الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 11/12/2019

12.12.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مركز راند الأمريكي يتحدث عن معضلة روسية في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/17441
  • فوكس نيوز: إيران تبني نفقا لإخفاء الصواريخ شرق سوريا
https://b-sy.net/2m8fdllw
  • معهد دراسات الحرب : بقاء بشار الأسد بالسلطة يشكل عقبة في تحقيق السلام داخل سوريا
https://eldorar.com/node/145059
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :الكشف عن العلاقات غير الرسمية بين إسرائيل والأكراد
https://www.nedaa-sy.com/articles/699
  • هآرتس :بعد خسارة الآلاف من مقاتليها.. صحيفة إسرائيلية تتحدث عن مصير ميليشيا"حزب الله" في سوريا
http://o-t.tv/DcL
  • ديبكا :أول هزيمة قاسية لإيران في سورية.. واستخبارات دولية تؤكد
https://human-voice.co/policy/50080/
 
الصحافة الفرنسية :
  • مع بدء محاكمته.. صحيفة فرنسية تتساءل عن مصير أموال رفعت الأسد المختلسة
https://eldorar.com/node/145028
 
الصحافة الأمريكية :
مركز راند الأمريكي يتحدث عن معضلة روسية في سوريا
https://nedaa-sy.com/news/17441
نشر مركز أمريكي دراسة تؤكد معاناة روسيا من معضلة تحويل مكاسبها العسكرية في سوريا إلى نجاحات سياسية؛ بهدف المحافظة على مصالحها في الشرق الأوسط.
وجاء في دراسة لمركز "راند" الأمريكي، نقلها المركز الإستراتيجي أن روسيا باتت تواجه صعوبات كبيرة في إمكانية خروجها من سوريا دون المخاطرة بسقوط نظام الأسد؛ الأمر الذي يطرح التساؤل حول استطاعتها تحويل مكاسبها العسكرية إلى نجاحات سياسية، مع المحافظة على مصالحها في المنطقة.
وأضافت: أن روسيا لم تتمكن من تأسيس علاقات طويلة الأمد أو إبرام تحالفات إستراتيجية لصالحها مع أيّ من الدول الإقليمية كما تفعل الصين والولايات المتحدة؛ وذلك بسبب نهجها في اتباع سياسات تتضمن البحث عن شركاء مؤقتين في المنطقة مع القوى المؤثرة، وتحقيق مكاسب اقتصادية قصيرة الأجل فقط.
وأوضحت أنه رغم تحقيق موسكو لمكاسب عسكرية في سوريا من خلال دعم نظام الأسد، إلا أنه ليس لديها القدرة على تحقيق سياسات دائمة، أو أن تحل محل الولايات المتحدة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن موقع "المونيتور" الأمريكي أكد بدراسة في شهر تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تواجه أكبر معضلة في شمال سوريا وذلك في حال عودة الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً إلى قواعدها على الأرض وهو ما يجعل النفوذ الروسي في خطر، وذلك رغم تصوير الإعلام الموالي لها وصول قواتها إلى القواعد التي انسحبت منها واشنطن شرقي البلاد على أنه إنجاز كبير.
===========================
فوكس نيوز: إيران تبني نفقا لإخفاء الصواريخ شرق سوريا
https://b-sy.net/2m8fdllw
قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس الثلاثاء، في تقرير لها، إن إيران تبني نفقا تحت الأرض يبلغ طوله مئات الأمتار، شرق سوريا، بهدف تخزين الصواريخ والأسلحة واسعة النطاق.
وأرفقت الشبكة صورا مع تقريرها الخاص وقالت؛ إنها صورا للأنفاق عن طريق الأقمار الصناعية، مشيرة أن هيكل النفق، يوجد داخل قاعدة "الإمام علي" العسكرية شرقي سوريا، ويبلغ طوله نحو 400 قدم، وعرضه 15 قدما، وعمقه 13 قدما.
وبحسب التقرير؛ فإن صور النفق التقطت بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من جانب "إيمدج سات إنترناشونال"، وبعد أسبوعين من التقاط الصورة الأولى، تم استخدام سقيفة لإخفاء مدخل النفق، بينما ظهرت أكوام كبيرة من الأوساخ في الطرف الآخر من النفق، مع استمرار الحفريات.
