الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 1/1/2017

02.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة الالمانية والفرنسية : الصحافة التركية :  
الصحافة البريطانية :
الغارديان :صحفية بريطانية تروي تجربتها مع مهرّجين يجلبون الضحك للأطفال اللاجئين.. فكيف كانت النتائج؟
http://www.all4syria.info/Archive/376083
كلنا شركاء: الغارديان- ترجمة هافينغتون بوست عربي
يخيم البؤس على حياة الأطفال اللاجئين في المخيمات المنتشرة باليونان، والتي وصلوها هرباً من العنف والحروب في بلدانهم، ما أثر سلباً على نفسياتهم.
ويواصل متطوعون جهودهم لتخفيف آلام هؤلاء والتقليل من مصاعب اللجوء، ومن بين المتطوعين فرقة تطلق على نفسها اسم “النورس الطائر”، وتقدم في مخيم للاجئين باليونان عروضاً فكاهية مستخدمة شخصيات “المهرج المَرِح”.
وتروي آنا ليش، نائب رئيس تحرير شبكة المهنيين العالمية، لصحيفة “الغارديان” البريطانية، ما عاشته من تجربة مع أعضاء الفرقة، ومشاركتها إياهم في إسعاد الأطفال، متحدثة في مقال نشرته بالغارديان عن تحسن في سلوكهم مع محاولة الفرقة إدخال السرور إلى قلوبهم، واعتبرت أن السعادة في حياة الإنسان مهمة كالغذاء.
نص المقال:
رفعت فتاة جميلة، تبلغ من العمر 6 سنوات وترتدي معطفاً وردياً، يديها نحوي، بينما تطالبني عيناها الخضراوان بمعانقتها. وإلى جوارها، ترفع فتاة أخرى أكبر سناً ذات شعر مجعد وعينين سوداوين يديها تجاهي أيضاً. قمت برفع الطفلة الأولى فوق ظهري والتجول بها بضع لحظات قبل أن أنزلها ثانية بلطف. فالألعاب سوف تبدأ وقد حان الوقت لعمل دائرة والانتباه.
أرتدي قميصاً مرقطاً وسروالاً واسعاً للغاية وجورباً مخططاً وقبعة بولينغ لامعة. هذه ليست أدوات عملي المعتادة، ولكني أقوم بزيارة مخيم اللاجئين اليوناني متخفيةً في شخصية مهرج مع فرقة النورس الطائر.
وهناك أرى الكثير من الأطفال الصغار يتسكعون بحرّيةٍ في أنحاء المخيم، فقد انتقل آبارهم معهم من سوريا والعراق وأفغانستان؛ آملين أن يعيشوا بعيداً عن العنف والفقر. والآن، تتقطع بهم السبل داخل مخيمات باليونان، بينما يناقش رجال السياسة الأماكن التي يمكن توطينهم بها.
تزور فرقة النورس الطائر هذا المخيم يومياً لتقديم الألعاب الترفيهية والعروض المنظمة للأطفال. وقد شهد مدير الفرقة، آش بيرين، تحسناً في السلوكيات منذ بدء العمل.
ويقول: “كان الأمر يستغرق 15 دقيقة قبل أن نرى وجوههم الطفولية. فقد كانوا يحضرون عابسين. والآن، بمجرد أن يرونا، نستشعر فيهم تلك الوجوه الطفولية. فهم يستجيبون بصورة رائعة”.
الألعاب بسيطة وتعتمد على الصوت والحركة التي يسهل فهمها بعيداً عن استخدام اللغة. ويقول بيرين: “لو احتجت لاستخدام الكلمات للتعبير عن ذلك، فلن تفهم شيئاً. نحاول ألا نتحدث كثيراً؛ نظراً لوجود شيء ضمني يجعلك لا تحتاج لفهم الكلمات كي تمارس اللعبة. فالدائرة هيكل قوي للغاية ليس له بداية أو نهاية، ولا يكون هناك أحد في المقدمة. فهو شكل رائع”.
شهد بيرين علامات واضحة على الصدمة التي تصيب الأطفال. يقول: “نرى أطفالاً ذوي وجوه جميلة للغاية، وفجأة تتحول تلك التعبيرات على وجوههم إلى حالة من الغضب والعنف”.
رأيت ذلك بنفسي، فقد اعتادت الفتاة الأكبر سناً، التي طلبت مني معانقتها في وقت سابق، الطفلة الأخرى وعضت يدها بشدة وتحولت تعبيرات وجهها من الابتسام إلى الغضب والهياج.
ويريد بيرين وفرقة المهرجين المصاحبة له أن يشعر الأطفال بالسعادة من خلال الضحك وممارسة الألعاب. ويقول: “يمكننا أن نبتكر شيئاً يبدو لطيفاً وحنوناً وليس مجرد تناول الطعام وتوفير المأوى. نبتكر شيئاً يدعم شخصياتهم وروح الانتماء لديهم”.
وتضيف ميريام نيدام، الممثلة المحترفة وإحدى أعضاء الفرقة “السعادة مهمة كالغذاء والماء والدفء والمأوى. شهدت التغيير الذي يمكن أن تُحدثه السعادة بالناس وكيف يمكن أن يزيد الضحك من قوتهم. فالسعادة والمتعة تنتقلان بين الأفراد؛ تنتقل من الأطفال إلى الآباء وإلى المجتمع ككل
وتذكر الإخصائية النفسية جين كرايمز، التي تعمل بأحد مخيمات اللاجئين في جزيرة ساموس اليونانية، أن مشروع مثل فرقة النورس الطائر يفيد الأطفال للغاية هناك، حيث تقول: “أحد الأمور الإيجابية التي تنجم عن وجود فرقة كهذه في البيئة التي يعيشون بها هو أنها تخلق شعوراً بالأمان والقدرة على التواصل مع الحاضر وفرصةً للتواصل مع الأطفال الآخرين. إنها تجربة جيدة وممتعة وتسمح لهم بالنسيان”.
وتقول إن الأطفال بالمخيمات يشعرون بالضجر والإحباط. وتضيف: “يصف العديد من الآباء مدى صعوبة إبقاء الأطفال منشغلين على مدار اليوم. فالأطفال يشعرون بخيبة الأمل، ويحدث الكثير من المشاجرات، ويصاب البعض بالانطواء الاجتماعي ويصبحون عدوانيين مع أقاربهم. ويصاب بعضهم بالتبول في أثناء النوم، بما يدل على شعورهم بالقلق الشديد”.
تقر البحوث الأكاديمية المتزايدة أهمية اللعب في تنمية شخصية الطفل. ويقول ديفيد وايتبريد، مدير مركز بحوث اللعب في مجالات التعليم والتنمية والتعلم بجامعة كمبردج: “اللعب شيء يمارسه الأطفال طيلة الوقت، فمن خلاله نتطور ونتعلم. وهو مهم للغاية”.
ويشير إلى دراسات حول الأطفال الذين تم إهمالهم وتجاهلهم في ملاجئ الأيتام برومانيا خلال التسعينات من القرن الماضي، “فقد تم توثيق أن الشيء الذي يُحدث الفارق في مساعدة هؤلاء الأطفال على استعادة طفولتهم وتطورهم المعتاد، هو العلاج عن طريق اللعب”.
ويضيف وايتبريد أن سوء الفهم الشائع حول اللعب والتطور يتمثل في أن الأطفال يكونون في أحسن حال حينما يلعبون بأنفسهم.
يقول وايتبريد: “من المهم أن يكون لديهم الوقت لابتكار ألعابهم. ومع ذلك، تشير الأدلة التي لدينا حتى الآن إلى أننا نحتاج إلى مزيج. فالأطفال يعشقون أن يلعب الكبار معهم، بشرط أن يكون الكبار يلعبون بالفعل ولا يحاولون تنظيمهم. إننا نتحدث عن اللعب الموجَّه، وهو مفهوم شائع للغاية الآن. ويبدو أنه مفهوم فعال للغاية
ويخطط بيرين لمواصلة العمل بالمخيمات في اليونان حتى العام المقبل. ويقول: “إذا لم يرحلوا إلى مكان آخر، فلن نرحل أيضاً. إنهم بحاجة إلى دعم عاطفي ومعنوي، وإلا فسيصبح لدينا أطفال يكبرون وهم يعانون اضطرابات نفسية متعمقة”.
