الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 10/12/2018

11.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • كاونتربنتش :إيران وإشاعات الحرب
https://www.alghad.com/articles/2581322-إيران-وإشاعات-الحرب
  • ستريت جورنال" تكشف تفاصيل التحذير الذي وجهته إسرائيل للحكومة اللبنانية
http://o-t.tv/yKT
 
الصحافة البريطانية :
  • الفايننشال تايمز :"التهديد السوري بتدمير المنازل يثير الغضب".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46503425
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :تصعيد الوعي والردع ضد حزب الله وإيران
https://www.alquds.co.uk/تصعيد-الوعي-والردع-ضد-حزب-الله-وإيران/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة بوسطا :هل يمكننا الوثوق بواشنطن هذه المرة؟
http://www.turkpress.co/node/55591
  • ستار :نتائج انتهاء مرحلة أستانة
http://www.turkpress.co/node/55590
 
الصحافة الامريكية :
كاونتربنتش :إيران وإشاعات الحرب
https://www.alghad.com/articles/2581322-إيران-وإشاعات-الحرب
كون هالينان - (كاونتربنتش) 3/12/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
فلنفكّر في الحديث الذي جرى بين الصحفي الذي يغطي شؤون الشرق الأوسط منذ وقت طويل، ريس إرليش، والسفير الأميركي السابق إلى المملكة العربية السعودية، تشارلز فريمان الابن، حول الأشخاص الذين يديرون حالياً سياسة إدارة ترامب تجاه إيران. في التعليق على دفاع مستشار الأمن القومي، جون بولتون، عن غزو العراق، قال فريمان: "يعتقد جماعة المحافظين الجدد أن أفكارهم الجيدة نُفِذت بشكل سيئ في العراق"، والدرس المستفاد من غزو العام 2003 الذي قتل ما يزيد على 500 ألف شخص وزعزع استقرار منطقة بأكملها في رأيهم، هو: "إذا لم تنجح في البداية، فافعل الشيء نفسه مرة أخرى في مكان آخر".
هذا الـ"في مكان آخر" هو إيران، وبولتون واحد من الأصوات الرائدة التي تدعو إلى مواجهة النظام في طهران والضغط على إيران من خلال فرض عقوبات شديدة القسوة "حتى استنزاف أكبر قدر من مالها". وبما أنه من غير المحتمل أن يكون للعقوبات الاقتصادية تأثير كبير -فهي لم تعمل مع كوريا الشمالية؛ ولم يكن لها تأثير يذكر على روسيا؛ وفشلت في إحداث تغيير للنظام في كوبا- فإن الخطوة المنطقية التالية، كما يقترح إرليش في كتابه الجديد "أجندة إيران اليوم: القصة الحقيقية داخل إيران والخطأ في السياسة الأميركية"، هي شن هجوم عسكري على إيران.
يمكن أن يكون مثل هذا الهجوم قفزة في الظلام، لأن معظم الأميركيين -وحكومتهم على وجه الخصوص- لا يعرفون شيئاً عن البلد الذي يبدو أننا مضطرون إلى خوض حرب معه. ويشكل إلقاء القليل من الضوء على تلك الظلمة سبباً رئيسياً في قيام إرليش بكتابة هذا الكتاب. وكان قد غطى إيران وكتب عنها لأكثر من 18 عاماً الآن؛ حيث تحدث مع شخصيات حكومية مهمة ومع الناس العاديين، وكتب المقالات حول البلد الذي يبدو بشكل متزايد وأنه سيكون مكان حربنا الصغيرة المقبلة. غير أنها ستكون أي شيء سوى "صغيرة".
التاريخ يهم عندما يتعلق الأمر بقرارات الحياة والموت حول أشياء مثل الحرب، ولكن لسوء الحظ، فإن أحد أوجه القصور السائدة في الإعلام السائد هو عدم عنايته بالتاريخ. ولو كانت الصحف، مثل صحيفة "نيويورك تايمز"، قد تكلفت عناء قراءة روديارد كيبلينج حول أفغانستان، أو تي. إي. لورنس حول الاحتلال البريطاني للعراق، فربما كان المحررون سيراجعون أفكارهم حول دعم غزوات إدارة بوش لتلك الدول. وبطبيعة الحال، لم يأتِ هذا نتيجة لارتداء غمّامات تاريخية فحسب. فكما يشير إرليش، دائماً ما يسير الإعلام السائد في أعقاب السياسة الخارجية الأميركية، ويعمل مثل قائد المشجعين أكثر من كونه رقيباً.
ولكن، إذا كانت وسائل الإعلام تلك قد تعلمت أي شيء من الكوارث في آسيا الوسطى والشرق الأوسط، فإن ذلك لا يظهر عندما يتعلق الأمر بتقاريرها عن إيران. ويعتقد معظم الأميركيين أن ذلك البلد يديره ملالي مجانين يكرهون الولايات المتحدة، وأنه، على حد تعبير الرئيس دونالد ترامب، "دولة إرهابية". ولا يحمل الأميركيون هذه الصورة لإيران بالصدفة، وإنما لأن هذه هي الطريقة التي يتم بها تقديم هذا البلد في وسائل الإعلام.
