الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 10/1/2019

12.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • كاتب بريطاني: على ترامب كسر شوكة إيران قبل الانسحاب من سوريا
http://almashhadalaraby.com/news/62549
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: انسحاب ترامب السوري صحيح والمشكلة في تنفيذه وتوقيته
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-انسحاب-ترامب-السوري-0صحي/
  • فورين أفيرز: ما تأثير قرار ترامب على مليشيات إيران بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1150824/فورين-أفيرز-ما-تأثير-قرار-ترامب-على-مليشيات-إيران-بسوريا#tag_49219
  • معهد واشنطن :ثمانية أيام في الشرق الأوسط تضع دبلوماسية بومبيو في الاختبار
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/eight-days-in-middle-east-puts-pompeos-diplomacy-to-the-test
  • المونيتر: التوترات بين أنقرة وواشنطن مرشحة لمزيد من التصعيد!
https://www.raialyoum.com/index.php/المونيتر-التوترات-بين-أنقرة-وواشنطن-م/
  •  “واشنطن بوست” ماذا حصل للانسحاب الأميركي من سوريا؟
https://www.dearborn.org/ar/archives/111595
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: واشنطن تحشد شركاءها العرب ضد طهران
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-واشنطن-تحشد-شركاءها-العرب-ض/
 
الصحافة الايرانية :
  • هكذا رأت الصحافة الإيرانية الانسحاب الأمريكي من سوريا
https://www.sasapost.com/how-the-iranian-press-read-the-american-withdrawal-from-syria/
 
الصحافة التركية :
  • خبر تورك :هل يجد بولتون لنفسه عملًا حين يعود لواشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/56624
  • صباح :خطة تركية لاستعادة الأسلحة الممنوحة لـ "ي ب ك"
http://www.turkpress.co/node/56583
  • "يني شفق" تكشف عن مخطط أمريكي لإشعال حرب عربية تركية في شمال سوريا
https://eldorar.com/node/130051
 
الصحافة الالمانية :
  • دير شبيجل: في إدلب.. رهان ترامب على أردوغان خاسر
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493142-دير-شبيجل---في-إدلب--رهان-ترامب-على-أردوغان-خاسر
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم  :نافذة لاعتراف أمريكي بالجولان
https://www.alquds.co.uk/نافذة-لاعتراف-أمريكي-بالجولان/
 
الصحافة البريطانية :
كاتب بريطاني: على ترامب كسر شوكة إيران قبل الانسحاب من سوريا
http://almashhadalaraby.com/news/62549
الخميس 10 يناير 2019 5:14 ص شدد الكاتب البريطاني روجر بويز، على ضرورة قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كسر شوكة المليشيات الإيرانية ، قبل انسحابه من سوريا. وأضاف بويز، يجب على ترامب إيجاد طرق لإفقاد إيران سيطرتها مع اقتراب الحرب السورية من الانتهاء". ويرى بويز أن "مشكلة الغرب هي كيفية الحفاظ على استمرار استراتيجيته في الشرق الوسط، التي تقلصت أمام محاولات احتواء إيران وكسر شوكتها". ولفت الكاتب البريطاني إلى أن "طموح طهران كان خلق ممر بري يربط طهران ببيروت، وهو حزام النفوذ الذي يمر عبر العراق وسوريا، والآن ومع انسحاب القوات الأمريكية من سوريا لا توجد طريقة جدية لعرقلة طموحات إيران في سوريا والمنطقة". وأوضح "بويز" أن حل هذه المعضلة تكمن في أمرين، هما: إقناع ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قيود على أي تعزيزات للوجود الإيراني في سوريا، وضغط الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على حكومة العراق لخفض اعتمادها على الكهرباء والغاز الإيرانيين، بسبب التكلفة العالية وتدفق العملة الصعبة على خزائن الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله المدعوم من إيران. وأشار الكاتب إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على بنك عراقي سهّل عمليات تحويل مالية من قبل إيران، ولكنه استدرك بالقول إن "المطلوب هو وضع حد للممارسات الإيرانية المتمثلة في التعامل مع العراق كخادمة"، على حد تعبيره. وقال بويز إنه من مصلحة العراق مواجهة إيران، ومن مصلحة روسيا وقف الأنشطة العسكرية الإيرانية الخبيثة في سوريا.  وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد، الإثنين، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بطريقة "حذرة". وأعلن البيت الأبيض بدء عملية سحب القوات الأمريكية المتمركزة في سوريا، للانتقال إلى المرحلة التالية في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي. وينتشر نحو ألفي جندي أمريكي في شمال سوريا، معظمهم من القوات الخاصة، بهدف محاربة تنظيم داعش وتدريب قوات محلية في المناطق التي تمت استعادتها من الإرهابيين.
==========================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: انسحاب ترامب السوري صحيح والمشكلة في تنفيذه وتوقيته
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-انسحاب-ترامب-السوري-0صحي/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
تحت عنوان “ترامب محق في البحث عن نهاية لحروب أمريكا” كتب روبرت مالي مدير مجموعة الأزمات الدولية وروبرت فاينز الزميل في مجلس الشؤون الخارجية مقالا في صحيفة “نيويورك تايمز”، ذكرا فيه أن هناك الكثير من سياسات الرئيس دونالد ترامب والتي تستحق النقد إلا أنه مع ذلك تمسك ومنذ بداية حملته الانتخابية للرئاسة بشيء واحد يستحق التشجيع لا التشويه ألا وهو الرغبة بتفكيك علاقة الولايات المتحدة المكلفة بحروب الخارج.
ويعلق الكاتبان أن رغبة الرئيس ودافعيته لعدم التدخل لم تتوافق بشكل جيد مع الفريق الذي شكله خاصة ميل الصقور، في الفترة الأخيرة لفريقه الذي يتولى السياسة الخارجية.
وتسامح ترامب على مضض ولفترة باستمرار كل الحروب التي ورثها. ولكن الرئيس وما يفضله بدأ يسود في المرحلة الأخيرة وإن كان مؤقتا.
نيويورك تايمز:اندلعت لعبة شد حبل علنية بين ترامب وفريقه للأمن القومي. ولا يعرف إن كانت الولايات المتحدة ستقوم بسحب قواتها من سوريا حالا أو تدريجيا.
وكما أظهرت تغريدته التي أعلن فيها عن سحب 2.000 جندي أمريكي فإنه مستعد لعمل نفس الأمر وتخفيض القوات في أفغانستان بحوالي 7.000 جندي. ومنذ ذلك الوقت فقد اندلعت لعبة شد حبل علنية بينه وفريقه للأمن القومي. ولا يعرف إن كانت الولايات المتحدة ستقوم بسحب قواتها من سوريا حالا أو تدريجيا، وفيما إن كانت ستنتظر حتى هزيمة تنظيم “الدولة” أو تعتقد أنه هزم نهائيا. وإن كانت واشنطن ستواصل دعمها للمقاتلين الأكراد أو تدعهم بطريقة ما . وفي النهاية لا يعرف إن واصلت أمريكا تحقيق هدفها بمواجهة التأثير الإيراني وإخراج القوات الإيرانية منها.
