الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 1/10/2018

02.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي : الحروب الثلاث في سوريا
https://nedaa-sy.com/researches/18
  • «واشنطن بوست»: أميركا ستعلق في سورية إذا لم يتحقق السلام
http://alwatan.sy/archives/168264
  • "واشنطن بوست": خبر سارّ وآخر سيئ بشأن الوجود الأمريكي في سوريا
 https://eldorar.com/node/126384
  • واشنطن بوست: أمريكا لا تملك سياسة واقعية بشأن سوريا وإيران
http://khaleej.online/L4EKA5
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: من حق أي دولة امتلاك دفاع جوي بما في ذلك سوريا
http://www.syria-victory.com/archives/27967
  • إسرائيل اليوم :لهذا تتزايد كراهية الروس لإسرائيل بشكل غير مسبوق
https://arabi21.com/story/1126749/صحيفة-لهذا-تتزايد-كراهية-الروس-لإسرائيل-بشكل-غير-مسبوق#tag_49219
  • «مباط عال» :روسيا تسعى لاستغلال إسقاط الطائرة لتحقيق مصالحها في المنطقة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12e2f113y316862739Y12e2f113
  • عاموس يدلين :ماذا بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية؟
http://www.alghad.com/articles/2472812-ماذا-بعد-أزمة-إسقاط-الطائرة-الروسية؟..
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية: حياة أكثر من 8 ملايين سوري مهددة بالألغام
https://arabi21.com/story/1126648/صحيفة-ألمانية-حياة-أكثر-من-8-ملايين-سوري-مهددة-بالألغام#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي : الحروب الثلاث في سوريا
https://nedaa-sy.com/researches/18
نداء سوريا:
مع اندلاع المعارك في إدلب، وبالقرب من مرتفعات الجولان، وفي شرق البلاد، فإن الحرب السورية لم تنتهِ بعدُ، ومع القضاء على "تنظيم الدولة" إلى حد كبير من الناحية العسكرية وسيطرة نظام الأسد على المناطق الغربية المكتظة بالسكان في سوريا والامتناع عن القيام بحملة كبيرة لاستعادة إدلب، وهي معقل رئيسي للثوار، تدخل الحرب السورية مرحلة جديدة.
 فلا تزال إيران وإسرائيل وروسيا وتركيا والولايات المتحدة منخرطةً في النزاع، في حين يبدو أن قطر والمملكة العربية السعودية خارجه.
 وهناك ثلاث معارك إقليمية منفصلة بين اللاعبين المتبقين، الأولى في إدلب، والثانية في الأراضي القريبة من مرتفعات الجولان، والثالثة في المناطق الشرقية لسوريا، والأخيرة هي التي ستحدد مصير البلاد.
كان الرئيس "دونالد ترامب" صريحاً بشأن رغبته في الحد من مشاركة الولايات المتحدة بسوريا في أسرع وقت ممكن،  ففي شهر آذار قال أمام مناصريه السياسيين: "نحرق داعش وسنخرج من سوريا قريباً جداً, سنترك الآخرين يعتنون بها الآن, سوف نعود إلى بلدنا، حيث يجب أن نكون"، بَيْد أن الحكومة التي يترأسها، تتبنّى وجهة نظر مختلفة، إذ إن الولايات المتحدة لديها الآن "سياسة جديدة"، حيث قال الممثل الجديد للولايات المتحدة في سوريا "جيمس جيفري"، لصحيفة واشنطن بوست في سبتمبر: "نحن لن ننسحب بحلول نهاية العام"، وأضاف جيفري: "إن الإدارة تهدف إلى نهج فعّال أكثر لضمان هزيمة دائمة لتنظيم الدولة ودفع إيران للخروج من سوريا، وهذا يعني أننا لسنا في عجلة من أمرنا، أنا واثق من أن للرئيس نفس الموقف".
وسواء كان الرئيس على نفس الرأي أم لا، فإن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة ليس لديها أيّ نفوذ حقيقي في سوريا، وتفتقر إلى الموارد والقدرات والعزيمة السياسية للحفاظ على التزام عسكري ودبلوماسي كبير لتشكيل مستقبل المنطقة، في هذه المرحلة الأخيرة من الحرب، سيكون ضبط النفس هو الجزء الأفضل من الشجاعة.
في الوقت الحالي، فإن أكثر النزاعات أهمية في النزاعات الثلاثة، هي محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وتساوي تقريباً  ثلثَيْ مساحة لبنان، وهي منطقة جبلية، تطل أرضها المرتفعة على السهل الساحلي لسوريا، ومدينة اللاذقية التي تتموضع بها القاعدة الجوية الروسية، ويقطنها سكان علويون إلى حد كبير، وإلى الشرق، تشرف إدلب على حلب، أكبر مدينة سورية قبل الحرب، وباتجاه الجنوب، فإن المنطقة تتاخم مدينة حماة التي دمرها حافظ الأسد عام 1982 في حملته لإبادة الإخوان المسلمين السوريين، وفي الفترة 2016-2017، تغيرت السيطرة على قرى وبلدات شمال حماة عدة مرات، قام جيش النظام بتأمينها، على ما يبدو للأبد، وإلى شمال إدلب تقع الحدود التركية.
مثل التضاريس الجبلية في أماكن أخرى، اجتذبت إدلب المواطنين الذين فضَّلوا العزلة من أجل البقاء؛ إنها البيئة الطبيعية للمعارضين.
فقَدَ النظام السوري السيطرة على إدلب في 2015، وفي عام 2017، عندما دحرت الولايات المتحدة "تنظيم" الدولة في الرقة شرق سوريا، أيضاً فرّ النازحون إلى إدلب، وقد تضخمت أعداد السكان بالمنطقة في الآونة الأخيرة وهم غالبهم من الذكور بين أعمار 18- 51  من جميع الأطياف السياسية الذين يسعون للتهرب من التجنيد في جيش النظام.
في غضون ذلك، قامت تركيا بإدخال حوالي 1300 جندي وعشرات من مراكز المراقبة للمحافظة، كان المقصود منها احتواء أيّ تهديد لتركيا من طرف إدلب، وكذلك تزويد البلاد بقاعدة أمامية لعمليات أخرى، وركزت أنقرة في المقام الأول على إلقاء القبض على المتطرفين الذين قد يشقون طريقهم إلى تركيا، مما يمنع اللاجئين من عبور الحدود.
من جانبه، ظل نظام الأسد يكرر عزمه على إعادة السيطرة على إدلب لأَشْهُر لإعادة سوريا بالكامل إلى حكمه، وكان يعتقد أن إدلب كانت النقطة التالية بعد فوزه في حلب ودرعا، ومن المحتمل أن يضيف نشر القوات التركية في إدلب إلحاحاً من قِبل النظام لتحقيق هدفه، وكذلك التهديد الإستراتيجي الذي يشكله المقاتلون من المعارضة فكثيراً ما يتحدثون عن استخدام إدلب كمنطلق لمعركة دائمة ضدّ الأسد، والسؤال هو: كيف يمكن أن ينفذ المعارضون هذا التهديد بدون غطاء جوي أو مدفعية ثقيلة وهذا لغز بالطبع، لكن النظام أخذ تصريحاتهم على محمل الجد.
