الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 11/12/2018

12.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن: الشكوك بحزب الله تبرز بلبنان حتى بين الشيعة
https://arabi21.com/story/1143840/معهد-واشنطن-الشكوك-بحزب-الله-تبرز-بلبنان-حتى-بين-الشيعة#tag_49219
  • المونيتور: هذه الأسباب ستجبر روسيا وإيران على التفاوض بشأن العملية السياسية في سوريا
http://o-t.tv/yM5
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: نظام الأسد يعاقب أنصاره بهدم أحيائهم
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-نظام-الأسد-يعاقب-أنصار/
 
الصحافة الفرنسية :
  • فرانس سوار: كيف حصل داعش على صواريخ “ميلان” الفرنسية المضادة للدروع؟
https://7al.net/2018/12/10/فرانس-سوار-كيف-حصل-داعش-على-صواريخ-ميل/
 
الصحافة العبرية :
  • ديبكا :تقرير استخباراتي: روسيا تنقل صواريخ "S-300" إلى شرقي سوريا 
https://nedaa-sy.com/news/10300
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا ديلي: الولايات المتحدة تشكل “جيش كردستان سورية”
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-الولايات-المتحدة-تشكل-جي/
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن: الشكوك بحزب الله تبرز بلبنان حتى بين الشيعة
https://arabi21.com/story/1143840/معهد-واشنطن-الشكوك-بحزب-الله-تبرز-بلبنان-حتى-بين-الشيعة#tag_49219
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن الشكوك في حزب الله تبرز في لبنان بشكل ملحوظ، حتى بين الشيعة أنفسهم.
وأوضح المعهد في تقرير أعده المحلل ديفيد بولوك، أن استفتاء أظهر وجود عدم رضا من شيعة لبنان على سياسات حزب الله، وسط انقسام بين المسيحيين، ورفض تام من قبل السنة للحزب.
وأضاف المعهد أن "ما يثير الانتباه بحسب البيانات هو أن ثلث الشيعة فحسب يريدون من حزب الله أن يبدأ بمواجهة إسرائيل بنشاط. حتى أن عددًا أقل من الشيعة يبلغ الربع فحسب يقول إن حل المشكلة الفلسطينية يجب أن تكون الأولوية الإقليمية الأهم".
وفي ما يخص مسألة مختلفة إنما على صلة بالموضوع، لا يوافق الثلث كلّيًّا على "أن يعمل حزب الله لحماية لبنان ومقاومة إسرائيل فحسب، بدلًا من خدمة أي جدول أعمال خارجي".
أما نسبة الشيعة اللبنانيين الذين يعربون عن نظرة "إيجابية جدًّا" إزاء الحزب اليوم، ففيما تبقى مرتفعة بمعدّل 77 في المئة، انخفضت نوعًا ما بعد أن كانت 83 في المئة في الاستطلاع السابق الذي أُجري تحديدًا منذ سنة.
