الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 11/4/2021

12.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • FP: هناك فرصة لمنع سوريا وروسيا من استخدام "الكيماوي"
https://arabi21.com/story/1350437/FP-هناك-فرصة-لمنع-سوريا-وروسيا-من-استخدام-الكيماوي#category_10
  • نيويوركر" :هل ينجح بايدن بالخروج "بشرف" من حروب الشرق الأوسط؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/811569/هل-ينجح-بايدن-بالخروج-بشرف-من-حروب-الشرق-الأوسط؟
  • صحيفة أمريكية تعيد إلى الواجهة قضية صعبة في سوريا تواجه إدارة بايدن
https://eldorar.com/node/162394
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: تسريب تفاصيل عملية إسرائيلية ضد إيران قبل تنفيذها
https://arabi21.com/story/1350585/هآرتس-تسريب-تفاصيل-عملية-إسرائيلية-ضد-إيران-قبل-تنفيذها
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :رحابة الروح الروسية
https://arabic.rt.com/press/1219863-شيعية-الروح-الروسية/
 
الصحافة الامريكية :
FP: هناك فرصة لمنع سوريا وروسيا من استخدام "الكيماوي"
https://arabi21.com/story/1350437/FP-هناك-فرصة-لمنع-سوريا-وروسيا-من-استخدام-الكيماوي#category_10
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن واشنطن الآن لديها فرصة لتشكيل تحالف لسن عقوبات ضد روسيا وسوريا من أجل ردع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل.
وأشارت المجلة في تقرير للزميلين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أنتوني راغيدرو وأندريا ستريكر، إلى أن المعركة من أجل مستقبل منع انتشار أسلحة الدمار الشامل جارية داخل منظمة دولية غامضة ولكنها مهمة مقرها في لاهاي.
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21": "ستحدد المواجهة التي تلوح في الأفق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) ما إذا كان العالم سيعود إلى قاعدة عدم استخدام الأسلحة الكيميائية أو ما إذا كانت الدول تحذو حذو روسيا في تسميم المعارضين وسوريا في قتل مواطنيها بالغاز".
 وتابع: "حتى الآن، نجحت موسكو والنظام المستند إليها في دمشق في تأخير عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهما عازمان على وقف أي جهد لفرض عواقب سوء سلوكهم".
في شباط/ فبراير، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن: "يجب علينا الحفاظ على القانون الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيميائية - وإلا فإننا نجازف بتطبيع استخدامها"، مضيفا أنه يجب ألا تتمتع روسيا وسوريا "بالإفلات من العقاب".
وعلق التقرير على تصريحات بلينكن، بأن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منظمة بطيئة، وما لم تقم أمريكا ببناء تحالف ضد إفلات موسكو ودمشق من العقاب، فمن المرجح أن تظل هذه هي القاعدة".
وأردف: "الآن تستخدم روسيا الأسلحة الكيماوية كجزء من برنامج اغتيال يستهدف أعداء الدولة. في عام 2018، استخدم عملاء موسكو غاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو مجموعة من السموم التي طورها برنامج الأسلحة الكيماوية السوفييتي، ضد ضابط المخابرات الروسي سيرغي سكريبال الذي عمل لصالح بريطانيا ولجأ إليها منشقا عن النظام. وبينما نجا سكريبال، فقد توفيت أم بريئة لثلاثة أطفال متأثرة بالسم".
وفرضت أمريكا والدول الأوروبية عقوبات على روسيا، وبحماسة موسكو المزيفة، أضافت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مواد نوفيتشوك إلى قائمة المواد الكيميائية المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1993. لكن الرد الفاتر لم يشمل الطلب الأساسي بأن تقدم موسكو كشفا لما تبقى من أسلحتها الكيماوية وقدراتها الإنتاجية ومنشآتها.
لقد تعلمت روسيا أن تكاليف استخدام الأسلحة الكيميائية يمكن تحملها. استخدمت موسكو بعد ذلك الأسلحة الكيميائية في آب/ أغسطس 2020 ضد أليكسي نافالني، المنافس البارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. مرض نافالني في روسيا وتم نقله في النهاية إلى برلين. أكدت العديد من المختبرات المستقلة، وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن روسيا استخدمت عامل  نوفيتشوك مرة أخرى. وعلى الرغم من الدليل، فقد أصر الكرملين على النفي.
وعقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ثلاثة اجتماعات منذ تسميم نافالني، حيث أصدرت الدول الأعضاء إدانات قوية لموسكو لكنها لم تبذل أي جهد لمحاسبتها.
ووثقت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدقة استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية. ووجدت أمريكا أيضا في عام 2018 أن النظام استخدم الأسلحة الكيميائية 50 مرة على الأقل منذ بداية الحرب الأهلية قبل ذلك بسبع سنوات. ومع ذلك، تواصل دمشق وموسكو إنكار هذه الحقيقة.
في الصيف الماضي، أصدر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهو هيئة صنع القرار في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنذارا نهائيا لدمشق: الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية في غضون 90 يوما أو مواجهة التعليق من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. لكن الموعد النهائي مر دون اتخاذ إجراء.
فكيف يمكن تفسير الرد الباهت على استخدام روسيا وسوريا للأسلحة الكيماوية؟
تتمثل إحدى المشكلات الرئيسية في أن مسؤولي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليس لديهم السلطة لبدء تحقيقات في المنشآت والأنشطة المشبوهة - إما أن توافق دولة عضو أو يمكن للدول الأعضاء الأخرى توجيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقيام بذلك. وللإفلات من العقوبات، تستغل موسكو هذه القواعد وتردد بعض الدول في الانخراط في ما تعتبره سياسات قوة عظمى. ويعرف الأعضاء أنهم يمكن أن يكونوا هدف انتقام لموسكو إذا لم يصوتوا على طريقة الكرملين.
ومع ذلك، فإن لدى واشنطن الآن فرصة لتشكيل تحالف لسن عقوبات ضد روسيا وسوريا من أجل ردع استخدام الأسلحة الكيميائية في المستقبل.
في مؤتمر الدول الأطراف في وقت لاحق من هذا الشهر - وهو تجمع لجميع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية البالغ عددها 193 - ينبغي على أمريكا أن تقود الجهود لتعليق دمشق رسميا، وهو إجراء يتطلب تصويت ثلثي الأصوات. تحت إدارة ترامب، في مؤتمر الدول الأطراف أواخر العام الماضي، بدأت أمريكا و 45 دولة أخرى بدحرجة الكرة من خلال توزيع مشروع قرار بهذا المعنى.
وقد تخوض واشنطن معركة شاقة. وفقا لتحليل لأكثر من عامين لبيانات تصويت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من قبل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (التي يعمل كلانا فيها)، فإن تحقيق أغلبية الثلثين أمر مخيف عندما يمتنع البلدان عن التصويت أو يصوتان مع موسكو. صوتت 59 دولة بشكل منتظم أو شبه منتظم لصالح روسيا أو جلست على الحياد لصالح موسكو. هذا يمكن أن يوقف أو يؤخر اتخاذ القرارات مرة أخرى.
إدارة الرئيس جو بايدن سوف تحتاج إلى بذل الجهد لجمع الأصوات المطلوبة لتهميش سوريا، وليس لديها لحظة لتخسرها. يمكن أن يساعد بلينكن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في الخلاف على الأصوات من خلال إجراء مكالمات هاتفية إلى البلدان التي لم تعرب بعد عن دعمها لتعليق سوريا. يجب أن يطلبوا الدعم، على وجه الخصوص، من الدول التي تميل إلى الامتناع عن التصويت، ولكن لديها علاقات تجارية أو اقتصادية أو تنموية أو عسكرية أو أمنية مهمة مع أمريكا.
في ما يتعلق بروسيا، يجب على واشنطن الضغط من أجل تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في اجتماع المجلس التنفيذي في تموز/ يوليو ومطالبة موسكو بالإعلان عن برنامجها الحالي للأسلحة الكيميائية في غضون 90 يوما، بما يعكس مهلة المجلس البالغة 90 يوما لسوريا لإثبات امتثالها لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ووفقا لتحليل لأصوات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السابقة، فإنه يمكن للدول التي تصوت لصالح موسكو أو تمتنع عن التصويت في المجلس التنفيذي أن تمنع واشنطن وحلفاءها من الوصول إلى أغلبية الثلثين.
