الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 25/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 25/2/2017

27.02.2017
Admin



إعداد مركز الشرق العربي

 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية : الصحافة العبرية : الصحافة التركية : الصحافة الفرنسية والالمانية :  
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: ترامب يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق
http://www.youm7.com/story/2017/2/24/وول-ستريت-جورنال-ترامب-يدرس-إرسال-قوات-إضافية-إلى-سوريا/3116931
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة لتسريع وتيرة القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابى تعدّل وتضيف القليل من القوة للخطة القائمة حاليا، على الأقل فى البداية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس للرئيس ترامب سلسلة من التوصيات حول هذه الخطة خلال الأيام المقبلة.
كان ترامب قد وقع مذكرة يوم 28 يناير الماضى موجهة لوزير الدفاع الجديد، طلب منه فيها إعداد مسودة مبدئية لخطة دحر التنظيم الإرهابى، على أن يتم عرضها عليه فى غضون 30 يوما.
كما نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم أن ترامب سيدرس مجموعة من الخيارات من المتوقع أن تضم إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق، وإن كانت بأعداد محدودة على الأقل.
وأضاف المسئولون أنه من الممكن أن تنطوى مجموعة الخيارات على خطوتين أخرتين محتملتين حول تخفيف القيود المفروضة على ساحة المعركة؛ الأولى من شأنها منح القادة الأمريكيين مزيدا من السلطة فى صنع القرار فيما يتعلق باستخدام القوات الأمريكية فى ميدان المعركة، والثانية قد تخفف القواعد التى تهدف إلى تقليل الخسائر فى صفوف المدنيين، ما قد يؤدى إلى زيادة معدل العمليات العسكرية ضد "داعش".
وفى السياق ذاته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، فى واشنطن تعقيبا على التعديلات المتوقعة "ما نحاول القيام به هو تحديد الخيارات المتاحة للتعامل مع تهديد "داعش"، ولكن مع مراعاة تحديد العواقب أيضا وتكاليف الفرص البديلة بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بكل خيار نقدمه".
 وأشار محللون ومسئولون فى الولايات المتحدة إلى أن ثمة مؤشر ضعيف على أن يزعزع قرار ترامب النهائى النهج الحالى جذريا والذى يعتمد بشكل كبير على انخراط القوات المحلية سواء فى سوريا أو العراق فى المعركة ضد التنظيم الإرهابى بأعداد محدودة من المستشارين الأمريكيين تراقب عن كثب فى الكواليس.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه من المتوقع أيضا أن يتخد الرئيس الأمريكى ترامب القرار بشأن تسليح مباشر للقوة الكردية المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب"، فى خطوة يعتقد أنها هى المفتاح للقضاء على "داعش"، من خلال تحطيم قبضته على مدينة الرقة، عاصمة "داعش" المزعومة فى سوريا، لافتة إلى أن هذه الخطوة من شأنها إثارة غضب تركيا والتى تصنف هذه المجموعة على أنها إرهابية.
========================
واشنطن بوست :لهذه الأسباب الثلاثة الأسد باقٍ!
https://www.lebanon-daily.com/archives/197246
18 ساعة مضت
في الوقت الذي يستعد فيه العالم لانطلاق محادثات السلام السورية الرابعة في جنيف، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تقريراً للكاتب إحسان ثارور عدّد فيه الأسباب التي من شأنها أن ترجح كفة الرئيس السوري بشار الأسد على طاولة المفاوضات، بعد حسم حلب لصالحه وإطلاق روسيا وإيران وتركيا عملية سلام سورية توازياً مع الأمم المتحدة ووصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
1. وضع الأسد “المريح
استطاعت الولايات المتحدة الأميركية بإدارة باراك أوباما أن تستقطب بدعوتها الأسد إلى التنحي عدداً من الدول الغربية والعربية، إلاّ أنّ القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أواخر العام 2015 أدى إلى إعادة نظر المجتمع الدولي بهذا المطلب. فبعد تدخل روسيا العسكري في أواخر العام 2015 في سوريا، انقلبت الموزاين لصالح الأسد، فاستعاد الجيش السوري المدعوم من إيران و”حزب الله” السيطرة على المناطق المدنية الأساسية ناهيك عن أن الضعف بدأ ينخر فصائل المعارضة.
في هذا السياق، اعتبر المحلّل آرون لوند أنّ تركيز الأمم المتحدة والدول “المعنية” بسوريا بدأ بنصب على المسائل غير المتعلقة بمصير الأسد بشكل مباشر. من جهته، توقّع المحلّل راند سليم أن يُجبر الأسد على التعايش مع سوريا “مفيدة” ومطواعة قادرة على البقاء تحت سيطرته في المستقبل القريب، بسبب نقص عديده ودعم حلفائه “الفاتر” لخططه “العظيمة”، على الرغم من أنّه يشدّد على أنّه سيستعيد السيطرة على كامل الأراضي السورية.
2. فوضى المعارضة
تحول الانقسامات السياسية والعقائدية دون توحد فصائل المعارضة ميدانياً وأممياً، إذ تؤكد المجموعات التي تدعمها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وتركيا في إدلب أن المساعدات انقطعت في الأسابيع الأخيرة وأنّها باتت تحت رحمة المتشددين ما دفع بعضها إلى الانضواء تحت راية “أحرار الشام”، كما ولن يمثلها وفد واحد في مفاوضات جنيف.
3. تركيز ترامب على “داعش
تعمل إدارة ترامب حالياً على تجديد مقاربة الولايات المتحدة في سوريا، بعدما ركّزت تلك التي اعتمدها أوباما على قتال “داعش” خلال دفعها إلى هزيمة الأسد بشكل غير مباشر، علماً أنّه يُرجح أن تشكّل معركة الرقة بنداً أساسياً على جدول أعمال الرئيس المثير للجدل. وفيما يتردد أنّ الإدارة “الترامبية” تنوي نشر عدد أكبر من الجنود الأميركيين على الأرض لتسريع وتيرة معركة الرقة، يتم الحديث عن إمكانية إقدامها على إعادة النظر بدعم المقاتلين الأكراد، ووضع خطة بالتنسيق مع تركيا التي تحاربهم في الداخل منذ ثمانينيات القرن الفائت.
يُذكر أنّ المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا استبعد أمس حدوث انفراج في الأزمة السورية خلال مفاوضات جنيف مؤكداً أنّه “يريد تحقيق قوة دافعة كبيرة خلالها”.
 
