الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 22/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 22/4/2017

23.04.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.iraqakhbar.com/iraq-news/119953/صحافي-امريكي-يتهم-إسرائيل-ودولة-عربية
 
 
http://www.garidaty.net/arabic/254861/نيويورك-بوست-تفضح-قطر-استضافت-إرهابيين-وسهلت-تمويل-فرع-القاعدة-في-سوريا
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/404264
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/20/مجلة-أميركية-الأزمة-السورية-تطورت-إلى-صراع-قوى-دولية
 
 
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/4/21/1064825/نيويورك-تايمز-حرب-سوريا-غيرت-العالم
 
 
http://www.alarab.qa/story/1148815/هل-تتحول-سوريا-والعراق-إلى-ولايتين-إيرانيتين#section_75
 
 
http://www.alarab.qa/story/1149506/رحيل-بشار-ضروري-لهزيمة-تنظيم-الدولة#section_75
 
 
http://www.alarab.qa/story/1149505/انتزاع-الرقة-من-المتشددين-لن-يتم-إلا-باحتلال-أميرك#section_75
 
 
http://www.alghad.com/articles/1567612-الطريق-الطويل-إلى-حرب-ترامب
 
 
http://altagreer.com/الاستفتاء-التركي-والتقارب-المتوقع-مع/
 
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=23491&y=2017
 
 
 
http://www.alghad.com/articles/1567602-عقيدة-ترامب-كُل-الكعك،-أطلِق-الصواريخ،-وتعلَّم-أصول-العمل
 
 
الصحافة البريطانية والالمانية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/404473
 
 
http://arabi21.com/story/1000856/لماذا-غير-ترامب-كثيرا-من-مواقفه-صحيفة-ألمانية-تحلل#category_10
 
الصحافة العبرية :
 
 
https://dakahliya.com/يديعوت-أحرونوت-قصف-إسرائيلى-لمواقع-عس/
 
 
  https://www.wolftartous-nightmare.com/2017/04/عاجل-موقع-يديعوت-احرونوت-سوريا-ترد-عل/
 
 
http://www.rasd-sy.net/معاريف-توقف-الحرب-في-سوريا-مستبعد/
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/404215
 
 
http://www.alarab.qa/story/1148816/ترمب-يغير-قواعد-اللعبة-في-الشرق-الأوسط#section_75
 
 
http://www.alquds.co.uk/?p=707884
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
كونسورتيوم نيوز :صحافي امريكي يتهم إسرائيل ودولة عربية بالهجوم الكيماوي في سوريا
 
http://www.iraqakhbar.com/iraq-news/119953/صحافي-امريكي-يتهم-إسرائيل-ودولة-عربية
[أين – متابعة]
أعلن الصحافي الأمريكي، روبرت باري، المعروف بتحقيقاته المثيرة التي تنشر في عدة وكالات دولية وعالمية، أن الهجوم الكيميائي الذي حدث في مدينة خان شيخون السورية هو من تنظيم وإعداد جهات سعودية وإسرائيلية.
وكشف باري من خلال تقرير نشر على موقع "كونسورتيوم نيوز" الأمريكي ان معلومات استخبارية سرية حصل عليها من مصادر عدة عن أن جهات سعودية إسرائيلية أعدت ونظمت العملية من خلال اطلاق طائرة بدون طيار انطلقت من قاعدة أردنية ومنها الى مدينة خان شيخون السورية.
ويسرد الكاتب الأمريكي كيف استطاع التوصل الى الاستنتاج الأخير حول ضلوع السعودية وإسرائيل بضربة خان شيخون الأمريكية، وقام باري بدراسة معمقة لتقرير صدر عن المجلس الأمني القومي الأمريكي في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب وتبين للصحافي أن هناك تناقضات كثيرة في المعلومات والهدف الرئيسي من التقرير هو مجرد اتهام القوات السورية بالضربة الكيميائية في خان شيخون دون أي دلائل واضحة ومثبتة.
واستنادا الى التقرير الأمريكي المتناقض يقول باري:" أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها اثباتات حسية عن طائرة سورية عسكرية أقلعت من مطار شعيرات محملة بمادة السارين، وفي مقطع اخر من التقرير يذكر أن الإستخبارات الأمريكية رصدت اتصالات لاسلكية بين جنود من الجيش السوري قبل الضربة الكيميائية، لكن وبشكل متناقض في مقطع أخر من التقرير يذكر أن هناك معلومات سرية لا يمكن الإفصاح عنها وذلك لحماية الأدلة والشهود وكل شيء مرتبط بالقضية".
ويتابع باري: " الدليل القاطع يمكن معرفته من خلال مراجعة صور الأقمار الإصطناعية، لكن لماذا الإدارة الأمريكية واستخباراتها ترفض الكشف عن هذه المعلومات؟ وهل للولايات المتحدة قدرات أخرى على معرفة الحقيقة؟".
ويوضح باري من خلال تعليقه على التقرير:"بعد الضربة الكيميائية على خان شيخون مباشرة، نشرت معلومات من الإستخبارات الأمريكية تفيد أن المجال الجوي للمنطقة لم يرصد أي حركة لأي طائرات، ولكن بعد ساعات أشاروا الى رصد طائرة من دون طيار في المجال الجوي لمحافظة ادلب في خان شيخون، والتي اعتبروها المنفذة للضربة الكيميائية".
ومن خلال مصادر سرية حصل الصحفي عليها، أشار أن الخبراء الذين كشفوا طائرة من دون طيار وبعد صعوبات جمة في تقدير مسار الطائرة، استطاعوا معرفة مكان اقلاعها وهو مطار واقع في الأردن.
وبرأي الصحفي الأمريكي واستنادا لمعلوماته فإن الطائرة اقلعت من موقع تابع لجهات سعودية وإسرائيلية مهمتها التنسيق ومساعدة المعارضة السورية المسلحة، والطائرة تحمل المواد الكيميائية التي ضربت بلدة خان شيخون السورية. ووفقا لتحليل الصحفي باري اعتبر أن الخطوة السعودية جاءت بعد تصريحات ترامب حول بقاء بشار الاسد وأن الإدارة الامريكية لا تبدي الاولية للأزمة السورية كما في السابق مما دفع السعوديون الى الإقدام على خطوة كهذه لتغيير المسار الأمريكي وإعادة توجيه بوصلة الإدارة الامريكية الى الأزمة السورية. ويضيف الكاتب وبتلك الضربة نجح السعوديون بإعادة موضوع الأسد وتأزيم العلاقات بين روسيا و الولايات المتحدة من جهة أخرى.
========================
 
"نيويورك بوست" تفضح قطر.. استضافت إرهابيين وسهلت تمويل فرع القاعدة في سوريا
 
http://www.garidaty.net/arabic/254861/نيويورك-بوست-تفضح-قطر-استضافت-إرهابيين-وسهلت-تمويل-فرع-القاعدة-في-سوريا
 
بثت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمواصلة تعزيز جهود الأمن الإقليمي، ولفتت إلى أن اجتماعاته في قطر يوم السبت ستكون الأكثر متابعة.
وقامت طائرات التحالف المدعومة أمريكيا منذ أغسطس 2014 بإطلاق آلاف الطلعات الجوية لقصف الدولة الاسلامية، ووجود القاعدة الجوية ذات التكنولوجيا الفائقة في قطر "حاسمة" في جهود الولابات المتحدة الامريكية لهذه الحرب.
وصرح المسؤول الأعلى في إدارة الشؤون المالية لمكافحة الجماعات التكفيرية ومسؤول الخزانة آدم زوبين العام الماضي أن قطر "تفتقر للإرادة السياسية لفرض قوانين مكافحة تمويل الجماعات التكفيرية".
وفي فبراير حَكَى دانيال جلاسر والذي تولى مؤخرا منصب مساعد وزير الخزانة أن الأشخاص الذين صنفتهم الولابات المتحدة الامريكية داعمين للإرهاب يعملون علنا وبشكل ملحوظ في قطر.
واستشهد التقرير بما كتبه ديفيد أندرو وينبرج في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وفيه أنه من المستحيل تحديد حتى حالة واحدة لقطر سجنت فيها أحد الأفراد أو أدانت أو سجنت أشخاص مصنفين كإرهابيين، إضافة إلى أن ممولي الجماعات التكفيرية في قطر يدعمون بشكل آساسي فرع القاعدة في الجمهورية السورية، والتي تتمتع بالإفلات من العقاب القانوني حيال الجرائم التي يرتكبونها.
وأصدرت الخزانة الأمريكية تقريرا في ديسمبر 2013 وفيه إدراج عبد الرحمن النعيمي لقائمة الإرهابيين المفروض عليهم عقوبات، ولوحظ أنه أمر بنقل ما يقرب من 600 ألف دولار إلى القاعدة، بنية إرسال المزيد، بينما العديد من التقارير تشير إلى أن قطر تدفع فدية للقاعدة ومجموعات أخرى عندما يقومون باختطاف غربيين، وتساهم هذه الأموال في تمويل الجماعات التكفيرية، وتشجع الإرهابيين على عمليات الخطف.
ولا يقتصر الأمر على التمويل، حيث استضافت قطر قيادات ومسئولون سابقين إرهابيين في 2015 دخلوا وخرجوا من قطر أحدهم كان محتجزا في سجن جوانتنامو، وسهلت قطر اجتماعاتهم، وتذكر بعض البرقيات المسربة أن المسؤولين الأمريكيين قلقون حول استغلال طالبان وآخرون قطر في جمع التبرعات المحلية.
ويقول الصحفي كاتب التقرير، إنه في زيارته لقطر لاحظ أن السكان المحليين يفخرون بمشاهدة خالد مشعل حول المدينة، مثلما يتفاخر سكان نيويورك بمشاهدة وودي آلن.
ولفتت المجلة إلى أن الولايات المتحدة تغض الطرف عن قطر وحاولت أن تعثر على السبب: ربما قيمة القاعدة الجوية الأمريكية، وربما محفظة قطر الاستثمارية الضخمة، وربما سبب آخر.
وعندما شنت إدارة جورج دبليو بوش حملة الحرب على الجماعات التكفيرية، وأغفلت سجر قطر، ووجد خالد الشيخ محمد، وصفته الصحيفة بالعقل المدبر لـ11 سبتمبر، ملجأ على الأراضي القطرية.
وتقول الصحيفة: لم يعاقب بوش ولا أوباما القطريين على تمويل الجماعات التكفيرية، ويجب على وزير الخارجية الأمريكية تصنيف قطر دولة راعية للإرهاب، ولكن ذلك لم يحصل أبدا.
وتخلص الصحيفة إلى أن تسامح الإدارات السابقة مع سلوك قطر ليس عذرا، يجب على قطر التوقف عن دعم الإرهابيين.
========================
 
