الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 24/11/2018

25.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «ناشيونال إنترست»: لهذه الأسباب يجب على أمريكا التدخل فورًا لحماية المدنيين السوريين
https://www.sasapost.com/translation/america-must-find-new-ways-to-protect-syrian-civilians/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: المبعوث الأمريكي إلى سورية: هدفنا ليس إسقاط الأسد
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-المبعوث-الأمريكي-إلى-سورية/
 
الصحافة البريطانية :
  • ذا اراب ويكلي :التوترات التركية-الأميركية حول سورية وإيران ستستمر بعد الانتخابات النصفية
https://www.alghad.com/articles/2558002-التوترات-التركية-الأميركية-حول-سورية-وإيران-ستستمر-بعد-الانتخابات-النصفية
  • تايمز: كيف تمول طهران حزب الله.. وما هو الرابط مع زوجة الأسد؟
https://www.alquds.co.uk/تايمز-كيف-تمول-طهران-حزب-الله-وما-هو-ال/
  • جمع كم كبير من الوثائق التي تدين الأسد لاستخدامها ضده.. إيكونوميست: ماذا بعد؟
https://7adramout.net/alsouria-net/2135971/اخبار-سوريا-اليوم---جمع-كم-كبير-من-الوثائق-التي-تدين-الأسد-لاستخدامها-ضده-إيكونوميست-ماذا-بعد؟.html
  • صحيفة بريطانية تنشر قائمة بـ30 ألف لاجئ ماتوا في طريقهم لأوروبا
https://eldorar.com/node/128333
 
الصحافة العبرية :
  • "هآرتس": هل تؤدي العقوبات الأمريكية على إيران لإخراج قواتها من سوريا؟
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/11/23/1467525/-هآرتس-هل-تؤدي-العقوبات-الأمريكية-على-إيران-لإخراج-قواتها-من-سوريا-
  • هآرتس :تسريع الحل السياسي.. هل يُخرج الإيرانيين من سورية؟
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12fba3bdy318481341Y12fba3bd
 
الصحافة الفرنسية والايطالية :
  • ليبراسيون: اللاجئون من أهالي الرقة يحصون عدد موتاهم عن بعد
https://7al.net/2018/11/23/ليبراسيون-اللاجئون-من-أهالي-الرقة-يحص/
  • لوموند: لغز انتشار الجهاديين الفرنسيين في بسوريا يؤرق السلطات في باريس
https://www.alquds.co.uk/لوموند-لغز-انتشار-الجهاديين-الفرنسيي/
  • المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي :كيف بدأ الخلاف بين روسيا وإيران حول سوريا يتعمق أكثر فأكثر؟
https://arabi21.com/story/1139308/كيف-بدأ-الخلاف-بين-روسيا-وإيران-حول-سوريا-يتعمق-أكثر-فأكثر#tag_49219
  • الصحافة الغربية تنعي رائد الفارس
http://o-t.tv/yrQ
  • إيلكافي جيوبوليتيكو :اللاجئون السوريون بلبنان.. عودة خاضعة للمصالح
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/23/سوريا-حرب-لبنان-لاجئون-عودة-الأسد-موطن-حزب-الله
 
الصحافة الامريكية :
«ناشيونال إنترست»: لهذه الأسباب يجب على أمريكا التدخل فورًا لحماية المدنيين السوريين
https://www.sasapost.com/translation/america-must-find-new-ways-to-protect-syrian-civilians/
قال كل من جيسي ماركس ولوجان بولي في مقال لهما على موقع «ناشيونال إنترست»: «إن الحكومة السورية والأمم المتحدة فشلا في حماية المدنيين السوريين من ويلات الحرب المشتعلة منذ نحو سبع سنوات، وأنه بات على واشنطن التدخل لوضع حد لهذه الأزمة».
وأوضح الكاتبان أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أقرت قبل شهرين تقريبًا قانون «سيزر» لحماية المدنيين السوريين. وقد أشادت وسائل الإعلام الغربية والمعارضة السورية بالقانون، مدعين أن تمريره «يشدد الخناق على الأسد ويحمل جزار سوريا مسؤولية جرائم الحرب التي ارتكبها». يهدف القانون إلى تعزيز الجهود الأمريكية لحماية المدنيين في سوريا، ولكن إذا أرادت واشنطن العمل بجدية لمساعدة المدنيين السوريين وأن تبقى ذات صلة بعملية الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا، فعليها أن تنظر إلى أبعد من مجرد التشريعات. بدلاً من ذلك، يجب على واشنطن استخدام تدابير غير تقليدية لحماية المدنيين، مع التركيز على جيوب النفوذ التي تحتفظ بها حاليًا.
ما الذي ينطوي عليه مشروع القانون؟
 سُمي القانون سيزر على اسم مصور سوري قام بنقل أدلة فوتوغرافية عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين في سجون نظام الأسد – يشير الكاتبان. وهو يركز بالأساس على «وقف ذبح الشعب السوري بالجملة»، من خلال فرض عقوبات على النظام السوري وحلفائه. وبذلك، ستساعد هذه العقوبات الأمريكية على إعادة تأكيد وتطبيق القوانين الدولية القائمة التي ينتهكها الأسد، مثل المسؤوليات المنصوص عليها في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الأسلحة الكيميائية.
بموجب القانون، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على الجهات التي تدعم النظام، وبالتحديد سوريا نفسها، وروسيا، وإيران. ويبرز تصميم واشنطن على فرض عقوبات على تجارة التكنولوجيا الروسية والإيرانية وتبادل المعلومات الاستخبارية بشكل خاص، حيث أبرمت موسكو صفقة مع دمشق في 24 سبتمبر (أيلول) لتزويد الأسد بنظم الدفاع الصاروخي إس- 300 الأكثر تطورًا، بعد أن أسقط نظام الدفاع الصاروخي السوري بالخطأ طائرة روسية في 18 سبتمبر (أيلول)، مما أسفر عن مقتل جميع أفرادها الخمسة عشر.
يتخذ قانون سيزر خطوات استباقية على جبهات عدة – يؤكد الكاتبان – إذ أنه يشجع بدء مفاوضات التسوية السياسية لإنهاء الحرب، ومحاسبة الأسد في المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب، ووضع حماية المدنيين كمسؤولية أساسية لنظام الأسد وداعميه. ومع ذلك، فإن الأحكام الأخرى الواردة في التشريع وتوقيت تمريره تثير تساؤلات حول دوافع واشنطن.
علاوة على ذلك، خضع القانون إلى التعديل بحيث جرى حذف الكثير من نسخته الأصلية. دعا القانون في البداية إلى تقييم الفعالية المحتملة لإنشاء منطقة حظر للطيران، وهي منطقة آمنة تديرها الولايات المتحدة، وزيادة الدعم للقوات المشاركة. يقوم قسم العمليات الأساسية فقط بتقييم «الفعالية والمخاطر والمتطلبات التشغيلية للوسائل العسكرية وغير العسكرية لتعزيز حماية المدنيين داخل سوريا، وخاصة في المناطق المحاصرة أو المحاصرين على الحدود أو النازحين داخليًا». ويعكس هذا التغير في اللغة انخفاضًا لنفوذ الولايات المتحدة في سوريا واعترافًا مريرًا بأن الحقائق على الأرض هي لصالح الحكومة السورية، لكن هذا الواقع لا ينفي الالتزام المستمر بحماية المدنيين في سوريا.
ما الداعي لاتخاذ تدابير غير تقليدية؟
إن حماية المدنيين هي المسؤولية الأساسية لأية دولة – ينوه الكاتبان – ولكن عندما تكون الدولة غير قادرة أو غير راغبة على الحماية، يمكن تفويض الأمم المتحدة لإرسال قوة لحفظ السلام تُسند إليها سلطة الحماية في حدود قدراتها ومناطق انتشارها. ومنذ القبول بالإجماع لوثيقة نتائج مؤتمر القمة العالمي لعام 2005، دُعي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جماعية من خلال مجلس الأمن في الحالات التي «تخفق فيها الدولة بشكل واضح في حماية مواطنيها المدنيين». ولكن بعد تطبيقات مثيرة للجدل لحماية المدنيين، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع في حالات مثل كوسوفو ودارفور وليبيا، فقدت المعايير الدولية جدواها.
فشل مجلس الأمن الدولي 12 مرة في التصويت في محاولة لإدانة العنف في سوريا وتعزيز حماية المدنيين. علاوة على ذلك، هناك عروض للاستخدام الأحادي للقوة وحروب بالوكالة بين واشنطن وطهران وموسكو وأنقرة داخل حدود سوريا. وهنا يبرز السؤال – يضيف الكاتبان – من المسؤول عن حماية المدنيين عندما تكون المسارات التقليدية إما غير كافية أو غير موجودة؟ يبدو أن البدء في مفاوضات تؤدي إلى اتفاقية السلام في سوريا أمر شبه مستحيل. بالنسبة للولايات المتحدة، التي يؤثر وجودها في سوريا بشكل مباشر على المدنيين «تحديدًا في الأراضي الخاضعة لسيطرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة»، تتحمل واشنطن قدرًا من المسئولية لحماية المدنيين الذين يبحثون عن الأمان. وإذا كان الهدف النهائي لقانون سيزر هو حماية المدنيين بحق، يجب على الولايات المتحدة أن تلعب دورًا نشطًا في حماية المدنيين في سوريا بدون انتظار مجلس الأمن.
للقيام بذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تتبع استراتيجية بديلة غير تقليدية – يشدد الكاتبان. هذا ينطوي على مسؤولية أخلاقية من الجهات الفاعلة الثانوية «الدول والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني المحلي» لتصميم وتنفيذ أنشطة حماية المدنيين. يجب أن تكون هذه الأنشطة في مناطق العمليات حيث «أ» الحكومة غير قادرة أو غير راغبة في حماية مدنييها، أو «ب» الأمم المتحدة والمجتمع الدولي غير قادرين على القيام بأنشطة تقليدية لحماية المدنيين استنادًا للفصل 7 من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات ﳎﻠ اﻷﻣ «ﻣﺜﻞ القرار رقم ٢٢٥٤». ستنطوي هذه الأنشطة على توفير الحماية التقليدية للمدنيين، مع تغييرات طفيفة في السياق بالنظر إلى غياب مشاركة الدولة المضيفة في الحالة غير التقليدية.
ويرى الكاتبان أن عملية حماية المدنيين غير التقليدية يجب أن تشتمل على:
1- توفير الحماية المادية لمئات الآلاف من النازحين داخليًا في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة أو تحت سيطرة الأمم المتحدة «وهذا يفترض أن الأمم المتحدة لا يسمح لها بالعمل إلا داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة».
2- نشر المزيد من أفراد البعثة العسكرية والمدنية، أو الاستفادة من الشراكات مع الشركاء الحكوميين المحليين الحاليين المتدربين، والمجتمع المدني المحلي، والجهات الفاعلة غير الحكومية. وينبغي القيام بذلك عند اندلاع أي أزمة لتوفير الحماية ورصد انتهاكات حقوق الإنسان وتهيئة بيئة مواتية للمساعدات الإنسانية. على سبيل المثال، الشراكة بين القوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة لحماية أنشطة المبادرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الأولى.
3- تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية، ودعم أنشطة الاستقرار، وإعادة بناء المناطق المتضررة في نهاية المطاف.
ونظرًا لأن تدابير حماية المدنيين غير التقليدية لم تنفذ سابقًا في أي مكان – يقول الكاتبان – فإن تطبيقها يجب أن يتسم بالدقة، بحيث يسعى إلى تحديد الشركاء المناسبين لتسهيل الحماية وكيف ينبغي تنظيم الأنشطة وتنفيذها. وفي نفس الوقت، لا ينبغي استخدام مهمة حماية المدنيين غير التقليدية في الحالة السورية من خلال إنشاء سابقة أمريكية للتدخل الأحادي يمكن تكرارها في المستقبل، بل لتعزيز حماية المدنيين في الحالات التي تتجاهل فيها الدولة مسؤوليتها لحماية جميع المدنيين. ويجب البدء فورًا، ولا ننتظر حتى يستعيد نظام الأسد مجمل سوريا وتنتهي الحرب رسميًا. فبعد هذه النقطة، ستعتبر الجهود الأمريكية على أرض الواقع غير قانونية بموجب القانون الدولي.
في الوقت الحالي، تتعاون كل من تركيا وروسيا في تنفيذ عملياتهما الخاصة، والتي تتكامل مع الاستقرار وإعادة البناء داخل سوريا، لكنهما تركزان أكثر على حماية المدنيين استنادًا إلى الولاءات بدلاً من حماية المدنيين بشكل عام. بالنسبة لـما تقوم به روسيا، يتم توفير الحماية فقط للذين يعيشون تحت سيطرة الحكومة والذين يسعون إلى التصالح معها. أما تركيا، فهي توفر الحماية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق نفوذ تركيا، لكن الحماية غير متوفرة للمدنيين السوريين الأكراد النازحين خلال العمليات العسكرية التركية. إن كلتا الدولتين لا توفران الحماية للمدنيين على نطاق أوسع. يمكن لواشنطن أن تملأ الفراغ بحماية هؤلاء الأفراد المعرضين للخطر والذين لا يتم تضمينهم ضمن العمليات الحالية وأن تضع سابقة لتعزيز حماية المدنيين بلا تمييز.
دور أمريكا في الحماية غير التقليدية للمدنيين السوريين
 قبل مناقشة كيف ستقوم الولايات المتحدة بحماية السوريين – يستدرك الكاتبان – يجب على واشنطن أن تقيِّم حدودها الخاصة في حماية المدنيين، وتحديد أي مدنيين يمكن حمايتهم فعلًا، ومن الذين لا يمكن حمايتهم إلا من خلال تضافر الجهود الدولية. للإجابة على السؤال الأول، ينبغي تقييم اعتباريين جغرافيين؛ الوجود العسكري للولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، ووجود قوة ثانية في التنف على الحدود الأردنية مع سوريا.
تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري في الشمال الشرقي لسوريا وتدير المنطقة بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية. يعيش في الشمال الشرقي حالياً مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين اضطروا إلى الفرار إلى الشمال باتجاه الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا أثناء الحملة على «داعش». تستطيع الولايات المتحدة الوصول إلى هؤلاء السكان وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والمساعدة في إعادة البناء، والمساهمة في برامج بناء القدرات لتعزيز المجتمع المدني في هذه المناطق. وبشكل أكثر تحديدًا، يمكن أن تلعب الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية دورًا حاسمًا في تقديم الدعم للمدنيين السوريين ضمن نطاق عملياتها.
ويرى الكاتبان أن من المرجح أن تستمر الولايات المتحدة في تدريب وتجهيز قوات سوريا الديمقراطية في المستقبل القريب حتى يتم هزيمة «داعش» في شرق سوريا، وطرد الميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا، واكتمال التسوية السياسية. ربما توفر قوات سوريا الديمقراطية أفضل خيار لتهيئة ظروف أمنية أفضل لنحو 190 ألف نازح داخلي استقروا في مخيمات غير رسمية في شمال شرق سوريا، أو ما يقرب من 350 ألف سوري عادوا إلى الرقة ودير الزور، لكن التحدي الأكبر هو أن التعاون بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية سيثير دون شك احتكاكًا مع تركيا، التي عززت وجودها في الشمال بعد اتفاق إدلب للحد من نفوذ ميليشيات حماية الشعب الكردية العاملة مع قوات سوريا الديمقراطية.
كما تحتفظ الولايات المتحدة بمركز عسكري إلى جانب جماعات المعارضة السورية في قاعدة مشتركة في التنف في جنوب شرق سوريا، على بعد بضعة كيلومترات شمال مخيم الركبان غير الرسمي للنازحين على الحدود الأردنية. وفي حين أن الولايات المتحدة لا توفر الأمن لمخيمات المشردين داخليًا، فقد استخدمت الشراكات مع الميليشيات الأخرى لضمان أمن المدنيين المقيمين هناك. لا يزال مخيم الركبان موضوعًا حساسًا بالنسبة للأردنيين الذين يعتبرون المخيم تهديدًا أمنيًا في أعقاب وقوع موجة من الهجمات.
يضم المخيم نحو 50 ألف سوري – يواصل الكاتبان حديثهما – وتقع المسؤولية عن توفير الحماية للأشخاص النازحين داخليًا الذين تقطعت بهم السبل هناك على كل من الأردن، والأمم المتحدة، ووحدات المعارضة السورية في المنطقة، والولايات المتحدة. لكن المفاوضات الروسية الأردنية بشأن نقل السوريين جارية، دون أن تصل إلى أي اتفاق معلن. وفي حين أن الولايات المتحدة لا تتحمل المسؤولية المباشرة عن حماية المخيم، فإنها يجب أن تلعب دورًا حاسمًا في توفير الخيارات الآمنة للإقامة الطوعية خارج الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية لأولئك الذين يخشون من الانتقام الحكومي.
يمثل غياب الحماية المدنيين على نطاق وسع في سوريا مصدر قلق كبير لسلامة وأمن وهوية البلد بعد الحرب. يؤكد قانون سيزر نظريًا على التزام الولايات المتحدة بحماية المدنيين السوريين، ولكن لا ينبغي استخدامه كمبرر لتدخل أوسع في سوريا. وبينما تجري مساع لتحقيق السلام، لا يقوم المجتمع الدولي بتعزيز حماية المدنيين كهدف في حد ذاته. يجب أن تقود الولايات المتحدة هذه المهمة؛ مما يساعد على تعزيز أمن سوريا من خلال المساعدة بشكل مباشر في المناطق التي تتمتع فيها بالنفوذ والتعاون مع الدول الأخرى في المناطق التي لا توجد فيها.
==========================
الصحافة الروسية :
 
