الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/3/2020

سوريا في الصحافة العالمية 11/3/2020

12.03.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: هكذا نجحت المخابرات وفرق الكوماندوز التركية في توجيه ضربة قوية لقوات الأسد
https://www.turkpress.co/node/69608
  • كريستيان ساينس مونيتور :ماذا يمنع حرباً روسية تركية؟
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/105658/ماذا-يمنع-حربا-روسية-تركية-
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: عشر ساعات مع الهاربين من قصف الأسد.. نازحو إدلب عالم خارج العالم
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/10/عشر-ساعات-مع-الهاربين-من-قصف-الأسد-في-إدلب-
 
الصحافة الايرانية :
  • صحيفة إيرانية: سوريا والعراق مقبرتان لجنرالات الحرس الثوري
https://al-ain.com/article/iran-syria-iraq-qassem-soleimani-assassination
 
الصحافة التركية :
  • أكشام :تركيا تأخذ زمام المبادرة والغرب يتفرج
http://www.turkpress.co/node/69609
  • ديلي صباح :اتفاق إدلب لايوقف عملية درع الربيع
http://www.turkpress.co/node/69606
 
الصحافة الروسية :
  • ايليا ج. مغناير: السؤال الأكثر حضوراً بعد “درس” معركة إدلب.. هل تستعد إسرائيل لضرب الحافة الأمامية لـ “حزب الله” في جنوب لبنان
https://www.raialyoum.com/index.php/ايليا-ج-مغناير-السؤال-الأكثر-حضوراً-بع/
  • أوراسيا ديلي :تركيا ستدفع باكو إلى حرب في قره باغ إذا اشتعلت إدلب
https://arabic.rt.com/press/1092719-تركيا-ستدفع-باكو-إلى-حرب-في-قره-باغ-إذا-اشتعلت-إدلب/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :هل يمكن حل المشاكل السورية من دون إيران؟
https://arabic.rt.com/press/1092738-هل-يمكن-حل-المشاكل-السورية-من-دون-إيران/
  • كوريير :أردوغان يطلب.. الأسد يُملي
https://arabic.rt.com/press/1092718-أردوغان-يطلب-الأسد-يملي/
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :من كسب من لقاء بوتين وأردوغان
https://arabic.rt.com/press/1092499-من-كسب-من-لقاء-بوتين-وأردوغان/
  • سفوبودنايا بريسا: هل ستطلق "إس-400" التركية-الروسية النار على طائرات سوخوي وميغ الروسية في سماء سوريا
https://arabic.rt.com/press/1092470-هل-ستطلق-إس-400-التركية-الروسية-النار-على-طائرات-سوخوي-وميغ-الروسية-في-سماء-سوريا/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا استغلت وقف إطلاق النار لإعادة نشر قواتها
https://arabic.rt.com/press/1092467-تركيا-استغلت-وقف-إطلاق-النار-لإعادة-نشر-قواتها/
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: هكذا نجحت المخابرات وفرق الكوماندوز التركية في توجيه ضربة قوية لقوات الأسد
https://www.turkpress.co/node/69608
ترك برس
نشر موقع المونيتور تقريرًا عن الدور الكبير الذي اضطلع به جهاز الاستخبارات الوطنية التركية وفرق القوات الكوماندوز في توجيه ضربة قوية لقوات النظام السوري خلال عملية درع الربيع، ردًا على مقتل 34 عسكريًا تركيًا في قصف لقوات النظام.
ويستهل التقرير بالإشارة إلى أن منتقدي الرئيس أردوغان بسبب قبوله وقف إطلاق النار في الخامس من آذار/ مارس، أخفقوا في ملاحظة حقيقة أساسية: لولا قوات الجيش التركي ومنظمة الاستخبارات الوطنية (MIT)، لكانت أنقرة قد تعرضت لهزيمة خطيرة في سوريا وعلى الساحة الدولية.
وأوضح أنه في حين أرجعت وسائل الإعلام العالمية الفضل إلى الطائرات المسيرة في وقف هجوم النظام وحلفائه، فقد ساهمت مجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة وعمل المخابرات في النجاحات الجزئية للعملية العسكرية التركية الأخيرة في شمال غرب سوريا التي أطلق عليها درع الربيع.
العامل الأول هو قدرات أنقرة في مجال إستخبارات الإشارات (Signals intelligence (SIGINT الذي يعني اعتراض اتصالات الجانب المقابل (الهواتف وأجهزة الراديو والبث عبر الأقمار الصناعية والبصمة الإلكترونية وخاصة الرادارات، وإنتاج معلومات استخباراتية عملية حيثما أمكن).
وقال ضابط سابق في جهاز الاستخبارات التركية لـ"المونيتور" بشرط عدم الكشف عن هويته، إن الجيش التركي عهد بقيادة أنظمة الإلكترونيات إلى جهاز الاستخبارات في عام 2012 الذي أعاد هيكلتها لتصبح مديرية استخبارات الإشارة، وتوسعت قدرات SIGINT في تركيا توسعًا كبيرًا.
وأضاف أن: "تركيا اتخذت خطوات ناجحة في الآونة الأخيرة في تطوير مركبات جوية مأهولة وغير مأهولة وتدمير الإرهاب أو الأهداف العسكرية في البلدان الأجنبية من خلال وحدات أرضية. واضطلعت الاستخبارات بدور في كثير من المجالات في سوريا منذ البداية... بما في ذلك عملية إدلب الأخيرة".
وينوه المونيتور إلى أنه إلى جانب نجاح طائرات "أنكا" و"بيرقدار تي بي تو" في اختراق المجال الجوي السوري وتنفيذ ضربات عقابية ضد نظام الأسد وحلفائه، كانت طائرة الإنذار المبكر والسيطرة E-7 المحمولة جوا (التي تحمل الاسم الرمزي Peace Eagle) والطائرات بدون طيار التكتيكية الخاصة صاحبة الفضل في تحديد الأهداف.
وبفضل التنسيق العالي بين الجيش التركي وجهاز الاستخبارات وبين وحدات الجيش، تمكنت طائرات F-16 من إسقاط طائرتين من طراز Su-24s السورية في الأول من آذار/ مارس دون دخول المجال الجوي السوري.
كما أن هناك دعمًا إضافيًا للضربات العقابية التركية ضد القوات السورية جاء من منصات مثل الجيل الجديد من المدفعية ذاتية الدفع T-155، وكثير من أنظمة الصواريخ متعددة اإاطلاق، والتشويش الأرضي KORAL.
العامل الثاني الذي ساعد تركيا على تجنب وقوع كارثة في سوريا كان "كوماندوز التجسس".
ويوضح الموقع أن قوات الجيش التركي وجهاز الاستخبارات عملا على طول خطوط مماثلة في شمال غرب سوريا ما بين 1-5 آذار/ مارس. نفذت الطائرات بدون طيار العسكرية التركية الكثير من القتال في إدلب بدعم من الاستخبارات، وشنت كثيرًا من الهجمات ضد أهداف سورية بارزة، وكان ذلك بدعم من الذكاء البشري في المدرسة القديمة.
ووفقًا للضابط السابق في جهاز الاستخبارات التركية، إلى جانب قدرات SIGINT والوحدات العسكرية على أرض الواقع، فقد كانت أدوات جهاز الاستخبارات خاصة أعضاء جماعات المعارضة المسلحة أو عملاء المخابرات الذين تم زرعهم في هذه المجموعات، مفيدة في تحديد الأهداف السورية.
