الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/2/2019

سوريا في الصحافة العالمية 10/2/2019

11.02.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: انسحاب القوات الاميركية من سوريا قرار سهل بالقول لا بالفعل
https://www.elnashra.com/news/show/1282694/واشنطن-بوست:-انسحاب-القوات-الاميركية-سوريا-قرار-سه
  • واشنطن بوست :تعهُد "قطعاً لن تتكرر مجدداً" يموت في سجون الأسد
https://www.alsouria.net/content/تعهُد-قطعاً-لن-تتكرر-مجدداً-يموت-في-سجون-الأسد
  • وول ستريت جورنال: حلفاء أمريكا الأكراد يبيعون النفط لنظام الأسد
http://khaleej.online/G9xoBz
  • ناشونال إنترست :هل لترامب إستراتيجية كبيرة بالشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/9/انسحاب-ترامب-الشرق-الأوسط-إستراتيجية-سوريا-العراق-إيران-تركيا-روسيا
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: انسحاب القوات الاميركية من سوريا قرار سهل بالقول لا بالفعل
https://www.elnashra.com/news/show/1282694/واشنطن-بوست:-انسحاب-القوات-الاميركية-سوريا-قرار-سه
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا، مسألة سهلة بالقول وليس بالفعل، نظراً لأن تنفيذه يتخلله تعقيدات عديدة"، معتبرةً أن "قرار ترامب أثار صراعاً بين القوى الدولية والقوات المحلية لمعرفة كيفية ملء الفراغ الذي يحتمل أن يتسبب في زعزعة الأمن الذي سيتركه الاميركيون وراءهم".
ولفتت إلى أنه "رغم استمرار الجهود الدبلوماسية، أصبح من الواضح أنه لا يوجد ترتيب واضح يبدو من شأنه أن يلبي الشواغل والأجندات المتنافسة لجميع الأطراف المعنية - وأنه من غير المحتمل أن يظهر أي منها قريباً"، مشيرةً إلى أن "تركيا، وروسيا، وحلفاء أميركا الأكراد في سوريا والحكومة السورية لديهم جميعاً مصلحة إستراتيجية في أي ترتيب لمستقبل شمال سوريا، ومع ذلك فإن معظم مطالبهم متعارضة تماماً، وإن كونهم لا يتحدثون مع بعضهم البعض فقط يضاعف صعوبة الوصول إلى حل".
ونوهت إلى أن "تركيا تعتبر المسلحين الأكراد قوة إرهابية وتريد إنشاء "منطقة عازلة" تسيطر عليها تركيا لإبعادهم عن حدودها، ومن جهة ثانية حلفاء الولايات المتحدة الأكراد، يخشون الاضطهاد على أيدي القوات التركية إذا انسحبت أميركا، وتريد إدارة ترامب إرضاء كلا الجانبين، والوفاء بوعودها المتناقضة لحماية حلفائها الأكراد وإعطاء تركيا حصة في المنطقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الأكراد يفضلون عودة سلطة الحكومة السورية في المنطقة التي يسيطرون عليها، لكن وجود إيران أحد أقرب حلفاء سوريا والتي من جهتها إدارة ترامب تعترض على أي خطة تسمح للإيرانيين بالحفاظ على نفوذهم في سوريا"، لافتةً إلى أن "المواقف المختلفة لا يمكن التوفيق بينها، وإنها قضايا ضخمة، ولا يمكن التوفيق بينها".
وأفادت بأن "مسؤولين أميركيين يقولون إنهم ملتزمون بالتفاوض على اتفاق تسليم، لكنهم يؤكدون أيضاً على أن القوات الأميركية سوف تنسحب بغض النظر"، لافتةً إلى أن "هذه التصريحات تثير احتمالية الانسحاب دون التوصل لاتفاق وهو الأمر الذي يمكن أن يغرق المنطقة في الفوضى، وربما في صراع مع القوى المتنافسة في تراكم مطالباتهم".
==========================
واشنطن بوست :تعهُد "قطعاً لن تتكرر مجدداً" يموت في سجون الأسد
https://www.alsouria.net/content/تعهُد-قطعاً-لن-تتكرر-مجدداً-يموت-في-سجون-الأسد
المواد المنشورة والمترجمة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مؤسسة السورية.نت
2019-02-08
واشنطن بوست - ترجمة السورية نت
المؤلف:
جوش روجن - واشن...
