الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 26/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 26/4/2017

27.04.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي


 
الصحافة الامريكية
 
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93995
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/405222
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/405448
 
 
http://altagreer.com/هل-تحتاج-الدول-الإسلامية-لتحالف-عسكري/
 
 
https://syrianpc.com/صحف-أمريكية-تحويل-ملف-جرائم-الحرب-التي/
 
 
http://klj.onl/s4ENC
 
 
http://www.alarab.qa/story/1152491/حرب-سوريا-تضعف-قوة-حزب-الله-داخل-لبنان#section_75
 
الصحافة البريطانية :
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/25/برنامج-بريطاني-بشأن-اللاجئين-يعرضهم-لخطر-الفقر-والتشرد
 
 
https://newsyrian.net/ar/content/خريطة-انتشار-السلفيّين-في-الشرق-الأوسط-وشمال-إفريقيا
 
الصحافة العبرية :
 
 
http://atls.ps/ar/post/14450/البيئة-الاستراتيجية-لإسرائيل-في-القرن-الـ-21-ما-كانت-يوما-سوريا
 
 
http://www.alquds.co.uk/?p=709836
 
 
الصحافة الالمانية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/405331
 
 
 
الصحافة الامريكية
 
واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي :أصداء صواريخ ترامب
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93995
 
الهجوم الصاروخي، الذي أمر الرئيس ترامب بشنه على مطار عسكري يقع تحت سيطرة النظام السوري، قُدّم للجمهور على أنه عمل انتقامي موجه ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لقيامه، كما زُعم، بشن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون. والأدلة التي تجمعت خلال الاثني عشر يوماً الماضية، تبين أن الضربة الصاروخية، لم يكن لها تأثير على تصميم الأسد وحليفه الروسي، الرئيس فلاديمير بوتين، على مواصلة قصف الإرهابيين الموجودين في المنطقة، للقضاء عليهم تماماً. أما على الجبهة الداخلية، فيمكن القول إن الضربة قد حققت نصراً واضحاً لترامب.
والهجوم الذي وقع بصواريخ توماهوك، صباح يوم السابع من أبريل الجاري، أسفر عن مصرع تسعة من جنود جيش الأسد، ودمر، وفقاً لموقع على الإنترنت يعتبر موالياً للأسد نسبياً، وهو موقع «مصدر»، 9 طائرات ميج-23 قديمة. والأعمال العسكرية التي وقعت عقب الهجوم، جرى توثيقها من قبل «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، والذي يجمع تقرير من مصادر على الأرض، ويحاول التأكد من مدى مصداقيتها.
كان هناك بالكاد توقف في العمل في قاعدة الشعيرات. ففي وقت لاحق من نفس اليوم، انطلقت الطائرات الحربية التابعة للنظام، من تلك القاعدة، وشنت هجوماً جوياً على مواقع «داعش» في الريف الشرقي لمدينة حمص. كما ضربت بلدة خان شيخون ذاتها بصاروخ جو- أرض، وإن لم يكن معروفاً ما إذا كان الصاروخ قد أطلق من طائرة روسية أو طائرة تابعة للنظام السوري، حسبما قال مصدر في المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قامت الطائرات السورية والروسية كذلك، بشن غارات على ريف إدلب، وريف حماة أكثر من 150 مرة. وكانت بلدة خان شيخون من البلدات التي ضربت بالقنابل، والصواريخ، والقذائف، التي سقطت في صورة كتل من اللهب على المناطق المستهدفة، مما تسبب في اندلاع الحرائق فيها. وفي السابع عشر من أبريل، تعرضت خان شيخون للمزيد من الضربات، وفي الثامن عشر، تعرضت إدلب القريبة منها، للاستهداف مرة أخرى، كما قصف نظام الأسد الريف الشمالي لمحافظة حماة، القريبة من خان شيخون أيضاً. لم ترد تقارير عن أي استخدام للغاز في هذه الهجمات، كما لم يتسن الحصول على إحصاء دقيق بأعداد الضحايا. ولكن تلك الضربات أثبتت أن البراميل المتفجرة، والصواريخ، تستطيع أن تلحق دماراً بالمدنيين، يعادل ذلك الذي يمكن أن يلحقه الغاز، الذي ربما لم يستخدمه الأسد بالضرورة، أو ينوي استخدامه في المستقبل، على أي حال.
والدعم السوري في المنطقة لم يتقلص. ففي الإيجاز العسكري الروسي يوم 11 أبريل، قال العقيد سيرجي رودسكوي إن «القوات الجوية الروسية تواصل دعم جيش الأسد، وقوات الميليشيات التي تحارب ضد داعش وجبهة النصرة المتمركزة في منطقة إدلب». من جانبها، مضت الولايات المتحدة قدماً، في تنفيذ أولوياتها في سوريا. ففي 18، و19 أبريل على سبيل المثال، وجهت الولايات المتحدة 21 ضربة في سوريا ضد أهداف تابعة لـ«داعش». وقامت المجموعة المسماة Airwars التي ترصد نشاط القصف الجوي في سوريا، بنشر تقرير زعمت فيه أن الخسائر المدنية جراء هجمات التحالف في سوريا والعراق قد وصلت إلى 637 حتى الآن هذا الشهر، وهو ثاني أكبر معدل خسائر منذ أن تولى ترامب منصبه. أما النظام السوري، وبعد أن عاني من خسائر لا تكاد تذكر، جراء صواريخ «توماهوك»، فقد مضى قدماً في تنفيذ المهمة المنوطة به، الخاصة باستعادة الأراضي التي استولى عليها «داعش»، متسلحاً هذه المرة بدوافع انتقامية. إن الهجوم الصاروخي على قاعدة الشعيرات، يمكن أن يحسب بثقة على أنه تبديد ضئيل نسبياً لموارد الولايات المتحدة، وانفجار كبير من الهواء الساخن- إذا ما كان المقصود مدى تأثيره على سوريا. أما ترامب فهو يخوض معركة سياسية داخلية أيضاً. فصواريخ توما هوك ألحقت دماراً بالميديا الأميركية، أكبر من ذلك الذي ألحقته بالشعيرات، وهو ما يقوض الرواية الثابتة التي دأبت تلك الميديا على ترويجها عن اصطفاف ترامب مع فلاديمير بوتين.
 
وقد أدى ذلك إلى أن التحليلات الخاصة بروابط ترامب بروسيا، قد أفسحت المجال لتحليلات عن تقلبات ترامب التي يصعب التنبؤ بها، ركزت على أن ترامب يبدو مستعداً للذهاب في الدفاع عن«خطوطه الحمراء» لمسافة أبعد كثيراً من باراك أوباما، كما امتلأت الميديا بتكهنات عديدة، بأنه – ترامب- سيكون رئيساً «جمهوريا» تقليدياً أكثر مما توقع معظم الناس، وهو ما يمكن أن يثير قلق قواعده الانتخابية. ولكن لا يزال هناك الكثير من الوقت حتى موعد حلول الانتخابات التالية، وبالتالي ليس هناك ما يدعو ترامب للاهتمام أكثر مما يلزم بقلق تلك القواعد.

 
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
 
ذا ناشيونال بوست: لماذا لن تحل الإطاحة ببشار الأسد أزمة سورية؟
 
http://www.all4syria.info/Archive/405222
 
كلنا شركاء: ذا ناشيونال بوست- ترجمة عبد الرحمن الحسيني- الغد الأردني
ذكرت وكالة رويترز للأخبار الأسبوع الماضي أن الدكتاتور السوري بشار الأسد مستبد “استخدم غاز الأعصاب ضد شعبه الخاص”، معبرة عن شعور بالاشمئزاز، والذي ترددت أصداؤه مرات لا تعد ولا تحصى في أعقاب أحدث الهجوم الكيميائي الذي شُن في سورية ضد نساء وأطفال أبرياء.
تظل وجهة النظر الغربية مربكة من الناحية الأساسية، لكنها توضح عجز الغرب عن فهم مأساة سورية، وبالتالي عن وضع حد لها.
إن الأسد لم يستخدم الغاز ضد شعبه الخاص. فالأسد علوي المذهب، والعلويون أقلية يحكمون العديد من القبائل غير العلوية، والتي تشكل خليطاً من الأمم الذي يشكل سورية. وإذا كانت المخابرات الأميركية دقيقة، فإن الأسد استخدم الغاز ضد القبائل العربية غير العلوية في منطقة إدلب السورية، بعضاً من الكثير من الناس –من بينهم أكراد ودروز- والذين أخضعهم نظامه العلوي واستبد بهم منذ ارتقائه لسدة الحكم في العام 1970.
لا يوجد شعب سوري حقيقي باستثناء ما هو موجود في مخيلة الغربيين. ولا يمكن أن يوجد زعيم سوري حقيقي يلقى القبول من الأمم المؤسسة التي تعيش راهناً في إطار حدود سورية. والهدف الغربي الكامن في الإبقاء على سورية ككل مع مسلميها الورعين يعيشون بوئام جنباً إلى جنب مع القبائل العلوية التي يعتبرون عقيدتها ضرباً من الهرطقة، بالإضافة إلى الأقلية المسيحية الموالية للأسد، هو هدف مخادع ومضمون له الفشل. وعلى الرغم من أن القبائل العلوية تتمتع راهناً بقصب السبق وتملك اليد العليا في الحرب السورية الأهلية المتأرجحة، فإنها تظل يائسة. فهي تدرك أنها إذا خسرت فإنها سوف تُذبح بلا رحمة، تماماً كما يذبح الأسد بلا رحمة أولئك الذيك كانوا يخططون للإطاحة بنظامه العلوي. ولذلك، فإنها تعتبر الاستسلام غير وارد ولا يمكن التفكير فيه.
خيار العلويين الوحيد الممكن التفكير فيه، بعيداً عن استمرار القتال، يكمن في الانسحاب إلى معقلهم وحصنهم الجبلي على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. وقبل أن يقرر الروس المخاطرة بالتدخل وإنقاذ نظام الأسد مما بدا في حينه هزيمة مؤكدة، كان الأسد في الحقيقة يعد العدة بمساعدة الروس للانسحاب إلى جيب علوي يصبح دولة علوية مسلحة جيداً.
تستطيع دولة علوية حيث يستطيع العلويون الدفاع عن أنفسهم وحكم أنفسهم فقط أن تخرجهم من الحرب الأهلية وبدء عدم فك ارتباط تمس الحاجة إليه مع الناس -وكانت سورية قد تكونت أصلاً من ست ولايات صغيرة، وهي مجرد خدعة أنشأتها القوى الاستعمارية بعد الحرب العالمية الأولى. وثمة فك ارتباط آخر سينجم عن ترك الأكراد يحكمون أنفسهم بأنفسهم في مواطنهم التقليدية، وكذلك الدروز.
يجب أن يكون هدف الغرب هو فك الارتباط هذا، مما سيتيح المجال أمام تقرير مصير الناس مع توفر احتمال تحقق الاستقرار النسبي. ولأن الروس المحرومين من السيولة ليس لهم مصلحة في خوض حرب مطولة في الشرق الأوسط، يجب أن يكون فك الارتباط هذا هدفاً للروس أيضاً.
تكمن مصلحة روسيا الأهم في المحافظة على قاعدتها البحرية على الساحل العلوي المطل على البحر الأبيض المتوسط محمياً من الغالبية العربية السنية التي تريد الإطاحة بالأسد، وكذلك من الإيرانيين الذين يريدون أن تكون كل سورية دولة وكيلة. ومن شأن قيام دولة علوية يسهل الدفاع عنها ومصطفة مع روسيا وتستضيف مرافق عسكرية روسية أن تحقق مصالح روسيا بكلفة يمكن تحملها. ومن خلال مقاومة الإطاحة بالأسد والبقاء كحليفه الصامد، تؤمن روسيا دعم الأسد ودعم علوييه. كما تحافظ روسيا على سمعتها في البقاء وفية لحلفائها، وهو أصل جيوسياسي تفتقر إليه الولايات المتحدة مما ينزع عنها المصداقية.
من المؤسف أن روسيا -مثل الولايات المتحدة- تصر على الحفاظ على سورية كوحدة واحدة، كما شرح وزير الخارجية الروسي لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأميركي تيلرسون في موسكو يوم الأربعاء قبل الماضي. وتعتقد روسيا غير المرتبكة ولا التي تشعر بالعار لأنها تدعم دكتاتوريين، بأن حكم رجل قوي علماني لكل سورية يخدم أفضل مصالحها في وجه فوضى الإرهاب السائد راهناً هناك. وهي محقة في توجيه اللوم إلى هوس أميركا بهاجس خلع الاستبداديين العلمانيين مثل الأسد في سورية وصدام حسين في العراق ومعمر القذافي في ليبيا، ولنسف الشرق الأوسط برمته وإعطاء المجال لصعود “داعش” وغيره من الإرهابيين. وهي محقة في رؤية الأسد مقاتلاً في وجه الإرهاب، ومحقة في إبدائها التحفظ على أميركا المرتبكة والضعيفة من حيث تقديم ادعاءات ظرفية دعماً لقيام سورية ديمقراطية.
لكن روسيا مخطئة فقط في تحملها للقمع الوحشي المطلوب للإبقاء على سورية كدولة واحدة. وإذا تخلت إدارة ترامب عن ارتباكها ودعمت عن قناعة تقرير مصير أمم سورية الأعضاء -بما يشبه دعم ترامب لتقرير المصير في “بريكست” وغير ذلك من الانقسامات في الاتحاد الأوروبي- فمن المحتمل أن ترضخ روسيا وأن تنضم إلى الولايات المتحدة في القضاء على الإرهابيين العاملين في سورية، والوصول إلى تسوية حول دولة علوية. وعند ذلك فقط، سوف تسدل الستارة على الأزمة السورية.
========================
 
