الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/10/2021

سوريا في الصحافة العالمية 11/10/2021

12.10.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • «ناشيونال إنترست»: هذه أخطر 5 أسلحة كيميائية في العالم
https://sasapost.co/translation/dangerous-chemical-weapons/
  • فورين بوليسي: غياب نهج بايدن حول سوريا وتغاضيه عن التقارب الإقليمي معها لن يزيد إلا من قوة الأسد
https://www.alquds.co.uk/%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA
  • "نيويورك تايمز" :كندي يعترف بنشر حكايات ملفقة عن أنشطته كـ "سياف داعش" في سوريا
https://ar.rt.com/rh4m

الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: ليس ثمة نهاية للقتال في البوكمال
https://baladi-news.com/ar/articles/78292/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%AB%D9%85%D8%A9-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84

الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :إيران تفرك يديها: إسرائيل ستقاتل روسيا على الغاز السوري؟
https://ar.rt.com/rh89
  • نيزافيسيمايا غازيتا :بوتين وبينيت أمام محادثات صعبة حول سوريا
https://ar.rt.com/rh8d

الصحافة التركية :
  • ديلي صباح: تقرير يؤكد استمرار عزلة نظام الأسد بالرغم من المحاولات العربية لتطبيع العلاقات معه
https://eldorar.com/node/169345
 
الصحافة الامريكية :
«ناشيونال إنترست»: هذه أخطر 5 أسلحة كيميائية في العالم
https://sasapost.co/translation/dangerous-chemical-weapons/
كاتب: Dina Esfandiary
مصدر: Watch Out! Here Are the Five Most Dangerous Chemical Weapons
فريق العمل
أفادت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية بأن أزمة السنوات الثلاثة في سوريا (منذ بداية خروج مظاهرات في منتصف شهر مارس (آذار) عام 2011 في مدن سورية عديدة مطالبة بإطلاق الحريات، وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون، ورفع حالة الطوارئ، وارتفاع سقف المطالب تدريجيًّا مع الوقت حتى وصل إلى المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد بالكامل) أدَّت إلى طفرة جديدة من الاهتمام بالأسلحة الكيميائية.
وتتطلب الأسلحة الكيميائية، التي غالبًا ما يُشار إليها باسم «قنبلة الرجل الفقير»، لأن تكلفتها منخفضًا نسبيًّا، ويمكن أن تسبب آثارًا نفسية وجسدية خطيرة، من أبرزها الاضطراب والخلل الحيوي.
وجاء ذلك في مقال، نُشِر لأول مرة في عام 2014، للكاتبة دينا إسفندياري، باحثة مشاركة في برنامج عدم الانتشار ونزع السلاح النووي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، والتي أوضحت أن الأسلحة الكيميائية الحديثة أُدخِلت خلال الحرب العالمية الأولى في محاولة للحد من مأزق حرب الخنادق (حيث تحتمي القوات في خنادق عسكرية من نيران العدو الخفيفة، وتكون في مأمن إلى حد كبير من مدفعية العدو). لكن الأسلحة الكيميائية تخضع لأنماط التضاريس والطقس.
ونظرًا إلى أن الذخائر أضحت أكثر دقة الآن، بدأت الميزة التكتيكية للأسلحة الكيميائية في التآكل. واليوم، تتسبَّب الأسلحة الكيميائية في نشر الرعب أكثر من الإسهام في تحقيق الانتصارات على الأرض. كما أن طبيعتها العشوائية وعدم القدرة على التنبؤ، إلى جانب آثارها الرهيبة في بعض الأحيان، تجعلها أسلحة تخويف فعَّالة.
وفيما يلي خمسة من أسوأ الأسلحة الكيميائية:
السلاح الأكثر سمية: ڤي إكس (VX) أو غاز الأعصاب
توضح الكاتبة أن ڤي إكس ينتمي إلى مركبات الفسفور العضوي، ويُصنَّف على أنه مادة مُشِلَّة للأعصاب لأنه يؤثر في انتقال النبضات العصبية في الجهاز العصبي. كما أنه عديم الرائحة والمذاق في شكله النقي، ويظهر سائلًا باللون الزيتي البُني.
وقد طُوِّر ڤي إكس في المملكة المتحدة في أوائل خمسينيات القرن الماضي، ويتميز بفاعلية من نوع خاص لأنه عامل ممتد التأثير: يصبح بطيء التبخُّر بمجرد إطلاقه في الغلاف الجوي. وفي ظل الظروف الجوية العادية، يمكن أن يستمر ڤي إكس لعدة أيام على الأسطح، بينما يمكن أن يستمر لأشهر في الظروف الشديدة البرودة. كما أن «بخار ڤي إكس أثقل من الهواء»، مما يعني أنه عند إطلاقه، «سوف يهبط إلى المناطق المنخفضة عن سطح البحر ويؤدي إلى زيادة خطر التعرُّض فيها». وهذه الخصائص تجعل من ڤي إكس سلاحًا مفيدًا في منع الدخول إلى المنطقة أو الوصول إليها.
تضيف الكاتبة قائلةً: وڤي إكس أيضًا عامل سريع المفعول؛ إذ قد تظهر أعراضه بعد ثوانٍ فقط من التعرُّض له. وتشمل هذه الأعراض سيلان اللعاب وانقباض حدقة العين وضيق في الصدر. وكما هو الحال مع غازات الأعصاب الأخرى، يعمل ڤي إكس عن طريق التأثير على إنزيم (أستيل كولين إستراز أو acetylcholinesterase) الذي يعمل بمثابة «مفتاح إيقاف» للغدد والعضلات في الجسم.