وبحسب المعهد، فإن "ما يثير الدهشة أكثر بعد، هو أن أغلبيةً صغيرةً -تبلغ 53 مقابل 47 في المئة- من عامة الشعب اللبناني بمجمله (الشيعة والسنّة والمسيحيين بالإضافة إلى الأقلية الدرزية الصغيرة) تحتفظ الآن في الحقيقة بوجهة نظر غير مؤاتية إزاء حزب الله. وتستمر الآراء السنّية المتشابهة تقريبًا من ناحية سلبيتها في عدم إظهار أي علامة تليين. ويقف المسيحيون اللبنانيون في الوسط كما اعتادوا في العقد الأخير؛ فتنقسم مواقفهم تجاه حزب الله بين إيجابية وسلبية".
وفي سياق قريب، قال المعهد إنه "عند طلب اختيار الأولوية الأهم بالنسبة إلى سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تتجمّع الآراء إلى درجةٍ ما ضمن خطوطٍ مذهبية. فيختار حوالي 30 في المئة من كل طائفة مكافحة الإرهاب الجهادي على أنها سياستهم الأمريكية المفضّلة.
لكن في ما يخص احتواء إيران، تتشعّب الآراء بشكلٍ صارخ: فبين السنّة، يختار 45 في المئة إيران على أنها الأولوية الأمريكية الفضلى، لكن بين الشيعة، يبلغ هذا الرقم صفر بالتحديد، ولا يتعدّى 12 في المئة بين المسيحيين. وفي المقابل، لا يضع إلا 9 في المئة من السنة حل المشكلة الفلسطينية على أعلى هذه اللائحة، مقارنةً بحوالي ربع كلٍ من الشيعة والمسيحيين. وتريد النسبة ذاتها من كلا الشيعة والمسيحيين من الولايات المتحدة ببساطة "أن تخفف تدخلها في المنطقة"، لكن لا يقول إلا 10 في المئة من السنّة الأمر نفسه".
وحول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جاء في الاستطلاع أن 85 بالمئة من شيعة لبنان يؤيدونه، فيما لا يؤيده أكثر من 13 بالمئة من السنة، و41 بالمئة من المسيحيين.
وحول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء في الاستطلاع أن نسبة السنة المؤيدين له في لبنان بلغت الثلثين، فيما لم تتعد نسبة تأييده بين الشيعة سبعة بالمئة.
ولفت المعهد إلى أن هذه الأرقام هي حصيلة دراسة استقصائية أجرتها وجهًا لوجه شركة تجارية إقليمية على عيّنة وطنية تمثّل 1000 لبناني خضع للاستجابة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018. واتّبعت عملية اختيار العيّنة تقنيات العينات العشوائية الجغرافية المعيارية، من دون إضافة أي ملاحظات إلى البيانات الناتجة، بحسب معهد واشنطن.
==========================
المونيتور: هذه الأسباب ستجبر روسيا وإيران على التفاوض بشأن العملية السياسية في سوريا
 
