الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 10/5/2020

11.05.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الدنماركية :
  • صحيفة دنماركية: الطائرات المسيرة التركية غيرت مجرى الحروب وكبدت حلفاء بشار الأسد خسائر كبيرة
https://nedaa-sy.com/news/20262

الصحافة الايطالية :
  • إنسايد أوفر: “زهرة الصحراء” ستكون أول رئيسة لسوريا وستوقف تنفيذ “قيصر”.. وليبراسيون الفرنسية: ما يحصل بين الأسد – مخلوف يشبه “عائلات المافيا”
https://madapost.net/2020/05/10/أسماء-الأسد-رئيسة-سوريا/
 
الصحافة البريطانية :
  • معهد ميدل إيست فورم :إسرائيل تفتقر إلى إستراتيجية في سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/863
  • جارديان: هل يؤدي خلاف الأسد مع ابن عمه إلى تدمير النظام السوري؟
https://www.alarab.qa/story/1506047/جارديان-هل-يؤدي-خلاف-الأسد-مع-ابن-عمه-إلى-تدمير-النظام-السوري
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: روسيا وإيران تتصارعان في سوريا عبر هذا الرجل
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/هآرتس-روسيا-وإيران-تتصارعان-في-سوريا-عبر-هذا-الرجل/
 
الصحافة الدنماركية :
صحيفة دنماركية: الطائرات المسيرة التركية غيرت مجرى الحروب وكبدت حلفاء بشار الأسد خسائر كبيرة
https://nedaa-sy.com/news/20262
 ذكرت صحيفة "إنفورميشن" الدنماركية أن الطائرات المسيرة التركية ساهمت في تغيير مجرى الحروب بكل من سوريا وليبيا، كما أنها كبدت نظام الأسد وحلفاءه خسائر فادحة.
وأشارت إلى أن الطائرات المسيرة كان لها أثر كبير في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث كبدت النظام وحلفاءه خسائر كبيرة، فضلاً عن استخدام تركيا لتلك الطائرات في مواجهة "الإرهاب" وخاصة منظمة "حزب العمال الكردستاني".
واتجهت تركيا إلى تطوير برنامج الطائرات بدون طيار بعد مواجهتها مشاكل في الطائرات المستوردة من إسرائيل، وتفيد الصحيفة بأن تركيا أصبحت قوة عظمى في الشرق الأوسط في مجال "الطيران المسير".
وأوضحت أن البرنامج المحلي للطائرات المسيرة الاستطلاعية والمسلحة في تركيا يقوده المهندس "سلجوق بيرقدار"، وقد تم تصدير عدد منها إلى أوكرانيا وتونس وقطر.
وبرزت الطائرات المسيرة التركية بشكل كبير في مطلع العام الحالي، حيث كثفت أنقرة من استخدامها ضد عناصر نظام الأسد خلال المعارك في محافظة إدلب، فضلاً عن إشراكها لتلك الطائرات في المعارك ضد قوات "خليفة حفتر" في ليبيا، وهو ما صنع فارقاً لصالح حكومة "الوفاق".
===========================
الصحافة الايطالية :
إنسايد أوفر: “زهرة الصحراء” ستكون أول رئيسة لسوريا وستوقف تنفيذ “قيصر”.. وليبراسيون الفرنسية: ما يحصل بين الأسد – مخلوف يشبه “عائلات المافيا”
https://madapost.net/2020/05/10/أسماء-الأسد-رئيسة-سوريا/
مدى بوست – فريق التحرير
ما زالت فيديوهات الملياردير رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري بشار الأسد تثير اهتمام الصحافة العالمية، رغم مضي حوالي أسبوع على انطلاقها.
هذه المرة من فرنسا، حيث قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن مقاطع الفيديو غير المتوقعة والنقدية للغاية التي نشرها رجل الأعمال القوي رامي مخلوف تسلط  الضوء على انقسامات الحاشية الحاكمة ومدى  فساد نظام الأسد.
