الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 11/5/2020

12.05.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ذا ديلي بيست: روسيا تنقلب على إيران والأسد..طرد الأسد من السلطة لن يكون على يد أردوغان بل بوتين..
https://madapost.net/2020/05/11/روسيا-تنقلب-على-الأسد/
 
الصحافة البريطانية :
  • صنداي تايمز تروي خفايا قصة سقوط رامي مخلوف في سوريا
http://mubasher.aljazeera.net/news/صنداي-تايمز-تروي-خفايا-قصة-سقوط-رامي-مخلوف-في-سوريا
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس" تكشف ما توصلت إليه لجنة التحقيق الإسرائيلية عن خفايا هزيمة حرب أكتوبر
https://arabic.rt.com/world/1112518-هآرتس-تفضح-ما-توصلت-إليه-لجنة-التحقيق-الإسرائيلية-عن-خبايا-هزيمة-حرب-أكتوبر/

الصحافة الامريكية :
 ذا ديلي بيست: روسيا تنقلب على إيران والأسد..طرد الأسد من السلطة لن يكون على يد أردوغان بل بوتين..
https://madapost.net/2020/05/11/روسيا-تنقلب-على-الأسد/
مدى بوست – وكالات
بعد خمس سنوات من تدخلها من أجل الحفاظ على نظام بشار الأسد في سوريا، يبدو أن روسيا تميل الآن إلى التخلص من عميلها “السيئ السمعة.
بعد أن ازداد إمعانا في الوحـ.ـشية والفساد، وبعد أن أثبت عدم قدرته -ولو شكليا- على التظاهر بإقامة دولة جادة، مما حوله إلى عبء تفضل موسكو التخلص منه”.
بهذه العبارات لخص موقع ذا ديلي بيست ‏الأميركي، في مقال بقلم جيريمي هودج آخر ما وصلت إليه العلاقات بين روسيا ونظام الأسد، مع شعور موسكو أن علاقة الأسد وأسرته مع طهران ومليشياتها في سوريا، تقوض مهمتها الأساسية.
ورأى الموقع أن ما تسعى إليه موسكو من إعادة تأهيل نظام الأسد كرمزٍ للاستقرار قادرٍ على جذب مئات المليارات من الدولارات التي تستعد الشركات الروسية لاستقبالها، في إطار إعادة الإعمار، لن يكون ممكنا بسبب عمل أقارب الأسد كمافيا، ودعمهم للقوات الإيرانية، مما يمنع وصول الأموال من الدول الأوروبية والخليجية التي ينتظر منها دفع فاتورة إعادة إعمار سوريا.
وفي هذا السياق، قال جيمس جيفري المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، “إن الأسد لم يفعل شيئا لمساعدة الروس على تسويق النظام، لا في العالم العربي ولا في أوروبا”.
وأضاف “قد سمعنا مرارا وتكرارا من الروس ما يدل على أنهم يفهمون مدى سوء الأسد”.
جنون إعلامي ​​
وتأتي تصريحات جيفري بعد أسبوع واحد من إطلاق وسائل الإعلام الروسية العنان لعدد كبير من التقارير والافتتاحيات التي تستهدف الأسد، وتصوره على أنه فاسد بشكل ميؤوس منه وغير صالح للحكم، مشيرة إلى أن الوقت قد حان لتغييره بزعيم جديد.
وسلط الكاتب الضوء على مقالات نشرت يوم 11 أبريل/نيسان على وكالة يفغيني بريغوزين، وقال إنها إشارة روسية لا يمكن للأسد تفويتها، خاصة أن مصدرها رئيس مجموعة فاغنر التي قـ.ـاتـ.ـل مر تزقتها إلى جانب قوات الأسد منذ 2015، والتي يراها الأميركيون “أداة للحكومة الروسية يستخدمها الكرملين باعتبارها منخفضة التكلفة ومنخفضة المخاطر لدعم أهدافه”.
وأشار الكاتب إلى ما شاع من أن موسكو تدرس خيارات أخرى غير الأسد لحكم سوريا، إذ قالت وكالة تاس في افتتاحية لها إن “روسيا تعتقد أن الأسد لم يعد قادرا على قيادة البلاد بعد الآن، وأنه يجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني”.
وسط هذه التغطية، وجهت تاس ضربات سريعة إلى إيران، مشيرة إلى أن الجمهورية الإسلامية “ليست لديها مصلحة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، لأنها تعتبرها ساحة معـ.ـركة ضد واشنطن”.