http://o-t.tv/yM5
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-12-11 08:58
أشار تقرير لموقع "المونيتور" إلى أن الولايات المتحدة تعتقد إنها تمتلك النفوذ الكافي في سوريا للضغط على روسيا وإيران بهدف دفع نظام (الأسد) إلى طاولة المفاوضات والبدء بعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة.
ويشير التقرير، نقلاً عن مسؤول أمريكي، إلى أن الأمريكيين يعتقدون أن اقتصاد (الأسد) الضعيف، سيجبر روسيا للجلوس على طاولة المفاوضات، والسبب عدم قدرة موسكو وطهران على الاستمرار بمساعدة النظام عسكرياً على المدى الطويل.
وبحسب المسؤول، تعمل الولايات المتحدة على إقناع الروس على الضغط على (الأسد) لإنشاء لجنة دستورية بهدف إحياء عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة قبل نهاية هذا العام.
وكان (جيم جيفري)، مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا، قال الأسبوع الماضي، أن المجتمع الدولي عليه أن ينهي عملية أستانا التي تقودها روسيا بعد أن أخفقت في إحراز أي تقدم ملموس في تشكيل الدستور الجديد لسوريا، وذلك قبل زيارته إلى تركيا والأردن التي تهدف لطمأنتهم على اعتبارهم حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في هذا الصراع.
ويشير التقرير إلى انه ليس من الواضح، ما إذا كانت الثقة التي تبديها الولايات المتحدة، حقيقة على أرض الواقع، خصوصاً بعد أن تمكن النظام من السيطرة على معظم البلاد عسكرياً.
ويرى بعض المحللين، أن الجزء الخاضع لسيطرة النظام، يعاني من عدة مشاكل مثل التضخم، والرعاية الصحية، والاضطرابات المتزايدة بين المقاتلين القدامى المؤيدين للنظام ممن يكافحون للحصول على الخدمات الأساسية. وتواجه موسكو في الوقت نفسه، تكاليف كبيرة لإبقاء سيطرة (الأسد) على المناطق التي استعادها، بينما تكافح إيران مالياً بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
يرى (نيك هيرس)، زميل الشرق الأوسط، في "مركز الأمن الأمريكي الجديد"، وهو أمركز أبحاث مركزه واشنطن "إذا أردت أن تستخلص استراتيجية فريق ترامب إلى عنصر واحد فسيكون خلق مستنقع لروسيا" ورأى أن الولايات المتحدة تريد أن ترى "ما إذا كانت روسيا تشعر بألم كافي يمكّنها من تقديم تنازلات تقربها من موقف الولايات المتحدة".
إنهاء مسار سوتشي / أستانا
ويدعو المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة إلى وضع دستور جديد قبل إجراء انتخابات وطنية مع وجود شكوك عديدة حول قدرة روسيا على التأثير على هذه العملية، تحديداً في عملية تشكيل اللجنة التي ستشرف على وضع الدستور الجديد. حيث يعارض النظام أي خطوات كهذه، بعد أن جاء على لسان (وليد المعلم) أنه لن يتم السماح "بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية".
وقال (جيفري) يوم الاثنين "اقتراحنا -  واعتقد أني أعكس وجهات نظر العديد من الدول الكبرى الأخرى في الأمم المتحدة والمهتمة في سوريا - ألا تستمر هذه المبادرة الغريبة والتي تدعى سوتشي / أستانا" وأضاف " لقد حاولوا وفشلوا".
وقال إن العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها في تشرين الثاني، بعد انسحاب إدارة (ترامب) من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، قد أدت إلى خفض الشحنات النفطية إلى نظام (الأسد) القادمة من روسيا وإيران. وقال مصدر مقرب من الإدارة الأمريكية إن "خلاصة الوضع في إيران يعد سيئاً للغاية".
وتظهر التقييمات التي أجراها موقع "Bellingcat"، في وقت سابق من هذا العام، إلى تضاؤل القوة العسكرية المدرعة للنظام، والتي تعد رأس الحربة في عمليات الهجوم، بعد أن تدهورت بشكل كبير نتيجة لقيام النظام بعمليات هجومية ضد الثوار في الغوطة الشرقية.
وتقدر "وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية – CIA" تقلص الاقتصاد السوري بأكثر من 70% منذ بدء الحرب في سوريا. مع ذلك ليس من الواضح ما إذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية، تشاطر وزارة الخارجية، بتقييمها حول ضعف نظام (الأسد)، خصوصاً مع تشكيك (جيم ماتيس)، وزير الدفاع الأمريكي، لمدى قوة النفوذ الروسي على القوات العسكرية التابعة للنظام.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
فايننشال تايمز: نظام الأسد يعاقب أنصاره بهدم أحيائهم
 