واعتبرت الصحيفة أن رامي مخلوف الذي تقدر ثروته ما بين 5 و10 مليارات يورو، امتص الاقتصاد السوري لمدة عشرين عامًا (سيطر على 60 % من موارده) نيابة عن ابن خاله وعائلتهم، التي تدير البلاد “كمزرعة عائلية”.
ووصفت الصحيفة الفرنسية  ما يحصل بأنه “نشر غسيل وسخ غير مسبوق داخل عائلة الأسد الحاكمة التي يصعب فهم خباياها على غرار عائلات المافيا”، حسبما ذكرت صحيفة “القدس العربي”.
كما اعتبرت الصحيفة أن المعـ.ـركة التي بدأت للتو في دمشق، هي ذات طبيعة مختلفة تمامًا عن تلك الدائرة منذ بداية الثورة السورية.
فبينما توقفت العمليات العسكرية منذ أسابيع بموجب الاتفاق الروسي-التركي بشأن منطقة إدلب في شمال غرب البلاد، ثم بسبب أزمة فيروس كورونا، فإن قلب النظام السوري هو الذي يمزق نفسه؛ حيث تتكشف السلطة والمال والعائلة والطموحات والعداوات في عالم دمشق الذي لا يرحم.
إن ما يحصل هو تسوية حسابات بالمعنى الحرفي الذي كشفه رامي مخلوف في أول فيديو له، بحسب الصحيفة.
ورأت ليبراسيون أنه في ظل هذا السياق الثقيل، فإنه ثمة سحابة مظلمة أخرى تهـ.ـدد سماء دمشق، آتية من الحليف الروسي الذي يدين له النظام ببقائه.
فخلال عدة أسابيع، أظهرت الصحافة المقربة من الكرملين سخطها على فساد النظام السوري وكشفت عن “معلومات” محرجة للغاية، لا سيما بشأن هدية بقيمة 27 مليون يورو قدمها بشار الأسد لزوجته وهي لوحة رسمها ديفيد هوكني، تم شراؤها بالمزاد العلني في سوثبيز بلندن.
موقع إيطالي: رئاسة “زهرة الصحراء” لسوريا ستوقف تنفيذ “قيصر”
أما موقع “إنسايد أوفر”، فقد نشر في نسخته الإيطالية، تقريرا سلط فيه الضوء على مستقبل النظام السوري في ظل الخلافات العائلية والتباين في وجهات النظر مع القيادة الروسية.
وقال الموقع، في تقريره إن “ما يجعل مستقبل سوريا غامضا ليس حالة الطوارئ الصحية جراء فيروس كورونا، إنما هي الخلافات داخل عائلة الأسد، وتعارض المصالح المتصاعد مع روسيا”، حسبما ترجمت صحيفة “عربي 21”.
أسماء الأسد في رئاسة سوريا
كما أشار الموقع إلى أن العديد من المحللين توقّعوا في الأيام الأخيرة حدوث تغيير في القيادة السورية، لكن مع بقاء عائلة الأسد على رأس السلطة.
وتتعلق الفرضية الأكثر تداولا بتكليف أسماء الأسد، زوجة الرئيس الحالي بقيادة البلاد لتصبح أول رئيسة في تاريخ سوريا.
ويبدو أن هذا يمثل لكثيرين الحل الأنسب لضمان الانتقال إلى نظام يحترم حقوق الإنسان مع الحفاظ على مكانة عائلة الأسد.
وبحسب الموقع، فإن القوتين الرئيسيتين الداعمتين لبشار الأسد، أي روسيا وإيران، لا تحبّذان حدوث تغيير جذري في بنية النظام، على عكس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف الموقع أن زوجة الأسد التي لقبتها بعض الصحف البريطانية بـ”زهرة الصحراء”، التي تعافت مؤخرا من السرطان، تتمتع بسمعة جيدة في الأوساط الدولية وكثيرا ما توصف بأنها امرأة متحررة وعصرية.
وعلى الرغم من تراجع سمعتها في الغرب مع استمرار الحـ.-رب في سوريا، لا تزال أسماء الأسد واحدة من أبرز الشخصيات القادرة على إعطاء وجه جديد لنظام دمشق على الصعيد الدولي، وفق تقدير الموقع.
