الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/6/2017

سوريا في الصحافة العالمية 11/6/2017

12.06.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.radar2.net/External-631858.html http://altagreer.com/بخطى-ثابتة-ترامب-يخسر-الشرق-الأوسط/ http://ajelnewsyemen.com/2008276/details http://www.moheet.com/2017/06/10/2602527/وول-ستريت-جورنال-تعلن-عن-محادثات-أمري.html#.WTz56Xy0nIU http://www.alghad.com/articles/1662442-عالَم-مشتعل-الإرث-القاتل-لمحارب-الحرب-الباردة،-بريجنسكي
الصحافة العبرية والروسية : http://www.shaam.org/news/syria-news/هآرتس-تشكيك-بسرعة-انتهاء-معركة-الرقة-وتخوف-ما-بعد-تنظيم-الدولة-في-المنطقة.html https://arabi21.com/story/1013271/صحيفة-روسية-هل-ستتمكن-موسكو-من-حل-الأزمة-الخليجية
الصحافة البريطانية : http://www.all4syria.info/Archive/417673 http://www.wattan.tv/news/206841.html

الصحافة الامريكية :
ذي اتلانتك: هل تنزلق أميركا نحو حرب أخرى بسوريا؟
http://www.radar2.net/External-631858.html
ترجمة الجزيرة
تناولت مجلة “ذي أتلانتك” الأميركية الأزمة المتفاقمة في سوريا، في ظل تورط لاعبين وقوى خارجية في البلاد التي مزقتها الحرب منذ سنوات، ومن بينها الولايات المتحدة، وتساءلت إذا كانت أميركا انزلقت إلى مستنقع حرب أخرى في سوريا؟
وأشارت المجلة في مقال للكاتبين إيلان غولدينبيرغ ونيكولاس هيراس إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصعد تدريجيا ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفائه الداعمين له، الأمر الذي ينذر بالفوضى في المنطقة برمتها.
وأضافت أنه بينما كانت الولايات المتحدة منشغلة بتصريحات مدير مكتب التحقيقات السابق جيمس كومي، كانت هناك قصة أخرى تتدحرج في الجانب الآخر من الكوكب، ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على أميركا نفسها.
وأوضحت أن الجيش الأميركي اشتبك الشهر الماضي في سوريا ثلاث مرات في صراع مباشر مع القوات المشتركة لنظام للأسد، وهي المتمثلة في المليشيات الشيعية المدعومة من إيران ومقاتلي حزب الله اللبناني، وربما حتى من قوات النخبة من الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت المجلة أن هذه الاشتباكات ربما أسفرت عن مقتل عدد قليل من القوات الموالية لنظام الأسد.
أهمية إستراتيجية
لكن المجلة استدركت بالقول إن هذه الأحداث تبقى أكثر أهمية من الناحية الإستراتيجية من الضربة الجوية الأميركية بصواريخ توما هوك التي شنتها إدارة ترمب على مطار الشعيرات التابع للنظام السوري بريف حمص في نيسان/أبريل الماضي، وذلك في إطار الرد على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيميائية.
 وأضافت أنه رغم أن الولايات المتحدة ربما تكون تورطت في حرب جديدة في سوريا، فإنه لم يكن هناك أي تفسير علني يُذكر من المستويات العليا للحكومة أو تغطية كافية من جانب وسائل الإعلام أو رقابة من جانب الكونغرس.
واستدركت بالقول إن هذه لا تعد الطريقة المناسبة من جانب الولايات المتحدة للتعامل مع ما يمكن أن يتحول إلى تدخل عسكري أميركي موسع إلى حد كبير في الشرق الأوسط.
وأضافت أن هذه الأحداث جميعها جرت في منطقة التنف (جنوبي شرقي سوريا)، وذلك حيث يقوم نحو 150 عسكريا أميركيا بتدريب قوات المعارضة التي يتوقع منها أن تقوم بمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت إلى أن الحادثة الأولى كانت في مايو/أيار الماضي عندما قصفت الطائرات الأميركية قافلة لقوات شيعية وغيرها من الفصائل المدعومة من إيران أثناء توجهها إلى التنف، وأما الحادثتان الأخريان فجريتا قبل أيام.
وتمثلت الحادثة الثانية في قصف جوي أميركي على قوات برية مدعومة من إيران، وأما الحادثة الثالثة فكانت إسقاط طائرة إيرانية مسيرة وتدميرها على أيدي القوت الأميركية.
وتحدثت المجلة بإسهاب عن المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة في جنوبي شرقي سوريا، وكذلك عن التحالفات التي تحاول إعادة الاستيلاء على الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم سواء في سوريا أو العراق.
وأضافت أن هناك أسبابا مشروعة للولايات المتحدة  للتسابق للسيطرة على هذه المنطقة، وذلك في ظل أهميتها الإستراتيجية بالنسبة لإيران، بوصفها تمثل الجسر الذي يوصلها عبر العراق وسوريا إلى البحر  المتوسط.
وأشارت إلى أن سيطرة الولايات المتحدة على هذه المنطقة من شأنها الرد على الخطوات التي تحاول إيران من خلالها زعزعة استقرار الشرق الأوسط، بل وطمأنة الحلفاء الإقليميين إزاء القلق من النفوذ الإيراني المتنامي في الشرق الأوسط.
لكن المجلة تحدثت من جديد عن التعقيدات التي قد تواجهها الولايات المتحدة في حال المخاطرة بالتصعيد المباشر مع إيران أو المواجهة مع روسيا، الأمر الذي ينذر باشتعال المنطقة برمتها.
========================
بيزنس إنسايدر :بخطى ثابتة.. ترامب يخسر الشرق الأوسط
 