على سبيل المثال، غالبا ما تصوت 18 دولة عضوا حاليا في المجلس التنفيذي أو تمتنع عن التصويت لصالح موسكو - أكثر من 14 صوتا مطلوبة في المجلس لمنع القرارات. لحسن الحظ، أنه يتم التناوب على العضوية في المجلس التنفيذي، ما يعني أن الأغلبية المعطلة ليست موجودة دائما.
ولكن حتى لو لم تستطع أمريكا حشد الأصوات المطلوبة هذه المرة، فإن متابعة هذه الإجراءات ستجبر الدول على أن تكون مسجلة في المحضر في ما يتعلق بفشلها في محاسبة روسيا وسوريا. وهذا من شأنه أن يشكل سابقة مهمة تتمثل في أن واشنطن لن تسمح للأعضاء بالبقاء على الهامش بشأن هذه القضايا المهمة. وحتى لو خسرت أمريكا التصويت، فإنها سترسي الأساس للنجاح في المستقبل.
وإذا لم تلتزم موسكو ودمشق بقواعد الأسلحة الكيماوية الدولية التي وقّعتا عليها، فإنه يجب على الدول التحرك لتعليق حقوق التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقد تكون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدون سوريا وروسيا أمرا جيدا.
=========================
نيويوركر" :هل ينجح بايدن بالخروج "بشرف" من حروب الشرق الأوسط؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/811569/هل-ينجح-بايدن-بالخروج-بشرف-من-حروب-الشرق-الأوسط؟
ذكرت مجلة "نيويوركر" أن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه صعوبات كبيرة في إنهاء الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة، حيث تبحث إدارته عن وسيلة لتحقيق "السلام مع الشرف" في العراق وسوريا وأفغانستان.
وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإليكتروني يوم الجمعة: "فقدت الولايات المتحدة أكثر من 7 آلاف جندي، بالإضافة إلى إصابة 54 ألف جندي آخرين في الحروب التي أعقبتها أحداث 11 أيلول 2001".
وأوضحت: "عندما تولى بايدن مهام منصبه، فإن وجود القوات الأميركية في الدول الأربع، العراق وسوريا وأفغانستان ولبنان، تراجع إلى 2% فقط من ذروة وجودها في السابق".
وتابعت: "على الصعيد الفني فإن تلك القوات لم تعد تشارك في أعمال قتالية، حيث تقتصر مهامها على تسليح الحلفاء المحليين، ورسم الخطط الاستراتيجية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية أو الحصول عليها، وفي بعض الأحيان تقديم القوة الجوية، ودعم عملية السلام على الصعيد المحلي".
وأردفت بقولها: "بايدن هو رابع رئيس أميركي يحاول تحقيق هدف "السلام مع الشرف" في القرن الحادي والعشرين، وذلك في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. هناك الكثير من الجدل في واشنطن حول ما يتعين فعله، وما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع الانسحاب ببساطة من المنطقة، كما فعلت من قبل في فيتنام عام 1973، ولبنان في عام 1984، تحت ضغط من الميليشيات الأقل تسليحا، والأكثر استعدادا للقتال وتقديم تضحيات أكبر".
ورأت المجلة الأميركية أن "إرث بايدن يحسمه عاملان على طرفي النقيض تماماً، إما أن يكون الرئيس الذي يستطيع أخيراً إخراج أميركا من مستنقعات الشرق الأوسط الفوضوي، أو الرئيس الذي يترك الأرض لتنظيم داعش، والنظام السوري، والمتطرفين السُنّة، والقوات الشيعية في العراق، وحزب الله، وطالبان في أفغانستان".
وتناولت المجلة الأوضاع في الدول الأربع كل على حدة، وأشارت إلى أن وجود القوات الشيعية، المدعومة من إيران، يمثل خطراً على المدى البعيد في العراق، خاصة مع انقسام العراقيين الشيعة بين دعمهم لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وأنصار القوات، في ما يتعلق بما إذا كانوا يريدون بقاء أو رحيل القوات الأميركية.
وقالت إن الوجود العسكري الأميركي في سوريا يمكن أن يكون بمثابة نفوذ بالنسبة لحلفائها، في الوصول إلى اتفاق نهائي للصراع المستمر في سوريا منذ أكثر من 10 سنوات، حيث سيكون الحل قائماً على الوضع السياسي وليس العسكري.