========================
معهد واشنطن :«حزب الله» يفقد بريقه في ظل سليماني
 
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/hezbollah-losing-its-luster-under-soleimani
لم يعد يخفى على أحد أن العلاقات بين «حزب الله» ومقاتلي النظام السوري قد أصبحت متدهورة. فوسائل التواصل الإجتماعي اللبنانية التابعة لمؤيدي «حزب الله» من الشيعة تزخر بعبارات السخرية من عدم كفاءة الجيش السوري وفساده وحماقته وجبنه ونقص موارده. وغالباً ما تُتّهم قوات الأسد بأنها السبب وراء الخسائر التي يتكبّدها «حزب الله» أو عرقلة العمليات ضد المتمردين. وفي حين أعطى هذا الاتجاه على ما يبدو زخماً لا بأس به لأبرز مؤيدي «الحزب» في الوطن الأم، إلا أنه يشير أيضاً إلى أن التحالفات السياسية والعسكرية ستكون أكثر تعقيداً على الأرض في سوريا.
كما تعتبر العلاقات بين مقاتلي «حزب الله» وقادتهم في «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني معقدة أيضاً، إلا أنها أكثر إشكالية من أن تناقش علناً. ولا يزال «حزب الله» أكثر ميليشيات إيران كفاءًة، إلا أن بعض التقارير تشير إلى أنه قد يفقد مكانته المميزة لدى طهران، على الأقل من حيث كيفية التعامل مع قواته على أرض المعركة. فلقد كشفت الحرب في سوريا نوايا إيران التوسعية الحقيقية، إلى جانب غطرسة فارسية في التعامل مع الشيعة العرب لم يألفها مقاتلو «حزب الله».
وللاطلاع عن كثب على نظرة «الحزب» لهذه الديناميكيات، يستند هذا المقال على مقابلات أجرتها الكاتبة مع عدد كبير من مقاتلي «حزب الله» وقادته. وعلى الرغم من أنه يتعذر علينا معرفة إلى أي قدر تمثل وجهات النظر هذه آراء «الحزب» بصورة عامة، إلا أن درجة موافقتهم على قضايا معينة هي أكبر دليل على ذلك. وعلى وجه الخصوص، أنهم يميلون إلى إلقاء اللوم على قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» قاسم سليماني وتحميله مسؤولية تدهور العلاقات بي الجانبين.
تأثير سليماني
بعد إرسال سليماني إلى سوريا في الأيام الأولى من الحرب، سرعان ما تغيرت الديناميكية بين «حزب الله» وإيران. فقد عمل قادة «الحزب» تحت إشراف «الحرس الثوري» الإيراني لمدة سنوات، ولكن يقال أن سليماني بدأ يتدخل في التفاصيل الإدارية لعملياتهم العسكرية إلى درجة لم يسبق لها مثيل.
وبالإضافة إلى إحكام سليماني قبضته على الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية الموحدة التي تحارب في سوريا، سلّط هذا التغيير الضوء على العلاقات المعقدة بين الشيعة الفرس والعرب. وأدت الدعوات المتكررة للتركيز على الهوية الطائفية إلى توحيد كافة الميليشيات الشيعية التي تقاتل تحت راية «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني خلال الحرب، ولكن منذ ذلك الحين أصبح هذا الاتحاد يواجه تحديات يتمثل بالتوترات عميقة الجذور بين الفرس والعرب. فمن قاتلوا في ظل قيادة سليماني، يميلون إلى التحدث عن هذا التوتر، فقد أخبر أحد مقاتلي «حزب الله» كاتبة هذه السطور في كانون الأول/ ديسمبر: "لقد كان واضحاً للكثيرين منّا أن سليماني يولي الأولوية لحماية الإيرانيين، وأنه قد يضحي بـ [مقاتلي «حزب الله»] وجميع الشيعة غير الإيرانيين."
وبالمثل، اشتكى عدداً من المقاتلين الآخرين من أن حلفائهم الإيرانيين والعراقيين الشيعة قد تخلوا عنهم في ساحة المعركة. ويبدو أن مثل هذه الحوادث قد أدّت إلى وقوع خسائر كثيرة في صفوف «حزب الله»، مما دفع ببعض المقاتلين إلى رفض القتال تحت إشراف قياديين إيرانيين. وعلى نحو مماثل، اشتكى العديد ممن أجريت مقابلات معهم من "القسوة" و "الغطرسة" التي يعامل بها الإيرانيون المقاتلين العرب. فقد علّق أحد المقاتلين على هذا الموضوع قائلاً: "أشعر أحياناً أنني أقاتل إلى جانب غرباء لن يكترثوا إذا متّ...علينا أن نسأل أنفسنا لم تعذّر علينا تحقيق أي هدف في سوريا، على الرغم من أننا نمتلك أسلحة متطورة في حين تمكن من سبقنا من مقاتلي «حزب الله» من تحقيق الكثير باستعمالهم كمية أكبر من الأسلحة التقليدية. نحن نقاتل في المكان الخاطىء."
ويبدو أنه لا يوجد لدى سليماني قدر كبير من التسامح تجاه مثل هذه الانتقادات. فقد جاء على لسان قيادي أنه: "عندما ازدادت الشكاوى وأوقفت قيادة «حزب الله» تنفيذ مطالب سليماني الرامية إلى إرسال المزيد من المقاتلين إلى حلب، قطع سليماني الرواتب لمدة ثلاثة أشهر، إلى أن لبّى «حزب الله» طلبه." وبينما عبّر معظم من أَجريتُ معهم هذه المقابلة بأنهم يكرهونه، بالإضافة إلى إزدرائه الواضح من العرب، إلا أنهم يحترمونه ويخشون منه، على أساس أن علاقتهم به أصبحت أشبه بعلاقة موظف برب عمله أكثر مما هي شراكة بين فريقين. ونتيجة لذلك، أصبح العديد من المقاتلين المخضرمين يعتقدون أن مفهوم "وحدة الهوية الشيعية" هو خيال، وأنهم سيعودون إلى بلادهم كعرب لبنانيين خائبي الأمل أكثر من كونهم مقاتلين منتصرين يمثلون عموم الشيعة.
من هو المقاتل الجديد في «حزب الله»؟
على الرغم من أن قيادة «حزب الله» قد سعت إلى ربط الحرب في سوريا بأهداف أسمى، كموقفها الراسخ المتمثل بـ "المقاومة" ضد إسرائيل، والدعوة الأكثر حداثة لهزيمة الجماعات التكفيرية الإسلامية السنية كتنظيم «الدولة الإسلامية»، إلا أن العديد من المقاتلين لا يزالون غير مقتنعين بذلك. فهم متشائمون حيال هذا الأمر لأن معظم معاركهم كانت تستهدف دعم نظام الأسد وليس محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». كما يعتقد الكثير من المقاتلين أنهم يدفعون جميع التكاليف بينما يجني الإيرانيون الثمار. ونتيجة لذلك، تنسحب أعداد كبيرة من المقاتلين المخضرمين من صفوف «حزب الله»، مما يفسح المجال أمام انضمام مجموعة جديدة ومختلفة من المقاتلين الشباب.
ووفقاً لبعض عناصر «حزب الله» الذين أخذوا [إجازة] من القتال في الحرب أو تركوا المشاركة فيها بصورة تامة، لا ينخرط المنضمون الجدد في الحرب لأسباب أيديولوجية أو لتحقيق الذات. فوجودهم هو للحصول على راتب أو لتأمين مستقبلهم - وهم ليسوا معنيين بشكل خاص بالمهمة الأوسع لـ «حزب الله»، ويميلون إلى اتباع الأوامر الإيرانية من دون تذمر.
ولكن وفي الوقت نفسه، يبدو أن المنتسبين الجدد أقل وفاءً من أسلافهم، وليسوا على القدر نفسه من الجهوزية والتدريب. ووفقاً للتقارير الإعلامية اللبنانية لا يخضع المقاتلون الجدد للتدريب لأكثر من شهر أو شهرين قبل أن يتم زجهم مباشرة في المعركة. وسابقاً، كان «حزب الله» يقضي عقوداً من الزمن في غربلة مقاتليه وإعدادهم، وكانت قيادة «الحزب» تنتقي نخبة الشباب الشيعة للانضمام إلى صفوفها لأنها كانت تبحث عن رجال أوفياء وجديرين بالثقة. أما اليوم، فإن جيش «حزب الله» في سوريا مليئاً بمقاتلين شباب لا يمكن الاعتماد عليهم ولا يتحلّون بالأخلاق المطلوبة.
التداعيات في لبنان
تنعكس التغييرات في القوة القتالية لـ «حزب الله» بشكل خطير على المجتمع الشيعي في الوطن الأم. ونظراً لعدم شعبية هذه الحرب بصورة عامة وآثارها الاقتصادية الحادة، فقد أصبح اللبنانيون الشيعة أكثر عزلًة. وهم يواجهون صعوبة أيضاً في التعامل مع المقاتلين العائدين إلى الوطن الذين غالباً ما يكون لهم أثر سلبي على بلداتهم، إما عبر سلوكهم العنيف، أو محاولتهم فرض أنماط الحياة المحلية، أو عبر إثارة الفوضى بشكل عام. وتُظهر الإحصاءات الحكومية معدلات مرتفعة جداً من تعاطي المخدرات وارتكاب الجرائم الصغيرة والبطالة أكثر من أي وقت مضى، وخاصة في معقل «حزب الله» في الضاحية الجنوبية من بيروت ("الضاحية"). وحتى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو غياب تدابير جدية لمواجهة هذه المشاكل الاجتماعية. ولا يسمح للسلطات اللبنانية بعمل أي شيء في "الضاحية" دون تعاون «حزب الله»، إلا أنه يبدو أن «الحزب» لم يبذل جهداً كبيراً لمعالجة هذه المشاكل. وباختصار، ففي حين أن العديد من الشيعة ما زالوا يعتبرون أن «حزب الله» هو ملجؤهم وراعيهم الوحيد، إلا أنهم لم يلتمسوا هذه الرعاية والحماية منذ وقتٍ ليس بالقليل.
ولن يتمكن «حزب الله» من تحمل هذه الضربات التي تشوه سمعته لوقت طويل، إلا أنه يبدو أن إيران وسليماني غير منزعجين من الوضع الراهن، بل يعتبران أن هذه المشكلة تخص «حزب الله» دون غيره. وكلما يغادر محاربو «الحزب» سوريا، يتم استبدالهم على الفور بعراقيين شيعة ليس لديهم نفس الشواغل المحلية المتعلقة بالحفاظ على "المقاومة" ضد إسرائيل. إن واقع اختلاف طهران و«حزب الله» في الأولويات والأساليب أحياناً لم يعد بالأمر المفاجئ؛ فمن بين الحالات السابقة الأخرى، كان القادة الإيرانيون أقل من أن يكونوا متحمسين لقرار «حزب الله» بشن حرب مع إسرائيل في عام 2006. وبالمثل، فإن مقاتلي «حزب الله» ليسوا بالوكلاء الوحيدين الذين أثارت غضبهم الغطرسة الإيرانية؛ فعلى سبيل المثال، يقال أن المقاتلين العراقيين المعتقلين الذين استجوبتهم السلطات الأمريكية انتقدوا مدربيهم ومستشاريهم الإيرانيين المتغطرسين. إلا أن حلفاء إيران العراقيين يواصلون القتال في سوريا حتى في ظل ازدياد انسحاب مقاتلي «حزب الله» المتمرسين من المعركة، لذلك لا يجب التقليل من شأن التوترات الحالية.
وهناك عدة عوامل قد تساعد على تفسير هذه الظاهرة، كالتغير الكبير في خطاب «حزب الله» من "مقاومة إسرائيل" والتصدي إليها إلى "محاربة السنة"، والنقص المتفاقم في الخدمات الإجتماعية في لبنان، والفشل في تحقيق وعد "النصر الإلهي"، و"غطرسة" من يفترض أن يكونوا شركاء «الحزب» الإيرانيين. وفي كافة الأحوال، فقدَ «حزب الله» بعضاً من "القدسية" التي كان يحظى بها في لبنان، فلم يعد العديد من الشيعة الذين يبحثون عن هوية وخطاب مغاير أو عن طريقة عيش مختلفة يعتبرون «الحزب» مجدياً.
وقد يكون الإقدام على مواجهة إسرائيل خطوة بإمكانها إحياء الدعم الشعبي الشيعي لـ «حزب الله» في الوطن الأم. لكن في حين يعتبر خيار افتعال حرب أمراً مستبعداً حالياً، إلا أن فترة ما بعد العمليات العسكرية في حلب قد أعادت قوات «حزب الله» إلى الحدود اللبنانية، مما فتح المجال أمام تجديد افتعال الخطاب والنعرات المعادية لإسرائيل.
وفي المقابل، إذا عمدت واشنطن إلى الضغط على «حزب الله» وسط تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، قد يعمد «الحزب» إلى اتخاذ صفة الضحية ليكسب من جديد الدعم الشعبي الذي كان يحظى به. وبالتالي فستتحقق مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل إذا تضمنت خطواتها المستقبلية ضد «حزب الله» خطًة للاستفادة من الانشقاقات والتناقضات داخل المجتمع الشيعي. (على سبيل المثال، عبر إيجاد بدائل اقتصادية وفرص عمل للمجندين المحتملين). وإلا فسيلجأ «حزب الله» من دون شك إلى استخدام أي مواجهة لكي يعيد الشيعة إلى قاعدتهم الطائفية.
حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية مخضرمة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" الافتتاحية في معهد واشنطن.
========================
واشنطن تايمز: المناطق الآمنة في سوريا تعرّض تحالفات أمريكا للخطر
 