 وعبر الكاتبان عن دهشتهما من انتقاد أصوات في اليسار لقرار الرئيس، بالإضافة إلى الأصوات المعروفة في تيار اليمين والجمهوريين، مع ملاحظة أن غياب عملية واضحة لاتخاذ القرار غائبة عن الإدارة. ويحذر الكاتبان المعارضين لنموذج الترامبية وعدم ارتكاب الأخطاء، فنحن لن نعرف السياسة الحقيقية حتى سينفذها ترامب إلا أن رغبته بتخفيف العلاقة مع سوريا وأفغانستان صحيحة. والخطأ بل والمضر جدا هو توقيت قراراته وعدم قدرته على استخدامها بأحسن الطرق. ففي سوريا، مهما كان الرأي الواحد حول مسارات النقاش بشأن النزاع والقرارات السابقة فالولايات المتحدة تملك عددا قليلا من المصالح التي يمكن تحقيقها من مثل منع ظهور تنظيم “الدولة “من العودة التي للمناطق التي خسرها وحماية القوات التي يتسيدها المقاتلون الأكراد وحماية حلفائنا من المخاطر النابعة من الأراضي السورية. والنجاح في أي من هذه الأهداف لا يتحقق إلا بوجود عسكري صغيرة ولمدة طويلة. فقد ضلل الرئيس ترامب عندما قال إن تنظيم “الدولة” قد هزم، ولكن النقاش الداعي لزيادة عدد القوات على الأرض لمواجهة المعاقل الأخيرة للجهاديين ما هي إلا وصفة لبقاء دائم، خاصة أن التهديد الإرهابي هو تهديد جيلي تتم مواجهته واحتواؤه ولكن لا يمكن محوه.
معارضة  الأصوات في اليمين  لقرار الرئيس نابع من نظرتهم لسوريا كساحة مواجهة مع إيران. ولكن هذا مثل من يلاحق هدفا وهميا وخطيرا.
ويعتقد الكاتبان أن معارضة الكثيرين في اليمين لقرار الرئيس نابع من نظرتهم لسوريا كساحة مواجهة مع إيران. ولكن هذا مثل من يلاحق هدفا وهميا وخطيرا. فمن الصعوبة بمكان مواجهة عدد قليل من القوات الأمريكيين عشرات الألاف من المقاتلين الذين تدعمهم إيران المتحالفة مع روسيا التي دعمت بقاء نظام بشار الأسد. ويعلق الكاتبان على ما قاله الرئيس إن “يمكن لإيران أن تفعل ما تريد في سوريا” وهو الكلام الذي استقبل بجوقة من النقد. وما قاله هو تقرير لحقيقة ولا يعني منح خط أخضر، فقد تعثر بحقيقة بدهية.
كما أن جهود إسرائيل للحد من عمليات نقل الأسلحة الإيرانية المتقدمة لميليشياتها كانت ناجحة وهي بهذه المثابة آمنة.
ترامب كان محقا في قراره سحب القوات من سوريا لكن خطأه القاتل يمكن دائما في التنفيذ.
 وعليه فقد كان ترامب محقا في قراره سحب القوات من سوريا لكن خطأه القاتل يمكن دائما في التنفيذ. خاصة ما يراه الكاتبان قراره السريع الذي اتخذه في مكالمته مع الرئيس رجب طيب أردوغان والذي كان بمثابة خيانة للمقاتلين الأكراد الذين قادوا الحملة ضد تنظيم “الدولة”. وكان من الأفضل لو استخدمت الإدارة منظور انسحاب القوات الامريكية التدريجي لمنع حرب بين الأكراد وأعدائهم. ولا تزال الفرصة قائمة لو كان الانسحاب كما قال تدريجيا. ومن هنا فعلى الرئيس التخلي عن الفكرة الخطيرة التي تقوم على تسلم القوات التركية مناطق الأكراد والسماح لهم في غياب الوجود الأمريكي التفاوض على حل مع النظام الحاكم في دمشق. وهذا يعني عودة بعض مظاهر الدولة في شمال-شرق سوريا، حيث تحتفظ القوات الكردية بالسلاح وتخفيف من مستوى إدارتها المستقلة للمنطقة. وفي أفغانستان فتفكير الرئيس صحيح، فمن العبث الاستمرار في ضخ  المال والدم الأمريكي في حرب استمرت 17 عاما ولم تؤد إلا إلى حالة انسداد أفق. ويجب على صانع الصفقات استخدام أوراقه بطريقة جيدة، وإجبار طالبان التي تخوض مفاوضات مع دبلوماسييه على صناعة السلام. ويعتقد الكاتبان إن هناك الكثير المرفوض في عهد ترامب لدرجة لا يعرف الواحد أين يضرب، كل هذا لا يعني التخلي عن المعارضة المبدئية بحيث لا يشوه معارضو ترامب معتقداتهم لصالح كلام خطابي.
وأي طريق ستتخذه الإدارة فستترك وراءها سلسلة من الفوضى الواجب تنظيفها، وما يهم هو النظر لما هو صحيح. وفي النهاية ستجبر أمريكا على استخدام القوة ضد التهديدات المستمرة ولكن ليس بطريقة تجعلها متورطة في حرب أبدية مكلفة على الولايات المتحدة والسكان المحليين مثل أفغانستان والعراق وتجعلها متواطئة في انتهاكات الحرب كما في اليمن أو تتعاون مع أصدقاء غير مرغوبين مثل عناصر في المعارضة السورية وتفاقم بالضرورة المشاعر المعادية لأمريكا والتي تؤثر على حملة مكافحة الإرهاب. وفي النهاية سيكون الخروج فوضويا ولكن هذا ليس عذرا للاستمرار في حرب طويلة بحثا عن خروج محكم. ويمكن أن يؤدي قراري ترامب لسوريا وأفغانستان لأثار كارثية بسبب الطريقة التي سينفذان بها والتوقيت وغياب المشاورة مع الحلفاء وفشله في استخدام أوراق نفوذه.
==========================
 
فورين أفيرز: ما تأثير قرار ترامب على مليشيات إيران بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1150824/فورين-أفيرز-ما-تأثير-قرار-ترامب-على-مليشيات-إيران-بسوريا#tag_49219
لندن- عربي21- باسل درويش الأربعاء، 09 يناير 2019 11:45 م00
نشرت مجلة "فورين أفيرز" مقالا لكل من كولين بي كلارك وأريان أم طبطبائي، يقولان فيه إن آخر قرار يتعلق بالسياسة الخارجية لترامب عام 2018، أي سحب ألفي جندي من سوريا، كان الأكثر جدلا.
ويقول الكاتبان في مقالهما، الذي ترجمته "عربي21"،  إن القرار كان تراجعا كاملا في السياسة الأمريكية، وأثار قلقا في دوائر الأمن القومي في واشنطن، ومخاوف من خسارة المقاتلين الأكراد الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة في الحملة ضد تنظيم الدولة، فيما ستربح روسيا وتركيا ونظام بشار الأسد.
وتشير المجلة إلى أن مستشار الأمن القومي جون بولتون تحدث في زيارة له إلى إسرائيل، قائلا إن الانسحاب رهن بهزيمة تنظيم الدولة، وضمانات تركية بعدم ضرب الأكراد.