وأشارت إلى أن الوضع في لبنان مثير للقلق بشكل كبير، مع اختراق تنظيم داعش للجبال الشرقية، وتم إلقاء القبض على أعضاء خليتين تابعتين للتنظيم هذا العام، والأكثر إثارة للقلق هو أن لبنان من دون حكومة منذ آب الماضي، واقتصاده في مرحلة الانهيار، حيث فقدت العملة اللبنانية 90% من قيمتها.
واستطردت: "القرار الوشيك بالنسبة لبايدن سيكون في أفغانستان، حيث تسيطر طالبان على نصف الأرض، حتى بعد عقدين من الحرب، وإنفاق أكثر من تريليون دولار من جانب الولايات المتحدة. بعد جمود استمر 7 أشهر، من المقرر أن تعقد الحكومة الأفغانية وطالبان مباحثات سلام يوم 16 نيسان الجاري في إسطنبول، ولكن فرص الوصول إلى اتفاق دائم تبدو ضئيلة".
وختمت "نيويوركر" تقريرها بقولها: "من بعيد، فإنه من السهل للغاية إجراء مكالمة هاتفية حاسمة، ولكن على الأرض، فإن الوضع يشبه لغزاً سياسيا مرعباً".
المصدر: إرم نيوز
=========================
صحيفة أمريكية تعيد إلى الواجهة قضية صعبة في سوريا تواجه إدارة بايدن
https://eldorar.com/node/162394
الدرر الشامية:
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" يوم الخميس الماضي، عن تفاصيل جديدة حول المفاوضات السرية بين واشنطن والنظام السوري حول مصير الرهائن المحتجزين في سجون الأسد.
وقالت الوكالة: "دخل مسؤولان أمريكيان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد التي تعتبر منطقة معادية للولايات المتحدة لتنفيذ مهمة خطيرة جدًا.
وأضافت أن المسؤولين السوريين كانوا مستعدين لمناقشة مصير الرهائن الأمريكان الذين كان بينهم الصحفي أوستن تايس الذي مازال نظام الأسد لا يعترف رسميًا بوجوده لديه.
وذكرت الصحيفة أنه لو نجحت المفاوضات كانت ستكون بمثابة الهدية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي كان يتجهز للانتخابات الرئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات لم تثمر عن أية نتيجة بسبب إصرار النظام على طلبه من واشنطن رفع العقوبات وسحب قواتها من سوريا وإعادت العلاقات إلى طبيعتها.
وأكدت الصحيفة أن هذا الأمر كان مستحيلًا لأنه سيؤدي إلى تغيير شامل في سياسة أمريكا بسوريا.
واعتبر مراقبون ونشطاء أن تداول صحيفة "أسوشييتد برس" لهذه القضية يعيدها مجددًا إلى الواجهة في فترة رئاسة جو بايدن، لافتين إلى أنها تحدي صعب للغاية للإدارة الأمريكية الجديدة.
يذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" هي أول من كشف عن هذه المفاوضات في أكتوبر الماضي واعترفت بها صحيفة الوطن فيما بعد، حيث لم تسفر هذه المفاوضات عن أية نتيجة تذكر.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: تسريب تفاصيل عملية إسرائيلية ضد إيران قبل تنفيذها
https://arabi21.com/story/1350585/هآرتس-تسريب-تفاصيل-عملية-إسرائيلية-ضد-إيران-قبل-تنفيذها
لندن- عربي21# الأحد، 11 أبريل 2021 06:10 ص بتوقيت غرينتش0
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن تسريب تفاصيل عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي كانت تستهدف التواجد الإيراني في سوريا، قبل تنفيذها بيوم واحد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن أحد المشاركين في التخطيط للعملية سربها لوسائل إعلام أجنبية، حيث طلب تأجيل النشر بعد قرار بتأجيل العملية لمدة يوم واحد، لكنها لم تشر إلى توقيت العملية بالضبط.
وعن التفاصيل، أكدت "هآرتس"، أن "عدد قليل عدد قليل من المستوى السياسي والأمني عرفوا عن هذه العملية، التي كانت تكتنفها مخاطرة كبيرة للجنود في الميدان".