دنيس روس: أميركا وإنهاء الصراع السوري الرهيب
 
http://www.all4syria.info/Archive/405448
 
دنيس روس: الشرق الأوسط
مرة أخرى انتهك بشار الأسد القانون الدولي. ومرة أخرى، هاجم شعبه بالأسلحة الكيماوية. ومرة أخرى، ارتكب جرائم الحرب من دون تأنيب ضمير أو بادرة من الندم. ومرة أخرى، ينكر كل ذلك تماما، على الرغم من أنه الطرف السوري الوحيد في هذا الصراع الذي يملك القوات الجوية، ويمكنه القصف بالأسلحة الكيماوية، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد أكدت حتى الآن أن القوات الجوية السورية ظلت تنفذ غارات القصف الجوي في هذا الجزء بالتحديد من محافظة إدلب.
وبطبيعة الحال، فهي نفسها الأسلحة التي زعم الرئيس السوري أنه قد تخلص منها بالكلية عن طريق تدميرها أو شحنها بالكامل لأجل تدميرها في الخارج وفق الاتفاق الأميركي الروسي المبرم في عام 2013. وفي ذلك الوقت، زعم الرئيس الأسد أنه قد أفصح تماما عن المعلومات المتعلقة بالمخزون السوري الإجمالي من الأسلحة الكيماوية لديه. ومع ذلك، ومرة أخرى، يكذب الرئيس السوري على العالم.
وبالنظر إلى سجله الحافل، ليست هناك وسيلة لتصديق أي شيء يقوله الرجل أو يلتزم بفعله. وعلى العكس من عام 2013، عندما قرر الرئيس باراك أوباما عدم الرد من دون الحصول على تفويض من الكونغرس الأميركي، وجه الرئيس دونالد ترمب الأوامر بتنفيذ ضربة عسكرية لمعاقبة الجيش السوري ضد القاعدة الجوية التي استخدمها النظام السوري في تنفيذ الهجوم بالأسلحة الكيماوية. وكان الهدف من وراء توجيه هذه الضربة العقابية توضيح الأمر بأنه من غير المسموح إطلاقا استخدام الأسلحة الكيماوية مع الإفلات من العقاب بأكثر من الإشارة بتغيير واضح في السياسات الأميركية حيال الحرب الدائرة في سوريا. وهذا يعني أن لهجة الإدارة الأميركية حيال الرئيس بشار الأسد قد تغيرت. فلقد انتقل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من قوله إن «مستقبل بشار الأسد يعود إلى الشعب السوري» إلى أن يقول: «يبدو أنه لن يكون هناك دور يلعبه (الأسد) في حكم الشعب السوري».
ومن السابق لأوانه معرفة ما سوف يعنيه تصريح كهذا بالنسبة لسياسة الإدارة الأميركية التي لا تزال قيد الصياغة بشأن الأزمة السورية. ولا بد لهذه السياسة أن تأخذ في اعتبارها المقاربات والتصرفات الروسية والإيرانية. وكلا الموقفين اللذين يدافعان حتى الآن عن بشار الأسد ونظام حكمه، يُظهران أنه ليس هناك من شيء واضح يستطيع النظام السوري فعله من شأنه أن يدفعهم إلى الابتعاد عنه وعدم مساندته. وبالتالي، فإن ذلك يمنح بشار الأسد الترخيص الكافي للاستمرار في الهجوم على أي هدف يختاره، على الرغم أنه من الآن فصاعدا لن يتمكن من استخدام الأسلحة الكيماوية في خياراته المقبلة.
ولكن دفاع روسيا عن الأسد هو المثير للدهشة لأنه يأتي مع كثير من التكاليف. فالجانب الروسي لا يرغب في معاملة الأسلحة الكيماوية مثل أي سلاح آخر، وعلى الرغم من عدم استجابة إدارة الرئيس ترمب لذلك، فإن حماية الروس لبشار الأسد في مجلس الأمن بالأمم المتحدة كانت تعني أنه يمكنه استخدام الأسلحة الكيماوية وقتما يشاء مع الإفلات من العقاب. كذلك، فإن الرسالة المطلوب إرسالها لكل زعيم آخر في أي صراع أنه من المقبول استخدام الأسلحة الكيماوية لتغيير موازين القوى في الصراع والحصول على ميزة من وراء ذلك. ومن الصعوبة بمكان أن نعرف كيف يمكن لذلك الأمر أن يخدم المصالح الروسية. كما أنه من الصعوبة أيضا الوقوف على المكاسب الروسية المحققة من وراء إظهار أن أي اتفاق يُبرم معهم لا قيمة له في أرض الواقع.
لقد تفاخر الأسد بشكل لا لبس فيه بالاتفاق الذي أبرمه الجانب الروسي مع الولايات المتحدة في عام 2013، مما يعني أنه إما قد تعمد الكذب عليهم بشأن تطهير ترسانته العسكرية من الأسلحة والسلائف الكيماوية، أو أنهم قد تعمدوا الكذب على الولايات المتحدة. وأيا كان الأمر، لا يبدو الجانب الروسي في موقف جيد. وإن لم يكن هناك شيء آخر، فإننا نرى مرة أخرى، أن الجانب الروسي لن يتخلى عن بشار الأسد، وأن التعاون مع روسيا في الأزمة السورية لا معنى له في الظروف الراهنة على أدنى تقدير. وعلى المنوال نفسه، إذا لم يكن الجانب الروسي مستعدا للدفاع عن وحماية استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية داخل مجلس الأمن، لكانت هناك الآن حجة قوية لانتهاج مقاربة جديدة تماما حيال الجانب الروسي.
ومن المؤكد، أنه لا تزال هناك لحظة لممارسة الدبلوماسية الهادئة مع الجانب الروسي الآن. وبصرف النظر عن مطالبة الجانب الروسي بالتصعيد على الأرض، فإن رسالة الرئيس ترمب إلى الرئيس بوتين لا بد أن تعرب عن أن هناك قوات للمعارضة ضد نظام حكم الأسد، وأن هذه المعارضة لن تذهب إلى أي مكان – فلقد قتل الرجل كثيرا من أبناء شعبه وهناك رغبة عارمة في الانتقام منه، وهذه الرغبة لن تذهب أدراج الرياح. إننا نرغب فعلا في أن تتوقف أعمال القتل، ونحن على استعداد للعمل والمساعدة في إنهاء أعمال القتال والشروع في عملية سياسية بناء على قرار مجلس الأمن رقم 2254 – الذي دعا إلى وقف جميع الأعمال العدائية، وإنهاء عمليات الحصار، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والسماح بفترة 18 شهرا للانتقال السلمي للسلطة. ولقد أيد الجانب الروسي هذا القرار غير أنه لم يصنع شيئا يُذكر إزاء مواصلة بشار الأسد انتهاك كل جزئية من جزئيات ذلك القرار. فالجانب الروسي قد أطلق يد الأسد للتصرف كما يشاء. لذلك، إذا ما رغب الجانب الروسي في العثور على وسيلة لاحتواء الصراع – وربما التحرك نحو النتائج السياسية – فسوف تكون الولايات المتحدة شريكا في ذلك. وإن كان العكس هو المراد، فسوف تزداد التكلفة كثيرا على روسيا
ومن المرجح لمثل هذه الرسالة من جانب الولايات المتحدة أن تتمتع بكثير من المصداقية اليوم. فعدم القدرة على دعم رسائلنا السياسية بأي عناصر قسرية على أرض الواقع، أفقدت تلك الرسائل كل تأثير ممكن لها مع الجانب الروسي. والآن، يمكننا الحصول على هذا التأثير. وهذا بالطبع قد لا يؤثر في سياسات السيد بوتين. وربما قد أصبح شديد التقيد ببشار الأسد كما هو الحال بالنسبة لإيران. وربما أصبح رمز القوة الروسية في منطقة الشرق الأوسط أكثر ارتباطا الآن بوجود بشار الأسد. وربما يشعر السيد بوتين بالحاجة إلى إظهار أن استخدام الولايات المتحدة للقوة العسكرية ليس حاسما. وإن كان الأمر كذلك، فسوف يزيد الجانب الروسي من دعم استخدام بشار الأسد للبراميل المتفجرة، والقيام بمزيد من الأفعال لإخافة قوات المعارضة والسكان المدنيين في المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة.
ولكن مشكلات الجانب الروسي لن تختفي فجأة، وسوف ترتفع تكاليف دعمهم لبشار الأسد في الوقت الذي يفتقر فيه إلى القوة البشرية الكافية لاستعادة الأراضي والسيطرة عليها. ومع ارتفاع هذه التكاليف، ربما يبدأ السيد بوتين في البحث عن مخرج. وفي الأثناء ذاتها، يجب لاستراتيجية الإدارة الأميركية حيال سوريا ألا تركز فقط على هزيمة تنظيم داعش الإرهابي. وربما تدرك الإدارة الأميركية هذه الحقيقة الآن. وفي واقع الأمر، تذكرنا تصرفات بشار الأسد بأنه إن ظل على رأس السلطة فسوف يكون بمثابة أداة تجنيد مؤثرة لإزالته. ومع وضع ذلك في الاعتبار، فمن شأن الإدارة الأميركية أن تعتمد نظرة أبعد حيال الصراع السوري. ويمكنها أن تقرر أنه في حين أن محاولة استبدال بشار الأسد غير ذات جدوى طالما أنه يحظى بالدعم الروسي والإيراني، فلا بد الآن من وضع استراتيجية جديدة تُعنى بإقامة المناطق الآمنة في سوريا بوصفها جزءا من استراتيجية أكبر تهدف إلى احتواء هذه الحرب برمتها. ومن شأن المناطق الآمنة أن تكون خارج حدود هجمات نظام بشار الأسد، وإذا حاول انتهاك هذه المناطق الآمنة فسوف يدرك الجانبان الروسي والإيراني أن هذا الأمر سوف يستدعي تنفيذ تدابير عقابية من جانب الولايات المتحدة، وسوف توفر المناطق الآمنة الملاذ للاجئين وتؤدي إلى تقسيم الدولة السورية بحكم الأمر الواقع. وفي نهاية المطاف، إذا لم يتحرك الرئيس الروسي الآن لاحتواء الصراع السوري، فإن واقع التقسيم من شأنه أن يوجد له الذريعة المطلوبة لإنهاء الصراع، وإيجاد وضعية أكثر استقرارا ولكن بتكاليف يسهل التحكم فيها.
أما بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد ترمب، فإن إقامة المناطق الآمنة والشروع في عملية التقسيم لن تؤدي إلى احتواء الصراع على الأرض فحسب، وإنما تخدم مصالح الولايات المتحدة في تشكيل بيئة مع بعد «داعش» في مدينة الرقة. ولا يمكن للأسد، وإيران، والميليشيات الشيعية أن يبقوا هناك إذا اختفى الواقع غير الطائفي من على خريطة الأحداث. ويكون وقتذاك العمل على إرساء دعائم الحكم، وإعادة الإعمار، والأمن في مثل هذه البيئة الجديدة. إن سوريا بكل تأكيد هي المشكلة الجديدة من أصل الجحيم. ولكن استعداد الإدارة الأميركية لممارسة واستغلال نفوذها والاعتراف بلزوم وجود منهج للعمل من شأنه أن يفتح الطريق أمام التخفيف من حدة هذا الصراع الرهيب.
========================
 