ويعتقد الكاتبان أن "اللاعب الوحيد المستفيد أكثر من غيره من غموض السياسة الأمريكية في سوريا هي إيران، فالانسحاب الأمريكي يعطي مساحة عملياتية للإيرانيين لتوسيع شبكتهم من المقاتلين الشيعة الأجانب، وتعبئتهم، وتحريكهم عبر الشرق الأوسط، ويعد الإعلان الأخير رسالة لإيران بأن واشنطن لن تكون عقبة أمام خططها".
ويلاحظ الكاتبان أن تصريحات بولتون لم تأت على ذكر المليشيات التي تدربها وتدعمها إيران في سوريا، بل إنها ركزت على الأكراد وتنظيم الدولة.
ويلفت الكاتبان إلى أن الثورة الإيرانية، التي ستحيي إيران ذكراها الأربعين الشهر المقبل، كانت منذ بدايتها تطمح إلى تصدير الثورة لدول الجوار، مشيرين إلى أنه مع أن تصدير الثورة لم يعد من الأهداف الثورة الرئيسية للجمهورية الإسلامية، إلا أن طهران أقامت علاقات مع الجماعات -الشيعية منها خاصة- تشترك معها في الأهداف، وفي بلدان مهمة للأمن الإيراني.
ويبين الكاتبان أن هذه الروابط موجودة في مناطق مثل العراق وسوريا واليمن وباكستان وأفغانستان ولبنان، لافتين إلى أن إيران بدأت عملية تنشئة القوى في حزب الله، الأمر الذي عاد عليها بمنافع ونفوذ ومقاتلين.
ويقول الكاتبان إن "عمل إيران مع زبائن من الجماعات غير الدول، يمنحها قدرة على ردع أعدائها، وعمقا استراتيجيا، ويعوض ضعفها في العسكرية التقليدية، ويعطيها قدرات أبعد مما تستطيع، والأهم من هذا تعطي هذه القوى إيران القدرة على توسيع تأثيرها في (المحاور الرمادية) بين السلام والحرب في بلدان مثل سوريا والعراق، وفي الوقت ذاته يعطيها الفرصة لنفي علاقاتها بالنزاعات وبأقل كلفة".
وينوه الكاتبان إلى أن إيران كانت مصممة عندما اندلعت الحرب السورية عام 2011، على دعم حليفها، إلا أن الانقسامات في دمشق وطهران منعت من تدخل عسكري واضح، فقد رأى الكثير من الإيرانيين أن دعم ديكتاتور متهم بجرائم واستخدام للسلاح الكيماوي، سيشوه سمعتهم، لافتين إلى أن نظام الأسد حاول إعطاء فكرة بأن الدفاع كان داخليا؛ ليتجنب الظهور بمظهر الحاكم الضعيف الذي أنقذته القوى الأجنبية.
ويفيد الكاتبان بأنه بدلا من الدعم المباشر، فإن طهران حركت الجماعات غير الدول من المقاتلين الأجانب الذين جلبتهم من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان، مستدركين بأنه مع أن تنمية إيران للمليشيات في العراق ولبنان معروف، إلا أن اعتمادها على مقاتلين من جنوب آسيا هو أمر جديد.
وتذكر المجلة أنه تم دمج الجماعات الفرعية من المقاتلين الأجانب في  داخل الشبكة الأوسع، لكن بصورة خاصة، مثل "لواء الفاطميون" للمقاتلين الأفغان الشيعة، و"الزينبيون" للمقاتلين الباكستانيين الشيعة، مشيرة إلى أن الإيرانيين جندوا ودربوا حتى هذا الوقت الآلاف، بيننهم جنود أطفال.
ويجد الكاتبان أنه "مع أن وجود المليشيات الإيرانية في سوريا ليس جديدا، إلا أن الانسحاب الأمريكي يضيف إليها بعدا جديدا، فدون التزام أمريكي ستتوسع هذه القوى وتزدهر، مستفيدة من الفراغ لتوسيع التأثير الإيراني في الشرق الأوسط، الذي كان هدفا إيرانيا تم وقفه في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003- 2011، ومن هنا فإن غياب التأثير الأمريكي سيؤدي إلى عمليات عسكرية إسرائيلية، خاصة أن تل أبيب لن تعتمد على القوة الأمريكية لردع الإيرانيين، وقد يدفع هذا إيران لاستخدام المقاتلين قوة ضاربة في الخارج".
ويشير الكاتبان إلى أن الدين ليس العامل المهم في تجنيد المقاتلين الشيعة، بل إن إيران وعدت العائدين وعائلاتهم بالإقامة والمساعدات المالية والتأمين الصحي والتعليم.
ويقول الكاتبان إنه "مع خفوت وتيرة الحرب الآن في سوريا، فإنه من المتوقع أن تبحث طهران عن مسارح جديدة، وستخفف من الكلفة من خلال استخدام القوات التي جندتها ودربتها وسلحتها، وتعززت قوتها من خلال المشاركة في ساحات القتال السورية".
ويستدرك الكاتبان بأنه "رغم غياب المعلومات عن المال الذي تنفقه إيران على المليشيات، إلا أنه وفي ظل سياسات شد الحزام التي تتبعها الدولة لمواجهة العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد، فإن رعاية إيران للمليشيات الشيعية وتنشئتها قد تكون الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق أهدافها في المنطقة".
وتنقل المجلة عن الباحثة الإيرانية أفشون أوستوفار، قولها: "تنفق إيران قليلا على الدفاع، وربما أقل من نظرائها في المنطقة، وهذا يشمل وكلاءها في سوريا والعراق واليمن ولبنان".
ويرى الكاتبان أنه "في ظل الانسحاب الأمريكي من سوريا، وغياب الاستراتيجية المتماسكة للرد على تحركات قد تقود إلى ألنزاع، فإن إيران رعاية قد تواصل المليشيات الشيعية وإعادة توجيهها في المنطقة، وتم نقل بعض مقاتلي لواء (الفاطميون) إلى أفغانستان للمشاركة في العمليات ضد فرع تنظيم الدولة هناك، وهذا الالتزام يعطي الأفغان رؤية عن رغبة إيران في القيام بدور القوة الداعمة للاستقرار في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة لخفض قواتها في بلادهم، وأفغانستان هي واحدة من أربعة مسارح حرب تشارك فيها إيران، بالإضافة إلى العراق وسوريا واليمن".
ويبين الكاتبان أن "قرار ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا يهدف إلى إخراج أمريكا من مستنقع الشرق الأوسط، وليعطي واشنطن المرونة لمواجهة القوى الكبرى، مثل الصين وروسيا وإيران أيضا، إلا أنه بمنح التعهد إلى تركيا لمواجهة تنظيم الدولة، وترك الساحة لنظام الأسد وإيران وروسيا، فإن ترامب يعطي إشارة أن بلاده لا تستطيع المنافسة في النقاط الجيوسياسية الساخنة".
ويعتقد الكاتبان أن "رسالة كهذه ستدفع دول قوية، بمن فيها إيران، لتوسيع حضورها هناك، وستواصل في هذه الحالة بناء شبكاتها من المقاتلين الشيعة الأجانب، وتحريكهم حول المنطقة".
