الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/6/2017

سوريا في الصحافة العالمية 10/6/2017

11.06.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/9/صحيفة-إيران-تشرب-من-نفس-ما-سقت-به-الآخرين http://www.youm7.com/story/2017/6/10/وول-ستريت-تعلن-عن-محادثات-أمريكية-روسية-سرية-حول-سوريا/3276982 http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/wahhabism-and-terrorism-is-saudi-arabia-the-arsonist-or-the-fireman http://www.raialyoum.com/?p=689383 http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1442244-واشنطن-بوست--قائمة-الكيانات-الإرهابية-تهدد-استقرار-الشرق-الأوسط
الصحافة العبرية والروسية : http://arabi21.com/story/1012665/مؤرخ-إسرائيلي-يقرأ-دلالات-هجوم-داعش-في-قلب-طهران#category_10 http://www.raialyoum.com/?p=689375
الصحافة البريطانية : http://baghdadtoday.news/news/3882/الاندبندنت-صفقة-قطرية--سورية-تقضي-ببقاء-الاسد-هي-من-دفعت-دول-الخليج-لمقاطعة-قطر https://www.masress.com/alwafd/183781
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة: إيران تشرب من نفس ما سقت به الآخرين
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/6/9/صحيفة-إيران-تشرب-من-نفس-ما-سقت-به-الآخرين
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن إيران التي أطلقت الأساليب الدموية في العالم، وبررت استخدامها لسنوات، تجد نفسها اليوم هدفا للأساليب ذاتها بعد الهجمات على البرلمان الإيراني وضريح الخميني الأربعاء الماضي، ووصفت ذلك بالمأساة للإيرانيين العاديين الذين ظلوا ضحايا للنظام ويتعرضون الآن للخطر من أعدائه.
وأوضحت في افتتاحية لها اليوم أنه لا يمكن تبرير أي عمل "إرهابي"، لكن المفارقة تكمن في أن أتباع الخميني هم من بادروا باستخدام العديد من هذه الأساليب التي يستخدمها تنظيم الدولة وغيره من التنظيمات "المتطرفة"، سواء كانت شيعية أو سنية، على حد قول الصحيفة.
وأشارت إلى أساليب إيران في احتجاز الرهائن والتفجيرات الانتحارية والمتفجرات المصنوعة يدويا، وإلى الفتاوى التي تهدر دماء الكتاب والفنانين.
وأوردت أن تنظيم الدولة أعلن مسؤوليته عن الهجمات بطهران، لكن العالم لن يعرف شيئا عن تفاصيل هذه الهجمات، لأن نقاش الضعف الأمني في إيران من المحرمات، ولذلك من المرجح أن تظل التفاصيل حبيسة السرية.
 
========================
"وول ستريت" تعلن عن محادثات أمريكية روسية سرية حول سوريا
 
http://www.youm7.com/story/2017/6/10/وول-ستريت-تعلن-عن-محادثات-أمريكية-روسية-سرية-حول-سوريا/3276982
 
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر "مطلعة" أنه عُقدت جلستان على أقل تقدير من المحادثات الأمريكية الروسية السرية فى الأردن، حتى الآن والتى تناولت على وجه التحديد مناقشة إنشاء مناطق لخفض التصعيد فى جنوب غرب سوريا بحسب "سبوتنيك".
ويشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون زار الأردن بعد الجولتين المذكورتين من المحادثات السرية، وحسب المصادر فإن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وسوريا قد يحول دون مواصلة المحادثات. ومع ذلك يأمل الجانب الأمريكى فى إيجاد طريقة للتعاون مع روسيا والقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي. وإذا أثبتت مناطق خفض التصعيد المزمع إنشاؤها فى جنوب غرب سوريا فعاليتها فسوف تواصل الولايات المتحدة الحوار لإقامة مناطق مماثلة فى أنحاء سوريا الأخرى.
ولم تعلن وزارة الخارجية الأمريكية أى تفاصيل بخصوص المحادثات "السرية". ولم يصدر تعليق على هذا الموضوع من قبل السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة.
========================
معهد واشنطن :الوهابية والإرهاب: هل تلعب السعودية دور مشعل النيران أو رجل الإطفاء؟
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/wahhabism-and-terrorism-is-saudi-arabia-the-arsonist-or-the-fireman
 
