الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 10/7/2018

11.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: موسكو لا تستطيع إخراج إيران من سوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/فورين-بوليسي-موسكو-لا-تستطيع-إخراج-إيران-من-سوريا/
  • واشنطن بوست :كاتب أمريكي: لاحتواء إيران في سوريا
https://alahednews.com.lb/166294/202/-كاتب-أمريكي-لاحتواء-إيران-في-سوريا.
  • “بلومبيرغ”: من الخطأ تنازل ترامب لبوتين في سوريا مقابل القرم في أوكرانيا
http://www.alquds.co.uk/?p=970765
  • مجلس الأطلسي :اللاجئون السوريون في لبنان: هل يواجهون احتمال العودة القسرية؟
http://www.alghad.com/articles/2345572-اللاجئون-السوريون-في-لبنان-هل-يواجهون-احتمال-العودة-القسرية؟
  • الصراع بسوريا.. إستراتيجية واشنطن هل تأتي بنتائج عكسية؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/7/9/الصراع-بسوريا-إستراتيجية-واشنطن-هل-تأتي-بنتائج-عكسية
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :دراسة إسرائيلية تزعم تغير الموقف السوري تجاه إيران وإسرائيل
https://www.eremnews.com/news/world/1407434
  • هآرتس: بوتين يفعل كل ما في وسعه لتعزيز نفوذ الأسد
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/9/1390288/هآرتس-بوتين-يفعل-كل-ما-في-وسعه-لتعزيز-نفوذ-الأسد
  • يديعوت :كيف تنظر إسرائيل لسيطرة الأسد على درعا؟
https://www.alfajr-news.net/details/كيف-تنظر-إسرائيل-لسيطرة-الأسد-على-درعا؟
  • إسرائيل هيوم :دفن الثورة السورية
http://www.alghad.com/articles/2345602-دفن-الثورة-السورية
 
الصحافة البريطانية والالمانية :
  • فايننشال تايمز: هذا السيناريو الذي تأمله إسرائيل بسوريا
https://arabi21.com/story/1107483/فايننشال-تايمز-هذا-السيناريو-الذي-تأمله-إسرائيل-بسوريا#tag_49219
  • صحيفة "بيلد" تكشف عن 300 مليون يورو ستقدمها ألمانيا لإيران
http://o-t.tv/wqp
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: موسكو لا تستطيع إخراج إيران من سوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/فورين-بوليسي-موسكو-لا-تستطيع-إخراج-إيران-من-سوريا/
ترجمات
المصدر: فورين بوليسي
بقلم: إيمي ماكينون
ترجمة: مركز الجسر للدراسات
تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على المساعدة من روسيا من أجل طرد القوات الإيرانية من سوريا، فإذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة القادمة لمساعدته في طرد القوات الإيرانية من سوريا، فإنه لن ينجح في ذلك على الأغلب.
يعتقد محللون ومسؤولون سابقون أنه ليس لبوتين مصلحة في طرد إيران من سوريا، ولو أراد ذلك فإنه ليس لديه على الأرجح ما يكفي من القوة للقيام بذلك.
وقال مستشار ترامب للأمن القومي، جون بولتون، في نهاية الأسبوع الماضي، إن القمة تعتبر فرصة لإجراء "مفاوضات أكبر بشأن الحصول على المساعدة لإخراج القوات الإيرانية من سوريا". وأضاف بولتون قائلاً إن من شأن صفقة كهذه أن تكون "خطوة نحو الأمام" في تعزيز المصالح الأمريكية بالمنطقة، والتي تشمل الحد من نفوذ إيران.
لكن العديد من المسؤولين السابقين قالوا إن التصريحات كشفت عن سوء قراءة من جانب إدارة ترامب لموقف روسيا في المنطقة.
أعتقد أنه من المبالغة في التقدير جزم أن بوتين يستطيع أن يأمر المليشيات الإيرانية بالخروج من سوريا. وقال مايكل ماكفول، السفير الأمريكي السابق لدى موسكو: "لا يملك بوتين هذا النوع من النفوذ على إيران".
تدعم كل من روسيا وإيران نظام بشار الأسد، حيث يقاتل عشرات الآلاف من المقاتلين الذين تدعمهم إيران، إلى جانب قوات الأسد، جماعات الثوار. ظلت روسيا مترددة بشأن مشاركة جنودها في القتال لكنها قامت بضربات جوية نيابة عن النظام منذ عام 2015.
وعلى الرغم من أن موسكو وطهران تختلفان في الكثير من القضايا بخصوص الملف السوري، إلا أن تعاونهما ساعد في قلب موازين القوى لصالح الأسد وساعد روسيا في تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في الحيلولة دون تغيير النظام في سوريا، وهو ما أتاح لها تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.
وقال يوري بارمين، خبير الشرق الأوسط في مجلس الشؤون الدولية الروسي: "أعتقد أنه بات من الواضح الآن أن روسيا لا تتخلى عن شركائها بسهولة"، مضيفاً "لو كان الأمر عكس كذلك، لكانت روسيا قد تخلت عن الأسد وإيران منذ زمن طويل".
ومن المقرر أن يعقد ترامب وبوتين أول قمة رسمية لهما في 16 تموز/ يوليو الجاري في هلسنكي، غير أنه لم يتم الإعلان عن جدول الأعمال الرسمي بعد.
وفي ظهور له أمام الكونغرس في 27 حزيران/ يونيو الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه "سيثني على هذه الخطوة" إذا تمكّن الروس من إخراج إيران من سوريا، لكنه اعترف بأن "هذه مسألة غير محسومة".
وقال ريتشارد نيفيو، نائب المنسق الرئيسي السابق لسياسة العقوبات في وزارة الخارجية الأمريكية، سيتطلب الأمر تنازلاً كبيراً من الولايات المتحدة لدفع بوتين للتحرك ضد إيران في حال كانت موسكو طرفاً في صفقات التفاوض.
وأضاف نيفي، الذي شارك في المفاوضات السابقة مع روسيا بشأن فرض عقوبات على إيران قائلاً: "إذا أعربت إدارة ترامب عن رغبتها في إخراج الإيرانيين وحزب الله من سوريا والإطاحة بالأسد، وبأنها تسعى للوصول إلى انتقال ديمقراطي وسلمي للسلطة داخل سوريا، فسيرفض الروس ذلك لا محالة".
وقال ماكفول، السفير السابق، إن استراتيجية بوتين قد تكون الموافقة على شيء غير محدد ومن ثم عدم الالتزام به. مضيفاً "إنها لعبة ملهمة لكنها تبقى غامضة، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات للتوصل لاتفاق بين الأمريكيين والروس، ومن المرجح أن يعلن الطرفان أن ما تم التوصل إليه نتيجة مباشرة للقمة المزمع عقدها في الشهر الجاري".
وقال مسؤولو الإدارة إن الزعيمين سيبحثان أيضًا الوضع في أوكرانيا ومسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأسبوع الماضي، رفض ترامب استبعاد اعتراف الولايات المتحدة بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، قائلاً "سنرى ما الذي سيحدث".
ورفض دانيال فرايد، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الأوروبية والأور-آسيوية، هذه التصريحات ووصفها بأنها ليست أكثر من "ثرثرة"، لكنه عبّر عن مخاوفه من غياب أهداف واضحة لإدارة ترامب بشأن القمة.
وقال فرايد، الذي تقاعد العام الماضي كأقدم دبلوماسي في أمريكا: "لن يعترف" ترامب بضم روسيا لشبه جزيرة القرم. "وهو أمر محزن للغاية، فمن المستحيل أن يعترف بذلك".
 