وقد أعرب النظام عن استعداده للتحرك ضدّ المعارضة في إدلب قريباً، لكن طبول التحذيرات من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، وتركيا، وآخرين ضدّ هجوم طائش يبدو أنها أدت إلى ردع الهجوم المتوقع في الوقت الراهن.
 من منظور النظام، يمثل التأخير نوعاً من ضبط النفس البراغماتي؛ لأن حملة في إدلب ستكون بحاجة إلى قوة بشرية كثيفة، الأمر الذي يفتقده النظام، كما سيكون الأمر صعباً؛ فالمقاتلون الأجانب، ولاسيما من وسط آسيا، الذين عاشوا وقاتلوا في سوريا لسنوات ليس لديهم مكان يذهبون إليه وسيقاتلون حتى الموت.
القتال المكثف من شأنه أن يدفع موجة من اللاجئين اليائسين نحو الحدود التركية، إضافة إلى ذلك، لا يريد أيّ من مؤيدي النظام، روسيا وإيران، أن يتم تصنيفهم كمساعدين على حدوث الكارثة الإنسانية التي يتوقع معظم المراقبين أن تنجم عن الهجوم، ليس من المستغرب إذن أن تكون الأمور قد تم تعليقها.
في الوقت الحالي، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق لتأجيل الأمر فهم يُخطِّطون لإنشاء منطقة منزوعة السلاح على عمق 10 أميال حول إدلب، وستقوم الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في المنطقة على الجانب السوري من طرف قوات النظام، والقوات التركية المدعومة بطائرات بدون طيار داخل إدلب، وستتولى تركيا مسؤولية نقل جميع المقاتلين المتطرفين والأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، كيف سيبقى الأمر؟ هذا غير معروف، لكن الأتراك أشاروا إلى زيادة في مستويات قواتهم داخل إدلب، ووفقاً لنص الاتفاقية فإن الطرق السريعة "إم 4" و "إم 5"، ستكون مفتوحة أمام حركة المرور في نهاية العام.
ظاهرياً، هذه صفقة جيدة بالنسبة لروسيا وللنظام لكن ليس واضحاً ما إذا كان الثوار المُحاصَرون في إدلب سيُحجِمون فعلاً عن مهاجمة الأراضي التي يسيطر عليها الأسد، كما هو الحال بما يتعلق بدرجة القوة التي سيستخدمها الأتراك لإيقافهم، وسيتضمن تنفيذ الصفقة نوعاً من محاولة الأتراك نزع سلاح المقاتلين الجهاديين أو تغيير مسمياتهم، وعلى المدى الطويل، فإن مصلحة نظام الأسد في توحيد الأراضي وتدمير معقل المعارضة هو المرجح، وسوف تنهار الصفقة.
وبالنظر إلى الطرف السفلي في سوريا من مرتفعات الجولان والأراضي السورية المتاخمة له، هذه الهضبة هي المسرح الرئيسي الثاني الذي لا يزال قيد التنازع عليه فلقَدْ فَقَدَ نظام الأسد السيطرة على المنطقة لصالح الثوار في بداية الحرب، لكن استعادها خلال العام الماضي، ومع ذلك ما زالت إسرائيل وإيران تنافسان على التحكم بالمنطقة هناك.
إسرائيل قلقة من أن إيران وحزب الله سيستخدمان هذه المنطقة في محاولة إنشاء جبهة ثانية ضدها، حيث تتمثل الجبهة الأولى بالمنطقة الواقعة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفي عام 2015 أشار الإسرائيليون إلى نيتهم مَنْع إيران أو وكلائها من التوغل في الجانب السوري من الجولان، وقاموا بقتل قيادي بالحرس الثوري ومسؤول بحزب الله كانا يقومان بجولة هناك.
كما استفادت إسرائيل بشكل كامل من الأوضاع الفوضوية في سوريا لشنّ هجمات منذ عام 2012، وشنت مئات من الضربات الجوية ضد سوريا لوقف نقل الأسلحة إلى لبنان وتسليم المساعدات العسكرية الإيرانية لنظام الأسد.
خلال السنة الماضية أو نحو ذلك، بدأت إسرائيل أيضاً بدعم مجموعة مِمَّا يسمى بالقوى الإسلامية المعتدلة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان لمنع التعدي الإيراني، وحاولت إسرائيل القيام بشيء مماثل في لبنان في الثمانينيات، عندما دعمت جيش لبنان الجنوبي المسيحي كحاجز على الجانب اللبناني من الحدود، غير أن هذا الترتيب غير قابل للاستمرار .
لقد حاولت روسيا، من جانبها، التوسط بين إيران وإسرائيل إلى ترتيب يحفظ إيران وطريقها الهش الممتد من أفغانستان والعراق على بُعد 60 ميلاً على الأقل من الحدود الإسرائيلية، ويبدو أن إسرائيل قد رفضت الاقتراح، متمسكة بالإزالة الكاملة للقوات الإيرانية من سوريا.
 فيما يتعلق بإسرائيل، بما أنها  قادرة على الوصول إلى المجال الجوي السوري ولديها إمدادات لا حصر لها من الذخائر، فمن المنطقي أن تقصف إيران وشركاءها التابعين لها بدلاً من الموافقة على انسحاب جزئي من شأنه أن يُضفِي شرعية على دور إيران في المنطقة.
 يريد نظام الأسد أن تبقى إيران؛ لأن قواتها لا تزال مفيدة ولأن إيران كانت حليفاً موثوقاً به، لكنه بالمقابل لا يرغب في رؤية إيران تثير حرباً مع إسرائيل فقد تلحق ضرراً كبيراً بالنظام نفسه.
لا تزال كل من إسرائيل وإدارة ترامب تشكّ في أن الأسد لديه قدرة التأثير على إيران، لكن من الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أي ضربة واحدة لإسرائيل منذ عودة النظام إلى منطقة الجنوب، علاوة على ذلك، اقتصر ردّ إيران على الضربات الإسرائيلية على القواعد الإيرانية في سوريا إلى حد كبير على التهديدات بالانتقام بدلاً من التحرك الفعلي.
 من الصعب معرفة الأسباب الدقيقة لحذر إيران، فقد تكون الأهداف التي تعرضت للقصف ليست مهمة، أو أن طهران ليست لديها خطط لفتح جبهة جديدة، قد ترغب أيضاً في تجنُّب فعل أيّ شيء يمكن أن يقلل الدعم الأوروبي للاتفاق النووي الإيراني، في شرق سوريا يوجد 2200 من جنود الولايات المتحدة، ويعملون جنباً إلى جنب مع تحالُف من الأكراد والعرب تحت راية "قوات سوريا الديمقراطية"، كما أن العديد من المقاتلين في تنظيم الدولة .