 ويختم الكاتبان مقالهما بالقول: "لو اعتقد قادة إيران أن هذه استراتيجية جيدة تتفوق منافعها على كلفتها فإن التهديد الذي ستمثله سيتحول من إقليمي إلى عالمي، بشكل يخلق مشكلات للولايات المتحدة وحلفائها على المدى الطويل".
==========================
معهد واشنطن :ثمانية أيام في الشرق الأوسط تضع دبلوماسية بومبيو في الاختبار
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/eight-days-in-middle-east-puts-pompeos-diplomacy-to-the-test
سايمون هندرسون
"ذي هيل"
7 كانون الثاني/يناير 2019
ما هي الأمور المتعلقة بالجولة الموسعة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في الشرق الأوسط؟ الإجابة المختصرة هي أنه يحاول النهوض بسياسة الرئيس بوش المتمثلة "بمغادرة سوريا" ونقلها إلى أصدقاء أمريكا. ولا تشكل سوريا إحدى الاهتمامات الرئيسية لهذه الدول. بل هي أكثر اهتماماً بتأثير إيران وأنشطتها العسكرية هناك. ومن الواضح أن العناصر الرئيسية للرحلة كانت مخططة سلفاً قبل قرار الرئيس ترامب الانسحاب من سوريا. وتتضمن زيارة بومبيو إلقاء خطاب في القاهرة، وإجراء حوار استراتيجي ثنائي سنوي مع قطر وآخر مع الكويت. ولكن واقع قيام بومبيو بزيارات لثمانية عواصم خلال ثمانية أيام قد يعكس مقدار التوضيح الذي عليه القيام به.
وربما يتم إعداد نوع من الانقلاب الدبلوماسي. فقد أشارت مقالة في صحيفة "وول ستريت جورنال" في السادس من كانون الثاني/يناير إلى احتمال توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرياض. ويبدو ذلك أمراً مستبعداً، ولكن ربما يتم الإعداد لاجتماع في مكان آخر.
وفي غضون ذلك، سيكون الموضوع الرئيسي المحتمل هو الخطاب الموجه إلى الجمهور المصري حول "التزام الولايات المتحدة بالسلام والازدهار والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط". فما الذي سيتضمنه هذا الخطاب؟ هل سيكون ذو أهمية كبيرة؟ بالتأكيد سيكون مهماً، لكن هل سيكون قاطعاً؟ ربما فقط حتى التغريدة القادمة للرئيس ترامب.
وبالنسبة للعديد من العواصم التي سيزورها الوزير بومبيو، من المرجح أن تكون صور الاجتماعات أكثر تفصيلاً من البيانات الصحفية. فعندما اجتمع بومبيو مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تشرين الأول/أكتوبر للتحدث حول المعارض السعودي المقتول جمال خاشقجي، أدّت ابتسامة وزير الخارجية الأمريكي، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى "إثارة انتقادات واسعة النطاق لرحلته". ولكن الاجتماع هذه المرة سيُعقد في جو تم الإعداد له من قبل مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية لم يُكشف عن اسمه الأسبوع الماضي، كان قد أطلع وسائل الإعلام بأن تنشر بأن تفسير المملكة لظروف مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر لم يصل بعد إلى "عتبة المصداقية والمساءلة".
هناك توتر معيّن بين حلفاء واشنطن الذي ربما قد يتحسن قليلاً - وهو الخلاف بين قطر والائتلاف الذي تقوده السعودية والذي يضم الإمارات والبحرين ومصر. ومن الواضح أن واشنطن تعتبر الشجار الدبلوماسي مُناف للعقل وبعيد عمّا يجب أن يكون مخاوف مشتركة لدول الخليج العربي من تأثير إيران الخبيث. (تجدر الإشارة إلى أن قطر تستضيف أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة).
وهناك شظية من التفاؤل لها ما يبررها. ففي ساعة متأخرة سمحت الإمارات لفريق كرة قدم قطري بالمشاركة في كأس آسيا 2019 الذي تستضيفه حالياً. ومن المقرر أن يتبارى الفريق القطري ضد السعودية في أبو ظبي في 17 كانون الثاني/يناير. (يجب تحذير المشاهدين من أنه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية في عام 2017، لم يكن إظهار الدعم لقطر أمراً قانونياً في دولة الإمارات). كما يقوم وفد رسمي مصري بزيارة قطر، نظرياً من أجل دراسة ظروف العمال المصريين هناك.
من النادر استخدام كلمة "دفء" في دول الخليج والأمريكيون لا يهتمون كثيراً بكرة القدم، ولكن في هذه المرحلة من الصعب التمييز بين النتائج الإيجابية الأخرى المتعلقة بالرحلة.
==========================
المونيتر: التوترات بين أنقرة وواشنطن مرشحة لمزيد من التصعيد!
https://www.raialyoum.com/index.php/المونيتر-التوترات-بين-أنقرة-وواشنطن-م/
قالت صحيفة  “المونيتر ” أن النشوة التي نتجت عن قرار الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من سوريا تحولت سريعا إلى حالة من السعار حين فشل البلدان في التوصل إلى اتفاق بشأن مصير الأكراد.
ورأت الصحيفة أن ذلك يظهر في رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تلقي أوامر من الولايات المتحدة، ورفضه بشكل قاطع الاجتماع مع مستشار الأمن القومي جون بولتون خلال زيارته إلى تركيا التي استغرقت يومين.
وذكرت الصحيفة أن يومية “Sabah” التركية المقربة من الحكومة اتهمت في افتتاحية لها أمس بولتون بتدبير “انقلاب ناعم” ضد ترامب، وذلك من خلال الزعم بالتمهيد للانسحاب بالطلب من تركيا بأن تتعهد بعدم مهاجمة القوات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة والتي تقاتل “داعش”.
ونقل عن أردوغان قوله أمام برلمان بلاده أمس: “تصريحات بولتون… غير مقبولة. لا أستطيع أن أبتلع هذا.. بولتون يرتكب خطأ فادحا إذا كان يعتقد ذلك، هو يرتكب خطأ كبيرا… لن نتساهل”.
وخلصت الصحيفة إلى استنتاج يقول إن إدارة ترامب إذا أصرت على مسعاها في الحصول على ضمانات لحلفائها الأكراد ضد أي عمل عسكري تركي محتمل، فمن المتوقع أن تتصاعد التوترات بين أنقرة وواشنطن.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد شدد في مقالة نشرت الاثنين الماضي في صحيفة “نيويورك تايمز” على أن تركيا لا تضمر نوايا سيئة للأكراد السوريين، لكنها لن تسمح لوحدات حماية الشعب الكردي السورية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها إرهابية، بأن تواصل سيطرتها.
==========================
“واشنطن بوست” ماذا حصل للانسحاب الأميركي من سوريا؟
https://www.dearborn.org/ar/archives/111595
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن تضارب التصريحات حول موعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وشروطه، ما يعكس وجود انقسام داخل الإدارة الأمريكية.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته “عربي21، إن القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي والقاضي بسحب قواته العسكرية من الأراضي السورية قد سبب صدمة كبيرة لحلفائه ومستشاريه على حد السواء.