يقول بيرين: “بعد 10 سنوات، لن يكون هؤلاء أطفالاً. سيصبحون كباراً غاضبين ومرتبكين مضطربين نفسياً. كما أن عملية مساعدتهم على التعافي ستصبح أكثر صعوبةً وتعقيداً. ولذا، يتعين علينا أن نفعل شيئاً يؤدي على الفور إلى إحداث التغيير والإيجابية. لا بد أن نفعل شيئاً الآن”.
========================
التايمز: عام 2016 عام الثورات والمذابح والخوف من القادم
http://www.raialyoum.com/?p=593057
قد نحتاج عقودا لنفهم ما حدث في عام 2016، يكتب بن ماكنتاير في صحيفة التايمز، في تقريره الذي يصف فيه محصلة عام 2016 بأنها كانت مذابح وفوضى وخوفا من القادم.
أما تعبير “عام الثورات” فقد استعاره من السياسي البريطاني اليميني وزعم حزب “استقلال المملكة المتحدة” السابق نايجل فراج.
حدثت تطورات دراماتيكية في الولايات المتحدة وبريطانيا، ووقعت سوريا في دوامة من العنف، أما كوريا الشمالية فأجرت تجربة نووية جديدة، وبدأت حرب باردة تندلع بين روسيا والولايات المتحدة.
يبدو العالم في بداية عام 2017 مختلفا عن بداية العام الذي سبقه.
هل ما حدث يشبه ما حدث في أوروبا عام 1789 حيث تدحرجت رؤوس في فرنسا وشهدت أوروبا تأثيرات أيديولوجية غيرت النظام القديم؟
هلى يشبه ما حدث عام 1989 حين حبس العالم أنفاسه بينما النظام الاشتراكي ينهار؟
ويقول كاتب المقال إن أكبر حدثين “مزعجين” وقعا في عام 2016 جاءا نتيجة الاقتراع لا بفعل أحداث العنف، وهما تصويت الشعب البريطاني في استفتاء لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وانتخاب الشعب الأمريكي دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ويلفت الكاتب انتباه القارئ إلى الشبه بين حالتي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب ترامب، ففي كلا الحالتين تجاهل الناخب التحذيرات العامة من مغبة ذلك.
كان يبدو من الأقل ترجيحا أن يخسر رئيس الحكومة البريطانية السابق ديفيد كاميرون الاستفتاء ووظيفته.
وكما في الثورات السابقة هدد الخروج بنقل العدوى إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي، بسبب الحنق على الهجرة والغضب على المؤسسة، وما صاحب ذلك من صعود اليمين في فرنسا وهولندا. (بي بي سي)
========================
"التايمز": روسيا ستدفع ثمن طموحاتها بسوريا
http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:31cEvkPhn9YJ:www.elfagr.org/2408520الاحد 1/1/2017&cd=11&hl=ar&ct=clnk&gl=jo
خاطر عبادة
 قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن العقوبات التي فرضتها إدارة أوباما ضد روسيا بشأن قرصنة الانتخابات الأمريكية، جائت متأخرة للغاية، ولكن من المهم أنها جائت قبل أن يغادر منصبه الشهر المقبل، بدون الثأر لأمريكا.
واوضحت الصحيفة أن تلك العقوبات لاقت ترحيب رئيس مجلس النواب،  بول رايان، الذي وصفها بالمناسبة، كما طالب السيناتور جون ماكين بعقوبات أكثر صرامة.
ومساء الخميس، اتخذّ أوباما سلسلة من العقوبات ضد روسيا بطرد 35 دبلوماسياً، وإغلاق مكاتب تابعة لها بتهمة التخابر، وأوضح أنهم تلقوا تعليمات مباشر من قيادات الكرملين.
كما أشارت الصحيفة إلى أن العلاقات الأمريكية- الروسية خلال فترة إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب، تبدو أكثر غموضاً، ففي الوقت الذي يكّن فيه زعماء جمهوريون بالكونجرس عداء شديد تجاه روسيا، تبدو الأخيرة أكثر ترحيباً بترامب، على أم تحسّن العلاقات وتقليص التوترات مع أمريكا.
 وتأمل موسكو في تنفيذ الرئيس الجمهوري المنتخب مقترحاته بالاعتراف بالقرم بعد ضمها لروسيا عام 2014، والتعاون مع روسيا ضد تنظيم داعش في سوريا.
وبينما أراد بوتين تفويت الفرصة على أوباما، بعدم التصعيد قبل وصول ترامب للسلطة 20 يناير المقبل، قرر الرئيس الروسي عدم الردّ على العقوبات الأمريكية، وسط ترحيب ترامب.
 قالت الخارجية الروسية، إن تلك العقوبات نتيجة فشل السياسات الخارجية الأمريكية بسوريا، وموجهّة لإفساد العلاقات مع الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب.
وفي مقال أخر لـ"نيويورك تايمز" أبرز أن العقوبات الأمريكية تبدو مثيرة للسخرية لأنها جائت متأخرة، والأسوأ من ذلك هو فشل السياسة الخارجية لواشنطن بعد إقصائها المتعمّد من مفاوضات الهدنة السورية من قبل روسيا وتركيا وإيران.
وأضافت أن "روسيا وتركيا، وإيران" هم من وضعوا شروط وقف إطلاق النار وللمحادثات السياسية القادمة، دون توجيه دعوة لواشنطن، التي لم نرها على هذا القدر من التهميش من قبل، بل الاحتقار.
وتابعت الصحيفة أنه من المدهش، حين تقارن بين روسيا وأمريكا، فروسيا ما هي إلا قزم أمام أمريكا، فمن الناحية الاقتصادية، فإن الناتج المحلي الروسي يعادل نظيره الإيطالي، أما سياسياً، فليس لروسيا أي حلفاء بينما أمريكا لديها من الحلفاء ما يكفي ويزيد. وعسكرياً، فتعادل الميزانية العسكرية الروسية، مثيلتها في فرنسا.
 ويبدو التوجّه الروسي لحل الأزمة السورية سريعاُ، فعالاً على المدى القريب، وليس البعيد، وأضافت الصحيفة أنه لا يجب نسىان أن روسيا لا تملك ثمن طموحاتها، ففي حال استمرت الحرب في سوريا بضعة أشهر أخرى ستضعف قوى موسكو وتصبح التكلفة أعلى بكثير مما يمكن لبوتين أن يدفعه.
وأضافت أن بوتين يسعى الأن لترسيخ مكاسبه وانتصاره في سوريا قبل أن تستعيد أمريكا وعيها وتفكر في حل سياسي يناسبها وقد يطول.
========================
فايننشال تايمز: حلب رمز المعاناة الإنسانية
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/31/فايننشال-تايمز-حلب-رمز-المعاناة-الإنسانية
لخص مقال في صحيفة فايننشال تايمز عام 2016 بكلمة واحدة هي حلب، وقالت كاتبة المقال إريكا سولومون إن الكلمة أصبحت مرادفة للمعاناة الإنسانية في الحرب السورية.
فبعد أن كانت مدينة مشهورة بأسواقها التاريخية وموقعها على طريق الحرير القديم صارت اليوم واحدة من أسوأ بؤر الأزمات الإنسانية في القرن الـ21 ومضرب المثل لويلات الحرب الأهلية في العصر الحديث.
وقبل خروج المتظاهرين إلى الشوارع في عام 2011 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد كانت حلب أكثر المدن السورية سكانا، وكانت محورها الاقتصادي وأحد مواقع التراث العالمي بأزقتها الحجرية المقببة التي تخترق المدينة القديمة والقلعة العتيقة المطلة على الشوارع المزدحمة.
واليوم أصبحت هذه الكنوز التاريخية تحت الأنقاض وسويت مجمعاتها السكنية بالأرض ونضحت بآلاف الوفيات التي بلغت أعداد القتلى فيها نحو 450 ألفا على مدى الحرب الأهلية التي قاربت عامها السادس.
وأشارت الكاتبة إلى أن حلب قد تصبح النموذج الأسوأ شهرة للمدينة المقسمة في هذا الزمان، حيث كان الجزء الشرقي منها تحت سيطرة المعارضة المسلحة، والغربي تحت سيطرة النظام.