وتسبَّبت معركة الرقة بتدمير المدينة وتَرْك السكان المهدَّدين تحت الأنقاض، حيث رفضت الولايات المتحدة تمويل إعادة الإعمار، مما ساهم في أوضاع تفضي إلى عودة "تنظيم الدولة" في نهاية المطاف أو أيّ شيء آخر يضرّ يحمل نفس الاسم.
الآن بعد أن انتهت الحملة ضد "تنظيم الدولة" إلى حد كبير، تتفرق القوات الأمريكية، فهم يجرون حالياً تدريبات في "التنف"، وهي مدينة تقع على الحدود مع العراق، ويُفترَض أن تسعى الولايات المتحدة لحرمان إيران من "الجسر البري" الممتدّ لغرب سوريا ولبنان، الذي يمكن أن يهدد المصالح الإسرائيلية، ومع ذلك فإن الوجود الأمريكي ليس كافياً للسيطرة على المعبر الممتدّ من إيران للبنان مروراً بسوريا والعراق، والحركة الإيرانية عَبْر الحدود تبدو غير مقيَّدة إلى حدّ كبير.
سنرى قريباً ما إذا كانت هناك سياسة أمريكية جديدة للبقاء في سوريا لمدة أطول من قِبل الإدارة، مما قد يؤدي إلى زيادة في الوجود العسكري الأمريكي هناك، وإعادة نشر القوات من مناطق التدريب الحالية في الشمال إلى الحدود العراقية السورية في الجنوب، وإذا تم إجراء مثل هذا التعديل، فإن الصدام المباشر بين الولايات المتحدة وإيران سيصبح أكثر احتمالاً.
والسؤال الآخر المفتوح هو: ما إذا كان الأكراد في المنطقة يستطيعون الاعتماد على الحماية الأمريكية الدائمة الآن بعد أن خدموا هدفهم في الحملة ضدّ تنظيم الدولة أم يجب أن يبدؤوا في التحضير لانسحاب أمريكي نهائي سيتركهم معرَّضين للوقوع بين فكَّيْ كماشة حيث إن نظام الأسد من طرف وتركيا من جهة أخرى، وغالباً في هذه الحالة  سيختارون التقارب مع نظام الأسد، الذي كان واضحاً إلى حدّ ما في دعوته إلى التبادل بالتمثيل السياسي مع الإدارة الذاتية الكردية الحديثة بالمنطقة.
  القوات الأجنبية سِمة المشهد السوري المستقبلي
سيبقى عدد قليل نسبياً من القوات الإيرانية، التي تساوي تقريباً الوجود الأمريكي، في المنطقة، إلى جانب عدد أكبر من المقاتلين الشيعة الذين تسيطر عليهم إيران، حيث سيكون بإمكان النظام استخدام هؤلاء المقاتلين في أيّ وقت يحتاجه، وسيتم توجيه الكثير من أفراد الحرس الثوري الإيراني إلى القواعد السورية، ومن المفترض أن تبقى بعض القوات أقربَ ما يمكن إلى الحدود الإسرائيلية.
في مرحلةٍ ما، يمكن أن تتحول المعارك السورية إلى الشرق، وسوف تتدفق هذه الميليشيات، إلى جانب ضباطها الإيرانيين  للمشاركة.
ستحافظ تركيا على وجودها في مواقع على طول الحدود مع سوريا للدفاع عن نفسها ضدّ "الكيان الانفصالي" ولضبط تحركات الأسد، وقد بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الظهور علناً وهو يرتدي بزة عسكرية، مما يشير إلى وجود طموح لوجود طويل الأمد في سوريا.
وكما هي الحال، فإن نظام الأسد مصمِّم على إعادة سوريا في ظل حكمه، والمعارضة مجزَّأة، وليس لها أصدقاء، وغير فعّالة، لكن  ستستمرّ روسيا وإيران في دَعْم عميلهما لتعزيز أهداف كل منهما الإقليمية.
على الرغم من أن إدارة ترامب قد اعترفت باتفاقية إدلب، إلا أن الإجماع بين الأطراف المعنية هو أن الولايات المتحدة لم تلعب دوراً مباشراً ولا دوراً ضمنياً بتهديد استخدام القوة لمنع الهجوم، وفي الواقع  كانت رسالة الولايات المتحدة حول إدلب مثيرةً للارتباك.
ففي أوائل أيلول/ سبتمبر، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، "نيكي هايلي": إن" إدلب وضعها مأساوي، وإذا كان نظام الأسد يريد أن يستمر في السير على طريق الاستيلاء على سوريا، يمكنهم فعل ذلك لكن لا يستطيعون فعل ذلك بالأسلحة الكيماوية، ومهمتنا ليست إسقاط النظام".
وبعد أسبوع من تصريحاتها السابقة على إدلب خاطبت "هايلي" النظام السوري في مقابلة على موقع فوكس نيوز قائلةً: "لا تختبرنا مرة أخرى  سيتم التعامل مع أيّ هجوم على المدنيين في إدلب، وأضافت: "بغضّ النظر عما إذا كانت الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت  في الهجوم أم لا"، ما الذي تعنيه بـ "التعامل"؟ ولكنها كانت حريصة على التفريق بين الهجوم على إدلب في حال ركز على الجهاديين أو هدد المدنيين، لكن إذا دخل النظام إلى إدلب، وامتنع عن استخدام الأسلحة الكيماوية، فإن خيارات الإدارة الأمريكية ستكون محدودة بسبب خطر الصدام مع روسيا .
على الرغم من أن كلاً من وزيرَي الخارجية الأمريكييْنِ؛ الحالي "مايك بومبيو" والسابق "ريكس تيلرسون" أمامه قد وضعا أهدافاً كبيرةً للولايات المتحدة في سوريا، أبرزها الضغط على النظام وإضعافه لدفعه للتفاوض، وإخراج القوات الإيرانية من سوريا، إلا أن الرغبة والقدرة على القيام بهذه الأشياء تبدو صغيرة إلى حد ما، وبناءً على ذلك  قالت الإدارة الأمريكية: "ليس من مهمة الولايات المتحدة التخلص من الأسد" ، لكنها أشارت إلى أنها ستحجب أنشطة إعادة الإعمار والتمويل إلى أن يختفي الأسد من مستقبل سوريا.
ولم تُقَدِّم واشنطن أيّ التزام للأكراد، وعندما استخدم النظام السوري الأسلحة الكيماوية، فكانت الاستجابة الأمريكية غير جيدة وغير فعّالة، وربما لا يثير الدهشة أن السياسة الأمريكية الفعلية على الأرض تعكس تفضيل الرئيس لإنفاق القليل والخروج بأسرع ما يمكن.