واشنطن بوست: لماذا يحظى التدخل الأمريكي بتأييد الكثير من السوريين في الخارج؟
 
http://www.all4syria.info/Archive/404264
 
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة ريما قداد- السوري الجديد
في يوم 4 أبريل/ نيسان، ألقى النظام السوري مادة كيماوية سامة على قرية “خان شيخون” في محافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل 69 شخصاً من بينهم أطفال. وقد كانت هذه الحادثة هي الهجوم الكيماوي الذي لقى الانتشار الأكبر منذ الهجوم الذي حصل عام 2013 في ريف دمشق والذي أودى بحياة ما يزيد عن 1.400 مدني. وفي الواقعتين، قاسى الضحايا ميتات مؤلمة نتيجة استنشاق غاز السارين، وهو غاز أعصاب محرّم بموجب القانون الدولي.
بعد اندلاع الثورة عام 2011، دعا الناشطون السوريون والعاملون في مجال حقوق الإنسان في الولايات المتحدة، دعوا الرئيس باراك أوباما لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقد أحضرت جماعات الضغط، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، بما فيها جمعية من أجل سوريا حرة وفريق الطوارئ السورية، أحضروا “القيصر” المنشق عن النظام ليدلي بشهادته امام الكونغرس، كما عملوا على نشر توثيقه لسياسة التعذيب والتجويع المعتَمَدة في السجون السورية. وقد عمل المجلس السوري الأمريكي للضغط من أجل إقامة مناطق آمنة وزيادة الدعم للفصائل داخل الجيش السوري الحر. كما وجه أطباء سوريون أمريكيون نداءات مؤثِّرة لدعم دعوات التدخل.
لكن انتخاب دونالد ترامب قد أحبط الكثير من هؤلاء في البداية؛ فقد شعر النشطاء بالذعر إزاء قرارات ترامب التنفيذية التي تقتضي حظر دخول اللاجئين من سوريا. كما أعربت المنظمات السورية عن قلقها تجاه التصريحات الأخيرة الصادرة عن الإدارة، والتي نصّت على أن الولايات المتحدة سوف تضطر إلى قبول “الواقع السياسي” لسلطة الأسد. بيد أن العديد من السوريين في الشتات، في الوقت الراهن، يشيدون بالضربة الانتقامية التي وجهها الرئيس ترامب ضد الأسد، ويطالبون في بعض الحالات بالقيام بالمزيد. وقد أبدى الرئيس ترامب اهتمامه بذلك، عن طريق نشر مقطع فيديو، عبّر فيه الناشط السوري “قاسم عيد” عن امتنانه للضربة الأمريكية، على صفحته الشخصية على فيسبوك.
هل من الصحيح أن مجتمعات المغتربين في الشتات تؤيد الحروب في بلادهم؟
لطالما عنيت الأبحاث العلمية بتأثير المغتربين في السياسة الخارجية. وقد شجب النقاد مثل “بنديكت أندرسون” و”صامويل هنتنغتون”، هؤلاء القوميين من مسافات بعيدة ووصفوهم بأنهم مضرون إلى حد لا يوصف، كما أطّرا النخب المنفية بإطار المؤيدين للحروب والمتدخلين الخطرين على سياسات بلدهم الأصلي. ويمثّل دور “أحمد الجلبي” ومؤتمره الوطني في غزو العراق عام 2003 مخاطر تأييد المغتربين للعدوان.
لكن، هل السوريون المؤيدون للتدخل من هذا النوع؟ يقدّم بحثي الذي نُشر مؤخراً، حول دعم المغتربين في الشتات للتدخل العسكري الغربي، والذي اشتمل على مقابلات مع 76 سوري في الولايات المتحدة وبريطانيا يدعون إلى مناهضة النظام والمزيد من الجهود الإغاثية الإنسانية، يقدّم صورة مختلفة عن ذلك.
الناشطون السوريون ليسوا مؤيدين للحرب، بكل تأكيد.
وقد توصّلت إلى أن الناشطين السوريين بعيدون كل البعد عن أولئك التدخليين الميّالين للعدوان المذكورين في الأبحاث السابقة، بل على العكس من ذلك، فإن كل شخص قابلته كان قد عارض غزو العراق عام 2003، بل إن العديد منهم قد شارك في احتجاجات ضد الحرب، كما عملوا على تأييد العصيان المدني غير العنفي في سوريا. ونظراً للطابع السلمي للثورة في بداياتها، أيدها هؤلاء.
تباين سياسات وخلفيات المؤيدين في الخارج
كما لم أجد أن هؤلاء النشطاء كانوا من جماعات الضغط المهنية أو النخبة. ففي واقع الأمر، لم يكن للمجتمع السوري الأمريكي أي منظمات أو مؤسسات تعمل بنشاط في الضغط ضد الأسد قبل انطلاق الربيع العربي. بل إن تلك المجموعة من المهاجرين والمنفيين والطلاب وشباب الجيل الثاني لم يلتقوا في نقطة واحدة تدريجياً، إلا بعد بداية الثورة عام 2011، وذلك لإدانة النظام في العلن.
كما استنتجت أيضاً أن وجهات نظرهم في تأييد التدخل لم تكن نتاج هويات مشتركة أو تأييد سياسي لسياسيين جمهوريين. بل تباين هؤلاء النشطاء في أعمارهم وتواريخ هجرتهم وأصولهم العرقية والإقليمية وانتماءاتهم الدينية وميولهم في التصويت.
وبالنظر إلى خلافات التدخل الأمريكي في سوريا وتعقيداته، لمَ يتفق العديد من هؤلاء الناشطين المختلفين على تأييد عمل ترامب العقابي ضد الأسد؟
ازدياد تأييد التدخل مع فشل جميع الخيارات الأخرى
يُظهر بحثي أن السوريين في الولايات المتحدة وبريطانيا توصّلوا إلى تأييد إقامة مناطق حظر جوي وتوجيه ضربات عسكرية لأنهم اكتشفوا أنه لا سبيل آخر لوقف هذا العنف. فقد راوا بأم أعينهم كيف أخفقت الجهود الدبلوماسية مرة بعد أخرى في جنيف والأمم المتحدة. نما يقتل السوريون في الداخل، في غضون ذلك، ويعيشون تحت القصف الجماعي وتمارَس عليهم سياسة التجويع والاغتصاب والتعذيب والإعدام في سجون الأسد. وبعد أعوام من الإحباط واليأس، وبعد مقتل ما يقرب من نصف مليون، توصّل العديد من السوريين، إلى جانب كثيرين من الجمهوريين وأعضاء سابقين في إدارة أوباما، إلى أن التدخل العسكري هو الوسيلة الوحيدة الصالحة لوقف عمليات القتل الجماعي التي ترعاها الحكومة، وبالتالي وقف تدفق اللاجئين.
للناشطين في الخارج روابط عميقة ومؤلمة مع السوريين في الداخل
لقد تشكّلت ردود فعل المغتربين في الشتات نتيجة الروابط القومية مع الأقارب والأهل الذي يعيشون في ظل الحصار. ومن خلال تجربتي، من النادر أن تلتقي بشخص سوري لم يفقد احد أفراد عائلته جراء الحرب أو لا يملك أقارب ما يزالون يعيشون في خطر. كما يوضّح النشطاء في الخارج دورهم في إبراز مطالب السوريين على الأرض، مثل الناشط والفنان “رائد فارس” والمنشق عيد – المعروف أيضاً باسم “قصي زكريا”، الذي أدلى بشهادته لدى الأمم المتحدة حول معاناته من تأثير الغاز في هجوم 21 أغسطس/ آب عام 2013.
علاوة ًعلى ذلك، شهد العديد من هؤلاء النشطاء المذابح مباشرة أثناء تطوعهم لمعالجة ضحايا الحرب في سوريا. وعلى هذا النحو، ازدادت دعوات التدخل في الشتات بالتزامن مع مطالب من يعيشون في الداخل السوري لإنشاء منطقة حظر جوي.
تأثير المعايير الإنسانية في دعوات التدخل
ومن المفارقة نوعاً ما أنه لا يمكن فهم دعوات السوريين للتدخل الأمريكي بعيداً عن التغييرات الأخيرة في المعايير الإنسانية ضد القتل الجماعي. وفي عرض نظريات السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة “سامانثا باور”، يعتقد الناشطون بأن المشكلة السورية تستدعي إجراءات حاسمة. ولا يعني ذلك أن السوريين يعتقدون بأن قادة الدول يتصرفون بدافع الإيثار، فالأعوام الـ 6 المنصرمة أثبتت عكس ذلك. بل إنهم يبينون بدلاً من هذا أن التمسك بمبدأ “مسؤولية الحماية” هو المسؤولية القانونية والأخلاقية للدول الديمقراطية وأن الإخفاق في الاضطلاع بتلك المسؤولية يمكّن الحكام المستبدين من ممارسة سيادة الدولة كدرع ضد القانون الدولي والحماية المدنية.
وبطبيعة الحال، ليس جميع السوريين المناهضين للنظام مؤيدون للتدخل، كما إن العديد منهم على استعداد للاعتراف بأن ذلك إشكالي إلى حد كبير. في كل الأحول، هؤلاء هم النشطاء ذاتهم الذين يتولون مهمة رصد الإصابات في صفوف المدنيين الناجمة عن الغارات الأمريكية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية، وإدانتها. وكما عرب أحدهم: “أياً كان الهدف الذي سيقصدونه، فإنهم ليسوا بأذكياء، والعراق أكبر دليل على ذلك”.
بيد أن تجاهل وجهات نظر السوريين المؤيدين للتدخل ورفضها على أنها مؤيدة للحرب أو مؤيدة لترامب لن يكون تصرفاً صائباً. وكما يقول فارس: “نحن ضد الحرب، نحن ضد الأسد الذي يقتل أطفالنا”. ويواصل السوريون الأمريكيون تقييم سياسات إدارة ترامب المتضاربة فيما يخص بلدهم واللاجئين القادمين منها بعين الناقد. وفي الوقت نفسه، وفي ظل ظروف استثنائية، لم يُترَك لهؤلاء الناشطين من خيارات سوى أن تتقيد الدول الضاغطة والمؤسسات الدولية بالتزاماتها المزعومة بحقوق الإنسان. ولهذا السبب، من الأرجح أن يستمر النشطاء في الشتات في مناشدة القوى لغربية كي تستجيب لحملة “never again” وتجريد الأسد من قدراته لوقف القتل الجماعي.
========================
 
ناشونال إنترست: الأزمة السورية تطورت إلى صراع قوى دولية
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/20/مجلة-أميركية-الأزمة-السورية-تطورت-إلى-صراع-قوى-دولية
 
علقت مجلة ناشونال إنترست الأميركية على سلسلة التصريحات التي أدلى بها مسؤولون بإدارة الرئيس دونالد ترمب في أعقاب الضربات الصاروخية الأخيرة على قاعدة الشعيرات الجوية السورية؛ بأنها تسببت في ارتباك حول طبيعة ونطاق السياسة الأميركية تجاه سوريا، كما أنها خلقت أيضا بيئة متوترة تهيئ لصراعات إقليمية ودولية.
وأشارت المجلة في ذلك إلى تصريحات وزير الخارجية ريكس تيلرسون، وهو في طريقه إلى موسكو، وسفيرة الولايات المتحدة بمجلس الأمن نكي هيلي، والسكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر.
وطرحت المجلة عدة تساؤلات حول هذا التحول في الموقف المبدئي بشأن سوريا، حيث كان التركيز في الأساس على دحر تنظيم الدولة الإسلامية، ومنها: هل الهدف الآن هو هزيمة النظام السوري كتمهيد لدحر تنظيم الدولة؟ أم أن الهدف هو حصر نظام الأسد في زاوية للضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي؟ أم أن الهدف ردع نظام الأسد عن استخدام أسلحة غير تقليدية؟
وأشارت إلى أنه مهما كان الأمر فإن إدارة ترمب وضعت نفسها على مسار زلق مما تترتب عنه عواقب وخيمة، بما في ذلك مواجهة عسكرية مع روسيا و/أو وكلائها، ما لم تسع واشنطن بذكاء للتوصل إلى حل وسط معها بشأن الأزمة السورية.
وألمحت المجلة إلى أن الروس، ومعهم حلفاؤهم في سوريا، خلصوا إلى أن الضربات الأميركية جاءت جزءا من خطة لتقويض النظام السوري، وبالتبعية النفوذ الروسي والإيراني في المنطقة عموما، وسوريا خاصة.
وبالنسبة لروسيا وحلفائها، فقد أطلقت إدارة ترمب -عندما أمرت بالضربات- الرصاصة الافتتاحية في ما يعدونه صراعا إستراتيجيا ووجوديا، وجاءت الضربات في أعقاب سلسلة من الإجراءات التي لم تدع أي شك بالنسبة لروسيا بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يمهدون الطريق لتقويض أي نفوذ عززته موسكو في بلاد الشام ومنطقة البحر الأسود وآسيا الوسطى.
ورأت المجلة أنه إذا قررت الولايات المتحدة متابعة ضرباتها كجزء من إستراتيجية لتقويض النظام السوري، أو لمجرد مساعدة السوريين الأبرياء ضد هذا العنف العشوائي من قبل النظام في غرب سوريا، فإنها ستواجه خطر مواجهة روسيا و/أو حلفائها، ناهيك عن مساعدة تنظيم الدولة.

