الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 25/3/2021

27.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • بوليتيكو  :بوتين "يجوع سوريا".. وخطة بايدن للتدخل
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/03/25/عاملات-وصلن-بـالإكراه-سوريا-الهجرة-الفلبيني-يحقق-مع-ضباط-بجريمة
  • فورين بوليسي: إدارة بايدن لا تستطيع عمل شيء لسوريا غير العقوبات والاحتجاج وملاحقة الإرهابيين
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-إدارة-بايدن-لا-تستطيع-عمل/
  • المجلس الأطلنطي: مخاوف من عدم إحراز تقدم بين واشنطن وطهران
https://arabi21.com/story/1346859/المجلس-الأطلنطي-مخاوف-من-عدم-إحراز-تقدم-بين-واشنطن-وطهران
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة: تصادم وشيك بين روسيا وتركيا بسوريا.. وهدنة إدلب مهددة بالانهيار
https://eldorar.com/node/161806
  • فزغلياد خبراء يفسرون التناقض بين روسيا وتركيا بشأن إدلب
https://arabic.rt.com/press/1214573-خبراء-يفسرون-التناقض-بين-روسيا-وتركيا-بشأن-إدلب/
 
الصحافة البريطانية :
  •  “التايمز”: بشار الأسد أحرق سوريا بمساعدة من روسيا وإيران
https://www.zaitunagency.net/52791/
 
الصحافة الامريكية :
بوليتيكو  :بوتين "يجوع سوريا".. وخطة بايدن للتدخل
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/03/25/عاملات-وصلن-بـالإكراه-سوريا-الهجرة-الفلبيني-يحقق-مع-ضباط-بجريمة
تدعم روسيا منذ سنوات الرئيس السوري، بشار الأسد، بقواتها ومستشاريها العسكريين، في قتاله ضد قوات المعارضة حتى حقق انتصارات متتالية، وأثناء ذلك عملت على تعطيل وصول المساعدات للمدنيين،  وهي الآن تسعى لإنهاء هذه المساعدات تماما.
الكاتبان تشارلز ليستر، وجيفري فيلتمان، في موقع بوليتيكو كشفا في تقرير مطول خطة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، لإغلاق آخر معبر يتيح وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها ملايين السوريين.
ودعا الكاتبان الولايات المتحدة إلى العمل لإفشال هذه الخطة في مجلس الأمن الدولي، في يوليو المقبل، عندما يتم التصويت على تمديد عبور المساعدات عبر معبر باب الهوى في شمال غرب سوريا، حيث يعيش نحو 3.4 مليون شخص.
ويقول التقرير إن العنصر القتالي في الحرب السورية معروف جيدا "لكن استغلال روسيا لنفوذها الدبلوماسي في الأمم المتحدة لتعزيز استراتيجية الحصار والتجويع غير معروف".
ومن خلال منع ملايين الأشخاص من الحصول على المساعدات الضرورية، تسعى روسيا إلى هدف واحد فقط، "هو إجبار السكان على الاستسلام لنظام أطلق النار عليهم وقصفهم وقصفهم بالغاز لمدة 10 سنوات".
ويشير التقرير إلى أن إغلاق المعبر الوحيد سيؤدي حتما إلى كارثة إنسانية، وينقل عن منسق مساعدات الأمم المتحدة، مارك لوكوك، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي  إن التدخل الروسي في الصيف من شأنه أن "تتحول الأزمة الإنسانية في شمال سوريا من مروعة إلى كارثية".
ويقول التقرير إن واحدا من كل ثلاثة أطفال في تلك المنطقة حاليا يعانون من سوء التغذية الحاد وتظهر عليهم علامات التقزم، والأحوال المعيشية تدهورت بشكل مطرد منذ أن اقتصرت المساعدات على هذا المعبر قبل سبعة أشهر.
ويوضح التقرير أن استهداف روسيا وقوات النظام السوري للبنية التحيتية في المنطقة مؤخرا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، يبدو أنه حملة "متعمدة وموجهة من أجل زيادة تدهور الظروف المعيشية، ربما استعدادا لوقف المساعدات في يوليو وهجوم عسكري شامل".