http://klj.onl/2kELXM
a a
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، السبت، إن المناطق الآمنة التي تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب إنشاءها شمالي سوريا سوف تعرِّض تحالفات واشنطن في المنطقة للخطر.
ترامب كان قد أعلن نيته إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا للاجئين الفارين من الحرب الدائرة منذ نحو ست سنوات، إلا أن هناك خشية حقيقية لدى تركيا- الحليف الأبرز لواشنطن- من تحوُّل تلك المناطق إلى ملاذات آمنة للحركات الكردية المسلحة التي تحارب أنقرة.
الصحيفة الأمريكية نقلت عن محللين أتراك قولهم إن نظام بشار الأسد سوف يسعى إلى استغلال هذه المناطق لزيادة التوترات السياسية والعسكرية داخل تركيا.
الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد سبق له أن استخدم الحركات الكردية المسلحة ضد أنقرة، كما حصل عام 1990، ويبدو أن الابن يسير على خُطا أبيه، حيث يدعم نظام بشار الأسد العديد من الحركات الكردية الانفصالية ضد تركيا.
مصدر دبلوماسي تركي قال إن الوضع يزداد خطورة بالنسبة لأنقرة، فنظام الأسد وإن أظهر خلافاً مع الأكراد، هو في ذات الوقت ينسق معها ضد تركيا، العدو المشترك لكليهما.
ويضيف: "الأسد استخدم كل الوسائل من أجل ضمان البقاء في الكرسي، وتحويل الأنظار عن مشاكل سوريا. نحن لا ندري أي الجماعات المسلحة سيلجأ لها بشار الأسد لزعزعة الاستقرار في تركيا، هناك حزب الاتحاد الديمقراطي، ووحدات حماية الشعب، التي تعمل على امتداد الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا".
وتابع: "تركيا ليست ضد المناطق الآمنة في شمال سوريا، فقد كانت أول من نادى بها، وكل ما نقوله هو أن هناك حاجة إلى معرفة الشروط والكيفية التي سيتم من خلالها إدارة هذه المناطق".
إدارة الرئيس السابق باراك أوباما اعتمدت بشكل كبير على وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي في محاربة تنظيم الدولة، في الوقت الذي تعتبر فيه تركيا هذه المنظمات منظمات إرهابية.
أما إدارة ترامب- وفقاً لمصادر مطلعة- فستوقف هذا الدعم للجماعات الكردية، ولكن ليس قبل إقامة المناطق الآمنة في شمال سوريا، ومن المرجح أن يكون لهذه التنظيمات الكردية المسلحة وجود في التقرير الذي سيرفع للرئيس ترامب، الاثنين المقبل، حول استراتيجية أمريكا لمحاربة تنظيم الدولة.
أردمير أيكن، النائب المعارض السابق في البرلمان التركي، قال إن تركيا تشعر بالخطر إزاء قدرة نظام الأسد وحلفائه- روسيا وإيران- على استخدام الأكراد لتقويض النفوذ التركي في سوريا.
ويضيف: "أسوأ سيناريو لتركيا هو إقامة منطقة كردية على الحدود مع تركيا، هذا الكيان يمكن استغلاله لضرب تركيا".
بشار الأسد قال- في مقابلة مع موقع ياهو نيوز- إن إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا فكرة ليست واقعية على الإطلاق، إلا أن مراقبين يرون أن الأسد سيعمد إلى استغلال هذه المناطق لضرب تركيا.
إقامة مناطق آمنة في شمال سوريا لا يبدو أنها فكرة جيدة بالنسبة لروسيا، الحليف الأهم لبشار الأسد؛ فوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، الأربعاء، إن بلاده ليست ضد المناطق الآمنة، ولكن يجب أن تكون هذه المناطق بالتنسيق مع الأسد.
وتختم الصحيفة تقريرها بالقول إن فكرة المناطق الآمنة ما زالت قيد النقاش داخل إدارة ترامب، على الرغم من أن الرئيس على ما يبدو قد نجح في كسب تأييد العديد من الدول لإقامة هذه المناطق
========================
واشنطن بوست :أميركا قررت نحر المعارضة السورية المعتدلة
 
http://www.alarab.qa/story/1104913/أميركا-قررت-نحر-المعارضة-السورية-المعتدلة#section_75
احمد الوكيل
تابعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية التطورات بشمال سوريا عن كثب وقالت إن أكبر معقل للمعارضة في المنطقة بدأ يسقط تدريجيا في قبضة الجماعات المتشددة وسط تناحر داخلي بين فصائل المعارضة ما يهدد بزوال ما تبقى من المعتدلين.
وأضافت الصحيفة أن زيادة نفوذ جماعات مثل القاعدة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا يتزامن مع تعليق تسليح فصائل معارضة معتدلة من قبل رعاتهم وأبرزهم تركيا ودولة عربية والولايات المتحدة أكدت لزعماء جماعات معارضة أنهم لن يتلقوا سلاحا ما لم يشكلوا جبهة موحدة ضد ما يسمى بالمتشددين، وهو هدف، تقول الصحيفة، أحدث اضطرابا بين فصائل المعارضة المنقسمة أصلا خلال سنوات من القتال.
وطرحت الصحيفة السؤال بهذا الشأن على مسؤولين أميركيين نفوا أن يكون تجميد المساعدات العسكرية للمعارضة السورية متصلا بالتغير السياسي في واشنطن حيث يعمل دونالد ترمب على مراجعة سياسة أميركا بسوريا، وهو إشارة أيضا على انفصال أميركي تام عن إمداد المعارضة بالسلاح.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من قطع أميركا وتركيا إمدادات السلاح عن فصائل المعارضة السورية التابعة لهما هو ضمان عدم وقوعها في أيدي متشددين، عبر الضغط على زعماء هذه الفصائل لتشكيل قوة عسكرية أكثر كفاءة.
وتقول الصحيفة إن العكس هو ما حصل، فقط توحدت الفصائل المتشددة وشنت حربا ضد المعارضة المعتدلة المدعومة أميركيا، وصارت الجماعات المتحالفة مع القاعدة تحكم مناطق رئيسية في محافظة إدلب، التي رجت فصائل الاعتدال اتخاذها مركزا لمواصلة تحدي نظام بشار الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة المعتدلة ما زالت تسيطر على أراض في جنوب سوريا وبعض الجيوب حول دمشق وأجزاء من محافظة حلب حيث تقاتل إلى جانب القوات التركية لإخراج تنظيم الدولة منها.
وركزت الصحيفة على تداعيات خسارة المعارضة السورية لمحافظة إدلب لصالح المتشددين، وقالت إن الخسارة ستحول مسار الحرب في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لعقد محادثات سلام في جنيف تهدف إلى التوصل لتسوية سياسية.
خسارة قوى الاعتدال في سوريا لمحافظة إدلب سيعطي مسوغا لروسيا ونظام بشار الدموي لتكثيف ضرباتهما الجوية في المنطقة، بل يمكن أن يتم ذلك حتى بالتنسيق مع إدارة ترمب التي لم تخف نيتها التواصل مع روسيا لحرب مشتركة في سوريا.
يرى آرون لوند زميل مؤسسة «سينشري فونديشن» أن خسارة المعتدلين لإدلب ربما تنذر بنهاية المعارضة في أفهام داعميها الغربيين.
وشككت الصحيفة في أي يكون لقوى المعارضة المعتدلة أية طاقة لقتال تنظيم القاعدة في إدلب إذا ما استأنف الرعاة الدعم العسكري المقدم لها.;
========================
واشنطن بوست :محادثات جنيف لن تحقق تقدماً كبيراً
 
http://www.alarab.qa/story/1104302/محادثات-جنيف-لن-تحقق-تقدما-كبيرا#section_75
ترجمة - العرب
الجمعة، 24 فبراير 2017 04:30 ص
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن أحدا لا يتوقع حدوث تقدم كبير في المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بشأن سوريا، التي استؤنفت يوم الخميس في جنيف.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن قوات بشار الأسد حققت انتصارات في عام 2016 واستولت على شرق حلب، والقوى الإقليمية تعتبر التفاوض مع الأسد هو الحل للأزمة، كما أن الرئيس الأميركي الجديد يبدو أقل اهتماما من سلفه برحيله.
وتابعت: «هذه العوامل وغيرها جعلت الكفة تميل بشدة لصالح النظام السوري، وأعطته سببا كافيا للمساومة، كما قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا من إنه لا يتوقع أن يحدث اختراق في جولة المفاوضات».
وسط هذا التشاؤم، توجد بعض النقاط الأساسية عند النظر في آفاق سوريا في المستقبل: الأسد في وضع مريح، بعد أن رأت الحكومات تدريجيا أنه قد يكون جزءا من الحل النهائي، أما الجماعات الثائرة فهي مختلفة ومنقسمة بشدة وقد وجدت أنه من المستحيل أن تشكل جبهة موحدة في جنيف، ناهيك على أرض المعركة في سوريا.
في الوقت نفسه، والقول للصحيفة، تسعى إدارة ترمب للتقارب مع سوريا، وليس من الواضح الآن كيف سيختلف هذا النهج عن نهج إدارة أوباما.
ونقلت الصحيفة عن كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش، قوله: «كان الله في عون الشعب السوري إذا كنا ننتظر من دونالد ترمب أن يقدم الحل».;
========================
"فورين بوليسي" محذرة ترامب: "صفقة الأسد" كارثية
 
https://www.almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/1038127-فورين-بوليسي-محذرة-ترامب-صفقة-الأسد-كارثية
   جهان مصطفى الجمعة, 24 فبراير 2017 14:31 حذرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية, من استجابة إدارة دونالد ترامب لمحاولات موسكو, إبقاء نظام بشار الأسد في حكم سوريا, وقالت إن هذا يعني استمرار الحرب في سوريا, وانتشار التطرف, الذي سيهدد مصالح أمريكا بالأساس, حسب تعبيرها.  وأضافت المجلة في مقال لها في 22 فبراير, أن مخططات روسيا لن تؤدي إلى استقرار الشرق الأوسط، لأن حكم نظام الأسد القاسي والوحشي أدى إلى نفور السوريين منه, وهو لن يكون قادرا على لمِّ شمل سوريا مرة أخرى, حسب تعبيرها. وتابعت " في ظل غياب سوريا القابلة للحياة, والتي توفر لمواطنيها بعض الأمل في المستقبل، فإن أي تنسيق بين موسكو وواشنطن لمحاربة تنظيمي الدولة والقاعدة, لن يأتي بالنتائج المرجوة". واستطردت المجلة " ينبغي على إدارة ترامب أن تسعى لإيجاد حل للنزاع في سوريا يحمي كل الأطراف، وأن يتم إقناع روسيا بأن الحرب في سوريا لا يمكن الفوز بها, وأن الأسد غير قادر على تحقيق الاستقرار في هذه الدولة المنكوبة". وكان مدير "مركز أبحاث ما بعد عصر الصناعة" بموسكو فلاديسلاف إنوزمتسيف, قال في وقت سابق إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد عودة بلاده لعظمتها، بينما يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأمين مصالح بلاده بوقف حلف الناتو في حدوده الراهنة، وأن تبقى أوكرانيا ودول ما بعد الاتحاد السوفيتي الأخرى في إطار نفوذ روسيا. وأضاف إنوزمتسيف في مقال له بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية في 4 فبراير, أن بوتين يريد أيضا رفع العقوبات الغربية، والاعتراف بشبه جزيرة القرم أرضا روسية، وأن يبقى الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، معتبرا أن أيا مما يريده بوتين لن يمثل مشكلة لأمريكا. وتحدث الباحث الروسي عن ملامح الصفقة المحتملة بين بوتين وترامب, قائلا:" إن الرئيس الأمريكي سيعرض على نظيره الروسي إطلاق يده في أوكرانيا وسوريا, مقابل تخليه عن تحالفه مع الصين". وتابع " البعض يعتقد أن أمريكا ستساوم روسيا على سوريا, لكن الحقيقة أن سوريا ليست مغرية للرئيس الأمريكي, الذي يرى أنها لن تستقر قريبا, وسيستمر تدفق اللاجئين منها". وخلص إنوزمتسيف إلى القول :" إن الصين هي الهاجس الأكبر لترامب, بينما أوكرانيا وسوريا هما الهاجس الأكبر لبوتين، ولذا فإن أجندة كل منهما لا تتعارض مع بعضها البعض".
========================
ناشونال إنترست :هل تبيع روسيا صواريخ أس 400 إلى تركيا؟
 