وسبق أن أكد تقرير لشبكة "فوكس نيوز" أن إيران تنقل سرا مئات الصواريخ قصيرة المدى إلى العراق، القادرة على ضرب إسرائيل والسعودية والقوات الأمريكية في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت هدد، الأحد الماضي، بجعل سوريا فيتناما بالنسبة لإيران ، متعهدا بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعيا للانتقال من الردع إلى الهجوم.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي عن أن بلاده ستواجه تهديدات كبيرة في عام 2020، وبأن بلاده مستعدة لأي عمليات، سواء من سوريا أو لبنان أو قطاع غزة، داعيا في الوقت نفسه، إلى الابتعاد عن المصالح الشخصية، وترجيح كفة بلاده على أي مصالح أخرى.
===========================
معهد دراسات الحرب : بقاء بشار الأسد بالسلطة يشكل عقبة في تحقيق السلام داخل سوريا
https://eldorar.com/node/145059
كشف  معهد دراسات الحرب التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عبر تقرير مطول، أن بقاء رئيس النظام بشار الأسد، في السلطة سيظل العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام في سوريا، كونه يفسد أي مسعى دولي لمعالجة الوضع السوري بالطرق الدبلوماسية.
وأضاف التقرير، أن "تصرفات الأسد وخليته المقرّبة تظهر أنه لن يقبل سوى بالهزيمة الكاملة لخصومه، وهو يتجه إلى القضاء على أولئك الذين تحدّوه من قبل، على غرار ما قام به في محافظتي حلب ودرعا.
وطلب التقرير من واشنطن ضرورة إعادة إحياء إستراتيجية إخراج الأسد من السلطة، كونه لن يتمكن من الفوز في الحرب على المدى الطويل، فيما لو قطعت عنه المساعدات، وحالت دول الغرب دون إعلان انتصاره.
وأشار التقرير إلى أن روسيا نجحت في إحباط أي جهد غربي لاستبدال بشار الأسد، والتوصل إلى تسوية سياسية لا تضفي الشرعية على نظامه، معتبرًا أن صانعي السياسة الأمريكية متحيزون نحو النظر إلى وقف الأعمال القتالية أولًا، باعتباره أهم علامة على التقدم الدبلوماسي في سوريا.
وأردف التقرير: "إلا أن ذلك لن يتحقق طالما بقي الأسد في السلطة، وبالتالي يجب على واشنطن إبقاء الفضاء مفتوحًا للمنافسة السياسية والعسكرية داخل سوريا، وتقييد وصول نظام الأسد إلى مصادر الأموال، ومنعه من اختلاس المساعدات الإنسانية.
يشار إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قال في تصريحات صحفية "إن بلاده تدعو نظام الأسد وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فورًا، والإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن".
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :الكشف عن العلاقات غير الرسمية بين إسرائيل والأكراد
https://www.nedaa-sy.com/articles/699
مترجم - نداء سوريا
يحب الأكراد الادعاء بأن ليس لديهم أصدقاء سوى "الجبال" ومع ذلك فقد وقفت دولة واحدة إلى جانبهم بثبات وأحياناً وحدها على مدى عقود عديدة وهي إسرائيل.
في معارضة نادرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكتوبر/ تشرين الأول، قدّم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساعدات إنسانية إلى "الشعب الكردي الشهم".
بعد حوالي شهر من تصريح نتنياهو، أخبرت نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفيلي الكنيست بقبول العرض من قبل الجهة المعطاة.
وقالت "إننا نتعاطف مع "محنة" الأكراد العميقة، ونحن نساعدهم من خلال مجموعة من القنوات"، مع ذلك قالت القيادية البارزة في ميليشيات الحماية إلهام أحمد الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية" (الذراع السياسية لميليشيات سوريا الديمقراطية) لصحيفة "هآرتس" إنها "لا تملك معلومات عن ذلك".
"لا ، في الحقيقة، أنا لست على علم بأي نوع من المساعدة منهم"، تصر، متفاجئة بشكل واضح بهذا السؤال.
من غير المحتمل أن يعترف أي زعيم في الميليشيات علناً بتلقي المساعدة من إسرائيل في وقت يحاول فيه التفاوض مع النظام السوري الذي يعتبر إسرائيل "عدواً".
على الرغم من عدم وجود علامة على انتهاء العملية العسكرية، هناك أدلة على وصول المساعدات الإسرائيلية إلى الميليشيات.