http://altagreer.com/بخطى-ثابتة-ترامب-يخسر-الشرق-الأوسط/
 
بيزنس إنسايدر – التقرير
وراء التهديدات، الكلام المنمق، والمناخ الكوميدي، هل عادت إدارة ترامب إلى الاستراتيجية الكبرى الناجحة في الشرق الأوسط التي اتبعها كل من الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين خلال الحرب الباردة؟
يعتقد ليون هدار ذلك، ويؤمن أن هذا النهج أكثر منطقية من جهود جورج بوش في “التحول الإقليمي” العسكري وبناء الأمة، واحتضان باراك أوباما للربيع العربي.
يقول هدار، في مقال أمريكان سبكتاتور، إن ترامب قرر أن “يتعامل مع الشرق الأوسط كما هو”، ويربط الولايات المتحدة بحزم مع الدكتاتوريين والمستبدين، كما حدث في ذروة الحرب الباردة. هذا النهج، كما يقول، كان “استراتيجية عملت بشكل جيد”، من خلال الحفاظ في وقت واحد على وصول الغرب إلى إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط واحتواء التوسع السوفياتي.
يشير اليوم إلى أن الدعم الأمريكي القوي لشركائها السنة (وإسرائيل) سيعيد “إقامة وضع مستقر”، واحتواء التطرف الإسلامي. كما يثني على رفض ترامب لعملية السلام “المؤمنة” التي تنطوي على التسلط على إسرائيل، ويعتقد أن العرب المعتدلين يستطيعون إقناع الفلسطينيين “باتباع الطريق نحو التعايش” مع إسرائيل و”يؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام”، و”إعادة الولايات المتحدة إلى استراتيجيتها الكبرى القديمة”. باختصار، سينجح ترامب فيما فشل فيه جميع أسلافه.
أحب أن أصدقه، ولكن أسباب الشك تبقى قائمة. ليس هناك شك في أن سياسات بوش وأوباما في الشرق الأوسط كانت فشلًا مكلفًا، وسِجل بيل كلينتون في المنطقة لا يكاد يُفخر به. لكن تبني هدار لنهج ترامب يسيء فهم الاستراتيجية الأمريكية الكبرى في الماضي، ويخطئ قراءة الوضع الذي تواجهه الولايات المتحدة اليوم، ويغالي كثيرًا في فرص النجاح.
خلال الحرب الباردة، دعمت الولايات المتحدة عددًا من دول الشرق الأوسط، كجزء من استراتيجية أوسع للاحتواء. لماذا؟ لأن الولايات المتحدة تريد منع الاتحاد السوفيتي من الحصول على النفوذ أو السيطرة على إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها الاقتصادات الصناعية في الغرب. احتوت النفوذ السوفياتي على التحالف ضد العملاء السوفياتية مثل سوريا والعراق ومصر، ودعمت إسرائيل وشاه إيران والمملكة العربية السعودية المحافظة، وأخيرًا مصر بعد أن تخلت عن موسكو وأعادت تنظيمها في السبعينيات.
عندما سقط الشاه عام 1979، أنشأت الولايات المتحدة قوة الانتشار السريع؛ من أجل ردع انتزاع السوفياتي للخليج العربي. لكن واشنطن ما زالت تعمل في المقام الأول على أنها “موازنة في الخارج”، وأبقت قوات الدفاع عن الديمقراطية خارج المنطقة حتى أصبحت هناك حاجة إليها. لعبت الولايات المتحدة لعبة توازن القوى داخل المنطقة، حيث تميل نحو العراق خلال الحرب الإيرانية العراقية، ثم أرسلت قوات الدفاع عن الديمقراطية للإطاحة بالعراق من الكويت عام 1991.
ليس هناك هيمنة محتملة في الشرق الأوسط اليوم، حتى الآن لا يوجد “منافس نظير” خارجي مثل الاتحاد السوفياتي السابق الذي قد يسيطر على المنطقة. بالتالي، لا حاجة للولايات المتحدة أن تضاعف من التزاماتها الحالية تجاه أي بلدان في الشرق الأوسط.
لا یستحق أي من الشرکاء الحالیین لأمریکا الدعم غیر المشروط علی أساس استراتیجي أو أخلاقي: 1) مصر دكتاتوریة عسکریة وحشیة ذات اقتصاد فاشل وقیمة استراتیجیة متواضعة. 2) المملكة العربية السعودية ثيوقراطية أصولية، وتساعد على تدمير اليمن وسوريا، وتشارك في مشروع إصلاح اقتصادي ضخم. 3) تسير إسرائيل نحو اليمين نحو الفصل العنصري الكامل. 4) تركيا تسخر من الديمقراطية التي جنت “المشاكل للجيران”.
في بيئة كهذه، ستحمي قوة عظمى ذكية، بدلًا من محاولة خلق نوع من المحور السني، يجب على الولايات المتحدة العودة إلى المنطق الكامن وراء نهجها السابق. الاهتمام الأمريكي الأساسي في الشرق الأوسط، كما هو الحال في المجالات الحيوية الأخرى، هو الحفاظ على توازن تقريبي للسلطة، ومنع أي دولة واحدة (أو قوة كبيرة خارجية) من الهيمنة.
الشرق الأوسط مقسم اليوم كما لم يكن في أي وقت مضى، مما يعني أن الهدف الأمريكي الأساسي من السهل تحقيقه. بناء على ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن تصل إلى دول مثل إيران، بدلًا من تل أبيب والقاهرة والرياض وأنقرة. كما كتب إميل نخلة، مدير برنامج التحليل السياسي للإسلام السياسي التابع لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مؤخرًا: “الانغماس في الخلاف الطائفي الدائم بين الإسلام السني والشيعي أو بين السعودية وإيران هو في المدى البعيد غير متناسب مع الأمن القومي الأمريكي، المصالح في العالم الإسلامي”.