وقد أدى هذا القرار إلى إثارة زوبعة كبيرة داخل إدارته. كما طالت الرئيس انتقادات واسعة من قبل مستشاريه ومنتقدي سياسته الخارجية.
وعلى خلفية هذا القرار الصادم، قدّم وزير الدفاع، جيمز ماتيس، استقالته، في حين عبّر المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة عن غضبه إزاء هذا القرار وقدم هو الآخر استقالته. علاوة على ذلك، أعرب منتقدو سياسة ترامب الخارجية عن قلقهم إزاء مصير الأكراد في سوريا، حيث اعتبروا قرار الانسحاب خيانة لهؤلاء.
وأفادت الصحيفة أنه من الواضح وجود خلاف حول الموعد النهائي للانسحاب الأمريكي من سوريا، وهو ما يسلط الضوء على الشرخ بين الرئيس والمسؤولين في إدارته إزاء هذه المسألة.
وعلى ضوء هذه التجاذبات، قرر ترامب تمديد الموعد النهائي للانسحاب من 30 يوما إلى أربعة أشهر، في حين صرح مسؤولون في إدارته أن القوات ستظل في سوريا إلى حين تحقيق مهمتها في المنطقة.
وعلى خلفية هذه الضغوط المتزايدة، نشر الرئيس يوم الأحد تغريدة على حسابه على تويتر، أعلن فيها أنه لن يسحب قواته حتى يتأكد من أنه قد تم القضاء على تنظيم “داعش” تماما.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي أعلن خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي عن نجاح القوات الأمريكية في هزيمة تنظيم الدولة على الرغم من وجود دلائل تفنّد ادعاءاته.
وفي الأثناء، أعرب كبار المسؤولين في وزارة الدفاع عن تحفظاتهم إزاء قرار الانسحاب الذي جاء في وقت لا يزال فيه عناصر تنظيم الدولة يشكلون تهديدا قويا على الرغم من تقهقر قواتهم العسكرية وتراجع نفوذهم في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، تواصل تركيا إيلاء أهمية كبرى لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تعتبرها جزءا من مجموعة إرهابية كردية، على حساب معركتها ضد تنظيم “داعش”.
وكشفت الصحيفة أن شخصيات بارزة في الإدارة الأمريكية، على غرار وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون، والمبعوث الرئاسي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، قد أكدوا أن الهدف من التواجد العسكري الأمريكي في سوريا لا يقتصر على محاربة مقاتلي التنظيم وإنما يشمل أيضا التصدي للنفوذ الإيراني في سوريا.
وفي هذا الإطار، سيقوم وزير الخارجية، وهو المدافع الأبرز عن الاستراتيجية المناهضة لإيران، بجولة في دول الشرق الأوسط في محاولة للتخفيف من مخاوف حلفائهم والتأكيد على التزام البيت الأبيض بضمان مصالحهم الأمنية، على الرغم من الغموض الذي يشوب ما سيحدث في المستقبل.
الجدير بالذكر أن بومبيو قد صرح يوم الخميس الماضي لموقع “نيوزماكس” اليميني أن الحملة لمحاربة النفوذ الإيراني ستظل مستمرة حتى في حال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولتون أدى زيارة إلى “إسرائيل” في عطلة نهاية الأسبوع، ثم توجه إلى تركيا، حيث سيرافقه المبعوث الخاص لسوريا ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية.
وفي تصريح أدلى به للصحفيين، قال بولتون إن القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا حتى هزيمة المسلحين التابعين لتنظيم الدولة بشكل كامل، فضلا عن الحصول على وعد من تركيا لضمان سلامة الوحدات السورية الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، والتي تعتبرها أنقرة جماعات “إرهابية”.
ونوهت الصحيفة بأن الحقائق الميدانية تشير إلى أن الموعد النهائي للانسحاب الأمريكي سيكون مفتوحا إلى حد ما.
ومن المرجح أن يكون الجدل الديبلوماسي القائم مع تركيا، التي توعدت بشن عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية على حدودها الجنوبية، معقدا للغاية.
وفي ظل تقلص الخيارات المتاحة أمامهم، فتح الفصيل المسلح للقوات الكردية في سوريا باب المحادثات مع الحكومة السورية لطلب الدعم العسكري من دمشق، من أجل التصدي لهجوم تركي محتمل ضدهم.
وفي الختام، بينت الصحيفة أن المراقبين يرون في التغييرات الأخيرة التي طرأت على القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية إشارة على تضارب في المواقف وارتباك داخل الإدارة الأمريكية حول أجندتها في الخارج.
==========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: واشنطن تحشد شركاءها العرب ضد طهران
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-واشنطن-تحشد-شركاءها-العرب-ض/
“الولايات المتحدة تطمئن حلفاءها”، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول وعود أمريكية بمتابعة محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، والاستمرار في تشكيل تحالف ضد طهران.
وجاء في المقال: بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جولة في الشرق الأوسط. الهدف منها طمأنة الشركاء العرب إلى أن واشنطن تنوي الحفاظ على نفوذها في المنطقة وستواصل الدفاع عنهم، على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا.
علاوة على ذلك، وفقا للسيد بومبيو، فإن أحد أهداف رحلته هو مواصلة العمل على إنشاء تحالف مضاد لإيران، يضم دول الخليج العربية، ودولا آسيوية وأوروبية، فضلاً عن إسرائيل. هذه الأفكار نفسها، كررها وزير الخارجية خلال مباحثاته في عمّان.
رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على هذه التصريحات على حسابه في تويتر، فكتب، يقول: “الولايات المتحدة، تستبدل بسياسة خارجية حقيقية تجاه ايران الهلوسة والرهاب”. إلا أن بعض شركاء أمريكا في المنطقة، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وإسرائيل، يتشاركون الخوف من إيران. فيما يفضل آخرون استئناف الحوار الطبيعي بين واشنطن وطهران، وواشنطن ودمشق.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة مايك بومبيو للمنطقة قد تتزامن مع مناقشة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. ومن المهم، بالنسبة لمحاوري السيدين بومبو وبولتون، فهم كيف ترى الولايات المتحدة مستقبل سوريا ودورها فيه. حتى الآن، هناك أسئلة أكثر من الإجابات، خاصة في أنقرة، من أجل شراكة وثيقة، راهنت عليها واشنطن في خطتها سحب قواتها من سوريا.
تنتظر أنقرة أن لا تبقى الأسلحة أو القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا في أيدي الأكراد. في المعلن عنه، لم تعد الولايات المتحدة بذلك، ويبقى السؤال عالقا عما سيسمعه مايك بومبيو الآن في العواصم الإقليمية الأخرى. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة الايرانية :
هكذا رأت الصحافة الإيرانية الانسحاب الأمريكي من سوريا
https://www.sasapost.com/how-the-iranian-press-read-the-american-withdrawal-from-syria/
جاده ايران
طرح الخبير في الشؤون الدولية نجف محمودي في مقال له بصحيفة «تجارت» سيناريو وجود أهداف أمنية أخرى وراء انسحاب الولايات المتحدة من سوريا وخروجها المحتمل من أفغانستان، مدعيًا أن لدى واشنطن نقاط عسكرية متعددة يمكن لطهران إصابتها في أي اشتباك مباشر بينهما، ولذلك فإن أميركا برأيه تسعى من خلال تقليل تجمعاتها في المنطقة إلى تحجيم خيارات إيران عند المواجهة.