هذا يمكن أن يتغير، فيمكن لإسرائيل أو إيران أن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب بسوريا، ويمكن لنظام الأسد ارتكاب فظاعة بشعة تدفع واشنطن وربما المملكة المتحدة وفرنسا إلى المخاطرة بصدام مع روسيا من أجل معاقبة الأسد بطريقة حاسمة.
ولكن باستثناء مثل هذه السيناريوهات، فإن التزام إدارة ترامب  في سوريا يتناسب مع المصالح الإستراتيجية الفعلية للولايات المتحدة هناك، من الواضح أن البيت الأبيض لا يعتقد أن الدعم الشعبي موجود لجهود إنسانية طويلة المدى، ومن الناحية الإستراتيجية، تمثل سوريا واحدة فقط من بين العديد من القضايا في المنافسة بين الولايات المتحدة وإيران.
لقد حافظ الروس على علاقة وثيقة مع نظام الأسد الحالي وسلفه منذ عقود، ولم تتأثر المصالح الأمريكية آنذاك، إلا عندما تدخلت واشنطن بإدخال الأسد إلى لبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ولن تعاني الآن من استمرار علاقته مع الروس، وبالتالي، فإن "السياسة الجديدة" التي تم الإعلان عنها بتعيين "جيفري" كممثل خاصّ ستبدو على الأرجح مثل السياسة القديمة.
بقلم   فريق التحرير          المصدر   مجلة فورين بوليسي/ترجمة: نداء سوريا
==========================
«واشنطن بوست»: أميركا ستعلق في سورية إذا لم يتحقق السلام
http://alwatan.sy/archives/168264
| وكالات
اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست»، تصريحات مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جولن بولتون التي أدلى بها مؤخراً وقال فيها: «لن نغادر سورية، ما دامت القوات الإيرانية تنتشر خارج حدود إيران»، بأنها تغيير في سياسية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الصحيفة رأت أن المشكلة الأميركية تتمثل اليوم، في افتقار واشنطن لأي نفوذ حقيقي على «النظام» السوري، الأمر الذي يترك الساحة السورية أمام الجهات الفاعلة الأخرى، التي من الممكن أن تخلق شروطاً جديدة للسلام تضمن انسحاب إيران، وإن لم يتحقق ذلك، فهذا يعني، بحسب الصحيفة، أن الولايات المتحدة ستعلق في سورية، وستكون غير قادرة على السيطرة على الأحداث والبقاء لفترة طويلة الأجل.
==========================
"واشنطن بوست": خبر سارّ وآخر سيئ بشأن الوجود الأمريكي في سوريا
 https://eldorar.com/node/126384
الدرر الشامية:
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن ما وصفته بـ"الخبر السارّ" والآخر السيئ بشأن الوجود الأمريكي في سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن الخبر السار  يكمن في أن الرئيس دونالد ترامب، لا يخطط لبدء حرب مع إيران في سوريا بدون تفويض من الكونجرس".
وأضافت: أن "الخبر السيئ هي أن إدارة (ترامب) لا تزال تفتقر إلى سياسة واقعية لإنهاء الصراع المستمر والتهديد الذي يشكّله وجود إيران على المنطقة".
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن "الرئيس (ترامب) الذي أراد في الماضي انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، هو الآن على استعداد لتركهم هناك".
ورأت الصحيفة أن "فرصة الولايات المتحدة للتدخل سياسيًّا في سوريا، أتت بعد توقيع تركيا وروسيا اتفاقًا في إدلب، وهو ما يمكن أن يسمح لها بالتحدث مع الجانبين".
واختتمت "واشنطن بوست": "لا يسعنا إلا أن نأمل في أن تخلق جهات فاعلة أخرى - تركيا وإسرائيل وروسيا - شروطًا للسلام والانسحاب الإيراني بطريقة ما، لأنه بخلاف ذلك، فإن الولايات المتحدة ستكون عالقة في سوريا".
==========================
واشنطن بوست: أمريكا لا تملك سياسة واقعية بشأن سوريا وإيران
http://khaleej.online/L4EKA5
الاثنين، 01-10-2018 الساعة 09:01
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قرع جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جرس الإنذار في الكونغرس؛ عندما أعلن مؤخراً أن الولايات المتحدة ستبقى في سوريا ما دامت إيران تفعل ذلك، وقال: "لن نغادر طالما أن القوات الإيرانية خارج حدود بلادها، وهذا يشمل وكلاء إيران ومليشياتها".
التصريح رأت فيه صحيفة "واشنطن بوست" تغييراً كبيراً في سياسة الإدارة الأمريكية، التي نشرت 2000 جندي بشرق سوريا، ولكنها سبق أن أعلنت أن مهمة قواتها هناك هي محاربة تنظيم الدولة، وهو ما اعتبرته الصحيفة بافتتاحيتها بأنه تعبير عن عدم امتلاك أمريكا لأي سياسة واقعية بشأن سوريا وإيران.
بعض الديمقراطيين في الكونغرس أكّدوا في ردهم على تصريحات بولتون أنه ليس هناك أي تفويض قانوني باستهداف القوات الإيرانية في سوريا أو بأي مكان آخر.
جيمس جيفري، ممثّل واشنطن الخاص في سوريا، وبإطار تفسيره لتصريحات بولتون، قال: إن "البقاء لا يعني بالضرورة بقاء قوات أمريكية"، وأضاف: "لن نجبر الإيرانيين على الخروج من سوريا، فالقوة لا تعني بالضرورة العمل العسكري، هناك ضغوط سياسية يمكن أن تُمارس".
الخبر السارّ، كما تقول "واشنطن بوست"، هو أن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم شنّ حرب ضد إيران في سوريا دون أن يحصل على تفويض من الكونغرس، غير أن الأخبار السيئة هي تلك التي تدلّل من جديد على أن إدارته لا تملك أي سياسة واقعية لإنهاء الصراع هناك، بالإضافة للتهديد الذي يشكّله الوجود الإيراني لمصالح الولايات المتحدة الحيوية.
وكما أشار جيفير، تقول الصحيفة، فإن هدف إيران في سوريا ليس فقط دعم نظام بشار الأسد، بل تعزيز شبكته الخاصة من الصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة صواريخ مضادّة للطائرات، وغيرها من الأسلحة التي من شأنها أن تمنح رئيس النظام السوري القوة بالمنطقة.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 200 غارة جوية شنّتها "إسرائيل" فشلت في إيقاف إيران عن مواصلة بناء منظومتها العسكرية في سوريا.
بالمقابل فإن استراتيجية أمريكا هناك تتلخّص بمحاولتها دفع عملية السلام المتعثّرة بالأمم المتحدة، والتي رفضها نظام الأسد، حيث ترى واشنطن أنه في حال كانت هناك إمكانية للتوصّل إلى اتفاقية سلام مقبولة لدى روسيا وإيران فإن الإيرانيين يمكن لهم أن ينسحبوا من بعد ذلك.