كوميرسانت: المبعوث الأمريكي إلى سورية: هدفنا ليس إسقاط الأسد
 
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-المبعوث-الأمريكي-إلى-سورية/
 
صرح المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سورية جيمس جيفري بأن بلاده لا تهدف إلى تغيير القيادة والنظام في دمشق، وأنه على الشعب السوري أن يقرر من يحكمه.
وقال جيفري في حديث لوكالة نوفوستي وصحيفة كوميرسانت الروسيتين اليوم الجمعة: “نعتقد أنه (الرئيس السوري) عار على البشرية ومجرم حرب، وربما أكبر مجرمي الحرب في عالم اليوم وأشدهم قسوة، ولن تكون لبلادنا علاقات جيدة مع بشار الأسد أبدا، لكن مع ذلك نحن متمسكون بعملية سياسية تتحقق بالتعاون مع الشعب السوري ومن قبل الشعب السوري نفسه”.
وأضاف: “على الشعب السوري أن يقرر من يحكمه وأي حكومة ستكون لديه”.
وأضاف أن واشنطن “لا تسعى لأي شكل من أشكال تغيير النظام”، بل تستهدف “تغيير سلوك هذا النظام إزاء شعبه بالدرجة الأولى، ثم تجاه جيرانه، فالمجتمع الدولي… بما يشمل استخدام السلاح الكيميائي وممارسة التعذيب وما يهدد المنطقة من مخاطر هائلة نتجت عن تدخل إيران وإطلاق عنان ولو بطريقة غير مباشرة لكارثة تتمثل في “داعش” في المنطقة وأوروبا، إضافة إلى تدفق ملايين المهاجرين الذين أثقلوا كاهل أوروبا وتركيا ولبنان والأردن”.
وأشار إلى “قائمة طويلة” لما تعتبره الولايات المتحدة غير مقبول في أداء الحكومة السورية وما “يجب أن يتغير لدى التوصل إلى السلام الحقيقي والتسوية الحقيقية للخلافات مع المجتمع الدولي”. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة البريطانية :
 
ذا اراب ويكلي :التوترات التركية-الأميركية حول سورية وإيران ستستمر بعد الانتخابات النصفية
 
https://www.alghad.com/articles/2558002-التوترات-التركية-الأميركية-حول-سورية-وإيران-ستستمر-بعد-الانتخابات-النصفية
 