من شأن اتباع نهج أكثر توازنًا في المنطقة أن يشجع جميع الدول في المنطقة على بذل المزيد من الجهود لكسب أمريكا. إذا فهم السعوديون والإسرائيليون والمصريون والأتراك أن الولايات المتحدة كانت تتحدث بانتظام مع إيران، وأن العلاقات الوثيقة مع طهران كانت خيارًا حقيقيًا، فسيتعين عليهم التفكير بجدية حول ما يمكنهم القيام به للبقاء في نعمنا الطيب. (نفس المنطق يمكن أن يعمل في الاتجاه المعاكس بالطبع، فعلاقاتنا مع هذه الدول تعطي إيران سببًا للتقرب مننا أيضًا، وخاصة إذا كانت قيادتهم مقتنعة أننا قد نستجيب في الواقع بشكل إيجابي لهم).
لأن الولايات المتحدة تهتم حقًا بالحفاظ على توازن القوى في المنطقة، لدينا ترف اللعب بهذه الدول قبالة بعضها البعض. هكذا ينبغي أن نفعل. غني عن القول إن هذا سيطلب من ترامب (والكونجرس) أن يتجاهلوا التخلي عن الدعاية التي تنبثق عن جماعات الضغط الإسرائيلية والسعودية، الذين كانوا يعملون على تشويه صورة إيران وإقناع ترامب بمنح حلفائنا التقليديين (غير المفيدين) ما يريدون.
علاوة على ذلك، ففكرة أن السعودية وغيرها من العرب المعتدلين يمكنهم إقناع الفلسطينيين بالتخلي عن تطلعاتهم الوطنية وتحقيق السلام مع إسرائيل هي واحدة من تلك الأوهام الدائمة التي عرقلت دبلوماسية الولايات المتحدة لعقود. كما يوضح ناثان ثرال في كتابه الجديد “اللغة الوحيدة التي يفهمونها: فرض التسوية في إسرائيل وفلسطين”، فالعقبة الرئيسية أمام السلام ليست التعنت الفلسطيني، ولكن عدم اكتراث إسرائيل، خاصة مع عدم وجود أي حافز حقيقي لإسرائيل لإحلال السلام طالما استمر العم سام في تقديم الدعم والحماية. الفكرة القائلة إن ما هو مطلوب هو مرونة فلسطينية أكبر خدعة، فبعد قرن من الهزائم والتجاوزات وخيانة الوعود (وكذلك بعض أخطائهم)، فالفلسطينيون لا يكادون يتركون أي تنازلات لإعطائها.
لا أعتقد أن ترامب يهتم بطريقة أو بأخرى بالإسرائيليين أو الفلسطينيين (لو فعل، لماذا سيعهد بعملية السلام إلى غير المؤهلين؟)، لكن الراحة أفضل، ولن تحقق المملكة العربية السعودية ومصر اختراقًا.
أصبحت حماقة نهج ترامب واضحة يوم الاثنين، عندما قطعت السعودية وخمس دول سنية أخرى العلاقات مع (السنة) في قطر؛ بسبب مجموعة من الخلافات السياسية التي طال أمدها. استمرت احتفالات ترامب العميقة بالرياض، التي لم تتسبب في الخلاف السعودي – القطري، ببعض التغريدات غير المُصححة، لكن هذا النزاع كشف الهشاشة المتأصلة في “الناتو العربي” الذي يبدو أن ترامب تصوره.
علاوة على ذلك، فالانغماس في الخلاف السعودي القطري يمكن أن يعرض إمكانية وصول الولايات المتحدة إلى القاعدة الجوية الحيوية هناك للخطر. قد لا يكون بإمكان ترامب حتى أن يعرف متى استولى على هاتفه الذكي. بالنظر إلى أن وزارة خارجية ترامب تعاني من نقص شديد في الموظفين، وبقية إدارته تنفق المزيد من الوقت في بدء الحرائق، فالولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بمحاولة إصلاح الصدع.
أخيرًا وليس آخرًا، رد ترامب على الهجوم الإرهابي الأخير في طهران كان غير حساس ومضلل استراتيجيًا. رغم أن وزارة الخارجية قدمت بيانًا حقيقيًا وصادقًا عن الأسف، إلا أن استجابة البيت الأبيض (المتأخرة) لم تقدم إلا تعاطفًا معقدًا، واختتمت بإيجاز: “نؤكد على أن الدول التي ترعى الإرهاب معرضة للوقوع ضحية للشر الذي تروج له”. من “إلقاء اللوم على الضحية” سيكون من الصعب العثور عليها، والأهم من ذلك استعداد ترامب لاحتضان الأنظمة التي غذت سياساتها الكثير من الإرهاب في الماضي.
على النقيض من ذلك، أجاب الرئيس الإيراني محمد خاتمي بعد 11 سبتمبر: “أقدم تعازيّ وأعمق أسفي للشعب الأمريكي”، ووصف الهجوم بالـ ” كارثة” و”أبشع أشكال الإرهاب”. كان واضحًا في تصريحات خاتمي أن الهجمات كانت بوضوح رد فعل (مهما كان قاسيًا وغير مبرر) على الأعمال الأمريكية السابقة. من الصعب أن نتصور أي رؤساء أميركيين جدد يستجيبون بكلمة كما فعل ترامب.
هناك طريقة واحدة يتفق فيها نهج ترامب مع أسلافه. مع ذلك. ورغم بعض العناصر المشتركة، وجد كل من كلينتون وبوش وأوباما طرقهم الفريدة للربط بين الشرق الأوسط. فعل كلينتون ذلك باحتواء مزدوج و “عملية سلام” متشابكة، وبوش من خلال غزو العراق، وأوباما من خلال احتضان الربيع العربي والطائرات بدون طيار والقوات الخاصة. لكن ترامب كان مساويًا للمهمة، فلديه نهجه الخاص لجعل الشرق الأوسط أسوأ. لماذا يجب أن تكون هذه المنطقة المضطربة مختلفة عن بقية العالم؟
========================
نيويورك تايمز: ما بعد "الرقة".. كيف سيكون شكل الحرب في سوريا؟
 