==========================
 
واشنطن بوست :كاتب أمريكي: لاحتواء إيران في سوريا


https://alahednews.com.lb/166294/202/-كاتب-أمريكي-لاحتواء-إيران-في-سوريا.
 
قال الدبلوماسي الأميركي الصهيوني السابق دينيس روس إن رئيسي الولايات المتحدة السابق باراك أوباما والحالي دونالد ترامب لم يبديا أيّ استعداد لفرض أيّة عواقب على روسيا على خلفية الملف السوري.
وفي مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، أشار روس الى أن "كلًا من أوباما وترامب أرادا الخروج من سوريا وليس التورط هناك"، معتبرًا أنهما سمحا للرئيس الروسي فلادمير بوتين بأن يصبح "الحكم" في الاحداث التي تشهدها سوريا، وسأل عمّا يجب أن يقوم به ترامب عندما يلتقي بوتين بالعاصمة الفنلندية في 16 تموز/يوليو الجاري.
وهنا أجاب روس، فرأى أن على ترامب أن يوجه الرسائل التالية: أولًا ستبقي الولايات المتحدة على وجود قواتها في سوريا حتى زوال "داعش"، وثانيًا في حال تمّ احتواء ما أسماه "تحصّن إيران المستمر في سوريا"، فإن حربًا أوسع ستشتعل بين "تل أبيب" وطهران، والولايات المتحدة ستدعم الكيان الصهيوني بالكامل في حال حصل ذلك وبالتالي يكون من مصلحة بوتين أن يوقف "توسع الإيرانيين ووكلائهم في سوريا"، ويمنع حصول تصعيد إقليمي كبير.
كذلك أضاف روس أنه ربما سيكون من المفيد أن يقترح ترامب بان تلعب روسيا دور الوسيط في وضع الخطوط الحمر بين ""الإسرائيليين" و الإيرانيين" في سوريا.
كما رأى الكاتب أنه "ربما قد يكون من المفيد أن يطلب ترامب من بوتين ان يكون الأخير قناة الاتصال بين أميركا وإيران"، وأردف "من شأن ذلك أن يقلّل من إمكانية ما أسماه "الحسابات الخاطئة" من قبل إيران وأن يجعله من مصلحة بوتين أن يتعاون مع واشنطن حول إيران"، حسب تعبيره.
==========================
 
“بلومبيرغ”: من الخطأ تنازل ترامب لبوتين في سوريا مقابل القرم في أوكرانيا
 
http://www.alquds.co.uk/?p=970765
 
لا تزال أجندة قمة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بويتن في قمة هلسنكي غامضة إلا أن الجميع متفق على مناقشة الموضوع السوري. وفي الأسبوع الماضي، قال مستشار الأمن القومي جون بولتون، في تصريحات لشبكة “سي بي أس، إن هناك إمكانيات “لتفاوض من أجل المساعدة لإخراج القوات الإيرانية من سوريا وعودتها لإيران وستكون تلك خطوة مهمة للأمام”. وفي الوقت نفسه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن خروجاً شاملاً للقوات الإيرانية لن يكون عملياً.
ويرى إيلي ليك، المعلق في موقع “بلومبيرغ” أن هذا الكلام لو بدا عادياً فيجب أن يكون كذلك خاصة أن إدارة باراك أوباما قضت أيامها الأخيرة في التفاوض على مقايضة في سوريا. فقد لاحق وزير الخارجية السابق جون كيري نظيره الروسي لافروف حول العالم من أجل التوافق على إطار يمكن من خلاله حل الحرب الأهلية السورية، ولكنه فشل. وعندما وصل ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2017 حاول التوصل إلى صفقة أمريكية – روسية لمواجهة تنظيم “الدولة” وذلك حسب مسؤولين سابقين ذكرا هذا للكاتب. وحاول مايكل فلين في فترته القصيرة في مجلس الأمن القومي متابعة هذه الصفقة. وتم القبول بمناطق خفض التوتر في سوريا على حساب صفقة استراتيجية بعد زيارة وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون إلى موسكو في أبريل/نيسان 2017، وكانت زيارة متوترة أدت بتيلرسون والوفد المرافق لاستبعاد أي فرص اتفاق شامل.
والآن وقد خرج تيلرسون من الخارجية إلى جانب فلين وأتش أر ماكمستر من الأمن القومي يشعر ترامب بالتحرر ويريد التعرف على بوتين أكثر ورؤية فيما إن كان يستطيع المساعدة في عزل إيران. ويرى ليك أن هذه لعبة عبثية وخطيرة ولعدة أسباب منها أن ترامب وبإعلانه سحب القوات من سوريا “سريعاً” خسر الكثير من أوراق الضغط داخل البلد. ومن الناحية المثالية يريد ترامب التوصل لخطة مرحلية مع بوتين تقوم من خلالها الولايات المتحدة بعدد من الإنسحابات بعد الخروج الإيراني إلا أن ترامب أكد أن أمريكا لم تعد مهتمة ببقاء أو رحيل بشار الأسد وفي الوقت نفسه لم تعبر عن التزام بالمساعدة في إعادة إعمار البلاد بعد نهاية الحرب. وبعد تخليه عن أوراق التأثير سيجد ترامب نفسه معتمداً أكثر وأكثر على ما يقوله بوتين وهذا لا يحمل ثقلاً. فحتى هذا الوقت ينفي بوتين تدخل حكومته في حملة انتخابات الرئاسة عام 2016. وفي الشهر الماضي، كذب بوتين في مقابلة مع التلفزيون النمساوي عندما أنكر أي دور في إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا، ولهذا فما الداعي للثقة ببوتين وقدرته على إخراج إيران وجماعاتها الوكيلة من سوريا؟
ويرى ليك أن أخطر ما في قمة هلسنكي المقبلة هو تبادل التنازلات، وهو أمر لم يجرؤ كيري على فعله، أي تنازل أمريكا في سوريا مقابل تنازلات روسية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. وحتى لو ناقش البعض أن أوكرانيا لا تعتبر على قائمة الأولويات الأمريكية، فستكون سابقة خطيرة لو سمح لدولة بتغيير حدود دولة بالقوة خاصة أن هذه الدولة وقعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا للحفاظ حدودها الوطنية مقابل التخلي عن السلاح النووي الذي ورثته من عهد الحرب الباردة. ولم يقل بولتون وغيره من المسؤولين الأمريكيين إن كان ترامب سيواصل فرض العقوبات على روسيا بسبب ضم القرم والتدخل في أوكرانيا. ويقترح تحفظهم استعداداً من ترامب لمناقشة التعاون في سوريا مقابل التخلي عن أوكرانيا. والتقى بوريس بوتابينكو، الناشط الأوكراني- الأمريكي والذي لعب دور الوسيط بين كييف وواشنطن المسؤولين الأمريكيين وعدل توقعاته وقال: “أفضل ما نأمل هو اكتفاء القائدين بإقامة علاقة شخصية”، وقال إن المسؤولين أكدوا له أن لا تغير في السياسة الأمريكية من أوكرانيا ولكنهم قالوا إن القرار الأخير بيد الرئيس وهو ما يثير قلقه وقلق الجميع حسب ليك.
==========================
 
