الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة  العالمية 15/8/2017

سوريا في الصحافة  العالمية 15/8/2017

16.08.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة الامريكية : http://arabi21.com/story/1027604/ديلي-بيست-هل-أصبحت-أمريكا-تقاتل-في-صف-حزب-الله#tag_49219 http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/14/فورين-أفيرز-هل-بدأ-نفوذ-إيران-في-العراق-بالانحسار http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/14/صحيفة-بشار-الأسد-صار-أيقونة-اليمين-المتطرف-بأميركا http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2017/8/14/1137168/نيويورك-تايمز-إدلب-ملجأ-السوريين-تحت-سيطرة-المتطرفين
الصحافة البريطانية : http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40931654 http://jpnews-sy.com/ar/news.php?id=125316
الصحافة العبرية والروسية والتركية : http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=123a564ey305813070Y123a564e http://www.raialyoum.com/?p=726126 http://www.turkpress.co/node/38123
 
الصحافة الامريكية :
ديلي بيست: هل أصبحت أمريكا تقاتل في صف حزب الله؟
http://arabi21.com/story/1027604/ديلي-بيست-هل-أصبحت-أمريكا-تقاتل-في-صف-حزب-الله#tag_49219
نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا للكاتب أليكس باول، يقول فيه إن أحداث عرسال الأخيرة كشفت أن التنظيم اللبناني المدعوم من لبنان، حزب الله، استطاع جر الولايات المتحدة إلى حربه مع التنظيمات الجهادية العاملة في سوريا، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تنفي العمل مع الحزب اللبناني، إلا أن الحقائق على الأرض تثبت العكس.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الولايات المتحدة تدخلت في فترات متقطعة في لبنان، منذ وصول قوات المارينز إلى الشواطئ اللبنانية عام 1958؛ للتدخل في الأزمة السياسية في ذلك الوقت، مستدركا بأنها لم تصل إلى درجة التعاون، أو ضم قواتها مع تنظيم مصنف لديها على أنه حركة إرهابية، وتتهمه بالهجوم على ثكنات المارينز في بيروت في تشرين الأول/ أكتوبر 1983، الذي قتل فيه 241 جنديا.
ويقول الكاتب إن التعاون الفعلي مع حزب الله هو ما يجري اليوم، حيث أكدت وزارة الدفاع أن قواتها الخاصة تقدم الدعم للجيش اللبناني في العملية الأخيرة في المناطق الجبلية على الحدود مع سوريا، ورغم عدم مشاركة القوات الخاصة مباشرة في المعركة، إلا أن العمليات التي يخوضها الجيش البناني ذاتها يتم التنسيق فيها بين حزب الله والنظام السوري.
ويلفت الموقع إلى أن المتحدث باسم البنتاغون إريك باهون، قلل من أهمية الوضع، رغم عدم ارتياحه له، مؤكدا أن قوات العمليات الخاصة موجودة في لبنان منذ عام 2011، حيث تقوم بالتدريب وتقديم النصح والدعم للجيش اللبناني، الذي تلقى منذ عام 2006 دعما بـ1.5 مليار دولار كمساعدات من المؤسسة العسكرية الأمريكية، وكان الهدف الرئيسي وراء دعم الجيش هو مواجهة تأثير حزب الله، وقال باهون: "لو تلقينا أدلة قوية حول وجود عمل موحد بين القوات اللبنانية وحزب الله فإننا سنقوم بتحقيق جاد ونعبر عن قلقنا" للبنانيين.
ويقول التقرير إن "البنتاغون ربما لم تستمع لخطاب زعيم حزب الله، حسن نصر الله الجمعة الماضية، عندما قال فيه إن تنسيقا جرى بين مقاتليه والجيش اللبناني في العملية الأخيرة، وقدم تفاصيل حول دور الجيش ومقاتلي الحزب والنظام السوري في العملية المقبلة ضد تنظيم الدولة".
ويعلق باول قائلا إن "نصر الله بدا سعيدا في تلك المناسبة؛ ليس لأنه استطاع جر (الشيطان الأكبر) للقتال في صفه، لكن العملية (البطولية) أدت إلى تحرير سجنائه من أسر أتباع جبهة فتح الشام، وكان رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، ينهي زيارته لواشنطن أثناء العملية، ولم يقم بالضغط على الرئيس دونالد ترامب ليعرقل من أجندة حزب الله، وزعم ترامب مخطئا أن الجيش اللبناني يقوم بقتال حزب الله مع أنه في الحقيقة كان يساعده".
وينوه الموقع إلى أن "الحريري لديه الأسباب كلها ليعتقد -كما توصل المحقق الدولي الخاص في مقتل والده رفيق الحريري- أن حزب الله يقف وراء العملية، إلا أنه كان معنيا بالدرجة الأولى وهو في واشنطن بإقناع المشرعين الأمريكيين بمواصلة المساعدة الأمريكية -800 مليون دولار- للبنان، مع أن المدافعين عن المساعدة يرون أنها تصب في مصلحة حزب الله، على الأقل على المدى القريب، وكان الحريري معنيا بالحد من الأضرار الاقتصادية  على بلاده بسبب العقوبات الجديدة التي اقترحها الكونغرس في تموز/ يوليو  على حزب الله".