تريبون :هل تحتاج الدول الإسلامية لتحالف عسكري؟
 
http://altagreer.com/هل-تحتاج-الدول-الإسلامية-لتحالف-عسكري/
 
تريبون – التقرير
تعتبر فكرة إنشاء معارضة متحدة من الدول الإسلامية لمحاربة الإرهاب وعلاج هذه الأزمة، استراتيجية منطقية بعد انتشار الإرهاب على نطاق واسع؛ فلم يعد مقتصرًا على في العراق وأفغانستان وباكستان وسوريا فقط.
وعلى الرغم من دهشة الجميع عند الإعلان منذ سنتين عن تحالف مناهض للإرهاب تقوده السعودية، إلا أن هناك حوالي 39 دولة إسلامية أعلنت عن رغبتها للانضمام، وحتى الآن لم يتضح الهيكل الخاص بهذا التحالف أو مهامه، ورغم ذلك فإن وجود هذا التحالف يعد هامًا لعدة أسباب:
أولًا: تفشي الإرهاب كظاهرة على مستوى العالم، مع وجود مصادر للتمويل والتدريب في أماكن مختلفة وما يزيد الوضع سوءًا هو عدم وجود تنسيق جهود بين الدول الإسلامية، ولكن إذا تم التنسيق فيمكن هزيمة الإرهاب.
ثانيًا: هذه الجماعات أظهرت أنه لا يمكن الوثوق بها، فبعد أن اعتمدت عليهم بعض الدول لتحقيق أجندتهم وتوسيع نفوذهم، انقلب السحر على الساحر وتأثرت هذه الدول من نفس الجماعات التي وثقت بها، وفي هذا الشأن يمكن أن يساعد التحالف العسكري بين الدول الإسلامية في خلق بيئة للاختلاف دون عنف أو عدوانية.
ثالثًا: يمكن أن يساعد هذا التحالف من خلال محاربته للإرهاب في فتح حوار للتأكيد على أن الإرهاب لا يمت للدين بصلة ويمكن أن يساعد في بناء الثقة بين العالم الإسلامي وغير الإسلامي.
وتعتبر الوحدة بين الدول الإسلامية شرطا أساسيا حتى يعمل التحالف بكفاءة، وهو ما يفتح المجال للنقاش حول الصراع الناشب بين إيران كقائدة للشيعة والسعودية كقائدة للدول السنية.
وتوترت العلاقات بين القوتين الإقليميتين منذ الثورة الإيرانية في 1979، بعد أن انقلب رجال الدين الشيعة على القائد المدعوم من الغرب وتولوا السلطة، وشهدت السنوات التالية لذلك دعم إيران للأحزاب السياسية التابعة للشيعة والميليشيات في الشرق الأوسط، وفي الوقت ذاته بدأت السعودية في تقوية روابطها مع الحكومات التابعة للسنة، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الدولتان على جبهتين متضادتين في الصراعات الإقليمية مثل العراق والحرب الأهلية في سوريا، واليوم يمكن لومهم على جعل الوصول لحل أمرا صعبا.
وتعتبر الروابط الجيدة بينهما أمرا هاما لنجاح التحالف العسكري بين الدول الإسلامية، وعلى الرغم من أن إيران لا تعد جزءا من التحالف حتى الآن، إلا أن هناك محاولات لتهدئة الأجواء وحل التوترات بينهما، وفي هذا الشأن هناك عِدة قضايا يمكن بحلها أن تبدأ الخطوات الأولى في إصلاح العلاقات.
أولًا: يجب أن يتم إقناع إيران والسعودية بتجنب تعزيز الطائفية في دول المنطقة، حيث يجب أن تبقى أيديولوجيتهما بداخل حدود دولتهم والتوقف عن تمويل جماعات أو منظمات دينية معينة في الدول الأوروبية لزيادة تأثيرهم.
ثانيًا: يجب أن ينهيان الانطباع بشأن دخولهم في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط، ويجب أن تتفق كلا الدولتين على اتخاذ تحركات ضد مجموعات الميليشيات على الرغم من انتمائتهما.
ثالثًا: يجب على السعودية وغيرها من الدول الإسلامية تشكيل مجلس للإشراف على التحالف المناهض للإرهاب بوجود ممثلين من كل الدول المشاركه، وهذا سيجعل التحالف مسعى ديموقراطي، مع عدم امتلاك أي منهم لقوة أكبر.
========================
 
صحف أمريكية :تحويل ملف جرائم الحرب التي ارتكبها النظام مرتبط بقرار مجلس الأمن
 
https://syrianpc.com/صحف-أمريكية-تحويل-ملف-جرائم-الحرب-التي/
 
إن جميع الدلائل التي شكلتها الأمم المتحدة وقامت بإحصائها لجنة التحقيق الدولية بما يخص جرائم الحرب في سوريا، كانت كلها تعج بالجرائم التي قامت ضد الشعب السوري ،غير أن جميع الإجراءات التي تخص تلك الجرائم مازالت قيد التعليق ولم تنفذ بعد .
ونقلا عن صحيفة نيويورك تايمز قول رئيس اللجنة بأنه قد قابل ممثل رأس النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري في لقاء دام 15 دقيقة بعد تقديم إحاطة أمام مجلس الأمن.
غير أن اللقاء قد أوضح عدة أمور وكان من أبرزها عدم الرغبة في تعاون رأس النظام السوري، وقد ظهرت هذه الرغبة منذ إنشاء اللجنة في أغسطس 2011 وتم منع أي عضو م أعضاء اللجنة بالقدوم إلى سوريا .
صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن رئيس اللجنة قوله أنه التقى ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري عقب تقديم إحاطة أمام مجلس الأمن وأن اللقاء استمر 15 دقيقة، إلا أن اللقاء أظهر بالدليل الدامغ أنه لارغبة في تعاون النظام السوري خاصة وأنه منذ إنشاء اللجنة في أغسطس 2011 لم يُسمَح لأي عضو من أعضاء اللجنة بزيارة سوريا.
وذكرت الصحيفة نقلا عن رئيس اللجنة أيضا أنه “عدم السماح بزيارة سوريا هذا لايعني أبدا أننا غير مطلعين عما يحدث في المنطقة من جرائم حرب لأن المعروف عن اللجنة أنها تتميز بالصدق والأمانة” على حسب قوله.
وأضافت الصحيفة أيضا بأن اللجنة والتي تتألف من 25 شخصا كانت قد تمكنت من جمع الأدلة والجرائم التي ترتكب في سوريا خلال الأعوام الستة الماضية ، غير أنها تحفظت على ذكر أسماء الأشخاص العاملين والمتعاونين معها سرا .
كما أشارت الصحيفة أيضا بأن هناك العديد من المجموعات الحقوقية التي تسجل جرائم الحرب التي ترتكب في سوريا غير أن اللجنة هي أكثرهم صدقا وأمانة حيث أنها لا تتلقى الدعم من أي أحد، حيث أنها بالمدة التي تقرر لها عملها تمكنت من توثيق 1400 شهادة لضحايا الحرب.
هذا وتقوم بتحديد نوعية الجرائم التي ترتكب في سوريا عن طريق الأقمار الصناعية والتقارير الطبية من مصادر سواء كانت حكومية أو غير حكومية.
وأكملت الصحيفة كلامها بأن مخاوفا في شمال سوريا من وجود العديد من المدنيين ، وبأن هناك خلافات جديدة بين المدنيين المتواجدين في ريف إدلب حيث أن التهجير الذي يتم يحدث وجهته تكون إدلب ، والذي يدعو أكثر إلى عدم الاستقرار والخوف هو خسارة تنظيم الدولة للمناطق التي كان مسيطرا عليها .
وعلى الرغم من عدد الدلائل التي قامت بجمعها اللجنة والتي قد تعتبر أطول لجنة استجواب في تاريخ الأمم المتحدة بحسب ماقالته الصحيفة إلا أنه من المستحيل القيام بتشكيل محكمة خاصة بجرائم الحرب التي ترتكب في سوريا .
وأضافت الصحيفة أنه رغم حجم الوثائق التي جمعتها اللجنة التي تعتبر أطول لجنة استجواب في تاريخ الأمم المتحدة بحسب ماقالته الصحيفة إلا أنه لا يمكن تشكيل محكمة خاصة بجرائم الحرب في سوريا دون تحويل القرار إلى مجلس الأمن.
أما عن واشنطن بوست، خلق فرص عمل للأمريكيين حظيت بتأييد الأغلبية، فقد أشارت إلى أن الدعم الذي قابل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب ” في أول 100 يوم من توليه الرئاسة ، كان الأقل بين أقرانه الرؤساء الأمريكيين ، وهذا قد بدى واضحا من خلال استطلاع للرأي قامت به إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال.
كما أشارت واشنطن بوست إلى أن نتائج استطلاع الرأي قد أظهر نسبة مايقارب 42 بالمئة فقط من المواطنين الذين يدعمون قرارات ترامب، ونسبة 53 بالمئة ضد القرارت التي الإجراءات التي يقوم باتخاذها .
وأظهرت الصحيفة أن عملية تأمين فرص العمل للمواطنين هي أكثر موضوع لاقى تأييدا من المواطنين الأمريكيين وكانت نسبتهم تتراوح 73 بالمئة من المشاركين في استطلاع الرأي، إلا أن هذه النسبة قد ارتفعت أكثر أثناء حكم نظيره السابق باراك أوباما .
ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس في تقرير رفعة إلى مجلس الأمن الدولي من أن عملية التهجير التي تشهدها سوريا قد ترقى إلى جرائم حرب، وأوضح غوتيرس أن تهجير السكان في حالة الحرب لايجوز سوى بحال حمايتهم وأن أي عملية تهجير مخالفة للقانون الدولي ترقى لتكون جريمة حرب.
========================
 
