الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/3/2019

سوريا في الصحافة العالمية 11/3/2019

12.03.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز: هل يحمل صعود حزب الله في طياته نذر أفول نجمه؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/10/حزب-الله-نجم-أفل
 
الصحافة العبرية :
  • باحث إسرائيلي يوضح أسباب حرص بشار الأسد على لقاء "أبو مازن" في دمشق
https://eldorar.com/node/132588
 
الصحافة البريطانية :
  • أوبزيرفر: هكذا يجب أن تتم محاكمة الأسد على جرائمه
https://arabi21.com/story/1165670/أوبزيرفر-هكذا-يجب-أن-تتم-محاكمة-الأسد-على-جرائمه#tag_49219
  • الجارديان”: ثلاثة آلاف طفل لمواطنين أجانب يواجهون الخطر في سوريا
https://enabbaladi.net/archives/286379#ixzz5hquMJiwV
  • في صحيفة آي: هل نذهب للسياحة في سوريا؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47519361
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة ستار: 10 أسئلة تشرح لك لماذا تريد تركيا صواريخ أس 400
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/10/أسئلة-تركيا-صفقة-سلاح-أس-400
 
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز: هل يحمل صعود حزب الله في طياته نذر أفول نجمه؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/10/حزب-الله-نجم-أفل
تناولت مجلة فورين أفيرز الأميركية في مقال مطول العوامل التي ساعدت حزب الله اللبناني على تعزيز قوته، دون أن تغفل التطرق إلى الأسباب التي قد تؤدي إلى تراجعه واضمحلال نفوذه.
وتساءلت المجلة -التي تُعنى بقضايا السياسة الخارجية- عما إذا كان صعود نجم حزب الله يحمل في طياته نذر أفوله.
ففي المقال الذي كتبه بريان كاتس الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية وفي مجلس العلاقات الخارجية، تلفت المجلة إلى أن هذه "المنعة الجديدة" التي اكتسبها الحزب رافقتها "متاعب جديدة".
ولم يوقظ توسعه "دون رادع ولا ضابط" -برأي المجلة- الولايات المتحدة فحسب، بل أطلق أجراس الخطر في إسرائيل.
ومع أن حزب الله لا يبدو حريصا على الدخول في صراع مسلح كبير مع إسرائيل، فإنه يجد نفسه في مأزق.
فمع كل خطوة يخطوها ليستجمع قواه تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل، تصبح مواجهة من هذا القبيل أمرا متوقعا، على حد تعبير كاتس الذي يزعم أن أي إخفاق قد يفضي إلى كارثة ليس للحزب وحده بل للبنان والمنطقة أيضا.
غنائم الحرب
ويقول الكاتب إن حزب الله خارج للتو من مغامرات عسكرية في المنطقة استغرقت سنوات، حقق خلالها العديد من المكاسب. فقد ساهم في تشكيل "محور المقاومة" المناوئ للغرب وإسرائيل، مع كل من إيران وسوريا، وأضحت سوريا ممرا للأسلحة الإيرانية إلى حزب الله.
وعلى الرغم من أن الحزب انغمس جله في الحرب الأهلية الدائرة بسوريا، فإنه انخرط في مهام أصغر ناشرا جنوده في نقاط ساخنة أخرى دعما للمليشيات الشيعية في قتالها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، ومقدما المشورة لجماعة الحوثي في اليمن لبناء قدراتها العسكرية.
وساعد الهدوء النسبي في لبنان حزب الله على الحفاظ على انتشار قواته خارج حدود الوطن. ومع اندلاع التوتر بين الحين والآخر بينه وبين إسرائيل على الحدود الجنوبية، فإن الوضع لم يتفاقم إلى درجة الصدام الكامل. وفي ظل هذا المشهد، تمكن حزب الله من فرض نفسه شيئا فشيئا كقوة مسلحة رئيسية في لبنان، كما يقول بريان كاتس.
ومع الانتصارات التي يحققها على ساحات القتال الخارجية ونجاحاته في الانتخابات المحلية، خرج حزب الله من دوامة الاضطرابات التي تعصف بالمنطقة أشد قوة من ذي قبل.