ويجد التقرير أن "هناك مفارقة تاريخية في الوضع اللبناني، حيث أن هذا الحزب الطائفي يسيطر على لبنان، وبدعم من الرئيس المسيحي ميشال عون، وإذعان من رئيس الوزراء السني، الذي تحدث في لقاء له مع مجلة (بوليتيكو) عن التوصل إلى تفاهم مع قتلة والده. ولأول مرة منذ 35 عاما على إنشائه، فإن حزب الله لا يواجه معارضا قويا له في داخل البلد، ويبدو الوضع مختلفا للحزب عما واجهه قبل خمسة أعوام، عندما واجه الحزب إمكانية سحق الربيع العربي حليفه في دمشق بشار الأسد، الذي يعد المحور المهم في إيصال السلاح والدعم الإيراني للحزب في لبنان، ولهذا السبب تدخل الحزب سريعا في سوريا لحماية النظام، وقتل المعارضين له (أينما كانوا)، بحسب تعبير نصر الله".
ويفيد الكاتب بأن الحزب قام باستغلال ظهور تنظيم الدولة وإعادة تشكيل نفسه بصفته جماعة تواجه الإرهاب، حيث وجدت الحيلة الجديدة من يصدقها في لبنان، ودون أن يعترف بها بعض اللاعبين في المسرح الدولي، ومنهم الرئيس الـ44 للولايات المتحدة باراك أوباما، الذي اعترف أن الاتفاق النووي مع إيران سيفيد في جزء منه حزب الله، وعبر وزير خارجيته جون كيري عن رأيه في الحزب قائلا: "إنه لا يقوم بالتآمر علينا".
ويقول باول إن "وزارة العدل أعلنت في الوقت الحالي عن اعتقال ناشطين في حزب الله في مدينة نيويورك، وآخر في مدينة ميتشيغان، بشكل يكذب الكلام السابق، فالحزب يتآمر علينا، فأحد المتهمين، وهو علي كوراني (34 عاما)، قام بعمليات استطلاعية لأهداف محتملة، منها قواعد عسكرية ومنشآت تابعة للشرطة في مانهاتن وبروكلين، ووصف الآخر، وهو سامر الدبيك (37 عاما)، بأنه خبير في صنع المتفجرات".
ويستدرك الموقع بأنه "رغم هذا كله، فإن إدارة ترامب المنشغلة بمشكلاتها الداخلية، والمواجهة مع كوريا الشمالية، ليس لديها الوقت، أو حتى القدرة لمنع هجمات ضد أراضيها من حزب الله لو أراد الأخير تنفيذها، ولا منعه من التأثير على مصالحها في العالم العربي، وفي الوقت الذي أكد فيه ترامب أن الجيش اللبناني قام بمهام رائعة، وذلك في المؤتمر الصحافي المشترك مع  الحريري في البيت الأبيض، فإن وزير الداخلية اللبناني أكد بعد أسبوع أن الجيش يعمل (بالتنسيق) مع جيش الأسد، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات؛ لقتله المدنيين السوريين، واستخدامه السلاح الكيماوي، وعندما سئل ترامب عن رأيه في العقوبات المقترحة في الكونغرس على حزب الله، فإنه قال إنه سيكشف عن موقفه منها خلال 24 ساعة، ومنذ ذلك الوقت، أي قبل أسبوعين، لم يقل شيئا".
ويتساءل التقرير عما إذا كان موقف الإدارة هو الوضع الطبيعي الجديد، حيث ينتعش فيه حزب الله بقوة ويستمر دون معارضة، رغم ما كرر ترامب قوله طوال الوقت بأن الحزب يمثل خطرا على أمريكا، وقال إنه سيلغي كل ما فعله أوباما من قبله في هذا الشأن.
ويورد الكاتب أن مستشار الأمن القومي الجنرال أتش آر ماكماستر قال إنه يعمل على خطط للحد من نفوذ إيران ووكلائها في المنطقة، مشيرا إلى أنه لم يصدر بعد أي تحرك، حيث يرى محللون أن وقتا سيمر قبل اتخاذ إجراءات.
وينقل الموقع عن فيصل عيتاني من المجلس الأطلسي، قوله: "أفضل ما يمكنني أن أخبرك به من شخصيات داخل الكونغرس أو البيت الأبيض، أن الفرع التنفيذي ليس لديه أي شيء جديد أو جريء".
ويختم "ديلي بيست" تقريره بالإشارة إلى قول عيتاني: "لديهم موقف من حزب الله وإيران، وهو معاد أكثر من أوباما، وأكثر صداقة مع السعودية، لكن لا توجد شهية لحرب الوكالة والسياسات المعقدة، والحقيقة أن ترامب يريد الانتهاء من تنظيم الدولة والخروج، وهو موقف ماتيس (وزير الدفاع) والقيادة المركزية، ولا أحد يريد اتخاذ أفعال باستثناء أصوات فردية في مجلس الأمن القومي".
========================
فورين أفيرز: هل بدأ نفوذ إيران في العراق بالانحسار؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/14/فورين-أفيرز-هل-بدأ-نفوذ-إيران-في-العراق-بالانحسار
قالت مجلة (فورين أفيرز) الأميركية إن التنافس اشتد بين الجماعات الشيعية السياسية العراقية على النفوذ في بغداد استعدادا لخوض الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها العام المقبل.
وذكرت المجلة التي تُعنى بشؤون السياسة الدولية أن بعض الشيعة العراقيين بدؤوا ينأون بأنفسهم علنا عن "راعيتهم" إيران طمعا في أن يظهروا بمظهر القوى المستقلة المنعتقة من أي وصاية قوى أجنبية لكسب أصوات الناخبين، وهو ما بات مدعاة لاستياء طهران الشديد.