لكن محلل دفاعي وأمني في إسطنبول، تحدث إلى "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته، عبر عن شكوكه في دور القوات الخاصة التركية في تدمير أهداف في شمال غرب سوريا، شملت الدبابات وناقلات الأفراد والمدفعية والأنظمة الجوية قصيرة المدى.
وقال: "لم يكن أي من الأهداف تقريبًا التي ضربها الجيش التركي يستلزم عملًا استخباراتيًا دقيقًا من قِبل "جواسيس كوماندوز". لا يستحق أي من هذه الأهداف خطر نشر وحدات القوات الخاصة".
 لكن الخبير حدد عدة استثناءات ربما تكون فيها تركيا قد استخدمت قوات "كوماندوس تجسس" أو قوات المتمردين المدربين تدريبًا عاليًا لمهاجمة قوات النظام السوري. واستشهد بالهجوم على قاعدة النيرب الجوية ومصنع الأسلحة الكيماوية في حلب، اللذين لا يقعان بالقرب من الخطوط الأمامية بين القوات التركية والسورية.
وختم المونيتور بالقول: "في التحليل النهائي، لا يمكن للمعدات الجيدة والأفراد المدربين تدريبًا جيدًا أن تفعل الكثير (اسألوا فقط القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان والعراق). لا يمكن للجنود الجيدين والجواسيس الجيدين والعتاد العالي أن يعملوا بفعالية أكبر إلا إذا تمكن قادتهم الوطنيون من حشد تلك الموارد لخدمة أهداف واقعية تعزز المصلحة الوطنية. وهذا المنظور الواقعي كان مفقودًا من سياسة تركيا تجاه سوريا منذ مدة طويلة".
===========================
كريستيان ساينس مونيتور :ماذا يمنع حرباً روسية تركية؟
https://www.alittihad.ae/wejhatarticle/105658/ماذا-يمنع-حربا-روسية-تركية-
تعد محافظة إدلب شمال غرب سوريا من أخطر المناطق الساخنة حالياً. فهناك، تواجه الوحدات العسكرية التركية والروسية بعضها بعضاً بشكل متوتر، بينما تخوض قوات بالوكالة حرباً شاملة حول الطرفين. وفي الأسبوع الماضي لقي نحو 33 جندياً تركياً مصرعهم، بعضهم في غارات جوية قد تكون روسية. والحرب بين روسيا وتركيا تبدو ممكنة بشكل مقلق. والسؤال هو ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اللذان التقيا الخميس الماضي في موسكو، يمكن أن يربكا مرة أخرى التنبؤات بانجرار بلديهما للحرب؟
لقد تفاوضا بشأن وسيلة للخروج من الصراع في الماضي، خاصة عندما أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية في الشمال السوري عام 2015. ثم قام بوتين بجذب أردوغان إلى مدار روسيا عبر تشجيع التبعيات المهمة المتبادلة، مثل خط أنابيب «توركستريم» الذي افتتحه الزعيمان هذا العام، لنقل الغاز الروسي إلى جنوب أوروبا عبر تركيا. وفي المجال العسكري، تحدت تركيا حلفاءها في «الناتو» بشراء نظام الدفاع الجوي الروسي المتقدم «إس-400».
لكن الجميع متفقون على أن هذه هي أسوأ لحظة في العلاقة المتوترة منذ تدخل روسيا في الحرب الأهلية السورية. ويقول «فيودور لوكيانوف»، رئيس تحرير مجلة «روسيا في الشؤون العالمية»: «تحتاج روسيا وتركيا لبعضهما بعضاً، حتى لو تضاربت أهدافهما. لا يمكن لأي منهما تحقيق شيء ما لم ترضخ للأخرى، ولهذا فهما تصيغان بانتظام هذه (الحلول) التي لا تحل شيئاً بل تؤدي مع مرور الوقت إلى أزمات أسوأ».
لقد أدى تدخل روسيا في سوريا قبل خمس سنوات بإجهاض آمال تركيا في توسيع نفوذها الإقليمي، بعد ما بدا في ذلك الوقت وكأنه إزالة مؤكدة لنظام بشار الأسد في دمشق.
ولإدارة خلافاتهما حول سوريا، اتفاق الزعيمان في سوتشي عام 2018 على إنشاء منطقة عازلة في إدلب، تكون محظورة على القوات السورية، بينما تحمي تركيا حوالي 3 ملايين لاجئ فروا من المناطق التي اجتاحها الجيش السوري.
وكانت الخطة أن تقوم تركيا وروسيا بالإشراف المشترك على وقف إطلاق النار بينما تستخدم تركيا سلطتها لفصل المتطرفين المرتبطين بـ«القاعدة» عن المدنيين والمعارضة الأكثر اعتدالاً، استعداداً لتسوية سلمية.
بيد أنه لا شيء من هذا حدث؛ فموسكو تتهم تركيا بدعم المتمردين المتطرفين بدلاً من نزع سلاحهم وعزلهم، وبمحاولة ترسيخ سيطرتها الدائمة على إدلب. وفي الشهرين الماضيين، صعّدت سوريا عملياتها العسكرية بدعم جوي روسي، للسيطرة على طريقين رئيسين حيويين. ومؤخراً عززت روسيا قواتها في سوريا وأضافت أربع سفن حربية مسلحة بصواريخ كروز «كاليبر» إلى أسطولها في شرق المتوسط. وحذرت وزارة الدفاع الروسية من أنها «لا تستطيع ضمان» سلامة القوات التركية التي تحلق فوق إدلب، والتي تبدو مثل «منطقة حظر طيران» روسية.
 
*صحفي كندي مقيم في موسكو
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «كريستيان ساينس مونيتور»
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: عشر ساعات مع الهاربين من قصف الأسد.. نازحو إدلب عالم خارج العالم
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/3/10/عشر-ساعات-مع-الهاربين-من-قصف-الأسد-في-إدلب-ما-يريده-الأسد-هو-طردنا
سيل من البشر في منطقة ضيقة ومكتظة، يغمر الحقول والتلال وينساب داخل المدن، يدخل إلى المدارس والمتاجر والمباني غير المكتملة، يتسلل إلى كل زاوية؛ إلى المسجد وملعب كرة القدم، إنهم النازحون في إدلب الهاربون من قصف قوات النظام السوري وداعميه الروس.
 هكذا استقبلت محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) مراسل صحيفة لوموند الفرنسية بنيامين بارت، بعد أن تمكن من الوصول إلى هذا الجيب الذي يسكنه ثلاثة ملايين نسمة، محتجزين بين القوات الموالية للنظام السوري، التي تأمل استعادة المنطقة، وشرطة أنقرة التي لا تدع أحدا يعبر الحدود.
وخلال عشر ساعات بين هؤلاء النازحين الذين طردوا من أرضهم تحت وطأة قصف الحكومة السورية وحليفتها الروسية، استطاع المراسل -بفضل سريان وقف إطلاق النار- أن يقدم صورة عن هذا العالم الذي يعيش خارج العالم، حسب وصفه.