سايمون هندرسون
متاح أيضاً في English
7 حزيران/يونيو 2017
"في منتدى عقدته "عريبيا فاونديشن" التي مقرها في واشنطن، يناقش الخبير في شؤون الخليج سايمون هندرسون الأسئلة المستمرة المحيطة بدور المملكة العربية السعودية فى دعم الارهاب".
تتلخص إجابتي المختصرة على سؤال اليوم في أن السعودية اضطلعت بدور مضرم النيران وربما تواصل لعب هذا الدور. غير أنه يتعين علينا نحن، أي الولايات المتحدة وحلفاؤنا، أن نتعاون مع المملكة لتصبح رجل الإطفاء. وهذا العمل قيد التنفيذ.
ولكن هناك إجابة أطول. يتمثل اختصاصي، عندما لا أكون بصدد الكتابة عن قطر كما أفعل هذا الأسبوع، في الكتابة عن العائلة المالكة السعودية. وأريد اليوم أن أقتبس من ثلاث مقالات كتبتها حول صلات بيت آل سعود بالهجمات الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر.
في 12 آب/أغسطس 2002، كتب مقالاً افتتاحياً في صحيفة "وول ستريت جورنال" بعنوان "الأسلوب السعودي" . وكان ما دفعني إلى كتابته هو إعلان السعودية أنها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام الأرض السعودية كمنصة لشن هجوم على العراق. وقد أشرت في المقال إلى رواية نُشرت في مجلة "يو. إس. نيوز & وورلد ريبورت" في 9 كانون الثاني/يناير 2002 بعنوان "مدفوعات أميرية". وقلت في مقالي إن الرواية قدمت دليلاً قلة قليلة تابعته. أقتبس :"أطْلَع مسؤولان في إدارة كلينتون لم يتمّ الكشف عن هويتهما المجلة على أن أميرين سعوديين بارزين كانا يدفعان لأسامة بن لادن منذ تفجير الرياض عام 1995 الذي أسفر عن مقتل خمسة مستشارين عسكريين أمريكيين. وقد نُقل عن مسؤول سعودي قوله ' أين الأدلة؟ لا أحد يقدم إثباتاً. ليس هناك أي أثر مستندي' ".
وتابعتُ في مقالتي الافتتاحية قائلاً: "تتبعتُ الأدلة وسرعان ما وجدتُ مسؤولين أمريكيين وبريطانيين أخبروني بأسماء اثنين من كبار الأمراء. وكان هذان الأميران يستخدمان أموالاً سعودية رسمية - وليس أموالهم الخاصة - لتسليمها إلى بن لادن لكي يسبب مشاكل في أماكن أخرى ولكن ليس في المملكة. وهذا هو ' الأسلوب السعودي '. وقد وصلت المبالغ المتعلقة بذلك إلى 'مئات ملايين الدولارات' واستمرت بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر. ومؤخراً سألتُ مسؤولاً بريطانياً عما إذا كانت المدفوعات قد توقفت. فقال إنه يأمل ذلك، ولكنه لم يكن متأكداً".
وقد مرت ثلاث سنوات أخرى قبل أن أسمّي الأميرين بالاسم، وفقط بشكل غير مباشر آنذاك. ففي النهاية، كانا لا يزالان على قيد الحياة. وفي مقال افتتاحي آخر نشرتُه في صحيفة "وول ستريت جورنال" بعنوان "السعوديون من أمثال بريجنيف" بتاريخ 3 آب/أغسطس، (وذلك إثر وفاة الملك فهد قبل يومين)، كتبتُ: "لا تخفي واشنطن عدم رغبتها في استلام سلطان [وزير الدفاع] أو نايف [وزير الداخلية] عرش الملك. فأي منهما ليس معاصراً بما يكفي؛ ويُعتقد أنهما قدما تنازلات في الماضي مع تنظيم «القاعدة» لإعادة توجيه التهديد المحدق بالمملكة نحو المصالح الأمريكية".