ظهرت القرائن الأولى عندما ظهرت صور على الإنترنت في أوائل نوفمبر لحاوية مليئة بالمساعدات الإنسانية مع ظهور أعلام إسرائيلية بوضوح في الصور.
تقول "غال لوسكي" مؤسسة ورئيسة منظمة الإغاثة الإسرائيلية لصحيفة هآرتس "لقد قدمنا لهم بعض الدعم منذ حوالي شهرين - معاطف للأطفال والرضع وكذلك مواد طبية".
وتقول: "إنها ليست المرة الأولى التي نقدم فيها المساعدة للأكراد كما يتم التخطيط لمزيد من المساعدات".
بالإضافة إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، ترددت أيضاً رسائل دعم من شرائح من الجمهور الإسرائيلي وتم تنظيم مسيرات صغيرة في القدس وتل أبيب.
تقول جاليا ليندنشتراوس ، زميلة أبحاث أقدم في معهد دراسات الأمن القومي: "في أعقاب العملية التركية الأخيرة في شمال سوريا، رأيت مظاهر حقيقية للتضامن بين الجمهور الإسرائيلي - على الرغم من أن إسرائيل لم تكن تقريباً على اتصال مع الأكراد السوريين وهذه المظاهر تنبع من التعاطف الطويل الأمد مع الأكراد العراقيين والمشاعر المناهضة لأردوغان".
 ثقل موازن لطهران
لا ينبغي أن يشكل الدعم الإسرائيلي الصريح لميليشيات الحماية مفاجأة لأن هذه المجموعة تشكل قوة موازنة لخصومها الإقليميين، وخاصة طهران.
وبحسب ما ورد تراجعت الولايات المتحدة جزئياً عن قرارها بمغادرة سوريا واختارت إبقاء نحو 500 جندي في البلاد (بناءً على طلب إسرائيل والأردن وفقاً لترامب).
فهم يخشون أن تملأ إيران الفراغ الذي يتركه غياب الأمريكيين بإقامة ممر بري يتسلل من طهران إلى الساحل السوري - وهو احتمال يثير قلق كل من واشنطن وتل أبيب.
في وقت مبكر من يونيو 2004، ذكرت مجلة النيويوكر أن عناصر من الجيش والمخابرات الإسرائيليين كانوا يقدمون التدريب لوحدات الكوماندوس الكردية ليديروا عمليات سرية داخل المناطق الكردية ضد إيران وسوريا.
وقال ضابط مخابرات إسرائيلي سابق للمجلة الأمريكية: "لقد دعمت إسرائيل دائماً الأكراد بطريقة مكيافيلية"، إنها سياسة حقيقية فمن خلال التحالف مع الأكراد، تكتسب إسرائيل عيوناً وآذاناً في إيران والعراق وسوريا ".
كما ورد في مجلة فورين بوليسي وفي وسائل الإعلام العربية أنه وباستغلال المعابر ذاتها -المستخدمة في إيصال المساعدات الإنسانية - قامت إسرائيل سراً بتسليح وتمويل الجماعات المعارضة لمنع المقاتلين المدعومين من إيران ومقاتلي تنظيم الدولة من السيطرة على مواقع بالقرب من الحدود.
توقفت العملية في سبتمبر 2018 عندما استعاد نظام الأسد السيطرة على المناطق الحدودية لمرتفعات الجولان.
وكان هذا تطوراً غير مرحب به بالنسبة لإسرائيل، التي تخشى من أي أرض يسيطر عليها النظام السوري لأنها ستصبح منصة انطلاق محتملة للإيرانيين.
الذي يطرح السؤال: هل تساعد إسرائيل ميليشيات الحماية على مواجهة إيران ؟
إذا كان هذا هو الهدف الرئيسي لمساعدته في شمال سوريا، فمن المنطقي بالنسبة لإسرائيل أن تستثمر أكثر في علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
رابطة تاريخية
حافظت إسرائيل على علاقة سرية مع أكراد العراق منذ ستينيات القرن الماضي على الأقل، وكانت العلاقات الأخيرة تطبيقاً لإستراتيجية السياسة الخارجية الموضوعة في عهد ديفيد بن غوريون، والتي تهدف إلى تطوير علاقات إستراتيجية وثيقة مع الأنظمة والجماعات في الشرق الأوسط.