 وبعد إعطاء صورة عن مناظر الخيم الممتدة في السهل الواسع بألوانها البيضاء وأسقفها البلاستيكية الزرقاء، يلج المراسل إلى عالم النازحين، وأول من يقابله في سرمدا القريبة من معبر باب الهوى الحدودي، عجوز تعيش في خيمة مع سبعة من أحفادها.
 تقول العجوز حاجة فاطمة -التي تعرف أن العديد من الأطفال ماتوا من البرد في الأسابيع الأخيرة- إنهم في الليل إذا اشتد البرد وفقدوا وسائل التدفئة يضعون الأطفال في الأغطية (البطانيات) ويعانقونهم حتى لا يتجمدوا.
مستقبلنا في تركيا
سكان هذا المخيم الذي يشبه المعسكرات –حسب المراسل- يعتمدون كليا على ما توزعه الأمم المتحدة من مساعدات، كالأرز والدقيق والزيت والعدس والسكر، حتى إن بعض النازحين أحيانا يبيعون سلة طعامهم لدفع ثمن موقع خيمتهم.
 تقول فاطمة إن "اللحم لم آكله منذ شهور، أما الفواكه فدعنا من الحديث عنها"، لتضيف ضاحكة "إن وجودك هو الذي جعلني في مزاج جيد، آمل أن يسمع صوتنا، شكرا لك".
غير أن محمد عبود ابن فاطمة الأربعيني يبدو أكثر قلقا على المستقبل، حيث يقول إن اتفاقية الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان التي عززت تقدم قوات النظام السوري في جنوب محافظة إدلب وغرب محافظة حلب التي جاءت منها الأسرة، يعني استبعاد أي عودة.
ويصيف عبود: "بشار كذاب، نحن لا نثق به، الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم بعد فرارهم من القتال اعتقلوا بعد بضعة أسابيع، مستقبلنا هو تركيا، وهناك إمكانية عبور الحدود مع أحد المهربين، ليس لدينا بعد الله سوى ذلك".
 من جانبه، يقول الثلاثيني خالد مراد من جبل الزاوية الذي احتله النظام مؤخرا، إنه يتوقع استئناف القصف، ويرى أن "وقف إطلاق النار لن يدوم لأن النظام يعتبرنا جميعا إرهابيين، وما لم تحصل معجزة، فلن نرى أرضنا مرة أخرى".
رمادية وحزينة
ويلفت المراسل إلى أن العديد من الحواجز العسكرية التي كانت على الطريق اختفت، معللا ذلك بخوفها من الاستهداف من قبل الطائرات الروسية والسورية، وحتى نقاط التفتيش النادرة الباقية فهي تعمل دون اكتراث، مما يجعل الدخول إلى إدلب، يتم من دون تفتيش.
 ورغم ذلك يوجد ملصق كبير يدعو إلى التعبئة العامة على خلفية صورة للمقاتلين، وكتب عليه "لا بديل عن المواجهة"، وتحتها أرقام هواتف للاتصال بالنسبة لمن يريد الانضمام إلى صفوف المقاومة المسلحة.
ورأى المراسل مدينة إدلب التي تحمل آثار تسع سنوات من الحرب، رمادية وحزينة ومليئة بالمباني المحطمة وأكوام الأنقاض وبقايا القنابل، ولكنها خلافا للمدن التي تم هدمها وتهجير سكانها بالقوة، لا تزال على قيد الحياة، تمتلئ حديقتها العامة بالعائلات التي أتت لتذوق الساعات الأولى من وقف إطلاق النار، التي لم تذقها منذ ديسمبر/كانون الأول 2019.
 ورغم دفق الحياة الذي يصفه المراسل في المدينة متمثلا في المطاعم والألعاب، لا تكاد المأساة تغيب عن عينيه، فهذا المسجد الكبير يضج بصراخ الأطفال وهو يعج بالناجين من سراقب التي وقعت في يد النظام، وهذا ملعب المدينة الذي كان "مكانا للحفلات، أصبح مليئا بالحزن"، كما يقول أحد موظفي المنظمات الخيرية.
لن تكون هناك عودة
وتقول المسنة سميرة دحل عند ذكر أبنائها الذين فقدتهم أثناء هروبها "أعتقد أنهم غادروا إلى لبنان، ثلاثة آخرون ماتوا في القتال، وأنا وحدي الآن"، وبالقرب منها تبكي حسناء مصطفى على منزلها في جبل الزاوية، وتقول "أردت أن أبقى بالقرب من قبر ابني الذي مات في المعركة، لا أحتمل أن يخطر في نفسي أنه يشعر بأنني تركته، ولكنني لا أستطيع العيش مع من قتله، وعلى أي حال، فإن النظام لا يريدنا، لن تكون هناك عودة، نحن نعرف ذلك".
 وهذه –كما يقول المراسل- هي الرسالة التي بعثها مشردو إدلب، وهي أن نزوحهم ليس نتيجة مؤسفة للحرب، بل هو الغاية من الحرب أصلا، يقول عبد الرازق عوض "نظام الأسد يريد طردنا جميعا، لأنه يعلم أنه لا يمكن أن يسيطر على هذه المنطقة ما دام فيها هؤلاء السكان الذين يكنون له العداء، وإذا لم يوقفه أحد، فيمكنه أن يدمر حتى خيام المشردين".
وادراكا من سكان المنطقة بأنهم يواجهون حرب إبادة –كما يقول المراسل- فقد اقتنعوا جميعا تقريبا بأن الهدنة لن تدوم، وهم لذلك يحاولون بكل الطرق عبور الحدود التركية، في رحلة مكلفة ومحفوفة بالمخاطر، وغالبا يعود معظم من يحاولونها وعلى أجسادهم آثار الضرب إن لم يخترق الرصاص أجسامهم.
ومع ذلك هناك بقية من القوم –حسب المراسل- متشبثة بالأرض، كما تقول حسناء "أفضل أن آكل الحجارة في بلدي على الذهاب إلى ألمانيا"، وتستمر الرغبة في البقاء على قيد الحياة بعناد لا هوادة فيه رغم اليأس القاتل في إدلب.
المصدر : لوموند
===========================
الصحافة الايرانية :
 صحيفة إيرانية: سوريا والعراق مقبرتان لجنرالات الحرس الثوري
https://al-ain.com/article/iran-syria-iraq-qassem-soleimani-assassination
هشام رشاد  الأربعاء 2020/3/11 09:32 ص بتوقيت أبوظبي
كشفت صحيفة "كيهان لندن" التي تصدر بالفارسية من بريطانيا عن خسائر تكبّدها فيلق القدس، الذراع العسكرية الخارجية لمليشيا الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا، الذي كان يقوده قاسم سليماني قبل مقتله بالعراق، مطلع العام الجاري.
وأوضحت الصحيفة المعارضة، في تقرير لها، الثلاثاء، أن قائدين بارزين بمليشيا الحرس الثوري؛ هما فرهاد دبيريان وأصغر باشبور، قُتلا خلال اشتباكات مسلحة في سوريا مؤخرا، وذلك بعد نحو شهرين على مقتل قاسم سليماني بغارة من طائرة أمريكية مسيرة بالقرب من مطار بغداد بالعراق، 3 يناير/كانون الثاني 2020.
وأشار التقرير إلى أن مقتل دبيريان وباشبور ليس الأول من نوعه في صفوف الحرس الثوري خارج حدود إيران؛ حيث قتل حميد رضا باب الخاني أحد قيادات المليشيا الإيرانية، إثر هجوم صاروخي في مدينة حلب (شمال سوريا)، منتصف فبراير/شباط الماضي.