http://ajelnewsyemen.com/2008276/details
 
كتب - عبدالعظيم قنديل: قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، إن القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة بدأت هجومًا على الرقة، معقل تنظيم "داعش" في شمال سوريا، ومع ذلك، فإن قادة الجماعة المسلحة سحبوا قواتهم من المدينة، حيث يتطلع التنظيم إلى حسم معارك أكثر حزمًا في الجنوب.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن ينهار تنظيم "داعش" ليس فى الرقة فقط، ولكن في المناطق الحدودية بين العراق والأردن، والمعروفة باحتوائها احتياطيات من النفط السوري، مما يجعلها مستقرة مؤقتًا.وأضاف التقرير أن السيطرة على هذه المناطق سوف تلعب دورًا هامًا في تحديد مستقبل سوريا وديناميكيات ما بعد الحرب في المنطقة.
ونقل التقرير عن كمال وازن، باحث في شئون الشرق الأوسط ويدرس فى الجامعة الأمريكية ببيروت، قوله إن معركة الرقة تُعد مفترق طرق رئيسي في الصراع، حيث تحاول القوات الأمريكية الانتصار في المعركة، مما يُرسخ لوجودها من جانب، ومن الجهة الأخرى تقويض للنفوذ الإيراني الشيعي في المنطقة، حسب قوله.
ووفقًا للتقرير، هناك قوة مختلفة تدعمها الولايات المتحدة، من بينها القوات التي تهاجم تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة، ولكن هناك دلائل على أن الرقة ستخضع لسيطرة "قوات سوريا الديموقراطية" دون قتال، حيث سيسمح مقاتلى "سوريا الديموقراطية" لمسلحى "داعش" بالهرب إلى الجنوب ومدينة "دير الزور".
ومع كل هذه الصراعات، هناك مخاوف من وجود مواجهة غير مباشرة بين أمريكا وإيران علاوة على روسيا، خاصة مع تصريحات المسئولين الأمريكيين بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى مواجهة مع الحكومة السورية أو حلفائها، وذلك حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسألة مدى استعداد روسيا لدعم إيران ومساندة قواتها داخل سوريا ضد أى تحركات، يُثير قلق واشنطن، منوهة إلى أن روسيا قد لا ترى سببًا كافياً لوضع قواتها في اختبار محرج أمام الولايات المتحدة، التي تصر على أنها لا تريد أن تشارك بشكل أكبر في سوريا.
يشار إلى أن "تحالف قوات سوريا الديمقراطية" الكردي، المدعوم من الولايات المتحدة، أحرز تقدمًا في الشطر الغربي من مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم الدولة الإسلامية "عاصمة" له، وذلك بعدما سيطرت على حي جديد في مدخل مدينة الرقة شمال سوريا، فى أعقاب معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش"، في الوقت الذي وردت فيه أنباء عن وجود مفاوضات لتأمين خروج آمن لعناصر "داعش" من المدينة.
ومن المعروف أن، "قوات سوريا الديموقراطية" نجحت في توحيد صفوف الجماعات المسلحة من الأكراد والعرب السوريين في كيان واحد يهاجم الآن معاقل تنظيم الدولة في الرقة، حيث تشن القوات نفسها حملة منذ عدة أشهر بدعم من الطيران والاستخبارات الأمريكية لطرد تنظيم الدولة من الرقة.
وتعد الرقة هي ثالث أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، وتقع إلى الشمال الشرقي من البلاد وتمتد إلى الحدود مع تركيا، وتبعد عن مدينة حلب حوالي 200 كم، فيما سقطت الرقة تحت سيطرة "داعش" ، في 13 يناير عام 2014، بعد معارك مسلحة مع مجموعات من المعارضة السورية ثم بدأت موجة انضمام مقاتلي الفصائل الأخرى، حتى أعلن المتحدث باسم التنظيم، أبو محمد العدناني، قيام الخلافة وتنصيب "أبوبكر البغدادي" خليفة للمسلمين.
========================
"وول ستريت جورنال" تكشف عن محادثات أمريكية روسية سرية بشأن سوريا
 
http://www.moheet.com/2017/06/10/2602527/وول-ستريت-جورنال-تعلن-عن-محادثات-أمري.html#.WTz56Xy0nIU
 
تجري الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا محادثات سرية حول سوريا حسب مصادر أمريكية.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر “مطلعة” أنه عُقدت جلستان على أقل تقدير من المحادثات الأمريكية الروسية السرية في الأردن حتى الآن والتي تناولت على وجه التحديد مناقشة إنشاء مناطق لخفض التصعيد في جنوب غرب سوريا.
ويشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون زار الأردن بعد الجولتين المذكورتين من المحادثات السرية.
وحسب المصادر فإن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وسوريا قد يحول دون مواصلة المحادثات. ومع ذلك يأمل الجانب الأمريكي في إيجاد طريقة للتعاون مع روسيا والقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي. وإذا أثبتت مناطق خفض التصعيد المزمع إنشاؤها في جنوب غرب سوريا فعاليتها فسوف تواصل الولايات المتحدة الحوار لإقامة مناطق مماثلة في أنحاء سوريا الأخرى.
ولم تعلن وزارة الخارجية الأمريكية أي تفاصيل بخصوص المحادثات “السرية”. ولم يصدر تعليق على هذا الموضوع من قبل السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة.
========================
معهد رون باول للسلام والازدهار :عالَم مشتعل: الإرث القاتل لمحارب الحرب الباردة، بريجنسكي
 
http://www.alghad.com/articles/1662442-عالَم-مشتعل-الإرث-القاتل-لمحارب-الحرب-الباردة،-بريجنسكي
 