ناشيونال إنتريست: ترامب يقود سياسة شاذة بالشرق الأوسط
 
http://klj.onl/s4ENC
 
a a
اعتبرت صحيفة ذا ناشيونال إنتريست الأمريكية أن سياسة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالشرق الأوسط تمتاز بالشذوذ؛ فهو من جانب كان يتحدث عن معارضته التدخل بسوريا ثم تدخل.
وأضافت أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل تعهد باتباع سياسة محايدة، وبعد أن دخل البيت الأبيض احتضن تل أبيب قبل أن يحاول لاحقاً الابتعاد عنها، ثم تساءلت الصحيفة: فأين يمكن أن يكون الرئيس ترامب بالنسبة للشرق الأوسط وأزماته؟
وتابعت: "يقول فيليب جوردون، زميل مجلس العلاقات الخارجية خلال ندوة حوارية، إنه إذا كنت ترغب في العثور على وجهة نظر متماسكة حول سياسة ترامب في الشرق الأوسط فإنك لن تتمكن من ذلك، ربما يمكن القول إنه ما زال إلى حد ما على الوتيرة نفسها فيما يتعلق بإيران وتدمير تنظيم داعش، ولكن يبقى من غير الواضح بالنسبة لإيران مثلاً ماذا يمكن أن يفعل".
بل حتى مع داعش وإيران، بحسب "ذا ناشيونال إنتريست"، فإن جوردون يرصد تناقضات جوهرية، بقوله: "من الصعب أن تتحدث عن هزيمة داعش وأن تحد من نفوذ إيران من دون تضحيات، خاصة أن إيران باتت اليوم متجذرة الوجود في عدة مناطق بالشرق الأوسط، كما أنه من الصعب القول إنك تريد هزيمة إيران وداعش. هزيمة أي منهما ستقوي الطرف الآخر، لكن يمكن القول إنك تستطيع هزيمة داعش، وأن تعمل على احتواء إيران، لكن حتى هذا الهدف بحاجة إلى وجود قوي في الشرق الأوسط".
ويرى جوردون أن "سياسة ترامب، وإن كان يقال عنها إنها تختلف اختلافاً كبيراً عن سياسة سابقه، إلا أنها في واقع الحال لا تختلف كثيراً، رغم أن ترامب يؤكد دائماً أنه سيتصرف بطريقة مختلفة عن الرئيس السابق باراك أوباما، صحيح أنه وخلال الثلاثة أشهر الماضية بدت هناك لهجة تصريحات مختلفة إلا أنه فعلياً ليس هناك تغيير حقيقي".
وأضاف: "حتى إسرائيل التي بدا أنها ستحصل على ما تريد من إدارة ترامب، فإنها أعلنت أكثر من مرة عدم قدرتها على التنبؤ بما يريد أن يفعله الرئيس الأمريكي، فحتى الآن من غير الواضح أن ترامب سيعطي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لفعل ما يريد".

من جهته، رأى مايكل سينغ المدير الإداري لمعهد واشنطن، أن "إدارة ترامب وليس دونالد ترامب، من سيضع سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، الرئيس أكثر اهتماماً بالقضايا المحلية".
وتابع: "عندما يتحدث الناس عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط، فإنهم يعتقدون أنها سياسة شاذة، وأتوقع أنها يمكن أن تزداد سوءاً، خاصة أن الأوضاع في الشرق الأوسط يمكن أن تتعثر أكثر. الربيع العربي لم يكن هو العلاج لمشكلات الشرق الأوسط كما كان يؤمل منه، والسبب أنه أضعف هويات الدولة، هناك هويات أخرى أقوى من الهوية الوطنية".
وأشار سينغ إلى "وجود فجوة داخل إدارة ترامب حول كيفية التعامل مع القضايا الدولية، ولكن المؤكد أن ترامب سينحاز للشرق الأوسط وقضاياه على قضايا دولية أخرى".
========================
 
«أتلانتك كونسل» الأميركية :حرب سوريا تضعف قوة حزب الله داخل لبنان
 
http://www.alarab.qa/story/1152491/حرب-سوريا-تضعف-قوة-حزب-الله-داخل-لبنان#section_75
 
احمد الوكيل
الأربعاء، 26 أبريل 2017 01:04 ص
حرب سوريا تضعف قوة حزب الله داخل لبنانحرب سوريا تضعف قوة حزب الله داخل لبنان
قال تقرير صادر عن مركز رفيق الحريري التابع لمؤسسة «أتلانتك كونسل» الأميركية، إن حزب الله الشيعي اللبناني أنكر لفترة من الزمن أي وجود عسكري له بسوريا، لكنه أقر بعدما لم يعد بإمكانه إخفاء الخسائر البشرية المرتفعة لعناصره عن أعين اللبنانيين، الذين أظهروا انقساماً حول دور الحزب العسكري في دعم نظام بشار الأسد الدموي. وأضاف التقرير أن خسائر حزب الله البشرية المرتفعة في الحرب الأهلية السورية الطويلة أجبرت إيران على نشر قوات الحرس الثوري ومعها ميليشيات شيعية من العراق وباكستان وأفغانستان لمساندة نظام بشار الأسد، ذلك أن حزب الله عليه أن يوازن بين نشر قواته في سوريا والإبقاء على قوته داخل لبنان.
وأوضح التقرير أن ميليشيات حزب الله اللبناني تواجه معارضة في الداخل: فانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1989 لم يترجم إلى نزع أسلحة جميع الميليشيات والأحزاب التي اشتركت في الحرب، مضيفاً أن حدوث ضعف ملحوظ في قوة حزب الله يمكن أن يغري ميليشيات لبنانية أخرى مسيحية وسنية للوقوف في وجه الحزب الشيعي ونفوذه المهيمن داخل لبنان.
وتابع التقرير بالقول إن ميليشيا حزب الله الشيعي تواجه أيضاً تحديات هائلة في جنوب لبنان، فقد استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية في عدة مرات قوافل الأسلحة القادمة من نظام بشار الأسد وإيران إلى لبنان، لتدخل معسكرات حزب الله، كما لا يمكن لقيادة الحزب أن تتجاهل خطر استغلال إسرائيل مشاركة حزب الله في الحرب الأهلية السورية لضرب مواقع الحزب في لبنان، وهو الخطر الذي صار قائماً مع تعزيز الحزب لترسانته وشعور إسرائيل بالتهديد. وختم التقرير بالقول إن مساندة حزب الله لنظام بشار الأسد تظهر وظيفته كخادم مفيد لإيران الشيعية، لكن توازن القوة الهش داخل لبنان، وضعف الحزب في مواجهة إسرائيل وحاجته لتقليل مشاركته في حرب سوريا كلها عوامل تبين محدودية قدرات الحزب.;
========================
الصحافة البريطانية :
 
الاندبندنت :برنامج بريطاني بشأن اللاجئين يعرضهم لخطر الفقر والتشرد
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/25/برنامج-بريطاني-بشأن-اللاجئين-يعرضهم-لخطر-الفقر-والتشرد
 
أشار تقرير لجنة برلمانية بريطانية إلى أنه قد تم تطوير نظام مكلف من مستويين لتوفير الحماية للاجئين في بريطانيا، مما يجعل الكثيرين عرضة لخطر التشرد والفقر.
وقال التقرير إن الطريقة التي ينظم بها هذا النظام تضر بشكل خطير بإمكانية دمج اللاجئين الجدد، وأشار إلى أن الصليب الأحمر البريطاني اضطر لمساعدة أكثر من 1200 لاجئ معوز خلال تسعة شهور فقط من العام الماضي.
وأفاد بأن خطر التشرد والعوز بعد تحديد الشخص كلاجئ في بريطانيا يواجه أغلبية الذين تم الاعتراف بمطالباتهم من خلال عملية اللجوء.
يُشار إلى أن أكثر من 50290 شخصا تقدموا بطلبات للحصول على وضع لاجئ من خلال نظام اللجوء العام الماضي، مقارنة بأقل من عشرة آلاف أعيد توطينهم في بريطانيا بعد ترشيحهم من قبل مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وألمح التقرير إلى أن الذين يأتون إلى بريطانيا عبر نظام إعادة التوطين يوفر لهم السكن ويتلقون دعما للانتفاع بالخدمات وإيجاد فرص عمل، بخلاف الذين يمرون عبر نظام اللجوء حيث لا يتوافر لهم مثل هذا الدعم.
"إذا لم تعالج الحكومة المخاوف المعروفة داخل قطاع التعليم العالي فهناك خطر من أن يضر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالقدرة التنافسية الدولية ونجاح الجامعات على المدى الطويل"
ضغوط متزايدة
وفي سياق الهجرة والتعليم، نشرت صحيفة إندبندنت أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتعرض لضغوط متزايدة لإزالة الطلاب الأجانب من أرقام الهجرة بعد تحذير للنواب بأن رفضها القيام بذلك يضر بجامعات بريطانيا العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير برلماني نشر اليوم دعت فيه لجنة اختيار التعليم إلى تسجيل الطلبة الأجانب "تحت تصنيف منفصل وعدم احتسابهم ضمن حد الهجرة الكلية".
وألمحت إلى أنه في خضم توترات مجلس الوزراء بشأن الهجرة قد تضطر رئيسة الوزراء لتقديم تنازلات لدفع مشروع قانون التعليم العالي والأبحاث قبل أن يتم حل البرلمان بالانتخابات العامة المقبلة. وإذا لم تقدم تنازلات فإن مجلس اللوردات الذي صوت لصالح تعديل يقول إنه لا ينبغي معاملة الطلاب الأجانب كمهاجرين يمكن أن يعيق مشروع القانون.
وحذر تقرير اللجنة من أنه إذا لم تعالج الحكومة المخاوف المعروفة داخل قطاع التعليم العالي، فهناك خطر من أن يضر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بـ القدرة التنافسية الدولية ونجاح الجامعات البريطانية على المدى الطويل.
ودعت اللجنة إلى "نظام شبيه بحرية التنقل" لجميع الطلبة الأجانب لتمكين بريطانيا من أن تظل رائدة عالميا بمجال التعليم العالي، وبالنسبة لطلبة الاتحاد الأوروبي ينبغي أن يكون هناك نهج مفتوح متبادل مع ضوابط خفيفة مثل سهولة الدخول بدون تأشيرة.
========================
 
بزنس انسايدر  :خريطة انتشار السلفيّين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
 
https://newsyrian.net/ar/content/خريطة-انتشار-السلفيّين-في-الشرق-الأوسط-وشمال-إفريقيا
 
الكاتب الأصلي:
George Friedman
المصدر:
اضغط هنا
تاريخ النشر:
24 نيسان (أبريل), 2017
الناشر:
بزنس انسايدر - Business insider
اللغة الأصلية:
الانكليزية
 
نشأت السّلفية في أواسط القرن الثامن عشر في منطقةٍ أصبحت اليوم تُدعى المملكة العربية السعودية، ولعلّ أبلغ وصفٍ يعبّر عنها هو القول بأنّها شكلٌ مُحافظٌ جدّاً من الإسلام. وقد بدأت أصلاً كحركةٍ إصلاحية تصحيحيّة في القرن الثامن عشر وذلك انطلاقاً من الجزيرة العربية وبهدف إعادة المسلمين إلى العقيدة الصحيحة كما تقول.   
قامت المملكة العربية السعودية، وعلى مدى عقود عديدة بتصدير السلفيّة والأفكار المحافِظة المرتبطة بها وذلك من خلال بناء وشراء المساجد، وبواسطة الأكاديميين والندوات والمنشورات وإيفادِ رجال الدين، ودعم الجمعيات الخيرية، وما إلى ذلك من الأنشطة المشابهة.
وبمرور الوقت، فقدت المملكة السيطرةَ تدريجياً على الأيديولوجيّة السلفية نفسها، لتتشكَّلَ ثلاثة فروع رئيسيّة من تلك الحركة وهي السلفية الصوفية، وتلك الجهادية والأخرى الانتخابيّة.
 