يبدو أن الحقيقة عن قيام الحكومة الأميركية (مع بعض المساعدة من البريطانيين) بالإطاحة بحكومة إيران المنتخبة ديمقراطياً في العام 1953، ودعمها لهجوم صدام حسين على إيران في العام 1980 الذي أسفر عن مقتل أكثر من مليون شخص، قد اختفت في ثقب الذاكرة.
تتمثل إحدى نقاط قوة الكتاب في تحليله للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعناية، وبطريقة تضع الأمور في نصابها حول أمور مثل تطوير البنية التحتية النووية لإيران. فبينما كان الشاه في السلطة، أهالت واشنطن محطات الطاقة النووية على إيران، بما في ذلك تكنولوجيا تخصيب الوقود النووي، حتى على الرغم من أن الأميركيين كانوا يدركون أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تطوير أسلحة. وفي واقع الأمر، كانت هذه بالضبط هي الكيفية التي أنتجت بها الهند سلاحها النووي الأول في العام 1974.
كما يحلل إرليش أيضاً كل شيء، من البنية الطبقية إلى العرقيات المعقدة في إيران، ويشرح الكيفيات التي تعمل بها الجمهورية الإسلامية سياسياً واقتصادياً. وبينما يظل إرليش منتقداً لسياسة الولايات المتحدة الخارجية منذ أمد بعيد، فإنه ليس معجباً بمؤسسات إيران السياسية. صحيح أن إيران أكثر ديمقراطية بكثير من أنظمة الحكم المطلق في الخليج الفارسي -التي تتحالف واشنطن معها بشكل وثيق- لكنها تظل بالكاد ديمقراطية.
يكتب إرليش: "تخضع إيران لحكم عصبة رجعية ديكتاتورية تضطهد شعبها. ومع ذلك، فإن هذا لا يجعل إيران تشكل تهديداً للأميركيين". إن ما تهدده طهران فعلاً هو "مصالح النخبة السياسية والعسكرية والشركات، التي تدير الولايات المتحدة". وقد قدمت إيران في مناسبات عدة مبادرات للسلام مع الولايات المتحدة، والتي تم رفضها جميعها.
إن إيران بلد له تاريخ طويل جداً، ولشعبه حس قوي بالقومية، حتى لو كان معظم السكان ليسوا مغرمين بشكل كبير بالنظام السياسي الإيراني من أعلى إلى أسفل وبتدخل رجال الدين في الحياة اليومية. ولذلك، فإن الاعتقاد بأن الشعب الإيراني سوف ينهض ويطيح بحكومته بسبب العقوبات أو في حالة وقوع هجوم عسكري على الحكومة، هي، وفقاً لإرليش، وهم محض.
يغطي كتاب "الأجندة الإيرانية اليوم" الكثير من الأرضية من دون أن يقع في فخ السرد المفرط في التفصيل لآلاف السنين من التاريخ. ومن المؤكد أنه يوفر سياقاً تاريخياً كافياً لاستنتاج أن أي هجوم على إيران -والذي ستشارك فيه على الأرجح السعودية والإمارات العربية المتحدة، وربما إسرائيل، أيضاً- سيطلق العنان لفوضى إقليمية ذات تداعيات دولية.
سوف تكون مثل هذه الحرب في الأساس حرباً جوية -فحتى إدارة ترامب ليست مجنونة بما يكفي للتفكير في غزو بري لدولة شاسعة يقطنها نحو 80 مليون شخص- والتي ستلحِق بالتأكيد ضرراً هائلاً. ولكن إلى أي حد؟ لن تستسلم إيران أبداً، وسوف يتجمع شعبها للدفاع عن بلادهم. كما أن طهران قادرة تماماً على رد الضربة باستخدام وسائل غير تقليدية. وقد ترتفع أسعار النفط، وتشهد الدول التي تواصل التعامل مع إيران -الصين وروسيا وتركيا والهند، كبداية- معدلات نموها وهي تتضرر. ولن يدعم أي بلد أوروبي مثل هذه الحرب.
بطبيعة الحال، تبقى الفوضى شيئاً تبرَع في إدارة ترامب، وسوف تعاني إيران على المدى القصير من جرح مؤلم. لكن طهران سوف تتحمل الضربة وسيكون الأميركيون قد انخرطوا أيضاً في حرب أبدية أخرى -هذه المرة مع عدو أكثر قوة بكثير من قبائل البشتون في أفغانستان أو الجهاديين في العراق.
ربما يحصل السيد بولتون، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على حربهم، لكن الحرب تبقى شأناً يعوزه اليقين إلى حد كبير. وكما لاحظ الفيلد مارشال البروسي، هيلموت فون مولتكه، أحد مؤسسي الحرب الحديثة، ذات مرة، فإنها "ليست هناك خطة يمكن أن تصمد أمام الاشتباك مع العدو".
لقد كتب إرليش، الفائز بجائزة بيدبودي ومؤلف خمسة كتب، تحليلاً جاء في وقته لسياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه إيران، والسبب في أننا نحن -والعالم- نتجه في حال واصل بلدنا مساره الحالي، إلى نفق مظلم، طويل.
==========================
ستريت جورنال" تكشف تفاصيل التحذير الذي وجهته إسرائيل للحكومة اللبنانية
 