http://www.turkpress.co/node/31303
دايف ماجومدار - ناشونال إنترست - ترجمة وتحرير ترك برس
تتفاوض روسيا حاليًا مع تركيا لبيع أنقرة نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتقدم S-400. فإذا تمت صفة الصواريخ الروسية، ستكون تركيا أول عضو في حلف شمال الاطلسي يعمل على نظام الدفاع الجوي الروسي الفعال.
وفقًا لوكالة تاس، قال إبراهيم كالن المتحدث باسم الحكومة التركية لقناة TRT في روسيا: "حاليًا تسير المحادثات بشأن نظام أس 400. حيث تتلقى أمانة الدفاع والرئيس معلومات عن ذلك الأمر. ونراقب المفاوضات عن كثب. ولا أعرف ما إذا سيكون لدينا الوقت الكافي للتعامل مع هذه القضية أمام جلسة لمجلس التعاون الروسي- التركي رفيع المستوى التي سَتُعَقد في روسيا. ولكن، بطبيعة الحال، سيتم رفع هذا الموضوع إلى مستوى القادة".
ردود فعل متفاوتة للمحللين لإمكانية شراء تركيا للنظام الروسي
قال سام بينديت، الباحث المتخصص في الشؤون العسكرية الروسية في CNA: "أعتقد أن هذا يمكن أن يكون تحركًا حقيقيًا، وبالتأكيد يجعل الولايات المتحدة وشمال الأطلسي وإسرائيل في حالة ترقب وحذر".
فيما لم يكن خبراء آخرون- مثل مايك كوفمان، وهو زميل متخصص في الشؤون العسكرية الروسية في مركز ويلسون- مقتنعين بجدية هذا التحرك. حيث قال كوفمان: "كل هذا لعبة نفوذ سياسية".
وكانت تركيا قد اختارت نظام الدفاع الجوي الصيني 9-HQ في عام 2013 في صفقة مماثلة، ولكن كان يُنظر إلى هذا التحرك من قبل العديد من المحللين على أنه محاولة لتحفيز انتقال التكنولوجيا الغربية. وقال كوفمان: "لقد كانت محاولة تركية للحصول على شروط أفضل من المنتجين الغربيين من شأنها أن تشمل نقل التكنولوجيا. إنهم يجربون الآن نفس التكتيك مع روسيا. وعلى الرغم من أن روسيا ستنقل التكنولوجيا لهم، مما يساعد على جعل الدفاع التركي منافسًا أقوى عبر بيع روسيا أفضل دفاع جوي لدولة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تستغل تركيا حاليًا هذه المحادثات في محاولة لتهديد دول حلف شمال الأطلسي من خلال مبيعات الدفاع الجوي".
ومع ذلك، يعتقد بينديت أن الجهود التركية لشراء أس 400 يمكن أن تكون حقيقية. ويقول: "ليس لدى تركيا نظام دفاع صاروخي ينوب عن أس 400. في الوقت نفسه، يجب على تركيا إيلاء اهتمام كبير للتهديدات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من قبل المتمردين الحوثيين ونظام التقنيات المتطور الذي يمكن أن يهدد السعودية بشكل مباشر".
وقال بينديت إن حافز الحصول على أس 400 هو جزء من الحافز الشامل لتحديث القوات التركية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي عن الغرب. وأضاف بينديت: "تتماشى صفقة الشراء هذه مع حافز تركيا المستمر لتحديث الجيش الذي سيمكنهم من تخطيط وبناء دولة متطورة تكنولوجيًا وأسلحة جوية وبحرية. "لن يكون هذا الحافز من أجل الاستقلال التكنولوجي للجيش كاملًا دون نظام دفاع صاروخي بعيد المدى متطور متمثلًا بنظام أس 400".
يشك كوفمان في احتمالات بيع روسيا نظام سلاح متطور مثل أس 400 لتركيا. ويقول: "لماذا ستبيع روسيا لهم ذلك النظام؟ خصوصًا أنهم في حالة طوارئ مع تركيا؛ وخاصة أن روسيا تعتقد دائمًا أنها قد تشتبك عسكريًا مع تركيا".
ومع ذلك، رأى بينديت أن بيع أس 400 سيمثل فرصة للصناعة الروسية في تركيا طالبت موسكو بها منذ فترة طويلة. وقال بينديت: "إنه يمثل انضمام موسكو إلى السوق العسكري التركي المغلق نسبيًا، الذي كان حتى وقت قريب يتعامل على وجه الحصر مع معدات حلف شمال الأطلسي. وأضاف: "فيما يتعلق بإسقاط الأتراك للمقاتلة الروسية سو 24، فإن المراهنة على أن هذه المواجهة هي شيء من الماضي، وانحراف عن مسار العلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة، فكلاهما يرغب بتأمين الجو والأرض في تركيا".
دايف ماجومدار
========================
الصحافة البريطانية :
 