ومع ختام عام 2016 زعم الجيش السوري أنه استعاد المدينة بأكملها فيما وصف بأنه أحد الانتصارات الحربية الأكثر رمزية وإستراتيجية.
========================
«ذا إيكونومست»  :10 أحداث هيمنت على 2016
http://www.alarab.qa/story/1062077/10-أحداث-هيمنت-على-2016#section_75
قالت مجلة «ذا إيكونومست» البريطانية إن أحدا لم يهيمن على تغطيتها مثل أخبار دونالد ترمب الرئيس الأميركي المنتخب الذي ظهرت صورته واسمه فيما لا يقل عن 9 مرات، لكنها أشارت إلى عشر موضوعات وصفتها بأنها الأهم خلال 2016.
تبدأ المجلة أهم أحداث العام الماضي بتناول عزل الرئيسية البرازيلية ديلما روسيف، وقالت إن البرازيل كان من المفترض أن تحتفل في أغسطس كأول دولة بأميركا الجنوبية تستضيف الأولمبياد، لكن انتهى الحال بأزمة اقتصادية وسياسية أفرزت في النهاية عزل الرئيسية.
حدث أيضا استرعى اهتمام المجلة للعام الماضي هو تدعيم الرئيس الصيني لسلطاته بالسيطرة على الحزب الشيوعي والقوات المسلحة والدولة، وبذلك ضرب الصين فكرة «القيادة الجمعية» عرض الحائط.
أيضا شكل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حدثا فاصلا، معتبرة أن الأمر سيشكل إعادة رسم للسياسيات التقليدية والحدود بين دول أوروبا.
ولم يفت الصحيفة التذكير بوأد الشعب التركي لانقلاب نفذه بعض ضباط الجيش، عندما خرج الأتراك للشوارع في شجاعة فائقة.
سقوط حلب كان أيضا ضمن تغطية المجلة التي قالت إن المدينة القديمة ذات الألف عام قد دمرت وقصف سكانها وجوعوا، وقالت إن محنة سكان شرق حلب قضت على الفكرة القائلة إن الأبرياء يجب أن يجنبوا ويلات الحرب، متوقعة أن يتسبب هذا السقوط بنشوء عالم خطير وغير مستقر.
أيضا احتفت الصحيفة بتوقيع الحكومة الكولومبية لاتفاق سلام مع المتمردين وإنهاء صراع دام نصف عقد، كما لفتت أيضا إلى حال من التفاؤل مع خسارة تنظيم الدولة المتزايدة لأراضيه في سوريا والعراق.;
========================
الصحافة الامريكية :
نيكولاس بلانفورد - (كرستيان سينس مونيتور) 22/12/2016 :تحرك الأسد: بعد حلب، هل ستكون إدلب هي التالية؟
http://www.alghad.com/articles/1345442-تحرك-الأسد-بعد-حلب،-هل-ستكون-إدلب-هي-التالية؟
 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
ما تزال الحرب في سورية بعيدة عن أن تضع أوزارها؛ حيث تعهد الثوار المناهضون للأسد بمتابعة القتال. ويتجمع العديد منهم الآن في محافظة إدلب. ولكن، قبل أن يختار الرئيس السوري مطاردتهم، فإن لديه خيارات أخرى يمكن تأملها.
*   *   *
بيروت، لبنان- منحت استعادة مدينة حلب؛ ثاني كبريات المدن السورية، للرئيس بشار الأسد أكبر انتصار يحققه في ست سنوات تقريباً من الحرب الأهلية المرة، وجعلت قوات الثوار ينكصون على أعقابهم ويفكرون في خطواتهم التالية.
مع ذلك، ما تزال الحرب التي مزقت البلد وتركت أكثر من 300.000 قتيل وتسببت في أضخم موجة لجوء يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية بعيدة عن أن تضع أوزارها. في عموم سورية، ما تزال مجموعات الثوار والمتشددين من كل الأطياف والشرائح تسيطر على الأراضي، وتبدو مصممة على الاستمرار في كفاحها للإطاحة بالرئيس الأسد ونظامه.
والآن، يجب على الأسد وحلفائه في غمرة الرضا الذي تحقق بفضل استعادة حلب، أن يقرروا المكان الذي سيضربونه تالياً إذا كان ما يزال مصمماً على الوفاء بتعهده المعلن: إعادة فرض السيطرة على كامل أنحاء البلاد.
ولا يوجد لديه نقص في الخيارات، من محافظة إدلب في الشمال -والكثير منها يخضع لسيطرة الثوار- على طول الطريق إلى جنوبي سورية؛ حيث تقاتل فصائل الجيش السوري الحر المعتدلة أحد الفروع التابعة للمجموعة المتطرفة "داعش". وثمة عامل فاصل يتمثل في الإنهاك الذي لحق بالجيش السوري المتداعي، وأولويات حليفي الأسد الرئيسيين؛ روسيا وإيران، اللذين أثبتت أصولهما العسكرية أنها حاسمة في مساعدة الأسد على التشبث بالسلطة.
يقول تشارلز ليستر، الزميل الرفيع في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، والخبير في الصراع السوري: "في نهاية المطاف، سوف تحدد الحسابات التالية للنظام بقدرته على حشد القوى العاملة القادرة، مع وجود رغبة للاستمرار في صناعة سرد يضعه في وضع جيوسياسي أفضل للاستدامة. ليس أي من الخيارات المفتوحة سهلاً، لكن ثمة بعض الخيارات التي تبدو معقولة أكثر في هذه المرحلة الحساسة".
أشار بعض المحللين إلى محافظة إدلب، كمسرح محتمل قادم لعمليات الجيش السوري وحلفائه العديدين. وكان الكثير من أجزاء المحافظة سقطت في أيدي الثوار في النصف الأول من العام 2015. ومع أن ذلك شكل ضرة لنظام الأسد، فإنه ساعد في تمهيد الطريق أمام تدخل روسيا العسكري بعد أشهر قليلة.
بينما كان يتحدث في جنيف يوم الخميس قبل الماضي، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ستيفان دي ميستورا، من أن إدلب "يمكن أن تكون من الناحية النظرية حلب الثانية". وقال إن وقف الأعمال العدائية في سورية ضروري إذا أريد تجنب سفك دماء آخر، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
مقدمات محتملة
سوف يكون من شأن تأمين إدلب تقوية قبضة الأسد على النصف الغربي الثمين من البلد حيث يعيش معظم السكان، وحيث توجد المدن الرئيسية. لكن إدلب يمكن أن تثبت كونها عصية على الكسر في ضوء القوة النسبية لقوات الثوار المتجمعين هناك.
وتجدر الإشارة إلى أن المحافظة أصبحت وجهة للثوار الذين وقعوا على اتفاقيات مع النظام لمغادرة مناطق أخرى من البلد، بما في ذلك أولئك الذين غادروا شرقي حلب ومناطق أخرى حول دمشق، العاصمة. ومن الممكن أن يفضي تدفق تعزيزات إضافية من الثوار إلى مزيد من التعقيد لأي هجوم مستقبلي لقوات الحكومة.
مع ذلك، قد يكمن بديل آخر أكثر ضغطاً وقبولاً للإنجاز في اقتطاع الحواف الشرقية من محافظة إدلب أولاً، من أجل توسيع وتأمين الممر الذي تسيطر عليه الحكومة والمفضي إلى حلب.
يقول يزيد الصايغ، الزميل الرفيع في مركز كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت: "لا أعتقد أنهم سيهاجمون إدلب دفعة واحدة. إذا نظرت إلى الخريطة، ستجد أنه ما يزال لديهم (قوات النظام) ممر ضيق جداً يفضي إلى حلب نفسها. والأمر المنطقي هو أنهم سوف يريدون توسيع ذلك الممر عبر الاندفاع في الاتجاه الغربي للمكان الذي استولوا عليه".
وقد تندفع قوات الحكومة أيضاً من حلب لتأمين وسائط الانتقال الرئيسية مع دمشق، كما يقول السيد الصايغ، الذي يضيف أن نمط قصف النظام للبلدات المجاورة يشي بأن القوات الحكومية تمهد المنطقة لشن هجوم مضاد.