خطر لا يحتمل
ويقول كاتس إن المسؤولين في إسرائيل ما انفكوا يراقبون بقلق بالغ هذا التحول الذي طرأ على حزب الله، ولا سيما نجاحاته في سوريا، إذ تمكن بمساعدة إيران من بناء قواعد له على تخوم هضبة الجولان.
وإزاء هذا التطور، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن المواجهة القادمة لن تكون حربا لبنانية، بل "الحرب الشمالية الأولى التي ستطال لبنان وسوريا".
على أن أكثر ما يثير قلق إسرائيل -برأي الكاتب- هي محاولات حزب الله تصنيع ذخائر دقيقة التوجيه محليا.
وقد يرى قادة إسرائيل الذين يراقبون تلك التطورات، أن تكلفة التراخي من جانبهم ستكون باهظة للغاية، فأقدموا على توجيه ضربات إلى أهداف لحزب الله وإيران داخل سوريا.
ويخلص الكاتب إلى أنه لا يزال بالإمكان تفادي نشوب أزمة بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة. ويعتقد أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله يدرك أن حربا مدمرة وطويلة قد تقوض كل ما حققه من نصر ونجاح في الداخل اللبناني وفي المنطقة.
على أن إدراك نصر الله وحده ليس كافيا، بحسب بريان كاتس الذي يشدد على  ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي على الحزب لكبح جماح أنشطته "الأكثر استفزازا"، من شاكلة إنتاج الذخائر الموجهة بدقة وبناء أنفاق عابرة للحدود.
وبإمكان قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان تسهيل عقد حوار بين حزب الله ولبنان.
ويختم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن الخوف من مغبة ما قد يحدثه أي صراع جديد هو ما يحول دون دخول الطرفين في حرب مباشرة بينهما، زاعما أن انتصارات حزب الله الأخيرة قد تكون سببا في اضمحلاله وتفككه.
===========================
الصحافة العبرية :
باحث إسرائيلي يوضح أسباب حرص بشار الأسد على لقاء "أبو مازن" في دمشق
https://eldorar.com/node/132588
الدرر الشامية:
أوضح الباحث في مركز "بيغين سادات" الإسرائيلي، إيدي كوهين اليوم الأحد أسباب حرص رأس النظام السوري بشار الأسد على لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في دمشق.
وقال "كوهين" في تغريدة عبر حسابه تويتر: "بشار الأسد حريص جدًا على لقاء محمود عباس ويلح على ذلك حتى يعود للمتاجرة بالقضية الفلسطينية ويحصل على شرعية وهمية لنظامة عربيًا".
وكانت القناة العبرية الـ"13" ذكرت الأحد الفائت أنه للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، في العام 2011، سيزور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) سوريا.
 
وقالت القناة العبرية إن الأيام المقبلة ستشهد خروج الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، في جولة مكوكية في الشرق الأوسط، حيث سيزور اليوم، العراق وبعدها سوريا دون تحديد التوقيت.
هدهد الملك سليمان بن الملك داوُد من سِبْط يهودا بن إسرائيل : بشار الأسد حريص جداً على لقاء محمود عباس ويلح على ذلك حتى يعود للمتاجرة بالقضية الفلسطينية ويحصل على شرعية وهمية لنظامة عربياً .. !!١٠ مارس ٢٠١٩
===========================
الصحافة البريطانية :
أوبزيرفر: هكذا يجب أن تتم محاكمة الأسد على جرائمه
https://arabi21.com/story/1165670/أوبزيرفر-هكذا-يجب-أن-تتم-محاكمة-الأسد-على-جرائمه#tag_49219
نشرت صحيفة "أوبزيرفر" البريطانية، مقالا للمعلق سايمون تيسدال، تحت عنوان "يجب محاسبة المسؤولين عن المعاناة السورية"، يقول فيه إنه على الرغم من أن روسيا تمنع محاولات التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها الأسد، إلا أن هناك بصيص أمل.