(التايمز): إيران..الاختبار الصعب لسياسة دونالد ترامب الخارجية
 
https://akhbarkom.net/world/sa-141018
(التايمز): إيران..الاختبار الصعب لسياسة دونالد ترامب الخارجية (التايمز): إيران..الاختبار الصعب لسياسة دونالد ترامب الخارجية
تناولت صحيفة التايمز البريطانية الدور الإيراني في الشرق الأوسط ، وكيفية تعامل الادارة الأمريكية مع طهران، إذ يقول المحرر روجر بويس في مقال بعنوان " إيران هي الاختبار الصعب لسياسة دونالد ترامب الخارجية" إنه يجب أن تحول إدارة دونالد ترامب من دون تمكين إيران من الخروج منتصرة في أي من الحروب، التي تشتعل في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر الكاتب أن التعامل مع إيران سيكون مهما جدا، لمعرفة إلى أي مدى يمكن للإدارة الجديدة أن تفرض هيبتها في المنطقة، ويتساءل ما إن كان دونالد ترامب سيثبت أنه رئيس قادر على اتخاذ قرارات تقليدية وسياسية حقيقية بهذا الشأن.
ومراعاة للوقت فقط، يقول الكاتب، فإن الإدارة الأمريكية مضطرة حاليا للتمسك بسياسة الرئيس السباق باراك أوباما تجاه إيران، ويقصد هنا احترام الاتفاق النووي الذي توصل إليه الغرب مع طهران، بالرغم مما جاء من تصريحات دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، عن نيته التنصل من ذلك الاتفاق. ويذهب الكاتب إلى أن المستفيد الأول من الاتفاق المذكور هو الحرس الثوري الإيراني والحكومة، وليس الإنسان الإيراني البسيط.فالنظام الإيراني، حسب الكاتب، هو من يستفيد من تعافي الاقتصاد والعملة الإيرانية، نتيجة لتخفيف العقوبات، إذ يساعد ذلك طهران في إبقاء دعمها متواصلا لنظام الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان وسوريا، وغيرها من المصالح السياسية الإيرانية الأخرى.أما الغرب- يقول المحرر- فبات غير قادر حتى على توجيه الاتهام لإيران، بأنها تقوم بعمليات غش للتنصل من بنود الاتفاق، بل إن تلك الدول هي التي أصبحت سجينة ذلك الاتفاق، وليست إيران.
ونتيجة لذلك، يتوقع الكاتب من إدارة دونالد ترامب، أن تزيد من مراقبتها للبرنامج النووي الإيراني وبرامج التسلح، لا سيما إطلاق الصواريخ الباليستية، وأن ذلك يمكن أن يؤدي بها إلى اعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بشكل رسمي.
المصدر : الجزيرة اونلاين
========================
التايمز: مع تدفق اللاجئين، فُقد فردوس السويد
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39086030
في عام 2015 رفض لاجئون أن يغادروا القطارات في الدنمارك وأصروا على مواصلة الرحلة إلى السويد
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، ورفض إسرائيل منح تأشيرة دخول لمدير منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.
البداية من صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "الفردوس المفقود...تدفق اللاجئين يجبر السويد على إعادة التفكير في أولوياتها".
وتقول الصحيفة إن السويد كانت تفاخر بأنها جنة للديمقراطية الاجتماعية، دولة تراعي تكافؤ الفرص والمساواة بين الرجل والمرأة وتضيق الفجوة في الدخل بين الجنسين. وتضيف أن السويد كانت منفتحة على العالم وعلى استعداد لتجريب أساليب جديدة للتخطيط العمراني ورعاية كبار السن والصغار.
وتستدرك الصحيفة قائلة إنه الآن مع معاناتها لدمج واستيعاب مئات الآلاف من اللاجئين تحولت السويد إلى بلد يعاني من الكثير من الشكوك في الذات، وإن سياسات السويد توضح خطورة فتح الحدود دون الأخذ في الاعتبار ما يمكن للبلد استيعابه.
وتقول الصحيفة إن ترحيب السويد باللاجئين في عام 2015 كان سخيا للغاية حتى أن اللاجئين الذين يتدفقون من سوريا والعراق رفضوا أن يغادروا القطارات في الدنمارك وكانوا يصرون على مواصلة الرحلة إلى السويد.
وتضيف أنه عندما رفضت الدنمارك السماح للقطارات بمواصلة الرحلة، كانوا يكملون الطريق إلى السويد بأي وسيلة ممكنة، في الحافلات وسيارات الأجرة أو حتى سيرا على الأقدام.
وتقول الصحيفة إن الوجهة الأولى للمهاجرين كانت مدينة مالمو الواقعة في جنوب السويد، والتي أصبحت بؤرة لجرائم عصابات المهاجرين قبل بدء الموجة الحالية من اللجوء من الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة إنه الآن توجد مناطق كاملة في مالمو وستوكهولم تغص باللاجئين الذين أدرجوا في فصول مدتها عامين لدراسة اللغة أو الذين يعيشون على الإعانات العامة. وتضيف أن النسبة العامة للبطالة في السويد 6.9 ولكنها في صفوف المهاجرين تصل إلى 16.4 في المئة.
وتقول الصحيفة إنه بفحص الإحصاءات ودراستها يتضح أن السويد لم تعد جنة عدن التي يتساوى فيها الجميع، وتدلل على ذلك بأن أكثر من 40 في المئة من العاطلين عن العمل لمدد طويلة من اللاجئين، وأن أكثر من 60 في المئة من الإعانات الاجتماعية تذهب للمهاجرين.
وتضيف الصحيفة أن إجمالي طلبات اللجوء في العامين الماضيين في السويد بلغ 275 ألف طلب في بلد يبلغ إجمالي عدد سكانه عشرة ملايين، وأن البلاد أصبحت تعاني من التوترات وارتفاع نسبة الجريمة نظرا للاشتباكات بين عصابات متناحرة من اللاجئين.
========================
ديلي تلغراف :تتحدث عن مصير اللاجئين بعد خروج بريطانيا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/2/24/صحف-تتحدث-عن-مصير-اللاجئين-بعد-خروج-بريطانيا
أشارت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية إلى اللوائح والقوانين في نظام الهجرة في بريطانيا، وتساءلت عن حال اللاجئين والمهاجرين بعد خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، وقالت إن بريطانيا بحاجة إلى نظام هجرة جديد.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفد كاميرون لم يستطع الوفاء بوعده في خفض عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول البلاد إلى عشرات الآلاف، وإنه من غير الواضح إذا كانت رئيسة الوزراء البريطانية الحالية تيريزا ماي ستقترب من تحقيق هذا الهدف.
وأضافت أن مؤشرات حركة اللاجئين والمهاجرين في البلاد تتحرك بالاتجاه الخاطئ، وأن مكتب الإحصاءات الوطنية يؤكد أن انخفاض عدد اللاجئين العام الجاري لا يعبر عن نقطة إحصائية مهمة، فعددهم لا يزال مرتفعا، حيث بلغ 273 ألف لاجئ.
وأشارت إلى أعداد اللاجئين الذين وصلوا إلى دول بالاتحاد الأوروبي، وقالت يبدو أن بريطانيا اختارت مهاجرين قليلي المهارات، وأن نحو 104 آلاف لاجئ وصلوا البلاد لا يمكنهم الالتحاق بأي وظيفة، وتساءلت عما يمكن للحكومة فعله إزاءهم.
نظام الهجرة
وفي السياق ذاته، نشرت الصحيفة مقالا للكاتب كريس موراي دعا فيه إلى مراعاة أحوال عائلات اللاجئين، وقال إن بقاء الأطفال مع أحد الوالدين خارج بريطانيا يؤدي إلى تأخر دخولهم المدرسة في بريطانيا عندما يجتمع شمل الأسرة لاحقا.
كما أشار الكاتب إلى الضغوط التي يتسبب فيها اللاجئون والمهاجرون على الخدمات العامة في البلاد، وقال إن بريطانيا بحاجة إلى إعادة التفكير في نظام الهجرة بعد خروجها من عضوية الاتحاد الأوروبي، وإنها مدعوة للاهتمام بأحوال القادمين.
========================
الصحافة العبرية :
 
هارتس :كيف تستفيد روسيا وإسرائيل من المشهد السوري؟
 
http://www.alarab.qa/story/1104915/كيف-تستفيد-روسيا-وإسرائيل-من-المشهد-السوري#section_75
 
السبت، 25 فبراير 2017 12:33 ص
كيف تستفيد روسيا وإسرائيل من المشهد السوري؟كيف تستفيد روسيا وإسرائيل من المشهد السوري؟
أكد الكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل أن ثمة جدلا في الدوائر العسكرية والسياسية بإسرائيل الآن، حول الدور الذي تضطلع به روسيا في سوريا وسط تساؤل يطرح نفسه: «هل الوجود العسكري الروسي بسوريا سيء أم جيد لتل أبيب؟».
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن بعض القادة قلقون من أن قوة روسيا المتزايدة في سوريا وتنسيقها المتزايد أيضا مع إدارة ترمب الودودة تجاه موسكو، يمكن أن يعود بالفائدة على نفوذ حزب الله وإيران بسوريا، وأن يتيح ذلك للإيرانيين الإبقاء على منصة استراتيجية لهم في الجولان السورية المحتل إذا ما استعاد الأسد المنطقة يوما ما.
آخرون يرون في تزايد قوة روسيا بسوريا فائدة محتملة لإسرائيل، التي تعتبر أن الخطر الرئيسي لأي حرب إسرائيلية في الشمال يمكن أن يكون متعلقا بسيناريو حدوث سوء فهم.
هذا السيناريو أوشك أن يقع في يناير 2015 عندما قتلت إسرائيل قائد حزب الله عماد مغنية، مع جنرال إيراني ومن برفقتهما أثناء جولة لهما في الجولان السوري. يقول الكاتب إن سلسلة أخطاء بسيطة في العادة تسبب باندلاع حرب بين حزب الله وإسرائيل، لكن الآن وجد الطرفان وسيطا محتملا، فروسيا ليس لها مصلحة في حرب بين الحزب وتل أبيب، والذي يمكن أن يعد في الوقت الراهن نفوذا روسيا، كما يمكن لنظام الأسد أن يعاني أيضا إذا ما ساعد حزب الله في أي حرب.
وأضاف الكاتب أن التنسيق بين إسرائيل وروسيا هو لهدف رئيسي واحد: منع تصادم طائرات الطرفين فوق سماء سوريا، وهو أمر أظهر الروس فيه فعالية ومرونة.
يختم الكاتب بالقول إن روسيا قد لا تأبه بضرب إسرائيل لقوافل أسلحة روسية تابعة لنظام الأسد وحزب الله، لأن تدمير هذه القوافل يعود في نهاية المطاف بفائدة على شركات السلاح في موسكو التي سيضطر نظام الأسد لتعويض مخزونه منها.;
========================
هآرتس :حرس الثورة الروسي
 