شهدت هذه العقيدة تحالف إسرائيل مع شاه إيران آنذاك وتركيا، بالإضافة إلى المجتمعات الإثنية والدينية مثل المسيحيين الموارنة اللبنانيين والفصائل الكردية.
إن العثور على شركاء في المنطقة، وتشكيل تحالفات مريحة، هو طريقة بقاء إسرائيل منذ تأسيسها.
يقول رئيس برنامج الدراسات الكردية في مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب إن الدعم الإسرائيلي كان استجابة "عاطفية وإنسانية" لدرجة أنه "تداخل حتى مع اعتبارات سياسية عملية".
بمرور الوقت، أثمرت مشاركة إسرائيل في المنطقة ثمارها، مثل تسهيل هجرة جميع اليهود الباقين في العراق تقريباً.
أخبر بنجيو صحيفة هآرتس أن "مسعود البرزاني، الذي أصبح فيما بعد رئيساً لكردستان [وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني]، ساعد في تهريب اليهود العراقيين خارج البلاد عندما منع نظام البعث سفرهم إلى الخارج واضطهدهم بأقسى الطرق".
ومن النتائج الأخرى لهذا الأمر كان توفير معلومات استخباراتية مهمة لإسرائيل.
تعمق ارتباط إسرائيل التاريخي مع الأكراد العراقيين في الآونة الأخيرة بعلاقة أهم: تجارة نفط مربحة.
ففي وقت ما من عام 2015، ورد أن إسرائيل استوردت ما يصل إلى ثلاثة أرباع نفطها من المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في العراق مما يوفر مصدراً حيوياً للتمويل كما كانت قوات البشمركة الكردية تقاتل تنظيم الدولة.
سارع النقاد إلى وصف دعم إسرائيل لدولة كردية منفصلة بـ"النفاق السياسي" بسبب وقوفها ضد حل الاعتراف بالدولتين مع الفلسطينيين.
هل دعم الأكراد ضرر أم نفع؟
بعد أسابيع من الاستفتاء على الاستقلال حصل تصويت "نعم" على فوز ساحق في القوات العراقية الفيدرالية إلى جانب الميليشيات الشيعية.
وفي أقل من يوم بعد تبادل إطلاق نار متقطع في كركوك سقطت وتقدمت القوات الموالية للحكومة أيضاً على جبهة تمتد من جبال سنجار في الغرب، وصولاً إلى المنطقة الحدودية مع إيران في الشرق.
وقال مسؤول عراقي كردي لصحيفة هآرتس: "لقد توقعنا تصرفات من إسرائيل وليس مجرد كلمات".
شوهد هذا مرة أخرى الشهر الماضي عندما أعطى الانسحاب الأمريكي الضوء الأخضر للهجوم التركي في شمال سوريا.
مرة أخرى كان الدرس أن دعم إسرائيل الصريح للأكراد لا يترجم إلى حماية.
في مقال ظهر مؤخراً سأل منفذ إعلامي كردي: " هل تقوم إسرائيل بضرنا أكثر من نفعنا؟".
وهنا نتذكر قولهم: لن تخذلنا الجبال أبداً.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   هآرتس
===========================
هآرتس :بعد خسارة الآلاف من مقاتليها.. صحيفة إسرائيلية تتحدث عن مصير ميليشيا"حزب الله" في سوريا
http://o-t.tv/DcL
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-12-11 08:24
قالت صحيفة هآرتس إن حزب الله الذي قاتل إلى جانب الحرس الثوري الإيراني لحماية نظام الأسد في سوريا أمر ما تبقى من عناصره بمهمة جديدة بعد أن خفت حدة القتال وانحصرت ضمن مناطق جغرافية معينة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخسارة الكبيرة التي مني بها الحزب داخل سوريا لم تردعه عن إنشاء نقاط عسكرية جديدة بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية وبالقرب من نهر الليطاني فيما يعد انتهاكا لقرار وقف إطلاق النار (1701) الصادر عن مجلس الأمن في 2006.
وتشير التقارير إلى أن حزب الله فقد حوالي ألفي مقاتل، معظمهم من قوات النخبة، في المعارك التي خاضها في سوريا والتي تسببت بإصابة أكثر من ثمانية آلاف عنصر آخرين.
