الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 27/4/2017​

سوريا في الصحافة العالمية 27/4/2017​

29.04.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
http://aawsat.com/home/article/911986/ديفيد-اغناتيوس/ماتيس-وترمب-الرفيقان-المتضادان-المتوافقان
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/4/26/1067809/فوربس-دخول-إسرائيل-العلني-للحرب-الأهلية-السورية-يشكل-خطرا-حقيقيا-
http://www.alahednews.com.lb/137534/88/نيويورك-تايمز-تنصح-ترامب-بمساندة-داعش-#.WQG2ZTG0nIU
http://www.emaratyah.ae/559046.html
http://www.alarab.qa/story/1153328/هل-تلقي-أميركا-بثقلها-خلف-السوري-الحر#section_75
http://www.alghad.com/articles/1577602-هل-تتعلم-الولايات-المتحدة-أبداً؟-ما-التالي-في-سورية؟
الصحافة البريطانية :
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39727976
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=8&news_id=149186
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://aawsat.com/home/article/911986/ديفيد-اغناتيوس/ماتيس-وترمب-الرفيقان-المتضادان-المتوافقان
 
مع اقتراب الرئيس ترمب من المؤشر المعياري للمائة يوم الأولى من رئاسته للبلاد، فإنها تعد من اللحظات المواتية لدراسة العلاقة التي تطورت بين الرئيس، دونالد ترمب، زئبقي النزعة وقليل الخبرة السياسية، ووزير دفاعه رابط الجأش وثابت الجنان، جيمس ماتيس.
إنها نوع من الشراكات غير المتصورة، ولكنها أثبتت فعاليتها في العمل والنجاح حتى الآن. ربما يكون للرئيس ترمب القليل نسبياً من الإنجازات السياسية المحلية التي تمكن منها خلال الأشهر الثلاثة المنقضية، ولكن يمكن نسبة الفضل إليه في اختيار فريق متين وراسخ للأمن القومي وللاستماع لنصائح رجال هذا الفريق.
ولقد أتيحت لي الفرصة، من خلال مرافقة وزير الدفاع الأسبوع الماضي في رحلته الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، لمشاهدة تحقيق التوازن الدقيق بين البيت الأبيض المشتهي للتغطيات الإعلامية الجريئة وقيادة الأمن القومي الأميركي التي يسعدها كثيراً الابتعاد تماماً عن أضواء الإعلام والأخبار.
ولقد ركز السيد ماتيس، خلال اجتماعاته رفيعة المستوى في السعودية، ومصر، وإسرائيل، على قضايا التحالف. ولكن التقارير الإخبارية الكبيرة التي نشرت الأسبوع الماضي كانت تتعلق وتدور حول الاستعراض الرمزي للقوة العسكرية الأميركية من قبل تحريك حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون»، ومن قبل استخدام أكبر الأسلحة الأميركية غير النووية في أفغانستان التي تحمل اسم «أم القنابل»، الأمر الذي أسعد الصحافيين أيما سعادة. ويكافح الجنرال ماتيس من أجل التكيف مع هذا الفضاء اللانهائي من المعلومات المتغيرة باستمرار، كما أن رسائله المنبعثة ليست واضحة على الدوام.
يعتبر الجنرال ماتيس غريب الأطوار إلى درجة ما وفق المعايير العسكرية التي شكلت شخصيته، وهو يميل إلى دراسة الفلسفة الرومانية باللغة اللاتينية، كما أنه يحب أن يقترح على قواته عناوين الكتب التي يمكنهم قراءتها. ولكن على غرار كل جندي ناجح من مشاة البحرية الأميركية، وباعتباره من جنرالات الجيش المعروفين، فهو لاعب فريق من الطراز الأول الذي يتحرك ضمن فريقه، ونادراً ما يأخذ خطوات منفردة عنهم.
وما يعنيه ذلك من الناحية العملية هو أن الجنرال ماتيس قد ارتبط مع مستشاري الرئيس ترمب الكبار الآخرين في شؤون السياسة الخارجية، مثل وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي هيربرت ماكماستر، ووزير الأمن الداخلي جون كيلي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو. وهذه مجموعة من الرجال الأقوياء، وأصحاب الثقة العالية بالنفس، مما يشير إلى وجود قدر ضئيل من الاقتتال الداخلي الذي يميز الدائرة القريبة من مستشاري الرئيس ترمب.
وربما أقرب الروابط، المثيرة للاهتمام، هي التي تجمع الجنرال ماتيس مع ريكس تيلرسون، الرئيس التنفيذي الأسبق لشركة إكسون موبيل النفطية العالمية، الذي خاض غمار الدبلوماسية الدولية في الآونة الأخيرة. ويعتقد الجنرال ماتيس أن السياسة الخارجية الأميركية قد «تعسكرت» بشكل مفرط في السنوات الأخيرة، وأن وجود صوت قوي لوزارة الخارجية الأميركية هو من الأهمية بمكان.
دارت عجلة الأمن القومي الأميركي بصورة جيدة إبان التخطيط وتنفيذ الهجوم الصاروخي خلال الشهر الحالي على مطار الشعيرات التابع للنظام السوري. وخلال ساعات من الهجوم الكيماوي السوري على السكان المدنيين، كان ماتيس يعرض الخيارات المتاحة للإدارة الأميركية والمستقاة من قائمة خطط الطوارئ. واستعدت وزارة الدفاع الأميركية لاحتمال التدخل الروسي بدرجة من الدرجات. وتوقع المخططون الأميركيون نجاح الضربة الصاروخية بنسبة 85 في المائة بالنسبة للولايات المتحدة، واتضح من واقع الأحداث أن معدل نجاح العملية كان أقرب إلى 95 في المائة.