القوات الأمريكية في سوريا
جيفري أشار إلى السيناريو الذي كان متوقّعاً أمريكياً من قبل روسيا ونظام الأسد، في العام 2018؛ وهو أن تستعيد قواتهم المناطق المتبقّية التي ما زالت خاضعة للمعارك المسلّحة، وتنسحب الولايات المتحدة من شرق سوريا، لتبدأ بعدها عملية إعادة إعمار البلاد.
غير أن ذلك لم يحصل، وفشل هذا السيناريو، ثم جاء ترامب ليعلن بعدها نيّته سحب القوات الأمريكية من سوريا، ولكنه اليوم على استعداد لتركهم هناك، في ذات الوقت انضمّت أمريكا إلى أوروبا برفض تقديم مساعدات إنسانية لإعادة الإعمار قبل أن يُتوصَّل إلى تسوية سياسية.
وفي ظل الحملة العسكرية التي كان يُتوقّع لها أن تنطلق باتجاه إدلب، حيث يعيش أكثر من 3 ملايين شخص، ومعهم فصائل بالمعارضة المسلّحة، توافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على إقامة منطقة عازلة يمكن إخلاؤها من المسلّحين.
ومن الناحية النظرية تقول "واشنطن بوست": "يمكن أن تُخلق مساحة لدبلوماسية جيفري، لكن الولايات المتحدة ما زالت تفتقر لنفوذ ذي معنى على نظام الأسد".
وتابعت: "ومن ثمّ فإنه لا يسعنا إلا أن نأمل أن تتجه جهات فاعلة أخرى؛ مثل تركيا أو إسرائيل أو روسيا، لتحقيق شروط للسلام وتحقّق الانسحاب الإيراني بطريقة ما، وبخلاف ذلك فإن واشنطن ستكون عالقة في سوريا وغير قادرة على السيطرة على الأحداث أو حتى المغادرة".
==========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: من حق أي دولة امتلاك دفاع جوي بما في ذلك سوريا
http://www.syria-victory.com/archives/27967
30 سبتمبر, 2018 أخبار ميدانية, تحليلات
قام الصحفي “الإسرائيلي” جدعون ليفي بردة فعل غير متوقعة على خبر تسليم منظومة “إس-300” الروسية لسوريا، في مقال نشره في صحيفة “هآرتس” حيث وصف العلاقات بين روسيا وسوريا و”إسرائيل”، وحلل أيضا التدابير التي اتخذتها موسكو بعد سقوط “إيل-20”.
ويعتقد جدعون ليفي أن “إسرائيل” يجب أن تكون شاكرة لروسيا على هذا الرد، يجب أن تفهم تل أبيب أن هناك حدوداً معينة يجب ألا تتخطاها، إذا حدث هذا، فلن تساعده موارده الخاصة ولا دعم الولايات المتحدة، لقد بردت موسكو رؤوس “الإسرائيليين” الساخنة قليلا.
وبحسب الصحفي، تحتاج “إسرائيل” إلى مثل هذه القيود كالهواء، في السنوات الأخيرة، سمحت “الغطرسة” والوضع الجيوسياسي للبلاد “بالخروج عن السيطرة”.
قامت طائراتها بدوريات في الأجواء اللبنانية، كما لو كانت تملكها، وقصفت سوريا. قواتها تدمر غزة بشكل دوري، وتبقيها في “حصار لا نهاية له” وتستمر في “احتلال” الضفة الغربية لنهر الأردن.
وقال الصحفي: “فجأة نهض أحدهم وقال “كفى” على الأقل في سوريا، هذا يكفي. شكراً لك يا روسيا الأم لأنك وضعت حد لطفل لم يهدئه أحد منذ وقت طويل.
وأشار إلى أن رد الفعل الروسي تسبب في تخدر “إسرائيل”، وأظهر مدى حاجة البلاد إلى “شخص بالغ مسؤول يمكنه كبحها”. في الواقع، لم تكن قد واجهت مثل هذه “الظاهرة الغريبة” لعقود من الزمان”.
وأشار ليفي إلى أن وكالة Bloomberg استشهدت بالمسؤولين “الإسرائيليين” السابقين والحاليين الذين هددوا بأن سلاح الجو في البلاد سيقصف “إس-300، إذا أرسلتها روسيا إلى سوريا. ولكن الأن أصوات أولئك الذين تصرفوا بـ “تبجح فارغ” تلاشت.
وفي رأي الصحفي، يحق لأي دولة أن تمتلك دفاعًا جويًا، بما في ذلك سوريا، ولا يحق لأحد أن يحرمه من مثل هذه الفرصة.
==========================
إسرائيل اليوم :لهذا تتزايد كراهية الروس لإسرائيل بشكل غير مسبوق
https://arabi21.com/story/1126749/صحيفة-لهذا-تتزايد-كراهية-الروس-لإسرائيل-بشكل-غير-مسبوق#tag_49219
رصد كاتب إسرائيلي تزايد انتشار معاداة السامية في روسيا، وتصاعد حملات الكراهية ضد الإسرائليين في وسائل الإعلام الروسية.
وقال أريئيل بولشتاين، في مقاله بصحيفة إسرائيل اليوم، وترجمته "عربي21"، إن "الصحف المحلية الروسية منذ سقوط الطائرة الروسية في سوريا، وهي تأخذ زمام المبادرة في معاداة إسرائيل، وتقوم بتحريض الرأي العام الروسي، والضغط على مؤسسة الحكم في الكرملين".
وأضاف: "إسرائيل لديها من المخاوف ما يكفي بسبب تطورات الأزمة مع روسيا في الآونة الأخيرة"، لافتا إلى أن مسارعة موسكو إلى اتهام تل أبيب بإسقاط الطائرة، تسبب في إيجاد حالة غير مسبوقة من المشاعر والردود المعادية لإسرائيل بصورة كبيرة، لم ير مثلها الإسرائيليون منذ عشرات السنين".
وأوضح بولشتاين أن "العداء لإسرائيل زاد على الفور بعد اتهام وزارة الدفاع الروسية لها بارتكاب سلوك إجرامي، وكذلك بعد مطالبة رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي ألكسندر شيرين بمهاجمة إسرائيل بالصواريخ".وأكد أن "غالبية المواقع الإخبارية والمنتديات الحوارية الروسية شنت هجمات واسعة على إسرائيل، وطالبوا بمعاقبتها، سواء بتسليح النظام السوري بسلاح متقدم، أم بتفجير مطارات جوية في إسرائيل".
وحذر الكاتب الإسرائيلي من خطورة الاستخفاف بمثل هذه الدعوات، سواء بسبب حجمها المتزايد، أم لأن من أطلقها ليسوا مجرد مدونين أو نشطاء تواصل اجتماعي مغمورين، يجلسون خلف شاشات الحواسيب".
