الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 11/6/2020

13.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "المونيتور": الصين تبدي اهتماماً أكبر بسوريا في ظل التوتر مع أميركا
https://www.almayadeen.net/press/foreignpress/1403531/-المونيتور---الصين-تبدي-اهتماما-أكبر-بسوريا-في-ظل-التوتر-مع
  • "بريكنيغ ديفانس"  :صدمة في تركيا نتيجة فشل أنظمة الدفاع الروسية بسوريا
https://eldorar.com/node/152596
 
الصحافة الالمانية :
  • هاندل بلات  :"قد يدّمر كل شيئ".. الصحافة الألمانية تتحدث عن مأزق روسيا الحقيقي في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/181323/0/قد-يدّمر-كل-شيئ-الصحافة-الألمانية-تتحدث-عن-مأزق-روسيا-الحقيقي-في-سوريا
 
الصحافة التركية :
  • ملييت : سقوط الأسد يبدو وشيكا.. وهذا شكل التنافس الروسي-الأمريكي في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/181297/0/إعلامي-تركي-سقوط-الأسد-يبدو-وشيكا-وهذا-شكل-التنافس-الروسي-الأمريكي-في-سوريا
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية: سوريا ستكون نقطة انطلاق لحرب كبيرة
https://alsiasi.com/صحيفة-إسرائيلية-سوريا-ستكون-نقطة-انطل/
  • جيروزاليم بوست :استعداد لمواجهة ثنائية على الأراضي السورية.. من الخصمان؟
https://nedaa-sy.com/articles/900
  • صحيفة فرنسية: النظام وروسيا ارتكبا كارثة إنسانية في سوريا
https://aramme.com/post/7466/صحيفة-فرنسية-النظام-وروسيا-ارتكبا-كارثة-إنسانية-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
"المونيتور": الصين تبدي اهتماماً أكبر بسوريا في ظل التوتر مع أميركا
https://www.almayadeen.net/press/foreignpress/1403531/-المونيتور---الصين-تبدي-اهتماما-أكبر-بسوريا-في-ظل-التوتر-مع
الكاتب: جوناثان فينتون-هارفي
تتطلع الصين إلى زيادة نفوذها في سوريا التي مزقتها الحرب، واستخدام وباء فيروس كورونا لتسريع هذه الخطط.
كتب جوناثان فينتون-هارفي مقالة في موقع "المونيتور" الأميركي قال فيها إن الوجود المتزايد للصين في الشرق الأوسط يضع سوريا كهدف استراتيجي لمجال لنفوذها، في حين أن التوترات مع الولايات المتحدة وسط وباء فيروس كورونا تدفع الآن اهتمام بكين المتزايد بسوريا.
وأضاف الكاتب أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب مساعدة بكين في إعادة الإعمار وترميم الأضرار الناجمة عن النزاع المستمر منذ تسع سنوات. ويبدو أن الرئيس الأسد يشعر أن الصين ستمنح سوريا القدرة على الاستمرار بعد الحرب تحت رعايته.
ففي كانون الأول / ديسمبر الماضي، رحب الأسد باستثمارات صينية أكبر، قائلاً: "الآن، مع تحرير معظم المناطق، بدأنا مناقشات مع عدد من الشركات الصينية التي لديها خبرة في إعادة الإعمار". وتابع: "من المعروف جيداً أن إعادة بناء الدول التي دمرتها الحرب جزئياً أو كلياً مربحة للغاية ولها عوائد عالية على الاستثمار".
وفي 31 أيار / مايو الماضي، دعمت وزارة الخارجية السورية إدخال الصين تشريعات الأمن القومي وفرض السيادة على هونغ كونغ.
وقالت لوسيل غرير، وهي باحثة في مركز وودرو ويلسون الدولي للمونيتور: "كانت سوريا حريصة على الترويج لنفسها كجزء من مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، والتي غالباً ما تدعو إلى أساطير طريق الحرير والأهمية التي تحتلها دمشق في ذلك التاريخ".