نيل كلارك – (معهد رون باول للسلام والازدهار) 30/5/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ثمة الكثير من المفارقة في تزامن تصاعد حدة العنف في أفغانستان مع وفاة زبيغنيو بريجنسكي، محارب الحرب الباردة المناهض لروسيا، ومهندس السياسة الأميركية التي استندت إلى دعم الجهاديين في ذلك البلد من أجل جعل الاتحاد السوفياتي "ينزف".
يوم السبت الذي صادف أول أيام شهر رمضان، لقي 18 شخصاً مصرعهم في تفجير انتحاري نُفذ بالقرب من قاعدة عسكرية في مقاطعة خوست الأفغانية. وفي الوقت نفسه، ذُكر أن هجمات شنها متشددون على قوات الأمن في مقاطعة بادغيس الأفغانية أسفرت عن مصرع 36 شخصاً وإصابة عدد كبير آخر. ويوم الجمعة التالي، أسفر انفجار آخر عن مقتل عشرة مدنيين في محافظة هيرات.
كان العام 2017 عاماً دموياً بامتياز في أفغانستان؛ حيث أبلغت بعثة الأمم المتحدة للإغاثة عن مقتل أو إصابة أكثر من 2.100 مدني في الفترة ما بين كانون الثاني (يناير) وآذار (مارس).
لكن أحداً لم يأتِ على ذكر أي من هذه الأمور عندما شرعت كلمات المدائح والتأبين لبريجنسكي بالتدفق. وقال باراك أوباما: "كنتُ واحداً من رؤساء عدة استفادوا من حكمته ومشورته".
كما أهال الرئيسان السابقان؛ جورج بوش الأب وجيمي كارتر، مديحاً سخياً على السياسي الراحل أيضاً. ولكن، في حين نتوجه بتعازينا الحارة إلى أسرة بريجنسكي وأصدقائه في هذا الوقت الصعب، فإن أي تقييم موضوعي لما حققه "زبيغ" حقاً كمستشار للأمن القومي الأميركي، سوف يخلص إلى أن تأثيره كان كارثياً -وليس بالنسبة للشعب الأفغاني فحسب، وإنما بالنسبة للعالم ككل. وببساطة؛ كان العالم ليكون الآن مكاناً أكثر أماناً بكثير لو أن بريجنسكي استخدم مهاراته الفكرية الكبيرة في مساع أخرى غير الشتغال بالسياسة العالمية.
كان موطن هوس "زبيغ" في أواخر السبعينيات هو إعطاء الاتحاد السوفياتي فيتنامه الخاصة. وعندما عُيِّن مستشاراً للرئيس كارتر لشؤون الأمن القومي في العام 1977، وجد بريجنسكي نفسه في خلاف شديد مع وزير الخارجية في ذلك الحين، سايروس فانس، الذي كان رجل سلام وأراد بإخلاص تعزيز حالة الانفراج مع موسكو.
كانت استراتيجية بريجنسكي المناهضة للاتحاد السوفياتي تتكون من شقين: أولاً، العمل بقوة على تعزيز قضية حقوق الإنسان، أو ما تدعى "السلة الثالثة" لاتفاقيات هلسنكي للعام 1975، كوسيلة لزعزعة استقرار الكتلة الشرقية.
عن ذلك، يقول جيريمي إساكس وتايلو داونينغ في كتابهما، "الحرب الباردة": "أدرك بريجنسكي الميزة السياسية التي يجب استخلاصها من قضية حقوق الإنسان، لأنها تضع ضغوطاً على الاتحاد السوفياتي وتحشد المعارضة ضد موسكو". لكن قدراً كبيراً من النفاق كان قيد العرض هنا؛ لأن "زبيغ" كان سعيداً تماماً بالعمل مع حكومات كانت سجلاتها في حقوق الإنسان أكثر سوءاً بكثير من سجل الاتحاد السوفياتي، من أجل تحقيق أهدافه.
أما الشق الثاني من استراتيجيته، فقام على محاولة إغواء الكرملين ودفعه إلى إرسال جنود إلى أفغانستان.
حتى نفهم كيف أصبحت أفغانستان جبهة جديدة حاسمة في الحرب الباردة، يجب أن نعود وراء إلى صيف العام 1973. ففي ذلك العام، أطيح بالملك محمد ظاهر شاه، الذي حكم البلد منذ العام 1933، على يد ابن عمه محمد داود خان بمساعدة من الشيوعيين الأفغان. ومع ذلك، واصل داود سياسة بلده غير المنحازة، وأراد أن يقول على سبيل الإيضاح أنه كان "مستعداً لإشعال سيجاره الأميركي بعود ثقاب روسي".
مع ذلك، كانت الولايات المتحدة تعمل بلا كلل على خطب ود الحكومة في كابول وإغرائها بعروض المساعدات السخية. وقام داود بحظر حزب الشعب الشيوعي الديمقراطي الأفغاني وطرد ضباط الجيش الذين تلقوا التدريب في الاتحاد السوفياتي. وكانت النتيجة ما سمي "ثورة ساور" (ثورة أبريل)، التي جلبت المؤيد للسوفيات، نور محمد تراقي، إلى سدة السلطة في نيسان (أبريل) من العام 1978.
يسجل إساكس وداونينغ: "بدأت الحكومة اليسارية بإجراء إصلاحات لقوانين ملكية الأرض وشجعت النساء على الانضمام إلى صفوف محو الأمية المدارس إلى جانب الذكور".
لم يكن رجال الدين الإسلامي المتشددين سعيدين جداً بذلك، وتصاعدت المعارضة الدينية للحكومة اليسارية. ورأى بريجنسكي فرصة كبيرة في دعم المجاهدين المناهضين للحكومة، أو "جنود الله". وثمة وجهة نظر شائعة، وإنما خاطئة، تعتقد بأن الولايات المتحدة شرعت في دعم "الثوار" الأصوليين فقط بعد أن دخلت الدبابات السوفياتية كابول في عيد الميلاد في العام 1979.
في حقيقة الأمر، كانت المساعدات المالية الأميركية للقوى المناهضة للحكومة قد بدأت قبل الغزو -وكانت مصممة بوضوح لاستدراج رد عسكري سوفياتي. وفي العام 1988، اعترف بريجنسكي بأنه كان قد دفع الرئيس كارتر إلى توقيع أول أمر بتقديم المساعدة للـ"الثوار" في تموز (يوليو) من العام 1979، قبل خمسة أشهر كاملة من التدخل السوفياتي في أفغانستان.
عن ذلك قال بريجنسكي: "كتبت مذكرة للرئيس، وشرحت له فيها أن هذه المساعدة، في رأيي، سوف تستدرج تدخلاً عسكرياً سوفياتياً". وحتى قبل ذلك، كان مسؤولون أميركيون يلتقون مع قادة "الثوار". وفي ذلك الحين، كان "زبيع" قد أنشأ في العام 1977 فريق عمل الشؤون القومية -الذي كان هدفه إضعاف الاتحاد السوفياتي عن طريق إثارة التوترات العرقية والدينية.
أمام هذه التطورات، وجد الكرملين نفسه في مواجهة معضلة رهيبة. سوف يكون ملعوناً إذا تدخل لمساعدة الحكومة الأفغانية المحاصرة، وسوف يكون ملعوناً إذا لم يفعل أيضاً. وكان هناك خوف من أن الأصولية الإسلامية إذا سادت في أفغانستان بعد الثورة الإسلامية في إيران، فإنها يمكن أن تتسرب إلى داخل الاتحاد السوفياتي نفسه. وفوق ذلك، كان حلف الناتو قد وافق على نشر صواريخ "بيرشنغ" و"كروز" في أوروبا.
ومع ذلك، كان الكرملين، ربما بسبب الاشتباه بوجود فخ له، ما يزال متردداً في الالتزام بإرسال قوات برية. وقد ألح تراقي في مطالبة موسكو بتقديم المزيد من المساعدة، وزار الكرملين في أيلول (سبتمبر) 1979. ولكن، بعد وقت ليس بالطويل، أطيح بتراقي نفسه (وقتله خنقاً بالوسائد)، وتولى رئيس وزرائه، حفيظ الله أمين، منصب الرئيس. واعتقدت موسكو بأن أمين يستعد لإعادة التمحور والتحرك في اتجاه الغرب.
قرر الكرملين التصرف أخيراً، حتى مع وجود معارضة من داخل المكتب السياسي. ويوم 28 كانون الأول (ديسمبر) 1979، حصل بريجنسكي من سانتا (بريجينيف) على هدية عيد الميلاد التي أرادها طويلاً. واعترف في وقت لاحق: "يوم عبر السوفيات الحدود رسمياً، كتبت للرئيس كارتر، بشكل أساسي: "لقد أصبحت لدينا الآن الفرصة لإعطاء الاتحاد السوفياتي فيتنامه الخاصة". وقد حث سايروس فانس على إيجاد حل دبلوماسي، لكن كارتر استمع -لسوء الحظ- إلى "زبيغ".
طار مستشار الأمن القومي إلى باكستان في أوائل العام 1980، ووقف قبل سنتين من ظهور أول فيلم من سلسلة رامبو أمام كاميرات المصورين وهو يحمل بندقية رشاشة من صنع صيني في معبر خيبر. وقال للمحاربين المقدسين المجتمعين: "إن قضيتكم عادلة ومحقة، والله يقف إلى جانبكم".