هل «يجامل» ترامب أردوغان؟ ما يجب أن تعرفه عن سحب أمريكا لقواتها من سوريا
وعرض محمودي سيناريو آخر للأهداف الأميركية من هذا التوجه، قائلاً إن واشنطن تسعى لاستنزاف قدرات طهران في المفاوضات السياسية التي تجريها مع تركيا حول سوريا، خصوصا أن أنقرة ستتجه نحو أجواء أكثر انفتاحًا على المساومات في ظل توسع نفوذها العسكري والميداني في شمال سوريا بعد الانسحاب الأمريكي.
من جهتها، نشرت صحيفة «جمهوري اسلامي» مقالا للأستاذ الجامعي محمد مهدي مظاهري تحدث فيه عن الإجراءات الإيرانية المرتقب حدوثها خلال العام الميلادي الجديد لضمان الاستفادة من الاتفاق النووي.
وتوقع مظاهري أن تبدأ إيران مشاورات واسعة مع كافة أطراف الاتفاق وخاصة الدول الأوروبية لأجل التخطيط لآلية الالتفاف على العقوبات، كما ستضع كل الأطراف الفاعلة في ذات الاتفاق بصورة مجرياته، ولن يقتصر ذلك على الاتحاد الأوروبي، وطالب الخارجية الإيرانية بأن تضع برامج أكثر جدية للخروج من مأزق الضغوطات الأميركية غير الشرعية، بما يوزع أعباء تلك الضغوط التي تعاني منها طهران بسبب العقوبات بشكل متساوٍ بين هذه الدول.
وفي سياق منفصل، هاجم أمين عام حركة النجباء العراقية أكرم الكعبي السعودية، وذكر في حوار خاص له مع صحيفة “اطلاعات” أنّ المملكة تسعى إلى قيادة الدول العربية والإسلامية على الرغم من سمعتها القبيحة وتفكيرها الجاهلي، متهمًا إياها بممارسة دور سلبي في العراق، ورأى الكعبي أيضاً أن السعودية تنظر لحركته كمنافس لها على الساحة العراقية، كما زعم أن الرياض تروّج لوباء ثقافي وفكري بين الشباب من خلال إنشاء مؤسسات ثقافية وخدمية وصفها بأنّها مؤسسات استخباراتية تعمل تحت مسميات خادعة.
على الصعيد المحلي، كشف التدقيق الإحصائي لـ «فرهيختغان» عن تضارب ملحوظ بين إحصائيات جمارك إيران وأرقام البنك المركزي الخاصة بمعدلات التجارة الخارجية وعلى رأسها الصادرات غير النفطية خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وفصّلت الصحيفة هذه الأرقام، فبلغت حسب الجمارك 42.4 مليار دولار للعام الهجري الشمسي الحالي الذي ينتهي في 21 مارس القادم، و 44 مليار دولار للعام الماضي و 4 مليار دولار للعام الذي سبقه، وفي المقابل أوردت الأرقام الصادرة عن البنك المركزي والتي بلغت 35.6 مليار دولار للعام الحالي و 36.7 مليار دولار للعام الماضي و 39.9 مليار دولار للعام الذي سبقه.وبناءً على كل هذه الأرقام، نقلت الصحيفة أن رقم الصادرات غير النفطية الذي أعلنت عنه إدارة الجمارك خلال السنوات الثلاث الماضية يزيد بما يقارب 21 مليار دولار عن ذاك الذي أعلنه البنك المركزي.
وبحسب صحيفة «آفتاب يزد» أرجع جلالي زاده الاستقالة الأخيرة لوزير الصحة حسن قاضي زاده هاشمي إلى ما وصفه بالنزاع بين قاضي زاده هاشمي ورئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت، بالإضافة لما يقال حول تولي دائرة نوبخت ومدير مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي، لزمام الأمور، لافتًا في السياق نفسه إلى أن قاضي زاده هاشمي أُجبر على الاستقالة، وأن سعيد نمكي الذي تولى الإشراف على وزارة الصحة من بعده هو أحد مساعدي نوبخت.
==========================
الصحافة التركية :
خبر تورك :هل يجد بولتون لنفسه عملًا حين يعود لواشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/56624
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
مع انتخاب دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة ظهر جون بولتون مجددًا على الساحة بعد فترة طويلة من الغياب. وكان ترامب يفكر بتسليمه حقيبة الخارجية.
يلفت بولنون الانتباه بسلوكه الغريب ومواقفه العدوانية، ويثير دهشة الأشخاص الجديين الذين أصبحوا قلائل هنا في واشنطن.
ينجح بولتون في إثارة قلق من حوله بشخصيته تصرفاته، التي تعتبر غريبة حتى في عهد ترامب.
ولا بد أن بولتون يعتقد أنه سيبرز على الواجهة إذا اتخذ أشد المواقف تطرفًا في السياسة الخارجية والأمن القومي، إلى درجة أن المقترحات المتطرفة، التي لا يفكر بها حتى أصحاب المواقف القريبة من الفاشية، جاءت دائمًا من جانبه.
عدو تركيا
لم يخفِ أبدًا عداءه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ووقف دائمًا موقفًا مناهضًا تجاه تركيا بقيادة أردوغان.
حملة على الإخوان
بولتون هو صاحب فكرة إعلان حركة الإخوان المسلمين تنظيمًا إرهابيًّا. وفي حال نجاحه يفكر باستهداف تركيا أيضًا.
يعمل بالتعاون مع مؤسسة تطوير الديمقراطيات، وهي مثله إنجيلية صهيونية معادية لأنقرة، ويسعى معها لاستهداف تركيا.
ليس محبوبًا حتى في واشنطن
بولتون شخص منعزل وفاقد النفوذ في واشنطن بسبب حركاته ومواقفه. لا بد أن من يحبونه قلائل إلى درجة أنه لا يريد عقد اجتماعات مع أحد.
يعتقد أن بإمكانه حل جميع القضايا دون الرجوع إلى مستشاريه. حتى الرئيس، الذي يتوجب أن يكون أقرب الناس له، لا يصغي إليه.
فعقب إدلاء بولتون مباشرة بتصريح قاله فيه "سنبقى مدة طويلة في سوريا"، خرج ترامب وأعلن قراره الانسحاب من سوريا ليحط من شأن بولتون في واشنطن.
"اذهب لترى حقيقة تركيا"
بعد ذلك، أصدر ترامب تعليمات خصّ بها بولتون، وكأنه يقول له: "اذهب إلى تركيا التي تتحدث ضدها إلى هذا الحد، اذهب لترى الحقائق عن المكان الذي تنتقده"..
ولا يد أن بولتون، الذي أذهلته تعليمات ترامب، تأثر كثيرًا في إسرائيل لأنه إنجيلي، إلى درجة الإدالاء بصريحات سخيفة نجم عنها توبيخه في أنقرة، وفي النهاية رفض أردوغان الاجتماع به.
