياة، خاصة المياه.
أحد الفارّين من الرقة قال للصحيفة الأمريكية بعد وصوله إلى كردستان العراق، إنهم كانوا يعيشون الخوف، وعدم اليقين بالبقاء أحياء، إذ إنهم واقعون ما بين الطرق المفخّخة حول المدينة وما بين القصف الجوي.
وتشير الصحيفة إلى أن “سيدة من الرقة حاولت الهرب من المدينة، غير أن لغماً أرضياً انفجر، ما أدّى إلى إصابتها، ليعمد عناصر التنظيم بعد ذلك إلى سحبها لأحد السجون المؤقتة، قبل الإفراج عنها”.
وتؤكد “نيويورك تايمز” أن وقوع سكان الرقة بين حصار في الداخل يفرضه مقاتلو التنظيم، الذين يمنعون خروجهم، وبين الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي، التي لا تفرّق بين مدني أو مقاتل في التنظيم، أدى إلى دفن العشرات من المدنيين تحت الأنقاض، في حين دفن أهالي المدينة العديد من المدنيين، بعد أن قُتلوا برصاص قنّاصي التنظيم في أثناء محاولتهم الهرب من المدينة.
بعض التقديرات تشير إلى أن عدد المدنيين الذين قُتلوا بطائرات التحالف الدولي في الرقة بلغ نحو 800 مدني، وذلك منذ أن بدأت تلك الضربات، في يونيو الماضي، وفقاً للمرصد السوري.
وكانت الولايات المتحدة بدأت عملية موسعة لتحرير الرقة من قبضة تنظيم الدولة بالاعتماد على قوات كردية مسلحة، عمدت الولايات المتحدة إلى تسليحها ودعمها.
وتختم الصحيفة بالقول: “وبرغم مضي نحو شهرين على انطلاق تلك المعركة، فإن التقدّم صوب المدينة ما زال بسيطاً؛ نتيجة الألغام التي زرعها التنظيم حول المدينة، ما أعاق التقدّم نحوها”.
========================
ستراتفور: خطة إسرائيل التي قد تشعل بها الشرق الأوسط قبل انتهاء الحرب الأهلية في سوريا
http://www.all4syria.info/Archive/441028
كلنا شركاء: ستراتفور- هاف بوست عربي
حرب جديدة قد تندلع في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يبدو أن الحرب الأهلية السورية قد شارفت على الوصول إلى مراحلها النهائية.
ففي الخامس من سبتمبر/أيلول 2017، تمكنت القوات الموالية للنظام السوري، برفقة القوات المسلحة الإيرانية والروسية من كسر الحصار الذي ضربه تنظيم داعش على القوات الموالية للنظام في دير الزور، والذي استمر لثلاثة أعوام، الأمر الذي يعد أحد أكبر التطورات التي شهدتها ساحة المواجهات السورية، منذ استيلاء قوات النظام على مدينة حلب، مما يشير إلى أن القوات الحكومية أصبحت صاحبة اليد العليا في الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، حسب تقرير لموقع ستراتفور الأميركي.
اللافت أنه في اليوم نفسه الذي وصلت فيه القوات الموالية للنظام إلى دير الزور، بدأت إسرائيل أكبر تدريب عسكري لها منذ عام 1998.
وينصبّ تركيز تدريب أسلحة الجيش المختلفة على الاستعداد لحرب مُحتملة مع حزب الله على طول الحدود الشمالية لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يستمر هذا التدريب لمدة عشرة أيام، وينخرط فيه عشرات الآلاف من القوات الإسرائيلية.
وعلى الرغم من أن هذه العملية التدريبية قد خُطِّط لها مسبقاً منذ أكثر من عام مضى، فإنها لا تنفصل عن التطورات الأخيرة في الأراضي السورية. وتراقب إسرائيل عن كثب ما يحدث على الساحة السورية، إذ تشعر بقلق عميق إزاء الزخم الذي أضافه دعم إيران وروسيا للقوات الموالية للنظام السوري خلال العام الماضي.
من سيسيطر على سوريا بعد ذلك؟
يُدرك القادة الإسرائيليون بشكل متزايد، أن الحرب الأهلية السورية قد دخلت آخر مراحلها. وبمجرد أن تضع الحرب أوزارها، وتبسط القوات السورية سيطرتها على الجزء الأكبر من البلاد، فلن يكون حزب الله مثقلاً بأعباء الانخراط في المعارك.
وعليه، سيكون حزب الله أكثرَ قدرة على إعادة نشر قواته في لبنان، معزَّزاً بسنوات من الخبرة في المعارك الضارية، فضلاً عن امتلاء ترسانته بالأسلحة والعتاد الذي حصل عليه من سوريا وإيران.
قد يسهم فك الحصار عن حامية مدينة دير الزور في زيادة الدعم المُتوقع الذي قد يحصل عليه حزب الله في المستقبل أيضاً، إذ تُعد إعادة السيطرة على المدينة إحدى الخطوات الهامة التي تُنذر باستكمال خط الإمداد اللوجستي الممتد من إيران عبر العراق، وصولاً إلى سوريا، ومن ثم إلى لبنان.
ولا يُعد وصول القوات الموالية للنظام السوري إلى الحدود العراقية أمراً وشيكاً، فهذه القوات لا تزال في حاجة إلى تثبيت سيطرتها على المدينة، وصد هجمات تنظيم داعش، وكذلك عبور نهر الفرات.
إلا أن بُعد الحدود العراقية عن مدينة دير الزور بمسافة لا تزيد عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من جهة الشرق في مناطق منخفضة الكثافة السكانية، يجعل وصول هذه القوات إليها حتمياً أكثر من أي وقت مضى.
يقف في مواجهة تقدم القوات الموالية للنظام السوري شرقاً في هذه المنطقة، بعض مقاتلي العشائر العربية المنضمة إلى قوات سوريا الديمقراطية SDF، والذين يبلغ عددهم بضعة آلاف مقاتل، يتمركزون حول مدينة الشدادي من جهة الشمال.
وأعلنت هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة عن طموحاتها في التقدم جنوباً، وهو ما قد يقود في نهاية المطاف إلى الاشتباك مع القوات الموالية للنظام أثناء توجهها إلى الحدود العراقية.
