الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/6/2019

سوريا في الصحافة العالمية 11/6/2019

12.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال إنترست: ما مستقبل حرب الطائرات المسيرة في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1186847/ناشونال-إنترست-ما-مستقبل-حرب-الطائرات-المسيرة-في-سوريا#tag_49219
  • المونيتور: "سهيل الحسن" يوجه شكوى لروسيا بخصوص معارك إدلب
https://nedaa-sy.com/news/14045
  • أتلانتيك  :تماثيل الأسد الجديدة في سورية ترسل رسائل خبيثة: “لقد عدنا”
https://geiroon.net/archives/155537
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: تحالف جديد في الشرق الأوسط لإخراج إيران من سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/168098/0/هآرتس-تحالف-جديد-في-الشرق-الأوسط-لإخراج-إيران-من-سوريا
  • هآرتس :«عندليب الثورة» في سوريا… صوت يتوقف
https://www.alquds.co.uk/عندليب-الثورة-في-سوريا-صوت-يتوقف/
  • جيروزاليم بوست: بعد توثيق مخابئ الصواريخ.. إيران ترسخ أقدامها في سوريا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1508351-جيروزاليم-بوست--بعد-توثيق-مخابئ-الصواريخ--إيران-ترسخ-اقدامها-في-سوريا
  • هآرتس العبرية: قوافل من السوريين المدنيين والمقاتلين بكوا في وداع الساروت
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/186507


الصحافة البريطانية :
  • الديلي ميل : تشييع “الساروت” حارس وبلبل الثورة السورية
https://ebd3.net/الديلي-ميل-تشييع-الساروت-حارس-وبلبل-ا/
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال إنترست: ما مستقبل حرب الطائرات المسيرة في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1186847/ناشونال-إنترست-ما-مستقبل-حرب-الطائرات-المسيرة-في-سوريا#tag_49219
نشر موقع "ناشونال إنترست" مقالا للأكاديمي سباستيان روبلين، يقول فيه إن القوات السورية والإسرائيلية قامت في 21 كانون الثاني/ يناير بتبادل إطلاق الصواريخ ضد بعضهما، فيما أصبح اشتباكا آخر نشأ على طول الحدود السورية الإسرائيلية.
ويشير روبلين في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن القوات الإسرائيلية نشرت بعد ذلك فيديو يظهر ذخيرة غير معروفة، تدمر دفاعات جوية (اثنين أو ثلاثة) قصيرة المدى، بما في ذلك النظام الروسي قصير المدى (بانتسير – س2).
ويؤكد الكاتب أن "الغارات الأخيرة كشفت عن تحسن في الدفاعات الجوية السورية بسبب التدريب الروسي الجاري ونقل الأسلحة، لكنها كشفت أيضا عن إمكانية إسرائيل المستمرة في هزيمة تلك الأنظمة، بما في ذلك من خلال الطائرات المسيرة الانتحارية".
ويلفت روبلين إلى أن "هذه الهجمات والرد عليها بدأت عندما أطلق حرس الثورة الإيرانيون صاروخ فاتح 110 قصير المدى، مستهدفا منتجع تزلج على الثلوج في جبل الشيخ، وفي الوقت الذي كان فيه الصاروخ متوجها إلى الجبل المكسو بالثلوج، فإن صاروخين من القبة الحديدية الإسرائيلية قاما باعتراضه".
ويفيد الكاتب بأن "الحرس الثوري الإيراني أدى دورا محوريا في إنقاذ نظام بشار الأسد المترنح من السقوط، قبل التدخل الروسي عام 2015، وبالإضافة إلى الاقتتال مع الثوار السوريين، فإن الحرس الثوري قام بإنشاء شبكة من القواعد على الأراضي السورية لممارسة الضغط على إسرائيل، وتقديم المساعدة لحزب الله، الذي تدعمه كل نت سوريا وإيران".
وينوه روبلين إلى أن "الطائرات الإسرائيلية قامت ردا على ذلك بشن مئات الغارات على أهداف في سوريا منذ بداية الحرب الأهلية، بهدف إعاقة تحويل الأسلحة لحزب الله، وحشد القوات الإيرانية، وبالرغم من التعرض للنيران السورية المضادة للطائرات، فإن إسرائيل لم تخسر سوى طائرة أف -16 واحدة، تم إسقاطها في شباط/ فبراير 2018 بصاروخ أس-200 أرض جو، وفي ذلك العام وحده ضرب الجيش الإسرائيلي أكثر من 2000 صاروخ".
ويبين الكاتب أن "الجيش الإسرائيلي قام بعد الهجوم الصاروخي من الحرس الثوري الإيراني بالانتقام بشكل هو الأكثر شمولا إلى الآن، وبحسب موقع (دبكا) الإسرائيلي، فإن الرد لم يستهدف بطارية الصواريخ التابعة للحرس الثوري، التي أطلقت الصاروخ، وبدلا من ذلك فإن القذائف والصواريخ نزلت على مطار دمشق الدولي ومخازن الأسلحة المجاورة".
ويشير روبلين إلى أن "الدفاعات الجوية السورية قامت بإطلاق عشرات الصواريخ، خاصة من الصواريخ متوسطة المدى من منظومة باك للدفاعات الجوية (SA-17) وصواريخ (57E6) من منظومة بانتسير س 1 (SA-22) قصيرة المدى".