http://o-t.tv/yKT
 
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-12-10 08:00
 قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل حذرت من ضرب "حزب الله"، داخل الأراضي اللبنانية، في حال عدم توقفه عن صنع الصواريخ الموجهة بدقة بمساعدة الإيرانيين، وذلك نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وبحسب الصحيفة، يشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق، من أن تتحول المواد والأسلحة التي توفرها إيران، إلى ذخائر موجهة بدقة قادرة على إلحاق الأذى بالأهداف الإسرائيلية الأمر الذي من الممكن أن يقوض المزايا العسكرية المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل في المنطقة ويزيد من تعقيد جهودها المبذولة لحماية حدودها الشمالية.
طلبت إسرائيل من المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين إرسال تحذيرات إلى الحكومة اللبنانية خلال الشهر الماضي، تفيد بنية إسرائيل التحرك لوقف بناء الصواريخ في لبنان، وذلك بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين أمريكيين وإسرائيليين.
وتأتي التحذيرات الإسرائيلية هذه، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عملية عسكرية بهدف تدمير الأنفاق التي حفرها "حزب الله" على الحدود مع إسرائيل، حيث ترى الصحيفة أن أي هجوم استباقي قد تقوم به إسرائيل مستهدفة "حزب الله" في لبنان، سيؤدي إلى تصعيد عسكري وزيادة للتوترات الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ويرى المسؤولون في إسرائيل أن "حزب الله" غير راغب بخوض حرب مع إسرائيل والتي سبق واستهدفت الحزب مرات عديدة في سوريا.  ولذلك حذرت الحكومة اللبنانية بإبقاء عناصره تحت المراقبة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى للصحيفة "نجلس على برميل متفجر. تتوفر الكثير من الأسلحة لدى الجانبيين" وأضاف "ليس لدينا نية أو رغبة لفتح مواجهة مع لبنان. مشكلتنا هي مع حزب الله".
تحذير يستهدف الصواريخ الموجهة
تشير التقديرات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، إلى امتلاك "حزب الله" مخزون يقدر بـ 130,000 صاروخ. مع ذلك، لن تمكنه، هذه الترسانة، إلا من إطلاقها على اتجاهات عامة نحو أهدافها. الجديد في الأمر، التحذيرات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) يوم الخميس، والذي صرح بامتلاك "حزب الله" عشرات من الصواريخ الموجهة بدقة.
وقال (عاموس يادلين)، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، "تواجه إسرائيل معضلة استراتيجية مهمة للغاية، ما مدى خطورة المشروع الإيراني للصواريخ الموجه بدقة وغيره من الأسلحة المتقدمة التي ترسل إلى حزب الله؟" وذلك خلال كلمة له في "معهد دراسات الأمن القومي" في "جامعة تل أبيب".
نفى ممثلو الحكومة اللبنانية تلقيهم تحذيرات من إسرائيل حول مشروع صواريخ "حزب الله". وزارة الخارجية اللبنانية قالت إنها ستقدم شكوى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "في ضوء ما تفعله إسرائيل من حملة سياسية ودبلوماسية تستهدف لبنان تحسباً لشن هجوم ضده".
 كما رفض كلاً من المتحدث الرسمي باسم (نتنياهو) بالإضافة إلى وزارة الخارجية الأمريكية و"حزب الله" الرد على ما جاء في الصحيفة. فيما لم يرد المسؤولون الفرنسيون أو الإيرانيون على طلبات التعليق الموجهة إليهم.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الفايننشال تايمز :"التهديد السوري بتدمير المنازل يثير الغضب".
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46503425
 
نقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لكلوي كورنيش بعنوان "التهديد السوري بتدمير المنازل يثير الغضب".
وتروي كاتبة التقرير قصة امتثال، مصففة الشعر التي سافرت إلى منزل عائلتها في شمالي سوريا لقضاء إجازة قصيرة، إلا أنها اضطرت للبقاء هناك خمس سنوات لأن قوات المعارضة استولت على منطقتها وكان من الصعب عليها العودة إلى منزلها.
وتضيف أن المنطقة اليوم تحت سيطرة القوات الحكومية، إلا أنها لا تستطيع العودة إلى منزلها لأن السلطات السورية بصدد هدم جميع المنازل في المنطقة بزعم تطوير البنية التحتية.
وتنقل كاتبة المقال عن امتثال قولها "إنني لا استطيع فهم لماذا يجب أن أبقى نازحة ومنطقتي خالية من الإرهابيين، ومنزلي في حالة جيدة وأستطيع الإقامة فيه"، مضيفة الجيش السوري لم يتخلص من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية كي يأخذ بيوتنا منا".
وقالت كاتبة المقال إن "مشكلة امتثال في قانون البناء الجديد المعروف بقانون رقم 10 الذي صدر في سوريا في 4 أبريل/ نيسان الماضي، والرامي إلى وضع مخطط تنظيمي عام في المناطق التي تهدّمت بفعل الحرب.
وختمت بالقول إن هذا القانون يعني لستة ملايين سوري نزحوا بسبب الحرب الدائرة في البلاد، أن بيوتهم إن لم تدمرها الحرب، فإن الرئيس السوري بشار الأسد سيصادرها أو يدمرها".
==========================
الصحافة العبرية :
 