ومع إيقاف عمل الإنزيم، تعمل جزيئات ڤي إكس على تحفيز العضلات باستمرار، لهذا يحدث تشنُّج في هذه العضلات، ثم يبدأ الإنهاك في التسلل إليها. ويحدث الموت عند استنشاق ڤي إكس بسبب الاختناق أو فشل القلب. وبينما يمكن التعافي من التعرُّض لغاز ڤي إكس، فإن الكميات الصغيرة منه يمكن أن تكون قاتلة.
غاز السارين المُستخدَم مؤخرًا
أشارت الكاتبة إلى أنه في سبتمبر (أيلول) 2013، أكدت الأمم المتحدة وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضي استُخدِمت فيه صواريخ مصمَّمة خصيصًا، لنشر غاز السارين فوق الضواحي التي يسيطر عليها المتمردون في العاصمة السورية. وصرَّح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن هذا كان «أهم استخدام مؤكد للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين منذ أن استخدمها صدام حسين في مدينة حلبجة عام 1988».
والسارين (المعروف أيضًا باسم جي بي) هو غاز أعصاب متطاير ولكنه سام. وقطرة واحدة منه بحجم رأس الدبوس تكفي لقتل إنسان بالغ بسرعة. والغاز عبارة عن سائل عديم اللون والرائحة في درجة حرارة الغرفة، ولكنه يتبخر بسرعة عند تسخينه. وبعد انتشاره في الهواء، ينتشر السارين في البيئة بسرعة ويشكل تهديدًا فوريًّا ولكن تهديده قصير الأمد. وعلى غرار ڤي إكس، «تشمل أعراضه الإصابة بالصداع، وسيلان اللعاب، وانسكاب الدموع، يليها شلل تدريجي في العضلات» والموت المحتمل.
وقد طُوِّر غاز السارين في عام 1938 في ألمانيًا عندما كان العلماء الألمان يبحثون عن مبيدات حشرية. واستخدمته طائفة أوم شينريكيو (طائفة دينية يابانية) في هجوم عام 1995 على مترو أنفاق طوكيو. وبينما تسبب الهجوم في إحداث حالة من الذعر الجماعي، قتل الغاز 13 شخصًا فقط لأنه تناثر في صورة سائلة. ومن أجل زيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد ممكن، لا يجب أن يكون السارين في صورته الغازية فحسب، بل يجب أن تكون جزيئاته صغيرة بما يكفي بحيث تُمتَص بسهولة من خلال بطانة الرئتين، لكن جزيئاته ثقيلة بدرجة كافية بحيث لا يمكن إخراجها مرةً أخرى من داخل الرئتين.
وليس من السهل تحويل السارين إلى سلاح. كما أن جودة الغاز مهمة أيضًا. وغاز السارين (وغاز ڤي إكس) عرضة للتحلل، خاصة إذا لم يكن نقيًّا. على سبيل المثال، كانت مدة صلاحية غاز السارين في العراق تتراوح من عام إلى عامين. وفي حين أن المنتجات المتحللة تظل سامة، فإنه لا يمكن استخدامها في صورة أسلحة.
وعلى الرغم من أن مخزون الأسلحة الكيماوية في سوريا كان يتقادم بمرور الزمن، وعلى الأرجح تدهورت الغازات الكيميائية تدهورًا كبيرًا، فإن السارين المُستخدَم في الهجوم على ضواحي الغوطة في 21 أغسطس (آب) 2013 كان أعلى جودة من ذلك المستخدم في هجوم طوكيو عام 1995، أو في مدينة حلبجة العراقية. ومع ذلك، لا تزال تلك الغازات بعيدة كل البعد عن السارين الذي تنتجه الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
غاز الخردل الأكثر شعبية
ألمحت الكاتبة إلى أن هذا الغاز يُعرف أيضًا باسم خردل الكبريت، واسم هذا الغاز مشتق من علامته التجارية الخردل الفاسد أو من رائحة الثوم والبصل. وينتمي إلى مجموعة الغازات المولِّدة للبثور (أو المُنفِّطات) التي تعمل على استهداف العين والجهاز التنفسي والجلد، وتسبب في البداية تهييجًا في الجسم ومن ثم تسمِّم خلايا الجسم.
وعمل هذا الغاز مروِّع وبطيء على نحو خاص. وعندما يتعرض له الجلد، فإنه يصاب بالاحمرار والاحتراق لبضع ساعات قبل ظهور بثور كبيرة مسبِّبة ندبات وألمًا شديدًا. وتنتفخ العيون وتسكب الدمع مدرارًا وربما تصاب بالعمى بعد ساعات قليلة من التعرُّض لهذا الغاز، وعند استنشاقه أو بلعه، يعاني الضحايا من العطس وحشرجة في الصوت، وسعال يخرج معه دم، وآلام في البطن، والقيء.
لكن التعرُّض لغاز الخردل ليس قاتلًا على الدوام. وعندما استُخدِم الغاز لأول مرة في الحرب العالمية الأولى، قتل 5% فقط من أولئك الذين تعرضوا له. ومن ثم أصبح سلاحًا كيميائيًّا شائعًا – استخدم في كل من الحربين العالميتين الأولى والثانية وأثناء الحرب الأهلية في اليمن والحرب العراقية الإيرانية – بسبب خصائصه.