ويقول تيسدال في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن "تنظيم الدولة يواجه الانهيار، ويشهد نهاية الهوس بالخلافة الشريرة، فقد ارتكب الجهاديون جرائم مروعة في العراق وسوريا، وكان مسؤولا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن هجمات إرهابية في بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى، وينتظر الكثيرون المحاسبة، فإن من الصواب محاكمة المقاتلين الذين قاتلوا في التنظيم، أو قدموا له الدعم، وتقديمهم للعدالة وفي أقرب وقت ممكن".
ويضيف الكاتب: "ينبغي أن تخضع تصرفات الكثيرين من الأفراد والجماعات المتورطة في جرائم حرب ضد الإنسانية، مثل قتل المدنيين، للتحقيق الدقيق، ومن أجل الحيادية وخدمة العدالة فإن القائمة يجب أن تضم المقاتلين في الجماعات السنية والكردية أيضا، ويجب عدم غض النظر عن الدور الذي قامت به الدول الخليجية والأوروبية في المعاناة السورية".
ويعلق تيسدال على تصريحات وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي، التي قالت فيها إن الغارات التي ساهم بها سلاح الجو الملكي البريطاني منذ عام 2014 في سوريا والعراق قتلت وجرحت مقاتلين أعداء، عددهم 4315 شخصا، ولم تقتل سوى مدني واحد، قائلا إن "هذا تقدير يدعو للتساؤل".
ويستدرك الكاتب بأن "البحث عن العدالة يجب ألا يخفي مسؤولية الديكتاتور السوري الرئيسية عن الحرب والجرائم التي ارتكبت فيها طوال الثماني سنوات الماضية، ولم يكن ليرتكبها دون أزلامه ومعاونيه من الإيرانيين وحزب الله والروس بالطبع، فقاد الأسد حربا أدت إلى اختفاء نصف مليون سوري، وشردت نصف سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة، بشكل خلق أكبر إنسانية لم تر أوروبا مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
ويشير تيسدال إلى أن "الأسد وداعميه الأجانب، خاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسؤولون عن غارات جوية قاسية، استهدفت المراكز المدنية من العيادات والمستشفيات والمدارس ومراكز المجتمع، بهدف ترويع وإجبار المعارضين لدمشق على الاستسلام، وعذب النظام وقتل آلاف المعارضين والمتعاطفين معهم من الذين ألقى القبض عليهم، واستخدم الأسد، المدعوم من موسكو، الأسلحة الكيماوية أكثر من 100 مرة في خرق واضح لالتزامه بتفكيك ترسانته من الأسلحة الكيماوية التي تخلى عنها عام 2013".
ويجد الكاتب أن "البحث عن أدلة ليس صعبا، بل هي متوفرة بكثرة، ووثقت آلية التحقيق في الجرائم الخطيرة في سوريا، التي أنشأتها الأمم المتحدة عام 2016، وبطريقة (مستقلة وحيادية ومن خلال آلية دولية) آلاف الجرائم التي ارتكبها النظام، فالأرشيف المعروف باسم (قيصر)، الذي قام بتصوير 6700 جثة لأشخاص ماتوا في السجون، دليل واضح، وهناك شهادات من عانوا من التعذيب والقمع الذين سجلت شهاداتهم الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان".
ويرى تيسدال أن "المشكلة ليست في إثبات جرائم الأسد ومعاونيه، لكن في تقديمهم للمحكمة، وقامت روسيا بالوقوف أمام محاولات الأمم المتحدة تحويل الحالات وتقوية محكمة الجنايات الدولية، وذلك عبر التلويح باستخدام الفيتو، وينفي الأسد الجالس في دمشق هذا الكلام كله، ويعده (أخبارا مزيفة)، وهو يشعر بالارتياح نتيجة فشل تسع سنوات للجنائية في محاكمة الرئيس السوداني عمر البشير، المتهم بجرائم حرب في دارفور".