ومن الألغاز التي تواجه ماتيس في هذه الأيام كيفية التحرك في هذا العالم المفعم بالتغيرات والتقلبات المستمرة، ولا سيما عندما يسعى الرأي العام (أو على أدنى تقدير، وسائل الإعلام المختلفة) إلى الحصول على إجابات أحادية اللون. ولقد أشار ماتيس في مقابلة شخصية أجريت معه إبان الرحلة الأخيرة إلى أن تيلرسون قد عرض تفسيراً دقيقاً للتصرفات الإيرانية (من حيث الامتثال لبنود الاتفاق النووي مع استمرار التدخل في شؤون المنطقة)، ولكن التغطية الإعلامية ركزت جهودها على الجانب السلبي من التصريحات. ويحتاج صناع السياسات في بعض الأحيان إلى الإفصاح عن فكرتين متعارضتين ولكنهما متوازنتان، ولقد أوضح ماتيس ذلك بقوله: «عالمنا ليس أبيض وأسود فحسب».
ومن الأمثلة الواضحة على التفاعل القائم بين القضايا الدبلوماسية والعسكرية استراتيجية استعادة مدينة الرقة السورية، عاصمة الخلافة المزعومة لدى تنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا. فلقد أعلن الرئيس ترمب عن وجود خطة سرية للانتصار في هذه المعركة، غير أن النقاش السياسي الفعلي لا يزال متسماً بكثير من التعقيد ولم يتم تسويته حتى الآن. ولقد أوصت القيادة العسكرية المركزية الأميركية بتنفيذ تحرك عسكري سريع للاستيلاء على مدينة الرقة، بواسطة قوة عسكرية تحت قيادة الأكراد السوريين. وتكمن المشكلة في أن الجانب التركي يعتبر المقاتلين الأكراد، المعروفين إعلامياً باسم وحدات الحماية الشعبية، من التهديدات القاتلة، وقام الجيش التركي يوم مؤخراً بقصف معسكرين تابعين لتلك الوحدات الكردية.
ومع الاحترام الذي أولاه الجنرال ماتيس لنصائح القيادة المركزية الأميركية، ومستوى الإلحاح الذي يفرضه الواقع على الأرض، فإن وزير الدفاع اقتنع برؤية تيلرسون وغيره من المستشارين بإجراء مراجعة أكثر دقة وحصافة للسياسة. فمن شأن الضربة الخاطفة، التي قد تغضب تركيا، أن تعكس نجاحاً تكتيكياً كبيراً على الأرض، ولكن مع انتكاسة استراتيجية مؤثرة. ويستمر النقاش السياسي (على الرغم من أن المسؤولين قالوا إنه يجب تحذير تركيا من تكرار محاولات قصف المعسكرات التابعة لوحدات الحماية الشعبية الكردية).
والأمر الذي طرحه الجنرال ماتيس وغيره من القادة العسكريين السابقين على طاولة الأمن القومي أمام الرئيس ترمب، وربما هو من المفارقات، هو الاحتراز الشديد من الالتزامات العسكرية المتعجلة بصورة مفرطة. ومن خلال المناقشات حول وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، على سبيل المثال، يدرك مخططو وزارة الدفاع الأميركية أنه يمكن لمدينة سيول المزدهرة الصاخبة أن تتحول إلى ستالينغراد قاتمة أخرى في معركة شائنة تستند إلى تخطيط معيب وقاصر.
وحول ما وصفه ماتيس بالأوضاع «المروعة» في سوريا، أعرب وزير الدفاع الأميركي عن قلقه من «أننا نشهد إعادة إضفاء الطابع البدائي على هذه الحرب»، من خلال استخدام الأسلحة الكيماوية وقصف الأطفال، والمستشفيات، ودور العبادة، وغير ذلك من الأهداف الأخرى المحظورة دولياً. وأصر ماتيس قائلا: «لا بد من محاسبة الناس ومساءلتهم عن ذلك».
ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟ كانت الدراما الخفية للمائة يوم الأولى من رئاسة ترمب تتعلق بالتفاعل الحقيقي بين فريق السياسة الخارجية والبيت الأبيض الذي شرع لتوه في التفكير في كيفية استخدام قوة الولايات المتحدة في عالم مكلل بالمخاطر.
* خدمة «واشنطن بوست»
========================
 
 
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/4/26/1067809/فوربس-دخول-إسرائيل-العلني-للحرب-الأهلية-السورية-يشكل-خطرا-حقيقيا-
 