ويسلط المسؤولون السوريون الضوء على الروابط الجغرافية لسوريا بأوروبا وإفريقيا، وهي النقطة التي ترددها الصين كذلك.
وأضافت غرير "هناك خطط لإدراج سوريا في عدد كبير من خطوط السكك الحديدية التي تبنيها الصين في المنطقة باسم مبادرة "الحزام والطريق".
وقال الكاتب إن الداعمين العسكريين للرئيس الأسد - روسيا وإيران – يفتقران إلى الوسائل المالية اللازمة لتلبية احتياجات إعادة الإعمار في سوريا، والتي تقدر بين 250 مليون دولار و400 مليار دولار. ورغم أن دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية قد رفعت درجة الحرارة في العلاقة مع دمشق - خاصة بعد أن اتصل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بالرئيس الأسد في 27 آذار / مارس، معرباً عن دعم الإمارات للشعب السوري في هذا الوقت - إلا أنها ستكافح من أجل تجاوز عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سوريا. لذلك، الصين هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن يلجأ إليها الأسد.
وبالتأكيد للصين مصلحة في الاستثمار في سوريا. ويذكر مجلس الأعمال السوري الصيني على موقعه على الإنترنت أن "الشركات السورية والأجنبية ستشارك [في إعادة إعمار سوريا]، وستحصل الشركات الصينية على أكبر حصة".
وتتمتع الدولتان بعلاقات تجارية قوية، بينما وقعت بكين ودمشق مذكرات تفاهم مختلفة، بما في ذلك عملية إصلاح وحماية مواقع التراث السوري وعرض المنتجات الصينية في سوريا.
كما عرضت الصين مساعدات إنسانية محدودة على سوريا في عام 2017، ووقعت اتفاقيات مساعدات بقيمة 40 مليون دولار، مما يدل على أن بكين علقت حتى الآن رغباتها للاستثمار بشكل كبير في البلاد. ومع ذلك، قد تكون استثمارات الصين في عراق ما بعد الحرب بمثابة مخطط لتطلعاتها في سوريا.
وقد استخدمت الصين، إلى جانب روسيا، مراراً حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن الدولي ضد حكومة الرئيس الأسد، مما يدل على تحالفها مع موسكو بشأن سوريا.
ورأى الكاتب أنه في الوقت نفسه، "فإن مخاوف بكين الأيديولوجية والأمنية تجعل نظام الأسد يبدو أكثر جاذبية" حيث يدعم الأسد الصين في مكافحة الإرهاب في شينغيانغ. "ففي الوقت الذي عمل فيه المستشارون العسكريون والمقاتلون الأويغور من شينغيانغ جنباً إلى جنب مع المعارضة السورية، تسعى بكين إلى التعاون مع النظام السوري في هذه القضية".
لقد دعمت الصين حكومة الرئيس الأسد، تماشياً مع مبادئها المعلنة بعدم التدخل في شؤون البلاد. وقال جيمس دورسي، كبير زملاء جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، للمونيتور، إنه في بداية معركة إدلب، كانت بكين تدرس إمكانية إرسال قوة عسكرية صينية. لكن تم استبعاد التدخل العسكري.
وفي حين أن سيطرة الرئيس الأسد على البلاد ستوفر الاستقرار للاستثمارات الصينية، إلا أن بكين حذرة أيضاً من المخاطر الأمنية على الموظفين والاستثمارات الصينية، بعد أن انسحبت أعمالها من اليمن وليبيا في أعقاب نزاعاتهم. ونتيجة الضغط السابق من واشنطن ومشاركة تركيا الحالية في إدلب سعت بكين في السابق للتغلب على ذلك وتجنب التدخل العلني.
ووسط اهتمامها المتزايد بسوريا، عززت الصين تركيزها على تفشي فيروس كورونا في البلاد، في حين استخدمت "دبلوماسية كوفيد – 19" لتعزيز علاقاتها في أماكن أخرى في المنطقة، ولا سيما الخليج.