وإلى جانب آثاره الفيزيائية الرهيبة، غاز الخردل مستقر كيميائيًّا وثابت للغاية. وبخار الغاز أثقل ست مرات من الهواء ويبقى بالقرب من الأرض لعدة ساعات. وهذا جعله مفيدًا على نحو خاص لملء خنادق العدو وتلويثها. ويظل بخار الغاز سامًّا لمدة يوم أو يومين في ظل الظروف الجوية المتوسطة، ومن أسابيع إلى شهور في ظل الظروف شديدة البرودة. وعلاوةً على ذلك، يمكن زيادة ثبات الغاز عن طريق زيادة «تكثيفه»: إذابته في مذيبات غير متطايرة. ويتسبب في مشكلات كبيرة عند محاولة الحماية ضده وإزالة التلوث الناجم عنه والعلاج منه.
وإنتاج غاز الخردل سهل نسبيًّا، عند وجود سلائف أو مركبات أولية جاهزة منه. كما يحتفظ غاز الخردل بجودته لمدة طويلة. على سبيل المثال، لا تزال الذخائر الألمانية المُستخدَمة في الحروب العالمية تُستخرَج دوريًّا في بلجيكا، ولا تكاد توجد فيها غازات متحللة.
ويُجبِر غاز الخردل قوات العدو على ارتداء معدات حماية كاملة، مما يضعف كفاءتها. لكن الملابس الواقية لا تنفع دائمًا. والأقنعة الواقية من الغازات، على سبيل المثال، غالبًا ما تكون غير كافية. وخلال الحرب العراقية الإيرانية، تسرب غاز الخردل من خلال الأقنعة عندما اخترقت لُحَى الشباب الإيرانيين (التي يُطلقونها لأغراض دينية) سدادة القناع. ويخترق غاز الخردل الملابس أو الأحذية أو المواد الأخرى بسهولة.
غاز الفوسجين: الأخطر
تضيف الكاتبة قائلة: حتى يومنا هذا، يُعد غاز الفوسجين أحد أخطر الأسلحة الكيميائية الموجودة على وجه الأرض. وقد استُخدِم لأول مرة مع غاز الكلور في 19 ديسمبر (كانون الأول) 1915، عندما أسقطت ألمانيا 88 طنًّا منه على القوات البريطانية، مما تسبَّب في مقتل 120 شخصًا وإصابة 1069 آخرين. وخلال الحرب العالمية الأولى، كان غاز الفوسجين سببًا في مقتل 80% من جميع الوفيات التي ماتت بسبب غازات كيميائية. وعلى الرغم من أنه ليس سامًّا مثل السارين أو غاز ڤي إكس، فإن صناعته أسهل بكثير، مما يجعله في متناول الجميع.
والفوسجين مادة كيميائية صناعية تُستخدَم في تصنيع البلاستيك والمبيدات الحشرية. ويصنَّع عن طريق تعريض مركبات الهيدروكربون المُكلوَرة لدرجات حرارة عالية. بمعنى آخر، يمكن صنعه في المنزل عن طريق تعريض الكلوروفورم للأشعة فوق البنفسجية لبضعة أيام.
والفوسجين غاز خانق يهاجم أنسجة الرئة. وتتمثل الأعراض الأولية المحتملة لاستنشاقه في السعال والاختناق وضيق الصدر والغثيان والقيء في بعض الأحيان، وتحدث هذه الأعراض بعد مرور دقائق من التعرُّض له. وقد تبدو هذه نتائج سريعة، ولكنها في الواقع تعني أن الضحايا يستمرون في استنشاقه حتى تظهر الأعراض. ويمكن أن تحدث تأثيرات متأخرة لمدة تصل إلى 48 ساعة بعد التعرُّض.
وفي درجة حرارة الغرفة وضغطها، يكون الغاز عديم اللون تقريبًا وتنبعث منه رائحة كرائحة عشب مقطوع حديثًا بتركيزات منخفضة. والغاز غير قابل للاشتعال ويتبخر عند تسخينه فوق ثماني درجات مئوية؛ مما يجعله متطايرًا. لكن كثافة بخاره تزيد على ثلاثة أضعاف كثافة الهواء، مما يعني أنه يظل منتشرًا في المناطق المنخفضة عن سطح البحر، بما في ذلك الخنادق.
غاز الكلور: الأكثر سهولة من ناحية الحصول عليه
أفادت الكاتبة أنه في يونيو (حزيران)، أعلن مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) أن «عوامل تهيج الرئة مثل الكلور، قد استُخدِمت بصورة منهجية في عدد من الهجمات» في سوريا بعد أن تعهَّد الأسد بالتخلي عن أسلحته الكيميائية. وأدَّى ذلك إلى إثارة شكوك حول مدى قيمة الصفقة الأمريكية الروسية بشأن نزع الأسلحة الكيميائية السورية.
والكلور مادة كيميائية صناعية متوفرة بسهولة ولها عديد من الاستخدامات السلمية، بما في ذلك تبييض الورق والقماش، وصنع المبيدات الحشرية والمطاط والمذيبات، وقتل البكتيريا في مياه الشرب وأحواض السباحة. إن الكلور النموذج المثالي لمادة كيميائية إشكالية ذات استخدام مزدوج. ولم يظهر الكلور في إعلان الأسد المبدئي عن مخزون الأسلحة الكيميائية في أكتوبر (تشرين الأول)، ولم يُنزَع مع بقية الأسلحة الكيماوية السورية الشهر الماضي. وعلى الرغم من طبيعته ذات الاستخدام المزدوج، لا يزال استخدام الكلور بوصفه سلاحًا كيميائيًّا محظورًا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية (CWC).