كتب - عبدالعظيم قنديل
قالت مجلة فوربس الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن دخول إسرائيل على خط الحرب الأهلية السورية سيدفع إلى تصعيد متعمد من قبل إيران والنظام السوري.
وأشار التقرير إلى أن دخول إسرائيل العلني للحرب الأهلية السورية يشكل خطرا حقيقيا، على الرغم من رغبة الحكومة الإسرائيلية في البقاء محايدة بعد إجراء ضربات جوية دورية تستهدف شحنات الأسلحة الثقيلة السورية والإيرانية إلى حزب الله، لافتة إلى أن ذلك من شأنه أن يزيد عوامل الخطر الإقليمية ويحتمل أن يعطل صادرات النفط في كل من إيران والعراق.
ومن بين العواقب المحتملة للصراع بين إسرائيل وسوريا وإيران انهيار الاتفاق النووي الإيراني تحت وطأة العقوبات الأمريكية المتزايدة من جانب واحد، لاسيما وأن مجلس الشيوخ الأمريكي ينظر في تشريعات من شأنها أن إدراج قوات الحرس الثوري الإسلامي في قائمة الكيانات الإرهابية، حيث أنه من المتوقع فرض عقوبات عليه، بحسب المجلة الأمريكية.
وأكدت المجلة الأمريكية أن "العراق من المحتمل أن يصبح ساحة قتال جديدة بين القوات الأمريكية والوكلاء الإيرانيين، مع ما يترتب على ذلك من عواقب على صادرات النفط العراقية، والتي بلغت وزارة النفط في العراق 3.87 مليون برميل يوميا في فبراير 2017"، مشيرة إلى "تهديد حكومة طهران بتقليص صادرات النفط الإيرانية، وذلك ردًا على الجهود الأمريكية المعادية فى ظل إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلى القصف المتوالي لإسرائيل داخل الأراضي السورية".
========================
 
 
http://www.alahednews.com.lb/137534/88/نيويورك-تايمز-تنصح-ترامب-بمساندة-داعش-#.WQG2ZTG0nIU
 
ترجمة :عقيل الشيخ حسين
الكاتب : Maxime Chaix
عن موقع  dedefensa.org  بواسطة  موقع  Mondialisation.ca الالكتروني
14 نيسان / أبريل 2017
كاتب الافتتاحيات الشهير في نيويورك تايمز، توماس فريدمان، الفائز لثلاث مرات بجائزة بوليتزر، نصح مؤخراً إدارة ترامب بتقديم المساعدة العسكرية لداعش في سوريا، وذلك في الوقت الذي تقوم فيه بمحاربة هذا التنظيم في العراق. سياسة بمثل هذا التناقض والخطورة يمكنها بنظره أن تسمح بـ "ممارسة ما يكفي من الضغط على بشار الأسد وروسيا وإيران وحزب الله" لكي تقبل بالتفاوض على أساس رحيل الرئيس السوري. ففي بداية هذه المقالة التي تحمل عنوان "لماذا يقوم ترامب بمحاربة داعش في سوريا ؟"، يتكلم توماس فريدمان عن وجود تمايز أقل ما يقال فيه إنه جريء وأهوج بين ما ينظر إليه على أنه داعش "الأرض" التي تمتد من العراق إلى سوريا، و"داعش العالم الافتراضي" التي تحرك أنصارها عبر الفضاء الافتراضي. وهو يعتبر "داعش الثانية" هذه كعنصر "شيطاني، وقاس، وناعم : تنشر إيديولوجيتها عبر الانترت. وتعبئ مناصرين عقائدياً في أوروبا والعالم الإسلامي (...) وتشكل التهديد الأول الذي يثقل كاهل "العالم الغربي]". وبما أن الهدف الرئيسي لـ "داعش الأرض" هو تحقيق الانتصار على بشار الأسد وداعميه، فإن توماس فريدمان ينظر إليها باعتبارها ورقة قوة استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها.
ويعتبر فريدمان أن من شأن الهزيمة العسكرية لداعش في العراق وسوريا أن تؤدي إلى تكاثر العمليات الإرهابية التي تقوم بها "داعش العالم الافتراضي" في الغرب وغيره، وذلك بهدف التعويض عن انهيار "خلافة" إبي بكر البغدادي.
فريدمان: التفجيرات التي تستهدف الغربيين هي تهديد حيوي للحضارة الغربية
بكلام آخر، يعتبر توماس فريدمان أن التفجيرات التي تستهدف الغربيين هي تهديد حيوي للحضارة [الغربية]، وينصح دونالد ترامب ليس فقط بعدم ضرب داعش بل أيضاً بمساعدتها عسكرياً في سوريا بهدف إلحاق الهزيمة بالأسد وحلفائه.
وبتركيز فريدمان على "الإرهاب الفرصة" الذي ينتج عن "داعش العالم الافتراضي"، يبدو أنه ينسى واقع أن الهجمات الكبرى ضد المدنيين الغربيين، هجمات 13 تشرين الثاني / نوفمبر، مثالاً، قد خطط لها في أراضي داعش "الخلافة". يبدو إذن أن التمييز بين العناصر المكونة لشبكة واحدة تبعاً لنمطها الإجرائي وللبلدان المستهدفة أمر قائم على الخداع وعدم النزاهة. وفي جميع الحالات، فإن كاتب الافتتاحيات النافذ في نيويورك تايمز يبدو، من خلال دعوته لاعتماد هذه السياسة، وكأنه يعتبر أن ارتكابات داعش هي مقبولة عندما تكون موجهة ضد الدول المنظور إليها -من قبل الولايات المتحدة وحلفائها- على أنها معادية.
الكاتب المذكور يقوم إذن بحث دونالد ترامب على أن يكون "هو نفسه" شخصاً يصفه بأنه "صفيق تماماً وصاحب تصرفات غير منتظرة منه"، ويدعوه إلى "أن يترك داعش لتكون معضلة في مواجهة الأسد وإيران وحزب الله وروسيا، وذلك بالطريقة نفسها التي شجعنا فيها المجاهدين على إثخان الجيش السوفياتي في أفغانستان خلال فترة الثمانينات".
هذه المقارنة التاريخية تمكننا من أن نفهم إلى أي "ثوار معادين للأسد" يطالب فريدمان بإرسال "ما يكفي من الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات ليهدد بها الحوامات والطائرات المقاتلة المستخدمة من قبل روسيا وإيران وحزب الله وسوريا، ولينزل بها الضربات، على الأقل، حتى توافق على التفاوض". وهذا ما يقول فريدمان بأنه "يناسبه تماماً".
هذه المقالة الانتقامية والعدوانية بوجه خاص والتي تأتي كصدى للتهديدات الأميركية الموجهة لروسيا من أحد الرؤساء السابقين لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أو من المدير الوطني للاستخبارات في عهد الرئيس أوباما، هل تشكل انعكاساً لما يدور في أذهان صقور واشنطن ؟
فريدمان يتصرف كما ولو أنه الناطق باسم المتشددين في دولة الأمن القومي الأميركي
وفقاً لما يقوله الصحافي ماكس بلومونتال، فإن "فريدمان يتصرف بلا شك كما ولو أنه الناطق باسم المتشددين في دولة الأمن القومي الأميركي. فهؤلاء سبق لهم أن دافعوا عن النوع نفسه من الحجج" بهدف دفع أوباما إلى دعم جماعات جهادية أخرى معادية للأسد منها أحرار الشام أو جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. والحال، إذا لم أكن مخطئاً، فإن التوصية بتقديم دعم عسكري إلى داعش لم يسبق لها مطلقاً أن صدرت عن شخصية بمثل هذه الأهمية في النقاش الأميركي العام، أقله مع حجج بمثل هذا الوضوح وهذه الصراحة. وإذا ما كان بمقدور هذه النصيحة أن تبدو مذهلة وحتى صادمة، فإن ذلك لا يعني أنها غير منطقية في منظور السياسة الخارجية الأميركية التي فرضت مؤخراً على الشرق الأوسط.
فالواقع أن داعش كان ينظر إليها من قبل إدارة أوباما، وهذا ما أكدت عليه في حواري مع الخبير البريطاني كريستوفر دافيدسون، على أنها "ورقة استراتيجية غير مباشرة"، وهذا ما دفع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وشركاءها في سوريا إلى دعمها سراً ابتداءً من كانون الثاني / يناير 2012. واعتباراً من آب / أغسطس 2014،  ومن ثم قام البنتاغون وحلفاؤه، بشكل انتهازي، باحتوائها وحمايتها من الضربات الروسية والسورية والإيرانية.
وسواء وافقنا أم لم نوافق على هذا التحليل، فإن موقع داعش كـ "ورقة استراتيجية" قد تم التأكيد عليه من قبل جون كيري خلال نقاش خاص مع ممثلي المعارضة السورية. وقد جرى الكشف عن ذلك، بشكل جزئي، من قبل نيويورك تايمز. وخلال ذلك النقاش، أكد وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب" صعود داعش القوي في سوريا. وأكد أن التهديد الذي يشكله هذا التنظيم يمكنه أن يجبر بشار الأسد على التفاوض بشأن استسلامه، وهذا ما حالت دونه روسيا -على ما يقوله كيري نفسه- عندما تدخلت بشكل مباشر في الصراع منذ أيلول / سبتمبر 2015.