ثلاثة فروع من السلفية
إن الصوفيين أو السكونيين هم  التيار الأكثر هيمنةً في السلفية، وهم يسعون إلى تعزيز التفسيرات المُحافِظة للإسلام من خلال الدعوة المسالِمة. وقد كان من شأن هذا التناقض البنيوي بين السلوك الجيوسياسي للمملكة العربية السعودية وبين المُثُلِ الدينية التي تدعمها أن أدّى إلى نموّ الفرع الجهادي من السلفيّة وهو المعروف بالسلفيّة الجهادية.
كذلك يسعى الجهاديون خلفَ أجندة دينية محافظة أسوةً بنظرائهم الصوفيين، إلاَّ أنّهم يؤمنون باستخدام العنف المسلَّح لتحقيق ذلك.
لقد ظهَرَ الفرع الانتخابيّ من السلفيّة إلى حدٍّ كبير مع حركة الربيع العربي، وهو فرعٌ يشمل السلفيين الذين يبتغون استخدام العملية الانتخابية كوسيلةٍ لتطبيق وجهات نظرهم الدينية المُتشدّدة عبر مشاركتهم في الحُكم.
 
وعلى الرغم من أنَّ السلفية قد انتشرت في أرجاء مختلفة من العالم الإسلامي، إلاَّ أنَّ جذورها راسخة في العالم العربي حيث وُلِدت (انظر الخريطة أدناه).
 
map of salafism
كذلك تعاني هذه المنطقة من أشدِّ الاضطرابات التي سبّبَها السلفيّون الجهاديون. وحتى الآن، لم تكن هناك أيُّ حالاتٍ اعتنق فيها السلفيون الجهاديون مبدأ السلفيَّة الانتخابية - حيثُ يهيمن السلفيّون الصوفيّون على هذا الفضاء السياسيّ.
إلاَّ أنَّهُ ومع ذلك، حينما تضع الحروب أوزارها بعد إنهاكِ المنخرطين فيها وينتج عن ذلك تسويات سياسية في المستقبل البعيد، من الممكن عندها أن تلعب السلفيّة الانتخابية دوراً كوسيلةٍ مُحتملة لبعض من هم في عداد السلفيين الجهاديين اليوم للانضمام إلى السياسة العامة.
========================
الصحافة العبرية :
 
جوكوبوست :البيئة الاستراتيجية لإسرائيل في القرن الـ 21: ما كانت يومًا سوريا
 
http://atls.ps/ar/post/14450/البيئة-الاستراتيجية-لإسرائيل-في-القرن-الـ-21-ما-كانت-يوما-سوريا
 
أطلس للدراسات / ترجمة خاصة
لقد تم تقسيم هذه الدراسة لأربعة أجزاء، في الجزء السابق تم التحدث عن الوضع على الحدود اللبنانية، في هذا الجزء سنتجه شرقًا وسنتحدث عمّا يحدث في "ما كانت يومًا سوريا"، وفيما مضى كانت دولة عدائية وعدوًا شرسًا بالنسبة لدولة إسرائيل.
بعد الحرب العالمية الثانية، وحين اتضح أن البريطانيين يخططون لمغادرة مناطق الانتداب التي حصلوا عليها من الأمم المتحدة في أرض إسرائيل؛ خصص السوريون منطقة في قاعدة عسكرية قرب دمشق من أجل تأسيس "جيش الإنقاذ" وتدريبه، وعينوا في قيادته ضابط الجيش فوزي قهوجي، هدف جيش الإنقاذ كان غزو دولة إسرائيل حين قيامها، وتدمير المجتمع اليهودي الذي وصل عدده حينها لـ 600000 مواطن. جيش الإنقاذ غزا شمال إسرائيل ووصلت كتائبه للجليل الغربي، لسهل مرج بن عامر على طريق حيفا، وصولًا لبيت شان وشمالي الضفة. بالإضافة لذلك خطط الجيش السوري لغزو شمال إسرائيل بثلاثة محاور: من شمال لبنان نحو المالكية، من جنوب بحيرة الحولة لمنطقة كورزين، ومن جنوب هضبة الجولان لوادي الأردن عبر بوابة كيبوتس دغانيا ألف.
لو لم يكن طوق الكيبوتسات التي تحدد - حتى اليوم - حدود إسرائيل الشمالية الشرقية؛ لكان يمكن افتراض أن ما لا يقل عن جزء كبير من شمال شرق إسرائيل لم تكن مشمولة اليوم ضمن مناطق إسرائيل. سوريا كانت آخر الدول العربية التي غزت إسرائيل، والتي وافقت على التوقيع مع إسرائيل على "اتفاقية رودوس" لوقف إطلاق النار عام 1949. الجيش السوري لم يخرج كليًا من إسرائيل، وتحدد في "اتفاقية رودوس" ثلاث مناطق منزوعة السلاح أخلاها الجيش السوري بعد توقيع "اتفاقية رودوس": القطاع الشرقي لكيبوتس دان، مثلث غرب الأردن في منطقة كورزين، وكل المنطقة من شرق بحيرة طبريا من كيبوتس عين غيف حتى كيبوتس معغان وشرقًا حتى حمات غدير.
لمدة 18 عامًا، من 1949 حتى حرب الأيام الستة 1967، وقعت أحداث إطلاق نار لا تعد ولا تحصى مع الجيش السوري على الحافة الغربية لهضبة الجولان، السوريون - الذين يتمتعون بميزة ارتفاعهم - أطلقوا النار نحو المستوطنات الإسرائيلية التي كانت مقامة في الجليل الأعلى وشرق بحيرة طبريا، السوريون اعترضوا زراعة الحقول، الصيد في بحيرة طبريا، إقامة ناقل وطني، ومنعوا الوصول لحمات غدير التي تشملها مناطق إسرائيل.
قبل 54 عامًا حاول السوريون تحويل مياه نهر الأردن لليرموك بهدف تجفيف بحيرة طبريا ومنع وصول مياهها لإسرائيل، كل هذه القصة وصلت لنهايتها في حرب الأيام الستة، حين احتل الجيش الإسرائيلي هضبة الجولان وطرد الجيش السوري من هناك؛ هذا الوضع قائم حتى الآن. في الواقع، هناك هدوء تام في نفس المناطق شمال شرق إسرائيل، التي كانت محط أحداث لا تتوقف لمدة 18 عامًا.
الجنرال العلوي حافظ الأسد بدأ يخدم في منصب وزير الدفاع في حكومة سوريا بعد انقلاب عسكري وقع في 1966، هذا الانقلاب تم التخطيط له على يد حزب البعث السوري، بالتعاون مع ضباط جيش انضموا لذاك الحزب، قبل حدوث هذا الانقلاب في سوريا، ومن يوم إقامتها، تم تسجيل حوالي 15 محاولة انقلاب عسكرية ومحاولات ثورة. صعود حزب البعث للحكم مثل نهاية عهد الثورات العسكرية في سوريا. وزير الدفاع الجديد حافظ الأسد - بصفته قائد الجيش وأجهزة الأمن الداخلي - تحول بسرعة للشخص الأقوى في سوريا، وقد عيّن في المناصب العليا أبناء فرقته ومقربين آخرين له، وعندما شعر انه بمقدوره، استولى حافظ الأسد على الحكم في نوفمبر 1970 وتحول لرئيس لسوريا.
حافظ الأسد شخصية ذكية ولديه مهارة التخطيط، لقد سيطر بالقوة على الدولة، أقام جيشًا كبيرًا، عمل على تعزيز التحالف مع السوفييتيين، وأقام نظام أمن وحرس جمهوري قوي، وقد عيّن عليهم أبناء عائلته وآخرين كثر من أبناء الفرقة العلوية؛ وهكذا نجح حافظ الأسد بالعمل على استقرار الوضع السياسي في الدولة، حكم بيد من حديد لمدة 30 عامًا حتى وفاته في يونيو 2000. ابنه، طبيب العيون يبلغ من العمر 35 عامًا، احتل مكانه ليصبح رئيسًا لسوريا، بسرعة فائق سيطر الأسد الابن على كل أنظمة الأمن في الدولة. كما هو واضح، بمساعدة ودعم قادة الفرقة العلوية الذين كانوا شركاء في ظل حكم أبيه.
قام الأسد الأب بالقمع بوحشية أي فضح للمعارضة أو لثورة ضد نظامه، معروف تحديدًا بالمجزرة التي ارتكبها جيشه ضد سكان مدينة "حماة" في فبراير 1982 (نفس توقيت حرب لبنان الأولى تقريبًا)، ضحايا المجزرة هم عشرات الآلاف من المسلمين السنة (حتى اليوم ليس هناك عدد دقيق حول الضحايا في مجزرة حماة، يقدر مؤرخو الشرق الأوسط بأن عدد القتلى كان بين 30 حتى 40 ألف شخص، امرأة وأطفال)، ممّا أدى لفتح قصة ثأر ضد العلويين ما زالت نهايتها تلوح في الأفق.
واضحٌ انه في حال خسر الأسد الابن الرئاسة، فإن الأغلبية السورية السنية ستذبح أبناء فرقته انتقامًا لمجزرة حماة، لكن الأسد لا يستطيع ان يسمح لنفسه بأن يخسر الحكم، هو - والعلويون معًا - يقاتلون بإصرار كبير من أجل البقاء، والحقيقة أنه بعد 6 سنوات من الحرب الأهلية وفشل الكثير بتسوية هدنة، ما زال مستحيًلا التكهن متى ستنتهي الحرب الأهلية في سوريا.
قتل في هذه الحرب الأهلية حتى اليوم حوالي 700 ألف شخص، وأصيب حوالي مليونيْن (لا أحد يعرف عددهم بشكل دقيق)، وفرّ حوالي 10 مليون لاجئ من بيته، ويعيشون الآن في مخيمات لاجئين في الأردن، لبنان، تركيا، واماكن أخرى في سوريا نفسها. أوروبا تغرق باللاجئين السوريين؛ الامر الذي أدى لتدهور سياسي للجمهور الأوروبي، بريطانيا قررت فعليًا مغادرة الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية أخرى تشهد زيادة كبيرة في أحزاب اليمين المتطرف، ذات نظام فاشي، تُذكر بأيام مظلمة مر بها العالم.
إحدى نتائج الحرب الأهلية في سوريا هي التدمير للجيش الكبير الذي أقامه والد بشار، لو كانت سوريا في يوم من الأيام تشكل تهديدًا استراتيجيًا على دولة إسرائيل، فهي اليوم تهديد لم يعد موجودًا. بالإضافة لذلك - حسب تقديري بالنسبة لإسرائيل - على إسرائيل أن تكون معنية بأن يبقى بشار الأسد في الحكم، فطالما أنه يحكم فإن قلقه الأساسي سيكون البقاء الشخصي له، لعائلته، ولأبناء فرقته العلويين، ولن يكون لديه أي خيار لتهديد إسرائيل، لأنه في حال تورط في حرب مع إسرائيل فإن حكمه سيضعف وأعداؤه من الداخل سيتغلبون عليه.
ولو بقي الاسد على كرسي الرئاسة فإنه سيحكم سوريا مختلفة مقابل ما كانت قبل اندلاع الربيع العربي. اليوم، المنطقة التي كانت تعتبر سوريا في الخرائط مقسمة لعدة كانتونات؛ كردية، درزية، علوية، سنية، "داعش" وغيرهم من الفرق الصغيرة الموجودة تحت سيطرة شيوخ مسلمين متطرفين لا تخضع لسلطة شخص. علاوة على كل هؤلاء، هناك مقاتلين في سوريا من القوات التركية، نظام الحرس الثوري الإيراني، قوات حزب الله، وحدات جيش أمريكي صغيرة (قوات خاصة)، وحدات روسية (خاصة وحدات سلاح البحرية في اللاذقية وطرطوس ووحدات سلاح الجو، الذين يساعدون الأسد بتقوية موقفه عن طريق قصف مكثف، بلا رحمة، لمعاقل المتمردين).
استنتاج لا لبس فيه هو أن سوريا - أو ما كانت يومًا سوريا - لم تعد تهديدًا استراتيجيًا على إسرائيل، مثلما كانت في السابق. علاوة على ذلك، لو كان هناك شخص في إسرائيل أو في العالم فكر - مثلًا - أن يعيد هضبة الجولان لسوريا مقابل اتفاق سلام أي كان، اليوم حتى لو وافقنا على ذلك فليس هناك من نعيد لهم الهضبة، سوريا فعليًا مقسمة لكانتونات، من الآن واضح بأن كانتون هضبة الجولان سيبقى بيد إسرائيل لأبد الآبدين.
 ملاحظة: الآراء والألفاظ الواردة في المقال تعبّر عن صاحبها، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية.
========================
 