استخدمتُ هذه المواد عندما نُشر تقرير تحقيق الكونغرس في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر الشهير أو المشين الذي كان ناقصاً 28 صفحة  في تموز/يوليو 2016. وفي مقال في "فورين بوليسي" بعنوان "ما نعرفه عن دور المملكة العربية السعودية في أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر"، أشرتُ إلى الكلمات من صفحة 436 عندما أدلى المستشار القانوني العام في وزارة الخزانة الأمريكية ديفيد أوفهاوسر بشهادته قائلاً إن "لمكاتب [المؤسسة الخيرية السعودية] 'الحرمين' اتصالات كبيرة مع المتطرفين، المتطرفين الإسلاميين". وكان المقطع السري الذي سبق قد اقتبس شهادات لمسؤولين لم ترد أسماؤهم في "وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية أفادت أن "رئيس المكتب المركزي في "الحرمين" متواطئ في دعم الإرهاب، كما أثار أيضاً أسئلة حول الأمير نايف".
وختمتُ مقالتي بالقول إن الادعاءات السعودية وحتى الأمريكية بـ "عدم وجود أي دليل يشير إلى أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو أن كبار المسؤولين السعوديين بشكل فردي قد دعموا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر" قد تركت احتمال، أو بالأحرى ترجيح، أن أعمال كبار المسؤولين السعوديين قد أسفرت عن تلك الاعتداءات الإرهابية. وتابعتُ: "أنا لم أقُل أبداً إن الحكومة السعودية أو أفراداً من العائلة المالكة قدموا الدعم أو التمويل بشكل مباشر لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر. بيد أن المطاف انتهى بالمال السعودي الرسمي في جيوب المهاجمين دون أدنى شك. وأضفتُ، "سألت مرة مسؤولاً بريطانياً: ' كيف لنا أن نعرف؟ ' فأجاب، إننا نعرف من أي حساب جاءت الأموال، وأين انتهى بها المطاف".
وبالانتقال إلى الوقت الحاضر، لا شك في أن إيران ستلقي اللوم على السعودية بسبب الأحداث الإرهابية التي تشهدها طهران في الوقت الراهن. وبالفعل، سبق لـ «الحرس الثوري» الإيراني أن فعل ذلك. وبدورها ستنكر الرياض حتماً وبغضب أي ضلوع لها في ما حدث.
وهنا في الولايات المتحدة، ورغم جهود الكثيرين الرامية إلى وضع حدّ للنقاش، يستمر الجدال حول ضلوع المسؤولين السعوديين في هجمات 11 أيلول/سبتمبر. وبالنسبة لي، هناك سؤالان أساسيان:
1.      كيف يمكن للسعودية أن تعوض عن ذنبها في الهجمات التي جرت يوم 11 أيلول/سبتمبر قبل نحو 16 عاماً؟
2.      كيف يمكننا أن نساهم أو نساعد أو نصر حتى على أن تبذل السعودية المزيد من الجهود لوقف الأعمال الإرهابية التي تشكل تهديداً خطيراً على مستقبل المنطقة وحتى العالم؟
========================
واشنطن بوست: لم يدرك ترامب أن الشرق الاوسط على هذه الدرجة من التعقيد
 