http://www.alghad.com/articles/1456962-حرس-الثورة-الروسي
عاموس هارئيل  24/2/2017
يبدو أن الجنرال الكسندر جوربليوف لم يحصل بعد على التقدير والاهتمام الذي يستحقه في وسائل الإعلام العبرية، أو وسائل الإعلام الدولية بشكل عام. في تموز من العام الماضي استبدل جوربليوف بشخص آخر باسم دفورنيكوف كقائد اعلى للقوات الروسية في سورية. الحديث يدور عن بضعة آلاف من الجنود المرافقين في ثلاثة اسراب تابعة لسلاح الجو الروسي، ومضادات ضد الطائرات وعدد من السفن، عملت على تغيير توجه الحرب في سورية وأنقذت نظام الاسد. الجنرال جوربليوف بصفته قائدا لهذه القوة هو عمليا قائد التحالف العسكري الذي يبقي على النظام السوري القمعي على قيد الحياة. وبالتدريج يساعده على اعادة السيطرة في مناطق قليلة من اراضي الدولة.
فيما يتعلق بدور روسيا كجهة غيرت كليا ميزان القوى في سورية، كتب الكثير من الاشهر الاخيرة. وما لم يكتب تقريبا هو أن روسيا التفت على ايران، الراعية السابقة للرئيس بشار الاسد، كجهة ناجعة تفرض خطوات المعسكر الذي تبلور لانقاذه.
الجنرال قاسم سليماني، قائد "قوة القدس" في حرس الثورة الايراني، الذي يركز النشاطات خارج حدود ايران هو شخصية معروفة. وقد حظي سليماني قبل بضع سنوات على مقال شخصي واسع في صحيفة "نيويوركر". جوربليوف في المقابل هو شخص غير معروف بالنسبة للقراء في الغرب. ولكن ليس الجنرال الايراني، بل نظيره الروسي، مبعوث الرئيس بوتين، هو الذي يقرر الآن الى أين سيتجه الخط المحيط بالأسد. وهذا يحدث بعد نجاحه الكبير: خضوع مدينة حلب في كانون الاول، في نهاية حملة قصف بلا رأفة قام بها سلاح الجو الروسي. وما يريد بوتين وجوربليوف هو الذي يكون. أول أمس، بمناسبة يوم الجيش الاحمر، منح رئيس روسيا لمبعوثه في سورية رتبة جنرال بنجمتين.
قبل اسبوعين تحدثت صحيفة "هآرتس" عن الخطوات الاخيرة للنظام في عمق هضبة الجولان. على مسافة قريبة من الحدود في الشمال، تستعيد قوات الاسد بالتدريج السيطرة على بعض المناطق. وبعد حملة من الحصار والتجويع والقصف، استسلم عدد من القرى وأعلنت ولاءها مجددا للرئيس. وهناك مفاوضات مشابهة تجري مع ثلاث قرى اخرى في مزرعة بيت جن. في المنطقة بين القنيطرة والعاصمة دمشق يطرد النظام بالتدريج بقايا المتمردين. ولكن جبهة الجولان بقيت ثانوية. يركز الروس والاسد جهودهم في توسيع السيطرة في المدن الكبيرة في سورية، في المركز والشمال. وقد تبينت في الاسابيع الاخيرة خطوة جديدة لاحتلال النصف المتبقي من درعا، معقل التمرد في جنوب الدولة وقريبا من الحدود مع الاردن.
جاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" في بداية الشهر "ادارة ترامب تريد دق اسفين في التحالف بين روسيا وايران. هذه الخطوة لم تنجح حتى الآن. هناك تقسيم عمل في سورية يشمل غرف عمليات مشتركة وتقييمات من قبل روسيا وايران ونظام الاسد وحزب الله. في ايران نفسها هناك جدل داخلي شديد حول حجم التمويل لنشاطات حزب الله. الرئيس حسن روحاني يسعى الى تقييد ذلك، ومنح جزء من الاموال للاحتياجات الداخلية. المعسكر المحافظ وحرس الثورة يعارضان ذلك. رئيس الاركان أيزينكوت قال أول أمس في لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست إن حزب الله يمر في ازمة في المعنويات بسبب خسائره الكثيرة – 1700 قتيل واكثر من 6 آلاف مصاب – في الحرب السورية. وحسب ما نشره معهد واشنطن لبحوث الشرق الاوسط فان مقاتلي حزب الله خاب أملهم من الجنرال سليماني الذي يعتبرهم لحما للقذائف من اجل تحقيق اهداف ايران في المنطقة.
الحراك في ايران يزيد من وزن روسيا في التحالف المحيط بالأسد. فهل هذا سيئ لاسرائيل؟ في الاجهزة الامنية هناك جدل حول ذلك. هناك من يخشون من ازدياد قوة روسيا والتنسيق المتزايد مع الولايات المتحدة بسبب قرب الرئيس دونالد ترامب من موسكو. إنهم يخافون من أن القوى العظمى قد تتوصل الى اتفاق تقاسم القوى، الامر الذي سيخلد مكانة ايران وحزب الله في سورية، ويُمكن ايران من الحصول على موقع استراتيجي في هضبة الجولان السورية بعد أن يعيد النظام سيطرته عليها بالكامل.
وهناك من يرون أن ذلك له افضلية. الخطر الحقيقي للحرب في الشمال، الذي سيجعل إسرائيل تتدخل، يرتبط بسيناريو عدم وجود الاتصال. عدد من النشاطات وسوء الفهم المتبادل بين الاطراف قد يؤدي الى تدهور الوضع ونشوب الحرب دون أن يقصدوا ذلك. هذا ما حدث تقريبا بين اسرائيل وحزب الله في كانون الثاني 2015 بعد التعرض لحياة جهاد مغنية وجنرال ايراني كان معه قرب القنيطرة (الامر الذي نسب لاسرائيل). الطرفان يوجدان بشكل دائم على بعد خطأين من الحرب. ولكن الآن هناك عنوان للوساطة. روسيا لا ترغب بنشوب حرب بين اسرائيل وحزب الله. حزب الله هو مثابة ذخر لروسيا، بشكل مباشر على الأقل، وجزء من تحالف موسكو. ايضا نظام الاسد قد يتضرر اذا انجر لمساعدة حزب الله في حالة اندلاع الحرب مع اسرائيل.
التنسيق الكامل بين اسرائيل وروسيا والذي يسعى الى منع التصادم الجوي بين الطرفين، أكثر نجاعة في الوقت الحالي. يبدو أن روسيا تتصرف ببراغماتية ومرونة. وقبل بضعة اشهر كتب هنا عن نشر اجهزة الدفاع الروسية المتقدمة في موقع حميميم في شمال غرب سورية. ورادارات هذه الاجهزة تغطي أي حركة جوية في اسرائيل، وحتى موقع سلاح الجو في شمال النقب. يبدو أنهم في اسرائيل كانوا قلقين من أن تعزيز تواجد روسيا سيقلص مجال عمل سلاح الجو في المنطقة الشمالية.
حسب ما نشر في وسائل الاعلام العربية، فان قصف اسرائيل لقوافل السلاح ومخازن السلاح لحزب الله في وسوريا يستمر بدون ازعاج. وقد قيل في التقارير إن الطائرات تقوم بالقصف عن بعد وهو في سماء لبنان أو فوق البحر المتوسط. هذه المناطق ايضا توجد في مجال الرادارات الروسية، لكن يبدو أن موسكو لا تهتم كثيرا بهذا الامر. واذا كان جزء من السلاح الذي يتم تدميره من صنع روسيا، فهذا قد يعني عقد صفقات اقتصادية جديدة مع حزب الله وايران، اللتان تقدمان الشيكات.
نجاعة روسيا في المنطقة ترتبط بشكل مباشر بالضعف الدراماتيكي في مكانة الولايات المتحدة. ادارة اوباما قامت بالتخلي عن الملف السوري، وتراجعت عن معاقبته في اعقاب استخدامه للسلاح الكيميائي في صيف 2013. وبعد ذلك بذل الرئيس السابق ورجاله قصارى جهودهم من اجل عدم التدخل من اجل وقف الكارثة الانسانية التي تسبب بها الاسد. وتم التركيز على الحرب ضد داعش. وقد وصلت الامور الى درجة اعتراف الاستخبارات الأميركية بشكل علني أمام النظراء الاسرائيليين بأنهم لا يعرفون سياسة الرئيس في المنطقة، باستثناء أوامر الامتناع عن التورط الذي قد يسيء لصورة الإدارة الأميركية.
في نظرة الى الوراء، يصعب تجاهل الصلة بين تقليص تدخل ادارة اوباما في سورية ووقف الجهود لاستبدال الرئيس الاسد وبين التقدم في المحادثات مع ايران، الامر الذي أدى الى التوقيع على الاتفاق النووي في فيينا في تموز 2015. موقع ايراني للاخبار اقتبس في هذا الاسبوع اقوال رئيس مجلس الخارجية التابعة للبرلمان في طهران، الذي حذر الرئيس ترامب من الكشف عن جميع التفاهمات المتعلقة باتفاق فيينا. وقد جاءت هذه الاقوال في اعقاب تبادل الاتهامات والتهديدات بين واشنطن وطهران بعد اجراء التجربة الايرانية على الصاروخ البالستي في كانون الثاني. وقد اختارت ادارة اوباما تجاهل التجربة السابقة في أيار الماضي، أي بعد أقل من سنة على توقيع الاتفاق النووي.
في موقع الانترنت الاسرائيلي "نمري" جاء، بناء على تصريحات كثيرة لقادة حرس الثورة الايراني، أنه توجد لطهران اسباب تجعلها تعتقد أن الادارة الأميركية السابقة لن تقوم بالانتقام منها بسبب اجراء التجارب الصاروخية في المدى الذي لا يزيد عن 2000كم، أي أن هذا يهدد اسرائيل نظريا، لكنه لا يهدد دول اوروبا الغربية. الاتفاق النووي لا يشمل الحديث عن صواريخ ايران، لكن قرارات مجلس الامن تمنع هذه التجارب.
الاستخبارات الاسرائيلية تجمع تقريبا على أن اتفاق فيينا مليء بالثقوب لكنه ايجابي وحيوي. هناك فرصة لأن يوقف الاتفاق تقدم ايران نحو القنبلة النووية مدة عقد. لقد كان باراك اوباما صديقا حقيقيا لاسرائيل، اهتم بمنح المساعدات الامنية بمستوى غير مسبوق. هذا لا يجب أن يمنع النقاش حول اخطاء الادارة السابقة في سورية وإيران إلى حد ما، وأيضا تعاطيه العدائي مع القيادة المصرية.
FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment
========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة ستار  :تطورات الصفحة الجديدة مع أمريكا
 
http://www.turkpress.co/node/31316
أحمد تاشكاتيران – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
هل يمكن بدء صفحة جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ يخبر رئيس الوزراء التركي بإمكانية حدوث ذلك. ووصف نائب رئيس الوزراء المحادثات الجارية مع الأمريكيين بأنها مبشرة.
كما تم التواصل مع ترامب عبر اتصال هاتفي, و "مايك بينس" وجهاً لوجه, وقام رئيس هيئة الأركان الأمريكية بزيارة إلى تركيا ثم عاد إلى بلاده, كما تم قبول الجمهوري "كين" في قصر "بيش تيبه".
ترك عهد أوباما آثاراً سلبية في العلاقات التركية-الأمريكية. كانت أمريكا من حلفاء تركيا, إلا أنها لم تعرف أين يجب عليها أن تقف في الملف السوري, إذ قامت بدعم الإرهاب الذي يهدد تركيا, بالإضافة إلى أنها لم تسلّم "فتح الله غولن" للحكومة التركية.
 لم يكن إنهاء العلاقات مع الولايات المتحدة خيارا خاطئاً, في الوقت الذي تم فيه تحسين العلاقات مع روسيا، لكن ذلك لم يغيّر كثيرا في الجوهر, أي أن أمريكا ما زالت في المركز الأول بالنسبة إلى تركيا, بمعنى آخر الأولوية للعلاقات مع الغرب.
بدأ ترامب بداية سيئة تجاه المسلمين لدى تسلّمه الرئاسة, وكان رد العالم على أسلوب "حرب الحضارات" الذي استخدمه ترامب ملخّص ضمن عبارة "جميعنا مسلمون".
حافظت تركيا على هدوئها خلال هذه الفترة, مما أدى إلى انعكاس هذا الهدوء على ترامب، وعلى شكل الرغبة في تطوير العلاقات نحو الأفضل. حيث بدأت النتائج الجيدة بالظهور في قمة الدولة حول قضيتي سوريا وفتح الله غولن.
 لا شك في أن العلاقات التركية-الأمريكية لا تقتصر على القضية السورية فقط, إنما جميع سياسات أمريكا في الشرق الأوسط مهمة بالنسبة إلى تركيا أيضاً. على سبيل المثال, قضية فلسطين-القدس.
أريد أن ألخص المواقف التي ستواجهنا بذكر بعض مدونات "بيت الله ديميرجي أوغلو" الذي قام بإعداد قسم "جدول أعمال العالم" لعدة سنوات ضمن صحيفة "ألتنولوك":
"إن أكثر المناطق تأزماً وارتفاعاً في مستوى التوتر في الشرق الأوسط هي الأراضي المحتلة. إذ يبدو أن حكومة "نتنياهو" ستقوم برفع مستوى النهب الذي تمارسه في الأراضي المحتلة نظراً إلى الشجاعة التي منحتها لهم وعود الرئيس الأمريكي الجديد "ترامب".
كما قام "مائير ترجمان" نائب رئيس بلدية القدس الشرقية بإعطاء التلميحات الأولى حول العهد الجديد عندما قال: إن قواعد اللعبة قد تغيرت مع مجيء ترامب إلى منصب الرئاسة في أمريكا.
وقام "نتنياهو" بتأييد قرار إنشاء المئات من المستوطنات الجديدة في القدس الشرقية المحتلة عقب تعيين دونالد ترامب في منصبه الجديد لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
 مع بناء المستوطنات الجديدة, بات من المستحيل إقامة دولة فلسطينية بناء على أساس الحدود المرسومة عام 1967. كما أن ترامب قال مسبقاً "إن حل الدولتين ليس الحل الوحيد لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين" قاصداً من ذلك أنه لا توجد مشكلة في حال عدم إقامة دولة فلسطينية, ثم جاء القرار بمنع الآذان في فلسطين. إضافة إلى أن ترامب يقوم بذكر وعوده حول نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس في كل فرصة.
وقام ترامب أخيراً بنقل ملفات مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل إلى زوج ابنته اليهودي "جاريد كوشنار" موجهاً رسالة "لا تقلقوا .. سأكون معكم بجميع إمكانياتي" إلى المجتمع الصهيوني".
سيستمر الاحتلال والاستفزاز في ظل رئاسة ترامب. ماذا يمكن أن يحدث في حال عدم اتخاذ المجتمع الدولي للخطوات الكافية للوقوف في وجه هذه المشكلة؟ عند النظر إلى وسائل الإعلام في الشرق الأوسط, كما نجد أن المجموعات الفلسطينية بما فيهم حركة الفتح, بدأت بالعد التنازلي لاستئناف الكفاح المسلح.
ما أهمية ما ذكر بالنسبة إلى تركيا؟
========================
من الصحافة التركية:أهمية السيطرة الكاملة على مدينة الباب بالنسبة لتركيا
 
