الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/4/2018

سوريا في الصحافة العالمية 10/4/2018

11.04.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :ماكين: لهذه الأسباب.. ترامب يتحمل «هجوم دوما»
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474179-ماكين--لهذه-الأسباب--ترامب-يتحمل-«هجوم-دوما»
  • فورين بوليسي :معنى عملية "غصن الزيتون" التركية
http://www.alghad.com/articles/2197492-معنى-عملية-غصن-الزيتون-التركية
  • النيويورك تايمز: الوحشية والبيروقراطية أسباب استمرار داعش (وثائق داعش الجزء 1)
https://7al.net/2018/04/09/في-النيويورك-تايمز-الوحشية-والبيروقر/
  • ناشونال إنترست: لماذا يجب على ترامب وقف هذه الحروب سريعا؟
https://arabi21.com/story/1085127/ناشونال-إنترست-لماذا-يجب-على-ترامب-وقف-هذه-الحروب-سريعا#tag_49219
  • نيويورك تايمز: وثائق تكشف استهداف قوات الأسد للصحفيين 10 أبريل 2018فريق التحرير
http://horrya.net/archives/56924
  • نيويورك تايمز: ضرب النظام السوري دوما يحرج الإدارة الأميركية
http://www.alarab.qa/story/1307135/نيويورك-تايمز-ضرب-النظام-السوري-دوما-يحرج-الإدارة-
  • نيويورك تايمز: 3 خيارات أمام إدارة ترامب للرد على الكيماوي السوري في دوما
https://al-sharq.com/article/10/04/2018/نيويورك-تايمز-3-خيارات-أمام-إدارة-ترامب-للرد-على-الكيماوي-السوري-في-دوما
  • نيويوركر": ترامب وتهديداته الجوفاء.. هل يضرب سوريا عسكريا قريبًا؟
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/9/1321702/-نيويوركر-ترامب-وتهديداته-الجوفاء-هل-يضرب-سوريا-عسكريا-قريب-ا-
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان:ضربة إسرائيل الأخيرة كانت مجرد استعداد لحرب قادمة ضد سوريا وحزب الله
https://www.elnashra.com/news/show/1198069/الغارديان:ضربة-إسرائيل-الأخيرة-كانت-مجرد-استعداد-ل
  • الجارديان»: عمل عسكرى أمريكى موسع فى سوريا
http://www.dostor.org/2122449
  • الغارديان: هل يقدم ترامب على توجيه ضربات بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1085151/الغارديان-هل-يقدم-ترامب-على-توجيه-ضربات-بسوريا#tag_49219
  • جارديان: سببان وراء قتل الأسد لأطفاله
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474138-جارديان--سببان-وراء-قتل-الأسد-لأطفاله
  • التليغراف: "إفعلوا شيئا الآن لوقف الحرب الكيمياوية في سوريا"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43706940
 
الصحافة الفرنسية والالمانية :
  • لوموند عن عضو بالتنظيم: لم أكن مسلما.. كنت داعشيا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/9/لوموند-عن-عضو-بالتنظيم-لم-أكن-مسلما-كنت-داعشيا
  • شبيجل: ترامب يبحث عن ائتلاف لضرب الأسد
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474181-شبيجل--ترامب-يبحث-عن-ائتلاف-لضرب-الأسد
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :التصور الإعلامي عن "السوري" في تركيا
http://www.turkpress.co/node/47671
  • أكشام :تركيا لن تُلدغ من الجحر نفسه مرتين
http://www.turkpress.co/node/47672
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تلمح لضوء أخضر روسي لاستخدام الكيميائي
https://arabi21.com/story/1085173/صحيفة-إسرائيلية-تلمح-لضوء-أخضر-روسي-لاستخدام-الكيميائي#tag_49219
  • إسرائيل اليوم :روسيا تعزز التواجد الإيراني في سوريا
http://www.alquds.co.uk/?p=913425
  • هآرتس :سلاح الأسد القاتل يستهدف إخضاع المتمردين
http://www.alquds.co.uk/?p=913427
  • هآرتس: إسرائيل تخوض حربًا مباشرة مع إيران في سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/4/9/1321451/هآرتس-إسرائيل-تخوض-حرب-ا-مباشرة-مع-إيران-في-سوريا
  • معاريف :هرتسوغ: ضرب مطار التيفور السوري عمل صحيح ولن نتطرّق إلى الموضوع إلا على نحو عام
http://www.almayadeen.net/press/israel/869897/هرتسوغ--ضرب-مطار-التيفور-السوري-عمل-صحيح-ولن-نتطرق-إلى-الموض/
  • صحيفة معاريف: رغم القصف الاسرائيلي لمعسكر سوري العلاقات مع روسيا مستمرة
https://ramallah.news/post/103272/صحيفة-معاريف-رغم-القصف-الاسرائيلي-لمعسكر-سوري-العلاقات-مع-روسيا-مستمرة
 
الصحافة الامريكية :
 
واشنطن بوست :ماكين: لهذه الأسباب.. ترامب يتحمل «هجوم دوما»
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474179-ماكين--لهذه-الأسباب--ترامب-يتحمل-«هجوم-دوما»
 
وائل عبد الحميد 09 أبريل 2018 20:47
قالت صحيفة واشنطن بوست إن السيناتور الجمهوري جون ماكين نقل انتقاداته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مستوى جديد تماما محملا إياه مسؤولية هجوم الأسلحة الكيماوية في مدينة دوما السورية.
وأضافت واشنطن بوست أن الجمهوري ماكين الذي يمثل ولاية أريزونا في الكونجرس معروف أنه ليس من أنصار ترامب لكن هجومه الأخير هو الأكثر حدة.
وفي بيان له، قال ماكين إن تعليقات ترامب الأخيرة بشأن اعتزام الولايات المتحدة الانسحاب "ٌقريبا جدا" من سوريا تسببت في جرأة بشار الأسد.وتابع: "أشار الرئيس ترامب الأسبوع الماضي إلى أن الولايات المتحدة ستنسحب قبل الأوان من سوريا، وهي رسالة وصلت إلى مسامع بشار الأسد وداعميه الروس والإيرانيين، وزادت من وتيرة جرأتهم  بسبب عدم التفاعل الأمريكي، مما يفسر تقارير حول شن الأسد هجوما كيماويا ضد رجال ونساء وأطفال أبرياء في دوما".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الكيماوي الأخير قد يطيل أمد التواجد الأمريكي في سوريا على نحو لم يكن مخططا له.
وتعهد الرئيس الأمريكي اليوم الإثنين بعدم السماح بمرور مثل هذه الفظائع كالهجوم الكيماوي الوحشي على الدومة دون محاسبة متوعدا  برد فعل سريع مشيرا إلى أنه يجرى استشارات مع القيادات العسكرية والسياسية حول كيفية التعامل مع المتحدثا في اجتماع وزاري، توعد ترامب بحدوث ما وصفه  بـ "قرار كبير" خلال اليومين المقبلين، لافتا أن كافة الخيارات متاحة.
وقالت منظمة إغاثة سورية إن 60 شخصا قتلوا على الأقل وأصيب أكثر من 1000 آخرين في مدينة دوما القريبة من دمشق، إثر هجوم كيماوي.
وأضاف ترامب: "نحن قلقون للغاية من حدوث شيء مثل هذا، الأمر يتعلق بالإنسانية".
وردا على سؤال حول مسؤولية  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الهجوم الكيماوي أجاب ترامب: "ربما يتحمل وإذا ثبت ذلك، سيكون الرد عسيرا جدا".
وكانت الولايات المتحدة قد شنت هجوما صاروخيا على قاعدة جوية سورية العام الماضي ردا على هجوم كيماوي لنظام الأسد باستخدام غاز السارين القاتل.
واتهمت روسيا وسوريا إسرائيل بشن هجوم جوي استهدف  قاعدة جوية بالقرب من حمص، مما تسبب في مقتل 14 شخصا بينهم إيرانيون، بحسب تقارير.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، يوم الاثنين، من أي "استفزازات أو تكهنات" بشأن الهجوم الكيماوي المفترض في سوريا.
==========================
 
فورين بوليسي :معنى عملية "غصن الزيتون" التركية
 
http://www.alghad.com/articles/2197492-معنى-عملية-غصن-الزيتون-التركية
 
مولود جاويش أوغلو – (فورين بوليسي) 5/4/ 2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
يجب أن لا تخفي الصورة القاتمة للشرق الأوسط اليوم حقيقة أن السلام ممكن التحقيق. وينبغي أن تكون الفرضية الأساسية لأي سلام من هذا القبيل هي الحفاظ على السلامة الإقليمية للدول. ويعني ذلك مكافحة كافة القوى التي توجد فقط من أجل السعي إلى تحقيق ديستوبياتها الخاصة على حساب الآخرين وبمساعدة من الخارج، بما في ذلك "داعش"، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب. إن رؤية هذه القوى القائمة على سفك الدماء الذي لا ينتهي يجب أن تواجه وتُهزم.
لقد هُزم "داعش" عسكريا إلى حد كبير، لكن ذلك لم يتحقق فقط لأن مجموعات دربتها وسلحتها الولايات المتحدة وجهت إليه الضربة الأخيرة. لقد هُزم نتيجة للعمل المخلص والمثابر الذي قام به الجيش العراقي وتحالف دولي يعمل من تركيا. وتكشفت مواطن ضعف "داعش" بأكبر قدر من الوضوح عندما أصبح جيش تركيا هو الوحيد من حلف الناتو الذي يشتبك مباشرة معه –ويسحقه بطبيعة الحال- في جرابلس في شمال سورية. كما تم منع إمكانية تمكن "داعش" من إعادة تنظيم نفسه الآن بالعمل الدؤوب لتحالف يضم تركيا، والذي يحتفظ بأكبر قائمة لمنع دخول المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ويدير أكبر عملية أمنية مدنية مناهضة لـ"داعش" في العالم.
لن يذهب القبول والإيديولوجية حيث حققهما تنظيما "داعش" والقاعدة والمجموعات التابعة الأخرى بسهولة. وكانت شوارعنا قد شهدت أعمالا إرهابية تم تنفيذها قبل "داعش"، وسوف تستمر مثل هذه الأعمال في الظهور باستقلال عن عملياته المسلحة في الشرق الأوسط. ولذلك، يجب أن يتواصل القتال ضد الإرهاب بكامل الطاقة، وانما بتركيز أكبر على جمع المعلومات الاستخبارية في الوقت المناسب، والتدابير المالية، والإجراءات المضادة للتجنيد والتطرف.
كات إحدى نقاط الخلاف مع الولايات المتحدة هي سياستها المتمثلة في تسليح حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب لتعمل كجنود مشاة، حتى لو أن لها تاريخا في ممارسة الإرهاب. وهذه سياسة مريبة قانونيا وأخلاقيا كانت قد أعدتها إدارة أوباما في أيامها الأخيرة، والتي تسللت إلى إدارة ترامب بطريقة أو بأخرى. وقد خدمت الولايات المتحدة مصالح جميع منتقديها ومعارضيها باتخاذها القرار بإقامة تحالف مع الإرهابيين، على الرغم من قيمها الخاصة وتحالفها الذي بعمر 66 عاما مع أحد الأهداف الرئيسية لهؤلاء الإرهابيين: تركيا.
لقد سعدت برؤية العديد من حلفاء الناتو وهم ينأون بأنفسهم عن هذه السياسة الأميركية التي تتعارض تماما مع القيم التي يعتنقها تحالفنا. كما أنها تتعارض مع مصالحنا المشتركة في المنطقة وخارجها. وآمل أن يرى نظيري المعين، وزير الخارجية القادم مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، تصحيح هذا المسار كأولوية.
الآن، يواجه العراق وسورية واليمن وليبيا ودول أخرى في الشرق الأوسط ضغوطا مدمرة من القوى العابرة للحدود الوطنية، والتي تهدد بقاء هذه الدول. وتوفر الصعوبات التي تواجهها هذه الدول بدورها ذريعة وفرصة لجميع أنواع التدخلات من كل أنواع الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية. وليست النتيجة حمام دم فحسب، وإنما الهجرة الكبيرة والضغط الإرهابي ضد تركيا وبقية أوروبا التي يقف الإرهاب على أعتابها. كما تعمل الفوضى التي تعيشها هذه الدول كحاضنة للكراهية والتهديدات ضد الولايات المتحدة. ولذلك، يجب أن تشكل الدول القومية المرنة والقادرة على المقاومة الأساس لأي نظام واستقرار في الشرق الأوسط. وسوف تخسر رؤية بشار الأسد في نهاية المطاف، لكن سورية موحدة هي التي ينبغي أن تكسب الحرب الطويلة في نهاية المطاف.
إن عملية غصن الزيتون التي تنفذها تركيا، والتي شملت توغلا عسكريا في سورية، هي في المقام الأول عملية دفاع عن النفس ضد تراكم الإرهابيين الذين ثبتت عدوانيتهم فعليا ضد مراكزنا السكانية. وباعتبارها مضيفة لنحو 3.5 مليون سوري، فإن تركيا تريد أن تزيل عملية غصن الزيتون أيضا الحواجز على طريق السلام في سورية، والتي يضعها المعارضون للمستقبل الوحدوي للبلاد.
لقد خدمت المعسكرات الكبيرة لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب عبر حدودنا غرضا مزدوجا. الأول هو فتح جبهة تكميلية للعمليات الإرهابية التي ينفذها حزب العمال الكردستاني بالإضافة إلى الجبهة الموجودة في شمال العراق، وتوحيدهما لتشكيل حزام إرهابي متصل. وتثبت الأسلحة والبنية التحتية العسكرية التي ضبطناها في عفرين بشكل حاسم هذا التقييم. وكان الهدف الثاني من معسكرات الإرهابيين هو تشكيل رؤوس جسور إقليمية لدويلتهم الخاصة، والتي ستُبنى على جثث سورية والعراق في المناطق التي أخلاها "داعش". وتريد عملية غصن الزيتون وقف الانحدار إلى حرب أوسع وإرهاب أكبر ربما يلفّان أوروبا والولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، تريد العملية أن تفتح طريقا نحو السلام.
أعلم أن هناك، في عصر ما بعد الحقيقة، حملة واسعة لإلقاء الظلال على عملية غصن الزيتون. ولا يمر يوم من دون أن نواجه الافتراءات. لكن الحقيقة هي أننا حرصنا على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين، وكانت هذه واحدة من أكثر العمليات نجاحا في العالم في أي مكان وفي أي زمان في هذا الصدد.
لقد زُعم أن عمليتنا تعيق القتال ضد "داعش" لأن إرهابيي وحدات حماية الشعب يركزون الآن على مقاومة تقدم الجيش التركي. وأعتقد أن هذا الاختيار لوحدات حماية الشعب يبرهن على حماقة أي استراتيجية يكون قوامها الاعتماد على هذه المجموعة في المقام الأول. ولكن، تأكدوا أن تركيا لن تسمح لـ"داعش" بإعادة تنظيم نفسه بأي طريقة، وسوف تعمل مع الولايات المتحدة لضمان هذه النتيجة.
كما يجب علينا أيضا مقاومة أي تأطير يصور عملية غصن الزيتون على أنها نضال للأكراد ضد الأتراك. يجب أن يكون واضحا أن إرهابيي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب لا يمثلون الأكراد. وقد طردت وحدات حماية الشعب حوالي 400.000 كردي من الأراضي التي احتلتها في سورية. وتريد تركيا للأكراد أن يعيشوا بسلام وازدهار في جميع البلدان التي يقطنونها. وفي المقابل، تسيء نزعة القومية الضيقة والإرهاب اللذين يعتنقهما حزب العمال الكردستاني إلى الجميع، بما في ذلك الأكراد أنفسهم.
وثمة نقطة مهمة أيضا بنفس المقدار، هي إيجاد طريقة لوضع الشرق الأوسط على طريق التنمية. ويجب أن يكون محور هذه الرؤية عراق سلمي ومستقر يزدهر في ظل نظامه الدستوري الحالي. وقد وضع المجتمع الدولي بداية في شباط (فبراير) الماضي بعقد مؤتمر للمانحين في الكويت، وتعهد بتقديم 30 مليار دولار للعراق، -والتي قدمت تركيا وحدها سدسها. لكن العراق يحتاج إلى مساعدات أكبر بكثير؛ وأنا أدعو جميع نظرائي، إدراكا لفوائد وجود عراق صحّي وودود، إلى المساعدة في تمويل جهد عملية إعادة إعمار كبيرة. ولن يكون ذلك أقل فاعلية وأساسية لبناء السلام مما كانته خطة مارشال بالنسبة لأوروبا.
يجب أن يبقى الشرق الأوسط في مأمن من خطر الطائفية، ومجالات النفوذ، وعودة انبعاث الإمبريالية، وعداوات العائلات المالكة، والتطرف من كل الأنواع -الديني وغيره. وقد عانت دول وشعوب المنطقة –وأولئك المتأثرون بها- بما يكفي. وربما تكون خريطة طريق ترسم معالم الطريق إلى هذا المستقبل الناجح قيد التشكل مُسبقا، بالقيادة الحازمة لتركيا. وأنا آمل أن تختار الولايات المتحدة اغتنام هذه اللحظة ودعم هذه الرؤية للسلام.
==========================
 