"حزب الله من دون الأيديولوجية"
ما تزال القوات الحكومية السورية مستمرة في المعاناة من نقص رئيسي في القوى العاملة، بغض النظر عن تواجد حلفائها الأجانب. ويقول بعض المحللين إن الجيش السوري الذي كانت لديه قوة على الورق من حوالي 300.000 جندي قبل اندلاع الصراع، يستطيع اليوم تجميع ما يتراوح بين 25.000 و30.000 جندي للانخراط في عمليات الهجوم المضاد. ومن الممكن أن يحدد ذلك النقص في قوات الجبهة المكان الذي يستطيع النظام أن يضرب فيه تالياً.
في الشهر الماضي، أعلن الجيش أنه يخطط لإنشاء وحدة قيادة جديدة تسمى الجهاز الخامس، والدعوة إلى متطوعين. وقالت تقارير الإعلام اللبناني إن القادة الميدانيين في حزب الله اللبناني الشيعي سوف يلعبون دوراً رئيسياً في الوحدة الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يقول مصدر مقرب من حزب الله وعلى دراية بعملياته في سورية، إن المجموعة الشيعية اللبنانية ساعدت على مدار العام الماضي في تأسيس وتدريب وحدة من المتطوعين السوريين في القصير؛ البلدة السورية التي تقع على بعد خمسة أميال من الحدود اللبنانية. وسيقود المجندين ضباط حزب الله، وستدفع لهم الرواتب نفسها التي يتقاضاها مقاتلو حزب الله الذين يخدمون في سورية. وأشار المصدر إلى أن إيران تقدم الأموال. ويقول المصدر: "يمكنك القول إن تلك القوات ستكون بمثابة حزب الله السوري من دون أيديولوجية دينية".
إذا تأكد وجود الوحدة الجديدة المكونة من 50.000 رجل قوي، وإذا تم تكوين الجهاز الخامس في الأشهر المقبلة، فسيكون من شأن ذلك مساعدة نظام الأسد في كسب أرضية جديدة بينما يستطيع التمسك بما تمكن من استعادته أصلاً.
تأمين العاصمة
بخلاف إدلب، قد يسعى نظام الأسد إلى كسب المزيد من الأراضي حول دمشق؛ حيث أجرى في الأشهر الأخيرة سلسلة من عمليات "الاستسلام أو الموت جوعاً" ضد القرى والبلدات التي كان الثوار يسيطرون عليها، مما أجبر المتشددين والمدنيين على حد سواء على الخضوع وإخلاء كل منطقة.
ويقول الصايغ من معهد كارنيغي في هذا الصدد: "ساعد ذلك النظام في تعزيز قبضته حول العاصمة التي تعتبر مهمة جداً من الناحية السياسية/ وهي مهمة جداً أيضاً من الناحية المادية لأنها تطلق أيدي القوات للتركيز على مكان آخر. وهي مهمة أيضاً من الناحية الرمزية، لأن التهديد -أو حتى التظاهر بوجود تهديد للعاصمة- (وهو ما كان الثوار في جنوبي سورية) قد اعتادوا الحديث عنه، قد ذهب تماماً".
ثمة خيار آخر هو التوجه شرقاً إلى وسط سورية لاستعادة تدمر التي سقطت ثانية في يد ما تدعى "داعش" في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عندما شن المتشددون هجوماً عليها مباغتاً. وكان "داعش" قد طرد من تدمر بعد هجوم شنته قوات الحكومة قبل ثمانية أشهر وحسب.
يقول السيد ليستر من معهد الشرق الأوسط: "يمكن لهجوم مضاد يُشن ضد المجموعة الجهادية السنية في هذه المرحلة أن يشير إلى المجموعة الدولية -وخاصة الإدارة الأميركية المقبلة- بأن النظام وشركاءه يمكن أن يكونوا قوة عاكفة على مكافحة الإرهاب عندما يريدون أن يكونوا كذلك".
 
========================
نيويورك تايمز :أوباما يختم 2016 بمعاقبة روسيا
http://www.alarab.qa/story/1062079/أوباما-يختم-2016-بمعاقبة-روسيا#section_75
وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قرار الرئيس أوباما الانتقامي بطرد 35 دبلوماسيا روسيا بأنه صائب حتى لو جاء متأخرا ولو كان غير كاف بالنظر إلى الجريمة التي ارتكبتها روسيا بسرقة معلومات ومحاولة التأثير في انتخابات 2016 الرئاسية.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن أوباما كان ليكون عديم المسؤولية إذا ما ترك السلطة بعد شهر وسمح للرئيس الروسي فلاديمير بالاعتقاد أن بإمكانه إضعاف النظام الديمقراطي الأميركي دون أن يلقى عقابا.
ولفتت إلى أن ترك بوتن دون عقاب على جرائمه بحق النظام الانتخابي الأميركي كان سيخلف إرثا خطيرا نظرا للألفة المثيرة القلق التي يبديها ترمب تجاه بوتن ورفضه قبول استنتاجات الاستخبارات الأميركية أن روسيا شن حربا إلكترونية لهزيمة هيلاري كلينتون.
وأوضحت الافتتاحية أن رد أوباما في البداية كان بطيئا وضعيفا، لكن طرد الدبلوماسيين أظهر غضب أميركا، وذلك لتحذير حكومة روسيا من أي تدخل مستقبلي في شؤون أميركا الداخلية.
ورأت الصحيفة أن أوباما كان عليه اتخاذ مثل هذه الخطوات الانتقامية منذ وقت طويل، وقالت طرد الروس يزيد من حدة رد الفعل الأميركي على عمليات التجسس.
وتقول الصحيفة إن إجراءات أوباما ضد روسيا حتما ستخلق مشكلة للرئيس المنتخب ترمب، الذي رفض نتائج أجهزة الاستخبارات بشأن عمليات روسية في أميركا.
ودعت الصحيفة الرئيس أوباما إلى دراسة شن عمليات سرية ضد روسيا بشكل يعزز رسالته بأن أي هجوم على الانتخابات الأميركية سواء من روسيا أو أي دولة أخرى لن يتسامح معه.;
========================
وول ستريت جورنال :روسيا وتركيا تتقاسمان الغنائم بسوريا دون أميركا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/12/31/روسيا-وتركيا-تتقاسمان-الغنائم-بسوريا-دون-أميركا
تناولت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الأزمة السورية، وقالت إن البلاد تشهد سلاما يصنعه "النسور" الروس والأتراك، ممثلين بكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن روسيا وتركيا تقتسمان الغنائم في سوريا دون إشراك الولايات المتحدة، وإن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران التقوا لبحث الأزمة السورية في موسكو قبل أيام دون أن يبلغوا أي مسؤول أميركي أو يدعونه للحضور.
وأشارت إلى أن روسيا وتركيا أعلنتا الخميس الماضي عن توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا بين النظام السوري والمعارضة المعتدلة المناوئة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن موسكو وأنقرة أعلنتا أيضا عن عزمهما عقد مؤتمر في كزاخستان الشهر القادم لبحث السلام في سوريا.
ووصفت الصحيفة هذه الخطة الروسية التركية بأنها تمثل سلام "النسور" حيث تقوم القوتان بالإضافة إلى إيران بالتفاوض على الأشلاء الدامية للشعب السوري بحيث تقدم مصالحها الإستراتيجية في الشرق الأوسط.
إعلان موسكو
وقالت الصحيفة إن الإعلان عن الهدنة في سوريا -التي تسري اعتبارا من أمس الجمعة- يمثل علامة على تضاؤل نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، وعلامة أخرى على بدء الوفاق بين الرئيسين بوتين وأردوغان اللذين قررا اقتسام الغنائم في سوريا بدلا من الاقتتال عليها.
ورجحت الصحيفة أن تقوم روسيا بالضغط على الأكراد في سوريا الذين يحاولون السيطرة على أجزاء في شمال سوريا وإقامة كيان لهم على الحدود التركية.
وأوضحت أن الرئيس أردوغان يريد أن يمنع هذه الشريحة من الأكراد من إقامة منطقة حكم ذاتي في سوريا على حدود بلاده يتماشى مع الكيان الكردي في العراق أو إقليم كردستان العراق.
وقالت إن الرئيس أردوغان يحتقر الطاغية بشار الأسد لكنه وصل إلى نتيجة مفادها أن الأميركيين لن يساعدوه على الإطاحة به، وبالتالي فإن أردوغان وجد أن الروس يمكن أن يساعدوه في الضغط على الأكراد.