على مدى العقد التالي، تدفقت مليارات الدولارات من المساعدات والأسلحة من الولايات المتحدة وحلفائها لتسليح الثوار الإسلاميين، الذين وصفوا بشكل مجازاً باسم "مقاتلي الحرية".
بل إن رونالد ريغان كرس المكوك الفضائي، كولومبيا، للثوار المناهضين للحكومة الأفغانية في العام 1982. وأعلن الرئيس: "إن نضال الشعب الأفغاني يجسد أعلى تطلعات الإنسان إلى الحرية".
لم يكن "الثوار" الأفغان فقط هم الذين يقاتلون ضد الحكومة الاشتراكية في كابول. فبتشجيع وتجهيز من الولايات المتحدة وحلفائها، جاء ما بين 25.000 و80.000 مقاتل أجنبي إلى البلد من بلدان أخرى.
في ذلك الوقت، فعل الصقور في واشنطن، في متابعة لقيادة بريجنسكي المناهضة لموسكو، كل ما في وسعهم لمنع التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع. وكان الهدف، باستخدام عبارات "زبيغ" نفسه، هو "جعل السوفيات ينزفون بأكبر قدر ولأطول فترة ممكنة".
ذهبت تحذيرات ميخائيل غورباتشوف من احتمال أن تكون لمخاطر صعود الأصولية الإسلامية واستيلاء متشدد على أفغانستان تداعيات عالمية بعيدة المدى، دون أن يأبه بها أحد. وقد خرجت طالبان وتنظيم القاعدة من رحم المجاهدين، ثم بعد سنوات كثيرة لاحقة، قادت الولايات المتحدة غزواً لأفغانستان لمحاولة التخلص من طالبان. لكن طالبان ما تزال موجودة هناك (كما هو حال "داعش" والقاعدة)، وقد شنت لتوها هجوم ربيع جديد قاتل. ولم تعرف أفغانستان سوى الحرب في هذه السنوات الأربعين أو نحو ذلك. ولرغبة بريجنسكي في إعطاء الاتحاد السوفياتي "فيتنامه الخاصة" حصة كبيرة رهيبة في كل ذلك.
وليس ذلك فحسب، فقد تم نسخ استراتيجيته القائمة على دعم الجهاديين لنزع استقرار وإسقاط الحكومات الاشتراكية الصديقة للاتحاد السوفياتي أو روسيا في بلدان أخرى، مثل سورية وليبيا، مع تداعيات مدمرة وهائلة على الصعيدين القومي والدولي.
مع كل ذلك، لم يظهر "الرجل العظيم" أي ندم على ما جنت يداه. وقد سئل في العام 1998: "هل تندم على أنك دعمت الأصولية الإسلامية، التي أعطت الأسلحة والمشورة للإرهابيين المستقبليين"؟ فأجاب بريجنسكي: "ما الذي كان أكثر أهمية لتاريخ العالم؟ طالبان أم انهيار الإمبراطورية السوفياتية؟ بعض المسلمين المهتاجين أم تحرير أوروبا الوسطى ونهاية الحرب الباردة؟".
وسأله الشخص الذي يجري المقابلة: "بعض المسلمين المهتاجين"؟ لكن ما يقال تكراراً هو أن الأصولية الإسلامية تشكل تهديداً عالمياً اليوم. وكان رد بريجنسكي: "هراء".
ثم في العام 2008، عندما سُئل مرة أخرى عن سياساته في أفغانستان، قال بريجنسكي: "لن أتردد في فعل ذلك مرة أخرى". وعندما ننظر وراء إلى خلافات الأعوام 1979 و1980 بين "زبيغ" وسايروس فانس الذي كان الأكثر حذراً، والذي وصف بريجنسكي بـ"الشرير"، فقد أظهر لنا التاريخ بالتأكيد مَن الذي كان محقاً ومَن الذي كان مخطئاً. لو أن فانس، وليس الأكاديمي المعتد جداً بذكائه حد الإزعاج، هو الذي ساد فحسب!
 
========================
الصحافة العبرية والروسية :
 
هآرتس : تشكيك بسرعة انتهاء معركة الرقة.. وتخوف ما بعد تنظيم الدولة في المنطقة
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/هآرتس-تشكيك-بسرعة-انتهاء-معركة-الرقة-وتخوف-ما-بعد-تنظيم-الدولة-في-المنطقة.html
 
شكك أحد محللي الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، في قدرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي أعلنت عن بدء عملية تحرير الرقة، بتخليص المدينة من تنظيم الدولة سريعا، مشبها هذه الوعود بتحرير الرقة السريع كوعود تحرير الموصل التي لم تتحرر بالكامل حتى الآن.
ورغم أن الرقة ليست بمساحة الموصل، وعدد سكانها نحو 300 ألف نسمة، فيما عدد سكان الموصل حوالي مليون، إلا ان الصحيفة رأت أنه كلما تقلص هامش الحياة لدى تنظيم الدولة، زاد تصميمه على الحفاظ على ممتلكاته، فهو يعتمد على طرق دفاعية مثل التي اعتمدها في الموصل، والتي تتسبب بخسائر كبيرة للقوات التي تهاجمه
واعتبر كاتب المقال وهو اسرائيلي، أن منع هرب المواطنين وعمليات الإعدام من شأنها تعزيز الدرع البشري الذي يختبئ وراءه مقاتلو التنظيم، كما أنه يستخدم طائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للطائرات، في حيت يتركز قتال عناصره في المناطق المأهولة بالسكان والمباني
ولفت الكاتب، إلى أن معركة الرقة مثل معركة الموصل، "تعتمد على الدمج بين القوات المحلية والمظلة الجوية لقوات التحالف، في حين تثير القوات الكردية المشاركة في الحرب بسوريا الخلاف بين تركيا وأمريكا؛ حيث ترفض تركيا تسليح أمريكا للأكراد ومشاركتهم في تلك الحرب".
ونتيجة لتسليح الولايات المتحدة لقوات سويا الديمقراطية لمعركة الرقة، أطلقت تركيا إعلانا تحذيريا، شددت فيه أنها "سترد بقوة في حال رأت بأن الحرب في الرقة تهدد أمنها"، والذي اعتبر المحلل الإسرائيلي أنه "تحذير موجه لواشنطن أكثر من الأكراد".
وبحسب هارتس، فان الخلاف التركي الأمريكي هو معركة جانبية، وان الصعوبة الفورية تتمثل في طبيعة استراتيجية تنظيم الدولة بعد أن يتم طرده من المناطق التي تركز وجوده فيها، وتساءل الكاتب "هل سيتصرف تنظيم الدولة مثل تنظيم القاعدة ويتبنى تكتيك العمليات المركزة في الدول العربية والأوروبية؟، وإلى أين سيذهب متطوعوه الذين هم ليسوا عراقيين أو سوريين، وهل سيؤدي سقوطه لنشوء منظمات محلية جديدة في الدول المجاورة؟".
واعتبر الكتاب الاسرائيلي أن الإجابة على هذه الأسئلة "سيكون لها تأثير حاسم على مستقبل المنطقة، وفي حال انتشر تنظيم الدولة في الدول العربية، ستضطر تلك الدول لمحاربته بشكل مستقل، مما سيؤثر على استقرارها".
وأكدت الصحيفة أن تلك الدول التي ستواجه هذه التهديدات المحلية، "لا يمكنها أن تلقي بالمسؤولية على التحالفات العسكرية الدولية، في حين ترفض شعوب تلك الدول أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية".
وبحسب المحلل الاسرائيلي، سيكون هناك صراع حول السيطرة على المناطق التي سيتم تحريرها من تنظيم الدولة في سوريا والعراق، حيث لم تنجح الجهود الروسية في التوصل لتفاهمات أولية بين الفصائل المعارضة ونظام الأسد، كما أنه لا توجد أي إشارات على حدوث انعطافة في الفترة القريبة، لافتا الى أن تقدم قوات الأسد في معركة حلب، لم تساعد حتى الآن في الحسم العسكري أو استعداد الفصائل لتقديم تنازلات سياسية، أو حتى الموافقة المبدئية على إقامة مناطق آمنة، حيث تنتظر رسم الخرائط التي ستحدد هذه المناطق
========================
صحيفة روسية: هل ستتمكن موسكو من حل الأزمة الخليجية؟
 