توماس سيبرت*- (ذا أراب ويكلي) 8/11/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
اسطنبول- يقول محللون أن من المتوقع استمرار التوتر القائم بين الدولتين الشريكتين في حلف شمال الاطلسي (الناتو)، تركيا والولايات المتحدة، بشأن أولوياتهما وسياساتهما المتضاربة حول سورية وإيران، بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي.
وكتب مراد يتكين، أحد أكثر معلقي السياسة الخارجية تمتعاً بالاحترام في تركيا، في تحليل له نشره على موقعه الإلكتروني يوم 7 تشرين الثاني (نوفمبر): "من المفيد أن لا تكون هناك الكثير من التوقعات" عندما يتعلق الأمر بحدوث تغييرات في السياسة الأميركية، والتي يمكن أن تؤثر على تركيا.
تختلف تركيا والولايات المتحدة حول الدعم الذي تقدمه واشنطن لميليشيا سورية كردية، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية. كما وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات إلى العقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على إيران المجاورة. وقال أردوغان: "هذه العقوبات تهدف إلى تدمير التوازن في العالم. نحن لا نريد أن نعيش في عالم إمبريالي".
وقالت وسائل الإعلام الموالية للحكومة في تركيا أن نتائج الانتخابات النصفية الأميركية كانت هزيمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأن جمهورييه سلموا سيطرتهم على مجلس النواب للديمقراطيين. وعلقت الطبعة الإلكترونية لصحيفة "يني شفق" اليومية التركية، على ذلك بقولها "إن ترامب جريح" من الناحية السياسية. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة أن "مهمة ترامب أصبحت تزداد صعوبة".
وأشار حسن كوسلبلابان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيهير بإسطنبول، إلى أن نتيجة انتخابات مجلس النواب هي مؤشر على المناخ السياسي السائد الآن في الولايات المتحدة، لأن كل مقعد في المجلس كان خاضعاً للانتخابات، وليس 35 مقعداً فقط -حوالي ثلث المقاعد كما هو الحال في مجلس الشيوخ الأميركي. وعن فوز الديمقراطيين في مجلس النواب، كتب كوسيبالابان على تويتر ما يلي: "لو كانت هذه الانتخابات رئاسية، لكان ترامب قد خسر".
ومع ذلك، لا يعني وجود ترامب ضعيفا سياسياً أن الأمور سوف تسهل على تركيا في التعامل مع الولايات المتحدة.
يقول أسلي أيدنتاسباس، الصحفي في صحيفة "جمهوريت" المعارضة وزميل المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن فوز الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي يعني أن على تركيا محاولة شفاء "علاقاتها البائسة" مع الكونغرس الأميركي من خلال تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان. لم يعد يكفي بعد الآن وجود قنوات اتصال مفتوحة مع إدارة ترامب نفسها، كما كتب أيدنتاسباس على تويتر، وإنما "من الآن فصاعداً لن يكون من الممكن محاولة حل المشكلات من خلال مكالمة هاتفية واحدة مع ترامب".
وكانت العلاقات التركية-الأميركية قد تحولت إلى الأزمة في الصيف الماضي، عندما قام ترامب بفرض عقوبات ضد أنقرة بسبب احتجاز المبشر الأميركي، أندرو برونسون، في تركيا. وأدت العقوبات الأميركية إلى هبوط قيمة الليرة التركية بحدة مقابل الدولار الأميركي.
بعد ذلك، أدى إطلاق سراح برونسون في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى تخفيف التوترات، لكن دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب، الميليشيا الكردية التي تعمل في سورية، والتي يُنظر إليها على أنها حليف واشنطن الرئيسي في القتال ضد تنظيم "داعش"، يثير غضب حكومة أردوغان. وتقول تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية هي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة مجموعة إرهابية.
وهكذا، قوبل عرض الحكومة الأميركية دفع الملايين من الدولارات كمكافأة مقابل القبض على ثلاثة من كبار قادة حزب العمال الكردستاني برد فعل صامت في أنقرة، لأن الحكومة التركية اعتبرت هذه الخطوة مجردة إيماءة رمزية تهدف إلى تهدئة المخاوف التركية، من دون وضع نهاية للتحالف بين الولايات المتحدة ووحدات حماية الشعب الكردية.
في حديث مع تلفزيون "هابر تورك"، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم أردوغان: "إنهم لا يستطيعون خداعنا بقول أن وحدات حماية الشعب الكردية تختلف عن حزب العمال الكردستاني. سوف يصبح من الواضح قريباً ما إذا كان هذا مجرد غطاء لوحدات حماية الشعب".
==========================
تايمز: كيف تمول طهران حزب الله.. وما هو الرابط مع زوجة الأسد؟
 
https://www.alquds.co.uk/تايمز-كيف-تمول-طهران-حزب-الله-وما-هو-ال/
 
لندن ـ “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “تايمز” اللندنية، اليوم، تقريراً تحت عنوان “الولايات المتحدة تكشف كيف تمول طهران إرهاب حزب الله”.
ويقول التقرير نقلا عن وزارة الخزانة الأمريكية إن إيران تضخ “مئات الملايين من الدولارات عبر روسيا وسوريا إلى من تصفهم بـ “إرهابيين في الشرق الأوسط” عبر برنامج يديره مدير شركة مسجلة في بريطانيا، وهو سوري اسمه محمد عامر الشويكي، كان يدير الشركة من بيت من طابقين في حي أكتون بغرب لندن. وذكرت الصحيفة أن هناك رابطا لهذا الحي اللندني بسوريا، حيث أن أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد ترعرعت، وكانت تقيم فيه، قبل زواجها بالأسد.
وبحسب التقرير فإن هذا البرنامج يسمح لطهران استخدام النظام المالي الدولي لإرسال أموال إلى ميليشيات تابعة لها.
وقد فرضت أمريكا عقوبات على تسعة أشخاص وكيانات تتهمهم بتنظيم ونقل الأموال إلى حزب الله وحماس عبر صفقات نفطية مع الحكومة السورية وسلسلة من شركات تستعمل كواجهة لهذا النشاط، من بينها شركات فرعية تابعة لوزارة الطاقة الروسية.
ويكشف التقرير أن هذه هي المرة الأولى التي يشار فيها إلى أن روسيا تلعب دورا في تمويل هذه المنظمات. واعتبرت الصحيفة أن هذا يبين كيف أن موسكو وطهران دخلتا في علاقة تقارب كبيرة ضد الولايات المتحدة عبر دعمهما المشترك لنظام الأسد في سوريا.
يكشف التقرير أن هذه هي المرة الأولى التي يشار فيها إلى دور روسيا و أنها تنظم تحويل الأموال مقابل شحنات النفط الخام الإيراني إلى سوريا
وينقل التقرير عن وزارة الخزانة الأمريكية قوله إن البنك المركزي الإيراني بدأ في عام 2014 إرسال الأموال إلى شركة “تدبير كيش” للمواد الطبية والدوائية، وترسل هذه الشركة الإيرانية الأموال إلى حساب في بنك مير للتجارة يملكه محمد عامر الشويكي، الذي يُزعم أنه الشخص المحوري في العملية.
وتعتقد الوزارة الأمريكية أن العملية تجري في روسيا ولكن لحساب بنك مَلي الإيراني، بعد أن سهلت طهران وموسكو عملية تبادل العملات بينهما في عام 2015.
وقد أضافت السلطات الأمريكية “بنك ملي” إلى قائمة العقوبات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني متهمة إياه بنقل الأموال لصالح الحرس الثوري الإيران، الذي يحارب مع قوات نظام الأسد في سوريا.
وتقول الصحيفة إن الشويكي رجل أعمال سوري، 46 عاما، يدير شركة تجارية عامة تحمل اسم “إيمكسا انترناشنال ليمتد”، وقد حُلت الشهر الماضي وأشارت أن مذكرة العقوبات الأمريكية جاء فيها أنه مقيم في بريطانيا، وأن له 4 جوزات سفر.
وتذكر أنه في أبريل/نيسان 2017، كتب الشويكي إلى رسول ساجد، مدير القسم الدولي في البنك المركزي الإيراني، يؤكد استلامه مبلغ 63 مليون دولار، لكن الصحيفة تشير إلى أنه يُعتقد أن مجمل ما تسلمه يصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وقد نشرت وزارة الخزانة الأمريكية صورة له جالسا أمام رزم كبيرة من أوراق العملة الأمريكية.
ويشرح التقرير أن الأموال ترسل من بنك مير للتجارة إلى شركة “برومسيريوم بورت” المملوكة لوزارة الطاقة الروسية، وتعمل هذه الشركة ومعاون مديرها، أندريه دوغاييف، مع شركة “غلوبل فيجن غروب”، وهي شركة روسية يملكها الشويكي وتنظم تحويل الأموال مقابل شحنات النفط الخام الإيراني إلى سوريا.
==========================
 
جمع كم كبير من الوثائق التي تدين الأسد لاستخدامها ضده.. إيكونوميست: ماذا بعد؟
 
https://7adramout.net/alsouria-net/2135971/اخبار-سوريا-اليوم---جمع-كم-كبير-من-الوثائق-التي-تدين-الأسد-لاستخدامها-ضده-إيكونوميست-ماذا-بعد؟.html
 
تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عن جهود لجمع كم كبير من الوثائق التي تحمل إدانة لنظام بشار الأسد على انتهاكات ارتكبها في سوريا، لكنها تساءلت عن مدى استعداد المجتمع الدولي لمحاسبة النظام.
وقالت المجلة في تقرير نشرته، أمس الخميس، وترجمته "السورية نت"، إنه عندما سيطرت فصائل مقاتلة لنظام بشار الأسد على مدينة إدلب في العام 2015، اقتحم مدرس يدعى مختار (ليس اسمه الحقيقي) مكتب الاستخبارات التابع للنظام هماك، وسحب منه آلاف الملفات، ثم هرّب نسخ الوثائق إلى تركيا.
أما الوثائق الأصلية فقد وضعها ضمن أكياس بلاستيكية وخبأها في مزرعة، وكما يقول مختار، فإن الملفات تكشف عن الأعمال الداخلية لأفرع الأمن التابعة للنظام، والمُتهمة بارتكابها العديد من الانتهاكات.
المجلة أشارت إلى أنه بداية الاحتجاجات في سوريا عام 2011، قام ناشطون مثل مختار بتهريب مئات آلاف الوثائق والصور من داخل سوريا، وأوضحت أنه يتم استخدام هذه الملفات الآن من قبل نائبين عامين في الغرب، لاستخدامها ضد نظام الأسد.
وقالت فرنسا هذا الشهر إنها أصدرت مذكرات اعتقال دولية بحق ثلاثة مسؤولين في نظام الأسد، بما فيهم علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي، وجميل الحسن رئيس فرع المخابرات الجوية.
وجاءت هذه المذكرات بعد رفع قضية من سوريين فرنسيين تم اعتقالهما في سوريا عام 2013 ومن ثم اختفيا. كذلك ألمانيا أصدرت مذكرة توقيف دولية ضد جميل الحسن، المتورط في إصدار أوامر وتعذيب وقتل معتقلين، في فرع المخابرات الجوية سيء الصيت في سوريا.
واعتمد كلا التحقيقان على عشرات آلاف الصور الملتقطة من قبل المصور، المعروف باسم "قيصر"، والذي كان يعمل لصالح الشرطة العسكرية في نظام الأسد.
وتمكن "قيصر" من تهريب الصور من مكتبه عبر محركات أقراص متنقلة USB مخبأة في حذائه، وتظهر الصور آلاف جثث المعتقلين السوريين، يحمل العديد منهم علامات التعذيب والقتل.
وعمل قيصر مع منظمات سورية معارضة، كما يعمل سوريون آخرون مع لجنة العدالة والمساءلة الدولية، وهي جمعية غير تابعة للحكومة أنشأها بيل ويلي، محقق كندي بجرائم الحرب.
وتتلقى الجمعية المال من الحكومات الغربية ولديها مقر رئيسي سري في أوروبا، حيث تخزن أكثر من 800,000 وثيقة تدين نظام الأسد. وكذلك تستخدم عائلة الصحفية الأمريكية ماري كولفين ملفاتها لمقاضاة نظام الأسد في أمريكا، ويقال أنها تظهر أن كولفين التي قتلت في سوريا عام 2012، تم استهدافها من قبل النظام.
وبنت لجنة العدالة والمساءلة الدولية قضايا ضد عشرات المسؤولين. وتقوم إحدى هيئات الأمم المتحدة بتجميع الوثائق المهربة ودلائل أخرى رويداً رويداً تحت سقف واحد ليستخدمها النائبون العامون في الغرب لمقاضاة الأسد.
المجلة البريطانية أشارت إلى أنه في ظل كل هذا السعي لتحقيق العدالة إلا أن روسيا والصين لا تزالان تقفا في وجهها، من خلال استخدامهما لحق النقض (الفيتو)، ضد محاولات مجلس الأمن لتحويل نظام الأسد للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشارت المجلة إلى أنه رغم كل هذه الوثائق التي تحمل إدانات لنظام الأسد، بما فيها تلك الموجودة في الدول التي أصدرت مذكرات توقيف ضد مسؤولين بالنظام، فإن آمال حدوث محاكمة فعلية للنظام تبقى ضئيلة، إلا في حال "ارتكب مسؤولو النظام المطلوبين حماقة وسافروا إلى بلد مستعد لاعتقالهم".
وبيّت المجلة أنه من المنتظر أن يتم جمع وثائق أخرى، مخبأة في البيوت والكهوف والحفر داخل سوريا وتدين النظام، لكنها شككت في جدية محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا، في الوقت الذي تتجه فيه بعض الدول للتطبيع مع الأسد.
==========================
 