وينتاب إيران قلق خاص من أن الحوار السياسي وسط الفصائل السياسية وكذا الجماعات الطائفية والعرقية في العراق بشأن تقاسم السلطة والذي يأتي عقب دحر تنظيم الدولة الإسلامية نهائيا من البلاد، من شأنه أن يسد الطريق أمامها وسيقوض بدوره مصالحها الطويلة المدى من أجل السيطرة على المنطقة.
وقد يكون لهذا الصراع داخل الطائفة الشيعية تداعياته على المصالح الإيرانية أبعد من حدود العراق. وبدا الحذر الإيراني واضحا عندما زار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في 30 يوليو/تموز الماضي السعودية "الغريم الرئيسي" لإيران.
وترى فورين أفيرز أن ما تسميه التحول الحر من جانب شيعة العراق سيؤدي إلى إبطاء خطط طهران لتوسيع نفوذها الأيديولوجي في المنطقة.
وقد ظلت طهران تراقب عن كثب كل حركة وسكون في المشهد السياسي الشيعي في العراق لسبب وجيه، وهو أن نفوذ إيران على الجماعات الشيعية هناك ربما يعد أكبر إنجازاتها في مجال السياسة الخارجية منذ تأسيس حزب الله اللبناني في 1982.
ولعل هذا ما يفسر حجم المفاجأة التي عقدت لسان طهران عندما ظهر مقتدى الصدر في مدينة جدة السعودية على ساحل البحر الأحمر، فالصدر "قومي شيعي" طالما ناطح الفصائل الشيعية الأخرى المنحازة لإيران.
حل الحشد
ومضت المجلة الأميركية إلى القول إن الإيرانيين يرون مقتدى الصدر طامحا في إعادة إنتاج نفسه شخصية تتميز عن البقية من الملأ السياسي الشيعي لكي يظل منسجما مع الساحة السياسية العراقية.
ثم إن رحلته إلى جدة تُعد امتدادا لجهوده تلك، فهو يريد أن يُنظر إليه بديلا عن الأطراف الشيعية الأخرى بتبنيه نهجا مختلفا إزاء السعودية. ومن جانب آخر يسود اعتقاد في طهران بأن الصدر يأمل في أن تساعده المملكة العربية السعودية في الحصول على تأييد الجماعات السنية العراقية المدعومة من الرياض أو الشيعة في بغداد المعروفة بانتقادها لإيران، مثل رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
وكان واضحا حيرة إيران إزاء مخططات الصدر، فقد زعمت طهران للوهلة الأولى أن مقتدى الصدر لم يكن يخدعها عندما زار السعودية، بل إن الزيارة جاءت بتنسيق معها. وطبقا لهذه الرواية، فإن الصدر تصرف كوسيط بين السعوديين والإيرانيين.
لكن مجلة فورين أفيرز قالت إن هذه الرواية مستبعدة وما لبثت أن انهارت فور عودة الصدر إلى العراق، فعقب عودته مباشرة، جدد الصدر مطلبه من الحكومة العراقية بحل مليشيا الحشد الشعبي الشيعية، وهي مسألة حساسة لدى طهران التي لعبت دورا فعالا في تنظيمها وتسليحها ونشرها ليس في أرجاء العراق فحسب بل وفي ساحات الوغى في سوريا دفاعا عن نظام الرئيس بشار الأسد.
وردا على مطالبة الصدر هذه نشرت إيران رواية رسمية بأن القوة المسلحة الموالية للصدر لم تكن لها علاقة بقتال تنظيم الدولة الإسلامية. وهذه الحجة وحدها كانت كفيلة بأن تحرم حركة الصدر من أن يكون لها رأي بشأن مستقبل الحشد الشعبي.
وأشارت المجلة إلى أن دعوة الصدر السلطات العراقية إلى الاستيلاء على ترسانة الأسلحة لدى كل الجماعات المسلحة -وهو ما أثار استحسان مضيفيه السعوديين والمسؤولين الأميركيين- هي بمثابة "تحدٍ مباشر" لطهران التي ترى أن نفوذها على الحشد الشعبي وسيلة لكي تظل صاحبة القول الفصل في بغداد والمنطقة.
واعتبرت المجلة أن نموذج الحشد الشعبي هو "صورة طبق الأصل" للحرس الثوري الإيراني، فإن أقدمت بغداد على حل هذه المليشيا الشيعية فإنها بذلك إنما تقوض صورة الحرس الثوري بحسبانه قوة "لا تُقهر" تستغلها طهران لحشد الدعم له من الشعب الإيراني.
========================
واشنطن بوست: بشار الأسد صار أيقونة اليمين المتطرف بأميركا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/8/14/صحيفة-بشار-الأسد-صار-أيقونة-اليمين-المتطرف-بأميركا
أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أعمال العنف التي اندلعت خلال مسيرتين إحداهما للبيض "المتطرفين" ترفض إزالة نصب تذكاري لأحد جنرالات الحرب الأهلية، والأخرى تناهض العنصرية والكراهية في المدينة.
وقالت إن اللافت للنظر في هذه المظاهرات التي جرت في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا يوم السبت الماضي هو وجود صورة للرئيس السوري بشار الأسد مرتديا زيا عسكريا كاملا ومكتوب تحتها كلمة "الذي لا يقهر".
وأضافت الصحيفة أن الصور التوصيفية للأسد، التي صارت غير متاحة الآن، انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام الاجتماعية يومي السبت والأحد.