وغاز الكلور لونه أصفر مائل إلى الأخضر، وله رائحة قوية تشبه مادة التبييض. وعلى غرار الفوسجين، الكلور غاز خانق يعوق التنفس ويتلف الأنسجة في الجسم. ويمكن ضغطه وتبريده بسهولة وصولًا إلى الحالة السائلة بحيث يمكن شحنه وتخزينه. وينتشر الكلور بسرعة ويبقى قريبًا من الأرض لأنه أثقل من الهواء. وعلى الرغم من أنه أقل فتكًا من العوامل الكيميائية الأخرى، فإن الكلور خطير لأن من السهل تصنيعه وإخفاءه.
غازات مكافحة الشغب
تختتم الكاتبة مقالها بالقول: وعلى الرغم من عدم حظره بصورة صارمة من قِبل اتفاقية الأسلحة الكيميائية (لا ينطبق ذلك على تطبيق القانون المحلي)، استُخدِمت غازات مكافحة الشغب في كثير من الأحيان وكانت لها آثار مدمرة. وتشمل آثارها المؤقتة البكاء، رَمْش العيون الذي لا يمكن السيطرة عليه، والحرقان في الحلق، والعطس، والسعال، والقيء، والعمى المؤقت في بعض الأحيان.
=========================
 فورين بوليسي: غياب نهج بايدن حول سوريا وتغاضيه عن التقارب الإقليمي معها لن يزيد إلا من قوة الأسد
https://www.alquds.co.uk/%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشر موقع مجلة “فورين بوليسي” مقالا لمدير سوريا وبرامج مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، تشارلس ليستر، قال فيه إن تردد إدارة جوي بايدن حول سوريا يعني تطبيع نظام الأسد وجرائمه. وقال فيه إن نظام بشار الأسد لم يوفر أسلوبا من القتل وتجويع المدن والبلدات وضربها بالغازات السامة واستخدام المحارق لإخفاء جرائم القتل الجماعي في سجونه للحفاظ على منصبه.
وعندما خرج المتظاهرون في 2011 حمل العديدون منهم الزهور تعبيرا عن السلام، ووصفهم الأسد بالجراثيم. وبعد عشرة أعوام قتل حوالي نصف مليون شخص واختفى أكثر من مليون شخص وشرد نصف سكان البلاد. وتم جمع أدلة إدانة للنظام أكثر مما جمعت محاكم نيورمبيرغ للنازية. ومع ذلك فالأسد اليوم آمن في دمشق أكثر من أي وقت منذ 2011. ولم يعد المجتمع الدولي المتعب مهتما بمتابعة أية سياسة عمل واضحة علاوة على تحقيق العدالة للضحايا والمحاسبة من مرتكبي الجرائم.
وبالتأكيد يبدو أن المجتمع الدولي قبل بعودة الأسد إلى الحظيرة ويقوم بتطبيع جرائمه. واعترف وزير الخارجية فيصل المقداد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر أن “إنجازات” النظام السوري في “الحرب ضد الإرهاب” هي السبب الذي غير المناخ السياسي الدولي تجاه سوريا.
وفي تحرك غير عادي أضافت الشرطة الدولية- إنتربول نظام الأسد من جديد إلى شبكتها، مما يعطي نظام الأسد القدرة على إصدار بلاغات ولأول مرة منذ 2011، بشكل يعرض مئات الآلاف من المهاجرين السوريين للخطر. وعلق قائلا إن قدرة النظام المسؤول عن تجارة مخدرات بالمليارات الحصول على هذه الحقوق وبعد عقد من جرائم الحرب هو بمثابة إدانة مذهلة لهذه المؤسسة الدولية.
وكذا منظمة الصحة العالمية التي قررت في أيار/ مايو منح سوريا مقعدا في مجلسها التنفيذي، رغم سجل النظام في استهداف المستشفيات والعيادات وفرض الحصار القاتل وتقييد وصول المساعدات الطبية. وتبنت إدارة بايدن موقفا متهاونا من سوريا، ومع أنها لن ترحب بعودة النظام إلى الحظيرة وبالأحضان إلا أنها تركت الآخرين يفعلون هذا، في مكافأة لأسوأ نظام مجرم في القرن الحادي والعشرين.
واعترف مسؤول رفض الكشف عن اسمه أن إدارة بايدن لن تتحرك لمنع أو عكس تحركات تطبيع يقوم بها حلفاؤها مع نظام الأسد. وفي الوقت الذي لا يتوقع فيه أحد من إدارة بايدن وضع سوريا على رأس أولوياتها إلا أن تأكيدها على حقوق الإنسان والدبلوماسية المصممة بدلا من الحروب الدائمة أحيت الآمال بأن تكون سوريا فرصة للعمل الدبلوماسي.
وفي الوقت الحالي، فالعمل الواضح لإدارة بايدن هو استمرار الدعم الإنساني ومحاربة تنظيم الدولة، وهما أمران مهمان ولعبت الدبلوماسية الأمريكية دورا محوريا في تأمين استمرارية الدعم الإنساني لشمال- غرب سوريا في تموز/ يوليو. لكن توفير الدعم الإنساني ومحاربة الإرهاب هي عملية تعالج أعراض الأزمة السورية والسماح لجذور الأزمة، وهو أن نظام الأسد يتفاقم.
ولم تستجب الإدارة لطلبات الكونغرس المتكررة وجماعات المصالح لتعيين مبعوث خاص إلى سوريا، بل وقررت في أيلول/ سبتمبر إلغاء المهمة ودمجها ضمن مهام مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش. وعلى الورق لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بالتسوية السياسية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر عام 2015 والذي يدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار ومفاوضات سورية بدعم من الأمم المتحدة وتسوية سياسية تؤدي إلى “حكم ذي مصداقية وشامل وغير طائفي”، وكتابة مسودة دستور جديد وعقد انتخابات حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة.