يعيش بولتون فضيحة دبلوماسية تحمل اسمه وستستمر على مدى طويل. لا بد أنه يدرك أن هذه الفضيحة قد تكون وراء إنهاء مسيرته المهنية.
إذا تحدث أردوغان مع ترامب خلال مدة قصبيرة كما هو منتظر، فإن الشكوك تحوم في واشنطن حول استمرار بولتون في منصبه مدة طويلة.
باختصار، قد يصبح بولتون عاطلًا عن العمل حين يعود إلى واشنطن.
==========================
صباح :خطة تركية لاستعادة الأسلحة الممنوحة لـ "ي ب ك"
http://www.turkpress.co/node/56583
أوكان مدرس أوغلو – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد الحديث مع أكثر المسؤولين المخولين يمكنني القول إن الوحدات العسكرية التي حشدتها القوات المسلحة التركية في أربع مدن تقع على خط يمتد بموازاة منبج الواقعة غربي نهر الفرات حتى شرقي النهر في سوريا، تؤكد عزم أنقرة على تنفيذ عملية عسكرية.
يدرك الجانب الروسي على وجه الخصوص موقف تركيا غير المتهاون في مسألة مكافحة الإرهاب، ويبدي عناية من أجل تجنب وقوع أزمة مصنعة ميدانيًّا.
في مثل هذه الظروف، وجه مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي جون بولتون وهو في طريقه إلى أنقرة رسائل محملة بشروط مسبقة، ما يدل على أن المفاوضات ستكون صعبة بين البلدين.
بيد أن استعدادات الجانب التركي تتميز بأنها من نوع سيزعزع القواعد الموضوعة من الجانب الأمريكي. بالنتيجة ليس لدى تركيا مشكلة مع العناصر الكردية التي تعيش في علاقات متداخلة معها في هذه المنطقة.
كما كان الحال بالأمس، تعتبر أنقرة الأكراد عنصرًا أصيلًا منها وقريبًا لها، وترى في نفسها حامية له. لكن ليس لديها أي تردد في مسألة إحباط ألاعيب المجموعات الإرهابية لوحدات حماية الشعب، المسلحة من جانب الولايات المتحدة، على طول حدودنا على المدى الطويل.
تركيا لا تعتبر إرهابيي وحدات حماية الشعب مثل بقية الأكراد العاديين، وهي تسعى للجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، وفي جعبتها خطة جاهزة من أجل جمع الأسلحة الممنوحة لهذه الوحدات، بل حتى شرائها ودفع ثمنها.
إليكم معلومة ساخنة أخرى..
عندما نُشر قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا، أوقفت الدبلوماسية السياسية والعسكرية والاستخبارية تقدم وحدات حماية الشعب مع قوات النظام المتحالفة معها نحو منبج.
وبينما قام المسؤولون العسكريون الروس بزيارة إلى القادة الأتراك في الميدان، أجرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اتصالًا مباشرًا مع أنقرة، زادت واشنطن في أعقابه دوريات مقاتلاتها في المنطقة على حين غرة.
باختصار..
بيما تكتسب صياغة الدستور والعملية السياسية زخمًا في سوريا، سترد تركيا بتدخل عسكري حاسم إزاء خلق أي أمر واقع في شمال شرق سوريا.
==========================
"يني شفق" تكشف عن مخطط أمريكي لإشعال حرب عربية تركية في شمال سوريا
https://eldorar.com/node/130051
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "يني شفق" التركية اليوم الأربعاء، عن وجود مخطط أمريكي لإشعال مواجهة عربية تركية في شمال سوريا.
وجود قوات إماراتية،سعودية،مصرية، بالقرب من الحدود التركية ودعم واشنطن الغامض لهم قد يخلق مواجهة عربية تركية محتملة.
وذكرت الصحيفة أن المخابرات التركية حصلت على معلومات مؤخرًا تفيد بأن عناصر أمنية مصرية وإماراتية وسعودية متواجدة في شرق سوريا، وأن العناصر تلك باتت تواجدها أكثر نشاطًا خلال الآونة الأخيرة.
وأضافت الصحيفة التركية أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت تحركات تلك المجموعات، وقدمت لهم الكثير لزيادة نفوذهم في المنطقة.
وحسب المعلومات ذاتها، فإنّ أمريكا تريد بقاء القوات العربية عقب انسحابها من سوريا، ما تعمل على خلق المخاطر وزرع مواجهة تركية عربية محتملة.
ووفقا للصحيفة توقع خبراء ومحللون ساسيون أتراك أن يعلن وزير الخارجية الأمريكية بومبيو خلال زيارته للمنطقة بضرورة وجود سعوديين في سوريا.
وكان موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي قال أمس في تقريرٍ له: إن "مباحثات تجري بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لإرسال قوات عسكرية - مصرية إلى مدينة منبج".
وأشار الموقع إلى أن المحادثات الأمريكية مع مصر والإمارات تقضي بنشر قوات في مناطق أخرى من سوريا بما فيها "الحدود السورية - العراقية".
وكان ترامب أعلن الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا ببطء "على مدى فترة زمنية" وإنها ستحمي المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم في البلاد حينما تسحب قواتها.
==========================
الصحافة الالمانية :
دير شبيجل: في إدلب.. رهان ترامب على أردوغان خاسر
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1493142-دير-شبيجل---في-إدلب--رهان-ترامب-على-أردوغان-خاسر
أحمد عبد الحميد 09 يناير 2019 13:08
قالت مجلة "دير شبيجل"، إن محافظة إدلب السورية باتت مقرًا لغزاة الجهاديين، فى حين أن  تركيا تقف ساكنة في شمال سوريا ، رغم تحرك الميليشيات التابعة لجبهة نصرة الشام إلى الأمام  مما يؤكد فشل رهان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نظيره رجب طيب أردوغان.
أوضح الكاتب، أن سيطرة جبهة نصرة الشام السلفية المتشددة فى شمال سوريا، يعطى إشارة إلى  أن تركيا إما غير قادرة على كسر قوة الجهاديين أو عدم استعدادها.
وكتب أردوغان مقالا بصحيفة نيويورك تايمز بعنوان "ترامب على حق حول سوريا ، يمكن لتركيا أن تتعامل مع الجهاديين" قال فيه إن بلاده يمكن أن تصبح السلطة التنظيمية بعد قرار سحب القوات الأمريكية. في شمال شرق سوريا.
لكن الأحداث في المنطقة المحيطة بإدلب منذ بداية العام تثير الشك فى مقال الرئيس التركى.
وتابعت شبيجل: "، "جبهة  تحرير الشام" في تقدم، حيث ظهرت الميليشيات التابعة لها  في عام 2016 وكانت تدعى سابقًا "جبهة النصرة" ، وفي الأيام الأخيرة ، غزت عدة قرى واثنين من البلدات الصغيرة".
وأشار الناشطون إلى أن الاقتتال في شمال إدلب بين "تحرير الشام" وفصائل تحت راية "الوطنية للتحرير"، امتد أيضا إلى القطاع الشمالي الغربي من الريف الحلبي، حيث هاجمت "الهيئة" مناطق سيطرة فصائل عملية "غصن الزيتون" المدعومة من تركيا، في اشتباك هو الأول من نوعه بين الطرفين.