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-نظام-الأسد-يعاقب-أنصار/
 
لندن ـ “القدس العربي”:
 
يواجه آلاف السوريين خطر خسارتهم بيوتهم وتدمير مناطقهم باسم عملية تطوير المنطقة.
وتقول صحيفة “فايننشال تايمز” إن التهديد بهدم البيوت بذريعة قانون 10 وإعادة تطوير المناطق يثير غضب السوريين.
وتقول الصحيفة إن امتثال البالغة من العمر 46 عاما وصاحبة محل تصفيف الشعر سافرت قبل خمسة أعوام لزيارة قرية عائلتها في شمال سوريا. وتحولت زيارتها القصيرة إلى منفى طويل بسبب سيطرت قوات المعارضة على حيها قرب دمشق ولم تستطع العودة. واستعادت قوات النظام الحي الآن لكنها لا تستطيع العودة إلى بيتها لأن السلطات سيجت المنطقة تحضيرا لهدمها وإعادة بنائها من جديد.
وتساءلت إمثتال: “لماذا لا أزال مشردة مع أن منطقتي نظيفة من الإرهابيين وبيتي في حالة جيدة؟”. وأضافت “لم يخرج الجيش السوري الإرهابيين لكي تنتزع ممتلكاتنا منا”. وتشير الصحيفة أن مشكلة امتثال هي قانون 10 والذي يمنح الحكومة سلطات واسعة لمصادرة الأراضي بما فيها مكان بيتها ويسمح للسلطات هدمه قبل أن تسلمه إلى متعهدين خاصين.
وبالنسبة لستة ملايين سوري شردتهم الحرب فبيوتهم التي لم تدمر بسبب القتال يقوم بشار الأسد الآن بتدميرها. وبعد سبعة أعوام من الحرب تحولت مناطق شاسعة من سوريا إلى أنقاض. فقد تضرر أو هدم ثلث المساكن في البلاد ولن تكون عملية الإعمار سريعة. وتقدر الأمم المتحدة كلفة إعادة بناء سوريا ما بعد الحرب بحوالي 250 مليار دولار.
وتعلق الصحيفة أن قانون 10 يظهر أن الأسد ليس قاسيا مع معارضيه بل ومع من دعموه. ويقول أنصار القانون الذي سرى مفعوله في نيسان (إبريل) إنه يمنح السلطة فرصة لتدمير المناطق العشوائية واتخاذ قرارات بإعادة بنائها وجذب الإستثمار الخاص.
وأخبر فيصل سرور الذي يترأس اللجنة المحلية لإعادة تطوير دمشق المشردين في مقابلة إذاعية ” أريد عودتكم إلى بيوت لا تنهار عليكم وعلى أطفالكم.. انتظروا حتى نوفر المياه والخدمات الصحية والإنارة والشوارع المفتوحة”. إلا أن النقاد يتهمون الحكومة باستخدام القانون لتشريد السكان الفقراء ومنع اللاجئين من العودة.
ويقولون إن نظام الأسد لا يريد تحمل مسؤولية توفير الخدمات وثمن الرعاية للأعداد المتزايدة منهم.
وتقول سارة كيالي، الباحثة في منظمة “هيومان رايتس ووتش” “نلاحظ أن النزاع يتحول من النشاطات المعادية إلى حقوق الملكية”. وتخشى من قيام المتعهدين ببناء شقق سكنية باهظة الثمن لبيعها إلى الأثرياء والمستثمرين الخارجيين بدلا من السكان الأصليين. ففي منطقة اخرى من دمشق تم هدمها برزت عمارات عالية تهدف لجذب الزبائن الأثرياء. ويعيش في أوروبا مليون لاجيء سوري بالإضافة إلى 5.6 مليون في دول الجوار وهناك 6 ملايين مشرد داخل البلاد بمن فيهم أبناء الطبقة العاملة في حي التضامن الذي كانت تعيش فيه امتثال.
وقاموا بإنشاء صفحة على “فيسبوك” لمناشدة الرئيس الأسد. وقال محامي انضم لمجموعة من المحامين الذين يدافعون عن سكان الحي “لا نريد أن نكون في حرب مع أي من الحكومة” و “نريد فقد أن يستمعوا لنا”. ويعد حي التضامن من اول المناطق التي سيتم هدمها بناء على قانون 10 . ولا يعرف الكيفية التي سيتم فيها هدم مساكن لـ 250.000 شخص. وتم منح 3.000 بيت إقامة مؤقتة حيث تقول السلطات أن معظم البيوت غير قابلة للسكن. وبعد ضغوط من السكان وعدت السلطات بعودة كل واحد إلى الحي قبل عملية إعادة التطوير. ويعطي قانون 10 تعويضات لملاك البيوت التي سيتم مصادرتها وسيمنحنون حصص مساوية لقيمة بيوتهم في الشركة العامة- الخاصة التي ستتولى إعادة البناء. ولكن الحكومة هي التي تقرر وعلى السكان إظهار ما يثبت ملكيتهم للحصول على التعويض. وهناك مشكلة في هذا لأن نصف البيوت بنيت بدون رخصة. وبالنسبة لامتثال التي توفي زوجها بسبب السرطان فالشقة هي للتقاعد وتشعر ان عمليات إعادة التطوير هي مكافأة قاسية لم أثبت ولاءه للنظام
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
فرانس سوار: كيف حصل داعش على صواريخ “ميلان” الفرنسية المضادة للدروع؟
 