 
اسرائيل اليوم 25/4/2017 :الجولان ـ المعركة بين الحروب فقد بشار الأسد سيطرته على الهضبة في بداية الحرب الأهلية في سوريا
 
http://www.alquds.co.uk/?p=709836
 
ايال زيسر
Apr 26, 2017
 
الجولان ترفض أن تهدأ. ففي الاسبوع الماضي فقط أجرى حزب الله جولة مع عشرات الصحافيين على طول الحدود الاسرائيلية اللبنانية لاظهار من هو المسيطر الحقيقي في لبنان. ضباط المنظمة الذين رافقوا الصحافيين تفاخروا بأن اسرائيل تدافع عن نفسها على طول الحدود. فهي تقوم بحفر الانفاق وتعزز دفاعها خشية هجوم حزب الله على مواقعها.
في صباح يوم الاحد الماضي تم الحديث من القنيطرة السورية بأن ثلاثة مقاتلين من مليشيا تعمل في هضبة الجولان في خدمة النظام السوري وبتدخل عميق من حزب الله وإيران، قتلوا بهجوم اسرائيلي حسب ما يقول السوريون. وقبل شهر فقط قتل أحد قادة هذه المليشيا في القصف الجوي الذي نسب لاسرائيل، حيث كان لهذا القائد دور في العمليات الارهابية في لبنان.
الاحداث على طول الحدود تأتي بعد اسبوعين من القصف الأمريكي في سوريا. هذا القصف بلا شك كان هاما وله بعد رمزي، لكن هذا هو حدث موضعي بدون استمرارية وبدون استراتيجية واضحة من اجل ترجمة التصريحات العالية التي تسمع من واشنطن بأنه يجب على بشار الاسد الرحيل، وأنه لا يمكنه لعب أي دور في سوريا مستقبلا.
في ظل هذا الوضع ليس غريبا أن بشار الاسد يعتبر أن الهجوم الأمريكي في سوريا هو اصابة خفيفة في الجناح، يمكنه بعده الاستمرار بكل قوته، وبحذر شديد يسعى لتحقيق هدفه والبقاء في الحكم واخضاع معارضيه.
العودة إلى الروتين في سوريا بعد القصف الأمريكي يعني العودة إلى المعركة التي يديرها بشار الاسد بغطاء من روسيا وإيران من اجل اعادة السيطرة على مناطق واسعة في سوريا، ولا سيما هضبة الجولان.
لقد فقد بشار الاسد السيطرة على هضبة الجولان في بداية الحرب الاهلية، لكنه يعمل الآن على العودة إلى المنطقة التي لها اهمية استراتيجية بالنسبة له ولحليفته إيران.
ضابط رفيع المستوى قال في الاسبوع الماضي إن روسيا تحتل مكان إيران كصاحبة القول في سوريا، وكل شيء يتم حسب رغبتها واملاءاتها. ولكن من السابق لأوانه القول إن دور إيران في سوريا قد انتهى، وايضا وجود حرس الثورة ومقاتلي حزب الله. ففي نهاية المطاف تواجد روسيا في سوريا هو تواجد محدود يقتصر على عشرات الطائرات الحربية. أما لإيران وحزب الله فهناك عشرات آلاف المقاتلين، البعض منهم من المتطوعين الشيعة الذين احضرتهم إيران من اجل القتال في سوريا، والآلاف منهم ينتمون إلى مليشيا «النجباء» الشيعية التي أعلنت في طهران أنها بعد الانتصار في سوريا سيتم التوجه إلى الجولان من اجل محاربة اسرائيل. يمكن أن روسيا تسيطر على بشار، لكنها تحتاج إلى إيران من اجل الحفاظ على حكمه، ومن اجل فرض هذه السلطة في اماكن اخرى في سوريا.
في ظل هذا الوضع تركز اسرائيل على هضبة الجولان التي تحاول إيران وحزب الله تحويلها إلى ساحة لعب من اجل العمل ضد اسرائيل بشكل غير مباشر، ومن خلال استخدام رجال بشار الاسد الذين تم تجنيدهم وتدريبهم. في السابق، عندما عملت اسرائيل ضد حزب الله واستهدفت جهاد مغنية، رد حزب الله بواسطة عملية ضد جنود الجيش الاسرائيلي. ولكن عند الحديث عن عمل منسوب لاسرائيل حسب مصادر اجنبية، ضد الاسد، يترك حزب الله الرد للرئيس السوري. والرئيس السوري نفسه لا يسعى إلى فتح جبهة مع اسرائيل، طالما أنه غارق في جبهات اخرى في سوريا.
الاسد يعمل الآن من اجل العودة إلى الحدود بمساعدة إيران وحزب الله وبغطاء من روسيا. موسكو من ناحيتها لا تريد مواجهة بين اسرائيل وبين إيران وحزب الله، لكن من المشكوك فيه أن تستخدم تأثيرها لكبحهم وفرض رغبتها عليهم. بسبب ذلك لم يبق أمام اسرائيل سوى ادارة معركة بين الحروب على أمل أن المعركة ستمنع الحرب ولن تؤدي إلى اشعال منطقة الشمال، وعلى أمل أن تساعدها هذه المعركة اذا نشبت الحرب في نهاية المطاف.
 
اسرائيل اليوم 25/4/2017
 
 
========================
 
الصحافة الالمانية :
 
دويتشه فيله: إجابات السياسي الروسي المشهور على الأسئلة الاستفزازية لمراسل DW حول بوتين وبشار الأسد
 