في 18 أيار / مايو، دعا ياو شاوجون، نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، إلى وقف التصعيد في سوريا والتعاون بشأن فيروس كورونا، مضيفاً: "هناك فرصة سانحة لتعزيز الحوار الشامل وخلق ظروف مواتية من أجل حل سياسي" لمواجهة الوباء.
ومع ذلك، قدمت الصين مساعدة محدودة بخصوص فيروس كورونا لسوريا، بما في ذلك صندوقين فقط من الورق المقوى بقيمة إمدادات في 13 أيار / مايو، وحوالى 2000 مجموعة اختبار في 15 نيسان / أبريل. لكن بكين لم تغير سياساتها بسبب الفيروس؛ وكانت إيماءاتها أكثر رمزية ولتعزيز السمعة، إذ تقدم نفسها كقائدة في مكافحة الفيروس.
ورأى الكاتب أن التوترات الصينية - الأميركية المتزايدة - التي ارتفعت بعد اتهامات بشأن التعامل مع تفشي الوباء - يمكن أن تدفع بكين أكثر نحو الاستثمار في سوريا.
وأشار دورسي إلى أنه "بما أن الصين لديها حاليا ثلاثة موانئ في حيفا وعسقلان في "إسرائيل" (فلسطين المحتلة) وبيرايوس في أثينا، فإن إمبراطورية الموانئ الصينية قد تكون مهددة بالنظر إلى وجود ضغوط شديدة من واشنطن على إسرائيل لإبعاد الصين عن ميناء حيفا".
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مقابلة أثناء زيارته للقدس في 14 أيار / مايو: "نحن لا نريد أن يتمكن الحزب الشيوعي الصيني من الوصول إلى البنية التحتية الإسرائيلية، وأنظمة الاتصالات الإسرائيلية، وكل الأشياء التي تعرض المواطنين الإسرائيليين للخطر". وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، رفضت "إسرائيل" عقداً بقيمة 1.5 مليار دولار للصين لبناء محطة للطاقة.
وبينما حذرت الولايات المتحدة حلفاءها الآخرين في الشرق الأوسط من قبول الاستثمارات الصينية، فإن هذه المخاطر الواضحة على العلاقات الاستراتيجية للصين مع "إسرائيل" ستجبر بكين على التركيز على الدول غير المنحازة للولايات المتحدة، وتحديداً سوريا.
وأضاف دورسي: "لذلك ستبحث الصين عن الاستثمار في موانئ في مدينتي اللاذقية وطرطوس السوريتين، وبالتالي تتطلع أكثر نحو سوريا إذا فقدت نفوذها في حيفا. وبينما تنظر الصين أيضاً إلى ميناء طرابلس في لبنان، ستكون سوريا جزءاً مركزياً من نفوذ بكين على شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، مما يساعدها على تجاوز قناة السويس، وتتفوق على الأسطول الأميركي الخامس".
ففي تشرين الأول / أكتوبر 2018، قدمت الصين 800 مولد للطاقة الكهربائية إلى ميناء اللاذقية السوري، مما يدل على استعدادها للاستثمار هناك. في كانون الأول / ديسمبر الماضي، أعلنت روسيا عن خطط لاستثمار 500 مليون دولار في ميناء طرطوس السوري، لكن دورسي جادل بأن هذا لن يعيق مشاركة الصين، نظراً لتحالفهما الوثيق.
وقالت غرير إن التهديد بفرض عقوبات أميركية كان سيثني الصين في السابق عن التدخل المفرط في سوريا، ولكن المناخ القاسي للعلاقات الأميركية الصينية اليوم قد يدفع بكين إلى مراجعة موقفها المقيد سابقاً.
ترجمة بتصرف: هيثم مزاحم
===========================
"بريكنيغ ديفانس"  :صدمة في تركيا نتيجة فشل أنظمة الدفاع الروسية بسوريا
https://eldorar.com/node/152596
الدرر الشامية:
كشف تقرير لموقع "بريكنيغ ديفانس" أن القيادة العسكرية التركية تعيش حالة من الصدمة جراء الأداء المتهاوي لمنظومة الدفاع الروسية إس 300 في سوريا والتي وقفت عاجزة أمام الضربات الإسرائيلية.