http://www.raialyoum.com/?p=689383
إذا كانت الإدارة الأميركية تريد الاستقرار في الشرق الأوسط فإن عليها التوسط لإيجاد ميزان قوى جديد. وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل بشروط السعودية. فإيران لاعب رئيسي في المنطقة وتملك نفوذاً حقيقياً ويجب الاعتراف بدورها. وكلما أطالت الولايات المتحدة الانتظار للقيام بهذه الخطوة كلما زاد عدم الاستقرار.
كتب فريد زكريا في واشنطن بوست:
عاد الرئيس الأميركي من أولى رحلاته الخارجية تسوده القناعة بأنه وحّد الحلفاء العرب التاريخيين للولايات المتحدة ووجه ضربة قوية للإرهاب وهدأ المياه في الشرق الأوسط المضطرب.
لكن مذاك شهدنا سلسلة من الهجمات الإرهابية في أوروبا والشرق الأوسط، وانقسام واسع في العالم العربي. فما الذي يجري؟
قامت استراتيجية ترامب على دعم السعودية، معتقداً أن بوسعها محاربة الإرهاب وتحقيق استقرار المنطقة. في الواقع أعطى ترامب الضوء الأخضر للسعوديين لمواصلة سياستهم الخارجية الطائفية والعدوانية على نحو متزايد. العنصر الأول في تلك السياسية كان استبعاد منافستها القديمة قطر وقطع العلاقات معها والضغط على حلفائها المقربين من أجل القيام بالمثل.  لطالما نظر السعوديون إلى قطر على أنها جار مثير للمشاكل وشعروا بالغضب من جهودها للعب دور إقليمي ودولي من خلال استضافتها أكبر قاعدة عسكرية أميركية، وتمويل شبكة الجزيرة التلفزيونية، والتخطيط لاستضافة كأس العالم 2022 محققة نجاحات على المستوى الدبلوماسي.
صحيح أن قطر دعمت بعض التيارات الإسلامية المتطرفة. كما فعلت السعودية. فكلا البلدين وهابيان وفيهما دعاة للتطرف، كما أنه يعتقد على نطاق واسع أن كليهما قاما بتسليح الجماعات الإسلامية في سوريا وأمكنة أخرى.
في كلتا الحالتين تتحالف العائلتان الملكيتان مع القوى الدينية الأصولية وتقوم بتمويل بعض المتشددين في الوقت نفسه الذي تحارب فيه مجموعات تمارس العنف. بعبارة أخرى، خلافاتهما هي حقاً جيوسياسية بالرغم من إلباسها في الكثير من الأحيان اللبوس الإيديولوجي.
إن الانقسام المفتوح بين البلدين تسبب بالمزيد من اللاستقرار على مستوى المنطقة. الآن ستقترب قطر أكثر من إيران وتركيا، وتنسج تحالفات أعمق مع الجماعات المناهضة للسعودية في العالم الإسلامي. أما المعارك بين الفصائل المسلحة المختلفة في سوريا والعراق واليمن وشمال أفريقيا فستشتد حماوتها.
ينظر في إيران إلى الاعتداءات الإرهابية في طهران الأربعاء والتي تبناها داعش على أنها جزء من حملة السعودية ضدها. ويجب أن نتوقع أن ترد الميليشيات المدعومة من إيران بطريقة ما. إنها نهاية الاستقرار الإقليمي، وها هي الولايات المتحدة وسط كل هذا، تحافظ على علاقاتها الوثيقة مع السعودية والإمارات العربية المتحدة فيما تقود عملياتها العسكرية في المنطقة انطلاقاً من قاعدتها في قطر.
نشر ترامب تغريدات مناهضة لقطر، لكن سيكون على القوات الأميركية أن تتعايش مع حقيقة أن قطر هي مضيفتها فضلاً عن كونها حليفاً عسكرياً قريباً في الحرب على داعش.
بالنسبة لقوة عظمى مثل الولايات المتحدة، لطالما كانت السياسة الأفضل في الشرق الأوسط الحفاظ على علاقات مع كل اللاعبين الإقليميين. أحد أهم إنجازات السياسة الخارجية لريتشارد نيكسون وهنري كيسنجر أنهما تمكنا من جذب مصر إلى الفضاء الأميركي مع الحفاظ على تحالفهما مع شاه إيران.
لعقود طويلة، تمكنت واشنطن من ممارسة لعبة أشبه بلعبة البيسمارك من خلال نسج علاقات جيدة مع كل الدول، بل أفضل مما كانت عليه علاقات هذه الدول مع بعضها البعض.
حدثان زلزاليان غيرا المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط. الأول كان الثورة الإيرانية عام 1979 التي بشّرت بقوة رجعية متطرفة في المنطقة ومن ثم أثارت ردة فعل دول مثل السعودية. تعهد إيران بنشر رؤيتها للإسلام دفع بالسعوديين إلى تكثيف جهودهم لنشر أفكارهم وبسط نفوذهم. النتائج كانت ضارّة على العالم الإسلام حيث انتشر التطرف في كل مكان.
الزلزال الثاني كان الغزو الأميركي للعراق عام 2003 والذي زعزع موازين القوى. ظلت طموحات إيران تحت سيطرة الرئيس العراقي صدام حسين الذي خاض حرباً دموية استمرت 8 سنوات ضدها.
مع رحيل صدام بدأ النفوذ إيران ينتشر في العراق حيث تمارس اليوم أهم تأثير خارجي على حكومة بغداد. تحالف إيران مع سوريا بات مركزياً من أجل بقاء الرئيس بشار الأسد. أما علاقاتها بالمجتمعات الشيعية في كل مكان من اليمن إلى البحرين فجرى تعزيزها.
إذا كانت الإدارة الأميركية تريد الاستقرار في الشرق الأوسط فإن عليها التوسط لإيجاد ميزان قوى جديد. وهذا الأمر لا يمكن أن يحصل بشروط السعودية. فإيران لاعب رئيسي في المنطقة وتملك نفوذاً حقيقياً ويجب الاعتراف بدورها. وكلما أطالت الولايات المتحدة الانتظار للقيام بهذه الخطوة كلما زاد عدم الاستقرار.
النفوذ الإيراني ستواجهه تركيا والسعودية ومصر وغيرها. الهدف هو شرق أوسط تشعر فيه كل القوى الإقليمية أنها مستفيدة بالقدر الكافي الذي يجعلها مستعدة للعمل من أجل إنهاء حروب الوكالة وحركات التمرد والإرهاب التي تستمر في التسبب بالمزيد من القتلى والدمار والمأساة الإنسانية.
 مؤخراً أدرك ترامب أن مسألة الرعاية الصحية معقدة. أهلاً وسهلاً به إلى الشرق الأوسط. (الميادين)
========================
واشنطن بوست: قائمة الكيانات الإرهابية تهدد استقرار الشرق الأوسط
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1442244-واشنطن-بوست--قائمة-الكيانات-الإرهابية-تهدد-استقرار-الشرق-الأوسط
 