النيويورك تايمز: الوحشية والبيروقراطية أسباب استمرار داعش (وثائق داعش الجزء 1)
 
https://7al.net/2018/04/09/في-النيويورك-تايمز-الوحشية-والبيروقر/
 
نشرت صحيفة النيويورك تايمز مؤخراً تفاصيل توضّح كيف استطاعت الدولة الإسلامية #داعش البقاء في حالة سيطرة وسلطة على مناطق واسعة من سوريا والعراق، ذلك من خلال ما يقارب 15 ألف وثيقة حصلت عليها الصحيفة، من خلال مسح أجراه صحفيوها لمكاتب التنظيم خلال خمس سفرات متباينة خلال عام قاموا بها إلى #العراق، حيث سقطت الخلافة ورحل مقاتلو الدولة ليتركوا خلفهم ملفات تشرح الأسس التي عملت بها الدولة منذ اليوم الأول حتى سقوطها.
واستعانت النيويورك تايمز بخبراء خارجيين للتحقق من صحة الوثائق، كما قضى فريق من الصحفيين 15 شهراً في ترجمة وتحليل الوثائق واحدة تلو الأخرى.
بحسب التقرير، في الأسابيع الأولى التي تلت سيطرة المسلحين على الموصل جاب مقاتلوهم الشوارع، وعمل المتطرفون على كتابة القوانين التي قُرئت على مسامع السكان من خلال مكبرات الصوت في المساجد، كما طلبوا من الموظفين الحكوميين الحضور إلى مكاتبهم السابقة. وللتأكد من أن جميع الموظفين تلقوا الرسالة، تابع المسلحون معهم من خلال المكالمات الهاتفية. وبحسب التقرير: عندما حاول أحدهم التهرب من الحضور بسبب إصابة في ظهره كان جوابهم له: “إذا لم تحضر سوف نأتي ونكسر ظهرك”.
إحدى المكالمات الهاتفية تلقاها محمد ناصر حمود، موظف قديم ذي خبرة 19 عاماً في مديرية الزراعة العراقية. كان مختبئاً وعائلته خلف باب بيته المغلق. كان خائفاُ ولم يكن متأكداً مما سيفعله. حتى قرر أخيراً هو وزملائه الوصول بجهد إلى المبنى المكون من ستة طوابق والذي يضم مكاتبهم حيث كان مزيناً بملصقات للمزروعات الهجينة.
وصلوا ليجدوا مقاعد تراصفت بشكل لطيف كأنها حضّرت لإلقاء محاضرة. جلس القائد مواجهاً للغرفة، ومدّ ساقه بطريقة تكشف للجميع عن المسدس المثبت على فخذه. الأصوات الوحيدة التي كانت تسمع هي غمغمة الصلوات المتعجلة تحت أنفاس الموظفين المرعوبين.
وبحسب التقرير، بالرغم من لهجة التهديد التي تحدث بها القائد، إلا أن مخاوف الموظفين كانت بلا أساس. فقد كان لديه طلب مفاجئ وهو استئناف العمل مباشرة. وإخبارهم بوضع ورقة تسجيل الدخول عند مدخل كل قسم. ومعاقبة من لم يحضر.
ويوضح التقرير أن اجتماعات من هذا القبيل عقدت في كل أنحاء الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العام 2014. وسرعان ما عمل موظفو البلدية على إصلاح الحفر وطلاء ممرات المشاة وإصلاح خطوط الكهرباء والإشراف على جداول الرواتب.
أما عن موقف الموظفين قال السيد حمود: “لم يكن لدينا خيار آخر سوى العودة إلى العمل، لقد قمنا بنفس العمل كما كان من قبل، إلا أننا الآن نخدم جماعة إرهابية “.
وبحسب الصحيفة: أسس المقاتلون، ذوي الشعر الأشعث والذين انطلقوا من الصحراء منذ أكثر من ثلاثة سنوات، دولة لم يعترف بها أحد سواهم. ومع ذلك، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أراضٍ بحجم بريطانيا في وقت ما، حيث يقدر عدد سكانهم بحوالي 12 مليون نسمة. وكانت ذروة الأراضي تشمل خطاً طوله 100 ميل في ليبيا، وقسماً من غابات نيجيريا التي تفتقر إلى القانون، ومدينة في الفلبين، فضلاً عم مستعمرات في 13 بلداً آخر على الأقل. إلا أن أكبر المدن التي كان التنظيم يحكمها كانت مدينة الموصل.
هكذا انتشرت داعش عبر العراق وسوريا
منذ إعلان الخلافة في العام 2014، سيطرت الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا، لكنها خسرت تقريباً جميع أراضيها بعد أن انسحبت المجموعة من الموصل والرقة في العام 2017.
وبحسب التقرير، ما خلّفه المسلحون من وثائق تساهم في الإجابة عن السؤال المقلق المتمثل بطول فترة صمودها: كيف تمكنت المجموعة من الاحتفاظ بالأراضي لفترة طويلة بالرغم من لفتها أنظار العالم بأكمله من خلال أعمال العنف التي نفذتها؟
الوثائق التي تتضمن الإجابة سحبت من أدراج ورفوف المكاتب التي كان المقاتلون يجلسون خلفها في مراكز الشرطة الخاصة بهم، ومن المحاكم، ومن خزائن معسكرات التدريب  ومنازل أمرائهم. من ضمن الوثائق كان سجل يشرح تفاصيل اعتقال صبي في الرابعة عشر من عمره بسبب قيامه بالشغب أثناء الصلاة.
واستعانت النيويورك تايمز بخبراء خارجيين للتحقق من صحة الوثائق، كما قضى فريق من الصحفيين 15 شهراً في ترجمة وتحليل الوثائق واحدة تلو الأخرى.
وبحسب التقرير، كل وثيقة تمثل تفاعلاً روتينياً واحداً، مثلاً: نقل ملكية أرض بين الجيران، أو بيع طن من القمح، أو غرامة لباس غير شرعي. لكن جميعها سوية تكشف عن العمل الداخلي لنظام الحكم المعقد. كما تظهر الوثائق أن المجموعة وصلت إلى حلمها ولو لفترة محدودة وهو: إقامة دولتها الخاصة، وهي دولة دينية تعتبرها خلافة تعمل وفق تفسيرها الدقيق للإسلام.
وأوضح التقرير أن الدولة الإسلامية التي عرفت بوحشيتها لم تكن تحكم بالسيف وحده، فقد استخدموا اثنين من أدوات السلطة التي تكمل بعضها وهي: الوحشية والبيروقراطية.
أسست داعش حالة من الكفاءة الإدارية من خلال جمع الضرائب ونقل القمامة. وأدارت مكتباً للزواج أشرف على الفحوصات الطبية لضمان تمكن الأزواج من إنجاب الأطفال. أصدروا شهادات ولادة مطبوعة على أوراق ممهورة بختم الدولة الإسلامية للأطفال المولودون تحت راية الدولة السوداء.
وبحسب لقاءات أجرتها الصحيفة مع أشخاص عاشوا في ظل حكم المجموعة، أوضحوا أنها في بعض الأحيان أثبتت قدرتها على الإدارة، كما قدّمت خدمات أفضل من الحكومة التي حلّت محلها.
كما رجّحوا أن المسلحين تعلّموا من الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة في العام 2003 بعد غزوها للعراق، بما في ذلك قرارهم بعزل أعضاء حزب صدام حسين من مناصبهم ومنعهم من العمل بعد سقوطه. القرار الذي نجح في محو الدولة البعثية، إلا أنه أدى أيضاً إلى تدمير المؤسسات المدنية في البلاد، ما خلق فراغاً في السلطة سارعت جماعات مثل داعش إلى ملئه. فقد بنوا دولتهم على ظهر الدولة التي كانت من قبل، واهتموا بالخبرة الإدارية لمئات الكوادر الحكومية. كما تبين من النظر إلى الطريقة التي حكمت بها المجموعة على وجود نمط من التعاون القسري بين المسلحين والمدنيين.
ويكشف التقرير أن أحد مفاتيح نجاح المجموعة هو تنوع المصادر التي استمدت عائداتها منها، حيث لم تكن الضربات الجوية وحدها كافية لشل قدراتها.
بحسب سجلات الحسابات، ووصول الاستلام والميزانيات الشهرية، استفاد المقاتلون من كل شبر من الأراضي التي سيطروا عليها. فرضوا ضرائب على كل كيس من القمح، وكل ليتر من حليب المواشي، وكل بطيخة بيعت في الأسواق. فمن الزراعة وحدها حصدوا مئات الملايين من الدولارات. وعلى العكس مما يعتقد الجميع، فإن المجموعة اعتمدت على التمويل الذاتي ولم تكن معتمدة على متبرعين خارجيين.
وأكثر ما يدعو للدهشة، أن الوثائق تقدم أدلة على أن إيرادات الضرائب التي حصدتها الدولة الإسلامية تجاوزت بكثير إيرادات مبيعات النفط. فكانت الزراعة والتجارة هي الداعمة لاقتصاد الخلافة وليس النفط.
وقد قصف الائتلاف الذي تقدوه الولايات المتحدة المنشآت النفطية في مناطق سيطرة الدولة الإسلامية في محاولة لخنق المجموعة وطردهم. كان من الصعب جداً قصف حقل الشعير، فتمكنت المجموعة من الصمود حتى الصيف الماضي حيث تخلى المسلحون عن الموصل بعد معركة ضارية وصفت بأنها أسوأ قتال وقع بعد الحرب العالمية الثانية.
وبحسب فواز جرجس، مؤلف كتاب “داعش: تاريخ “، قال: “نحن نرفض الدولة الإسلامية على أنها وحشية، إنها متوحشة. نحن نرفضها على أنها بربرية. إنها بربرية. لكن في الوقت نفسه فقد أدرك هؤلاء الأشخاص الحاجة إلى الحفاظ على المؤسسات” . وأضاف: “إن قدرة الدولة الإسلامية على الحكم هي خطيرة تماماً كما مقاتليها”.
أراضٍ للأسر
بعد يوم من الاجتماع الذي حضره السيد حمود _ السني المذهب _ عاد إلى عمله ليجد نسبة العاملين السنة في القسم 100%، وهي ذاتها طائفة المسلحين. في حين فرّ جميع زملائه الشيعة والمسيحيين الذين كانوا يشاركونه المكتب.
ويوضح التقرير أن السيد حمود والموظفين الذين كان يشرف عليهم في قسم الزراعة عملوا لفترة بالجهد ذاته الذي كانوا يمارسونه من قبل. حتى الأوراق الرسمية التي كانوا يستخدموها للتدوين لم تتغير، لذا أمروا أن يضعوا علامة تغطي شعار الحكومة العراقية المطبوع على الورق.
إلا أن الرجال الملتحين والذين كانوا يشرفون على إدارة السيد حمود جاؤوا بخطة بدؤوا بتفعيلها ببطء. فقد كان تأسيس الخلافة حلم الجهاديين لأجيال متتالية، وكان أسامة بن لادن قد تحدث مراراً وتكراراً عن ذلك. كان هدفهم إعادة بناء المجتمع الذي كان موجوداً منذ ألف عام في عهد النبي محمد.
ويشير التقرير إلى أن مديرية الزراعة في الموصل تحول اسمها إلى ديوان الزراعة، والذي يمكن ترجمته إلى وزارة الزراعة، حيث يعود مصطلح “ديوان” إلى أحد الخلفاء الأوائل الذين حكموا في القرن السابع.
طبع تنظيم داعش أوراقاً جديدة وسمت لـ 14 مكتباً إدارياً على الأقل، حملت اسم ديوان ليتبعه اسم مثل التعليم والصحة، ثم افتتحت دواوين لأقسام لم يسمع بها الناس من قبل. مثل ديوان الحسبة: الذي تعلموا بعدها بأنه شرطة الأخلاق المرعبة، ديوان آخر لنهب الآثار والمخصص لـ “غنائم الحرب”، فالأشياء التي تغيرت في ديوان السيد حمود كتغييرات تجميلية سرعان ما تحولت إلى تغييرات شاملة.
بحسب التقرير، فقد أغلق المسلحون مركز الرعاية النهارية وأرسلوا الموظفات الحكوميات إلى منازلهن للأبد. كما أغلقوا القسم القانوني للمكتب بذريعة أن النزاعات سوف تتم معالجتها بعد الآن وفق قانون الله وحده، كما تخلّوا عن أحد المهام اليومية لجهاز موضوع في الخارج مهمته قياس هطول الأمطار، بحجة “من نحن لكي نقيس هبة الله لنا؟”
تحدث الموظفون أنه لم يعد بإمكانهم الحلاقة، وكان لا بد لهم من التأكد أن ساق بنطالهم لم يصل إلى الكاحل، حيث طبع بعض القائمين على هذه التفاصيل في داعش كراسات تشرح تفاصيل ومسميات أجزاء الأرجل، ليحددوا من خلالها الحد الذي يجب أن تصله الملابس كتلك التي كان يرتديها حاشية النبي قبل 1400 سنة. ما استدعى من حمود وزملائه التوقف عن شراء شفرات الحلاقة. وإخراج الملابس التي كان قد أهمل ارتدائها في العمل وطلب من زوجته تشذيبها 5 سنتمترات.
التغيير الأكبر _ بحسب الصحيفة _ كان بعد خمسة أشهر من الحكم، حيث تحول المئات من الموظفين المكرهين على العمل تحت ظل الجماعة إلى شركاء مباشرين في جرائمهم. فقد تضمن التغيير الإدارة ذاتها التي ترأسها حمود، والتي كانت مسؤولة عن أيجار الأراضي التي تعود ملكيتها للدولة للمزارعين. ولزيادة العائدات، أمر المسلحون الإدارة الزراعية بتسريع عملية استئجار الأراضي، فتعرضوا لضغوط العمل في فترة بعد الظهيرة لينجزوا أعمال تستلزم أسابيع لإتمامها. تلك كانت فقط البداية.
إلا أن تأجير الأراضي لم يتوقف عند تلك التي تمتلكها الحكومة. فبحسب التقرير، وضعت تعليمات في دليل مكون من 27 صفحة عنون باسم “الخلافة على طريق النبوة”، لخص خطط المجموعة للاستيلاء على أملاك المجموعات الدينية التي طردتها داعش واستخدمت أملاكهم كرأس مال لبذرة الخلافة. ويوضح الدليل أن: “المصادرة” سوف تطبق على ممتلكات كل فرد شيعي أو مرتد أو مسيحي أو نصيري أو يزيدي اعتماداً على أمر قانوني صادر بشكل مباشر من وزارة القضاء.
يرى أعضاء الدولة الإسلامية أنفسهم المؤمنين الحقيقيين الوحيدين، وهم حصراً من السنة. أمروا مكتب السيد حمود بإعداد قائمة شاملة للممتلكات التابعة ملكيتهم لغير السنة، والسيطرة عليهم ليتم إعادة توزيعها.
ويشير التقرير إلى أن المصادرة لم تقف عند حد أراضي ومنازل العائلات التي طردوها، إنما أنشؤوا وزارة بأكملها أطلقوا عليها اسم “وزارة غنائم الحرب” لجمع وإعادة توزيع الأسرّة والطاولات ورفوف الكتب، حتى الشوك التي أخذها المسلحون من مطابخ المنازل التي استولوا عليها.
كان مقر الوزارة مبنى حجري يقع غرب الموصل، أصابته غارة جوية لتلتهم النيران معظم ما فيه، إلا أن الهياكل المتفحمة تحكي قصته. فكل غرفة من المبنى كانت بمثابة مستودع للأغراض المنزلية العادية مثل: مستودع لسخانات الكيروسين، وآخر لمواقد الطبخ، مكيفات الهواء وخزانات المياه في آخر.
وقد أوضحت الوثائق القليلة التي نجت من الحريق كيف كانت تمنح تلك الأغراض كمكافئة لمقاتلي التنظيم.
تعهّدت الدولة الإسلامية بالاعتناء بأفرادها. من ضمن ذلك تقديم السكن المجاني للمجندين الأجانب، الأمر الذي كان يجذبهم للخلافة.
حصلت الصحيفة على تقرير المحكمة الجنائية في باريس يتضمن رسائل الكترونية كتبتها شابة فرنسية إلى معلمها في الثانوية تدعى كاهينا الحدرة، التي انضمت إلى التنظيم عام 2015، جاء فيها: “لدي شقة مفروشة بالكامل، أنا لا أدفع إيجار ولا فواتير ماء أو حتى كهرباء. إنها حياة طيبة، لم أشتر أي شيء ولا حتى شوكة طعام. وعندما ردّ عليها المعلم بأن تلك الشقة قد تكون مسروقة من عائلة أخرى أجابته: “شيعي قذر !!”
وبحسب سجلات الشرطة، فإن السيدة الحدرة هي الزوجة الحامل لأحد الانتحاريين الذين فجرا نفسيهما في قاعة حفلات باتاكلان خلال هجمات باريس عام 2015.
==========================
 