وبالتزامن مع ذلك، نشر رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، الذي جمدت أصوله قبل خمسة أشهر، مقطع فيديو على صفحته الشخصية بفيسبوك يتهم فيه نظام الأسد بالفساد، علما أنه أغنى رجل في سوريا وتربطه علاقات ممتازة بروسيا، وسبق أن انتقد بشدة وجود إيران بسوريا، حسبما ذكر موقع “الجزيرة نت“.
العائلة الحاكمة
وفي الوقت الذي يرتمي فيه مخلوف وموالوه في أحضان روسيا، يبدو للكاتب أن أعضاء رئيسيين في عائلة الأسد المباشرة قد أصبحوا من أبرز قادة المليشـ.ـيات المدعومة إيرانيا في سوريا، حتى إنهم تورطوا في اشتـ.ـباكـ.ـات مع الوحدات المدعومة من قِبَل روسيا.
وقال الكاتب إن هذه المليشـ.ـيات تشرف على شبكات واسعة من الفساد، وهي تحت إمرة ماهر الأسد الأخ الأصغر لبشار الذي يقود الفرقة المدرعة الرابعة التابعة للجيش السوري التي تعتبر واحدا من أقدم الألوية في البلاد وأكثرها تجهيزا.
ونبه الكاتب إلى أن ميناء اللاذقية تم تأجيره لإيران منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ليصبح واحدا من أكبر مراكز تصدير المخـ.ـدرات إلى أسواق أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار الكاتب إلى أن طهران بدأت مشروع بناء خط سكة حديد شلمشة الذي يربط طهران باللاذقية من خلال محطات في البصرة والبوكمال ودمشق، وهو ما سيعزل حميميم عن القوات الروسية في وسط وجنوب سوريا، ويمكّن طهران من إيصال العتاد بسرعة إلى وكلائها في اللاذقية التي تشارك بالفعل في اشتـ.ـباكـ.ـات ضـ.ـد الجماعات المدعومة من روسيا.
مفارقة
ويبدو أن روسيا الغـ.ـاضبة من المليشيات المدعومة إيرانيا، ليست اللاعب الوحيد على الأرض الذي يريد تصفية حساباته مع تلك المليشيات، ولذلك تجاهلت الضـ.ـربات الإسرائيلية على القوات الإيرانية إن لم تكن تشجعها إلى حد كبير، حسب الكاتب.
وقد لا يكون من قبيل المصادفة -كما يقول جيريمي هودج- أن تزداد الهجـ.ـمـ.ـات الإسرائيلية منذ أبريل/نيسان، بعد المقالات الروسية التي تهـ.ـاجم الأسد ونظامه، لتقول إسرائيل إنها انتقلت من منع ترسخ إيران في سوريا إلى إجبارها على الخروج، ولن تتوقف.
ويقول الكاتب إنه دون روسيا، ستكون إيران هي الطرف الحاسم في سوريا، حيث لا تزال تسعى لمواصلة الحـ.ـرب في وقت يتعب فيه معظم اللاعبين الدوليين الآخرين، وأصبحوا لا يريدون أكثر من إعادة توحيد سوريا، حتى إن الراعي الأخير للجيش السوري الحر، قبل بصنع السلام مع موسكو.
ومن المفارقات -حسب الكاتب- أن طرد الأسد من السلطة، لن يكون كما كان متوقعا على يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي طالما سعى لذلك، بل على يد روسيا نفسها التي طالما سعت لحمايته.
===========================
الصحافة البريطانية :
صنداي تايمز تروي خفايا قصة سقوط رامي مخلوف في سوريا
http://mubasher.aljazeera.net/news/صنداي-تايمز-تروي-خفايا-قصة-سقوط-رامي-مخلوف-في-سوريا
كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عما قالت إنها قصة سقوط رجل المال السوري الشهير رامي مخلوف والخلافات التي نشبت مع ابن خاله رئيس النظام السوري بشار الأسد والعائلة الحاكمة في سوريا.
وفي تقرير لمراسلة الصحيفة في الشرق الأوسط " لويز كالاغان"، روت الصحيفة كيف تحول الملياردير السوري الشهير من داعم حرب ابن خاله على الشعب السوري إلى شخص منبوذ من عائلة الأسد.