وأردفت بأن الافتتان الواضح بالأسد يتلاءم مع علاقة أكثر عمومية بين اليمين المتطرف والنظام السوري التي نمت بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة ولعبت دورا في هذا التجمع القومي الأبيض بفرجينيا في عطلة هذا الأسبوع.
وألمحت إلى أن سياسات بشار، ووالده من قبله، كانت مرتبطة تاريخيا باليسار أكثر من اليمين، حيث كان حافظ الأسد أقرب حلفاء الشرق الأوسط للاتحاد السوفياتي طوال الحرب الباردة. وقد تمتع الابن بالدعم الثابت لليساريين الدوليين خلال محاولته سحق الثورة التي قامت ضد حكمه منذ ست سنوات.
لكنه في الأشهر الأخيرة أصبح أيضا رمزا لليمين المتطرف، الذي كالت قياداته والناطق باسمه الثناء له على الشراسة التي أبداها خلال الحرب ودوره في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وموقفه الملاحظ ضد المسلمين واليهود.
وقالت الصحيفة إن أساليب الأسد القاسية التي أدت إلى عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين يبدو أنها عززت مكانته، حيث أظهر شريط فيديو نشر على تويتر ثلاثة رجال شاركوا في احتجاجات شارلوتسفيل وهم يشيدون باستخدام الأسد للبراميل المتفجرة لإخضاع الجموع التي ثارت ضده. وكان أحد هؤلاء يرتدي تي شيرت مكتوب عليه "شركة بشار لتوصيل البراميل".
وقال الناشط اليميني المتطرف المعروف في وسائل التواصل الاجتماعي تيم جيونيت في تعليق له على تويتر ويوتيوب إن "الأسد لم يرتكب خطأ".
وختمت الصحيفة بأن ظهور الأسد كبطل شعبي لليمينيين يبدو أنه جاء بعد سلسلة من التغريدات لزعيم جماعة كو كلوكس كلان السابق ديفد ديوك في مارس/آذار، الذي أثنى على الرئيس السوري ووصفه بأنه "قائد مدهش".
========================
نيويورك تايمز: إدلب.. ملجأ السوريين تحت سيطرة المتطرفين
http://www.masrawy.com/news/news_press/details/2017/8/14/1137168/نيويورك-تايمز-إدلب-ملجأ-السوريين-تحت-سيطرة-المتطرفين
01:25 م الإثنين 14 أغسطس 2017
تم نقل فراس الرحيم بعد ان نجا من حصار القوات السورية وعائلته من منطقة يسيطر عليها المتمردون في محافظة حمص وسط سوريا واقتيادهم إلى منطقة فقيرة في الشمال الغربي. ولكن منذ وصول رحيم وزوجته وأطفالهما الأربعة إلى محافظة إدلب في مايو الماضي، كافحوا من أجل العثور على الغذاء والمأوى، وأصبح الفرع السوري لتنظيم القاعدة يهيمن على المنطقة، مما أثار مخاوف من أن القنابل التي تستهدف الجهاديين يمكن أن تقع عليهم. وقال رحيم، وهو مدرس، عبر الهاتف من محافظة إدلب: "نحن المدنيين، عالقون بين منظمة ذات أيديولوجية متطرفة ومجتمع دولي على استعداد لمكافحتها بأي ثمن". تحطمت سوريا بعد ست سنوات من الحرب، وانقسمت على خطوط الجبهة المعادية التي تم الحفاظ عليها بمساعدة من القوى الأجنبية ومجالات نفوذها: تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة كلها وضعت القوات على الأرض لمساعدة حلفاءها. في ذلك التدافع للسيطرة من جانب الرئيس بشار الأسد، ومن جانب المتمردين وداعميهم الدوليين، والجهاديين الراديكاليين، أصبحت إدلب ملاذا للمدنيين الهاربين، وفي نفس الوقت أكبر معقل للفرع المحلي لتنظيم القاعدة المدجج بالسلاح. فالقوى الغربية مثل الولايات المتحدة التي ترغب في محاربة المتطرفين في إدلب استثمرت بكثافة في الجماعات المحلية التي تعارض الجهاديين. غير أن الحكومة السورية وحلفائها يقولون إن إدلب ليست سوى ملاذ إرهابي، حيث فرض الجهاديون سيطرتهم، وهو رأي يشاركهم فيه بعض المسؤولين الأمريكيين.
وقال بريت ه. ماكغورك، مبعوث الولايات المتحدة إلى التحالف الذي يقاتل تنظيم داعش، الشهر الماضي إن "محافظة إدلب هي أكبر ملاذ آمن لتنظيم القاعدة منذ 11 سبتمبر. إدلب الآن مشكلة كبيرة". ويقول عمال الإغاثة والمقيمون إن الوضع هناك أكثر تعقيدا؛ حيث يتواجد خليط من المجموعات التي تكافح من أجل توفير الخدمات اللازمة للمدنيين من جميع أنحاء سوريا الذين تم نقلهم إلى إدلب للعيش في الحرب. وعلى الرغم من أن الجماعات المتطرفة قوية عسكريا، وقد احتج المدنيون على وجودهم، فإن المسلحين لم يتدخلوا بشكل منهجي في المساعدات، على الأقل حتى الآن. قال نور عواد، المنسق الإعلامي لمنظمة "فيوليت"، الذي يعمل في إدلب: "معظم الناس يفكرون في المستقبل، ويخافون من ذلك. ولكن حتى لو كانوا خائفين، أين يمكن أن يذهبوا".