تهديدات فارغة
وعلى الرغم من عودة هؤلاء المقاتلين إلى جنوب لبنان إلا أن بعض من قواته بقيت في سوريا خصوصاً ما يعرف باسم فرقة الرضوان والتي تمثل الشبكة الإقليمية التي تعمل باسم حزب الله في المنطقة لتولي المهام الخارجية.
ويعمل كذلك حزب الله على الطرف اللبناني حيث يرتدي عناصره الزي المدني ويعملون بدون حمل أسلحة بالتنسيق مع الجيش اللبناني إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية ترصدهم وتوثق أنشطتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الاستخباراتية أدت إلى تغيرات في استراتيجيات الدفاع حيث وضع حزب الله خططاً تقضي بالهجوم لتحقيق مكاسب سريعة من خلال الاستيلاء المفاجئ على بعض المواقع العسكرية على طول الحدود.
وتشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن تهديدات حسن نصر الله فارغة من محتواها بسبب الدرس القاسي الذي تلقاه في 2006، وذلك على الرغم من الكلمات النارية التي يهدد فيها إسرائيل.
وشهد نهاية شهر آب ضربات عديدة تم نسبها إلى إسرائيل استهدفت ميليشيات شيعية في العراق وأخرى في الجولان. رد حزب الله، في بداية أيلول، بعدما أطلق ثلاثة صواريخ على سيارة إسعاف تابعة للجيش الإسرائيلي.
حسابات إيران المختلفة
هدد حسن نصر الله بشن حرب على الطائرات الإسرائيلية المُسيرة، وفي نهاية تشرين الأول، أطلق حزب الله، وللمرة الأولى منذ سنوات، صاروخاً مضاداً للدبابات على طائرة إسرائيلية مُسيرة كانت تحلق في جنوب لبنان.
ومع كل هذه الرسائل المتبادلة، لا يوجد استعداد لدى حزب الله بخوض نزاع مع إسرائيل إلا أن المشكلة في أن قرار حزب الله بيد طهران التي تخوض معارك في كل المنطقة وتتعرض لضغوط داخلية شديدة بسب الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود. وتشهد كذلك مظاهرات ضدها في كل من لبنان والعراق.
وتخشى إسرائيل من أن يتم الضغط على حزب الله من قبل طهران للتحرك، ولذلك ترى أن الضغط على إيران من الممكن أن يزيد من خطر المواجهة مع حزب الله الذي لا يرغب فعلياً في المواجهة.
وفي الوقت ذاته، تسعى إسرائيل لإحباط مشروع إيران في لبنان لإنتاج الصواريخ الموجهة بدقة. وعلى الرغم من كل الضربات العسكرية التي شنتها إسرائيل، ومع الضغط الشعبي الذي دفع حزب الله لإخلاء مواقع كان يشغلها لإنتاج الصواريخ وتحديثها في لبنان، إلا أن إيران لم تتخلَّ عن المشروع، لذلك من المتوقع استمرار الصدام مع إسرائيل حول أي شحنة جديدة لإنتاج الصواريخ الموجهة بدقة.
إغراقهم في سوريا
وكان يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، قد أشار في لقاء معه إلى أن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضد إيران، إذا ما استمرت في العمل على السلاح النووي.
وقال رداً على سؤال وجه له حول ما إذا كانت إسرائيل تفكر في خيار استهداف إيران "نعم. لن نسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية أو الحصول عليها. وإذا ما كان ذلك هو الطريقة الأخيرة الممكنة، سنفعل الأمر عسكرياً".
وبعد يوم واحد فقط من تصريحات كاتس، خرج وزير الدفاع الإسرائيلي بتهديد آخر لإيران في سوريا. وقال نفتالي بينيت إن "إسرائيل ستعمل بلا كلل" لمنع أي تواجد عسكري لإيران في سوريا.
وأشار في لقاء أجرته معه صحيفة إسرائيلية يمينية ونقلته هآرتس "ليس سراً، إيران تحاول إشعال النار.. وبدورنا، بحاجة للانتقال من الاحتواء إلى الهجوم".