========================
 
نيويورك تايمز: حرب سوريا.. غيرت العالم
 
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/4/21/1064825/نيويورك-تايمز-حرب-سوريا-غيرت-العالم
 
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن حالة من الفوضى وغياب اليقين تسود العالم بصورة ربما لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن الحرب السورية غيرت العالم.
وتابعت في تقرير لها، الجمعة: "القادة المستبدون في صعود والديمقراطية أصبحت تحت الحصار، ورؤية الغرب لتلك الحرب يمكن بلورتها تحت سياسة إذكاء العداء الديني التي تلت فشل المؤسسات الدولية في حل النزاعات الحدودية".
ولفتت الصحيفة إلى أن صراع الحدود بين الدول كان إحدى تبعات الحرب العالمية الثانية التي تلاها إنشاء المؤسسات الدولية، لكن تلك المؤسسات فشلت في إيجاد حلول وبدل من أن يثير ذلك غضب الحركات الشعبية على جانبي المحيط الأطلنطي؛ فإنها ساهمت في إذكاء التخوفات من ديانات الآخرين وخاصة المسلمين.
هذه التحديات التي أصبح الغرب يواجهها بعد الحرب العالمية الثانية تم بلورتها في فكر يدفع نحو خلط في المفاهيم ربما يخلصه مصطلح "مسلمون يقتلون مسلمين"، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أن هذا المصطلح يلخص سياسة الغرب تجاه "الحرب السورية".
وقالت الصحيفة إن 400 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية التي دخلت عام الـ7 إضافة إلى تشريد الملايين وتحولهم إلى نازحين ولاجئين يطرقون أبواب أوروبا رغمًا عن إرادتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن عملية القمع التي قام بها نظام السوري ضد شعبه مازالت مستمرة عامًا بعد آخر حتى وصلت عامها السابع؛ وأن ما يحدث في سوريا لم يسبق لها مثيل في العالم، مضيفة: "لكن مفهوم الدول المستبدة التي تقمع شعوبها والذي ساد العالم بعد الحرب العالمية الثانية يبدوا أنه في تراجع".
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد يبرر ما يقوم به من قمع ضد شعبه بالمفهوم الذي انتشر عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر وهو "محاربة الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن المعارض السوري ياسين الحاج، الذي سجنه النظام على مدى عقدين من الزمان، إن الحرب السورية غيرت العالم؛ وأنها كشفت حالة من الشلل لمجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية التي أطلقتها أمريكا على القاعدة الجوية السورية كانت تصرفًا أحاديًا لا يمثل نقطة في بحر الاضطرابات التي تشهدها سوريا".
وأضاف: "لم يمض على تلك الهجمات أكثر من أسبوعين حتى عاد نظام الأسد لسياسة الأرض المحروقة بدعم روسي".
========================
 
فويس اوف اميركا :هل تتحول سوريا والعراق إلى ولايتين إيرانيتين؟
 
http://www.alarab.qa/story/1148815/هل-تتحول-سوريا-والعراق-إلى-ولايتين-إيرانيتين#section_75
 
ياسر ادريس
الجمعة، 21 أبريل 2017 05:03 ص
هل تتحول سوريا والعراق إلى ولايتين إيرانيتين؟هل تتحول سوريا والعراق إلى ولايتين إيرانيتين؟
قال موقع إذاعة صوت أميركا «فويس أوف أميركا»، إن الجنرال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس»، وهي وحدة قوات خاصة للحرس الثوري الإيراني، يلعب دور نائب إيران في بلاد الشام، في وقت يشهد تعمق المشاركة العسكرية الإيرانية في سوريا والعراق، مشيراً إلى تقارير إعلامية أفادت بظهوره في ريف حماة بسوريا، وفي كركوك العراقية، في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف الموقع، في تقرير له أن محللين ووكالات استخباراتية غربية يراقبون عن كثب تحركات سليماني -59 عاماً- فيما يحاولون تحديد أهداف إيران بعيدة المدى في سوريا والعراق، وتساءل: هل سيتحول كلا البلدين إلى ولايتين تابعتين لإيران، ومنصتين لطموحات طهران الإقليمية؟ ومن الذي سيدير العراق وسوريا بعد الإطاحة بتنظيم الدولة من الموصل والرقة؟
يشير التقرير إلى أن الدول الثلاث بينها علاقات دينية وثقافية عميقة، لكن نفوذ إيران الآن في سوريا والعراق تنامى، مع وجود عشرات الآلاف من رجال الميليشيات الشيعية المرتبطة بطهران، والتي يقودها جنرالات «فيلق القدس» وعلى رأسهم سليماني الذي يقدم تقارير مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ونقل التقرير عن مراقبين عسكريين قولهم، إن دور الميليشيات الشيعية والقوات الإيرانية المقاتلة، إضافة إلى القوة الجوية الروسية أدى إلى تحول ميزان القوة في الحرب السورية لصالح بشار الأسد، وأشاروا إلى أنه منذ يناير 2013 قُتِل أكثر من 1000 من أعضاء فيلق القدس أو وحدات أخرى بالحرس الثوري في سوريا، معظمهم من الشيعة الباكستانيين الذين جُنِّدوا بعد إغراءات بالحصول على المال والجنسية الإيرانية.
ويقدر بعض المحللين أن نحو 10 آلاف جندي مقاتل إيراني موجودون في سوريا، بالإضافة الى آلاف المقاتلين من «حزب الله»، الميليشيا اللبنانية الشيعية التابعة لطهران.
وقال التقرير، إنه في الوقت الذي تتنافس فيه الولايات المتحدة وإيران على النفوذ في بلاد الشام، تثير قوة إيران المتزايدة في سوريا والعراق مشاعر عدم الارتياح في العواصم الغربية.
ونقل عن المحلل سام هيلر قوله: «يبدو أن مدى النفوذ الإيراني الدائم يثير قلقاً خاصاً، كما يشعر حتى بعض الموالين للحكومة في دمشق وبغداد بالاستياء من تزايد النفوذ الإيراني، وفي صيف عام 2015 في سوريا، كانت هناك تقارير عن استياء بين بعض قادة الأسد من تأثير جنرالات فيلق القدس.
ولفت التقرير إلى أنه في العراق، تشعبت الميليشيات الشيعية الموالية لطهران وسعت لتمديد سيطرتها على مزيد من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن هاشم الموسوي المتحدث باسم الميليشيا التي تسيطر عليها إيران والمعروفة باسم حركة المقاومة الإسلامية في العراق -النجباء- قال في مؤتمر صحافي عقد في طهران، إن الميليشيات الشيعية العراقية المنتسبة لإيران تريد أن تضطلع بدور أكثر توسعاً في المنطقة، بمجرد هزيمة مسلحي تنظيم الدولة.
ولفت التقرير إلى أنه في مؤتمر صحافي مشترك عقد في 5 من أبريل في واشنطن مع العاهل الأردني الملك عبدالله، سُئِل الرئيس دونالد ترمب عن رأيه في الميليشيات الموالية لإيران ودورها في مساندة بشار الأسد، وسئل ترمب: «هل ستلاحقهم؟»، فأجاب «سوف ترى، سيكون لديهم رسالة، وسوف ترى ما هي هذه الرسالة».
ونقل التقرير عن رانج علاء الدين، المحلل في مركز بروكنجز الدوحة ومؤلف كتاب عن الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا، قوله، إن إيران ووكلاءها يهيمنون على الأرض، ولا يمكن القضاء على النفوذ الإيراني، بل يمكن فقط احتواؤه».;
 
========================
 
نيوز داي :رحيل بشار ضروري لهزيمة تنظيم الدولة
 
http://www.alarab.qa/story/1149506/رحيل-بشار-ضروري-لهزيمة-تنظيم-الدولة#section_75
 
ياسر ادريس
السبت، 22 أبريل 2017 02:46 ص
رحيل بشار ضروري لهزيمة تنظيم الدولةرحيل بشار ضروري لهزيمة تنظيم الدولة
قال مايكل روبين -الباحث والخبير البارز في شؤون الشرق الأوسط والمسؤول السابق بوزارة الدفاع الأميركية- إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يجب أن يترك الحكم ليس فقط بسبب هجومه بالأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، بل أيضاً لأن وجوده يمثل عائقاً أمام هزيمة تنظيم الدولة.
وأضاف الكاتب، في مقال نشره موقع «نيوز داي» الأميركي، أن الأسد لا يمكنه تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده؛ مشيراً إلى أن الحرب الأهلية الجارية في سوريا بدأت باحتجاجات ضد سوء إدارته، واتسعت بسبب رده الأخرق عليها.
وضرب مثلاً على ذلك بقضية حمزة علي الخطيب؛ حيث اعتقلت قوات الأمن السورية هذا الصبي البالغ من العمر 13 عاماً خلال مظاهرة، وبعد أسابيع عاد جثمانه المشوه إلى والديه، وبدلاً من دفنه سمحوا لمحطات الأقمار الصناعية العربية بتصوير جثته.
علاوة على ذلك -والقول للكاتب- فالأسد لا يريد هزيمة تنظيم الدولة، لافتاً إلى أنه قبل العمليات الجوية الأميركية على سوريا في أغسطس 2014، كانت قوات الأسد الجوية الوحيدة التي تعمل في سوريا، إلا أنها لم تقصف ولو مرة واحدة عاصمة تنظيم الدولة الفعلية، مدينة الرقة السورية.
والسبب في رأي الكاتب هو أن الأسد يريد أن يضع السوريين أمام خيار ثنائي، إما دعمه أو الوقوع تحت تطرف تنظيم الدولة، معتبراً أن وجود أي سياسي أو جماعة معتدلة هو بالنسبة للأسد التهديد الأكبر لبقائه في الحكم.
يقول الكاتب إنه بدلاً من الانخراط في الخطط الكبرى، يجب على قادة العالم أن يدركوا ما ستصبح سوريا عليه: «مجموعة من الكانتونات الاتحادية المرتبطة ارتباطاً فضفاضاً، مع العمل على القضاء على الإرهابيين بينهما»، وبالنسبة للأسد، فقد أقر الكرملين أن دعم روسيا له مشروط، وهذا يوفر فرصة لرحيله ليحل محله شخص آخر.
وختم الكاتب مقاله بالقول: مع رحيل الأسد فإن أي وجه جديد حتى لو كان من دائرته الداخلية يفتح الباب أمام إمكانات واحتمالات جديدة.;
========================
 
فورين بوليسي :انتزاع الرقة من المتشددين لن يتم إلا باحتلال أميركي
 
http://www.alarab.qa/story/1149505/انتزاع-الرقة-من-المتشددين-لن-يتم-إلا-باحتلال-أميرك#section_75
 