انضم الكثير من إدلب، وهي محافظة فقيرة معظمها ريفية على طول الحدود مع تركيا، إلى الانتفاضة ضد الأسد في عام 2011، وسرعان ما تشكلت جماعات متمردة مسلحة وميليشيات إسلامية. وأرسلت الولايات المتحدة وحلفاؤها على مدى سنوات مساعدات سرية للمتمردين، بما في ذلك الكثيرين في الشمال، لمحاربة القوات الحكومية السورية. واتهمها النقاد بأنه على الرغم من وصول المساعدات إلى ما يسمى بالمتمردين المعتدلين، فقد استفاد الجهاديون أيضا لأنهم قاتلوا إلى جانب المتمردين وأحيانا اشتروا أسلحتهم. كانت الحكومة في أماكن أخرى من سوريا، تحاصر جماعات المعارضة حتى تقدمت. وكان المتمردون والمدنيون غالبا ما ينقلون إلى إدلب. وفي هذا الشهر، تم إرسال بضعة آلاف من اللاجئين من لبنان إلى إدلب في اتفاق بين حزب الله، والميليشيات الشيعية التي تدعم حكومة الأسد، وهيئة تحرير الشام، التابعة لتنظيم القاعدة المعروف سابقا باسم جبهة النصرة. وذكرت الامم المتحدة ان عدد سكان إدلب قد تضخم إلى مليوني شخص، نصفهم على الأقل نزح من أماكن أخرى.
وقد أدى العديد من المحتاجين في مكان واحد إلى عملية مساعدة كبيرة، حيث أرسلت عشرات المجموعات إمدادات غذائية وإمدادات أخرى عبر الحدود من تركيا، وأنشأت مرافق طبية ومشاريع أخرى في إدلب. وكان مستقبل هذه المشروعات قد اثار شكوكا الشهر الماضي عندما خلفت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في المنطقة جبهة النصرة كقوة مهيمنة. وعلى الرغم من ان المجموعة غيرت اسمها العام الماضي وقالت انها قطعت علاقاتها مع القاعدة، رفض المسئولون الامريكيون ذلك الادعاء واعتبروه دعاية. وما زال المسؤولون الأمريكيون يعتبرون الجماعة منظمة إرهابية خطرة، كما هو الحال بالنسبة لتركيا، التي فرضت قيودا على مرور البضائع التجارية عبر حدودها، خوفا من أن تعود بالفائدة على الجهاديين. وتقول جماعات الإغاثة إنهم لم يجبروا على دفع أموال، وذلك لأن الجهاديين يعرفون أن مثل هذه المطالب ستوقف المساعدات التي يحتاجها الناس. وقال الجهاديون انهم سيشكلون هيئة مدنية تحكم المحافظة، ولكن مازال من غير الواضح متى يمكن أن يحدث ذلك أو ما ستبدو عليه هذه الهيئة. ويتواصل العنف داخل المحافظة. وقالت جماعة الدفاع المدني السوري، التي تعرف أيضا ب"الخوذ البيضاء"، على موقع تويتر ان سبعة من عناصرها قتلوا بالرصاص في مكتبهم في ادلب على يد مجهولين. وقد هدد الاقتتال الأخير بين الجماعات المسلحة في إدلب اقتصاد المحافظة، الذي قال السكان إنه يتحسن. وعلى الرغم من عدم وجود وقف رسمي لإطلاق النار يغطي المنطقة، فقد نجت المنطقة من الضربات الجوية السورية والروسية في الأشهر الأخيرة. انطلقت الأعمال التجارية، مع السكان المحليين لبناء المباني الجديدة وفتح وكلاء السيارات والمصانع الصغيرة. كما فتحت مجموعة مساعدات تركية مركزا تجاريا حيث تتسوق الأسر المحتاجة بالقسائم الشرائية. ويرى بعض السكان أن إدلب هي آخر موقف من انتفاضة الأسد وبدء مجتمع سوري جديد. وشارك الآلاف من الناس في بلدة واحدة، سراقب، في الانتخابات المحلية الشهر الماضي، ولم ينتخب رئيس جامعة إدلب مؤخرا، وهو أمر لم يحدث قط للرئيس السوري. وقال وسام الزرقاء، وهو معلم في اللغة الإنجليزية: "إن الموضوع مثل الفوبيا". واضاف "لا نريد ان يبقى أحد كرئيس لفترة طويلة".
ولكن بما أن الانصار الخارجيين للمتمردين، بما فيهم الولايات المتحدة، قد قطعوا دعمهم، فإن حكومة الأسد، المدعومة من روسيا وإيران، توسع سيطرتها. في مرحلة ما، يتوقع كثيرون بإن المعركة ستأتي إلى إدلب. وقال محمد يافا، وهو مهندس يساعد في إعادة توطين النازحين: "نحن نذهب من مأساة إلى مأساة أكبر. وأضاف "أنهم يرسلون الجميع هنا ولا نعرف ما سيحدث لهم في النهاية".
وفي حالة اندلاع أعمال عنف جديدة، فإن أمام المدنيين خيارات قليلة. ويخشى الكثيرون من الاعتقال أو التجنيد الإجباري إذا عادوا إلى المناطق الحكومية، وأغلقت تركيا حدودها، حيث أطلق الحراس النار وأحيانا يقتلون الناس التي تحاول التسلل. وقال علي جمعة، وهو طبيب هرب إلى إدلب من منزله إلى الجنوب، إنه يشعر مرة أخرى بالحبس. وأضاف "انه يعيش الآن في حقل ألغام على حافة حقل اخر للألغام".