===========================
ديبكا :أول هزيمة قاسية لإيران في سورية.. واستخبارات دولية تؤكد- صورة
https://human-voice.co/policy/50080/
هيومن فويس: وكالات
أكد موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، أن إيران أغلقت مركز قيادة لها في جنوب سوريا بمحاذاة الجولان المحتل، لافتاً إلى أنّها تعمل على تعزيز موقعها في البوكمال بعد تعرض عدة مواقع إيرانية لقصف إسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وقال الموقع إنّ فيلق “القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني انتهى من إخلاء وإغلاق مركز القيادة الرئيسي في الكسوة في جنوب سوريا، ونقل الموقع عن “مصادر عسكرية” قولها إنّ هذا المركز يقع 15 كيلومتراً جنوب دمشق، لافتةً إلى أنّه كان الموقع الإيراني العسكري الأقرب إلى الجولان المحتل.
ولفت الموقع إلى أنّ “الحرس الثوري” الإيراني وظّف موارد سخية لتوسيع المنشأة لإيواء 500 مقاتل ومركبات ومخازن ذخيرة، وزعم أنّ الإخلاء جاء على خلفية خشية إيران من الغارات الإسرائيلية.
وذكر التقرير أنّه في الأشهر الستة الأخيرة، جرى نشر وحدة من فيلق “القدس” في الكسوة، وأنّها كانت مسلحة بصواريخ أرض-أرض متوسطة المدى، وقال الموقع إنّ غارة جوية إسرائيلية استهدفت القاعدة بعد سقوط أربعة صواريخ على جبل الشيخ.
وقال الموقع إنّ الانسحاب الإيراني من الكسوة يأتي تزامناً مع خفض إيران عدد عناصرها في سوريا، في ظل الضغوطات التي ترزح تحتها طهران نتيجة للعقوبات الأميركية، وزعم أنّ إيران أعادت نسبة 50% من حجم قوتها العسكرية في سوريا، ما خفّض عدد العناصر الإيرانية بشكل غير مسبوق، إذ باتت تُقدّر بما يتراوح بين 2300 و2500 عنصر.
ووضع الموقع إغلاق الكسوة في سياق مراجعة طهران استراتيجية بشأن سحب قواتها من المنطقة المحاذية للجولان المحتل ونشر عناصرها في المناطق الشرقية بالقرب من الحدود العراقية.
وأشار الموقع إلى أنّ الخبراء الاستراتيجيين في طهران ما زالوا مصرين على قرار بناء مجمع لـ “الحرس الثوري” بالقرب من البوكمال بصرف النظر عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة، وقال الموقع إنّ الإيرانيين يخططون لإضافة قواعد جوية صغيرة لمختلف أنواع الطائرات المسيرة لوضعها بخدمة المجموعات العراقية المسلحة المنتشرة في المنطقة.
وفي أوقات سابقة، نقلت قناة الميادين التلفزيونية اللبنانية عن فيصل المقداد، نائب وزير خارجية نظام الأسد، قوله اليوم الأربعاء، إن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا “غير مطروح للنقاش”، بعد أن طالبت واشنطن بانسحابها من الحرب الدائرة في سوريا.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، إيران بإجراء تغييرات كاسحة، من التخلي عن برنامجها النووي إلى الانسحاب من الحرب السورية، وإلا واجهت عقوبات اقتصادية صارمة.
ونقلت القناة عن المقداد قوله: “انسحاب أو بقاء القوات الإيرانية أو حزب الله من سوريا غير مطروح للنقاش، لأنه شأن يخص الحكومة السورية”.
وقدمت إيران دعماً كبيراً لنظام بشار الأسد في حربها التي خاضها ضد السوريين المعارضين له منذ سبع سنوات، وساعدت قواتها وميليشيات تدعمها من المنطقة، على استعادة السيطرة على المدن الرئيسية التي كان معارضون يسيطرون عليها. ونشرت روسيا كذلك قوات لمساعدة نظام الأسد.
وقال المقداد، إن نظام يعتزم استعادة كل شبر من سوريا، وإن الهدف التالي قد يكون في الشمال أو في الجنوب بعد سحق المعارضين في مجموعة جيوب محيطة بالعاصمة.
فيما نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية اليوم الثلاثاء، مقالاً لمراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بعنوان: “صبر روسيا بدأ ينفد مع حلفائها الإيرانيين في سوريا”.
ويقول “سانشيز”، إن روسيا تشعر بإحباط متزايد إزاء الوجود الإيراني في سوريا وقلقة من أن الصراع بين إسرائيل وطهران، يهدد الانتصارات التي حققتها في سوريا، وذلك حسبما قال مسؤول استخباراتي اسرائيلي كبير.