وقال الموقع إن ضربات الجيش الإسرائيلي كشفت أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع S-400 قد لا تكون فعالة كما كانت تعتقد أنقرة، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.
وتشير المعلومات بحسب التقرير إلى أن تركيا دخلت في خلاف كبير مع موسكو، بشأن الكفاءة التشغيلية لأنظمة الدفاع الجوي إس 400.
في حين نقل الموقع عن خبير إسرائيلي قوله "إن أنظمة S – 300 و S – 400، لم تثبت أبدًا أنها فعالة في مواجهة مقاتلات متقدمة".
وكان موقع "سيريز دايركت" نشر في مايو/ أيار/ الماضي خبرا نقلا عن مصدر عسكري سوري انتقد أنظمة الدفاع الجوي "أس-300" التي تعمل في سوريا.
واشتكى المصدر العسكري من الإخفاقات المتكررة للأنظمة الروسية الصنع في حماية المواقع في سوريا من الضربات الإسرائيلية.
واستعملت إسرائيل في بعض هذه الهجمات مقاتلات إف-35، وأطلقت قوات النظام السوري أكثر من 1000 صاروخ أرض جو في محاولة لإحباط الهجمات الإسرائيلية المتكررة، لكن دون جدوى.
يذكر أن تركيا وقعت اتفاقًا مع روسيا لشراء أنظمة إس 400 في صفقة تزيد قيمتها على مليار دولار، وقد تم بالفعل تزويد تركيا بالنظم الأولى ولكنها لم تعمل بعد.
وتسببت هذه الصفقة في تصاعد التوتر بين تركيا وواشنطن والتي أكّدت، أنّ صواريخ إس-400 ليست متوافقة مع أنظمة الحلف، وتشكّل تهديدًا لقدرات طائرات إف-35.
 وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية  في تقرير سابق عن سر عدم استخدام نظام الأسد منظومة أس-300 الروسية المتطورة، على الرغم من الغارات الجوية الموسعة المنسوبة لإسرائيل داخل الأرضي السورية.
وعزا تقرير هآرتس الأمر إلى ثلاثة أسباب؛ أولها "أن آليات تشغيل أنظمة S-300 تقع تحت السيطرة الكاملة للمستشارين والمشغلين الروس".
والسبب الثاني "لأن المستشارين الروس لا يسمحون لجيش بشار الأسد بإطلاق الصواريخ، وهذا دليل إضافي على اللعبة المزدوجة التي يلعبها الكرملين منذ عام 2015، عندما نشر آلاف القوات الروسية والمقاتلات والسفن الحربية، فضلًا عن أنظمة S-400 الأكثر تقدمًا، في محاولة لإنقاذ نظام الأسد".
أما السبب الثالث الذي يحول دون إطلاق بطاريات S-300 في سماء سوريا، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، فهو خوف روسيا من ألا تظهر تلك الأنظمة نجاحًا يوازي فخر الرئيس بوتين بالصناعات الدفاعية في بلاده، وعجزًا أمام التفوق التكنولوجي والتشغيلي لإسرائيل والغرب عمومًا.
===========================
الصحافة الالمانية :
 هاندل بلات  :"قد يدّمر كل شيئ".. الصحافة الألمانية تتحدث عن مأزق روسيا الحقيقي في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/181323/0/قد-يدّمر-كل-شيئ-الصحافة-الألمانية-تتحدث-عن-مأزق-روسيا-الحقيقي-في-سوريا
أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-06-11 08:27
تحدثت بعض الصحف الألمانية عن أن إيران تشكل المأزق الحقيقي لروسيا في سوريا، وأنها قد تدمر كل شيئ فعله الروس هناك خلال السنوات الماضية.