وقتل على مدار شهر مضى ما يقارب 50 عنصرا على الأقل بمليشيات خاضعة لإشراف الحرس الثوري في سوريا، أبرزها "فاطميون" التي يتشكل قوامها الأساسي من مرتزقة أفغان، حسب التقرير.
وتقدر الخسائر البشرية لمليشيا الحرس الثوري وفيلق القدس التابع لها في اشتباكات مسلحة داخل سوريا والعراق بنحو 6500 شخص على الأقل خلال 8 سنوات مضت، حسبما أوردت صحيفة "كيهان لندن".
ورصد التقرير مقتل جنرالات كبار بمليشيا الحرس الثوري الإيراني في عمليات عسكرية خارجية بين عامي 2016، و2017، أبرزهم شاهرخ دائي بور، وحسين همداني، وعبدالله باقري نياركي الحارس السابق للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد (2005 - 2013).
وربطت صحيفة "كيهان لندن" بين تصاعد خسائر مليشيا الحرس الثوري الإيراني، لا سيما بعد مقتل قيادات وظهور القائد الجديد لفيلق القدس إسماعيل قاآني، للمرة الأولى بعد إعلان تنصيبه خليفة لقاسم سليماني داخل الأراضي السورية.
وتداولت وسائل إعلام إيرانية محلية قبل عدة أيام صورة مجهولة المكان والتوقيت، يظهر بها قاآني فيما وصفتها بأحد محاور القتال في سوريا.
وانخرط قاآني الذي كان الرجل الثاني بعد سليماني بقيادة فيلق القدس، المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، خلال السنوات الأخيرة في استقطاب لاجئين أفغان تقل أعمارهم عن 14 عاما نظير دفع أموال، وإقامات مجانية داخل إيران بغرض إرسالهم للقتال في بلدان مجاورة.
كما لعب أيضا أدوارا استخباراتية ضمن مليشيا الحرس الثوري قبل توليه منصب نائب فيلق القدس؛ حيث سافر بأسماء مستعارة ضمن بعثات دبلوماسية إيرانية إلى خارج البلاد.
===========================
الصحافة التركية :
أكشام :تركيا تأخذ زمام المبادرة والغرب يتفرج
http://www.turkpress.co/node/69609
أفق أولوطاش – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
مرت الأزمة السورية من مراحل مختلفة. بينما تضاءلت فرص الحل مع مرور الأيام، تكونت أجزاء قصة الأزمة في الواقع من هذه الفرص الضائعة.
لا بد من القول بصراحة إن أي فاعل في الأزمة السورية، باستثناء تركيا، لم يبذل جهدًا من أجل إيجاد حل إنساني، ولم يكن لدى أي منهم أجندة من هذا القبيل.
كان بإمكان هؤلاء الفاعلين حماية حياة مئات الآلاف من المدنيين عبر خطوات صغيرة يقدمون عليها في بداية أو حتى منتصف الأزمة.
لم يضعوا سوريا على أجندتهم إلا في سياق التنافس الإقليمي أو العالمي وعندما بدأت تداعياتها تؤثر عليهم. أقدموا على خطوات صغيرة ومتأخرة.
تهربوا من المسؤولية، وأدلوا بالكثير من البيانات وظنوا أنهم سيكونون "أصحاب التميز الأخلاقي" من خلال الأقوال فقط.
البعض واصل اتباع سياسة القرود الثلاثة في سوريا، وسعى لتحويل تركيا إلى كبش فداء، وهي التي بذلت قصارى جهدها من تحقيق أمنها وسلامة المدنيين السوريين.
لأن تركيا تفضح علنًا الانحطاط الأخلاقي لدى هؤلاء الفاعلين، وضعف مبادراتهم، ومراوغاتهم وتعاونهم مع التنظيمات الإرهابية.
وحدها تركيا تتحمل العبء الإنساني في سوريا، وتحافظ على معنى وجود المؤسسات الدولية.
في هذا الإطار، بلورت عملية درع الربيع خلال أسبوع واحد حقائق جديدة، شكلت من خلالها منعطفات هامة في الأزمة السورية المستمرة منذ سنين.
على سبيل المثال، حطمت تركيا أسطورة أنظمة الدفاع الجوي السورية، التي كانت واشطن تتحدث عنها بمبالغة في عهد أوباما. واستطاعت بإمكانياتها الوطنية تحييد الكثير من أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع.
اضطرت مقاتلات النظام السوري إلى الفرار أمام الطائرات المسيرة ومقاتلات إف-16 التركية، وعادت إلى المطارات خشية الإصابة. فجاء رد تركيا باستهداف هذه المطارات.
لو أن المجتمع الدولي نفذ عمليه مشابهة لهذه العملية التركية عام 2012 في عموم سوريا لما تحدثنا اليوم عن داعش وبي كي كي وأزمة المهاجرين ومئات الآلاف من القتلى.
بينما كانت تركيا تنفذ عملية إنسانية على الصعيد الميداني من جهة، دعمتها بالإمكانيات العسكرية من جهة أخرى، وفي النهاية أجبرت النظام السوري على الهدنة.
بينما كانت المفاوضات مستمرة مع روسيا كان العالم الغربي جالس في مقاعد المتفرجين. لم يتخذ مبادرة في ظل هذه الظروف، وحتى لم يدعم مبادرة تركيا في أزمة اللاجئين التي تهمه عن كثب.
يتوجب على العالم الغربي أن يجري محاسبة ذاتية بخصوص الأزمة التي تعيشها أوروبا. لم يعد هناك أي شيء قادر على تغطية عيوبه وتناقضاته.
===========================
ديلي صباح :اتفاق إدلب لايوقف عملية درع الربيع
http://www.turkpress.co/node/69606
برهان الدين دوران - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
وضع الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، الأسبوع الماضي، خطة جديدة لإنهاء النزاع وأظهر أن البلدين متحدان في التزامهما بعمليات أستانا وسوتشي. الأهم من ذلك هو قدرتها على وقف الاشتباكات في إدلب والحفاظ على إطار العلاقات الثنائية.
يبدو أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجريا نقاشات شاملة تضمنت على سبيل المثال لا الحصر، الوضع في إدلب وليبيا.
قال الرئيس أردوغان للصحفيين إن بوتين وعد باتخاذ بعض الإجراءات فيما يتعلق بعمليات مجموعة فاجنر في ليبيا، الأمر الذي يدعم استنتاجي أن الزعيمين لم يقصرا حديثهما على إدلب. في النهاية، لم يمنح أردوغان وبوتين الأطراف الثالثة فرصة لعرقلة العلاقات التركية الروسية.
على أن هناك الكثير مما يجب عمله لتسهيل الانتقال السياسي في سوريا. لم تنته بعد معركة تركيا ضد نظام بشار الأسد في شمال سوريا، لأن دمشق تطالب تركيا بالانسحاب من إدلب والمناطق الثلاث الآمنة التي فرضتها تركيا. يمكن للنظام أن ينتهك وقف إطلاق النار بمجرد أن تسنح فرصة جديدة. إن قرار الأسد بنشر ميليشيات موالية للنظام في ليبيا، حيث سيقاتلون إلى جانب قوات الانقلابي الليبي اللواء المتقاعد خليفة حفتر، يشهد على موقفه المناهض لتركيا.