 صحيفة بريطانية تنشر قائمة بـ30 ألف لاجئ ماتوا في طريقهم لأوروبا
 
https://eldorar.com/node/128333
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية ذائعة الصيت، قائمة من 64 صفحة تضم أسماء أكثر من 30 ألف لاجئ ماتوا وهم في طريقهم لأوروبا، في واقعة مثّلت صدمة للأوساط الحقوقية بأوروبا.
وتضم القائمة المنشورة أسماء 34.361 لاجئًا توفوا خلال 25 السنة الأخيرة، أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا، معظمهم من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحديدًا من سوريا، وإثيوبيا، والسودان، ومصر، والصومال، حسبما ذكر موقع "سبوتينك".
وتشمل القائمة على اسم وجنس وعمر الشخص، وبلدهم الأصلي، وكيف ومتى مات، وتشمل اللاجئين بدءًا من أطفال لا تزيد أعمارهم عن شهرين، جنبًا إلى جنب مع الكبار الذين يبلغون 66 عامًا.
وأوضح رئيس تحرير المشاريع الخاصة في الصحيفة، مارك رايس — أوكسلي، في بيانٍ صحفي، أن هذه القائمة تكشف عن الحقيقة المرعبة لتصاعد البؤس البشري.
وأضاف أنه كان بالإمكان تجنب هذه الوفيات التي تحدث من 25 عامًا وحتى يومنا هذا، وهذا دليل حادّ لفشل سياسة الديمقراطيات الليبرالية
==========================
الصحافة العبرية :
 
"هآرتس": هل تؤدي العقوبات الأمريكية على إيران لإخراج قواتها من سوريا؟
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/11/23/1467525/-هآرتس-هل-تؤدي-العقوبات-الأمريكية-على-إيران-لإخراج-قواتها-من-سوريا-
 
كتب - هشام عبدالخالق:
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، تحليلًا لمراسلها العسكري تسيفي بارئيل حول خروج القوات الإيرانية من سوريا.
ويقول بارئيل في بداية تحليله: "في الوقت الذي يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي صعوبة في لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي ما لا يقل عن ثلاث مرات هذا الشهر، وكانت المرة الأخيرة يوم الإثنين الماضي عندما افتتح الاثنان قسم تحت الماء لأنبوب غاز يربط بين روسيا وتركيا يزيد من استيراد تركيا للغاز الروسي بأكثر من 50%".
التعاون بين تركيا وروسيا لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بحسب بارئيل، بل يمتد ليشمل جوانب أخرى مثل محاولة إيجاد حل للأزمة في سوريا، وكيفية إدارة المناطق الآمنة في البلاد التي مزقتها الحرب، جنبًا إلى جنب مع إيران، كما أنهما يعارضان بشدة موقف الولايات المتحدة من مستقبل سوريا، والانسحاب الأمريكي من الصفقة النووية مع إيران، وكذلك التواجد الإيراني في سوريا.
ويضيف الكاتب، أن روسيا كشفت عن موقفها رسميًا الشهر الماضي، عندما أعلن وزير خارجيتها سيرجي لافروف أن القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا والتي لم يدعوها الرئيس بشار الأسد يجب أن تنسحب فورًا بمجرد إعلان الانتصار على تنظيم داعش، وفي هذه الحالة فأن روسيا وإيران "تم دعوتهما" للمشاركة في الحرب، ولكن تركيا والولايات المتحدة ليستا كذلك، ولكن في الوقت الذي تطالب فيه روسيا برحيل القوات الأمريكية، فإنها تُظهر مرونة كبيرة في الوجود التركي، على الرغم من حقيقة أن القوات التركية احتلت جزءًا من الجيب الكردي في غرب سوريا، مما أدى إلى تمزيق جزء من البلاد.
الولايات المتحدة ليس لديها استراتيجية بديلة لحل الحرب في سوريا أو التعامل مع الوجود الإيراني هناك، وبحسب المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا، جيمس جيفري، فإن الولايات المتحدة "تتفهم المصالح الروسية في سوريا"، والتي تشمل القواعد العسكرية والحكومة الصديقة في دمشق، ولكن بالنسبة لتواجد القوات الإيرانية، فإن القضية أكثر تعقيدًا، بحسب الكاتب.
وفي أبريل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يطمح إلى إعادة القوات المتواجدة في سوريا إلى الولايات المتحدة بعد الانتصار على تنظيم داعش، ولم يطالب بإزاحة الأسد عن السلطة، ولكنه أصر على ضرورة مغادرة القوات الإيرانية سوريا، ولكن السياسة الأمريكية تغيرت منذ ذلك الوقت، ففي سبتمبر قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إن "القوات الأمريكية لن تغادر طالما ظلت القوات الإيرانية خارج حدودها، وهذا يشمل القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها ووكلائهم".
ويقول الكاتب، إنه إذا كانت الإدارة الأمريكية استخدمت -حتى شهر أبريل- الحرب على الإرهاب كذريعة أساسية لإضفاء الشرعية على التدخل العسكري الأمريكي في سوريا، فإن الإدارة أصبحت تتحدث الآن عن الحاجة إلى الاستقرار، والحل السلمي ورحيل القوات الإيرانية كشرط مسبق لسحب القوات الأمريكية، وليس من الواضح ما إذا كان الكونجرس سيقبل تحليل ترامب بأن الاستقرار في سوريا جزء لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب، لكن في الوقت نفسه، حصل الرئيس على دعم سياسي كاف لمواصلة التدخل العسكري هناك.
وتساءل الكاتب: "هل من الممكن أن تصطدم القوات الأمريكية بنظيرتها الإيرانية لإخراجها من سوريا؟"، المبعوث الأمريكي جيفري قال إن إخراج القوات الإيرانية من سوريا سيكون عن طريق الوسائل الدبلوماسية والضغط عليها، في الوقت الذي صرح فيه نتنياهو هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة بمفردها غير قادرة على إجبارهم على مغادرة سوريا.
ويضيف الكاتب، أنه في ضوء الضغط الروسي على إسرائيل وإيقاف التعاون العسكري بين الدولتين، من غير المرجح أن تستطيع إسرائيل اتخاذ حلًا عسكريًا لتسريع خروج القوات الإيرانية، وتأمل الإدارة الأمريكية أن تؤدي العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على إيران لخفض النفقات العسكرية وسحب بعض قواتها من سوريا، ولكن يبدو أن إيران لديها هدف استراتيجي أوحد يتمثل في التزامها بوجود قواتها على الأراضي السورية، وكذلك تأثيرها المتزايد في لبنان عن طريق حزب الله.
وأشار الكاتب إلى أنه توجد طريقة أخرى للضغط على القوات الإيرانية للخروج من سوريا، وهي الكرملين، والذي بإمكانه مطالبة الأسد بعكس دعوته لإيران، ولكن يبدو أن الكرملين ليس في عجلة من أمره للضغط على إيران لأن روسيا تراها كورقة مساومة ضد الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أنه ليس من المؤكد أن إيران ستستجيب لمثل هذا الطلب.
وتحاول القيادة الإيرانية إيجاد طرق ملتوية للالتفاف حول العقوبات، ومع الخلافات الداخلية قلّ اهتمامها بالقضية السورية، ولم يتم الوفاء بوعود الاتحاد الأوروبي بتشكيل آلية مالية لتجاوز العقوبات الأمريكية، ويقول الكاتب، إن الخطة الإيرانية هي الاعتماد على المقايضات التي لا تتطلب استخدام الدولارات الأمريكية وكذلك الصفقات التي يتم دفعها باليورو أو حسابها بالعملة الإيرانية.
ويرى الكاتب أن الطريق الوحيد أمام إيران للالتفاف حول العقوبات الأمريكية سيمر بالتأكيد عبر الصين وروسيا، وكذلك ثمان دول أخرى من بينها تركيا، تم إعفائها من العقوبات الأمريكية لمدة ستة أشهر، ومن المتوقع أن تجد هذه الدول مصادر بديلة للحصول على النفط، ومن المفترض أن تزيد السعودية من إنتاج النفط الخاص بها لتعويض النقص الناتج عن فرض العقوبات على النفط الإيراني.
ويزيد الاعتماد الإيراني على النفط القادم من روسيا والصين من اعتماد طهران عليهما في القضايا الاستراتيجية، وخاصة إذا ما قررت روسيا مطالبة إيران بالتنازل عن وجودها في سوريا.
ويقول الكاتب إن كبار المسؤولين الإيرانيين، مثل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، يصران على أن إيران قادرة على التغلب على العقوبات وأن الإدارة مستعدة بالفعل للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة. لكن حتى الآن، لم يتم وضع خطة تعكس استراتيجية جادة.
وأشار الكاتب إلى المواجهات التي حدثت بين حكومة روحاني والمحافظين في البرلمان، وهذا الأسبوع، قدّم أحد أعضاء البرلمان المحافظين عريضة تطالب بإقالة وزير الشؤون الخارجية جواد ظريف، ويمكن -وفقًا للقانون الإيراني- البدء في عملية إقالة الوزير إذا ما تم جمع توقيعات 10 أعضاء في البرلمان، وظريف متهم بالإساءة إلى مؤسسات الدولة بإعلانه أن "أولئك الذين يجنون مليارات الدولارات من غسيل الأموال يستثمرون الملايين لمنع تمرير قوانين الشفافية التي يطالب بها الرئيس روحاني".
ويقول الكاتب، إنه على الرغم من أن ظريف لم يذكر أسماء تلك المؤسسات أو الأفراد، إلا أنه افتراضيًا كان يشير بشكل رئيسي إلى الحرس الثوري ومؤسسات الرعاية الاجتماعية التي لا تخضع ميزانياتها لإشراف الحكومة، وهذا الاتهام المباشر ليس جديد، حيث أثار روحاني نفسه غضب قادة الحرس الثوري بالتحدث ضد سيطرتهم على خزائن الدولة والمشاريع المهمة، وقال: إن "هذا يمنع المنافسة الحرة والمزايدات العادلة، مما قد يقلل من نفقات الدولة".
من المرجح بحسب الكاتب، أنه لن يتم توجيه تهم إلى ظريف، لكونه رئيس فريق التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، لكن من الواضح أن قيادة المحافظين تخطط لإلقاء اللوم على روحاني وحكومته في الأزمة الاقتصادية التي صنعتها العقوبات الأمريكية، وعلى النقيض من ذلك، لا تزال الحكومة تحظى بدعم خامنئي، لأن عزل روحاني أو إقالة حكومته قد يتم رؤيتهما على أنهما نابعان من الضعف بسبب الضغط الأمريكي، ومن الممكن اعتبار مثل هذه التحركات بمثابة ذعر في النظام وإثبات أن العقوبات تهدد استقراره.
ويضيف الكاتب، أن ضرورة إظهار القدرة على التحمل في مواجهة العقوبات والضغوط الدبلوماسية، تجعل الأمر أكثر أهمية بالنسبة لإيران أن تحافظ على وضعها في سوريا واليمن، حتى لو كان هذا يُفقِر الدولة، ولتحرير نفسها من هذه القيود، تأمل إيران أن تتمكن روسيا من تسريع عملية السلام في سوريا، لأن هذا من شأنه تمكين إيران من سحب قواتها منها.
==========================
 