احمد الوكيل
السبت، 22 أبريل 2017 02:46 ص
تعاني القوات العراقية فشلاً عملياتياً في الموصل ولم تنجح استراتيجيتها الحالية في تحرير المدينة، ومنذ اجتياح تنظيم الدولة لأراض بسوريا والعراق، شهدت المنطقة إرسال أميركا دعماً عسكرياً تدريجياً آخره إرسال ألف جندي إضافي للتدريب، وتقديم المشورة لفصائل تتصدى للتنظيم هناك، لكنهم لن يكونوا كافين لإخراج المسلحين من الرقة خلال حرب مدن.
بهذه الكلمات بدأ جاري آندرسون، العقيد المتقاعد في الجيش الأميركي والذي عمل أيضاً مستشاراً مدنياً في العراق وأفغانستان، مقاله في مجلة فورين بوليسي الأميركية، وفيه وصف الحرب الجارية في الموصل بحرب استنزاف، وفيه أيضاً توقع أن تسير معركة الرقة على نفس المنوال، فمسلحو تنظيم الدولة يتبنون مبدأ تدمير قائماً على قتل أكبر قدر من العدو قبل أن يقتلوا.
وشبه الكاتب ما يجري في الموصل بمعركة جزيرة أوكيناوا خلال الحرب العالمية الثانية بين اليابان والولايات المتحدة، فكلما طال أمد الحرب كان الوضع أفضل لتنظيم الدولة، «بل إن معركة الرقة ستكون أسوأ لأن القوات المهاجمة لها المؤلفة من أكراد وعرب وغيرهم لا تخضع لهيكل قيادة وسيطرة موحد، فضلاً عن افتقارها لخبرات حرب العصابات».
وأشار الكاتب إلى أن القوات العراقية تواجه فرق موت من مسلحي تنظيم الدولة تعطب الدبابات والمركبات، وتخرج فجأة من أنفاق ومخابئ أخرى خلف القوات المهاجمة التي تعتقد أنها أمنت المكان، كما يستخدم التنظيم قناصة لقتل الضباط والأطقم الطبية وجنود اللاسلكي، فمسلحو التنظيم يخوضون حرب المدن بطريقة فعالة.
يرى الكاتب أن أي قوة سورية لن تستطيع هزيمة تنظيم الدولة في الرقة، ولذلك فهو يدعو الولايات المتحدة إلى احتلال المدينة بنشر لواء عسكري قوامه حوالي (5 آلاف جندي).
ويستند الكاتب في دعوته إلى أن الجيش الأميركي يملك قوات هجومية مدربة على خوض حرب المدن، إذ يمكن لهؤلاء الجنود المدربين تطهير غرف مبان دون تحويل المكان إلى ركام، كما تفعل القوات العراقية الآن في الموصل.
وتابع الكاتب القول إن المعركة التي سيخوضها الأميركيون، إن حدثت، ستكون دموية ووحشية وقصيرة الأجل، لكن معظم الضحايا سيكونون من تنظيم الدولة. ويقول العقيد المتقاعد في الجيش الأميركي إن الفصائل السورية والكردية يمكنها فقط حصار الرقة واحتلال بعض ضواحيها، لكنها عاجزة عن إخراج المسلحين من معقل حضري كبير، لافتقارها المعدات والتدريب والاتصالات اللازمة.
ولم يفت الكاتب تقديم الحل لما بعد هزيمة الجيش الأميركي لتنظيم الدولة، فقد اقترح الكاتب أن تُنشأ محافظة سنية بالرقة تخضع لإدارة دولة سنية حليفة للولايات المتحدة، ولتكن الأردن مثلاً، ذلك أن الأردن مرشح ممتاز لهذه المهمة، فهو مهتم بنجاح عملية الرقة لأسباب، منها توفير ملاذ آمن لكثير من المشردين السوريين على أرضه.
وأضاف الكاتب أن حكم السنة للرقة سيؤدي وظيفتين، الأولى تحولها لملاذ لكل اللاجئين السورين المحرومين من ملجأ، وثانياً فإنها ستكون الملاذ للمعارضة السورية المناهضة لحكم نظام الأسد، وهو ما يتفق أيضاً مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترمب.;
 
========================
 
صامويل موين، ستيفن فيرثيم* - (نيويورك تايمز) 10/4/2017 :الطريق الطويل إلى حرب ترامب
 
http://www.alghad.com/articles/1567612-الطريق-الطويل-إلى-حرب-ترامب
 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
أصبحنا نعرف الآن كم عدد صواريخ الكروز التي تحتاجها لتتحول من منبوذ إلى عضو محترم في مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية: 59 –هو عدد الصواريخ التي أطلقها الرئيس ترامب على القاعدة الجوية التابعة للحكومة السورية قبل أسبوعين. وفي تلك المناسبة، قال مضيف محطة "سي. أن. أن" التلفزيونية الأميركية، فريد زكريا، منفعلاً: "أعتقد أن دونالد ترامب أصبح الآن رئيساً للولايات المتحدة".
مع ذلك، فإن إطلاق صواريخ على قاعدة جوية نصف فارغة لا يعوض عن الافتقار إلى رجال فطنين في السياسة الخارجية، ناهيك عن استراتيجية للتعامل مع الشرق الأوسط الذي استهلك الدم والخزينة الأميركيين لنحو 15 عاماً على الأقل. وفي الحقيقة، يبدو من المرجح أن يدفعنا ترامب، من خلال خطة أو بالمصادفة، أعمق في أتون القتال، مهما يكن ما وعد في سياق الحملة الانتخابية.
في الأسابيع المقبلة، سوف نعيش نقاشاً طويلاً حول الطريق الذي ستسلكه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن السؤال الذي سيسأله المؤرخون، بعد عقود من الآن، هو: كيف فشلت تلك الأعوام الخمسة عشر من التعثر في تعليمنا أي شيء؟
ذات مرة، كتب الروائي فييت ثان نغوين: "كل الحروب تخاض مرتين، المرة الأولى في الميدان والمرة الثانية في الذاكرة". وقد فهم الأميركيون أن فيتنام كانت هزيمة مؤلمة، والتي تتطلب تفكيراً جديداً. وفي السبعينيات،  عكفوا على تأمل طويل في تداعياتها، وأصبحوا رواداً في ترويج حقوق الإنسان، وأكدوا سيطرة الكونغرس على صلاحيات إعلان الحرب.
لكنه لم يكن هناك أي تأمل مشابه حتى من بعيد في أعقاب حرب العراق—فيما يعود في الجزء الأكبر منه إلى أن الرئيس باراك أوباما وجد طريقة لتجنب ذلك.
لقد عارض السيد أوباما الحرب بطبيعة الحال، وهو موقف كان وراء صعوده إلى سدة السلطة. ولكنه، مثل معظم المنتقدين، أنحى باللائمة في الحرب على إدارة جورج دبليو بوش وما يفترض أنه غطرستها غير العادية. وقال السيد أوباما قولته المشهورة: "لطالما عارضت الحروب الحمقاء".
وهكذا، عندما تولى السيد أوباما سدة الرئاسة تصرف هو ومعظم أنصاره ومؤيديه وكأن التغيير في قمة الهرم قد دفن المشكلة. لكنك إذا كنت قد ضقت بالتهور في قرارات بوش، فإن السيد أوباما سيفكر بعناية. وإذا أقلق التعذيب الذي أقره السيد بوش ضميرك، باستطاعتك أن تنعم بالراحة وأنت متأكد أن السيد أوباما لن يقر التعذيب، (على الرغم من أنه قد يرسل الطائرات من دون طيار لتقتل).
لكن أعوام أوباما أفرزت مفارقة: لقد توسعت المعارضة لحرب العراق، لكنها لم تتعمق. ومع حلول العام 2014، قالت نسبة منخفضة بشكل قياسي فقط، بلغت 18 في المائة من الأميركيين، أن تلك الحرب كانت جديرة بالتكاليف، وفق استطلاع أجرته شبكة الأخبار "سي. بي. أس" وصحيفة "نيويورك تايمز". ومع ذلك، لم يعقب ذلك أي انتهاج لسياسة معادية للحرب.
لقد تجنب الساسة والمفكرون السؤال عن الشيء الذي سيمنع الولايات المتحدة من شن حرب عدوانية في المستقبل -معولين على حكمة نفس الشعب الذي كان إما صادقا -أو عارض بشكل ضعيف- خوض الحرب في المقام الأول.
هذا يفسر لماذا استطاع السيد ترامب في العام 2015 أن يدير حملة ثانية مناهضة للحرب، مستفيداً من مستودع الارتباك والغضب والحزن بسبب حرب العراق. وفي كارولاينا الجنوبية الصديقة لبوش والموالية للجيش، هاجم السيد ترامب الحرب واعتبرها "أسوأ قرار" تم اتخاذه في التاريخ الأميركي. وقال: "لقد زعزعنا استقرار الشرق الأوسط". وتسببنا في صعود "داعش" وفي نشوب الصراعات في ليبيا وسورية. وفي كل نقاش رئاسي، أعاد السيد ترامب التأكيد على أنه كان قد عارض حرب العراق منذ البداية –باعتبار ذلك دليلاً على أن بوسع الناخبين إيلاءه الثقة كقائد عام للقوات، وتجاهل جوقة خبراء الأمن القومي الذي قرروا أنه غير مناسب.
لكن ذلك الدليل كان زائفاً: لقد خرج السيد ترامب ضد الحرب فقط بعد أن كانت قد اندلعت. لكنه بدا بقوله كلاما زائفاً وكأنه يكشف حقيقة أكبر. وبينما اعترفت هيلاري كلينتون بخطئها في التصويت لصالح الذهاب إلى الحرب، فإنها استبعدت الموضوع من النقاش العام، وكأن الدرس الذي يجب أن يستقى هو عدم السماح مرة أخرى لجورج دبليو بوش بغزو العراق في العام 2003. وأصبح على عاتق ترامب الاعتراف بالحرب ككارثة ضمنت تغييراً مهماً. وتمثل خطأ أميركا الكبير في الخلط بين حساباته السياسية وبين الحكمة.
الآن، وقد كثف ترامب الانخراط العسكري الأميركي في العراق وسورية واليمن، فإن الأمر قد ينتهي به وقد كرر نمط سلفه في شن حملة معادية للحرب، مع الحكم بالحرب الأبدية. بالكاد يستطيع جاريد كوشنر وستيفن بانون وريكس تيلرسون تحسين حكم السياسة الخارجية القديمة التي كان السيد ترامب قد شجبها. ويتطلب تبنيه غير المناسب لإقرار التعذيب والذي يغضب جمهوره الليبرالي أكثر مما يغضبه خروجه على أي محظور، يتطلب الإدانة. ولكن، إذا فشل معارضو السيد ترامب في تقدير كم استفاد من أخطائهم الجيوسياسية وتخليهم عن تحمل المسؤولية، فإنهم سيخاطرون بهزيمة مستمرة.
بعد فيتنام، أدرك الشعب الأميركي وجود كارثة أميركية. وعكفوا على فترة مستدامة من التأمل الذاتي وتطوير السياسة. وعلى الرغم من الاضطراب والجلبة في تلك الحقبة، فقد عكس الرفض المعلن والقوي تصميماً على وضع الأمور في نصابها على الأقل. ويشير فوز السيد ترامب إلى أننا عندما نعيش كارثتنا الخاصة، فإننا نفشل في الاعتراف بالماضي ونمهد الطريق لمستقبل أكثر إخافة ورعباً.
 