تتطلب "استدامة" وقف إطلاق النار في إدلب "عملية" جديدة. ربما يكون اتفاق 5 آذار/ مارس قد أوقف القتال، لكن من المستحيل تجاهل الموقف على الأرض. هناك حاجة لتحليل سيناريوهات بديلة للتحضير لانتهاكات وقف إطلاق النار المحتملة. ومع أن تركيا تتعامل مع مجموعة من القضايا المتعلقة بالسياسة الداخلية والخارجية، فإنه لا يجب عليها أن تحط من شأن ملف إدلب. يمكن أن يؤدي الفشل في مواصلة الاهتمام إلى تحويل إدلب إلى مشكلة خطيرة للغاية تنطوي على إمكانية تعريض تعاون تركيا مع روسيا للخطر.
إذن، ماذا يجب عمله؟ لنبدأ بقائمة من الحقائق: الوضع الحالي مختلف تمامًا عن اتفاقية سوتشي لعام 2018. كانت هناك مواجهات عسكرية خطيرة بين تركيا ونظام الأسد. لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، أجرت الحكومة التركية عملية عسكرية قوضت تقويضًا كبيرًا القدرات العسكرية للنظام. في إطار الاتفاق الذي وضع لتهدئة هذه التوترات، اتخذت تركيا وروسيا تدابير إضافية للحفاظ على وقف إطلاق النار. سيضطلع الجيش التركي بدور أكثر نشاطًا ورسمية في إدلب من خلال ممر أمني ومهام دورية مشتركة على طول الطريق السريع M4. لكن هذا لم  يحل الأزمة بالكامل. يمكن أن يندلع العنف في أي لحظة، إذ يستمر الأسد في البحث عن فرصة للضرب.
في ضوء التطورات الأخيرة، تحتاج تركيا إلى زيادة، وليس الحد، من وجودها العسكري في إدلب. هذا يعني أن عملية درع الربيع يجب أن تستمر، مع مهمة محدثة لحماية المدنيين والإشراف على خروج الجماعات المتطرفة. يجب أن تستعد الحكومة التركية لانتهاك محتمل لآخر وقف لإطلاق النار وأن تضع الأساس لإنشاء منطقة آمنة في غرب وشمال إدلب. في المرة التالية التي ينتهك فيها الأسد وقف إطلاق النار، ستضطر تركيا إلى اختيار أحد الخيارين السيئين: الخروج من إدلب الأمر الذي يعرض مناطقها الآمنة المتبقية في شمال سوريا للخطر، أو الانخراط في مواجهة عسكرية أكثر شمولًا. لتجنب مثل هذا الاختيار، يجب أن تتخذ الاحتياطات العسكرية دون تأخير.
وقف إطلاق النار في إدلب أمر حاسم بالنسبة للاجئين السوريين ومستقبل المناطق الآمنة في تركيا. لقد شهدنا كيف يمكن لتصعيد في إدلب أن يعطل العلاقة التركية الروسية. منعت اتفاقية الأسبوع الماضي انهيارًا خطيرًا في العلاقات الثنائية، وذلك بفضل خطوات أردوغان البناءة إلى حد كبير. وهكذا اضطر نظام الأسد إلى احترام وقف إطلاق النار.
يجب على جميع الأطراف بذل جهد جاد لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل من أجل منع تصعيد مماثل في المستقبل. يجب على تركيا تقديم رد دبلوماسي وعسكري قوي على الانتهاك القادم للنظام. وبعبارة أخرى، يجب أن تنشط مراكز المراقبة العسكرية التي أنشئت بموجب اتفاق سوتشي لعام 2018 في العمل وفي الوقت نفسه، يجب على تركيا الاستمرار في الحوار مع الحكومات الغربية، في حالة اندلاع أزمة جديدة في المستقبل. تحتاج  تركيا إلى مضاعفة جهودها لتحسين الظروف المعيشية للمشردين داخليًا في سوريا والقيام بالدبلوماسية من أجل مستقبلهم.
===========================
الصحافة الروسية :
ايليا ج. مغناير: السؤال الأكثر حضوراً بعد “درس” معركة إدلب.. هل تستعد إسرائيل لضرب الحافة الأمامية لـ “حزب الله” في جنوب لبنان
https://www.raialyoum.com/index.php/ايليا-ج-مغناير-السؤال-الأكثر-حضوراً-بع/
ايليا ج. مغناير:
للمرة الأولى منذ إعلان تأسيسه رسمياً، إصطدم “حزب الله” في ساحة المعركة مع الجيش التركي، أحد أقوى جيوش الناتو ووقع الصدام المباشر بينهما في منطقة إدلب الريفية حيث قتل العشرات من الجيش التركي الذي تدخل للقتال إلى جانب الجهاديين السوريين والأجانب، مستخدماً أسلحة تكتيكية متقدمة مماثلة لما تمتلكه إسرائيل. وفوجئ “حزب الله” بإستخدام جيش “الناتو” طائرات مسيرة مسلحة وقصفه لنقاط دقيقة خلف خط المواجهة الرئيسي مما أسفر عن مقتل 9 أفراد وجرح 65 في إغارة واحدة حيث إنهار سقف المبنى على مقاتلي “حزب الله”.
وترافقت هذه العملية مع سحب روسيا الغطاء الجوي لمدة 48 ساعة بسبب إعلانها وقف إطلاق نار من طرف واحد، وإستخدمت تركيا أسلحتها الحديثة في المعركة لتدخل عقيدة قتالية جديدة إستخلص “حزب الله” العبر منها بسبب عدم وجود تجربة مماثلة إستخدمت تركيا خلالها صواريخ TGG-22 الموجهة بالأقمار الصناعية وكذلك نظام القصف بالراجمة الدقيقة الإصابة والنقطية الأميركية الصنع المعروفة بإسم HIMARS. وهي أساليب غالباً ما هددت بها إسرائيل عبر تلويحها بمفاجآت جديدة في حربها المقبلة ضد “حزب الله”.
بالإضافة إلى ذلك فأن إهتمام إسرائيل بقدرة “حزب الله” للقتال الليلي في هجومه النوعي لإسترداد أكثر من نصف مدينة سراقب (الجزء الغربي) مثير للتساؤل فإسرائيل تعرب عن قلقها إزاء مستوى التهديد الذي تمثله قوة النخبة المسماة بقوة “الرضوان” الموجودة على طول الحدود اللبنانية – الإسرائيلية والتي تمثل رأس الحربة في الهجمات في سورية، وتالياً فإن هذا الإهتمام بمثابة سلاح ذو حدين. فكيف ذلك؟ وماذا تخطط إسرائيل؟ يقول مصدر في “محور المقاومة” أن “إسرائيل سيطرت على الأجواء اللبنانية في حرب العام 2006 عبر طائراتها المسيرة التي كانت ترسل المعلومات للقيادة الجوية التي ترسل الأهداف إلى طائرات الـF-16 لضرب الأهداف.