وفي غياب الضغط الدبلوماسي الأمريكي فلن يحدث هذا. وفي الأمم المتحدة تتواصل الدبلوماسية لكن الجميع يعرف أن المبعوث الأممي إلى سوريا الدبلوماسي النرويجي المعروف غير بيدرسون عاجز عن العمل بدون دور أمريكي حاسم. وبدون جهود حثيثة من الرئيس لتحقيق مظهر من التقدم للجنة الدستور السورية التي شكلتها الأمم المتحدة لتسهيل ولاية عملية سياسية سورية، هو ما يمكن توقعه ولكنه لا يمثل جهود الدعم الإنساني.
وفسر حلفاء الولايات المتحدة غياب النهج الواضح والشامل بعدة طرق، ففي أوروبا، فقد أدى إلى ابتعاد عن السياسة السورية، وهذا نابع من التعب والتسليم، لأنه بدون دور أمريكي محدد، فليس لدى الحكومات الأوروبية الدفع باتجاه حل لا يمكن تحقيقه. وقبل عدة أشهر كان المسؤولون الأوروبيون ينتظرون نتائج مراجعة بايدن للسياسة تجاه سوريا، ولأن انتظارهم طال فهم يتعاملون مع العمل بنوع من السخرية.
وبالنسبة لحكومات الشرق الأوسط، فقد كان الرد مختلفا، فعندما وصلت إدارة بايدن إلى البيت الأبيض كانت المنطقة تدعم قرار مجلس الأمن 2254 والحاجة لتسوية سلمية والمطالب الأمريكية الداعية لتغيير في سلوك النظام كبديل عن تغييره، وكشرط للتعامل معه اقتصاديا وفي مجال الإعمار. وبدأت الإمارات العربية وبشكل تدريجي زيادة التعامل مع النظام.
وعندما زار الملك عبد الله الثاني واشنطن في تموز/ يوليو وسط الوضع المتدهور في أفغانستان بسبب الانسحاب الأمريكي، جاء ومعه صفقة مع سوريا: لو كنا نريد تغيرا في سلوك نظام الأسد، فعلينا أن نعرف ماذا نعني بهذا ونبدأ “خطوات متدرجة” لفحص استعداد النظام التحرك بطريقة بناءة وبناء الثقة معه. واقترح إنشاء مجموعة مهام خاصة من دول متقاربة في آرائها، وتجمع حكومات أوروبية وإقليمية إلى جانب الولايات المتحدة من أجل التوافق على المدخل الأفضل.
وقوبل الملك بتكرار الموقف الأمريكي من قرار 2254 ولكن بدون اعتراض على التعامل المرحلي مع دمشق. وفي الأسابيع التي تبعت زيارة الملك لواشنطن حدثت تغيرات درامية، مثل الاتفاق المتعدد لتوفير الغاز الطبيعي المصري للبنان عبر الأردن والأراضي السورية.
وبحسب مصدر مطلع فقد لعبت السفارة الأمريكية في بيروت دورا بتشجيع الأطراف على المضي في المفاوضات مشيرة لإمكانية التغاضي عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بناء على قانون قيصر والذي كان سيمنع الاتفاق.
ومنذ الإعلان عن الصفقة لعب الأردن دور المضيف لعدد من المسؤولين السوريين- وزير النقل والطاقة والمياه والزراعة والاقتصاد والتجارة والأهم وزير الدفاع علي أيوب. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر تحدث الملك عبد الله بالهاتف مع الأسد نفسه، وناقشا حسب الديوان الملكي “العلاقات الأخوية وتعزيز التعاون”.
وفي وسط هذه الدفعة الدبلوماسية زار مقداد، الذي فرضت عليه بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات، نيويورك وشارك في اجتماعات الجمعية العامة الشهر الماضي وزاره سبع وزراء دول شرق أوسطية. وأكدت الجزائر على جهودها لإعادة سوريا إلى الحظيرة العربية عندما تستضيف مؤتمر الجامعة العربية في نهاية 2021.
وزادت الإمارات من تعاونها مع دمشق وسمحت لها بالمشاركة في دبي إكسبو وسمحت بلقاءات وزارية مع وزير التجارة والاقتصادية وعبر عن رغبة بعودة سوريا إلى وضعها قبل عام 2011. وهناك خطط لإحياء المجلس التجاري السوري- الإماراتي. بل وهنأت الإمارات سوريا في ذكرى حرب تشرين في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر.
ومع أن الدافع وراء هذه التحركات هي التغيرات بالدينامية الإقليمية لكن إدارة بايدن غير مهتمة بها. هذا رغم تأثيرها الضار على التفويض الدولي الوحيد والمحدد للسياسة السورية: قرار 2254. ورغم تأكيد واشنطن دعمها للقرار وأنها لن تطبع أو ترفع مستوى العلاقات مع دمشق، إلا أن استعدادية أمريكا لرفض أو عرقلة جهود التقارب في المنطقة مع النظام السوري آخذة بالتلاشي.
وأوضح مثال هو السماح بصفقة أنابيب الغاز العربي، وتجاهل قانون قيصر الذي فرض عام 2019 لمعاقبة النظام السوري وتعزيز فكرة المحاسبة له وحماية المدنيين ومنع الاستثمار الخارجي في المناطق الخاضعة للنظام. ولم تستثمر إدارة بايدن القرار بعد 10 أشهر في الحكم ومع تأكيدها على أن حقوق الإنسان هي الموجه لسياستها الخارجية.