ويرى الموقع أن مثل هذا التغيير، يمكن أن يمنع دخول قانون “قيصر” لحماية المدنيين في سوريا حيز التنفيذ في حزيران/ يونيو.
ويهدف القانون الذي وقعه ترامب في نهاية سنة 2019، إلى معاقبة أي شخص يستثمر في قطاعات معينة من الاقتصاد السوري، ما لم تتخذ حكومة دمشق تدابير ملموسة لحماية حقوق الإنسان.
ويؤكد الموقع أن سيناريو انتقال السلطة من بشار إلى أسماء الأسد يبقى إلى حد الآن مجرّد فرضية، لا يمكن الجزم بإمكان تحققها في ظل غياب أي معطيات ملموسة.
وتأتي هذه التكهنات، تزامنا مع تصاعد حدّة التوترات بين دمشق وموسكو، مع ما قد ينجر عنه ذلك من عواقب وخيمة على النظام السوري في ترتيبات ما بعد الحرب.
العلاقات بين نظام الأسد ورئيس روسيا بوتين
دخل الرئيس بوتين الصـ.ـراع السوري في سنة 2015 لدعم الرئيس بشار الأسد، لكن علاقاتهما شهدت عدّة تقلبات على مدار السنوات
منذ البداية، استغـ.ـلت موسكو حاجة الأسد إلى حليف عسكري ودبلوماسي قوي من أجل الحصول على نصيبها في صفقات إعادة الإعمار واستخراج النفط في مرحلة ما بعد الحـ.ـرب.
لكن في الآونة الأخيرة، بدا الأسد أقل تناغما مع المصالح الروسية، ويظهر ذلك خصوصا في بعض الخطوات التي قام بها في إدلب، التي لم تحظ بدعم روسيا.
واضطرت روسيا إلى التدخل دبلوماسيا مرات عدة لتجنب حدوث مواجـ.ـهة مفتوحة بين دمشق وأنقرة.
حتى وقت قريب، ظلت الخلافات بين روسيا وسوريا تحت السطح، لكن التعاطي الإعلامي الروسي مع النظام السوري بشكل سلبي، والانتقادات العلنية في الفترة الأخيرة، أظهرت حجم الخلاف بين الجانبين.
وفي مقال نشرته مؤخرا وكالة “إيتار تاس”، التي يديرها يفغيني بريغوجين أحد أبرز المقربين من بوتين، وُجهت انتقادات صريحة لإدارة النظام السوري للملف الاقتصادي.
وشجب المقال الفساد المتزايد على نطاق واسع في البلاد، مبرزا آثاره السلبية على الاستثمارات الروسية في سوريا.
ونشرت الوكالة أيضا استطلاعا أجرته شركة بحوث لم يُذكر اسمها، يفيد أن 32 بالمئة فقط من السكان المقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ينوون التصويت للأسد في الانتخابات المقبلة.
ومن الواضح بحسب الموقع، أن هذه الإحصائية لا تعني الكثير على المستوى العملي، لأنها لا ترتكز إلى معطيات موثوقة، لكن قرار وكالة الأنباء الروسية بنشرها يعد في حد ذاته مؤشرا على مدى تدهور العلاقة بين دمشق وموسكو.
في الختام، أوضح الموقع أن بوتين لا يزال لاعبا رئيسا في الصراع السوري، وأنه بعد مضي خمس سنوات من الدعم العسكري والدبلوماسي للأسد، ليس لديه نية في السماح لرئيس النظام السوري بتعريض المصالح الروسية في المنطقة للخطر. والرسالة الواضحة هي أن على الأسد الحرص على عدم معاداة الحليف الروسي إذا أراد البقاء على رأس السلطة.
===========================
الصحافة البريطانية :
معهد ميدل إيست فورم :إسرائيل تفتقر إلى إستراتيجية في سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/863
يميل المتحدثون الإسرائيليون إلى تجنب التعليق على إجراءات محددة إلا أن عدداً من المسؤولين أوضح الهدف العام للحملة.
إن النية الإسرائيلية المعلنة هي كما قال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في حزيران/ يونيو 2018: "على إيران مغادرة سوريا و كل سوريا".
