سوريا في الصحافة العالمية 10/2/2021

إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :

“بلومبيرغ”: تركيا مستعدة للتخلي عن “S-400” مقابل وقف واشنطن دعم “قسد”

https://www.enabbaladi.net/archives/457118

"ذا ناشيونال": شخصيتان في "إدارة بايدن" ستحددان السياسة الأمريكية في سوريا

https://eldorar.com/node/160356

الصحافة التركية :

البنك المركزي التركي يكشف تبعات تواجد اللاجئين السوريين في البلاد

https://eldorar.com/node/160366

الصحافة الامريكية :
“بلومبيرغ”: تركيا مستعدة للتخلي عن “S-400” مقابل وقف واشنطن دعم “قسد”
https://www.enabbaladi.net/archives/457118
ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن تركيا ترسل إشارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية حول استعدادها للتخلي عن منظومة الصواريخ الروسية “S-400″، إذا أوقفت واشنطن دعم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونقلت الوكالة، الثلاثاء 9 من شباط، عن مسؤولين أتراك مطلعين على العلاقات بين البلدين، أن الحكومة التركية مستعدة لتقديم تنازلات لتسوية الخلاف.
وأوضح المسؤولون أن التنازلات تتمثل بالموافقة على الاستخدام المحدود لصواريخ “S-400” الروسية المضادة للطائرات، لأن تركيا حريصة على تأمين الإمدادات المستقبلية من قطع الغيار لأنظمة أسلحتها الأمريكية الصنع وتجنب الإضرار باقتصادها.
وقال المسؤولون، إن أنقرة حريصة أيضًا على منع واشنطن من تعزيز دور مقاتلي “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عماد “قسد” في سوريا.
مقترح تركي للحل
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” التركية، إن بلاده منفتحة على مناقشة الخلاف مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول المنظومة الروسية، مضيفًا أنه “يمكن التوصل إلى حل على غرار ما حصل في جزيرة كريت اليونانية”.
وأشار إلى أن اليونان لا تزال تحتفظ بمنظومة “S-300” الروسية في كريت، التي نُصبت فيها إبان حقبة الاتحاد السوفييتي.
وأوضح أن الأنظمة الدفاعية العائدة إلى هذه الحقبة، لا تزال أيضًا موجودة في الدول الأوروبية التي كانت تنتمي إلى حلف “وارسو” ثم انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وشدد الوزير التركي على أن بلاده منفتحة على التفاوض مع الولايات المتحدة، بشأن إمكانية “تطبيق نموذج كريت”، وأن “الناتو” استوعب وجود هذه الأسلحة في الدول التي دخلت في عضويته.
وقال الدبلوماسي الأمريكي ديفيد ساترفيلد لوسائل إعلام، الأسبوع الماضي، إن سياسة واشنطن في العمل مع القوات الكردية السورية لم تتغير، وإن تركيا سيتعيّن عليها التخلص من صواريخ “S-400” إذا أرادت رفع العقوبات الأمريكية ذات الصلة، بحسب “بلومبيرغ”.
وترى واشنطن أن المنظومة الروسية قد تجمع معلومات استخباراتية عن القدرات العسكرية الغربية بما في ذلك مقاتلة “F-35” الأمريكية.
تركيا: هذه مشاكلنا
تقول تركيا إن مشكلتها مع “قسد” هي وجود مقاتلين من حزب “العمال الكردستاني” المصنف “إرهابيًا” لدى أنقرة والولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، وهو ما تنفيه “قسد” باستثناء اعتراف متأخر بوجود 400 مقاتل.
وقال أكار في مقابلته مع “حرييت”، إن التوترات بين أنقرة وواشنطن لا يمكن تخفيفها دون حل هاتين المسألتين في إشارة إلى “الوحدات الكردية” والمنظومة الروسية.
وأوضح أكار لـ”حريت”، “القضية الأكثر حساسية في علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي دعم (وحدات حماية الشعب) ذراع حزب (العمال الكردستاني) في سوريا”.
وأضاف، “يمكننا إيجاد حل لنظام (S-400) في مفاوضاتنا مع الولايات المتحدة، لكننا نتوقع منهم أن يروا الحقائق حول (وحدات حماية الشعب). إذا لم نتمكن من إيجاد حل، فلا يمكننا الذهاب إلى أي مكان في العلاقات مع الولايات المتحدة”.
وكرر الوزير أن تركيا أبدت استعدادها لتولي مهمة قتال تنظيم “الدولة الإسلامية” التي تقول واشنطن إن “قسد” تنفذها.