وعلى ما يبدو، فإن توماس فريدمان هو مؤيد شديد الحماس لاستخدام داعش ضد بشار الأسد والقوى الخارجية الداعمة له. وهذه السياسة يتم إنكارها من قبل السلطات الأميركية التي توعز بتطبيقها إلى حلفائها الأتراك والخليجيين، من خلال تأكيدها الأرعن أن البنتاغون وشركاءه لا يقاتلون داعش بشكل فعلي في سوريا خلال فترة حكم أوباما، يبدو أن مقالة فريدمان  هي انعكاس لغضب الصقور الأميركيين تجاه تحول استراتيجي ممكن في ظل ولاية ترامب من شأنه أن يترجم نفسه، للأسف، على شكل خسائر بشرية كبيرة في المناطق التي تحتلها داعش.
ففي حين كانت الولايات المتحدة قد انتظرت لمدة عشر سنوات قبل أن تقصف "المقاتلين من أجل الحرية" سابقاً الذين كانت تحركهم الاستخبارت المركزية الأميركية في أفغانستان، ما جعلها تطلق أطول حرب في تاريخها، يبدو أن القوات الأميركية قد أصبحت منخرطة، منذ تولي ترامب، في القتال ضد "المعارضة المعتدلة" التي خلقتها بنفسها. وكما في كل صراع من هذا النوع تقوم فيه قوة كبرى مسلحة بضرب رجال عصابات مستعدين للموت دفاعاً عن قضيتهم، فإن الرابح الوحيد في مثل هذه الحلقة المفرغة هو (وسيبقى) شركات الأسلحة المتعددة الجنسيات التي تضاعفت أرباحها بفضل عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وبفضل فرص البيع التي يوفرها ذلك منذ العام 2014 ، على ما يقوله رئيس شركة لوكهيد مارتن.
على هذا، وسواء كانت داعش عدواً أو ورقة استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة، فإنها ستشكل بالتأكيد تهديداً مالياً في السنوات القادمة
========================
 