مجلس الأطلسي :اللاجئون السوريون في لبنان: هل يواجهون احتمال العودة القسرية؟
 
http://www.alghad.com/articles/2345572-اللاجئون-السوريون-في-لبنان-هل-يواجهون-احتمال-العودة-القسرية؟
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
حنان البداوي* - (مجلس الأطلسي) 6/7/2018
جلب هذا التموز (يوليو) أخباراً مهمة عن سياسة لبنان تجاه أزمة اللاجئين السوريين. فللمرة الأولى، واجه مسؤولو الحكومة اللبنانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول سياستها الخاصة بإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وفي 8 حزيران (يونيو)، أمر وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، بتجميد تجديد تصاريح الإقامة لموظفي المفوضية، متهماً وكالة الأمم المتحدة بتثبيط اللاجئين السوريين في لبنان عن العودة إلى سورية. وفي بيان رسمي، هدد وزير الخارجية اللبناني باتخاذ "إجراءات إضافية" ضد المفوضية. وفسر باسيل ذلك بأن الحكومة اللبنانية لم تعد تمتلك صبراً في انتظار الخروج من الأزمة. وقال: "إننا نريدها أن تكون قصيرة. لكن سياستهم (مفوضية شؤون اللاجئين) هي منع عودة (اللاجئين السوريين) من العودة، في حين أن السياسة اللبنانية هي تشجيع عودتهم".
كانت الحادثة التي أثارت هذا التصعيد الأخير مع المفوضية تتصل بمجموعة من 3.000 لاجئ سوري يعيشون في بلدة عرسال اللبنانية، والذين كانوا ينوون العودة إلى سورية. لكن موظفي مفوضية اللاجئين أجروا مقابلات مع هؤلاء السوريين، كجزء من الإجراءات المعيارية، وحاوروهم حول الظروف التي ربما يواجهونها في بلدهم، بما في ذلك إمكانية تعرضهم للتجنيد العسكري الإجباري، والتعامل مع المشكلات الأمنية الأخرى وظروف الإقامة السيئة، وهو ما رأى فيه وزير الخارجية اللبناني إجراء يهدف إلى ردع اللاجئين عن العودة.
هناك نحو مليون لاجئ سوري مسجلين حالياً لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان، بينما تقترب التقديرات العامة من 1.5 مليون لاجئ. وقد علقت المفوضية تسجيل اللاجئين السوريين القادمين في شهر أيار (مايو) 2015، بناء على تعليمات من الحكومة اللبنانية. ولا تقوم وكالة الأمم المتحدة بتشجيع أو تسهيل عودة اللاجئين إلى سورية في ظل الظروف الحالية، وقد حذرت بشكل متكرر من مغبة "العودة قبل الأوان". وكانت الغاية من المقابلات التي أجراها موظفو المفوضية مع اللاجئين هي التأكد من أن لديهم المعلومات الدقيقة، وأنهم يتخذون قراراتهم بشأن العودة طواعية.
على مدى السنوات الست الماضية، جادل صانعو السياسة اللبنانيون إلى حد كبير ضد استضافة اللاجئين السوريين على المدى الطويل، ودعوا بدلاً من ذلك إلى عودتهم السريعة. وكان السؤال حول ما ينبغي عمله مع اللاجئين السوريين يتصدر الأجندة السياسية خلال الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي عُقدت في شهر أيار (مايو) 2018. وقبل الانتخابات بوقت قصير فقط، دعا الرئيس ميشيل عون دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ومصر إلى التدخل في أزمة اللاجئين السوريين وتسهيل عودتهم إلى سورية. وفي نيسان (أبريل) 2018، رفض وزير الخارجية، باسيل، بشكل رسمي أيضاً نتائج "مؤتمر بروكسل الثاني حول دعم مستقبل سورية والمنطقة"، لأن الإعلان المشترك للمؤتمر ركز على العودة الطوعية للاجئين والحاجة إلى تأمين حماية فعالة للاجئين ضد مخاطر الإخلاء والعودة القسريين.
تتسبب المواجهة الأحدث بين الحكومة اللبنانية والمفوضية السامية للاجئين بالمزيد من تصعيد التوترات الحالية التي تحيط بوجود اللاجئين السوريين في لبنان. وقد تبنى لبنان سياسات تقييدية، بالإضافة إلى الخطاب العدائي، بهدف جعل حياة اللاجئين السوريين صعبة وثنيهم عن البقاء في لبنان. وفي العام 2015، قام لبنان بتعليق اتفاق ثنائي كان قد كفل حرية العيش والعمل ومزاولة النشاط الاقتصادي للمواطنين السوريين في لبنان منذ العام 1993، وطبق بدلاً منه مجموعة من القيود للحد من دخول المواطنين السوريين إلى لبنان. كما أن لبنان لا يعترف قانونياً بمكانة اللاجئ للسوريين ويطلب تأشيرات من جميع السوريين قبل دخولهم لبنان.
لا يقتصر الأمر على وجود الحواجز القانونية والمادية أمام دخول اللاجئين لبنان، وإنما هناك حواجز أيضاً أمام دخولهم سوق العمل في البلد. ويقتصر عمل اللاجئين السوريين على ثلاثة قطاعات عمل: الإنشاءات، والزراعة، والتنظيف. وليس من السهل الحصول على تصاريح العمل، لأنها تتطلب وجود راعٍ لبناني ودفع مبلغ كبير من النقود. وبالإضافة إلى ذلك، يأتي الحصول على تصريح عمل مع المخاطرة بفقدان المنافع والمساعدات التي يحصل عليها اللاجئ من مفوضية اللاجئين. ويشكل الافتقار إلى دخول سوق العمل عنصراً حاسماً في مدى صعوبة تمكن اللاجئين السوريين من إعالة أنفسهم. ووفقاً للمفوضية السامية للاجئين، فإن 75 في المائة من أسر اللاجئين السوريين ليست قادرة على تلبية احتياجاتها من الغذاء والرعاية الصحية والمأوى والتعليم في العام 2017. وبالإضافة إلى ذلك، فإن 77 في المائة من اللاجئات السوريات الإناث، و66 في المائة من اللاجئين الذكور، واجهوا مضايقات لفظية. ونتيجة لذلك، فإن ظروف العيش للاجئين السوريين في لبنان رهيبة.
في نيسان (أبريل) الماضي، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً عن "الإخلاء الجماعي" للاجئين السوريين من منازلهم في لبنان في الفترة ما بين العامين 2016 و2018. ووجدت المنظمة أدلة على أن السلطات البلدية اللبنانية اتخذت إجراءات موجهة بشكل حصري نحو المواطنين السوريين وليس نحو المواطنين المحليين أو المواطنين الأجانب الآخرين. وزعمت السلطات اللبنانية أن عمليات الإخلاء استندت إلى مخالفات تتعلق بالإسكان. وبالإضافة إلى ذلك، تُظهر التقارير إخلاء نحو 13.700 سوري من منازلهم في لبنان في العام 2017 وحده. وفي حين أن هذا الرقم ليس كبيراً بمقارنة بالعدد الكلي للاجئين السوريين في لبنان، فإنه يظل مهماً من حيث ما يرمز إليه في السياسة اللبنانية: لم يعد اللاجئون السوريون موضع ترحيب في لبنان.
على الرغم من ظروف العيش القاسية وحوادث الترحيل المتقطعة، لم تكن سياسة الإعادة الجماعية القسرية للاجئين السوريين مطروحة أبداً على الطاولة. وفي شباط (فبراير)، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، بوضوح، أن لبنان لن يجبر اللاجئين السوريين على العودة. وقال: "لن يقوم أحد بإجبار أحد على العودة إذا كان لا يريد العودة". ومع ذلك، تشير تصريحات وزير الخارجية والمواجهة مع المفوضية السامية للاجئين إلى أن الحكومة اللبنانية ربما لا تكون متفقة حول هذه السياسية. ويبدو أن لبنان قد يكون قريباً من تغيير سياسته من "عدم تشجيع السوريين على البقاء في لبنان" إلى "دفع السوريين إلى الخروج من لبنان".
سوف يشكل الدفع بعودة اللاجئين السوريين انتهاكاً للمبدأ الأساسي للقانون الإنساني الدولي الخاص بعدم الإعادة القسرية للاجئين. وتنص المادة 33 (1) من معاهدة العام 1951 والمتعلقة بـ"مكانة اللاجئين" على أنه "لا يجوز لأي دولة متعاقدة طرد أو إعادة لاجئ ("قسراً") بأي شكل من الأشكال إلى حدود الأراضي التي قد تكون حياته أو حريته معرضة فيها للتهديد على أساس العرق، أو الدين، أو الجنسية، أو بسبب عضوية مجموعة اجتماعية معينة أو بسبب رأي سياسي". وفي حين أن لبنان ليس موقعاً على معاهدة العام 1951، فإن الإجماع الدولي كان يضع عدم إعادة اللاجئين قسراً بين قواعد القانون الدولي العرفي.
في الوقت نفسه، يعاني لبنان بشكل مفهوم من "إجهاد اللاجئين". ويستضيف بلد صغير بنحو ستة ملايين نسمة ما يعادل سُدُس سكانه. وقد أصبح لدى لبنان حالياً أعلى معدل لاجئين بالنسبة للفرد في العالم. وكان لبنان يستضيف، قبل وقت طويل من أزمة اللاجئين السوريين، أجيالاً من اللاجئين الفلسطينيين لأكثر من ستين عاماً. وخلال ذلك، عانى لبنان من حربه الأهلية الخاصة طوال عقدين، حيث كانت القضية الفلسطينية في قلب تلك الحرب الأهلية. وللبنان تاريخ من الإفراط في تمديد موارده لاستضافة اللاجئين، فضلاً هن كونه ضحية لحروب الآخرين.
تبقى هذه كلها مخاوف مشروعة للبنان. ومع ذلك، فإن الإجابة عن هذه المشكلات لا يمكن أن تكون دفعَ السوريون للعودة إلى سورية. وحتى الآن، لم يكن ثمة سبب يذكر للاعتقاد بأن الظروف في سورية قد تحسنت بحيث تتيح عودة آمنة للاجئين. وهناك الكثير من المؤشرات التي تخبرنا بأنه لا يوجد الآن سيناريو قابل للتطبيق لعودة طوعية وآمنة ومستدامة لملايين اللاجئين السوريين. وبالإضافة إلى ذلك، قادت الحملة العسكرية المستمرة التي يشنها نظام الأسد وروسيا في جنوب سورية إلى تشريد نحو 320.000 شخص، والذين أصبحوا الآن عالقين بين الأردن ومرتفعات الجولان المحتلة. وقد وصف مجلس اللاجئين النرويجي هذه الموجة الجديدة من التشريد بأنها "الأكبر على الإطلاق" في الحرب السورية.
يجب على لبنان، مثله مثل الدول المجاورة الأخرى والمجتمع الدولي، أن يقبل بأن اللاجئين السوريين لن يذهبوا إلى أي مكان في أي وقت قريب. ويجب على الجميع الاستعداد للتعامل مع أزمة اللاجئين السوريين لسنوات مقبلة. وهناك حاجة إلى طريقة جديدة في التفكير للتعامل مع الوضع الراهن. وإحدى نقاط الانطلاق العملية هي أن يعترف المجتمع الدولي بمخاوف لبنان -والدول المضيفة الأخرى أيضاً- وأن يقوم بتوفير الدعم الاقتصادي لجعل عبء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين ممكن التحمل.
*كاتبة ومحللة مستقلة، متمرسة في القضايا الإنسانية والشؤون العربية. عملت في الآونة الأخيرة كمدير مؤسس لـ"برنامج اللاجئين، والتشريد القسري والاستجابات الإنسانية، في جامعة ييل الأميركية.
==========================
الصراع بسوريا.. إستراتيجية واشنطن هل تأتي بنتائج عكسية؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/7/9/الصراع-بسوريا-إستراتيجية-واشنطن-هل-تأتي-بنتائج-عكسية
 