وفي تقرير بعنوان "رجل المال السوري في ورطة مع عائلة بشار الأسد الحاكمة" سردت الصحيفة البريطانية كيف أن الملياردير رامي مخلوف الذي كان يسيطر على نحو 60 بالمئة من اقتصاد سوريا قبل الحرب، موّل حرب بشار الأسد التي فاز بها مستفيدا من ثروة قُدرت في عام 2008 بنحو ستة مليارات دولار.
وذكرت الصحيفة أن رامي مخلوف كان يشار إليه غالبا بأنه "صراف عائلة الأسد" إلا أنه الآن بات في مشكلة عويصة.
وقالت الصحيفة إنه "على مدار الأشهر القليلة الماضية تابع السوريون النشر غير المسبوق للغسيل القذر من داخل أكثر الدوائر قربا من النظام، إذا يحاول مخلوف مواجهة محاولات من الحكومة السورية لمصادرة أصوله وتجميدها".
وتابعت "وفي سلسلة من التسجيلات المصورة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" راوح مخلوف بين التهديدات المبطنة والنأي المحرج عن الرئيس، فبعد كل سنين خدمته، اشتكى من أن الأجهزة الأمنية تستهدف موظفيه وتصادر أعماله".
وقال مخلوف "طُلب مني التنحي" متوسلا من الأسد "الإنصاف".
وذكرت الصحيفة: "كانت هذه إشارة واضحة أن العائلة، التي تُقارن طريقة عملها كثيرا بعمليات المافيا، تتقوقع على نفسها إذ يتحرك الأسد لتعزيز سلطته على البلاد".
وقالت الصحيفة: "كشفت المحادثات مع دبلوماسيين ورجال أعمال -مع نظرة ثاقبة للنظام- حيثيات سقوط رجل المال في العائلة من النعيم. كما كشف هؤلاء كيف أن الأسد، بعد أن انتصر في الحرب، يسلب الشخص الذي مولها ثروته. وفي غضون ذلك، فتحت الأعمال القذرة للطبقة الحاكمة في سوريا ليراها الجميع".
كما سلطت الصحيفة الضوء على دور السيدة السورية الأولى أسماء الأسد وتمهيد الطريق أمام ابنها "حافظ بشار" باعتباره وجها جديدا للنظام.
القصة كما ترويها الصحيفة كالتالي:
بدأت الشائعات بشأن الحملة ضد مخلوف العام الماضي، إثر نشوب خلاف بشأن امتناعه عن رد ملايين اقترضها إلى الأسد بينما يتباهى بثروته في الخارج.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي جمد وزير المالية أصول مخلوف بدعوى ما قيل إنه رسوم جمارك لم تسدد.
نفى مخلوف أي صلة بالشركة وسرعان ما بدأت الرئاسة هي الأخرى بالسيطرة على جمعية البستان التابعة لمخلوف، وهي منظمة خيرية ومليشيا لطالما استخدمها على أنها إقطاعيته الخاصة.
داهمت السلطات المصرية الشهر الماضي سفينة شحن من سوريا كانت تحمل فيما يبدو علب من الحليب من شركة مملوكة لمخلوف. سرعان ما كشف أنها محشوة بمخدرات الحشيش. وعلى الرغم من نفي مخلوف أي تورط، إلا أن هذا أعطى انطباعا لا يُمحى عن أن مخلوف يحاول إثراء نفسه من خلال طرق غير تقليدية.
قال  الدبلوماسي السوري السابق،بسام بربندي، والذي انشق عن النظام في عام 2012 ويعيش حاليا في واشنطن: "أعتقد أنهم ببساطة يرغبون في وجه جديد؛ لأن رامي أصبح يمثلا صداعا بالنسبة لهم".
لطالما كان مخلوف العالم ببواطن الأمور، والذي يفعل كل ما بوسعه؛ ليجعل من نفسه لا غنى عنه بالنسبة للنظام. وكان والده المتشدد رجل المال صهر الديكتاتور الراحل حافظ الأسد، والد بشار، وساعد في تشكيل المجمع الصناعي العسكري الشبيه بالمافيا لسوريا الحديثة.
وظل رامي مراعيا لوالده، وفقا لعدد من الأشخاص التقوا معه قبل الحرب إلا أنه على غرار بشار، كان طفلا يحمل امتيازات انتقل إلى أعلى الدوائر في دمشق، وحكموا دمشق باعتباره جزءًا من جيل ثانٍ أكثر ليونة حوّل اقتصادا مركزيا على النمط السوفيتي إلى اقتصاد أوليغاري بنقاط وصولة غامضة بالأسواق الدولية.