========================
 
استراتيجيك كالتشر :الاستفتاء التركي والتقارب المتوقع مع روسيا
 
http://altagreer.com/الاستفتاء-التركي-والتقارب-المتوقع-مع/
 
استراتيجيك كالتشر – التقرير
لا يُخفى على أحدٍ أن فوز الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان بالاستفتاء الأخير سيوسع من سلطته الحاكمة، وسيغير هذا الفوز في العديد من الأشياء يمكن توقع بعضها.
واعتبرت بعض المنظمات الأوروبية أن هذا الاستفتاء سيؤثر بالسلب على علاقات تركيا بدول أوروبا وسيؤدي لتدهور العلاقات بشكل أكبر، خاصة وأن الرئيس التركي تم تحذيره أنه إذا نفذ تهديده بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام فإنه بذلك سينهي كل احتمالات التقارب مع الاتحاد الأوروبي. كما أنه سيصعب من انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
ومن ناحية أخرى، فإن نتيجة هذا الاستفتاء ستعزز من تطوير العلاقات الثنائية مع روسيا، حيث إن موسكو تريد حكومة مستقرة في أنقرة والتي ستلتزم بسياستها لحماية مصالح تركيا الدولية، واعتبر البعض أن هذا الاستفتاء كان بمثابة إعطاء حرية أكبر للسلطة لاتخاذ قرارات متعلقة بالسياسة الخارجية وغيرها.
ويمكن أن يساعد هذا التغيير في تسهيل التقدم الاقتصادي، بعد أن استجابت الأسواق بشكل إيجابي لنتيجة الاستفتاء وهو ما يوحي باستقرار في الوقت القريب، وبفضل السياسية الجديدة فإن أردوغان لديه فرصة لتوحيد شعبه من خلال عدة طرق أهمها تحقيق نجاحات في السياسات الخارجية، وذلك بعد أن وقعت انقسامات بداخله.
وهناك اتجاهان أساسيان في السياسة الخارجية في الوقت الحالي، وهما الأزمات مع الاتحاد الأوروبي والأزمة السورية، ففي الوقت الذي استمرت فيه العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في التدهور، فإن الأزمة السورية تعد الفرصة الوحيدة لتوضيح السياسة الخارجية التركية، وأسهل طريقة لفعل ذلك بالتعاون مع روسيا وإيران، ومن خلال محادثات الاستانة يمكن للثلاثي التركي الروسي الإيراني المساعدة في حل الأزمة السورية، حيث إن كل الأطراف تملك مصالح مشتركة.
وسيؤدي هذا الاستفتاء لاستقلال تركي أكبر ويعطيها الحصانة في التعاملات الخارجية، وأعلن أردوغان في زيارته لروسيا في 10 مارس الماضي أن التحالفات مثل الناتو أو غيرها والتي تتجاهل مصالح تركيا، لا تملك الحق في التشكيك في طرق تركيا لحماية نفسها، وقال إنه لا يملك أحد الحق في انتقاد سياسة تركيا بشأن الوضع السوري أو في مفاوضاتها الحالية مع روسيا لشراء نظام دفاعي مضاد للصواريخ، وألمح الرئيس التركي إلى أن قمة مارس الماضي بين الجانب الروسي والتركي خلقت بيئة لتسهيل تعاونات أمنية ودفاعية واقتصادية أكبر مع موسكو.
وستولي تركيا اهتماما أكبر للشرق الأوسط وأوراسيا ووسط آسيا، وتستهدف السياسة الخارجية إلى وضع نفسها في مركز قوة عالمية، إضافة إلى رغبتها في أن تصبح قائدة غير رسمية للعالم المتحدث بالتركية.
وتظهر تركيا اهتمامًا متزايدًا بالانضمام إلى الاتحاد الأوراسي للاقتصاد، وكانت تركيا قد تم دعوتها للانضمام للمنظمة في 2014، وهو ما سوف يفتح المجال للجانب التركي للتجارة مع دول المنظمة والاستفادة الاقتصادية منها، وعلاوة على ذلك فإن العديد من دول الاتحاد الحاليين والذين يرغبون في الانضمام لدعم مصالح وصفقات مع تركيا في مجالات أخرى، وسيسهل انضمام تركيا لهذه المنظم بالإضافة لمنظمات أخرى في تعزيز سياستها الخارجية متعددة الأبعاد والتي تعزز من مكانة أنقرة في العالم.
وأمضت تركيا عشرات السنوات في محاولة لدخول الاتحاد الأوروبي رغم علمها من البداية باستحالة ذلك، كما أنها رغبت في أن تصبح قائدا للثورات العربية التي حدثت في المنطقة، والآن فإنها تسعى إلى تغيير أولويات سياستها الخارجية.
ويجب أن يعلم الرئيس التركي أنه الآن في وضع جيد وأن يكسبه ذلك ثقة بالنفس خاصة بعد فوزه في الاستفتاء بجانب علاقاته الجيدة مع روسيا.
وتواجه روسيا وتركيا تساؤلا حول ما يجب عليهما فعله عندما يتم طرد داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية خارج سوريا، بجانب إيران، فيجب على الثلاثي أن يقودوا عملية سلام، ويمكن أن تبدأ بتشكيل تحالف خارجي، ولا يجب أن ينسى أحد أن روسيا كانت أول دولة يزورها أردوغان بعد الانقلاب الذي فشل، وكان بوتين أول من يتواصل مع أردوغان بعد هذا الحادث.
وإذا نجحت الجهود المشتركة في سوريا، فإن الفرص المربحة في التجارة الثنائية والاستثمار المتبادل و السياحة ستعمل على تنمية العلاقات بين روسيا وتركيا، وكانت الدولتان اتخذتا خيار عدم الاستسلام للتأثير الغربي وأن يحموا المصالح الوطنية، وسوف تعمل تطوير العلاقات الثنائية على تحقيق ذلك.
========================
 
واشنطن بوست :فرصة ترامب لإنقاذ سوريا
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=23491&y=2017
 
تاريخ النشر: السبت 22 أبريل 2017
جوش روجين*
يرى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد قاعدة الشعيرات العسكرية السورية، يمثل منعطفاً مهماً بالنسبة للأزمة السورية، ولكن شرط أن تتبع إدارة ترامب ذلك باستراتيجية متماسكة من أجل زيادة الضغط على نظام الأسد وشركائه. وقال ترامب في يوم الضربة، «إنه يدعو المجتمع الدولي «إلى إنهاء أعمال القتل وإراقة الدماء في سوريا»، ولكن الإدارة الأميركية لم توضح بعد ما إن كانت تلك الضربة ستكون مشفوعة بتحول مهم في سياسة واشنطن تجاه سوريا. ويرى رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب أن فريق ترامب، إذا تعامل مع رد فعله على استعمال الأسد لأسلحة كيماوية باعتباره حدثاً واحداً لن يتكرر، فإن الأسد وروسيا وإيران سيدّعون أنهم قد صمدوا في وجه ترامب ثم يعمدون إلى الانتقام من المعارضة السورية والشعب السوري.
وقال لي حجاب في هذا الصدد: «لقد استطاع الرئيس ترامب القيام في ظرف يومين بما لم يستطع أوباما القيام به في ظرف ست سنوات»، مضيفاً «إننا ندعو ترامب إلى الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك وفرض منطقة حظر جوي لإرغام كل طائرات القوات الجوية السورية على لزوم قواعدها، وهي التي قصفت من دون رحمة المدنيين بالأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة على مدى سنوات من دون خوف من العقاب». وإضافة إلى ذلك، تطلب المعارضة السورية أيضاً من إدارة ترامب استخدام أي نفوذ جديد تمتلكه للمطالبة بوقف لإطلاق النار يشمل كامل البلاد، ووقف قتل المدنيين من قبل نظام الأسد، والضغط من أجل وصول المنظمات الدولية إلى المناطق المحاصَرة والسجون التي يعتقل فيها الأسد آلاف المدنيين. كما تعتقد المعارضة السورية أيضاً أن الوقت قد حان للضغط في اتجاه عملية سياسية لتنحية الأسد من السلطة. ووفق حجاب، فإن الأسد رأى أن تصريحات مسؤولين في إدارة ترامب، قبيل الضربة، تشير إلى بقائه في السلطة وفهمها باعتبارها إشارة «ضوء أخضر» له لتصعيد هجماته على المدنيين. ولكن ترامب قرن تنديده القوي بالهجوم الذي شنه الأسد باستخدام أسلحة كيماوية وعززها بأفعال الآن، ولكنها الخطوة الأولى فقط.
وقال حجاب ضمن فعالية احتضنها «المجلس الأطلسي» في واشنطن مؤخراً: «إذا لم يتلُ هذه الضربة ضغط سياسي وعسكري ودبلوماسي، فإنها ستمنح الأسد فرصة ليدّعي أن نظامه نجح في احتواء الضربة وأنه حقق إنجازاً كبيراً». ومن الجدير بالذكر هنا أن القيادة العسكرية السورية كانت أصدرت بياناً تعهدت فيه مضاعفة جهودها لسحق من تسميهم الإرهابيين، وهو مصطلح يشمل، من وجهة نظر الأسد، المعارضة السورية، بل وحتى المدنيين. وقال حجاب: «لهذا السبب نتوقع تصعيداً ضد الشعب السوري».
والواقع أن العامل الأهم مستقبلاً هو ماهية الاستراتيجية الأميركية. وفي هذا الإطار، كشف حجاب، الذي التقى مسؤولين في الإدارة الأميركية ومسؤولين في البنتاجون ومحامين هذا الأسبوع، أن المعارضة السورية قدّمت لإدارة ترامب مخططين للدراسة. أحدهما يسعى لاستغلال المكاسب التي تحققت في شمال سوريا بمساعدة من الجيش التركي، من أجل إقامة المناطق الآمنة التي وعد بها ترامب مراراً وتكراراً.
والمخطط الآخر الذي وضعته المعارضة السورية يلتمس دعماً أميركياً في تدريب وتجهيز المقاتلين السنة المعتدلين في محافظتي دير الزور والرقة الواقعتين شرق سوريا من أجل محاربة تنظيم «داعش». ذلك أنه إذا اعتمد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يشكل الأكراد غالبيتها العظمى، من أجل استعادة الرقة، فإنه سيهزم «داعش» على الأرجح، ولكنه سيتسبب في المقابل في حرب جديدة ستؤدي إلى ظهور تنظيم إرهابي جديد قصد مواجهة الأكراد، كما تقول المعارضة.
وقال حجاب في هذا السياق: «إن البديل الجيد هو استخدام أشخاص من المحافظات نفسها. والشيء نفسه ينطبق على محاربة القاعدة في إدلب»، وهي محافظة في شمال سوريا.
وعلى الرغم من مرور ست سنوات من الحرب، ما زالت المعارضة السورية والمدنيون السوريون يتطلعون إلى الولايات المتحدة من أجل تزعم الجهود الدولية للدفاع عن كرامتهم وحقوقهم الأساسية، يقول حجاب. واليوم، باتت لدى ترامب فرصة جديدة للاستجابة لدعواتهم، لأن «الولايات المتحدة هي زعيمة العالم الديمقراطي الحر، شاءت ذلك أم أبت».
* محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبرج نيوز سيرفس»
========================
 
إنديرا لاكشمانان – (ذا بوستون غلوب) 13/4/2017 :عقيدة ترامب: كُل الكعك، أطلِق الصواريخ، وتعلَّم أصول العمل
 
http://www.alghad.com/articles/1567602-عقيدة-ترامب-كُل-الكعك،-أطلِق-الصواريخ،-وتعلَّم-أصول-العمل
 