هل لدى الولايات المتحدة إستراتيجية واضحة بشأن سوريا التي تعصف بها الحرب منذ سنوات، وهل توجيه الانتقاد للرئيس السوري بشار الأسد يعني أن الأميركيين قد فعلوا شيئا بهذا السياق، أم إن الانتقاد من غير ارتباطه بإستراتيجية أوسع يأتي بنتائج عكسية؟
في هذا الإطار، يقول  الكاتبان آدم لامون وجاكوب إيشين في مقال تحليلي نشرته مجلة ذي ناشيونال إنترست الأميركية إن الهجمات العسكرية التي شنتها القوات السورية على المحافظات الجنوبية في درعا والقنيطرة تعد مؤشرا على أن الاتفاقيات الدولية والخطابة القوية -سواء بشأن مناطق خفض التصعيد أو الأسلحة الكيميائية- لن تمنع الأسد من فعل ما يريد.
ويضيف المقال أنه مع وجود مئات الآلاف من الأشخاص النازحين حديثا، ومع استمرار المعارضة بالسيطرة على مدينة إدلب في شمالي سوريا، فإن هناك خطرا متزايدا من إمكان انجرار الولايات المتحدة إلى الصراع السوري مرة أخرى.
بل إن هناك العديد من المحفزات المحتملة التي قد تجعل نظام الأسد يميل لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المسلحين أو ضد الجهاديين المتشددين في إدلب، الأمر الذي يجعل إعادة تقييم سياسة الأسد إزاء استخدام الأسلحة الكيميائية والخط الأحمر الأميركي بهذا الخصوص أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ترامب والردع
ويشير المقال إلى أنه بعد هجوم الكيميائي على مدينة دوما السورية في 7 أبريل/نيسان الماضي الذي أدى إلى مقتل حوالي أربعين شخصا، فإن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكدت أنها ستنشئ "رادعا قويا ضد إنتاج الأسلحة الكيميائية ونشرها واستخدامها".
بيد أن الضربات الأميركية البريطانية الفرنسية المشتركة ضد النظام السوري التي أعقبت ذلك الهجوم الكيميائي كانت محدودة النطاق، وذلك بذريعة خفض مخاطر التصعيد غير المرغوب فيه مع روسيا ولتجنب إصابة المدنيين، مما جعل هذه الضربات المشتركة غير ذات جدوى كبيرة.
بل إن تغريدات ترامب التي سبقت هذه الضربات جعلت النظام السوري يأخذ احتياطاته المسبقة للحد من الأضرار المحتملة على منشآته العسكرية، كما أن مسؤولين استخباريين إسرائيليين قللوا من شأن التصريحات التي أطلقها ترامب بهذا السياق، والمتمثلة في قوله إن "المهمة قد أنجزت".
ويضيف المقال أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة للنظام السوري لم تردع الأسد وأنها لن تجعله يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، خاصة في ظل الحرب الدولية والإقليمية بالوكالة التي تعصف بسوريا، وهو ما يعني أن إستراتيجية الردع المحدودة تعد غير مناسبة.
حافة الهاوية
ويقول إن نظام الأسد يتبع سياسة حافة الهاوية بشأن استخدامه للأسلحة الكيميائية، وإنه عندما أدرك أن استخدام عوامل الأعصاب السامة للغاية مثل غاز السارين ربما يؤدي إلى استجابة غربية، فإنه ظن أنه من المحتمل أن يفلت عند استخدامه لغاز الكلور، وهو مادة كيميائية صناعية منتجة بشكل شائع وتعد أقل فتكا من العوامل الكيميائية الأخرى.
ويفسر هذا الاستنتاج إلى حد كبير لماذا بدأ نظام الأسد "بشكل منتظم ومتكرر" باستخدام غاز الكلور في شمال سوريا في عام 2014 في أعقاب الاحتجاج الدولي على هجوم 2013 على الغوطة، حيث قُتل ما يقرب من 1500 مدني بسبب التعرض لغاز السارين.
ويضيف أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقا تحقيق نهاية لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فإن التوصل إلى حل للنزاع هو أسرع وسيلة للقيام بذلك.
وأنه إذا كان لا بد من معاقبة الأسد على جرائمه، فإن تطبيق اتفاقية الأسلحة الكيميائية عبر تشجيع فرض عقوبات دولية على كبار مسؤولي النظام السوري المذنبين ربما يكون مجديا.
واختتم المقال بأن الفشل في تطبيق الخط الأحمر الأميركي إزاء الأسلحة الكيميائية في سوريا يجعل الغرب يبدو ضعيفا ويضر بمصداقية الولايات المتحدة.
المصدر : ناشونال إنترست,الجزيرة
==========================
الصحافة العبرية :
 