========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :لبنان يعيد آلاف اللاجئين السوريين
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-40931654
وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لمارتن شولوف مراسل شؤون الشرق الأوسط بعنوان "جماعات إغاثة تدق ناقوس الخطر بينما يعيد لبنان آلاف المهاجرين إلى سوريا".
ويقول شولوف إن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ ومسلح عبروا الحدود اللبنانية إلى سوريا أمس في المرحلة الثانية في إعادة اللاجئين السوريين، وهو ما تقول جماعات الإغاثة إنه عملية تفتفر إلى الشفافية ولا تقدم ضمانات كافية لأمن العائدين.
وكان اللاجئون العائدون لسوريا يعيشون في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ورافقهم عند خروجهم مقاتلو حزب الله حتى البلدات السورية القريبة في منطقة القلمون.
وتأتي العملية بعد عملية مماثلة في قت سابق من الشهر الجاري أعيد فيها نحو سبعة آلاف من اللاجئين والمسلحين وأسرهم إلى محافظة إدلب شمالي سوريا.
========================
الغارديان: شهادات تؤكد مقتل 51 لاجئاً أجبروا بقوة السلاح على القفز في المياه
http://jpnews-sy.com/ar/news.php?id=125316
جهينة نيوز
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الاثنين، عن شهادات تؤكد مقتل ما لا يقل عن 51 لاجئا صوماليا أجبرهم مهربون على القفز فى المياه الأسبوع الماضى بالقرب من الشواطئ اليمنية.
وقال الناجون من الحادث- في تصريحات للصحيفة البريطانية- "إن المهربين هددوا بإطلاق النار على أكثر من 100 منهم، بما فى ذلك أطفال لا يستطيون السباحة في المياه العميقة وسط البحر قبالة السواحل اليمنية، لافتين إلى أن هذا الحادث هو الأحدث ضمن سلسلة حوادث قتل لمئات وربما الآلاف من اللاجئين".
وأضافوا "أن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة من طراز (إيه كيه 47)، وأنهم أخبروا حوالي 120 رجلا وإمرأة وطفلا فجر الثلاثاء الماضي بأنهم لن يتسنى لهم فرصة الوصول للشواطئ اليمنية وأجبروهم على القفز في المياه على بعد كيلومتر على الأقل من الشاطئ، موضحين أن القارب غادر ميناء بوساسو في الصومال بخليج عدن قبل حوالى 16 ساعة".
وفي ذات السياق، قالت منظمة الهجرة الدولية "إن موظفيها عثروا على مقابر تضم 29 مهاجرا على شاطئ محافظة شبوة باليمن خلال دورية روتينية صباح الثلاثاء الماضى، بعد أن دفنهم الناجون من الحادث على عجل".
وتقدر منظمة العمل الدولية أن نحو 55 ألف مهاجر غادروا منطقة القرن الأفريقى للوصول إلى اليمن منذ يناير كانون الثاني الماضي هربا من الجفاف والحرب والقمع في بلدهم، وأن أكثر من 30 ألف من هؤلاء المهاجرين من الصوماليين والإثيوبيين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، ويقدر
ثلثهم من الإناث.
وذكرت الغارديان أن حادث آخر وقع يوم الخميس الماضي، حيث أجبر مهربون على متن قارب يحمل 160 لاجئا أغلبهم من الإثيوبيين بالقفز في المياه، فيما ذكرت منظمة الهجرة الدولية، في بيان لها الإسبوع الماضي، أنه تم انتشال خمس جثث حتى الآن، فيما هناك حوالي 50 شخصا في عداد المفقودين، وقد بلغ متوسط عمر الركاب 16 عاما.
الجدير بالذكر أن الصومال تعرضت هذا العام لموجة جفاف تسبب في تشريد 500 ألف شخص وهددت المزيد بالموت جوعا، وذلك بالتزامن مع ازدياد الهجمات التي تشنها جماعة الشباب الإسلامية المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تسيطر على مساحات واسعة من وسط وجنوب الصومال.
========================
الصحافة العبرية والروسية والتركية :
اسرائيل اليوم :إيران في سورية: خط إسرائيلي أحمر
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=123a564ey305813070Y123a564e
2017-08-15
بقلم: عوديد غرانوت
يجب على خامنئي وروحاني تقديم الشكر للدول الغربية بسبب تعزيزها لإيران، حيث يمكن القول إن العمل من أجل إيران يتم على أيدي الآخرين.
في المجال النووي ساعد الاتفاق على النمو الاقتصادي وعلى توقيع اتفاقيات دولية. إضافة إلى ذلك كانت إيران وما زالت على شفا الوصول إلى السلاح النووي، وبعد سنوات قليلة يمكنها إنتاج السلاح النووي دون أي قيود.
ما لا يقل خطورة هو الإسهام غير المباشر للغرب من اجل توسع إيران الجغرافي في الشرق الأوسط. والتفسير بسيط: التركيز الهستيري للغرب على الحرب ضد داعش شق الطريق أمام تدفق المليشيات الشيعية التي تؤيد إيران إلى العراق وسورية اللتين أصبحتا خاليتين من المتمردين السنة المتطرفين. وخامنئي لم يأمل بأكثر من ذلك.
النتيجة هي: لأول مرة منذ بدء الهزة في الشرق الأوسط وجدت إسرائيل نفسها أمام خطر "الهلال الشيعي الصغير" على الحدود الشمالية.