تعطيل المساعدات
الأمم المتحدة كانت قد بدأت في إرسال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، في عام 2014، من خلال أربعة معابر حدودية مع تركيا والعراق والأردن، وكانت ترسل ما يكفي من الغذاء والماء وحليب الأطفال والأدوية واللقاحات وتوفر المأوى للنازحين
وبحلول يناير 2021، تم تسجيل وصول حوالي 44 ألف شاحنة مساعدات إلى مناطق المعارضة عبر هذه المعابر، رغم محاولات نظام الأسد بشتى الطرق إيقاف وصولها.
ومع تراجع قوات المعارضة في حربها ضد الأسد، بدأت روسيا في قطع وصول المساعدات بشكل تدريجي إلى تلك المناطق، من خلال حق الفيتو الذي تملكه في مجلس الأمن.
وبحلول يوليو الماضي، أصبح باب الهوى هو المعبر الوحيد المسموح به رسميا، وهو أدى إلى زيادة الضغط عليه، مع زيادة الطلب على المساعدات الإنسانية خاصة مع انتشار فيروس كورونا.
في يوليو الماضي، كانت روسيا وبدعم صيني في مجلس الأمن، قد وافقت على السماح بتشغيل المعبر لمدة 12 شهرا، تنتهي في يوليو 2021.
ويمنح مجلس الأمن لروسيا نفوذا على إيصال المساعدات بشكل لا يتناسب مع مساهماتها فيها، فهي تساهم فقط بنحو 1 في المئة، في حين تمول الولايات المتحدة وأوروبا أكثر من 90 في المئة من جهود المساعدات التي تبذلها الأمم المتحدة لسوريا.
ومع ذلك، فإن حق النقض الروسي في الأمم المتحدة "يمنح بوتين سلطة كبيرة لجعل الأمم المتحدة رهينة وربما قطع وصول المساعدات تماما".
ويقول المقال إنهم "إذا نجحوا في وقف تمديد تشغيل المعبر، سيقطعون مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود تماما، وسيقطعون شمال غرب سوريا عن المجتمع الدولي، ومن أي شكل من أشكال المساعدة"
تدخل بايدن
في الأسابيع الماضية، أكد مسؤولو الإدارة الأميركية عزمهم الضغط على روسيا في الملف السوري. وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أكد، الأربعاء، ضرورة "محاسبة روسيا على أفعالها المتهورة".
كان الوزير أيضا قد صرح بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لبدء الصراع السوري بأنه ناقش مع نظرائه الأوروبيين أهمية الحاجة إلى مساعدات إنسانية للمدنيين السوريين ومساءلة نظام الأسد.
سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، أكدت في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، دعم واشنطن لتوسيع آلية المساعدات للشعب السوري.
واشنطن رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود
"نظام الأسد يحول دون السلام".. واشنطن تؤكد دعمها للشعب السوري
أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، الاثنين، دعم واشنطن لتوسيع آلية أيضال المساعدات للشعب السوري، وقالت إن العقبة الرئيسية التي تقف في سبيل تحقيق السلام في سوريا هي نظام الرئيس بشار الأسد
ويرى تقرير "بوليتيكو" إنه خلال الأشهر المقبلة، ستتاح للرئيس جو بايدن "فرصة لاستعادة التدفق غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى ملايين المدنيين عبر شمال سوريا الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى".
ولتحقيق هذه الغاية، سيتعين على بايدن وإدارته بذل "جهود حازمة لتحويل المسار السوري في مجلس الأمن" قبل يوليو.
ورغم النفوذ الروسي في مجلس الأمن، لدى الولايات المتحدة وأوروبا النفوذ أيضا، فالجبهتان تسطيعان التوعية المستمرة بأهمية الحاجة إلى المساعدات والعواقب الوخيمة لتصرفات روسيا.
ويمكن للولايات المتحدة عقد اجتماعات في المجلس بشكل غير رسمي، في الأسابيع والأشهر القادمة، ومن شأن ذلك أن يمنحها منبرا للتحدث عن أهمية تسليم المساعدات.
ويقول الكاتبان إنه يجب عل بايدن تولي هذا الملف بنفسه، جنبا إلى جنب مع بلينكن، وسيتعين عليهما الضغط المتواصل في الفترة التي تسبق التصويت في يوليو.
ودعا المقال بايدن إلى التحدث مع بوتين بشكل مباشر وإجراء مفاوضات وزارية لنقل التصميم الأميركي على أهمية هذه القضية.