 ويستدرك الكاتب بأن "هناك بصيصا من الأمل، حيث بدأت المحاكم الوطنية في أوروبا، وبضغط من الناشطين، في استخدام الصلاحية الدولية التي تمكن الدول من ممارسة القانون ضد من ارتكبوا جرائم حرب أين ما كان مكانها".
ويلفت تيسدال إلى أن "المحاكم في فرنسا وألمانيا والسويد تقوم بالتحقيق مع عدد من السوريين، بينهم عناصر في الأمن السوري متهمون بارتكاب جرائم خطيرة، وفي الأسبوع الماضي قامت مجموعة من اللاجئين السوريين، وبناء على نصيحة محامين بريطانيين، بتقديم دعوى تمكن محكمة الجنايات الدولية من التدخل، وبعد سابقة ميانمار العام الماضي، التي وسعت صلاحياتها لتشمل ترحيل السكان القسري، فإن المجموعة تريد من المحقق العام أن يستخدم ملفاتها وشهاداتها عن التعذيب الذي عاناه أفرادها في سجون الأسد".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إنها "جهود شجاعة تستحق الدعم والنجاح، وأمام العجز الدولي وفشل الحكومات فإن هذا هو الأمل الوحيد المتاح لجلب الأسد أمام العدالة".
===========================
الجارديان”: ثلاثة آلاف طفل لمواطنين أجانب يواجهون الخطر في سوريا
https://enabbaladi.net/archives/286379#ixzz5hquMJiwV
ولد حوالي ثلاثة آلاف طفل لمواطنين أجانب في سوريا، وهم معرضون للخطر لسوء حال المخيمات التي يحتجزون بها، بحسب ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية في تقرير نشر السبت، 9 من آذار.
ونقلت الصحيفة تلك التقديرات عن مسؤولي الإغاثة في مخيم الهول، وبقية مناطق سيطرة القوات الكردية، مع تركيزها على الخطر الذي يهدد حياة الأطفال بسبب الظروف الصعبة على الأرض ورفض الدول الأجنبية استعادة مواطنيهم، المنضمين لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في سوريا.
وجاء ذلك إثر وفاة ابن المراهقة البريطانية، شميما بيجوم، ( 19 عامًا) يوم الخميس 8 من آذار، حسبما أكد محامي عائلتها، محمد تسنيم أكونجي، يوم الجمعة.
وكانت بيجوم قد أجرت مقابلات صحفية عدة منذ ثلاثة أسابيع، أعلنت فيها عن عدم ندمها على الانضمام للتنظيم، ولكنها طلبت من الحكومة البريطانية استعادتها كي لا يلقى ابنها مصير أخويه اللذين توفيا سابقًا، لسوء التغذية ولأسباب صحية.
وتلت وفاة طفلها الجديد، لأسباب تنفسية، موجة كبيرة من الانتقادات لوزارة الداخلية البريطانية لقرارها بسحب جنسية بيجوم واعتبارها خطرًا أمنيًا رغم صغر سنها.
ووفقًا للجنة الإنقاذ الدولية، التي أصدرت بيانًا يوم الجمعة، فقد وصل عدد من قضوا على الطريق من الباغوز إلى مخيم الحول، 100 شخص، ثلثاهم من الرضع والأطفال الذين لم يبلغوا سن الخامسة. كما ذكرت وصول 240 طفلًا وحدهم إلى المخيم.
كما أكدت اللجنة الحاجة الماسة لإيصال المساعدات للمخيم الذي بلغ عدد سكانه 65 ألف شخص، منهم خمسة آلاف دون مأوى، وقالت ميستي بوسويل، مديرة لجنة الإنقاذ الدولية، في “الشرق الأوسط”، “هناك حاجة ملحة لوصول آلاف الخيام العائلية ليأوي إليها آخر الواصلين، وكذلك يجب أن يزيد التمويل لمواجهة الأزمة الصحية التي يعاني منها المخيم”.