ناشونال إنترست: لماذا يجب على ترامب وقف هذه الحروب سريعا؟
 
https://arabi21.com/story/1085127/ناشونال-إنترست-لماذا-يجب-على-ترامب-وقف-هذه-الحروب-سريعا#tag_49219
 
نشرت مجلة "ناشونال إنترست" مقالا للمحلل في شؤون السياسة الخارجية دانيال آر ديبتريس، يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف الدور الأمريكي في كل من أفغانستان واليمن وسوريا وفي أسرع وقت.
ويقول الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن "ترامب وقع الشهر الماضي مترددا على ميزانية نفقات عامة، ووصفها بأنها واحدة من أكثر التشريعات (السخيفة)، التي تهزأ بالكونغرس بصفته مؤسسة، ووعد بأنه (لن يوقع على ميزانية كهذه مرة أخرى)".
ويرى ديبتريس أن "السبب الذي جعله يوقع على هذه الميزانية هو الميزانية الكبيرة التي خصصت للدفاع، بالإضافة إلى أن الميزانية الجامعة لعام 2018 خصصت 700 مليار دولار لخزائن الجيش-، وهو مبلغ لم يخصص مثله من قبل".
ويشير الكاتب إلى أنه "سيتم استخدام معظم المبلغ لشراء طائرات (أف-35) الجديدة التي يحتاج إليها سلاح الجو الأمريكي بشكل ماس، وهناك جزء من الميزانية الدفاعية سيخصص للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية حول العالم، وبعضها مستمر منذ عقود ومرتبطة بالأمن القومي، فيما تطور بعضها إلى حروب مفتوحة ودون هدف محدد منها".
ويذهب الكاتب إلى أن الحروب التي يجب على ترامب إنهاؤها هي أفغانستان واليمن وسوريا.
أفغانستان
ويلفت ديبتريس إلى أنه بعد ثمانية أشهر من إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب عن استراتيجية جنوب آسيا، فإن الحرب في أفغانستان تواجه نوعا من الانسداد والتداخل، وقبل أن يعلن البيت الأبيض عن دعم القوات المرابطة بثلاثة آلاف جندي إضافي، ولم تكن استراتيجية الإدارة في أفغانستان جديدة بقدر ما هي استمرارية للخطة القديمة بمصادر قليلة، ودون جدول زمني".
ويجد الكاتب أن "الفرق الوحيد بين أمس والآن هو استهداف حركة طالبان أكثر من الطيران الأمريكي، وهي حقيقة طالما حاول القادة العسكريون إخفاءها في اللقاءات الصحافية، وبالتأكيد تحاول البنتاغون التأثير على الرأي العام الأمريكي بأن الاستراتيجية الجديدة هي استمرارية بتحسينات للقديمة".
وتنقل المجلة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، قوله: "بهذه الاستراتيجية المشروطة فإن حركة طالبان تحاول مواصلة حرب طويلة لا تستطيع الفوز فيها".
ويعلق ديبتريس قائلا: "هذا صحيح، إلا أن الجانب الآخر صحيح أيضا، فالحكومة الأمريكية لديها 15 ألف جندي يقومون بنصح القوات الأفغانية وتدريبها بميزانية 45 مليار في العام، ولا يمكن لها الانتصار في هذه الحرب أيضا، فالحرب مستعصية على الحل في بلد متشرذم وفقير وفاسد، لم ير السلام منذ حوالي 40 عاما".
وينوه الكاتب إلى أن "قوات حركة طالبان تقدر بحوالي 60 ألف مقاتل، ويمكن أن تمثل تهديدا على الحكومة لسنوات قادمة، وطالما ظلت باكستان تؤدي دور العدو لا الصديق لحكومة كابول، فلن تقتنع حركة طالبان بحل الأزمة سياسيا أو التصالح مع الحكومة الأفغانية الفاسدة، ومن هنا فقد تم وضع الجنود الأمريكيين في وضع مشكوك فيه لمنع سقوط الحكومة الأفغانية".
اليمنويقول ديبتريس إن "القوات الجوية الأمريكية أدت دور محطة بنزين في الجو للطائرات السعودية، التي تقوم برمي القنابل على اليمن، في رهان على أن القصف والجوع والمرض ستجبر الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة ومعظم غرب اليمن، على التفاوض، فعندما شنت السعودية حملتها العسكرية توقع الجنرالات أن تكون الحرب قصيرة، ويتم دفع الحوثيين مرة أخرى لمعاقلهم في صعدة، بمدة لا تزيد على أشهر".
ويستدرك الكاتب بأن "هذا التقييم لم يكن صحيحا، مع أن السعوديين كانوا يؤمنون به وبصدق، وقد تجاوز النزاع عامه الثالث بشكل يجعل من النصر الحاسم خيالا، بل على العكس زادت الحرب سوءا، ولم يعد اليمن دولة وطنية إلا بالاسم، فهناك حوالي نسبة 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وتم تدمير نصف المستشفيات اليمنية، وهناك سبعة ملايين يمني يعيشون على حافة المجاعة".
ويتساءل ديبتريس عن سبب تدخل الولايات المتحدة في اليمن الذي يعد بلدا غير مهم من الناحية الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وستتواصل السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة بعيدا عمن سيحكم في العاصمة صنعاء.
ويرى الكاتب أن "مساعدة الأمير محمد بن سلمان ليست سببا كافيا لتشويه موقع أمريكا الأخلاقي من خلال الانجرار إلى كارثة من صنع الإنسان".
سوريا
 ويقول ديبتريس إن "الحرب ضد تنظيم الدولة قد انتهت تقريبا، واختفت الخلافة، وتم تشتيت قادتها، ولم يعد عدد جنودها إلا مئات، ويريد الرئيس ترامب الانسحاب، وفي الوقت الذي يريد فيه القادة العسكريون البقاء، حيث تم إقناعه بالتريث، لكن مسؤولا قال لوكالة (رويترز) إنه (لن يتحمل البقاء لسنوات طويلة)".
ويعتقد الكاتب أن "على الرئيس التقدم خطوة للإمام، فسنوات طويلة ليست مقبولة، بل البقاء حتى نهاية العام، فليس من مهمة القوات الأمريكية القيام بجهود (تحقيق الاستقرار)، وهو ما تقوم به القوات الأمريكية في الوقت الحالي في مدينة منبج، حيث تركب القوات الأمريكية العربات وتبني نقاط التفتيش؛ لحماية قوات سوريا الديمقراطية، ومنع القوات التركية من مهاجمة المدينة، فكلما أقامت الولايات المتحدة في سوريا زاد احتمال قيام واشنطن بمهام لا علاقة لها بالمهمة الأولى".
ويختم ديبتريس مقاله بالقول إن "الحل للشق السياسي السوري يجب أن يكون في يد السوريين وجيرانهم وليس القوى الأجنبية مثل أمريكا".
==========================
 