معاريف :دراسة إسرائيلية تزعم تغير الموقف السوري تجاه إيران وإسرائيل
 
https://www.eremnews.com/news/world/1407434
 
المصدر: ربيع يحيى – إرم نيوز    
حاولت دراسة إسرائيلية التدقيق في مناهج التعليم الحالية في سوريا، لمعرفة إذا ما كانت لدى دمشق توجهات جديدة لتعديل نظرتها تجاه إسرائيل، بعد قرابة 7 سنوات من بدء الحرب الأهلية هناك، ومعرفة التطورات التي نشأت نتيجة لهذه الحرب، لكنها وجدت في المقابل ما وصفته بـ “المفاجأة”، بشأن النظرة السورية تجاه إيران و”حزب الله” في مناهج التعليم.
وزعمت الدراسة التي سلطت صحيفة “معاريف” العبرية الضوء عليها، اليوم الإثنين، وجود العديد من المفاجآت بمناهج التعليم السورية الحالية، وعلى رأسها النظرة السلبية للغاية، التي توفرها هذه المناهج للطلاب، تجاه إيران، فيما يغيب عنها أي ذكر لمنظمة “حزب الله” اللبنانية، الداعمة لنظام بشار الأسد.
ولفت إلداد في حواره مع موقع الصحيفة إلى حالة من الكراهية بدت في مناهج التعليم السورية تجاه الإيرانيين والإمبراطورية الفارسية، ويفسر ذلك بكون الهوية السورية بالأساس هي هوية تشعر بالانتماء للمحيط العربي، ولدولة عربية افتراضية تمتد من المغرب وحتى حدود إيران الغربية.
ولم يرد ذكر “حزب الله” بشكل صريح في مناهج التعليم السورية، بيد أنه تمت الإشارة إلى المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد إسرائيل، وكيف أن سوريا تشاطر هذه المقاومة موقفها، فيما يشير الباحث إلى أن سنوات الحرب السورية لم تغير الموقف السوري تجاه الدولة العبرية.
ووجد الباحث أنه ثمة حرص من جانب معدي مناهج التعليم السورية على عدم ذكر اسم “إسرائيل” صراحة حين تحدثوا عن ضرورة تحرير الأرض الفلسطينية، فيما تم التركيز على مقاطع وصفها الباحث بأنها “معادية للسامية” من مؤلفات الكاتب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير.ويحرص واضعو مناهج التعليم السورية على التأكيد أن دمشق ملتزمة باتفاقية فك الاشتباك الموقعة مع إسرائيل العام 1974، ويتهمون الأخيرة برفض السلام، كما يسلطون الضوء على إنجازات عسكرية سورية إبان حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973.
ويشير الباحث إلى حالة من التعاطف الشديد بمناهج التعليم السورية مع روسيا ومع الاتحاد السوفيتي السابق، فضلًا عن توجيه الطلاب السوريين نحو فكرة الارتباط والوحدة مع روسيا إضافة إلى الوحدة والارتباط بالعالم العربي.
==========================
هآرتس: بوتين يفعل كل ما في وسعه لتعزيز نفوذ الأسد
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/9/1390288/هآرتس-بوتين-يفعل-كل-ما-في-وسعه-لتعزيز-نفوذ-الأسد
 