https://arabi21.com/story/1013271/صحيفة-روسية-هل-ستتمكن-موسكو-من-حل-الأزمة-الخليجية
 
 نشرت صحيفة "أوترا. ري" الروسية تقريرا، سلطت من خلاله الضوء على اللقاء الذي جمع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بنظيره الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه وفقا لمستشارة مديرة المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، والخبيرة في مجال الشؤون الدولية، إيلينا سوبونينا، "فإن موسكو ترغب في التدخل في الأزمة الخليجية، إلا أنه ينبغي ألّا تكون هي الوسيط الوحيد في حل الخلاف القائم بين قطر وبقية الدول العربية". وبالتالي، تسعى روسيا إلى المشاركة في تهدئة الأوضاع بطرق أكثر أمنا وأقل إضرارا بمصالحها في المنطقة. وإذا لم تتمكن هذه الأخيرة من التوفيق بين الأطراف المتنازعة، فعلى الأقل بإمكانها التخفيف من حدة التوتر بينهم.
 وأشارت الصحيفة إلى أن تدخل روسيا "يثير العديد من الأسئلة على غرار: هل موسكو قادرة فعلا على إيجاد حل لهذه الأزمة؟ وما هي الخيارات المتاحة أمامها للتدخل في أزمة الخليج؟ والأهم من ذلك، لماذا تحتاج روسيا إلى وضع حد لهذه الأزمة؟"
وأفادت الصحيفة بأن على روسيا التدخل لحل الأزمة القطرية لسببين؛ "الأول في أن قطر متورطة في صفقة خصخصة "روسنفت"؛ لذلك فإن أي تغيير قد يطرأ على مكانة قطر في الساحة السياسية العالمية من شأنه أن يلقي بظلاله على صفقة "روسنفت"، فوفقا لما أكده مدير مركز الدراسات التحليلية في جامعة الاقتصاد، بافل سالين، فإن شركة "روسنفت"، التي تعدّ من أضخم الشركات الروسية، كشفت عن عمق العلاقات التجارية بين قطر وروسيا؛ لذلك، يتحتم على الشريكين التصرف إزاء الصراع الخليجي لحماية مصالحهما".
 وأضافت الصحيفة أن السبب الثاني الذي يدفع موسكو إلى التدخل في الصراع الخليجي "يتمثل في رغبتها في استعادة أدوات التأثير على الساحة السياسية العالمية. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ سقوط الاتحاد السوفييتي فقدت روسيا كل أدواتها المتاحة للتأثير؛ لهذا تحاول روسيا في الوقت الراهن استعادة مكانتها الفاعلة".
وأكدت الصحيفة أن "الخطوة الوحيدة التي تمكنت روسيا من اتخاذها في سبيل استعادة أمجادها، إلى حد الآن، تجسدت في العملية العسكرية الروسية في سوريا. وبعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وجدت روسيا فرص كثيرة لمساومة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن بسطت نفوذها في سوريا".
 ونوهت الصحيفة إلى أنه إذا كانت واشنطن تملك أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط في قطر، وعلاقة وطيدة بالدوحة، "فإن ذلك سيجعلها غير قادرة على حل الأزمة الخليجية. في المقابل، بإمكان روسيا الاضطلاع بهذه المهمة، لكن الخطورة التي يفرضها مثل هذا التدخل لن تهدد مصالح روسيا فقط، بل ستؤثر على الساحة السياسية الدولية بشكل عام، وفي الشرق الأوسط بشكل خاص".
وأوضحت الصحيفة أن روسيا "قد تواجه تحديا خطيرا من خلال رغبتها في حل الأزمة الخليجية، وهذا التحدي قد يساهم في ظهور مشاكل جمة لموسكو، إلا أن هذه المشاكل من الممكن أن تتحول إلى فرص للطرفين القطري والروسي، ولعل هذا ما يفسر زيارة وزير الخارجية القطري إلى موسكو".
 وأكدت الصحيفة أن اتخاذ روسيا لموقف فعلي إزاء القضية القطرية "من شأنه أن يهدد باندلاع صراع دام بين روسيا وبقية الأطراف الأخرى المتدخلة في الخلاف الخليجي. ووفقا لبافل سالين، "هناك خطر محدق بروسيا، وأنا لست متأكدا إن كانت موسكو تقف إلى جانب الدوحة وتدعمها، إلا أنها تحاول استكمال استراتيجيتها الجديدة في الشرق الأوسط؛ لذلك فهي في حاجة ماسة لإقامة اتصالات شخصية مع ممثلي النخبة القطرية".
وأوردت الصحيفة أنه "من الصعب توقع المقترحات التي ستقدمها موسكو إلى الدوحة لحل الأزمة، إلا أن هناك مساحة واسعة للتفاوض حول ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن أسباب التصعيد بين قطر وجيرانها لا تزال غير واضحة. فهي تعود إما لعوامل ذاتية وطموحات شخصية أساسها التنافس بين الأميرين الشابين، محمد بن سلمان وتميم آل ثاني، حول مناطق النفوذ في الشرق الأوسط، أو حول المصالح طويلة الأمد المعلقة بين اللاعبين الخارجيين، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل وغيرها".
 ونقلت عن الخبير السياسي سالين، أن روسيا "ستحاول تهدئة الوضع وفهم القوى المحركة لهذا الصراع. وفي حال ثبت أن العامل الرئيسي للنزاع هو مصالح شخصية بين الأمراء، مثلما ذكر آنفا، فلن يكون أمام روسيا خيار آخر سوى مساعدة قطر في الخروج من الأزمة بأخف الأضرار، دون محاولة التأثير عليها".
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن الأزمة الخليجية من شأنها أن "تؤثر على وضع "روسنفت"؛ لتخدم بذلك مصالح أطراف أخرى، خاصة أن خصخصة قطر لجزء من إحدى كبرى شركات النفط الروسية يضرب مصالح منتجين آخرين. بالإضافة إلى ذلك، تعد إيران أحد أهم أسباب الأزمة الخليجية، إلا أن موسكو لا تملك الأدوات اللازمة للتأثير عليها أو على قطر".
========================
الصحافة البريطانية :
 