ويورد الكاتب أن "وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) قالت لاحقا إنها دمرت 30 صاروخا إسرائيليا، ويظهر فيديو الصواريخ فوق دمشق ووقوع خمسة انفجارات في الجو على الأقل، وإن لم تكن تلك الانفجارات بالضرورة ناتجة عن اعتراض ناجح للصواريخ".
ويجد روبلين أنه "مع أن بيانات الحكومة السورية غير جديرة بالثقة، إلا أن العديد من المصادر تشير إلى احتمال أن تكون الدفاعات أعاقت الهجوم الابتدائي، وأن إسرائيل قامت بعدها باستهداف الدفاعات ذاتها".
ويلفت الكاتب إلى أن "الجزء الأول من اللقطة يظهر نظاما لا يمكن التعرف عليه، يطلق صاروخين، في جهد محموم للدفاع عن نفسه من الصواريخ المتعددة القادمة، وأما إذا كان الصاروخان استطاعا أن يصيبا شيئا فإن ذلك ليس واضحا، حيث تشب النار في النظام، ويبدو أنه ضرب بقذيفة أتت من خارج مجال التصوير".
وينوه روبلين إلى أنه "في الجزء الثاني من الفيديو، يظهر نظام بانتسير غير فاعل محمولا على شاحنه بثماني عجلات ساكنة، في الوقت الذي تتهاوى فيه القنابل نحوها، وأشار المعلق العسكري السوري، محمد صالح الفتيح، إلى أن المنظومة في الفيديو تبدو أنها من نوع بانتسير س2، وهي منظومة محسنة عن بانتسير – س1، التي تستخدم على نطاق واسع من القوات السورية والروسية".
ويذكر الكاتب أن "نظام بانتسير س2 دخل الخدمة في الجيش الروسي في عام 2015، وهو قادر على إطلاق صواريخ 57E6-E، ومدى اشتباكه أفضل بـ50%، ويصل إلى 18.6 ميلا، ولديه مدى كشف راداري أكبر يصل إلى 25 ميلا، ومع أن روسيا لم تعلن عن تجريب بانتسير- س2 في سوريا، إلا أنه يمكن تمييز منظومة س 2 عن س1 بالنظر إليها، فرادار س 2 سداسي ذو وجهين، أما س1 فإن الرادار يكون مستطيلا ومسطحا وبوجه واحد".
ويفيد روبلين بأن "التقارير ذكرت أنه تم تدمير منظومتي بانتسير ومنظومة 9K33 Osa (SA-8) قصيرة المدى الأقدم، وقتل أربعة أفراد سوريين، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 21 شخصا قتلوا، بما في ذلك 12 جنديا إيرانيا".
ويتساءل الكاتب: "فلماذا كان رادار منظومة بانتسير مثنيا للأسفل في حالة نشاط ولم يرد طاقمها على الهجوم؟ بحسب موقع T-Intelligence فإنه تم هجر المنظومة بعد أن نفدت الصواريخ، والتفسير البديل هو أن دوام الأفراد المسؤولين عن تشغيل المنظومة كان قد انتهى، وتركت المنظومة وحدها بسبب قلة الأفراد".
وينوه الكاتب إلى أن "منظومة بانتسير – س لاقت اهتماما من المتخصصين، كونها نظاما يحمل على شاحنات، ويجمع بين مدفع رشاش 30 مم و12 صاروخا، وتسير بثلاثة أضعاف سرعة الصورة ويوجهها الرادار، وتبدو المنظومة مثالية لإصابة الأهداف التي تطير على ارتفاع منخفض، مثل صواريخ كروز والطائرات المسيرة الانتحارية، التي بدأت تنتشر في القرن الحادي والعشرين".
ويفيد روبلين بأنه "يقال إن المنظومة حققت نجاحا جزئيا في صد هجوم الطائرات المسيرة على قاعدة حميميم الجوية في كانون الثاني/ يناير 2018، لكن تقارير صادرة في وقت لاحق من 2018، قالت بأن أداء المنظومة لم يكن جيدا مقارنة مع منظومة تور في صد الطائرات المسيرة".
ويشير الكاتب إلى أن "الجيش الإسرائيلي سجل تدمير منظومة بانتسير – س1 خلال سلسلة كبيرة من الهجمات في أيار/ مايو، والحقيقة هي أن بإمكان أي سلاح جو محنك استهداف منظومة دفاع جوية قصيرة المدى باستخدام أسلحة عن بعد، لكن كان على منظومة بانتسير نظريا أن تحاول إسقاط الصواريخ القادمة".
ويستدرك روبلين قائلا: "يبدو أن حجم الهجوم الذي بلغ حد الإشباع كان أكبر من أن تتمكن بطاريات الدفاع الجوي صده، وما يعنيه هذا هو أن الدفاعات الجوية السورية جعلت الهجمات الإسرائيلية أكثر تكلفة؛ لأنها تتطلب ذخيرة أكثر تكلفة، لكنها تبقى غير قادرة على صد الغارات الإسرائيلية".
وينقل الموقع عن الفتيح، قوله إن "صواريخ سام السورية أسقطت نسبة جيدة من الأهداف التي تم كشفها من الرادار، لكن تبعتها موجة جديدة من الصواريخ والقنابل الذكية، وربما موجة ثالثة ورابعة، والموجات الجديدة تحقق أهدافها معظم الوقت، سواء كان ذلك ضرب المخازن أو منصات إطلاق صواريخ سام وراداراتها".