ويعتقد الكاتب أن غض إدارة بايدن النظر عن عمليات التطبيع أو نهجها المزدوج (تكره التقارب لكنها ترفض وفي أحيان أخرى تسهله) هو بمثابة “تفويض الاستقرار” تجاه الشرق الأوسط، وبموجب هذا تعطي دول المنطقة الرخصة لكي تحل المشاكل الإقليمية بنفسها وبأقل دعم أمريكي.
ويعطي هذا النهج، رغم نتائجه غير المستساغة إدارة بايدن التركيز على الأمور الأهم وهي مواجهة الصين وروسيا، إلا أن تجاهل الوضع في سوريا وتركه لدول المنطقة كي تتابع أولوياتها ومصالحها لن يعالج الأسباب العميقة للأزمة، فمسار سوريا الحالي تحت قيادة الأسد يقود لمزيد من المعاناة، فنظامه فاسد واقتصاده محطم. وفي هذا المسار لن ينتفع سوى الأسد والجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية.
ويمثل التقارب الإقليمي مع دمشق تهديدا لملايين اللاجئين السوريين، فالتقارير عن اعتقال المخابرات الأردنية الصحافيين السوريين وتهديدهم بالترحيل مثيرة للقلق وصورة عما يخبئه المستقبل.
=========================
"نيويورك تايمز" :كندي يعترف بنشر حكايات ملفقة عن أنشطته كـ "سياف داعش" في سوريا
https://ar.rt.com/rh4m
اعترف مواطن كندي أمام المحكمة يوم الجمعة بأنه اختلق حكايات عن خدمته كمقاتل وجلاد لتنظيم "داعش" في سوريا، فيما أسقطت السلطات التهم الموجهة إليه بارتكاب خدعة تنطوي على تهديد الإرهاب.
وجاء في بيان حقائق متفق عليها بين طرفي الادعاء والدفاع وصدر يوم الجمعة أن المدعى عليه شهروز تشودري (26 عاما) كان قد نشر قصصا ملفقة عن حياته كإرهابي في سوريا على وسائل التواصل الاجتماعي بداية من عام 2016 . وقال البيان إنه أعادها بعد ذلك إلى العديد من المنافذ الإخبارية، بما في ذلك صحيفة "نيويورك تايمز".
وجاء في بيان الحقائق أن تشودري قد ندم على إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام و "أراد إنهاء الدراسة لتغيير مسار حياته".
وبحسب "نيويورك تايمز" فقد وافق المدعون على إسقاط التهم عن شدري لأن حكاياته "كانت أخطاء نتجت عن عدم النضج، وليست نية شريرة وبالتأكيد ليست نية إجرامية" ، كما كتب محاميه نادر حسن في رسالة بريد إلكتروني. ومع ذلك ، فقد طُلب من تشودري دفع ما يسمى بسند ضمان قدره 10 آلاف دولار، والتي سيتم مصادرتها إذا انتهك شروط الصفقة.
وكان "أبو حذيفة" كما سمى نفسه تشودري، الذي يعيش في برلنغتون (ضاحية مدينة تورنتو)، بمقاطعة أونتاريو، الشخصية المركزية في سلسلة البودكاست "الخلافة" المكونة من 10 أجزاء من صحيفة "تايمز". وأثارت إصدار هذه السلسلة في عام 2018، وتقارير أخرى تستند إلى حكايات تشودري، عاصفة سياسية في البرلمان الكندي بين أحزاب المعارضة التي هاجمت بشكل متكرر حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو لأنها سمحت لقاتل إرهابي بالتجول بحرية في شوارع ضاحية تورنتو.
في العام الماضي، ألقي القبض على تشودري في كندا بتهمة ارتكاب خدعة أرعبت الجمهور وهددته. بعد إلقاء القبض عليه، أعادت صحيفة "تايمز" فحص سلسلة "الخلافة" وأكدت عدم وجود ما يثبت أنه ارتكب الفظائع التي وصفها في بودكاست "الخلافة".
وجاء بيان الحقائق الذي تم تقديمه في المحكمة يوم الجمعة أن الصحفية في "تايمز"، روكميني كاليماشي، دفعت تشودري إلى تدوين روايته الكاذبة وشجعته على التحدث عن أعمال العنف"، و"عندما أعرب السيد تشودري عن عدم رغبته في القيام بذلك، أجابت:" يجب أن تتحدث عن عمليات القتل".
وقالت منشورات "إنستغرام" التي بدأت في عام 2016، والتي تم إنتاجها باسم تشودري ونشرت مع صورة يمكن التعرف عليها لوجهه، إنه سافر إلى سوريا في عام 2014 وأصبح جزءا من "الأمنيات" (جهاز الأمن الداخلي) في تنظيم "داعش".
وقالت المنشورات: "لقد كنت في ساحة المعركة". "أنا أدعم الأشقاء الذين يقاتلون على الأرض". بينما كان تشودري في الحقيقة طوال هذا الوقت يعيش في منزل عائلته في برلنغتون أو يعمل في مطعم تمتلكه في مدينة أوكفيل المجاورة.
وأواخر 2016، باشرت أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات الكندية تحقيقا في الأمر. وبعد التأكد من هوية تشودري من خلال مطابقة صورة على الإنترنت مع الصورة الموجودة في رخصة قيادته، حصلت الشرطة أيضا على سجلات سفره التي كشفت عدم تنقله إلى سوريا. وأكدت سلطات كندا أنها على ثقة بأن تشودري لم يدخل سوريا ولم ينضم لـ "داعش"، ولم يرتكب الجرائم المروعة التي تحدث عنها في رواياته.