هآرتس :تسريع الحل السياسي.. هل يُخرج الإيرانيين من سورية؟
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12fba3bdy318481341Y12fba3bd
 
بقلم: تسفي برئيل
في الوقت الذي يجد فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، صعوبة في إيجاد فراغ صغير في الجدول الزمني للرئيس الروسي، فإن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التقى مع فلادمير بوتين ثلاث مرات في هذا الشهر. كان اللقاء الأخير يوم الإثنين الماضي، عندما دشن الرئيسان استكمال بناء المرحلة الأولى من أنبوب الغاز تحت البحر الذي سيربط بين روسيا وتركيا، وسيزيد من حجم الاستيراد التركي للغاز الروسي بأكثر من 50 في المئة.
لا تعتمد هذه العلاقة الاستراتيجية فقط على تصدير الغاز. الدولتان تريان من منظار واحد أيضا حل الأزمة السورية، وهما شريكان معا مع إيران في إدارة الفضاء الأمني في الدولة، ولديهما خلافات عميقة مع الولايات المتحدة على مستقبلها وعلى الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران، وحول مكانة إيران في سورية. موقف روسيا تحدد علنا في آب الماضي عندما إعلان وزير الخارجية الروسي، سرجيه لافروف، بأنه بعد الانتصار على "داعش" يجب على كل القوات الأجنبية التي لم يتم استدعاؤها من قبل نظام الأسد الانسحاب من سورية. إيران وروسيا دولتان "مدعوتان"، ولكن الولايات المتحدة وتركيا لا تحظيان بهذه المكانة. ولكن في حين أن روسيا تطالب بخروج القوات الأميركية فهي تظهر مرونة كبيرة بالنسبة لوجود القوات التركية رغم حقيقة أنهم احتلوا جزءا من الجيب الكردي في غرب سورية، وبهذا فقد اقتطعوا إقليما من الأقاليم السورية.
حيال الموقف الروسي ليس للولايات المتحدة استراتيجية بديلة يمكنها أن تقدم حلا مناسبا للحرب في سورية أو الوجود الإيراني فيها. حسب أقوال المبعوث الأميركي الجديد للشؤون السورية، جيمس جفري، فإن الولايات المتحدة "تتفهم مصالح روسيا في سورية" التي تشمل قواعد عسكرية وحكومة صديقة. ولكن في كل ما يتعلق بالقوات الإيرانية فإن الأمر اكثر تعقيدا. في نيسان إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنه يتطلع إلى اعادة القوات الأميركية العاملة في سورية بعد الانتصار على "داعش". ترامب لم يعد يطالب بتنحية الأسد عن الحكم، لكنه يطلب منه أن يأمر القوات الإيرانية بالانسحاب من سورية. تغيرت السياسة الأميركية عندما قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي: "نحن لا ننوي الانسحاب من سورية طالما أن القوات الإيرانية تعمل خارج إيران". إذا كانت الإدارة الأميركية حتى نيسان استندت إلى محاربة الإرهاب كذريعة أساسية لمشروعية التدخل العسكري الأميركي في سورية، الآن تتحدث الإدارة عن ضرورة الاستقرار وضرورة الحل السياسي وعن انسحاب القوات الأميركية كشرط لأخراج القوات الأميركية.
ليس واضحا إذا كان الكونغرس الأميركي سيوافق على تفسيرات ترامب، التي بحسبها الاستقرار في سورية هو جزء لا يتجزأ من الحرب ضد الإرهاب. ولكن في هذه الأثناء هو يحظى بدعم سياسي لمواصلة التدخل العسكري. هل هناك احتمال للمواجهة بين الجيش الأميركي والقوات الإيرانية من أجل انسحابهم من سورية؟ على ذلك أجاب جفري بأن أخراج إيران سيتم بوسائل سياسية وضغط دبلوماسي، في حين أن نتنياهو قال، هذا الأسبوع، بأن الولايات المتحدة وحدها لا يمكنها أخراج هذه القوات من سورية. إزاء الضغط الروسي على إسرائيل وتجميد التعاون العسكري، من المشكوك فيه إذا كانت إسرائيل تستطيع العمل الآن لإخراج القوات الإيرانية بوسائل عسكرية.
بدلا من عملية عسكرية فإن الإدارة الأميركية تأمل بأن تجبر العقوبات الاقتصادية إيران على تقليص نفقاتها العسكرية وربما تجعلها تسحب جزءا من قواتها من سورية. ولكن إذا كان هناك هدف استراتيجي ملتزمة إيران بالدفاع عنه فهو تواجدها في سورية، ونفوذها في لبنان عبر "حزب الله". الإمكانية الكامنة للضغط الثاني توجد لدى الكرملين، الذي هو فقط يستطيع الطلب من الأسد إلغاء استدعاء الإيرانيين، ولكن الكرملين في هذه الأثناء غير متسرع للضغط على إيران التي تخدم روسيا كورقة مساومة مع الولايات المتحدة. كما أنه لا يوجد أي يقين بأن إيران ستستجيب لطلب روسيا، هذا إذا كان.
الوضع في إيران الآن
في إيران نفسها القيادة منشغلة بإيجاد طرق التفافية على العقوبات، وبالخلافات الداخلية، حيث إن الموضوع السوري اصبح أمرا هامشيا. تعهدات الاتحاد الأوروبي، خاصة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التي زار وزير خارجيتها، جيرمي هانت، هذا الأسبوع، طهران من أجل تفعيل نظام مالي يتجاوز العقوبات الأميركية، لم تتحقق. الخطة هي الاستناد إلى بدائل لا تقتضي استخدام الدولارات وصفقات يتم دفع مقابلها باليورو أو يتم احتسابها بالعملة الإيرانية. ولكن البنوك الأوروبية لا تسارع إلى الاستجابة لدعوات حكوماتها خوفا من العقوبات التي يمكن أن تفرضها عليها الإدارة الأميركية. هذا الأسبوع اتهم نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس إيراقتشي، أوروبا بأنها غير مستعدة لإنشاء هذا النظام الخاص، وأن الدول الأوروبية تتعاون مع إدارة ترامب رغم معارضتها لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
المخرج الرئيسي من عبء العقوبات الثقيلة يوجد الآن في روسيا وفي الصين. في هذه الأثناء أيضاً في ثمانية دول، منها تركيا والهند، التي حصلت على إعفاء مؤقت ومحدود من العقوبات لفترة 180 يوما. الهدف هو أنه خلال هذه الفترة ستجد هذه الدول بدائل لمصدر النفط لها، وستزيد السعودية استخراج نفطها من أجل التغلب على الفجوة في الكمية التي ستحدث في العالم في أعقاب منع بيع النفط الإيراني، ولكن هذا المسار ليس فقط يقلل كمية النفط التي تستطيع إيران بيعها، حوالى مليون برميل يوميا، بل هو يزيد اعتمادها على روسيا والصين. يمكن أن يكون لاعتماد كهذا مغزى سياسي إذا قررت روسيا، على سبيل المثال، أن تحصل من إيران على تنازلات في سورية.
جهات إيرانية رفيعة المستوى، من بينها الزعيم الأعلى علي خامنئي، ورئيس مجلس الأمن القومي، علي شمخاني، والرئيس حسن روحاني يواصلون الإعلان بأن إيران يمكنها التغلب على العقوبات وأن النظام في إيران مستعد اقتصاديا من أجل مواجهة هذه الصعوبات. ولكن حتى الآن لم يتم على الأرض تنفيذ خطة جدية واحدة تشير إلى استراتيجية مناسبة. منذ أسبوعين يتظاهر عمال مصنع السكر في مدينة شوش في جنوب غرب إيران مطالبين بأن يتم دفع رواتبهم التي تأخرت بضعة اشهر وتحسين ظروف العمل. هذه المظاهرات امتدت إلى عدة مصانع في مدن أخرى، والشرطة استخدمت القوة لتفريقها واعتقال النشطاء.
من دبي، التي يعيش فيها حوالى 200 ألف إيراني، تصل بشائر صعبة، حيث إن البنوك ترفض فتح حسابات تجارية وحسابات خاصة لمواطنين إيرانيين بدون شريك من دولة الإمارات. الحوالات المالية تتأخر، إضافة إلى ذلك تقلصت التجارة بين دولة الإمارات وإيران بحوالى 1.75 مليار دولار في الشهر مقابل 2.5 مليار دولار في كانون الأول الماضي. ومئات من أصحاب المصالح التجارية الإيرانيين اضطروا إلى اغلاق مصالحهم بسبب القيود على القروض. حوالى 29 في المئة من مجمل الاستيراد الإيراني الذي يقدر بـ 70 مليار دولار يمر عبر دولة الإمارات، ويبدو أن هذا المستوى من شأنه أن يتقلص بصورة كبيرة في الأشهر القادمة.
الأعصاب المشدودة للنظام الإيراني تثير مواجهات سياسية داخلية بين حكومة روحاني والمحافظين في البرلمان. في هذا الأسبوع بادر أحدهم إلى جمع توقيعات على مطلب لتنحية وزير الخارجية، جواد ظريف. حسب القانون في إيران يكفي توقيع عشرة أعضاء برلمان من أجل البدء بعملية التنحية. ظريف متهم بأنه أضر وأهان مؤسسات الدولة عندما أعلن "هؤلاء الذين يربحون المليارات من تبييض الأموال يستثمرون الملايين من أجل منع تمرير قوانين شفافية مثلما يطلب الرئيس روحاني". ظريف لم يقم بالإشارة إلى هوية تلك الجهات أو الأشخاص، لكن لا حاجة للتخمين بأن هذه الأقوال وجهت بالأساس للحرس الثوري الإيراني ومؤسسات خيرية تحظى بعدم الرقابة الحكومية على ميزانياتها. اتهام مباشر كهذا غير جديد في الحقيقة. روحاني نفسه أثار غضب قادة الحرس الثوري عندما صرح في الماضي بأقوال ضد السيطرة الاقتصادية للحرس الثوري على خزينة الدولة وعلى مشاريع مهمة، حيث لا تسمح بالمنافسة الحرة أو طرح مناقصات معقولة، ويمكن أن تخفض حجم نفقات الحكومة. ولكن عندما يحارب النظام مظاهرات العمال ويعلن بأنه ينوي القيام بتقليصات اقتصادية، وفي ظل تصريحات علنية تظهر النظام كفاسد، وتظهر المقربين منه كمبيضي أموال فإن هذا يحظى برد استثنائي. بعد بضعة أيام كشف سفير إيران في لندن، حمود بايجنجياد، أن التهريبات من إيران واليها للبضائع والنفط تبلغ حوالى 12 مليار دولار في السنة. وحوالى 40 مليون لتر من النفط يوميا. إضافة إلى تهريب المخدرات بمبلغ 3 مليارات دولار. نائب ظريف، موترازا سرمادي، قال: إن 1015 مليار دولار يتم تبييضها كل سنة.
من المشكوك فيه أن المطالبة بإقالة ظريف ستتحقق، حيث إنه الشخص الأساسي في إدارة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. ولكن من الواضح أن قيادة المحافظين تنوي أن تلقي على روحاني وحكومته ذنب الأزمة الاقتصادية التي نشأت في أعقاب العقوبات. في المقابل، ما زالت الحكومة تحظى بدعم خامنئي، وضمن أمور أخرى، بسبب أن إقالة روحاني أو حل حكومته يمكن أن تظهر كخطوة ضعف أمام الضغط الأميركي، وستفسر وكأن النظام دخل إلى حالة من الذعر. ضرورة إظهار قدرة صمود أمام العقوبات والضغط الأميركي تجبر إيران على الحفاظ على مكانتها في سورية وفي اليمن، حتى لو كان ذلك سينهك خزينة الدولة. من أجل التحرر من هذه القيود تأمل إيران بأن تنجح روسيا في تسريع العملية السياسية في سورية بصورة تمكن إيران من سحب قواتها من خلال موقف الشريك في الحل، وليس نتيجة للضغط الاقتصادي. في الأسبوع القادم سيجتمع للمرة الـ 11 زعماء إيران وروسيا وتركيا في أستانا عاصمة كازاخستان لمناقشة مواصلة العملية السياسية. ربما في هذا الاجتماع الذي سيعقد في الظروف الدولية الجديدة سيكون بالإمكان رؤية بوادر حل سياسي متفق عليه لحرب السنوات الثماني.
 