أخبار
كتبت- هدى الشيمي:
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفعل كل ما في وسعه لمساعدة حليفه الرئيس السوري بشار الأسد على تعزيز مكانته في بلاده، واستعادة السيطرة على المزيد من المناطق.
وذكرت الصحيفة أن وحدات الشرطة والقوات الخاصة الروسية تحركت تجاه معبر نصيب الواقع في المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا، وتقوم حاليًا بتمشيط المنطقة للتخلص من المعدات الحربية الثقيلة التي تركتها قوات المعارضة بعد فرارهم من المنطقة.
وأشارت الصحيفة، في تحليل منشور على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إلى أن قوات المعارضة بدأت تسليم اسلحتهم للجيش السوري، وإذا لم تحدث أي تطورات في الفترة المقبل، فيمكن القول إن درعا، المدينة التي اندلعت منها شرارة الثورة السورية، أصبحت تحت سيطرة الأسد.
حسب هآرتس، فإن عمان تبحث الآن في مسألة إعادة مئات الآلاف من اللاجئين الذين نزحوا إلى الأردن خلال الحرب إلى بلادهم مرة أخرى.
وعلى الجانب الأخر، تستعد إسرائيل للمرحلة المقبلة، إذ أنه من المفترض أن تنشر سوريا قواتها في المواقع التي سيطرت عليها قبل الحرب، والتي تم تحديدها عام 1974 بموافقة إسرائيل.
توضح هآرتس أن اتفاقية وقف اطلاق النار تعزز وضع الأسد، وتساعده على فرض سيطرته على المزيد من المساحات.
علاوة على ذلك، فبجانب نشر القوات في مرتفعات الجولان المحتلة، تقول الصحيفة إن روسيا ستنقع تركيا بسحب قواتها من الشمال السوري.
وستعمل موسكو ايضًا، حسب الصحيفة، على التوصل إلى اتفاق يقنع الإدارة الأمريكية بسحب قواتها من المناطق السورية، خاصة تلك الموجودة في الشمال، والأخرى الموجودة في المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
وفي الوقت ذاته، ستكثف روسيا محاولاتها لإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وهذا ما يبدو مستبعدًا حسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا أنهم لن ينسحبوا من سوريا قريبًا.
وترى هآرتس أنه من أهم الأسئلة التي يجدر طرحها الآن، هو هل سيتمكن بوتين من ربط الانسحاب الإيراني من سوريا بالاتفاق النووي، ويمكن طرح السؤال بصيغة أخرى وهي هل سيوافق ترامب على عقد اتفاق جديد مع إيران مقابل انسحاب قواتها من سوريا تماما؟
وتقول الصحيفة إن توصل الأمريكان والروس لاتفاق بشأن إيران قد يضع إسرائيل في أزمة كبيرة، لاسيما وأنه من المتوقع أن تتحسن العلاقات الأمريكية الروسية عقب لقاء ترامب- بوتين الأيام المقبلة، ما يجبر إسرائيل على البحث عن استراتيجية بديلة.
==========================
 
يديعوت :كيف تنظر إسرائيل لسيطرة الأسد على درعا؟
 
https://www.alfajr-news.net/details/كيف-تنظر-إسرائيل-لسيطرة-الأسد-على-درعا؟
 
كتب المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشائي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن سقوط درعا في يد قوات النظام السوري يشكل بداية نهاية الحرب، إلا أن الأمر لم ينته بعد، وثمة تداعيات إيجابية وسلبية لهذا التطور.
وتبدي روسيا تفهماً لمخاوف إسرائيل، على رغم بعض الخلافات في شأن الانسحاب الإيراني، وعلى إسرائيل أن تبدأ الإعداد لمرحلة ما بعد الحرب.
وفي رأي يشائي أن سيطرة النظام على درعا ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن يعتبر انتصاراً معنوياً مهماً للرئيس السوري بشار الأسد والروس، لأنه يعتبر ضربة قوية للمعارضة التي تتراجع على كل الجبهات الأمامية، ودرعا هي رمز بالنسبة إليها، لأنها المكان الذي بدأت فيه الانتفاضة قبل سبع سنوات، وفيها تمكنت من الصمود على رغم الهجمات المتكررة للجيش السوري والميليشيات الإيرانية. ولهذا السبب من شأن سقوط المحافظة أن تقوض حماسة المعارضة للاستمرار في القتال.
 ولفت إلى أنه لا تزال ثمة منطقتان في سوريا تحت سيطرة المعارضة، إدلب في الشمال والمناطق الواقعة في شرق الفرات والتي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد بمساعدة أمريكية.
ومع تقدم قوات النظام في درعا، صار المقاتلون في القنيطرة معزولين عن شريان الامدادات الرئيسي لهم من الأردن، ومن المرجح أن تسقط مرتفعات الجولان في أيدي النظام. وسيكون على مقاتلي المعارضة توقيع اتفاق استسلام تتوسط فيه روسيا.
 ويرى يشائي أنه من وجهة النظر الإسرائيلية، أدى الوضع الجديد في جنوب سوريا إلى تداعيات ليست كلها سلبية، بينها أن قوة صغيرة فحسب من حزب الله المدعوم إيرانياً شاركت في غزو درعا والقوى المحيطة لها. وهؤلاء لبسوا ازياء الجيش السوري، إلا أنهم لا يعملون ضمن الوحدات السورية، وإنما ثمة وحدات صغيرة منهم فحسب ترسل إلى مهمات عند الحاجة إلى خبرات معينة.
وقال بن يشائي إن عددهم الصغير يظهر أن الروس حريصون على المطالب الإسرائيلية، وحضوا الإيرانيين على الانخراط بالحد الأدنى. وفي مقابل فرض هذا الطلب على السوريين والإيرانيين، التزم الروس سد الفراغ الذي تركته الميليشيات الإيرانية على الأرض بقصف جوي دفع المقاتلـــــــين في درعا إلى الإذعان لمطالب الروس الذي توســــــطوا ايضاً على اتفـاق لوقف النـــــار، وأرغموا المعارضة على إلقاء أســــــلحتها.
 إلى ذلك، قال إن درعا كانت مركز عمليات في جنوب سوريا لمنظمات مرتبطة بالقاعدة، سميت جبهة النصرة ثم جبهة فتح الشام.ومن شأن سيطرة النظام على درعا أن يزيل قاعدة لعمليات المنظمات المرتبطة بالجهاد العالمي والتي سيطرت أيضاً على القنيطرة الحدودية مع إسرائيل.
ويلفت إلى أن فتح الشام قد يكون لها وجود في مرتفعات الجولان، ولكنها باتت معزولة. كذلك، ثمة جيب لداعش في الجولان، عند الحدود السورية الإسرائيلية-الأردنية، ولكنه صار أيضاً معزولاً وبات سقوطه مسألة وقت.
 كل ذلك برأي يشائي يشكل أنباء جيدة لإسرائيل. أما الجانب السيئ فله وجهان، أولهما احتمال أن يستغل الجيش السوري واقع انسحاب قوة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة من مواقع عدة في المنطقة المنزوعة السلاح على الجانب السوري من الحدود، ويخترق اتفاق فك الارتباط لعام 1974 الذي يمنع وجود قوات سورية وأسلحة ثقيلة على الحدود.
 وثمة مخاوف من أن يحاول الأسد دخول منطقة كانت ممنوعة عليه، مع دبابات وأسلحة ثقيلة. وإذا قام بذلك برعاية الروس، يمكن أن يخلق وضعاً جديداً قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين إسرائيل وسوريا.
 وفي هذه الحالة سيكون على إسرائيل إبقاء قوات كبيرة في الجولان في شكل دائم لمنع تسلل محتمل لقوة إرهابية إيرانية أو لحزب الله إلى إسرائيل.
أما الوجه الآخر فهو احتمال أنه عندما يرسل الأسد قواته للقتال في هضبة الجولان، قد يتمدد النزاع إلى الأراضي الإسرائيلية، وهو ما سيدفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد على كل قذيفة تسقط على أراضيه، ومثل هذا الوضع قد يتفاقم.
==========================
 