المصدر: "نيويورك تايمز"
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: ليس ثمة نهاية للقتال في البوكمال
https://baladi-news.com/ar/articles/78292/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%AB%D9%85%D8%A9-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84
بلدي نيوز
قالت صحيفة الغارديان، إن مدينة البوكمال التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا، الجيب الأكثر استراتيجية في المنطقة؛ لأن من يسيطر عليها يكون له الكلمة الأقوى على جانبي نهر الفرات.
وقال ضابط كردي في قوات "قسد" من فوق قمة جبل الباغوز، المطل على المدينة: "لهذا السبب نحن هنا، نراقب المشهد. كل تلك الأرض التي أمامنا ستشهد قتالا لسنوات قادمة".
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، أصابت الضربات الجوية الإسرائيلية بانتظام البوكمال ومداخلها، وكذلك بلدة القائم الواقعة على الحدود العراقية. والأهداف كانت مواقع مرتبطة بميليشيات مدعومة من إيران تستخدم المدينة لنقل الأسلحة والأموال من العراق إلى سوريا.
وأصبحت البوكمال الطريق الرئيسي لمشروع إيراني عمره ثلاثة عقود يهدف إلى تأمين قوس نفوذ من العراق عبر سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط. كان إنشاء مثل هذا الجسر هدفًا استراتيجيًا لقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قوات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، اللذان قتلا في غارة جوية أميركية في بغداد في أوائل عام 2020.
في تشرين الأول 2016، كشفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية عن خطط إيران لإنشاء هذا الممر بين العراق وسوريا عبر مدينة البوكمال لأول مرة. ومنذ ذلك الحين تكثفت الجهود في السنوات الخمس التالية لوقف هذه الخطط.
 وخلال الساعات الماضية، أصيب خمسة أشخاص من ميليشيات موالية لإيران في هجوم يشتبه أنه "بطائرة بدون طيار إسرائيلية" على المدينة. كما أسفر هجوم في 21 سبتمبر عن مقتل خمسة آخرين. وفي يناير الماضي، قُتل العشرات في أكبر الهجمات حتى الآن.
وقال ضابط في "قسد"، إنه لا تزال توجد الكثير من عمليات التهريب عبر المدينة. بينما يقول سكان البوكمال إن البلدة تغيرت بشكل كبير منذ هزيمة داعش. وأضاف العامل خالد سهيل: "عندما انتقل الشيعة إلى المدينة كان لدينا لدينا نفس القدر من الخوف من داعش. قوات الحشد الشعبي هي التي تخيف الجميع. إنهم شيعة وطائفيون للغاية".
وقال أحد الضباط الأكراد: "يعتقدون أنها أرضهم، وآخرون لهم رأي غير ذلك بمن فيهم نحن. لا أرى نهاية للقتال".
ونقلت الغارديان عن أحد سكان البوكمال إن البلدة تغيرت بشكل كبير منذ هزيمة داعش. وأضاف العامل خالد سهيل: "عندما انتقل الشيعة إلى المدينة كان لدينا لدينا نفس القدر من الخوف من داعش. قوات الحشد الشعبي هي التي تخيف الجميع. إنهم شيعة و طائفيون للغاية".
وأضاف للصحيفة، أن ثلاثة من سكان البوكمال الآخرين أكدوا، أن الضابط الإيراني، الذي يستخدم الاسم الحركي الحاج عسكر، ويقود اللواء 47 من كتائب "حزب الله العراقية" تسيطر على معظم المدينة، كما أبعدت السكان وزعماء القبائل.
وبحسب الصحيفة البريطانية، ينحدر معظم المجندين المحليين في اللواء 47 من قبيلتي المشاهد والجغيفي. وقال أحد سكان البوكمال: "إنهم من باعوا البلدة لإيران. قد فعلوا ذلك بثمن بخس. إنهم يساعدونهم في التهريب".
وأضاف ساكن آخر: "الإيرانيون يشقون طريقهم إلى المنطقة. هناك أناس يصلون مثل الشيعة. ما يحدث ليس تغيير في شكل المنطقة ولكن في المدينة كلها. هناك مدارس تعلم التاريخ الفارسي، والزعماء الدينيون الشيعة لهم تأثير كبير على المجتمعات. إنهم أقوى من جيش بشار، الذي يقف مكتوف الأيدي بينما تضع إيران وأصدقاؤها خططهم الخاصة".
=========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :إيران تفرك يديها: إسرائيل ستقاتل روسيا على الغاز السوري؟
https://ar.rt.com/rh89
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر سيتنيكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما أسماه الكاتب مطالب روسية غير مباشرة بجزء من حقل غاز لوياثان الإسرائيلي.
وجاء في المقال: بعد المحادثات مع وزير خارجيتنا سيرغي لافروف، أدلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بتصريح مهم: اتفقت موسكو وطهران على تنظيم لقاء بين الرئيسين، الروسي والإيراني.
وتشير وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن سنوات التعاون العسكري مع الروس في سوريا، إلى جانب جيش الأسد، أدت إلى هزيمة الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا في هذا البلد. الآن، تغيير السلطة في دمشق لم يعد قائما على جدول أعمال الولايات المتحدة. وهذا وحده دليل واضح على نجاح سياسة موسكو وطهران العسكرية المشتركة.
بشكل عام، الإيرانيون على حق. على الرغم من الاحتكاكات غير المرئية بين موسكو وطهران بشأن بعض المسائل السورية، فقد أصبح الفرس المستفيدين بنسبة مائة بالمائة من دخول القوات الروسية إلى سوريا. حتى حقيقة عدم قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على وقف السيطرة على درعا البلد تشير إلى أن موسكو فرضت في الواقع منطقة حظر طيران فوق مرتفعات الجولان.