عن "هآرتس"
 
==========================
الصحافة الفرنسية والايطالية :
 
ليبراسيون: اللاجئون من أهالي الرقة يحصون عدد موتاهم عن بعد
 
https://7al.net/2018/11/23/ليبراسيون-اللاجئون-من-أهالي-الرقة-يحص/
 
2018-11-23
 
نشرت صحيفة ليبراسيون يوم أمس تقريراً تناول شهادات بعض اللاجئين من أهالي الرقة أو من الذين لجؤوا إليها والذين اضطروا للرحيل عن سوريا سواء منذ فترة طويلة أو حتى حديثاً تاركين ورائهم جزءاً من عائلاتهم وذويهم. وتراهم اليوم يقفون ناظرين عن بعد تمزّقهم الآلام من أجل أحبابهم الذين بقوا تحت رحمة النار والقنابل. فأولئك الذين تمكنوا من الفرار، بعد ما عانوه من نير تنظيم داعش وهجمات النظام السوري وحلفاءه ومن ثم القصف المميت والمدمّر للتحالف الدولي, يحصون اليوم عن بعد عدد موتاهم وخسائرهم.
ففي حديثٍ لليبراسيون، يروي أحد الفارّين واللاجئ اليوم في تركيا قصته باثّاً حزنه وقلقه فيقول: “لقد بدأت مأساة عائلتي في ربيع عام 2015 في تدمر، عندما تمكن رجال تنظيم داعش من السيطرة على المدينة. وعندها بدأ طيران النظام والطيران الروسي بقصف المدينة، اضطر جميع أقاربي للفرار. لقد كان عددهم 150 شخصاً عندما وصلوا إلى مدينة الرقة، وكان من بينهم أبي المسن وستة من إخوتي وأخواتي وأزواجهم وأطفالهم بالإضافة لبعض أولاد الأعمام والجيران. حيث تكدّسوا هناك في شقق سكنية في مركز المدينة وفي الأحياء الشعبية النائية. وبالرغم من عيشهم تحت حكم تنظيم داعش، فقد تمكنوا من إجلاء الصبيان الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة إلى الشمال السوري كي يحموهم من التأثر بأفكار داعش السائدة. بعد ذلك تمت محاصرة الرقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية. وعندما بدأت غارات التحالف الدولي الجوية، حاول العديد من أفراد عائلتي الفرار. حيث قبض رجال داعش على البعض منهم وحكم عليهم بالجلد والسجن. وقد تمكنت أخيراً من دفع ثمنٍ باهظ جداً للمهربين والوسطاء في داعش لإخراج والدي واثنين من إخوتي مع أطفالهم من الرقة إلى الشمال السوري. أما الآخرون فقد علقوا عندما بدأ الهجوم الكبير. وكنا ننتظر بقلق بعد كل قصف أخبار أٌقاربنا وأحبابنا، حيث كان يتمكن أحدهم من التواصل معنا عبر السكايب أو الواتس آب.
وبعد ضربة التاسع من آب عام 2017، علمنا بموت أربعة عائلات من تدمر وتعدادهم 21 شخصاً، آباء وأمهات وأطفال، من بينهم تسعة أشخاص يحملون كنية طه. وقد كانوا قد لجؤوا إلى ملجأ تحت الأرض بالقرب من الشارع الرئيسي في الرقة، عندما قصفتهم طائرة أمريكية بعدة صواريخ سقطت عليهم كالصاعقة. بعد ذلك بعشرة أيام وفي يوم 20 آب، علمت بموت عدة أفراد من عائلتي بغارة جوية أخرى: اثنين من أولاد عمي، الأول مع زوجته واثنين من أولاده والثاني مع اثنين من أولاده بينما بقي الثالث مفقوداً. لقد تأكدت وفاتهم والتعرف على جثثهم، لكن لا يزال هناك صبيين في عداد المفقودين”.
سيدة أخرى تفضي حزنها لليبراسيون، فتقول: “عندما بدأ حصار الرقة ولم يبقِ القصف حجراً على حجر، وجدنا أنا وزوجي طريقة للهرب مع طفلنا في بداية عام 2017. لقد حاولت بشتى الوسائل إقناع أمي بالذهاب معنا، لكن دونما جدوى. أرادت البقاء على أمل أن يصلها خبر عن أختي التي كانت ناشطة ومناضلة قبل أن يعدمها تنظيم داعش في صيف عام 2015، وقد عرفت باسم نيسان إبراهيم. لقد أعلمنا بموتها، لكن أمي لم تصدق ذلك ما لم ترى جثتها بكلتا عينيها. فهي لا تزال تأمل أن يتم العثور على أختي في إحدى سجون داعش أو في مشرحة ما بعد أن انهزم التنظيم وتم اقتلاعه من الرقة. وعندما أصرت على البقاء هناك، لم يقبل شقيقها الصغير أن تبقى وحيدة في بيتنا في حي الرميلة الفقير. لكن صاروخ أمريكي لعين ضرب بيت خالي هذا فقتله مع أمي وتركهم تحت أنقاض البيت في صيف عام 2017. لقد علمنا ذلك من الجيران بعد فترة وجيزة”.
وتختم ليبراسيون تقريرها بشهادةٍ لسيدة أخرى لاجئة في تركيا منذ أربع سنوات، بعد عامٍ من العيش تحت حكم تنظيم داعش في الرقة. حيث تقول هذه السيدة والحزن يملأ قلبها: “كانت عائلتي بخير ومرتاحة مادياً، وقد كان لدينا متجر وثلاثة منازل وثلاث سيارات. واليوم لم يبقى منها شيء! فقد دمّر منزلان بالقصف بينما تم احتلال المنزل الثالث. فمن يستوطن منزلنا المتبقي اليوم يرفض إعادته إلينا بحجة أنه قد اشتراه من أحد عناصر تنظيم داعش والذي كان قد وضع يده على المنزل. لقد كنت في غاية السعادة عندما علمت بأنه قد تم تحرير مدينتنا، لكن المشكلة أنها اليوم تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. فالرقة “ليست كردية، إنها مدينة عربية”. وقوات سوريا الديمقراطية تطوّع في صفوفها اليوم حتى الأطفال القاصرين. كنا نتمنى أن يكون الجيش السوري الحر هو من تدخل وحرر المدينة. سأعود للعيش في الرقة يوماً ما، لكن ليس الآن! لا يزال العيش هناك خطراً”، وفق قولها.
==========================
 