وقال بربندي "أردوا أن يظهروا للجميع بالقوة أنه لا يمكن لأحد أن يتحداهم؛ فعندما كنا في المدرسة الثانوية، كان كل واحد منا يرغب في شراء سيارة إلا أنك لا يمكنك شراء سيارة أفضل من سيارة مخلوف حتى لو كنت قادرا على شرائها إلا أنك لا يمكنك شراءها، كان لا يمكن المساس بهم".
تقول القصة إنه في أحد المرات أرسل مخلوف حراسه لضرب ابن وزير الخارجية لفوزه عليه في سباق للسيارات. احتمى الابن بمكتب أبيه، حيث تنحى الحراس جانبا تاركين رجال مخلوف يعتدون عليه.
ومع سنين عمره، بدأ مخلوف في جمع المال والسلطة من حوله، وكان أول ظهور كبير له عندما فتح سلسلة متاجر معفاة من الرسوم الجمركية على الحدود اللبنانية ما سمح للطبقة الغنية في دمشق أن تقود سيارتها للتزود بالشمبانيا وكبد الإوز دون الاضطرار إلى الذهاب إلى بيروت وتهريب البضائع في مؤخرة سياراتهم.
ويقول أستاذ التاريخ والأنثروبولوجيا في جامعة شواني ستيت بولاية أوهايو الأمريكية ومسؤول الآثار السابق في سوريا، عمرو العظم: "كان هذا عندما بدأنا نسمع للمرة الأولى عن رامي، ومع سنوات الألفية الجديدة أصبح -حرفيًا- المصدر الرئيسي للقوة الاقتصادية في البلاد".
وبعد استحواذ مخلوف على شركة سيريتل، وهي شركة الاتصالات الحكومية في البلاد، تحول مخلوف، وفق وزارة الخزانة الأمريكية، إلى بقرة حلوب.
ومع إدارة مخلوف للاقتصاد بالنيابة عن الرئيس، أصبح من المستحيل تقريبًا أن يُمارس نشاط دون موافقته.
ومع عمل حافظ، شقيق رامس، كمسؤول بارز في الأجهزة الأمنية، تمدد نطاق العائلة في نظام المصالح المعقد للنظام الحاكم.
إلا أن التوترات بين أقوى عائلين في سوريا تستعر منذ فترة طويلة حتى قبل الحرب، ويتحدث المجتمع الدمشقي خفية عن العداوة المستعرة بين السيدة الأولى أسماء الأسد، البريطانية التي ترتدي أحذية كريستيان لوبوتان الفاخرة، وعائلة مخلوف، ويتكهن مقربون سابقون أن العداوة الشخصية لا تزال متعمقة.
ومع انطلاق الثورة السورية في عام 2011، تحول المزاج العام ضد مخلوف، الذي كان يمثل اسمه مرادفا للفساد الباذخ الذي دفع المتظاهرين للخروج للشوارع، وأضرمت النار في مقرات شركة سيرتيل.
ووفقا لمقابلات في ذلك الوقت، كان يبدو أن مخلوف يعتقد حقا -أو يرغب في أن ينظر إليها على أنه يعتقد- أن المعارضة ليست سوى حشد من متعاطي المخدرات وعملاء الموساد الإسرائيلي الراغبين في تدمير النظام.
ومع هذا، في يونيو/حزيران 2011 عقد مؤتمرا صحفيا غريبا إذ أعلن تقاعده عن ممارسة الأعمال الاقتصادية فيما يبدو أنه تضحية من النظام لتهدئة مطالب المتظاهرين.
إلا أن مخلوف ظل على الساحة، ومع احتدام القتال، وسّع مؤسسته الخيرية البستان لتضم مليشيا، قدرت في فترة بأنها تقود 20 ألف شخص، وكانت واحدة من أهم مكونات القوى القتالية للنظام.
وفي عام 2014 خسر شقيقه حظوته وجرى استبعاده. نجح مخلوف بصورة كبيرة في كبح مشاكله مع الرئاسة بصورة كبيرة حتى العام الماضي، عندما انقلب عليه الأسد الذي استوثق من النصر.
وربما أن روسيا، والتي كان يعول على الكلفة الآلية لدورها الحاسم في الحرب، طالبت بأن يبدأ النظام في توفير كلفته بنفسه.
وقال شخص مطلع على النظام إن "الأسد سيبدأ التفكير في المستقبل داعموه الدوليون، خاصة روسيا، ربما يرون أنه لا حاجة أن يدفعوا الأموال؛ لأنه بدا واضحا أن النظام لن ينهار، وهو السبب الذي دفعهم للتدخل بصورة أساسية".