نيويورك تايمز: وثائق تكشف استهداف قوات الأسد للصحفيين 10 أبريل 2018فريق التحرير
 
http://horrya.net/archives/56924
 
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قضايا مقتل صحفيين أمريكيين في سوريا على يد نظام الأسد، وذلك بحسب تسجيلات تؤكد ضلوع النظام في ذلك.
حيث تفضح المكالمة الأخيرة في 22 فبراير/شباط 2012 مع مراسلة الحرب الأمريكية “ماري كولفن” عبر برنامج سكايب أصوات المدفعية المحيطة بها، وتعالي الصرخات القائلة “إنها ميتة”.
وبحسب أحد المنشقين عن نظام الأسد فقد أعرب ضابط في المخابرات العسكرية، الذي كان قد أُمر بمراقبة الصحفيين وتصفيتهم، في وقت لاحق من ذلك اليوم عن ابتهاجه بمقتل الصحفية قائلاً: “لقد كان ماري كولفن كلبة وهي الآن ميتة، فليساعدها الأمريكيون الآن”.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكالمة السكايب وحساب المنشق هي من بين المواد التي قدمها محامون يعملون لحساب عائلة كولفين إلى قاضٍ في واشنطن في دعوى قضائية تم رفعها ضد النظام السوري وتسعة مسؤولين أمنيين سوريين. وقد أفصحت القاضية ايمي بيرمان جاكسون عن بعض هذه الوثائق يوم الاثنين. ويقول المحامون إن التسجيلات تقدم أقوى دليل حتى الآن على استهداف قوات الأسد لصحفيين أجانب كانوا يوثقون الفظائع المتزايدة في سوريا، إلى جانب مدنيين سوريين يساعدون المراسلين على جمع المعلومات.
ونقلت الصحيفة عن محامي عائلة كولفن “سكوت غليمور” قوله: “هذه الوثائق تسمح لنا بإعادة بناء التخطيط الأوسع للسياسة التي حددت العاملين في المجال الإعلامي كمستهدفين في وقت مبكر جداً في النزاع. كما أنها تحدد جوهر القيادة والتحكم وتكشف أشياء لا يعلمها حتى خبراء سوريا”.
واعتبرت أنه من المستحيل التحقق من الوثائق بشكل مستقل، لكن العديد من الخبراء، بما في ذلك الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين والباحثين الأكاديميين، قد أيدوا عمل اللجنة التي أسسها المحقق الكندي في جرائم الحرب ويليام وايلي.
وأشارت الصحيفة إلى آخر ما كتبته الصحفية كولفن لصحيفة صنداي تايمز أوف لندن، التي كانت مراقباً قديماً في العديد من النزاعات،عن وفاة آخر صحفي – ريمي أوشليك ، 28 عاماً، وهو مصور صحفي فرنسي مستقل، في نفس الهجوم الذي أودى بحياة زوجها في حي بابا عمرو المحاصر في مدينة حمص. وقد أكد المسؤولون السوريون أن الصحفيين العاملين في الأراضي الخارجة عن سيطرة الحكومة، مثل الصحفية كولفين، انتهكوا القانون.
قال الأسد لشبكة إن بي سي نيوز في عام 2016: “إنها حرب ودخلت إلى سوريا بشكل غير قانوني، وعملت مع الإرهابيين، ولأنها جاءت بشكل غير قانوني، فقد كانت مسؤولة عن كل ما أصابها”، نافياً أن تكون السيدة كولفن مستهدفة. ولم ترد حكومة الأسد على دعوى عائلة كولفن.
وتُرجح الصحيفة أن هذه الوثائق تكشف عن عمل خلية إدارة الأزمة. حيث تظهر إحدى الوثائق كيف اعترضت القوات العسكرية والأمنية الاتصالات بين الصحفيين والنشطاء، وأحد الأمثلة هو قيام ضباط المخابرات بنقل معلومات حول صحافي الجزيرة إلى وحدة عسكرية خاصة مع التعليمات التي تقول “اتخذ الإجراءات اللازمة”. كما يستشهد المحامون بعدة حسابات الكترونية لشهود مختلفين، وأحدها “قيصر” الذي قام بتدوين ملاحظات الزائفة التي اختلقها الجنرال “رفيق شحادة” عن الصحفية كولفن. وقال قيصر للمحامين بأن قوات الأسد أمرت بالهجوم على الصحفية كولفن وزملائها كجزء من حملة أوسع لتتبع واعتقال واستهداف المتظاهرين الذين وصفهم النظام بأنهم يشوهون صورة سوريا من خلال التحدث إلى الصحفيين والأجانب الآخرين. وشهد قيصر أيضاً بأن رئيس المخابرات “علي مملوك”، تلقى معلومات من مسؤولين لبنانيين مفادها أن صحفيين أجانب كانوا يعبرون الحدود السورية للوصول إلى حمص، وأوعز إلى قائد اللجنة الأمنية في المدينة السورية المركزية “بالقبض على الصحفيين “و” اتخاذ جميع التدابير اللازمة”. وقال قيصر أن العبارة تعني عادة” إذن القتل إذا لزم الأمر”.
وأوضحت الصحيفة أن شاهدين آخرين يؤكدان انتهاج نظام الأسد لهذه الاستراتيجية. وأحدهما عبد المجيد بركات وهو عضو سكرتارية سابق في خلية إدارة الأزمة، الذي اطلع على وثائق تؤكد بأن السوريين الذين يقدمون معلومات للصحفيين يمثلون تهديداً للأمن القومي. وقال شاهد آخر هو “أنور مالك”، وهو عضو جزائري في بعثة متابعة للجامعة العربية، إنه استقال من المهمة بعد أن أصبح يعتقد أن الأعضاء كانوا يعملون كعملاء للحكومة ويزيلون الأدلة على الهجمات الحكومية على المدنيين، بما في ذلك قضية صبي يبلغ من العمر خمس سنوات قُتل من قبل قناص.
وصف السيد مالك المحادثات في حمص في يناير 2012 مع أحد أعضاء لجنة إدارة الأزمات، ونائب وزير الدفاع “آصف شوكت”، صهر الأسد. وقال إن شوكت أخبره أنه من الضروري قتل المدنيين لهزيمة “الإرهابيين”، وأنه “كان من الممكن أن يدمر بابا عمرو في 10 دقائق إذا لم يكن هناك أي كاميرات فيديو” وأن الصحفيين الأجانب الذين ينقلون الأخبار من بابا عمرو هم “عملاء” لإسرائيل وبلدان أخرى ويجب استهدافهم. مضيفاً: “بالنسبة لنا هؤلاء إرهابيون. وهم أهداف لخدماتنا العسكرية وقواتنا الأمنية”. وتحدثت الصحيفة عن عملية دخول الصحفية كولفن برفقة صحفي بريطاني من خلال أنبوب مياه يبلغ طوله أربعة أمتار إلى المركز الإعلامي للناشطين، وقد قال قيصر أن مخبراً لموظفي المخابرات قد أبلغ عن مكان وجودهم.
وبحسب ما قاله الصحفي البريطاني للمحامين فقد كان القصف عنيفاً وبلا رحمة على جميع أنحاء الحي، وتغيرت موجة القصف في اليوم التالي لتستهدف أطراف البيت الذي جعل منه الناشطون مركزاً إعلامياً. وراحت يومها الصحفية كولفن من بين الضحايا، وبحسب شهادة قيصر فقد كان ماهر الأسد شقيق الرئيس أحد المشرفين على عملية الاستهداف.
==========================
 
نيويورك تايمز: ضرب النظام السوري دوما يحرج الإدارة الأميركية
 
http://www.alarab.qa/story/1307135/نيويورك-تايمز-ضرب-النظام-السوري-دوما-يحرج-الإدارة-
 
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسحب قواته من سوريا، باتت تتعارض الآن مع تعهّده بمعاقبة بشار الأسد؛ بسبب الهجوم الكيميائي الأخير على مدينة دوما، لافتة إلى أن سحبها حالياً سيفتح عليه أبواب الانتقادات في الداخل والخارج.
نقلت الصحيفة عن البروفيسور مرهف جويجاتي -أستاذ العلاقات الدولية- قوله بأن سحب ترمب قوات أميركا من سوريا سيكون له تداعيات سلبية كبيرة على المنطقة.
وكان ترمب قد علّق مساعدات قيمتها 200 مليون دولار لإعادة بناء سوريا، وطلب من الجيش العمل على خطة لسحب قواته من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما ابتهج خصوم الولايات المتحدة لإمكانية سحب قواتها مثل إيران وسوريا وروسيا وتركيا، فإن حلفاء واشنطن في الإقليم -بما في ذلك إسرائيل والسعودية وفصائل سورية تابعة لأميركا- عبّروا عن قلقلهم إزاءها.
ويرى هؤلاء الحلفاء أن القوات الأميركية ما زالت هناك حاجة إليها لتوفير رادع أمام روسيا، التي تعتبر سوريا معقلاً استراتيجياً لها في الشرق الأوسط، ولوقف إيران أيضاً التي يبني وكلاؤها -مثل حزب الله- منشآت عسكرية في سوريا لمواجهة إسرائيل.
ويرى آخرون أن رحيل القوات الأميركية سيفتح الباب مجدداً أمام عودة تنظيم الدولة في بعض أجزاء سوريا، وهو السبب الذي تدخّلت لأجله الولايات المتحدة في الحرب في المقام الأول.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد أي مانع أمام ترمب لإصدار أمر بضربة صاروخية على غرب سوريا؛ حيث وقع الهجوم الكيمائي ضد مدنين، ويقوم بالوقت ذاته بسحب قواته البالغ عددها ألفي جندي من شرق سوريا؛ حيث يقاتلون المتطرفين.
لكن اضطراب قرار ترمب ما بين سحب القوات وزيادة العمل العسكري في سوريا، دون أن يكون هناك استراتيجية واضخة للمنطقة، من المؤكد أنه أمر يربك الحلفاء والأعداء على حد سواء.
ولفتت الصحيفة إلى أن سياسياً أميركياً مخضرماً هو جون ماكين، اتهم ترمب بأن حديثه عن سحب قواته من سوريا شجّع بشار على مزيد من الضربات الكيميائية.;
==========================
 
نيويورك تايمز: 3 خيارات أمام إدارة ترامب للرد على الكيماوي السوري في دوما
 
https://al-sharq.com/article/10/04/2018/نيويورك-تايمز-3-خيارات-أمام-إدارة-ترامب-للرد-على-الكيماوي-السوري-في-دوما
 
واشنطن - قنا
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدة خيارات ضد سوريا، للرد على هجوم بالكيماوي أدى إلى مقتل العشرات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، يوم السبت الماضي.
وتقول منظمات إغاثة إن الهجوم الذي يشتبه بأنه شُن بأسلحة كيماوية في ساعة متأخرة من مساء السبت أدى إلى قتل ما لا يقل عن 60 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين في عدة أماكن بمدينة دوما الواقعة قرب العاصمة دمشق.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن أول تلك الخيارات توجيه ضربة عسكرية سريعة مماثلة لما حدث في نفس الوقت من العام الماضي حينما تم قصف مطار الشعيرات السوري بـ59 صاروخا من طراز توماهوك رداً على استخدام النظام السوري الكيماوي في خان شيخون في الرابع من أبريل من العام الماضي.
وذكّرت بوجود اثنتين من مدمرات الصواريخ الموجهة من طراز "أرلي بيرك" في منطقة عمليات الأسطول السادس الأمريكي بالبحر المتوسط ويمكنها ضرب مواقع داخل الأراضي السورية إذا صدرت إليها الأوامر خلال ساعات.
الخيار الثاني وفقاً للصحيفة، يتمثل في قطع طرق الإمداد والتسليح عن النظام في سوريا، من خلال فرض حظر على شحنات الأسلحة الواردة من حلفاء سوريا فوق المجال الجوي العراقي.. وأخيراً فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، والعزلة الدبلوماسية على موسكو، لمسؤوليتها المباشرة عما يحدث في الداخل السوري، في ظل عدم رغبة المسؤولين الأمريكيين في استخدام القوة العسكرية ضد روسيا.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد الليلة الماضية بالقيام بإجراء "سريع وقوي" رداً على هجوم بالأسلحة الكيماوية، مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها "خيارات عسكرية كثيرة" بشأن سوريا.
وفي مكالمة هاتفية، هي الثانية بينهما في غضون يومين أكد الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة قيام المجتمع الدولي بـ"رد حازم" على الهجوم الكيميائي على دوما.
ونقلت الـ"نيويورك تايمز" عن مسؤول بالإدارة الأمريكية، رفض ذكر اسمه، قوله "إن البيت الأبيض يسابق الزمن ويشعر بضغط كبير حيال إمكانية قيام فرنسا برد فعل في سوريا قبل الولايات المتحدة وهو ما لا يريده الرئيس ترامب".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا "خط أحمر" وتعهد في أكثر من مناسبة بضرب مواقع تلك الأسلحة في الأراضي السورية.
ونفت كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق أمس، مسؤوليتهما عن قصف مطار تيفور العسكري بمدينة حمص السورية.
في حين اتهمت روسيا وسوريا، سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارة على المطار باستخدام طائرتين من طراز (F15).
وتقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي أمس يقضي بتشكيل "آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ويتطلب تبني القرار في مجلس الأمن موافقة تسع من الدول الأعضاء وعدم استخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية فيه حق النقض (الفيتو)، والدول الخمس هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين.
واستخدمت روسيا الفيتو للمرة الحادية عشرة ، في المجلس لمنع تبني قرارات تستهدف حليفتها سوريا.
وتحدث عسكريون أمريكيون في وقت سابق عن أهداف محتملة للضربة الأمريكية ضد سوريا، وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة "الضمير" الجوية في دمشق، والتي توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز "مي-8" والتي ربطتها وسائل التواصل الاجتماعي بالضربة في دوما، وقاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا، والتي حدد البيت الأبيض في بيان في الرابع من مارس الماضي أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التي تنفذها الطائرات العسكرية الروسية في دمشق والغوطة الشرقية.
==========================
 
"نيويوركر": ترامب وتهديداته الجوفاء.. هل يضرب سوريا عسكريا قريبًا؟
 
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2018/4/9/1321702/-نيويوركر-ترامب-وتهديداته-الجوفاء-هل-يضرب-سوريا-عسكريا-قريب-ا-
 