وأشار إلى أن "بعض المسؤولين الرسميين الروس تحدثوا بمثل هذه المفردات، في حين توقعت إسرائيل منهم التعامل بمسؤولية وبرود أعصاب، بل إنهم تناوبوا على القول إن الانتقام من إسرائيل يجب أن يأتي باردا، بعد انقضاء الأزمة، حتى إن البعض طالب بأن يكون الثمن من الدم، ولو بالخفاء".
ونقل عن صحفية روسية قولها إنه "بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية فقد جاء الرد بعد أسابيع من خلال تفجير غامض تمت نسبته للقوات الكردية قتل فيه 18 طيارا تركيا، وهكذا يمكن التعامل مع إسرائيل التي يجب عليها أن تخشى على حياة طياريها".
وأوضح أن "العداء الروسي لم يقتصر على إسرائيل فقط، وإنما على اليهود أيضا الذين تم تشبيههم بالمستغلين، يعملون في الخفاء بطرق التفافية، ويختبئون وراء الأبرياء".
وذكر أن "الثابت في الإعلام الروسي أنه يعمل بمنطلقات وتوجيهات السلطات الحاكمة بسرعة فائقة، حيث تشمل الآلة الدعائية الروسية غالبية وسائل الإعلام، الرسمية منها والخاصة، وقد أثبتت نفسها بعد صعود فلاديمير بوتين إلى الحكم، وباتت تعتبر أحد الأعمدة الحقيقية لاستقرار حكمه في الكرملين، واستمرارا لدعاية البروباغندا التي كانت سمة الاتحاد السوفييتي السابق".
وقال إن "الأخطر في العداء الإعلامي الروسي لإسرائيل، هو أن بعض الإسرائيليين اصطفوا بجانبه، مثل يعكوب كدمي رئيس شركة الاتصال الخارجية "نتيف" وجدعون ليفي من صحيفة هآرتس، اللذين تبنيا رواية إسقاط الطائرة، واتهما إسرائيل بعدم المسؤولية، وباتا ضيفين على الإعلام الروسي، ووفرا البضاعة المطلوبة للمشاهد والمستمع والقارئ الروسي، ما يعني أن الإعلام الروسي ساهم بتأزيم الأزمة بين إسرائيل وروسيا".
==========================
«مباط عال» :روسيا تسعى لاستغلال إسقاط الطائرة لتحقيق مصالحها في المنطقة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12e2f113y316862739Y12e2f113
2018-10-01
بقلم: عاموس يدلين، تسفي مغين، وفيرا مخلين شبير
بعد بضع ساعات من إسقاط الطائرة، بلورت وزارة الدفاع الروسية الصيغة الرسمية لوسائل الاعلام، اتهمت فيها اسرائيل بعملية «استفزازية» و»عديمة المسؤولية»، حيث قالت إن طائرات الـ اف16 الاسرائيلية «اختبأت» خلف طائرة الـ يو20 الروسية. وهدد وزير الدفاع الروسي بأن روسيا تحتفظ لنفسها بحق الرد على الحادثة.
حظي الموضوع بتغطية واسعة للغاية في القنوات الروسية التي يتحكم بها الحكم، تغطية تميزت بحماسة مناهضة لاسرائيل على نحو جارف، دعوات للانتقام، وعقوبات ضد اسرائيل. كما أن الناطق بلسان بوتين، باسكوف، ساند في هذه المرحلة وزارة الدفاع. من الجانب الاسرائيلي، يبدو أن الغموض الذي بث في البداية لم يخدم مصالحها. وفي وقت لاحق غيّر الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي السياسة، وأكد العملية الاسرائيلية في سورية، وأعرب عن الأسف لفقدان حياة الروس، ولكنه ألقى بالذنب كله على سورية التي اعترضت الطائرة (عندما كانت طائرات سلاح الجو اصبحت في الاراضي الاسرائيلية) وعلى ايران، التي تعمل في سورية.
بعد بضع ساعات لطف الرئيس بوتين رد الفعل الروسي واعتبر الحادثة «سلسلة اخطاء مأساوية»، واكد المسؤولية السورية عن اسقاط الطائرة، ولكنه أيد ايضا – بلغة معتدلة – المواقف التي عرضتها وزارة الدفاع.
صحيح أن الرد الروسي يعكس ظاهرا غضبا حقيقيا على اسرائيل، التي عملت على مسافة غير بعيدة من خلف انتشار القوة العسكرية الروسية في سورية (قاعدة حميميم) وفي الوقت الذي كانت فيه طائرة روسية في الجو في طريق عودتها الى هناك.  وهكذا خلقت وضعية يكون فيها خطأ منظومة الدفاع الجوي السوري في غاية المعقولية.
يحتمل ايضا أنه توجد هنا رغبة من المؤسسة الامنية الروسية في ابعاد الذنب عن القوة الروسية في سورية، لأن هذه تعمل بتعاون كامل وباندماج مع سلاح الجو والدفاع الجوي السوري، وكان ينتظر منها منع مثل هذه الاخطاء. ولكن جملة ردود الفعل الروسية، وعلى رأسها الانفلات المنظم والمناهض لاسرائيل في وسائل الاعلام، يمكنها أن تشير الى نية روسية لاستغلال الحدث لتعظيم الازمة، كي يكون ممكنا استخدامها لاحقا لتحقيق اهداف روسية في المنطقة.
في هذه الاثناء أعلنت روسيا اغلاق جزء من المجال الجوي والبحري غربي الشاطئ السوري امام نشاط كل طيران وطائرات في اثناء الاسبوع القادم، وإن كان معقولا أن تفتح المنطقة لاحقا أمام الحركة بسبب المواصلات المدنية.
هناك خطر في أن يتضمن الرد الروسي ايضا اعمالا لتعزيز الدفاع الجوي السوري، بما في ذلك نقل منظومات دفاع جوي اكثر تطورا تجري سورية مفاوضات عليها منذ الآن.
والى ذلك، ينبغي أن نأخذ بالحسبان أن عناصر في الحكم الروسي ليست منسجمة مع حرية العمل التي اعطتها روسيا لاسرائيل للعمل ضد التواجد الايراني، ستستغل هذه الحادثة للمس بالعلاقات الروسية مع اسرائيل والمس بحرية عمل اسرائيل في سورية.
يحتمل أن يكون هذا وجد تعبيره منذ الآن في شدة النقد ضد اسرائيل في وسائل الاعلام الروسية.
ومع ذلك، يبدو أنه في الصورة الكبرى سيسمح عمق المصالح، الاسرائيلية والروسية، للطرفين بالتغلب على الحادثة.