 
http://www.emaratyah.ae/559046.html
 
ركّزت الصحف الأميركية هذا الأسبوع في تغطيتها للمنطقة على التطورات في سوريا وتداعيات الضربة الصاروخية الأميركية. صحيفة «واشنطن بوست» تناولت أوضاع المنطقة خلال مقابلة مع رئيس وزراء إيطاليا باولو جنتيلوني الذي يتجه في زيارة إلى الولايات المتحدة قريباً، حيث رأى في الضربة الأميركية على سوريا رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، من دون أن يعني هذا أن الحل للصراع في سوريا عسكري، حسب رأيه، مؤكداً أن مسألة رحيل الأسد تتعلق بالتوقيت، مؤكداً ضرورة التفاوض مع النظام السوري، لا سيما وأن الأسد أقوى مما كان منذ سنتين بفضل الروس. وفيما لفت إلى أن إيطاليا وألمانيا كانتا الأكثر تأثراً بالعقوبات على روسيا، أكد حاجة أوروبا الى الحفاظ على وحدة القرار تجاهها، وألا تظهر بمظهر الضعيف. وفي صحيفة نيويورك تايمز تطرقت آن برنارد في مقال تحت عنوان «سوريا غيّرت العالم» إلى الفوضى والغموض الذي يلف العالم، حيث نظام الحرب العالمية الثانية يبدو أنه يتآكل، وتعجز المؤسسات الدولية، المبنية نظرياً للتصرف ككوابح أمام المجازر، في ايجاد الحلول، وتزرع الحركات الشعوبية الخوف من الآخر المسلم، مشيرة إلى أن الحرب السورية التي كانت تستعر لفترة طويلة أرسلت موجات من الصدمة في أنحاء العالم، وعبرت عتبة أوروبا وباتت تؤرق سياساتها وتماسك الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يغيب حاليا أي إجماع عما كان ينبغي القيام به او ما يمكن القيام به بعد لسوريا، او ما إذا كان النهج الدولي العسكري كان سيقدم نتائج افضل. وأكدت برنارد أنه في الوقت الذي يتدافع البعض في الغرب لتطبيع العلاقات مع الأسد، بأمل ان ذلك يساعد القتال ضد داعش ويسمح بعودة اللاجئين، تبقى مثل هذه النتائج من دون مساءلة والإصلاحات السياسية غير مرجحة. وأشارت الى أن المخاوف الغربية من الإرهاب نمت الى درجة ان العديد بات على استعداد لتحمل أي عدد من الوفيات بين المدنيين العرب أو المسلمين، واي سوء معاملة من قبل سلطة الدولة، باسم مكافحته. وفيما لعبت حرب الولايات المتحدة على الإرهاب دوراً في جعل انتهاكات حقوق الإنسان والأعراف القانونية روتينا، مثل الاعتقالات في خليج غوانتانامو، والتعذيب في أبو غريب وهجمات الطائرات عن بعد والحروب الجوية، كشفت الأزمة عيوب نظام الأمم المتحدة الذي أعطى مجلس الأمن حق الفيتو للمنتصرين في الحرب العالمية الثانية، فيما جاء «مبدأ» مسؤولية الحماية، الذي مورس في كوسفو وليبيا، بنتائج مثيرة للنزاعات، ومات عند وصوله الى سوريا. وبعد أن أضافت حادثة عبور الخط الأحمر عام 2013 الإحساس بالإفلات من العقاب، يهدد الصراع السوري الآن أسس الحياد الطبي في الحروب. مبادرة أعرب رئيس وزراء إيطاليا باولو جنتيلوني عن أمله في الحصول على مساعدة عسكرية من واشنطن في ليبيا، مؤكداً لصحيفة واشنطن بوست الحاجة إلى مبادرة مشتركة كي لا تصبح ليبيا أداة للقوى الخارجية، وليس روسيا فحسب، مؤكداً أن إيطاليا ستعمل على دعم الحكومة في طرابلس، وعقد وساطة لمباحثات مع المعارضين، للخروج بحل يلعب فيه خليفة حفتر دوراً دون أن يكون الحاكم للبلاد.
========================
 
 
http://www.alarab.qa/story/1153328/هل-تلقي-أميركا-بثقلها-خلف-السوري-الحر#section_75
 