http://www.all4syria.info/Archive/405331
 
  كلنا شركاء: دويتشه فيله- ترجمة محمد الدريد- السوري الجديد
إجابات السياسي الروسي المشهور على الأسئلة الاستفزازية لمراسل DW  السيد تيم سيباستيان. تم إجراء المقابلة باللغة الإنجليزية بطريقة السؤال والجواب.
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف الضربة الأمريكية على المطار السوري انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتفوه بكلمات غير لائقة بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. نحن نقوم بنشر اللقاء كاملاً بين كوساتشوف  و DW Conflict Zone
سؤال: لنبدأ من الضربة الأمريكية على سوريا. اعتبر الكرملين هذه الضربة عدواناً وانتهاكاً للقانون الدولي. هل تصدق أنت أن أمريكا ستستمع وتتلقف الدروس المتعلقة بالقانون الدولي والتي تأتيها من دولة اعتادت السكوت على انتهاك الحكومة السورية للقانون الدولي الإنساني؟
جواب: هل تعرف أن جوهر التعليق لا يتعلق بمصدره. يجب التركيز على حقيقة ما يحدث. أنا على ثقة مطلقة أن العملية الأمريكية في سوريا يمكن وصفها على الشكل التالي: ماهي إلا انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي. وحتى لو كنت تتكلم حول ما يسمى “التدخل الإنساني” أو ما يسمى “واجبات حماية من لا يملكون الحماية” فإنك بهذه الحالة بحاجة لموافقة مجلس الأمن الدولي. وفي الحالة الأمريكية لم يكن هناك قرار من مجلس الأمن.
س: يهيأ لي أنك في هذه المسألة لست مترابط الأفكار. من جهة تتهم الولايات المتحدة بانتهاك قواعد القانون الدولي ومن جهة أخرى تصمت دائماً عن أن سوريا نفسها دائماً تنتهك القانون الدولي. لماذا؟
ج: من ينتهك روسيا؟
س: كلا، سوريا في الوقت الذي لا تنبس ببنت شفة حول هذا الأمر. لماذا لا تطبقون على سوريا نفس القواعد التي تطبقونها على الولايات المتحدة؟
ج: على الإطلاق. نحن نطبق على سوريا نفس المعايير. نحن لا نوجد في سوريا من أجل قلب أو الدفاع عن حكومة شرعية….
س: أنت لا تدافعون عن الأسد؟
ج: طبعاً لا
س: حقاً
ج: على الإطلاق.
س: هل تعلم أنكم بتدخلكم هناك غيّرتم مجرى الحرب لصالح الأسد وأنكم تساعدونه من أجل البقاء في السلطة؟
ج: نحن لم نبدأ الحرب لصالحه. لكننا نعرف أنك إذا لم …… فإن بعض الدول ….
س: أنتم غيّرتم مجرى الحرب!
ج: اعذرني من فضلك. هذه الحرب بدأتها دول أخرى ضد حكومة شرعية سورية. تدخلت روسيا في هذا السيناريو لكي لا نعيد سيناريو الأحداث في العراق وليبيا. نحن نعرف جيداً ماذا حصل هناك. ونحن بالتأكيد لا نريد تكرار تلك الأحداث.  لذلك بالنسبة لنا ليس مهماً أن يبقى السيد الأسد على كرسي الحكم أو لا. نحن لا نناقش هذه المسألة.
س: على الرغم من ذلك فإنك تدافع عنه عسكرياً وسياسياً مانعاً مجلس الأمن من إصدار أي قرارات قد تعرضه للمساءلة.   
ج: كلا كلا
س: اعتادت روسيا في السنوات الست الأخيرة على استخدام حق النقض
ج: كلا بالتأكيد ليس الأمر كذلك. نحن لا ندافع عن الأسد. نحن بالتعاون مع الحكومة الشرعية وجيش البلاد نحارب الإرهابيين على الأراضي السورية
س: كل هذا مجرد كلام، أليس كذلك؟
ج: كلا بالتأكيد كلا.
س: هذا كلام…..
ج: كلا هنا الفرق المبدأي على اعتبار ……
س: قواتكم …. أنتم أردتم أن يكون هناك فرق مبدأي لكن هذا لم يحدث
ج: بالنسبة لي يوجد فرق مبدأي بصرف النظر هل يعجبك هذا أو لا. بالنسبة لي هناك فرق مبدأي كبير. لم أجد أي سياسي في الغرب أو أمريكا أو ألمانيا أو أي مكان آخر استطاع أن يتنبأ بما سيحدث لو أن الأسد ترك منصبه. هل سيكون هذا أفضل للبلاد؟ هل سيكون ذلك أفضل للشعب السوري أم أن الأمر سيؤدي للأسوأ؟
س: إذاً أنت تقول أن الحكومة السورية تنتهك بشكل فظ حقوق الإنسان لأنه لا خيار آخر أمامها؟  هل تعتقد حقاً أنه لا يوجد خيار آخر أمام الحكومة السورية؟
ج: اسمع لقد كنت في سوريا مرات عدة قبل أن يتم تأجيج الأزمة الداخلية من الخارج. ليست سوريا الأفضل في المنطقة لكنها ليست الأسوأ. توجد في المنطقة دول كثيرة وضع حقوق الإنسان فيها أسوأ بكثير.
س: لكن إذا استمعنا إلى المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد رعد الحسين فإن الجواب يكون كلا. صرح زيد أن الحكومة السورية تتحمل المسؤولية عن بعض الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. هذا الكلام يحمل المسؤولية للشخص الذي تقوم أنتم بتغطيته بينما أنتم تصرون على القول أنكم لا تدافعون عنه.
ج: مرة أخرى أعيد وأكرر نحن لا نغطي أحداً في سوريا . نحن نحاول أن نساعد في حل مسألة غاية في الأهمية وهي مسألة الإرهاب العالمي. وقد تفاقمت هذه المسألة بسبب التدخل من الخارج. المسؤولية عن هذا الاستفزاز تقع على الغرب. هناك دول كثيرة في المنطقة لم تحظى بتلك العناية بهذا الاهتمام الحرج من الغرب.
س: هذا الغرب يعتقد أنكم تتحملون المسؤولية عن الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة السورية. قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون قبل ساعات من تسجيل هذا اللقاء أن الولايات المتحدة تترك لنفسها حرية اتخاذ الخطوات اللاحقة.
ج: من هو تيليرسون؟ يارب؟
س: إنه وزير خارجية أمريكا. أستطيع أن أقول لك ماذا قال…..
ج: أنا أعرف لكن من هو، يا رب؟
س: هذا موقفه. يمكن القول أن موقفه مرتبط بأن أمريكا تترك لنفسها حق مساءلة أي شخص يقوم بالجرائم ضد الإنسانية.
ج: لا يعتبر وزير الخارجية الأمريكي قاضياً عالمياً يقضي بين البشر. ليس الأمر كذلك.
س:  حسناً كيف تنصحون المجتمع الدولي بالتصرف حيال ما يجري؟ كيف يمكن مساءلة الأسد ووضعه أمام مسؤولياته إذا كانت روسيا تمنع مجلس الأمن من اتخاذ القرارات ؟ كيف؟
ج: نحن نعتقد أنه توجد في سوريا قضايا أهم بكثير من ذلك والتي يجب حلها قبل غيرها.
س: أهم بكثير من ذلك؟ أهم من اعتراف الأمم المتحدة بمسؤولية الأسد عن مقتل 300 ألف إنسان؟
ج: الأمم المتحدة لم تعترف بذلك.
س: بان كي مون قال عنه ذلك.
ج: الأمين العام السابق للأمم المتحدة.
الأمين العام السابق للأمم المتحدة لم تكن لديه صلاحية التصريح بمثل ذلك باسم الأمم المتحدة. إنه والأمين العام الذي أتى بعده يملكان كل الحق بتمثيل الأمم المتحدة كمنظمة. لكن القرارات هناك تتخذ من قبل مجلس الأمن الذي يعد سلطة جماعية يملك أعضاؤها حقوقاً متساوية……
س: نعم خمس دول دائمة العضوية تملك حق النقض. هذا الحق الذي استخدمتموه كثيراً في السنوات الست الأخيرة لصالح الأسد.
ج: كلا ليس لصالحه. بل من أجل الحيلولة دون.,..
س: هو سعيد كثيراً بكم
ج: صدقني كلا. لقد تكلمت مع السيد……
س: لماذا كلا؟ لماذا هو ليس سعيداً بكم؟
ج: قابلت السيد الأسد شخصياً بتاريخ 29 كانون الأول من العام الماضي. وقد تكلمنا حول هذا الموضوع. قال لي حرفياً إذا صرح السيد بوتين في يوم من الأيام أن روسيا جاءت لسوريا من أجل الدفاع عن الأسد فإني أنا سأكون أول شخص يقف ضد هذا التصريح لأن التدخل الروسي وقتها يعتبر تدخلاً خارجياً في شؤون بلدنا. هذا كان موقفه.
س: الأسد سعيد جداً برؤية قواتكم وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لكم. إنه سعيد بقواتكم في بلده. إنه لم يمانع من انتشار القوات الروسية في سوريا. لم يمانع أبداً.
ج: صديقي العزيز، أنا معجب بقدرتك على تجاهل الحقائق التي اصطدمنا بها في العراق وليبيا. تستطيع أن تعبر عن سعادتك بخصوص وضع حقوق الإنسان في العراق وليبيا  لكن في الحقيقة أنت تعرضت لانهيار كامل.
س: سيد كوساتشوف تستطيع أن تقوم بأي مقارنات تعجبك. لكن الحقيقة أن أكثر الدول تأثيراً في العالم وهي روسيا تقوم بدعم أحد أكثر منتهكي حقوق الإنسان على وجه الكرة الأرضية في الوقت الحاضر.
ج: هذا الوصف غير صحيح. هذه ترجمة غير صحيحة لما يحدث في سوريا. إنه كلام سطحي. إن المشكلة في سوريا أعمق بكثير. والمشكلة الكبرى هناك هي الإرهاب الدولي. الذي سيأتي عاجلاً أو آجلاً ولربما وصل إلى شوارع واشنطن وبرلين وكل مدن الدول التي لا تهتم بموضوع من يملك القوة الأكبر في سوريا.
س: نستطيع أن نتكلم لثانية  حول…..
ج: هناك فقط احتمالان للانتصار على الإرهاب في سوريا. علينا أولاً أن نوحد جهودنا وأن نجتمع مع بعضنا وأن نشكل حلفاً ضد الإرهاب. ثانياً نحن بحاجة لجيش بري قادر.
س: هل نستطيع أن نتكلم عن الوقت الراهن؟
ج: نحن بأمس الحاجة للسيد الأسد وحكومته وجيشه من أجل الانتصار على الإرهاب.
س: هذا رأيك لكن وجهة نظر الغرب ليست كذلك.
ج: أنا لا أنتمي للغرب، لحسن حظي طبعاً.
س: هل يمكن أن أطرح عليك سؤالاً التعليق الذي أطلقه رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف؟ لقد قال أن الضربة الأمريكية الصاروخية ضربت العلاقات الأمريكية الروسية بشكل كامل وأن كلا البلدين كانا على شفى الحرب. كيف يمكن أن يحدث ذلك إذا كان الأمريكان قد حرصوا أن يُظهروا أن ضربتهم كانت عملاً واحداً وليست بداية لحرب كبرى؟ لقد تم إنذار روسيا قبل الضربة حول ذلك ولربما روسيا أنذرت شركائها السوريين. كيف يمكن لضربة واحدة ولمرة واحدة أن تخرّب العلاقات بشكل كامل بين روسيا وأمريكا؟
ج: لا أنت ولا أنا ولا أحد يعرف كم هذه الضربة كانت محدودة في الزمن، وهل يوجد ضمانة أن لايقوم السيد ترامب بتغيير موقفه غداً ويقرر إنزال ضربة عسكرية أخرى، ثم واحدة أخرى. لا أحد يعرف.
س: لكنهم أعلموكم
ج: لا يمكن التنبؤ بتصرفات السيد ترامب هذا أولاً. ثانياً هو يتصرف خارج إطار القانون الدولي. لم تمس المأساة في إدلب المواطنين الأمريكيين على حد علمي. لم تمس المأساة في إدلب المصالح الأمريكية المتعلقة بالأمن.
س: يقول ترامب أن المصالح الأمريكية تم تهديدها بسب استخدام الأسلحة الكيماوية. هذه مشكلة عالمية.
ج: لا يعجبني فيك أنك دائماً تقاطعني . المقابلات الصحفية المحترفة لا يتم إجراؤها بهذا الشكل. أطلب منك أن تمسك أعصابك…..
س: اعذرني لكننا اتفقنا على إجراء حوار حي.
ج: نعم لكني أعتقد أن قطع المتحدث بشكل مستمر لا يمت إلى الحوار الحي بصلة مع الأسف. على كل حال إن علاقة الولايات المتحدة مع هذه المأساة مثل علاقة بقية الدول. نحن جميعاً قلقون لكن مع ذلك لا تملك الولايات المتحدة الحق بأن تكون ناطقة باسم البشرية وباسم مجلس الأمن
س: هم يقولون أنهم يتكلمون باسم الضحايا سيد كوساتشوف
ج: هل تعرف ربما قرأت تقرير المنظمة السويدية الطبية… ضد الحرب ومن أجل السلام ، لا أذكر بالضبط ما هو اسمها. في هذا التقرير يتم التأكيد ….. على تصريح تم وضعه منذ يومين على أن الحدث مفبرك