خلال خطابه السنوي للدولة، استحضر الرئيس ترامب المحرقة، مادحاً بعض ضيوفه المدعوين: جنود أمريكيون حرروا مخيمات الاعتقال النازية وضحايا تلك المخيمات.
تجبرنا تعليقات ترامب على أن نسأل أنفسنا: هل تلتزم الولايات المتحدة بتعهدها – الذي تم التعبير عنه مراراً بعد القتل الجماعي لليهود وللأقليات الأخرى خلال الحرب العالمية الثانية – والذي فحواه "قطعاً لن يتكرر مجدداً"؟ نظرة واحدة على سوريا تؤكد أننا نفشل بذلك.
ينص قانون غودوين على أنه كلما طال أي نقاش سياسي، تزيد احتمالية المقارنة بالنازيين أو بأدولف هتلر. إنه تحذير ضد المقارنة الخاطئة وتذكير بالرعب الفريد للمحرقة. ولكن بالنسبة لضحايا بشار الأسد، المقارنة صالحة. فقط اسأل عمر الشغري، السوري الذي عانى من بعض أسوأ الانتهاكات. قال لي، متفاعلاً مع خطاب ترامب: "ما يحدث في سوريا هو محرقة. الفرق هو، ما زال لدينا وقت لإيقاف هذه المحرقة".
حينما انضم عمر بداية الأمر للمظاهرات، وكان عمره 15، في بلدته البيضا، كان ذلك بدافع الفضول. حينما تم اعتقاله أول مرة، استمر التعذيب يومين فقط ومن ثم أطلق سراحه. مع وعيه الجديد بما تقدر عليه حكومته، عاد عمر مباشرة إلى المظاهرات.
تم اعتقال الشغري وتعذيبه خمس مرات أخرى، مع إطلاق سراحه كل مرة بعد دفع والده – الضابط المتقاعد – للرشاوى. ولكن بعد اعتقاله الأخير، لم يأت والد عمر. علم لاحقاً أن قوات الأسد قد قتلت والده، وأخوته ومعظم أبناء قريته. تعرف هذه المذبحة عام 2013 بمجزرة البيضا. قال لي عمر: "حينها بدأ التعذيب الحقيقي، علموا حينها أنني لن أخرج".
كان عمر في سجن محلي مع ثلاثة من أقربائه. كان يتم تعذيبهم غالباً على مقربة من بعضهم البعض، لاستخدام ألم القريب كتعذيب نفسي للآخرين. تم تعذيبهم إلى أن اعترفوا بجرائم لم يرتكبوها – ومن ثم تم تعذيبهم أكثر. قال: "كانوا يستمتعون بنا وحسب.كل ما هو مروع وفي الوقت ذاته يعذبون قريبك بجانبك".
ومن ثم ساءت الأمور أكثر. تم تحويل عمر إلى سجن الأمن العسكري المعروف بالفرع 291. قال: "التعذيب الجنسي هو المفضل بالنسبة لمن في هذا الفرع". ثم ساءت الأمور أكثر حتى. تم تحويل عمر إلى الفرع 215، الذي دعته هيومن رايتس وواتش "فرع الموت".
معظم الناس لا يبقون على قيد الحياة هناك سوى لبضعة أسابيع فقط. بقي عمر هناك 21 شهراً. مات كل أقربائه الثلاثة. اعتقلوا قريباً رابعاً، مات أيضاً. ثم قضى عمر 10 أشهر في سجن صيدنايا، الذي وصف من قبل منظمة العفو الدولية بـ"المسلخ البشري". يعيش الآن في السويد، ويكرس عمر حياته لمناشدة العالم كي لا يغض طرفه. قادته تلك المهمة إلى واشنطن هذا الأسبوع، ليقص حكايته للمسؤولين وصناع القرار.
داخل الفرع 215، بين جلسات التعذيب، أجبر عمر على ترقيم ووضع الملصقات على الجثث. انتهى أمر مئات تلك الجثث في المشفى المعروف باسم 601، حيث تم تصويرها من قبل ضابط شرطة عسكري يعرف باسم قيصر، والذي فر لاحقاً من سوريا مع أكثر من 55,000 صورة أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) صحتها كدليل على انتهاكات الأسد الواسعة.