أما اليوم فأن المعركة قد إختلفت وأصبحت الطائرات المسيرة هي التي تضرب الأهداف دون إضاعة وقت ثمين أو تعريض حياة الطيار للخطر في حال وجود نظام صاروخي جو – أرض فعال مضاد للطائرات”. وبحسب المصدر فأن “من إحدى الإحتمالات المطروحة أن تهاجم إسرائيل الحافة الأمامية لقوات الرضوان الموجودة على طول الحدود والتي تعد بآلآف الرجال المدربين أفضل تدريب والذين خاضوا حروباً في سورية، وكذلك ترغب إسرائيل بتدمير التحصينات والأنفاق على الحدود دون الدخول في حرب كبيرة وضرب البنى التحتية لكي لا يأتيها الرد المماثل، تالياً فأن إسرائيل تحتاج لتعظيم قدرات “حزب الله” لتكبير خطره لتبرر الضربة تهيئة للرأي العام وليس مدحاً لقدرات الحزب القتالية. ومن الطبيعي أن لا تحتاج إسرائيل إلى أعذار للتبرير عن حروبها، لانها – وحليفتها أميركا – لا تعترف بالقوانين الدولية. إلا أن تسليط الضوء على إمكانات حزب الله الليلية لا تعتبر بريئة”.
ويشرح المصدر أن “أميركا كانت قد إتخذت قراراً بضرب صدام حسين وغزو العراق، فأظهرت أنه يصنع أسلحة دمار شامل وقدمت الجيش العراقي على أنه خامس أقوى جيش في العالم ليحتل الجيش الأميركي – بعد إتخاذ القرار بالهجوم – كل العراق خلال أيام قليلة”، لافتاً إلى أنه “في سورية، تصر إسرائيل على أن حزب الله يقاتل في الليل مثلما يقاتل في النهار وكأن كل فرد من أفراده يمتلك منظاراً ليلياً وأسلحة متطورة جداً، وتركز الحملة الإعلامية الإسرائيلية على خطر الصواريخ التي يمتلكها، وعلى قدرات زعيمه السيد حسن نصرالله في قيادة الحزب، وهذا يشبه الحملة التي أطلقتها أميركا قبل أشهر من إغتيال اللواء قاسم سليماني، والتمهيد الإعلامي يشيطين الحرس الثوري الإيراني وقيادته”.
هذا لا يعني ان “حزب الله” لا يمتلك الصواريخ أو أن قوات “الرضوان” غير جديرة… فالحرب السورية كانت بمثابة مدرسة دامت تسعة أعوام، راكمت خلالها قوات “الرضوان” الخبرة، وشكلت مواجهتها الأخيرة لجيش الناتو في سراقب تجربة غير مسبوقة ودروس بالغ الأهمية إلى المستقبل. الدرس الأول هو إستخدام الهاتف النقال والتسابق لنشر الصور على مواقع التواصل الإجتماعي. فلدى “حزب الله” توجيهات مثل كل الجيوش والتنظيمات بعدم إستخدام الهاتف الذي يعتبر “الجاسوس الملاصق”.
ولم تلتزم قوة “الرضوان” بالتعليمات دائماً لمجابهة حملة التضليل الإعلامية التي برعت المعارضة والجهاديين في إتقانها. وعندما إتخذ الجيش التركي قراراً بضرب “حزب الله”، كان الهاتف هو البوصلة التي أوصلت تركيا إلى مكان وجوده وتحديد موقعه لقصفه، وأراد الجيش التركي فتح الطريق للجهاديين أمام تقدمهم نحو تل العيس وحتى الحاضر من جهة شمال سراقب وتالياً ضرب مركز “حزب الله” الخلفي. وأسفر ذلك عن مقتل 9 وجرح 65 من أصل 120 مقاتل في تلك البقعة، وذلك بواسطة الطائرات المسيرة. إلا أن “الرضوان” إستطاع بمساعدة حلفائه (زينبيون وفاطميون) من صد الهجوم وقتل جهاديين وأفراد من الجيش التركي شاركوا في الهجوم. وقامت وحدة “الرضوان” بهجوم ليلي بعد 48 ساعة لإستعادة سراقب. وهذا القتال وقع ضد أهداف معادية ثابتة يدافع عنها بسهولة أكثر من المهاجم الذي لم يتسنى له القيام بإستطلاع مسبق.
وإستطاع قاتلوا “حزب الله” التقدم على الرغم من دقة إعطاء الأوامر للقوة المتقدمة ليلاً وخطر إصابة الأفراد بالنيران الصديقة بدل المعادية. وإعتمدت القوة على التقدم بثبات وتطهير المدينة، مستفيدين من عدم وجود مدنيين في الشوارع ليلاً، على الرغم من إطلاق الجهاديين النار في كل إتجاه لعدم معرفتهم باسلوب الهجوم الذي نجح في تحرير المدينة خلال ساعات الفجر الأولى. وأبدى “حزب الله” حرصه على المهاجمين ونفذ هجومه بدقة مدهشة. وقدمت روسيا 27 غارة لمساعدة التقدم وتمهيد الطريق أمامهم. لقد قدمت تركيا فرصة لـ”حزب الله” ليتعلم دروس الحرب الجديدة المتطورة وأخذ العبر وإتخاذ إجراءات مضادة مستقبلية.
ولم تعد إسرائيل تستطيع مفاجأة “حزب الله” لأنه هو أيضاً يمتلك طائرات مسلحة من دون طيار إستخدمها بمهارة في الحرب السورية ويدرب عليها أكثر أفراد “الرضوان” الذين يحاربون في الليل مثل النهار ودون معرفة الأرض. من المستبعد ان تؤثر التهديدات الاسرائلية على عقيدة “حزب الله” القتالية التي استقبل افرادها الموت في سراقب دون خوف وتردد ليبقى الحل الوحيد ان تبتعد تل ابيب عن طموحاتها المقدر لها الفشل الحتمي في جبل عامل.
===========================
أوراسيا ديلي :تركيا ستدفع باكو إلى حرب في قره باغ إذا اشتعلت إدلب
https://arabic.rt.com/press/1092719-تركيا-ستدفع-باكو-إلى-حرب-في-قره-باغ-إذا-اشتعلت-إدلب/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول استعداد أردوغان للعب ورقة قره باغ ضد روسيا، كما سبق أن فعل في 2016.
وجاء في المقال:  تركيا غير مبالية بـ ناغورني قره باغ، ولكن إذا تدهورت العلاقات مع روسيا، فيمكنها استخدام التصعيد في هذه المنطقة كإحدى وسائل الضغط على موسكو. ذلك ما لفت إليه في مقابلة مع البوابة الأرمنية Tert.am، في الـ 10 من مارس، منسق مجموعة العمل بمركز آسيا الوسطى والقوقاز في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر سكاكوف.
ويرى سكاكوف أن التدهور الخطير في العلاقات بين موسكو وأنقرة سيؤدي بالتأكيد إلى قيام أذربيجان بأعمال عدائية في منطقة صراع قره باغ. وقال: "(الرئيس الأذربيجاني) إلهام علييف، سيستغل ذلك، لأن مواقف موسكو ستضعف حينها وستعتمد على عوامل أخرى مثل العلاقات مع تركيا بوصفها عضوا في حلف شمال الأطلسي".
وفي رأيه، فإن هذا السيناريو بالتحديد لوحظ عمليا في المنطقة، من زمن غير بعيد نسبيا، خلال حرب الأيام الأربعة في قره باغ، 2-5 أبريل 2016.