 ويورد الكاتب نقلا عن جنود سوريون، قولهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الذخيرة كانت بطيئة نسبيا، وبأنها تركت حطاما مجنحا، فيما قال الفتيح إن السلاح المضاد لصواريخ سام قد يكون الطائرة المسيرة الإسرائيلية (هاربي2) الانتحارية، التي يمكن التحكم بها عن بعد، أو برمجتها لتتبع موجات الرادار وتقوم بتفجير 70 رطلا من المتفجرات عندما تصطدم بالهدف، مشيرا إلى ان أقصى سرعة تصل إليها طائر (هاروب) المسيرة هي 115 ميلا في الساعة، ويمكنها الطيران لمدة ست ساعات فوق ميدان حرب.
ويقول روبلين: "قد تكون القوات الإسرائيلية استخدمت أنواعا أخرى من الأسلحة، بما في ذلك القذائف التي تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي، التي تحملها طائرات أف-16".
ويختم الكاتب مقاله بالقول: "في تلك الظروف من الصعب الحكم على فعالية منظومة بانتسير إذا ما أخذنا في عين الاعتبار مدى الضغط الذي يمارس عليها من سلاح الجو الإسرائيلي المجهز بشكل جيد، وفي الأشهر القادمة قد تفعل سوريا صواريخ أس 300 طويلة المدى، التي قد تشكل تهديدا وتكلفة أكبر للغارات الإسرائيلية، لكن لا يبدو أنها ستوقف المنافسة الدائرة بين إسرائيل وإيران وسوريا".
===========================
المونيتور: "سهيل الحسن" يوجه شكوى لروسيا بخصوص معارك إدلب
https://nedaa-sy.com/news/14045
أكد موقع "المونيتور" أن "سهيل الحسن" قائد ميليشيات "النمر" المدعومة من قِبَل روسيا وجَّه شكوى لموسكو بخصوص المعارك الدائرة مع الفصائل الثورية في محيط محافظة إدلب شمال سوريا.
وأشار الموقع في تقرير ترجمته "نداء سوريا" إلى أن "الحسن" اشتكى لروسيا خلال العملية العسكرية الحالية في إدلب من تدني القدرة القتالية والمرونة لدى عناصر ميليشيا "الفيلق الخامس" الموالي لها.
وقال التقرير: "الفيلق الخامس -ورغم التوقعات الكبيرة التي كانت لدى الجيش الروسي له- لم يصبح بعد هيكلًا عسكريًا لا يتجزأ"، موضحاً أنه يتألف من 25000 جندي و8 ألوية.
وأوضح أن الهجوم الروسي على إدلب يعتبر الأول من نوعه بدون مشاركة للميليشيات الإيرانية؛ الأمر الذي أثار عدداً من التكهنات الجديدة حول الخلاف الروسي الإيراني بسوريا.
يُذكر أن الميليشيات الروسية بما فيها ميليشيا "النمر" فشلت في تحقيق أهداف الحملة العسكرية على مناطق الشمال السوري، ورغم إسنادها بعدد كبير من الطائرات الحربية والمروحية إلا أنها لم تستطع التقدم إلا بعض الكيلومترات في ريف حماة الشمالي، كما أنها خسرت خلال الحملة أكثر من 1000 قتيل وجريح ومناطق جديدة كـ"تل ملح" و"الجبين" لصالح الثوار.
===========================
أتلانتيك  :تماثيل الأسد الجديدة في سورية ترسل رسائل خبيثة: “لقد عدنا”
https://geiroon.net/archives/155537
في بداية آذار/ مارس الماضي، قبل أيام من الذكرى الثامنة لاندلاع الثورة في 2011 ضد بشار الأسد، قام النظام السوري بتنظيم احتفال صاخب في الميدان الرئيسي لمدينة درعا الجنوبية لكشف النقاب عن تمثال برونزي جديد لحافظ الأسد (والد بشار).
يصور التمثال الأب حافظ وهو في مظهر شاب مدمج من الخصر إلى صخرة كبيرة على قاعدة التمثال، مع سلسلة من الخطوات المؤدية إلى النصب. إن تمثال حافظ، وهو جنرال استولى على السلطة في عام 1970 من خلال انقلاب ضد رفاقه في حزب البعث وحكَم سورية بقبضة حديدية حتى وفاته في عام 2000، يبدو قابلًا للتحريك، وغير قابل للتدمير، وقبل كل شيء، يبدو أنه أبدي. مع وضع يديه على أكتاف طفلين مرعوبين ملتصقين بخصره ويمسكان بسيقان من القمح المحصول الرئيس في محافظة درعا الزراعية.
حلّ النصب الجديد، الذي شيد بجوار قصر المحافظ بحراسة على مدار الساعة، محل التمثال الذي دمره الحشد الغاضب في آذار/ مارس 2011، بعد أن أطلقت قوات الأمن النار وقتلوا متظاهرين في الشارع، إضافة إلى قتل المحتجزين في مساجد في درعا. كان أهل درعا قد هتفوا من أجل الحرية والكرامة، وتجرؤوا على خرق الخوف الذي فرضته أجهزة أسد الأمنية، وألهموا بقية سورية في النهوض. جاء الرد العنيف من طرف الأخ الأصغر لبشار ماهر وقريبه حافظ مخلوف مع متابعة مباشرة من الدكتاتور السوري، وفقًا لأدلة جديدة منشورة في كتابي: (الأسد أو نحرق البلد.. كيف دمّر توق عائلة واحدة للسلطة سورية).