وفي الآونة الأخيرة أعاد وزير الدفاع "نفتالي بينيت" تأكيد هذا الهدف وقال في مقابلة يوم الاثنين إن "إيران ليس لديها ما تفعله في سوريا ولن نتوقف قبل أن تغادر البلد".
حدثت الزيادة الظاهرة في الضربات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سوريا على مرأى من "بينيت".
ويبدو أن وزير الدفاع حدد طرد إيران من سوريا على أنه هدف واضح وقابل للتحقيق، وفي شباط/ فبراير أخبر صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هدفه كان إزالة إيران من سوريا في غضون 12 شهراً.
وأوضح "بينيت" أيضاً حساباته حول سبب ثقته في أن تل أبيب ستنجح في تحقيق هذا الهدف وهو أنه في حين أن القضية بالنسبة لإسرائيل هي مصلحة أمنية أساسية أما بالنسبة لإيران فإن سوريا لها أهمية ثانوية فقط.
نتيجة لذلك يبدو وزير الدفاع واثقاً من أن إسرائيل من خلال استخدام قوتها الجوية ستكون قادرة على رفع سعر المشروع الإيراني في سوريا إلى مستوى فوق قدرة إيران.
بمجرد الوصول إلى هذه النقطة ستقوم إيران بإعادة الحساب والانسحاب.
في الأيام الأخيرة نقلت مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام عن مسؤولين إسرائيليين لم تحدد أسماءهم تحديد أدلة على أن هذه الإستراتيجية تؤتي ثمارها وأن إيران بدأت في تقليص وجودها في سوريا نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وكما قال مصدر لم يذكر اسمه لموقع "والا": "للمرة الأولى منذ دخول إيران سوريا فإنها تخفض قواتها هناك وتجلي القواعد".
إذاً هل الإستراتيجية تعمل؟ هل بدأت الغارات الإسرائيلية تعجل بانسحاب إيران من سوريا؟
الوضع أكثر تعقيداً إلى حد ما.
أولاً: من الواضح أن الحملة الإسرائيلية الطويلة ضد المحاولات الإيرانية للتموضع في سوريا كانت ناجحة جزئياً،
وتوضح هذا من خلال عدم وجود نوع من البنية التحتية للصواريخ الإيرانية في البلاد.
ثانياً: يواجه المشروع الإقليمي الإيراني اليوم صعوبات كبيرة.
فقد خفضت العقوبات الأمريكية بشكل حاد مقدار الأموال المتاحة للأهداف الإقليمية.
ومن الواضح أن اغتيال قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" ترك فراغاً كبيراً لم يتم ملؤه بعد.
تشير جميع الدلائل إلى أنه لم يتمكن قائد قوة القدس الجديدة "إسماعيل غني" ولا نائبه "محمد حجازي" حتى الآن من إعادة إدارة شبكة الحلفاء الإيرانية المعقدة في المنطقة إلى مستوى مماثل من الفعالية لتلك التي كانت في عهد "سليماني".
كما فشلت الجهود الإيرانية لبناء موقف مشابه للوضع في لبنان في سوريا.
ثالثاً: هناك أدلة تشير إلى أن عناصر قريبة من نظام الأسد تتعب من الوجود الإيراني.
وقال أحد المصادر المقربة من نظام الأسد للمؤلف مؤخراً: "إنهم مرضوا وتعبوا من الإيرانيين" ومع كل هذا هناك سبب للشك الكبير.
فيما يتعلق بتصريحات المسؤولين، ليس من الواضح ببساطة أنه "لأول مرة منذ دخولها سوريا" ، فإن إيران تقلل الآن من وجودها.
إن الوجود الإيراني التقليدي على الأرض في سوريا في انخفاض منذ عام 2018، وذلك لأن معظم العمليات القتالية الرئيسية في سوريا انتهت في ذلك العام، هذه الحقيقة ليست مثيرة للجدل، وبالفعل يلاحظها موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت.
لكن الوجود الإيراني في سوريا عميق ومتعدد الأوجه وهو يشمل إنشاء قوات بالوكالة داخل ميليشيات الأسد مثل قوات الدفاع الوطني وقوات الدفاع المحلية.