وقالت صحيفة هاندل بلات " إن إيران تسعى إلى توسيع نفوذها في سورية وهذا ما لا تريده روسيا"
وتابعت الصحيفة أن "التصادم بين حلفاء نظام أسد وضامنيه بدأ يتزايد، و روسيا غير راضية عن عودة إنتشار القوات الإيرانية في مناطق استراتيجية مثل مطار دمشق الدولي"، وهذا ظهر واضحا من خلال وسائل الإعلام.
وأردفت الصحيفة أنه بعد انتشار ما أسمتها الصحيفة القوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق علق الكرملين بأنه ينبغي على نظام أسد أن يعرف كيف ينأى بنفسه تجاه وعوده السابقة، حيث طالبت موسكو من نظام أسد إغلاق القاعدة الإيرانية بالقرب من مطار دمشق بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وتضيف الصحيفة لم تكتف إيران بإعادة الانتشار حول مطار دمشق بل خرقت الاتفاقية الروسية الأردنية حيث تم الإتفاق على ممر آمن جنوب دمشق ومع ذلك إعادت انتشارها بالقرب من هذا الممر الآمن بعد موافقة نظام أسد.
نزاع اقتصادي
ذكرت الصحيفة أن الحرب في سورية مستمرة منذ 9 سنوات أي أطول من فترة الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية وتهجير ملايين السوريين وذلك بفضل الدعم السياسي والعسكري الروسي لنظام أسد.
وأضافت الصحيفة أن روسيا تسيطر على الجزء الأكبر من الفوسفات في سورية كما أنها سيطرت على الموانئ السورية فيما تسعى إيران للسيطرة على قطاع الإتصالات الخليوية، وتسعى كذلك إيران إلى السيطرة على بعض القطاعات النفطية في سورية.
وبينت الصحيفة أن التوسع الإيراني يشكل قلق وازعاج دائم لروسيا التي تسعى إلى تمويل إعادة الإعمار والذي يصطدم دائما بكبح جماح إيران، لكن روسيا لاتريد التصادم بشكل مباشر مع إيران وتكتفي بالتعامل بالدبلوماسية والسياسية تجاه توسع إيران.
وأكدت الصحيفة أن روسيا في مأزق حقيقي فإذا بدأت إعادة الإعمار مع إيران لتنشيط عمل الشركات الروسية ممكن لإسرائيل أن تدمر كل مابنته روسيا في سبيل منع إيران من التوسع في سورية والتي عحزت عنه روسيا.
===========================
الصحافة التركية :
ملييت : سقوط الأسد يبدو وشيكا.. وهذا شكل التنافس الروسي-الأمريكي في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/181297/0/إعلامي-تركي-سقوط-الأسد-يبدو-وشيكا-وهذا-شكل-التنافس-الروسي-الأمريكي-في-سوريا
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-06-10 12:53
يبدو أنّ المظاهرات الشعبية التي تشهدها مناطق سيطرة نظام أسد، بسبب التدهور الكبير في قيمة الليرة، وتأزّم الوضع المعيشي في البلاد، بدأت بتضييق الخناق أكثر حول الأسد، وخصوصا مع شح الموارد المالية -المتمثلة بإيران وروسيا- والتي كانت تساعد نظامه في الوقوف على قدميه، وتمكّنه من الاستمرار في قتل شعبه.
"نهاد علي أوزجان" أحد أبرز كتّاب الرأي الأتراك، ذهب في مقالة نشرتها صحيفة "ملييت"، إلى أنّ انتفاضة الشعب في مناطق سيطرة الأسد مع ضعف الأخير، قد تمهّد الطريق أمام سقوطه، موضحا بأنّ الفوز في سوريا -فيما يخص الأطراف المنخرطة في الساحة- سيكون للأقوى اقتصاديا لا عسكريا.
وبحسب أوزجان ما كان لنظام أسد أن يتمكن من البقاء حتى الآن، لولا انخراط روسيا في الساحة السورية عام 2015، قائلا: "تمكن النظام -بفضل الدعم الروسي له- من إعادة فرض السيطرة على 70 بالمئة من الأرض، وهذا كان أمرا جيّدا بالنسبة إليه، ولكن هناك أمران سيّئان بالنسبة إليه، الأول هو أنّ قضية الحرب في سوريا لم تعد تتمحور حول تمكين الأسد من فرض سيطرته على البلاد، حيث باتت الحرب في سوريا مسرحا تحاول كلّ من روسيا وأمريكا تحقيق أهدافهما عليها".