إنديرا لاكشمانان – (ذا بوستون غلوب) 13/4/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في مساء أحد أيام الأربعاء مؤخراً، قلب ترامب مواقفه رأساً على عقب تجاه خمس قضايا رئيسية: حلف الناتو (الذي كان ذات مرة غير ذي صلة، وأصبح الآن كذلك)؛ والصين (التي كانت تتلاعب بالعملة، والآن لم تعد كذلك)؛ وبنك الصادرات والواردات (الذي كان سيئاً، والآن أصبح جيداً)؛ ومعدلات الفائدة المنخفضة ورئيسة الاحتياطي الفيدرالي، جانيت ييلين (كلاهما كانا رديئين، والآن أصبحا جيدين). ولا يشمل ذلك تحول الموقف المدهش قبل أسبوعين تجاه الرئيس السوري بشار الأسد (قال ترامب في البداية إننا يجب أن نبقى خارج حرب قتلت أكثر من 400.000 شخص؛ وبعد ذلك أمطر الأسد، "جزار" الأطفال، بالصواريخ بعد أيام من قول كبار مسؤوليه أن الإطاحة بالأسد ليست أولوية أميركية).
لقد وعد ترامب بأن تكون "أميركا أولاً" –بأن يكون حازماً بشأن التجارة، وبإيقاف الركاب بالمجان، وبمصادقة روسيا من أجل محاربة الإرهاب الإسلامي، وإنما لم يعِد بإيقاف شرطي العالم.
قال إنه سوف يجعل الأعداء يحاولون تخمين ما قد يفعل، بدل أن يبرق إليهم بالخطط السرية. وأكد لنا: "أنا وحدي أستطيع أن أصلح الأمور" –يعني كل شيء- وتبجح بأنه يعرف "داعش" أكثر من الجنرالات".
حسناً، لقد وظف هؤلاء الجنرالات، لكنه حافظ على وعده بأن يكون غير قابل للتنبؤ، حيث ما تزال سياسته الخارجية غير ثابتة ودائمة التقلب باستمرار.
يستطيع المرء أن يستنتج ذلك لأنه ليس هناك أي مبدأ توجيهي يحكم هذه السياسة. في الحملة الانتخابية، بدا نهج ترامب المتعلق بالصفقات الصعبة في التجارة والحلفاء وكأنه قاعدة للتعامل. والآن أصبح من الواضح تماماً أنها لم تكن هناك استراتيجية: لم يكن ترامب يعرف ما الذي لا يعرفه فقط.
إليكم نموذج من كلمات الرئيس نفسه في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" في حديثه عن عشاء مع الرئيس الصيني عندما استهدف ترامب سورية بالصواريخ: "تناولنا أجمل قطعة كعك بالشوكولاته من التي لم تر مثلها أبداً، وكان الرئيس تشي يستمتع بها... قلت له إننا قد أطلقنا لتونا 59 صاروخاً تتجه الآن إلى العراق وأريدك أن تعرف هذا. وكان يأكل كعكته. وكان صامتاً".
ثمة الكثير من الأشياء التي ينبغي هضهما في هذا. كبداية، كانت تلك سورية، وليس العراق.
يظهر أن "عقيدة ترامب" هي: "دعونا نأكل كعكة الشوكولاته في مارالانجو بينما نطلق الصواريخ على بلد ما في الشرق الأوسط وبينما نتعلم الوظيفة".
هذا هو نفس الرجل الذي عارض بشدة ضرب الأسد عندما ضرب المدنيين بالغاز في العام 2011، وقتل أطفالاً أكثر من الذين قضوا في الضربة الأخيرة. فما الذي تغير؟ ربما نظر بتركيز أكبر في الصور المروعة لضحايا الغاز هذه المرة. وقيل لنا إن ابنته، إيفانكا، ناشدته وهو تأثر.

بالمثل، التقى ترامب بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، يوم الأربعاء. وبينما يقف إلى جوار النرويجي الذي يبلغ طوله ستة أقدام وبوصتين، سُئل ترامب عن الناتو. فقال، دون أي إلماح إلى السخرية: "قلت أنه عفا عليه الزمن؛ لكنه لم يعد كذلك".
وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، غيّر ترامب لهجته حول الصين، التي كان قد شتمها وذمها باعتبارها أكبر تهديد لأميركا. وقال أنه تصادق بسرعة مع تشي جينبينغ. قال ترامب: "بعد الاستماع لعشر دقائق، أدركتُ أن الأمر ليس سهلاً. شعرت بشدة بأن لديهم نفوذا هائلا" على كوريا الشمالية. "لكن الأمر ليس كما قد تظن".
في الحقيقة، يعرف كل شخص يعرف شيئاً عن كوريا الشمالية ذلك مسبقاً. وقد ذكرني الموقف بترامب المرتاب في نظام الرعاية الصحية الميسر "أوباماكير" في شباط (فبراير): "لم يكن أحد يعرف أن الرعاية الصحية يمكن أن تكون معقدة جداً هكذا". كلا، الجميع كانوا يعرفون ذلك. لكن المدهش هو كم كان ترامب متغطرساً بشأن اعتقاده بمعرفته الفائقة –وكم تبين أن جهله هائل.
إحدى المشاكل هي أن أكثر من نصف الوظائف في قيادة وزارة الخارجية –التي يريد ترامب أن يخفض ميزانيتها بنسبة الثلث- ما تزال شاغرة أو يشغلها مسؤولون بالإنابة، بدلاً من الموظفين المعينين الذين لم تتم تسميتهم بعد. هناك سبب يجعل الرؤساء يعتمدون على الخبراء: إنهم يعرفون الأشياء.
الذي لدينا الآن ليس سياسة خارجية تسترشد بالمبدأ أو التحضير، أو حتى الدراسة السريعة. إنها قائمة على من هو الذي يقابله ترامب ويحبه، ومَن هو الذي يؤثر عليه –وما يبدو له صواباً بشكل غريزي.
ولكن، إليكم الأمر: إن الاستراتيجية، بالتعريف، تحتاج إلى الانضباط، وهو -صاحب الإصبع المضطرب على "تويتر"- يجسد التعريف الدقيق لعدم الانضباط. إن ترامب يحب أن يكون غير قابل للتنبؤ به، لكن الأصدقاء والأعداء على حد سواء يعتمدون على القابلية للتنبؤ لتجنب سوء الحسابات.
يريد ترامب بشكل يائس أن يكون الأعظم –وهو يشير إلى نفسه في كثير من الأحيان على أنه "واحد من الرؤساء العظام في تاريخنا". حسناً، إنك لا تصبح عظيماً برفرفة الأجنحة (تويتر). وأنا أناشد أي أحد في عائلة ترامب، من أجل خاطر العالم: اقرأ له بعض المواد الذكية واجعله يستمع إلى الخبراء الحقيقيين الذين يعرفون الحقائق المؤكدة.
وحتى ذلك الحين، لن تكون لدى ترامب أي فكرة عما لا يعرفه، وسوف يتواصل إقلاق العالم وإجباره على السير في طريق تعلُّم ترامب الوعر، كثير المطبات، وبالغ الانحدار.
 
========================
الصحافة البريطانية والالمانية :
 
الغارديان: هكذا تسير الحياة في دمشق المنهكة
 
http://www.all4syria.info/Archive/404473
 
كلنا شركاء: رصد
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا وصفت فيه الحياة في العاصمة السورية دمشق في ظل أجواء الحرب التي تعصف في البلاد.
وفي التقرير الذي أعدته من دمشق، قالت الكاتبة روث ماكلين: “إن الحياة طبيعية لكنها هشة .. مطاعم ومقاهي، نساء يدخن النرجيلة، أعراسا، وكذلك مسلحين منتشرين في كل مكان”.
وتقول ماكلين: “للوهلة الأولى لن يتم ملاحظة أثر الحرب التي فتكت بنصف مليون إنسان، وأدت إلى نزوح نصف سكان سوريا، ولكن بعد أيام قتل 74 شخصا غير بعيد من المنطقة بتفجيرين انتحاريين، وكان معظمهم عراقيين شيعة جاءوا لزيارة ضريح”. وأضافت “بعد أيام تسلل مسلحون إلى المنطقة ودارت معارك ضارية فيها”.
وعن السكان تابعت الكاتبة : “يعيش سكان دمشق حياتهم، لكنهم يبقون رؤوسهم منكسة بينما يروح السلام ويجيء من حولهم، فالمتاجر تغلق أبوابها مبكرا وحالة الخوف تلف المكان، في مدينة لم تكن تنام”.
ونقلت ماكلين عن صاحب أحد المتاجر الدمشقية قوله “كل الناس الطيبين رحلوا.. حاولت أن أعيش في الخارج ولم أستطع.. هذا هو وطني، لكني مواطن من الدرجة الثانية هنا. السوريون هنا مواطنو الدرجة الثانية، فالدرجة الأولى محجوزة للإيرانيين، أما الروس فهم الآلهة”.
وقالت الصحيفة “بعد ستة سنوات من الحرب، يهتم الناس بأعمالهم في دمشق، لكن يبقون رؤوسهم منحنية بينما يحل السلام ويغرب من حولهم، تغلق المحال باكراً، تتثبت النباتات المتسلقة على أبواب الحمّامات الدمشقية القديمة. بريق الصلوات الخافتة يلف المدينة ليحميها من الأخطار فتبدو طبيعية، تلك المدينة التي لطالما كانت نابضة بالحياة والحب”.
التضخم المنتشر جعل الحياة في حالة غلاء كبيرة. يقول محمد الذهبي، وهو صاحب محل نظارات: “يفاجئ الناس عندما يجدون أن النظارات تكلف أكثر بكثير من قبل، يجب أن تشرح لهم أن البيضة التي كانت تكلف 20 ليرة سورية أصبحت تكلف الآن 60 ليرة، وكذلك النظارات يجب أن تكلف ثلاثة أضعاف السعرـ إنها المعادلة ذاتها”.
بعض من زبائنه جمع الكثير من المال جراء الحرب يقول: بإمكانك معرفة ذلك عندما يساومونك على السعر. فإذا قال أوه ذلك غالٍ ويسألك عن إمكانية تخفيض السعر فذلك الشخص حصل على ماله بجهوده. أما إذا دفع الثمن فوراً فهو لم يتعب كثيراً في تحصيل تلك الأموال.
لكن معظمهم يكافحون من أجل الحصول على المال. تقول نور شامة البالغة من العمر 26 عاماً والتي تعمل مصففة شعر لمساعدة والدتها في دفع الإيجار: “النفقات الآن لا تصدق”، وتجلس نور على السجاد في مسجد بني أمية المليء بالناس الذين يقصدونه للصلاة والتأمل، وإلى جانبها عبير الأحمد ذات العشرين ربيعاً. لم تجتمع الفتاتان من قبل، لكنهما بدأتا الحديث عن الرجال : “ربما لن أجد زوجاً، جميعهم رحلوا، كل الطيبون رحلوا ” تقول شامة.
لكن عبير أجابتها: “الأوضاع الآن لا تسمح بقصص الحب على أية حال، سوف تكون الحياة باردة ولن يكون زواجاً سعيداً لأن لا أحد يستطيع إرضاء الطرف الآخر، فكيف في الحرب”.
يقول الكثيرون ممن يقطنون في دمشق أنهم يريدون لهذه الحرب “أن تنتهي فقط، حتى إذا كان الثمن بقاء بشار الأسد في السلطة”.
وتستدرك الصحيفة بأن هذا ليس رأي الناس في الضواحي المحاصرة. فإذا كنت صحفياً تريد الذهاب إلى مناطق سيطرة نظام بشار الأسد، فأنت بحاجة إلى إذن للذهاب إلى أي مكان، ولا تستطيع العبور إلى الأراضي التي يسيطر عليها الثوار. كما هناك حدود للأشخاص الذين يمكنك التحدث إليهم.
وتعرج كاتبة التقرير على موضوع الحواجز الأمنية التي تقطّع أوصال لعاصمة، وقالت “سوف تمر عبر العشرات من حواجز التفتيش التي يقيم عليها جنود يطلبون معرفة عملك. وعند باب توما أحد البوابات السبعة للمدينة المسوّرة القديمة والمليء الآن بملصقات عليها صور القتلى من الجنود، سوف تجد رجالاً مسلحين يوجّهونك، بينما يقف رجال غامضون يضعون سماعات في آذانهم خارجاً يراقبون”.
الآن، ينتشر المسلحون الذين يرتدون الزي الرسمي أو غير الرسمي في كل مكان، وجه آخر من حياة دمشق التي يجب التفاوض عليها. بعضهم من جنود قوات النظام، والبعض الآخر أعضاء في قوات الدفاع الوطني (الشبيحة)، التي وصفتها الصحفية بأنها ميليشيا موالية للحكومة تتكون من السكان المحليين.
========================
 