وتحتوي هذه المنطقة أيضاً على عدد من حقول الغاز الطبيعي والنفط الهامة، ما قد يؤجج المنافسة -وبالتبعية القتال- على السيطرة على هذه المنطقة. إلا أن ميزان القوة يميل بشكل كبير في هذه المنطقة إلى القوات الموالية للنظام السوري.
فغياب الدعم الأميركي المباشر والمستمر لقوات سوريا الديمقراطية SDF في سعيها للتوجه جنوباً، لمواجهة محاولات تقدم القوات الموالية للنظام -بكل ما يحمله هذا التقدم من تداعيات متشابكة تشترك فيها إيران وروسيا- سيجعل القوات الموالية للنظام السوري قادرةً على السيطرة على حقول الطاقة، والوصول إلى الحدود العراقية شرقي نهر الفرات.
وحتى إن لم تستطع القوات الموالية للنظام السوري إتمام هذه الخطة، فإنها ستظل قادرة على تأمين خط الإمداد الواصل إلى إيران، من خلال السيطرة على الطريق الذي يمر بمدينة البوكمال المتجه جنوباً، الذي يعبر المنطقة الحدودية إلى العراق على الضفة الغربية لنهر الفرات.

لماذا تريد إسرائيل التحرك قبل انتهاء الحرب؟!
في ظلِّ وجود طريق بري مباشر من الأراضي الإيرانية وصولاً إلى لبنان، ووجود هذا الكيان المسلح (حزب الله) الذي من المتوقع أن يُنهى انخراطه في الحرب الأهلية السورية، تواجه إسرائيل احتمالات متزايدة لاندلاع مواجهة مع حزب الله الأكثر قوةً من ذي قبل. وهو ما يعني اقتراب انتهاء فرصة شنِّ إسرائيل هجوم مباغت على حزب الله، بينما لا يزال متعثراً في التزاماته في الحرب الأهلية السورية.
لذا، وبينما تُجري إسرائيل تدريبَها العسكري الأكبر على الإطلاق منذ 20 عاماً، فمن الجدير الالتفات إلى أن هذه الاستعدادات العسكرية ليست استعدادات دفاعية بالكلية. من المتوقع أن تتبنى تل أبيب نهجاً أكثر عدوانية تجاه حزب الله خلال الأشهر القليلة القادمة.
تعتمد حدة هذا النهج على حسابات القادة الإسرائيليين، إذ يمكن أن يتراوح الرد بين توجيه غارات مكثفة على مواقع حزب الله العسكرية، وبين شن حرب وقائية ضد مستودعات الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله في لبنان.
وحتى إن كثَّفت إسرائيل من حدة غاراتها الجوية على مواقع حزب الله في سوريا، فإن احتمال نشوب نزاع شامل بين إسرائيل وحزب الله مرتفع جداً، إن لم يكن مؤكداً، إذ إن الثقة التي اكتسبها حزب الله ستدفعه بالضرورة إلى الرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي. وبالتالي، قد تقود الحرب الأهلية السورية إلى صراع إقليمي آخر، على الرغم من وصولها إلى مراحلها النهائية.
الصحفي اللبناني قاسم قصير، المقرب من حزب الله يقول للجزيرة، إن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن اندلاع حرب ليس محتملاً، رغم أن ثمة العديد من الهجمات من قبل الطرفين، ولكنه لا يستبعد في الوقت ذاته قيام إسرائيل بمفاجأة الجميع وشن حرب أخرى.
هل أصبح أقوى؟
ومع انخراط حزب الله في الحرب بسوريا على مدى السنوات الست الماضية يقول الحزب والمقربون منه، إنه اكتسب مستوى عالياً من الخبرة التكتيكية والتسليح، لدى قتاله إلى جانب النظام السوري وحلفائه، في حين يقول آخرون إن الحرب أنهكت الحزب، وتمنعه من المشاركة في صراع جديد مع إسرائيل.
ويشير القصير إلى أن حزب الله بعد دخوله في الحرب السورية اكتسب قدرات جديدة لم يمكن يمتلكها قبل تلك الحرب، مضيفاً أن الحزب انتقل من القتال في حرب عصابات إلى القتال بحرب نظامية في مناطق سورية لأول مرة.
وتابع أن التنسيق بين حزب الله وروسيا -اللذين يشتركان لأول مرة في ساحة معركة واحدة- يشكل أيضاً مصدر قلق لإسرائيل.
كما أن حزب الله -يقول الصحفي القصير- يملك علاقات مع عشرات الآلاف من المقاتلين غير اللبنانيين، الذين شاركوا في القتال بسوريا، بينهم الأفغان والباكستانيون والعراقيون الذين قد يشاركون في أي مواجهة مقبلة بين حزب الله وإسرائيل.
========================
الصحافة الالمانية والعبرية :
بيلد ام سونتاغ: تنظيم “الدولة الاسلامية” استولى على 11 الف جواز سفر سوري فارغ
http://www.raialyoum.com/?p=740788
فرانكفورت ـ (أ ف ب) – ذكرت صحيفة “بيلد ام سونتاغ” الالمانية الاحد ان سلطات برلين تعتقد ان تنظيم الدولة الاسلامية استولى على اكثر من 11 الف جواز سفر سوري فارغ ويمكن اضافة تفاصيل عن افراد فيها.
ونقلت الصحيفة عن وثائق سرية للشرطة الاتحادية ووزارة الداخلية ان المحققين وضعوا لائحة بارقام جوازات سفر فارغة طبعتها السلطات السورية، موضحة ان هذه الجوازات تشكل اوراق ثبوتية اصلية يمكن ملؤها بتفاصيل شخصية.
وفي المجموع تقول اجهزة الامن الالمانية ان 18 الف جواز سفر سرقت من مقار للحكومة السورية بينها آلاف اصبحت في حوزة مجموعات اخرى غير تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت ناطقة باسم الشرطة الاتحادية للصحيفة ان “تطورات مرتبطة بوضع اللاجئين كشفت ان منظمات ارهابية تنتهز هذه الفرصة لادخال مهاجمين محتملين او مؤيدين لها لا يمكن رصدهم الى اوروبا والمانيا”.