ليس معقولا أن تكون روسيا معنية بأن تمس الآن جوهريا بالعلاقات، الحيوية لها ايضا، مع اسرائيل. وعليه، فمن المتوقع أن تسوى الازمة في الايام القريبة القادمة من خلال الوصول الى تفاهمات بين زعيمي الدولتين، اللذين تسود بينهما علاقات ثقة. لقد اصاب رئيس الوزراء نتنياهو إذ اتصل واعرب عن أسفه، بل وقف ايضا عند حقيقة أن الذنب ليس في الملعب الاسرائيلي. ينبغي الأمل في أن يجد الموضوع حلا متفقا عليه بين الطرفين، في صيغة التسوية المعروفة حتى الآن في المجال السوري الى هذا الحد أو ذاك، مع قيود بالحد الادنى على حرية العمل الاسرائيلية وآلية لمنع الاحتكاك.
ومع ذلك، توجد امكانية تشديد ما على حرية العمل في سورية. يحتمل أن يطلب الروس من اسرائيل الامتناع عن اعمال في مناطق انتشار قواتها، وللأسف اعطاء القوة الروسية اخطارا اطول.
ستحاول روسيا، على عادتها، أن تستغل ايضا هذا الحدث لتحقيق مزيد من مصالحها. في هذا السياق، من المتوقع لزيارة قائد سلاح الجو، اللواء عميكام نوركين، لموسكو لاهداف ايضاح الموقف الاسرائيلي، أن يعطى بعدا اعلاميا من جانب الروس.
فهؤلاء سيتطلعون الى استغلال الحدث كرافعة تأثير على اسرائيل وسلوكها في سورية، بل ولاستعراض مكانتهم السائدة في الدولة وحاجة كل الاطراف الى مراعاتها.
حادثة من هذا النوع كانت ممكنة آجلا أم عاجلا، بسبب النشاط المكثف لسلاح الجو الاسرائيلي ضد التواجد الايراني في سورية، ونقل السلاح المتطور لـ «حزب الله».
أما الأسباب التي أدت بإسرائيل لأن تتبنى هذه الاستراتيجية فلا زالت سارية المفعول، وستتطلع إسرائيل الى مواصلة سياستها.
سلاح الجو، الذي لا بد أنه حقق بعناية في الحدث، سيتعين عليه أن يستخلص الدروس وأن يشدد الشروط التي ينفذ فيها هجوما كهذا في مناطق الانتشار والنشاط للقوة الروسية، في ظل مراعاة اكبر للنشاط الجوي للقوة الروسية، حتى وإن لم يكن قريبا من مسار طائراتها.
من المعقول أن يتقلص نشاط سلاح الجو في سورية، في الفترة القريبة على الاقل ويكون خاضعا لرقابة وثيقة اكثر من القيادة السياسية. يحتمل ايضا أن يكون ممكنا اجراء تغييرات طفيفة على آلية الاخطار ومنع الاحتكاك مع الروس، بثمن المخاطرة بأن تنقل هذه الاخطارات الى الدفاع الجوي السوري.
كما لا بد من استغلال الحادثة للايضاح للجانب الروسي بأن نقل منظومات دفاع جوي اكثر تطورا الى السوريين سيزيد الخطر على قوتهم، وذلك لأن الحادثة تجسد الأداء العليل للدفاع الجوي السوري. كما أن هذه فرصة اخرى للايضاح لروسيا بأن تواجد قوات ايرانية ومليشيات تخضع لنفوذها يخلق في سورية وضعا متفجرا مرشحا لحالات من الخلل وحوادث من هذا النوع.
 
عن «مباط عال»
==========================
عاموس يدلين :ماذا بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية؟
http://www.alghad.com/articles/2472812-ماذا-بعد-أزمة-إسقاط-الطائرة-الروسية؟..
عاموس يدلين، تسفي مغين وفيرا مخلين شبير
بعد إسقاط الطائرة، وعلى ما يبدو قبل أن ينتهي التحقيق في الحدث، نفت إسرائيل التقرير الأميركي بأن الطائرة اعترضها السوريون، ووجهت الذنب نحو سفينة من الأسطول الفرنسي كانت في المنطقة في أثناء الهجوم الإسرائيلي. بعد بضع ساعات بلورت وزارة الدفاع الروسية الصيغة الرسمية لوسائل الإعلام، اتهمت فيها إسرائيل بعملية "استفزازية" و"عديمة المسؤولية" في أن طائرات الـ"اف16" الإسرائيلية "اختبأت" خلف طائرة الـ"يو20" الروسية. وهدد وزير الدفاع الروسي بأن روسيا تحتفظ لنفسها بحق الرد على الحادثة.
لقد حظي الموضوع بتغطية واسعة للغاية في القنوات الروسية التي يتحكم بها الحكم، تغطية تميزت بحماسة مناهضة لإسرائيل على نحو جارف، دعوات للانتقام وعقوبات ضد إسرائيل. كما أن الناطق بلسان بوتين، باسكوف، ساند في هذه المرحلة وزارة الدفاع الروسية.
من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن الغموض الذي بث في البداية لم يخدم مصالحها. وفي وقت لاحق غير الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي السياسة وأكد العملية الإسرائيلية في سورية، أعرب عن الأسف على فقدان حياة الروس، ولكنه ألقى بالذنب كله على سورية التي اعترضت الطائرة (عندما كانت طائرات سلاح الجو قد أصبحت في الأراضي الإسرائيلية) وعلى إيران، التي تعمل في سورية.
بعد بضع ساعات لطف الرئيس بوتين رد الفعل الروسي واعتبر الحادثة "سلسلة أخطاء مأساوية"، أكد المسؤولية السورية عن إسقاط الطائرة، ولكنه أيد أيضا، بلغة معتدلة، المواقف التي عرضتها وزارة الدفاع الروسية.
صحيح أن الرد الروسي يعكس ظاهرا غضبا حقيقيا على إسرائيل، التي عملت على مسافة غير بعيدة من خلف انتشار القوة العسكرية الروسية في سورية (قاعدة حميميم) وفي الوقت الذي كانت فيه طائرة روسية في الجو في طريق عودتها إلى هناك. وهكذا خلقت وضعية يكون فيها خطأ منظومة الدفاع الجوي السوري في غاية المعقولية. يحتمل أيضا أنه توجد هنا رغبة من المؤسسة الأمنية الروسية في إبعاد الذنب عن القوة الروسية في سورية، لأن هذه تعمل بتعاون كامل وباندماج مع سلاح الجو والدفاع الجوي السوري، وكان ينتظر منها منع مثل هذه الأخطاء. ولكن جملة ردود الفعل الروسية، وعلى رأسها الانفلات المنظم والمناهض لإسرائيل في وسائل الإعلام، يمكنها أن تشير إلى نية روسية لاستغلال الحدث لتعظيم الأزمة، كي يكون ممكنا استخدامها لاحقا لتحقيق أهداف روسية في المنطقة.