ويرى الكاتب بأنّ أمريكا لا ترغب بترك سوريا للنظام وروسيا وإيران بثمن بخس، مضيفا: "الأمر الأسوأ بالنسبة لنظام أسد، هو أنّ أمريكا دائما تنظر إلى فكرة اللجوء إلى معارك عسكرية في سوريا على أنّها حلّ ثانوي وليس رئيسيا، بينما الشيء الأساس الذي تركز عليه الولايات المتحدة الامريكية، هو انتهاج معركة اقتصادية ودبلوماسية، تخلّف نتائج وعواقب اجتماعية وصراعات مسلحة".
روسيا وإيران والنظام لن يتمكنوا من مواجهة الأزمة الاقتصادية في سوريا
وذهب أوزجان إلى أنّه لا يوجد لدى روسيا وإيران والنظام القدرة والإمكانيات الكافية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، مردفا في الإطار نفسه: "اقتصاد غير قادر على التعافي وخصوصا في المراحل الأخيرة من الحرب، يعني بشكل أو بآخر تمهيدا لعدم استقرار مزمن، ولساحة صراع جديدة".
ووفقا للكاتب فإنّ تكلفة الحروب عادة ما تكون باهظة للغاية، و عليه كان من الضروري للنظام وداعميه اتّباع سياسات اقتصادية في المناطق التي يسيطرون عليها تسهم في إنعاش الحياة المعيشية والاقتصادية في تلك المناطق، ولكن الأمر لم يكن كذلك، حيث تبين في سوريا -بحسب الكاتب-أنّ التفوّق العسكري لم يسهم في إضفاء شرعية للنظام، وكذلك لم يحقق الاستقرار المرجو في البلاد".
وأضاف أوزجان: "تأسيس نظام جديد وإحكام القوانين وتقوية الاقتصاد لا يمكن أن يكون إلا بقوة المال، وفي حال عدم وجود موارد كافية، فإنّ الصراعات ستبدأ من جديد، فشرعية النظام ضعيفة، والمجتمع مفتت والموارد شحيحة، وليست هناك قوة كافية تستطيع ردع انتفاضة شعبية محتملة قد تتسع رقتها أكثر خلال الأيام القادمة".
أمور محبطة لإيران وروسيا والنظام
ويرى الكاتب بأنّ اتّباع أمريكا الحرب الاقتصادية والدبلوماسية في سوريا، أقلق النظام وداعميه، قائلا: "يمكننا فهم مكونات الاستراتيجية الاقتصادية الأمريكية عبر تطورات عدّة، أولها العقوبات التي فرضتها على إيران، أثرت بمكانة الأخيرة ونفوذها في سوريا، ثانيا سيطرة أمريكا على آبار النفط في شرق سوريا ضعضعت الأسد، والضغوطات التي تمّت ممارستها على النظام المصرفي في لبنان كانت بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير، ومع إضافة قانون قيصر إلى كل ما سبق نجد بأنّ وضع النظام يزداد سوءا يوما بعد يوم، فهذه الأمور مع أزمة كورونا وانخفاض أسعار النفط وارتفاع تكلفة فاتورة الحرب في سوريا، ومؤخرا في ليبيا،  محبطة لـ روسيا وإيران والنظام".
وختم الكاتب مقالته: "من المهم جدّا معرفة الأدوات والوسائل التي قد تستخدمها روسيا وإيران والنظام لمواجهة الأزمة الاقتصادية من خلالها، هذا في حال بقيت هناك أدوات ووسائل، وعليه فإنّ تركيا التي تعدّ طرفا معنيا بما يحدث في سوريا، يجب أن تبدأ باستعداداتها للمرحلة القادمة".