الحديث يدور عن منطقة يسيطر عليها حزب الله ومليشيات شيعية تؤيد إيران، تمتد من رأس الناقورة في الغرب وحتى مثلث الحدود إسرائيل – سورية – الأردن في جنوب هضبة الجولان.
هذا لا يعتبر تهديدا وجوديا، لكنه يعتبر تهديدا محظورا تجاهله. وحقيقة أن إسرائيل قد فشلت حتى الآن في طلبها إبعاد القوات المؤيدة لإيران من المناطق القريبة من الحدود في الجولان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بين روسيا والولايات المتحدة، تؤكد خطورة المشكلة.
رئيس الموساد أثناء استعراضه للتهديد الإيراني أمام الوزراء كان محقا في بعض أقواله.
فإسرائيل وحدها لا يمكنها وقف تسلح إيران النووي، وكل هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية دون التنسيق المسبق مع الولايات المتحدة قد يؤدي إلى الفوضى في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، لسنا نحن فقط وكل العالم، بل إيران أيضا، نقوم باختبار ترامب، إذا أظهر التردد والمرونة في موضوع كوريا الشمالية فسيعتبر نمراً من ورق، ولن يخافوا من الأميركيين.
الامر ليس هكذا بخصوص التهديد على الحدود الشمالية. الطريقة الناجعة لمواجهة انتشار القوات الإيرانية وقوات حزب الله والمليشيات الشيعية ليس فقط في لبنان، بل في هضبة الجولان أيضا، هي منع وصولهم إلى الحدود مسبقاً.
مع أخذ القدرات العسكرية لهذه القوات المعادية في الحسبان، فإن الحديث يدور عن خط احمر بالنسبة لإسرائيل.
وإذا لم تنجح القوى العظمى في إبعادهم عن الحدود، فيجب على إسرائيل أن تعمل وحدها، وأن تكف عن عدم التدخل العسكري في الحرب السورية التي تستمر منذ أكثر من ست سنوات.
عن "إسرائيل اليوم"
========================
نيزافيسيمايا غازيتا : لبنان سيتم تطهيره من “الجهاديين
http://www.raialyoum.com/?p=726126
أشار راوي مصطفين، في مقال نشرته صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، إلى استعداد الجيش اللبناني بالتعاون مع “حزب الله” لبدء الهجوم على مواقع الإرهابيين في لبنان.
 كتب مصطفين:سيقوم الجيش اللبناني بالتعاون مع وحدات “حزب الله” للبدء بمهاجمة مواقع “جبهة النصرة” و “داعش”. وهذا يعني أن محاربة الإرهاب الدولي تنتقل إلى الأراضي اللبنانية. والسؤال المطروح هو: هل سينسق الجيش اللبناني عملياته مع السوريين في هذه المعركة؟
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري قد عقدا اجتماعا للمجلس الأعلى للدفاع بمشاركة وزراء الداخلية والدفاع والاقتصاد، تمت خلاله مناقشة تفاصيل العملية العسكرية المقبلة، وأعلنا عن العزم على “تطهير البلاد من الإرهابيين” و “وقف أعمال العنف”. وسيتركز هجوم الجيش اللبناني على مواقع “داعش” الذي يضم بضع مئات من المسلحين على امتداد الحدود مع سوريا في منطقة رأس بعلبك والقاع من دون الكشف عن تفاصيل أخرى أو عن موعد انطلاقها. بيد أن المرشد الروحي لـ “حزب الله” حسن نصرالله أشار إلى أن مقاتلي حزبه سيتعاونون مع الجيش اللبناني وعند الضرورة سيخضعون لأوامر قيادته، وأن العملية ستبدأ خلال أيام.
وبالطبع، لا يمكن القول إن لبنان كان هادئا طيلة الوقت، الذي كانت تدور فيه معارك عنيفة ضد الجهاديين في العراق وسوريا. إذ إن وحدات صغيرة تابعة لـ “داعش” و”القاعدة” قد توغلت إلى الأراضي اللبنانية منذ زمن بعيد، وشكلت تهديدا لأمنه القومي. ومع ذلك، كانت مواجهة الجيش اللبناني و”حزب الله” مع الإرهابيين تحمل طابع “الهجمات الترهيبية”. بيد أنه في الفترة الأخيرة، وبالنظر إلى الهزائم التي لحقت بالإرهابيين في العراق وسوريا، ازداد عدد الذين فروا إلى لبنان؛ ما زاد من عدوانيتهم. فقد قصفوا بصواريخ “غراد” مواقع الجيش اللبناني في المنطقة الجبلية المحاذية للحدود مع سوريا؛ الأمر الذي اضطر الجيش معه للرد عليهم بمدافع الهاون. كما تمكنت وحدات “حزب الله” من تحرير جرود عرسال من الإرهابيين.
وكما هو معروف، يتطلب القيام بعمليات عسكرية في المناطق الحدودية عادة التنسيق مع الدولة المجاورة، وخاصة أن الإرهابيين محاصرون بين القوات السورية واللبنانية. لذلك كان منطقيا انتظار اتفاق الجانبين بهذا الشأن. وكان هذا التعاون في العملية سيضمن نتائج باهرة، لأنه في هذه الحالة سيجبر الإرهابيين على القتال على جبهتين. ولكن الرئيس عون أعلن في تصريح لرويترز رفض وجود أي تنسيق مع سوريا بصورة قاطعة، في حين أن وسائل الإعلام اللبنانية استنادا بما في ذلك إلى حسن نصرالله تؤكد العكس.