وقال التقرير إن الرئيس الروسي لن يأخذ الأمور على محمل الجد إذا لم تتم بهذا المستوى، مشيرا إلى أن بوتين وافق على إيصال السماعدات عبر الحدود في 2014 عندما تدخل الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.
=========================
فورين بوليسي: إدارة بايدن لا تستطيع عمل شيء لسوريا غير العقوبات والاحتجاج وملاحقة الإرهابيين
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-إدارة-بايدن-لا-تستطيع-عمل/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشر موقع مجلة “فورين بوليسي” مقالا لستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، تساءل فيه عن السبب الذي يجعل الولايات المتحدة تناقش ما تفعله مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وبدأ كوك مقالته بالإشارة لحوار سمعه بعد أيام من قرار الرئيس السابق دونالد ترامب في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 سحب القوات الأمريكية من سوريا. وكان هذا عندما خرج من قطار أنفاق نيويورك، حيث استمع لنقاش بين ضابطي شرطة كانا يتحدثان عن مزايا قرار ترامب، وأنه صحيح، لأن الحرب في سوريا لا تعني الأمريكيين في شيء، وأن الحل هو سحب القوات ووقف مشاركة أمريكا في الحروب اللانهائية. وهو ما دفعه للتفكير بفشل مجتمع السياسة الخارجية الأمريكي تقييم ما يجري في سوريا وفهم تأثيرها أو عدم تأثيرها على المصالح الأمريكية وطرح توصيات للتقدم بناء عليها.
ورغم رئاسة ترامب المقيتة، إلا أنه طرح الأسئلة الصحيحة المتعلقة بالشرق الأوسط “لماذا نفعل ما نعمله؟”، ولكنه لم يحصل على إجابة. ولهذا سحب القوات حيث انتهى وكأنه إعادة نشر لها. واليوم في الذكرى العاشرة على الثورة السورية والتحسر على ما جرى فيها، فالبلد يغطيه الظلام، وظل النقاش الأمريكي حول الحرب التي قتلت مئات الآلاف وشردت الملايين غير قاطع. ويدور الآن حول قبول إدارة جوزيف بايدن بانتصار الأسد؟ أم الانتظار حتى تظهر تسوية سلمية ناجحة؟ أو التعويل على العقوبات الاقتصادية والأزمات التي تضرب سوريا مع لبنان، مما سيؤدي إلى تراجع شعبية بشار الأسد بين أنصاره؟
ويرى الكاتب ألا أحد يريد التعامل مع سوريا، مما لا يترك أي خيار جيد لصناع السياسة أو إجابة واضحة. فغياب التحليل أو النقاش العام خلال أيام الحرب الأهلية السورية وعددها 3650 يوما، اختفى منه النظر للرهانات المطروحة أمام الولايات المتحدة وما هي السياسات التي يجب عليها متابعتها.
 فمنذ الحرب العالمية الثانية، تابعت الولايات المتحدة سياسات تهدف لتأمين ثلاثة أمور: ضمان تدفق الطاقة من المنطقة، وحماية أمن إسرائيل، والحفاظ على القوة الأمريكية في الشرق الأوسط. وأضاف المحللون إلى هذه الثلاثة هدفين آخرين، وهما منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة الإرهاب.
ولو افترضنا أن هذه هي أهداف السياسة الأمريكية، فماذا يجب على صناع السياسة عمله للتعامل مع سوريا. فالنهج الحالي من النزاع في سوريا والقائم على سياسة رفع اليد قد يكون مزعجا من الناحية الأخلاقية، لكن يمكن الدفاع عنه من الناحية الإستراتيجية. وهذه هي الصلة التي لا تريح في السياسة الخارجية الأمريكية، وهي عدم القدرة على موازنة القيم مع المصالح.
وعندما بدا واضحا أن ترامب لا ينسحب من سوريا، بل ويعيد الانتشار من أجل الحفاظ على النفط، مما دعا إلى التساؤل عن الاحتياطي النفطي الباقي في سوريا والذي لم يستخدمه نظام الأسد أو تنظيم “الدولة”. وحرمان الأطراف المستفيدة من النفط ربما كان صحيحا، لكن الإعلان بطريقة مضرة عن بقاء الأمريكيين في سوريا لحماية النفط، هو تحايل من الرئيس على استمرار دعم أمريكا للقوات الكردية في حربها ضد تنظيم “الدولة” والذي أعلن ترامب عن هزيمته. لكن لم يظهر خلال العقد الماضي أن الحرب في سوريا أثرت على تدفق الطاقة من المنطقة.
وعندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فقد جاء وقت اعتقد فيه المحللون أن الحرب في سوريا تمثل تهديدا على أمنها. وكان أداء قوات النظام السوري السيئ خلال العقد الماضي مدعاة لتجاهل هذا الخوف. إلا أن التهديد الحقيقي -على الأقل من المنظور السوري- هي إيران والتي يبدو أنها تريد البقاء في سوريا لمدة طويلة، مما سيسمح لها بتوفير السلاح إلى حزب الله بطريقة سهلة، ليواصل بدوره تهديد إسرائيل. ورد الإسرائيليون بغارات جوية على مواقع إيرانية وجماعات وكيلة لها في سوريا والعراق. ولم تكن طهران قادرة على الرد بفعالية على هذه الغارات، وهو ما خلق انطباعا أن إسرائيل تستطيع الدفاع عن نفسها من مخاطر الحرب السورية.
 وفيما يتعلق بالحفاظ على القوة الأمريكية في المنطقة، فسوريا هي حالة تعادل، فمن جهة، حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إعجاب من قادة بالمنطقة لقراره التدخل في سوريا وإنقاذ الأسد، مقارنة مع الموقف الأمريكي الضعيف الذي رفض إنقاذ الرئيس المصري محمد حسني مبارك عام 2011. ولكن الحرب السورية، من ناحية أخرى، لم تؤد إلى تنازل أو ضعف في القوة الأمريكية ولا قدرتها في الدفاع عن مصالحها في المنطقة. ففي موضوع انتشار السلاح النووي، قام الإسرائيليون بالعبء الأكبر، وفجّروا عام 2007 المفاعل النووي السوري. وظلت الأسلحة الكيماوية التي كان من المفترض أن يسلموها بعدما توسط بوتين عام 2013، لكن الأسد لم يكن متعاونا بشكل كامل. وهذا موضوع لم يحظ بانتباه، لأن الأسلحة المتبقية ستستخدم ضد السوريين وليس في أي مكان آخر. وردّ ترامب على استخدام السلاح الكيماوي بعد فترة من توليه السلطة ولكن غاراته لم تؤثر على مسار النزاع.
وما يمكن أن يجعل أمريكا مهتمة بسوريا هي عمليات مكافحة الإرهاب، ذلك أن البلد تحول لبؤرة جماعات إرهابية، بعضها قد انتهى. ولهذا على واشنطن الحفاظ على علاقاتها ودعمها لقوات سوريا الديمقراطية الكردية، رغم اعتراض عضو الناتو تركيا، التي تراهم جماعة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي شن حربا ضد مصالح الأتراك. وهذا هو الوضع في سوريا، ومن هنا على صناع السياسة الأمريكيين الالتزام بالحذر ومراقبة المسرح هناك. ومشكلة بايدن أنه تعهد بوضع القيم في مقدمة السياسة الخارجية. ولكن بايدن قد يتوصل إلى نفس النتيجة التي سمعها الكاتب من شرطيين في نيويورك وهي عدم وجود رهانات أخرى للولايات المتحدة فيما يتعلق بمصالحها، سوى مواصلة العقوبات وملاحقة الإرهابيين وشحب عدوانية الأسد ضد مواطنيه، حتى يتغير شيء قد ينهي الكابوس السوري.
=========================
المجلس الأطلنطي: مخاوف من عدم إحراز تقدم بين واشنطن وطهران
https://arabi21.com/story/1346859/المجلس-الأطلنطي-مخاوف-من-عدم-إحراز-تقدم-بين-واشنطن-وطهران
لندن- عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 24 مارس 2021 07:58 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "أتلانتك كاونسل" مقالا للدبلوماسي الفرنسي السابق والزميل فيه مايكل داكلوس قال فيه إنه بعد شهرين من تولي إدارة جو بايدن السلطة، تتزايد المخاوف بشأن عدم إحراز تقدم بين أمريكا وإيران.
وقال إنه لم يحدث اختراق على أي من الجانبين في العودة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وتزايدت التوترات الإقليمية مرة أخرى. وأصابت الصواريخ التي أطلقتها المليشيات المدعومة من إيران أو وقعت بالقرب من قواعد في العراق تضم القوات الأمريكية.