إسرائيل هيوم :دفن الثورة السورية
 
http://www.alghad.com/articles/2345602-دفن-الثورة-السورية
 
ايال زيسر  9/7/2018
في مدينة درعا في جنوب سورية، حيث نشبت الثورة السورية قبل أكثر من سبع سنوات، أعلن في نهاية الاسبوع الماضي عن دفنها. فالثوار الذين سيطروا في المدينة وفي محيطها رفعوا علما أبيض واستسلموا لقوات بشار الأسد. منذ البداية لم يكن لهم أي أمل، في ضوء الهجمات الجوية للنظام السوري، بالاساس لحلفائه الروس.
ليس اقل حسما بالنسبة للثوار كانت ما وصفوه "خيانة" الولايات المتحدة. فقد تعهدت هذه في اتفاق قبل نحو نصف سنة، بضمان الامان للثوار وحمايتهم؛ اما في لحظة الحقيقة فقد فضل الأميركيون عقد صفقة مع بوتين، وترك الجيش السوري يسيطر على جنوب سورية وهضبة الجولان.
لقد قبلت إسرائيل بعودة الأسد إلى جدار الحدود في الجولان. فعلى أي حال ليس لديها القدرة على وقفه، الا بالتدخل العسكري، الذي امتنعت عنه حتى الآن، وعن حق. فضلا عن ذلك، فعلى مدى العقود الاربعة الاخيرة، حرص بشار وقبله أبوه، على حفظ الهدوء على الحدود. هكذا فعل أيضا عندما نشبت الحرب، وإسرائيل هاجمت في اراضيه اهدافا لإيران وحزب الله.
لقد انتصر الأسد في الحرب في سورية، غير ان انتصاره ناقص. فسيحتاج سنوات عديدة لاعادة تأهيل الدولة ولا سيما جيشه. ففي هذه الاثناء، يوجد مصيره في ايدي حلفائه الذين هو مدين لهم بانتصاره – روسيا وبوتين، وليس اقل من ذلك، إيران وحزب الله. يخيل أن هنا يكمن الشرك من ناحية إسرائيل: ليس الأسد قط سيعود إلى الجدار الحدودي؛ هذه المرة يوجد خلفه أيضا فروع إيران.
صحيح أن إسرائيل تطالب بإبعادهم عن الحدود في المرحلة الأولى، في الطريق إلى ابعادهم من سورية، ولكن مطالباتها يرد عليها في موسكو وفي واشنطن بهز الرأس وبالعطف، وليس بالتوافق وبالالتزام. العكس هو الصحيح. على كل تصريح في مثل هذا الاتجاه يأتي تصريح مضاد؛ فمثلا، تصريح وزارة الخارجية الروسية، الذي قال إن التواجد الإيراني في سورية شرعي، وليس واقعيا توقع اخلاء قواتها. يبدو إذن ان احدا لا يريد أو لا يستطيع طرد الإيرانيين – لا من الحدود ولا من سورية بشكل عام. فهم لم يستثمروا عشرات المليارات وآلاف الضحايا في سورية، فقط كي ينصرفوا منها هكذا، بناء على طلب إسرائيل.
ويتعاظم التحدي لإسرائيل في ضوء الميل المتبلور في أن وجهة إيران نحو مواجهة شاملة، وعلى الاقل لليْ الأيدي بالقوة والعنف مع دونالد ترامب. فقد سبق للإيرانيين أن حذروا من أنه اذا حاول الرئيس الأميركي خنقهم ومنع تصدير النفط، فإنه سيردون بالقوة وسيشلون تصدير النفط من دول الخليج العربية نحو الغرب. تهديد فظ وغير مسبوق كهذا لم يأت على لسان مسؤول صغير في الحرس الثوري، بل على لسان الرئيس روحاني، الذي يفترض أن يمثل التيار المعتدل في الدولة. غير أن الضغط الفظيع الذي يعيشه الإيرانيون، والخوف من اجراءات ترامب، ترك في ايديهم سلاح التهديدات.
مشكوك أن تسعى إيران حقا إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة في الخليج؛ هذا سيناريو خطير وباهظ الثمن جدا بالنسبة لها. وبالمقابل، فإن مواجهة محدودة في الجولان مع إسرائيل بمشاركة غير مباشرة من إيران، كفيلة بان تبث الرسائل الرادعة لترامب وحلفائه، والتسهيل على الإيرانيين لعقد صفقة يضمن فيها الهدوء في الجولان، إلى جانب ازالة العقوبات الاليمة التي فرضها عليهم الأميركيون.
ان عودة الأسد إلى الجولان لا يبشر إذن بالضرورة بعودة الهدوء إلى المنطقة. فمن شأن الإيرانيين ان يحولوا المنطقة إلى ملعب لهم، ليس فقط مع إسرائيل بل ومع أميركا أيضا، رغم ان إسرائيل تقف حاليا وحدها في جبهة المواجهة، وعليها ستلقى المهمة لوقف إيران.
==========================
 
الصحافة البريطانية والالمانية :
 