وذكر البيان أن 220 طفلًا تم نقلهم لمشفى محلي لتلقي العلاج، بسبب سوء التغذية الشديدة، مع وجود 600 حالة من الإسهال الحاد، وأكثر من 500 يعانون من الليشمانيا، وحوالي 100 حالة لجرحى تلقوا عمليات جراحية عاجلة ولكن لم يتمكن المشفى من إبقائهم حتى يتعافوا تمامًا بسبب الضغط.
ولا تزال قضية استرجاع المقاتلين الأجانب وعائلاتهم من قبل الدول الأروبية قضية جدلية، إذ مالت الحكومات إلى التردد مع تحذيرها من المخاطر الأمنية التي قد يوقعها أولئك المواطنون في حال عودتهم.
وفي حين اعتمدت دول كبريطانيا وألمانيا سحب الجنسية من مواطنيها المحتجزين في سوريا، ناقشت دول أخرى قضية أبناء المقاتلين، إذ عبرت فرنسا عن اهتمامها باسترجاع الأطفال المولودين لمواطنين فرنسيين
===========================
في صحيفة آي: هل نذهب للسياحة في سوريا؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-47519361
جريدة آي نشرت مقالا لروري بولاند الكاتب المختص بشؤون السفر والسياحة ورئيس تحرير مجلة ويتش يفند فيه فكرة مقاطعة السفر للسياحة في دول تديرها حكومات لا نفضلها.
ويقول بولاند إن خبرته عبر السنوات الطويلة التي مارس فيها السفر والسياحة في مختلف أنحاء العالم علمته الكثير من الحيل والأمور التي يجب أن يتجنبها وهي أمور مفيدة جدا في الإجابة على السؤال الذي يطرحه كعنوان للمقال "هل نذهب للسياحة في سوريا"؟
ويعبر بولاند عن دهشته عندما اكتشف الأسبوع الماضي أن وزارة السياحة السورية لازالت تعمل وشاهد صورة نشرتها الوزارة خلال موسم السفر في الصيف الماضي لساحل مشمس ومكتظ بالمصطافين ومستخدمي الزلاجات البحرية دون أي ذكر للحرب الأهلية، والمدن المدمرة ومئات الآلاف من القتلى والمهجرين.
ويضيف أنه خلال معرض برلين الدولي للسياحة كانت وزارة السياحة السورية حاضرة وتسعى لجذب السائحين لزيارة البلاد لكن بالطبع الآن لن يفكر شخص عاقل في السفر إلى سوريا بغرض السياحة.
ويقول بولاند إنه مع قرب انتهاء الحرب في سوريا وبقاء نظام الأسد في السلطة، فإنه من الممكن أن نسمع لاحقا أن السياحة أصبحت ممكنة في سوريا مرة أخرى وسنسمع في نفس الوقت دعوات للمقاطعة.
ويعتبر بولاند أن دعوات المقاطعة أغلبها سيتم "بنية صالحة لكنها في الغالب تخدع الناس لأنه رغم أن الأسد مذنب بانتهاكات كبرى لحقوق الإنسان ألا أن الحكام شيء والحكومات والشعوب شيء آخر وهو الأمر الذي ينطبق على الحكام الديكتاتوريين أكثر من غيرهم".
ويوضح بولاند أنه "سواء كنا نتكلم عن سوريا او كوبا أو إيران أو حتى تركيا، فإن دعوات المقاطعة تضر الشعوب وتؤثر عليهم أكثر من أي طرف آخر رغم أن الحكام الديكتاتوريين بالطبع يهتمون بوجود السائحين في البلاد التي يحكمونها لأنه يعطيهم مظهرا معتادا مثل حكام بقية الدول لكن التأثير الواقع عليهم من غياب السائحين لايقارن بما يقع على الشعوب".
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة ستار: 10 أسئلة تشرح لك لماذا تريد تركيا صواريخ أس 400
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/3/10/أسئلة-تركيا-صفقة-سلاح-أس-400
قالت صحيفة ستار التركية إن رد واشنطن السلبي تجاه طلب أنقرة شراء أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" دفع تركيا لشراء صواريخ أس 400 الروسية مؤخرا، الأمر الذي أثار حفيظة واشنطن وجعلها تهدد تركيا بعواقب وخيمة.