محمد البرقوقي 09 يونيو 2017 17:48
وضعت أربع دول عربية اليوم الجمعة عشرات الأشخاص والجماعات ممن لهم صلات بدولة قطر الغنية بمصادر الطاقة، على قوائم الإرهاب، ما يعمق الخلاف الدبلوماسي بين حلفاء أمريكا الأساسيين ويهدد بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
 جاء هذا في سياق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الجمعة على موقعها الإليكتروني والذي سلطت فيه الضوء على الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها ثلاث دول خليجية- السعودية والإمارات والبحرين- ومعهم مصر بتصنيف 59 فردا و12 جمعية خيرية في قوائم الإرهاب وذلك في البيان المشترك الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة.
وأوضح التقرير أن القائمة ضمت أيضا الشيخ يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى العديد من المؤسسات الخيرية التي تمولها قطر.
 لكن وفي غضون ساعات من نشر البيان، قللت الحكومة القطرية من أهمية قوائم الإرهاب، قائلة إنها " لا تستند على أي أساس.”
وأشار التقرير إلى أن قائمة الكيانات الإرهابية تعد أحدث خطوة لعزل قطر دبلوماسيا واقتصاديا في الخلاف المتصاعد الذي سرعان ما أحدث شقاقا في أقوى اللاعبين الفاعلين في منطقة الخليج، وأثار قلقا متناميا في واشنطن.
وأوضح التقرير أن العمليات العسكرية الجوية التي تشرف على تنفيذها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في الشرق الأوسط تتمركز بوجه عام في قاعدة "العديد" الجوية في قطر والتي تحوي ما لا يقل عن 10 آلاف فردا من القوات الأمريكية.
 وفي الخامس من يونيو الماضي، أقدمت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرية- أعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي- على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر- البلد العضو أيضا في المجلس-متهمين إياها بتقديم الدعم للإرهابيين. وهو الإجراء الذي اتبعته أيضا مصر ودول عربية أخرى.
وتحاول كل من الكويت وعمان- العضوان الآخران في مجلس التعاون الخليجي- التوسط لحل الأزمة بين قطر وجيرانها في المنطقة، برغم أن القرار المثير للجدل الذي اتخذته الرياض وأبو ظبي والمنامة اليوم الجمعة يشير إلى فشل الجهود الساعية إلى نزع فتيل الأزمة.
 في غضون ذلك، ذكرت قناة الجزيرة القطرية في بيان أنها كانت هدفا لهجمات هاكرز،" موضحة أن القناة تعرضت لهجوم معلوماتي هو الأكبر، لكنها لا تزال تعمل.
وقال مصدر كبير في القناة، طلب عدم الإفصاح عن اسمه: "هناك محاولات قوية لاختراق القناة من خلال هاكرز، لكننا نحاول التصدي لهم".
وكتبت قناة "الجزيرة" في تغريدة لها على تويتر: " شبكة الجزيرة تتعرض لهجوم قرصنة في جميع الأنظمة والمواقع ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي".
كما أعلن التلفزيون القطري أيضا أن موقعه سقط لفترة مؤقتة "لأسباب أمنية"، بعد محاولات قرصنة.
 لكن وفي المقابل، أعلن عدد من اللاعبين الإقليميين الآخرين دعمهم لقطر، في مقدمتهم تركيا التي وافق رئيسها رجب طيب أردوغان أمس الخميس على تشريع مرره البرلمان لنشر قوات تركية إضافية في قطر، لكن لم يتم الكشف عن توقيت إرسال تلك القوات، أو حتى عددهم، إلى البلد الخليجي.
 عهدن تركيا أيضا بإرسال الإمدادات الغذائية والمياه إلى قطر متى تطلبت الحاجة. وكان الخلاف الدبلوماسي قد حدا بالدول الخليجية الثلاث- السعودية والإمارات والبحرين- إلى غلق موانئها أمام وسائل النقل القطرية، ما يهدد بقطع العلاقات التجارية الإقليمية مع الدوحة.
 لكن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قد صرح بأن قائمة الإرهاب ضد دولة قطر لا تستند إلى أي أساس، مؤكدا أن الحوار هو الخيار الاستراتيجي لبلاده رغم كل الإجراءات التعسفية ضدها.
وتدهورت علاقة قطر مع جيرانها خلال الشهر الماضي، بعد نشر وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا"، تصريحات لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، لا تتسق مع سياسة مجلس التعاون الخليجي بخصوص الموقف من إيران، لتنفيها الوكالة لاحقا مبررة الأمر باختراق حسابها.
========================
الصحافة العبرية والروسية :
 