تعزيز مكانة
وأضافت الصحيفة أن بوتين يحاول أن يثبت للعالم أن روسيا تقف إلى جانب أصدقائها على عكس الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما والأميركيين، وأن روسيا تحاول أن تمضي في تعزيز مكانتها المتنامية بوصفها قوة في الشرق الأوسط.
وأضافت أن الخطوة الروسية بشأن السلام في سوريا من شأنها أيضا الدفع بالولايات المتحدة إلى الهامش، وإلى استرجاع روسيا مكتسباتها الإستراتيجية في المنطقة كالتي سبق للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر أن حققاها في سبعينيات القرن الماضي.
وأوضحت أن الرئيس بوتين سيسعى أيضا للحصول على قواعد عسكرية في الشرق الأوسط.
وقالت إن "النسور" ممثلين في روسيا وتركيا وجهوا إهانة قوية للولايات المتحدة ممثلة بالرئيس أوباما، لكنهم سرعان ما يوجهون الدعوة إلى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من أجل أن تبارك لهم خطوة السلام في سوريا في مقابل التعاون في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت أن بوتين قد يشن بعض الغارات على تنظيم الدولة بين الحين والآخر في مقابل أن تقوم أميركا برفع العقوبات عن روسيا ومقابل تقديم الولايات المتحدة بعض التنازلات لوكلاء بوتين في شرقي أوكرانيا.
وأضافت أن إيعاز بوتين إلى مستشاريه بعدم طرد دبلوماسيين أميركيين من بلاده كرد على خطوة أوباما على روسيا هو جزء من هذه الحسابات.
وقالت إن السياسة الخارجية التي تبناها أوباما وأدت إلى تراجع الدور الأميركي على المستوى العالمي هي التي سمحت للاستبداديين بالزحف والتقدم في العالم أكثر من أي وقت مضى منذ سبعينيات القرن الماضي.
واختتمت بالقول إن الدرس المأساوي في سوريا يتمثل في القول إنه عندما يطير الصقر بعيدا فإن النسور تبدأ بالاقتراب.
========================
«واشنطن بوست»: هجمات قوات الأسد حول «دمشق» تهدد بنسف الهدنة
http://twasul.info/647180/
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الخطة الروسية التركية لإنهاء الحرب في سوريا بدأت بداية متعثرة أمس الجمعة في ظل اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يستبعد حتى الآن أي مشاركة من قبل الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن روسيا الآن هي القوة الأكثر نفوذاً في سوريا وهي التي تقود مبادرة وقف إطلاق النار، كما أن تركيا وهي الشريك الرئيسي الثاني في العملية لديها نفوذ أكبر بكثير على الثوار أكثر من النفوذ الأمريكي؛ لأنها تسيطر على الحدود التي يعتمد عليها الثوار للتزود بالأسلحة.
واعتبرت أن استمرار القتال حول دمشق الذي شاب اليوم الأول من الهدنة يذكر بالتردد الدائم لدى حكومة بشار الأسد في جهود وقف إطلاق النار التي تهدد بالتداخل مع تقدم القوات الحكومية.
وأبرزت الصحيفة تكثيف القوات الموالية لبشار الأسد للهجوم الذي شنته الأسبوع الماضي ضد “وادي بردى” غرب دمشق والخاضع لسيطرة الثوار، عبر إسقاط البراميل المتفجرة وإطلاق قذائف المدفعية على تلك المنطقة ذات المرتفعات الجبلية.
وذكرت أن أحياء خاضعة للثوار شرق دمشق شهدت استمراراً للهجمات على يد القوات الحكومية التي أحدثت تقدماً في الأسابيع الأخيرة
واعتبر “نيكولاس هراس” من “مركز الأمن الأمريكي الجديد” أنه ليس من مصلحة “الأسد” من أجل ذلك وقف إطلاق النار؛ لأن قواته تتقدم ببطء وبثبات لتأمين سيطرتها على ريف دمشق، لكنه توقع أن تمضي الهدنة قدماً على الرغم من ذلك.
وتناولت الصحيفة استغلال معارضي بشار الأسد لوقف القتال في أجزاء من سوريا للخروج في مظاهرات مناهضة للحكومة.
وتحدثت عن أن مثل هذه المظاهرات كانت تجري كل جمعة في الأيام الأولى للثورة ضد حكم بشار الأسد، لكنها توقفت بعدما بدأت الحكومة في استهداف المظاهرات بالقصف الجوي.
ونقلت عن قادة من الثوار أنهم لا يثقون في روسيا بشكل عام لكنهم يعولون على نجاح الاتفاق الروسي التركي، خاصة بعد فشل الغرب في إبرام وقف إطلاق النار.
وكشفت عن أنه وعلى الرغم من أن 13 مجموعة ثورية وقَّعت على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن كثيراً من التنظيمات الثورية تدعمه دون التوقيع عليه.
وأضافت الصحيفة: أن إيران التي تتمتع بالنفوذ بين كثير من الميليشيات التي تقاتل لصالح بشار الأسد، خاصة حول دمشق لم تظهر بشكل بارز في المفاوضات مقارنة بالظهور الروسي والتركي.
========================
واشنطن بوست: الهدنة في سوريا مهزوزة دون أمريكا
http://klj.onl/ZUIEUs
ألمحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بين روسيا وتركيا لوضع حد للحرب في سوريا، بدا مهزوزاً في ظل غياب الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق استثنى الولايات المتحدة كطرف فاعل، وسط آمال بأن تقوم محاولة السلام هذه بما فشلت به أمريكا من خلال عدد لا يحصى من الهدن والجهود التي دعمتها (الولايات المتحدة).
روسيا الآن هي القوة الأكثر نفوذاً في سوريا، وهي من يمسك بزمام المبادرة في الاتفاق الذي أبرم أخيراً ، في حين يبدو أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يراهن على هيبته في ضمان نتيجة ناجحة لوقف إطلاق النار
تركيا، التي هي الشريك الرئيس الآخر في هذه العملية، تتمتّع بقدر من الضغط على المعارضة أكثر مما فعلته الولايات المتحدة في أي وقت مضى، وقبل كل شيء لأنها تسيطر على الحدود التي يعتمدون عليها في إمدادات الأسلحة.
لكن استمرار العمليات القتالية في منطقة دمشق، والتي شابت اليوم الأول من الهدنة، بمثابة تذكير بأن حكومة بشار الأسد كانت دائماً طرفاً متردداً في وقف إطلاق النار، الأمر الذي يهدد الجهود التي تعمل على التقدم مع الطرف الحكومي في سوريا.
وقد كثفت القوات الموالية للأسد من هجماتها ضد وادي بردى، وهي منطقة تسيطر عليها المعارضة في أراضي الريف الغربي من دمشق، إضافة إلى أحياء أخرى، حيث أحرزت القوات الحكومية تقدماً في الأسابيع الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن نيكولاس هيرس، من مركز الأمن الأمريكي الجديد، قوله: "ليس في مصلحة الأسد أن يكون هناك وقف لإطلاق النار؛ لأن الأسد يتحرك ببطء، ولكن بثبات؛ لضمان سيطرته على ريف دمشق".
وأضاف هيرس: "وقف إطلاق النار هو مجرد خطوة واحدة في مبادرة أوسع برعاية روسيا وتركيا، تهدف إلى وضع الفصائل معاً لإجراء محادثات سلام، الشهر المقبل، في مدينة آستانا، عاصمة الدولة الواقعة في آسيا الوسطى؛ كازخستان".
وتشير الصحيفة إلى أن الخطوط العريضة لمبادرة السلام هذه تختلف قليلاً عن جهود مماثلة أطلقت في العام الماضي من قبل الولايات المتحدة، التي تنص على أن وقف إطلاق النار سيعقبه محادثات سلام في جنيف، وكما كان الحال مع الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة، لا تزال تفاصيل الخطة الروسية غامضة، فإنه لا يزال من غير الواضح ما هو نوع التسوية؟ في الوقت الذي تأمل فيه موسكو بأن تخرج أكثر نفوذاً على الأرض مما عليه الحال قبل الاتفاق.