حُكم سورية هو شأن عائلي إلى حد كبير، لقد كان الأمر كذلك منذ ما يقرب من خمسة عقود، وسيظل كذلك في ما يتعلق بالأسد. (الأسد أو نحرق البلد) كانت الكتابات على الجدران التي خطّتها الميليشيات الموالية على جدران الأحياء والمدن التي دمرها ونهبها واستعادها من المعارضة، واحدة تلو الأخرى، منذ عام 2011. في تلك السنة، راهن كثير من القادة الغربيين على زوال الأسد، لكنه التمس الدعم العسكري والسياسي من إيران وروسيا. استعاد النظام وحلفاؤه الكثير من سورية في عمليات الأرض المحروقة التي لم يسلم منها المدنيّون ولا المستشفيات ولا المدارس. هذا السيناريو يكرر نفسه في محافظة إدلب، آخر مكان تسيطر عليها المعارضة. يبدو أن شعار النظام هو: “إذا كان ثمن بقاء حكم عائلة الأسد هو تدمير البلد؛ فليكن كذلك”. الكتابة على الجدران، والآن التماثيل، بما في ذلك الموجود في درعا، هي رسائل تذكير بهذا المنطق الوحشي بطريقة وقحة جدًا.
كما أعيد تمثال حافظ، في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، إلى وسط مدينة دير الزور الشرقية، بعد أن نقله النظام في عام 2011، خشية أن يحطمه المتظاهرون. في آب/ أغسطس 2018، قام الموالون للنظام بنصب تمثال حافظ في حمص، بعد أن خضع لعملية تجديد كبيرة شملت تركيب أضواء جديدة ونوافير مياه حوله. حمص، المدينة التي أطلق عليها “عاصمة الثورة” عادت إلى الأسد في عام 2014، بعد حصار مدمر وحملة عسكرية خلفت الخراب في وسط حمص وأفرغتها من سكانها الأصليين. في 15 نيسان/ أبريل الماضي، تم الكشف عن تمثال نصفي جديد لباسل الأسد، أخ بشار الأكبر وخليفة حافظ الذي مات في حادث سيارة عام 1994، في دير الزور؛ كان هذا التمثال أصغر من ذلك الذي دمره المتظاهرون في نيسان/ أبريل 2011، وهو يمتطي الحصان. لا توجد تماثيل لبشار حتى الآن، الذي ورث السلطة من حافظ في عام 2000، ولكن صوره إلى جانب الشعارات المتشددة تنتشر في كل مكان في سورية.
إن إعادة نصب التماثيل ونشر اللوحات الإعلانية هي طريقة الأسد في إخبار المجتمعات التي تمردت عليه من قبل، أن أي مقاومة أخرى لا طائل منها. إن إعادة هذه الرموز تؤكد الرسالة التي تقول إن عائلة الأسد قد غلبت على الرغم من التكلفة الباهظة: أكثر من نصف مليون قتيل وتدمير هائل ونزوح سكاني، واقتصاد في حالة يرثى لها، بلد ومجتمع متصدعين، ونظام لا يستطيع البقاء من دون دعم رعاة أجانب مثل إيران وروسيا.
“الرسالة واضحة للغاية”، قالها لي ستيفن هايدمان، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في كلية سميث، والخبير البارز بالشأن السوري: “لقد عدنا”. وقال هايدمان: إن إعادة نصب التماثيل هي “تعبير عن الانتصار من جانب النظام” وكان ذلك “محبطًا للغاية” لمعارضيه. وأضاف: “إنها استراتيجية قوية للغاية وذات مغزى”.
إن استخدام التماثيل كتعبير عن السلطة والسيطرة والهيمنة ليس فريدًا على سورية؛ إنها ميزة أساسية لجميع الأنظمة الاستبدادية، بما فيها الاتحاد السوفياتي السابق، كوريا الشمالية والعديد من جمهوريات آسيا الوسطى. في تلك البلدان كان استخدام التماثيل محاولة لحشد الأمة حول رمز أو قائد، إلا أن الأمر في سورية يبدو مختلفًا: تهدف هذه التماثيل إلى تعزيز الخوف من القمع الذي يمارسه النظام ضد المعارضة، ولا سيما في أثناء الصراع وبعده. المثال الأقرب هو العراق المجاور، حيث تضاعفت تماثيل صدام حسين في الثمانينيات والتسعينيات عندما واجه ضغوطًا داخلية خارجية.
في سورية، سعى حافظ الأسد لبناء عبادة للشخصية منذ اللحظة التي أمسك فيها بالسلطة، وأصبحت تماثيله أكثر انتشارًا في كل مكان بعد انتصاره في معركة قاسية في آواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات ضد متظاهرين سلميين ومعارضين سياسيين ومتمردين إسلاميين، وهذا لا يختلف عما واجهه ابنه منذ عام 2011. شيد تمثال حافظ فوق حماة، المدينة التي ارتكبت قواته فيها مذبحة بحق أكثر من 7000 مدني وسويت أحياء كاملة بالأرض. واتبع بشار هذه الوصفة في عام 2011. مثل والده، بداية سحق أولئك الذين احتجوا ضد نظامه، مما أجج التشدد والتطرف والذي تحول بشكل كامل إلى صراع مسلح. كان بشار مدفوعًا بنفس الرغبة في المعاقبة الجماعية لكل سكان المدن والبلدات التي عارضته. كان على الناس في هذه المجتمعات أن تقوم بالهتاف لبشار، وهم مهانون ومهزومون، بنفس الطريقة التي ردد بها آباؤهم لحافظ بعد أن فرض نفسه من جديد. ثم أعاد بشار التماثيل للسبب نفسه الذي أقامه حافظ الأسد في المرة الأولى: الإذلال.