الإندبندنت: معركة تحرير الرقة ستكون طويلة.. وقد لا تنتهي بهزيمة (داعش)
 
http://www.all4syria.info/Archive/417673
 
كلنا شركاء: الإندبندنت- ترجمة عبد الرحمن النجار- ساسة بوست
قال باتريك كوك بيرن في مقال له في صحيفة «الإندبندنت» إنّ سير المعارك ضدّ داعش في الموصل بدّد أي أمل في إحراز نصر كامل على التنظيم في معركة تحرير الرقة المرتقبة. وأشار باتريك إلى أنّ قوات مناوئة لداعش تتقدم شرقي الرقة، بينما يحاصر الجيش العراقي عناصر التنظيم في جزء من مدينة الموصل القديمة.
وتعليقًا على ذلك، قال بريت ماك جيرك، المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي لقتال داعش، «لقد جرت محاصرتهم في إحدى ضواحي الموصل، وقد خسروا بالفعل جزءًا من الرقة، وستتسارع حملة تحرير المدينة. إنّ هذه تطورات حاسمة في المعركة ضد داعش، لكن الأمر سيطول لبعض الوقت».
يقول باتريك إنّ التكهنات بحدوث انتصار سريع – ممزوجة بشك حول الوقت الذي سيستغرقه ذلك – تتردد من قبل مقاتلين عند الجبهة؛ إذ قال أحد مقاتلي وحدات حماية الشعب السورية الكردية لـ«الإندبندنت»: «لقد اقتحمنا الرقة من الجهة الشرقية خلال ساعتين. وتقدمنا مسافة كيلومتر ونصف خلال ساعات قليلة. وأصبح مركز المدينة لا يبعد سوى 2 كيلومتر عنا».
لكن معركة تحرير الموصل الشاقة الممتدة منذ سبعة أشهر تجعل الجميع حذرًا في تكهناته. فقد قال المقاتل الكردي إنّ مقاتلي داعش انسحبوا من شرق الرقة دون مقاومة عنيفة. «لن تكون المعركة سهلة مثلما يظنّ البعض، ولعلّ مقاتلي داعش يختبئون في أنفاق» يشير المقاتل.
ويؤكد التقرير أنّ التنظيم بات يجيد حرب العصابات بعدد قليل من المقاتلين في مواجهة أعداد أكبر من القوات المدعومة جوًا. فالقناصة والانتحاريون والألغام والسيارات المفخخة تبطئ تقدم القوات المناوئة لداعش. وأشارت التقديرات إلى أن من بين 2500 و4000 مقاتل تابع لداعش في الموصل، فإنه ما بين 450 و800 مقاتل فقط هم من يقاتلون.
ويرى محللون أنّ داعش سيلجأ إلى نفس التكتيك في الرقة بعد أن اكتسب قادته خبرة كبيرة. يسود اعتقاد أنه ما يزال هناك حوالي 36 ألف مقاتل تابع للتنظيم في كل من سوريا والعراق، وأنّهم سيتجهون نحو حرب العصابات.
لا يعتبر التنظيم أنّ خسارة الموصل والرقة هي نهاية المعركة – يضيف التقرير – ولكنها مرحلة جديدة في حرب طويلة يمتلكون فيها عدة بطاقات قيّمة. فبتخلي التنظيم عن الدفاع عن مناطق حيوية، سيكون من الأسهل بالنسبة إلى مقاتليه تجنب القصف الجوي الذي يشنه التحالف الدولي. كما أن الجيشين السوري والعراقي إلى جانب القوى الكردية يعانون نقصًا في القوات وسيواجهون صعوبة في السيطرة على المناطق التي استعادوها من أيدي التنظيم. وقد تؤدي وحشية وفساد الجيوش المحتلة إلى تحالف السكان المحليين مجددًا مع داعش.
وقد يظن تنظيم داعش أن التحالف المناهض له لا يجمعه سوى الخوف المشترك من التنظيم، وبمجرد سقوط الموصل والرقة وتبدد الخوف، فإن أعضاء التحالف المختلفين سيتشاجرون فيما بينهم ويخلقون الفوضى التي ساعدت أصلًا على ولادة داعش وتمكينه من التوسع.
========================
صحيفة بريطانية: أنباء عن مقتل البغدادي في سوريا
 
http://www.wattan.tv/news/206841.html
 
وطن للأنباء- وكالات: أوردت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، الأحد، أنباء عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي بقصف جوي في سوريا.
وقالت الصحيفة إن "زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قتل السبت بغارة جوية في سوريا، وفقا لتقارير لم يتم التحقق منها في وسائل الإعلام الحكومية السورية".
وكانت الولايات المتحدة رفعت في وقت سابق المكافأة التي كانت قد رصدتها لمن يدلي بمعلومات عن البغدادي لأكثر من المثلين إذ عرضت 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد على تحديد موقعه أو إلقاء القبض عليه أو إدانته.
========================