كتب - هشام عبد الخالق:
"ضوضاء العالم تزداد حدة.. هجوم كيميائي جديد في سوريا.. مقتل أكثر من 40 شخصًا وإصابة مئات الآخرين من ضمنهم أطفال في مدينة دوما.. كل هذا ليس بجديد على سوريا، فما يحدث حاليًا أشبه بظاهرة تتكرر كل عام في الوقت الذي تدخل الحرب الأهلية السورية عامها الثامن".
كانت تلك هي المقدمة التي بدأت بها مجلة "نيويوركر" مقالًا لكاتبتها البارزة روبين رايت، والذي حمل عنوان: "لماذا تبدو تهديدات ترامب للأسد بأن يدفع ثمنًا غاليًا جوفاء؟"، وقالت رايت، في مقالها: "كتب الرئيس الأمريكي يوم الأحد الماضي على موقع تويتر، مبينًا غضبه واصفًا ما حدث في سوريا بالفعل الفظيع والمريض، وهاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حدث نادر، وإيران كذلك لدعمها الأسد "الحيوان"، كما أنه ألقى باللوم على أوباما فيما يحدث الآن بعد أن سمح للأسد بتجاوز "الخطوط الحمراء" في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا عام 2012".
وتابعت الكاتبة، أن ترامب وضع إدارته في موقف مماثل، وحذر من أن سوريا ستدفع ثمنًا كبيرًا مقابل الهجوم الكيماوي الأخير، وتبعه في ذلك الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان، وطالبت تسع دول أعضاء في مجلس الأمن باجتماع عاجل، ولكن بالنسبة للولايات المتحدة هناك العديد من الأهداف في سوريا التي لم تستطع أيًا من روسيا أو إيران إعادة بنائهما على الرغم من تواجدهما الكبير في البلاد.
نفذ ترامب هجومًا صاروخيًا على قاعدة الشعيرات السورية الربيع الماضي، ولكن بعد عدة أيام أعلن الحاكم المحلي أنه تم إصلاح الدمار الذي حدث وتم استئناف الرحلات مرة أخرى.
ولكن - كما تقول الكاتبة - ما تفعله الولايات المتحدة لن يغير مسار الحرب أو نتيجتها، فـ بشار الأسد استعاد السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد مرة أخرى، بمساعدة من الطيران الروسي في الجو وإيران وحزب الله على الأرض، وتواجه قوات المعارضة المحاصرة الآن في دوما والغوطة الشرقية خيارات مستحيلة.
وقال فريد هوف، أحد العسكريين السابقين الذي عمل لإدارات رونالد ريجان، جورج بوش الأب، وباراك أوباما: "أعدت وزارة الدفاع أهدافًا في حالة الطوارئ، إذا وقع شيء مثل هذا، ولكنني لا أعتقد أن أيًا من هذه الأهداف سوف يغير مسار الحرب في سوريا".
روبرت فورد، آخر السفراء الأمريكيين إلى سوريا، قال: "ما سيغير مسار الحرب حقًا هو التدخل العسكري في سوريا بقيادة الولايات المتحدة ضد الأسد، ولكن هذا سيحمل العديد من المخاطر، ولكن مما يبدو الآن فإن الأسد باق في منصبه".
وتابع فورد، حتى دفع الأسد لإيقاف استخدام الأسلحة الكيميائية سيتطلب حملة مستمرة، فإذا شنت الولايات المتحدة هجمات مُوجعة للأسد في كل مرة يستخدم فيها أسلحة كيميائية - استهداف طائرات أو قطع للاتصالات - فقد يؤدي هذا لإجبار الأسد على إيقاف هجماته الكيميائية بعد حين".
ولكن - حسب فورد - قد يستمر الأمر عدة أسابيع أو أشهر قبل أن يغير الأسد من سلوكه السيء، وستضطر سوريا لاحتمال كل هذا، وقد يتوقف الأسد لأسبوع أو أسبوعين ثم يعود إلى ما كان عليه مرة أخرى.
وتجنب كلًا من أوباما وترامب التدخل العميق في الحرب الأهلية السورية، حيث اشتركا فقط في محاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي سيطر على ثلث سوريا وثلث العراق ليكون دولته الإرهابية، ولكن الأسبوع الماضي أمر ترامب جنرالاته بترتيب خروج سريع للقوات الأمريكية البالغ عددها ما يقرب من ألفي جندي، والتي كانت توفر الدعم والنصح لقوات سوريا الديمقراطية التي تحارب داعش في شمال البلاد.
الآن - حسب الكاتبة - يواجه ترامب ضغطًا متزايدًا للتصرف، ويقول ليندسي جراهام، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولينا في لقاء على قناة ABC: "هذه لحظة مميزة في رئاسة ترامب، فإذا لم يلتزم بما قاله في التغريدة التي هاجم فيها الأسد، فسوف يظهر كالضغيف أمام روسيا وإيران، فيجب على ترامب أن يفعل شيئًا لم يقدر عليه أوباما".
ترامب حظي بإعجاب الكثيرين بعد ضربة العام الماضي العسكرية، والتي جاءت بعد الهجوم الكيماوي على المدنيين في بلدة خان شيخون، والذي قتل ما يقرب من 100 شخص وجرح 600 آخرين، وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن سوريا استخدمت غاز الأعصاب المُسمى "سارين"، والممنوع استخدامه طبقًا للمعاهدات الدولية.
وتابعت الكاتبة، منذئذٍ، استخدمت سوريا غاز الكلورين في القنابل التي يتم إسقاطها على المدنيين في أماكن متعددة، ولم ترد الولايات المتحدة على أي من هذه الهجمات، ولكن التقارير التي جاءت من دوما، وأظهرت مقتل العشرات من المدنيين في منازلهم جراء الاختناق، والصور التي يظهر فيها الأطفال يعانون لكي يحصلوا على نسمة هواء، كل هذا صدم العالم.
توماس بوسرت، مستشار ترامب للأمن الداخلي، قال على قناة ABC: "لا يتعلق الأمر بالولايات المتحدة فقط، فهذه واحدة من القضايا التي اتفقت عليها كل الدول وجميع الشعوب منذ الحرب العالمية الثانية، فهذا تصرف غير مقبول"، وبالنسبة للرد الأمريكي، رد بوسرت، أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة الآن، ونحن ننظر في قرار الهجوم الآن، فالصور التي جاءت من دوما فظيعة للغاية.
عزل الجيش السوري مدينة دوما عن العالم الخارجي، مما يجعل التحقق من الأسلحة، عدد المصابين، مصدر الهجوم صعبًا للغاية، وجاءت الصور التي حصل عليها العالم من سُكان دوما، مجموعات حقوق الإنسان السورية، ومنظمة الخوذ البيضاء، وجاء هجوم عطلة نهاية الأسبوع العنيف، بعد انهيار المفاوضات يوم الجمعة بين المتمردين والحكومة لإجلاء مقاتلي دوما خارجها، وإنهاء الحصار العسكري، والسماح للحكومة باستعادة السيطرة مرة أخرى على المدينة.
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس الأحد، أن المتمردين وافقوا على التخلي عن آخر موطئ قدم لهم في الغوطة، في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية المترامية الأطراف، ويُمكن أن يكون للهدنة الموقعة بين الطرفين تأثير على رد الفعل العسكري الأمريكي.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية مزاعم هجوم بالأسلحة الكيميائية بأنه "فرقعة إعلامية" تهدف إلى حماية ما أسمتهم بـ "الإرهابيين"، وتابع بيان الوزارة، "حذرنا من مثل هذه الاستفزازات الخطيرة عدة مرات، الغرض من هذه التخمينات الخاطئة التي لا أساس لها، هو حماية الإرهابيين والمعارضة المتطرفة، التي ترفض التسوية السياسية في الوقت الذي تحاول فيه تبرير الضربات العسكرية المحتملة من الخارج".
وطالبت عضوة مجلس الشيوخ سوزان كولينز، ترامب بالتفكير في قراراه سحب القوات الأمريكية من سوريا، وحثته أيضًا على اتخاذ خطوة غير مسبوقة بفرض عقوبات على موسكو لمساعدتها طويلة الأمد لدمشق، وقد يكون هذا خيارًا يجب علينا النظر إليه الآن، بسبب أنه من المهم للغاية أن يزيد الرئيس من الضغط والعقوبات المفروضة على الحكومة الروسية، وأعتقد أنه بدون دعم روسيا لن يظل الأسد في منصبه طويلًا".
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان:ضربة إسرائيل الأخيرة كانت مجرد استعداد لحرب قادمة ضد سوريا وحزب الله
 
https://www.elnashra.com/news/show/1198069/الغارديان:ضربة-إسرائيل-الأخيرة-كانت-مجرد-استعداد-ل
 
لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إلى أنّ "الرئيس السوري بشار الأسد يواصل ممارسة جريمة القتل الجماعي وهو ما يعني أنّه لا يمكن وجود أي أعذار بعد ذلك، وقد حان الوقت بالنسبة لبريطانيا وحلفائها للقيام بعمل عسكري جماعي للحدّ من قدرته على قتل المدنيين السوريين في أي وقت يريد".
وأوضحت في مقال بعنوان: "بعد دوما الرد الغربي على النظام السوري يجب أن يكون عسكريا"، أنّه "منذ بدء الصراع عام 2011 حاول المجتمع الدولي التدخل بطرق عدّة لمواجهة الأزمة، فاستقبل اللاجئين ووفّر لهم الطعام والمأوى كما جرى اقتراح حلول سريعة عدّة، مثل مناطق تقليل التوتر ومناطق حظر الطيران والممرات الآمنة، ولم يؤد أي منها إلى وقف لنزيف الدماء".
وأكّدت الصحيفة أنّ "الغرب أخفق في الردّ بشكل حازم على استخدام الأسد للسلاح الكيميائي أوّل مرّة في الغوطة الشرقية عام 2013 عند قتل 1700 سوري، بسبب استخدام غاز السارين، حينها أخفق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في إخبار الأسد ما الّذي تعنيه كلمة "الخط الأحمر""، منوّهةً إلى أنّ "أوباما تأثّر بقرار مجلس العموم البريطاني يومها برفض التدخل العسكري، ومنذ تلك اللحظة لم يعد نظام الأسد يبالي بأي شيء، فاستعمل الأسلحة الكيميائية مراراً وتكراراً".
وأشارت إلى أنّ "العمل العسكري سيعطي إسرائيل أيضاً تطمينات بأنّها ليست بمفردها، إذ لم تكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة انتقاماً لدوما ولكنّها مجرد استعداد لحرب قادمة ضدّ إيران وسوريا و"حزب الله"".
==========================
 
«الجارديان»: عمل عسكرى أمريكى موسع فى سوريا
 
http://www.dostor.org/2122449
 
توقعت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عمل عسكري في سوريا، للرد على قصف مدينة دوما بالقرب من العاصمة دمشق.
وأكدت الصحيفة أن تصريحات ترامب بعد القصف تعد إشارة شبه واضحة للإعداد لسلسلة من الضربات العسكرية الغربية المتوالية على سوريا.
وتابعت أن السؤال الآن: هل ستكون الضربات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية فقط، أما أنها ستشمل عددا من الدول الغربية.
وأوضحت أن هناك قوى دولية أخرى تطالب بعمل عسكري أكبر وأوسع، وعلى رأس هذه القوى فرنسا وبريطانيا وإسرائيل، وهو الأمر الذي تؤيده بشدة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
==========================
 
الغارديان: هل يقدم ترامب على توجيه ضربات بسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1085151/الغارديان-هل-يقدم-ترامب-على-توجيه-ضربات-بسوريا#tag_49219
 
علق المحرر الدبلوماسي في صحيفة "الغارديان" باتريك وينتور، على الهجوم الكيماوي في دوما، مشيرا إلى أن النظام السوري لبشار الأسد يشعر أنه يربح الحرب، سواء وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة له أم لم يوجه.
ويشير وينتور في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ترامب كتب في تغريدة له يوم الأحد، متحدثا عن ثمن لم يحدده وسيدفعه رئيس النظام السوري الأسد؛ بسبب ما زعم من استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين الأبرياء في دوما، إلا أنه قد يشير إلى نوع من العقاب العسكري الذي قد تقوم به القوى الغربية.
ويقول الكاتب إن "التغريدة مهمة؛ لأنها تحتوي على إشارة انتقاد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودوره في حماية النظام السوري، لكن السؤال المفتوح عما إذا كان الرئيس الأمريكي سيلجأ إلى نوع من العقاب السري، أو عملية طموحة منسقة لمحو السلاح الكيماوي، وإنهاء الحصانة التي يتمتع بها الأسد من العقاب". 
ويجد وينتور أن "فائدة عملية انتقامية واحدة، مثل الهجوم على دمر، حيث تتمركز طائرات (أم آي 8) السورية، هو أمر تبسيطي، وهذا أمر يناسب غريزة الرئيس، الذي قال الأسبوع الماضي إنه يريد إخراج القوات الأمريكية من سوريا".
 ويستدرك الكاتب بأن "هناك قوى متعددة ومؤثرة تحث الرئيس على اتخاذ فعل مستمر، ومنها فرنسا وإسرائيل وبريطانيا، وكذلك عدد من المسؤولين في البنتاغون، ومع تعيين وزير خارجية ومستشار أمني جديدين، والغضب الناجم عن الهجوم الكيماوي، فإن المسؤولين البريطانيين يأملون في إقناع ترامب بأن يعيد النظر في خطته غير الناضجة للانسحاب من سوريا، حيث لا تزال القوات الأمريكية ورقة النفوذ التي يملكها الغرب في سوريا". وتنقل الصحيفة عن مصادر أخرى، قولها إن الأفعال العسكرية المعزولة لم تؤد إلى ردع، ففي السابع من نيسان/ أبريل أمر ترامب بإطلاق 59 صاروخ كروز من بارجة أمريكية في البحر المتوسط، وضرب قاعدة الشعيرات قرب حمص؛ وذلك ردا على هجوم كيماوي في منطقة خان شيخون، قرب إدلب، الذي كان يعد أكبر هجوم بغاز السارين في الغوطة الشرقية، منذ وقعت الحكومة السورية على اتفاقية الأسلحة الكيميائية في 2013، التي أدت إلى تفكيك الترسانة الكيماوية السورية، حيث دمرت الصواريخ عددا من مرابط الطائرات و20 مقاتلة سورية، ومخزن سلاح وقاعدة جوية.
ويلفت وينتور إلى أن "العملية الانتقامية الأمريكية هي من جانب واحد، دون العودة إلى الأمم المتحدة، أو مجلس الأمن الدولي، مقارنة مع موقف إدارة باراك أوباما عام 2013، واشتكت روسيا لكنها لم تقم بعمل عسكري".
وينوه الكاتب إلى أن "البعض اعتبر موقف ترامب نقطة تحول، وفرصة لعودة القيادة الأمريكية للشرق الأوسط، وأكد أن الخط الأحمر بشأن الهجمات الكيماوية سيتم فرضه، ولم يحدث هذا، فعلى مدى العام الماضي تدهور الوضع في سوريا، التي تحولت فيها روسيا وإيران بمثابة قوتين تشكلان سوريا، وقامتا بتهميش المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا".
وتذكر الصحيفة أنه كشف بعد تحقيق مشترك قامت به الأمم المتحدة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، عن أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن هجوم خان شيخون، ورفضت روسيا القبول بنتائج التحقيق، مشيرة إلى عدد من الثغرات في طريقة إجراء التحقيق، بما في ذلك رفض فريق التحقيق السفر إلى مكان الحادث لأسباب أمنية.
 ويفيد وينتور بأن روسيا استخدمت حق الفيتو في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ لمنع استمرار التحقيق المشترك، وانتقدت عمله، وهو ما منح حصانة للنظام السوري، لافتا إلى أنه بحسب منظمة "هيومان رايتس ووتش"، فإنه لم تعد لجنة التحقيق المشتركة قائمة، ويعتقد أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي خمس مرات دون شمل الهجوم الأخير، حيث تقول المنظمة إن عدد المرات التي استخدم فيها السلاح الكيماوي خلال الحرب 85 مرة، ومعظمها من قوات الأسد.
ويعلق الكاتب قائلا إن "ما كان محرما أصبح عاديا، وما كان مثيرا للاشمئزاز أصبح نوعا من اللامبالاة، ولم تعد الخطوط الحمراء واضحة، وفي إشارة إلى حالة اليأس من الوضع، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جمع 30 دولة لتشكيل تحالف ضد الحصانة من عقوبة استخدام الأسلحة الكيماوية".
ويرى الكاتب أن "الفحص الأول سيكون بشأن رد روسيا على التحقيق وتعاونها معه، وتقديم عينات للمنظمة الدولية لحظر نشر الأسلحة الكيماوية، وفي الوقت الحالي فإنها كانت تنتظر الرد الأمريكي، وسيشعر الأسد أن استخدام السلاح الكيماوي أدى مهمته في تدمير آخر معاقل المقاومة، حيث قبل جيش الإسلام بعد الهجوم عرضا للخروج من دوما".
ويختم وينتور مقاله بالقول إن "ترامب قد يعاقب الأسد، لكن في ظل غياب نهج جديد من الغرب، فإن الأسد يشعر أن أساليبه المثيرة للاشمئزاز ناجعة".
==========================
 
جارديان: سببان وراء قتل الأسد لأطفاله
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474138-جارديان--سببان-وراء-قتل-الأسد-لأطفاله
 