س: هذه منظمة واحدة
ج: ربما لكن
س: هذه منظمة واحدة
ج: لماذا لا نصدقها بنفس القدر الذي نصدق به الآخرون؟ مرة أخرى إذا كانت هناك دول مثل ألمانيا موافقة على أن السلطة الوحيدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية تعود فقط لأمريكا. هذا الأمر لا يحلو لنا على الإطلاق لأننها نرى كم من الأخطاء تم ارتكابها من قبل الولايات المتحدة في الماضي. لم ننسى بعد خطاب كولين بأول في مجلس الأمن. كان الجميع وقتها مقتنعون أن الحقيقة موجودة مع الأمريكان وأن لديهم الحق في التصرف باسم المجتمع الدولي.
س: سيد كوساتشوف: لا نريد الدخول والتعمق في التاريخ. هناك الكثير من الأخطاء
ج: كان ذلك مفبركاً بالكامل.
س: نستطيع أن نجد آلاف الأخطاء في التاريخ
ج: جيد يا صديقي
س: نستطيع أن نجد في التاريخ أيضاً أخطاء ارتكبتها روسيا عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي. نستطيع التحدث في هذا الأمر.
ج: لو كنت رئيساً لأمريكا أو أي دولة أخرى لكنت أول ما فعلته هو التحقيق في حادثة إدلب، هذا من جهة، ومن جهة أخرى كنت حققت وفحصت كل الأماكن الأخرى التي لها علاقة بهذه الحادثة.
س: سأعود إلى موضوع التحقيق. لكن الآن أريد أن أسأل عن شيء آخر، ممكن؟
ج: كلا، نحن اقترحنا على الأمريكيين تشكيل لجنة تحقيق مشتركة في إدلب. لكنهم رفضوا. وقالوا أن ما يعنيهم هو المطار ولا شيء غير ذلك. من وجهة نظري، مع أنني لست خبيراً في هذا الأمر، الدليل الوحيد الحاسم في هذا الأمر هو التحليل الكيميائي للغاز المستخدم.     
 س: سيد كوساتشوف
ج: لكنت نظرت هل السلاح الكيميائي تم انتاجه بشكل رسمي أو غير رسمي. لكن هذا التحليل لم يقم به أحد.
س: فهمتك فهمتك. نشرت روسيا وإيران والتشكيلات العسكرية المساندة لهم يوم الأحد تصريحاً يقول أن أمريكا بضربها المطار السوري قد اجتازت الخط الأحمر وأن حلفهم سيرد على أي اعتداء جديد وسيزيد من دعم الأسد.
ج: أنا لا أعرف هذا التصريح. أنا أفترض أنك مهتم كثيراً به
س: صرحت بذلك وكالات الأنباء.
ج: نحن لا نستخدم أبداً صيغة ( روسيا تدعم الأسد) لأننا فعلاً لا ندعم السيد الأسد. مرة أخرى أعيد وأكرر: نحن ندعم العملية العسكرية في سوريا التي تقوم بها القوات الشرعية السورية ضد الإرهاب ولس ضد …..
س: ماذا سيحصل لو ضربت أمريكا مرة أخرى؟
ج: مرة أخرى ضد التحالف بل ضد الإرهاب
س: إذا حصلت ضربة أخرى ماذا ستفعلون؟
ج: ستكون مرة أخرى ضد القانون.
س: لكن ماذا ستفعلون؟
ج: أتمنى ألا تحصل ضربة أخرى.
س: وإذا حصلت هل سترد موسكو؟
ج: لن أخمّن في هذا الأمر لأن هذا السيناريو مرعب. لا أريد أن أفعل ذلك.
س: هل يوجد في عداد الحكومة أناس يريدون قيام روسيا بالرد على الضربة الأمريكية؟
ج: يوجد في قوام الحكومة أناس كثر يريدون تحسين التعاون بين أمريكا وروسيا. لكي نعرف الحقيقة علينا أن نرسل للمكان لجنة موضوعية من الخبراء وأن نحصل على معلومات أكثر عن نوع السلاح المستخدم وأين تم إنتاجه وبحوزة من هو ومن هو المسؤول عن استخدامه؟ فقط بعد هكذا تحقيق نستطيع لوحدنا أو بالتعاون مع الشركاء اتخاذ التدابير المناسبة بحق الجهة المذنبة. علينا بداية أن نتخذ الخطوات المنطقية في هذا الأمر. من دون ذلك لن نستطيع التحرك للأمام.
س: لقد اتخذنا مثل هذه الخطوات في السابق.
ج: لكن ليست هذه المرة 
س: أنا لا أقول ذلك. أنا أقول أنه في عام 2014 – 2015 منظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصلت إلى استنتاج مفاده أن الحكومة السورية والدولة الإسلامية استخدمتا الأسلحة الكيميائية. فيما يخص الحكومة السورية هذا الأمر يعني أنها انتهكت التزاماتها. لقد ثبت قيام الطيران السوري بهجومين بغاز الكلور ضد المدنيين. الأول كان بتاريخ 21 نيسان 2014 والثاني بتاريخ 16 آذار 2015. لم تتفوه حضرتك بأي كلمة بخصوصهما.
ج: كلا أنت تعرف، نحن…..
س: كنتم تستطيع عرقلة قيام الأسد باستخدام الغاز ضد المدنيين. كنتم تستطيعون منعه، أليس كذلك؟
ج: هذا ما فعلته روسيا حسب معلوماتي.
س: هل كان الهجومان المذكوران ضمنها؟
ج: أنا أذكر ، أذكر عندما اقترحت أمريكا والدول الغربية ضرب الأسد في عام 2012- 2013
س: أنا أتكلم عن عام 2014 – 2015
ج: في عام 2014 وبفضل جهودنا والحمد لله تم إقناع أوباما بالعدول عن ضرب سوريا. لقد استطعنا التحرك بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية واستطعنا شحن وتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
س: واضح أنه لم يتم تدميرها كلها لأن الأسد استخدم الكلور في عام 2014 و 2015
ج: صديقي هذا ليس مؤكد لأن الإرهابيين يستطيعون إنتاج هذه الأسلحة.
س: نحن نتكلم عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. ألا تثق بها؟
ج: أنا أثق بها. قالت المنظمة أن سوريا أصبحت خالية من الأسلحة الكيميائية في عام 2014. وهناك تصريح رسمي للمنظمة بهذا الخصوص. إذا ظهرت الآن لدى المنظمة بعض الشكوك علينا عندها استخدام الإمكانيات المتاحة.
س: نعم عندهم شكوك. كما تعرف المنظمة تشك فعلياً
ج: علينا استخدام الإمكانيات المتاحة لدى هذه المنظمة بدل إنزال الضربات العسكرية من قِبَل إحدى الدول دون وجود أدلة مقنعة وعلينا تحديد من هو على الحق ومن الطرف الغير محق.
س: في العام الماضي وبالضبط قبل خمسة أشهر من الآن أعرب المجلس التنفيذي  لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية عن قلقه الشديد بسبب عدم تمكن سوريا من تبرير بعض الفجوات والتناقضات والمغالطات في تقاريرها، وطالبها تنفيذ كل تعهداتها الدولية بشكل كامل والتي جاءت في إعلان النوايا وخطة الأعمال.  لماذا روسيا لا تؤيد خطوات المجلس التنفيذي ولماذا لا تلزم سوريا تنفيذ تعهداتها الدولية؟ هل الأمر بالنسبة لكم سيان؟
ج: كلا الأمر بالنسبة لنا ليس سياناً. لماذا نحن استثمرنا كثيراً في برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. ألم تكن تلك هذه الجهود هي جهودنا؟ ألم قصة النجاح تلك عائدة لنا؟ أعجبك ذلك أم لا ، هذه هي الحقيقة ونحن نفخر بها. وبالطبع بخصوص الشكوك حول عدم تنفيذ السلطات السورية لتعهداتها فهذا الأمر لا يعد دليلاً على أن السلطة السورية هي المسؤولة عما حدث في إدلب. هذا لا برهن على شيء.
س: توصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى استنتاج: هم المسؤولون عن ذلك.
ج: هذا تقييمك للموقف
س: كلا ليس لدي تقييم
ج: هل تريد؟
س: أنا متأكد مئة بالمئة. وأريد أن ألفت عنايتك يا سيد كوساتشوف أن السلطات السورية حسب معطيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولة عن هجمات الكلور عام 2014 و2015.
ج: لقد أصبحت سياسياً محنكاً. للحقيقة أنت لست صحافياً لأنك تتبنى مواقف أحد الأطراف وتنافح عنه وتحاول إقناعي أن الحقيقة هي عندك فقط.
س: هذا جوهر عملي، وهو يتلخص في مواجهتك بالتحديات وأن أضع كلماتك تحت منظار الشك.
ج: أوه
س: أنا أواجه الجميع بالتحديات.
ج: من الصعب التطرق إلى أي تحد يُذكر طالما أنت تقاطعني باستمرار. أعيد وأكرر إذا فوض المجتمع الدولي منظمة ما حسم قضية ما فإن هذه المنظمة فقط وليس أحد غيرها من يملك الحق في حسم القضية. حدثت في إدلب بتاريخ 4 نيسان مأساة. لكن بعد مرور يومين ونصف وبدون أي تحقيقات وبغياب الخبراء ودون حسم الموضوع من قِبَل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقوم إحدى الدول بإنزال ضربة عسكرية بدولة أخرى.
س: ماذا حصل عندما …..
ج: ما هذه الدولة؟
س: نحن أجرينا تحقيقاً سيد كوساتشوف في عام 2014 و 2015 ماذا حصل؟ ماذا حصل عندما اتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الحكومة السورية باستخدام الكلور؟ أنتم وكذلك سوريا تجاهلتم الأمر.
ج: أولاً نحن لم نتجاهل الأمر.
س: ماذا فعلتم؟
ج: ثانياً، تذكر كم مرة قام المجتمع الدولي في الغرب  باتهام صدام حسين بأنه يملك الأسلحة الكيميائية وأنه استخدمها.
س: أنت دائماً ما تأخذ الحوار باتجاه آخر.
ج: ولماذا لا؟
س: لماذا تفعل ذلك؟
ج: أنت تعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية……
س: افعل ما تريد من المقارنات لكني أنا أتكلم عن أحداث بعينها.
ج: الولايات المتحدة دمرت العراق. الولايات المتحدة دمرت ليبيا. الآن الولايات المتحدة تريد تدمير سوريا. صار واضحاً للعيان مدى خطورة الأفعال التي تقوم بها أمريكا، والسبب في ذلك هو أن الإرهاب العالمي صار أقوى وأقوى.
بعد الفوضى التي حصلت في العراق كان الإرهاب ضمن الحدود العراقية. وكذلك الأمر في ليبيا. الآن إذا ما انهزمت سوريا فإن الإرهاب العالمي سيحكم العالم.
س: هل يعقل أن روسيا لم تجد حتى الآن أي جريمة عسكرية فظيعة ارتكبتها سوريا لتقول للأسد: يكفي! وتبتعد عنه؟
منذ أيام قال السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف لوكالة Associated Press أن دعم الأسد ليبس بلا حدود. في أي الظروف يمكن أن توقفوا دعمكم للأسد؟
ج:هذه الظروف واضحة للعيان.
س: ماهي؟
ج: إذا قام السيد الأسد وحكومته بخرق القانون الدولي والقانون الإنساني.
س: حصل ذلك مرات عدة حسب تقارير الأمم المتحدة.
ج: إذا تم إثبات ذلك. إذا تم إيجاد الأدلة حول ذلك. وقتها سنوقف علاقتنا به. لكن هذه الأمور لم يتم إثباتها حتى الآن. هناك تقارير كثيرة بهذا الأمر. هل تعرف كيف بدأت المأساة في إدلب؟ خرج، أولاً، تقرير من منظمة حقوقية تعنى بحقوق الإنسان وتتواجد في لندن، والتي يقف خلفها أحد الأشخاص. ثانياً وزعت وكالة رويترز هذا الخبر الذي صدقه الجميع. لذلك يقول الجميع هذا هو الدليل. ليس لدينا شك أبداً في هذه القصة.
س: سألتك متى يمكن أن تتخلى روسيا عن الأسد؟ من الواضح أن كل الأدلة الفاضحة والمقنعة حول الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان لم تثنكم عن دعمه.
ج: نحن، أولاً، لا ندعم السلطة في سوريا. تستطيع أن تكرر ذلك بالقدر الذي تريد. لكن الحقيقة هي أننا موجودون في سوريا لسباب أخرى. في ذلك لا يوجد شك.
س: عندما يسمع الناس كلامك ربما يعتقدون أنكم موجودون في كوكب آخر. لكن الحقيقة أنكم موجودون لأهداف أخرى.
ج: صدقني أتعرض للكثير من النقاشات. لا يعيش على الأرض فقط مواطنو ألمانيا وأمريكا.
أتلقى الكثير من الثناء من دول كثيرة في العالم على الموقف الروسي في سوريا.
إذا كنت تعتقد أنه لا يوجد في العالم إلا أولئك الذي يشاهدون برنامج فأنت مخطأ.
========================