احمد الوكيل
الخميس، 27 أبريل 2017 01:13 ص
قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية إن التوجه الجديد في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الوضع السوري أحيا من جديد جهود الجيش السوري الحر لإسقاط نظام بشار الأسد، وإن الضربة الصاروخية الأميركية لمعاقبة النظام أعطت طاقة وأملاً للجيش الحر، الذي تعثرت حظوظه في السنوات الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن الأمر لا يتطلب كثيراً لإحداث تغيير في ملامح الصراع السوري، فالضربة الأميركية على قاعدة عسكرية لنظام الأسد، ورغم محدوديتها، كان لها أثر كبير على الجيش السوري الحر، أو كما يقول ألبرتو فيرنانديز، خبير شؤون مكافحة الإرهاب وخبير جماعات المعارضة السورية.
وأضاف فيرنانديز أن العامل الحاسم أيضاً في عودة نشاط الجيش الحر من جديد هو أن الجهود الأميركية لتدريب مقاتليه بدأت تؤتي ثمارها في ميادين القتال، وهي الجهود التي تُدعم مالياً من قبل دول عربية معادية لنظام الأسد. ووصف الخبير الأميركي الحرب السورية المستمرة منذ 6 سنوات بأنها حرب استنزاف وإرهاق، تسببت بإجهاد جميع أطرافها، مضيفاً أن من بقي من أطراف هذه الحرب هم الأكثر قوة ومهارة ووحشية، وتساءل: من سيبقى من هذه الأطراف حتى نهاية الحرب؟
ويرى فيرنانديز أن المراقبين أسقطوا الجيش السوري الحر من معادلة الحرب السورية؛ لضعف قوته، واعتبر أن هذا خاطئ، فالجيش السوري الحر كان مقيداً بقدرته على تنفيذ مهام معينة.
ونقلت الصحيفة عن خبير شؤون سوريا والجماعات المعارضة، تشارلز ليستر زميل معهد الشرق الأوسط قوله: «إن الجيش السوري الحر كان أفضل مما وصف به من فساد وخوار، وقد تطور ليصبح قوة فاعلة، واستبقى على قاعدة دعم محلي لا يمكن لخصومه مجاراته فيها».
وأوضح ليستر أن الجيش الحر تحول بأواخر عام 2016 إلى مظلة معقدة وقوية لمجموعة من المقاتلين يمثلون شرائح سورية واسعة، وإن هذه الحركات المسلحة التي تعمل تحت مظلة الجيش الحر تضم عشرات المجموعات التي وحدتها أفكار معتدلة تمثل أصل الثورة السورية.
ووصف ليستر الجيش السوري الحر بالركيزة الأساسية للمعارضة السورية المعتدلة، داعياً الولايات المتحدة وحلفاءها لدعم قدرات هذه الحركة لتمثل طوائف المعارضة السورية.
وتحدثت الصحيفة إلى قواد الجيش السوري الحر، ومنهم الرائد أنس أبوزيد الذي يتلقى دعماً عسكرياً أميركياً، ويصر على أن هدف مقاتليه إسقاط نظام الأسد، الذي «استخدم الأسلحة الكيمائية في خان شيخون بسبب ضعف قوته وعدم قدرته على هزيمة المعارضة». وتقول الصحيفة إنه ورغم التقارير التي تزعم تحقيق النظام انتصارات برية بدعم إيراني وروسي، فإن الحقائق على الأرض تدعم الثقة التي يشعر بها مسلحو المعارضة السورية.
ويقول محللون في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية إن الجيش السوري الحرب يسيطر على حوالي 17 ألف ميل مربع في سوريا، مقارنة بـ14 ألفاً عام 2015.
ويرى المتحدث السابق باسم الجيش السوري الحرب، فهد المصري، أن نجاحات المعارضة في الحرب السورية ستساعدهم في نيل مزيد من دعم الغرب لهم.;
========================
 
http://www.alghad.com/articles/1577602-هل-تتعلم-الولايات-المتحدة-أبداً؟-ما-التالي-في-سورية؟
 