وترصد "ستار" هنا عشرة أسئلة تشرح من خلال الإجابة عليها قضية الصواريخ أس 400 الروسية والصراع الدائر حولها.
الصحيفة لفتت في البداية إلى أنه ومنذ بداية الحرب في سوريا كانت هناك حاجة ماسة عند تركيا لامتلاك أنظمة صواريخ دفاع جوي خاصة بها، وجراء عدم دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو) وعدم نصبه لأنظمة صواريخ الدفاع الجوي بتركيا، تأكد لأنقرة أن عليها البحث عن بديل، خاصة مع زيادة التهديدات المحتملة القادمة من سوريا.
وقبل الإجابة على الأسئلة، أبرزت الصحيفة أن روسيا ستسلم عما قريب أنظمة صواريخها أس 400 إلى تركيا، بالإضافة إلى الخصائص التكنولوجية وأنظمة التشغيل والتصنيع.
لماذا تريد تركيا أنظمة دفاع الجوي
عن هذا السؤال تجيب الصحيفة بالقول إن تركيا تقع تحت تهديد الصواريخ البالستية، ولذلك طلبت نظاما للدفاع الجوي من الناتو، وفي العام 2013 نصبت أنظمة صواريخ من طراز "سام بي-تي" في كل من "أضنة" و"كهرمان مرش"، لكن هذا الحل من وجهة نظر تركيا كان مؤقتا، وهي تريد حلا دائما وإستراتيجيا، ولذا فإن نصب صواريخ الناتو في هاتين المدينتين لم يقنع أنقرة كثيرا، وهنا كانت الفكرة في بدء العمل بإنتاج وتطوير نظام دفاع جوي وحاز على أهمية كبيرة بحيث لا يمكن يكون رهين قرار بلد آخر.
وفي هذا السياق، كان من الإيجابية أن تقوم تركيا بمحاولة إنتاج أنظمة دفاع جوي محلية الصنع، وفي الوقت ذاته تبحث عن أنظمة دفاع جوي من دول أخرى منتجة لهذه النوعية من الصواريخ.
لماذا تريد تركيا صواريخ أس 400؟
ترى تركيا أن صواريخ الدفاع الجوي بالنسبة لها أولوية، وفي بحثها عن الدول التي تمتلك مثل هذه الأنظمة وجدت أن الرد الروسي كان بالنسبة لها مواتيا ومقنعا، وعليه بدأت المناقشات لشراء هذه الصواريخ.
وفي الوقت نفسه تبحث تركيا عن أنظمة صواريخ هي الأحدث لحماية مجالها الجوي من التهديدات المحتملة، ولذا وقع الاختيار على صواريخ أس 400.
ما الخصائص التقنية لصواريخ أس 400؟
تعد هذه الأنظمة من الصواريخ الأكثر دقة وجودة، فهي مصممة على الرد بقوة على هجمات الطائرات الهجومية والاستطلاع، وهجمات الصواريخ البالستية المتوسطة، وهجمات الصواريخ البالستية المعدة للعمليات التكتيكية وحتى تلك التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما أن لهذه النوعية من الصواريخ القدرة على مهاجمة أهداف مختلفة وعلى مسافات متنوعة تبدأ من 40 كيلومترا وحتى 600 كيلومتر وبسرعة 4.8 كيلومترات في الثانية، وتستجيب للهدف في أقل من 10 ثوانٍ.
لماذا لم تقبل أنقرة صواريخ باتريوت الأميركية؟
فضلت تركيا في عام 2013 وقبله وكعضو في الناتو الحصول على الصواريخ الأميركية، لكن واشنطن قابلت تلك الرغبة بشيء من البرود، قبل أن يتم نصب صواريخ باتريوت في 2013 كما ذكرنا، لكن تركيا لم تكن تريد الصواريخ فحسب، بل رغبت في الحصول على أنظمة التصنيع وخصائص التشغيل كذلك.