ويعود سبب هذا الاختلاف في الموقف إلى: أولا، موقف اللبنانيين ليس موحدا حتى في إطار الطائفة الواحدة من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد. لذلك لا يدعمون جميعا بقاء بشار الأسد في منصبه. ثانيا، تركز القيادة اللبنانية الحالية على التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ولا سيما أن اقتصاد لبنان يعتمد بدرجة كبيرة على مساعدات دول الخليج النفطية، ذات الموقف السلبي من إيران و “حزب الله” والرئيس السوري. وأخيرا، لا بد من الأخذ بالاعتبار إسرائيل، الحساسة جدا من التحالفات، وخاصة مع “حزب الله”، الذي تعدُّه بعض الأطراف منظمة متطرفة، فيما يلعب دورا كبيرا في الانتصار على “داعش” والمجموعات الإرهابية الأخرى.
وانطلاقا من هذه الأسباب، لا يتحدث المسؤولون اللبنانيون عن مشاركة وحدات “حزب الله” في المعركة. وهنا يطرح السؤال نفسه: ما هي المهمة التي يضعها اللبنانيون أمام أنفسهم – هل هي القضاء على أكبر عدد من الإرهابيين، أم إجبارهم على العودة إلى سوريا؟
كذلك، من المحتمل أن يكون تخوف اللبنانيين من مشاركة سوريا في المعركة ليس فقط منع عودة الإرهابيين إلى أراضيها، بل إجبارهم على التوغل في عمق الأراضي اللبنانية. (روسيا اليوم)
========================
صحيفة صباح التركية :الحملات الأمريكية في شمال سوريا وكوريا الشمالية محاولة انتحار
http://www.turkpress.co/node/38123
برجان توتار – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
العالم الأطلسي بزعامة الولايات المتحدة يسعى إلى أن يستمد قوة من الدمار والفوضى على خط يمتد ما بين كوريا الشمالية وفنزويلا مرورًا بشمال سوريا وباكستان وأفغانستان وأوكرانيا واليمن وليبيا. لكن مهما فعل العالم الأطلسي فهو لن يستطيع الحيلولة دون ارتقاء نظام عالمي جديد.
نعيش في فترة يُعاد فيها ترتيب أوراق النظام العالمي. وتتعرض مبادئ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الإيديولوجية والعسكرية والاقتصادية والثقافية إلى التآكل والانهيار.
حتى الشعوب الغربية فقدت إيمانها بالقيم الرأسمالية والليبرالية، ناهيك عن بقية الشعوب والأمم في أنحاء العالم.
لأن وهم "الوعد بالسعادة" أو بلغة العامة "الحلم الأمريكي" الذي أطلقه الغرب للتداول، أنهى عمره الافتراضي.
بل إن الكثير من المتابعين على قناعة بأن الأطلسي دخل مرحلة الانهيار.
في كتاب له تحت عنوان "الاستراتيجية الأمريكية الكبيرة الحالية"، يقول كولين دويك من جامعة جورج ميسون متحدثًا عن ولايات متحدة غير قادرة على الانسجام مع نظامها العالمي "غصنا في مستنقع الشرق الأوسط، وفشلنا في آسيا".
أما البروفيسور باري بوسن فيؤكد في كتابه "احتياط: سند جديد الاستراتيجية الأمريكية الكبيرة" على الأطماع العالمية ويشير إلى أن أيامًا عصيبة تنتظر الولايات المتحدة.
وفي مذكراته المعنونة "Why We Lost/ لماذا خسرنا"، يلفت دانيال ب. بولغار، وهو جنرال عمل في العراق وأفغانستان، إلى نقطة هامة فيقول "خسرنا لأننا لم نكن نعرف أعداءنا".
أما أكثر تصريح ملفت للانتباه فهو كلام وزير دفاع دونالد ترامب الحالي، والملقب بـ "الكلب المجنون"، جيمس ماتيس.
يصف الجنرال ماتيس، وكان قائدًا سابقًا لقيادة القوات المركزية، مأزق التكتل الذي تتزعمه الولايات المتحدة بـ "strategic atrophy" أي "الضمور الاستراتيجي".
هذا هو المشهد من الخارج!
وفي الداخل، السياسة في واشنطن واقعة في أسر حروب العصابات وموجة النازية الجديدة المتصاعدة، بحسب تعبير ديفيد إيغناتيوس، مدير الحوارات في مؤتمر دافوس. وحالة البيت الأبيض أشبه ما تكون بـ "التوست" المحصور بين البنتاعون والخارجية اللتين تتبعان سياستين مختلفتين.
ولهذا تسيطر على الجميع فكرة أن تخلص ترامب، الذي ارتفعت شعبيته بنسبة 45% مع أزمة كوريا الشمالية، من قيود البيروقراطية الفوضوية صعب للغاية في الوقت الحالي.
فماذا سنقول عن محاولة الولايات المتحدة، بينما تعيش كل هذه المآزق، محاصرة تركيا مع وحدات حماية الشعب الإرهابية في شمال سوريا؟
أو توجيهها إنذارات للصين عبر الأزمة الكورية الشمالية؟
هاتان الحملتان ستعودان بالضرر على واشنطن، تمامًا كما حدث في الأزمة الأوكرانية التي أثارتها ضد روسيا.
ألا يعلم قائد القوات المركزية السابق، وزير الدفاع الحالي جيمس ماتيس أن بلاده لا يمكن أن توقف الصين وتركيا.
========================