كان لدى مناف طلاس، صديق الطفولة لبشار والعقيد السابق في الحرس الجمهوري الذي انشق في عام 2012، التعليق الخاص حول إعادة التماثيل، فقد أخبرني عندما التقيت به في باريس، حيث يعيش هناك منذ سبع سنوات: “أعلن بشار النصر، ولكنه لم يستطع حتى الآن حصد ثماره”. أشار طلاس إلى حقيقة أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد صعدتا مؤخرًا -ولم تخففا- من العقوبات على نظام الأسد، فضلًا عن السخط المحلي الواسع النطاق بين شرائح كبيرة من السكان، بسبب الظروف الاقتصادية البائسة ونقص الوقود في الآونة الأخيرة. “يعرف بشار في قرارة نفسه أنه لم ينتصر حقًا، والتماثيل هي لإقناع نفسه بطريقة أو أخرى”.
في كل المناطق التي استعادها بشار، بما في ذلك مسقط رأس طلاس في ريف حمص، الناس خائفون، ومحبطون، ويجابهون المعاناة، لكن ليس لديهم من خيار سوى البقاء. أخبرني أحد سكان دمشق، طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام بسبب التحدث علنًا: “يخاف الناس من كل شيء، حتى من بعضهم البعض، التماثيل دليل على أن النظام مصمم على مواصلة حكمنا بالتهديد العسكري فوق رؤوسنا”.
في الماضي، أخبر بشار، حتى أثناء تمثيله صورة المصلح، أصدقاءه، ومن ضمنهم طلاس، أن “السوريين لا يمكن حكمهم إلا إذا كان الحذاء فوق رؤوسهم”. الآن يبدو أن هناك القليل من الذرائع.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: تحالف جديد في الشرق الأوسط لإخراج إيران من سوريا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/168098/0/هآرتس-تحالف-جديد-في-الشرق-الأوسط-لإخراج-إيران-من-سوريا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-06-11 09:41
قالت صحيفة هآرتس إن المعركة على إدلب هي تطور لصراع دولي يشمل روسيا وتركيا ونظام الأسد وإن التحضير لها بدأ العام الماضي لاستكمال السيطرة على آخر معاقل الثوار في سوريا.
وتعطل الحملة على إدلب خطط روسيا لصياغة دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات تهدف لتحقيق الاستقرار الضروري لإعادة تأهيل البلاد.
وترى روسيا مهمتها في سوريا أساسية لتعزيز قبضتها على الشرق الأوسط، وبناء جسور مع دول الخليج، وإقامة تحالف اقتصادي مع مصر والتخلص من العقوبات الأمريكية والأوروبية، وتعزيز مكانتها في العالم.
وتتضارب المصالح الروسية في سوريا مع تطلعات إيران التي ترى سوريا محطة إقليمية لمنافسة دول الخليج، وممر للوصول إلى البحر المتوسط، وجزء من خارطة التحالفات التي تقيمها في الإقليم مع العراق وتركيا. ولذلك تنظر الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل إلى النشاط الإيراني على أنه تهديد استراتيجي يجب التصدي له.
وهذا يبدو واضحاً في الاشتباكات الأخيرة الحاصلة بين الميليشيات الموالية لإيران والميليشيات التي ترعاها روسيا التي تعمل على إحباط التهديد الإيراني.
صراع على سوق الطاقة
ظاهرياً، تبدو الاشتباكات بين المليشيات الموالية لإيران وتلك الموالية لروسيا، على أنها حوادث محلية إلا أن روسيا تقوم بتدريب هذه المليشيات وتسليحها عبر شركات روسية خاصة.
وتشرف روسيا على هذه المليشيات مباشرة، حيث يرتدي مسلحوها الزي العسكري الروسي الرسمي، ويستخدمون الأسلحة الروسية. وأمرت روسيا إطلاق النار على ضباط وجنود موالين لإيران. وقام ضباط روس بقيادة بعض الوحدات العسكرية التابعة للنظام للإشراف مباشرة على هذه الاشتباكات.
اصطدمت إيران بروسيا مرتين على الأقل. المرة الأولى، كانت بعد رفض روسيا طلب إيراني بشراء منظومة إس-400، وقال حينها محللون روس إن صفقة بيع إس-400 لإيران "تشكل تهديداً لاستقرار المنطقة". أما الثانية، فكانت بعد السماح لإسرائيل بمهاجمة الأهداف الإيرانية في سوريا.
تفهم إيران الرسالة الروسية على أنها لن تتدخل إلى جانبها في حال ما هوجمت من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل. وتريد روسيا مواصلة عزلة إيران كجزء من لعبتها الاستراتيجية التي تبقيها المورد الحصري للنفط الذي تحتاجه أوروبا.
كان هنالك مخطط لبناء خط أنابيب من إيران لتركيا وصولاً إلى أوروبا، تم بناء جزء منه وتوقف نتيجة العقوبات. في الوقت نفسه، استكملت روسيا خط أنابيب الغاز بينها وبين تركيا. لذلك ترغب روسيا في إبقاء إيران معزولة للسيطرة على قطاع الطاقة في أوروبا.