تسايت :لماذا غير ترامب كثيرا من مواقفه؟.. صحيفة ألمانية تحلل
 
http://arabi21.com/story/1000856/لماذا-غير-ترامب-كثيرا-من-مواقفه-صحيفة-ألمانية-تحلل#category_10
 
نشرت صحيفة "تسايت" الألمانية تقريرا؛ تحدثت فيه عن التغير المفاجئ الذي طرأ على السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي بدا خلال حملته الانتخابية متطرفا نوعا ما، إلا أن الواقع السياسي دفعه إلى تعديل مواقفه.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب بدا خلال حملته الانتخابية شخصا مثيرا للجدل، يجمع بين التوجهات الانعزالية والخطاب الهجومي. ففي عدة مناسبات، وعد ترامب أنصاره بتصعيد الخطاب تجاه الصين ومراجعة الاتفاقيات التجارية بما يتماشى مع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب النأي ببلاده عن التدخلات العسكرية. كما تعهد ترامب برفع الدعم عن  حلف الناتو بعلة أنه لا حاجة لهذا الحلف البيروقراطي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المواقف المتطرفة لاقت استحسان عدد من أنصار ترامب، الذي رأوا في خطابه عودة بأمريكا للريادة العالمية. ولئن بدت مواقف ترامب غير اعتيادية، إلا أن السياسة الخارجية الأمريكية تبدو إلى حد الآن تقليدية. فقد وجه المسؤولون الأمريكيون رسالة طمأنة لدول حلف الناتو؛ مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية متضامنة معهم. كما أعرب ترامب خلال لقائه بنظيره الصيني، شي جين بينغ، عن استعداد بلاده للتخلي عن سياسة استعراض القوة.
وأوضحت الصحيفة أن اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الأمريكي والصيني كان بداية لنشأة علاقة صداقة بين البلدين. كما بدا الرئيس الأمريكي وديعا وغير عدواني. في المقابل، كان خطاب نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية دبلوماسيا، ولم يخل من توجيه التهديدات لكوريا الشمالية.
وتابعت الصحيفة أن ترامب أشاد في مناسبات عديدة بالحرب "البطولية" التي قال إن النظام السوري وحليفته روسيا يشنانها ضد تنظيم الدولة. ولكنه إثر مجزرة خان شيخون، شن هجوما عسكريا على مطار الشعيرات لاقى استحسان غريمته خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، هيلاري كلينتون. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع الماضي أقوى قنبلة غير نووية في أفغانستان تعرف باسم "أم القنابل"، موجهة بذلك تحذيرا إلى كل خصومها.
وأفادت الصحيفة أن تغير المواقف المفاجئ أثر على الإدارة الأمريكية برمتها، حيث إن وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، علق على هجوم الشعيرات قائلا إن "هذا الهجوم يعكس سياسة أمريكية أكثر هجومية". ولكنه سرعان ما غير رأيه، ليؤكد أن "الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بمعاقبة كل شخص يرتكب جرائم حرب ضد الأبرياء".
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من المراقبين يرون أن تغير مواقف الرئيس الأمريكي يعزى إلى مجاراته للواقع السياسي، أسوة بأسلافه من الرؤساء السابقين. وعموما، تخلى ترامب عن خطاباته الرنانة بمجرد وصوله إلى السلطة؛ نظرا لأنه اكتشف أن الواقع السياسي معقد بشكل يفوق التوقعات. كما أن المعارضة الشديدة التي لقيها ترامب بشأن بعض القرارات التي اتخذها، على غرار منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، دفعته إلى تعديل مواقفه المتطرفة.
وأوردت الصحيفة أن التغييرات شملت أيضا دائرة مستشاري ترامب. فعلى سبيل الذكر، أطاح الضابط  المحنك، هربرت مكماستر، بمستشار الأمن القومي السابق وصاحب نظرية المؤامرة، مايكل فلين. إلى جانب ذلك، أقيل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، ستيف بانون، من مجلس الأمن القومي، علما أن بانون كان يعتبر المستشار الأكثر قربا من ترامب، والرجل الذي شجعه على اتباع الخطاب الانعزالي خلال حملته الانتخابية.
وأضافت الصحيفة أن مكماستر عرض على  فيونا هيل، التي عرفت بنقدها اللاذع لبوتين، منصب مستشارة للشؤون الروسية والأوروبية في الإدارة الأمريكية. وفي هذا الصدد، أفاد الخبير في شؤون السياسة الخارجية لدى معهد بروكنغس بواشنطن، توماس رايت، أن "المستشارين الذين تم تغييرهم دفعوا ترامب إلى تغيير نهجه السياسي".
وذكرت الصحيفة أن العديد من الخبراء أفادوا أن الرئيس الأمريكي يبقى، رغم تغير نهجه السياسي، وفيا لتوجهاته القومية، وقادرا على تغيير مواقفه في أي وقت. وفي هذا الصدد، قال الخبير في الشؤون الخارجية قائلا: "على الرغم من أن ترامب يواجه صعوبات في تنفيذ مبادئه، إلا أن سياسته الخارجية تعكس بشكل واضح توجهاته".
وأوضحت الصحيفة أن ترامب لم يعترف إلى حد اليوم بالفصل الخامس من معاهدة حلف الشمال الأطلسي، الذي ينص على التعاون الأمني المشترك بين دول حلف الشمال الأطلسي في حال حدوث هجوم مسلح على إحدى الدول الأعضاء بالحلف.
ولئن بدا اللقاء الذي جمع تيلرسون بنظيره الروسي سيرجي لافرف، في موسكو، وديا، إلا أن الاختلافات بشأن الحرب السورية ما زالت قائمة.
وبحسب مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، فإن التغير المفاجئ الذي طال السياسة الخارجية الأمريكية لا يعكس وعي الرئيس الأمريكي بالواقع السياسي، بل يدل على أن هذا الرجل لا يستقر على رأي، حيث إنه قادر على تغيير مواقفه في وقت قصير. وبالتالي، إن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على أن ترامب عاجز عن اتخاذ مواقف حاسمة.
وقالت الصحيفة الألمانية إن آخر شخص يجلس مع ترامب يؤثر في قراراته. وفي هذا الإطار، قال رايت: "على الرغم من أن بانون تأثيره فُقِد، إلا أنه لا زال يعد ضمن الدائرة الموسعة لدونالد ترامب".
========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت أحرونوت: قصف إسرائيلى لمواقع عسكرية سورية بالقنيطرة
 
https://dakahliya.com/يديعوت-أحرونوت-قصف-إسرائيلى-لمواقع-عس/
 
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة أن مدفعيّة إسرائيليّة استهدفت مدفعاً سوريّاً بإحدى النّقاط العسكريـة في القنيطرة دون وقوع إصابات
 وأوضح الموقع الإسرائيلي، إلى أن المضادّات السّورية تصدّت لطائرة من دون طيّار كانت تُحلِّـق فوق نفس الموقع السّوري المُستهدَف وأجبرتها على العودة.
 كانت صفارات الإنذار قد دوت، في وقت سابق اليوم، في شمال هضبة الجولان السوري بعد سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية
وقال الموقع إن قذيفة هاون سقطت بعد ظهر الجمعة، كما سقطت بعد وقت قصير، قذيفة ثانية في منطقة مفتوحة أخرى بالجولان.
========================
 
موقع يديعوت احرونوت …سوريا ترد على الضربة الاسرائيلية وصفارات الانذار تشتعل في هذه المنطقة ..تفاصيل
 
  https://www.wolftartous-nightmare.com/2017/04/عاجل-موقع-يديعوت-احرونوت-سوريا-ترد-عل/
 
دوت صفارات الإنذار في شمال هضبة الجولان السوري المحتل بعد سقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية، حسبما أفاد موقع “يديعوت احرونوت”.
وقال الموقع أن قذيفة هاون سقطت بعد ظهر الجمعة. كما سقطت بعد وقت قصير، قذيفة ثانية في منطقة مفتوحة أخرى بالجولان.
وذلك بعد ان ضربت القوات الاسرائيلية اليوم موقعا في محافظة القنيطرة السورية
وقالت يديعةت احرونوت بان القوات السورية اطلقت قذائف على مواقع في الجولان السوري المحتل واطلقت بعدها صفارات الانذار
========================
 
معاريف: توقف الحرب في سوريا مستبعد
 
http://www.rasd-sy.net/معاريف-توقف-الحرب-في-سوريا-مستبعد/
 
نقل خبير أمني بصحيفة معاريف الإسرائيلية يوسي ميلمان عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أن توقف الحرب الدائرة في سوريا ما زال مستبعدا، وأرجع ذلك إلى ضعف التوقعات بالتوصل إلى حل سياسي، مما يعني أن الحرب مرشحة للاستمرار في المستقبل.
وأكد الضابط -الذي لم يكشف الخبير اسمه- أن إسرائيل تبذل جهودا لإعادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة لمواقعها في الجانب السوري من هضبة الجولان، وأن تل أبيب تتبادل من خلال هذه القوات الرسائل مع النظام السوري للحفاظ على الهدوء في هذه المنطقة الحدودية.
وأوضح الخبير بناء على إفادات الضابط أن المعطيات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أنه مازال لدى سوريا قدرات كيميائية، وأن هناك صعوبة في أن يصدق أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن على علم بالهجوم الكيميائي الأخير في بلاده، لأن التعليمات باستخدام غاز السارين الشهر الماضي بمدينة إدلب السورية جاءت من مسؤولين سوريين كبار.
وقال ميلمان إن الضابط الكبير كشف عن هذه المعلومات في لقاء مغلق مع المراسلين العسكريين والخبراء الأمنيين، وأشار إلى أن استخدام السلاح الكيميائي جاء عقب الشعور بالإحباط والضائقة التي يمر بها الأسد ورجاله، وعدم قدرتهم على حسم المعركة لصالحهم، وفقدان القدرة على تشغيل القوات البرية على الأرض لعدم جاهزيتها. وهو ما ينطبق على النظام السوري وحلفائه إيران وحزب الله والمليشيات الشيعية المقاتلة بجانبه.
مراسلة صحيفة هآرتس غيلي كوهين نقلت عن الضابط نفسه قوله إن حزب الله ما زال دون قائد عسكري حتى اليوم منذ مقتل قائده السابق مصطفى بدر الدين خلال تصفيات داخلية، وأضاف “يمر الحزب بضائقة صعبة داخليا وخارجيا بسبب تورطه في حرب سوريا التي تسببت له بخسائر بشرية وأزمة اقتصادية”.
وفي السياق ذاته، قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون إن الضابط الإسرائيلي الكبير-الذي لم يكشف عن اسمه- يعتقد أن أي حدث عابر في الشرق الأوسط كفيل بدخول أطرافه في مواجهة حامية، رغم أن هذه الأطراف مجتمعة ليس لها مصلحة حالية بالدخول في مواجهة مع بعضها، وهي حزب الله وإسرائيل وسوريا ولبنان وغزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم داعش وسيناء.
وأضاف أن الضابط ذاته يرى أن حركة حماس ليست معنية بموجة جديدة من الحرب رغم أن انتخاب يحيى السنوار زعيما لها في غزة ألغى الفوارق بين المستويين السياسي والعسكري في الحركة، وحذر من أي تطورات جانبية قد تترافق مع بدء إسرائيل الصيف المقبل مشروعها ببناء حاجز مادي على حدود غزة لمواجهة أنفاق حماس وتعقبها والكشف عنها.
وأكد الضابط في لقائه المغلق مع المراسلين العسكريين والخبراء الأمنيين أن الساحة الفلسطينية هي مصدر الخطر الأكبر للتدهور الأمني المتوقع، حيث تتواصل الهجمات المسلحة تثبيت نفسها كأمر واقع، رغم أنها ما زالت بوتيرة منخفضة حتى اللحظة.
ترجمة الجزيرة
========================
 