هارلان أولمان* – (يونايتد برس إنترناشونال) 17/4/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
منذ الحرب العالمية الثانية، خسرت أميركا كل حرب بدأتها من دون قضية عادلة. وتشكل كل من فيتنام وحرب العراق الثانية أدلة مأسوية على هذا الاستنتاج. لكن أميركا فشلت أيضاً عندما تدخلت بالقوة العسكرية لأسباب معيبة بالمقدار نفسه. والأسباب واضحة. أولاً، فشلت أميركا في ممارسة تفكير وحكم استراتيجي سليم. ثانياً، افتقرت أميركا إلى المعرفة والفهم الكافيين للظروف التي استخدمت فيها القوة.
بعبارات أخرى، لم تجب البيوت البيضاء أبداً عن السؤال القاتل: "ماذا يأتي تالياً؟" ولم يطالب الكونغرس أبداً بالإجابات. وكان الجمهور في كثير من الأحيان غير مشارك ولا مهتم بحيث يطالب بالمحاسبة.
يمكن تتبع ضربة صواريخ الكروز توماهوك التي وجهتها الولايات المتحدة مؤخراً ضد القاعدة الجوية السورية التي انطلق منها هجوم غاز السارين هذا النمط من الفشل في طرح السؤال عما سيأتي تالياً. وعلى أسس قانونية وأخلاقية، من المعروف أن استخدام الأسلحة الكيميائية محظور بموجب معاهدة دولية. لكن سورية انتهكت القانون الدولي. ومن الواضح بموجب قانون صلاحيات الحرب والمادة الثانية من الدستور أن الرؤساء الأميركيين مخولين بالرد من خلال استخدام القوة. ومع ذلك، وكما حدث في حالة (الجزء الثاني) من هجوم التوربيدو الأول -غير الموجود حقاً- في خليج تونكين في آب (أغسطس) 1964 الذي منح ليندون جونسون المبرر للتدخل في فيتنام، وأسلحة الدمار الشامل غير الموجودة لاتي منحت جورج دبليو بوش الذريعة لغزو العراق في العام 2003 ووضع المنطقة على النار، سوف تحسن إدارة ترامب التصرف إذا أجابت عن سؤال ما الذي سيأتي تالياً الآن -حتى ولو أن ذلك قد يكون متأخراً نوعاً ما.
هل يجب استبدال بشار الأسد ونظامه القاسي الذي لا يرحم بنظام يسعى إلى إحلال العدالة وحكم القانون؟ طبعاً! ولكن، بغية إنجاز هذه المهمة، من هي الدول المستعدة لحشد جيش بري قوامه نصف مليون جندي على الأقل واحتلال سورية للفترة اللازمة لتهدئة وتوحيد البلد الذي قسمته ودمرته ست سنوات من الحرب الأهلية؟ الجواب المأساوي والعملي هو: ولا دولة.
والأهم، هل تؤدي ضربات الصواريخ إلى تقوية أم إضعاف موقف الولايات المتحدة في التعامل مع سورية وحلفائها الروس والإيرانيين؟ حقيقة أن نفس القاعدة الجوية التي استهدفتها الضربة الأميركية شهدت في اليوم التالي للضربة الصاروخية انطلاق طائرات منها في مهمات قصف، هي إشارة واضحة إلى أن دمشق لم تتأثر بالهجمات الصاروخية الأميركية. وسواء كانت سورية تقتل مواطنيها بقنابل البراميل والقذائف شديدة الانفجار، أو تسممهم بالأسلحة الكيميائية بصراحة، فتلك فروقات من دون تمايز، حتى بالرغم من احتمال ردع استخدام غاز السارين بضربات التوماهوك هذه.
وفي الأثناء، لم تتمخض زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو عن الكثير من الأثر الإيجابي. وفي الحقيقة، اتفق كل من الرئيس دونالد ترامب وفلاديمير بوتين على أن العلاقات الأميركية الروسية هي في الحضيض. ومع ذلك، تحتفظ موسكو بالمزية. فقد أرسلت سفينتين حربيتين صغيرتين وقوة دعم لوجستي إلى البحر الأبيض المتوسط لتعقب أثر المدمرة الأميركية "ايجيس" التي أطلقت صواريخ توماهوك، كنوع من الرد الدعائي. وما لم تشرع الولايات المتحدة في تنفيذ خطة إعلامية استراتيجية فعالة لتقديم دليل لا يقبل الدحض على وجود عناصر غاز السارين من أجل نزع شرعية ادعاءات روسيا بالعكس، فإن موسكو تستطيع دائماً نفي هذه الاتهامات. والأكثر من ذلك أن بوتين كان دائماً أذكى من الولايات المتحدة في لعبة العلاقات العامة. كما أن أن اجتماع روسيا وإيران وسورية متحدين على نسج قصة بديلة سوف يجعل الإعلام يلتقط، لسوء الحظ، رواية آلة دعاية موسكو المؤثرة والجبارة.
ماذا يجب على أميركا أن تفعل، وما هو الشيء المرجح أن تفعله؟ السبب في أن الإدارة الأميركية لم تطلق هجوماً إعلامياً مقنعاً يتضمن نشر دليل لا يقبل الدحض على استخدام سورية لغاز السارين وغيره من الكيميائيات هو أمر غير طبيعي. إن مجرد الادعاء بأن مجموعة الاستخبارات تنطوي على "ثقة عالية" في هذا التقييم سوف يقارَن بالتأكيد بزعم أن صدام حسين كان يتوافر على أسلحة دمار شامل في العام 2003. وحتى مع أن هذه المقارنة تظل زائفة، فإن الفشل الأميركي في ذلك الوقت سوف يعتبر دليلاً ومبرراً لأن يكون المرء متشككاً، أو حتى ساخراً من جدية هذا التقييم لاستخدام الأسلحة الكيميائية السورية.
بالإضافة إلى ذلك، وكما بعث الرئيس (الراحل) جون كنيدي برسول شخصي إلى الرئيس الفرنسي شارل ديغول خلال أزمة الصواريخ الكوبية في العام 1962، وحمله دليلاً من الصور التي لا تقبل الدحض على نشر صواريخ سوفياتية في كوبا، فإنه يجب على الرئيس ترامب فعل الشيء نفسه مع بوتين. وقبل خمسة وخمسين عاماً، كان بوسع ديغول أن يقول إنه ليس في حاجة إلى دليل، لأن كلمة الرئيس الأميركي يمكن أن تكون موضع ثقة. لكن ذلك الظرف لم يعد قائماً.
إذن، بدلاً من تهديد روسيا أو اتهامها بأنها غير كفؤة من حيث عدم المعرفة عن وجود السارين في قاعدة تتواجد فيها وحدات روسية، أو أنها متواطئة وداعمة لانتهاك سورية للقانون الدولي، فإن الحاجة تمس إلى طرح أذكى. وببساطة، يشار إلى أن روسيا عضو في معاهدة الأسلحة الكيميائية التي تحظر هذه العناصر. وكانت روسيا مسؤولة أيضاً عن نقل هذه الأسلحة من سورية والشهادة على السلامة في وضع التقرير عن كل هذه المخزونات. فهل تقف روسيا إلى جانب القانون الدولي؟ أم أنها ستدعم بتصميم دولة تصرفت في انتهاك لهذه الأعراف؟
رد الفعل الأول سيكون أن سورية وروسيا لم تستخدما، بل ولا تعتقدان بأن أياً من هذه ظل في سورية. وهو ما يفسر الحاجة الماسة إلى تقديم دليل غير قابل للنقض. وقد لا تقبل روسيا هذا الدليل. ومع ذلك، ومع مرور الوقت، سوف يصدق معظم المجتمع الدولي هذا الطرح. ويصبح الاحتفاظ بالأرض الأخلاقية العالية شأناً ضرورياً.
حول سورية، لا يوجد أي حل يمكن أن يكون مفيداً من دون التعاون الروسي. وفي الحقيقة، من الممكن القول إن سورية سوف ترفع الرهان الآن، وتحاول خلق المزيد من اللاجئين الذين يهربون من البلد، من أجل ممارسة المزيد من الضغط على الدول المجاورة وعلى أوروبا. ولأنها لا توجد أي دولة مستعدة للتطوع لوضع قوات كبيرة على الأرض، فإن هناك حاجة إلى خطة بديلة. يجب أن تحشد الولايات المتحدة الدول العربية السنية للالتزام بتشكيل قوة للاستيلاء على الرقة واستعادتها من "داعش".
عندئذ، مع وجود مثل هذا الالتزام، قد تتكون وسيلة ضغط قوية لإقناع موسكو بأن الخطوة التالية يمكن أن تتضمن إقامة مناطق حظر طيران ومناطق آمنة في سورية. ومن هذه الخيارات، مَن يعرف ما هو البعد الذي سيذهب إليه الائتلاف المعادي لـ"داعش"؟ وسوف يدرك بوتين عندئذٍ بأن التفاوض هو أفضل بكثير من المراهنة عن طريق نشر المزيد من القوات الروسية. ومن الواضح أنها ليست هناك خطة مثالية، وأن هذه الخطة ربما تثمر. لكنها الطريقة الأكثر منطقية للمضي قدماً.
لسوء الطالع، ونظراً لأن الإدارات الجمهورية الثلاث السابقة فشلت في التعامل مع روسيا وسورية، فإن السؤال يدور حول ما ما كان فريق ترامب الحالي يستطيع -أو يريد- ذلك. وعلى إجابة هذا السؤال يتعلق مستقبل الكثير جداً من الناس -ليس في المنطقة وحدها فقط، وإنما في العالم كله أيضاً.
 