تكهنات حول دور نظام الأسد
نتيجة لذلك، نشأ تحالف جديد ضد إيران، يضم إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة، سيتوج هذه التحالف في اجتماع مقبل هذا الشهر في إسرائيل.ووفق مصادر لم يتم التأكد من صحتها، ترغب روسيا من الولايات المتحدة الاعتراف بنظام الأسد ورفع العقوبات عنه لقاء طرد إيران من سوريا.
سيناقش الاجتماع الاستثنائي، المصالح الإقليمية بما يرضي الدول الثلاث. وسيحضره مستشارو الأمن القومي للدول الثلاث المشاركة، وهم مئير بن شبات عن إسرائيل، وجون بولتون عن الولايات المتحدة، ونيكولاي باتروشيف عن روسيا.
وهذا يعني أن محوراً جديداً، يضم روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، هو الذي سيصوغ خارطة جديدة للشرق الأوسط.
ومن ضمن الخيارات المطروحة، الضغط على نظام الأسد لإخراج إيران، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن ضرب القوات الإيرانية في سوريا من قبل الروسية أمر "غير واقعي" وعلى هذا الأساس من الممكن أن يتولى النظام إخراج إيران على اعتباره هو الذي وجه الدعوة الأساسية لدخولها.
وقي مقابل تحرك النظام، سيحصل نظام الأسد على اعتراف أمريكي ووعد إسرائيلي بعدم مهاجمته بعد رحيل القوات الإيرانية. ومن الممكن أن يتلقى النظام كذلك ضماناً بإعادة الإعمار من دول عديدة وهذه كلها إغراءات أكبر بكثير من تلك التي يمكن أن يحصل عليها من إيران.
===========================
هآرتس :«عندليب الثورة» في سوريا… صوت يتوقف
https://www.alquds.co.uk/عندليب-الثورة-في-سوريا-صوت-يتوقف/
 0   حجم الخط
أطفال يأكلون الساندويشات من كيس نايلون، طفل بائس يمد يده إلى صحن طعام صغير، طفلان يرتكزان على عمود خيمة، امرأة شابة محجبة ترفع يديها بيأس وهي تشير إلى بيتها المهدوم، امرأة مشردة تقطع الخضار لإعداد الطعام لأولادها. وبعد ذلك على الفور تظهر صورة الزعماء، بشار الأسد وحسني مبارك ومعمر القذافي وعمر البشير، وصورة لكفي يدين رسم عليها شعار النصر.
هذا هو الفيلم القصير الأخير الذي نشره عبد الباسط الساروت قبل موته (27 سنة) الأسبوع الماضي في معركة ضد جنود الأسد. الساروت الذي بدأ حياته المهنية كحارس مرمى واعد في منتخب شبيبة مدينة حمص وجد نفسه في سن الـ 19 مقاتلاً في صفوف المتمردين. في فترة قصيرة عُرف بصوته الجميل وبأغنيات الثورة التي قام بتأليفها لصالح المتمردين. «عندليب الثورة»، «صوت التمرد»، «حارس الثورة» هذه الأسماء أطلقها عليه المعجبون به. في السنوات الثماني من نضاله أقام مليشيا خاصة به وترأسها، حاولت قوات الأمن السورية اغتياله ثلاث مرات، وعرضوا جائزة تبلغ 2 مليون ليرة سورية (35 ألف دولار) لمن يقتله. لقد اتهموه بأنه يتعاون مع قوات داعش، رغم أن النصرة، فرع القاعدة، اعتقلته من قبل.
خلال تلك الفترة، استمر في كتابة الأغنيات، وظهر إلى جانب الممثلة السورية فدوى سليمان التي قتلت هي أيضاً. بذلك أراد الغمز إلى وحدة الثورة ـ هو سني وهي علوية، يحاربان معاً ضد نظام الأسد. في العام 2013 تم عمل فيلم وثائقي عنه بعنوان «العودة إلى حمص»، الذي حصل على جائزة في مهرجان سندانس، وأصبح الفيلم الوثائقي الأول الذي عرض أحداث الحرب في سوريا من خلال قصته الشخصية. عندما نشر خبر وفاته في مستشفى في تركيا الذي نقل إليه بعد إصابته، ملأت التعزية الشبكات الاجتماعية، في سوريا وأرجاء العالم. «لقد كان ابناً لجميع الأمهات في سوريا»، كتب صهيب أيوب. «أعلنت أمي حدادها عليه وكأنه ابنها. أمي (70 سنة) وقد لا ترى حمص مرة أخرى في حياتها، فقدت اليوم مثلما فقد كل الأطفال في سوريا، صوت الثورة».
شعراء الثورة من تونس ومصر ومروراً بليبيا واليمن وسوريا، الذين برزوا خلال الثورات والمواجهات العنيفة، الذين قتلوا والذين نجحوا في الهرب من ملاحقة الشرطة، خلقوا تراثاً اجتماعياً ينتشر بين الموسيقى والكلمات البسيطة وتشمله ألبومات حرب هذه الثورات. كثيرون منهم اشتهروا في البلدات التي ولدوا وكبروا وقاتلوا فيها وهم معزولون، وذاع صيتهم في دولهم. وقليلون منهم عرفوا خارج بلادهم. ساروت واحد منهم، شاب وسيم ذو شعر طويل غير مرتب، يرتدي مثل أي شاب في جيله في الغرب، ملابس عسكرية، حيث يضع سترة واقية على جسمه مليئة بمخازن الذخيرة والقنابل ـ يظهر كبطل في فيلم حربي، ولكن في هذا الفيلم قتل أكثر من 600 ـ 700 ألف شخص والحرب لم تنته بعد. عشرات آلاف المقاتلين في جيل ساروت، أعضاء في عشرات المليشيات المنتشرة في محافظة إدلب، ينتظرون المعركة الكبيرة التي بدأت والتي ينوي فيها النظام تدمير بقايا قوات المعارضة. كل مليشيا من هذه المليشيات لها أبطال وأغنيات كتبت لها. أغان للحرية وطموح للنصر، أغان تتحدث عن النضال الذي لن ينته حتى سقوط النظام، وربما سيكون أحدها النشيد الوطني الجديد لسوريا.