يشكل ذلك الدليل أساس معرض قيصر في متحف ذكرى المحرقة الأمريكي في واشنطن. قال سفير جرائم الحرب السابق التابع لوزارة الخارجية ستيفن راب إن ذلك الدليل هو الأقوى منذ محاكمات نوريمبرغ – وإن "آليات الموت" الخاصة بالأسد هي الأسوأ منذ عهد النازيين.
شهد قيصر أمام لجنة لمجلس النواب عام 2015. أقر الكونغرس قانون عقوبات، مسمى على اسم قيصر، الشهر الفائت فقط. تم عرض صوره حول العالم. ومع هذا وبعد أعوام، ما زال الفرع 215 ينتج المزيد من الجثث. سجون الأسد هي فقط إحدى مكونات جرائم الحرب الخاصة بالنظام، والتي تتضمن تجويع المدن، وقصف المشافي واستخدام الأسلحة الكيميائية، كطرق لقتل ما يقدر بنحو نصف مليون شخص بريء.
ما الذي على الأسد أن يقوم به كي تصلح مقارنته بالمحرقة؟ محاولة التطهير العرقي بمعدل هائل؟ حصل. التعذيب الواسع وقتل المدنيين المعتقلين؟ حصل. المحارق؟ حصل. قصف الأطفال بالغاز؟ حصل.
مدافعو الأسد في واشنطن غالباً ما يقدمون خياراً خاطئاً: إما أن تدعم حكم الأسد، أو ستدعم التدخل العسكري بالنيابة عن الإرهابيين. خلال المحرقة، كان هنالك جدل منطقي ضد التدخل العسكري، مثلما يحصل الآن تماماً. أصبح ذلك الجدل حجة لتجاهل الانتهاكات، تماماً كما يحصل الآن. حينها، كان للولايات المتحدة خيارات تقل عن الغزو، مثل قبول المزيد من اللاجئين الفارين من الانتهاكات. ولكن حتى حينها، لم تتصرف، كما يحدث الآن تماماً.
في النهاية، لا يهم ما يعتقده الأمريكيون. بالنسبة لجيل كامل من السوريين، هذه محرقتهم. خلال الأعوام القادمة، قد يستمر نظام الأسد بذبح الآلاف، ولكن سينجو العديد حتماً وسيعيشون ليقصوا حكاياهم. دلائلهم ستزيد عن سعة متحف المحرقة. ستحتاج المحرقة السورية متحفها الخاص.
طالما بقي الأسد في السلطة، لن يكون هنالك سلام أبداً في سوريا. سيكافح الناس دوماً للحصول على الكرامة الدنيا. ولكن يوماً ما، سينتهي حكمه الوحشي. وفي خطاب مستقبلي ما، سيتم الاحتفاء بالناجين من المحرقة السورية مع محرريهم. ذلك الخطاب لن يكون على الأرجح في الولايات المتحدة، لأننا وقفنا جانباً. ولكن ليس بإمكاننا أبدأ أن نقول إننا لم نعلم. فقد أخبرنا عمر.
==========================
وول ستريت جورنال: حلفاء أمريكا الأكراد يبيعون النفط لنظام الأسد
http://khaleej.online/G9xoBz
الأحد، 10-02-2019 الساعة 09:31
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن توريد "قوات سوريا الديمقراطية" التي يتزعمها الأكراد، النفط إلى نظام بشار الأسد رغم العقوبات المفروضة على نظامه؛ وهو ما يكشف عن فجوات في الجهود التي تبذلها واشنطن بهدف ممارسة ضغوط اقتصادية على نظام دمشق.
ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الأحد، عن شخص مطلع على معلومات الاستخبارات الأمريكية، أن القوات الكردية تسلم النفط إلى مجموعة شركات "القاطرجي" التي يملكها رجل الأعمال محمد القاطرجي، الذي يسلمه بدوره إلى النظام.
ويعد القاطرجي الوسيط الذي يخرق العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام الأسد، من خلال توفير الوقود.
وتقول الصحيفة: "يمر النفط من الأراضي الصحراوية في شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد حليفاً مهماً للقوات الأمريكية التي لا تزال متمركزة هناك".
وتوضح أن تلك القوات حاربت بمساعدة الولايات المتحدة تنظيم "داعش"، الذي كان يسيطر على معظم المناطق بشمال شرقي البلاد، وعلى معظم حقول النفط والغاز في المنطقة منذ أواخر عام 2017.