مؤرخ إسرائيلي يقرأ دلالات هجوم "داعش" في قلب طهران
 
http://arabi21.com/story/1012665/مؤرخ-إسرائيلي-يقرأ-دلالات-هجوم-داعش-في-قلب-طهران#category_10
 
شاي قال إن "تنظيم الدولة" اختار الهدفين بعناية وهما يمثلان رمزا للحكم والثورة الإسلامية في إيران- وكالة فارس
استعرض مؤرخ إسرائيلي، أهم دلالات الهجومين اللذين نفذهما "داعش" الأربعاء في قلب العاصة الإيرانية طهران، واستهدفا البرلمان الإيراني، وضريح الإمام الخميني.
وأكد المؤرخ الإسرائيلي الخبير شاؤول شاي، رئيس قسم الأبحاث في "مركز هرتسليا متعدد الاتجاهات"، أن هذه "المرة الأولى التي ينجح فيها تنظيم الدولة، في تنفيذ عمليتين ذات مغزى داخل إيران".
ولفت شاي، وهو عقيد متقاعد من المخابرات العسكرية الإسرائيلية، في مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "داعش"، اختارت "الهدفين بعناية؛ وهما يمثلان رمزا للحكم والثورة الإسلامية في إيران"، مؤكدا أنه "لتوقيت تنفيذ العمليات في شهر رمضان؛ معنى رمزي أيضا".
ومع تراجع وضع تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وما تلعبه إيران من دور مركزي هام في المعركة ضده، فليس هناك من جديد في تنفيذ عمليات ضد أهداف شيعية؛ وهو ما يحصل بين فترة وأخرى في العرق وسوريا، بحسب المؤرخ الذي أكد أن "الجديد هذه المرة، هو الضرب في قلب إيران واستهداف رموزها؛ وهذا إنجاز هام بالنسبة لداعش، حيث يتحدثون أن التنظيم يتعرض للهزيمة في الموصل".
ومن الجانب الإيراني، أكد شاي، أن هذه "ضربة شديدة جدا لمكانة الحكم؛ فالسلطات الإيرانية، من خلال أجهزة الأمن والحرس الثوري كان يفترض ظاهرا أنها تحافظ على الأمن وخاصة حول مواقع حساسة مثل البرلمان ونصب الخميني"، منوها أن عملية تنظيم الدولة "تشهد على قدرة تنفيذية لديه في العمل داخل القلب الإيراني، وهذه نقطة ينبغي أن تثير القلق في أوساط السلطات الإيرانية".
صورة الضحية
وأما من ناحية الحكم في إيران، فما حصل "بكل تأكيد لن يدفع السكان للخروج ضد النظام الحكام في إيران، بل العكس، فالسكان في إيران يرون في هذه العمليات أنها بسبب دعم إيران للحرب ضد داعش في العراق سوريا؛ وهو التنظيم الذي يهدد الشيعة في إيران وغيرها، وعليه، فان هذا يعطي مبررا لتلك السياسة التي تتخذها إيران في الشرق الأوسط"، بحسب شاي.
في حين، "تتهم معظم الدول السُنية العربية إيران، أنها تشجع الإرهاب وتتآمر عليها"، رأى شاي أن إيران هذه المرة "تظهر بصورة من لا يبادر للإرهاب بل كضحية له"، مشيرا إلى أن "الايرانيون سيستخدمون ما حصل من أجل أن يؤكدوا أنهم ليسوا داعمين للإرهاب بل هم ضحية له"، وفق تقديره.
وأضاف المؤرخ، "تتسع العمليات في محيط جغرافي – استراتيجي، بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وعقده مؤتمر في السعودية، بمشاركة رؤساء الدول الإسلامية السُنية، حيث ركزت رسالته؛ على أن إيران هي مصدر الإرهاب في الشرق الأوسط، وعليه فلعل إيران توجد اليوم في عزلة أكبر مما في الماضي، وهذا يؤثر على السلطات في إيران".
وأكد شاي، أن "ضربة أخرى في قلب إيران ستضعف مكانتها في نظر العالم العربي والإسلامي المحيط بها".
========================
موسكوفسكي كومسوموليتس: معركة الرقة بدأت: بِـمَ سترد تركيا؟
 