لوموند: لغز انتشار الجهاديين الفرنسيين في بسوريا يؤرق السلطات في باريس
 
https://www.alquds.co.uk/لوموند-لغز-انتشار-الجهاديين-الفرنسيي/
 
باريس-“القدس العربي”:
رغم غياب أي تأكيدات رسمية حتى الآن، إلا أن وسائل إعلام فرنسية أكدت أن الضربات الجوية التي نفذتها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” في الفترة مابين 11 -17نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على مدينة هجين في ريف دير الزور السورية،  أحد آخر معاقل تنظيم “الدولة ” ، كانت قاتلة جداً، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال الفرنسيين. وهو ما دفع أقاربهم الذين أسسوا في فرنسا جمعية تحت اسم “العائلات المتحدة” إلى توجيه رسالة خطية إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ، يوم الأربعاء المنصرم، أملاً منهم في جذب الانتباه حول مصير بناتهم وأحفادهم، بصفتهم  “مدنيين”  يجب انقاذهم وليسوا مقاتلين يجب القضاء عليهم.
وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية في تقرير نشرته الخميس، أن قصف قوات التحالف الدولي الأخير على هجين، أدى إلى مقتل، على الأقل، رجل و4 نساء وما يقرب من 20 طفلاً من الفرنسيين، وفقاً لعائلاتهم التي تلقت رسائل بهذا الخصوص. كما قُتلت أيضا مواطنة هولندية وابنتها جراء هذا، وفق ما نقلت الصحيفة عن أسرة هذه الأخيرة.
هذه الشهادات التي حصلت عليها صحيفة “لوموند” تتناقض تماماً مع ما ورد في بيان قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، الصادر بتاريخ في17 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، والذي أكد فيه أن ضرباته الجوية لم تطل أي أهداف “مَدنية” بل وُجهت فقط نحو أهداف “عسكرية”. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصدر مقرب من الملف حديثه عن احتمال  “ابتزاز الأطفال” من قبل مقاتلي تنظيم “الدولة “عن طريق النساء اللاتي يقُمن بعد ذلك بتنبيه أفراد عائلاتهن المتبقين في فرنسا. وهو ما يمثل اتصال توضح مرة أخرى الصداع الأمني والقانوني والدبلوماسي الذي يسببه انتشار الجهاديين الفرنسيين وعائلاتهم في المنطقة السورية-العراقية، والذين يقدر عددهم بين 250300 من الرجال والنساء، وفق معلومات الصحيفة.
ففي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تحدث مصدر فرنسيٌ عن نحو 60 إمرأة فرنسية  و 150 طفلاً فرنسياً في سوريا؛ ونحو 15 امرأة و55 طفلاً فقط  يوجدون حاليا  في مخيم روج- المعروف إعلامياً- والذي يوجد في منطقة روج آفا شمال سوريا، الواقعة تحت سيطرة الأكراد.  وما بين 8 و 10 امرأة و 15 قاصراً في مخيمي عين عيسى بالرقة و الحلو في الحسكة. فيما لم يتم بعد تحديد موقع الآخرين بشكل رسمي.
ويُلقي القصف الأخير لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على مدينة هجين في ريف دير الزور، الضوء على مصير أولئك (الفرنسيين) الذين تحصنوا في الجنوب الشرقي لسوريا، على طول نهر الفرات، حيث تقود القوات الكردية الهجوم على الأرض ضد مسحلي تنظيم “الدولة”، وهي المنطقة التي يختبئ فيها الأخَوان كلين ، وهما هدفان رئيسيان بالنسبة للأجهزة الفرنسية بسبب تورطهما المزعوم في العديد من الاعتداءات التي هزت فرنسا في السنوات الأخيرة.
وكانت الدبلوماسية الفرنسية قد اقترحت في نهاية  أكتوبر /تشرين الأول الماضي، إعادة الأطفال الفرنسيين إلى وطنهم ، شريطة أن توافق الأمهات على البقاء في سوريا لمحاكمتهن هناك. لكن هذا الاقتراح لم يجد آذاناً صاغية في طل تحول منطقة “هجين” اليوم إلى فخ دون ممر إنساني، حيث تحاصرها قوات النظام السوري من جهة وقوات التحالف الدولي من جهة أخرى. كما أن الاقتراح الفرنسي يصطدم بالاتفاقيات الدولية. وعليه، قررت الحكومة الفرنسية منح معونات لعدد من الجمعيات الموجودة في المخيمات الكردية كجزء من الميزانية المخصصة لإعادة الإعمار بهدف تحسين الشروط المادية.
أصف إلى ذلك، أن المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية السورية ليست تابعة لدولة معترف بها دولياً، وعليه فإن الاحكام المعلنة من قبل محاكم هذه المنطقة هي أحكام ذات قيمة نسبية لا غير . كما أن هناك أيضا خطر ظهور على المدى المتوسط وضع الجهاديين الذكور الذين يوجد بعضهم حاليا بين أيدي الأكراد في إطار غير حكومي، ويقدر عددهم-بحسب الصحيفة الفرنسية-بنحو 30 شاباً ورجلاً، محتجزين في ظروف أكثر صرامة بكثير من النساء، تحت مراقبة شديدة من الاكراد،  و قوات التحالف بشكل مؤقت.
ومن بين هؤلاء المعتقلين، رموز لـ”الجهاد الفرنسي” ، على غرار آدريان غيهال و توماس بارنوان وتوماس كولانج؛ والذين لا تريد السلطات الفرنسية عودتهم إلى أراضيها خشية من نفوذهم داخل السجون. هم وغيرهم من النساء المتطرفات.
 وبالإضافة إلى منطقتي “هجين” “وروج آفا”، أوضحت صحيفة “لوموند” نقلاً عن مصدر فرنسي مقرب من الملف تأكيده أن معقل تنظيم الدولة في إدلب شرق سوريا أصبح في الأشهر الأخيرة يمثل أولوية بالنسبة لباريس.  ووفقاً للصحيفة، فإن مئات الفرنسيين -الرجال والنساء والأطفال -يتحصنون حالياً في هذه المنطقة، بينهم أيضا رموز جهادية فرنسية كالفرنسي-الجزائري سليمان خلفاوي.
ويصعب رصد هؤلاء الجهاديين المتواجدين في إدلب بسبب كم العناصر المسلحة التي تتنافس على هذا الإقليم، لكونه موقعاً استراتيجياً لهذه المجموعات، يحظى بحماية تركية لمجاله الجوي.
==========================
المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي :كيف بدأ الخلاف بين روسيا وإيران حول سوريا يتعمق أكثر فأكثر؟
 
https://arabi21.com/story/1139308/كيف-بدأ-الخلاف-بين-روسيا-وإيران-حول-سوريا-يتعمق-أكثر-فأكثر#tag_49219
 
عربي21- وطفة هادفي الخميس، 22 نوفمبر 2018 07:42 م00
أشار الموقع إلى أن موسكو وطهران مضطرين للتوافق فيما بينهما كي يواصلا تعاونهما في سوريا- جيتي
نشر موقع "المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي" تقريرا، تحدث فيه عن الخلاف الذي استمر منذ أشهر بين روسيا وإيران في سوريا، والذي بدأ يتخذ أهمية كبرى، بشكل خاص في محافظة دير الزور. وخلال الأشهر الأخيرة، تعددت مظاهر التوتر والاختلاف بين حليفي النظام السوري، روسيا وإيران.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في إطار الانزعاج الروسي من إيران، منع الروس المليشيات الشيعية الموالية لإيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، من التوغل في مدينة الميادين، الواقعة على بعد 40 كيلومترا من جنوب شرق محافظة دير الزور. وقد حدث ذلك خلال استعادة السيطرة على هذه المحافظة أواخر سنة 2017.   
وأورد الكاتب، ألان روديي، وهو ضابط كبير سابق في المخابرات الفرنسية ومدير البحوث في المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي، أن حادثة مقتل اللواء عصام زهر الدين، وقائد حامية دير الزور منذ سنة 2015، نتيجة انفجار لغم بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين الثاني سنة2017، هو العامل الذي زاد من استياء موسكو تجاه إيران وعمق الخلاف بينهما في سوريا.
وبيّن الموقع أن موسكو تعتبر أن اللواء تعرض للاغتيال بأوامر من طهران، لأن "أسد دير الزور"، مثلما يلقبه رجاله الذي يعد جزء كبير منهم من السنة، أصبح ذا شعبية هائلة ليس فقط بين الناس، وإنما أيضا لدى بشار الأسد.
ونوه الموقع إلى أنه في حال كان هذا اللواء من العلويين لما وصل الوضع إلى هذا الحد من الخطورة. وفي الواقع، يعد اللواء عصام زهر الدين من الدروز، مما عزز مخاوف طهران من اكتساب هذا المسؤول المدعوم من موسكو نفوذا كبيرا في القيادة السورية، مما يخول له التفوق على امتيازات المليشيات الشيعية.
وأشار الموقع إلى أن موسكو رفضت تقديم دعم جوي لهذه المليشيات التي تلقت صائفة سنة 2018 هجمات نفذها تنظيم الدولة ضدها في منطقة البوكمال، ردا على عملية اغتيال اللواء. وتجدر الإشارة إلى أن طهران تعتبر هذه المنطقة، التي سيطرت عليها القوات الموالية لإيران بالكامل، بمثابة نقطة العبور الرئيسية بين العراق وسوريا الواقعة على الممر الذي يربط إيران بساحل البحر الأبيض المتوسط.
ونقل الموقع أن مؤشرات الانزعاج الروسي من إيران لم تقف عند هذا الحد، إذ طلب فلاديمير بوتين، عن طريق ممثله الرسمي في سوريا، ألكسندر لافرينتيف، مغادرة جميع القوات الأجنبية من البلاد، بما في ذلك الأمريكيين، وحلفائهم في التحالف، والأتراك، وأيضا المليشيات الشيعية الأجنبية (الباكستانية، والأفغانية، والعراقية، واللبنانية)، وأيضا الكوادر الإيرانيين التابعين في الغالب إلى قوات الحرس الثوري الإيراني.
وعلّل الرئيس الروسي طلبه بأن وجود القوات الأجنبية في سوريا ليس قانونيا بموجب القانون الدولي، لأن مساعدتهم لم تأت على خلفية طلب من حكومة شرعية. وفي جميع الأحوال، تعترف السلطات الدولية بحكومة دمشق، على الرغم من أن الرئيس السوري قيد التحقيق في جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية.
ولفت الموقع إلى أن هدف الرئيس الروسي في إعادة مقاليد السلطة تدريجيا لبشار الأسد، وبشكل خاص، يسعى بوتين إلى دعم سيطرة بشار على القوات الأمنية في البلاد، ثم كامل الإدارة السورية. في مرحلة موالية، ستساعد هذه التطورات بوتين على تقديم الأسد على أنه المحاور الوحيد القابل للتفاوض معه في المفاوضات الدولية التي تجرى في سوتشي، وجنيف، وأستانا.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من مساهمة الإيرانيين في إنقاذ الأسد إلا أنهم تحولوا إلى مصدر إزعاج بالنسبة لموسكو، التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الدول المجاورة، على رأسها تركيا وإسرائيل.
وأورد الموقع أن من العلامات الأخرى التي تسلط الضوء على الخلاف الروسي الإيراني، يبرز تحول طهران إلى جهة نادرا ما يتم استدعاؤها للنقاشات التي تنظمها روسيا حول سوريا. وخير مثال على ذلك، الاجتماع الذي حضره كل من بوتين وأردوغان وماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إسطنبول بتاريخ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الموقع إن فلاديمير بوتين يحتاج إلى قدر من التعاون الدولي، أو الحد الأدنى من التفاهم على الأقل، لتنفيذ مشاريعه في سوريا. ولهذا السبب، نصح بوتين بشار الأسد بعدم شنّ هجوم على محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة حركات مختلفة من المعارضة.
وفي الختام، أشار الموقع إلى أن موسكو وطهران مضطران للتوافق فيما بينهما كي يواصلا تعاونهما في سوريا، وحتى خارجها، ذلك أن هذين البلدين يعتبران رسميا "عدوتين".
==========================
 