وقال “تشاغاي تزورييل”، مدير عام وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، إنه يشعر “بتفاؤل” إزاء فتح “فصل جديد” في سوريا مع نفاد صبر كل من روسيا ونظام بشار الأسد مع حلفائهم الإيرانيين.
وقال “تزورييل”: “تقييمي للموقف هو أن الروس يعنيهم استتباب انتصاراتهم في سوريا. أعتقد أنهم يدركون أنه لو استمر الإيرانيون في مسارهم الحالي، سيؤدي ذلك إلى تصعيدات وسيؤدي إلى إخفاق كل خططهم”.
وتؤكد الصحيفة، أن أحد الأهداف الرئيسية لإسرائيل هو الحيلولة دون حصول إيران على وجود عسكري دائم في سوريا، “مما قد يهدد إسرائيل”.
وقال “مايكل هوروفيتز”، كبير المحللين في مجموعة لو بيك للاستشارات الجيوسياسية، إنه توجد تقارير غير مؤكدة، تفيد بأن القوات الجوية التابعة لنظام الأسد، تحاول إبعاد القوات الإيرانية من القواعد الجوية، لأنها أهداف متكررة للهجمات الإسرائيلية.
===========================
الصحافة الفرنسية :
مع بدء محاكمته.. صحيفة فرنسية تتساءل عن مصير أموال رفعت الأسد المختلسة
https://eldorar.com/node/145028
تساءلت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، عن مصير الأموال المختلسة من البلدان النامية، بالتزامن مع بدء محاكمة رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، في قضية الثراء غير المشروع.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها، عن برلماني فرنسي، أنه" لا توجد أي ضمانات لإعادتها إلى الشعوب التي تعتبر الضحية الأولى للفساد ونهب المال العام، ومن بينها أموال رفعت الأسد".
ويحاكم رفعت الأسد، للاشتباه في امتلاكه إمبراطورية عقارية في فرنسا من أموال الشعب السوري، إضافة لجولة استئناف في محاكمة نائب رئيس غينيا الاستوائية السابق تيودورين أوبيانغ، التي بدأت في عام 2017.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رئيس غينيا السابق يُحاكم منذ أكثر من سنتين في فرنسا، ولم يتم سجنه، وأُرغم فقط على دفع 30 مليون يورو، كغرامة، لكنه استأنف على الحكم، وما تزال القضية متواصلة.
وبحسب الصحيفة، فإن تجربة محاكمة "أوبيانغ"، تؤشر إلى السقف الذي يمكن أن تصل إليه العقوبة في نهاية محاكمة رفعت الأسد.
ويقدر البنك الدولي قيمة مجموع الأموال المنهوبة من الدول النامية، على المستوى العالمي، ما بين 18 و36 مليار يورو سنويًّا، حسب "ليبراسيون".
وسبق للقضاء الفرنسي أن أمر في وقت سابق هذا العام بمحاكمة رفعت الأسد، بتهمة غسيل الأموال عن طريق بناء إمبراطورية عقارية قيمتها 90 مليون يورو (99.5 مليون دولار) في فرنسا وحدها، وقد خضع للتحقيق في فرنسا منذ العام 2014.
وينفي رفعت التهم الموجهة له، ويقول إنه تلقى هدايا مالية من العائلة المالكة في السعودية، حيث قدم محاموه وثائق تثبت أنه استلم أربعة تحويلات مالية من السعودية قيمتها 23 مليون يورو، ما بين 1984 و2010.
كما يملك رفعت الأسد وعائلته مئات العقارات في إسبانيا قيمتها الإجمالية 695 مليون يورو، وقد صادرت السلطات الإسبانية العقارات المذكورة عام 2017 في إطار تحقيق مع الأسد و13 شخصًا آخرين متهمين بغسيل الأموال، ونفى أيضًا التهم الموجهة له في تلك القضية.
ويعيش رفعت الأسد في فرنسا منذ عام 1984، وذلك بعد الخلاف الذي دب بينه وبين شقيقه حافظ الأسد، وكان يشغل منصب قائد سرايا الدفاع سيئة السمعة، التي شاركت في مجزرة حماة بوسط سوريا عام 1982، وراح ضحيتها آلاف الأبرياء.
===========================