معاريف :تصعيد الوعي والردع ضد حزب الله وإيران
 
https://www.alquds.co.uk/تصعيد-الوعي-والردع-ضد-حزب-الله-وإيران/
 
إن كشف الأنفاق المتسللة لحزب الله سحب من أيدي المنظمة ومن أيدي إيران عنصراً هاماً في المعركة ضد إسرائيل، التي من شأنها أن تندلع في هذا الوقت أو غيره. فقد سحب منهم القدرة على مفاجأة إسرائيل من خلال خطوة برية هجومية داخل أراضيها، ما كان يفترض به أن يكون مدماكاً مركزياً في خلق أثر الصدمة في الوعي الإسرائيلي وهز أمنها. كما أن الكشف يستوجب إعادة تفكير في مفهوم المعركة بأسرها. إضافة إلى ذلك، فإنه يحرج إيران وتوابعها مرة أخرى في أنه يبرز التفوق الاستخباري لإسرائيل، وذلك استمراراً لكشف الأرشيف النووي الإيراني وجلبه إلى البلاد.
السؤال الآن هو بأي قدر ستنجح إسرائيل في استخدام الإنجاز في الاستخبارات وفي الوعي لتصميم إطار تدور فيه المعركة في الساحة الشمالية، مع التشديد على الأهداف التالية:
ـ غرس الفهم في لبنان وفي الأسرة الدولية بأن حزب الله، كملحق إيراني، ليس «درع لبنان»، بل يشكل خطراً كبيراً عليه في أنه يطور قدرات هجومية واضحة ضد إسرائيل انطلاقاً من منشآت مدنية، بل ويعمل خلف الخط الدولي (في داخل أراضي إسرائيل) كي يخدم مصالح إيرانية فقط، بشكل يشكل خرقاً فظاً للسيادة الإسرائيلية ويبرر رداً حاداً يمس بدولة لبنان ومواطنيها. إن حرص إسرائيل على الامتناع عن تدهور الوضع يجب أن يعرض أيضاً كجهد إسرائيلي لمنع المس بلبنان. من يعرض لبنان للخطر هو حزب الله وإيران، ومن يحافظ عليه هي إسرائيل.
ـ تصعيد الردع لإيران وحزب الله على خلفية تسللاتهما الاستخبارية، بحيث يترددا في مواصلة محاولات تطوير عناصر أخرى من التهديد على إسرائيل، كتحسين دقة الصواريخ وبناء بنية تحتية في مجال هضبة الجولان.
 
التغطية الإعلامية الواسعة التي ترافق الحملة في الشمال تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي
 
ـ غرس الفهم في أوروبا بأن المحاولة للفصل بين الذراع العسكري والذراع السياسي لحزب الله سخيفة، إلا إذا اعتقد أحد ما بأن بضعة نشطاء إرهاب عاقين ونشيطين على نحو خاص من حزب الله هم الذين قرروا، بناء على رأيهم الخاص، حفر منظومة أنفاق مركبة ومتفرعة، تحتاج إلى مقدرات كبيرة جداً، وتدخل الأراضي الإسرائيلية. مذهل أن نرى بأن الأوروبيين أعربوا عن تأييدهم لحق إسرائيل في العمل على إحباط الأنفاق، ولكنهم امتنعوا عن إلقاء الذنب على حزب الله أو عن الاعتراف بأنه لا يوجد فصل بين الذراع العسكري والسياسي. إن التغيير في الموقف الأوروبي سيحدث تغييراً هاماً في قدرة حزب الله على المناورة في الساحة اللبنانية، وسيشكل ثمناً باهظاً ومناسباً على خلق سيادة إسرائيل.
ـ تشجيع قوات المراقبين الدوليين على أن ينفذوا أخيراً قرار 1701 القاضي بأن يكون الجيش اللبناني وحده هو المتواجد في جنوب لبنان واستغلال التفويض الواسع الذي أعطي لها قبل سنتين لهذا الغرض. حتى الآن أكدت قوة المراقبين وجود النفق، ولكنها امتنعت عن القول إن حزب الله خرق بشكل جوهري سيادة إسرائيل.
ـ تأكيد دور إيران كعنصر يملي نشاط حزب الله، وواضح أن بناء قوة حزب الله، ولا سيما منذ حرب لبنان الثانية، يرمي إلى خدمة الأهداف الإيرانية والسماح لإيران بالمس بإسرائيل كرد على التهديد على برنامجها النووية. هذا هو السبب الذي يجعل إيران تستثمر مقدرات عديدة جداً في حفر الأنفاق وفي تحسين دقة الصواريخ.
إن التغطية الإعلامية الواسعة التي يوفرها رئيس الوزراء ورئيس الأركان لهذه الحملة تستهدف، على أي حال، التأثير على الوعي الدولي، والإسرائيلي، والعربي، واللبناني والإيراني في هذا الموضوع، ولكن عليها أن تترافق ونشاطاً سياسياً غايته تحقيق هذه الأهداف. المشكلة هي أن التهكمية الأوروبية تشكل عائقاً هاماً في الطريق إلى تحقيق الأهداف، والعلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا تقلص من قوة الرافعة الأمريكية في هذا السياق.
 