https://7al.net/2018/12/10/فرانس-سوار-كيف-حصل-داعش-على-صواريخ-ميل/
 
2018-12-10
نشرت صحيفة فرانس سوار، قبل يومين، تقريراً كشفت فيه كيف حصل تنظيم الدولة الإسلامية على صواريخ “ميلان” الفرنسية المضادة للدروع. فبعد أن استخدم تنظيم داعش هذا النوع من الصواريخ في عدّة مناسبات في سوريا والعراق وقام بتصوير ذلك وبثّه عبر وسائل الإعلام، كثرت الشائعات حول تسليم فرنسا لهذا النوع من الصواريخ إلى التنظيم. الأمر الذي استدعى التوضيح بأن كل هذه الشائعات هي أخبار مزيفة من خلال تحليل قدّمه ماتيو بوكستون، المختص بقضايا الدفاع والمراقب الرائد لتنظيم الدولة الإسلامية.
ففي سوريا وعلى وجه الخصوص في منطقة هجين،استخدم تنظيم داعش حديثاً صواريخ “ميلان” المذكورة. وعلى خلاف العديد من الأخبار المزيفة ونظريات المؤامرة التي تنسب توريد الغرب هذه الأسلحة لتنظيم داعش، فإنه لم يكن من المستغرب حقيقةً أن نجد هذا النوع من صواريخ “ميلان” في أيدي الجهاديين! فهذا النوع من السلاح منتشر بشكل شبه متكرر على ساحة الصراع في سوريا منذ سنوات.
وفي مقطع الفيديو الذي بثّته وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش في 16 تشرين الثاني الماضي والذي لم تتجاوز مدّته 28 ثانية بعنوان “تدمير بلدوزر لقوات النظام في قرية الشعائر شمال مدينة البوكمال”، يظهر الرامي وهو على سطح أحد المباني وقدثبّت قاذفة “ميلان” بالحجارة لمنعها من التحرك أثناء إطلاق الصاروخ. لينطلق بعدها الصاروخ ويدمّر البلدوزر في تلك القرية على الضفة الغربية من نهر الفرات والتي سيطر عليها داعش قبل أن يطرد منها في تشرين الثاني من العام الماضي.وهي اليوم تحت سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية التي تساندها.
ويبين التقرير بأن صواريخ “ميلان”المضادة للدروع والتي دخلت حيّز الخدمة في الجيش الفرنسي في عام 1972، هي صواريخموجّهة سلكياً مع نظام توجيه نصف أوتوماتيكي. وعند إطلاق الصاروخ، على الرامي أن يحافظ على الهدف في عدسة القاذف كي يصيب الصاروخ هدفه بدقّة. ويمكن أن يجهّزالقاذف بجهاز للرؤية الليلية. كما يمكن ضبط قاذف الصاروخ من 25 إلى 50 سم في الارتفاع. حيث يمكن لصاروخ “ميلان” أن يصيب الهدف حتى مسافة 2 كم. ويمكن لهذا النوع من الصور الدعائية التي يبثها تنظيم داعش أن يغذي شائعات المؤامرة والأخبار المزيفة التي تروّج إلى تسليح تنظيم داعش من الدول الغربية لاسيما فرنسا وألمانيا اللتان تمتلكان هذا النوع من الصواريخ. لكن في الحقيقة، فقد تمكن التنظيم من الحصول على هذه الأنواع من الأسلحة من عدّة مصادر مختلفة على الساحة السورية العراقية.