هل نحتاج إلى كل هذه الأغنيات الوطنية؟ تساؤل كاتب الأعمدة مصطفى فضل في مقال لاذع نشره في موقع «رصيف 22» في 6 حزيران، يوم ذكرى حرب الأيام الستة «النكسة» للجيوش العربية. وباستهزاء كبير أشار إلى الأغنية المشهورة لعبد الحليم حافظ «عدا النهار والمغربية جاية» من تأليف عبد الرحمن الأبنودي في زمن قريب من استقالة الرئيس المصري جمال عبد الناصر في أعقاب نتائج الحرب. «لكن بعد تراجع ناصر عن استقالته خلال يومين، غنى عبد الحليم أغنية جديدة هي «البندقية تكلمت»، رغم أن البندقية لم تتحدث بعد»، كتب فضل. نعرف الامتحان وغناء أغنيات الحداد والعويل، انتقد. وأخطر من ذلك.. فقد حول الزعماء أغنياتنا القومية إلى وسائل للتجنيد وأمور هامشية، مثل الأغنيات الوطنية التي تطلب من الجمهور التصويت في صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الحالي. «أمة غير مستقرة سياسياً لا يمكنها إصلاح الوضع من خلال الأغنيات والأناشيد القومية. إذا أردنا الإصلاح فإنا بحاجة إلى أغنيات تنظر إلى الواقع مباشرة وتدعو إلى التغيير وتدافع عن مجتمع تربى على أغنيات مدح اشتراكية ناصر، مثل أغنيات عبد الحليم حافظ. وإن التحول إلى مجتمع السادات الرأسمالي، لا يمكنه مناقشة مشكلاته».
في مصر لا تسمع أغنيات الثورة أو أناشيد الحرية، فقد منعها عبد الفتاح السيسي. في سوريا ما زال هناك دور للشعراء المناضلين من أجل رفع معنويات المقاتلين، لكن قريباً أيضاً سيبقون أيتاماً. أغنية الثورة ستتوقف، أو-مثلما هي الحال في مصر ـ ستخدم السلطة التي ستسيطر عليها وتحولها لخدمتها.
 
تسفي برئيل
هآرتس 10/6/2019
===========================
جيروزاليم بوست: بعد توثيق مخابئ الصواريخ.. إيران ترسخ أقدامها في سوريا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1508351-جيروزاليم-بوست--بعد-توثيق-مخابئ-الصواريخ--إيران-ترسخ-اقدامها-في-سوريا
إسلام محمد 10 يونيو 2019 18:28
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية النقاب عن وجود عشرات مخابئ الصواريخ الإيرانية في سوريا تحتوي على صوارايخ صواريخ باليستية إيرانية، الأمر الذي ينذر بعمليات جديدة في العمق السوري.
وقالت الصحيفة إن ضباط المعارضة السورية وثقوا موقع العديد من مخابئ الصواريخ الإيرانية في البلاد، بما في ذلك في المناطق التي طالبت إسرائيل إيران بإخلائها، تحتوي على صواريخ باليستية إيرانية من طراز فاتح -110 وذو الفقار، وصواريخ سكود الروسية.
وأضافت أن جبهة التحرير الوطني المؤلفة من 150 ضابطًا منشقًا، ووجدت أن صواريخ Toophan-1 المضادة للدبابات تخرزن في مطار T-4 الاستراتيجي بمحافظة حمص مع صاروخية أخرى في جب الجراح شرق حمص، وفي السفيرة بحلب، وجنوب دمشق.
وفي أوائل التسعينيات، بدأت إيران في تطوير صاروخ فاتح -110 ، وهو صاروخ باليستي قصير المدى متنقل، يقال إنه قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو بيولوجية، ومنذ ذلك الحين طور خمسة أشكال مختلفة ذات نطاقات مختلفة وحمولات.
ويمكن لفاتح 110 حمل 650 كجم نحو 200 كيلومتر، وكذلك فاتح 110 الجيل الخامس، ويزعم جنبا إلى جنب مع نظام التوجيه واستهداف الدقة، وفي العام الماضي، وأعلنت طهران عن نسخة أخرى من فاتح، تسمى "الموبين" أو "الفتح الإلهي" يتراوح مداها بين 300 و 500 كيلومتر.
وفقًا للجبهة السورية، نقل فيلق الحرس الثوري الإيراني قيادته من دمشق إلى الجبال الواقعة شمال العاصمة بسبب الضربات المتكررة من قبل إسرائيل.
وحذرت إسرائيل مرارًا وتكرارًا من أنها لن تسمح بوجود إيراني في سوريا، واعترفت بمئات الغارات الجوية لمنع نقل الأسلحة، والصواريخ أرض- جو إلى حزب الله في لبنان.