ومع ترنح عائلة مخلوف، ظهر في الأفق آخرون، وحظيت بالنفوذ عائلة الدباغ، المقربة من السيدة الأولى، كما حظي أيضا بالنفوذ رجال أعمال بارزين مثل سامر فوز، الذي كون ثروة من الحرب.
ومع أن أسباب صعود هؤلاء معقدة إلا أن محللين يقولون إن حقيقة أن هؤلاء الصاعدين من السنة، على النقيض من المخلوف الذي ينتمي للطائفة الرئيس العلوية، ربما يضطلع بدور في تفضيلهم حيث يسعى الأسد لتعزيز قاعدة دعمه.
وعلى المدى الطويل، تقول مصادر عدة إن الأسد سيسعى لإفساح الطريق من أي شخص ربما يمثل عائقا محتملا لخلافة ابنه حافظ للقيادة.
وعلى الرغم من أن حافظ بشار لا يزال في الثامنة عشر من العمر، ويحق له الحصول على الجنسية البريطانية مثل والدته، يتم تقديمه على أنه الوجه الجديد للنظام.
ويقول عمرو العظم إنه "يجري دفع حافظ بنفس الطريقة السخيفة التي دفع بها بشار، ليظهر أنه "سأصبح أكثر لطفا".
وأضاف العظم "أنها إذا استطاع بشار الصمود لفترة كافية ليستعد ابنه لتولي الحكم، فيمكنهم الانتقال إلى صفحة جديدة، وسيكون لديه الفرصة ليقول أنا لست كأبي أنا لم أتورط في القتل ومن ثم سيتزوج من امرأة لطيفة مثل أسماء ويفتح الباب أمام إعادة تأهيل محتملة".
في الوقت نفسه، لم يتضح إلى أي مدى سيمضي الأسد للقضاء على سلطة مخلوف. أحد الخيارات سيكون نفيه، عاكسا بذلك مصير رفعت الأسد، عم الرئيس الحالي، الذي عوقب في عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة.
ولم تمر حياة المنفى بالنسبة لرفعت دن صعوبات. ويواجه حاليا وهو في الثانية والثمانين من العمر اتهامات في محكمة بالعاصمة الفرنسية أنه بنى امبراطورية عقارية فرنسية بمئات الملايين من الدولارات التي سرقت من الدولة السورية.
والسؤال هو هل سيكون هذا هو المصير الحتمي لمخلوف؟
المصدر الجزيرة مباشر صنداي تايمز
===========================
الصحافة العبرية :
"هآرتس" تكشف ما توصلت إليه لجنة التحقيق الإسرائيلية عن خفايا هزيمة حرب أكتوبر
https://arabic.rt.com/world/1112518-هآرتس-تفضح-ما-توصلت-إليه-لجنة-التحقيق-الإسرائيلية-عن-خبايا-هزيمة-حرب-أكتوبر/
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن التحقيق أظهر أن "الوسائل الخاصة" التي كان بإمكانها التنبؤ بحرب 1973 لم يتم توظيفها، وأن رئيس المخابرات خدع قادة البلاد وجعلهم يعتقدون خلاف ذلك.
وتضم وثيقة حصلت عليها الصحيفة أسرار تقرير لجنة أغرانات التي شكلتها تل أبيب للتحقيق في قصور الجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر 1973، وعزت هذا القصور لفشل الاستخبارات في كشف نوايا العرب.
"ضربات قاضية وطلعات سرية ".. كيف وصل الروس إلى العمق الإسرائيلي في حرب أكتوبر؟
وقالت هآرتس إن اللجنة لخصت فصلا رئيسيا في تقريرها عن فشل الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية وكذلك "الموساد" في التنبؤ بالحرب، بثلاث كلمات هي"فشل مهني ذريع".
وذكرت الصحيفة العبرية، أن عضو المركز البحثي العبري، أوري بار جوزيف أكد في تصريحات لها، أن استنتاجات تقرير لجنة أغرانات "لا لبس فيها، وتعزو قصور الجيش لفشل الاستخبارات بشكل واضح".
ووفقا لـ"هآرتس"، حمّلت لجنة أغرانات مدير الاستخبارات العسكرية السابق إيلي زيرا، خطأ عدم تفعيل ما يسمى بـ"الوسائل الخاصة" في الوقت المناسب، على الرغم من القدرة البالغة لهذه الوسائل على تحذير قادة الدولة من الهجوم على الجبهتين المصرية والسورية.