وتبين ان عناصر في المجموعة التي تقف وراء اعتداءات باريس التي اودت ب 130 شخصا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 يحملون جوازات سفر سورية مزورة.
واضافت ان “جوازات السفر المزورة او التي تم ادخال تغييرات عليها تستخدم في اغلب الاحيان للدخول بطريقة غير شرعية بدون ان يكون الدافع شن هجمات ارهابية”.
وافادت الوثائق التي اطلعت عليها “بيلد ام سونتاغ” ان 8625 جواز سفر دققت فيها سلطات الهجرة الالمانية عام 2016 تبين انها مزورة.
لكن الوثائق لم تتضمن اي معلومات عن كيفية وصول جوازات السفر هذه الى اللاجئين.
========================
يديعوت: استعدادات لحرب ثالثة مع حزب الله
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/9/10/الصحافة-الإسرائيلية-استعدادات-لحرب-ثالثة-مع-حزب-الله
قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون إن أحد الحوافز الأساسية للمناورة العسكرية الإسرائيلية هذه الأيام هو منع حزب الله اللبناني من التقاط صورة الانتصار نهاية كل معركة متوقعة معه في المستقبل.
وأضاف أن مهمة الجيش الإسرائيلي في هذه المناورة غير المسبوقة منذ عشرين عاما هي الحيلولة دون نجاح حزب الله في إرسال خلايا مسلحة إلى المناطق المتاخمة للشريط الحدودي مع لبنان من خلال الاستعانة بطائرات مسيرة وعمليات احتجاز رهائن، ونصب أعلامه في مواقع إسرائيلية، مما سيعرض الإسرائيليين لمخاطر شديدة.
واعتبر أن اللحظة الحرجة في حرب الشمال القادمة سيتخللها تسلل عدد كبير من مقاتلي الحزب المدربين إلى مناطق إسرائيلية في الشمال مستغلين الضباب الكثيف فجرا، ليقوموا بهاجمة إحدى المستوطنات هناك بعشرات قذائف الهاون، واحتجاز عشرات الرهائن الإسرائيليين ورفع العلم الأصفر، مما يرسم صورة انتصار يبحث عنه حزب الله بكل ثمن.
 
وفي مقال له بصحيفة معاريف قال الخبير العسكري آلون بن دافيد إن الجيش الإسرائيلي ملتزم بتوجهه الهجومي نحو حزب الله، لكن الحسم لن يتحقق فقط في هجوم كاسح، بل في دفاع ناجع أيضا، ورغم أن احتمال الحرب مع الحزب يبدو متدنيا فإن الجيش يأخذ على محمل الجد التهديد الشمالي، وهذا هو الأفضل لأنها مهمته العسكرية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يدرك أن الحرب المقبلة مع الحزب سوف تدار تحت نار صاروخية كثيفة ودقيقة تزعج الجبهة الداخلية.
وذكر أن مهمة الجيش هي نقل الحرب لأرض العدو لا أن يأخذ بالحسبان أن الحزب سينقل الحرب داخل إسرائيل كما تجلى ذلك في حرب الجرف الصامد في غزة حين سقط 12 قتيلا إسرائيليا نتيجة تسلل مقاتلي حماس عبر الأنفاق، و11 آخرين بنار راجمات الهاون على القوات العسكرية، وبات الجيش يجد صعوبة في استيعاب أن الحروب تدار داخل حدودنا.
وختم بأن إسرائيل في حرب لبنان الثالثة ينتظرها قيام الحزب باحتلال بلدة إسرائيلية في دقائق والاحتفاظ بها عدة أيام، وإدخال خلايا وقناصة في عمق إسرائيل وقد ينزل من البحر تحت نار شديدة يمطر بها خطوط التماس والجبهة الداخلية، يتخلل كل ذلك سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين في كمين مضاد للدبابات.
========================
نظرة عليا :روسيا في سوريا بين إيران وإسرائيل
http://www.alquds.co.uk/?p=787725
إن تحول روسيا إلى عامل هو الأكثر تأثيرا في سوريا منذ أواخر 2015 جعلها ضمن أمور أخَر كإسفين بين تطلعات إيران في المنطقة والمصالح الإسرائيلية من الجهة الأخرى. ودار لقاء الرئيس بوتين ورئيس الوزراء نتنياهو حول الوجود والنفوذ الإيراني في سوريا، فيما تحاول روسيا المناورة والتوازن بين الإرادات المتضاربة. وبسبب تراجع الولايات المتحدة إلى دور ثانوي، أصبحت روسيا العنوان الرئيس لإسرائيل في مساعيها لإحباط التهديد الإيراني في الساحة الشمالية، وبالتالي فإن على الأخيرة ممارسة روافع ضغط على موسكو، بصفتها هي التي بوسعها أن تؤثر في إيران.
توجد تقارير متضاربة، معظمها مغرضة، حول سير اللقاء الذي عقد في 23 آب/ أغسطس بين رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي. في مركز اللقاء بحث التدخل الإيراني المتعاظم في سوريا والدور الذي تمنحه روسيا لإيران في تصميم التسوية السياسية المستقبلية هناك. وحتى قبل اللقاء نقلت إسرائيل رسائل حادة عبرت عن تقديرها بأن استمرار الوجود الإيراني في سوريا ينطوي على تهديد ملموس عليها. وبالتوازي بذل جهد إسرائيلي لإقناع الولايات المتحدة بالامتناع عن ترك الساحة السورية بشكل مطلق في يدي روسيا، وبشكل غير مباشر إلى إيران (نهاية معظم الأراضي التي تحررها الولايات المتحدة من سيطرة الدولة الإسلامية أن تستولي عليها إيران وفروعها).
السؤال الأساس هو؛ هل أنتج اللقاء بين نتنياهو وبوتين توافقات وقرارات عملية تساعد في منع وتقليص التدخل الإيراني في سوريا؟. روسيا من جهتها تحاول إيجاد السبيل الذهبي بين المساهمة الإيجابية من جانب إيران للتحالف المؤيد للأسد بقيادتها، ومراعاة المصالح الإسرائيلية المهددة عقب اتساع الوجود والنفوذ الإيراني في سوريا. تقدر موسكو بأن الميول الحالية المتعارضة ـ السلوك الإيراني في سوريا والتخوف الإسرائيلي النابع من ذلك ـ ستؤدي آجلا أم عاجلا إلى عملية عسكرية إسرائيلية، بوسعها أن تغير الصورة وتضعضع الأساسات المتهالكة لنظام الأسد، التي تقوم عليها التسوية السياسية التي تسعى روسيا إلى إقامتها في سوريا.