وتنقل الصحيفة عن أشخاص مطلعين، أن شاحنات النفط تقطع تقريباً ويومياً مساحة تبلغ نحو 7500 فدان، ثم تبيعه إلى شركة "القاطرجي"، التي تسلمه بدورها إلى مصافي النظام السوري.
وتبين أن هذه الحقول حين كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، عملت شركة "القاطرجي" على توسيط أشخاص لشراء النفط من التنظيم من أجل إعادة بيعه لنظام الأسد.
ومنعت واشنطن وحلفاؤها بيع الوقود إلى الحكومة السورية في عام 2011؛ رداً على حملة الأسد الوحشية التي استهدفت المتظاهرين. وفي سبتمبر 2018، اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية "القاطرجي" بتسهيل تجارة الوقود بين الحكومة وتنظيم "داعش"، وفرضت عقوبات على الشركة ورئيسها.
المتحدثون باسم "قوات سوريا الديمقراطية" والجيش الأمريكي رفضوا التعليق على هذه الأخبار، كما لم تستجب وزارة الخزانة الأمريكية لطلب التعليق، وكذلك شركة "القاطرجي".
ودعمت صادرات الوقود الروسية والإيرانية إلى سوريا جهود الأسد خلال الحرب، حيث انخفض إنتاج النفط من 353 ألف برميل يومياً عام 2011 إلى 25 ألف برميل يومياً في عام 2018.
وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" على الجزء الأكبر من هذا الإنتاج الذي يمثل جزءاً حيوياً من إمدادات النفط الخام، في حين بلغ متوسط شحنات إيران إلى سوريا 20 ألف برميل يومياً خلال الأشهر الماضية، وفقاً لموقع تتبُّع شحنات بيع النفط.
ومع انسحاب القوات الأمريكية من سوريا المتوقع في أبريل المقبل، سيفقد حلفاؤهم الأكراد كثيراً من المكاسب الإقليمية التي حققوها، حسب الصحيفة.
ووفقاً للصحيفة، فإن القوات الكردية التي تسيطر على حقول النفط ستكون مضطرة إلى إقامة علاقات مع حكومة الأسد عندما تغادر القوات الأمريكية، لكونها تسيطر على المصافي النفطية.
وتنقل "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أمريكي سابق قوله إن الإدارة الأمريكية ترى في بيع "قوات سوريا الديمقراطية" النفط لنظام الأسد على أنه رافعة اقتصادية لتلك القوات، ولكنهم يشعرون بالقلق، لما تسببه من تفتيت لنظام العقوبات الهش أصلاً.
يشار إلى أن شركة "القاطرجي" برزت خلال الحرب السورية، وذلك نتيجة الجهود التي بذلها حسام القاطرجي شقيق محمد، الذي حددته عقوبات الاتحاد الأوروبي على أنه رئيس الشركة وشملته بالعقوبات.
وعقد حسام (37 عاماً)، صفقات وساطة لبيع النفط الذي كان "داعش" ينتجه في 2014، بفضل اتصالاته، لكونه أحد أبناء مدينة الرقة التي كان التنظيم يسيطر عليها، وبعد ذلك بعامين أصبح عضواً في البرلمان السوري الذي تسيطر عليه الحكومة.
==========================
ناشونال إنترست :هل لترامب إستراتيجية كبيرة بالشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/2/9/انسحاب-ترامب-الشرق-الأوسط-إستراتيجية-سوريا-العراق-إيران-تركيا-روسيا
تقول الكاتبة نادانا فريدريكسون -في مقال بصحيفة ناشونال إنترست- إن ثمة لعبة جديدة كبيرة تجري في الشرق الأوسط، وتتساءل ما إذا كان للرئيس الأميركي دونالد ترامب إستراتيجية كبيرة في المنطقة.
وتضيف أن ترامب لا يزال يواصل ببطء ولكن بثبات تطبيق عقيدة سياسته الخارجية، التي تتلخص في ردع وتفكيك إيران المعادية، وفي الصدام مع الخصم المنافس المتمثل في الصين، واحتواء روسيا كثيرة الصخب.