*كاتب عمود مميز في "يونايتد برس إنترناشونال"، ومستشار رفيع في مجلس الأطلسي في واشنطن العاصمة، ورئيس لشركتين خاصتين. كتابه القادم الذي سيصدر هذا العام هو "تشريح الفشل: لماذ تخسر أميركا الحروب التي تبدؤها".
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Does America ever learn? What next in Syria?
 
========================
الصحافة البريطانية :
 
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39727976
 
نشرت صحيفة الغارديان في صدر صفحتها الأولى تقريرا تحت عنوان "الخروج الجماعي للمقاتلين الأجانب يضعف تنظيم الدولة الإسلامية".
ويقول التقرير إن عددا ضخما من المقاتلين الأجانب والمتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية بدأوا في التخلي عنه ومحاولة دخول الأراضي التركية.
ويضيف أن بريطاينين اثنين على الأقل وأمريكي انضما إلى هذا الرحيل الجماعي الذي يستنزف الرتب القيادية في الجماعة الإرهابية.
وأشار التقرير إلى أن "ستيفان آرستيدو من إنفليد في شمال لندن مع زوجته البريطانية وكاري بول كلمن من فلوريدا سلموا أنفسهم للسلطات التركية الأسبوع الماضي بعدما أمضوا أكثر من سنتين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية"، حسبما يقول إنها مصادر مؤكدة.

وأردف أن "العشرات من المقاتلين الأجانب غادروا التنظيم خلال الأسابيع الماضية"، موضحاً انه "اعتقل غالبيتهم خلال محاولتهم اجتياز الحدود إلى تركيا بعد خسارة التنظيم الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق".
وأوضح التقرير أنه يعتقد أن من بين الفارين من التنظيم عدداً من الأسرى والمعتقلين.
ونقل تقرير الصحيفة عن آرستيدو - وهو من أصول يونانية- قوله إنه " ذهب إلى سوريا للعيش هناك وليس للقتال".
وأضاف أن"آرستيدو كان يعيش في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في الرقة والباب اللتين تعدان من أهم معاقل التنظيم في سوريا".
وشدد التقرير على أن أي "مواطن بريطاني انضم للتنظيم وقاتل في صفوفه، سيواجه عقوبة بالسجن ما بين 7 إلى 15 عاما".
========================
 
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=8&news_id=149186
 
كتب داليا المنياوي | الأربعاء 26-04-2017 20:12
 
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الحرب الأهلية في سوريا خلفت ضررًا هائلاً على المدنيين السوريين، خاصة الأطفال، الذين أصيبوا بجروح مروعة.
وسلطت الصحيفة الضوء على الإهمال الصحي الذي يواجهه الأطفال، من إهمال الرعاية الصحية والتعليم، بعد تفجير عدد هائل من المدارس في سوريا، مما تسبب في ترك هؤلاء الأطفال مدارسهم، جراء معاناتهم من إصابات الحرب المدمرة في بلادهم.
وتم تصوير الضحايا الأطفال، ومعظمهم دون سن السادسة في "غازي عنتاب" في تركيا، بعد فرارهم من المجزرة في وطنهم ؛ للبقاء على قيد الحياة في دور الأيتام أو الجمعيات الخيرية.
ولقي ـ وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ـ 321.358 شخصًا حتفهم خلال الحرب في سوريا بينهم 17.411 طفلا.
 ونقلت الصحيفة نماذج حية للأطفال ومنها فرار ندى كردي البالغة من العمر 13 عامًا، من منزلها بحلب عام 2012، بعد أن أصيبت بجروح عميقة جراء هجوم البراميل المتفجرة، وتعيش الآن مع العائلة في غازي عنتاب.
ونجت الطفلة أيس محمد، 13 عامًا، من جروح عميقة في جمجمتها بعدما تعرضت للقصف في غارة جوية في عام 2012. وفرت من حلب وتعيش الآن مع عائلتها في تركيا .
 
========================