وذكرت أن "مصدر مطلع على تفاصيل العملية التي سربها لوسائل الإعلام، لم يعرف عن تأجيل العملية، لاعتبارات عملياتية تتعلق بجهاز الأمن، وبعد أن اكتشف ذلك طلب من المراسل تأجيل النشر إلى حين انتهاء العملية الحساسة التي نفذتها وحدة خاصة تابعة للجيش الاسرائيلي في دولة عدو".ولفتت إلى أن "أهمية العملية التي كانت جزءا من نشاطات جهاز الأمن؛ لمنع تمركز إيران في سوريا وفي دول أخرى في الشرق الأوسط، دفعت متخذي القرار لتنفيذها بسبب أهميتها رغم المخاطرة التي تكتنفها نشاطات من هذا النوع"، منوهة إلى أنه جرت "استعدادات طويلة وتدريبات معينة للوحدة الخاصة التي نفذت العملية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "تسريب المعلومات الخاصة بالعملية، أغضب شخصيات رفيعة في جهاز الأمن وفي الوحدة الخاصة التي نفذت المهمة، الذين لم يعرفوا بأن المعلومات قد تم نقلها لوسائل الإعلام".
وأوضحت أن "وصول المعلومات التي تتعلق بعملية حساسة جدا إلى جهات أجنبية، أثارت القلق في أجهزة الأمن، الذين قالوا لجهات مختلفة إن التسريب قبل تنفيذ العملية عرض الجنود للخطر، ونفذت العملية في الموعد الذي حدد بعد تأجيلها، وتم إبلاغ وسائل الإعلام بها، وهي التي كان لدها المعلومات عن تلك العملية".وتقوم قوات الاحتلال بعمليات متواصلة لضرب أهداف تابعة لإيران وحزب الله في سوريا، تحت مزاعم إبعاد التواجد الإيراني وحلفائه ومليشياته العسكرية عن الحدود القريبة من فلسطين المحتلة.
ولم يكتف الاحتلال بضرب أهداف لإيران وحلفائها في سوريا، بل إنه يقوم بقطع خطوط الإمداد البحرية، حيث استهدف عددا من السفن الإيرانية، خلال فترات سابقة، كان آخرها ضرب سفينة "ساويز" في البحر الأحمر، والتي تتبع للحرس الثوري الإيراني.
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :رحابة الروح الروسية
https://arabic.rt.com/press/1219863-شيعية-الروح-الروسية/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول موقف موسكو من الضربات الإسرائيلية في سوريا.
وجاء في المقال: مساء الخميس، وجهت إسرائيل ضربة أخرى إلى الأراضي السورية. جاءت الضربة قبل ساعات قليلة من لقاء المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.
لم تؤيد موسكو في أي شكل الهجمات الإسرائيلية على سوريا، لكنها لم توقفها أيضا.
ومن المثير للاهتمام أن الضربة الإسرائيلية السابقة على سوريا تزامنت أيضا مع الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إلى موسكو. وحينها، أكدت مواقع المعارضة أن الهجوم استهدف مخازن أسلحة تابعة للقوات الموالية لإيران، كانت موجودة في منشآت للجيش السوري على بعد كيلومترات قليلة من مطار دمشق.
كما تزامنت زيارة أشكنازي إلى موسكو مع إقامة وفد حزب الله اللبناني في العاصمة الروسية، الذي ترأسه زعيم كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية التابعة لحزب الله، محمد رعد.
تعترف موسكو بالفعل بمساهمة حزب الله في مكافحة الإرهاب في سوريا وإرساء الاستقرار هناك، ولم تُخفِ ذلك أبدا- بحسب ما قاله مصدر دبلوماسي روسي، لـ "كوميرسانت"- وأضاف: "أمّا ما يتعلق بالوجود الإضافي لحزب الله، إلى جانب القوات الأخرى الموالية لإيران في سوريا، فالقرار متروك لدمشق".
ووفقا له، فإن الجانب الإسرائيلي في الآونة الأخيرة لم يقدم لروسيا أدلة على "التهديد الإيراني" في سوريا. والواقع الموضوعي يقول بأن الرئيس بشار الأسد لا يمكن أن يصمد من دون الدعم الإيراني. وتعد موسكو حزب الله ومعه القوى المؤثرة الأخرى في المنطقة أمراً مفروغاً منه. أما في لبنان، فتهتم روسيا، كباقي اللاعبين الخارجيين، باستقرار الوضع والحوار الوطني، وبالتالي تتواصل مع جميع الأطراف، دون إملاء أي شيء.
=========================