لكن واشنطن لم تعر تلك الرغبة أي اهتمام ولم تتفاعل مع أنقرة في ذلك، ليس هذا فحسب، بل إن واشنطن وافقت على توريد الصواريخ لتركيا ولكن مقابل مبالغ مالية باهظة، مقارنة بالأنظمة ذاتها ولكن من دول أخرى. فكان العرض الروسي الذي يشمل بالإضافة إلى السعر الجيد، موعدا قريبا للتسليم، ومشاركة في تكنولوجيا التصنيع والتشغيل.
ومن جانب آخر فإن صواريخ أس 400 بها من الميزات التي تبحث عنها أنقرة وهي القدرة على ضرب أهداف على ارتفاع 10 أمتار، في حين الصواريخ الأميركية تستطيع أن تضرب أهدافا تبدأ من ارتفاع 60 مترا.
ما الدول الأخرى المهتمة باقتناء أس 400؟
نجحت روسيا خلال السنوات الماضية في بيع أنظمة صواريخ أس 300 لبلغاريا واليونان وكرواتيا وسلوفينيا، وكانت أول دولة تحصل على أنظمة صواريخ أس 400 هي بيلاروسيا في عام 2016 والصين في عام 2018، وحاليا تجري مفاوضات مع كل من الهند والمملكة العربية السعودية. وقد حققت الهند بالفعل تقدما في هذه المفاوضات حيث وقعت على شراء الصواريخ مقابل خمسة مليارات دولار.
ما المدة الضرورية لتسليم أس 400؟
وقعت تركيا مع روسيا اتفاقية عام 2017 مقابل 2.5 مليار دولار لشراء نظامين  من مجمل أربعة أنظمة، وسيكون تسليم الدفعة الأولى في أغسطس/آب المقبل.
هل تشتري تركيا أيضا منظومة صواريخ أس 500؟
تواصل روسيا تطوير هذه النوعية من الصواريخ، وفي القريب العاجل ستنتج جيلا جديدا من الصواريخ (أس 500)، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى ضوءا أخضر لبدء التفاوض حول هذه الصفقة قائلا "ربما بعد إتمام صفقة صواريخ أس 400 الحالية سنبدأ في مباحثات صواريخ أس 500".
ما وجهة نظر الآخرين حول هذه الأنظمة من الصواريخ؟
إذا ما أخذنا في الاعتبار أن أردوغان أكد أن تركيا لن تتراجع عن شراء أنظمة الصواريخ الروسية، وأبرز أن غالبية دول الناتو حصلت بالفعل على صواريخ أس 300، فلماذا تعترض واشنطن على شراء تركيا لصواريخ أس 400؟
وغني عن الذكر، حسب الصحيفة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رحب بشكل خاص بهذه الصفقة، كما أن الأمين العام لحلف الناتو ينس شتولتنبرغ رحب بها، مشيرا إلى أنه يمكن أن تعمل "دول الناتو" بطريقة مشتركة مع الأنظمة المختلفة للصواريخ التي تعتبر مهمة للحلف.
ماذا عن ردة فعل الولايات المتحدة؟
لم ترحب وزارة الخارجية الأميركية بنية تركيا شراء هذه النوعية من الصواريخ، وهددت بتطبيق عدد من العقوبات على أنقرة والأشخاص القائمين على هذه الصفقة.
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركي روبرت بالادينو قال إن واشنطن قلقة بشكل جدي تجاه هذه الصفقة. كما شدد بالادينو على أن هناك إعادة محتملة للتفكير بالإنتاج المشترك لطائرات أف 35 مع تركيا، وكذلك أي صفقات سلاح أخرى في المستقبل.
وذكر أيضا أن الدولة أو المؤسسات الخاصة والشخصيات المشاركة في شراء أس 400 يمكن أن تخضع لعقوبات محتملة بموجب قانون CAATSA.
ما قانون CAATSA؟
هو قانون أقره الكونغرس الأميركي في العام الماضي ويعرف بـ "قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات"، وهو نظام عقوبات مطبق على مؤسسات ومنظمات الدفاع الروسية والاستخبارات والبلدان التي تعقد صفقات معها.
===========================