يوسي كوبرفاسر
معاريف ـ 9/12/2018
==========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة بوسطا :هل يمكننا الوثوق بواشنطن هذه المرة؟
 
http://www.turkpress.co/node/55591
 
هاكان جليك – صحيفة بوسطا – ترجمة وتحرير ترك برس
جيمس جيفري دبلوماسي أمريكي محنك عمل سفيرًا لبلاده ف أنقرة. يتحدث التركية بطلاقة، وعمل في السابق سفيرًا في بغداد أيضًا.
يشغل جيفري الآن منصب الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا. وبصفته هذه، وصل إلى أنقرة وعقد اجتماعات هامة مع المسؤولين الأتراك.
خلال هذه الفترة القصيرة أدلى جيفري بتصريحين هامين:
1- نتفهم المخاوف االأمنية لتركيا، لكننا لا نعتبر وحدات حماية الشعب تنظيمًا إرهابيًّا.
2- لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، ولكن إزاحته من الرئاسة ليست مهمة الولايات المتحدة.
هذه التصريحات مؤشر واضح على تشوش الرؤية لدى الإدارة الأمريكية وعدم امتلاكها سياسة محددة فيما يتعلق بالملف السوري.
دفعت تركيا الثمن الأكبر لهذا الموقف الأمريكي المتناقض، والفاتورة الماثلة أمامنا مخيفة. أكثر من 30 مليار دولار تم إنفاقها من أجل السوريين الذين لجؤوا إلى تركيا فرارًا من الحرب في بلادهم.
ومن جهة أخرى، أصبحت تركيا هدفًا مكشوفًا للتنظيمات الإرهابية التابعة لبي كي كي، والتي تزايدت قوتها في سوريا.
***
خلال الفترة الحالية، تواصل الولايات المتحدة العمل مع امتدادات بي كي كي، الذي يعتبره المجتمع الدولي تنظيمًا إرهابيًّا، عوضًا عن التحرك المشترك مع تركيا حليفتها في الناتو، من أجل توطيد الاستقرار في المنطقة.
تحظى وحدات حماية الشعب، وهي بمثابة فرع بي كي كي في سوريا، بدعم عسكري وسياسي واقتصادي من الولايات المتحدة، وتتلقى كل المعلومات الاستخباراتية ميدانيًّا. لكن ضد من؟
بما أنه لم يعد هناك وجود لتنظيم داعش، فالإجابة واضحة: كل هذه التحضيرات موجهة ضد تركيا.
كما أن واشنطن ترى في وحدات حماية الشعب أداة تصلح عند الضرورة لوقف تقدم إيران في العراق وسوريا.
ولهذا الغرض تعتزم البنتاغون إنشاء أبراج مراقبة في المناطق المتاخمة للحدود التركية، على الرغم من كل اعتراضات أنقرة.
***
في مثل هذه الأجواء قدم جيفري إلى أنقرة. في نهاية المباحثات بينه وبين المسؤولين الأتراك تعهدت أنقرة وواشنطن بتحقيق تقدم في منبج حتى نهاية العام.
لدي تحفظات كثيرة على التصريحات الأمريكية. لأن الولايات المتحدة بذلت الكثير من الوعود حتى اليوم لكنها لم تلتزم بها. بشكل عام أقدمت على حملات لكسب الوقت.
إذا لم يحدث تغير جذري في سياسات واشنطن فأخشى أن تكون هذه المباحثات مجرد إضاعة للوقت. ووزير الدفاع التركي نقل هذه الرسالة بكل وضوح للمبعوث الأمريكي.
إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ موقفًا داعمًا للسلام والاستقرار في المنطقة وإذا كانت صادقة في مكافحة الإرهاب فإن أنقرة هي العاصمة التي يتوجب عليها التعاون معها. تركيا هي أهم بلد على صعيد أمن أوروبا والشرق الأوسط. ولا يمكن مكافحة الإرهاب بواسطة إرهابيين. 
==========================
ستار :نتائج انتهاء مرحلة أستانة
 