فايننشال تايمز: هذا السيناريو الذي تأمله إسرائيل بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1107483/فايننشال-تايمز-هذا-السيناريو-الذي-تأمله-إسرائيل-بسوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا، قالت فيه إن إسرائيل ترحب بسيطرة النظام السوري لبشار الأسد على المناطق الحدودية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن إسرائيل تأمل بأن تؤدي العملية العسكرية التي تقوم بها قوات النظام إلى انسحاب القوات الإيرانية منها، لافتا إلى أن وجود الإيرانيين وحزب الله في جنوب غرب سوريا كان مصدر قلق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونقطة ساخنة لاندلاع حرب إقليمية واسعة.
 وتقول الصحيفة إن إسرائيل تأمل الآن في قيام روسيا، التي تعد الداعم الخارجي والرئيسي لحكومة بشار الأسد، بالمساعدة على خروج المليشيات التابعة لإيران من المنطقة، وذلك بحسب مسؤول عسكري إسرائيلي بارز.
 وينقل التقرير عن المسؤول البارز، قوله: "لست صديقا للأسد، ولا يوجد إسرائيلي صديق له، لكن هل نستطيع عمل ترتيبات يمكن أن تحقق الأمن في الجولان؟ بالتأكيد، آمل هذا"، وأضاف: "مطلبنا هو انسحاب القوات الإيرانية من سوريا كلها، ومن جنوب غرب سوريا تحديدا".
 وتلفت الصحيفة إلى أن قوات النظام شنت، بدعم من الطيران الروسي، حملة ضد معاقل المعارضة في جنوب غرب سوريا، بهدف السيطرة على الجيوب التي لا تزال في يد المعارضة، مشيرة إلى أن الحرب الجارية في سوريا، التي مضى عليها سبع سنين، اقتربت إلى الحدود مع الجولان.
 ويورد التقرير نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إنه طالما ظلت القوات السورية خلف المنطقة المنزوعة السلاح، التي تم الاتفاق عليها بعد حرب عام 1973، وتشرف عليها الأمم المتحدة، وتم تخفيض الوجود الإيراني فيها، فإن إسرائيل ستعد هذا "نجاحا" مؤقتا.
 وتنقل الصحيفة عن المسؤول، قوله إن إسرائيل ستحتفظ بـ"الأوراق التي على الطاولة" كلها، بما في ذلك الدبلوماسية والغارات الجوية؛ لدفع الإيرانيين والجماعات الوكيلة لهم للانسحاب من المنطقة الحدودية.
 ويفيد التقرير بأن إسرائيل شنت سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت مواقع إيرانية، خاصة تلك التابعة لحزب الله، وذلك منذ بدء الحرب الأهلية، وكثفت من هجماتها في الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت في أيار/ مايو بنى عسكرية إيرانية مهمة.
 وتجد الصحيفة أن الهجوم كان بمثابة الرسالة التي أرسلت إلى طهران، وأدى إلى نقاشات على مستويات عالية داخل الحكومة الإيرانية حول سياساتها في سوريا، بحسب ما قال المسؤول الإسرائيلي.
 وبحسب التقرير، فإن إسرائيل وسوريا-من الناحية الرسمية- في حالة حرب منذ عام 1948، وطالما شجبت نظام الأسد، لكنها على ما يبدو تعترف مع عدد من القوى الدولية بأن الأسد في حالة تقدم بسبب الدعم الإيراني والروسي له.
وتذكر الصحيفة أن إسرائيل تجري محادثات منذ تدخل الروس في الحرب عام 2015، وتنسق مع موسكو؛ باعتبارها القوة الرئيسية التي يمكن التعامل معها في سوريا، لافتة إلى أن نتنياهو سيزور موسكو يوم الأربعاء، للحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 ويبين التقرير أنه في الوقت الذي دك فيه الطيران الروسي مواقع المعارضة، فإنه من غير المعلوم الدور الذي أداه الإيرانيون، مشيرا إلى أن أعلام الوحدات الإيرانية وحزب الله كانت ترفع في المعارك السابقة إلى جانب قوات النظام، إلا أن حضورهم في هذه العملية لم يكن واضحا، وأكد الإعلام الرسمي إنجازات "الجيش العربي السوري"، بدلا من الحديث عن إنجازاته مع الحلفاء.
 وتنقل الصحيفة عن ممثل الجيش السوري الحر في الأردن إبراهيم الجباوي، قوله إن مقاتلي الوحدات الإيرانية ارتدوا الزي العسكري السوري، واندمجوا مع بقية الجنود، لافتة إلى أن القوات التابعة للنظام استعادت في يوم السبت معبر نصيب، الذي سيبقي خطوط التجارة والنقل إلى دمشق مفتوحة.
 ويورد التقرير نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، قولهما إن الدعم السري الإسرائيلي لعدد من جماعات المعارضة، والتنسيق مع قوات المعارضة، التي كانت تقاتل تنظيم الدولة أو جماعات إسلامية أخرى قد انتهى.
 وتنقل الصحيفة عن مسؤول غير عسكري، قوله: "ليس عدلا القول إننا تخلينا عنهم.. لقد تغير الوضع، وتكيفوا مثلنا، وفي النهاية لا يزالون ينظرون إلينا بمشاعر طيبة".
ويستدرك التقرير بأن المحلل في منظمة الأزمات الدولية عوفر زالزبيرغ، قال إن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا، حيث لا يوجد اتفاق يبعد الإيرانيين وحزب الله عن المناطق الحدودية، وأضاف: "ندخل مرحلة جديدة في العلاقات بين روسيا وإسرائيل فيما يتعلق بسوريا، وسنرى تباينات جديدة".
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول زالزبيرغ: "إذا لم تستطع إسرائيل العثور على طرق لدق إسفين بين الإيرانيين والسوريين على المدى البعيد، فعندها سنرى عودة الإيرانيين إلى جنوب غرب سوريا خلال أسابيع أو أشهر".
==========================
 
صحيفة "بيلد" تكشف عن 300 مليون يورو ستقدمها ألمانيا لإيران
 
http://o-t.tv/wqp
 
قالت صحيفة "بيلد" إن النظام الإيراني يستعد لاستقبال 300 مليون يورو ستقدم نقداً من ألمانيا لإيران وذلك وفق مصادر خاصة اطلعت عليها الصحيفة.
وتأتي الأموال النقدية الألمانية هذه، في الوقت الذي تستعد فيه إيران للعقوبات الأمريكية الصارمة التي ستفرض على القطاع المالي الإيراني والتي ستدخل حيز التنفيذ خلال الشهور القادمة. حيث يخشى الملالي في إيران من نفاد الأموال النقدية نتيجة للخضوع إلى العقوبات.
وبحسب الصحيفة، فإن إيران بررت طلبها بأنها بحاجة إلى أموال "لمنحها لإفراد إيرانيين، هم بحاجة للأموال عند السفر إلى الخارج، وذلك لاعتمادهم على الكاش، بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى بطاقات الائتمان".
 وأكدت الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تشعر بالخطر، وذلك بسبب خشيتهم بإساءة استخدام هذه الأموال، فقد تصرف مثلاً على عمليات تمويل الإرهاب. إلا أن الحكومة الألمانية، تعتمد على تقارير الاستخبارات الألمانية التي تقول إنه لا يوجد أدلة تؤكد الادعاءات الأمريكية والإسرائيلية.
وترى الصحيفة أن عملية تزويد إيران بالأموال النقدية بهذه الطريقة تجعل من الصعب التأكد من المجالات التي ستستخدم فيها وفيما إذا كانت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية على حق أم لا.
تفاصيل الخطة
وبحسب المصادر التي اطلعت عليها الصحيفة، تقتضي الخطة بأن يقوم " بنك التجارة الأوروبي الإيراني" في هامبورغ بامتلاك أصول هائلة تعود إلى النظام الإيراني. وأن يقوم البنك المركزي الألماني الذي يدير حسابات بنكية لملالي إيران، بتزويد 300 مليون يورو نقداً للمثلي النظام الإيراني، حيث سيقوم هؤلاء بنقل هذه الأموال إلى إيران على متن الطائرات الإيرانية.
وعلمت الصحيفة، بأن مكتب المستشارة الألمانية، ووزارة الخارجية بالإضافة إلى وزارة المالية يتعاملون مع هذه الخطة على أعلى مستوى.
كما أشارت الصحيفة إلى اسم المفاوض الإيراني، والذي يدعي " علي ترزالي". والذي يعد مسؤول رفيع المستوى في البنك المركزي الإيراني، الخاضع للعقوبات الأمريكية.
ومما يجعل الخطة الألمانية مثيرة للجدل، هو قيام نظام الملالي عدة مرات باستخدام اليورو والدولار نقداً لتمويل الميليشيات في سوريا، أو لتمويل منظمة "حزب الله" الإرهابية، وفقاً لما أشارت إليه الصحيفة، ولذلك تثير هذه الخطة حفيظة إسرائيل والولايات المتحدة.
ختاماً، تشير الصحيفة تأكيد الدوائر الرسمية الألمانية على الخطة التي نشرتها، ولذلك فقد قامت "هيئة الرقابة المالية الاتحادية، بإجراء مراجعة للبنك، بناءً على قانون البنوك وغسيل الأموال".
==========================