بسيوني الوكيل 09 أبريل 2018 12:10
وصفت صحيفة "جارديان" البريطانية إعادة استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية ضد شعبه في الغوطة الشرقية بأنه أمر مُخْزٍ وبربري.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: إنَّ عشرات الأشخاص في ضواحي دمشق التي مازالت في قبضة المسلحين اختنقوا بهجوم الكيماوي على بلدة دوما السبت الماضي.
وأشارت إلى أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الأسد شعبه بالكيماوي، "فمنذ الهجوم بغاز السارين على خان العسل (بمدينة حلب) في 2013، شنَّ النظام عشرات الهجمات الكيماوية الأخرى".
واعتبرت أن هذه الهجمات المتعمدة على المدنيين تظهر ازدراءً قاسيًا للإنسانية وتجاهلًا لقوانين الحرب، واصفة المزاعم الرسمية السورية بأنَّ أحداث عمليات القتل "مفبركة"، أنه أمر دون الاحتقار.
وقالت الصحيفة: إن "بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية لسببين يمثلان عارًا عليه وعلى الآخرين، أولا هو فعل هذا لأنه لديه الوسائل والإرادة. ثانيًا لأنه يعلم أنه يستطيع الهروب من العقاب".
ورأت الافتتاحية أنَّ القوات الجوية السورية كانت قادرة على قصف دوما لأن روسيا تسيطر على المجال الجوي في غرب سوريا؛ ولأنَّ الخبراء الروس متواجدون في القواعد التي تنطلق منها المهمات الجوية السورية".
ربما لا تكون روسيا متورطة عن قرب في القرارات السورية الفردية، ولكنها تعطي غطاءً عسكريًا ودبلوماسيًا لاستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيماوية، بحسب الصحيفة، التي قالت إنَّ استخدام روسيا لحق الفيتو في الأمم المتحدة ضد أي إجراء فعال مناهض للأسد أعطى له الضوء الأخضر لقتل أطفاله.
وكانت صحيفة "ذا صن" البريطانية قالت: إن "هناك صورًا مفجعة تظهر أطفال سوريين مصابين وأطفالا آخرين يموتون عقب هجوم مزعوم بالكيماوي، قيل إنه قتل 70 شخصًا على الأقل".
وأوضحت الصحيفة أنَّ لديها العديد من الصور الواضحة والمروعة، لكنها اختارت عدم نشرها، مشيرة إلى أن هذه الصور تحمل مشاهد مؤلمة.
 وذكرت أن واحدة من هذه الصور تظهر أسرة قتيلة كانت تختبئ في بدروم إحدى البنايات بينما يحاول الأب حماية زوجته ورضيعه.
وتحاصر القوات الحكومة السورية مدينة دوما، وتخير المسلحين في المدينة بين مغادرتها أو مواجهة هجوم عسكري مدمر وشامل.
 وأفادت وسائل إعلام سورية حكومية بأن قوات الحرس الجمهوري تقدمت في مدينة دوما في ريف دمشق.
ومازالت جماعة جيش الإسلام، المعارضة باقية في الغوطة الشرقية، بينما قبلت الجماعات المسلحة المعارضة الأخرى في المنطقة مرورًا آمنًا إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة قرب الحدود مع تركيا.
وقال قائد عسكري: "انتهت المفاوضات بالفشل. وفيما يتعلق بدوما، يبدو أنَّ الحل العسكري هو الخيار المتاح".
وتمثل استعادة دوما أكبر انتصار لرئيس النظام السوري بشار الأسد منذ عام 2016.
==========================
التليغراف: "إفعلوا شيئا الآن لوقف الحرب الكيمياوية في سوريا"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43706940
 
ركزت الصحف البريطانية على الملف السوري، وتناولت كلها دون استثناء موضوع ما يشتبه في أنه هجوم كيمائي على دوما بسوريا،إذ طالب الكتاب والصحفيون برد عسكري على ما سموه مجزرة دوما.
وفي صحيفة الديلي تليغراف كتب كل من ستيفين سوينفورد وجوزي إينسور مقالا بعنوان: " افعلوا شيئا الآن لإيقاف الحرب الكيمياوية"، وقال الكاتبان إن "استعمال الغازات الكيمياوية قد يصبح مباحا ولن يعترض عليه أحد في المستقبل إن تغاضى العالم عن تصرفات الحكومة السورية ولم يرد بعمل عسكري كاف لنزع قدراتها العسكرية".
كما نشرت الصحيفة نفسها مقالا لوزير الخارجية البريطاني السابق، ويليام هيغ، يدعم التدخل العسكري لوقف قدرات الحكومة السورية على استخدام السلاح الكيمياوي، مشيرا إلى أنه دعم شخصيا عام 2013 انضمام بريطانيا إلى عمل عسكري دولي لشل قدرات الأسد العسكرية.
كما أبرزت صحيفة التايمز على صفحتها الأولى أيضا الموضوع ذاته بمقال عنونته بـ: "ماي تحت الضغط للانضمام لعمل عسكري ضد سوريا" مشيرة إلى أن الوزراء في حكومة تيريزا ماي يطالبونها بالانضمام للضربات العسكرية التي سيشنها الغرب ضد نظام الأسد.
أما صحيفة الغارديان فنشرت مقالا للكاتب الصحفي المهتم بالشؤون الدولية، لسايمون تيسدال، بعنوان: "بعد دوما الرد الغربي على النظام السوري يجب أن يكون عسكريا".
ويقول تيسدال إن "بشار الأسد يواصل ممارسة جريمة القتل الجماعي وهو ما يعني أنه لا يمكن وجود أي أعذار بعد ذلك، وقد حان الوقت بالنسبة لبريطانيا وحلفاءها للقيام بعمل عسكري جماعي للحد من قدرته على قتل المدنيين السوريين في أي وقت يريد".
ويوضح تيسدال أنه منذ بدء الصراع عام 2011 حاول المجتمع الدولي التدخل بعدة طرق لمواجهة الأزمة، فاستقبل اللاجئين ووفر لهم الطعام والمأوى كما جرى اقتراح عدة حلول سريعة، مثل مناطق تقليل التوتر ومناطق حظر الطيران والممرات الآمنة ولم يؤد أي منها إلى وقف لنزيف الدماء".
ويؤكد تيسدال أن الغرب أخفق في الرد بشكل حازم على استخدام الأسد للسلاح الكيماوي أول مرة في الغوطة الشرقية عام 2013 عند قتل 1700 سوري بسبب استخدام غاز السارين، حينها أخفق الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما في إخبار الأسد ما الذي تعنيه كلمة "الخط الأحمر".
" لقد تأثر أوباما بقرار مجلس العموم البريطاني يومها برفض التدخل العسكري، ومنذ تلك اللحظة لم يعد نظام الأسد يبالي بأي شيء، فاستعمل الأسلحة الكيمياوية مرارا وتكرارا".
ويقول تيسدال إن: "العمل العسكري سيعطي إسرائيل أيضا تطمينات بأنها ليست بمفردها، إذ لم تكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة انتقاما لدوما ولكنها مجرد استعداد لحرب قادمة ضد إيران وسوريا وحزب الله".
==========================
الصحافة الفرنسية والالمانية :
 
لوموند عن عضو بالتنظيم: لم أكن مسلما.. كنت داعشيا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/4/9/لوموند-عن-عضو-بالتنظيم-لم-أكن-مسلما-كنت-داعشيا
 
تبدأ اليوم الاثنين محاكمة جبريل عمارا العسكري الفرنسي السابق الذي انتمى إلى تنظيم الدولة الإسلامية واعتقل وهو يخطط لهجوم على قاعدة عسكرية فرنسية في العام 2015، وقد اطلعت صحيفة لوموند على وثيقة تكشف العملية التي حوّلت جبريل إلى "متطرف" يهون عليه كل شيء في سبيل تحقيق أهدافه.
ويمثل جبريل أمام إحدى محاكم باريس بعد اشتباه أجهزة الاستخبارات في أنه مع اثنين من المتواطئين معه خططوا لتنفيذ هجوم على موقع عسكري في منطقة بور فاندر.
ويحكي البحار السابق بالتفصيل عملية التلقين التي دفعته إلى المنظمات المتطرفة، وذلك بدقة ووضوح جعلت شهادته تكتسي أهمية استثنائية.
ويصف جبريل كيف أدى به الاكتئاب في البداية والفشل في عمله إلى البحث عن ما يعوض به ذلك الفراغ، "كنت أبحث عن معنى لحياتي"، حسب قوله.
وهنا جاءته فكرة التقوقع على نفسه وتطبيق التعاليم الإسلامية في حياته، لكنه كان جاهلا، مما اضطره للجوء للإنترنت لتعلم دينه.
المثل الأعلى
وفي الشبكة العنكبوتية يقول "أنا الذي لم أكن أعرف شيئا عن الوضوء ولا عن الصلاة وجدت نفسي في مقابلة أشخاص قدموا أنفسهم على أنهم هم المثل الأعلى في هذا المضمار".
كانت هناك مقاطع فيديو تدعو إلى الإسلام المعتدل، لكنها لم تكن جذابة لجبريل بقدر جاذبية أشرطة المتشددين، حينها قرر أن يصلي الجمعة في أحد مساجد مرسيليا، لكنه تفاجأ بأن الإمام كان يحذر في خطبته من الهجمات ويصف "الإرهابيين" بأنهم متمردون على تعاليم الإسلام.
وجد جبريل نفسه بعد هذه الخطبة في حيرة من أمره، فهل يتبع كلام الإمام أم دعاية الإنترنت؟ يقول في ذلك "في مقاطع الفيديو التي شاهدتها، كانت الرسالة الواضحة هي أن أئمة فرنسا يكذبون، عندها بدأت أصدق الإرهابيين، هذه في الحقيقة هي نقطة تحول بالنسبة لي لأنني اعتبرت أن الإسلام المعتدل يكذب".
كان ذلك في خريف العام 2014 في أوج الحرب السورية، وجد جبريل ضالته في تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بداعش، فرسالتهم بكل بساطة كانت تقول "انفروا جميعا إلى سوريا، إذ لا يجوز لكم العيش في أرض الكفار، والجهاد واجب عليكم وإن لم تجاهدوا، فاعلموا أنكم أسوأ من الكفار وإن تعذر عليكم المجيء فلا أقل من أن تفعلوا شيئا في بلادكم".
التنويم المغناطيسي
وهكذا يؤكد جبريل أنه أصبح "مثل المنوم مغناطيسيا، كنت أصحو داعشيا وآكل داعشيا وأعيش داعشيا".
ويضيف "أصبحت أقضي كل أوقاتي أتابع مقاطع فيديو داعش وتعاليم داعش، لم أكن مسلما، كنت داعشيا، كنت واقعا تحت سيطرة دعايتهم".
ولأنه لم ينفذ مشروعه في الذهاب إلى سوريا، فقد توجّه جبريل إذنْ إلى الخيار الثاني المحدد من داعش وهو القيام بعمل داخل التراب الوطني، "كانت هناك تعليمات المتحدث باسم الخليفة الذي يقول إن من الضروري استهداف الجيش والشرطة، وفي الأساس كل ما هو حكومي".
ويواصل جبريل عرض تفاصيل مدة انتمائه لداعش، قبل أن يبرز بداية شكوكه حول نواياهم، وهناك بدأ يعود إلى المسجد ويتابع خطب الإمام وينصت إليه وهو يصب جام غضبه على الإرهابيين.
وهذا ما جعله يقرر وقف كل نشاطاته، لكن هيهات هيهات، فقد خسر كل شيء "أدرك أنني فقدت كل شيء، لقد خسرت أصدقائي، خسرت احترام عائلتي، وأحبطت أمي.." على حد تعبيره.
المصدر : الصحافة الفرنسية,لوموند
==========================
 
شبيجل: ترامب يبحث عن ائتلاف لضرب الأسد
 
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1474181-شبيجل--ترامب-يبحث-عن-ائتلاف-لضرب-الأسد
 
أحمد عبد الحميد 09 أبريل 2018 21:16
قالت  مجلة "شبيجل" الألمانية  أن الرئيس الأمريكى "دوناد ترامب"، سيحاول في الأيام القليلة القادمة تشكيل ائتلاف عسكري لمهاجمة عدد أكبر من الأهداف العسكرية قى سوريا،  كرد فعل على الهجوم بالغاز الذى شنه الرئيس السورى "بشار الأسد" فى "دوما".
 وكتب "ترامب" في تغريدة على تويتر: "كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا، المنطقة التي شهدت تلك الفظاعة محاصرة ويطوقها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل".
وأضاف: “الرئيس بوتين، روسيا وإيران،  مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان.. ثمن باهظ سيدفع".
 وفي سبع سنوات من الحرب الأهلية السورية ، قتل نظام بشار الأسد مئات الآلاف من المواطنين بينهم جراء هجمات بالغاز السام من قبل الجيش السوري.
وأعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن بلاده ستهاجم ستتدخل عسكريا في سوريا عندما يستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت المجلة الألمانية "شبيجل"، أنه فى حال قيام  الولايات المتحدة وحلفائها في الأيام القليلة القادمة بقصف القواعد العسكرية في جميع أرجاء سوريا،  فإن ذلك لن يغير الواقع في بلد الحرب الأهلية.
ورأت "شبيجل" ، أن التأثير الأمريكى فى المعركة السورية هامشى، لأن النظام السوري مدعم  من دول  إيران ، روسيا ، وتركيا،  وهي الدول التي تحدد مسار الحرب بشكل مباشر.
وبالنسبة  لرد فعل "بوتين"، فى حال قامت أمريكا وحلفاؤها،  بشن هجمات صاروخية على قواعد عسكرية روسية، قالت المجلة الألمانية، إن موسكو  نشرت جنودها ونشرت أنظمة دفاع جوي حديثة إلى عدة قواعد عسكرية في سوريا، وهذا يعنى أن أي تدخل أمريكي ينطوي على خطر المواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا.
المجلة الألمانية، نوهت إلى أن الهجوم بالغاز السام الأخير فى سوريا، وضع "ترامب"  فى  ورطة كبيرة، ولا سيما وأنه  يواجه ضغوط كبيرة داخل أمريكا فى هذا الشأن.
وعلاوة على ذلك،  فإن هذه الهجمات قد غيرت خطة ترامب فى سحب الجنود الأمريكيين من سوريا.
ويواجه ترامب، وماكرون ، وآخرون يواجهون نفس المعضلة التي واجهوها قبل عام، بحسب "شبيجل"،  فلن تسمح  أمريكا وحلفاؤها، بهجوم كيماوى على المدنيين، وفى المقابل، لن تسمح روسيا  بضربات جوية على سوريا تهدد بقاء نظام الأسد.
ويرعب الغرب معاقبة الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية وأيضاً منع تكرار مثل هذه الهجمات البشعة التى وقعت فى "دوما"، و لكن الديكتاتور السورى "الأسد" أعلنها صريحة منذ عام 2011 أنه لن يتنازل عن الحرب  بأي ثمن،  طالما ظلت روسيا تقف وراءه.
==========================
الصحافة التركية :
 
ملليت :التصور الإعلامي عن "السوري" في تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/47671
 