حيث يكشف التقرير بأن النظام السوري قد طلب من فرنسا 200 قاذفة “ميلان” بالإضافة إلى 4400 صاروخ في عام 1977. حيث تم توريد هذه الشحنة ما بين عامي 1978 و1979. وقد تم استخدام هذه الصواريخ خلال الحرب اللبنانية من قبل الجيش العربي السوري. وبعد ذلك، تم تخزين معظم هذه الأسلحة في المستودعات، حيث تمكّن مقاتلو المعارضة من الاستيلاء على جزء منها في السنوات الأولى لـ “الثورة السورية” لاسيما في القلمون ما بين شهري تموز وآب من عام 2013. كما فعل ذلك تنظيم داعش فيما بعد. وقد استخدمته قوات النظام السوري في حربها ضد المعارضة كذلك. لذلك فليس من المستغرب ملاحظة حضور صواريخ “ميلان”في سوريا.
أما فيما يتعلق بصواريخ “ميلان”التي استخدمها تنظيم داعش منذ معاركه في كوباني، فقد حصل عليها بعد استيلائه على مدينة تدمر في شهر أيار عام 2015. وفي كانون الثاني من عام 2016, دمّر تنظيم داعش دبابة للنظام السوري بالقرب من قاعدة كويرس شرق حلب باستخدام صاروخ “ميلان”.أما في العراق، فقد حصلت “البيشمركة الكردية” كذلك على حصتها من هذه الصواريخ بدءاً من عام 2014 عبر شحنة مرسلة من ألمانيا، واستمرت الشحنات في عامي 2015 و 2016. وعلى ما يبدو، فقد حصل تنظيم داعش الذي حارب “أكراد العراق”حتى نهاية عام 2016 على عدد من قواذف صواريخ “ميلان” خلال تلك المعارك.
وأخيراً, وفيما يخص قوات سوريا الديمقراطية، فلا بد وأنها قد حصلت على صواريخ “ميلان”!فقد سبق وأن استخدمت وحدات حماية الشعب هذا النوع من الصواريخ التي مدّتها بها قوات التحالف الدولية. وقد تكون داعش التي واجهت قوات سوريا الديمقراطية قد حصلت على قاذفات وصواريخ ميلان خلال نجاحاتها الحديثة ضد هذه القوات في شهر تشرين الأول الماضي في منطقة هجين.
وتختم فرانس سوار تقريرها بالتذكير بأن بإحدى آخر المرات التي ظهرت فيها صواريخ “ميلان” في أيدي مقاتلي داعش قبل الفيديو الذي بثّته وكالة أعماق التابعة للتنظيم في شهر تشرين الثاني الماضي، كانت قبل ذلك بعامٍ تقريباً. حيث بثّ التنظيم مقطع الفيديو الشهير “نار الحرب” عبر الانترنت. وقد ظهر في مقطع الفيديو هذا غزو مدينة تدمر في شهر كانون الثاني 2016, ويمكن رؤية صور لفريق مضاد الدروع وهو ينقل قاذف صاروخ “ميلان”دون أن يُظهر الفيديو أي عملية استخدام لهذه الصواريخ. وهذا الفيديو الأخير الذي بثته أعماق مثير للاهتمام كذلك، كونه يوضّح لنا بأن داعش الذي يواجه قوات سورية الديمقراطية في جيب هجين، لا يزال مستمرا بمضايقة مواقع النظام السوري في غرب الفرات سواء من خلال الصواريخ المضادة للدروع أو مدافع SPG9 عديمة الارتداد أو حتى من خلال القناصة.
==========================
الصحافة العبرية :
 