http://www.all4syria.info/Archive/390797
كلنا شركاء: ترك برس
أدت سيطرة الجيش التركي والجيش السوري الحر على مركز مدينة الباب شمالي سوريا، يوم الخميس، إلى إبعاد تنظيم الدولة “داعش” مسافة 30 – 35 كيلومترًا عن الحدود التركية، وشكّلت سدّا كبيرًا يمنع إلى حد كبير تزايد خطر منظمة “بي كي كي” ضد تركيا.
وأشار تقرير لوكالة الأناضول التركية للأنباء، إلى أن السيطرة على المدينة ساهمت في إزالة خطر “داعش” على الحدود التركية بالكامل، وحالت دون سيطرة ميليشيات “بي كي كي” على الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا.
وعقب السيطرة على مركز المدينة الواقعة شمال غربي محافظة حلب على بعد 30 كيلومترًا عن حدود تركيا، باتت الأراضي التركية المتاخمة للحدود السورية، خارج نطاق مرمى صواريخ تنظيم “داعش”.
وأكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا، أن عملية “درع الفرات” في شمالي سوريا ستُستكمل في المرحلة القادمة بالاتجاه نحو مدينة منبج، ومنها إلى محافظة الرقة.
وقال أردوغان “بعد هذه المرحلة سنتجه نحو منبج، وفي حال توصلنا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي والسعودية وقطر سننتقل إلى تطهير الرقة من قطيع القتلة المسمى داعش”.
وبقيت الباب خاضعة لسيطرة مسلحي “داعش” منذ يناير/كانون الثاني من العام 2014، وكانت السيطرة عليها ضرورية بالنسبة لميليشيات “بي كي كي” من أجل ربط مناطق سيطرتها غربي نهر الفرات والقطعة التي تسيطر عليها شرقي النهر.
وشكّلت سيطرة قوات “درع الفرات” على المدينة اليوم سدّا كبيرًا يمنع إلى حد كبير تزايد خطر منظمة “بي كا كا” الإرهابية ضد تركيا في المرحلة المقبلة.
ومن الأهداف التي تسعى عملية “درع الفرات” لتحقيقها شمالي سوريا، تأسيس مساحة يعيش فيها المدنيون بأمان، إلى جانب تطهير الحدود من العناصر الإرهابية.
وعقب تطهيرها للمنطقة الواصلة بين جرابلس وأعزاز من المنظمات الإرهابية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، توجّهت قوات “درع الفرات” إلى الباب مطلع الشهر ذاته.
وفضّلت قوات “درع الفرات” التقدم نحو مركز الباب من خلال محاصرة المدينة بهدف كسر مقاومة الإرهابيين بدلا من التقدم بسرعة، وذلك للحيلولة دون سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
وتجاوزت المساحة، التي جرى تطهيرها من المنظمات الإرهابية، 1900 كيلومترًا في إطار عملية “درع الفرات” التي بلغ عمقها 35 كيلومترًا من الحدود التركية إلى داخل سوريا منذ انطلاقها في أغسطس/آب الماضي.
========================
الصحافة الفرنسية والالمانية :
 
ميديابار: مستقبل سوريا يلفه الغموض.. ما هي السيناريوهات؟
 
http://arabi21.com/story/987483/ميديابار-مستقبل-سوريا-يلفه-الغموض-ما-هي-السيناريوهات#tag_49219
عربي21- وطفة هادفي# السبت، 25 فبراير 2017 04:01 ص060
نشر موقع "ميديابار" الفرنسي تقريرا مطولا؛ تحدث فيه عن المستقبل السوري الذي يحوم حوله الكثير من الغموض في ظل الوضع الحالي.
ويقول الموقع إنه في خضم هذا المشهد الضبابي، وعلى الرغم من مرور شهرين على سقوط حلب، إلا أن فرص التوصل إلى حل حول الصراع السوري، تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن مؤتمر أستانا في كانون الثاني/ يناير الماضي؛ تميز بتغييب المعارضة السورية بشقها السياسي عن المشهد. في المقابل، يمكن أن يعزز مؤتمر جنيف الذي انطلق الخميس؛ من دور الأطراف الداعمة للنظام السوري.
ونقل الموقع عن إحدى اللاجئات السوريات في لبنان قولها، إنها لم تفكر أبدا في ترك حلب، فحلب هي التي تخلت عنها". وتابعت قائلة: "لقد خُلقت معارضة للنظام، فكيف لي أن أصمت؟".
وأضاف الموقع أنه منذ سقوط حلب تحت سيطرة النظام السوري وحلفائه، تغيرت موازين القوى، مع تجاهل كلي للمعارضة السورية. كما أصبحت كفة ميزان القوى تميل لصالح أطراف مثل روسيا وإيران وتركيا، في الوقت الذي تعاني فيه القوات العسكرية للنظام من انهيار شديد.
ووفقا للباحثة أغنيس فافيير، فإن "سقوط حمص في سنة 2014، كان يعتبر انهيارا للملاذ الأخير للقوى المعارضة، التي تحاول تكوين بديل لتنظيم الدولة وجبهة النصرة. أما اليوم، فتعد إدلب الأمل الوحيد المتبقي للقوات المعارضة. كما أن المجالس المحلية، في هذه المنطقة، لا زالت محافظة على وجودها".
وتعتبر المجالس المحلية دليلا على أن المجتمع المدني لا يزال نشطا في سوريا، على الرغم من استهدافهم بالقصف، فضلا عن محاولة إضعاف المعارضة.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من التعب والخوف في صفوف اللاجئين السوريين في لبنان، إلا أنه لا أحد منهم على استعداد للتراجع عن الموقف الذي اتخذه، المتمثل في معارضة الأسد؛ فآدم الذي تعرض للتعذيب في سجون الأسد، يؤكد أنه ليس نادما على مشاركته في الثورة ضد نظام الأسد، كما يعتبر أن الثورة السورية جاءت للمطالبة باحترام الحريات الفردية والجماعية، وفرض المزيد من الديمقراطية، وإرساء مبدأ التداول على السلطة.
وأضاف الموقع أنه في النقاشات الدولية، لم يعد رحيل الأسد يمثل حتى جزءا من النقاش. ووفقا لأغنيس فافيير، فإن "وضع حد للعنف، هو الأولوية الأولى في سوريا. كما أن تنحي الأسد لم يعد من المطالب التي تتناوب المنابر للحديث عنها. ومنذ بداية المشوار، كانت هذه المسألة محفوفة بالمخاطر؛نظرا لأن المعارضة قد فشلت في علاج هذه القضية ولم تكن قادرة على تقديم البديل".
وبيّن الموقع أنه مع الانقسامات التي طالت صفوف المعارضة السياسية، وتسلح القوى المعارضة، وصعود الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة وجبهة النصرة، أصبح احتمال إنهاء النزاع بعيد المنال.
وبحسب ثابت عبارة، رئيس اتحاد السوريين في المهجر، الذي يعيش في قبرص، فإنه "في الوقت الذي لم توضع فيه بعد نهاية لتنظيم الدولة وجبهة النصرة، فإنه لا يمكن التوصل إلى حل سياسي، وبالإضافة إلى ذلك، فقد خلق النظام تنظيم الدولة ليكون كلب حراسة. أما الآن، أصبح كلب الحراسة مسعورا".
وأورد الموقع أنه في واقع الأمر، لم يضع مؤتمر أستانا ملامح المشهد السياسي السوري. وفي هذا الصدد، قال الباحث السوري في بيروت، جهاد يازجي: "في سوريا، لا يوجد إلى حد الآن بديل سياسي". أما من وجهة نظر ثابت عبارة، فإن "البيان الأخير عن النظام السوري لم يتحدث حتى عن انتقال سياسي، وإنما وضع ملامح العملية السياسية، كما لم يتناول الحديث عن تعزيز قرار وقف إطلاق النار".
وقيّم عبّارة الوضع قائلا إن "مؤتمر أستانا لم يكن ناجحا، ولن يحقق مؤتمر جنيف أيضا أي نجاح يذكر. وعموما، لن يحقق أي مؤتمر نجاحا ملموسا ما لم يشارك الأمريكيون في العملية بشكل فعال".
وقال الموقع، إنه يبدو أن الأتراك والروس متوافقون حول التوصل إلى حل سياسي، إلا أنهم في حاجة إلى دعم أمريكي للتمكن من فرض هذا الحل على إيران. وعموما، فإن إيران لا تريد التوصل إلى حل سياسي في سوريا في الوقت الراهن؛ نظرا لأنها تسعى لحسم المعركة عسكريا.
وأضاف الموقع أن المشكلة الأساسية في سوريا تتمثل في إيجاد حل يرضي جميع الأطراف المتدخلة في الساحة السورية. ووفقا للسفير السوري السابق، سامي الخيمي، فإن "الروس يريدون الحصول على تسهيلات بحرية، وتعزيز مصالحهم الاقتصادية. ومن جهتهم، يريد الإيرانيون الغاز والسيطرة على ممرات الوقود. أما الأتراك، فيريدون وضع حد للخطر الكردي. ومن المؤكد أن البلاد ستبقى تحت تأثير خارجي، وتحت هذا الضغط، لذلك يجب عليها أن تضمن استقلاليتها".
وقالت فافيير إنه "في الوقت الحالي، لدينا سوريتان على أرض الواقع، وهو مشهد لا يمكن أن يؤدي إلا إلى صعود التطرف. فمن جهة، لدينا نظام له حلفاء أقوياء على نحو متزايد، ومن جهة أخرى، يسيطر تنظيم الدولة على نصف المساحة". وتابعت قائلة: "أنا أخشى أن يعاد السيناريو العراقي في سوريا خلال العشر السنوات المقبلة، خاصة أن العديد من السوريين الآن يرون التدخل الروسي في سوريا شبيها بالتدخل الأمريكي في العراق سنة 2003".
========================
جون كازيتش* — (ديرشبيغل) 17/2/2017 :التاريخ يعيد نفسه: أكبر تهديد للأمن منذ الحرب العالمية الثانية
 