فقد أنقذ ذلك حزب الله من الضربات الإسرائيلية القاتلة، وأتاح للإيرانيين بدء نقل أكثر القوات كفاءة من سوريا إلى الحدود مع أذربيجان لإجبار الرئيس علييف على وقف التعاون مع تل أبيب.
فماذا جنت روسيا من العملية السورية؟
يُعتقد بأن جيشنا اكتسب مراسا في معارك حقيقية وقام أيضا بتحديث الأسلحة، مع الأخذ في الاعتبار نتائج استخدامها في ساحة المعركة. ومع ذلك، يكتب الإيرانيون أن الجائزة الكبرى للروس يمكن أن تكون "أسطوانة الغاز" السورية فهي واحدة من الأكبر في العالم.
ما يدعم هذه الرواية أن موسكو تراهن الآن على تحرير سوريا في أسرع وقت، فمن دون ذلك من الخطر الاستثمار في مشاريع الطاقة المحلية، مهما تكن مربحة. قد يكون الوجه الآخر للعملة هو مواجهة بين موسكو وتل أبيب حول أحد أكبر حقول الغاز في العالم.
=========================
نيزافيسيمايا غازيتا :بوتين وبينيت أمام محادثات صعبة حول سوريا
https://ar.rt.com/rh8d
كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول صعوبة توفيق موسكو بين دعم الأسد والسكوت عن الضربات الإسرائيلية لمواقع في سوريا.
وجاء في المقال: من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت موسكو هذا الشهر. تؤكد المنشورات العبرية أن محادثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين قد تجري في 22 أكتوبر.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات بشكل أساسي على القضايا الإقليمية. يشعر الإسرائيليون بالقلق من نية السداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى) العودة إلى فكرة استعادة "الاتفاق النووي". وما زالت الدولة اليهودية تشك في قدرة خصمها الإقليمي، إيران، على تطوير ذرة سلمية والالتزام بالاتفاقيات الدولية. وتحاول إيصال موقفها إلى جميع اللاعبين.
وثمة قضية منفصلة هي سوريا، حيث يواصل الطيران الإسرائيلي قصف مواقع التشكيلات الموالية لإيران التي تقاتل إلى جانب دمشق.
قال المبعوث الخاص السابق لوزارة الخارجية الأمريكية المعني بالانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "أظن أن الفكرة السائدة عن التفاهم الروسي الإسرائيلي بشأن سوريا ستبقى كما هي خلال الفترة الانتقالية من نتنياهو إلى بينيت. فإسرائيل بموافقة ضمنية من الكرملين سوف تستمر بتوجيه ضربات عسكرية في سوريا ضد الأهداف المرتبطة بإيران وحزب الله التي ترى فيها تهديدا. وستتجنب إسرائيل، قدر الإمكان، ضرب أهداف مرتبطة بنظام الأسد". ولا يمكن أن تظهر إشكالات إلا إذا وجدت مواقع الإيرانيين والسوريين في مكان مشترك أثناء القصف الإسرائيلي، كما يقول الدبلوماسي السابق.
وأشير هوف إلى أن هناك خطرا خاصًا يتمثل في احتمال وجود جنود روس في منطقة الضربة، فقال: "بالطبع، هذا توازن صعب. روسيا وإيران شريكتان في الحفاظ على النظام الذي لا يحظى بشعبية كبيرة واقفا على قدميه، لكن الكرملين يدرك جيدا أيضا أن لإيران وحزب الله أجندتهما الخاصة، والتي تهم إسرائيل وتتجاوز كثيرا مسألة الحفاظ على النظام". وخلص المحلل إلى أن روسيا تدرك، في الوقت نفسه، أن الدولة اليهودية لن تسكت على ما يهدد أمنها.
=========================
الصحافة التركية :
ديلي صباح: تقرير يؤكد استمرار عزلة نظام الأسد بالرغم من المحاولات العربية لتطبيع العلاقات معه
https://eldorar.com/node/169345
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "ديلي صباح" التركية مقالًا مطولًا تحدثت فيه عن وضع نظام الأسد على الساحة الدولية في ظل محاولة بعض الدول العربية تطبيع علاقاتها معه.
وقالت الصحيفة: "إنه بالرغم من محاولة بعض الدول العربية تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد إلا أن الأخير ما زال يعاني من عزلة دولية".
وأضافت: "أن تركيا والدول الغربية ما زالو مقاطعين لنظام الأسد بالرغم من سعي بعض حلفاء أمريكا العرب لتطبيع علاقاتهم معه".
وذكرت الصحيفة أن تركيا والدول الغربية لم يعترفوا بانتخابات نظام الأسد الأخيرة وفي مقابل ذلك قامت بعض الدول العربية بإضفاء نوع من الشرعية على هذه الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن انشغال أمريكا بالملف الصيني جعل الدول العربية تتبع مسارها الخاص في سياساتها الخارجية، مشيرة إلى أن مصر والإمارات والأردن يسعون إلى تطبيع علاقتهم مع النظام السوري.
وأكدت الصحيفة أن سياسة واشنطن تجاه سوريا لم تتغير أبدًا، لافتة إلى أن الملف السوري ليس من أولويات إدارة الرئيس بايدن.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت في 17 حزيران/يونيو من العام الماضي، عقوبات اقتصادية بموجب قانون "قيصر" على النظام السوري وكل من يدعمه، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تساهلًا من إدارة "بايدن" في تطبيق هذا القرار.
=========================