الصحافة الغربية تنعي رائد الفارس
 
http://o-t.tv/yrQ
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط
تاريخ النشر: 2018-11-24 08:30
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الإعلامي والناشط في حقوق الإنسان (رائد الفارس) واحد من أهم النشطاء في الثورة السورية، مشيرة إلى أن حادثة اغتياله تؤكد على التهديدات المميتة التي يتعرض لها نشطاء الثورة ممن يواجهون نظام (الأسد) والقوات المتطرفة.
وأشارت الصحيفة إلى عمل (الفارس) في "راديو فرش" والذي لعب دوراً هاماً في التحذير من الضربات الجوية القادمة لاستهداف المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وكان (الفارس) قد قال في وقت سابق للصحيفة، إنه نجا من محاولة اغتيال واحدة على الأقل هذا العام. كما أنه تم اختطافه من قبل "تنظيم القاعدة" في عدة مرات، بحسب ما قال للصحيفة، حيث صرح قائلاً "مع ذلك لم نستسلم. مازلنا نقوم بالتغطية، ونؤمن تغطية مستقلة لأخبار الثورة السورية. نكافح الإرهاب ونؤيد التسامح".
ورداً على قرار (ترامب) إيقاف برامج التمويل الموجهة إلى سوريا، كتب (الفارس) في الصحيفة "أظهر لنا التاريخ الحديث مراراً وتكراراً بإن السلام الدائم يعتمد على مجتمع مدني نابض بالحياة وخطاب سياسي حر. حيث يمكن للأصوات الجديدة تحدي الدكتاتورية والإرهاب".
صحيفة "غارديان" قالت إن (الفارس) أخذ على عاتقه التصدي لنظام (الأسد) وللمتطرفين الذين خرجوا خلال سنوات الحرب في سوريا، ووقف بوجه الطرفين بنفس القوة والعزم. ولهذا تم قتله هو وزمليه (حمود جنيد) من قبل مسلحين لم يتم التعرف عليهم.
وكان (الفارس) قد قال في منتدى الحرية في أوسلو العام الماضي، أنه وقف ضد نظام (الأسد) بسبب طفولته التي قضاها وهو يشاهد إرث النظام السوري القاتل. طرح (الفارس) حينها سؤالاً "هل كان من المفيد البدء في الثورة ومواجهة الأسد؟" أجاب على نفسه قائلاً "لقد كان الأمر مهماً بكل تأكيد".
ومع تصاعد الحرب وانتشار المسلحين المتطرفين، وجد نفسه يقاتل على جبهتين، واحدة تواجه الديكتاتورية، وأخرى الجماعات المتطرفة التي ولدتها الحرب، بما في ذلك "داعش" و"هيئة تحرير الشام".
رأى الفارس أن السوريين هم ضحايا شكلين من أشكال الإرهاب، واحد هو إرهاب (الأسد) وآخر هو "داعش" والتنظيمات المشابهة لها.
واستخدم (الفارس) لافتات ساخرة في التظاهرات، استخدمت في أساليبها الثقافة الأمريكية، وانتشرت بشدة في وسائل التواصل الاجتماعي، وانتقدت كل الأطراف على السواء، بما في ذلك قوات النظام، والجهاديين، وكذلك الزعماء الغربيين، والذي اعتبرهم (الفارس) فشلوا في التدخل لوقف العنف الذي مزق البلاد.
بدورها، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن مقتل (الفارس) جاء في الوقت الذي بدأت فيه ملامح الحرب بالانحسار بعد أن تمكن النظام من السيطرة على معظم البلاد بمساعدة روسيا وإيران. معتبرة مقتله، دلالة مريرة على نهاية الحلم الذي سعى له (الفارس) ونشطاء الثورة السورية، المتمثل بإسقاط النظام وإنشاء ديمقراطية في سوريا.
وقال (جون جايغر) المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الشعلة الأخيرة للثورة، والتي كانت في يوم من الأيام مصدر فخر وإلهام للمدنيين، قد انطفأت" وأضاف (جايغر) الذي كان صديق لـ(الفارس) "أكره أن أقول الأمور على هذا النحو، إلا أن هذا هو الواقع".
وأشار (جايغر) إلى أن النشطاء الآخرين الذين يسعون لحدوث تغيير في سوريا مازالوا موجودين؛ إلا أن المخاطر في سوريا قد دفعت معظمهم إلى الخروج منها.
وقال أحد أصدقاءه للصحيفة "لقد كان روح الثورة. شعرت اليوم حقاً بأننا فقدنا روحنا الأخيرة" وأضاف قائلاً "كل هؤلاء الذين بدأوا الثورة في عمر رائد إما ماتوا أو هربوا. من سيحزن على رائد في الطريقة التي أعتاد هو فيها الحزن على شهداء الماضي؟".
==========================
 
إيلكافي جيوبوليتيكو :اللاجئون السوريون بلبنان.. عودة خاضعة للمصالح
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/23/سوريا-حرب-لبنان-لاجئون-عودة-الأسد-موطن-حزب-الله
 
يقول الكاتب إيمانويلي مانيتي إنه بعد أن أوشكت الحرب -التي تعصف بسوريا منذ سنوات أن تضع أوزارها- فإنه يبدو أن عملية إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى موطنهم الأصلي باتت خاضعة لمصالح بعض الأطراف اللبنانية.
ويشير -في مقاله بمجلة إيلكافي جيوبوليتيكو الإيطالية- إلى أن لبنان كان من بين الدول التي تدفق إليها اللاجئون السوريون بشكل كبير، وأن لبنان تأثر بهذا التدفق سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
وفي حين تلتزم المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة بضمان سلامة العائدين إلى سوريا، فإن فاعلية عملها تخضع لاختبار صارم من جانب مصالح بعض الأطراف اللبنانية.
وتقدر الحكومة اللبنانية اللاجئين السوريين في البلاد بنحو 1.5 مليون لاجئ، حيث يعيشون ظروفا صعبة وقاسية في مخيمات بوادي البقاع أو الأحياء الشعبية، ويتعرضون لشتى أنواع الاعتداءات والممارسات العنصرية بشكل يومي.
إجراءات ومعاناة
ويلفت مانيتي إلى أن الحكومة اللبنانية تبنت منذ 2014 سلسلة إجراءات كان من نتائجها صعوبة حصول اللاجئين السوريين على تصاريح إقامة قانونية، والتي من دونها يصبح مستحيلا الحصول على الخدمات العامة أو العمل أو شهادة الميلاد.
كما يواجه الأطفال السوريون هناك ظروفا مأساوية -يقول الكاتب- وبلغة الأرقام فإن 75% منهم لا يذهبون إلى المدرسة، *فضلا عن انتشار واسع لعمالة الأطفال في أوساطهم
ويذكر المقال أنه يتنامى في نفس الوقت سخط في صفوف اللبنانيين، وغالبا ما يُشار إلى اللاجئين إلى أنهم السبب الرئيسي للوضع الاقتصادي المأساوي "الذي يجبر البلاد بأكملها على الركوع".
ويرى الكاتب أن قضية اللاجئين في لبنان تعتبر حساسة للغاية، وذلك بسبب مصالح مختلف الأطراف في البلاد.
 بعض النخب المسيحية والشيعية اللبنانية تشعر بالتهديد من إمكانية وجود أغلبية سنية مع وجود اللاجئين (الفرنسية)تهديد وإرغام
ويوضح المقال أن معظم السوريين الذين وصلوا لبنان من المسلمين السنة، وأن هذا يعتبر جانبا غير مرحب به من جانب النخب المسيحية والشيعية التي بدورها تشعر بالتهديد من إمكانية وجود أغلبية سنية، بينما تعمل أحزاب مثل "التيار الوطني الحر" وحزب الله على تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم أو إرغامهم على ذلك.
ويضيف أن حزب الله أعرب عن رغبته في الاستفادة من العلاقات الممتازة التي تربطه برئيس النظام السوري بشار الأسد للسماح للاجئين السوريين بالعودة.
وحسب الكاتب فإنه بموافقة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحزبه "التيار الوطني الحر" بدأ حزب الله التعاون مع وكالة الاستخبارات اللبنانية وحكومة دمشق لإقامة مراكز تدير عملية إعادة اللاجئين.
ويشير إلى أن حزب الله يسعى في حقيقة الأمر إلى تحقيق أهداف سياسية لصالحه وحلفائه (إيران وسوريا) حيث قام بتيسير عودة بعض اللاجئين إلى سوريا، ولكن ليس إلى مناطقهم الأصلية بل إدلب وحلب.
السلطات السورية تسعى لعرقلة جهود المفوضية الأممية بشأن أمن وطوعية عودة اللاجئين (الأوروبية)
توزيع وعرقلة
ويقول الكاتب إن حزب الله يهدف بهذه الخطوة لتوزيع اللاجئين بالمناطق الإستراتيجية بطريقة لا تتضمن أي جيوب سنية في ما يسمى "الهلال الشيعي" الذي يمتد من طهران إلى بيروت عبر بغداد ودمشق.
في هذه الأثناء، تضطلع المفوضية الأممية بمهمة ضمان عودة السوريين في لبنان إلى بلادهم بشكل آمن وطوعي من خلال إجراء مقابلات واستطلاعات بينهم ومراقبة عودتهم إلى المناطق الحدودية.
ويقول الكاتب إنه وبالرغم من استمرار تأكيد الأمم المتحدة بأن الوضع السوري الراهن غير آمن بما فيه الكفاية للسماح للاجئين بالعودة فإن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يرى عكس ذلك حيث يعتبر أنه مع وجود مناطق آمنة بسوريا لم يعد للاجئين السوريين سبب في البقاء في بلاده.
ويضيف الكاتب: في الصيف الماضي وبعد اتهامه للمفوضية الأممية بمحاولة إقناع اللاجئين السوريين بعدم العودة بتخويفهم من الوضع هناك، أمر باسيل بالتوقف عن إصدار تصاريح الإقامة لموظفي المفوضية.
ويختتم بأن السلطات السورية تسعى بدورها لعرقلة جهود أعضاء المفوضية الأممية، وذلك عبر منعهم من دخول المناطق التي وصل إليها اللاجئون للتحقق من الطابع الطوعي للعودة ومن حالة الأمن في المنطقة.
المصدر : الصحافة الإيطالية,الجزيرة
=========================