http://www.turkpress.co/node/55590
 
سيفيل نورييفا اسماعيلوف – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
تصف واشنطن مرحلة أستانة بأنها تزيد من صعوبة تنفيذ المخططات الأمريكية تجاه سوريا، بل وسنرى أننا دخلنا في مرحلة جديدة ستدفعنا للمبادرة من أجل إنعاش الاتفاق الرباعي المؤلف من تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا أيضاً، وكذلك من المتوقّع أن انتهاء مرحلة أستانة سيسهّل على أمريكا تأسيس دولة إرهابية جديدة لحزب الاتحاد الديمقراطي وبي كي كي في الساحة السورية.
إن نهاية مرحلة أستانة لا تقتصر على فتح مجال جديد أمام تنفيذ المشروع الأمريكي-الإسرائيلي في سوريا، إنما الهدف الآخر من ذلك هو دفع روسيا وتركيا وإيران نحو الدخول في مرحلة أزمة جديدة أيضاً، ومن الواضح أن أمريكا لم تتخلّ عن بذل مجهودها من أجل تأسيس دولة إرهابية لحزب الاتحاد الديمقراطي وبي كي كي في سوريا، ولهذا السبب تستمر في المبادرة باتخاذ خطوات مستفزة من أجل نزع العلاقات التركية-الروسية والروسية-الإيرانية والتركية-الإيرانية، ويمكننا رؤية أننا سنواجه عوائق أكبر خلال المراحل القادمة.
إن قراءة روسيا لهذه المرحلة بالشكل الصحيح تحمل أهمية كبيرة، ولكن في الوقت نفسه يجب أن لا نتجاهل الجهود التي يبذلها اللوبي الأرمني واليهودي في الداخل الروسي، ولذلك هناك حاجة ماسة لاتخاذ خطوات جديدة لتزيد من توطيد العلاقات القائمة بين روسيا وتركيا، ونحن ندرك أن المسألة لا تقتصر على الكادر الإداري للدول فقط، لأن الإرادة السياسية هي أداة هامّة جداً في الصدد المذكور، ولكنها ليست متطلّعة على كل شيء، ولذلك لا بد من تحليل بعض المفاهيم التي تلعب دوراً هاماً بالنسبة إلى الدول مثل السينما والأدب والتعصب الإعلامي، ويجب علينا المبادرة من أجل تأسيس علاقات واقعية مع المجتمع الروسي أيضاً، وفي السياق الأخير هناك حاجة هامّة للعمل المشترك في مجال التعليم وبالتالي التخطيط بشأن الجيل الجديد على المدى البعيد، وذلك سيؤدي إلى أن تكون العلاقات دائمة وعلى المدى البعيد بدلاً من أن تكون عبارة رؤوس أقلام فقط.
لقد تم خلق مفهوم الاتفاقات بين الشرق والغرب ليكون أداة تستخدمها بعض الجهات في إطار مصالحها الشخصية، لأن الأجهزة التي نراها في عصرنا الحالي توضّح لنا أن كل شيء تغيّر عن السابق، إذ توجد بعض المجموعات الروسية التي ما زالت إلى الآن تؤمن بأنها ستبادر في تجزئة العالم بين روسيا وأمريكا، وإلى الآن يمكننا مصادفة بعض التصريحات التي تشير إلى أن روسيا تستطيع الاتفاق مع أمريكا إذا وافقت الأخيرة على إدارة العالم بالتعاون مع روسيا.
ومن جهة أخرى إن إنتاج استراتيجيات جديدة على المدى الطويل وتوطيد علاقات عميقة مع المجتمع الروسي إلى جانب التأثير التركي على الإرادة السياسية الحالية في روسيا تحمل أهمية كبيرة بالنسبة إلى تركيا، وروسيا لا تستطيع تجاهل أنها ستحدّد مستقبلها بناء على نوع علاقاتها مع أوروبا وتركيا، وإن الفرق الواسع بين رغبات روسيا والواقع المشهود يوضّح أن الأخيرة ستضطر لإنتاج سياسات جديدة ودائمة، وكذلك إن الظروف الأخيرة تشير إلى أن دوام العلاقات التركية-الروسية يحمل أهمية كبيرة في الساحة العالمية والإقليمية، ولكن مع الأسف هناك بعض الجهات في تركيا وروسيا ما تزال ترى أن العلاقات القائمة بين الأخيرتين عبارة عن مبادرة من أجل تحقيق التوازن مع أمريكا، وهذه هي النقطة الهامّة في الصدد المذكور.
=========================