بيلما أقجورا – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
الملف السوري قضية عميقة تحتل مكانًا هامًّا في السياسة العالمية. اتفقت القمة الثلاثية في أنقرة بين تركيا وروسيا وإيران على قضايا من قبيل وحدة التراب السوري وتقديم المساعدات للسوريين.
ويجري إعداد تقارير عن سياسات دمج المهاجرين السوريين في الكثير من بلدان العالم، ومنها تركيا.
لكن الإعلام في تركيا يتناول قضية المهاجرين السوريين من زاوية الكم فقط، عوضًا عن نشر التقارير المعدة بخصوص دمجهم في المجتمع.
بحسب علماء الاجتماع لا تلعب هذه الخطوة دورًا في تخفيف خطاب العنصرية والكراهية ضد المهاجرين، على العكس، التركيز على نشر أخبار التزايد العددي على صعيد الهجرة يزيد من حدة الغضب والاستياء تجاه المهاجرين.
على سبيل المثال، اكتفت بعض الصحف بنشر معلومة "بلوغ عدد المهاجرين المقيمين في تركيا 3 ملايين و424 ألفًا" من تقرير أعدته لجنة فرعية تابعة للجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي.
كما أن الأستاذ جم ترزي، المعروف من خلال دراساته حول المهاجرين، أعد تقريرًا أثبت فيه بالبراهين خطأ الاعتقاد المتداول في المجتمع التركي بأن "السوريين يعيشون في رغد وبحبوحة دون أن يعملوا"، وشدد فيه على أن البعض منهم يعيش في ظروف سيئة.
هذا التقرير أيضًا لم يجد له مكانًا في جزء كبير من وسائل الإعلام.
ويشير ترزي في تقريره إلى أن توجيه الإعلام الرأي العام بشكل خاطئ حول السوريين تحول إلى خطاب عنصري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وضع اللاجئين بحسب التقرير
الحالة الحقيقية للاجئين في تركيا بحسب التقرير على النحو التالي:
قرابة مليون من السوريين يعملون في مناجم المعادن والأراضي الزراعية عمالًا مؤقتين. وهم لا يملكون رواتب منتظمة وإقامات عمل وتأمينات صحية.
ولا تستطيع النساء السوريات الانخراط في العمل بسبب عائق اللغة، وقسم كبير من أطفالهم لا يذهبون إلى المدرسة. ومع ذلك فهم يرون مستقبلهم في تركيا، ولا يريدون المخاطرة بحياتهم وحياة أبنائهم بسبب استمرار الحرب في سوريا.
إذًا ينبغي على وسائل الإعلام قبول أن وجود المهاجرين السوريين دائم في تركيا، وعليها أن تتابع سياسات الدمج الاجتماعي، علاوة على البحث عن إجابة حول أسئلة أهمها "كيف يعيش السوريون الآخرون وعددهم مليونان ونصف مليون؟"، "هل ينبغي منح السوريين إقامة دائمة؟"، "هل ينبغي إيجاد حلول مدعومة من الدولة لتوفير فرص عمل وسكن لهم؟".
ثلاثة ملايين ونصف مليون سوري.. منذ ست سنوات يعيشون معنا. ينبغي على وسائل الإعلام أن تبرز بشكل أفضل ما تقوم به مؤسسات وهيئات الدولة المعنية ومنظمات المجتمع المدني بخصوص المهاجرين.
==========================
 
أكشام :تركيا لن تُلدغ من الجحر نفسه مرتين
 
http://www.turkpress.co/node/47672
 
كورتولوش تاييز - صحيفة أكشام - ترجمة وتحرير ترك برس
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تنظيم داعش هُزم بنسبة كبيرة، وأعلن اعتزام بلاده الانسحاب من سوريا. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره قال إن داعش هُزم في سوريا، مؤكدًا تصريح ترامب.
يشير التصريحان المذكوران إلى عدم ضرورة الوجود الأمريكي في سوريا. لكن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل زيادة عدد قواتها عوضًا عن تخفيضه، وإنشاء القواعد العسكرية في الشمال، معتبرة كلام ترامب حبرًا على ورق.
الناطقة باسم البنتاغون دانا وايت وصفت ما يقال عن انسحاب القوات الأمريكية بأنه شائعات، معتبرة أن تصريحات ترامب لا تؤخذ على محمل الجد في واشنطن.
وعند الوضع بعين الاعتبار أن القوة التي تضع السياسات الأمريكية في سوريا هي البنتاغون يظهر بوضوح من سيكون صاحب القرار. ورغم أن دور الرئيس في النظام الأمريكي يبدو "حاسمًا" إلا أن الكلمة الأخيرة دائمًا ما تكون للبنتاغون والاستخبارات والخارجية.
إذًا الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا، وهذا ما أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقوله إن واشنطن لا تنوي الانسحاب من شمال سوريا وإنها تنشئ قواعد عسكرية جديدة هناك.
غير أن تصريح ترامب سيحرج البنتاغون ويبقي على الجدل القائم حول مشروعية الوجود الأمريكي في سوريا.
بما أن أمريكا هزمت داعش في سوريا وقضت عليه فقد أصبح وجودها في البلد المذكور غير مشروع، بعد أن زالت "المشروعية" التي أوجدتها بذريعة داعش.
يتزايد يومًا بعد يوم تأثير الثلاثي المكون من تركيا وروسيا وإيران في تحديد مستقبل سوريا، وهذا ما سيجبر الولايات المتحدة على الانسحاب منها.
أحبط التحالف التركي الروسي  الإيراني مخططات الولايات المتحدة بشأن شمال سوريا، ولن تتمكن واشنطن من التحرك بحرية في ظل وجود هذا التحالف الثلاثي.
الخطوة القادمة للبنتاغون ستكون على غرار ما فعلته في حرب الخليج الأولى في شمال العراق، حيث ستعمل على إكساب حصانة لوجود حزب الاتحاد الديمقراطي/ حزب العمال الكردستاني في سوريا، وإيجاد مسوغ "قانوني" له قبل الانسحاب.
لكن من دون الحصول على دعم روسيا وموافقة نظام الأسد لن يكون من الممكن للولايات المتحدة إكساب حصانة للاتحاد الديمقراطي. وإذا وضعت تركيا ثقلها في المسألة فإن ذلك سيكون مستحيلًا.
إذا نجحت واشنطن في مساعيها ستكون قد وفرت حاضنة لـ "دولة حزب العمال الكردستاني"، وهذا يعني تأسيس "إسرائيل ثانية" في الشرق الأوسط عاجلًا أم آجلًا. غير أن أنقرة اليوم تختلف كثيرًا عن أنقرة التسعينات، وتركيا لن تسمح بأن تُلدغ من الجحر نفسه مرتين.
==========================
الصحافة العبرية :
 
صحيفة إسرائيلية تلمح لضوء أخضر روسي لاستخدام الكيميائي
 
https://arabi21.com/story/1085173/صحيفة-إسرائيلية-تلمح-لضوء-أخضر-روسي-لاستخدام-الكيميائي#tag_49219
 
نجحت الصور المروعة التي خرجت من دوما السورية، بحسب صحيفة إسرائيلية في صدور "تهديدات لفظية" من الدول الغربية، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا دعمها لبشار الأسد، الذي ما كان ليجرؤ على إسقاط القنابل السامة لو لم يغلق الروس أعينهم.وأكد المعلق الإسرائيلي للشؤون العربية لدى صحيفة "إسرائيل اليوم" عوديد غرانوت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "وعد بالهجوم، ولكن فقط إذا ثبتت بلا أدنى شك، أنه تم استخدام الأسلحة المحظورة"، مضيفا: "ماكرون يعرف جيدا أنه فيما يتعلق ببشار الأسد لم تعد هناك حاجة إلى إثبات".
وقال: "الأسد مجرم حرب ووحش كيميائي متعاقب"، لافتا إلى أن "القنابل الكيميائية التي استخدمت غير مرة دفعت الروس إلى التوسط في صفقة لإزالة جميع الأسلحة الكيميائية من سوريا".
وكان "من المريح" للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، "الذي لم يرغب في القصف، خداع نفسه بأنه لم يتبق لدى الأسد سلاح كيماوي في ترسانته"، وفق غرانوت الذي أوضح أنه "منذ هذه الصفقة في عام 2014، سجلت منظمات المراقبة الدولية أكثر من 85 حالة من الهجمات الكيميائية في سوريا".
الروس يغلقون أعينهم
ورأى أن "نفي النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيماوية في دوما، لأنه ليس لديه مثل هذا السلاح وأنه لا يحتاج إليه"، مؤكدا أن سيطرة الثوار السوريين على منطقة الغوطة الشرقية، التي تضم مدينة دوما، كانت منذ سنوات "عظمة في حنجرة النظام لأنها تهدد دمشق".
وذكر المعلق الإسرائيلي أنه "بمساعدة الأسلحة الكيميائية والغارات اليومية، حاول الأسد ويبدو أنه نجح في ذلك الليلة الماضية، إرهاب السكان وتسريع رحيل معارضيه"، مشيرا إلى أن "سقوط دوما يشير إلى إزالة التهديد عن دمشق العاصمة"، موضحا أن الخطوة التالية سيتم من خلالها "تطهير كل منطقة العاصمة السورية من المعارضين للأسد".
"وسيتفرغ الأسد وحلفاؤه (روسيا وإيران وحزب الله) لتصفية آخر الجيوب الكبيرة لمعارضيه في سوريا، المتواجدين في منطقة إدلب بالشمال السوري"، وفق غرانوت الذي أكد أن "الأسد ما كان ليجرؤ على مواصلة إسقاط القنابل السامة لو لم يغلق الروس أعينهم".
ونبه المعلق إلى "فشل" جميع المحاولات الدولية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، في الوقت الذي تزعم روسيا أن "الاتهامات الموجهة إلى الأسد كانت كاذبة وزائفة".
واعتبر أنه من المهم لبوتين أن يظهر في الصفحة الصحيحة من التاريخ الجديد، الذي يتم تسجيله الآن في سوريا؛ وهي صفحة المنتصرين.
==========================

إسرائيل اليوم :روسيا تعزز التواجد الإيراني في سوريا
 
http://www.alquds.co.uk/?p=913425
 
يوآف ليمور
Apr 10, 2018
 
«إيران ترى نتائج القمة في أنقرة كضوء أخضر لمواصلة تثبيت وجودها في سوريا، وهذا تطور مقلق من ناحية إسرائيل»، هكذا تقول محافل رفيعة المستوى في جهاز الامن.
تابعت إسرائيل في الايام الاخيرة بقلق نتائج المؤتمر الذي استهدف توزيع الغنائم في سوريا ما بعد الحرب الاهلية. وحقيقة أن الرئيس الإيراني حسن روحاني دعي للمشاركة فيه، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، كانت من ناحية الإيرانيين ليس فقط اعترافا وامتنانا لجهودهم لانقاذ نظام الأسد، بل وشهادة أيضاً على مكانتهم المستقبلية في سوريا.
«حقيقة أنهم يشاركون في مثل هذه القمة، تحت مظلة روسية، هي ريح إسناد لهم لمواصلة طريقهم»، اضاف المسؤولون، «هذا تعزيز واضح وخطير للعناصر السلبية في المجال». وعلى حد قولهم، مشكوك أنه لا يزال لروسيا اهتمام حقيقي في أن تتعاظم إيران جدا في سوريا، ولكن «موسكو ليس فقط لا تعمل لمنع هذه المسيرة بل انها تسرعها عمليا».
في إسرائيل قلقون جدا في الاشهر الاخيرة من مساعي إيران اقامة قاعدة دائمة لهم في سوريا. وأدى هذا النشاط منذ الان إلى مواجهات مباشرة بين إسرائيل وإيران ـ في بداية كانون الأول/ديسمبر قصفت قاعدة بنيت للميليشيات الإيرانية قرب دمشق في هجوم نسب لإسرائيل، وفي بداية شباط/فبراير اسقطت طائرة مسيرة إيرانية تسللت إلى إسرائيل، وردا على ذلك دمر سلاح الجو منصة الرقابة للطائرة وهدفين إيرانيين آخرين في سوريا.
لم توقف هذه الهجمات مساعي تثبيت التواجد الإيراني في سوريا، ونقلت إسرائيل رسائل حازمة ـ دبلوماسية وعليا ـ إلى سلسلة من الدول، وعلى راسها الولايات المتحدة وروسيا، بأن تواصل الحفاظ على مصالحها وتعمل على إحباط النشاط الإيراني. ومع ذلك، في الشهرين الاخيرين لم يبلغ عن هجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، ولكن المسؤولين أوضحوا بأنه «لا ينبغي الاستنتاج من ذلك بالنسبة لما سيأتي» وان الاستراتيجية الإسرائيلية في المجال لن تتغير.
يستمر النشاط الإيراني في سوريا رغم الصراع الداخلي الدائر في الدولة بين القوى المحافظة ـ الممثلة في سوريا بقوة القدس التابعة للحرس الثوري بقيادة قاسم سليماني ـ وبين الاصلاحيين بقيادة الرئيس حسن روحاني. صحيح أن روحاني كان هو من مثّل إيران في القمة في أنقرة، ولكن من سيحصد ثماراً هم بالذات خصومه المحافظون في الداخل.
في جهاز الامن يعتقدون بأن العامل الوحيد الذي يمكنه أن يمنع النشاط الإيراني أو يلجمه هو الولايات المتحدة، ولكن حتى الان لاقت إسرائيل كتفا باردة في محاولتها لربط واشنطن بنشاط فاعل في سوريا. وقالت المصادر ان «الضعف الأمريكي يلتقط جيدا في الطرف الاخر، وإلى جانب العناق الروسي يعطي ثقة كبيرة للجهات السلبية بقيادة إيران. والنتيجة هي أن الأسد يسمح لنفسه باستخدام السلاح الكيميائي مرة أخرى ضد أبناء شعب ـ أصبع في عين الأمريكيين، وسبب للقلق من ناحيتنا.
 