في الحساب العام لروسيا، الذي يراعي الآثار المحتملة للتسوية في سوريا على مكانتها الدولية تحاول هي دفعه إلى الأمام من موقع التفوق العسكري والسياسي الذي حققته هناك ـ بقدر كبير على حساب مكانة الولايات المتحدة في الساحة. التسوية الحالية في سوريا، التي تتضمن وقف النار وإقامة مناطق تهدئة، أملتها روسيا، فيما أدت الولايات المتحدة في بلورتها دورا ثانويا فقط (الحالة الوحيدة من التنسيق الناجح بين إدارة الرئيس ترامب وروسيا). وقد تلخصت مساهمة الولايات المتحدة أساسا في المحاولة لأن تحفظ في إطار الاتفاق مصالح حليفيها الاستراتيجيين ـ إسرائيل والأردن ـ من خلال البدء بتطبيق التسوية لوقف النار وإقامة منطقة التهدئة في جنوب سوريا.
الأردن، الذي هدفه الفوري هو الاستقرار والتهدئة في جنوب سوريا، رأى التسوية بعين الإيجاب، ضمن أمور أخر كخطوة أولية لإعادة لاجئين سوريين من أراضيه إلى ديارهم. وبالمقابل، فإن إسرائيل، التي لا تكتفي بوعود روسية عامة لمنع اقتراب قوات إيرانية من مسافة أقصر من 30 كيلو متر عن الحدود في هضبة الجولان، لم تحصل على مطلبها. وبرغم الإسناد الأمريكي، فإن التسوية لا تستوفي مطالبها في كل ما يتعلق بإبعاد القوات الإيرانية وفروع طهران عن سوريا.
إسرائيل تتحدى مصالح القوتين العظميين: روسيا ـ بالنسبة لتعلقها بالقتال البري من جانب إيران وفروعها إلى جانب الرئيس الأسد؛ والولايات المتحدة ـ في التشديد على ضرورة تعميق دورها في سوريا، برغم أنها منحت عمليا لروسيا مهمة معالجة «الملف السوري» باسم مسؤوليتها للحرص على المصلحة الإسرائيلية والإقليمية، حتى بثمن رفع الاحتمال للمواجهة مع روسيا.
من ناحية مصالح روسيا في سوريا، فان التدخل الإيراني في هذه الساحة مشروع تماما مثلما هو التدخل الروسي نفسه مشروع. والمبرر لهما هو دعوة النظام الشرعي في سوريا، برئاسة الرئيس الأسد، للمساعدة من شركائه الاستراتيجيين، إيران وروسيا، للقضاء على معارضيه وإبقائه في الحكم. وذلك، بخلاف الولايات المتحدة، التي لم يكن تدخلها مطلوبا. واستمرارا لذلك وفي النظرة الروسية، لإيران يوجد أيضا دور في تصميم سوريا (في اليوم التالي) للحرب الأهلية. واستعداد إيران للقيام بالعمل «القذر» على الأرض وتوفير سند ذي مغزى لإعادة بناء مكانة نظام الأسد يجعلها ذخرا بالنسبة لروسيا. فضلا عن ذلك، حددت روسيا إيران، إلى جانب تركيا جهة تضمن التسوية في سوريا في إطار محادثات الآستانة بقيادة موسكو.
ومن الجهة الأخرى يجب الأخذ بالحسبان بأنه كلما استقر الوضع في سوريا، وبالأحرى إذا ما تبلور مبنى سياسي فيدرالي مثلما تقترح روسيا، فإن إيران كفيلة بأن تصبح لاعبا منافسا لروسيا على الهيمنة والنفوذ في الدولة. ومن المتوقع لإيران أن تتآمر ضد ثبات مبنى فيدرالي لأنها تفضل حكما مركزيا علويا، قويا ومستقرا يكون خاضعا لنفوذها.
وإذ تأتي إسرائيل لبلورة السياسة والرد على التهديد الإيراني في سوريا، فإنها تستند إلى فرضيتين أساسيتين. أهمهما هي مركزية روسيا في تصميم سوريا. والثانية هي أن روسيا، في الوقت الحالي، ودية لإسرائيل.
روسيا، من جهتها، ترى في إسرائيل هي الأخرى دولة صديقة، والأهم من ذلك ـ لاعب إقليمي مهم، ذو مكانة سياسية واقتصادية يجب مراعاتها. وبتقدير موسكو لإسرائيل قدرة على تعريض إنجازاتها في سوريا للخطر بسبب قدرتها العسكرية المثبتة، وذلك إضافة إلى احتمال انخراطها قوة مؤثرة في المعسكر الإقليمي الموجه ضد النفوذ الإيراني المتعاظم في المجال. حتى الآن ترجمت هاتان الفرضيتان إلى تعاون. إسرائيل وروسيا على حد سواء تريان الواحدة بالأخرى شريكا لتنسيق عسكري ناجح، لا سيما لأن ادارته كانت تنطوي على مراعاة مصالح الطرفين.
من الصعب الافتراض بأن مواقف إسرائيل، مثلما عرضت على الرئيس الروسي الواعي جيدا لصورة الوضع، قد سقطت على أذنين صماوين. ففي هذه المعركة المعقدة المتعلقة بالساحة السورية لا توجد اليوم جهة، بما في ذلك إيران، معنية بتصعيد كفيل بأن يؤدي إلى حرب مع إسرائيل، مصيرها المس الشديد بالمشروع الإيراني (وبشكل غير مباشر الروسي أيضا) في سوريا. إيران نفسها تراعي شراكتها مع روسيا، ولاعتباراتها هي، في هذه المرحلة على الأقل لا تبحث عن مواجهة مباشرة مع إسرائيل. وعليه، من المتوقع أن تأخذ بالحسبان التهديدات الإسرائيلية. ومعنى هذه الأمور هو تقليص نشاطها العسكري العلني، لا سيما في جنوب سوريا ـ حتى لو نشأ تناقض مع الخطاب الثابت للقيادة الإيرانية وللأمين العام حسن نصرالله. وفي الوقت ذاته تعود إيران تؤكد أن ليس في نيتها إقامة قواعد في سوريا وأن نشاطها يتم هناك انطلاقا من قواعد الجيش السوري ـ بمعنى أنه جزء من الطلب السوري لتقديم المساعدة.