في هذه الأثناء، أعلنت روسيا عن إغلاق جزء من المجال الجوي والبحري غربي الشاطئ السوري أمام نشاط كل طيران وطائرات في أثناء الأسبوع المقبل، وإن كان معقولا أن تفتح المنطقة لاحقا أمام الحركة بسبب المواصلات المدنية. هناك خطر في أن يتضمن الرد الروسي أيضا أعمالا لتعزيز الدفاع الجوي السوري، بما في ذلك نقل منظومات دفاع جوي أكثر تطورا تجري سورية مفاوضات عليها منذ الآن. وإلى ذلك، ينبغي أن نأخذ بالحسبان أن عناصر في الحكم الروسي ليست منسجمة مع حرية العمل التي أعطتها روسيا لإسرائيل للعمل ضد التواجد الإيراني، ستستغل هذه الحادثة للمس بالعلاقات الروسية مع إسرائيل والمس بحرية عمل إسرائيل في سورية. يحتمل أن يكون هذا وجد تعبيره منذ الآن في شدة النقد على إسرائيل في وسائل الإعلام الروسية.
ومع ذلك، يبدو أنه في الصورة الأكبر سيسمح عمق المصالح، الإسرائيلية والروسية، للطرفين بالتغلب على الحادثة. ليس معقولا أن تكون روسيا معنية بأن تمس الآن جوهريا بالعلاقات، الحيوية لها أيضا، مع إسرائيل. وعليه، فمن المتوقع أن تسوى الأزمة في الأيام القريبة المقبلة من خلال الوصول إلى تفاهمات بين زعيمي الدولتين، اللذين تسود بينهما علاقات ثقة. لقد أصاب رئيس الوزراء نتنياهو إذ اتصل وأعرب عن أسفه، بل ووقف أيضا عند حقيقة أن الذنب ليس في الملعب الإسرائيلي. ينبغي الأمل في أن يجد الموضوع حلا متفقا عليه بين الطرفين، في صيغة التسوية المعروفة حتى الآن في المجال السوري إلى هذا الحد أو ذاك، مع قيود بالحد الأدنى على حرية العمل الإسرائيلية وآلية لمنع الاحتكاك.
ومع ذلك، توجد إمكانية تشديد ما على حرية العمل في سورية. يحتمل أن يطلب الروس من إسرائيل الامتناع عن أعمال في مناطق انتشار قواتها، وللأسف إعطاء القوة الروسية إخطارا أطول. ستحاول روسيا، على عادتها، أن تستغل أيضا هذا الحدث لتحقيق مزيد من مصالحها. في هذا السياق، من المتوقع لزيارة قائد سلاح الجو، اللواء عميكام نوركين، في موسكو، لأهداف إيضاح الموقف الإسرائيلي، أن يعطى بعد إعلامي من جانب الروس. فهؤلاء سيتطلعون إلى استغلال الحدث كرافعة تأثير على إسرائيل وسلوكها في سورية، بل ولاستعراض مكانتهم السائدة في الدولة وحاجة كل الأطراف إلى مراعاتها.
حادثة من هذا النوع كانت ممكنة آجلا أم عاجلا، بسبب النشاط المكثف لسلاح الجو الإسرائيلي ضد التواجد الإيراني في سورية، ونقل السلاح المتطور لحزب الله. أما الأسباب التي أدت بإسرائيل لأن تتبنى هذه الاستراتيجية فما تزال سارية المفعول، وإسرائيل ستتطلع إلى مواصلة سياستها. سلاح الجو، الذي لا بد أنه حقق بعناية في الحدث، سيتعين عليه أن يستخلص الدروس وأن يشدد الشروط التي ينفذ فيها هجوم كهذا في مناطق الانتشار والنشاط للقوة الروسية، في ظل مراعاة أكبر للنشاط الجوي للقوة الروسية، حتى وإن لم يكن قريبا من مسار طائراتها.
معقول أن يتقلص نشاط سلاح الجو في سورية، في الفترة القريبة على الأقل ويكون خاضعا لرقابة وثيقة أكثر من القيادة السياسية. يحتمل أيضا أن يكون ممكنا إجراء تغييرات طفيفة على آلية الإخطار ومنع الاحتكاك مع الروس، بثمن المخاطرة بأن تنقل هذه الإخطارات إلى الدفاع الجوي الروسي.
كما لا بد من استغلال الحادثة للتوضيح للجانب الروسي بأن نقل منظومات دفاع جوي أكثر تطورا إلى السوريين سيزيد الخطر على قوتهم، وذلك لأن الحادثة تجسد الأداء العليل للدفاع الجوي السوري. كما أن هذه فرصة أخرى للتوضيح لروسيا بأن تواجد قوات إيرانية وميليشيات تخضع لنفوذها يخلق في سورية وضعا متفجرا مرشحا لحالات من الخلل وحوادث من هذا النوع.
==========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية: حياة أكثر من 8 ملايين سوري مهددة بالألغام
https://arabi21.com/story/1126648/صحيفة-ألمانية-حياة-أكثر-من-8-ملايين-سوري-مهددة-بالألغام#tag_49219
أوضحت مارشايلو أن "إحدى الأولويات الملحة الآن في سوريا تكمن في تحديد عدد المناطق المتضررة" - جيتي
حذرت مسؤولة أممية من إمكانية تعرض 8.2 مليون مواطن سوري لخطر الألغام، لافتة إلى الجهود التي تقوم بها ألمانيا لإزالة هذه الألغام.
وأكدت رئيسة دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، أغنس مارشايلو، في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أن تقديرات الأمم المتحدة بالألغام تشير إلى أن "8.2 مليون رجل وامرأة وطفل محاطون بمخاطر الانفجارات"، ووصفت الأمر بـ"المحزن".
وبحسب ما نقل موقع "دويتشه فيله" عن الصحيفة الألمانية، فإن مارشايلو كشفت عن عودة الناس في الغالب إلى منازلهم "بصرف النظر عما إذا كانت تلك المنازل تم تنظيفها من المواد المتفجرة أو لا"، وفق تعبيرها.
وأوضحت مارشايلو أن "إحدى الأولويات الملحة الآن في سوريا تكمن في تحديد عدد المناطق المتضررة ومقدار المخاطر التي تواجهها"، مشددة على أن هذا الأمر "سيساعد دائرة الألغام (UNMAS) في تحديد الموارد والوقت اللازم من أجل حماية سوريا من مخاطر المتفجرات".
ونوهت مارشايلو بدور ألمانيا في دعم إزالة الألغام في سوريا، وقالت إن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تعتبر ألمانيا "بطلتها"، وأن دعمها المالي الدائم من أجل خطوات تقدم محسوسة في كل مناطق العالم، ومنها سوريا، هو إسهام واضح من أجل إجراءات أكثر فعالية في السلام والأمن العالميين.
واعترفت المسوؤلة الأممية، بوجود صعوبة وإعاقة للوصول إلى كافة أرجاء سوريا من أجل المساعدة في إنقاذ الأرواح، "ولذلك فإن الأمم المتحدة لا تستطيع القيام بتقديراتها وتقديم المساعدة في موضوع الألغام بالفعالية والسرعة التي تتمناها"، بحسب قولها.
==========================