من جهة أخرى، فإن لإيران دوراً حاسماً في تحديد نجاح وقف إطلاق النار، وقد شملت روسيا إيران؛ باعتبارها واحدة من الرعاة الرئيسيين الثلاثة لعملية السلام، لكن إيران، التي تتمتع بنفوذ سياسي من خلال العديد من المليشيات المدعومة من قبلها في القتال على الأرض نيابة عن الأسد، وخصوصاً حول دمشق، لم تظهر بشكل بارز في المفاوضات بين روسيا وتركيا.
ويرى هيرس أنه من المحتمل أن تعاني هذه الهدنة من المشاكل العديدة نفسها التي أفشلت جهود الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى تسوية عملية؛ وتشمل هذه المشاكل الانقسامات العميقة داخل المعارضة، وحدود تأثير القوى الدولية في حلفائهم، وعدم وجود نهاية محددة وواضحة في ظل وجود المتشددين في كلا الطرفين، ما يعني أنه ليس لدينا الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار.
========================
الصحافة الالمانية والفرنسية :
صحف ألمانية: بالأمس مؤججون للحرب.. واليوم حمائم سلام
https://www.souriyati.com/2016/12/31/70183.html
 31/12/2016        صحافة وإعلام تناولت الصحف الألمانية الصادرة اليوم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تم بوساطة تركية-روسية وبدأ سريانه الليلة الماضية، ودلالاته وفرصه في النجاح. وقد طغت على هذا التناول نغمة متشككة بإمكانية الوصول لسلام قريب. علقت صحيفة Die Frankfurter Allgemeine Zeitung “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” اليومية بأن ثمن الاتفاق كان “باهظاً”: “لقد تم تقوية موقف الأسد من جديد (…) وتوجب على فصائل المعارضة المسلحة الاعتراف بهزيمتها. كما تعين على الداعمين الإقليميين للمعارضة، ومنها تركيا، القبول بالتخلي عن هدف إسقاط الأسد. إن المفاوضات على اتفاق وقف إطلاق النار دليل إضافي على عودة روسيا كلاعب مهم إلى الشرق الأوسط، وهذا نصر جيوسياسي لروسيا، وكما أن إيران اليوم في موقع قوي”. وذهبت صحيفة frankfurter rundschau “فرانكفورتر روند شاو” إلى أن: “هذا هو ديدن الواقعية السياسية، القائم على استخدام القوة لتحقيق الغايات السياسية: بعد تحقيق الحكومة السورية وحلفائها أهدافها بالسيطرة على حلب، يُحتفى بمن شنوا الحرب بالأمس وأججوها على أنهم حمائم سلام اليوم. ولكن من ناحية أخرى، فإن الناس في سوريا غير مبالين بصدق نوايا المتفاوضين، طالما أن لديهم الفرصة الآن لالتقاط أنفاسهم. نأمل أن تصمد الهدنة لفترة أطول”. من جانبها لا تعتقد، rhein pfalz zeitung “راين بفالز”، الصحيفة اليومية الرئيسية في ولاية “راينلاند بفالز” بإمكان تحقيق سلام دائم: “بدأت الأصوات بالتعالي في ألمانيا بأن سوريا ستكون قريباً ‘بلداً آ
========================
لوموند: لماذا غاب العرب وحضرت تركيا بمفاوضات أزمة سوريا؟
http://arabi21.com/story/974310/لوموند-لماذا-غاب-العرب-وحضرت-تركيا-بمفاوضات-أزمة-سوريا#tag_49219
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا، تحدثت فيه عن الأطراف الدولية المعنية بمستقبل سوريا، ومن بينهم الأوروبيون المتواجدون في صلب المعركة، والروس الذين يعنون بمهمة التنسيق، بمشاركة حليفهم الإيراني، وبمساعدة تركية.. كل هذا في ظل غياب تام للعرب.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن العالم العربي على دراية كاملة بكل الأسباب التي أنتجت الأزمة السورية، لكن على الرغم من ذلك اختار عدم التدخل، والحفاظ على مبدأ البقاء خارج اللعبة، مشيرة إلى أنه "خلال الأسبوع الماضي؛ اجتمع في موسكو كل من الروس وحلفائهم الإيرانيين والأتراك؛ بغية تحديد ملامح المستقبل السوري، وذلك بعد استعادة النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين لمدينة حلب".
وأضافت أن روسيا تدرك جيدا مدى أهمية هذا الانتصار العسكري وتأثيره على موازين القوى داخل المنطقة كلها، لذلك قرر الكرملين اعتماد أسلوب "الطرق على الحديد وهو ساخن" من خلال جعل العالم الغربي خارج اللعبة نهائيا، وخاصة بعد رحيل باراك أوباما، الذي ستتبعه مواجهة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لمخلفات خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت أنه بالإضافة إلى ما سبق، فقد أصبحت أيام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند معدودة في قصر الإليزي، كما تستعد أنجيلا ميركل لخوض غمار انتخابات تبدو صعبة عليها، "وعموما؛ فإن هذه المؤشرات تؤكد أن الغرب أضحى خارج اللعبة الشرق الأوسطية، وأن روسيا سيدتها".
 وتطرقت الصحيفة إلى "النظام البوتيني الجديد" الذي يريد الرئيس الروسي ترسيخه، مستغلا الصراع السوري "الذي أصبح شبيها بالحرب العالمية الأولى فيما يتعلق بمدى تأثيره على دول الجوار".
وقالت إن سوريا أصبحت بمثابة ساحة معركة كبرى ستعيد فرز الأوراق من جديد، وستقلب الطاولة على عدة قوى إقليمية ودولية، "وفي هذا السياق، علق وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، متحدثا عن الخارطة الجيوسياسية الجديدة، في كلمة ألقاها يوم 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي أمام وزراء الشؤون الخارجية ووزراء دفاع كل من روسيا وإيران وتركيا، قائلا إن "أفضل تصميم ترونه؛ هو الذي أمامكم الآن".
ورأت الصحيفة أن "العالم العربي يبدو على أبواب تقسيمات جيوسياسية جديدة، ما يؤكد أن معاهدة سايكس-بيكو ستنقلب رأسا على عقب، وخاصة بعد أن قسمت تلك المعاهدة الكعكة العربية بين كل من باريس ولندن سنة 1916، مستبعدة روسيا".
وأشارت إلى أن إيران هي "الوحيدة تقريبا التي تشارك بقوات برية في ساحة المعركة بسوريا؛ لذلك فهي تعد حليفة مهمة جدا وضرورية للنظام السوري من أجل استعادة الأحياء الشرقية لمدينة حلب".
وأوضحت أنه بسبب توتر العلاقات بين طهران وحزب الله الشيعي من جهة، وبين الرياض من جهة أخرى؛ على خلفية إعدام المملكة لعالم الدين الشيعي نمر النمر منذ سنة تقريبا، أصبحت دعوة الرياض إلى طاولة المفاوضات السورية "أمرا مستبعدا".
وبينت الصحيفة أن المشكلة تتلخص في مدى عدائية إيران للسنة وللعروبة، ومدى تعصبها للقومية الفارسية وللمذهب الشيعي، "وبالتالي فإن رغبة إيران في استبعاد الرياض من المفاوضات؛ هي بمثابة رسالة ضمنية للسعوديين تفيد بأن إيران لم تتأثر بالعقوبات الاقتصادية، ولا بالعزلة الدولية التي فرضت عليها من قبل الأمريكيين والأوروبيين بسبب برنامجها النووي".
وأشارت إلى "مدى حاجة بوتين إلى حليف سني قوي بعيدا عن إيران الشيعية، وهو ما جعله يتقرب من تركيا باعتبارها قوة إقليمية وعسكرية، وعضوا فاعلا في منظمة حلف الشمال الأطلسي".
وأكدت أن تركيا تريد الحفاظ على النفس السني داخل الحرب السورية من خلال دعم المعارضة، وإظهار نفسها في صورة الحليف الذي تمنحه موسكو الثقة، وخاصة بعد حادثة مقتل السفير الروسي في أنقرة على يد شرطي تركي، "بينما ترى موسكو في تركيا حليفا سنيا جديا في منطقة الشرق الأوسط، بعيدا عن الدول العربية".
وفي الختام، قالت الصحيفة إنه تأكيدا لنواياه الحسنة تجاه التحالف مع تركيا السنية؛ لم يرفع بوتين حق النقض في وجه قرار الأمم المتحدة القاضي بإدانة سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي اتبعها نتنياهو ضد الفلسطينيين.