وتوضح أن هذه المحاور الثلاثة لا تعتبر أهدافا منفصلة، فإستراتيجية ترامب الكبرى تعني أنه إذا استهدف إيران فإن المشكلتين الأخريين سرعان ما تبرزان.
ويشبه الأمر مبدأ حجارة الدومينو -تقول الكاتبة- فأي زعزعة للاستقرار في أحد هذه البلدان سرعان ما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في البلدان الأخرى.
استقرار إيران
فإذا ما تزعزع استقرار إيران، فستفقد الصين كميات كبيرة من شحنات النفط الرخيص. وسيتعين على بكين البحث عن موردين آخرين وشراء النفط منها بسعر السوق.
وتضيف الكاتبة أن ترامب كان سعيدا لاحتمالات عدم قدرة الاتحاد الأوروبي الاعتماد على إمدادات الغاز الإيرانية، مما يتعين على دول الاتحاد شراء الغاز الأكثر تكلفة من الولايات المتحدة نفسها.
وإسرائيل من جانبها -تقول الكاتبة- تخطط لتوفير ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي بحلول 2025. وهذا المشروع يعتبر منافسا طبيعيا للشأن التركي.
وهذا الأمر يعتبر نقطة هامة بالنسبة للاتحاد الأوروبي -حسب الكاتبة- لأنه لا يوجد أي زعيم أوروبي يرغب في رؤية تركيا كمركز كبير للغاز.
خطر كبير
وتضيف الكاتبة أن هناك خطرا كبيرا من أن يتبع الرئيس التركي رجب أردوغان المثال الأوكراني ويستخدم موقعه العابر لأغراض سياسية.
وتقول إنه عندما يتعلق الأمر بروسيا، فإن زعزعة استقرار إيران ستؤدي إلى انقلاب أوضاع البلدان في جنوب القوقاز وقزوين.
فالولايات المتحدة التي انسحبت من معاهدة الحد من الأسلحة النووية -تقول الكاتبة- قد تسعى إلى نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في تلك البلدان.
وتشير الكاتبة إلى أنه يمكن لجورجيا "دعوة" القوات الأميركية للدفاع عن حدودها مع إيران المضطربة.
إسرائيل والسعودية
وتشير إلى أن الولايات المتحدة على حافة حملة رئاسية جديدة، وأن ترامب في خضم الحماسة السياسية يحتاج إلى تحقيق نصر عسكري، وأن انتصاره في حرب ضد إيران يقدم حلا للمشاكل الأميركية الرئيسية.
والانسحاب المعلن للقوات الأميركية من سوريا -كما تقول الكاتبة- يعد عنصرا هاما في الإستراتيجية الأميركية المناهضة لإيران، فوفقا لمنطق واشنطن ليست الولايات المتحدة ولكن اللاعبين الإقليميين (إسرائيل والسعودية) هما اللذان يجب عليها أن يدفعا إيران خارج سوريا.
وتوضح أن إسرائيل والسعودية مستعدتان للقيام بهذه المهمة لأسبابهما الخاصة، وليس من أجل الولايات المتحدة.
كما تشير الكاتبة إلى الاضطرابات التي تعانيها الولايات المتحدة جراء سياسة ترامب في كل من العراق وأفغانستان.
والحكومة العراقية تتحدث عن إمكانية خرق الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة -والكلام مازال للكاتبة- وأنها تهدد بطرد جميع القوات الأجنبية من أراضيها.
تركيا والأكراد
وتضيف الكاتبة أن ترامب يحتاج إلى تركيا كجزء من إستراتيجيته للتصدي لإيران، وتحدثت عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الأكراد في العراق.
وتقول أيضا إن ترامب على وشك تنفيذ "إستراتيجيته الكبرى" بالمنطقة، الأمر الذي يؤدي لخطوات انتقامية من جانب كل من روسيا والصين وإيران.
وقد يلجأ ترامب -كما تدعي الكاتبة- للاعتراف الرسمي برئيس النظام السوري بشار الأسد، وقد يبادر إلى مصافحته في العلن، وعرض التعاون معه بالإضافة إلى المساعدة المالية.
ويختتم أنه إذا لم تجد روسيا مخرجا، فإن حربا كبرى يمكن أن تبدأ في المنطقة، وأن العد التنازلي لهذه الحرب قد بدأ.
المصدر : ناشونال إنترست,الجزيرة
==========================