 
خلاصة وتوصيات
على إسرائيل أن تبلور سياستها وخطواتها مع المراعاة لثلاثة اضطرارات مركزية. الأول، حذار عليها أن تسمح لتثبت إيراني في سوريا على مدى الزمن، ما يجعل سوريا دولة مرعية إيرانية ويوسع منطقة الاحتكاك بينها وبين إيران وفروعها. الثاني، العلاقات مع روسيا هي ذخر استراتيجي لإسرائيل ولهذا السبب فإن عليها أن تناور بين تهديد مصداق وإبداء استعداد لضرب المصالح الروسية الحيوية في سوريل، والرغبة في مواصلة التنسيق الاستراتيجي المثمر مع موسكو. الثالث، الولايات المتحدة، التي هي الحليف المركزي لإسرائيل، لن تقوم بالعمل نيابة عنها. إضافة إلى ذلك، فإن إدارة ترامب ترى في الساحة السورية مكانا لتحقيق التعاون مع موسكو، الذي هو معني بتوسيعه أيضا إلى ساحات أخرى (على رأسها كوريا الشمالية). وبالتالي لا توجد إرادة أمريكية للتورط في المستنقع السوري حسب النموذج الفاشل لأفغانستان والعراق. وفي كل الأحوال، واشنطن ستمنح إسنادا سياسيا لكل طريقة عمل إسرائيلية، بما في ذلك العسكرية وبحجم واسع ـ ولكن ليس أكثر من ذلك. في ضوء كل هذا، فإن صراع إسرائيل ضد النفوذ المتسع لإيران في سوريا ستحسمه قدرة إيران وإسرائيل على ممارسة روافع التأثير الناجعة في روسيا. روسيا من جهتها ستحاول المناورة بين المطالب الإسرائيلية والحاجة إلى التعاون مع إيران، ضمن أمور أخرى من خلال إعطاء وعود متضاربة للطرفين. وبالتالي، نوصي إسرائيل أن تتعاطى بحذر مع وعود روسيا بهذا الشأن وتحسن جاهزيتها لاستخدام القوة بحكمة وعلى مستوى متدنٍ، في مواجهة أهداف تثبيت الوجود الإيراني في سوريا وبناء على عدة مبادئ:
ـ التوافق مع روسيا بالنسبة لوجود إيراني مضبوط في شمال دمشق، على مسافة 40 كم على الأقل عن هضبة الجولان، يكون محدودا بالزمن حتى إخراج القوات الأجنبية كلها من سوريا. وذلك في ظل التشديد على الحاجة إلى الرقابة الروسية في الميدان، إلى جانب حرية عمل إسرائيلية في المجال السوري اللبناني لغرض الحفاظ على مصالحها الأمنية الحيوية.
ـ دور إسرائيلي في المداولات وفي القرارات المتعلقة بتصميم سوريا والنظام فيها.
ـ دور إسرائيلي في ما يجري في سوريا، لاسيما في جنوبها، مثلا بمساعدة قوات الجيش السوري الحر الذي تركته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لحاله، مباشرة أو عبر الأردن، وربما حتى من خلال إقناع الولايات المتحدة بالعودة إلى دعم هذه القوة. وذلك من أجل أن تكون مركز قوة يمنع تثبيت وجود القوات الإيرانية والتحالف المؤيد للأسد في جنوب الدولة.
ـ استخدام عاقل لقوة الإضرار الإسرائيلية في المجال السوري واللبناني وسيلة لتثبيت الردع ومن أجل إقناع روسيا لفرض الخطوط الحمر التي وضعتها إسرائيل بالنسبة لإيران. وفي الرد على الخطوات الإيرانية الاستفزازية، على خطوات إسرائيل التنفيذية أن تتضمن إجراءات مفاجئة، تتجاوز المستوى المعروف من خصومها وتنقل رسالة تصميم لمنع هيمنة إيرانية وتثبيت وجود القوات والشبكات الإيرانية في سوريا على مدى الزمن.
ـ عمل عاقل لزيادة مراكز الاحتكاك بين روسيا وإيران في سياق المنافسة على الهيمنة في سوريا والتأثير في تصميم المبنى السلطوي في الدولة.
تسفي مغين، اودي ديكل، سيما شاين
نظرة عليا 10/9/2017
========================
اسرائيل هيوم :خط حازم: خطوط حمراء في سورية
http://www.alghad.com/articles/1820532-خط-حازم-خطوط-حمراء-في-سورية
ايال زيسر
 أكثر من مئة هجوم نفذه سلاح الجو الإسرائيلي في سورية في السنوات الاخيرة، هكذا حسب شهادة قائد سلاح الجو المنصرف اللواء امير ايشل. واضيف إلى هذه الاسبوع الماضي هجوم آخر. ظاهرا هذا هجوم واحد آخر من بين كثر، ومع ذلك، اذا كانت صحيحة التقارير الاعلامية التي تصل من سورية، فان التوقيت، المكان والهدف (منشأة المركز السوري للبحوث العلمية في وسط سورية وليس ارساليات صواريخ لحزب الله) تجعله مختلفا عن كل تلك التي  سبقته.
هذا الهجوم، اذا كانت إسرائيل بالفعل هي التي تقف خلفه، يجب أن نفهمه على خلفية الانتهاء المقترب للحرب الاهلية في سورية. ستكون مطلوبة بالتأكيد اشهر كثيرة اخرى إلى أن تنطفيء النار التي تعربد في الدولة تماما، ولكن واضح منذ الان بان بشار الاسد هو الذي سيخرج منها ويده هي العليا. غير أن المنتصرين الحقيقيين هم بلا شك روسيا، ايران ومنظمة حزب الله، الذين تجندوا كلهم لضمان انتصار الرئيس السوري.