وتضم الميليشيات غير السورية من لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان.
هناك تواجد مباشر لأفراد الحرس الثوري وفيلق القدس وهناك تشكيلات محلية من نمط "حزب الله السوري" يتم تجنيدها محلياً، مثل الكتيبة 313.
هناك أيضاً ترتيبات من النوع المختلط، إذ إن مواقع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله توجد ضمن المنشآت التابعة لجيش الأسد و يتم استخدامها بشكل رئيسي كموقع لجمع المعلومات الاستخباراتية والتنصت.
يشكل كل هذا معاً تكيفاً سورياً محلياً لمنهجية الحرس الثوري الإيراني المطبقة أيضاً في لبنان والعراق.
وقد أدى ذلك إلى وجود منطقة متجاورة من السيطرة الإيرانية تمتد من معبر البوكمال الحدودي إلى الشرق مباشرة من القنيطرة مع وجود مرافق أخرى في البلاد معظمها منسوج في نسيج هياكل نظام الأسد نفسه.
وتشكل البنية التحتية الإيرانية في سوريا مصلحة مركزية وليست هامشية لنظامها وبدونها ستفقد إيران طريقاً حيوياً للوصول إلى امتيازها في لبنان والبحر الأبيض المتوسط وحدود إسرائيل.
إن طبيعة هذا المشروع تجعل أجزاء كبيرة منه غير معرضة للقوة الجوية الإسرائيلية.
تعطل إسرائيل خطط إيران وتعيقها ، دون توجيه ضربة قاتلة ولكن إذا حدث انسحاب إستراتيجي إيراني من سوريا قبل شباط/ فبراير المقبل فسيكون مرئياً للجميع.
حتى الآن يبدو أن هناك اختلافًا بين الهدف المعلن والوسائل المستخدمة لتحقيقه مما يجعل الإستراتيجية الإسرائيلية غير متماسكة.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   معهد ميدل إيست فورم
===========================
جارديان: هل يؤدي خلاف الأسد مع ابن عمه إلى تدمير النظام السوري؟
https://www.alarab.qa/story/1506047/جارديان-هل-يؤدي-خلاف-الأسد-مع-ابن-عمه-إلى-تدمير-النظام-السوري
ترجمة - العرب
قالت صحيفة «جارديان» البريطانية، إن دراما مؤامرات الأسرة الحاكمة في سوريا اجتاحت البلاد والمنطقة، وتغلبت على الدراما الرمضانية هذا العام، ففي الأسبوع الماضي، استخدم ابن عم الرئيس الأول رامي مخلوف، موقع «فيس بوك» لإفشاء الأسرار السيئة للعائلة.
أضافت الصحيفة أن شكوى مخلوف -وهو أقوى قطب في سوريا وأغنى رجالها طوال فترة حكم الأسد التي استمرت 20 عاماً- من أن ابن عمه كان يرسل شرطة سرية للاستيلاء على ممتلكاته وإغلاق أعماله، كاشفاً عن صراع على السلطة يهدد الآن وجود النظام السوري بحد ذاته، وأحدث صدعاً في الطائفة العلوية الحاكمة، وجعل السوريين العاديين مذعورين.
ونقلت الصحيفة عن منير نابلسي وهو محامٍ من شمال سوريا، قوله: «لقد صُدمنا جميعنا من ذلك، حتى أصدقائي العلويين، على الرغم من أن لهجته كانت تبجل بشار، فإن كلماته لها معنى، لقد أدار هو وأبناؤه الشؤون المالية للبلاد، بينما كان الأسد يدير السياسة والأمن، كان ذلك الاتفاق، ماذا الآن؟»
وأشارت الصحيفة إلى أن التصريحات الجريئة لمخلوف، والتصريحات الصريحة التي تلت ذلك من قبل فراس طلاس، وهو نجل وزير دفاع سابق، دفعت مؤيدي النظام وأعداءه إلى الإيحاء بأن روسيا -التي هي صاحبة مصلحة بارزة في سوريا ومؤيدة للأسد- ترعى هذا الخلاف.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الأسابيع التي سبقت ظهور مخلوف، تحدث المسؤولون الروس عن خيبة أملهم في الرئيس السوري، حيث أشار دبلوماسيان سابقان إلى أنه قام بخطوات قليلة نحو حلّ سياسي، وهو شرط مسبق لإعادة الإعمار، كما أعرب دبلوماسيون روس عن أسفهم لأداء الجيش السوري في ساحة المعركة، زاعمين أن الأسد قد تم إنقاذه إلى حدٍّ كبير من الهزيمة بـ 25 طائرة روسية.