أمّا مدير معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أرمينيا، روبين سافراسيان، فيرى أن أنقرة، على خلفية التناقضات الروسية التركية في إدلب السورية، قد تحاول من جديد توتير الوضع في جنوب القوقاز، في منطقة صراع قره باغ، بدفعها أذربيجان إلى التصعيد في المنطقة.
وكان سافراسيان عبّر عن هذا الرأي في الثاني من مارس، مذكّرا بالزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى باكو، حيث تم التوقيع على اتفاقيات جديدة للتعاون العسكري مع أذربيجان. وحينها، أدلى أردوغان بتصريحات عدوانية ضد الأرمن هناك، مدعيا أن "قره باغ هي أذربيجان".
وفي رأي سافراستيان، فإن أحداث أبريل 2016 في قره باغ، وفقا لكثير من المراقبين، كانت من تداعيات المواجهة بين موسكو وأنقرة في سوريا.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :هل يمكن حل المشاكل السورية من دون إيران؟
https://arabic.rt.com/press/1092738-هل-يمكن-حل-المشاكل-السورية-من-دون-إيران/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا حول عقم محاولات إبعاد إيران عن الملف السوري.
وجاء في المقال: قد يتم تأجيل المباحثات بين روسيا وإيران وتركيا التي كانت مقررة هذا الشهر في نور سلطان ضمن صيغة أستانا. ومن المستبعد أن يكون التأجيل ناجما عن صعوبات تقنية. فصيغة أستانا لوقف إطلاق النار بالشكل الذي تصورته الدول الضامنة لم تعد منذ فترة طويلة كافية. وقد ألقت الخلافات الأخيرة بين روسيا وتركيا، والتي تتعلق بمصير محافظة إدلب المتمردة، بظلال من الشك على قابلية صيغة أستانا للاستمرار. فحقيقة أن إيران، العضو المهم في ثلاثي أستانا، لم تشارك علنا في حل هذا النزاع حول جيب المعارضة، تؤكد أن منصة المفاوضات في نور سلطان استنفدت نفسها.
ومع أن اجتماع الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في موسكو في الـ 5 من مارس، أدى إلى حل العديد من القضايا المتعلقة بوقف إطلاق النار في إدلب، فمن المستغرب عدم استعداد روسيا وتركيا لإشراك إيران رسميا في المفاوضات بشأن مصير إدلب على أعلى مستوى، على الرغم مما تقوله بعض التقارير عن أن العديد من ممثلي الوحدات الشيعية غير النظامية الخاضعة لسيطرة طهران يشاركون في العمليات إلى جانب الجيش السوري. وهذا يوجه رسالة خاطئة إلى القيادة الإيرانية.
وهكذا، فقد كشف الوضع في محافظة إدلب عن حدود التحالفات التكتيكية التي شاركت فيها روسيا خلال عمليتها السورية. وعلى الرغم من الحدود الواضحة لصيغة أستانا، فإن موسكو في حاجة إلى إشراك جميع اللاعبين المتورطين، بطريقة أو بأخرى، في الصراع. وإلا، فقد يحاول هؤلاء التوصل إلى اتفاق من خلف ظهر روسيا.
وبالطبع، فمن السذاجة الاعتقاد بأن تركيا وإيران ستتمكنان من حل النزاع حول إدلب بمفردهما، لكن الإشارات الصدرة من طهران يجب أن تلفت انتباه الدبلوماسية الروسية. وأما الصراع، حتى بين الشركاء، على النفوذ في سوريا بعد أن تضع الحرب أوزارها فسيكون أقل وضوحا، ولكن ليس أقل حدة.
===========================
كوريير :أردوغان يطلب.. الأسد يُملي
https://arabic.rt.com/press/1092718-أردوغان-يطلب-الأسد-يملي/
تحت العنوان أعلاه، كتب سعيد غفوروف، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول إمكانية اتفاق إخوان إدلب المسلمين، بوساطة روسية، مع دمشق للقضاء على الخصوم المشتركين وتقاسم السلطة.
وجاء في المقال: جرت في الكرملين مفاوضات بين رئيسي روسيا وتركيا. المسؤولون الرسميون، وحدهم يعرفون النتائج الحقيقية للاجتماع، فما يمكننا، عمليا، هو تخمين ما تحدث عنه فلاديمير بوتين ورجب أردوغان على انفراد لمدة ثلاث ساعات.
بالتزامن مع محادثات موسكو، أجرى الرئيس السوري بشار الأسد مقابلة مع التلفزيون الروسي. تبين أن المحادثة كانت مثيرة للاهتمام، وشهدت هجوما جديا على الإخوان المسلمين ليس من سمات الزعيم السوري.
من المحتمل جدا أن يكون الحديث قد جرى في محادثات موسكو حول ضرورة أن تلعب روسيا دور الوسيط بين إخوان إدلب ودمشق. وأعتقد بأن فلاديمير بوتين وعد ببذل كل ما هو ممكن، انطلاقا من أن السلام أفضل من الحرب. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نتائج مهمة، إلى درجة أن دمشق والإخوان المسلمين يمكن أن يُجْهزا معا على الخصوم في إدلب.
الأهم، بالنسبة لأردوغان، هو الحفاظ على كرسيه، وهذا مفيد لنا أيضا.
والآن، هناك معركة كبيرة في الإسلام السياسي، بين الإخوان المسلمين والسلفيين، والوضع في إدلب، مثال ساطع على ذلك. هذا بالغ الأهمية، بالنسبة للإسلاميين، بل أهم من أي شيء آخر: من سيحصل على اليد العليا، وأيديولوجية من ستسود؟ هذه المعركة تحت السطح، لكنها تحدد الكثير.
وعلى أردوغان، في ظروف عدم الرضا عن السياسة الرئاسية في حزبه، مساعدة الإخوان المسلمين من أجل البقاء في السلطة.
إذا تحدثنا عما يمكن أن يحصل، فعلى الأرجح، سيضغطون في المفاوضات، ويتفقون على عدد المقاعد التي سيحصل عليها الإخوان المسلمون في سلطة سوريا الجديدة، بعد الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الثالث عشر من أبريل في سوريا. فإذا ما سُمح للإخوان المسلمين بخوضها، ستكون أمامهم فرص جيدة. لكن، بما أن الأحزاب القائمة على أساس ديني ممنوعة في سوريا، فسيكون عليهم شكليا تأسيس أحزاب علمانية.
===========================
موسكوفسكي كومسوموليتس :من كسب من لقاء بوتين وأردوغان
https://arabic.rt.com/press/1092499-من-كسب-من-لقاء-بوتين-وأردوغان/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان ستارودوبتسوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الاتفاق على تجميد مؤقت للصراع في سوريا، فهل ستتمكن موسكو من حفظ ماء وجهها مع الأسد دون خسارة تركيا؟
وجاء في المقال: على مدى السنوات القليلة الماضية، تستعرض تركيا نزوعها إلى أن تغدو قوة عظمى إقليمية. وبهذا المعنى، فإن سوريا بالنسبة لها أقرب ساحات الاستعراض الخارجية.
اليوم، يرسم الأتراك خريطة مصالحهم الاستراتيجية، ويستعرضون استعدادهم للدفاع عنها، ليس فقط على الطاولة الدبلوماسية، إنما وبقوة السلاح. وبالتالي، يتولد عن هذا النهج سؤال: متى وأين ستصطدم روسيا مع تركيا، وماذا سيحدث بعد هذا التصادم؟
شكليا، بدت روسيا في الـ 5 من مارس وكأنها الجانب الأقوى في المفاوضات وكأنها خرجت منها منتصرة. فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو من جاء إلى موسكو، وليس العكس.