 تقود روسيا بوتين اليوم خطوة تصميم وجه سورية المستقبلي بمباركة معظم اللاعبين الاقليميين والدوليين بمن  فيهم تركيا، الاردن ولكن الولايات المتحدة ايضا. هذه الاخيرة، التي تركز بنفسها على اسقاط دولة داعش دون أن تفكر للحظة في اليوم التالي، اختارت الاختفاء عن الساحة وتسليم المفاتيح لموسكو.
"في اليوم التالي" مضمون لايران تواجد ونفوذ في  سورية. فالروس بعيدون عن الحماسة بمثل هذا التواجد الايراني، ولكنهم لا يزالون يحتاجون ايران للحفاظ على الاستقرار في سورية. فبعد كل شيء، تحوم الطائرات الروسية في الجو. أما الدم فيسفكه مقاتلون ألقت بهم طهران إلى المعركة.
في الاشهر الاخيرة عادت إسرائيل وحذرت الروس من ان تثبيت السيطرة الايرانية في سورية هو خط احمر بالنسبة لها، بل ومن شأن ذلك أن يدهور المنطقة إلى حرب شاملة. اما الروس من جهتهم فيحاولون ايجاد التوازن الذي بين التزامهم بامن إسرائيل وبين الالتزام ببشار، مرعيهم في دمشق، وايران وحزب الله، حليفيه في الصراع على الهيمنة الاقليمية. تاريخ موسكو هو العمل بغموض: الاستماع إلى طلبات إسرائيل بل والاستجابة لبعضها، مثلا في كل ما يفترض أن يبعد ايران وحزب الله عن خط الحدود الإسرائيلية – السورية. بل انها تمتنع عن كل رد على هجمات إسرائيل في الاراضي السورية، والتي تتم تحت عيونها المفتوحة. ولكنها في نفس الوقت تترك لايران تثبيت نفسها في سورية.
 يمكن بالمناسبة ان تكون الهجمات الإسرائيلية في سورية تخدم الروس إذ ثمة فيها ما يجعل روسيا "الراشد المسؤول" الذي  يعمل على التهدئة وتلطيف حدة زبائنه المنفعلين، وهكذا يزيد تعلقهم به.
ولكن في مثل هذا الوضع لا يتبقى لإسرائيل غير إطلاق رسالة واضحة إلى موسكو من شأن خطوطها الحمراء، والعمل بقوة في مواجهة الثلاثي غير المقدس للتواجد الإيراني المتزايد في سورية، استمرار نقل السلاح إلى حزب الله من ايران، وأخيرا إمكانية أن يستخدم الإيرانيون المنشآت في سورية لإنتاج السلاح لحزب الله.
 ان الهجوم المنسوب لإسرائيل مر، مثل سابقاته، بلا كل رد. ولكن بقي على حاله السؤال اذا كان في ضوء انتهاء الحرب في سورية تغلق نافذة الفرص التي فتحتها هذه الحرب امام إسرائيل للعمل في الأراضي السورية، مثلما هو أيضا السؤال متى سيقرر بوتين العمل لوقف هذا النشاط الذي من شأنه ان يعرض للخطر إنجازاته في سورية، واي تعويض امني سيمنحه لإسرائيل بالمقابل.
========================
 “معاريف” : بوتين يحمي “الأسد” لكنه يسمح لإسرائيل بإهانته !
http://kitabat.com/news/معاريف-بوتين-يحمي-الأسد-لكنه-يسمح-لإس/
خاص : ترجمة – سعد عبد العزيز :
اعتادت إسرائيل خلال السنوات الأخيرة على شن غارت جوية ضد أهداف عسكرية سورية, فيما ازدادت وتيرة تلك الغارات بشكل لافت خلال الحرب الأهلية التي تدور رحاها منذ ست سنوات ونصف.
وظن البعض أن التدخل العسكري الروسي في سوريا لحماية نظام “بشار الأسد” سيمنع إسرائيل من الاستمرار في هجماتها ضد القواعد العسكرية لجيش “بشار”, الذي أصبح تحت الحماية الروسية, لكن ذلك لم يحدث, حيث قام الطيران الإسرائيلي فجر يوم الخميس (7 أيلول/سبتمبر الجاري), باستهداف أحد المواقع العسكرية في محافظة “حماة” بزعم أنه يحوي صواريخ بعيدة المدى وأسلحة كيميائية.
ولقد نشرت صحيفة “معاريف” العبرية مقالاً للكاتب والمحلل الإسرائيلي “يوسي ملمان” يتناول فيه دلالة استمرار الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد سوريا واكتفاء النظام السوري بإطلاق التهديدات بالرد على إسرائيل, ويتساءل عن لغز الموقف الروسي الذي يدعم “الأسد” من ناحية ثم يسمح لإسرائيل في نفس الوقت بتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف تابعة لجيشه.
سوريا لا ترد على الهجمات الإسرائيلية..
يقول “ملمان”: “رغم التهديدات التي كثيراً ما تطلقها سوريا, إلا أنها في هذه المرة أيضاً لن ترد على الهجوم العسكري المنسوب لإسرائيل, رغم أنه يختلف كثيراً عن الهجمات التي شنتها إسرائيل في السابق ضد أهداف سورية منذ اندلاع الحرب الأهلية الدموية هناك, والمستمرة منذ ست سنوات ونصف. علماً بأن إسرائيل قد شنت قرابة مئة غارة جوية ضد أهداف داخل الأراضي السورية”.
الهجوم الإسرائيلي يحمل رسالة لموسكو وطهران..
يؤكد الكاتب الإسرائيلي على أن هذا الهجوم, الذي يستهدف إحدى المنشآت في العُمق السوري, يحمل رسالة واضحة ليس لنظام “الأسد” فقط وإنما لكل من روسيا وإيران أيضاً. حيث تسعى الدولة العبرية خلال الأشهر الأخيرة إلى إقناع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بمراعاة المصالح الإسرائيلية في سوريا, من خلال منع إيران والميليشيات الشيعية السورية الخاضعة لها, وكذلك منع قوات “حزب الله” من الاقتراب نحو الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان. كما تطالب إسرائيل ألا يكون لإيران تواجد دائم في سوريا وألا تُقيم فيها مُنشآت لإنتاج الصواريخ.