وقالت الصحيفة، إن أفراد عائلة مخلوف يقولون إنه ربما يلجأ إلى الساحل بالقرب من قرية أجداده بستان الباشا، والاقتراحات التي ظهرت في وقت سابق من الأسبوع، بأن الأسد اعتقل ابن عمه لا أساس لها.
ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد العشيرة العلوية، يعيش في المنفى خارج سوريا، قوله: «من يتراجع الآن يخسر، إنه لأمر كبير أن يفعله بشار وتحول أكبر لرامي، بشار يريد مفاتيح الخزانة، ولكن عليه مواجهة مخلوف وبوتن للحصول عليها».
ونقلت عن فادي نورالله، وهو صناعي من حلب يعيش في جنوب تركيا، قوله: «هناك عمليات ابتزاز وعشيقات واغتيالات ومؤامرات في القصر، كل شيء اعتقدنا أنه قد يكون صحيحاً هو صحيح، وأكثر من ذلك».
وأشارت الصحيفة إلى أن البعض بما في ذلك طلاس، يرى أن المكائد الحالية هي مقدمة محتملة لتغيير الحرس، وهو أمر ظلت روسيا مصممة على تجنبه خلال الحرب، خاصة منذ انضمامها رسمياً إلى النزاع في سبتمبر 2015.
ونقلت عن طلاس قوله: إن «عائلتي الأسد ومخلوف لا تهتم بإعادة بناء سوريا، إنهم يريدون إرهاق الجميع والبقاء في السلطة، لا توجد حياة سياسية في سوريا، هناك فقط الأوامر والطاعة».
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: روسيا وإيران تتصارعان في سوريا عبر هذا الرجل
https://jisrtv.com/أخبار-الجسر/الأخبار-السورية/هآرتس-روسيا-وإيران-تتصارعان-في-سوريا-عبر-هذا-الرجل/
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن سوريا تشهد الآن "صراعاً على السلطة في مرحلة ما بعد الحرب"، بين كل من روسيا وإيران، وأن أحد أوجه التنافس بين الدولتين الداعمتين لدمشق حالياً، يتم عبر شخصية مقرّبة من بشار الأسد.
وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها، إن المعركة الأخيرة بين رجل الأعمال "رامي مخلوف" وابن عمته بشار الأسد، تعكس مدى الصراع على السلطة في "سوريا ما بعد الحرب"، إذ تتنافس روسيا وإيران ونظام الأسد في السيطرة على البلاد.
ويشير التقرير إلى أن روسيا، التي تسعى لبسط سلطة الأسد وإقامة دولة تحت رعايتها، قابلت عقبات في 2015 عندما وجدت أن إيران تعد لاعباً أساسياً، وواجهت احتلال تنظيم الدولة مساحات كبيرة من شمال شرقي البلاد، إضافة إلى إقامة ميليشيات مسلحة حكماً شبه ذاتي في بعض المناطق، وأصبح عدد الميليشيات الموالية للأسد ضعف عدد الجنود في الجيش النظامي، ناهيك عن الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البلاد.
وكان على روسيا أن تغير استراتيجيتها وأن تضمن أن استثماراتها العسكرية في الميدان ستؤتي ثمارها المالية والدبلوماسية والاستراتيجية، فبدأت بدمج الميليشيات في "الجيش السوري"، ومن بينها ميليشيا "قوات النمر" التي كان يشرف عليها رامي مخلوف، حليف إيران، بوحداتها الـ24، وكانت موسكو حريصة بعد ضمها أن يكون لقوات النظام "اليد العليا" على هذه الوحدات وبالتالي تحييد دور مخلوف.