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية: سوريا ستكون نقطة انطلاق لحرب كبيرة
https://alsiasi.com/صحيفة-إسرائيلية-سوريا-ستكون-نقطة-انطل/
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية على موقعها الرسمي تقريراً ذكر فيه أن سوريا من المحتمل أن تكون “نقطة انطلاق” لحرب كبيرة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة القادمة.
وذكر أيضاً أن إيران ربما تجهز لصراع مع “إسرائيل” على الأراضي السورية، وأنها سترد في حال كانت هناك هجمات إسرائيلية جوية على نقاطها.وأكدت الصحيفة على أن إيران تغير مواقع مستشاريها إلى نقاط “الجيش السوري”، ولكن ليس بهدف الانسحاب وأن النقاط الإيرانية التي تم إخلاؤها، تم تسليمها لميليشيا “حزب الله” اللبناني.
ورأت الصحيفة أن أي رد لنظام الأسد على الغارات الإسرائيلية وهو شيء مستبعد، سيجر الولايات المتحدة لمعركة تدعم فيها حليفتها “إسرائيل”.
ونوهت إلى تفاصيل اتفاق بين إسرائيل وروسيا، يقضي بإخبار قاعدة حميميم الروسية بتفاصيل أي غارة إسرائيلية قبل تنفيذها.
وأوضحت أن الطائرات من دون طيار الإسرائيلية تتأكد من خلو المواقع الإيرانية قبل استهدافها وأن إسرائيل اتبعت تلك الإستراتيجية في ضربات سابقة حيث استهدفت سيارات لـ “حزب الله”، عن طريق إطلاق صواريخ تحذيرية وليس بشكل مباشر.
وقالت إن “حزب الله” يخزن الصواريخ والطائرات المسيرة عن بعد وصواريخ بعيدة المدى، و أن الحروب يمكن أن تبدأ عن “طريق الخطأ”.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ” بينت نفتالي” في بيان سابق له : إن الهدف من الضربات في هذا الشهر في سوريا هو إخراج إيران عسكرياً من المنطقة قبل نهاية العام 2020.
===========================
جيروزاليم بوست :استعداد لمواجهة ثنائية على الأراضي السورية.. من الخصمان؟
https://nedaa-sy.com/articles/900
مترجم - نداء سوريا
أشار تقرير مطلع الأسبوع الماضي إلى أن إيران ربما تستعد للصراع مع إسرائيل في سوريا، ولن تقبل أن تمر الضربات الجوية الإسرائيلية على مستودعاتها دون رد بعد الآن.
كتب الصحفي المخضرم "إيليا ماغنير" على موقع "ميديوم" حول ما إذا كانت "حرب الشرق الأوسط الكبرى ستبدأ في بلاد الشام"، واعتبر أن سوريا قد تكون نقطة انطلاق محتملة.
إن تقرير "ماغنير" مثير للاهتمام لأنه يؤكد -وفقاً لمصادر "خاصة"- أن إيران تقوم بإخلاء "مواقع تجمعات مستشاريها ليس للانسحاب أو لإعادة الانتشار، ولكن لإيجاد قواعد داخل ثكنات الجيش السوري حيث سيطر حزب الله على المباني الإيرانية التي أخلتها وقد تم إبلاغ روسيا بهذا التغيير حتى تصل المعلومات إلى إسرائيل".
في منتصف مايو/ أيار ظهرت تقارير تفيد بأن إيران قد تسحب بعض قواتها من سوريا والتي تقدر بنحو 1000 فرد من الحرس الثوري الإيراني، لكن محللين ومسؤولين أمريكيين رفضوا هذا التقييم في ذلك الوقت.
يقدم مقال "ماغنير" في 6 حزيران/ يونيو وجهة نظر أخرى حول ما قد يحدث: "إيران لم تعد تريد قبول الضربات الإسرائيلية على مستودعاتها دون أيّ رد".
مضيفاً: تقوم إيران بنقل مستشاريها وعددهم بالمئات إلى قواعد النظام السوري، وهذا سيحميهم ظاهرياً لأن الضربات الجوية ستكون أقل عرضة للضرب هناك.