إسرائيل تفضل الخيار العسكري..
يرى “ملمان” أنه نظراً لأن كل اهتمام الرئيس “دونالد ترامب” بات ينحصر في كيفية التعامل مع كوريا الشمالية, وبسبب إقرار الإدارة الأميركية بأن سوريا أصبحت منطقة خاضعة للنفوذ الروسي, فقد أدرك المسؤولون الإسرائيليون أن طريق الدبلوماسية مآله الفشل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” قد توجه الأسبوع الماضي في زيارة عاجلة إلى روسيا لمقابلة الرئيس “بوتين” للتأكيد على الخطوط الحمراء بالنسبة لإسرائيل.
وفي ضوء ذلك يبدو أنه بمجرد أن تلقت تل أبيب معلومات استخباراتية مؤكدة بشأن ما يحدث في محافظة “حماة” فقد اُتخذت القيادة الإسرائيلية قرارها بشن الهجوم للتأكيد بأن إسرائيل لن يمكنها أن تلتزم الصمت إزاء ما يحدث في سوريا.
لغز الموقف الروسي..
في الختام يتساءل الكاتب الإسرائيلي: “حتى متى ستظل روسيا تغُض الطرف عن الهجمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف سورية مما يُسيئ لمكانة نظام “بشار” ؟.. وإلى متى ستواصل روسيا ممارسة سياستها المزدوجة, بأن تدافع عن الرئيس “الأسد”, وفي نفس الوقت تسمح لإسرائيل بإهدار كرامته والنيل من مكانته, خاصة في هذا التوقيت الذي تتزايد فيه ثقته بنفسه في ظل الإنجازات التي يحققها واستعادة سيطرته على مساحات واسعة من الدولة السورية ؟”.
========================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت: لهذه الأسباب اندفع الجيش الأميركي صوب دير الزور
http://www.albaladnews.net/more-193073-2-الاندبندنت:%20لهذه%20الأسباب%20اندفع%20الجيش%20الأميركي%20صوب%20دير%20الزور
أخبار البلد - أشار تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تريد إحكام سيطرتها على أراضي محافظة دير الزور الغنية بالثروات الطبيعية، وبدعم من الولايات المتحدة.
وبالتوازي مع استمرار تقدم الجيش السوري نحو مواقع تنظيم "داعش" بمحيط مدينة دير الزور، أطلقت قوات المعارضة السورية المدعومة أمريكيا هجوما جديدا بغية إحكام سيطرتها على أراضي المدينة.
وأشار التقرير إلى وجود مخاوف من اندلاع اشتباكات بين القوات السورية ومسلحي المعارضة، حيث يسعى الجانبان إلى السيطرة على الشريط الحدودي مع العراق.
وذكر التقرير أن نتائج "السباق نحو الحدود العراقية" ستحدد من سيدير المحافظة بعد هزيمة "داعش"، مضيفا أن الجانب الفائز سيحقق مكاسب استراتيجية ملموسة.
ووصف التقرير قرار قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" بإطلاق حملة جديدة في دير الزور بأنه تحد خطير، علما بأن معركة تحرير الرقة لم تحسم بعد ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على زهاء 40% من أحياء المدينة.
وأعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، اليوم الأحد، أن وحداتها تمكنت من الوصول إلى المنطقة الصناعية التي تبعد عدة كيلومترات فقط من شرق المدينة، وذلك في إطار حملة "عاصفة الجزيرة" التي انطلقت أمس السبت في المناطق الشمالية والشرقية من المحافظة.
من جانبه، أكدت خلية الإعلام الحربي المركزي، أن الجيش السوري وحلفاءه، بدعم من سلاح الجو الروسي، استعادوا في الساعات الأخيرة سيطرتهم على جبال الثردة جنوب دير الزور، مما أتاح لهم تأمين مطار دير الزور العسكري، علاوة على إعادة فتح طريق دير الزور- دمشق الدولي بمساحة عمليات تقدر بأكثر من أربعة آلاف كيلومتر مربع، غرب المدينة.
يذكر أنه لا تفصل بين الجيش السوري والقوات المدعومة أمريكيا بعد هذه النجاحات سوى 15 كيلومترا ونهر الفرات الذي يعبر أراضي المحافظة.
وسبق أن أعلن رئيس مجلس دير الزور العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية"( قسد)، أحمد أبو خولة، أثناء مؤتمر صحفي عقده في مدينة الحسكة، أن السقف الزمني لحملة "عاصفة الجزيرة" لم يحدد، ومرحلتها الأولى تهدف إلى تحرير الضفة الشرقية للفرات.
وأضاف القيادي أن "قسد" لا تتوقع حدوث أي اشتباكات مع القوات السورية الحكومية، متوعدا في الوقت نفسه بالرد على أي اعتداء بالمثل.
========================
ميدل إيست آي: لماذا فقدت الحقيقة أهميتها بالنزاع السوري؟
http://arabi21.com/story/1033417/ميدل-إيست-آي-لماذا-فقدت-الحقيقة-أهميتها-بالنزاع-السوري#tag_49219
نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن مقالا لمسؤولة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" في لندن لينا الخطيب، عن الحقائق الصلبة في الثورة السورية، وكيف أنها لم تعد مهمة.
وتقول الخطيب: "هناك على ما يبدو حالة عدم اكتراث تتعلق بالنزاع السوري داخل دوائر صناع السياسة الدولية والإقليمية على حد سواء، حتى في حالة ظهور حقائق تثبت، وبشكل قاطع، أن مخالفة قد حدثت".
وتشير الكاتبة في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إلى حدثين أخيرين، يؤشران إلى هذا المسار، استفاد منهما نظام بشار الأسد وحلفاؤه، الأول هو تقرير اللجنة المستقلة للتحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة، التي قالت في الأسبوع الماضي إن النظام السوري استخدم غاز السارين في هجوم خان شيخون الذي حدث في نيسان/ أبريل هذا العام، وهو من ضمن 20 حادثا استخدم فيها النظام السوري الأسلحة الكيماوية أثناء النزاع.