========================
لوموند تختار بوتين للقب شخصية عام 2016
http://www.raialyoum.com/?p=593047
باريس ـ  (د ب أ)- اختارت صحيفة “لوموند” الفرنسية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقب شخصية عام .2016
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم السبت:”حتى مع اختيار بعض المطبوعات للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لهذا اللقب، إلا أن الرجل الحقيقي للعام المنصرم، هو فلاديمير بوتين”.
وتابعت الصحيفة أن”المسيرة التي أمضى فيها بوتين الآن 16 عاما، من أجل إعادة بلاده مرة أخرى في بؤرة الأحداث، قد أثمرت على نحو مذهل”.
وأوضحت لوموند أن رئيس الكرملين أعاد خلط أوراق اللعبة من جديد في منطقة الشرق الأوسط، كما أنه تقارب في آسيا مع كل من الصين واليابان.
ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين التف في أوروبا على روح العداء من قبل حكومات الاتحاد الأوروبي، والتي تولدت بسبب التدخل الروسي في أوكرانيا 2014، وذكرت الصحيفة أن هذا الالتفاف جاء من خلال تعزيز بوتين بشكل منهجي لعلاقاته مع الأحزاب والشخصيات السياسية التي تتعاطف معه في أوروبا.
واختتمت لوموند افتتاحيتها بالقول إن النفوذ الروسي في الأوساط السياسية والثقافية داخل أوروبا تعزز بصورة ملحوظة في هذا العام.
========================
الصحافة التركية :
من الصحافة التركية: ماذا ينتظرنا في سوريا؟
http://www.all4syria.info/Archive/376420
كلنا شركاء: فخر الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة ترك برس
وصلت الأوضاع في سوريا إلى مرحلة هامة من عملية إيقاف الحرب الأهلية، فقد وقعت روسيا وتركيا والأطراف على وقف إطلاق نار شامل في سوريا، كنتاج للمباحثات الروسية التركية. وحسب الاتفاق فإنّ روسيا وتركيا ستكونان ضامنين لطرفي النزاع: النظام السوري والمعارضة.
ووقعت العديد من أطراف المعارضة على هذا الاتفاق، وهي أحرار الشام، والجبهة الشامية، وجيش الإسلام، وثوار الشام، وجيش ادلب، وجيش المجاهدين، وفيلق الشام. وتشمل هذه المجموعات السبع أكثر من 50 ألف مقاتل على الأرض.
وقد كشف وزير الخارجية التركي عن أنّ الاتفاق لا يشمل المنظمات الإرهابية، وستُعتبر المنظمات التي لا تلتزم بوقف إطلاق النار، ستعتبر منظمات إرهابية.
ويُعتبر اتفاق وقف إطلاق النار هذا هو الأشمل والأكثر جدية منذ بدء الأحداث في سوريا، ويختلف عن اتفاقيات وقف إطلاق النار التي كانت تتم خلال مباحثات جنيف، وذلك من خلال وجود أطراف ضامنة بحجم روسيا وتركيا.
ستتوجه الأنظار لاحقا، في حال استمرار وقف إطلاق النار والتزام الأطراف به، إلى المنظمات التي تستهدف وحدة الأراضي السورية، وهم داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعتبر امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
سيكون العام 2017 صعبا على هاتين المنظمتين، خصوصا وأنّ كل الأطراف ستركز على الحرب ضدهما. وهنا تبرز أهمية الوجود التركي في الساحة، خصوصا وأنّ القوات المسلحة التركية تواجه داعش اليوم في منطقة الباب، وبعد ذلك ستتجه نحو حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب، واللتان لن تحصلان بعد اليوم على أي دعم من روسيا أو النظام السوري.
وهذا سيدفع حزب العمال الكردستاني وامتداداته السورية إلى العودة مجددا للولايات المتحدة الأمريكية، وسيصبح من المهم متابعة موقف ترامب من هذه القضية. فماذا من الممكن أن يفعل ترامب؟ هل سيستمر في سياسة أوباما بدعم حزب العمال الكردستاني والتلاعب مع تركيا؟ لا أعتقد ذلك أبدا.
ستعتمد سياسة ترامب على “كسب الحلفاء من جديد”، كما لن يُطالب بتغيير النظام في سوريا، ولهذا فإنّ حزب العمال الكردستاني لن يستطيع الحصول على الدعم المُنتظر من أمريكا.
تركيا تستمر في مكافحة الإرهاب بكل عزم وإصرار وسرعة، برغم كل العوائق، وهي تعمل بكل جهد لإنشاء منطقة آمنة في خارج حدودها، وفي الآن ذاته تعمل على تطهير ساحتها الداخلية من كل بؤر الإرهاب.
وهنا لا بد من توجيه التحية والشكر لوزير الداخلية سليمان صويلو، لأنّ وزارته تقود عمليات مؤثرة وفعالة ضد داعش وحزب العمال الكردستاني وجماعة غولن في آن واحد.
ولا شك أنّ الجماعات الإرهابية ستعمل على القيام بعمليات انتقامية كلما زاد الخناق عليها، لكن مهما فعلوا ومهما حدث لن ينجحوا، وستستمر تركيا بالانتصار وتحقيق المكاسب.
========================
صحيفة حرييت :خارطة الطريق "الروسية والتركية" خلال مرحلة وقف إطلاق النار
http://www.turkpress.co/node/29527
مراد يتكين -صحيفة حرييت- ترجمة وتحرير ترك برس
ويزر الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كان قد صرّح بأن وقف إطلاق النار قاب قوسين أو أدنى، هذا التصريح زرع الامل في قلوب الكثيرين، وأثار تساؤلات عديدة لدى البعض.
من هذه الأسئلة على سبيل المثال:
ما هو تأثير الاتفاقية "الروسية - التركية" في الحرب الدائرة بين النظام والقوات المعارضة له في سوريا؟ 
طرح البعض السؤال التالي: هل ألغيت إثر اتفاقية وقف إطلاق النار في سوريا الاجتماعات التي أعلن عنها بوتين، والتي أكدها أردوغان في عاصمة كازخستان "أستانا"؟
وزير الخارجية التركي أجاب عن هذا السؤال بأن الاجتماعات ستتم عندما صرّح بأن حزب الاتحاد الديمقراطي لن يشارك في اجتماع أستانا، إذن ما المواضيع التي ستُناقش في الاجتماع؟
أين محل إيران في هذه اللوحة؟ وفي المقابل "السعودية، أمريكا، بريطانيا" أين محلهم في هذه الاجتماعات؟
هل سيوافق نظام بشار الأسد على هذا؟ وهل سيعمل على تطبيق وقف إطلاق النار؟
لدى الإجابة عن هذه التساؤلات، فنجد فضلا عن اتفاقية وقف إطلاق النار، أننا في صدد خارطة طريق جديدة.
خارطة الطريق تتكون من ثلاث مراحل، وفي حال فشل مرحلة من هذه المراحل فإن احتمالية نجاح المراحل الأخرى ضعيفة جدا.
خارطة الطريق التي جاءت نتيجة التحركات الدبلوماسية بين روسيا وإيران وتركيا المستمرة منذ شهرهي كالتالي:
1- "وقف إطلاق النار"، روسيا وتركيا ليستا طرفين في عملية وقف إطلاق النار، وإنما هما ضامنين لها، روسيا ستكفل فيها النظام، والقوات المتحالفة معها، وتركيا ستكفل المعارضة للنظام السوري، ولكن جبهة النضر وداعش المصنفتين بالإرهاب خارج اتفاقية وقف إطلاق النار.
هدفت المحاولات إلى تطبيق قرار وقف إطلاق النار الذي طُبّق خلال عملية إجلاء المحاصرين في حلب على عموم سوريا، ففي حال نجاح تطبيق قرار وقف إطلاق النار فإن الأطراف كافة سيلزمون أماكنهم، إذ ستتوقف المواجهات بين بعضهم البعض، باستثناء جبهة النصرة وداعش، وفي الوقت نفسه هذا يعني أن (عملية درع الفرات، وعملية الباب ستستمران).