وبعد تغيير اسمها للفرقة 25 للقوات الخاصة، تم اختيار أفرادها بعناية، وقامت موسكو بتدريبهم، وبذلك عززت من قوة الوحدات القتالية العاملة تحت قيادة الأسد، والأهم من ذلك أنها منعت طهران من استخدام "قوات النمر" عبر مخلوف لبناء معقل عسكري موازٍ للقوات النظامية.
وأمرت موسكو الأسد أيضاً بتغيير كبار الضباط واعتماد الخطط العسكرية التي يقرها الجيش الروسي. كان هدف روسيا، بحسب التقرير، هو بناء جيش خاضع للأسد لكن تقوم هي بتوجيهه، بحسب تقرير الصحيفة.
وكجزء من هذا الصراع على النفوذ، أمر الأسد باعتقال اللواء "غسان بلال" رئيس مكتب شقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة وحليف إيران. وكانت إيران قد اقترحت أن يتولى رئاسة الاستخبارات العسكرية لكن روسيا عارضت هذه الخطوة.
وهناك صراع أيضاً اقتصادي للفوز بالمشاريع في سوريا، وتشير الصحيفة إلى أن موسكو تسعى لطرد إيران من مشاريع إعادة إعمار سوريا، حتى تصبح هي نموذجاً للنجاح في هذا المجال وتجني ثمار ذلك في أماكن أخرى مثل العراق وليبيا واليمن.
وتريد روسيا تسريع خروج إيران من هناك لأنها تعرف أن وجود طهران وحزب الله يشكل عقبة في الاستثمارات الخارجية لجهود إعادة الإعمار بسبب العقوبات المفروضة عليهما.
ويدل التقرير على نوايا موسكو تجاه طهران، بأن الأولى تسمح لإسرائيل بضرب القواعد الإيرانية في سوريا، بل وتفعل ذلك بالتنسيق معها، و"لم ترد على الغارات الجوية الست المنسوبة إلى إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين"، والتزمت الصمت إزاء تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قال فيه إن إسرائيل تسعى إلى إخراج إيران من سوريا بالكامل.
وليس ذلك فحسب، بل إنها أيضاً استبعدت إيران من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، ولم تشركها في جهود "حفظ الأمن" التي يقوم بها الجيش الروسي.
وعلى طريقة عصابات المافيا، ومن أجل زيادة الضغط على الأسد لتنفيذ خطتها الدبلوماسية في سوريا، طلبت منه تحمل بعض النفقات، ونظراً لأنه لا يمتلك المال، استعان بأحد أفراد عائلته، وهو رامي مخلوف لسداد ثلاثة مليارات دولار طلبتها روسيا، وعندما قال مخلوف إنه لا يمتلك هذا المبلغ، قدمت روسيا للأسد مقاطع فيديو تظهر مدى الرفاهية التي يعيشها أبناؤه، وكانت هذه فرصة للأسد أيضاً لتحقيق مكسب على الرجل الذي جمع أموالاً طائلة من خلال علاقاته العائلية.
وقبل الهجوم الأخير على مخلوف، كانت وسائل الإعلام الروسية تهاجم الأسد وتعتبره رئيساً يرعى الفاسدين، وهو ما زاد من التكهنات بأن روسيا تسعى لإزاحة الأسد وإحلاله بقيادة جديدة تستطيع أن تفوز باعتراف دولي، وتكون حافزاً للحصول على تمويل لإعادة الإعمار.
لكن روسيا تعرف أن هذا الأمر قد يكون بعيد المنال، نظراً لمدى صعوبة بناء تحالف مليشيات وفصائل مستعدة أتم الاستعداد للتخلص من بعضها البعض، وفقاً للتقرير.
ويشير التقرير إلى أن روسيا تحتاج أيضاً لحل مشكلة إدلب من أجل استكمال سيطرة النظام على كل أنحاء البلاد، وسيتعين عليها أيضاً "إنتاج زعيم قوي ومقبول على نطاق واسع بدلاً من الأسد"، وترى الصحيفة أنها قد تضغط على الأسد حتى يقدم تنازلات للمعارضة.
===========================