إسرائيل اليوم 9/4/2018
==========================

هآرتس :سلاح الأسد القاتل يستهدف إخضاع المتمردين
 
http://www.alquds.co.uk/?p=913427
 
تسفي برئيل
Apr 10, 2018
 
بعد أسابيع طويلة من الهجمات الكثيفة على الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، التي لم تحقق أهدافها في إخضاع المتمردين، استخدم الرئيس بشار الأسد السلاح «الكاسر للتوازن» وألقى على دوما قنابل تحتوي على مواد كيميائية قاتلة. حتى يوم الجمعة الاخير بدا ان الخطوات العسكرية في المحافظة وفي المدينة أوشكت على الانتهاء على خلفية المفاوضات التي أجراها الممثلون الروس مع قيادة مليشيا جيش الإسلام التي تسيطر على معظم اراضي المحافظة، ولكن المفاوضات فشلت، والقصف تجدد ومعها تم استخدام السلاح الكيميائي. لا شك أن نظام الأسد وراعيته روسيا كانا يعرفان الهزة الدولة التي سيحدثها استخدام هذا السلاح. وبناء على ذلك لا يجب أن نرى في استخدامه فقط جهداً عسكرياً محلياً هدف إلى اخضاع المتمردين، بل إظهار سيطرة واستخفاف بالادارة الأمريكية.
إضافة إلى ذلك، القصف يأتي بالتحديد في الوقت الذي صادق فيه ترامب في الاسبوع الماضي على أنه ينوي إصدار أمر لإخراج القوات الأمريكية من سوريا. هذا الاعلان تم تفسيره كتراجع وانفصال نهائي عن الساحة السورية وابقائها بصورة كاملة في أيدي روسيا وإيران وتركيا. هذه الدول الثلاث اتفقت في مؤتمر القمة الذي عقد في الاسبوع الماضي في تركيا على طرق العمل السياسية التي من شأنها أن تؤدي إلى حل الازمة السورية بدون تدخل الولايات المتحدة أو أي دولة غربية.
في أعقاب هذه القمة أرسلت تركيا قوات اضافية إلى ادلب، التي تسيطر عليها مليشيات مختلفة، من أجل أن تقيم فيها منطقة «تهدئة». وبعد ذلك طرد المتمردين منها وضمها إلى حكم نظام الأسد.
ولكن الخلاف بين روسيا وسوريا من جهة، وبين تركيا من الجهة الاخرى في مسألة مكانة الاقلية الكردية، لا سيما في موضوع غزو تركيا لمحافظة عفرين والتهديد بتوسيع تدخلها إلى منبج، دفع روسيا وسوريا إلى محاولة تثبيت حقائق سريعة على الارض. من خلال الجهود للسيطرة بسرعة على شرقي الغوطة وإرسال رسالة حادة وجدية للمتمردين في إدلب، تم اعادة استخدام السلاح الكيميائي بعد سنة بالضبط على الهجوم الكيميائي في خان شيخون في محافظة ادلب. ذلك الهجوم جر ردود أمريكية فورية مثل ارسال 59 صاروخ «توما هوك»، التي ترافقت مع تفسير ترامب بأن «هذه مصلحة أمنية حيوية للولايات المتحدة تتمثل في منع انتشار استخدام السلاح الكيميائي».
هذه المرة، كما يبدو، الرد الأمريكي ما زال لم يتبلور بعد. ترامب يدعو حقاً إلى رد دولي، لكن حالياً لا يلتزم حتى برد أمريكي، إذا تأخر الرد الدولي. هو لم يفصل ما هو الرد الدولي المطلوب، وهل هناك امكانية لهجوم عسكري أو فقط لقرار هجومي، لكن عديم الاهمية العملية، لمجلس الامن. المتحدثة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية كانت اكثر ليونة في تصريحاتها وقالت إنه «اذا تبين أن التقارير صحيحة فإن الأسد وروسيا سيدفعان ثمن الهجوم»، من دون أن توضح ما هي المسؤولية التي تلقيها واشنطن على هاتين الدولتين. المهم هو أن إيران لم تذكر في هذه المرة في سياق الهجوم الكيميائي، رغم أنه قبل سنة نسب الهجوم في خان شيخون لقوات حرس الثورة الإيراني الموجود في سوريا.
إذا كان ترامب ينوي انشاء تحالف دولي لمهاجمة سوريا، فمن المهم الاستماع إلى الاصوات القادمة من بريطانيا. حسب وزارة الخارجية البريطانية «يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية»، أي أن الشريكة المحتملة في مهاجمة سوريا لا تسارع إلى تسليح طائراتها أو إعداد صواريخها للهجوم.
الخطاب الدولي وخاصة الأمريكي الذي يظهر القلق، لكنه لا يطرح خيارات عملية، من شأنه بالطبع أن يتغير في الايام القريبة القادمة. الولايات المتحدة وربما أيضاً شريكات أخرى في التحالف من شأنها أن تقرر القيام بعملية عسكرية استعراضية ضد النظام في سوريا، لكن السؤال هو هل موت 150 مواطناً سورياً حسب عدد من التقارير، سيحرك الولايات المتحدة من أجل تغيير استراتيجية الانفصال عن سوريا. يمكن حقا التسلي بفكرة هجوم مباشر على قصر الأسد، لكن هذه خطوة حربية واضحة تلزم الولايات المتحدة بتوسيع تدخلها في سوريا بصورة كاملة، بدون استراتيجية قابلة للحياة والتي من شأنها أن تؤدي إلى حل الازمة. إن عملية كهذه مقابل مهاجمة لمرة واحدة، تحتاج أيضاً إلى مصادقة الكونغرس، وتعاون مع دول غربية أخرى وتدهور عميق للعلاقات مع روسيا التي تعارض حتى تشكيل لجنة تحقيق، طالما أن المتمردين يتواجدون في الغوطة ودوما.
تدخل عسكري أمريكي في سوريا هو الطموح غير المخفي لإسرائيل، التي أظهرت الاستياء من قرار ترامب سحب القوات الأمريكية من أراضيها. تدخل كهذا من جهة إسرائيل هو ضمانة هامة لوقف توسع إيران في سوريا، بعد أن خيبت روسيا أمل نتنياهو ولم تنجح في تقليص القوات الإيرانية أو انسحابها إلى مسافة كبيرة في هضبة الجولان. في المقابل، إسرائيل تحتاج إلى تعاون مع موسكو وتنسيق مع سلاح الجو الروسي الذي يعمل في سوريا من أجل أن يواصل هجومه فيها بدون تشويش. هذه الحاجة تم التعبير عنها بالصمت الإسرائيلي على تسميم الجاسوس الروسي السابق على اراضي بريطانيا، وفي غياب رد إسرائيلي رسمي يلقي المسؤولية على روسيا أيضاً في الهجوم الكيميائي الحالي. سيكون من الامور الهامة جداً فحص كيفية عمل إسرائيل إذا دعيت إلى الانضمام للتحالف الدولي الذي يريد مهاجمة سوريا بعد الهجوم الكيميائي في دوما.
 
هآرتس 9/4/2018
==========================
 
هآرتس: إسرائيل تخوض حربًا مباشرة مع إيران في سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/4/9/1321451/هآرتس-إسرائيل-تخوض-حرب-ا-مباشرة-مع-إيران-في-سوريا
 
أخبار
كتبت – إيمان محمود
فجر اليوم الاثنين، استيقظت سوريا على وقع قصف طائرات –يُعتقد أنها إسرائيلية- لمطار تيفور القريب من مدينة حُمص، والتي تسيطر عليه حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وبعد سويعات؛ قال فلسطينيون إن إسرائيل شنت ضربة جوية على أهداف لحركة حماس، شمالي قطاع غزة.
وترى صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في مقال للكاتب عاموس هارل نشرته اليوم الاثنين، إن إسرائيل لم تعد تجلس على هامش الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط، بل أصبحت تلعب دورًا أكثر نشاطًا.
وفي أعقاب قصف المطار الاستراتيجي السوري؛ تحدثت تقارير إعلامية، عن احتمالية أن تكون الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الضربات الجوي، لكن مسؤولون روس وسوريين ألقوا باللائمة على إسرائيل التي رفضت التعليق على الحادث، فيما نفت واشنطن القيام بأي عمليات عسكرية ضد دمشق.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تشن فيها إسرائيل ضربات ضد دمشق، ففي مارس من العام الماضي، وفبراير من هذا العام، أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن القاعدة الجوية في مطار تيفور، وهو المطار الذي يتواجد فيه مستشارين عسكريين إيرانيين.
وفي فبراير الماضي؛ دمر سلاح الجو الإسرائيلي مركزًا إيرانيًا للتحكم في القاعدة الجوية، وذلك بعد أن دخلت طائرة إيرانية بدون طيار المجال الجوي الإسرائيلي، وأيضًا بعد أن أسقط الإيرانيون طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز F-16.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن إسرائيل حددت بالفعل خطوطًا حمراء منذ اندلعت الحرب الأهلية السورية، إذ أعلنت أنها ستعمل على إحباط تهريب أسلحة متطورة من سوريا إلى حزب الله في لبنان، ومنذ ذلك الحين نسب الإعلام الأجنبي إلى إسرائيل عشرات الغارات الجوية ضد قوافل الأسلحة ومستودعات الأسلحة في سوريا.
وفي العام الماضي؛ رسمت إسرائيل خط أحمر آخر وهو تحصّن إيران داخل سوريا، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنه يجب النظر إلى الضربة الإسرائيلية –إذا كانت هي من شنتها- في سياق استراتيجي أوسع، لافتة إلى ما يحدث بشكل عام في سوريا من هجوم الكيماوي على مناطق المعارضة في دوما بالغوطة الشرقية، والتأثير الروسي الإيراني المتنامي في سوريا والتصريحات الصادرة عن إدارة ترامب حول سحب القوات الأمريكية من البلاد.
وفي الأربعاء الماضي، التقى رؤساء تركيا وروسيا وإيران في العاصمة التركية أنقرة لعقد قمة تتناول الترتيبات التي "تقسّم السلطة والنفوذ في سوريا"، بحسب تعبير الصحيفة.
اعتبرت الصحيفة هذه التحالف بين الدول الثلاث والموقف الأمريكي الذي وصفته بالباهت أحد أسباب قيام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد معارضيه في دوما، مُرجعة الخطأ الأكبر إلى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما تساهل مع الأسد وأعاد النظر في استخدام إجراءات عقابية ضده بعد أن ثبتت أول مذبحة له باستخدام الأسلحة الكيماوية في صيف عام 2013.
وتم الاتفاق في ذلك الوقت، من خلال الوساطة الروسية، بأن يتخلى النظام السوري عن أسلحته الكيميائية، "ولكن يبدو أن النظام احتفظ بكمية معينة من الأسلحة الكيميائية القابلة للاستخدام"، بحسب الصحيفة.
وترى الصحيفة أن ترامب لا يتصرف بشكل مختلف عن سلفه الرئاسي أوباما، وحتى لو قامت الولايات المتحدة بفرض إجراءات عقابية، فالأسد أصبح واثقًا بأنه يستطيع فعل ما يريد بدعم من روسيا، وأن أمريكا في طريقها للخروج من بلاده.
أشارت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث لها تأثيرات عديدة على إسرائيل، فما يجري يعزز ثقة الأسد بنفسه، وهو ما يمكن أن يدفع به لاستخدام أي وسيلة لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية ومنها الجولان.
وأكدت الصحيفة أن معظم ما تقرر بين الدول الثلاث –تركيا وإيران وروسيا- في قمة أنقرة هو مصدر قلق لإسرائيل، قائلة "يبدو أن إيران تلقت دعمًا لاستمرار جهودها لترسيخ وجود لها في سوريا، بما في ذلك المواقع القريبة من الحدود الإسرائيلية".
وشددت على أن هذه خطوات يمكن أن تسرع من الجهود الإسرائيلية لمواجهة الوجود الإيراني، كما هدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيجدور ليبرمان يهددان.
==========================
 
معاريف :هرتسوغ: ضرب مطار التيفور السوري عمل صحيح ولن نتطرّق إلى الموضوع إلا على نحو عام
 
http://www.almayadeen.net/press/israel/869897/هرتسوغ--ضرب-مطار-التيفور-السوري-عمل-صحيح-ولن-نتطرق-إلى-الموض/
 
زعيم المعارضة الإسرائيلية وعضو الكنيست إسحاق هرتسوغ يعتبر أن العدوان الأخير على مطار التيفور العسكري السوري في ريف حمص "عملاً صحيحاً"، ويرفض إعطاء تصريح دقيق عن الأمر.
علّق زعيم المعارضة الإسرائيلية وعضو الكنيست إسحاق هرتسوغ في حديث له مع صحيفة معاريف الإسرائيلية على العدوان الذي استهدف مطار التيفور العسكري السوري بالقول "لا تتوقّعوا منّا أن نتطرّق إلى الموضوع إلا على نحو عام"، مضيفاً أن "من هاجم في سوريا هذه الليلة عمل على نحو صحيح ولن أتطرّق إلى مزيد من التخمينات".
 
وتابع هرتسوغ "الوضع في سوريا يدلّ على أن النظام العالمي الذي كان بعد الحرب العالمية الثانية قد انهار. كل المعاهدات فيما يتعلق بقتل الشعب والجرائم ضد الإنسانية ليست كافية مطلقاً لوقف الحرب المستمرّة منذ سبع سنوات، في حين أن الديكتاتور يواصل ذبح شعبه والعالم صامت.. لقد خلق لدينا مسخ على حدودنا".
وعند سؤاله عن إمكانية "تسليم إسرائيل بحقيقة وجود ديكتاتور سوريا يقتل شعبه ويعيش على الحدود مع إسرائيل"، أجاب هرتسوغ "هذا أمر غير طبيعي وغير محتمل.. من الواضح لي تماماً أن الجيش الإسرائيلي غير معني بالدخول في حرب مع سوريا، لكني قلت منذ وقت إنه يجب بناء خطوة إقليمية مع تركيا والجامعة العربية والناتو.. وللأسف هذا لم يحصل والوضع آخذ بالتدهور فقط. الأسد لن يستمع للروس أيضاً لأن إيران هي حليفته التي تسمح لها بالقيام بما يريد".
 
وتابع "المطلوب هنا رد أميركي حازم كما حصل قبل سنة.. خطوة عامة كاملة للروس والأميركيين كان بإمكانها تغيير الصورة".
زعيم المعارضة الإسرائيلية شدد أيضاً أنه "كان على الروس تحديد موعد انسحاب الأسد من السلطة، لكنّهم يعنيهم الاستقرار وهم يريدون معرفة من سيخلفه". وتابع  قائلاً "طالما أنه ليس هناك خلف فهم سيواصلون تقديم الغطاء له مع الإيرانيين. هذا وضع استراتيجي خطير.. أستطيع أن أقول لكم إنه عندما يناقشون أمن إسرائيل يطلعون أيضاً رئيس المعارضة بكل خطوة تتم. الآن الصمت أفضل. في الواقع ليس هناك واجب للقيام بذلك لكن منظومة الاطلاع بيني وبين رئيس الحكومة ممتازة".
==========================
 
صحيفة معاريف: رغم القصف الاسرائيلي لمعسكر سوري العلاقات مع روسيا مستمرة
 
https://ramallah.news/post/103272/صحيفة-معاريف-رغم-القصف-الاسرائيلي-لمعسكر-سوري-العلاقات-مع-روسيا-مستمرة
 
كتبت صحيفة معاريف العبرية: على خلفية القصف الإسرائيلي لمعسكر سوري بالقرب من حمص،  في إطار تهدئة الأوضاع حول  الحديث عن توتر في العلاقات الروسية الإسرائيلية، مصدر روسي قال أن لا توتر في العلاقات الروسية الإسرائيلية، وإن التعاون مستمر بين الطرفين.
الجيش الروسي كان وجه اليوم الاثنين إصبع الاتهام لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه المسؤول عن قصف معسكر سلاح الجو السوري T4 بالقرب من مدينة حمص، وجاء في إعلان الجيش الروسي أن طائرتين إسرائيليتين أطلقتا ثمانية صواريخ تجاه المعسكر الروسي، والدفاعات الجوية السورية أسقطت خمسة صواريخ منها، ومصدر في الجيش السوري قالت أن طائرات من نوع F15  قصفت المعسكر السوري من فوق الأراضي اللبنانية.
وتابعت الصحيفة العبرية، في أعقاب القصف للمعسكر السوري جرت مكالمة هاتفية بين موسكو والحكومة الإسرائيلية من أجل الحصول على معلومات عن القصف الذي وصف بالعدواني، ومن الجهة الأخرى، اعتبر وزير الخارجية الروسي عملية القصف بالعملية الخطيرة.
ووفق الخبراء الروس، قالت الصحيفة العبرية، الهجوم الإسرائيلي في سوريا تم بالتنسيق مع الإدارة في واشنطن، وإسرائيل تصرفت بطريقة جبانة، بطريقة تتوافق مع السلوك الأمريكي الذي يفعل كل شيء لتجنب المواجهة مع الروس”.
==========================