 من جهتها، أكدت مواقع سورية معارضة أن "تحرير الشام" حاصرت الأتارب السبت، بعشرات الآليات العسكرية والدبابات، بعد تمكنها من السيطرة على منطقة جبل سمعان
الاستراتيجية، آخر معاقل حركة الزنكي في المنطقة.
 في حين دعا أهالي الأتارب عبر مكبرات الصوت في المساجد، للنفير العام لمواجهة "تحرير الشام" ورد عدوانها على المدينة.
أشار الكاتب إلى أن  التجاهل التركي للعمليات على الأرض، رغم دخول فصائل "الجبهة الوطنية" المدعومة من تركيا في المواجهات ضد "الهيئة"، زاد من تغوّل "تحرير الشام" في توغلها في ريف حلب الغربي.
غزا الجهاديون  مدينة دارة عزة،  وفقا لشهود عيان ، وقتل أكثر من مائة شخص في القتال. بعد ذلك بوقت قصير ، أخذوا "الأتارب"،  دون قتال.
أردف الكاتب، أن حالة مدينة  "الأتارب" هي إشارة قاتلة لعدة أسباب، فقد قاوم سكان المدينة الجهاديين لسنوات،  وكانت المدينة تحت حكم ذات محلي، ومنعوا الغزو من خلال العصيان المدني والاحتجاجات في الشوارع.
من ناحية أخرى ، توضح قضية "الأتارب"ـ  أن تركيا إما غير قادرة أو غير راغبة في كسر قوة الجهاديين في إدلب.
 في سبتمبر 2018 ، توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى اتفاق حول مستقبل إدلب، ونص الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح حول المقاطعة. من ناحية أخرى ، يجب إضعاف قوة جبهة النصرة.
 في هذه الأثناء ، يسيطر الجهاديون على حوالي ثلثي منطقة إدلب ، التي تضم ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص.
على الرغم من أن الجيش التركي يتمركز في المنطقة، وعلى الرغم من  وضع تركيا قواعدها العسكرية في حالة تأهب قصوى، لكنها لم تفعل شيئاً، ولم  تنفذ جزءها من اتفاقية سبتمبر مع روسيا .
 أعلنت "جبهة التحرير الوطني"، المدعومة من تركيا عن هجوم مضاد خلال الأيام القليلة المقبلة لمقاومة حزب التحرير. لكن هؤلاء المتشددين المتعددين، غير  قادرين على إضعاف جبهة النصرة وحدهم، وقد يوفر هذا عاجلاً أم آجلاً لروسيا وحليفها ، الدكتاتور السوري بشار الأسد ، ذريعة لشن هجوم بري على إدلب، ولا سيما أن "الأسد"، لم يتخل أبداً عن هدف إعادة هذه المنطقة تحت سيطرته بحسب شبيجل.
==========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم  :نافذة لاعتراف أمريكي بالجولان
https://www.alquds.co.uk/نافذة-لاعتراف-أمريكي-بالجولان/
 
صحف عبرية
 
 0   حجم الخط
فور حرب الأيام الستة اقترح يغئال الون إحياء السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. وبعد نحو سنة اقترح ذلك رسمياً في رسالة إلى رئيس الوزراء طلب منه فيها أن يطرح الموضوع على البحث والتصويت في الحكومة، أما اشكول فرفض حتى إجراء البحث.
لقد كان ليفي اشكول من عظماء الاستيطان للجولان، فثلث المستوطنات التي أقيمت في الـ 52 سنة منذ تحريره تأسس في السنة والنصف بين الحرب ووفاته، وكان هو الدافع المركزي لإقامتها. فقد آمن بأن الاستيطان هو الضم الحقيقي، وخاف من أن مجرد البحث في السيادة سيقيم علينا الولايات المتحدة والعالم وسيخرب على مساعي الاستيطان. كما كان هذا نهج طلائع الاستيطان في الجولان. فلم يهتموا بمسألة السيادة بل آمنوا بالصهيونية العملية: دونماً وراء دونم وعنزة إثر أخرى، وفي أن التلم الأخير الذي يحرثه المحراث العبري سيصمم الحدود.
جاء اتفاق كامب ديفيد ليلطمهم على الوجه، حين تقرر القيادة السياسية لأول مرة في تاريخ الصهيونية اقتلاع قطاع استيطاني. فجأة فهموا بأن سلم القيم انقلب رأساً على عقب ولم يعد هناك ما هو محصن. هذه الأزمة أثارها قانون الجولان. فقد فهم سكان الجولان أن الصهيونية العملية لا تكفي، وعليها أن تترافق وصهيونية سياسية، فالصهيونية منذ بدايتها ثارت على هاتين الساقين.
لقد شرعوا في كفاح جماهيري لإحلال السيادة الإسرائيلية على الجولان؛ كفاح وطني كانت ذروته توقيع مئات آلاف المواطنين على عريضة دعت إلى ضم الجولان. سنتان ونصف من الكفاح أعطت ثمارها. في 14/12/1981 طرح رئيس الوزراء مناحم بيغن قانون الجولان على الكنيست لإقراره بالقراءات الثلاث. ومن هذه اللحظة بات الجولان جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل، بكل معنى الكلمة.
على الرغم من ذلك، فقد تفاوض خمسة رؤساء وزراء إسرائيليون منذئذ على الانسحاب من الجولان. أما الكفاح الجماهيري بقيادة لجنة مستوطنات الجولان وبتأييد جماهيري «الشعب مع الجولان» من جهة، وربط الأسد من جهة أخرى، أحبطت هذه المصيبة الوطنية. صحيح أن قانون الجولان لم يمنع المفاوضات، ولكن بفضله وكاستمرار له سُن قانون أساس: الاستفتاء الشعبي، الذي يستوجب إجراء استفتاء شعبي كشرط للانسحاب من منطقة سيادية.
لقد كان رد فعل الولايات المتحدة على قانون الجولان قاسياً. الرئيس ريغان شجب القانون بشدة وفرض عقوبات على إسرائيل ـ تجميد المذكرة الاستراتيجية بين الدولتين (ورداً على ذلك ألغاها بيغن تماماً). الولايات المتحدة بادرت إلى شجب إسرائيل في مجلس الأمن على قرار الضم، ولم تعترف به أي دولة في العالم.
في كل هذه السنين منذئذ لم يطرح طلب من الولايات المتحدة للاعتراف بسيادتنا على الجولان، لأنه لم يكن أي احتمال لهذا الطلب. وجاء تفكك سوريا ليغير الصورة. وفي إسرائيل استؤنف الاجتماع الوطني على الجولان (باستثناء حفنة رافضي الصحوة)، والعالم هو الآخر بدأ يفهم بأن الانسحاب الإسرائيلي كان سيجلب إيران أو داعش إلى شاطئ طبريا. الرئيس ترامب، غير المقيد بنماذج المؤسسة في واشنطن، منفتح على خطوات سياسية جديدة. لأول مرة، فتحت نافذة فرص لاعتراف أمريكي بسيادتنا على الجولان.
 
أوري هايتنر
إسرائيل اليوم 9/1/2019
=========================