http://www.raialyoum.com/?p=689375
 
نشرت صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس مقالا بقلم رينات عبدولين، عن هجوم التشكيلات الكردية على معقل الإرهابيين في سوريا.
كتب عبدولين:
يستمر في سوريا الهجوم في محيط الرقة التي تُعَدُّ المعقل الرئيس لـ “دولة الخلافة”. فقد تمكنت من الدخول إلى المدينة من جهة الشرق، يوم 6 يونيو/حزيران الجاري، فصائل “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، والتي ستلعب بنظر واشنطن الدور الرئيس في تحرير الرقة، لذلك قررت تزويدها بالأسلحة الخفيفة والمدرعات. ومن المفترض أن يؤدي تحرير المدينة ليس إلى إضعاف “داعش” فقط، بل وتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في سوريا. وبحسب الخبراء، إذا تم تحرير الرقة بقوات أمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية”، فإنها لن تعود إلى سيطرة دمشق. وإضافة إلى ذلك، هناك اتجاهات مهمة أخرى لهذه العملية العسكرية.
فقد نشرت وكالة رويترز تصريحا لرئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم، يؤكد فيه استعداد تركيا للتدخل في الرقة، التي تعدُّ غالبية سكانها من المسلمين السنة، إذا ما هُددت مصالح أنقرة.
يرى نائب مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والتنبؤات في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب دميتري يغورتشينكوف أنه ليس هناك ما يدعو إلى تضخيم “التهديد” التركي، ويقول: “منذ البداية راهنت واشنطن على التشكيلات الكردية في تحرير الرقة. وهذا بالطبع لا يرضي تركيا. فقد كان استراتيجيو تركيا يعتقدون أن عملية تحرير الرقة ستناط بالقوات التركية، بيد أن هذا لم يحصل، لأن واشنطن كما يبدو تنوي إفهام الأتراك أنهم ليسوا وحدهم حلفاءها الرئيسين في شمال سوريا. ولكني لا أعتقد أن هذا سيكون سببا للمواجهة بين واشنطن وأنقرة. والأمر يحتاج إلى شجاعة لكي يتنصل الأتراك من التزاماتهم أمام واشنطن والناتو وقيامهم بعملية وحدهم، وهم يدركون أن الكرد في محيط الرقة ينسقون عملهم مع المستشارين الأمريكيين. والتهديدات التركية سوف تستمر كما كان في السابق. غير أن الفرق هو أن تركيا حاليا تريد أن تعلن أن على التشكيلات الكردية مغادرة الرقة بعد تحريرها والعودة إلى مواقعها الأولية”، – كما يقول يغورتشينكوف.
ويضيف الخبير أن “تحرير الرقة قد يكون إشارة إلى بعض الجهاديين بأن “داعش” انهزم في سوريا. ولكن السيطرة على المدينة نفسها لا يحل أي مشكلة من تلك التي يواجهها التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وكذلك روسيا ونظام بشار الأسد، ولا سيما أن “داعش” ذات هيكلية من الشبكات، وأن ارتباطها جغرافيا مسألة نسبية. لأنه لا يمكن الجزم بأن إداراتها الأساس موجودة في الشرق الأوسط. أي أن تحرير الرقة لن يغير في الجوهر شيئا سوى تخفيف معاناة سكانها. وحتى هذا الأمر بحد ذاته يبقى غامضا، لأن غالبية السكان تتعاطف مع الجهاديين الذين لم يقسوا عليهم”.
أما بالنسبة إلى المخاوف من خروج الرقة من دائرة نفوذ دمشق وموسكو، فيقول يغورتشينكوف إن “الأمريكيين يعتقدون أنه سيكون بمقدورهم تشكيل جيب ما، يمكنهم عبره الدفاع عن مصالحهم في سوريا بعد الحرب. لذلك يجب أن نفهم أن هذه المنطقة مهمة جدا للولايات المتحدة من الناحية الجيوسياسية، لأنها ستسمح لهم عمليا بـ “لحم” المناطق الشمالية لسوريا بشمال العراق. ومنها ستتمكن واشنطن من التأثير بجدية في تركيا وإيران، وعموما في تغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط. فهل ستنجح واشنطن في هذا؟ إن موقف الكرد ليس موحدا من الولايات المتحدة. لذلك ستعمل في هذا الاتجاه مع أن هذا لا يعني بالضرورة أنها ستبلغ الغاية المنشودة”. (روسيا اليوم)
========================
الصحافة البريطانية :
 
الاندبندنت: صفقة قطرية - سورية تقضي ببقاء الاسد هي من دفعت دول الخليج لمقاطعة قطر
 
http://baghdadtoday.news/news/3882/الاندبندنت-صفقة-قطرية--سورية-تقضي-ببقاء-الاسد-هي-من-دفعت-دول-الخليج-لمقاطعة-قطر
 