وتشير التقديرات إلى أن حزب الله لديه نحو 30 ألف صاروخ يبلغ مداها 10 كيلومترات ، و 40 ألفًا آخر بمدى 40 كيلو مترًا ، وحوالي 200 صاروخًا بمدى 300 كيلومتر ، وحوالي 10 صواريخ فقط بمدى يصل إلى 500 كيلومتر.
وتشعر إسرائيل بالقلق من أن إيران لا تحاول فقط تعزيز قبضتها في سوريا حيث يمكنها إنشاء قاعدة أمامية لمهاجمة إسرائيل، بل تحاول بناء مصانع أسلحة متطورة في سوريا ولبنان من أجل تصنيع صواريخ موجهة من نظام تحديد المواقع العالمي يمكنها ضرب الأهداف بدقة أكبر.
وتقوم إيران بنقل صواريخها من المناطق التي ضربتها إسرائيل مرارًا وتكرارًا إلى مواقع أقرب للحدود مع العراق، وتحديداً قاعدة T-4 الجوية التي تتمتع بموقع استراتيجي بين حمص وتدمر.
وتعرضت القاعدة الجوية لهجوم متكرر سابقا لغارات جوية إسرائيلية، كان أحدثها الأسبوع الماضي عندما دمر نظام أسلحة متطور بعد أيام قليلة من إطلاق صاروخين باتجاه منتجع هيرمون للتزلج في إسرائيل.
===========================
هآرتس العبرية: قوافل من السوريين المدنيين والمقاتلين بكوا في وداع الساروت
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/186507
ترجمة - قاسيون: كان عبد الباسط الساروت البالغ من العمر 27 عامًا أحد حراس المرمى المعروفين من مدينة حمص ، وقد أصبح أحد رموز الثورة ضد الأسد.
توافد آلاف الأشخاص على جنازة نجم كرة القدم السوري الذي تحول إلى مقاتل وأصبح رمزًا للثورة ضد الرئيس بشار الأسد.
وتوفي عبد الباسط الساروت يوم السبت متأثراً بجراحه التي أصيب بها في شمال غرب سوريا  حيث قصف هجوم للجيش آخر معقل رئيسي للمعارضة منذ أسابيع.
بعد حملة الأسد الصارمة على الاحتجاجات ، حمل ساروت السلاح وأصبح رجلاً مطلوبًا.
تم نقل ساروت من مستشفى في تركيا  بدعم المعارضة عبر الحدود يوم الأحد مع قافلة من السيارات والدراجات النارية في أعقاب التابوت إلى سوريا.
وهتف الناس ورفعوا أعلام المعارضة وهم يلوحون في الطريق إلى جنازة في بلدة الدانة الحدودية حيث دُفن أحد إخوة ساروت.
وكان قد توفي أربعة من إخوة ساروت ووالده في قتال القوات الموالية للحكومة ووقفت حشود على أسطح المباني لمشاهدة جثة الساروت ملفوفة باللون الأبيض وهي تُنقل عبر البلدة.
وفي المسجد ركع رجال من بينهم مقاتلون يرتدون الزي العسكري أمام جسده للصلاة وكان بعضهم يبكي.
وقال علي الزاجل الناشط في الجنازة "كلنا نعرف أغاني الساروت الذهبية. اليوم هو خسارة كبيرة ويوم حزين للثورة السورية لقد فقدنا أحد أيقوناتها".
كان الساروت من بين مئات الآلاف من المدنيين والمعارضين الذين تم نقلهم إلى الشمال الغربي بموجب صفقات استسلام بينما استعاد الجيش مسقط رأسه.
مع الدخول إلى صراع الفصائل و مع الاقتتال الداخلي والتأثير المتزايد للجهاديين  اتهم ساروت بتحول ولائه إلى الدولة الإسلامية وهو ما أنكره في شريط فيديو في عام 2015.
===========================
الصحافة البريطانية :
الديلي ميل : تشييع “الساروت” حارس وبلبل الثورة السورية
https://ebd3.net/الديلي-ميل-تشييع-الساروت-حارس-وبلبل-ا/
رصدت “الديلي ميل” البريطانية ووكالة “فرانس برس” تشييع الشهيد عبدالباسط الساروت ، من مدينة
قال مراسل وكالة فرانس برس إن مئات المؤيدين انضموا يوم الأحد إلى موكب سيارات يقود جثة الساروت الملفوفة في كفن أبيض ناصع إلى المسجد في قرية دانا شمال غرب البلاد. من بينهم المقاتلون الذين يلوحون بأسلحتهم ويطلقون النار في الهواء. أثناء نقل جسده على الحشد خارج المسجد ، حمل العشرات هواتفهم المحمولة لالتقاط الصور. وينتمي الساروت وهو من مواليد 1992 إلى مدينة حمص (وسط) وانخرط في المظاهرات ضد النظام منذ بدايتها، ويطلق عليه الناشطون لقب “منشد الثورة” وذلك بسبب الأهازيج والأناشيد التي كان يطلقها خلال قيادته للمظاهرات. وكان الساروت قبل الثورة حارسا لفئة الشباب في نادي الكرامة الحمصي أحد أعرق الأندية السورية، وأصبح أحد أبرز وجوه الحراك السلمي ضد النظام بعد انطلاق الثورة ولقبه الناشطون فيما بعد بـ “حارس الثورة السورية“. و” بلبل الثورة السورية ” .
===========================