ديبكا :تقرير استخباراتي: روسيا تنقل صواريخ "S-300" إلى شرقي سوريا 
 
https://nedaa-sy.com/news/10300
 
نداء سوريا:
نقلت روسيا جزءاً من منظومة الدفاع الجوي "S-300" التي قدَّمتها للنظام السوري من مصياف بريف حماة الغربي، إلى موقع متاخم لريف دير الزور شرقي البلاد، بحسب ما ذكره موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي.
وقال الموقع: إن روسيا أمرت مؤخراً بنقل كتيبةٍ من الصواريخ المضادة للطائرات مع مشغليها الروس إلى موقع "الكتيبة المهجورة" بريف حمص الشرقي المتاخم لريف دير الزور.
وأضاف موقع "ديبكا" أن الكتيبة أصبحت مُجَهَّزة بثمانية قاذفات، وتضم ما بين 50 إلى 70 صاروخاً من نوع "أرض- جو"، إلا أنه لم يوضح أسباب النقل.
يُذكر أن إسرائيل شنت منذ أيام غارات واسعة على أهداف للميليشيات الإيرانية والنظام السوري جنوب البلاد، إلا أنه لم يسجل أيّ اعتراض للطائرات والصواريخ من قِبَل المنظومة الروسية.
==========================
الصحافة الروسية :
 
أوراسيا ديلي: الولايات المتحدة تشكل “جيش كردستان سورية”
 
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-الولايات-المتحدة-تشكل-جي/
 
تحت العنوان أعلاه، نشر قسم الشرق الأوسط في “أوراسيا ديلي”، مقالا حول الدور الأمريكي في دعم انفصال أكراد سورية، وخلق حدود محمية بالسلاح بحكم الأمر الواقع.
وجاء في المقال: تواصل الولايات المتحدة بنشاط البحث عن أسس لتمديد وجودها العسكري في سورية إلى أمد غير محدد. وقد اتبعت سيناريو مألوفا ومختبرا في بلدان أخرى من “المشاركة في الأزمة”: تدريب قوات محلية على مكافحة الإرهاب والتهديدات الأخرى.
أخذت الولايات المتحدة على نفسها إعداد 35-40 ألف مقاتل محلي في سورية. وأفادت بأن المنجز من هذا العمل حاليا في حدود 20 %. ذلك ما أعلنه رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في السادس من ديسمبر الجاري، خلال كلمته في منصة نقاش نظمتها صحيفة واشنطن بوست.
يبلغ عدد المقاتلين المزمع تدريبهم وتجهيزهم على الضفة الشرقية لنهر الفرات حوالي نصف المنضوين تحت راية التحالف العربي الكردي (قوات سورية الديمقراطية)، الذين يتراوح عددهم بين 60 و 75 ألف مقاتل.
لا وجود حتى الآن لكردستان السوري الافتراضي إلا في المواد والخرائط التشغيلية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، والاستخبارات العسكرية الأمريكية، وتقارير تحليلية التي أعدت للقيادة السياسية في واشنطن. لكنه بالفعل يقوم بمهمته في المنطقة ولا أحد ينوي العودة إلى سلطة دمشق، من كوباني إلى التنف. وبالطبع، يمكن أن يكون في ضم التنف إلى كردستان السورية مبالغة كبيرة، فليس فيها كردي سوري واحد مسلح. ومع ذلك، في هذه الحالة، يُستخدم مفهوم “كردستان السورية” في سياق تحويل مركز الثقل، خدمةً لوجود أمريكي طويل الأجل في الشرق الأوسط، تحت عنوان “فرّقْ تَسُدْ”..
إذا وضعت قيادة القوات المسلحة الأمريكية مثل هذا الهدف الواسع النطاق لتدريب وتجهيز “جيش” من 40 ألف مقاتل في شرق سورية، ففي ذلك رسالة لجميع الدول المجاورة ولدمشق بأن أحدا في المنطقة لن يتمكن من تغيير الحدود المفروضة كأمر واقع من دون قتال. ويبقى السؤال عالقا عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك فيه، بصورة مباشرة. لكن تجربة كردستان العراق تشير إلى أن “شقيقها” السوري سيخلق مشاكل لدمشق والعواصم الإقليمية الأخرى في المنطقة، لا تقل عما خلقه كردستان العراق في السنوات الأخيرة.
==========================