لكن المشكلة أن تركيا اليوم، في نظر المجتمع الدولي، هي الجهة صاحبة الحق في النزاع المسلح في سوريا، الجهة التي تعرضت لهجوم من "نظام دمشق الدموي العدواني". فالمجتمع الدولي، يفضل عدم الحديث عن الإرهاب الدولي الذي استقر في إدلب هذه الأيام.
ومع النهج التركي الذي يسعى إلى إسقاط الأسد، فإن العملية السياسية مستحيلة من دون حل نهائي لقضية إدلب. ففي حين كان من الممكن في وقت سابق بناء أوهام حول إمكانية أن يجلس أردوغان والأسد على طاولة مفاوضات واحدة، فبعد أحداث أوائل هذا العام، لم يعد لهذه الأفكار محل.
كما أن الحل النهائي لمعضلة إدلب مستحيل، من دون أزمة أخرى بين روسيا وتركيا. وتكاد تكون معجزة أن قوات البلدين لم تشتبك حتى الآن. ومع أن اجتماع مارس في موسكو جمّد الوضع في ميادين المعارك السورية، إلا أنّه لم يمهد الطريق للتسوية، حيث العملية السياسية في مأزق.
وهكذا، يبدو أن الخطة الروسية لإنقاذ دمشق الرسمية لم تأخذ في الحسبان أن تحقيقها سيكون على حساب العلاقات الروسية مع تركيا. ومع ذلك، فلا تستطيع موسكو التراجع، ما يجعل علاقاتها مع أنقرة غير مستقرة. ولم يعثر الجانبان، الروسي والتركي، في موسكو، على حل لهذه المسألة.
===========================
سفوبودنايا بريسا: هل ستطلق "إس-400" التركية-الروسية النار على طائرات سوخوي وميغ الروسية في سماء سوريا
https://arabic.rt.com/press/1092470-هل-ستطلق-إس-400-التركية-الروسية-النار-على-طائرات-سوخوي-وميغ-الروسية-في-سماء-سوريا/
كتب ألكسندر سيتنيكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول عزم أردوغان على الاستمرار في معركته في إدلب السورية، والخشية من أن تستخدم أنقرة السلاح الروسي ضد روسيا.
وجاء في المقال: بعد مفاوضات مع بوتين، تحدث أردوغان بصراحة تقريبا عن أزمات قادمة بين موسكو وأنقرة في سوريا.
فبعدما فقدت ثلث ترسانتها من الطائرات المسيرة وعشرات العسكريين، اضطرت أنقرة إلى مراجعة سياستها مع موسكو، مدركة أن نتائج الاشتباك المباشر مع القوات الروسية أخطر بكثير ما بدا لها قبل عملية "درع الربيع".
ومن المنطقي، أن أردوغان أعلن، بعد ساعات قليلة بعد مفاوضاته مع بوتين، أن المهمة الرئيسية لآن هي تعزيز الدفاع الجوي الوطني. فقال: " إس-400 باتت ملكنا، وستكون جاهزة للاستخدام في أبريل. أمس، قلت (للأصدقاء الروس)، إننا إذا زودتنا الولايات المتحدة بأنظمة باتريوت للدفاع الجوي، فسوف نشتريها أيضا".
وكما يفترض خبراء من الولايات المتحدة، فإن لـ"إس -400 القدرة على إحداث تغيير جذري في ميزان القوى لمصلحة تركيا إذا نشرت أنقرة هذا المنظومة بالقرب من حدودها الجنوبية". في هذه الحالة، سيسيطر أردوغان على المجال الجوي لإدلب، لأن إس-400 قادرة على اعتراض ما يصل إلى 80 هدفًا فائق السرعة في وقت واحد.
لا يشك أي من الخبراء الأتراك الجادين، وحتى محللينا، في أن المعارك في إدلب سوف تستمر، وأن أردوغان يفعل كل شيء حتى لا يخطئ مرة أخرى، ويثبت للناخبين أنه كان على صواب حين اشترى إس-400. الرهانات السياسية مرتفعة للغاية بالنسبة له.
ويجدر التوقف عند قول أردوغان إن "إس-400 باتت ملكنا" فهذا السلاح، بالمعنى الكامل للكلمة بات سلاحا تركيا، ويمكنه أن يهاجم أي طائرة في السماء فوق شمال سوريا. السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيقوم نظام الدفاع الجوي "التركي-الروسي" بإطلاق النار على طائرات سوخوي وميغ؟ يبقى الأمل في أن تكون موسكو قد احتاطت تقنيا لمثل هذه الحالة.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :تركيا استغلت وقف إطلاق النار لإعادة نشر قواتها
https://arabic.rt.com/press/1092467-تركيا-استغلت-وقف-إطلاق-النار-لإعادة-نشر-قواتها/
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر شاركوفسكي، في "نيزافيسمايا غازيتا"، حول انعدام الثقة لدى جميع الأطراف في الحل السلمي لمعضلة إدلب السورية، والاستعداد للمعركة القادمة.
وجاء في المقال: تركيا، مستمرة في نقل قواتها إلى محافظة إدلب السورية، على الرغم من اتفاقات موسكو، التي من الواضح أنها لم تأخذ في الاعتبار موقف إيران. ويشير الخبراء إلى أن أمن أنقرة يتأتى من عضويتها في الناتو. وإلا، لأمكن اعتبار تصرفات تركيا تهورا، ذلك أنها عاجزة بمفردها عن مواجهة روسيا وإيران.
على ما يبدو، أنقرة واثقة من عجز المعارضة السورية على الاستمرار طويلاً من دون دعمها، وسيكون عليها، عاجلاً أم آجلاً، مواجهة مصيرها مع قوات بشار الأسد. إلى ذلك، فالجانب التركي يراهن على أن موسكو لن تسمح لنفسها بقصف الأراضي التركية، لأن هذا سيعني دخول المادة 5 (حول الدفاع الجماعي) من ميثاق الناتو حيز التنفيذ. زد على ذلك، فالولايات المتحدة لا تكف عن القيام بطلعات الاستطلاع الجوية في المنطقة، وتُزود بنتائجها حليفتها في الناتو أنقرة. في غضون ذلك، يتابع المراقبون الأتراك المستقلون مرور السفن البحرية الروسية التي تحمل شحنات عسكرية عبر مضيق البوسفور باتجاه ميناء طرطوس السوري.
وهناك رأي مفاده أن مفاوضات رجب طيب أردوغان لم تهدف إلى إقناع موسكو بعدم عرقلة عمليات القوات التركية في سوريا، إنما إلى هدنة مؤقتة لإعادة تجميع قوات المعارضة ونقل مزيد من القوات التركية إلى الأراضي السورية. فخلال عدة أسابيع من القتال العنيف، استخدمت القوات المسلحة التركية كمية كبيرة من الذخيرة عالية الدقة وباهظة الثمن، وهناك حاجة إلى أموال ووقت إضافي لتجديدها، كما أن عزيمة قيادة الجيش العربي السوري على متابعة الهجوم في إدلب لم تتراجع، على الرغم من الخسائر الكبيرة.
===========================