وتلفت الخطيب إلى أن تقرير الأمم المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية يأتي بعد أعوام قليلة من الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا للتخلص من الأسلحة الكيماوية في سوريا، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية استخدمت اتفاق عام 2013 مبررا لعدم التحرك بناء على "الخط الأحمر"، الذي رسمه الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
ويذكر الموقع أن الأمم المتحدة الأولى سارعت بالترحيب بنجاح الاتفاق، إلا أن الأدلة التي ظهرت على الأرض في سوريا كشفت مرة بعد أخرى كيف استخدام النظام الأسلحة غير الشرعية في هجماته على معارضيه، بمن فيهم المدنيون.
وتعلق الكاتبة قائلة: "لم تحدث أي تداعيات خطيرة نتيجة ظهور الأدلة على استخدام السلاح الكيماوي، حيث ظلت الكثير من الدول صامتة حولها بذريعة صعوبة التأكد من صحة الأدلة القادمة من سوريا، وحاولت روسيا وحلفاؤها عكس الرواية والقول إن جماعات المعارضة لا النظام  هي التي استخدمت الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وتقول الخطيب إن "المحققين المستقلين، الذين يعملون تحت مظلة الأمم المتحدة للبحث والتثبت من المخالفات التي ترتكبها الأطراف كلها في النزاع السوري واصلوا مهمتهم رغم هذا، ومع مرور الوقت بدا أن التقارير التي يعدونها بهدوء ودقة لا تؤدي إلى تغير في السياسة داخل المجتمع الدولي، بل أصبح الأمر مثارا للسخرية، حيث تقول وكالة في الأمم المتحدة شيئا واحدا وهو (أن النظام لا يملك السلاح الكيماوي، كما قالت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في الأمم المتحدة)، فيما تقول وكالة أخرى العكس".
وتجد الكاتبة أنه "مع ذلك لم يعلق أحد في المجتمع الدولي على هذه التناقضات، ونظرا لحالة الإحباط وعبثية العمل في لجنة التحقيق قررت قبل عدة أسابيع واحدة من أعضائها الرئيسيين، كارلا دي بونتي الاستقالة، وتم استقبال التقرير الأخير للجنة بحالة من الاهتمام الإعلامي الذي لم يعمر طويلا، وعاد الاهتمام به بعدما قامت إسرائيل بقصف ما قالت إنها منشأة للسلاح الكيماوي داخل سوريا، وكما الحال في اللحظات السابقة التي حدثت خلال النزاع السوري، فلم يستمر هذا الاهتمام".
مصير الجنود
وتقول الخطيب إن "هذا الحس من عدم الاهتمام بالتناقضات ينسحب على المثال الثاني، وهو حالة الجنود اللبنانيين الذين سلم تنظيم الدولة جثثهم أخيرا بعدما اختطفهم في عام 2014، ففي ذلك الوقت لم يعرف مصير الجنود، واحتجت عائلات الجنود في وسط بيروت، مطالبة الجيش اللبناني بزيادة جهوده والإفراج عنهم، وافترض لعدة شهور أن هؤلاء الجنود لا يزالون على قيد الحياة، واستخدم حزب الله قصتهم من أجل إثبات أن لبنان بحاجة له ليحميه من تنظيم الدولة".
وتنوه الكاتبة إلى أن "حزب الله زاد في السنوات اللاحقة من مجال مشاركته في الحرب السورية، لدرجة أنه أصبح محرما مساءلة الدور الذي يقوم به هناك، وبدا المسار في ذروته هذا الصيف، حيث أعلن الحزب (النصر) بعد معارك مع تنظيم الدولة وقعت على طول الحدود اللبنانية السورية، واستخدم الحزب مصير الجنود المخطوفين ذريعة لتبرير أفعاله، وتقديم (انتصاره) من خلال اللغة الوطنية، بدلا من كونه عملا يخدم مصلحته، وعندما تم التوصل لاتفاق بينه وبين تنظيم الدولة بعد معارك الصيف أصبح من الواضح أن الحزب استطاع تحريك مسار الأحداث لصالحه، وكشف عن أن الحزب لم يكن يعلم وحده مصير الجنود، بل أن الجيش اللبناني الذي كان يعرف منذ عام 2015 أنهم قتلوا على يد حزب الله، ولم تكن السلطات لتتجرأ على كشف هذه الحقيقة؛ خشية حصول تداعيات محلية، حيث استخدم حزب الله الحالة لصالحه، وبنى عليها زخم مشاركته في سوريا و(نصره) النهائي".
حقائق؟ أي حقائق؟
وتبين الخطيب أنه "مع ذلك، فعندما ظهرت حقيقة مأساة الجنود لم يكن هناك احتجاج عام ضد حزب الله أو السلطات اللبنانية بشأن الطريقة التي تعاملوا فيها مع الوضع، وبدلا من ذلك أعلن لبنان يوم حداد وطني على الجنود، وتم وضع الوطنية بطريقة جعلت من يقوم بمساءلة الأحداث التي أحاطت بموت الجنود أمرا يصل إلى حد الخيانة، واستخدم الحزب الاتفاق الذي وقعه مع تنظيم الدولة ليظهر أن لديه الأخلاقية العليا، ونقل مقاتلي الحزب وعائلاتهم  الذين رحلوا من لبنان على متن حافلات مكيفة".
وتفيد الكاتبة بأن "الحزب لم يعلق على الطريقة الصارخة التي ضلل من خلالها عائلات الجنود اللبنانيين، التي تقوم منذ سنوات بالتعبئة والتحرك للبحث عن مصير أبنائها، مع أن مصيرهم كان معروفا، وظل سرا مخفيا لخدمة أجندات سياسية مختلفة".
وتختم الخطيب مقالها بالقول: "بالنظر إلى كلتا الحالتين، فإنه أصبح باديا للعيان أن (الحقائق) بدأت في سياق النزاع السوري تفقد قيمتها، وأصبحت الحكومات حول العالم بارعة في انتقائيتها فيما تعترف به من النزاع أو ما تريد تجاهله، وفي الوقت ذاته، فالرابح الأكبر من هذه السياسة الانتقائية هو نظام الأسد وحلفاؤه الذين لا يمكن لومهم لأنهم يفعلون ما يريدون دون خوف، خاصة أن ظهور الأدلة القطعية لم تعد المحرك الرئيسي نحو المحاسبة".
========================