بغداد اليوم-متابعة
نشر الكاتب البريطاني روبرت فيسك مقالا في صحيفة "الاندبندنت" البريطانية بعنوان "القصة الحقيقية وراء الأزمة القطرية"، مفنداً فيه الاسباب المعلنة تلك الأزمة.
ووصف فيسك "الأزمة القطرية مع عدد من الدول العربية ب(لن تجد هذا الكم من الخداع، إلا في ( المسرحية الشكسبيرية الكوميدية)"، معتبراً ان "تلك الأزمة أثبتت أمرين رئيسيين، هما أن العالم العربي لا يزال في مرحلة "الطفولة" ولم يدخل مرحلة النضج بعد، والثاني هو أن تلك الأزمة اثبتت الانهيار التام للوحدة السنية التي كان من المفترض أنه تم إنشاؤها خلال قمة الرياض قبل أسبوعين بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وقال إن "السعودية هي السبب الرئيس وراء قرار غريب اتخذته مثلا جزر المالديف بقطع العلاقات مع قطر"، متابعاً بان "السعودية قدمت وعودا للمالديف بتقديم تسهيلات قروض لمدة 5 سنوات بقيمة 300 مليون دولار، علاوة على أنها ستستثمر بشركات عقارات في المنتجعات السياحية بنحو 100 مليون دولار".
واضاف ان" السعودية تبرعت أيضا بتشييد 10 مساجد في جزر المالديف، علاوة على وجود عدد كبير من مقاتلي داعش الذين يقاتلون في العراق وسوريا قادمون من المالديف".
وأشار فيسك إلى أن "الأمير القطري تميم بن حمد يدرك أنه لا يملك العدد الكافي من الجيوش للدفاع عن بلده"،ونشر في نفس الوقت تصريحات سابقة للأمير تميم عندما سأل أباه الشيخ حمد، لم لا تطرد الأمريكيين من قطر، فأجابه والده "إذا فعلت ذلك سيجتاحني أخواني العرب".
واوضح فيسك امراً هو أن "السعوديين يقررون سياسة الخليج وهذا ما أثبتته زيارة ترامب"، مشرا الى وجود بعض المشكلات التي تواجه المملكة، ابرزها ان إمارة دبي قريبة من إيران وتضمّ آلاف الإيرانيين، لذلك من الصعب أن تفعل مثل أبو ظبي بقرارها مقاطعة قطر، كذلك فسلطنة عمان شاركت في مناورات بحرية مشتركة مع إيران منذ شهرين، وباكستان رفضت إرسال جيشها لمساعدة السعوديّة في حرب اليمن".
ويبين فسيك "اما الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فلم يشرك الجيش المصري في حرب اليمن، وهو بحاجة إلى جنوده لمواجهة اعتداءات "داعش" في الداخل ولتأمين سياج مع مقاطعة غزة".
وكشف فيسك أن "قطر تمتلك ما وصفها ب"الروابط الهادئة" مع الحكومة السورية، رغم روابطه الأقوى مع تنظيمات إرهابية مثل "جبهة النصرة".
وأوضح، قائلا ان "قطر ساعدت بفرض علاقاتها مع جبهة النصرة للإفراج عن راهبات معلولا اللواتي كن محتجزات لدى التنظيم الإرهابي، كما ساعدت في الإفراج عن عسكريين لبنانيين في إطار صفقة تبادل غربي سوريا"، متابعا بالقول أن "الراهبات المحررات شكرن الرئيس بشار الأسد وقطر معا وهذا امر ملفت للنظر".
ولفت فيسك الانتباه إلى أن "الخليج ربما تشكك في نوايا قطر تجاه سوريا، وأن لديها طموحات كبيرة في التمويل لإعادة إعمار سوريا ما بعد الحرب، وأنها لا ترغب في رحيل الأسد".
وبين انه "إذا بقي الأسد رئيسا، فان سوريا ستصبح تحت السيطرة الاقتصادية القطرية، وستتوسع بصورة كبيرة فيها، حيث يوجد شركات نفطية تريد استخدام خط الأنابيب من الخليج إلى أوروبا عبر تركيا أو من خلال مرفأ اللاذقية".
========================
تايمز:سوريا تشهد حرب عصابات
 
https://www.masress.com/alwafd/183781
 
عزة إبراهيمنشر في الوفد يوم 25 - 03 - 2012
كتبت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية اليوم أن المعارضة السورية المسلحة انتقلت الى تكتيك حرب العصابات داخل دمشق، حيث بدأت المعارضة السورية المسلحة التي تتقهقر أمام ضربات القوات الحكومية بإرسال مقاتليها من شمال البلاد إلى دمشق لتنظيم حرب العصابات.
وأفادت الصحيفة الأسبوعية الصادرة بلندن اليوم أن موظفا سابقا في الأجهزة الأمنية السورية، انضم الى صفوف المعارضة، قد أعلن إن معارضي نظام بشار الاسد يدرسون حاليا خططا لتنفيذ عمليات اغتيال في دمشق ينفذها أفراد المعارضة المسلحة التي أُخرجت من حمص". وأضافت الصحيفة: "ما يؤكد ذلك هو الهجوم الذي قام به افراد منتمون لجيش سوريا الحر على حي المزة بدمشق، حيث يقيم مسئولون كبار في النظام الحاكم".
========================