وتريد الولايات المتحدة من تركيا إيقاف تشغيل صواريخ “S-400” التي صُنعت في الأصل لاستهداف معدات “الناتو” وحصلت عليها أنقرة في حزيران 2019.
وردت الولايات المتحدة على شراء أنقرة منظومات “S-400” بتعليق مشاركة تركيا في برنامج الطائرات المقاتلة “F-35” والعقوبات الاقتصادية.
=========================
"ذا ناشيونال": شخصيتان في "إدارة بايدن" ستحددان السياسة الأمريكية في سوريا
https://eldorar.com/node/160356
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، عن احتمال وجود شخصيتين بفريق الرئيس جو بايدن ستحددان مسار السياسة الأمريكية في سوريا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "فريق جو بايدن سيعيد تقييم السياسة الأمريكية في سوريا"، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تعتبر الملف السوري من أولوياتها.
وأضافت: أن واشنطن ستوسع نطاق انخراطها، لافتة إلى أن شخصيات مثل بريت ماكغورك وكولين كال ستحدد اتجاه السياسة الأمريكية في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنها تتوقع تعيين بيريت ماكغورك، منسقًا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعيين كولين كال لمنصب وكيل وزير الدفاع للسياسة في "البنتاغون".
وذكرت الصحيفة أن مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في كلية سميث، ستيفن هايدمان، حذر من ترشيح كولين كال لمنصب وكيل وزير الدفاع للسياسة في البنتاغون وتعيين ماكغورك منسقًا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معتبرًا أنّ رؤيتهما تجاه الملف السوري تعزز مخاوف من أن المطاف سينتهي باستنساخ سياسة باراك أوباما في سوريا.
يذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وعد في عدة مناسبات بإصلاح الأخطاء التي ارتكبتها إدارة الرئيس "أوباما" في سوريا.
=========================
الصحافة التركية :
البنك المركزي التركي يكشف تبعات تواجد اللاجئين السوريين في البلاد
https://eldorar.com/node/160366
الدرر الشامية:
تناولت دراسة تركية جديدة، أثر اللاجئين السوريين على البلاد، بالاستناد لبيانات جُمعت من عدة مؤسسات إحصائية واقتصادية في تركيا.
وأجرى البنك المركزي التركي "TCMB" دراسةً للتغير الذي طرأ على هيكلية السوق التركية بعد لجوء السوريين إلى البلاد، عبر جمع بيانات بمساعدة مؤسسات معنية بقضايا اللاجئين.
وتؤكد الدراسة أن الشركات المسجلة في تركيا ارتفع عددها بنسبة 5 بالمئة بعد موجة اللجوء، وهو ما انعكس إيجابًا على كمية الإنتاج بنسبة 4 بالمئة، وزيادة في نسبة الصادرات، وتوفير المزيد من فرص العمل للسوريين والأتراك.
ولفت التقرير إلى أن معرفة السوريين وارتباطهم بشبكات اجتماعية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان لها دورٌ مهمٌ في التعريف بالمنتجات التركية، كما أن تجار تلك المناطق اعتمدوا على السوريين لخبرتهم.
وأضاف أن زيادة أعداد السوريين كان لها أثرٌ إيجابيٌّ على مبيعات الشركات التركية التي ارتفعت بنسبة كبيرة بعد زيادة نسبة السكان.
وأوضحت الدراسة أن زيادة المبيعات دفعت تلك الشركات لرفع نسبة إنتاجها، وبالتالي استقطبت يدًا عاملة بنسبة أكبر، وهو ما تسبب بخفض نسبة البطالة.
وأشارت إلى أن الوجود السوري لم يؤثر سلبًا على الاقتصاد التركي، بل كان تأثيره إيجابيًا من حيث رؤوس الأموال السورية التي استثمرت أموالها في السوق التركي، عبر تأسيس شركات جديدة.
وتحدث التقرير عن زيادة في نسبة الصادرات التركية إلى الداخل السوري، وخصوصًا مناطق سيطرة المعارضة شمال البلاد.
كما أكد أن تأثير اللاجئين الإيجابي ظهر بشكل جلي في قطاعي الخدمات والبناء، حيث انخفضت تكلفة العمالة ضمن الشركات الكبيرة التي اعتمدت على السوريين لكون أجورهم متدنية.
ويقيم في تركيا قرابة 3.6 ملايين لاجئ سوري، بحسب المديرية العامة للهجرة، يعمل معظمهم في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة، وهو ما ساهم في دعم الاقتصاد التركي.
=========================