http://www.alghad.com/articles/1456922-التاريخ-يعيد-نفسه-أكبر-تهديد-للأمن-منذ-الحرب-العالمية-الثانية
 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
الناتو في خطر والغرب يفقد تماسكه. وتعلمنا الدروس المستقاة من الماضي أن نقف بحزم ضد أولئك الذين يسعون إلى تقويض الإطار الأمني العالمي الذي جعلنا آمنين منذ الحرب العالمية الثانية.
                                      * * *
 تواجه الولايات المتحدة ومعها حلفاؤنا الدوليون الذين يشكلون حجر الزاوية فيما يوصف بحق بأنه "العالم الحر"، أكبر تهديد للاستقرار العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وفي الأثناء، تتفكك بسرعة ترتيبات أمنية مثل منظمة معاهدة شمال الأطلسي (الناتو)، التي أبقت علينا آمنين على مدى أكثر من سبعة عقود وحمتنا من صراع عالمي آخر. هذه هي المخاوف العميقة التي أحملها معي لأثيرها في مؤتمر ميونخ للأمن.
هنا في أميركا، أشاهد تآكل تحالفاتنا بسبب زيادة التوترات في عموم أنحاء العالم، والتي تغذيها الأصوات الغاضبة في الوطن. وتهدد هذه القوى مستقبل إطار عمل الأمن الدولي الذي لطالما كفل أمن الولايات المتحدة والدول المشاركة معها في عالم مستقر، وفي تأمين الانسياب الحر للأفكار والتجارة. ولدى سماع تلك الأصوات، يعيد العديدون هنا التفكير مرة أخرى في التحالفات وفي العلاقات التي خدمتنا بهذا الشكل الجيد في حقبة ما بعد الحرب.
يفضل الكثيرون جداً من أبناء وطني أن نظل هنا في الوطن بدلاً من دعم حلفائنا منذ أمد طويل. وتتجذر مخاوف مشابهة في العديد من تلك الدول الحليفة.
نظام عالمي آمن ومستقر
لماذا أشعر بالقلق، كحاكم لولاية أميركية، والذي سيركز بغير ذلك على السياسات المحلية وتقديم الخدمات العامة لنحو 11.7 مليون شخص في أوهايو؟ يعود ذلك إلى أن ولايتي ما تزال تستعيد اقتصادها وتخلق الوظائف لعمال أوهايو من خلال الحفاظ على مواكبة مطالب ومكافآت الاقتصاد العالمي. وأرى أن نظاماً عالمياً آمناً ومستقراً ومفتوحاً أمام التبادل الحر للسلع والتكنولوجيا هي أمور ضرورية لرفاه ولايتي.
هذه مكامن قلق جديدة بالنسبة لي. وقد خدمت تسع دورات في الكونغرس، بما في ذلك 18 عاماً في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي. ومن تلك المنظورات، كنت أخشى من هذا التفكيك لبعض الوقت، لكن مخاوفي تضاعفت بسبب التهديد الأحدث الموجه لحلفائنا في الولايات المتحدة وفي الخارج على حد سواء.
لماذا تعتبر هذه التحالفات ضرورية لأوهايو ولكل أميركا؟ إنها أكثر من مسألة حماية حدودنا الخاصة والمحافظة على هويتنا القومية، وقد تكون بنفس أهمية تلك الأهداف. إنها أيضاً تتعلق بحماية القيم الإنسانية الجمعية التي تديم الولايات المتحدة حتى الآن؛ قيم مثل حرية الرأي والاحترام التام للجميع من دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين، وعالم مفتوح للشراكة والسفر والتجارة الحرة.
 هذه هي القيم المشتركة التي نؤمن بها نحن والأمم المتحالفة معنا؛ نفس القيم التي يسخر منها آخرون وينكرونها على أولئك الخاضعين لحكمهم.
التاريخ يتكرر
على مدى سبعة عقود مليئة بالإجهاد منذ الحرب العالمية الثانية، ظلت هذه القيم والمعايير الأخلاقية التي نعتنقها هي أساس إطار العمل الأمني الدولي، بما في ذلك حلف الناتو الذي ساعدنا في تجنب خوض حرب عالمية وزود شركاءنا بفرصة اقتصادية واسعة مع التجارة الحرة. وكان العالم يسير على هذا الطريق من قبل ولم ينته به الحال إلى شيء جيد. مرتان من قبل؛ عشية الحرب العالمية الأولى ومرة أخرى في الأيام المظلمة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، شهدنا زعزعة للاستقرار على الصعيد الإقليمي، والذي أفضى بسرعة إلى نشوب صراع عالمي —تاركاً عشرات الملايين من القتلى ومساحات شاسعة من العالم مدمرة.
والآن يهدد التاريخ بتكرار نفسه، ونستطيع رؤية بعض هذه القوى الضارة نفسها قيد العمل: حيث حلف الناتو يضعف، والصراعات تكبر في مناطق مثل جورجيا والقرم وشرق أوكرانيا. وثمة توترات دائمة في الشرق الأوسط تنضم إليها غيوم عاصفة في كوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي —ويهددها كلها ويتوعدها الإرهاب الدولي. وتضيف الدعوات التي وجهت للتفكيك والانعزال وتفكيك التجارة إلى الشعور بأن عالمنا أصبح مفككاً.
من نافلة القول التشديد على أن كل واحدة من أممنا المتحالفة تكون أكثر أمناً عندما تعم الحرية والديمقراطية وحكم القانون كل العالم. وفي أماكن مثل أوكرانيا، ثمة توق كبير لهذه القيم، ويجب علينا تشجيع تلك الرغبة وليس إحباطها.
مخطئة وساذجة هي الفكرة التي تقول بأن من الأسلم للأميركيين البقاء في الوطن بدل التضحية بتقديم الدعم من أجل أوكرانيا حرة في مقابل إقامة علاقة أفضل مع روسيا —التي تستمر في إنكار تدخلها غير المقبول في انتخاباتنا الرئاسية. ويقود عدم تلازمها مع مُثُلنا المشتركة الحلفاء الآخرين إلى الشك في العزيمة الأميركية. إن بوتين يحترم القوة، وهو أحد الأسباب التي تجعلني أدعم تبني عقوبات أقسى ضد روسيا ودائرة بوتين الداخلية.
لن نحصل على فرصة ثانية
ثمة مسوغ آخر لقلقنا، والذي يكمن في أنّ حلفاءنا الذين كانوا ذات مرة متيقظين حذرين فشلوا في التعامل مع أكثر القضايا الملحة التي تواجههم؛ تحديات مثل أزمة اللجوء والحدود الآمنة والأمن السايبيري وتقاسم المعلومات الاستخبارية في وجه الإرهاب. وتمس حاجتنا إلى تقويم نقاط الضعف تلك، وإنما بطرق تساعد حلفاءنا على التطور وليس إلقاء القيم الكامنة بعيداً والتي جمعتنا سوية وحافظت على السلام للعديد جداً من العقود.
بدلاً من السماح للتاريخ بإعادة عرض دروسه المحزنة، حان الوقت لكي نعيد الآن اكتشاف روح الوحدة والتضامن الاجتماعي اللذين نحتاجهما لاستعادة واستئناف العمل في ديمقراطياتنا الخاصة. ويجب علينا أن نجد في أنفسنا أيضاً مرة أخرى الشجاعة للوقوف دفاعاً عن قيمنا على الصعيد الدولي؛ القيم التي بني على أساسها نظام أمننا المشترك، وهو ما أصبح سهلاً جداً علينا أخذه كأمر مسلم به.
يعلمنا التاريخ أن الحاجة تتطلب عزيمة شجاعة من أجل الحفاظ على القيم المستندة إلى تحالفات جعلتنا ننعم بالأمن لسبعة عقود. ومن دون التزام مشترك بالحرية، كيف يكون لنا أن نتوقع لها الاستدامة؟
هذا هو السبب في أنه يجب علينا أن نؤكد لدول البلطيق وأوكرانيا التي تعيش تحت رحمة روسيا، بأن الولايات المتحدة ستكون هناك لمساندتهم إذا نشأت مشاكل. ولا يمكن التسامح مع التخويف الروسي لحلفائنا في حلف الناتو أو للأمم الأخرى الحرة.
بدلاً من الاستماع إلى أغنية الحوريات من الرسل الزائفين، يجب علينا إعادة تعلم العمل سوية مع احترام وجهات النظر المعارضة، والبحث عن الأرضية المشتركة وإعادة الالتزام بالقيم المشتركة التي ستساعدنا جميعاً في إعادة التأكيد على إنسانيتنا المشتركة.
يعطي مؤتمر الأمن في ميونيخ 2017 قادة الدول الشريكة فرصة استثنائية للعمل في اتجاه تقوية تحالفاتنا وإعادة تكريس أنفسنا للقيم التي بنيت على أساسها وشائج الثقة.
وما لم نستطع إيجاد الشجاعة والوحدة للدفاع عن قيمنا فلن ننجح. ولكن يجب علينا أن ننجح.
 
*الكاتب حاكم ولاية أوهايو الأميركية.