وكتب أن روسيا تلعب دوراً رئيسياً لأنها تنسق مع إسرائيل، مضيفاً: "لقد تم الاتفاق بين إسرائيل وروسيا على إبلاغ موسكو و"القاعدة الجوية الروسية في حميميم" بتفاصيل أيّ ضربة".
وكتب أن وحدات العمليات الخاصة التابعة لحزب الله (الرضوان) لم تخسر معركة في سوريا، كما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست في 21 مايو/ أيار قائلة: إن الوحدة عانت من انتكاسة على يد تركيا في إدلب.
هناك نقطة أكبر في مقال "ماغنير" فقد قال: إن حزب الله يأخذ قتل مقاتليه على محمل الجد، مضيفاً: "بدأت المسيرات الإسرائيلية تتأكد من المواقع المستهدفة خالية من المستشارين الإيرانيين، وأن التحذير الروسي يصل إلى المعنيين لإجلاء الأفراد، وبهذا فإن إسرائيل تتبع نفس الأسلوب عندما تهاجم "حزب الله" السيارات أو الشاحنات".
وقال التقرير: إن الصواريخ التحذيرية أطلقت لكن بعد حادثة في بيروت في أغسطس 2019 شملت طائرات من دون طيار، سعى حزب الله إلى الانتقام محاولاً إظهار قوة ردع.
وكتب "ماغنير" أن حزب الله قام بتخزين الصواريخ والإرشادات الدقيقة و"الطائرات من دون طيار وصواريخ كروز بعيدة المدى والصواريخ المضادة للسفن بعيدة المدى" وغيرها من الذخائر.
يعتقد حزب الله أنه يستطيع أن يكون رادعاً لإسرائيل وأن يستطيع تغيير قواعد اللعبة ليحمي رجاله في سوريا.
ومع ذلك يخلص المقال إلى أن الحروب يمكن أن تبدأ عن غير قصد.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   جيروزاليم بوست
===========================
صحيفة فرنسية: النظام وروسيا ارتكبا كارثة إنسانية في سوريا
https://aramme.com/post/7466/صحيفة-فرنسية-النظام-وروسيا-ارتكبا-كارثة-إنسانية-في-سوريا
أكدت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أنّ العمليات العسكرية التي شنّها نظام الأسد وحليفته روسيا تسببت بكارثة إنسانية، مشددةً على أن المصائب تتراكم على بشار الأسد، مع استمرار العقوبات الدولية المفروضة عليه، والأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.
وقالت الصحيفة في تصريحات أوردتها، الخميس، أنّ الخلاف مع رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، أظهر للسوريين حجم الفساد داخل الدائرة الحاكمة، موضحةً أنّ الأسد، بعدَ تسع سنوات من الحرب، يواجه تمزّقاً غير مسبوق داخل حاشيته التي تتحكّم في شؤون الدولة السورية منذ عام 1970.
ورأت أنّه من الممكن أنْ يقسّم هذا الخلاف العائلة الحاكمة، كما أنّه “من الممكن أنْ يقسّم الطائفة العلوية، التي قدّمت عشرات الآلاف من أبنائها في سبيل بقائها بالسلطة، مشيرةً إلى أنّ الأسد، لم يستطع السيطرة على كامل الأراضي السورية رغم مضي تسع سنوات على الحرب.
وبيّنت أنّ الاتفاق الذي توصّلت إليه روسيا وتركيا في 5 آذار الماضي، حيث توقّفت العمليات العسكرية على إثره، أعاد الحياة إلى الاحتجاجات السلمية، مشيرةً إلى أنّ مظاهرات السويداء وإدلب ودرعا، طالبت برحيل الأسد وإسقاط النظام.
في ذات السياق، أكدت الصحيفة أن الخلاف مستمر داخل دائرته الضيقة فضلاً عن انتقادات موسكو، وتجدد المظاهرات الشعبية في عددٍ من المناطق الخاضعة لسيطرته.
===========================