ويشن الحوثيون في اليمن هجمات صاروخية متكررة على السعودية. وتعرضت سفينة إسرائيلية لحادث في الخليج ولوث تسرب نفطي شواطئ إسرائيلية.
وردا على الصواريخ التي أطلقتها مليشيا شيعية مدعومة من إيران على منشأة عسكرية أمريكية في أربيل وقتلت متعاقدا أمريكيا، شنت أمريكا غارة على وحدة من تلك المليشيا في البوكمال، سوريا، في 25 شباط/ فبراير.
وكان جميع المراقبين يدركون أن رغبة أمريكا بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، التي أظهرها بايدن خلال حملته الرئاسية، ستواجه صعوبات في التنفيذ.
وكانت المشكلة المزعجة المتمثلة في "التسلسل" متوقعة - من سيتخذ الخطوات الأولى وكيف سينسق البلدان تزامن الإجراءات اللازمة لإحياء الاتفاقية؟
وتركيز الإدارة الجديدة، باعتراف الجميع منصب على فيروس كورونا، والأزمات الاقتصادية، وتأكيد مرشحيها في مجلس الشيوخ المنقسم بهامش بسيط، مما أدى إلى بطء تعاملها مع إيران.
واستغرقت تحركات الإدارة الأولى عدة أسابيع. وتراجعت أمريكا في 18 شباط/ فبراير عن الإعلان الذي أصدرته إدارة دونالد ترامب في 20 أيلول/ سبتمبر 2020، مؤكدة أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران قد أعيد فرضها من خلال آلية "snapback". وفي نفس اليوم وخلال اجتماع بين وزير الخارجية أنطوني بلينكن ونظرائه في مجموعة E3 - ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة - أعلنت أمريكا عن استعدادها لاستئناف المباحثات مع طهران دون جعل عودة إيران المسبقة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة شرطا مسبقا.
 ومع ذلك، توقع الإيرانيون المزيد من الإجراءات الملموسة مسبقا لتخفيف العقوبات - مثل تحرير بعض أصولها المجمدة في البنوك الأجنبية وإعفاءات من بعض الصادرات – وهو ما لم يحدث.
 وقد رفضوا حتى الآن عرض حضور محادثات برعاية أوروبية.
كما أن السلطات الإيرانية، في نفس الوقت، جعلت جهود واشنطن لتحقيق اختراق أكثر صعوبة، فبينما أرسل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعض الإشارات الإيجابية، إلا أن القانون الذي تبناه البرلمان الإيراني في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2020 - وهو في جوهره إنذار لأمريكا برفع العقوبات في غضون ثلاثة أشهر وإلا ستتوقف إيران عن السماح بعمليات تفتيش دقيقة لمنشآتها النووية – جعل من الصعب على واشنطن تقديم تنازلات.
وبدأت إيران في ارتكاب انتهاكات أخرى دعا إليها القانون الجديد، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من 20 بالمئة وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة، مع التأكيد على أن كل هذه الخطوات قابلة للتراجع. وبينما أعلنت إيران أنها لن تلتزم بعد الآن بالبروتوكول الإضافي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تمكنت السلطات الإيرانية من التوصل إلى اتفاق تقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يضمن استمرار المراقبة والتحقق من المنشآت الإيرانية حتى وقت متأخر من أيار/ مايو.
ومع زيادة تصلب الموقف الإيراني، حاول الأوروبيون لعب دور الوسيط النزيه لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وربما أثارت بعض التصريحات الألمانية والفرنسية نهاية العام الماضي وبداية عام 2021 الشكوك في طهران. فقد أكدت العاصمتان، في تصريحات ربما كانت في توقيت غير مناسب، على أن العودة إلى الاتفاق النووي يجب أن تمهد الطريق لمفاوضات أوسع، لا سيما بشأن الصواريخ والقضايا الإقليمية.
وستشمل هذه بالضرورة جهات فاعلة إقليمية أخرى.
منذ ذلك الحين، أوضح الأوروبيون أن الأولوية هي عودة إيران وأمريكا إلى الالتزام الكامل بخطة العمل الشاملة المشتركة. وقد يكون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي يعمل كمنسق للجنة خطة العمل المشتركة الشاملة، قادرا على لعب دور مفيد في هذا الصدد. وقد يجد وزير الخارجية بلينكين، عند زيارته لبروكسل يومي 23 و24 آذار/ مارس لحضور اجتماع الناتو، أنه من المفيد التشاور مع مجموعة E3 والممثل الأعلى. ويجب أن تكون هذه فرصة للأوروبيين لمراجعة خياراتهم ومعرفة ما إذا كان يمكن فعل المزيد تجاه طهران.