من الصحافة الاسرائيلية: تل أبيب تتبادل الرسائل مع النظام السوري للحفاظ على الهدوء في المنطقة الحدودية
 
http://www.all4syria.info/Archive/404215
 
كلنا شركاء: معاريف- ترجمة الجزيرة
نقل خبير أمني بصحيفة معاريف الإسرائيلية يوسي ميلمان عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي أن توقف الحرب الدائرة في سوريا ما زال مستبعدا، وأرجع ذلك إلى ضعف التوقعات بالتوصل إلى حل سياسي، مما يعني أن الحرب مرشحة للاستمرار في المستقبل.
وأكد الضابط -الذي لم يكشف الخبير اسمه- أن إسرائيل تبذل جهودا لإعادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة لمواقعها في الجانب السوري من هضبة الجولان، وأن تل أبيب تتبادل من خلال هذه القوات الرسائل مع النظام السوري للحفاظ على الهدوء في هذه المنطقة الحدودية.
وأوضح الخبير بناء على إفادات الضابط أن المعطيات الاستخبارية المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أنه مازال لدى سوريا قدرات كيميائية، وأن هناك صعوبة في أن يصدق أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يكن على علم بالهجوم الكيميائي الأخير في بلاده، لأن التعليمات باستخدام غاز السارين الشهر الماضي بمدينة إدلب السورية جاءت من مسؤولين سوريين كبار.
وقال ميلمان إن الضابط الكبير كشف عن هذه المعلومات في لقاء مغلق مع المراسلين العسكريين والخبراء الأمنيين، وأشار إلى أن استخدام السلاح الكيميائي جاء عقب الشعور بالإحباط والضائقة التي يمر بها الأسد ورجاله، وعدم قدرتهم على حسم المعركة لصالحهم، وفقدان القدرة على تشغيل القوات البرية على الأرض لعدم جاهزيتها. وهو ما ينطبق على النظام السوري وحلفائه إيران وحزب الله والمليشيات الشيعية المقاتلة بجانبه.
مراسلة صحيفة هآرتس غيلي كوهين نقلت عن الضابط نفسه قوله إن حزب الله ما زال دون قائد عسكري حتى اليوم منذ مقتل قائده السابق مصطفى بدر الدين خلال تصفيات داخلية، وأضاف “يمر الحزب بضائقة صعبة داخليا وخارجيا بسبب تورطه في حرب سوريا التي تسببت له بخسائر بشرية وأزمة اقتصادية”.
وفي السياق ذاته، قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون إن الضابط الإسرائيلي الكبير-الذي لم يكشف عن اسمه- يعتقد أن أي حدث عابر في الشرق الأوسط كفيل بدخول أطرافه في مواجهة حامية، رغم أن هذه الأطراف مجتمعة ليس لها مصلحة حالية بالدخول في مواجهة مع بعضها، وهي حزب الله وإسرائيل وسوريا ولبنان وغزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم الدولة وسيناء.
وأضاف أن الضابط ذاته يرى أن حركة حماس ليست معنية بموجة جديدة من الحرب رغم أن انتخاب يحيى السنوار زعيما لها في غزة ألغى الفوارق بين المستويين السياسي والعسكري في الحركة، وحذر من أي تطورات جانبية قد تترافق مع بدء إسرائيل الصيف المقبل مشروعها ببناء حاجز مادي على حدود غزة لمواجهة أنفاق حماس وتعقبها والكشف عنها.
وأكد الضابط في لقائه المغلق مع المراسلين العسكريين والخبراء الأمنيين أن الساحة الفلسطينية هي مصدر الخطر الأكبر للتدهور الأمني المتوقع، حيث تتواصل الهجمات المسلحة تثبيت نفسها كأمر واقع، رغم أنها ما زالت بوتيرة منخفضة حتى اللحظة.
========================
 
جيروزالم بوست  :ترمب يغيّر قواعد اللعبة في الشرق الأوسط
 
http://www.alarab.qa/story/1148816/ترمب-يغير-قواعد-اللعبة-في-الشرق-الأوسط#section_75
 
ترجمة - العرب
قالت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية صارت الآن -وبعد تدخلها في سوريا عسكرياً- مطالبة بالإبقاء على زخم نفوذها في المنطقة، كالتصدي لنظام بشار والحد من قدرة إيران على المناورة، وإقناع الروس بإعادة النظر في مزايا وعيوب دعم حليفهم «القاتل» في دمشق، ودعم حلفاء واشنطن في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن الضربة الأميركية ضد نظام بشار الأسد -وإن كانت محدودة وتتسم بكونها استعراضاً للقوة الأميركية- حققت من الناحية الاستراتيجية جميع أهدافها.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إدارة ترمب بضرب مطار الشعيرات -عقب هجوم نظام بشار الكيماوي على بلدة بمحافظة إدلب- جاء نتيجة شعورها بالخيانة، فقد جاء القصف الكيماوي فوراً بعد إعلان واشنطن أنها غير معنية بالإطاحة بالنظام السوري، الذي يبدو أنه أساء فهم التوجه الأميركي، واعتبره ضوءاً أخضر لارتكاب مزيد من الفظاعات.
من بين الأهداف الأخرى التي رغبت إدارة ترمب بتحقيقها هو ربما رغبتها في إيصال رسالة، أنها تختلف عن إدارة أوباما، فقد أراد ترمب أن يظهر قوة ومصداقية أكبر مقارنة بأوباما الذي لم يتصدى لبشار الأسد، رغم تجاوزه «الخط الأحمر» الذي حدده له بعدم استعمال الأسلحة الكيمائية في الحرب.
أما من الناحية القانونية، فتقول الصحيفة إن العمل العسكري الأميركي نُفذ فقط بعد أن أعاقت الصين وروسيا محاولة استصدار قرار دولي في مجلس الأمن للتعامل مع قصف بشار الأسد لشعبه بأسلحة كيميائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملمح الأهم في قصف إدارة ترمب لبشار الأسد هو كيفية تلقي عواصم الشرق الأوسط لهذه الضربة، التي سببت غضباً للنظام السوري، وسخطاً في طهران، وسروراً لدى إسرائيل وبعض الدول العربية، بما يعني أن أميركا يمكن أن توحد جهود الدول السنية وإسرائيل، والتصدي للخطر الزاحف من إيران وحلفائها ووكلائها.;
 
========================

معاريف 21/4/2017 :حزب الله في ضائقة ...كونه لحم المدافع الإيرانية في الحرب الأهلية في سوريا
 
http://www.alquds.co.uk/?p=707884
 
يوسي ميلمان
Apr 22, 2017
 
إذا كانت هناك حاجة للدليل ـ وهذا ليس ضروريا حقا لمن يعرف ـ على أن حزب الله في ضائقة، فهو يوجد في الجولة الصحافية التي نظمها التنظيم الشيعي اللبناني أمس على طول الحدود الإسرائيلية. فقد كانت هذه جولة كلها علاقات عامة، لاظهار أن التنظيم لم يهجر التزامه بالصراع ضد إسرائيل. واكثر مما كانت تستهدف التهديد أو الاشارة لإسرائيل، كانت تستهدف الاغراض اللبنانية الداخلية. وليس صدفة ان دعي إلى الجولة صحافيون لبنانيون.
لقد رأوا كل ما يمكن ان يراه كل واحد يصل إلى مقربة من الحدود: استحكامات إسرائيلية بلاقطاتها، بناء عوائق ودوريات للجيش الإسرائيلي على طول السياج الفاصل.
يعيش حزب الله في ضائقة بسبب الحرب الاهلية في سوريا، حيث يشكل لحم المدافع لإيران من اجل بقاء نظام بشار الاسد. نحو ثمانية الاف من رجاله ـ نحو ثلث قوة التنظيم ـ يقاتلون في ميادين التقتيل في سوريا. وفي اثناء المعارك قتل نحو 1.800 من مقاتليه، الكثيرون منهم من الوحدات المختارة ومن قادته الكبار، ونحو ستة الاف اصيبوا بجراح. هذا ثمن باهظ لكل قوة مقاتلة، وبالتأكيد لجيش حزب الله.
تجبي الحرب ثمنا دمويا بكل معنى الكلمة. بسببها يعيش أزمة اقتصادية، معنوية وسياسية. الكثيرون في الطائفة الشيعية في لبنان يسألون سؤالا ملحا ـ لماذا يقتل افضل ابنائنا من أجل دولة اخرى
يؤدي حزب الله اليوم مهامه دون قائد أعلى. فقائداه الاعلى توفيا في العقد الاخير. وحسب منشورات اجنبية، فقد صفي عماد مغنية الكاريزماتي في 2008 في حملة استخبارية مشتركة للموساد والسي.اي.ايه. اما بديله وصهره مصطفى بدر الدين فقد صفاه مساعدوه قبل نحو سنة، في دمشق ايضا. في الحالتين حصل هذا بعد أن خرجا من لقاء مع رئيسهما الاكبر، قائد قوة القدس الإيرانية، الجنرال قاسم سليماني. من ناحية إيران، كان بدر الدين مستقلا اكثر مما ينبغي وكذلك لانه سأل اسئلة زائدة. وبالاساس، هل مشاركة حزب الله في سوريا ضرورية وباي حجم.
ومع ذلك، محظور التجاهل ان حزب الله يكتسب خبرة قتالية جمة في الحرب في سوريا، سيحاول استغلالها، إذا ما وعندما سيتطلب منه الامر التصدي لإسرائيل. ولكن بقدر ما يمكن التقدير، فان احتمال المواجهة ليس كبيرا. هذا قاله، أمس ايضا، نائب حسن نصرالله، نعيم قاسم، الذي أكد ان ليس لتنظيمه نية الشروع في حرب مع إسرائيل.
لا توجد لإسرائيل ايضا نوايا هجومية. فهي معنية بالحفاظ على الهدوء، وعن حق. ولكن بالتوازي تخطط ايضا لكل سيناريو محتمل وتستعد بناء على ذلك: تحصن الحدود والبلدات، هذا ما رآه الصحافيون في جولة أمس، وتحسن قدراتها الهجومية. اما تفوق إسرائيل فهو في كل مجال، وبالاساس في المجال الاستخباري. يعرف حزب الله عن إسرائيل، وبالاساس من الاستعلامات الظاهرة ومن مصادر علنية: ما يرونه على طول الحدود وما يستخلصه من المقالات من وسائل الإعلام الإسرائيلية. اما الاستخبارات الإسرائيلية فتعرف أكثر بكثير عما يجري حقا في التنظيم الإرهابي.
 
معاريف 21/4/2017
========================