وتقول وثيقة لجنة أغرانات إنه "كان من واجبه (زيرا) تمكين الاتصال بهذه المصادر من أجل القيام بكل ما هو ممكن لتحديد نوايا العدو، وأن الخطأ الذي يؤدي إلى عدم استخدام مصدر استخباراتي حيوي (الوسائل الخاصة) عندما تكون هناك حاجة ماسة إليه، هو فشل مهني ذريع".
وأوضحت "هآرتس" أن الانتقادات لم تنته عند هذا الحد، حيث اعتقدت اللجنة أن زيرا ضلل القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي ديفيد اليعازار ورئيسة الوزراء غولدا مائير، ليعتقدوا أن "الوسائل الخاصة" نشطة بالفعل، رغم أن مدير الاستخبارات العسكرية لم يفعّلها.
وأكدت الصحيفة العبرية أن الطبيعة الدقيقة لهذه "الوسائل الخاصة" لا تزال غير واضحة حتى يومنا هذا، ولا يوجد تعريف واضح لها، ولكنه مصطلح يستخدم للإشارة إلى خاصية في الاستخبارات العسكرية مهمة للغاية.
وتقول تقارير مختلفة، سواء في اسرائيل أو في الخارج، إنها أجهزة تنصت معقدة يمكنها تسجيل المكالمات الهاتفية واللاسلكية لضباط وقادة العدو.
وذكرت "هآرتس"، أنه عشية حرب أكتوبر 1973، كان صناع القرار الإسرائيليون على يقين من أن تلك "الوسائل" ستعطي البلاد تحذيرا قبل 48 ساعة على الأقل من بدء أي هجوم.
ويقول عضو المركز البحثي العبري، أوري بار جوزيف: "لا يمكن لأي جيش شن حرب كبرى ومعقدة دون الحفاظ على اتصال منتظم مع الوحدات القتالية في الأيام التي تسبق بدء إطلاق النار، ولأن المصريين كانوا على دراية بقدرة إسرائيل على مراقبة الاتصالات اللاسلكية، عرفت الاستخبارات العسكرية أن المعلومات الحساسة لن يتم نقلها إلا عبر الهاتف، وليس عن طريق الراديو. وكان هذا هو دور الوسائل الخاصة".
وأخبر زيرا اللجنة أنه في اليوم الذي تولى فيه منصبه، "بذل جهدا خاصا للاتصال بهذه المصادر ... لاعتقاده أن تل أبيب ستحصل في النهاية على تحذير" وأكد أنه كان يعتبر أن المواد التي يمكن أن توفرها هذه المصادر "موثوقة".
ومع ذلك اعتبر التقرير، أن "المشكلة تمثلت في أن الاتصال بهذه المصادر كان حساسا للغاية" وبعبارة أخرى، فإن تكرار استخدام هذه الوسائل يشكل خطر فضحها.
وكشف التقرير أن زيرا أعرب للجنة عن اعتقاده بأنه يجب استخدام "الوسائل الخاصة" في حالات "عدم اليقين" أو "الشكوك الخطيرة" أو "عدم وجود تفسير لحدث معين" لأن المخاطرة باستخدامها دوريا قد تؤدي لانكشاف تلك الوسائل.
وذكر تقرير لجنة أغرانات، أنه منذ مطلع أكتوبر 1973، طالبت قيادات كبيرة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بتفعيل "الوسائل الخاصة"، إلا أن زيرا رفض.
وبرر مدير الاستخبارات العسكرية موقفه بأنه كان يريد أن ينظم ما لديه من معلومات ضخمة وهائلة جمعت قبل الحرب، وترتيبها لعرضها على القادة، بدلا من البحث عن معلومات جديدة.
وقالت الصحيفة العبرية، إن صناع القرار العسكريين والسياسيين قد ضللوا باعتقادهم بأن زيرا استخدم "الوسائل الخاصة".
وبحسب الوثيقة، فإن غولدا مائير شهدت أمام اللجنة، أنه كان واضحا تماما لها أن زيرا يتلقى معلومات استخبارية عبر استخدام "الوسائل الخاصة".
وخلص تقرير لجنة أغرانات إلى أن مدير الاستخبارات العسكرية ضلل صانعي القرار، وقادهم إلى الاعتقاد بأن "الوسائل الخاصة" كانت تعمل، لكنها لم تلتقط أي معلومات عن الحرب.
===========================