والعامل الآخر الذي يعقد الأمور هو اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران/ يونيو. وقد حذر العديد من المراقبين من أن الفصائل المتشددة تفضل عدم رفع العقوبات قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع في 18حزيران/ يونيو لتجنب منح المرشح البراغماتي / الإصلاحي أي ميزة.
 واتهم الرئيس حسن روحاني نفسه خصومه بصب الزيت على النار لتعزيز أوراقهم في السباق الانتخابي. ومن ناحية أخرى، فإن مجال المناورة المتاح للرئيس بايدن مقيد بالموقف السلبي للكثيرين في الكونغرس - بما في ذلك أعضاء مؤثرين في حزبه - تجاه الحوار مع إيران.
وتشير هذه الاختلافات حول التكتيكات إلى شكوك في واشنطن وطهران حول قيمة بذل جهود كبيرة لإحياء اتفاقية من الواضح أنها تعاني من عيوب وثبت أنها يمكن أن تتأثر بشكل كبير بأي تغير في الإدارة الأمريكية.
 ومع ذلك، وبغض النظر عن مزايا الاتفاقية المتعلقة بعدم الانتشار، ينبغي النظر إلى الاتفاقية النووية في ضوء المخاوف بشأن صعود الصين. إن إطالة أمد الأزمة الإيرانية يهدد بزيادة تورط أمريكا في اضطرابات الشرق الأوسط، على عكس رغبتها في التركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بالنسبة لإيران، فإن استمرار العداء مع أمريكا والعلاقات المتوترة مع أوروبا قد يجبرها على التخلي عن هدفها التاريخي المتمثل في عدم الاعتماد على "الشرق ولا الغرب"، والاعتماد كليا على الصين في اقتصادها وإلى حد ما على روسيا من أجل الأمن الإقليمي.
وبالتالي، فإن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة توفر أفضل احتمال لتعزيز استقلال إيران وتحرير أمريكا من أعبائها في الشرق الأوسط. وما إذا كان لا يزال من الممكن تحقيق ذلك يبقى مصدر قلق متزايد.
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة: تصادم وشيك بين روسيا وتركيا بسوريا.. وهدنة إدلب مهددة بالانهيار
https://eldorar.com/node/161806
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن وجود خلافات كبيرة بين أنقرة وموسكو في سوريا قابلة للانفجار  في أية لحظة.
وقالت الصحيفة إن الاتفاقية التي تم عقدها بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بخصوص سوريا مهددة بالتعطيل.
وأضافت أن الفصائل السورية تتهم روسيا بقصف إدلب فيما طالبت موسكو أنقرة على إثر استهدافها لمواقع ميليشيات "قسد" شمالي الرقة، بالالتزام بالاتفاقيات.
وأكدت الصحيفة أن روسيا تتظاهر بأن علاقتها مع تركيا مستقرة بالرغم من وجود عدة صعوبات تهدد مستقبل هذه العلاقة.
يذكر أن روسيا استهدفت، يوم الأحد الماضي، محيط بلدة قاح الحدودية مع تركيا، التي تعج بآلاف النازحين السوريين الذين هجرهم نظام الأسد من قراهم ومدنهم، بالإضافة إلى قصفها منشآت مدنية في منطقة سرمدا شمال إدلب.
=========================
فزغلياد خبراء يفسرون التناقض بين روسيا وتركيا بشأن إدلب
https://arabic.rt.com/press/1214573-خبراء-يفسرون-التناقض-بين-روسيا-وتركيا-بشأن-إدلب/
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في "فزغلياد"، حول خطر تصعيد جديد في إدلب وصعوبة التوفيق بين موقفي روسيا وتركيا هناك.
وجاء في المقال: بحسب صحيفة حريت التركية، استدعت الخارجية التركية، الثلاثاء، السفير الروسي أليكسي يرخوف، على خلفية تفاقم الأوضاع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع التركية إن أنقرة أبلغت موسكو بضرورة إنهاء القوات المسلحة السورية عملياتها القتالية في إدلب.
 وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيميونوف، لـ"زغلياد": "تركيا غير راضية حقا عن أن قوات الحكومة السورية والقوات الجوية الروسية، ووفقا لبعض التقارير، تقوم بقصف مواقع المعارضة السورية ومنشآت مختلفة للبنية التحتية"، هناك.
فـ"من وجهة نظر تركيا، تتعارض هذه الإجراءات مع اتفاقيات العام الماضي بشأن وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. وإذا ما تصاعدت الضربات، فسيؤدي ذلك إلى تصعيد جديد. لذلك، تود تركيا في البداية منع مثل هذا التطور للأحداث من أجل بدء حوار مع روسيا الآن".
كما لم يستبعد سيمونوف الحاجة إلى إجراء مشاورات جديدة بين موسكو وأنقرة بشأن الوضع في إدلب، لأن "لدى تركيا استعدادا جادا لمنع عملية عسكرية جديدة"، "الجانب الروسي بدوره سيظهر دعمه لدمشق واستعداده لاستخدام القوة ضد التشكيلات التي تعمل ضد وقف تصعيد الصراع".
أما مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، فلديه وجهة نظر مختلفة. فقال للصحيفة: "للأسف، كل شيء يمكن أن يسير وفقا لسيناريو الربيع الماضي، عندما أعلن الأتراك في البداية مقتل مدنيين في إدلب، بغارة مزعومة من القوات الجو فضائية الروسية، ثم أبلغوا عن مقتل عسكرييهم، وبعد ذلك تصاعد الصراع".
وأضاف باغداساروف: "نعم، من ناحية، نحتاج إلى ضبط النفس، لكن من ناحية أخرى، يرى الأتراك في ضبط النفس ضعفا ويبدؤون في الضغط. وبالتالي، فإن الوضع صعب للغاية". كما أشار إلى أن روسيا لا يمكنها كبح جماح الجيش السوري إلى ما لا نهاية، فهو يريد إنهاء الاحتلال التركي لشمال بلاده".
=========================
الصحافة البريطانية :
“التايمز”: بشار الأسد أحرق سوريا بمساعدة من روسيا وإيران
https://www.zaitunagency.net/52791/
وكالة زيتون – متابعات
قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن عدد سكان سوريا قبل الحرب، 22 مليون نسمة، شرد نصفهم، منهم 7 ملايين نسمة أصبحوا لاجئين في خارج البلاد، وهناك نصف مليون قتيل وتم هدم أو الإضرار بثلث المباني السورية.
ووفقا للصحيفة، فإن أكثر المدن السورية التي تضررت هي الرقة وحلب وحمص والتي تعرضت لقصف سجادي ولا تزال تنتشر فيها الألغام والمفخخات والتي يقول الخبراء إن التخلص منها يحتاج لجيلين.
وأضافت أن توقف القتال تقريبا في وقت أصبحت فيه البلاد مقسمة بشكل فعلي، وبرز الأسد من الحرب المنتصر الفعلي، فالرجل حرق بلده بمساعدة من روسيا وإيران واستخدم الأسلحة الكيماوية لتحطيم شعبه والبقاء في السلطة.
وأردف أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رسم خطا أحمر حول الأسلحة الكيماوية وقام الأسد بخرقه في 2013، وشعر بالخوف من الكونغرس عندما رفض البرلمان البريطاني المشاركة في تحرك.
وكانت تلك اللحظة بداية الانشقاق من الجماعات المدعومة من الغرب إلى الجماعات الأكثر راديكالية بشكل قوى ما أصبح يعرف بتنظيم “الدولة”، واضطر الغرب للتحرك بشكل محدود ضد تهديد عمل الأسد.
وكانت إيران موجودة من أجل دعم الأسد وكجزء من جهودها لإنشاء هلال شيعي ودول وكيلة تمتد من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط، وفقا للصحيفة.
وقالت : “تطالب إيران وروسيا وبعض الدول العربية برفع العقوبات، مع أن بعض الدول العربية المعادية للتأثير الإيراني تعارضها”.
وأضافت “عندما يعود السوريون، هذا لو عادوا إلى الأماكن التي بنيت عليها بيوتهم قبل عقد، وما هو المستقبل الذي سيواجهون عندما يصلون ويستمرون الحياة في ظل قوى جاءت من خارج حدودهم”.
=========================