2- الاجتماعات واللقاءات: في حال طُبّق قرار وقف إطلاق النار، ونجحت الأطراف في تحقيق ذلك، فإن الأطراف المعارضة، والأطراف ذات الصلة مع النظام ستدعى إلى اجتماعات أستانا، ووجود روسيا وتركيا وإيران لن يكون تحيزا للأطراف التي يدعمونها، إنما سيكون ضمانا على سير المحادثات، وتسهيلا لها، "إذ من المعلوم أن أطرافا مقرّبة من إيران تحارب إلى جانب النظام السوري".
تركيا تفضل تواجد الولايات المتحدة الأمريكية طرفا في اجتماعات أستانا كمراقب ومسهّل للمحادثاة.
3- التعهدات: في حال حققت اجتماعات أستانا نتائج إيجابية، من المقرر أن تُجرى في شهر شباط في "جنيف" محادثات أخرى حول سوريا، وهذه المحادثات لن يُنظر إليها كبديل، وإنما كـ متتمات.
روسيا وتركيا وإيران سيتعهدون تقديم الدعم لتطبيق هذه الاتفاقيات،  وهكذا سيكون الهدف هو الوصول إلى مرحلة انتقالية في سوريا.
عندما يتم سرد الأحداث بهذه الطريقة فإن الأمر يبدو أقل تعقيدا مما تبدو عليه، أليس كذلك؟
ولكن في الوقت نفسه علينا أن نعلم أن الأمر ليس بسهولة التبسيط الذي شرحناه، هناك صعوبات حقيقية.
على سبيل المثال: صرّح وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو أنهم لا يزالون يلتزمون بفكرة "لا مكان للأسد في النظام الجديد لسوريا".
وبعدها أعلنت وكالة رويترز بأن روسيا وإيران وتركيا اتفقوا على أن الحكم في الانتخابات القادمة لسوريا سيترك لآخر من الطائفة العلوية.
من المعلوم أن أنقرة كانت قد أعلنت عن إمكانية  ترجيبها بتسليم الحكم لآخر تعود أصوله إلى الطائفة السنية، ينتمي إلى حزب البعث.
وقف الحرب التي باتت تهديدا للمنطقة برمتها أصبح ضرورة لا بد منها.
منذ أيام مسؤول لم يقبل بأن أذكر اسمه قال لي ما يلي:
في وقت سابق وباتفاق سري ظهرت أمريكا وروسيا فجأة ليعلنوا عن وقف إطلاق النار، ونحن على الرغم من أنه لم يكن لدينا علم مسبق بالقرار رحبنا بالأمر، ذلك لأهمية مثل هذه الخطوة، فمثل هذه القرارت لا تحتمل حساسية "لماذا لم تخبرونا؟" نأمل أن تنجح عملية تطبيق قرار وقف إطلاق النار هذه المرة، وأن نصل إلى حل دائم.
فبحسب المصدر التابع للمسؤول: خارج لقاءات أردوغان وبوتين ونزار باييف الرئيس الكازخستاني، هناك لقاءات أجريت بين وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو ونظيره الروسي، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ووزير الخارجية الإيراين جواد ظريف، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ديمستروا"، وهناك معلومات بأن لافروف وكيري يجريان مباحثات مستمرة مع ديمستروا.
يبدو أن المرحلة القادمة في حال نجح قرار وقف إطلاق النار في عموم سوريا ستشهد تطورات كبيرة ومهمة جدا، فيما يخص الحل السياسي.
========================
أكشام :علامَ يجب أن تركز تركيا خلال اجتماعات أستانا؟
http://www.turkpress.co/node/29537
أفق أولوطاش -صحيفة أكشام- ترجمة وتحرير ترك برس
شهدت المحادثات التركية الروسية حول الأزمة السورية زخما كبيرا، فقد اتفق الطرفان على تطبيق وقف إطلاق النار في عموم سوريا قبيل حلول السنة الجديدة، على الرغم من أن إيران طرف في المفاوضات إلا أن الطرفين الأساسيين هما روسيا وتركيا.
تم إشراك إيران في المفاوضات لأنها الطرف الراعي للمقاتلين الأجانب في سوريا، ولأنها من الممكن أن تتبع خطة من شأنها أن تعرقل سير المفاوضات الرامية إلى الحل.
الهدف من هذه المفاوضات هو أنّه لطالما لم يتم التوصل إلى حل جيد في سوريا، السعي إلى تحقيق الحل الأقل سلبية وضررا.
يهُدف الآن خلال اجتماعات أستانا مع وقف إطلاق النار إلى إحياء المفاوضات السياسية. يقولون إن أستانا ليست بديلا عن جنيف، ولكن الأمور تُظهر وكأنه يتجه إلى أن يكون بديلا عن جنيف إن شئنا أم أبينا ذلك.
إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: بماذا تختلف اجتماعات أستانا عن غيرها من الاجتماعات السابقة؟ ولا سيما أن مباحثات السلام السابقة، ومحاولات وقف إطلاق النار جميعها لم تنجح.
ما يميز المرحلة القادمة والمحادثات المقبلة هو كون تركيبة الدول المشاركة مختلفة، إذ إن روسيا وتركيا وإيران جميعهم دول لها قوات في الساحة السورية، وهي دول عبارة عن أطراف فيها من يدعم النظام وفيها من يعارضه.
إن كانت رغبة إيران وروسيا في وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وإيجاد حل سياسي جادة، فلا يمكن للنظام السوري أن يقبل بعكس ذلك.
فيما يخص المعارضة الموضوع مختلف قليلا، كما هو معلوم لدى الجميع إن المعارضة منقسمة فيما بينها، فكما أن هناك جماعات تسمع لتركيا، هناك جماعات لا تسمع إلا للأطراف التابعة لها، ولكن على الرغم من ذلك تركيا تفعل ما بوسعها لتوحيدهم.
شيء آخر يميز المرحلة الجديدة وهو: أن روسيا مقارنة إلى ما سبق أكثر جدية فيما يخص المفاوضات السياسية، ولكن هذا ينبغي ألا يعطي انطباعا بأن روسيا طرف يوثق به مئة بالمئة.
لدينا الكثير من الأفكار والرؤى المختلفة مع روسيا التي تسببت بدمار كبير في سوريا، والتي لها أطماع الآن في شرق البلاد، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن روسيا استطاعت من تمكين نفسها في سوريا، وأن تحظى بقبول أكثر بكثير من الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالنظر إلى موقف روسيا من المعارضة  السورية نجد أن هناك اختلافا مقارنة إلى المرحلة السابقة.
إن روسيا التي رفضت سابقا التحدث إلى الجماعات العسكرية المعارضة، تلتقي الآن مع تلك الجماعات في أنقرة. وهذا يعني أن نظرتها إلى جميع أطياف المعارضة على أنها إرهاب قد تبدلت وتبددت، مسؤول روسي قال لي خلال اجتماعي إليه: بعد الآن سنحاول أن نتحدث أكثر إلى المعارضة العسكرية.
نشهد انحرافا وتحولا في الأزمة السورية، هذا الانحراف يتمثل بالكذبة التي لجأت إليها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها لا تدعم حزب الاتحاد الديمقراطي، وانتقال تنيظم بي كي كي من روج افا إلى الشمال، وفي التباحث حول شمال سوريا من قبل ثلاثة أطراف، الولايات المتحدة الأمريكية خراج هذه الأطراف.
خلال هذه المرحلة الحاسمة على تركيا أن تصب تركيزها على ثلاثة مواضيع مهمة، الموضوع الأول: استغلال هذه المرحلة لتوحيد أطياف المعارضة، وستكون جبهة النصرة أبرز جهة يجب مواجهتها في هذا السياق. وسيتم إعطاء أهم القرارت المتعلقة بمستقبل المعارضة.
الموضوع الثاني: إضافة بي كي كي إلى قائمة الإرهاب الواجب مواجهته، وإنقاذ أكراد سوريا من خدعة بي كي كي.
الموضوع الثالث: هو إجبار الأطراف الأجنبية المقاتلة تحت لواء إيران في سوريا إلى ترك الساحة السورية. من الضروري العمل على توسيع محادثات المرحلة القادمة، وتجهيز القاعدة اللازمة لإشراك دول أخرى في المحادثات مثل أمريكا.
 في ظل انقسام المعارضة، واستمرار تنظيم بي كي كي في نهجه العرقي، واستمرار المقاتلين الأجانب تحت لواء إيران بالقتال في سوريا، الحل السياسي سيكون صعبا.
 ========================